العرض - الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

Download Report

Transcript العرض - الإتحاد العربي للمكتبات والمعلومات

‫دور الجامعات األردنية الحكومية في تعليم‬
‫علوم المكتبات والمعلومات‪:‬‬
‫رؤية من منظور فكري وميداني‬
‫إعداد‪:‬‬
‫د‪ .‬محمد الدبس السردي‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية ‪ /‬األردن‬
‫" المؤتمر الرابع والعشرون لالتحاد العربي للمكتبات والمعلومات "إعلم "‬
‫بالتعاون مع جامعة طيبة ـــ المدينة المنورة‬
‫( ‪ 25‬ـــ ‪ 28‬نوفمبر ‪) 2013‬‬
‫السيرة الذاتية‪:‬‬
‫الدكتور‪:‬محمد الدبس السردي‬
‫*عضو هيئة تدريس—قسم علم المكتبات والمعلومات– جامعة البلقاء التطبيقية‪.‬‬
‫المؤهالت العلمية‪:‬‬
‫‪ -1‬بكالوريوس في التربية—الجامعة األردنية—مرتبة الشرف األول‪.‬‬
‫‪-2‬دبلوم الدراسات العليا في علم المكتبات والمعلومات—الجامعة األردنية—مرتبة الشرف‪.‬‬
‫‪-3‬الماجستير في التربية وخدمات المكتبات— بريطانيا—مرتبة الشرف‪.‬‬
‫‪-4‬الدكتوراه في تكنولوجيا التعليم وخدمات المعلومات—بريطانيا—مرتبة الشرف‪.‬‬
‫‪-5‬الدكتوراه في دراسات علوم المكتبات والمعلومات—أمريكا—امتياز مع مرتبة الشرف‬
‫*عمل عضو هيئة تدريس في الجامعة األردنية‪/‬قسم علم المكتبات والمعلومات‪/‬وجامعة‬
‫اليرموك‪/‬وجامعة البلقاء التطبيقية‪,‬قسم علم المكتبات والمعلومات‪,‬كلية األميرة عالية الجامعية‪.‬‬
‫*عمل مستشار وأخصائي معلومات في وزارة الدفاع اإلماراتية‪.‬‬
‫*عضو في ‪AETT‬البريطانية‪ JLA,‬األردنية‪.(….AFLI,‬‬
‫*نشر العديد من الكتب المتخصصة والدراسات واألبحاث العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات‬
‫والتعلم ودراسات في علم المكتبات والمعلومات وخدمات المعلومات وإدارة المعرفة وتطبيق‬
‫تكنولوجيا المعلومات وخدمات المعلومات الطبية‪......‬الخ)في مجالت محلية وعربية وعالمية محكمة‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‬
‫‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫انسجاما مع ما تم اإلشارة أليه في مقدمة هذه الدراسة فيما يخص التطورات والتغيرات في بيئة المعلومات ‪,‬‬
‫وما رافقها من تطورت تكنولوجيه حديثة ومستمرة ‪,‬أثرت بشكل مباشر على وظائف وخدمات مؤسسات‬
‫المعلومات باختالف أنواعها ‪ ,‬األمر الذي تربت عليه تغير الدور الذي سيقوم به أخصائيو المعلومات حيث‬
‫برزت حاجتهم الملحة إلى مهارات وخبرات جديدة تتماشى مع الظروف والتغيرات التكنولوجية ‪ (.‬بيزان ‪,‬‬
‫حنان الصادق ‪. )2012,‬‬
‫واعتمادا على ما تقدم يرى الباحث انه يتوجب على الجامعات الحكومية األردنية ممثلة بأقسام ومؤسسات‬
‫المعلومات أن تعيش عصرا جديدا لتشكل المعلوماتية فيه الركيزة األساسية ‪ ,‬بحيث تركز على تنمية القوى‬
‫البشرية العاملة فيها باعتبارها االستثمار األمثل إلنجاح الخطط البرامج األكاديمية في ظل عصر العولمة‬
‫والمسميات الجديدة من مفاهيم اقتصاد المعرفة ‪ ,‬إدارة المعرفة ‪ ,‬تسويق المعلومات ( حافظ ‪ ,‬عبد الرشيد بن‬
‫عبد العزيز‪( 2003 ,‬‬
‫ان ما يشهده األردن من نقلة نوعية وتزايد مستمر في مجاالت التعليم العالي ومؤسسات المعلومات لفت‬
‫انتباه الباحث إلى وجود حاجة ماسة وملحة للوقوف على دور الجامعات األردنية الحكومية في مجال تعليم‬
‫علوم المكتبات والمعلومات إلعداد كوادر بشرية ومؤهلة مزودة بمعرفة نظرية وعملية قادرة على القيام‬
‫بدورها كأخصائي معلومات يزود صناع القرار والباحثين عن المعلومات في كافة المؤسسات والدوائر‬
‫الحكومية في األردن والعالم العربية عند طلبها بأقل جهد واقل تغطية شاملة ‪.‬‬
‫ونظرة سريعة على واقع المكتبات في األردن ( زاش ‪ ,‬أمل ‪ )2011.‬تجعلنا كأعضاء هيئة تدريس في أقسام‬
‫المكتبات والمعلومات في الجامعات الحكومية ندرك بشكل واصح اليوم قبل غدا الحاجة الماسة إلى إجراء‬
‫دراسة تتعلق بتعليم علوم المكتبات و المعلومات في األردن في الجامعات األردنية التي نعمل بها للوقوف‬
‫على الدور الرئيسي الذي تمارسه الجامعات لتقوم بدورها بشكل فعلي لتزويد مؤسسات المعلومات على‬
‫مستوى المحلي والخارجي بمتخصصين في علوم المكتبات والمعلومات للنهوض بمستوى الخدمة المعلوماتية‬
‫التي تقدمها للمستفيدين (السنباتي ‪ ,‬محمد احمد ‪. )2010 ,‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫وفي ضوء التحديات الحالية والرؤى الجديدة لتطوير تخصص علم المكتبات والمعلومات نجد أن مناهج علم‬
‫المكتبات التقليدية ‪ ,‬التي كانت سائدة حتى أواخر سنوات القرن العشرين الماضي لم تعد مناسبة وال كافية إلعداد‬
‫أخصائي معلومات قادرين على مواجهة ما تحمله األلفية الثالثة ( القرن الحادي والعشرين ( من قوى‬
‫تكنولوجيه غيرت الكثير من أشكال مصادر المعلومات وكيفية استخدامها ‪ ,‬وظهرت مفاهيم مكتبية جديدة‬
‫للوصول الحر للمعلومات ‪ ,‬المكتبات االلكترونية ‪ ,‬المكتبات االفتراضية ‪ ,‬مشاركة المصادر ‪ ,‬مكتبة بال جدران‬
‫‪ ...........‬الخ ‪.‬‬
‫كل ذلك فرض على أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات األردنية الحكومية إن تطور من برامجها‬
‫األكاديمية وخططها إلعداد كوادر متخصصة قادرة على التعامل مع الواقع الحالي للمكتبات ومراكز المعلومات‬
‫من خالل إعادة النظر في برامج وخطط التأهيل األكاديمي المتبعة و والعمل على تحديث البرامج والخطط‬
‫الدراسية لتتماشى مع التطورات التي يشهدها تخصص علم المكتبات والمعلومات من جهة ومع احتياجات سوق‬
‫العمل األردنية من جهة أخرى ‪.‬‬
‫وبناء على ما تقدم ولكون الباحث تعايش مع تطور مراحل تعليم علوم المكتبات والمعلومات في األردن كطالب‬
‫وعضو هيئة تدريس في الجامعات الحكومية األردنية يرى أن النظام التعليمي السائد حاليا في الجامعات األردنية‬
‫إذا بقي على ما هو عليه ‪ ,,‬دون السعي إلى التطوير وليس التغيير في دور الجامعات الحكومية األردنية في‬
‫مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات سيكون عائقا تنمويا لعدم قدرة مخرجاته من الطالب وبرامجه األكاديمية‬
‫المستخدمة من تلبية احتياجات السوق األردنية والعربية لتخريج كوادر وقوى بشرية مؤهلة فنيا وعمليا مع ما‬
‫ينسجم مع المستجدات التكنولوجية الحديثة في مؤسسات ومرافق المعلومات ( بيزان ‪ ,‬حنان الصادق ‪)2012 ,‬‬
‫‪.‬‬
‫وهذا ما يتفق مع مقولة اينشتاين الشهيرة " لن نستطيع أن نحل المشاكل المزمنة التي تواجهنا بنفس العقلية التي‬
‫أوجدت تلك المشاكل ) ‪ (..‬أبو عزة ‪ ,‬عبد المجيد ‪. )2008 .‬‬
‫ومن هنا يدرك الباحث أن مشكلة الدراسة تكمن في الحاجة الماسة لإلجابة على السؤال الرئيس للدراســــــــة ‪:‬‬
‫ــ كيف تستطيع الجامعات األردنية الحكومية أن تقوم بدورها في تعليم علوم المكتبات والمعلومات على أكمل‬
‫وجه ؟؟؟‬
‫وبمعنى أخر ما هو دورها في ظل البيئة التكنولوجية الحديثة والمتغيرة من خالل البرامج األكاديمية لعلوم‬
‫المكتبات التي تقدمها أقسام المكتبات والمعلومات لتوفير كوادر بشرية مؤهلة في ضوء احتياجات السوق والعمل‬
‫‪ .......‬الخ ‪.‬‬
‫أهداف الدراسة وأسئلتها ‪:‬‬
‫تهدف هذه الدراسة بشكل رئيس إلى تسليط الضوء على مالمح التغيير الذي يمكن مالحظته فيما يخص التجربة‬
‫األردنية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات ودور الجامعات األردنية الحكومية في هذا المجال من خالل‬
‫التعرف على واقع البرامج التعليمية ألقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات األردنية ومدى مواكبتها للتطورات‬
‫واالتجاهات الحديثة في مجال تخصص علم المكتبات والمعلومات ونظرة المجتمع األردني نحو التخصص سواء كانت‬
‫سلبا أم إيجابا ‪.‬‬
‫ولذلك يرى الباحث إن هذه الدراسة تسعى بالدرجة األولى إلى تقديم صورة واقعية ومتكاملة عن تعليم علوم المكتبات‬
‫والمعلومات في األردن من خالل دراسة تجربة الجامعات الحكومية الرسمية المنتشرة في إقليم الشمال والوسط‬
‫والجنوب في المملكة ‪ .‬فالبحث الحالي يمثل دراسة وصفية تهدف إلى تحليل واقع ودور الجامعات األردنية الحكومية‬
‫في تعليم علوم المكتبات والمعلومات لتأهيل أخصائي المعلومات وذلك من خالل اإلجابة على التساؤالت التالية والتي‬
‫تشكل المحاور الرئيسية التالية والتي تشكل المحاور الرئيسية لهذه الدراسة ‪:‬‬
‫‪ )1‬ما هي التغيرات التي شهدها مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات في الجامعات األردنية الحكومية ‪.‬‬
‫‪ )2‬ما مدى توافق الخطط الدراسية الحالية المعمول بها في الجامعات األردنية في أقسام المكتبات والمعلومات مع‬
‫التطورات التقنية الحديثة وتطبيقاتها في المكتبات ومراكز المعلومات ؟‬
‫‪ )3‬ما مدى توافر اإلمكانات المساندة والداعمة ( البيئة التحتية الداعمة ) المتاحة ألقسام المكتبات والمعلومات في‬
‫الجامعات الحكومية األردنية‬
‫‪ )4‬ما مدى مالئمة مسميات أقسام المكتبات والمعلومات والتبعية األكاديمية واالنتماء الجامعي لواقع تعليم علوم‬
‫المكتبات والمعلومات واالتجاهات الحديثة ‪.‬‬
‫‪ )5‬ما نوعية الطالب الملتحقين بأقسام المكتبات والمعلومات ومستواهم األكاديمي ( علمي ــ أدبي )‬
‫‪ )6‬ما مدى ممارسة مجالس أقسام المكتبات والمعلومات للصالحيات المخولة لديهم ومدى مناسبتها لطموحات‬
‫األقسام ؟؟‬
‫‪ )7‬هل توجد فروق ذات داللة إحصائية في دور الجامعات الحكومية األردنية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‬
‫تعزى لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والموقع الجغرافي لتواجد عضو هيئة التدريس ( إقليم الشمال التنموي ‪,‬‬
‫إقليم الوسط التنموي وإقليم الجنوب التنموي ) ؟‬
‫‪ ) 8‬ما هي الصعوبات والمعوقات التي تحول دون التحديث المستمر والمتالحق للبرامج الدراسية ألقسام المكتبات‬
‫والمعلومات في الجامعات األردنية الحكومية ؟؟؟‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬
‫• تستمد الدراسة الحالية أهميتها من خالل األتي ‪:‬‬
‫‪1‬ــ كونها من أوائل الدراسات في األردن التي تبحث واقع دور الجامعات األردنية الحكومية في مجال تعليم علوم‬
‫المكتبات والمعلومات من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس العاملين في الجامعات الحكومية ‪.‬‬
‫‪2‬ـــ نظرا الن التجربة األردنية في مجال تعليم علوم المكتبات والمعلومات حديثة العهد على مستوى البكالوريوس‬
‫( ‪ )1999‬فان التجربة بحاجة إلى مراجعة ودراسة ميدانية تستمد نتائجها من الوضع الراهن للجامعات‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪ -3‬ستعطي الدراسة الحالية مؤشرات علمية وإحصائية تفيد أصحاب القرار في الجامعات الحكومية األردنية عند‬
‫التخطيط لتطوير البرامج األكاديمية لتعليم علوم المكتبات والمعلومات للرقي والتقدم في التخصص والمهنة‬
‫‪4‬ـــ محاولة تقديم صورة متكاملة عن مالمح التغيير والصعوبات التي تحول دون التحديث في البرامج األكاديمية‬
‫ألقسام المكتبات والمعلومات ‪ ,‬وما هي التغيرات المتوقعة خالل الفترة القادمة التي ستطرأ على المساقات التي‬
‫تدرس في األقسام ‪.‬‬
‫‪5‬ـــ ستساهم الدراسة في تحديد متغيرات الجنس والمؤهل العلمي وموقع التواجد الجغرافي للجامعة ‪ /‬الكلية في مجال‬
‫تعليم علوم المكتبات والمعلومات ‪.‬‬
‫‪6‬ـــ ستساعد الدراسة من خالل نتائجها في محاولة لتوحيد الجهود ولم الصف في الجامعات األردنية الحكومية‬
‫المنتشرة في إقليم الشمال و الوسط والجنوب نحو خصوصية وأهلية تعليم علوم المكتبات والمعلومات ومالئمة‬
‫مسميات األقسام والتبعية واالنتماء الجامعي ‪.‬‬
‫‪7‬ـــ يمكن ألعضاء هيئة التدريس والطلبة االستفادة من نتائج الدراسة للتعرف على واقع أقسام المكتبات والمعلومات‬
‫في الجامعات األردنية الحكومية لعمل مقارنات مع غيرها من البرامج ‪.‬‬
‫‪8‬ــ تضيف الدراسة بحثا جديدا إلى المكتبة العربية بشكل عام واألردنية بشكل خاص لعله يكون لبنة في سد الفراغ‬
‫األكاديمي الذي يعاني منه موضوع الدراسة ‪ ,‬ويفتح أفاقا جديدة أمام الزمالء في المهنة للقيام بدراسات أخرى‬
‫تتناول وضع تعليم علوم المكتبات والمعلومات بشكل مفصل ونقدي وفقا للمستجدات الحديثة‪.‬‬
‫اإلطاااااار المنلجاااااي للدراساااااة‬
‫وأداتلا ‪:‬‬
‫• نظرا لطبيعة الموضوع الذي تناولته الدراسة واألهداف التي تسعى لتحقيقها ولغرض اإلجابة على‬
‫تساؤالت ومحاور الدراسة تم استخدام منهجين من مناهج البحث العلمي هما‪:‬‬
‫• المنهج الوصفي التحليلي‪ :‬وقد استخدم هذا المنهج الستعراض أهم األدبيات ذات العالقة " بدور‬
‫الجامعات األردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات"‪.‬‬
‫• منهج البحث الميداني‪ :‬وتم استخدامه لتغطية الجانب التطبيقي من هذه الدراسة‪ ،‬والذي تحاول من‬
‫خالله اإلجابة عن أسئلة الدراسة‪ ،‬واستخالص نتائجها من خالل االعتماد على االستبانة التي تم‬
‫تطويرها ألغراض الدراسة وفقا ً للخطوات العلمية المتعارف عليها‪.‬‬
‫• مجتمع الدراسة ‪:‬‬
‫*مجتمع الدراسة وعينتها‪:‬‬
‫• تكون مجتمع الدراسة من جميع أعضاء هيئة التدريس في مجال علم المكتبات والمعلومات في‬
‫الجامعات الحكومية األردنية‪( ،‬وتم استثناء جامعة الحسين بن طالل من العينة لصعوبة الحصول‬
‫على المعلومات)‪.‬‬
‫• عينة الدراسة ‪:‬تمثلت عينة الدراسة من أعضاء هيئة التدريس في مجال علم المكتبات والمعلومات‬
‫في جامعة البلقاء التطبيقية‪ ،‬والجامعة األردنية والمتمثلة في ثالث أقاليم‪( ،‬إقليم الوسط التنموي‪،‬‬
‫وإقليم الشمال التنموي‪ ،‬وإقليم الجنوب التنموي)‪ ،‬حيث تم توزيع (‪ )35‬استبانة على عدد من‬
‫أعضاء هيئة التدريس في مجال علم المكتبات والمعلومات‪ ،‬وبعد استرجاع االستبانات‪ ،‬تم استبعاد‬
‫(‪ )5‬استبانات لعدم صالحيتها ألغراض التحليل اإلحصائي‪ ،‬فتمثلت العينة النهائية بـ (‪ )30‬استبانة‬
‫والتي تمثل (‪ )%85.7‬من العينة الرئيسة‬
‫**أداة الدراسة**‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪"-1‬اإلستبانة" ‪:‬‬
‫تكونت أداة الدراسة والتي تقيس دور الجامعات األردنية الحكومية في تعليم علوم‬
‫المكتبات والمعلومات‪ ،‬والتي تتألف من أسئلة الدراسة والمكونة من ‪:‬‬
‫القسم األول‪ :‬المعلومات الديمغرافية‪ ،‬والمكونة من ‪ :‬عدد سنوات الخبرة‪،‬‬
‫والجنس‪ ،‬والموقع الجغرافي‪.‬‬
‫القسم الثاني ‪ :‬والذي يقيس دور الجامعات األردنية الحكومية في تعليم علوم‬
‫المكتبات والمعلومات‪ ،‬والمتمثلة بـ (‪ )52‬فقرة‪ ،‬والتي تتمثل في المحاور التالية‪:‬‬
‫المحور األول ‪ :‬مالئمة الخطة الدراسية واألداء التطويري للتغيرات التي شهدها‬
‫تعليم علوم المكتبات والمعلومات‪ ،‬والمتمثلة في (‪ )14‬فقرة‪.‬‬
‫المحور الثاني‪ :‬نظرة المجتمع األردني للتخصص ‪ /‬المبررات‪ ،‬والمتمثلة في‬
‫(‪ )18‬فقرة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬طرق التدريس والتدريبات العملية الممارسة في الجامعات‬
‫الحكومية األردنية‪ ،‬والمتمثلة في (‪ )8‬فقرات‪.‬‬
‫المحور الرابع‪ :‬تباين واختالف مسميات القسم والتبعية األكاديمية‪ ،‬والمتمثلة في‬
‫(‪ )6‬فقرات‪.‬‬
‫المحور الخامس‪ :‬اإلمكانات الداعمة – المختبرات ومراكز المعلومات‪ ،‬والمتمثلة‬
‫في (‪ )6‬فقرات‪.‬‬
‫نتائج الدراسة ومناقشتلا‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تم استخراج المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية للتعرف على استجابات أفراد‬
‫عينة الدراسة عن دور الجامعات األردنية الحكومية في تعليم علوم المكتبات والمعلومات‪،‬‬
‫رؤية من منظور فكري وميداني‪ ،‬لإلجابة عن أسئلة الدراسة‬
‫أظهرت النتائج بشكل واضح أن معظم الطالب الملتحقين بالتخصص هم من التخصصات‬
‫األدبية نظرا ً لوجود أقسام المكتبات والمعلومات في الكليات اإلنسانية واالجتماعية مما‬
‫كان له أثر سلبي على تحصيلهم للمساقات التي يدرسونها واألمر الذي أعاق التطور‬
‫باتجاه تدريس التقنيات الحديثة‪.‬‬
‫ومن النتائج البارزة وجود تفاوت كبير بين اإلمكانات المساندة والداعمة لتعليم علوم‬
‫المعلومات والمكتبات من حيث حداثة وقوة المجموعات المتخصصة الموجودة في‬
‫المكتبات المركزية ناهيك عن الضعف في تقديم الخدمات المرجعية اإللكترونية وقلة‬
‫توافر المختبرات والتجهيزات الداعمة في األقسام‪.‬‬
‫ومن خالل المقابالت التي تمت مع أعضاء هيئة التدريس وإتباع أسلوب ‪Focus Group‬‬
‫اتضح أن تخصص علم المكتبات والمعلومات في الجامعات األردنية الحكومية يعاني من‬
‫المشكالت التالية‪:‬‬
‫الغموض في أهداف البرامج األكاديمية والتي تتناسب مع السياسة المعلوماتية في األردن‪.‬‬
‫الضعف الواضح وغير المترابط في مفردات المناهج الدراسية كما ً وكيفا ً بحيث تتواجد‬
‫نفس المساقات والمفردات تسميات مختلفة وتدرس في مساقات مختلفة لكنها ذات‬
‫مضمون واحد‪.‬‬
‫•الغياب الواضح لمسألة التعاون والتنسيق بين أقسام المكتبات والمعلومات بين الجامعات الحكومية‬
‫واألدبية بل بنفس الجامعة (جامعة البلقاء التطبيقية) األمر الذي يرى الباحث أنه أثر وسيؤثر دوما ً‬
‫سلبا ً على محتويات البرامج التعليمية‪.‬‬
‫النقص الشديد في المختبرات الحاسوبية و المشاغل المالئمة والتي يتم فيها التطبيقات والتدريبات‬
‫الميدانية‪.‬‬
‫•نظرة المجتمع السلبية لمهنة التخصص والعاملين مما يؤدي إلى عزوف الطلبة عن اإلقبال على‬
‫التخصص ويعود ذلك لعدم الوعي بأهمية المعلومات والمكتبات بسبب النقص في الجوانب اإلعالمية‬
‫باعتبارها جهود تطوعية فردية‪.‬‬
‫•عدم توحيد تسمية األقسام والذي يؤثر بشكل مباشر على المساقات والدرجات العلمية الممنوحة ومدى‬
‫إقبال الدارسين لهذا التخصص‪.‬‬
‫•الضعف في األساليب المتبعة لتقييم الطالب من خالل االمتحانات لكونها توجه غالبا ً نحو الحفظ‬
‫واالستظهار وعدم التركيز على أسلوب التعيينات )‪ (Assignment‬والمهارات الفكرية التي يكتسبها‬
‫الطالب من محتوى البرنامج‪.‬‬
‫•إهمال الجانب العملي والتدريبات التطبيقية في الخطة الدراسية (الوضع الراهن) والتركيز على الجانب‬
‫النظري مع عدم توفر المستلزمات األساسية للنهوض بذلك‪ ،‬وإن توفرت فهي قليلة وأحيانا ً غير مناسبة‬
‫(كثيرو األعطال)‪.‬‬
‫•وتؤكد نتائج الدراسة ما توصل إليه الزميل الدكتور ربحي عليان في دراسته (‪ )2007‬من النقص‬
‫الواضح في أعضاء الهيئة التدريسية المتخصصين في دراسات المعلومات من حيث الكم‪ ،‬كما أن‬
‫الغالبية العظمى متخصصة في مجال علم المكتبات وليس دراسات المعلومات وتخرجت من جامعات‬
‫عربية أو دول ليست متقدمة في مجال المعلوماتية كاالتحاد السوفيتي والعراق‪ ...‬الخ وغيرها‪ .‬مع قلة‬
‫الخبرة العملية الكافية لدى أعضاء هيئة التدريس في مجال التعليم والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة‪،‬‬
‫والضعف العام لدى معظمهم في اللغة اإلنجليزية‪ ،‬أما أساليب التدريس فال زالت توصف بالتقليدية‬
‫واالعتماد على المحاضرة بشكل رئيسي‪.‬‬
‫التوصيــــات والمقترحــــــات‬
‫وبناء على النتائج التي توصلت إليها الدراسة يمكن طرح التوصيات والمقترحات التالية‪:‬‬
‫‪_1‬أن يعمل أصحاب القرار في الجامعات األردنية الحكومية فيما يتعلق بالتبعية األكاديمية لتخصص علم‬
‫المعلومات والمكتبات بما ينسجم مع االتجاه العالمي الجديد وهو فصل أقسام المكتبات والمعلومات في وحدة‬
‫أكاديمية قائمة بذاتها بكليات مستقلة كما هو الحال في الواليات المتحدة وكندا‪ -‬لتشابه المناهج المستخدمة‬
‫ووضوح العالقات الموضوعية‪ .‬وقد دعمت نتائج الدراسة هذه التوصية بشكل واضح حيث كانت استجابة‬
‫أعضاء هيئة التدريس حول الفقرة (‪ )15‬يفضل أعضاء هيئة التدريس أن يكون التخصص تحت مظلة كلية‬
‫مستقلة داخل الجامعة (كلية المعلومات والمكتبات‪ :‬المتوسط الحسابي ‪ ،4.33‬والترتيب (‪ ،)1‬والمستوى‬
‫مرتفع‪.‬‬
‫يفضل أعضاء هيئة التدريس أن يكون التخصص مستقالً عن غيره من األقسام‪ :‬المتوسط الحسابي‪4.027 :‬‬
‫والترتيب‪ ،2:‬والدرجة‪ :‬مرتفع)‪ ،‬وعليه يرى الباحث أن يتدخل رؤساء الجامعات األردنية الحكومية وخاصة في‬
‫جامعة البلقاء التطبيقية لتفعيل هذه التوصية والعمل على التخلي عن الميل التقليدي بنسبة هذا القسم لكليات‬
‫أكاديمية مختلفة أكثرها تبعية لكليات اآلداب أو العلوم اإلنسانية أو اإلدارية‪...‬الخ‪.‬‬
‫‪_2‬أن تعمل أقسام المكتبات والمعلومات في األردن على بذل الجهد إلقناع إدارات الجامعات بضرورة وضع‬
‫معايير تحدد نوعية الطالب الذين يقبلون ضمن مواصفات خاصة المهنة المكتبات والمعلومات – معايير التميز‬
‫العلمي والرغبة والدافعية للتخصص وتقبل التغيير والتعامل مع المستحدثات التكنولوجية بفعالية‪.‬‬
‫‪_3‬نتيجة للتغير السريع في تكنولوجيا المعلومات وتأثيرها على التخصص يتوجب على أقسام المكتبات‬
‫والمعلومات متابعة الخريجين‪ ،‬لمواكبة التغير بصفة دائمة من خالل تفعيل دور أعضاء هيئة التدريس في‬
‫برامج التعليم المستمر الستيعاب التكنولوجيا الحديثة والتي تطرحها برامج المكتبات والمعلومات للتفاعل مع‬
‫األنماط الجديدة لمصادر المعلومات اإللكترونية وفقا ً الحتياجات السوق األردنية ورغبات المستفيدين‪.‬‬
‫‪_4‬العمل الدؤوب على تطوير المناهج ومفردات المساقات والخطط التعليمية بشكل مستمر لتواكب التطورات‬
‫والمتغيرات الحاصلة في عصر المعلومات والعولمة الحديث وما ينسجم مع سوق العمل واحتياجاته‪.‬‬
‫‪_5‬العمل على أن تقوم أقسام المكتبات والمعلومات في الجامعات األردنية على فتح جسور التواصل واالنخراط‬
‫بسوق العمل األردنية في المجتمع المحلي لمعرفة متطلباته بصورة واقعية وإعداد البرامج األكاديمية المناسبة‬
‫والعمل على توثيق التواصل بشأن ممارسته التدريب العملي ببعض مؤسساته‪.‬‬
‫‪_6‬أن تعمل أقسام المكتبات والمعلومات على تصحيح الصورة االجتماعية غير اإليجابية للتخصص لمهنة‬
‫المعلومات‪ ،‬من خالل المشاركة في أنشطة التدريب المهني والتعليم المستمر والمشاركة في برامج دراسات عليا‬
‫مع تخصصات أخرى والنشر في غير دوريات التخصص والمشاركة في خدمة المجتمع‪ ،‬وإعداد خطة تسويقية‬
‫لمتابعة خريجي األقسام في سوق العمل وتحفيز الطالب من قبل القطاعين الحكومي والخاص‪ .‬وإقامة أسبوع‬
‫وطني للمكتبيين للتعريف بالتخصص وتوسيع رقعة تواجده على الساحة المعرفية (جوهرة‪ ،‬عزة فاروق‪،‬‬
‫‪.)1996‬‬
‫‪_7‬تبني فكرة تغيير الوضع الراهن لتخصص المكتبات والمعلومات في جامعة البلقاء التطبيقية ودراسة إمكانية‬
‫أن ينتسب التخصص لكلية أخرى ومع ما ينسجم مع التوصية األولى ليتوافق وضعه وما يدرس به من مساقات‬
‫تعليمية ومتطلبات سوق العمل األردنية والعربية والعالمية‪ ،‬وهذا يتفق مع توصيات العديد من الدراسات‬
‫السابقة‪.‬‬
‫‪_8‬السعي من قبل أعضاء هيئة التدريس في إقناع إدارات الجامعات و خاصة جامعة البلقاء التطبيقية على طرح‬
‫مساق (مهارات المكتبة والبحث)‪( ،‬استخدام مصادر المعلومات) (مدخل إلى علم المعلومات)‪( ،‬االتصال وخدمات‬
‫المعلومات)‪ ...‬الخ من مسميات مناسبة يتفق عليها في حينها لتكون من ضمن متطلبات الجامعة االختيارية لتأهيل‬
‫طالب الجامعة بأهمية مراكز المعلومات ودورها في المجتمع بدالً من االنطباع السيئ التي تتركه في النفوس عن‬
‫هذا التخصص‪ ،‬باعتبار أن األردن وكغيره من الدول يعيش في مجتمع معلوماتي سريع التغيير‪ ،‬للمعلومات دور‬
‫كبير في تطوره وإمداده بالقوة‪( .‬من يملك المعلومة هو األقوى)‪.‬‬
‫‪_9‬ضرورة البدء في إنشاء برامج دراسات عليا (الماجستير والدكتوراه) في علوم ودراسات المعلومات في‬
‫الجامعات األردنية الحكومية لرغبة الكثير من الطلبة في االلتحاق ببرامج الدراسات العليا‪.‬‬
‫‪_10‬إتاحة الفرص ألعضاء هيئة التدريس الستمرار النمو المهني وتشجيع البحث العلمي وحضور المؤتمرات‬
‫والندوات ذات العالقة بتخصصاتهم في الداخل والخارج من أجل مواكبة التطورات المتسارعة والمتزايدة في‬
‫مجال االتصال وتكنولوجيا المعلومات في العالم‪.‬‬
‫ودمتم بكل خير وبكل رضا‬
‫شاكرين لكم حسن االستماع ومستعدين لإلجابة‬
‫عن تساؤالتكم‬