انقر هنا

Download Report

Transcript انقر هنا

‫التفكير االيجابي ودوره في تنمية الفرد والمجتمع‬
‫ا ‪ .‬م‪ .‬د ‪ .‬أميرة جابر هاشم‬
‫م‪.‬د ‪ .‬باقر عبد الهادي‬
‫قسم العلوم التربوية والنفسية – كلية التربية للبنات – جامعة الكوفة‬
‫المقدمة‬
‫•‬
‫ولعل السبب وراء االهتمام بموضوع التفكير هو ارتباطه بوجود اإلنسان ‪ ،‬والمقولة الذائعة‬
‫الصيت التي أطلقها الفيلسوف ديكارت "إنا أفكر ‪,‬إذن إنا موجود" تعني أن التفكير واقع ال يمكن‬
‫إنكار وجوده ‪ ,‬فهو مهم مثل أهمية التنفس لكونه نشاطا طبيعيا ال غنى لإلنسان عنه في الحياة‬
‫اليومية والتفكير مهارة وفن والتفكير يعكس الفلسفة التي يتبناها اإلنسان لتحقيق أهدافه في هذه‬
‫الحياة ‪ ,‬والتفكير هو استكشاف الخبرة من اجل الوصول إلى الهدف وهذا الهدف قد يكون الفهم أو‬
‫اتخاذ القرار أو حل مشكلة‪ ,‬والفرد عندما يواجه أي موقف أو أي شخص فانه ينظر إليه ويتعامل‬
‫معه من خالل نمطين من التفكير ‪ :‬فأما أن يتبنى نمطا سلبيا من التفكير كالفئة المهمومة‬
‫النكدية‪,‬والمصابين باالضطرابات العقلية والشخصية‪ ,‬وأما أن يتبنى نمطا ايجابيا من التفكير والذي‬
‫عادة ما يسهم في تطوير المشاعر والتصرفات تتسم بالطمأنينة والثقة والصحة النفسية والسعادة ‪،‬‬
‫ويعود االهتمام بالمفاهيم والظواهر النفسية االيجابية إلى الثمانينات من القرن العشرين نتيجة ما‬
‫أفرزته الحرب العالمية الثانية من إفرازات سلبية ومشكالت على سلوك األفراد‪ ,‬إن هذا التحول‬
‫والتركيز فيه على القيم والتسامح ومعنى الحياة وجودة الحياة وهذا ما يعرف (بعلم النفس‬
‫االيجابي) الذي يركز على جوانب القوة لدى اإلنسان مثل الذكاء االنفعالي والتفكير االيجابي‬
‫والنتائج االيجابية والسعادة والرضا ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫التعرف على مفهوم التفكير االيجابي وأسسه ‪.‬‬
‫التعرف على الفروق بين التفكير االيجابي والتفكير السلبي ‪.‬‬
‫التعرف على أهمية التفكير االيجابي ‪.‬‬
‫التعرف على مهارات التفكير االيجابي وتطبيقاته على الفرد‬
‫والمجتمع ‪.‬‬
‫عرض دراسات سابقة تناولت عالقة السلوك االيجابي ببعض‬
‫المتغيرات ‪ ،‬ودراسات تناولت التفكير وكيفية تنميته ‪.‬‬
‫عرض التوصيات لتنمية التفكير االيجابي في المؤسسات التربوية‬
‫والتعليمية ‪.‬‬
‫• يعرّف التفكير االيجابي بأنه ‪:‬هو استراتيجيات ايجابية في الشخصية‬
‫والميل إلى الرغبة والنزعة لممارسة سلوكيات أو تصرفات تجعل حياة‬
‫الفرد ناجحة وتقوده إلى أن يكون أنسانا ايجابيا ‪.‬‬
‫• التفكير االيجابي ال يعني أن الفرد يتجاهل مواقف الحياة األقل سروراً ‪.‬‬
‫التفكير االيجابي يعني تماما ً فهم هذه المواقف غير سارة بطريق ٍة مثمرة‬
‫وأكثر إيجابية ‪ .‬أي أن الفرد يعتقد أن األفضل سيحدث وليس األسو‪.‬‬
‫ويتضمن التفكير االيجابي التوقعات االيجابية ‪,‬التفاؤل والتحكم في‬
‫العمليات العقلية‪,‬حب التعلم والتفتح المعرفي‪,‬الشعور بالرضا‪,‬التقبل‬
‫االيجابي لالختالف عن اآلخرين‪,‬السماحة واألريحية ‪,‬الذكاء‬
‫الوجداني‪,‬التقبل الغير مشروط بالذات‪,‬وتقبل المسؤولية الشخصية‪.‬‬
‫التفكير اإليجابي‬
‫التفكير السلبي‬
‫‪ -1‬يفكر في الحل‪.‬‬
‫‪ -1‬يفكر في المشكلة‪.‬‬
‫‪ -2‬التنضب أفكاره‪.‬‬
‫‪ -2‬التنضب أعذاره‪.‬‬
‫‪ -3‬يساعد اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -3‬يتوقع المساعده من اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -4‬يرى حال لكل مشكلة‪.‬‬
‫‪ -4‬يرى مشكلة في كل حل‪.‬‬
‫‪ -5‬الحل صعب لكنه ممكن‪.‬‬
‫‪ -5‬الحل ممكن لكنه صعب‪.‬‬
‫‪ -6‬يرى في العمل ألما ً‪.‬‬
‫‪ -7‬لديه أحالم يحققها‪.‬‬
‫‪ -7‬لديه أوهام وأحالم يبررها‪.‬‬
‫‪ -8‬عامل الناس كما تحب‪.‬‬
‫‪ -8‬إخدع الناس قبل أن يخدعوك‪.‬‬
‫‪ -9‬يناقش بقوه ولغة لطيفة‪.‬‬
‫‪ -9‬يناقش بضعف وبلغة فضة‪.‬‬
‫‪ -10‬يولد اإلحساس بالسعادة والنجاح‪.‬‬
‫‪ -10‬يولد اإلحساس بالفشل والتعاسة‪.‬‬
‫‪ -11‬يتمسك بالقيم ويتنازل عن الصغائر‪.‬‬
‫‪ -11‬يثبت بالصغائر ويتنازل عن القيم‪.‬‬
‫‪ –12‬يستفيد من األحداث‪.‬‬
‫‪ -12‬تضعفه األحداث‪.‬‬
‫‪ -13‬تكون عالقاته جيده مع اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -13‬تكون عالقاته يشوبها الشك واإلضطراب والحيره‬
‫مع الجميع‪.‬‬
‫‪14‬يولد اإلحساس بالسعادة والنجاح‪.‬‬
‫‪ -14‬يولد اإلحساس بالفشل والتعاسه‪.‬‬
‫‪ -15‬يرفع مستوى اإليمان ويوثقق الصله باهلل‪.‬‬
‫‪ -15‬مصدر من مصادر الهم ومدخل من مداخل‬
‫الشيطان‪.‬‬
‫‪ -6‬يرى في العمل أمال‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫هو الباعث على استنباط األفضل ‪ ،‬وهو سر األداء العالي ‪ ،‬ويعزز بيئة العمل باالنفتاح‬
‫والصدق والثقة ‪.‬‬
‫أن تكون مفكراً إيجابيا ً يعني أن تقلق بشكل أقل ‪ ،‬وتستمتع أكثر ‪ ،‬وأن تنظر زيادة فترة‬‫بقاء الفرد على قيد الحياة ‪.‬‬
‫معدالت منخفضة من االكتئاب ‪.‬‬
‫مستويات متدنية من الحزن واألسى ‪.‬‬
‫مقاومة أكبر للزكام الشائع ‪.‬‬
‫صحة نفسية وجسدية أفضل ‪.‬‬
‫خطر أقل من وفاة بسبب أمراض األوعية الدموية القلبية ‪.‬‬
‫مهارات أفضل للتعامل بنجاح خالل الشدائد وأوقات الضغوطات ‪.‬‬
‫وينبغي عدم اإلفراط في أن التفكير اإليجابي بمفرده يكفي لتغيير الحياة إلى األفضل فإنه‬
‫من الضروري أن يكون لدى اإلنسان بعض االستراتيجيات ‪ ،‬وبعض الخطط التدريجية‬
‫لتغيير الطريقة التي يفكر بها ‪،‬والتي يشعر بها ‪ ،‬وأيضا ً لتغيير ما يفعله في كل يوم يمر‬
‫عليه" " فالتفكير اإليجابي هو عملية وإجراء وليس غاية في حد ذاته ‪.‬‬
‫• التفكير االيجابي ال يعني أن الفرد يتجاهل مواقف الحياة األقل سروراً ‪.‬‬
‫التفكير االيجابي يعني تماما ً فهم هذه المواقف غير سارة بطريق ٍة مثمرة‬
‫وأكثر إيجابية ‪ .‬أي أن الفرد يعتقد أن األفضل سيحدث وليس األسوأ ‪.‬إن‬
‫التفكير االيجابي كثيراً ما يبدأ بالتحدث مع الذات ‪ .‬والتحدث مع الذات ‪،‬‬
‫هو سيل ال ينتهي من األفكار غير المعلنة التي تمر خالل العقل كل يوم ‪.‬‬
‫هذه األفكار اآللية يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية ‪ .‬إن بعضا ً من‬
‫الحديث مع الذات يمكن أن يكون أساسه منطقي أو سببي ‪ .‬والبعض‬
‫اآلخر من الحديث مع الذات يمكن أن يظهر من اعتقادات خاطئة‬
‫يصنعها الفرد بسبب فقدان المعلومات ‪ .‬إذا كانت األفكار التي يتصفحه‬
‫عقل الفرد سلبية غالبا ً ‪ ،‬فإن وجهة نظره للحياة يُرجح أن تكون متشائمة‬
‫وإذا كانت أفكار الفرد يغلب عليها االيجابية ‪ ,‬فمن المرجح أن يكون‬
‫متفائال ‪ ،‬وهو الشخص الذي يتدرب على التفكير االيجابي ‪.‬‬
‫• اعتمدت ورقة البحث الحالية المنهج الوصفي التحليلي الدراسات‬
‫السابقة للتعرف على مدى توافر التفكير االيجابي فيها وأهميته ‪:‬‬
‫• إن المتتبع لحركة البحث العلمي التي تناولت موضوع التفكير‬
‫عالميا وإقليميا ‪ ،‬يلفت انتباهه وجود اهتمام غير مسبوق بتنميته‬
‫عن طريق برامج التدريب المكثفة ‪ ،‬كبرنامج كورت لتعليكم‬
‫التفكير ومهاراته ( ‪ ، ) CORT‬وبرنامج القبعات الست لتعليم‬
‫التفكير ( ‪ ) STH‬وبرنامج التفكير المنتج وبرنامج الماستر ثنكر‬
‫( ‪ ) Master thinker‬لتعليم التفكير وغيرها من البرامج ‪،‬‬
‫ويجد دراسات أخرى تناولت أنواع التفكير المختلفة كالتفكير‬
‫الناقد والتفكير اإلبداعي والتفكير الالعقالني وغيرها من أنواع‬
‫التفكير‬
‫أوال‪ :‬دراسات تناولت عالقة السلوك اإليجابي‬
‫ببعض المتغيرات‬
‫•‬
‫يتضح مما سبق أن التفكير االيجابي يرتبط بشكل ٍ وثيق بسمات شخصية الفرد ومشاعره ‪ ،‬بل‬
‫باألعمال االيجابية في جميع شؤون حياتنا ‪ -.‬توجد عالقة بين اإليجابية واالنبساط وعدم وجود‬
‫عالقة بين اإليجابية واالنطواء ( حسن عبد اللطيف ولوله حمادة ‪ -. )1998‬توجد عالقة بين‬
‫اإليجابية وقلق الموت ( أحمد عبد الخالق‪ -.1998 ،‬اإليجابية ( التفاؤل) وعالقتها بصحة الجسم (‬
‫عثمان الخضر‪- . )1999 ،‬توجد عالقة بين التفاؤل واإليجابية بالتدين ( احمد عبد الخالق‪،‬‬
‫‪-. )1999‬توجد عالقة بين التفاؤل والصحة النفسية والجسمية والشعور بالسعادة ‪-.‬توجد عالقة‬
‫بين التفاؤل وانتظام عادات النوم ‪-.‬توجد عالقة بين التفاؤل واألداء الوظيفي ( عثمان الخضر)‪-.‬‬
‫توجد عالقة بين التفاؤل واإليجابية والتحصيل الدراسي‪ :‬من الممكن أن نفترض عالقة بين‬
‫التحصيل الدراسي وكل من التفاؤل والتشاؤم‪ ،‬وذلك اعتمادا على مابين الجانبين الوجداني (‬
‫التفاؤل والتشاؤم ) والمعرفي( التحصيل الدراسي) من عالقات‪- .‬توجد عالقة بين التفاؤل ودافع‬
‫اإلنجاز‪ :‬والدافع لإلنجاز هو األداء من مستوى التفوق والنجاح أو األداء الذي تحثه الرغبة في‬
‫النجاح وقد أفترض ارتباطه بالتفاؤل ودافع اإلنجاز‪ ،‬ففي دافع اإلنجاز سعي حثيث إلى تحقيق ذلك‬
‫النجاح‪-.‬توجد عالقة بين التفاؤل ومصدر الضبط‪ :‬ومصدر الضبط هو موقع التحكم في سلوك‬
‫الفرد كما يدركه ذلك الشخص‪- ،‬وتوجد عالقة بين مصدر الضبط الخارجي والتفاؤل‪ .‬وتشير‬
‫الدراسات إنه كلما ارتفعت ألدرجه على مقياس التفاعل كان هناك ثقة أقوى لدى الفرد في مصدر‬
‫الضبط الداخلي في أفعاله‪.‬‬
‫•‬
‫أ‪ -‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫•‬
‫دراسة النقشبندي ‪ :1990‬هدفت إلى قياس مستوى تفكير طلبة كلية التقنية بالرياض وعالقة ذلك بخبرات‬‫الطالب وتحصيله‬
‫دراسة الجسماني ‪ :1992‬هدفت إلى قياس مستوى التفكير التجريدي لطلبة كلية المعلمين بالرياض‪.‬‬‫دراسة المقوشي ‪ 1992‬هدفت الدراسة إلى التفكير التجريدي للطلبة الجدد الذين قبلوا في كلية التربية‬‫جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫دراسة عبده ‪ 1994‬هدفت الدراسة إلى استقصاء تطور التفكير اإلنمائي لدى طلبة الصفوف السابع والتاسع‬‫األساسي وتحديد طبيعة العالقة بين تطور هذه القدرات وكل من جنس الطالب وصفه ومستوى تحصيله‬
‫العالي‪.‬‬
‫دراسة السليماني ‪ :1994‬هدفت الدراسة التعرف إلى أنماط التعلم والتفكير المستخدمة لدى طلبة وطالبات‬‫المرحلة الثانوية‬
‫دراسة حبيب ‪ :1995‬أ‪ -‬هدفت الدراسة إلى تشخيص إستراتيجيات التفكير الفعلية لدى أعضاء هيئة‬‫التدريس بالجامعات‬
‫دراسة حبيب ‪ 1995‬ب‪ :‬هدفت الدراسة إلى تشخيص أنماط التفكير الفعلية لدى المعلمين ذوي المؤهالت‬‫المختلفة‪......‬‬
‫‪-‬دراسة حبيب ‪ 1995‬ج ‪ :‬هدفت الدراسة إلى تشخيص أنماط التفكير الفعلية لدى طلبة المرحلة الجامعية‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ب ‪ -‬الدراسات األجنبية ‪:‬‬
‫دراسة أوزر )‪:(Ozer 1994‬هدفت التعرف إلى أنماط التفكير وعالقتها‬‫بالقلق واالكتئاب‪.‬‬
‫دراسة الحسنين )‪:(Elhassanein 1994‬هدفت الدراسة إلى التعرف إلى‬‫الفروق في انماط التفكير لدى طلبة الجامعات في جامعة طنطا في جمهورية‬
‫مصر العربية والسعودية‪.‬‬
‫دراسة إبستاين )‪:(Epstein1996‬هدفت الدراسة التعرف إلى الفروق في‬‫أنماط التفكير التجريبية واإليحائية والتحليلية والمنطقية في الواليات المتحدة‬
‫األمريكية‪.‬‬
‫دراسة باترك )‪:(PatricK 2001‬هدفت الدراسة معرفة الفروق في أنماط‬‫التفكير بين األقران اللذين يعانون من اإلدمان على المخدرات واللذين ال‬
‫يعانون من هذه المشكلة‪.‬‬
‫ دراسة داورن )‪:(Duron 2001‬هدفت الدراسة إلى معرفة عالقة أنماط‬‫التفكير وانضباط المجموعات بين معلمي المدارس االبتدائية‪.‬‬
‫دراسة ميلير )‪:( Miller 2005‬هدفت الدراسة إلى الكشف عن الفروق بين‬‫الطلبة ذوي التحصيل المنخفض من حيث طرق التفكير ومتغيرات أخرى ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫دراسة كرم ‪ 1992‬هدفت الدراسة إلى تحديد دور المدرس في تنمية التفكير الناقد بالمواد االجتماعية دولة الكويت‬‫دراسة محمد ‪ :1994‬هدفت الدراسة التعرف على أثر الجزء الرابع ( اإلبتكارية من برنامج دي بونو لتعليم‬‫التفكير على بعض قدرات التفكير اإلبتكاري لطلبة الصف األول الثانوي‪-.‬دراسة حمد ‪ 1996‬هدفت الدراسة إلى‬
‫التعرف على فاعلية برنامج خاص في تدريب الطلبة على التفكير الناقد‪-.‬دراسة الحموي ‪ 1997‬هدفت الدراسة‬
‫التعرف على أثر برنامج إرشادي تعليمي إلى أطفال الروضة في تنمية التفكير اإلبتكاري‪.‬‬
‫دراسة الوحر والحموي ‪ :1998‬هدفت الدراسة إلى استقصاء نمط تكور القدرة على التفكير الناقد لتقديم األفراد‬‫في العمر ودراسة األثر التفاضلي‪ :‬الجنس‪ ،‬نوع الدراسة‪ ،‬والعمر‪- .‬دراسة الشعار ‪ : 1998‬هدفت الدراسة التعرف‬
‫إلى مدى ارتباط بعض السمات الشخصية بالتفكير اإلبداعي لدى طلبة الصف األول الثانوي من مدارس شمال‬
‫الضفة الغربية‪-.‬دراسة الصويخ ‪ : 1997‬هدفت الدراسة التعرف على مفهوم االبتكار في مرحلة الطفولة المبكرة‬
‫دراسة قطامي ‪ : 1998‬هدفت الدراسة إلى بحث عالقة درجات التفكير ألتباعدي ( الطالقة‪ ،‬المرونة‪ ،‬األصالة)‬‫لدى طلبة من تخصص التربية فنية من ذوي الضبط الداخلي وجنسهم وتكيفهم األكاديمي في جامعة السلطان‬
‫قابوس‪.‬‬
‫دراسة الخولدي ‪ 2007‬إلى تحديد مستوى المعرفة المفاهيمية بالبناء الضوئي لدى طلبة الصف األول الثانوي‬‫وعالقته بالتفكير الشكلي نحو األحياء‪-.‬دراسة أبو زيد ‪ :1999‬هدفت الدراسة لبحث دور كل من متغيرات الجنس‬
‫والتخصص األكاديمي ومستوى التحصيل والمعدل التراكمي ومكان السكن على مستوى التفكير اإلبداعي لدى طلبة‬
‫جامعة اليرموك‬
‫دراسة دويري ‪ : 2004‬هدفت الدراسة إلى التعرف إلى أثر استخدام العصف الذهني في تنمية التفكير لدى طلبة‬‫تدريس اللغة العربية ‪.‬‬
‫• ‪-1‬هناك أنماط عديدة للتفكير تناولتها الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪-2‬هناك طرائق وإستراتيجيات لتنمية التفكير ولكافة المراحل‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫‪-3‬وجود عالقة بين التفكير وبعض المتغيرات النفسية‬
‫والشخصية والتربوية‪.‬‬
‫‪ -4‬قلة أو انعدام الدراسات السابقة التي تتناول التفكير‬
‫اإليجابي وال سيما في المؤسسات التربوية‪.‬‬
‫• بالرجوع إلى أدبيات علم التفكير نالحظ أن المجتمعات‬
‫اإلنسانية ال سيما التربوية والتعليمية تركز وبشكل كبير على‬
‫تنمية مهارات وقدرات أبنائها على التفكير وأنواعه ‪ ،‬ومن‬
‫باب أولى أن تعمل جاهدة على ربط تلك المهارات والقدرات‬
‫( بالقيم االيجابية ) كأساس راسخ تنطلق منه كافة السمات‬
‫األخرى المساندة للقيمة المطلوبة ولحماية الطلبة من تيارات‬
‫الضغوط واألفكار السلبية المحبطة واالنتقال عبر خطوات‬
‫مدروسة ومخطط لها من كيفية الشعور بالطمانينية والثقة‬
‫بالنفس واالستعداد للمتغيرات الحالية ‪ ،‬من خالل تأكيدها على‬
‫التفكير االيجابي ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫في ضوء ما سبق ‪ ،‬يوصي الباحثان بالتوصيات التالية ‪:‬‬
‫تحويل التفكير االيجابي لدى الطلبة إلى ثقافة وممارسة منهجية‪.‬‬
‫توظيف المناهج الدراسية لكافة المراحل الدراسية لتنمية‬
‫التفكيرااليجابي‪.‬‬
‫توظيف طرائق التدريس في كافة المراحل الدراسية لتنمية‬
‫التفكير االيجابي‪.‬‬
‫توظيف اإلرشاد التربوي في كافة المراحل الدراسية لتنمية‬
‫التفكير االيجابي‪.‬‬
‫دراسة دور التفكير االيجابي في حياة الطلبة العاديين والمتفوقين‪.‬‬
‫القيام بالدراسات التي تتعلق بالتفكير االيجابي وكيفية تنميته لدى‬
‫الطلبة ‪.‬‬