تدريس العلوم الفيزيائية في المرحلة الثانوية بدأ تدريس العلوم

Download Report

Transcript تدريس العلوم الفيزيائية في المرحلة الثانوية بدأ تدريس العلوم

‫الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية‬
‫ّ‬
‫وزارة التربية الوطنية‬
‫مع‬
‫ّ‬
‫بشار‬
‫تدريس العلوم الفيزيائية‬
‫في المرحلة الثانوية‬
‫‪.‬تقديم األستاذ ‪ :‬عيساني حسين‬
‫أستاذ العلوم الفيزيائية‬
‫مقدمة‬
‫بدأ تدريس العلوم الفيزيائية ‪ ,‬كغيرها من المواد الدراسية ‪ ,‬معتمدا على حفظ‬
‫المعلومات و تذكرها بشكل أساسي ‪ .‬و هذه السمة كانت هي السائدة في جميع‬
‫المناهج الدراسية بوجه عام و يقدر إنجاز التالميذ بمقدار ما يحفضون من‬
‫حقائق علمية و نظرية دون أن يكون لتوظيفها أي أثر في حياتهم ‪ .‬فكأن ما‬
‫يدرسون في الكتب شيء و ما يرونه في الواقع شيء ‪.‬‬
‫و نظرا لما حدث في العالم من حولنا من تغيرات في مناهج و أساليب تدريس‬
‫العلوم الفيزيائية و استعمال تكنولوجية االعالم و االتصال في التربية فقد تنبهت‬
‫الجزائر إلى خطورة الفجوة التي تتسع يوما بعد يوما في هذا الجانب ‪ ,‬فبدأ‬
‫االهتمام من جديد يدب في تدريس العلوم الفيزيائية ليعيد إليه بعض الحياة ‪ ,‬فقد‬
‫رافق هذا االتجاه إعادة النظر في المناهج الدراسية حيث أصبحت تتناول‬
‫الظواهر العلمية في بيئة التلميذ المحلية و ما يتطلب ذلك من موضوعات علمية‬
‫حديثة تساعده على فهم ما يحدث من حوله‪.‬‬
‫الفصـــل األول‬
‫طبيعــــــة العلـــــــــم‬
‫يحتاج أستاذ العلوم الفيزيائية بادئ ذي بدء إلى‬
‫التطرق إلى طبيعة العلم وخصائصه ألن طبيعة المادة‬
‫الدراسية تؤثر في طرق التعليم والتعلم التي تستخدم في‬
‫تربية النشء التربية العلمية المتماشية مع حاجيات‬
‫التالميذ والمجتمع في آن واحد‬
‫فتدريس أي فرع من فروع المعرفة العلمية (فيزياء‬
‫‪ ،‬كيمياء) ينبغي أن يعكس طبيعة الفرع وبنيته ‪،‬وطرقه‬
‫وعملياته وأخالقيات العمل والبحث فيه ‪،‬وإال خرج‬
‫التلميذ من دراسة هذا الفرع (العلم) بصورة ناقصة‬
‫ومشوهة ‪.‬‬
‫مــا هو العلــم ؟ ‪:‬‬
‫العلم بناء معرفي ‪:‬‬
‫العلم جسم منظم من المعرفة العلمية ‪ ،‬يتضمن الحقائق ‪،‬والمفاهيم‬
‫‪،‬والمبادئ والقوانين والقواعد والنظريات العلمية التي تساعدنا في‬
‫تفسير الظواهر الطبيعية والكونية وفهم الوجود ‪.‬‬
‫العلم طريقة في البحث والتفكير ‪:‬‬
‫العلم طريقة منظمة للبحث والتقصي واالكتشاف والمعرفة العلمية‬
‫نسيج متكامل من المفاهيم والمبادئ ‪.‬فاألستاذ أو التلميذ يحدد المشكلة‬
‫‪،‬ويجمع المعلومات ‪،‬ويفرض الفرضيات ويختبرها ويتوصل إلى‬
‫النتائج ‪.‬‬
‫العلم مادة وطريقة ‪:‬‬
‫العلم يتكون أساسا ً من الحقائق والمفاهيم والتقييمات من جهة‬
‫ومن الطريقة التي يتم بها الحصول على هذه الحقائق والمفاهيم‬
‫والتقييمات ‪،‬أي أن العلم يتكون من المعرفة العلمية والطريقة‬
‫للحصول على هذه المعرفة ‪ .‬فيتبقى على األستاذ إبراز الصورة‬
‫العقلية للعلم الذي يدرسه بمادته وطريقته سواء في أساليب‬
‫تدريسه أم في وسائل قيامه وتقويمه في تعليم التالميذ ‪.‬‬
‫أهـــداف العلـم ‪:‬‬
‫‪ -1‬الوصف والتفسير ‪:‬‬
‫يهدف العلم مبدئيا إلى الظواهر ‪ ,‬لكن مهما كان هذا الوصف‬
‫حقيقيا فإنه ال يؤدي إلى فهم ما تقصده بالظاهرة أو معرفة‬
‫أسباب حدوثها و العوامل المؤثرة فيها فتمدد المعادن بفعل‬
‫التسخين يعتبر في جوهرة وصفا‪،‬لكنه ال يفسر لنا كيف تتمدد‬
‫المعادن ؟‬
‫‪ -2‬التـــــتنبؤ ‪:‬‬
‫ماذا تتوقع ( تتنبأ) أن يحدث إذا ما وضعنا سلكا من الحديد‬
‫على مصدر حرارة؟ ‪ ،‬التنبؤ يعتمد على الوصف و التفسير‬
‫على أساسه‬
‫‪ -3‬الضبط والتحكم ‪:‬‬
‫التفسير والتنبؤ يخدمان الهدف النهائي للعلم وهو الضبط‬
‫والتحكم ‪.‬‬
‫ضبط الظاهرة والتحكم بها يزداد كلما زادت قدرته على‬
‫تفسيرها و التنبؤ بها ‪ .‬وعليه فإن الفرد يفهم أن ظاهرة تمدد‬
‫قضبان السكك الحديدية ناتجة عن ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الكفاءات المستهدفة في تدريس‬
‫العلوم الفيزيائية‬
‫أوال‪ :‬مساعدة التالميذ على اكتساب‬
‫المعرفة العلمية‬
‫المعرفة العلمية هي الجانب المعرفي للعلم ‪ ,‬وهي نتاج التفكير و البحث العلمي ‪.‬‬
‫تعد المعرفة العلمية كفاءة عالية رئيسية في تعليم العلوم ‪ ,‬يتلقاها التلميذ ليس‬
‫لإلجابة عن األسئلة فحسب ألنها تصبح محدودة الفائدة ‪ ,‬بل ال بدلها من أن تؤدي‬
‫إلى تعديل سلوكه أو تفكيره ‪ .‬فينبغي على أستاذ العلوم الفيزيائية عند تعليم المعرفة‬
‫العلمية بأشكالها المختلفة أن يراعي االعتبارات التربوية العلمية التالية في سلوكه‬
‫وممارساته التعليمية ‪:‬‬
‫‪1‬ـ تعليم المعرفة العلمية تكون ذات معنى لحياة التلميذ ‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ تعليم المعرفة العلمية على أساس العمليات العقلية (الدنيا و العليا ) و بالتالي‬
‫تجنب التركيز على الحفظ اآللي للمعلومات العلمية و تذكرها ‪.‬‬
‫‪3‬ـ ربط أشكال المعرفة العلمية بعضها البعض ‪ ,‬وبالتالي تعليمها بشكل يوضح‬
‫ترابط مستوياتها و تكاملها مما يسهل على التلميذ فهمها واستيعابها و‬
‫بالتالي االحتفاظ بها مدة أطول و توظيفها في الحياة ‪.‬‬
‫وتصنف المعرفة العلمية إلى األنواع‬
‫واألشكال المعرفية (زيتون ‪ (1991‬التالية‪:‬‬
‫‪‬‬
‫الحقائق العلمية‪:‬‬
‫تعرف النتيجة العلمية على أنها نتاج علمي مجزأ‬
‫(األكسجين يساعد على االشتعال ) ‪،‬وهو خاص ال يتضمن‬
‫التعميم (النحاس معدن ناقل جيد للحرارة ) ‪،‬وغير قابلة‬
‫للنقاش والجدل في وقتها (الذرة مكونة من نواة وإلكترونات‬
‫) إال أنها بالطبع قابلة للتعديل في ضوء األدلة والبراهين‬
‫العلمية الجديدة ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫المفاهيم العلمية‪ :‬المفهوم هو الصورة العلمية التي يكونها‬
‫الفرد عن شيء ما يرتبط بكلمة أو عبارة علمية‬
‫‪ ‬المبادئ(التعميمات )العلمية ‪:‬‬
‫التعميم العلمي جملة صحيحة علميا له صفة الشمول و إمكانية‬
‫التطبيق على مجتمع األشياء أو المظاهر التي تربط بها هده‬
‫المبادئ ‪.‬‬
‫‪ ‬القوانين العلمية ‪:‬‬
‫لدينا القوانين اآلتية ‪ :‬قانون أوم ‪ ,‬قوانين نيوتن في الحركة‬
‫…الخ نالحظ أن القانون يربط بين المفاهيم بروابط من‬
‫العالقات الكمية‬
‫‪ ‬النظريات العلمية ‪:‬‬
‫تمثل النظريات العلمية أقصى مراحل التجديد في الربط بين‬
‫المفاهيم العلمية لتفسير ما يجري من أحداث و ظواهر‬
‫ثانيا ‪-‬مساعدة التالميذ على‬
‫التفكير العلمي وتنميته‬
‫التفكير العلمي أنه طريقة في النظر إلى األمور تعتمد‬
‫أساسا على العقل و البرهان المقنع بالتجربة أو الدليل‪.‬‬
‫ينبغي على األستاذ العلوم الفيزيائية أن يرسخ عند‬
‫التالميذ أن التفكير العلمي نشاطا عقليا يستخدم في معالجة‬
‫المشكالت التي تواجه في حياته اليومية وفي بحث المشكالت‬
‫و تقصيها بمنهجية علمية منظمة و الوصول إلى حلول لها‬
‫ثالثا ‪ :‬مساعدة التالميذ على‬
‫اكتساب عمليات العلم‬
‫اكتساب التالميذ عمليات العلم يجب أن يكون كفاءة‬
‫رئيسية مستهدفة في التعليم العلوم الفيزيائية فعمليات العلم‬
‫وحسب (زيتون ‪ ) 1990‬هي مجموعة من القدرات العقلية‬
‫الخاصة الالزمة للتطبيق و التفكير العلمي بشكل صحيح ‪.‬‬
‫رابعـاً ‪ :‬مساعدة التالميذ على اكتساب‬
‫المهارات العلمية المناسبة ‪:‬‬
‫المهارة هي القدرة المكتسبة التي تمكن التلميذ من إنجاز ما توكل‬
‫إليه من أعمال بكفاءة وإتقان في أقصر وقت ممكن وأقل جهد وعائد‬
‫أوفر‪,‬‬
‫والمهارات التي يسعى تعليم العلوم الفيزيائية تحقيقها ثالث بوجه عام‬
‫(زيتون ‪)1993‬وهي ‪:‬‬
‫‪ -1‬مهارات عملية يدوية (استخدام األجهزة ‪،‬إجراء التجارب و‬
‫الرسومات )‬
‫‪ -2‬مهارات تعليمية ‪ ( :‬اختيار المراجع والدوريات ‪،‬القراءة العلمية‬
‫الفاعلة )‬
‫‪ -3‬مهارات اجتماعية ‪ ( :‬مهارات العمل والتفاوت ‪،‬االشتراك في‬
‫النوادي والمعارض)‪.‬‬
‫رابعـا ً ‪ :‬مساعدة التالميذ على التحكم في‬
‫تكنولوجية االعالم و االتصال ‪:‬‬
‫إن إدماج اإلعالم اآللي كوسيلة تعليمية ال كمادة‬
‫تعليمية يهدف إلى ‪:‬‬
‫‪‬اكتساب مهارات جديدة في مجال تقنية المعلومات‪.‬‬
‫‪‬تنمية مهارات القراءة والكتابة‪ ...،‬والرسم‬
‫كممارسات عملية من أجل البحث واالستكشاف‬
‫والتفكير وحل المشكالت لدى المتعلم‪.‬‬
‫‪‬دعم البرنامج الدراسي بمصادر للتعلم ذات االرتبــاط‬
‫بتقنية اإلعالم اآللي من أجل الفاعلية والفعالية عن‬
‫طريق المحاكاة‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية مهارات المتعلم كي تجعله قادرا على التكيف‬
‫واالستفادة من التطورات المتسارعة في نظم المعلومات‬
‫كمصادر توثيق‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم اختيارات تعليمية متنوعة ال توفرها أماكن الدراسة‬
‫العادية عن طريق التعلم الذاتي‪.‬‬
‫‪ ‬تلبية احتياجات الفروق الفردية (البيداغوجية الفارقية كبعد‬
‫منهجي وعملي في ممارسات مبدأ التفريد)‪.‬‬
‫‪ ‬الكشف عن الميول الحقيقية واالستعدادات الكامنة‬
‫للمتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬تنويع مجاالت الحصول على المعلومات من مصادر توثيقية‬
‫مختلفة (االنترنت‪ ،‬األقراص‪.)...‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أهـداف تدريس العلوم في بعض‬
‫المشاريع الحديثة‬
‫منهاج المؤسسة األمريكية لتطوير العلوم‬
‫الفيزيائية‬
‫‪-1‬‬
‫‪-2‬‬
‫‪-3‬‬
‫‪-4‬‬
‫بني هذا المنهاج على المدخل القائم على استخدام العلوم كطريقة‬
‫وكانت أهدافه كما يلي ‪:‬‬
‫اكتساب التالميذ القدرة على المالحظة والتمييز والتصنيف ‪.‬‬
‫إكساب التالميذ المهارات الرياضية واستعمال األعداد واستخدام‬
‫المقاييس ‪.‬‬
‫إكساب التالميذ القدرة على تصميم التجارب المخبرية وتنفيذها‬
‫وتقويمها ‪.‬‬
‫إكساب التالميذ القدرة على استخدام الطريقة العلمية في حل‬
‫المشكالت ‪.‬‬
‫أهـداف تدريس العلوم الفيزيائية في كوريـا‬
‫جاءت المناهج العلمية الحديثة في كوريا من أجل تحقيق األهداف‬
‫التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أن يفهم التالميذ المفاهيم األساسية المتعلقة باألشياء في الطبيعة‬
‫ومالحظة الظواهر الطبيعية علميا ً ‪.‬‬
‫‪ -2‬أن يمتلك التالميذ الطريقة العلمية في البحث وتزويدهم بالقدرات‬
‫واالتجاهات من أجل اكتشاف نظامية الطبيعة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أن يفهم التالميذ أن تكوين المفاهيم األساسية من الطبيعة يعتمد على‬
‫النشاط العقلي وأن المفاهيم األساسية المتعلقة بالطبيعة في تطور‬
‫مستمر ‪.‬‬
‫‪ -4‬أن يتزود التالميذ بالدافعية المستمرة من خالل اهتمامهم ومتعتهم‬
‫أثناء القيام بالعمليات العلمية للبحث في الظواهر الطبيعية ‪.‬‬
‫المشـروع البريطاني (نافيلدا )‬‫العلوم العامــة ‪:‬‬
‫لتدريس‬
‫ينطلق هذا المشروع من األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ -1‬تطوير قدرة التالميذ على اكتشاف الحقائق من خالل الخبرات‬
‫المباشرة وغير المباشرة للتالميذ ‪.‬‬
‫‪ -2‬تعويد التالميذ على استخدام الطريقة العلمية في البحث واكتشاف‬
‫الحقائق بأنفسهم ‪.‬‬
‫‪ -3‬تطوير مهارات التالميذ في استخدام المهارات المخبرية والمواد‬
‫البيئية البسيطة ‪.‬‬
‫‪ -4‬إكساب التالميذ المهارات اليدوية المناسبة ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطوير قدرات التالميذ في استخدام الطريقة العلمية في التفكير ‪.‬‬
‫‪ -6‬تطوير قدرات التالميذ في توظيف ما يتعلمون في الفيزياء في‬
‫حياتهم اليومية‬
‫ المشروع األمريكي لتدريس الفيزياء‬‫‪:PPC‬‬
‫صمم هذا المشروع لتالميذ المرحلة الثانوية ليبلغوا األهداف التالية‪:‬‬
‫اكتساب التالميذ المعرفة األكاديمية لحقائق و مفاهيم الفيزياء التي تنفعهم في‬
‫حياتهم‪.‬‬
‫زيادة إقبال التالميذ على دراسة الفيزياء من خالل زيادة شغفهم بها‪.‬‬
‫أن يستوعب التالميذ الحقائق األساسية للفيزياء كل حسب قدرته‪.‬‬
‫اكتساب التالميذ المهارات اليدوية المناسبة ‪.‬‬
‫تطوير قدرات التالميذ في استخدام الطريقة العلمية في التفكير‪.‬‬
‫تطوير قدرات التالميذ في توظيف ما يتعلمون في الفيزياء في حياتهم‬
‫اليومية‪.‬‬
‫ أهداف تدريس الفيزياء في المرحلة‬‫الثانوية في دول الخليج العربي ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على تنمية العقيدة اإلسالمية في نفوسهم و ترسيخ اإليمان‬
‫باهلل في قلوبهم ‪ ،‬و تنمية اتجاهات ايجابية نحو اإلسالم و قيمه‬
‫ثانيا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على اكتساب الحقائق و المفاهيم العلمية بصورة وظيفية ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على اكتساب و تنمية االتجاهات و القيم و العادات المناسبة‬
‫بطريقة وظيفية من مثل‬
‫رابعا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات عقلية مناسبة ‪.‬‬
‫خامسا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على اكتساب مهارات علمية عمليه مناسبة من مثل ‪.‬‬
‫سادسا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على اكتساب االهتمامات و الميول العلمية المناسبة‬
‫بصورة وظيفية ‪.‬‬
‫سابعا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين على تذوق العلم و تقدير جهود العلماء في تقدم العلم و‬
‫اإلنسانية ‪.‬‬
‫ثامنا ً ‪ :‬مساعدة المتعلمين في تعرف المنجزات العلمية للعلماء العرب و المسلمين و‬
‫احترام هذا العمل و تقديره و التمثل به‪.‬‬
‫ الكفاءات المستهدفة في تدريس‬‫العلوم الفيزيائية في الجزائر‪:‬‬
‫تمكين المتعلم من ثقافة علمية ضرورية للحياة في العالم المعاصر‪،‬‬
‫وكذا توسيعها باستغالل التوثيق المناسب‪.‬‬
‫تمكين المتعلم من طرائق علمية فيزيائية تساعده على‪:‬‬
‫ـ مواجهة المشكالت (طرحها وحلها) في الحياة اليومية والتعامل‬
‫معها في حدود احترام البيئة والمجتمع‪.‬‬
‫ـ القيام بقياسات والتعامل مع المعطيات وتفسير نتائجها‪.‬‬
‫تمكين المتعلم من معارف ومهارات في اإلعالم اآللي‪.‬‬
‫التمكن من المنهج التجريبي ـ خاصة للشعب العلمية ـ وبناء نماذج‬
‫للعالم من أجل التعمق في المفاهيم‪.‬‬
‫يتحكم في اللغة العربية ويستعملها في إنتاج النصوص‬
‫واالستدالل المنطقي مستعمال أفكارا تمكنه من الحكم والتفكير‬
‫النقدي‪.‬‬
‫يسير تجربة ويستعمل مختلف األجهزة المخبرية واآللة‬
‫الحاسبة وجهاز الكمبيوتر‪.‬‬
‫القدرة على معرفة موقعه في المكان والزمان ضمن المجتمع‪.‬‬
‫التحكم في المبادئ األساسية التي تسمح بفهم وشرح ظواهر‬
‫فيزيائية (مثل‪:‬المزيج‪ ،‬الجمود‪ ،‬القوة‪ ،‬الجاذبية‪ ،‬الحرارة‬
‫وتأثيراتها‪.)...،‬‬
‫الكفاءات التالية في تدريس العلوم‬
‫تجمع عليها معظم المشاريع الحديثة ‪:‬‬
‫‪ -1‬تطوير قدرة التالميذ على اكتشاف الحقائق العلمية وتكوين المفاهيم‬
‫والمهارات العلمية بأنفسهم‬
‫‪ -2‬اكتساب التلميذ الحقائق والمبادئ العلمية المناسبة لبيئته لكي‬
‫يستطيع فهم ما يحدث من حوله من ظواهر طبيعية وأحداث بيئية ‪.‬‬
‫‪ -3‬استخدام ما يتعلمه التلميذ في حل المشكالت التي تواجهه ‪.‬‬
‫‪ -4‬تطوير مهارات التفكير العلني لدى التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -5‬تطوير مهارات التالميذ العملية ‪.‬‬
‫‪ -6‬تطوير اتجاهات التالميذ العلمية اإليجابية ‪.‬‬
‫( الصدق والموضوعية واحترام المنجزات العلمية ودور العلماء ودور‬
‫التكنولوجيا في خدمة رفاهية اإلنسان )‪.‬‬
‫الفصـل الرابع‬
‫أساليب تدريس العلوم الفيزيائيـــة‬
‫يجب أن يكون أستاذ العلوم الفيزيائية متميزاً ماهراً في طريقة‬
‫تعليمها واستخدام وسيلته من أجل تحقيق األهداف والكفاءات‬
‫معوضا ً أي نقص أو تقصير محتمل في المناهج والبرامج والكتب‬
‫المدرسية واإلمكانات المادية ‪.‬‬
‫لقد صنف ( ‪ ) 1982 Shama‬في كتابه األدب التربوي‬
‫العلمي أساتذة العلوم إلى أربعة أنواع هي ‪:‬‬
‫‪ ‬األستاذ الضعيـف ‪ ،‬يلقـن ‪.‬‬
‫‪ ‬األستاذ المتوسـط ‪ ،‬يفسـر ‪.‬‬
‫‪ ‬األستاذ الجيـد ‪ ،‬يعــرض ‪.‬‬
‫‪ ‬األستاذ الممتاز ‪ ،‬يلهـم ‪.‬‬
‫اختيار طريقة التدريس ‪:‬‬
‫مهما اختلفت الطرق و األساليب و الوسائل في تدريس‬
‫العلوم ‪ ,‬نجدها بوجه عام ترتكز على ثالث‬
‫إستراتيجيات‬
‫ترتكز على المتعلم (التلميذ)‬
‫ترتكز على األستاذ‬
‫ترتكز على التفاعل المشترك بين التلميذ واألستاذ ‪.‬‬
‫فإختيار طريقة التدريس تتوقف على‬
‫عدة معايير من أبرزها ‪:‬‬
‫‪1‬ـ المرحلة التعليمية (ابتدائي ‪ ,‬أساسي ‪ ,‬ثانوي)‬
‫‪2‬ـ مستوى التالميذ وتوعيتهم ( أذكياء ‪ ,‬يحبوا التعلم ‪,‬‬
‫ذكور‪,‬إناث…)‬
‫‪3‬ـ طبيعة المادة الدراسية (صعبة أم سهلة ‪ ,‬مستوى العمليات‬
‫العقلية …)‬
‫‪4‬ـ الكفاءة المستهدفة (امتحان بكالوريا ‪ ,‬تنمية التفكير ‪,‬مهارات‬
‫يدوية…)‬
‫‪5‬ـ مدى حماس األستاذ لمهنة التعليم ‪.‬‬
‫مواصفات طريقة التدريس الناجحة‬
‫‪‬مدى مالئمة الطريقة للوقت المتاح‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة لمشاركة الطالب‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة لتبادل اآلراء والخبرات‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة لتطبيق الخبرات المكتسبة في‬
‫الحياة العملية‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة للطالب لتطوير نفسه‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة للطالب ليكون متعاونا ً‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة للطالب ليمارس التقييم الذاتي‪.‬‬
‫‪‬مدى مساهمتها في توليد عنصر الحماس واالستجابة‬
‫لدى الطالب‪.‬‬
‫‪‬مدى إعطائها فرصة للربط بين المناهج المختلفة ‪.‬‬
‫‪‬مدى قدرتها على تنظيم المجموعات‪.‬‬
‫‪‬مدى مراعاتها للفروق الفردية‪.‬‬
‫‪‬مدى ما توفره من مرونة في المتابعة‪.‬‬
‫الطرق و األساليب الشائعة في‬
‫تدريس العلوم الفيزيائية‬
‫‪‬طريقة املختبر‬
‫‪‬طريقـة حل املشكالت (الطريقة العلميـة)‬
‫‪‬طريقة املناقشة‬
‫أوال ً ‪ :‬طريقة المختبر‬
‫المختبر هو القلب النابض في تدريس العلوم الفيزيائية ‪،‬حيث‬
‫أنه يرتبط ارتباطا عضويا بها‪ .‬فهو يزيل الحاجز بين عمل‬
‫الدماغ وعمل اليدين على حد تعبير تامير وزمالئه( ‪) 1987‬‬
‫فهو يحقق المهارات و يستهدف الكفاءات و حسب نروبرج و‬
‫باجي (‪ )1986‬و هي‪:‬‬
‫أ ‪ -‬مهارات مكتسبة‬
‫ب‪ -‬مهارات تطبيقية‬
‫هـ ‪ -‬مهارات االتصال‬
‫د ‪ -‬مهارات إبداعية‬
‫ج ‪ -‬مهارات التحكم‬
‫كما يوجد نوعين من المختبر من حيث األداء‬
‫والتنفيذ وهما ‪:‬‬
‫‪-1‬المختبر التوضيحي ‪( :‬التجارب‬
‫التوضيحية )‬
‫‪-2‬المختبــر االستقصائي االستكشافي‬
‫ويقترح كارتر (‪ )1985‬نموذجاً لمساعدة أساتذة‬
‫العلوم في تخطيط وإعداد مختبر العمل المخبري‬
‫خطوات هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬كتابة المشكلة في سورة سؤال مع تحديد المفاهيم‬
‫والمبادئ العلمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬النشاطات العلمية والعقلية ينبغي أن تحدد حسب النمو‬
‫العقلي للتلميذ ‪.‬‬
‫‪ -3‬اعمل قائمة للمفاهيم والمبادئ العلمية ذات العالقة‬
‫بالمشكلة المطروحة ‪.‬‬
‫‪ -4‬أكتب األدوات والمواد بعد االنتهاء من إعداد النشاط‬
‫وبالتالي التأكد من توفرها ومناسبتها للنشاط العلمي ‪.‬‬
‫‪ -5‬كتابة أسئلة تهيئ التلميذ للنشاط المخبري (يفكر في طرق‬
‫وأساليب علمية مختلفة )‪.‬‬
‫‪ -6‬كتابة النشاط االستكشافي والذي يعطى للتالميذ كتابيا ً أو‬
‫يعطى لهم شفويا ً ‪.‬‬
‫‪ -7‬يجب أن يتضمن النشاط العلمي عمليات التفكير العقلي‬
‫وعمليات العلم ‪ :‬المالحظة ‪ ،‬القياس ‪،‬التصنيف ‪ ،‬جمع‬
‫المعلومات ‪ ،‬التنبؤ وتصميم التجربة ‪،‬والمقارنة والتلخيص‬
‫والنقد واالفتراض والتحليل واتخاذ القرارات …‪.‬‬
‫‪ -8‬بعد إجراء النشاط العلمي يقترح األستاذ على التالميذ تقديم‬
‫تقارير مكتوبة على النشاط‪.‬‬
‫ثانيـاً ‪ :‬طريقـة حل المشكالت‬
‫(الطريقة العلميـة) ‪:‬‬
‫( هي الطريقة التي تتبع عندما تواجه اإلنسان‬
‫مشكلة‪ ،‬ويرسم خطة لحلها)‬
‫والمشكلة عبارة عن موقف محير يريد حال‬
‫مراحل الطريقة‬
‫‪-)1‬الشعور بالمشكلة‬
‫‪-)2‬تحديد المشكلة و توضيحها‬
‫‪-)3‬جمع المعلومات عن المشكلة‬
‫‪-)4‬صياغة الفرضيات أو الحلول المؤقتة‬
‫‪-)5‬التحقق من صحة الفرضيات‬
‫‪-)7‬تعميــم النتـائـج‬
‫‪-)6‬الوصول إلى حل المشكلة‬
‫ثالثا‪ :‬طريقة المناقشة‬
‫هي إحدى الوسائل اللفظية للكشف عن‬
‫مضمون ومستوى فكر التلميذ ‪ ,‬وبها نستخدم‬
‫األسئلة واألجوبة المختلفة ‪ ،‬ويظهر التلميذ ما‬
‫لديه من معلومات ‪ ,‬فيصفها ‪ ،‬و يفسرها ‪ ،‬و‬
‫يحللها وينتقد أفكار زمالئه ‪ ،‬وفي هذا تنمية له‬
‫على إتقان مهارات متعددة واتجاهات إيجابية‬
‫مرغوبة ‪.‬‬
‫فئات األسئلة المطروحة في‬
‫المناقشة‬
‫تهدف األسئلة المتنوعة التي يطرحها األستاذ إلى‬
‫تحقيق أمور عديدة وعليه تمكن تقسيمها حسب‬
‫تصنيف جاالجر و أشنر ( ‪)Gallasher lacher‬‬
‫إلى الفئات التالية ‪:‬‬
‫أ ـ أسئلة الحقائق‬
‫ب ـ أسئلة المشكالت‬
‫ج ـ أسئلة تقريبية‬
‫د ‪ -‬أسئلـة التقويـم‬
‫الفصـــــــل الخامس‬
‫مبادئ وخصائص درس‬
‫العلوم الفـــــــيزيائية الفعــــال‬
‫يطمح كل أستاذ علوم فيزيائية في أن يتقن عمله وأن‬
‫يتمه على أكمل وجه و لهذا فهو يبحث دوما عن طريق‬
‫األكثر مناسبا وناجحا في تحقيق األهداف التي يرسمها‬
‫ومن الصعب القول أن هناك طرقا و أساليب ناجحة‬
‫دوما ‪ ,‬ولكن يمكن القول أن هناك طرقا أكثر نجاحا في‬
‫مواقف معينة ‪ ,‬ووفق أهداف معينة من طرق أخرى‬
‫كما أن هذه الطرق دافعها أقل نجاحا من غيرها في‬
‫مواقف أخرى وضمن أهداف أخرى ‪.‬‬
‫المبادئ و الخصائص التي ينصح بتوافر‬
‫أكبر عدد منها في طريقة التدريس‬
‫المستخدمة‬
‫‪1‬ـ الدافـــــــــــــعية‬
‫‪2‬ـ التـــــــــــنظيم‬
‫‪ -3‬استخـدام الحواس واستثمـارها‬
‫‪ -4‬توجيـه األسئلـة‬
‫‪1‬ـ الدافـــــــــــــعية‬
‫من أهم العوامل التي تحدد التدريس الفعال وبالتالي التعلم‬
‫الجيد هو قدرة أستاذ العلوم الفيزيائية على خلق االهتمام و‬
‫الميول عند التالميذ و المحافظة عليه ليتقبل ويقبل التالميذ‬
‫على التعلم‬
‫فإثارة العقول و إيقاظها‪ ،‬و حفزهـا‪ ،‬و تطويرها‪ ،‬و‬
‫تنميتها ‪ ،‬ودفعها للتساؤل والبحث جميعها مهمة صعبة‬
‫تتطلب أخذا وعطاءا وتفاعال وتكامال بين األستاذ والتالميذ‬
‫والمنهاج لتحقيق أهداف درس علوم فيزيائية فعال وغاياته‪.‬‬
‫‪2‬ـ التـــــــــــنظيم‬
‫ينبغي لألستاذ أن يالحظ بجدية النقاط التالية‪:‬‬
‫أ‪ -‬تقدير كم يريد أن يعلم‬
‫ب‪ -‬تسلسل المادة العلمية‬
‫ج‪ -‬تقويم سرعة الدرس‬
‫د‪ -‬تقرير مدة التوقف والتنويع في المادة‬
‫المتعلمة‬
‫‪-3‬استخـدام الحواس واستثمـارها ‪:‬‬
‫تعتبر الحواس مدخل المعرفة العلمية وعليه فإن درس العلوم‬
‫الفيزيائية الفعال ينبغي أن يؤكد على العمل المخبري ونشاطاته‬
‫العملية التي يقوم بها التالميذ باستخدام التقنيات العلمية بحيث‬
‫تستخدم الحواس الخمس نفسيا ً وذلك وفق المحتوى العلمي‬
‫واألهداف المتوخاة ‪،‬كما يلي ‪:‬‬
‫‪-1‬المحـاضرات ‪ ،‬والتفسيرات والمناقشات ‪ (…...‬حاسـة السمـع )‬
‫‪-2‬العرض واللوحـات والنمــاذج ‪( .……….....‬حاسـة الرؤيـة )‬
‫‪-3‬التطبيق العلمي والنشاطات العلمية العملية …( حاسة اللمس )‬
‫‪ -4‬توجيـه األسئلـة ‪:‬‬
‫إن طرح األسئلة وتوجيهها مهارة ذات فائدة كبيرة ينبغي‬
‫ألستاذ العلوم الفيزيائية استخدامها واستثمارها ويصنف‬
‫األدب العلمي األسئلة في مستويات عدة من بينها ما يلي ‪:‬‬
‫‪-3‬أسئلة التفكير‬
‫‪-1‬أسئلة التذكر ‪-2‬أسئلة التنظيم‬
‫‪-6‬أسئلة‬
‫‪-4‬أسئلة التقويم ‪-5‬أسئلة االستالل‬
‫المعلومات‬
‫‪-9‬أسئلة التفسير‬
‫‪-7‬أسئلة المقارنة ‪-8‬أسئلة التحليل‬
‫كيف يسأل األستاذ السؤال ؟‬
‫إن طرح السؤال على التالميذ فيه من الصعوبة ما تساوي صعوبة‬
‫صياغته ‪ ،‬وعن كيفية طرح األسئلة توصف أدبيات تدريس العلوم‬
‫( شارما ‪ ) Sharma 1982‬بما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬اطرح السؤال على جميع التالميذ ‪،‬ثم انتظر فترة زمنية قصيرة‬
‫‪،‬وسم الطالب الذي ترغب أن يجيب عن السؤال ‪.‬‬
‫‪ -2‬وزع األسئلة على جميع الطلبة ‪ ،‬لتعطي فرصا ً متساوية لإلجابة‬
‫والمناقشة ‪.‬‬
‫‪ -3‬أعط التالميذ الوقت الكافي للتفكير أوالً ثم اإلجابة ثانيا ً ‪،‬ال تكن‬
‫عجوالً على اإلجابة ‪.‬‬
‫‪ -4‬عند طرح السؤال ‪،‬يفضل أن يقف األستاذ في مكان ما بحيث يراه‬
‫جميع التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -5‬ال تنظر إلى مجموعة معينة من التالميذ وأنت تطرح السؤال ‪،‬غير‬
‫نظرك وحركه على جميع التالميذ حتى يشعر التالميذ أن السؤال‬
‫المطروح هو لجميع التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -6‬تكلم بلغة معبرة وصحيحة ‪،‬وال تسأل السؤال بسرعة بحيث قد يصعب‬
‫على بعض التالميذ معرفة المطلوب ومتابعة طرح السؤال‬
‫‪ -7‬اطرح األسئلة بحيث تتالءم مع تسلسل ومتابعة التدفق التدريسي‬
‫‪،‬وبالتالي تتجنب األسئلة الفجائية التي ال تقع ضمن مفاهيم الدرس أو‬
‫محتواه ‪.‬‬
‫‪ -8‬اطرح األسئلة على هيأة السؤال ‪،‬وبالتالي تجنب األسئلة التي تبدو‬
‫كجملة تقريرية ‪.‬‬
‫‪ -9‬تجنب تكرار طرح السؤال نفسه عدة مرات في الوقت نفسه ‪.‬‬
‫‪ -10‬ال تسمح ألكثر من تلميذ واحد ألن يجيب تجنبا ً للفوضى وتشتيت‬
‫تفكير التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -11‬إذا لم يحاول أي من التالميذ اإلجابة عم السؤال المطروح‬
‫‪ ،‬فقد يعني ذلك إما أن السؤال صعب أو غير مفهوم ‪ ،‬وفي‬
‫هذه الحالة يفضل تجزئة السؤال إلى سؤالين (أو أكثر) ثم‬
‫طرحهما على التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -12‬إذا أعطى التالميذ إجابة خاطئة عن سؤال ما ‪ ،‬فال تشر‬
‫إليه (بالخطأ) إال أنه يمكن من حين آلخر أن تطلب منه إعادة‬
‫اإلجابة الصحيحة إذا اقتضت حكمة األستاذ ذلك ‪.‬‬
‫‪ -13‬تأكد من أن إجابة األسئلة مسموعة من جميع التالميذ ‪.‬‬
‫‪ -14‬شجع التالميذ على طرح األسئلة ‪،‬ومن تم أعيد طرحها‬
‫على التالميذ إذا كانت تخدم أهداف الدرس‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫التخطيط لتدريس العلوم الفيزيائية‬
‫الخطة التدريسية هي خطة مرشدة و موجهة لعمل األستاذ‬
‫و بالتالي ليست قواعد جامدة أو تعليمات تطبق بصورة‬
‫حرفية بل هي وسيلة وليست غاية في حداثتها يجب أن‬
‫تتسم بالمرونة و االستعداد للتعديل والتطوير ‪.‬‬
‫تذكر أدبيات التربية العلمية و تدريس العلوم ثالث أنواع‬
‫من الخطط التدريسية وهي‪:‬‬
‫‪ (1‬الخطة التدريسية السنوية (الفصلية )‬
‫‪ (2‬خطـة الوحـدة الدراسيـة‬
‫‪ (3‬الخطـة التدريسية اليوميـة‬
‫‪)1‬الخطة التدريسية السنوية‬
‫(الفصلية )‪:‬‬
‫تهدف الخطةة السةنوية أو الفصةلية إلةى تحديةد‬
‫ما يفعله األستاذ بمنهةاج العلةوم الفيزيائيةة خةالل‬
‫العام الدراسي أو فصل دراسي واحد فهي تسةتند‬
‫علةةةةى تصةةةةور مسةةةةبق للنشةةةةاطات التعليميةةةةة و‬
‫التجةةةارب المخبريةةةة و المواقةةةف التعليميةةةة التةةةي‬
‫يقوم بها األستاذ وتالمذته ‪.‬‬
‫‪ )2‬خطـة الوحـدة الدراسيـة‬
‫هي خطة تدريسية متوسطة المدة زمنيـا ً ‪،‬‬
‫وتستند على تصور األستاذ المسبق للنشاطات‬
‫التعليمية والتجارب المخبرية التي سيقوم بها‬
‫وتالمذته على مدى أسبوعين أو ثالثة أو شهر‬
‫دراسي ‪.‬‬
‫‪ )3‬خطـة الوحـدة الدراسيـة‬
‫وهي خطة تدريسية قصيرة المدى زمنيا ً‬
‫وتوصف بأنها تخطيط الدرس وتستند على‬
‫تصور األستاذ اليومي أو ليضع حصص دراسية‬
‫للمواقف والنشاطات التعليمية والمخبرية التي‬
‫سيقوم بها وتالمذته وهي تعتبر من أهم واجبات‬
‫األستاذ ومسؤولياته‬
‫الفصل السابع‬
‫تقويـم تدريس العلوم الفيزيائية‬
‫أنــواع التقـويم‬
‫يهتم التربويون في تدريس العلوم الفيزيائية بثالثة‬
‫أنواع رئيسية من التقويم من حيث أهدافه أو‬
‫أغراضه ‪ ،‬وهـــي ‪:‬‬
‫‪-1‬التقويم القبلـي‬
‫‪-2‬التقـويم التكويني ( التشكيلي )‬
‫‪-3‬التقويــم الختـامي‬
‫التقويم القبلـي‬
‫يقوم على تقويم العملية التعليمية–‬
‫التعلمية‪ -‬قبل بدئها وهو يهدف إلى تحديد‬
‫مستوى األفراد المتعلمين للتعلم ‪ ،‬ومستوى‬
‫البدء به أو التعرف إلى المدخالت السلوكية‬
‫للتالميذ قبل البدء بعملية التدريس لدرس أو‬
‫وحدة تعليمية ‪.‬‬
‫التقـويم التكويني ( التشكيلي‬
‫يقوم على مبدأ تقويم العملية التعليميــــة –التعلمية‪ -‬خالل‬
‫(أثناء) مسارها ‪ ،‬ويهدف إلى تحديد مدى تقدم التالميذ نحو‬
‫الكفاءات المستهدفة والمنشودة ‪ ،‬أو لمدى فهمهم أو‬
‫استيعابهم لموضوع تعليمي –تعلمي‪ -‬محدد بغرض تصحيح‬
‫العملية التدريسية وتحسين مسارها ‪.‬‬
‫ومن أدوات التقويم التكويني األسئلة المختلفة التي يطرحها‬
‫األستاذ أثناء الدرس والتمارين ‪ ،‬والوظائف المنزلية‬
‫واالستجوابات …الخ ‪.‬‬
‫التقويــم الختـامي‬
‫ويقوم على مبدأ تقويم العملية التعليمية –التعلمية‪ -‬بعد‬
‫انتهائها ‪ ،‬وبالتالي يهدف إلى معرفة مقدار ما تحقق‬
‫من الكفاءات و األهداف المنشودة كما في ‪ :‬تقويم‬
‫مستوى أداء التالميذ للمعرفة العلمية بأشكالها‬
‫المختلفة بعد االنتهاء من تدريس موضوع أو وحدة‬
‫دراسية أو أكثر ‪ .‬ويقوم التقويم الختامي على نتائج‬
‫االمتحانات واالختبارات ‪.‬‬
‫أساليب و وسائل تقويم اكتساب‬
‫التلميذ للمعرفة العلمية‬
‫‪1‬ـ المالحظة‬
‫‪2‬ـ المقابالت الفردية أو الجماعية‬
‫‪3‬ـ البحوث العلمية‬
‫‪4‬ـ االختبارات التحصيلية‬
‫الفصل الثامن‬
‫أستاذ العلوم الفيزيائية‬
‫يتوقف نجاح تدريس العلوم الفيزيائية ‪,‬في المقام‬
‫األول على إعداد األستاذ وتدريبه على التطور الحاصل‬
‫في المناهج ‪ ,‬حيث أن األستاذ هو األساس في عملية‬
‫التدريس ‪ ,‬وهو المنوط بعملية نقل محتويات المنهاج‬
‫وخبراته إلى التالميذ ‪ ,‬فعلى عاتقه تقع مهمة إنجاح‬
‫هذه العملية أو فشلها ‪ ,‬كما أن األستاذ يمكن أن يعوض‬
‫أي نقص أو تقصير محتمل في المناهج والكتب‬
‫والنشطات واإلمكانات المادية والفنية األخرى ‪.‬‬
‫الكفايات التعليمية ‪:‬‬
‫و من الكفايات الواجب توفرها لذى أستاذ العلوم الفيزيائية‬
‫نذكر ما يلي‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬تحديد الفروق التفكيرية (النمو العقلي ) للتالميذ‬
‫ثانيا‪ ً:‬اكتساب عمليات العلم أو المهارات التفكير العلمي‬
‫ثالثا ً‪ :‬امتالك مهارات التدريس‬
‫رابعـا ً ‪ :‬امتالك مهارات وتقنيات مخبرية عملية‬
‫خامسا‪ :‬تحديد واختيار استراتيجيات تدريس العلوم المناسبة‬
‫سادسا‪ :‬امتالك فن طرح األسئلة وتوجيهها‬
‫تدريب أساتذة العلوم الفيزيائية‬
‫في ضوء ما ذكر سابقا ً من خصائص أستاذ العلوم‬
‫الفيزيائية ‪،‬وضرورة توافر مجموعة من الكفايات‬
‫التعليمية فإن تدريب األستاذ أثناء الخدمة أصبح‬
‫ضروريا ً إلكساب هؤالء األساتذة المهارات التعليمية‬
‫المرغوبة ‪.‬‬
‫ويهدف التدريب أثناء الخدمة إلى تحقيق األهداف‬
‫التالية ‪:‬‬
‫أ)‪ -‬أن يصبح لذى األستاذ رغبة في العمل مع زمالئه‬
‫كفريق ‪.‬‬
‫ب)‪ -‬أن يصبح قادراً على التعرف على البدائل المتاحة في‬
‫تدريس العلوم الفيزيائية‪.‬‬
‫ج)‪ -‬أن يكون قادراً على تقويم االتجاهات المعاصرة في تعليم‬
‫العلوم‪ ،‬وأن يقبل التغيير إذا كان ضروريا ً ومفيداً ‪.‬‬
‫د)‪ -‬أن يكون قادراً على تطوير طرائق تعليم العلوم الفيزيائية‬
‫المستخدمة حاليا ً ‪ ،‬واستحداث طرائق جديدة ‪.‬‬
‫هـ)‪ -‬أن يصبح واسع االطالع بالمستحدثات التربوية بوجه‬
‫عام وبتدريس العلوم الفيزيائية بوجه خاص ‪.‬‬
‫و)‪ -‬أن يصبح قادراً على تقويم المنهج الدراسي الذي‬
‫يقوم بتنفيذه ‪.‬‬
‫ي)‪ -‬أن يكون قادراً على التقويم الذاتي في ضوء النتائج‬
‫التي يحصل عليها من نتائج التالميذ وحاجات‬
‫المناهج ‪.‬‬
‫المــــــــــــراجع‪:‬‬
‫ منهاج السنة األولى جدع مشترك علوم وتكنولوجيا ‪ ،‬وزارة التربية الوطنية ‪2005‬‬‫‪(1‬‬
‫ أ‪.‬د‪ .‬يعقوب حسين نشوان ‪ ,‬الجديد في تعليم العلوم ( عمان ‪ ,‬دار الفرقان للنشر و التوزيع ‪) 2001‬‬‫‪(2‬‬
‫ أ‪.‬د‪ .‬يعقوب حسين نشوان ‪ ,‬اتجاهات معاصررة في مناهج و طرق تدريس العلوم (‪ ,‬دار الفرقان للنشر‬‫‪(3‬‬
‫و التوزيع ‪) 1993 ,‬‬
‫‪ .‬عايش زيتون ‪ ,‬أساليب تدريس العلوم ( عمان ‪ ,‬دار الشروق للنشر و التوزيع ‪) 2001‬‬‫‪(4‬‬
‫ د‪ .‬سلمى زكي الناشف ‪ ,‬طرق تدريس العلوم ( عمان ‪ ,‬دار الفرقان للنشر و التوزيع ‪) 1999‬‬‫‪(5‬‬
‫ أ‪ .‬د‪ .‬محمد زيان حمدان ‪ ,‬البحث العلمي في التربية و األدب و العلوم ( سوريا ‪ ,‬دار التربية الحديثة‬‫‪(6‬‬
‫‪) 2002‬‬
‫ دليل تدريس العلوم في التعليم العام المركز العربي للبحوث التربوية لدول الخليج‬‫‪(7‬‬
‫ د‪.‬فكري حسن ريان‪ ،‬التدريس أهدافه‪-‬أسسه‪-‬أساليبه‪-‬تقويم نتائجه‪-‬تطبيقاته (القاهرة‪،‬عالم الكتب ‪) 1999‬‬‫‪(8‬‬
‫ د‪.‬حسن حسين زيتون‪ ،‬تصميم التدريس‪،‬رؤية منظومية (القاهرة‪،‬عالم الكتب‪) 2001‬‬‫‪(9‬‬
‫‪ -- (10‬مفتش التربية و التكوين‪.‬مزود بالقاسم‪ ،‬أيام تكوينية بالعهد التكوين أثناء الخدمة‪ -‬بشار السنة الدراسية‬
‫‪.2001/2002‬‬
‫‪ - (11‬د‪.‬يوسف قطامي ‪،‬د‪.‬نايفة قطامي ‪،‬نمادج التدريس الصفي (عمان ‪ ,‬دار الشروق للنشر و التوزيع‬
‫‪)1998‬‬
‫‪ - (12‬د‪.‬جابر عبدالحميد جابر‪،‬د‪.‬فوزي زاهر‪،‬د‪.‬سليمان الخضري الشيخ‪ ،‬مهارات التدريس(القاهرة‪،‬دار النهضة‬
‫العربية ‪)1998‬‬
‫‪ - (13‬تأليف فريدريك هـ‪.‬بل ترجمة د‪.‬محمد أمين المفتي‪،‬د‪.‬ممدوح محمد سليمان ‪ ،‬طرق تدريس الرياضيات (‬
‫القاهرة‪ ،‬الدار العربية للنشر و التوزيع ‪.) 2001‬‬
‫‪ - (14‬د‪.‬أحمد محمد الطيب‪ ،‬التخطيط التربوي (اإلسكندرية‪ ،‬المكتب الجامعي الحديث ‪) 1999‬‬
‫‪ - (15‬جيمس راسل ‪،‬ترجمة الدكتور أحمد خيري كاظم ( القاهرة ‪ ،‬دار النهضة العربية )‬
‫‪ - (16‬د‪.‬عبدالسالم الزنجي‪،‬د‪.‬رضية حسين اتلخزرجي‪،‬السياسة التربوية في الوطن العربي (عمان دار الشروق‬
‫للنشر و التوزيع ‪) 2000‬‬
‫نهاية العرض‬
‫شكرا ملشاهدتكم‬