الأهداف الإنمائية في زمن التحول: نحو تنمية تضمينية
Download
Report
Transcript الأهداف الإنمائية في زمن التحول: نحو تنمية تضمينية
إطالق تقرير أهداف األلفية للبلدان العربية 2011
الجامعة اللبنانية ،اإلدارة العامة ،منطقة المتحف،
بيروت 21 ،شباط/فبراير 2012
اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا
تقرير عن األهداف اإلنمائية لأللفية في البلدان العربية 2011
أديب نعمه
مستشار إقليمي -أسكوا
اإلشراف العام:
◦ الدكتور عبدهللا الدردري
◦ الدكتور طارق علمي
فريق العمل الرئيسي:
◦
◦
◦
◦
زينة عبال
كينيث إيفرسون
ناتالي غران
أديب نعمه
ساهم في االعداد
دونيز سومبف ،وميلينا موهادينوفيتش،
ومايا رمضان ،وفؤاد غره ،وثريا زين،
ومروان خواجه ،ولوريس القرى،
وكارول شوشاني شرفان ،وسونغ أون
كيم ،ورانيا الجزائري ،وريم الشواف،
وهند األرياني ،وبارفيندر كلير،
وجورج يونس؛ والخبراء سمير عيطة،
وروجيه أنطون ،وسامية لياقات علي
خان.
األهداف اإلنمائية في زمن التحول:
نحو تنمية تضمينية شاملة
األهداف اإلنمائية لأللفية:
عرض وتقييم نقدي
-1الحراك المجتمعي الراهن وأهداف األلفية
في العالم العربي
-2أهداف األلفية في العالم العربي :نظرة إجمالية
-3األهداف اإلنمائية لأللفية في المنطقة
العربية :المجموعات الفرعية
-4قياس التقدم في تحقيق أهداف األ لفية
-5عوائق تحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية
في المنطقة العربية
تحقيق أهداف األلفية
في سياق تنموي تضميني
مقدمـة :نحو استعادة المضمون الشامل
لمفهوم التنمية
-6نحو مجتمعات تضمينية :التنمية االجتماعية
طريق ومقصد
-7نحو اقتصاد تضميني ،مكونا ً رئيسيا ً للتنمية
-8التكامل اإلقليمي من أجل التنمية
االجندة
الثقافية
االجندة
االقتصادية -
االجتماعية
االجندة
السياسية
(الداخلية
والخارجية)
عناصر أجندة المشروع المجتمعي المكتمل
النهضة
الشاملة
التنمية
الثورة
المسار من الثورة إلى النهضة
المدخل هو االهداف ،وداخل كل هدف تحليل مدى الصالحية
واالنجاز على مستوى العالم العربي كله وعلى مستوى المناطق
الفرعية.
بسبب التفاوتات بين البلدان ،ال يمكن االكتفاء بنسخ االهداف والغايات
وتطبيقها دون تكييف وطني او بحسب المجموعات الفرعية .لذلك ال
بد من تحليل مضمون الهدف نفسه ،واالنجازات الكمية ،والمؤشرات
المستخدمة.
التقرير يتضمن عملية عرض نقدي واقتراحات لتطوير طريقة
استخدام إطار اهداف االلفية في التخطيط الوطني.
الشكل :7مقارنة نسب السكان الفقراء حسب خط فقر الدخل الوطني ،ودليل الفقر البشري ،ودليل
مستوى المعيشة (بالنسبة المئوية من السكان عام )2002
الخط الوطني
80
71
66
70
دليل الفقر البشري HPI
60
دليل مستوى المعيشة
45
39
25
24
16
6
10
7
19
14
11
8
40
35
42
34
50
40
30
22
19
20
12
10
0
لبنان
سوريا
تونس
الجزائر
المغرب
جيبوتي
اليمن
الهدف نفسه في صياغته العالمية جزئي ،واالنجاز المطلوب يتعلق بالتعليم
فقط .في حين أن المؤشرات تغطي المشاركة االقتصادية والسياسية.
ويجب وضع االرقام في سياقها لفهم داللتها.
توسيع نطاق القضايا بحيث يشمل القضايا التشريعية والقانونية ،والعنف
ضد النساء ،واالحوال الشخصية ،واالبعاد الثقافية – االجتماعية...الخ.
التمييز بين البلدان على اساس نوعي قبل مقارنة المؤشرات الكمية.
يجب اعتماد مقاربة متوازنة بين مسؤولية الموروث االجتماعي
والسياسات الوطنية من جهة ،وبين مسؤولية العولمة والسياسات الدولية
غير المالئمة لتميكن المرأة ،من جهة اخرى.
اعادة صياغة المؤشرات واالهداف المحددة المطلوبة وفق صيغة وطنية
فعالة في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مجتمعاتنا.
40
مساهمة المرأة في القوى العاملة ()2009( )%
30
29
28
20
21
16
10
0
مجلس التعاون
الدول االقل نموا
المشرق
المغرب
نسبة النساء الى الرجال حسب مراحل التعليم ومجموعات البلدان ()2009-2008( )%
200
159
122
93
97
88
88
103
119
94
150
98
47
96
100
50
-
دول الخليج
الدول األقل نموا
الجامعي
الثانوي
المغرب
االبتدائي
المشرق
التعليم
القضايا النوعية لها االولوية في
البلدان ذات مستوى التنمية المرتفع
والمتوسط ،والمؤشرات الكمية ال
تزال صالحة بالنسبة للبلدان االقل
نموا.
صياغة اهداف وطنية متناسبة مع
وضع البلد.
شمول االلتحاق بالروضة ،والتربية
الدامجة لذوي االعاقات
الصحة
االهداف الصحية مترابطة ،ويجب
النظر اليها في اطار اداء النظام
الصحي ومن منظور الحق.
تكييف االهداف المحددة
والمؤشرات بما يتناسب مع
خصائص البلد الصحية ،في بعض
البلدان االمراض غير المعدية هي
االساس ،والعكس صحيح في
البلدان االخرى.
فئات الهدف المحدد والمؤشرات
أولوية االنطباق
الفئة أ :الغايتان االولى والثانية
ذات طابع بيئي – طبيعي مؤشرات الغابات ،واالرصدة السمكية ،واالنواعالمهددة باالنقراض
الخصائص الطبيعية هي االساسال ينطبق على البلدان الصحراوية كما البلدان شبهالصحراوية وذات المناخ المعتدل.
الفئة ب :الغاية الثانية،
ذات طابع بيئي – اقتصادي وترتبط بالتغيرالمناخي
مؤشرات انبعاث ثاني أكسيد الكربون ،واستهالكالغازات المستنفدة لألوزون.
مستوى النمو االقتصادي واالنبعاثات هي االساس .فيالدول النفطية والتي ذات االنبعاثات المرتفعة ،يجب
خفضها .في الدول االقل نموا يجب رفعها اذا اردنا
تحقيق التنمية.
الفئة ج :الغايتان الثانية والثالثة،
ذات طابع بيئي واقتصادي واجتماعي ومؤسسي. مؤشرات نسبة الموارد المائية الكلية المستخدمة،وتوفر مياه الشرب اآلمنة ،والصرف الصحي.
الطبيعة المناخية وتوفر المياه اساسي ،وكذلك شبكةالتوزيع.
مسألة توفر مياه احيانا ،مسألة ادارة المياه احيانااخرى ،ومسألة معالجة المياه معظم االحيان.
الفئة د :الغاية الرابعة،
لها طبيعة عمرانية /اجتماعية /اقتصادية /بيئية -تتعلق بتحسين شروط معيشة سكان األحياء"العشوائية" الفقيرة،
بحسب الطبيعة العمرانية وحجم المدن والسكان.مسألة بيئية – عمرانية استراتيجية ،او مسألة جيوبفقر .ويمكن ان تكون جزءا من الهدف االول.
ان تحقيق التنمية في البلدان االقل نموا يعني زيادة في انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون
إلرتباطه بتوسع النشاط االقتصادي وارتفاع مستوى االستهالك ،في حين ان العكس هو
المطلوب بالنسبة للبلدان التي تكون نسبة االنبعاثات فيها مرتفعة.
حصة الفرد من انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون (طن متري في السنة) 2007
25
خفض
زيادة
23
20
15
10
0.5
3
3
المغرب
المشرق
5
0
الدول االقل نموا
مجلس التعاون
.1
.2
.3
.4
.5
بلدان مجلس التعاون الخليجي
بلدان المشرق العربي (العراق ،سوريا ،االردن ،لبنان ،فلسطين،
مصر)
بلدان المغرب العربي (ليبيا ،تونس ،الجزائر ،المملكة المغربية)
البلدان العربية االقل نموا (اليمن ،السودان ،جيبوتي ،الصومال ،جزر
القمر ،موريتانيا)
الدول في ظروف الحرب واالحتالل (فلسطين ،العراق ،السودان،
اليمن ،لبنان).
مجلس
تمكين المرأة ،االستدامة البيئية ،والشراكة الدولية واإلقليمية من اجل التنمية.
التعاون
المشرق
• الفقر والبطالة والتفاوت ،تمكين المرأة ،والسلم واالمن ،والبيئة ،وقضايا خاصة.
المغرب
• الفقر والبطالة والتفاوت ،تمكين المرأة ،البيئة ،التعليم والصحة ،وقضايا خاصة.
األقل نموا
• كل االهداف صالحة ومحورها الفقر .الربط بين اهداف االلفية وخطة عمل قمة
الدول االقل نموا في استنبول عام .2011
الحرب
واالحتالل
• صيغة خاصة لخطط العمل .في فلسطين التحرر من االحتالل ،في العراق استعادة
السيادة على الموارد ،في السودان واليمن ولبنان استعادة قدرة الدولة على التخطيط
االستراتجي وادارة التنمية ،وفي الصومال خطة استنثائية لدولة فاشلة.
ال يمكن استخدام االهداف العالمية وحدها ،بل االهداف المعدلة وطنيا.
ال يمكن استخدام المؤشرات نفسها ،بل تلك المناسبة لقياس االهداف
الوطنية .
يجب لحظ مسألة ان التقدم ال يحصل بشكل خطي ،بل بشكل منحنى،
وتتقلص سرعة االنجاز كلما اقترب من الهدف المنشود.
القياس المطلق مقارنة باإلنجاز العالمي المطلوب وفي المدة الزمنية
المحددة ،صالح للمقارنات الدولية ولكن داللته محدودة في التدخل الفعلي
والسياسات.
بديل أول :قياس االنجاز المعدل بحسب مستوى الالمساواة يكشف التقدم
المحقق بالنسبة للفئات االشد فقرا ،وال يكتفي بالمتوسط الوطني.
بديل ثان :قياس سرعة االنجاز خالل فترات زمنية محددة ومقارنتها،
يكشف مدى فعالية السياسات.
معدل الخفض السنوي قبل وبعد عام – 2000وفيات االطفال
10
8
وفيات االطفال (في االلف) بحسب فئات الدخل (الخميسات)
في مصر ( )2008واالردن )2009
49
32
36
35
32
28
36
27
23
60
50
40
30
19
20
6
10
0
4
مصر
االردن
معدالت وفيات األطفال قبل وبعد التعديل بحسب مستوى
الالمسا واة
57.2
2
50.6
36.1
32.7
اليمن
المحصلة
40
30
0
اإلمارات
العربية
المتحدة
60
50
30.7 30.5
عمان
70
20
العراق جزر القمر الجزائر
10
0
-2
00/10
90/00
المغرب ()2003
االردن ()2009
مصر ()2008
معدالت وفيات األطفال غير المعدلة
البطالة وتوسع النشاط االقتصادي غير النظامي منخفض االنتاجية؛
الفقر والتفاوت؛
التمييز ضد النساء والشباب؛
ضعف مؤسسات الديمقراطية وآلياتها ،وعدم احترام حقوق اإلنسان؛
ضعف التكامل اإلقليمي والشراكات التنموية؛
اإلدارة غير المستدامة للموارد الطبيعية؛
االحتالل والحروب والنزاعات؛
مشكلة توفر البيانات ونوعيتها ومسألة البحث العلمي في خدمة التنمية.
• النمو (االقتصادي) شأن
ثانوي بالنسبة للمشتغلين
بالتنمية االجتماعية.
• النمو (االقتصادي) هو
األساس والتنمية
االجتماعية نتاج فرعي.
التنمية االقتصادية واالجتماعية
مترابطتان ومتساويتان في األهمية
• المقاربة القطاعية
والمتخصصة هي
الفعالة.
القطاعي
يأتي في
إطار الخطة
المتكاملة
يجب
التعامل مع
السياسات
أيضا
• المشاريع والتدخالت هي
التي تعطي نتيجة.
.1
.2
.3
.4
.5
.6
المضمون االجتماعي لالقتصاد
الخدمات العامة
السياسات القطاعية
السياسات عبر القطاعية
السياسات االجتماعية المتكاملة
أسلوب العمل والشراكات
الحد االدنى هو وجود اطار استراتيجي موجه للتنمية االجتماعية يتضمن
الرؤية العامة والغايات االجتماعية المشتركة لكل القطاعات
والتدخالت؛ والمبادئ الموجهة للعمل ،واساليب العمل .له طابع
توجيهي وتنسيقي بين بين االطراف المعنية وخدمة الكل للغايات
المشتركة.
الحد المتقدم وهو وجود استراتيجية وطنية متكاملة للتنمية االجتماعية
تتم بلورتها من خالل آليات تشاركية تسمح بالتوصل الى االهداف
والقواعد المشتركة بمساهمة جميع االطراف .وتتضمن االستراتيجية –
في هذه الحال – عناصر تنسيقية وتوجيهية كما في الحالة االولى ،الى
جانب عناصر ذات طابع تخطيطي وتنفيذي مشترك بحسب ما ترى
االطراف المعنية.
ال يتوقع ان يحقق اي مشروع منفرد للحماية االجتماعية او شبكات
االمان اثرا تنمويا قويا ما لم يكن جزءا من كل مترابط.
عناصر المبادرة العالمية للحماية االجتماعية:
◦
◦
◦
◦
ضمان الوصول المعمم إلى الخدمات الصحية األساسية للجميع؛
ضمان كفاية الدخل او توفير الحاجات لجميع األطفال ،وذلك من خالل نظام
المنافع الخاصة باألطفال؛
دعم الدخل مصحوبا بضمانات توظيف ،وذلك من خالل برامج األشغال العامة
الموجهة للفقراء الذين هم في سن العمل وغير القادرين على تأمين المدخول
الكافي في سوق العمل؛
ضمان حد ادنى من الدخل اآلمن عبر المعاشات التقاعدية األساسية الممولة من
الضرائب والموجهة للمسنين وذوي االعاقات ومن خسر المعيل األساسي
لألسرة.
المبدأ االول :اعتبار الحماية االجتماعية حقا من حقوق االنسان ،وااللتزام بمبدأ
التغطية الشاملة االستهداف والتدرج في اطار هذا المبدأ .تغيير النظرة التقليدية
السابقة التي كانت تقضي بإعتماد نظام شبكات االمان القائم على االستهداف الضيق،
والتي أثبتت عدم فعاليتها في القضاء على الفقر.
المبدأ الثاني ،تغطية الجوانب الرئيسية التي تشمل مختلف مجاالت حياة ونشاط
االفراد والفئات السكانية واالعمار .االمر ال يتعلق بتقديم مساعدات للمعدمين والفقراء
جدا وحدهم ،بل بحماية فئات واسعة من السكان من خالل توفير فرص العمل ،ونظام
التأمينات المتعدد المجاالت ،وحماية العاطلين عن العمل ،وشمول الفئات السكانية ذات
الحق من اطفال ومسنين او اصحاب اعاقات .وان تشمل توفير مجاالت الصحة
والتعليم والسكن والعمل والبطالة ،حيث يكون الكل جزءا من استراتيجيات تنموية
شاملة.
المبدأ الثالث ،ال بد من تحقيق تقدم على صعيد تقليص الفقر والالمساواة يكون
محسوسا وقابال للقياس على الصعيد الوطني ،ويكون قبل كل شيء مستقرا ودائما ،ال
مجرد تحسن مؤقت في االحصاءات ،او في فئة محددة جدا مستفيدة من نظام
المساعدات او من شبكة امان.
االقتصاد (النمو) التضميني
صديق للفقراء يقلص
الفقر والهشاشة
عريض القاعدة
ومتوسع
يقلص الالمساواة
والتفاوتات
مولد لفرص العمل المجزية
والوسائل التمكينية
يشمل كل الفئات والقطاعات،
بما فيها غير المهيكل
التفاوت في الدخل
يدعم الفئات الضعيفة من
خالل نظام للمساعدات
يشمل كل المناطق
التفاوت الجغرافي والمناطقي
يحمي الفئات المعرضة تجاه
الصدمات والمخاطر
يشمل المؤسسات من مختلف
االحجام
التفاوتات االجتماعية االفقية
(الجنس ،العمر ،االتنية)..
ان تخفيف الفقر والتهميش وتحسين مستوى معيشة السكان ال يتحقق اال
بالفعل المتضافر لسياسات اقتصادية واجتماعية تكاملية .ويعني التحول
المطلوب ان تصبح مكافحة الفقر والالمساواة هدفا رئيسيا لإلقتصاد
التضميني ،ال مجرد منتج ثانوي للسياسات االقتصادية.
التحول يكون هيكليا في صالح الفقراء والفئات المهمشة بصفتهم
محورهذا التحول ،وبالتالي فهو ال يحتاج الى سياسات تعويضية لمعالجة
اثاره السلبية.
ان جعل توليد فرص العمل بمثابة المحرك الرئيسي للتنمية يتطلب
مدى زمنيا طويال .ويجب الحرص دائما على عدم حصول تناقض بين
االهداف القصيرة المدى واالهداف االستراتيجية للمديين المتوسط
والبعيد.
السياسة المالية العامة
◦ التركيز على االستثمار العام من أجل توسيع القاعدة اإلنتاجية لالقتصاد ،والحد من
الفقر ،والالمساواة .وتقييم االستثمار العام لجهة قدرته على توليد عمالة منتجة
على المدى الطويل ،والحد من الفقر على المدى القصير.
◦ لحظ وظيفتي السياسية الضريبية :توفير الموارد؛ ووظيفة التوزيع العادل للمداخيل
والثروات.
السياسة النقدية
◦ تحرير السياسة النقدية من االنحصار بمكافحة التضخم ،عبر التنسيق مع أدوات
السياسة المالية النظيرة ،والتركيز على المتغيرات الحقيقية مثل النمو والعمالة.
◦ الحرص ان ال تكون محاربة التضخم ،على حساب االنتعاش االقتصادي ،وتوليد
فرص العمل والرفاه االجتماعي.
◦ على سياسة سعر الصرف أن تحقق التوازن بين تأمين استقرار األسعار وتشجيع
االستثمار واالنتاج في القطاعات التي تستوعب الجزء األكبر من القوى العاملة
والمجموعات االجتماعية األكثر فقراً وضعفا ً.
نظرا إلى ارتفاع معدل البطالة في المنطقة ،من الضروري إعادة النظر
في بنية االقتصاد وقدرته على توليد فرص العمل في جميع البلدان
العربية ،السيما لصالح اليد العاملة الوطنية في المديين المباشر والبعيد.
االقتصاد لن يكون تضمينيا من دون االسثتمار في الصناعة ،وفي
الزراعة ايضا التي تشغل 40بالمائة من النساء العامالت .من هنا،
يجب أن يندرج تحديث القطاع الزراعي في صدارة األولويات التنموية،
واالمر نفسه ينطبق على الصناعة.
التوجه نحو التصدير أمر هام ،غير أن لإلنتاج المحلي وزيادة الطلب
على المنتجات والخدمات المحلية األهمية نفسها لجهة تأمين استدامة
التنمية االقتصادية.
التنمية في نهاية المطاف مسألة تتعلق بعالقات القوة بين الشركاء ،أي انها
مسألة سياسة بالمعنى المباش .وهي تتعلق بالقيام بخيارات استراتيجية
وتغيرات هيكلية لها تأثير مباشر على مواقع الشركاء واالطراف في عملية
اتخاذ القرار وصياغة اهداف العملية التنموية ،وعلى توزيع عائدها او اعادة
توزيعه.
”ان البلدان التي نجحت في خفض معدالت الفقر في فترة زمنية قصيرة نسبيا
كانت لديها نظم سياسية هادفة تتوخى تحقيق النمو وتعزيز الرفاه .وعمدت
ايضا الى بناء وصيانة اجهزة بيروقراطية ذات كفاءة .أن التقدم في الحد من
الفقر يتطلب (ايضا) حماية الحقوق المدنية ووجود تنظيمات ناشطة من
مواطنين واحزاب سياسية يشارك فيها الفقراء وسائر الفئات المحرومة".
UNRISD
ضرورة بناء اجهزة المجتمع كافة وأولها الدولة ،لتكون دولة فعالة وذات
توجه تنموي .وال يكفي ان تكون الدولة ديمقراطية ،فقد بينت التجربة انه يمكن
للدول الديمقراطية ان تعتمد سياسات اقتصادية واجتماعية مولدة للتفاوت
االجتماعي ،ال بد ان تكون هناك اهداف واستراتيجيات اقتصادية واجتماعية
صريحة تستند الى مرجعية حقوق االنسان.
التعاون االقليمي شرط ضروري لتحقيق االهداف اإلنمائية على مستوى
االقليم العربي ،وبالنسبة للبلدان التي تواجع صعوبات ال سيما الدول األقل
نموا والتي تعاني من االحتالل وآثار الحروب.
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
هدف إنمائي ثامن خاص بالعالم العربي :شراكة إقليمية من أجل التنمية
التجارة
التدفقات المالية :االستثمارات
العمل والتحويالت
مساعدات التنمية الرسمية
تخفيف عبء الديون
أبعاد أخرى من التكامل اإلقليمي
مبادرة إقليمية للشراكة من أجل األهداف اإلنمائية لأللفية
الفكرة المحورية لمبادرة الشراكة االقليمية لتحقيق األهداف اإلنمائية لأللفية
اطالق برنامج اقليمي لدعم تحقيق هذه االهداف في البلدان العربية االقل
نموا وفي فلسطين ،بإعتبار ذلك أولوية ومسؤولية اقليمية .وتختصر عناصر
هذه المبادرة بما يلي:
باالمكان اعتماد مبادرة مشابهة من اجل البلدان العربية التي تمر في مرحلة
تحول وتغيير سياسي في ضوء الربيع العربي ،وبحيث تكون البلدان العربية
كلها متضامنة والى جانب البلدان التي تمر في مراحل التحول وانتقال السلطة
في مفاوضاتها الدولية وفي سعيها لبلورة بدائل للسياسات السابقة التى ساهمت
في توليد المشكالت.
◦ مبادرة بلدان مجلس التعاون الخليجي الى انشاء "صندوق اقليمي لألهداف اإلنمائية
لاللفية" (على ان تنضم اليه الجزائر والدول النفطية االخرى ايضا) ،ويجري تمويله من
العائدات النفطية لدعم تحقيق االهداف اإلنمائية في البلدان المعنية ،ووضع نظام عمل
خاص بالصندوق يح ّدد شروط وسبل االستفادة منه.
◦ تشكيل فريق عمل مشترك مع البلدان المعنية من اجل وضع استراتيجية مناسبة للتعاون
االقليمي ويتضمن تقييم اوضاع البلدان المعنية ،وتحديد االولويات التنموية المتناسبة مع
اوضاعها ،وبلورة برنامج عمل وخطط تنفيذية.
اللجنة االقتصادية واالجتماعية لغربي آسيا
اإلسكوا