Transcript ******* 1

‫التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي‪ :‬واقع‬
‫وآفاق‬
‫‪2013 /4/20‬‬
‫جامعة المنصورة‬
‫جمهورية مصر العربية‬
‫أ‪.‬د‪ .‬سلطان أبو عرابي العدوان‬
‫األمين العام التحاد الجامعات العربية‬
‫‪[email protected]‬‬
‫‪[email protected]‬‬
‫‪1‬‬
‫البحث العلمي في الوطن العربي‪ :‬واقع وآفاق‬
‫د‪ .‬سلطان أبو عرابي العدوان‬
‫األمين العام التحاد الجامعات العربية‬
‫‪2‬‬
‫المحتوى‬
‫‪-1‬التعليم العالي في الوطن العربي‪.‬‬‫‪-2‬المقومات األساسية للبحث العلمي‬‫‪-3‬مصادر دعم البحث العلمي‪.‬‬‫‪-4‬واقع البحث العلمي في الوطن العربي‪.‬‬‫‪ -5‬أرقام وحقائق عن الوضع الحالي للبحث العلمي في الدول العربية مقارنة‬‫مع بعض دول العالم‪.‬‬
‫‪-6‬معوقات ومشكالت البحث العلمي في الوطن العربي‪.‬‬‫‪-7‬هجرة العقول والكفاءات العربية‪.‬‬‫‪-8‬اإلستثمار في البحث العلمي في الوطن العربي وبعض المبادرات العربية‪.‬‬‫‪-9-‬اتحاد الجامعات العربية‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫أو ًلا‪ :‬التعليمًالعاليًفيًالوطنًالعربي‬
‫‪4‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫‪ ‬يعتبر التعليم العالي في الدول العربية حديثا‪ ،‬ففي العقود الماضية كان معظم‬
‫الطالب العرب يدرسون في بعض الجامعات القليله المنتشرة في العالم العربي‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الجامعات في تركيا والهند والباكستان وروسيا وأوروبا والواليات‬
‫المتحدة األمريكية‪.‬‬
‫‪ ‬ووفقا لــ ‪ Middle East Brief‬في عددها السادس والثالثين الذي نُشر في مايو‬
‫‪ ،2009‬فان التعليم العالي له جذور في تاريخ مجتمعات الشرق األوسط العربي‪.‬‬
‫فبعد القرن السابع الميالدي‪ ،‬وانتشار اإلسالم في العالم العربي‪ ،‬أصبحت‬
‫المدارس الدينية المحلية المعروفة باسم مدرسة هي المؤسسات الرئيسية للتعليم‬
‫العالي في الشرق األوسط‪ .‬وقد عملوا على تأسيس ونشر المعايير التعليمية التي‬
‫ال يزال تطبيقها قائما في الوقت الحاضر‪ .‬كالفصل بين برامج الماجستير‬
‫والدكتوراه‪ ،‬والتثبيت‪ ،‬وحماية الحرية األكاديمية‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ‬إن المدارس الدينية مثل الزيتونة في تونس (‪734‬م) والقرويين في فاس‬
‫(‪859‬م)‪ ،‬واألزهر في القاهرة (‪970‬م) والمستنصرية في العراق (‪984‬م)‬
‫انطلقت من الحركات الفكرية المختلفة كالحركة اإلنسانية والحركة المدرسية‪،‬‬
‫والتي بدورها غذت وساعدت على ازدهار العلم في الغرب بعد القرن الثاني‬
‫عشر‪.‬وخالل نفس الفترة‪ ،‬قامت مؤسسات أخرى في العالم العربي مثل‬
‫المستشفيات‪ ،‬والمكتبات‪ ،‬والمراصد‪ ،‬والمنازل الخاصة المعروفة باسم‬
‫"األكاديميات" بتطوير العلوم غير الدينية المستوحاة من اليونانيين القدماء‪.‬‬
‫وكان األكثر شهرة من هذه األكاديميات هو بيت الحكمة في بغداد‪ ،‬حيث‬
‫ازدهرت فيه حتى القرن السادس عشر العديد من العلوم مثل علم الفلك‬
‫والفيزياء والرياضيات والطب والكيمياء‪ ،‬والجغرافيا‪.‬وببزوغ فجر عصر‬
‫النهضة االيطالية‪ ،‬تم ترجمة هذه المعارف المختلفة ونقلت الى أوروبا عبر‬
‫ايطاليا واسبانيا‪.‬‬
‫‪ ‬هذه الجامعات تمثل أوائل الجامعات العالمية ومعظمها كانت تمول من خالل‬
‫الوقف اإلسالمي‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ ‬وبتحول الهيمنة بعد القرن السادس عشر من دول البحر المتوسط الى أوروبا‬
‫خالل عصر النهضة وبعد الثورة الصناعية‪ ،‬فان العالم األكاديمي في الشرق‬
‫األوسط العربي واجه تحوال دراماتيكيا‪.‬‬
‫وقد سعى العثمانيون الذين حكموا العالم العربي آنذاك الستعادة امبراطوريتهم‬
‫في المجال االكاديمي‪ .‬ففي عام ‪ ،1720‬أرسل السلطان أحمد الثالث وفودا من‬
‫العلماء المسلمين إلى أوروبا من أجل الحصول على ترجمة الكتب العلمية‬
‫الغربية‪ .‬وقد وصل هذا التوجه الى ذروته في عهد محمد علي (حكم من‬
‫‪ ،)1849-1805‬عندما تم إنشاء العشرات من المؤسسات الحديثة للتعليم‬
‫العالي على غرارالنموذج األوروبي‪ ،‬وخاصة في مصر‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ‬وفي هذه األثناء‪ ،‬بدأت حمالت تبشيرية أوروبية وأمريكية بتأسيس‬
‫المدارس ومؤسسات التعليم العالي في الشرق األوسط‪ ،‬في حين أن‬
‫الفرنسيين توجهوا إلنشاء مؤسسات للتعليم العالي في شمال أفريقيا‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن عولمة التعليم العالي ال يعد اتجاها جديدا في الشرق‬
‫األوسط‪.‬‬
‫‪ ‬وحتى عام ‪ ،1953‬لم يكن هناك سوى ‪ 13‬جامعة عامة وخاصة في‬
‫العالم العربي‪ .‬وكانت معظم الجامعات الخاصة الموجودة قديمة جدا‬
‫وأجنبية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬كان هناك ثالثة مؤسسات رائدة في لبنان ‪،‬‬
‫هما الجامعة االميركية في بيروت في عام ‪ ،1866‬وجامعة القديس‬
‫يوسف في عام ‪ 1875‬والجامعة اللبنانية في عام ‪.1951‬‬
‫‪8‬‬
‫الجامعات العربية التي تأسست قبل ‪1953‬‬
‫اسم الجامعة‬
‫الدولة‬
‫مصر‬
‫‪ -1‬الجامعة المصريةً(جامعةًالقاهرةًحاليا) ‪1908‬م‬
‫‪ -2‬جامعةًفاروقًاألولً(جامعةًالسكندريةًحاليا) ‪1938‬م‬
‫‪ -3‬جامعةًاألزهرً‪970‬م‬
‫‪ -4‬جامعةًعينًشمسً‪1950‬م‬
‫‪ -5‬الجامعةًاألمريكيةً‪1919‬م‬
‫سوريا‬
‫‪ -6‬الجامعةًالسوريةً( جامعةًدمشقًحاليا) ‪1923‬م‬
‫الجزائر‬
‫‪ -7‬جامعةًالجزائرً‪1909‬م‬
‫المغرب‬
‫‪ -8‬جامعةًالقرويين ‪859‬م‬
‫تونس‬
‫‪ -9‬جامعةًالزيتونةً‪734‬م‬
‫لبنان‬
‫‪ -10‬الجامعةًاألمريكيةً‪1866‬م‬
‫‪ -11‬جامعةًالقديسًيوسفً‪1875‬م‬
‫‪ -12‬الجامعةًاللبنانيةً‪1951‬م‬
‫السودانً‬
‫‪ -13‬جامعةًالخرطومً‪1936‬م‬
‫‪9‬‬
‫‪ ‬أما خالل السنوات الخمس والعشرين األخيرة ‪ ،‬فقد ازدادت أعداد‬
‫الجامعات الخاصة في العالم العربي بسرعة لتستوعب حوالي ‪ ٪30‬من‬
‫الطالب المسجلين في التعليم العالي‪ ،‬علما بأن التعليم الجامعي غير الربحي‬
‫الخاص يعود تاريخه في لبنان الى القرن التاسع عشر ‪ ،‬وفي األردن على‬
‫سبيل المثال بدأت أول جامعة ربحية خاصة في عام ‪ 1990‬ومن ثم تبعتها‬
‫مصر والسودان واليمن وسوريا ودول الخليج‪ .‬وحاليا هنالك أكثر من ‪200‬‬
‫جامعة خاصة في العالم العربي تمثل نسبة ‪ %40‬من العدد الكلي‬
‫للجامعات‪ ،‬وفي بعض الدول العربية تمكنت الجامعات ومؤسسات التعليم‬
‫العالي الخاصة من االستحواذ على نسبة ‪ %30‬من مجموع المسجلين‪.‬‬
‫‪ ‬وعلى سبيل المقارنة فان نسبة االلتحاق بالجامعات الخاصة يتجاوز ‪٪50‬‬
‫في بعض دول الشرق األقصى مثل اليابان وكوريا الجنوبية‪ ،‬بينما هي‬
‫الغربية‪.‬‬
‫أوروبا‬
‫بلدان‬
‫معظم‬
‫في‬
‫‪%30‬‬
‫بحدود‬
‫أما في الواليات المتحدة األمريكية فان النسبة هي ‪ ٪20‬من مجموع الطلبة‬
‫المسجلين‪.‬‬
‫‪10‬‬
‫عدد الجامعات في الدول العربية ونوعها (حكومية‪/‬خاصة) وتاريخ تأسيسها‬
‫قبل ‪1950‬‬
‫الدولة‬
‫‪1993‬‬
‫‪1973‬‬
‫مصر‬
‫حكومي‬
‫‪4‬‬
‫خاص‬
‫‪1‬‬
‫مجموع‬
‫‪5‬‬
‫حكومي‬
‫‪7‬‬
‫خاص‬
‫‪1‬‬
‫مجموع‬
‫‪8‬‬
‫حكومي‬
‫‪12‬‬
‫خاص‬
‫‪1‬‬
‫مجموع‬
‫‪13‬‬
‫العراق‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪12‬‬
‫‪-‬‬
‫‪12‬‬
‫األردن‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪8‬‬
‫‪13‬‬
‫فلسطين‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫لبنان‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫سوريا‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫البحرين‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫الكويت‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫عمان‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫قطر‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫السعودية‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫‪-‬‬
‫‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪-‬‬
‫‪7‬‬
‫اإلماراتًالعربية‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫الجزائر‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪13‬‬
‫‪-‬‬
‫‪13‬‬
‫‪11‬‬
‫عدد الجامعات في الدول العربية ونوعها (حكومية‪/‬خاصة) وتاريخ تأسيسها‬
‫قبل ‪1950‬‬
‫الدولة‬
‫‪1993‬‬
‫‪1973‬‬
‫حكومي‬
‫خاص‬
‫مجموع‬
‫حكومي‬
‫خاص‬
‫مجموع‬
‫حكومي‬
‫خاص‬
‫مجموع‬
‫المغرب‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪3‬‬
‫‪-‬‬
‫‪3‬‬
‫‪13‬‬
‫‪-‬‬
‫‪13‬‬
‫تونس‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-‬‬
‫‪6‬‬
‫ليبيا‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪11‬‬
‫‪-‬‬
‫‪11‬‬
‫السودان‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪16‬‬
‫‪-‬‬
‫‪16‬‬
‫اليمن‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪6‬‬
‫جيبوتي‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫موريتانيا‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫الصومال‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫المجموع‬
‫‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫‪13‬‬
‫‪38‬‬
‫‪8‬‬
‫‪46‬‬
‫‪114‬‬
‫‪26‬‬
‫‪140‬‬
‫‪12‬‬
‫إحصائية التعليم العالي للجامعات العربية في الوطن العربي لعام ‪2011‬‬
‫(اتحاد الجامعات العربية)‬
‫‪2003‬‬
‫الدولـــــــــــــــــــــــــة‬
‫المجموع الحكومية‬
‫‪2011‬‬
‫عددً‬
‫الطلبة‬
‫أعضاءً‬
‫هيئةً‬
‫التدريس‬
‫‪21210‬‬
‫الخاصة‬
‫المجموع‬
‫الحكومية‬
‫الخاصة‬
‫الجمهورية التونسية‬
‫‪22‬‬
‫‪8‬‬
‫‪14‬‬
‫‪32‬‬
‫‪13‬‬
‫‪19‬‬
‫‪360000‬‬
‫الجمهورية العراقية‬
‫‪14‬‬
‫‪14‬‬
‫‪-‬‬
‫‪33‬‬
‫‪25‬‬
‫‪8‬‬
‫‪397784‬‬
‫‪31990‬‬
‫مملكة البحرين‬
‫‪2‬‬
‫‪2‬‬
‫‪-‬‬
‫‪10‬‬
‫‪2‬‬
‫‪8‬‬
‫‪35848‬‬
‫‪3100‬‬
‫الجمهورية اليمنية‬
‫‪15‬‬
‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫‪21‬‬
‫‪8‬‬
‫‪13‬‬
‫‪300000‬‬
‫‪10000‬‬
‫اإلمارات العربية‬
‫‪7‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪21‬‬
‫‪2‬‬
‫‪19‬‬
‫‪59333‬‬
‫‪1861‬‬
‫المملكة المغربية‬
‫‪14‬‬
‫‪13‬‬
‫‪1‬‬
‫‪18‬‬
‫‪14‬‬
‫‪4‬‬
‫‪419885‬‬
‫‪12085‬‬
‫جمهورية السودان‬
‫‪28‬‬
‫‪27‬‬
‫‪1‬‬
‫‪35‬‬
‫‪28‬‬
‫‪7‬‬
‫‪500000‬‬
‫‪9700‬‬
‫الجمهورية اللبنانية‬
‫‪19‬‬
‫‪1‬‬
‫‪18‬‬
‫‪20‬‬
‫‪1‬‬
‫‪19‬‬
‫‪205000‬‬
‫‪12700‬‬
‫سلطنة عمان‬
‫‪2‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8‬‬
‫‪1‬‬
‫‪7‬‬
‫‪80000‬‬
‫‪4100‬‬
‫دولة الكويت‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1‬‬
‫‪4‬‬
‫‪34560‬‬
‫‪1705‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪8‬‬
‫‪8‬‬
‫‪-‬‬
‫‪31‬‬
‫‪23‬‬
‫‪8‬‬
‫‪667000‬‬
‫‪21320‬‬
‫الجمهورية العربية السورية‬
‫‪5‬‬
‫‪5‬‬
‫‪-‬‬
‫‪15‬‬
‫‪5‬‬
‫‪10‬‬
‫‪282484‬‬
‫‪9500‬‬
‫‪13‬‬
‫‪2003‬‬
‫الدولـــــــــــــــــــــــــة‬
‫‪2011‬‬
‫عددًالطلبة‬
‫أعضاءً‬
‫هيئةً‬
‫التدريس‬
‫‪67000‬‬
‫المجموع‬
‫الحكومية‬
‫الخاصة‬
‫المجموع‬
‫الحكومية‬
‫الخاصة‬
‫جمهورية مصر العربية‬
‫‪19‬‬
‫‪13‬‬
‫‪6‬‬
‫‪35‬‬
‫‪20‬‬
‫‪15‬‬
‫‪2800000‬‬
‫دولة فلسطين‬
‫‪11‬‬
‫‪2‬‬
‫‪9‬‬
‫‪15‬‬
‫‪2‬‬
‫‪13‬‬
‫‪196625‬‬
‫‪5900‬‬
‫المملكة األردنية الهاشمية‬
‫‪18‬‬
‫‪8‬‬
‫‪10‬‬
‫‪29‬‬
‫‪11‬‬
‫‪18‬‬
‫‪336000‬‬
‫‪8898‬‬
‫الجماهيرية العربية الليبية‬
‫‪14‬‬
‫‪14‬‬
‫‪-‬‬
‫‪11‬‬
‫‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫‪264000‬‬
‫‪9000‬‬
‫جمهورية الصومال‬
‫‪3‬‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪14‬‬
‫‪3‬‬
‫‪11‬‬
‫‪4147‬‬
‫‪195‬‬
‫جزر القمر‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫موريتانيا‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪25000‬‬
‫‪1175‬‬
‫جيبوتي‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪15000‬‬
‫‪580‬‬
‫دولة قطر‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫‪-‬‬
‫‪7‬‬
‫‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫‪15500‬‬
‫‪1100‬‬
‫الجمهورية الجزائرية‬
‫‪26‬‬
‫‪26‬‬
‫‪-‬‬
‫‪36‬‬
‫‪34‬‬
‫‪2‬‬
‫‪1149899‬‬
‫‪19500‬‬
‫المجموع‬
‫‪233‬‬
‫‪156‬‬
‫‪77‬‬
‫‪399‬‬
‫‪206‬‬
‫‪193‬‬
‫‪8148065‬‬
‫‪252619‬‬
‫‪14‬‬
‫العالم العربي‬
‫• ♣ ‪ 22‬دولة عربية‬
‫• ♣عدد السكان (‪ 370‬مليون)‪.‬‬
‫•♣ زيادة عدد الجامعات من ‪ 233‬في عام ‪ 2003‬إلى ‪ 385‬جامعة في عام‬
‫‪(source:Investment Climate Report in Arab Countries-2008‬‬
‫)‪2008‬‬
‫•♣ عدد األميين في العالم العربي حوالي ‪ 60‬مليون‪ ،‬ثلثين منهم نساء‪.‬‬
‫)‪(source:The Arab Knowledge Report, 2009‬‬
‫•♣ نسبة مساهمة العلماء العرب والباحثين تشكل فقط ‪ %0.3‬من النشر العلمي‬
‫في العالم )‪(source:The Arab Knowledge Report 2009‬‬
‫‪15‬‬
‫التعليم العالي في الوطن العربي‬
‫‪ .1‬يبلغ العرب (‪ )370‬مليون نسمة على مساحة جغرافية ‪ 14.291.469‬كلم‪ 2‬في (‪)22‬‬
‫دولة عربية‪ ،‬منها في أفريقيا ‪ 10‬دول بنسبة ‪ %72.45‬من مساحة العالم العربي و‪12‬‬
‫دولة في آسيا بنسبة ‪ %27.55‬من مساحته‪.‬‬
‫‪ )%60( .2‬منهم أعمارهم أقل من (‪ )25‬سنة‪ )%30( ،‬أقل من (‪ )15‬سنة‪.‬‬
‫‪ .3‬هذا النمو السكاني يفرض خلق ‪ 50‬مليون وظيفة عام ‪( 2020‬البنك الدولي ‪.)2007‬‬
‫‪ .4‬البطالة (‪ )%12‬حالياً‪ ،‬بينما بين الجامعيين الشباب هي (‪ )%30‬حالياً‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫التعليم العالي في العالم العربي‪:‬‬
‫‪ .1‬ارتفع عدد الطلبة من ‪ 3.2‬مليون عام (‪ )1996‬إلى ‪ 7.2‬مليون عام (‪ )2006‬طالباً‪.‬‬
‫‪ .2‬هناك ‪ 2230‬طالب لكل ‪ 100.000‬نسمة من السكان‪.‬‬
‫‪ .3‬تجاوز عدد الجامعات العربية (‪ )400‬جامعة‪ ،‬ومع ذلك ال تزال نسبة الجامعات إلى السكان‬
‫أقل من المعدل العالمي (حوالي جامعة واحدة لكل مليون نسمة من السكان)‪.‬‬
‫‪ .4‬هناك (‪ )20.000‬جامعة عالمياً لسكان العالم وعددهم ‪ 6.7‬مليار نسمة‪.‬‬
‫‪ .5‬هناك ‪ 125.000‬عضو هيئة تدريس في العالم العربي منهم ‪ %30‬إناث‪.‬‬
‫‪ .6‬تبلغ نسبة الطلبة لألساتذة في‪:‬‬
‫‪1:14‬‬
‫ العالم الصناعي‬‫‪1:16‬‬
‫ معدل العالم‬‫‪1:30‬‬
‫‪ -‬العالم العربي‬
‫المرجع الرئيسي‪ :‬تقرير اليونسكو للعلوم ‪2010‬‬
‫‪17‬‬
‫‪‬يواجه التعليم العالي والبحث العلمي الكثير‬
‫من المشاكل والتحديات الكبرى مثل عدم‬
‫وضوح أولويات واستراتيجيات البحث‬
‫العلمي‪ ،‬وعدم كفاية الوقت وضعف‬
‫التمويل وقلة الوعي باهمية البحث العلمي‬
‫الجيد وقلة فرص الشبكات وقواعد البيانات‬
‫باالضافة الى محدودية التعاون الدولي‬
‫وهجرة االدمغة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫أ‪ -‬ضمان الجودة واالعتماد‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫إن العولمة والتنافسية والتوسع السريع للقطاع الخاص في التعليم‬
‫يحتم علينا اتخاذ عدة إجراءات منها‪:‬‬
‫إنشاء أطر وطنية لضمان الجودة وتطوير المتوفر منها حاليا من‬
‫أجل ضمان نوعية التعليم ومراقبة مخرجاته‪.‬‬
‫تطوير وتعزيز ومراجعة أنظمة جودة اإلدارة الداخلية‪.‬‬
‫تشجيع انشاء شبكات ضمان الجودة االقليمية لتعزيز ضمان الجودة‬
‫للتعليم العالي في المنطقة‪.‬‬
‫بناء قدرات أنظمة ضمان الجودة في التعليم‪.‬‬
‫تعزيز التعاون الدولي في مجال ضمان جودة التعليم العالي‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫دور اتحاد الجامعات العربية في ضمان‬
‫الجودة‬
‫‪ ‬ونظرا الهمية جودة التعليم ‪ ،‬أنشأ اتحاد الجامعات العربية مجلس‬
‫ضمان الجودة واالعتماد في الجامعات العربية عام ‪ 2006‬والذي‬
‫يهدف إلى التعاون لضبط جودة التعليم الجامعي والعالي وضمان‬
‫نوعيته والسعي لتحقيق االعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن‬
‫الجامعات العربية‪.‬‬
‫‪ ‬يسعى مجلس ضمان الجودة واالعتماد في اتحاد الجامعات العربية‬
‫إلى التطوير المستمر للتعليم الجامعي وضمان جودة أدائه وفقا‬
‫لمجموعة من المبادئ التي تؤكد الرصانة العلمية والشفافية والعدالة‬
‫والحرص على مساعدة المؤسسات الجامعية في تطوير أوضاعها‬
‫وتحسين آدائها للتأهل والحصول على االعتماد‪.‬‬
‫‪20‬‬
‫‪ ‬إن مجلس ضمان الجودة واالعتماد في اتحاد الجامعات العربية سبق وأن‬
‫أصدر أدلة تسترشد بها الجامعات لتقويم جودة أدائها أو التقدم إلى هيئة ضمان‬
‫الجودة في بلدها للحصول على شهادة ضمان الجودة وهي‪:‬‬
‫‪ ‬دليل التقويم الذاتي والخارجي للجامعات العربية ‪.‬‬
‫‪ ‬دليل ضمان الجودة واالعتماد للجامعات العربية‪.‬‬
‫‪ ‬دليل المؤشرات الكمية والمقاييس النوعية لقياس جودة آداء الجامعات العربية ‪.‬‬
‫‪ ‬دليل المعايير العربية لضمان جودة آداء الجامعات العربية‪.‬‬
‫‪ ‬وتم إصدار دليل آخر لضمان جودة البرامج األكاديمية في التخصصات‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ ‬كما أن اتحاد الجامعات العربية يتعاون مع هيئات‬
‫االعتماد الوطنية واالقليمية والدولية لمناقشة‬
‫ووضع خطط مستقبلية لضمان الجودة كما يتعاون‬
‫مع اليونسكو وغيرها من المنظمات لتفعيل معاهدات‬
‫االعتراف المتبادل بالشهادات الصادرة عن‬
‫الجامعات العربية تأكيدا الهمية تعزيز الحراك‬
‫االكاديمي ودعم التفاهم الدولي‪ .‬والعالم العربي يجب‬
‫أن يبدأ عمليات إصالح التعليم العالي ليتمكن من‬
‫مواكبة التحديات التي تفرزها العولمة‪.‬‬
‫‪22‬‬
‫ب‪ -‬البحث العلمي في العالم العربي‬
‫‪ ‬البحث العلمي في الجامعات العربية أكاديمي‪ .‬ومن أهم دوافعه " الترقية‬
‫ويلي ذلك الكسب المادي‪ ،‬ومن ثم الستجابة لطلب مؤسسة أو هيئة حكومية‬
‫أو خاصة‪ .‬ول نجد إل نسبة ضئيلة جدًاا للرغبة في زيادة المعرفة العلمية‪.‬‬
‫‪ ‬وهذا يظهر بأن الصلة ضعيفة جدًاا أو مفقودة بين خطط البحث العلمي في‬
‫الجامعات ومتطلبات التنمية في المجالت المختلفة‪ .‬وفي هذا إغفال تام للدور‬
‫الذي يمكن أن تلعبه الجامعات بمرافقها ومؤسساتها البحثية وعناصرها‬
‫البشرية المؤهلة في دفع مسيرة التقدم في بلدان وطننا العربي "‬
‫‪23‬‬
‫‪ ‬فالبحث العلمي في الجامعات العربية منعزل تمامًا ا عن الوحدات اإلنتاجية‪،‬‬
‫والقطاع الخاص‪ ،‬مما أدى إلى حرمان الباحث الجامعي من الدعم المادي‬
‫الذي كان من الممكن أن يقدمه هذا القطاع‪ .‬وبذلك فإن الباحث يعتمد على‬
‫مايخصص للبحث العلمي في موازنات جامعته وهو ضئيل جدًاا خاصة إذا‬
‫ماقورن بما هو مخصص لنفس الغرض في جامعات الدول المتقدمة أو حتى‬
‫في بعض الدول النامية‪.‬‬
‫‪ ‬والباحث العربي في الجامعات يعمل بشكل منعزل حتى في بعض األحيان عن‬
‫زمالئه في الكلية نفسها أو القسم‪ .‬أضف إلى ذلك غياب التعاون والتنسيق‬
‫الا عن‬
‫فيما بين الجامعات من الدولة نفسها وفيما بين الجامعات العربية‪ .‬فض ً‬
‫افتقار المكتبات في الجامعات للعديد من المراجع و حرمان الباحث من مصدر‬
‫مهم للمعلومات‪.‬‬
‫‪24‬‬
‫يعتبر البحث العلمي في الجامعات هو نتاج أعضاء هيئات التدريس الذين‬
‫يشكلون أكثر من ‪ %80‬من العاملين في حقل البحث العلمي في معظم‬
‫الدول العربية‪.‬‬
‫يعتبر البحث العلمى المدخل الطبيعى لتنمية المجتمع والسبيل إلى اختيار‬
‫أنسب الطرق إلى المستوى الحضارى المتقدم مما يتطلب ذلك رسم‬
‫السياسة العامة للبحث العلمى بالجامعات ووضع خطة البحوث العلمية فى‬
‫كل جامعة فى ضوء المشكالت التى ترد من قطاعات ومؤسسات اإلنتاج‬
‫والمجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫ومن أهم مالمح هيكل دعم البحث العلمي فى الوطن العربي ما يلى ‪:‬‬
‫أ) الدولة هى المصدر األساسي فى دعم البحث العلمى وهى المصدر‬
‫الوحيد فى كثير منها‪.‬‬
‫ب) دعم داخلي من خالل الجامعات ألعضاء هيئة التدريس الذين‬
‫يتقدمون بأبحاث للدعم‪.‬‬
‫ج( المراكز المستقلة أو التابعة لوزارات الدولة أو الجامعات والمعاهد‪.‬‬
‫د) الدعم الخارجي عن طريق جهات ومؤسسات مانحة مثل البنك‬
‫الدولي واإلتحاد األوروبي ومنظمة اليونسكو وأخرى‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫ضعف تمويل البحث العلمي‬
‫‪ ‬والناظر إلى واقع التمويل العربي للبحث العلمي‪ ،‬يجد أنه يتخلف كثي ارا‬
‫عن المعدل العالمي لإلنفاق على البحث العلمي‪ ،‬ويتخلف كثي اًرا عا اما بعد‬
‫عام‪ ،‬فنجد مايصرف على البحث العلمي يتراوح ما بين ‪%0.4-0.2‬‬
‫من ناتج الدخل القومي ‪ GDP‬بينما يتراوح ما بين ‪ %6-4‬في الدول‬
‫الصناعية والمتقدمة‪.‬‬
‫‪ ‬يبلغ عدد الباحثين لكل مليون نسمة حوالي ‪ 450‬باحثا في الدول‬
‫العربية بيتما يبلغ حوالي ‪ 5000‬باحثا لكل مليون نسمة في الدول‬
‫المتقدمة‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫أرقام وحقائق عن الوضع الحالي للبحث‬
‫العلمي في الدول العربية مقارنة مع‬
‫بعض دول العالم‬
‫(مقارنات ومفارقات)‬
‫‪28‬‬
2007 ‫عدد الباحثين في البالد العربية نسبة لكل مليون نسمة من السكان‬
Jordan
Tunisia
Egypt
Morrocco
Qatar
Sudan
Oman
Algeria
Kuwait
Libya
KSA
Yemen
3030
1588
617
647
588
290
252
170
166
60
41
23
0
500
1000
1500
2000
2500
3000
3500
Per million population
-n= data are for n years before reference year.
Note: for Jordan, Sudan, Libya & Saudi Arabia, the data are a head count; for the remainder of countries, data the data are
estimation; for Tunisia, the data are overestimated; for Egypt, Morocco, Algeria, Kuwait, Libya & Saudi Arabia, the data are
underestimated for partial; for Oman & Mauritania, the data concern FTE researchers at government universities; for Yemen, the
data exclude FTE researchers at government universities.
Source: UNESCO Institute for Statistics database, July 2010; for Mauritania, Oman, Qatar and Yemen: Saleh (2008) S&T indicators
in the Arab States.
29
2008 ‫دخل الفرد من الناتج المحلي اإلجمالي في البالد العربية‬
Qatar 33
65.182
UAE 35
56.584
Kuwait 31
48.268
Bahrain 39
34.899
KSA 59
23.991
Oman 56
22.695
Libya 55
16.208
Lebanon 83
11.777
Algeria 104
8.036
Tunisia 98
7.956
Jordan 96
5.474
Egypt 123
5.425
Syria 107
4.583
Morocco 130
4.263
Yemen 140
2.416
Djibouti 155
2.138
Sudan 150
2.155
Mauritania 154
1.918
0
10
20
30
40
50
60
70
PPP US $ thousands
30
-n= Data are for n years before reference year
* in current international purchasing power parity dollars
Source: UNDP (2009) Human Development Report; World bank (2010)World Development Indicators
% of World Contribution for Scientific Articles
UNESCO Report 2003
31
Country
%
USA
30.8
Japan
8.2
UK
7.9
Germany
7.2
France
5.7
Israel
1.1
Egypt
0.3
Saudi Arabia
0.1
Lebanon
0.04
Morocco, Algeria, Libya, Tunisia
0.03
Jordan, Syria
0.02
Bahrain
0.01
Yemen, Oman, UAE
0.008
Scientific Articles Published in the Arab World in 2005
Institute of Scientific Information (ISI)
32
Country
Number of Research
Egypt
Saudi Arabia
Lebanon
Jordan
3459
1715
1563
959
Syria
Qatar
Iraq
224
138
100
Libya
Palestinian Authority
81
63
Number of Patents registered in some Countries
USA Patents Office 2008
Country
USA
UK
Japan
Israel
India
South Korea
33
2007
79,527
3,292
33,354
1,107
546
6,295
1963-2007
3,460,775
126,663
692,181
15,641
3,445
50,420
Number of Arab Patents registered in USA over 10 years (2009)
ARAB COUNRTIES
34
Saudi Arabia
Kuwait
Egypt
Lebanon
Morocco
United Arab Emirates
Tunisia
Jordan
Syria
Algeria
Iraq
Oman
Sudan
Qatar
Bahrain
Libya
Mauritania
Yemen
PATENTS
147
118
116
73
71
66
23
22
20
13
10
8
7
6
4
4
3
3
‫أرقام وحقائق عن الوضع الحالي للبحث العلمي في الدول العربية مقارنة مع‬
‫بعض دول العالم‪:‬‬
‫في دراسة نشرت عام ‪ 2006‬لمنظمة اليونسكو حول واقع البحث العلمي في العالم‬
‫العربي تبين فيها األرقام التالية‪:‬‬
‫نسبة اإلنفاق من اإلنفاق العالمي على البحث العلمي‪:‬‬
‫√ ينفق العالم العربي ‪ 0.2%‬من اإلنفاق العالمي‪.‬‬
‫√ تنفق إسرائيل ‪( 0.7%‬أي تقريبا ً أربعة أضعاف العالم العربي لدولة ال يصل عدد‬
‫سكانها ‪ 2%‬من العالم العربي) من اإلنفاق العالمي‪.‬‬
‫√ تنفق المكسيك ‪ 0.4%‬من اإلنفاق العالمي‪.‬‬
‫√ زاد إنفاق الصين إلى ‪ 8.7%‬وتجاوز ألول مرة ألمانيا وبريطانيا‪.‬‬
‫√ تنفق الواليات المتحدة األمريكية ‪ 35%‬من اإلنفاق العالمي ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫ضعف تمويل البحث العلمي‬
‫‪ ‬وبنظرة تحليلية بسيطة لواقع تمويل البحث العلمي في الوطن العربي‪ ،‬نجد‬
‫أن نســـبة اإلنفاق فيه على البحث العلمي إلى الدخل القومي تراوح حول‬
‫‪ %0.4-0.2‬وتقتصر على القطاع الحكومي فحسب بينما يغيب تماما دور‬
‫القطاع الخاص في هذا المجال‪.‬‬
‫‪ ‬أما في الدول المتقدمة فإن األمر يختلف تماما‪ ،‬حيث أنها تنفــــق ما معدله‬
‫‪ %6-4‬من إجمالي دخلها القومي للبحث والتطوير‪ ،‬مع اإلشارة إلى أن‬
‫‪ %80‬من هذا اإلنفاق يتم عن طريق القطاع الخاص‪ .‬إن هذه العوامل‬
‫بمجملها تحد من اإلنتاج البحثي العلمي العربي وبالتالي من قدرة مجتمعاتنا‬
‫على المنافسة عالميا مما يزيد الفجوة بيننا وبين الدول المتقدمة ويجعل‬
‫جهود العلماء العرب تتجه خارج وطنها‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫‪ ‬إحصائيات منظمة اليونسكو لسنة ‪2004‬م تشير الى إن الدول‬
‫العربية مجتمعة خصصت للبحث العلمي ما يعادل ‪ 1.7‬مليار دولر‬
‫فقط‪ ،‬أي ما نسبته ‪ ٪0.3‬من الناتج القومي اإلجمالي‪.‬‬
‫‪ ‬مقارنة محرجة‬
‫في حين نالحظ أن اإلنفاق على البحث العلمي في إسرائيل لنفس‬
‫السنة قد وصل إلى ‪ ٪4.7‬من ناتجها القومي اإلجمالي‪ .‬عل اما بأن‬
‫معدل ما تصرفه حكومة إسرائيل على البحث والتطوير المدني في‬
‫مؤسسات التعليم العالي ما يوازي ‪ ٪30.6‬من الموازنة الحكومية‬
‫المخصصة للتعليم العالي بكامله‪ ،‬ويصرف الباقي على التمويل‬
‫الخاص بالرواتب‪ ،‬والمنشآت‪ ،‬والصيانة‪ ،‬والتجهيزات‪ ...‬على‬
‫العكس تما اما ما يحدث في البلدان العربية‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫‪ ‬وتحتل إسرائيل المركز الثالث في العالم في صناعة‬
‫التكنولوجيا المتقدمة بعد «وادي السيليكون» في‬
‫كاليفورنيا وبوسطن‪ ،‬والمركز الخامس عشر بين‬
‫الدول األولى في العالم المنتجة لألبحاث‬
‫سا‬
‫والختراعات‪ .‬أما بالنسبة إلى عدد سكانها قيا اً‬
‫إلى مساحتها فهي األولى في العالم على صعيد‬
‫إنتاج البحوث العلمية‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫عدد البحوث وإنتاجية الباحث‬
‫‪ ‬تشير إحدى الدراسات إلى أن ما ينشر سنويًا ا من البحوث في الوطن العربي‬
‫ل يتعدى ‪ 15‬ألف بحث‪ .‬ولما كان عدد أعضاء هيئة التدريس نحو ‪ 55‬الفًا ا فإن‬
‫معدل اإلنتاجية هو في حدود ‪ " 0.3‬علمًا ا بأن الحد األدنى لمعدل اإلنتاجية‬
‫المطلوب من الباحثين هو ‪ 2‬بحث لكل باحث في كل سنة‪.‬‬
‫‪ ‬ويندر ان يتجاوز النشاط البحثي الفعلي لعضو هيئة التدريس‪ ،‬في الجامعات‬
‫الخاصة وأغلب الجامعات الحكومية‪ ،‬بين ‪ %10-5‬من مهامه األكاديمية‪،‬‬
‫بينما يمثل ‪ % 50-35‬من تلك المهام في الجامعات الوروبية والميركية‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ ‬في نسبة البحوث العلمية المنشورة دوليا‪،‬‬
‫تصل الحصة العربية إلى ‪ %0.5‬مقارنة ب‬
‫‪ %34‬لدول الوحدة األوروبية و‪%31‬‬
‫للوليات المتحدة‪ .‬أهمية كل هذه المؤشرات‬
‫هي دللتها‪ ،‬أي تشير إلى عدم جاهزية العالم‬
‫العربي للمنافسة بقوة في القرن الواحد‬
‫والعشرين‬
‫‪40‬‬
‫أرقام وحقائق عن الوضع الحالي للبحث العلمي في الدول العربية مقارنة مع بعض دول‬
‫العالم‪:‬‬
‫المساهمة العالمية في المقاالت المنشورة في المجالت (تقرير اليونسكو ‪)2003‬‬
‫الدولة‬
‫النسبة المئوية‬
‫الواليات المتحدة األمريكية‬
‫‪30.8%‬‬
‫اليابان‬
‫‪8.2 %‬‬
‫المملكة المتحدة‬
‫‪7.9%‬‬
‫ألمانيا‬
‫‪7.2%‬‬
‫فرنسا‬
‫‪5.7%‬‬
‫إسرائيل‬
‫‪1.1%‬‬
‫مصر‬
‫‪0.3%‬‬
‫المملكة العربية السعودية‬
‫‪0.1%‬‬
‫لبنان‬
‫‪0.04%‬‬
‫المغرب‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ليبيا‪ ،‬تونس‬
‫‪0.03%‬‬
‫األردن‪ ،‬سوريا‬
‫‪0.02 %‬‬
‫دولة البحرين‬
‫‪0.01%‬‬
‫اليمن‪ ،‬سلطنة ُعمان‪ ،‬اإلمارات‬
‫‪0.008%‬‬
‫‪41‬‬
‫عدد البحوث وإنتاجية الباحث‬
‫‪ ‬وهذا الوضع ليبشر بالخير بالنسبه إلى مستقبل الوطن‬
‫العربي‪ .‬فباإلضافة إلى ضعف إنتاجية الباحثين العرب‬
‫فإن معظم البحوث العربية المنشورة هي بحوث غير‬
‫علمية وغير تطبيقية تعتمد المالحظة المباشرة والتجربة‪،‬‬
‫أو بشكل أساسي هي بحوث إنسانية إجتماعية‪ .‬وقسم‬
‫كبير من البحوث العربية المنشورة‪ ،‬باستثناء بحوث‬
‫العلوم اإلنسانية‪ ،‬تنشر بالشتراك مع باحثين أجانب‪“.‬‬
‫‪42‬‬
‫معوقات البحث العلمي‬
‫‪43‬‬
‫معوقات ومشكالت البحث العلمي في الوطن العربي‬
‫(‪ )1‬غياب سياسات واستراتيجيات واضحة وخطط مستقبلية للبحث العلمي‬
‫تحدد األهداف واألولويات‬
‫(‪ )2‬قلة وجود اإلمكانيات البحثية‬
‫ عدم وجود قاعدة بيانات واضحة وجادة لإلمكانيات البحثية البشرية والمادية‬‫ افتقاد التعاون الجاد بين المؤسسات البحثية المختلفة‪.‬‬‫(‪ )3‬عدم توفر الوقت الالزم للبحث العلمى‬
‫ انشغال الباحثين بالمشاكل اإلدارية المختلفة والمادية الخاصة بعملهم‪.‬‬‫(‪ )4‬عدم وجود جهات ممولة‬
‫ اعتماد الباحثين بشكل كبير على التمويل الحكومى‬‫(‪ )5‬عدم استفادة المجتمع من األبحاث العلمية‬
‫ االفتقار إلى التنسيق والتعاون المثمر والحقيقى بين مؤسسات المجتمع‬‫المدنى والمؤسسات البحثية المختلفة‪.‬‬
‫‪44‬‬
‫(‪ )6‬عدم وجود التقدير الالزم والوعي الكافي من المجتمع بأهمية البحث‬
‫العلمى وقدرته على حل المشكالت‪.‬‬
‫(‪ )7‬عدم وجود ارتباط بين البحث العلمى ومشكالت المجتمع حيث أن كثير من‬
‫المشاريع البحثية تفتقر الى القيمة التطبيقية‪.‬‬
‫(‪ )8‬قلة وجود مكتبات ومراجع علمية‪.‬‬
‫(‪ )9‬عدم وجود احتكاك علمى دولى كافى‬
‫(‪ )10‬محاكاة األبحاث العلمية‬
‫ اللجوء الى االقتباس والتقليد األعمى وعدم اإلبداع‪.‬‬‫(‪ )11‬تساوى التقدير والرواتب المالية بين أفراد الدرجة الوظيفية الواحدة‬
‫على الرغم من اختالف كفاءتهم‪.‬‬
‫‪45‬‬
‫(‪ )12‬غياب برنامج وطنى يوضح المالمح واألهداف والرؤيا لمخرجات‬
‫الجهد البحثي فى الدولة يتم اإلسترشاد به‪.‬‬
‫(‪ )13‬ضعف القطاعات اإلقتصادية المنتجة فى الوطن العربي واعتماد‬
‫غالبيتها على شراء المعرفة من الخارج‬
‫(‪ )14‬غياب المؤسسات اإلستشارية المختصة بتوظيف نتائج البحث‬
‫وتمويلها بهدف تحويلها إلى مشاريع إنتاجية أو اقتصادية مربحة‪.‬‬
‫(‪ )15‬ضعف التمويل غير الحكومى للبحث العلمي بسبب قلة الترابط بين‬
‫المنتجين للبحث العلمي و المستفيدين منه‪.‬‬
‫(‪ )16‬ضعف الترابط بين الشركات المنتجة العربية فى تجمعات قومية‬
‫نسمح بتمويل األبحاث ذات األهمية المشتركة وتبادل البحث والتطوير‬
‫والتقانات فيما بينها‬
‫‪46‬‬
‫ج‪ -‬هجرة األدمغة العربية‬
‫‪ ‬هجرة الكفاءات العلمية والخبرات الفنية المعول‬
‫عليها في التخطيط للتنمية وإجراء البحوث العلمية‬
‫والعمل على تطبيق نتائجها‪ .‬فهناك أكثر من ‪35%‬‬
‫من مجموع الكفاءات العربية في مختلف الميادين‬
‫تعيش في بالد المهجر‪.‬‬
‫‪47‬‬
‫بعض األرقام المؤشرة للظاهرة‪:‬‬
‫تقرير األمم المتحدة للتنمية البشرية (‪)2002‬‬
‫☻أكثر من مليون خبير وإختصاصي عربي يعمل في الدول‬
‫الغربية‪.‬‬
‫☻ عدد حملة الشهادات يبلغ أكثر من ‪ 450‬ألف عربي‪.‬‬
‫☻ ‪ %20‬من الحائزين على مستوى فوق بكالوريوس توجد‬
‫في أوروبا‪.‬‬
‫☻ أكثر من ثلثي المهاجرين ليس لهم برنامج للعودة إلى‬
‫أرض الوطن‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫ووفقا ً إلحصاءات صادرة عن جامعة الدول العربية ومنظمة العمل‬
‫الدولية ومنظمة اليونسكو والمؤسسات العربية والدولية األخرى‪ ،‬فإن‪:‬‬
‫‪ ☻ ‬نحو ‪ 100‬ألف عالم وطبيب ومهندس يغادرون لبنان وسورية‬
‫والعراق واألردن ومصر وتونس والجزائر والمغرب سنويا ً‪.‬‬
‫‪ %70☻ ‬من هؤالء العلماء ال يعودوا إلى بلدانهم األم‪ ،‬في حين أن‬
‫نحو ‪ %50‬من األطباء و‪ %23‬من المهندسين و‪ %15‬من العلماء‬
‫ينتقلون للعيش في أوروبا والواليات المتحدة األمريكية وكندا‪.‬‬
‫‪49‬‬
‫◄وبحسب دراسة صادرة عن إدارة السياسات السكانية‬
‫والهجرة في الجامعة العربية‪ :‬فإن وقف الهجرة واسعة‬
‫النطاق لرأس المال البشري من شأنه أن يوفر على الدول‬
‫العربية المصدرة للكفاءات نحو ‪ 1,57‬مليار دوالر أمريكي‬
‫سنويا ً‪.‬‬
‫◄ يقول ‪ R. Brenner‬في كتابه – القرن المالي‪ -‬في‬
‫ظل إقتصاد العولمة‪” :‬في كل عام يغادر ما يقدر عددهم‬
‫بنحو ‪ 1.8‬مليون من المتعلمين ذوي المهارات والخبرات‬
‫من العالم اإلسالمي إلى الغرب‪ .‬وإذا افترضنا أن تعليم‬
‫هؤالء المهاجرين يكلف في المتوسط عشرين آالف دوالر‪،‬‬
‫فإن ذلك يعني تحويل ‪ 36‬مليار دوالر من األقطار‬
‫اإلسالمية إلى أمريكا وأوروبا كل عام‪.‬‬
‫‪50‬‬
‫أسباب هجرة العقول والكفاءات العربية‬
‫☻ التوجه نحو التطور التقني والطلب المتزايد على الخبرات‬
‫البشرية تأهيلا عاليا‪.‬‬
‫☻ وجود نوع من التبعية العلمية والثقافية‪.‬‬
‫☻ تأخر الدول النامية عن مواكبة التطور والركب الحضاري‪.‬‬
‫☻ رغبة الكفاءات العلمية في التحرر من القيود واإلجراءات المكبلة‬
‫لحركتها في اكتساب المهارات والخبرات العلمية‪.‬‬
‫☻ إنخفاض مستوى المعيشة في معظم الدول العربية بالنظر إلى‬
‫مستوى الدخل الفردي وخاصة لدى الفئات العلمية والثقافية‪.‬‬
‫☻ وجود إغراءات مادية لدى الكفاءات العلمية والبحثية ال تتوفر‬
‫في أوطانها‪.‬‬
‫☻ ضعف البيانات االقتصادية للكثير من الدول العربية ‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫‪o‬‬
‫الضعف المشهود في مستوى اإلنفاق على برامج البحث‬
‫العلمي في أقطار الوطن العربي‪.‬‬
‫تدني مستوى األجور والمرتبات في األقطار العربية‪.‬‬
‫فقدان االعتبار اللزم واألساسي للمهارات والكفاءات‬
‫العلمية ببلداننا العربية بالنظر للبلدان الغربية‪.‬‬
‫عدم الملئمة بين الشواهد والبرامج التعليمية لمتطلبات‬
‫التنمية‪.‬‬
‫فقر البنى التحتية والمناخ العلمي الملئم والمشجع للبحث‬
‫العلمي‪.‬‬
‫انعدام الصلة بين التعليم الجامعي وبين التدريب بعد‬
‫الدراسة وفتح مجاالت التدريب بالخارج بشكل مغري‬
‫ومحفز‪.‬‬
‫‪52‬‬
‫إجراءات فاعلة لمعالجة هذه المشكلة‪:‬‬
‫}وفقا ً للتقرير الصادر في ”تالنت ريبابلك دوت نت“ ونقالً عن جريدة الشرق اآلوسط ‪ :‬أنه‬
‫ينبغي على الدول العربية المصدرة للكفاءات مثل مصر ولبنان وسورية واألردن وضع تدابير‬
‫استباقية لخلق فرص العمل واالستثمار في الداخل‪ ،‬األمر الذي من شأنه أن يستقطب‬
‫الكفاءات الشابة المحلية والمهاجرة‪ ،‬والتي يمكن أن تسهم معارفهم وخبراتهم وعالقاتهم في‬
‫تعزيز التنمية اإلقتصادية واالجتماعية في هذه الدول{‪.‬‬
‫وفيما يلي بعض اإلجراءات والمقترحات الناجحة في وضع حد لهذه المشكلة‬
‫☼ إحصاء الكفاءات العربية قصد التوصل إلى رؤية استراتيجية تستوعب هذا الشتات‬
‫العلمي‪.‬‬
‫☼ فتح قنوات الحوار الجادة والمسؤولة بين أصحاب صنع القرار والنخب والفئات الفكرية‬
‫لمعالجة هذه الظاهرة بناءاً على إرادة شاملة في هذا المضمار‪.‬‬
‫☼ دعم التعاون بين العلماء العرب في الخارج وبين المؤسسات العربية على المستوى‬
‫الرسمي وغير الرسمي‪.‬‬
‫☼ تجاوز المعيقات السياسية واإلدارية واإلقتصادية وتشجيع قيام مشروع نهضوي في اتجاه‬
‫‪53‬‬
‫تشكيل تنمية مستدامة وشمولية‪.‬‬
‫☼ إيجاد فرص العمل الالئقة نفسيا ً واجتماعيا ً وماديا ً من خالل إنشاء‬
‫مراكز البحث العلمي ومؤسسات التأطير التعليمي‪.‬‬
‫☼ التفكير ببرمجة استراتيجية السترجاع العقول المهاجرة تدريجيا ً‪.‬‬
‫☼ إعادة النظر في البرامج والخطط التربوية والتعليمية بشكل مضمون‬
‫للخروج من محنة التعليم والدراسات العليا بما يتواءم مع متطلبات‬
‫المرحلة‪.‬‬
‫☼ العمل على إعادة واسترجاع وتشكيل روح المواطنة وربط الفرد‬
‫العربي بأرضه ومصير بالده مما يرفع همم هذه األدمغة للبذل والعطاء‬
‫الفاعل‪.‬‬
‫☼ إنشاء شبكات اتصال قوية مع العلماء والمستثمرين في الخارج‪ ،‬األمر‬
‫الذي من شأنه أن يثبت ألكبر عدد من المغتربين أن هناك فرص‬
‫مجزية كثيرة داخل بلدانهم األصلية‬
‫‪54‬‬
‫االستثمار في البحث العلمي وبعض المبادرات العربية‬
‫◄ وفيمااا يلااي بعااض اوليااات والطاارق التااي تضاامن االسااتثمار فااي البحااث‬
‫العلمي‪:‬‬
‫‪ .1‬تطوير برامج ربط الباحث بمؤسسات القطاعات المختلفة الصناعية‬
‫والزراعية واإلنتاجية وغيرها‪ ،‬مثل برنامج باحث‪/‬دكتور لكل مصنع يقوم‬
‫بموجبها الباحث بالتعرف على المشاكل الحقيقية التي يواجها القطاع‬
‫ويعمل على دراستها وإيجاد الحلول لها‪.‬‬
‫‪ .2‬تعزيز مبدأ التشاركية في عمل األبحاث التطبيقية ومتابعة كافة مراحل‬
‫الدراسة مما يساعد على حصر البحث بالمشاكل التي يواجها المصنع أو‬
‫القطاع اإلنتاجي‪ .‬وبهذا تكون عملية تبني النتائج أسهل وأفضل‪.‬‬
‫‪ .3‬توصيل نتائج األبحاث بطريقة سلسة وسهلة ومفهومة للمستفيد النهائي‬
‫)‪ (End User‬من خالل البرامج التدريبية والنشرات اإلرشادية ومن‬
‫خالل وسائل اإلعالم المرئية والمسموعة ومتابعة تطبيق النتائج وأخذ‬
‫التغذية الراجعة )‪ (Feedback‬من المستهلك‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫‪ .4‬تسليط الضوء على حا نجاح )‪ (Success stories‬وتعميمها على‬
‫المستفيدين ودراسة الت الحاالت غير الموفقة والتعرف على أسباب‬
‫عدم النجاح‪.‬‬
‫‪ .5‬التأكيد على توافق نتائج البحث مع المستوى االجتماعي واالقتصادي‬
‫والعلمي للمستفيد األول‪.‬‬
‫‪ .6‬مناقشة نتائج البحوث مع الطلبة وتحفيز السجال العلمي مع أعضاء هيئة‬
‫التدريس بطرق نهج علمي يحث على التفكير واإلبداع‪.‬‬
‫‪ .7‬التأكيد على أهمية مساهمة مختلف المؤسسات في دعم البحث العلمي‬
‫واإلفادة من نتائج البحوث التي تجري في الجامعات والمؤسسات‬
‫البحثية بما يخدم الصناعات الوطنية وتنعكس نتائجه اإليجابية على‬
‫مختلف القطاعات‪.‬‬
‫كذلك التركيز على دعم المشروعات البحثية وفقا لألولويات الوطنية‬
‫للبحث والتطوير على أسس تنافسية بين الباحثين العرب‪:‬‬
‫‪56‬‬
‫وفي األردن على سبيل المثال‪:‬‬
‫تم إنشاء صندوق دعم البحث العلمي‪/‬وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬
‫عام ‪ 2007‬ويقدم الصندوق الدعم المالي لمشروعات البحث العلمي بهدف‬
‫المساهمة في حل المشكالت الفنية التي تواجه الشركات والمؤسسات األردنية‬
‫لتطوير صناعاتها وتمكينها من تحسين قدراتها التنافسية بالتعاون مع‬
‫الجامعات األردنية‪ ،‬وتشجيع المؤسسات الوطنية والشركات لصرف المزيد‬
‫من اإلنفاق على نشاطات البحث والتطوير وكذلك إنشاء مدينة الحسن العلمية‬
‫في عمان‪.‬‬
‫‪ .8‬رفع مخصصات البحث العلمي من الناتج القومي اإلجمالي‪ ،‬حيث يشكل‬
‫القطاع الحكومي الممول الرئيسي للبحث العلمي وهذا يتطلب تفعيل دور‬
‫الصناعة والمؤسسات الخاصة في تبني سياسات تدعم البحث العلمي‬
‫وتوطينه‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫‪ .9‬تطبيق نتائج البحث في الواقع ميدانيا وتأمين الربط الوثيق بين مؤسسات‬
‫البحث العلمي والتطوير مع قطاعات اإلنتاج المختلفة‪.‬‬
‫‪ .10‬تطوير مصادر البحث العلمي على األنترنت‪.‬‬
‫‪ .11‬تشجيع البحوث المشتركة بين الجامعات والقطاع الخاص بحيث تقوم‬
‫مجموعة من الشركات ذات اإلنتاج المتشابه بالتعاقد مع أساتذة‬
‫متخصصين حسب متطلبات البحث المطلوب وفقا للمجال البحثي‬
‫واألكاديمي الذي تتميز به الجامعة‪ ،‬ويوفر هذا األسلوب خفضا فى نفقات‬
‫البحوث من خالل توزيع نتائج البحوث واإلفادة منها على عدد من‬
‫الشركات ذات اإلنتاج الواحد ‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫بعض المبادرات العربية‬
‫* السعودية‪ :‬جاءت السعودية في المرتبة السابعة عالميا في التعليم العالي‬
‫وضعت مجلة االيكونومست المملكة العربية السعودية في المركز السابع‬
‫متقدمة على فرنسا وروسيا وايطاليا واسبانيا وماليزيا وبلدان أخرى كثيرة‬
‫في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وهذا يرجع إلى ‪:‬‬
‫√ المبالغ المخصصة لإلنفاق على الطالب في مجال التعليم العالي‪.‬‬
‫√نسبة مخصصات التعليم العالي في الموازنة العامة‪.‬‬
‫√ مجموع عدد الطالب المبتعثين خارجيا‪ ،‬وعدد معاهد إدارة األعمال‪.‬‬
‫√ إطالق جامعة الملك عبدهللا للعلوم والتكنولوجيا ‪ KAUST‬في أيلول‪/‬‬
‫سبتمبر ‪ 2009‬وهي جامعة دولية لألبحاث على مستوى الدراسات العليا‬
‫في المملكة العربية السعودية‪ ،‬وبوقف يبلغ ‪ 10‬مليار دوالر أمريكي‪.‬‬
‫‪59‬‬
‫•مدينة دبي األكاديمية الدولية‪:‬‬
‫وهي تحتضن جامعات ومراكز البحوث والتطوير من البلدان النامية‬
‫مثل الهند وإيران وباكستان‪ ،‬ومن البلدان الصناعية‪ ،‬مثل استراليا‬
‫وبلجيكا والمملكة المتحدة‪.‬‬
‫√ ‪ 10‬مليار دوالر أمريكي مخصص لتضييق"فجوة المعرفة العربية“‬
‫√ مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم تقوم بدعم إنشاء مراكز البحث‬
‫العلمي في الجامعات العربية‪ ،‬وتقدم منح بحثية للباحثين العرب‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫*البحرين‪:‬‬
‫√ إنشاء مدينة للتعليم العالي عام ‪ 2010‬بكلفة مليار دوالر أمريكي‬
‫لتعزيز العلوم في الشرق األوسط‪.‬‬
‫√ تهدف هذه المدينة إلى تشجيع االبتكار في مجال التعليم لسد ثغرات‬
‫المهارات في أسواق العمل‪.‬‬
‫√ ستشمل هذه المدينة على المختبرات‪ ،‬ومركز دولي للبحوث‪،‬‬
‫وأكاديمية للمتخصصين فضال عن فروع لجامعات أجنبية‪.‬‬
‫√ ستحتضن هذه الجامعة ألول "جامعة اإللكترونية" آلسيا والشرق‬
‫األوسط‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫*قطر‬
‫مبادرة الشراكة بين الجامعات والصناعة‬
‫√ افتتحت قطر رسميا في واحة العلوم والتكنولوجيا بكلفة‪ 800‬مليون‬
‫دوالر ‪ ،‬الستقطاب المشاريع الريادية في مجاالت البيئة والطاقة‬
‫والعلوم الصحية‪ ،‬وتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫√ تشتمل الواحة على مركز لالبتكار ونقل التكنولوجيا ويشجع على‬
‫نقل التكنولوجيا والمعرفة والمهارات الالزمة للشركات‪ ،‬والمشاريع‬
‫الريادية‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫اتحاد الجامعات العربية‬
‫‪63‬‬
‫رسالة االتحاد وأهدافه ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫إن رسالة اتحاد الجامعات العربية هي دعم وتنسيق جهود الجامعات العربية‬
‫إلعداد اإلنسان القادر على خدمة أمته العربية والحفاظ على وحدتها الثقافية‬
‫والحضارية وتنمية مواردها البشرية بما يحقق تطلعاتها ‪ ،‬وعلى األخص من‬
‫خالل ‪:‬‬
‫العمل على أن تلتزم الجامعات العربية بالقيم النابعة من عقيدة اإلسالم‬
‫ورسالته الخالدة وان تعنى بالتراث العربي واإلسالمي ‪0‬‬
‫العمل على أن تكون اللغة العربية لغة التعليم في الجامعات مع االهتمام‬
‫باللغات الحية والسعي لتوحيد تعريف المصطلحات العلمية واالهتمام‬
‫بالترجمة ‪0‬‬
‫تشجيع إنشاء مراكز البحوث ودعم إجراء البحوث العلمية المشتركة وتبادل‬
‫نتائجها والعناية بالبحوث التطبيقية وربط موضوعاتها بخطط التنمية العربية‬
‫االقتصادية واالجتماعية ‪0‬‬
‫‪64‬‬
‫انشاء صندوق البحث العلمي في‬
‫اتحاد الجامعات العربية‬
‫‪ ‬إن اتحاد الجامعات العربية ‪ -‬بحكم مسئولياته كمنسق اساسي للجهود‬
‫المشتركة بين الجامعات العربية للنهضة باالمة – ظل يقود حملة الدعوة‬
‫لالهتمام بالبحث العلمي والسعي لتوفير الدعم الالزم له بواسطة الحكومات‬
‫والمؤسسات غير الحكومية المهتمة بالبحث العلمي انطالقا من القناعة بأن‬
‫البحث العلمي هو االستثمار االول مضمون العائد على المدي القريب‬
‫والبعيد‪ ،‬وكان ثمرة تلك الجهود المستمرة مع كافة الجهات والمؤسسات‬
‫المعنية في الوطن العربي مبادرة اتحاد الجامعات العربية بانشاء صندوق‬
‫تمويل البحث العلمي الذي تمت المصادقة عليه وعلى نظامه األساس في‬
‫المؤتمر العام التحاد الجامعات العربية بتاريخ ‪ 21‬آذار‪/‬مارس ‪2012‬‬
‫والذي انعقد في رحاب جامعة سيدي محمد بن عبد هللا بمدينة فاس بالمغرب‪.‬‬
‫‪65‬‬
‫‪ ‬وتم عقد ورشة عمل في مقر االتحاد دعي لها الخبراء من كافة المجاالت يوم‬
‫‪ 10‬أكتوبر‪/‬تشرين أول ‪ 2012‬تحت عنوان أولويات البحث العلمي في‬
‫الوطن العربي‪ .‬باالضافة الى ورشة عمل العداد هذه القواعد في ‪28‬‬
‫نوفمبر‪/‬تشرين ثاني ‪ 2012‬بمشاركة خبراء من الجامعات العربية‬
‫‪ ‬ان قيام الصندوق ونجاحه في تحقيق أهدافه سيمثل نقلة كبيرة في مسيرة‬
‫البحث العلمي في الوطن العربي وسيحقق كثيرا من أهداف االتحاد ورسالته‬
‫في ربط الجامعات العربية ولذلك يجب أال نضع سقفا لطموحاتنا ونحن نعلم‬
‫بأن أمتنا تذخر بالمانحين المحبين لوطنهم العربي والذين لن يتوانوا في دعم‬
‫الصندوق اذا قدمنا لهم رؤية واضحة‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫‪ ‬العالقات الدولية‪:‬‬
‫دور اتحاد الجامعات العربية‬
‫من أجل تسهيل التعاون بين الجامعات العربية والجامعات ذات الصلة‬
‫اإلقليمية والدولية‪ ،‬ومواكبة التطورات المختلفة في تعلم تقنيات وأنماط‬
‫التعليم نظم االتحاد عدة أنشطة منها‪:‬‬
‫‪ -1‬عقد قمة التعليم العالي للجامعات العربية والماليزية بالتعاون مع جامعة‬
‫العلوم اإلسالمية (‪( USIM‬ماليزيا التي عقدت في الفترة من ‪ 6-2‬أكتوبر‬
‫‪ 2012‬في ماليزيا‪ .‬وسيكون المؤتمر دوريا كل عام وسوف تستضيف القمة‬
‫المقبلة جامعة المنصورة في مصر خالل عام ‪.2013‬‬
‫‪67‬‬
‫‪ -2‬سيتم عقد قمة التعليم العالي للجامعات العربية والتركية خالل عام ‪.2013‬‬
‫‪ -3‬ونظرا ألهمية تعزيز التعاون بين العلماء والتكنولوجيين والباحثين العاملين‬
‫في مختلف المؤسسات التعليمية والبحثية والمنظمات ومراكز البحث‬
‫العلمي في الخارج‪ ،‬سوف يقوم االتحاد بالتعاون مع جامعة الملك سعود في‬
‫المملكة العربية السعودية بعقد مؤتمر للعلماء العرب في الخارج يهدف إلى‬
‫تفعيل دورهم من خالل إجراء البحوث العلمية المشتركة التي تركز على‬
‫البحوث التطبيقية‪ ،‬والمشاركة في اإلشراف على برامج الدراسات العليا‬
‫في الجامعات العربية؛ وتقييم البحث العلمي والمشاركة في المؤتمرات‬
‫والندوات سواء في الخارج أو في أوطانهم وتبادل نتائج هذه األنشطة‪.‬‬
‫‪68‬‬
‫‪ -4‬كما يسعى اتحاد الجامعات العربية لتعزيز التعاون مع‬
‫الجامعات األوروبية من خالل اتحاد الجامعات‬
‫األوروبية ‪ EUA‬بهدف تطوير الموارد البشرية‬
‫وتعزيز التفاهم بين الثقافات والتبادل بين المجتمعات من‬
‫الطرفين‪ .‬وسيتم تنظيم اجتماع للجامعات األوروبية‬
‫والعربية خالل شهر أيار‪/‬مايو المقبل ‪ 2013‬في جامعة‬
‫برشلونة‪.‬‬
‫‪69‬‬
‫شكرااًلحسنًاستماعكمً‬
‫‪70‬‬