Transcript tqwym_khtbr

‫السالم عليكم‬
‫ورحمة هللا‬
‫وبركاته ومغفرته‬
‫‪ ‬من الطبيعي ّ‬
‫أن كل إنسان ومن خالل جهوده المتنوعة في الحياة ‪ ،‬يحاول‬
‫دائما أن يعرف ماذا أنجز منها ‪ ،‬وماذا بقي عليه لينجز ‪ ،‬والفرد حينما يفعل‬
‫ذلك إنما يهدف إلى معرفة قيمة األعمال التي قام بها مقارنة بما بذل منها‬
‫من جهد ومال ووقت ‪ .‬وليست معرفة القيمة هنا هدفنا في حد ذاتها ‪ ،‬بقدر‬
‫ما هي مقصودة لمعرفة أيستمر الفرد في تلك الجهود التي يبذلها لتحقيق‬
‫ذلك العمل ‪ ،‬وبنفس األسلوب الذي كان يتبعه ‪ ،‬أم يتطلب األمر تغيرا في‬
‫األسلوب ‪ ،‬أو الطريقة للوصول إلى نتائج أفضل؟‬
‫‪ ‬وهذا النوع من التقويم يعرف بالتقويم الذاتي ‪ ،‬أو المتمركز حول الذات ‪،‬‬
‫وهو يعني أن الفرد يحكم على األشياء ‪ ،‬والمنجزات ‪ ،‬واألشخاص بقدر ما‬
‫ترتبط بذاته ‪ ،‬والتقويم بهذا المفهوم عبارة عن وزن لألمور‪ ،‬أو تقدير لها ‪،‬‬
‫أو حكم على قيمتها‪.‬‬
‫وفي التربية قوم المدرس أمور الطالب أي أعطاها قيمة ووزنا ‪ ،‬بغرض‬
‫التعرف إلى أي حد استطاع الطالب اإلفادة من عملية التعليم المدرسية ‪،‬‬
‫وإلى أي مدى أدت هذه اإلفادة إلى إحداث تغيير في سلوكهم ‪ ،‬وفيما‬
‫اكتسبوه من مهارات تساعدهم على مواجهة الحياة االجتماعية وما فيها من‬
‫مشكالت‪.‬‬
‫جعل التلميذ مقابل وضعية إشكالية‪.‬‬
‫طلب منه إجناز إنتاج معقد‪.‬‬
‫فحص كيف يتصرف مقابل هذه الوضعية‪.‬‬
‫‪….‬مث حتليل و تقومي هذا اإلنتاج ‪.‬‬
‫التقييم بالكفاءات‬
‫ال ينبغي أن نكتفي بصوغ أسئلة حول المعارف ‪ ،‬بل العمل‬
‫على إيجاد وضعية معقدة و دفع المتعلم إلى عالجها بتوظيف‬
‫معارفه و مختلف قدراته و مهاراته‪.‬‬
‫أحسن طريقة لتقييم الكفاءات هي إدماج التقييم‬
‫في النشاط اليومي للمتعلم ‪.‬‬
‫‪ -1‬تعريف التقويم‬
‫يعرف ‪ De Ketele‬التقويم بأنه‪:‬‬
‫• جرد مجموعة من المعلومات التي تتسم بما‬
‫فيه الكفاية بالمالءمة و الصالحية و الثبات‪.‬‬
‫• و فحص درجة توافق هذه المعلومات مع‬
‫مجموعة من المعايير المناسبة ألهداف محددة‬
‫في البداية أو معدلة خالل السيرورة‪.‬‬
‫• قصد اتخاذ قرار‪.‬‬
‫‪ ‬المعيار هو جودة منتظرة من منتوج تلميذ‪ :‬تأويل سليم‪ ،‬الدقة‪،‬‬
‫التماسك‪ ،‬تقديم سليم‪ ،‬السالمة النحوية‪ ،‬احترام التعليمات‪ ،‬استعمال‬
‫سليم لألدوات الرياضية‪...‬‬
‫‪ ‬عمومية المعيار عام و غير دقيق؛‬
‫‪ ‬المؤشر إشارة قابلة للمالحظة تسمح بأجرأة معيار ويكون‬
‫كميا ( عتبة منتظرة) أو كيفيا ( جودة ينبغي التوفر عليها)‪.‬‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬المعيار‪ ” :‬تقديم سليم لورقة تحرير األجوبة“‬
‫المؤشرات‪ :‬وجود العناوين‪ ،‬غياب التشطيب‪ ،‬غياب بقع الوسخ‪...‬‬
‫‪ ‬المعايير الدنيا‪ :‬تحدد النجاح و التحكم في الكفاية‪.‬‬
‫‪ ‬معايير اإلتقان‪ :‬ليست ضرورية لكنها تميز بين منتوج‬
‫مرض و منتوج ممتاز (معيار التقديم)‪.‬‬
‫‪ ‬كيف نميز بن النوعين‪ ‬إذا كان التعثر الكلي في‬
‫المعيار يؤثر في التحكم في الكفاية فإنه معيار أدنى‬
‫‪ ‬مثال‪ :‬التلميذ الذي يقدم منتوجا ممتازا في مادة التربية‬
‫اإلسالمية‪ ،‬لكنه ارتكب عدة أخطاء إمالئية‪ ،‬هل يعتبر‬
‫فاشال؟‬
‫‪ ‬تعطي أداة التقويم للتلميذ ثالث فرص مستقلة يبدي فيها تحكمه‬
‫من كل معيار‪.‬‬
‫‪ ‬أمثلة‪ :‬ثالث جمل للتحقق من المعيار " السالمة النحوية“‬
‫ثالث فرص إلنجاز تقنية حسابية بالنسبة لمعيار‬
‫” االستعمال السليم‪ /‬الصحيح لألدوات الرياضية“‬
‫‪ ‬نعتبر أن التلميذ متحكم في المعيار عندما يظهر على األقل‬
‫التمكن منه في فرصتين على األقل من الفرص الثالث (‪،)3/2‬‬
‫وتحمل هذه العتبة اسم التحكم‪ /‬التمكن األدنى ‪maîtrise :‬‬
‫‪ ( minimale‬وجود الخطأ ال يعني بالضرورة الفشل)‬
‫‪ ‬التحكم‪/‬التمكن األقصى‪maîtrise maximale :‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون هذه الفرص الثالث حقيقية‬
‫وواقعية‪:‬‬
‫‪ ‬لضمان التقدير اإليجابي للمعيار ‪ 2‬و لو أخطأ‬
‫التلميذ في المعيار ‪ ( : 1‬معيار ماص ( ‪critère‬‬
‫‪.absorbant‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون الفرص الثالث مستقلة عن بعضها‬
‫البعض‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن يكون الثقل المخصص لمعايير اإلتقان محدودا‬
‫لتفادي اإلخفاقات التعسفية ‪،échecs abusifs‬‬
‫لهذا فإن فشل التلميذ يرجع إلى عدم تمكنه من المعايير‬
‫الدنيا التي تترجم فعليا الكفايات األساسية‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك ينبغي تجنب النجاح التعسفي ‪réussite‬‬
‫‪ abusive‬حتى ال يعتبر التلميذ ناجحا نتيجة تمكنه من‬
‫معايير اإلتقان‬
‫و ليس المعايير الدنيا‪.‬‬
‫معايير اإلتقان‬
‫‪4/1‬‬
‫المعايير الدنيا‬
‫‪4/3‬‬
‫‪ ‬عند تطبيق القاعدة ‪4/3‬‬
‫‪ ‬النقطة المحصل عليها هي‬
‫‪2/3 X 3/4 = 6/12‬‬
‫أي ‪50%‬‬
‫يمكننا تعريف شبكة التصحيح على أنها أداة تقدير‬
‫)‪ (appréciation‬لمعيار عبر مؤشرات دقيقة لتوحيد التصحيح‪،‬‬
‫و تهدف هذه الشبكة إلى تحقيق هدفين رئيسيين‪:‬‬
‫‪ ‬ضمان أقصى موضوعية ممكنة في عملية التصحيح‪،‬‬
‫والسماح بتواجد توافق كبير بين المصححين‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم دعامة للمدرسين الذين يطمحون في تغيير طرق‬
‫مزاولتهم لنشاط التقويم‪.‬‬
‫هل يوجد التباس بين التقييم و التقويم ؟‬
‫التقييم لغة ‪ :‬هو إسناد قيمة للش يء‬
‫التقويم لغة‪ :‬و منه قوم الش يء جعله يستقيم و يعتدل‬
‫و أزال اعوجاجه‪.‬‬
‫أي أصلح‬
‫القياس لغة ‪ :‬هو تقدير الش يء بغيره أو على غيره‬
‫القياس اصطالحا ‪ :‬هو نسب األرقام إلى األشياء أو األحداث‬
‫وفق قواعد معينة مقبولة منطقيا ‪.‬‬
‫التقويم اصطالحا ‪:‬هو اختبار درجة التالؤم ملجموعة من‬
‫املعلومات مع مجموعة من املعايير املحددة ‪ ،‬قصد‬
‫هل يمكن الفصل بين التقييم و التقويم ؟‬
‫ال يمكن الفصل بينهما تربويا ‪ ،‬ألنه ال يمكن‬
‫تقويم الش يء إال بعد تقييمه و كالهما مرتبط‬
‫بمفهوم آخر هو القياس فال يمكن الحديث عن‬
‫التقويم دون الحديث عن القياس ألننا نقيس‬
‫لكي نقيم و نقوم‬
‫ـ‬
‫التوجيه‪:‬‬
‫(ت ـ تشخيص ي )‬
‫يعني تقييم الكفاءات‬
‫املكتسبة في البداية‪،‬‬
‫لتشخيص الصعوبات‬
‫ومعالجتها ‪ ،‬لضمان‬
‫عملية البناء التدريجي‬
‫ـ التعديل‪:‬‬
‫(ت ‪ .‬تكويني )‬
‫يتم خالل السنة الدراسية‪،‬‬
‫و يهدف إلى تحسين‬
‫التعلمات و تطويرها‪،‬‬
‫و يسمح بمعالجة الصعوبات‬
‫أثناء المسار التعلمي‬
‫قبل اجراء التقييم النهائي‬
‫و هو ما يعرف بالتغذية‬
‫الراجعة( ‪)Feed beek‬‬
‫يفيد التلميذ في اكتشاف‬
‫نقاط قوته ونقاط ضعفه‬
‫ـ اإلشهاد و التصديق‪:‬‬
‫(ت ‪ .‬تحصيلي )‬
‫تحديد مدى اكتساب‬
‫التلميذ للكفاءات الدنيا‬
‫لمواصلة التعليم في‬
‫السنة الموالية‬
‫اقصاء التلميذ او االعتراف‬
‫بنجاحه وفق معايير محددة‬
‫ملاذا نغير من أساليب التقويم‬
‫ألن لدينا ثالث تحديات‪:‬‬
‫حيث تسمح املقاربة‬
‫بالكفاءات‪:‬‬
‫وبذلك يربح التلميذ ثالث‬
‫مزايا هي‪:‬‬
‫‪‬ضرورة التكفل بارتفاع كمية وسهولة احلصول على‬
‫املعلومات و املعارف‬
‫‪‬ضرورة إعطاء معىن للتعلمات‬
‫‪‬ضرورة جعل التعلمات أكثر فعالية‬
‫•بضمان حسن تثبيت املكتسبات‬
‫•بالرتكيز على األهم‬
‫•بالربط بني املفاهيم‬
‫•يتحصل على ‪ 2‬إىل ‪ 3‬نقاط إضافية‪.‬‬
‫•تكون مكتسباته أكثر رسوخا ودميومة‬
‫و هذا ما يتطلب من األساتذة •التطرق إىل املعارف من حيث أهنا موارد قابلة للتجنيد‬
‫واملعلمين‬
‫•التعامل بانتظام مع الوضعيات اإلشكالية‬
‫•الرتكيز على التقومي التكويين‬
‫شروط إجراء موضوع االختبار التقويمي ‪:‬‬
‫األدوات ‪ ،‬المدة ‪ ،‬ظروف ومكان جلوس التالميذ‬
‫مختلف مراحل اإلنجاز ‪:‬‬
‫ الكفاءة التي تقوم‬‫ بناء الوضعيات‬‫ مراقبة قاعدة ‪3/2‬‬‫ تحرير واضح للتعليمات‬‫ تحديد دقيق للمؤشرات‬‫‪ -‬تحرير الشبكة التقويمية‬
‫‪ ‬تتم عملية تقويم الكفاءة من خالل مجموعة من‬
‫المعايير‪.‬‬
‫مثال في اللغة العربية‪:‬‬
‫هل اإللقاء وجيه؟‬
‫هل الخط واضح ؟‬
‫هل اللغة صحيحة؟‬
‫هل الكتابة صحيحة ؟‬
‫المعايير األكثر شيوعا (األكثر استعماال )‬
‫ حجم المنتوج‬‫ وجاهة المنتوج (مالءمة المنتوج )‬‫ التفسير الصحيح للوضعية المستهدفة‬‫ اإلستعمال الصحيح ألدوات ومفاهيم المادة‬‫ انسجام المنتوج‬‫ صحة اللغة (السالمة اللغوية )‬‫ الطابع الكامل (الشامل) للجواب‬‫ الطابع الواقعي للجواب‬‫ االنفراد اإلبداعي‬‫ الدقة‬‫‪ -‬التقديم‬
‫المعايير التي يمكن االعتماد عليها‬
‫‪ .1‬معايير التملك األدنى‪:‬‬
‫تعتبر ضرورية للتحكم في الكفاءة المقصودة لتقويمها‪.‬‬
‫• * وجاهة المنتوج ‪ :‬و هي درجة المالئمة مع ما هو مطلوب‬
‫• * استعمال أدوات المادة‬
‫* انسجام المنتوج‬
‫‪ .2‬معايير التمييز أو اإلتقان‪:‬‬
‫معايير ليست ضرورية ولكنها تشكل قيمة مضافة‪:‬‬
‫•‬
‫نوعية المنتوج ‪ ،‬درجة اإلبداع‬
‫مالحظة ‪ :‬يجب أن تؤخذ معايير الحد األدنى في التقويم بما ال يقل عن ‪4/3‬‬
‫ومعايير اإلتقان بما ال يزيد عن ‪4/1‬‬
‫مالحظات أخرى ‪:‬‬
‫ ضرورة التحقق من المعايير الدنيا على األقل في ثالث‬‫مناسبات مختلفة لهذا يتطلب أحيانا بناء عدة وضعيات‬
‫ المعايير تختار بارتباط مع الكفاءة المقومة‪.‬‬‫ تفادي اإلكثار من المعايير حتى ال نقع في التقويم التقليدي‪.‬‬‫ التعليمات يمكن أن تبقى نفسها‪.‬‬‫ يجب اختيار سندات جديدة‪ ،‬حتى تكون الوضعية جديدة‬‫تماما ‪.‬‬
‫ يصرح عن المعايير للتالميذ حتى تكون التعلمات مجدية‬‫وفعالة‪.‬‬
‫ يجب أن تكون المعايير مستقلة عن بعضها البعض ‪،‬‬‫وال نحاسب التلميذ مرتين على نفس الخطأ‪.‬‬
‫لماذا نلجأ إلـى المعايير ؟‬
‫‪‬لموضوعية التصحيح (التنقيط )‪ :‬منع تشتيت التنقيط‬
‫و تدخل ذاتية المصححين‪.‬‬
‫‪‬السماح بالتشخيص ومن ث ّمة وضع عالج مناسب ‪ ،‬يساعد‬
‫التالميذ على تصحيح أخطائهم‬
‫كيف ومتى يعتبر معيار ما متحكم فيه؟‬
‫ٍس‪ -1‬هل مرة واحدة كافية؟‬
‫س‪ -2‬هل أدنى خطأ يعتبر عدم التحكم؟‬
‫الجواب ‪:‬بتطبيق قاعدة ‪ 3/2‬المتمثلة في اختبار التلميذ ثالث‬
‫مرات في نفس المعيار (معيار واحد)‪ ،‬فإذا نجح في مرتين‬
‫على األقل‪ ،‬يعتبر أن المعيار متحكم فيه‬
‫أخذ القرار و األدوات ‪:‬‬
‫‪-1‬أخذ القرار‪:‬‬
‫ التقويم ينتهي إلى قرار‪ :‬توجيه‪ ،‬معالجة‪ ،‬شهادة‪.‬‬‫ حتى يؤخذ القرار يحتاج إلى عدد من األدوات‬‫‪ -2‬األدوات ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مفهوم التحكم‬
‫ التحكم األقصى‪ :‬المعيار متحكم فيه في كل مرة ‪.3/3‬‬‫ التحكم األدنى ‪ :‬يخضع لقاعدة ‪3/2‬‬‫‪ -‬التحكم الجزئي‪ :‬المعيار غير متحكم فيه ‪3/0، 3/1‬‬
‫سلـم التنقيط‬
‫دور سلم التنقيط الوصول إلى نقطة رقمية انطالقا م ّما شوهد في‬
‫ورقة اإلجابة‬
‫بناء سلّم التنقيط ‪ :‬يوضع توازن بين مختلف المعايير مع أخذ بعين‬
‫االعتبار األسئلة و تعليمات اإلنجاز ‪.‬‬
‫معايير التحكم الحد األدنى تكون على األقل ‪ 4/3‬النقطة النهائية ‪.‬‬
‫مبدئيا معايير الحد األدنى تنقط بنفس الطريقة‪ ،‬لكن ومن أجل‬
‫المالءمة قد يحصل إعطاء نقاط لواحد أعلى من اآلخر‪ ،‬وفي كل‬
‫الحاالت ‪،‬حتى نجزم التحكم في الكفاءة ‪ ،‬يجب مبدئيا التحكم في كل‬
‫معيار‪.‬‬
‫ضرورة تحكم التلميذ في كل معيار أدنى‪ ،‬حتى يعتبر كفأ ‪،‬فإذا لم‬
‫تكتسب الكفاءة فالنقطة الممنوحة لمعيار االتقان ال تحسب‬
‫خطوات إلنجاز اختبار تقويمي‬
‫‪ .1‬التمحور حول الكفاءة ‪:‬‬
‫(هل الكفاءة المستهدفة مصاغة بشكل دقيق ؟ )‬
‫‪ .2‬الوضعية المستهدفة ‪:‬‬
‫(هل الوضعية المستهدفة ‪ ،‬وضعية جديدة بالنسبة للتلميذ ؟ )‬
‫‪ .3‬انتماؤها الى عائلة من الوضعيات ‪:‬‬
‫(هل تنتمي الوضعية المقترحة الى عائلة الوضعيات التي تتعلق بذات‬
‫الكفاءة ؟)‬
‫‪ .4‬الطابع الدال للوضعية ‪:‬‬
‫(هل العمل مطلوب القيام به يحفز التلميذ ويشجعه؟)‬
‫‪ .5‬التأكد من توفر العنصرين التاليين ‪:‬‬
‫(هل التصحيح منجز مسبقا ؟)‬
‫(هل قاعدة ‪ 3/2‬محترمة ؟)‬
‫‪ .6‬التركيز على المعايير األساسية‬
‫(التناسب بين معايير التحكم ومعيار التمايز محترم (قاعدة ‪) 4/3‬‬
‫إنجاز شبكة تقويمية‬
‫أ – المؤشرات ‪:‬‬
‫‪-1‬مفهوم المؤشر‪ :‬يساعد على أجرأة المعيار الذي يكون غامضا في بعض‬
‫األحيان ‪ .‬يمنح للمصحح معالم واضحة و دقيقة للتقويم‬
‫‪ -2‬أمثلة عن مؤشرات ‪:‬‬
‫ معيار التقديم المناسب لورقة اإلجابة ‪:‬‬‫ غياب التشطيب‬‫ابراز العناوين‬‫احترام الهوامش‬‫ حسن استعمال الفراغ بين الفقرات‬‫ معيار صحة التعبير اللغوي ‪:‬‬‫ موقع الفعل في اللغة‬‫ ترتيب الصحيح للكلمات في الجملة‬‫‪ -‬وجود النقطة والفاصلة(عالمات الوقف)‬
‫تحدد المعايير بالمؤشرات‬
‫ال يكفي اللجوء إلى معايير اإلصالح عند تقييم مدى اكتساب الكفاءة لذا يجب‬
‫التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية‬
‫المؤشر‪ :‬هو عالمة مميزة للمعايير يمكن مالحظتها و هي أجرأة للمعايير‬
‫يسمح المؤشر بتحديد مدى احترام المعيار في وضعيته العامة‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫ يجب أن تصاغ المؤشرات بدقة بحيث تكون متباينة‪،‬مستقلة فيما بينها‪ ،‬حتى‬‫ال يعاقب التلميذ مرتين على نفس الخطأ‪).‬‬
‫ صياغة بسيطة و واضحة ‪:‬‬‫(كما يجب أن تكون الكلمات دقيقة وتعبر عن فعل دقيق وملحوظ للمصحح )‬
‫بناء المؤشرات‬
‫تحدد المعايير بالمؤشرات‬
‫ال يكفي اللجوء إلى معايير اإلصالح عند تقييم مدى اكتساب الكفاءة لذا يجب‬
‫التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية‬
‫المؤشر‪ :‬هو عالمة مميزة للمعايير يمكن مالحظتها و هي أجرأة للمعايير‬
‫يسمح المؤشر بتحديد مدى احترام المعيار في وضعيته العامة‪.‬‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫ يجب أن تصاغ المؤشرات بدقة بحيث تكون متباينة‪،‬مستقلة فيما بينها‪ ،‬حتى‬‫ال يعاقب التلميذ مرتين على نفس الخطأ‪).‬‬
‫ صياغة بسيطة و واضحة ‪:‬‬‫(كما يجب أن تكون الكلمات دقيقة وتعبر عن فعل دقيق وملحوظ للمصحح )‬
‫بناء موضوع اختبار‬
‫بناء موضوع اختبار مهمة من مهام األستاذ(ة) و للنجاح في هذه‬
‫المهمة على األساتذة اإللمام بما يلي‪:‬‬
‫‪‬أهمية إعداد االختبار‬
‫‪‬أنواع أسئلة االختبارات‬
‫‪ ‬شبكة التقويم‪.‬‬
‫يُقصد باالختبار أنه ‪:‬‬
‫أداة تستخدم لتحديد مستوى كسب المتعلم لمعلومات‬
‫ومهارات في مادة دراسية كان قد تم تعلمها مسبقا ً‬
‫بصفة رسمية‪ ،‬من خالل إجاباته على عينة من األسئلة‬
‫(الفقرات) التي تمثل محتوى المادة الدراسية ‪.‬‬
‫‪ ‬الصدق ‪ :‬ويقصد به قياس االختبار لما أعد لقياسه ‪ .‬فإذا صمم‬
‫االختبار لقياس قدرة الطلبة التحصيلية في مادة الحديث مثال ‪،‬‬
‫فيجب أن يقيس هذه القدرة التي صمم ألجلها ‪ ،‬أما إذا قاس‬
‫اتجاهات الطلبة نحو المادة فهو اختبار غير صادق ‪.‬‬
‫‪ ‬الثبات ‪ :‬ويقصد به أن مركز الطالب النسبي ال يتغير إذا أعيد‬
‫االختبار على الطالب نفسه ‪ .‬وهذا يعني استقرار النتائج عند‬
‫تكرار تطبيق االختبار أو صور مكافئة له على المجموعة نفسها‬
‫من األفراد ‪.‬‬
‫‪ ‬الموضوعية ‪ :‬ويقصد بها عدم تأثر نتائج المفحوص بذاتية‬
‫المصحح ‪.‬‬
‫‪ ‬الشمولية ‪ :‬ويقصد بها أن يكون االختبار شامال لنواتج التعلم‬
‫المراد قياسها ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التعرف مواطن القوة والضعف لدى الطلبة ‪.‬‬
‫قياس تحصيل الطلبة ومدى تقدمهم ‪.‬‬
‫إثارة دافعية الطلبة للتعلم ‪.‬‬
‫تقييم طرائق التدريس ‪.‬‬
‫تقييم المناهج الدراسية ‪ ،‬ومدى مالءمتها لحاجات الطلبة ‪.‬‬
‫تزويد الطالب وولي األمر وأصحاب القرار بالتغذية الراجعة عن‬
‫مستوى تحصيل الطلبة ‪.‬‬
‫تقييم البرنامج التعليمي ‪.‬‬
‫‪ ‬يعد االختبار وسيلة من الوسائل التقييمية اإلجمالية يترتب عنه‬
‫مصير المتعلم ( نجاح ‪ ،‬فشل ‪ ،‬توجيه ‪)...‬‬
‫‪ ‬ولهذا يجب إعطاء االهتمام البالغ والكافي والالزم عند إعداد‬
‫االختبارات ومراعاة‪:‬‬
‫‪ -1‬األهداف التعليمية المسطرة ( االستعانة بوثيقة البرنامج ‪-‬‬
‫المتعلقة بالمستوى ‪ -‬والوثيقة المرافقة له)‪.‬‬
‫‪ -2‬الموارد التي كانت محل االهتمام أثناء عملية "تعليم ‪ -‬تعلم"‪.‬‬
‫‪ -3‬صياغة االختبار ( صياغة مالئمة للسلوك الذي تتوخاه في‬
‫المتعلم)‪.‬‬
‫‪ - 4‬وضوح الهدف وعدم احتماله التأويل‬
‫والتباين (فهم مختلف لدى المتعلمين )‪.‬‬
‫‪ -5‬اإلمكانات المتوفرة (خصائص المتعلم –‬
‫الوقت المتوفر – التدرج في الصعوبة ‪.)...‬‬
‫‪ -6‬شبكة التصحيح ( شرح المعايير المتفق‬
‫عليها بواسطة مؤشرات)‪.‬‬
‫‪ ‬في اختبار نهاية الفصل األستاذ(ة) أمام مراقبة و ليس‬
‫تقويم‬
‫‪ ‬مراحل بناء اختبار‪ - :‬النوايا أي التعبير على ما نريد‬
‫مراقبته من خالل االختبار ( المؤشرات)‪.‬‬
‫‪ ‬تحرير موضوع وفق النموذج الرسمي‪ ،‬و سلم التنقيط‬
‫( شروط االنجاز)‪.‬‬
‫‪ ‬حل الموضوع و مراقبة مدى توافقه مع النوايا المسطرة‪.‬‬
‫‪ ‬رقن الموضوع و سحبه‪.‬‬
‫مراحل االنجاز و تصحيح األوراق‬
‫‪‬مراقبة مدى راحة التلميذ في انجاز االختبار‪.‬‬
‫‪‬تصحيح أوراق التالميذ و تدوين األخطاء‬
‫الشائعة قصد معالجتها‪.‬‬
‫‪‬تخطيط عرض حال االختبار‪.‬‬
‫مواصفات بناء اختبار مادة اللغة العربية‬
‫والرتبية الإسالمية‬
‫‪‬تعيين الكفاءات المراد قياسها و تحديد الموارد‬
‫( المعارف و السلوكات ) التي يجب تجنيدها‪.‬‬
‫‪‬تطابق تام مع البرنامج‬
‫‪‬مسح جزء مقبول من البرنامج بتنويع األسئلة ضمن‬
‫مجاالت البرنامج‬
‫‪‬صعوبة معقولة بحيث توجه األسئلة للتلميذ‪.‬‬
‫*******‬
‫‪‬طول معقول بما يناسب الوقت المخصص لالختبار‪.‬‬
‫‪‬التدرج في الصعوبة و تجنب األسئلة التعجيزية ‪.‬‬
‫‪‬عدم قياس نفس المعرفة عدة مرات‪.‬‬
‫‪‬خلو الموضوع من األخطاء العلمية ‪.‬‬
‫‪‬عدم المبالغة في عدد األسئلة الفرعية الخاصة‬
‫(احترام المتعارف عليه‪:‬‬
‫* في اللغة‪ :‬في البناء الفكري والفني واللغوي‬
‫* في التربية اإلسالمية‪ :‬الوضعية األولى والثانية )‬
‫أما في الوضعية اإلدماجية‪:‬‬
‫يجب أن تكون في شكل وضعية ‪ -‬مشكلة‬
‫(معيشة و حياتية واقعية ) تطرح مشكال يطلب حله‬
‫و يراعى في الوضعية أن تكون ‪:‬‬
‫ذات داللة ‪ ،‬جديدة ‪ ،‬وجيهة و مركبة و ليست معقدة‪.‬‬
‫تجنب األسئلة المباشرة و المغلقة مثل ‪ :‬أكمل ‪ ،‬اربط ‪،‬‬
‫امأل الجدول ‪....‬‬
‫ضبط درجة التوجيه حتى ال نقلل من تركيب الوضعية‪.‬‬
‫الشـــلك‬
‫‪ ‬صياغة األسئلة بشكل بسيط ‪ ،‬واضح ‪ ،‬دقيق و ال يقبل التأويل‬
‫‪ ‬خلو الموضوع من األخطاء اللغوية و احترام الترميز‬
‫المعتمد‪.‬‬
‫‪ ‬عدم المبالغة في المطلوب‪.‬‬
‫‪ ‬الدقة و الوضوح‪.‬‬
‫‪ ‬تضمن ورقة االختبار على ظل المعلومات الضرورية‬
‫( المدة ‪ ،‬توزيع العالمات ‪ ،‬التعليمات الخاصة‪)...‬‬
‫‪ ‬احترام مقاييس الكتابة المعتمدة و ترقيم الصفحات‬
‫( ‪ 1/1‬أو ‪ 1/2‬و ‪.) 2/2‬‬
‫‪ ‬تهوية النص‪.‬‬
‫تصحيح الاختبار‬
‫يكون موضوع االختبار مرفقا بتصحيح نموذجي مفصل‬
‫لمختلف أجزاء االختبار مع مراعاة ما يلي ‪:‬‬
‫الجزء األول من األسئلة‪:‬‬
‫‪ ‬إعطاء إجابة لكل سؤال مرفقة بتوزيع العالمات حسب‬
‫مراحل اإلجابة مع احترام العالمة اإلجمالية الممنوحة‬
‫للسؤال‪.‬‬
‫‪ ‬أخذ اإلجابات الممكنة األخرى للسؤال بعين االعتبار‪.‬‬
‫‪ ‬الجزء الثاني ‪:‬‬
‫‪ ‬يتمثل التقويم حسب منظور المقاربة بالكفاءات في‬
‫اقتراح وضعية إدماجية ثم دراسة إنتاج التلميذ‬
‫وفق بعض المعايير التي تسمى معايير التقويم أو‬
‫معايير التصحيح‬
‫‪ ‬و نعني بالمعايير المعلومات أو الضوابط التي‬
‫تسمح بالتحقق من وجود أو غياب النوعية‬
‫المطلوبة في العمل المقوم‪.‬‬
‫يتضمن اختبار مادة اللغة العربية جزأين ‪:‬‬
‫الجزء األول (‪ : )12‬يركز فيه على تقييم الموارد‪،‬‬
‫وينطلق من سند نثري أو شعري مناسب لمستوى‬
‫التلميذ المترشح‪ ،‬يتراوح عدد كلماته بين ‪120‬‬
‫و‪ 140‬كلمة إن كان نثرا (دون احتساب حروف‬
‫المعاني)‪ ،‬ومن ‪ 07‬إلى ‪ 10‬أبيات إن كان شعرا‪،‬‬
‫مع الحرص على أن يكون النص مشكوال‪،‬‬
‫باستثناء الوحدات الثابتة (مثل حروف النصب‪،‬‬
‫الجر‪ )... ،‬وذكر مؤلف النص ومرجعه‪.‬‬
‫‪ ‬البناء الفكري (‪ 06‬ن) ‪ :‬يتضمن أسئلة مصاغة صوغا دقيقا‬
‫يتراوح عددها بين ‪ 03‬و‪ 05‬على أن تكون متدرجة في الصعوبة‬
‫وذات عالقة بالكفاءة القاعدية المرتبطة بنشاط القراءة ودراسة‬
‫النص‪.‬‬
‫‪ ‬البناء الفني (‪ 02‬ن) ‪ :‬ويتضمن سؤاال أو سؤالين حول المعطيات‬
‫أو الظواهر الفنية التي تتوافر في النص‪.‬‬
‫‪ ‬البناء اللغوي (‪ 04‬ن) ‪ :‬ويتضمن ثالثة أسئلة‪ ،‬تتناول ظواهر‬
‫لغوية من منهاج السنة الرابعة من التعليم المتوسط‪.‬‬
‫مالحظة ‪ :‬توزيع النقاط في هذا الجزء يخضع لطبيعة السند‬
‫واألهداف التعلمية المراد تقييمها‪.‬‬
‫تقدم فيه وضعية إدماجية تطرح مشكلة‬
‫تستهدف كفاءة ختامية يطلب من المترشح‬
‫حلها كتابيا بتوظيف مكتسباته الفعلية‬
‫والمعرفية والسلوكية اعتمادا على سند إن‬
‫وجد وفق تعليمة مصاغة صوغا دقيقا تقتضي‬
‫ضوابط محددة كتحديد حجم المنتج‪ ،‬توظيف‬
‫بعض الموارد‪ ،‬تحديد نمط المنتج أو نوعه ‪...‬‬
‫‪ ‬يتضمن اختبار مادة التربية اإلسالمية جزأين ‪:‬‬
‫الجزء األول (‪ 12‬نقطة) ‪ :‬يحتوي على وضعيتين بسيطتين‪:‬‬
‫‪ ‬الوضعية (‪ : )1‬ترتكز على مجالي القران الكريم والحديث الشريف‬
‫وتقوم قدرة المترشح على االستظهار الكتابي لنص شرعي وفهمه‬
‫وتحليله‪ ،‬فيطلب منه ‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪ -‬كتابة نص شرعي أو جزء منه (قرآن‪ /‬حديث) مقرر في السنة‬
‫الرابعة متوسط‪ ،‬على شكل ملء فراغات أو إتمام جزء من النص‬
‫المقرر وفق الرسم اإلمالئي أو العثماني وشكله شكال صحيحا‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬شرح معاني بعض المفردات (ال تزيد عن ثالثة) الواردة في النص‬
‫الشرعي أو استنتاج بعض التوجيهات أو الفوائد ( ال تزيد عن أربعة)‪.‬‬
‫الوضعية (‪ : )2‬تتناول مجاال أو أكثر من مجاالت العقيدة‬
‫واألخالق والسلوك والفقه والسيرة والقصص واألعالم‪.‬‬
‫وتتضمن أسئلة لتقويم المكتسبات المعرفية من منهاج السنة‬
‫الرابعة بما يسمح بقياس الكفاءة المستهدفة لوحدة‪ /‬وحدات‬
‫تعليمية‪ .‬فيطلب من المترشح‪:‬‬
‫أ‪ -‬التعريف االصطالحي (الشرعي) للمفهوم الذي تتناوله‬
‫الوضعية المقترحة ؛‬
‫ب‪ -‬بيان الحكم الشرعي المتعلق بالوضعية والحكمة منه ؛‬
‫ج‪ -‬االستدالل بدليل شرعي مناسب للحكم الشرعي أو القيم‬
‫المتضمنة في الوضعية‪.‬‬
‫‪ ‬يتضمن وضعية إدماجية مركبة لقياس مدى تمكن المترشح من‬
‫الكفاءة الختامية المقررة في منهاج السنة الرابعة من التعليم‬
‫المتوسط‪ ،‬وتتناول عددا من الوحدات التعليمية‪ ،‬وتتضمن تعليمة‬
‫واضحة الستثمار السندات (نص من القران أو الحديث‪ ،‬فقرة‬
‫مختارة‪ ،‬معطيات‪ ،‬جداول إحصائية ‪.)...‬‬
‫‪ ‬التعليمة ‪:‬‬
‫يطلب من المترشح‪ ،‬انجاز نص ال يقل عن (‪ 08‬أسطر) مالئم‬
‫لإلشكالية المطروحة بتجنيد المعارف والقيم اإلسالمية المكتسبة‪،‬‬
‫وبتوظيف المفردات المعروفة في مادة التربية اإلسالمية‪،‬‬
‫واستعمال بعض الشواهد المناسبة لتدعيم أفكاره واختياراته مع‬
‫وضوح التعليل‪ ،‬وإعطاء أمثلة من واقعه المعيش‪.‬‬
‫نهاية‬
‫العرض‬