الاعتماد الأكاديمي بين اعتماد المؤسسات والبرامج (ما الأنسب لليمن؟)
Download
Report
Transcript الاعتماد الأكاديمي بين اعتماد المؤسسات والبرامج (ما الأنسب لليمن؟)
االعتماد األكاديمي بين اعتماد المؤسسات والبرامج:
ما األنسب لليمن؟
عرض للمناقشة
أ.د .عبد اللطيف حيدر
األفكار الرئيسة
.1المقصود باالعتماد المؤسسي
.2المقصود باعتماد البرامج
.3مميزات االعتماد المؤسسي وعيوبه
.4مميزات اعتماد البرامج وعيوبه
.5العالقة بين االعتماد المؤسسي واعتماد البرامج
.6واقع مؤسسات التعليم العالي في اليمن ،وأثره في اتخاذ القرار.
.7معالجة عيوب االعتماد المؤسسي
.8معالجة عيوب اعتماد البرامج
.9الحلول :الوضع المثالي ،تجارب غربية
.10المعالجات :تجارب عربية
.11تنوع التجارب :حلول ومعالجات من دول عدة
.12ما األنسب لليمن؟
االعتماد المؤسسي
• إصدار جهة اعتماد حكم حول مدى تحقيق مؤسسة
تعليم عالي معايير جودة عامة على مستوى المؤسسة
تكشف قدرة المؤسسية على تقديم تعليم عالي مناسب.
اعتماد البرامج
• إصدار جهة اعتماد متخصصة حكم حول مدى
تحقيق برنامج أكاديمي معين معايير جودة محددة
في ذلك التخصص األكاديمي.
مميزات االعتماد المؤسسي
.1
.2
.3
.4
.5
يقتضي الحصول على االعتماد المؤسسي توفير
متطلبات الحد األدنى للجامعة وبالتالي سيسهل
الحصول على اعتماد البرامج.
كلفة االعتماد المؤسسي أقل من كلفة اعتماد البرامج.
سهولة االعتماد المؤسسي؛ ألنه ال يتطلب خبراء
اعتماد في تخصصات دقيقة.
تعميم نشر ثقافة الجودة على مستوى المؤسسة بدال
من حصرها في برنامج أو أكثر.
توزيع الميزانية بشكل عادل بين البرامج عند السير
نحو الجودة.
عيوب االعتماد المؤسسي
.1
.2
.3
.4
.5
.6
يفقد التركيز على الجودة في مستوى التخصص ،ويتم
التركيز على معايير الحد األدنى.
االهتمام بالمؤسسة ككل ،قد يؤدي إلى عدم التركيز على
جوانب مهمة مثل إهمال بعض البرامج األكاديمية أو
الخدمات مثل الخدمات الطالبية.
أكثر تعقيدا من اعتماد البرامج؛ ألنه يتطلب تنوع في
تخصصات فريق التقييم.
قد تلعب المحاباة دور خطير في نتائجه؛ ألن فعل القرار
كبير؛ كونه يتصل بكيان المؤسسة ككل.
تضخم مؤسسات التعليم العالي اليمنية والحكومية منها
بالذات مما يعقد عملية التقييم.
توقع إحجام معظم مؤسسات التعليم العالي اليمنية عن التقدم
لالعتماد المؤسسي؛ ألنها ببساطة ال تستطيع تحقيق
معاييره.
مميزات اعتماد البرامج
.1
.2
.3
.4
.5
يمكن نشر ثقافة الجودة بصورة أسهل؛ ألنه محصور في
برنامج محدد.
إمكانية تخصيص موارد لبرامج ذات أولوية خاصة في
ظل شح الموارد حيث من الصعب توفير موارد كافية
دفعة واحدة للمؤسسة ككل.
أكثر فعالية ألنه يتعلق ببرنامج.
يخلق روح التنافس بين البرامج.
سهولة متابعة الخريجين ومعرفة مستوى أدائهم مما
يسهل عملية التوثيق المطلوبة لالعتماد.
يتبع
تابع مميزات اعتماد البرامج
.6يوفر الفرص للجامعات لتقديم أفضل برامجها.
.7يمكن متخذو القرار من إصالح نقاط الخلل على مستوى
البرامج.
.8التركيز على المستفيد األول وهو المتعلم؛ ألنه يطلب
أدلة على تعلم الطلبة وتحقيقهم مخرجات تعلم البرنامج.
.9يسهل عولمة البرامج ،فهناك منظمات اعتماد عالمية
مهنية تطبق معاييرها في بلدان كثيرة ،مما يسهل انتقال
الخريجين بين الدول.
عيوب اعتماد البرامج
.1قد تستخدم بعض مؤسسات التعليم العالي االعتماد
األكاديمي كفرصة للتهرب من مسئولياتها فتقوم باعتماد
برامج محددة -النوعية بالذات والتي ينتسب إليها أعداد
قليلة من الطلبة -وتعفي نفسها من العمل على توفير
الظروف واإلمكانات المناسبة العتماد بقية البرامج والتي
تضم أعدادا كبيرة من الطلبة.
.2قد تقتصر بعض الجامعات على اعتماد برامج نوعية
وتحرم غالية الطلبة من الحصول على تعليم جيد مما يخلق
مشكلة أخالقية تتصل بالتزامنا بجودة التعليم العالي.
.3يجعل البرامج متشابهة حول العالم ،مما يفقدها التميز
واإلبداع.
العالقة بين االعتماد المؤسسي واعتماد البرامج
• في الظروف الطبيعية يكمّل كل من االعتماد المؤسسي
واعتماد البرامج اآلخر .فاالعتماد المؤسسي متطلب
سابق العتماد البرامج.
• في ظروف اليمن ،كيف يمكن العمل بصورة أكثر فعالية
وتقديم خدمة مفيدة للوطن؟
– فلو بدأنا باالعتماد المؤسسي قد نأخذ فترة طويلة وسيصعب
أو سيطول االنتظار للوصول إلى اعتماد البرامج -والتي
تتصل مباشرة بالطالب وتحصيله المعرفي!
– ولو توجهنا العتماد البرامج أوال ،فإن الغالبية العظمي من
الطلبة في تخصصات غير نوعية مما قد يحرمهم من
االستفادة من الخدمات التي يقدمها االعتماد للتعليم العالي.
واقع مؤسسات التعليم العالي في اليمن
-1تفاوت حجم الجامعات بين الكبيرة والمتوسطة،
والصغيرة،
– جامعات كبيرة ،مثل جامعة صنعاء والتي تضم ما يقرب من
75.000طالب وطالبة ،و 22كلية.
– جامعات متوسطة ،مثل عدن ،وتعز ،وحضرموت ،والحديدة
والتي تضم ما يقرب من 25.000طالب وطالبة.
– جامعات صغيرة ،مثل معظم الجامعات الخاصة ،وبعض
الحكومية الناشئة.
تابع واقع مؤسسات التعليم العالي في اليمن
-2تأسيس الجامعات قبل وضع نظام االعتماد األكاديمي
مما أدى إلى عدم التركيز على معايير الحد األدنى،
وهذا أثر في جوانب كثيرة في األداء ،مثل:
– ضعف اإلمكانات المادية والتجهيزات.
– قلة أعضاء هيئة التدريس.
– استنساخ البرامج األكاديمية من جامعات سابقة.
– ضعف الميزانيات.
– مركزية السلطة اإلدارية في الجامعات.
– تشتت مواقع الحرم الجامعي.
يتبع
تابع واقع مؤسسات التعليم العالي في اليمن
-3الضغوط السياسية واالجتماعية على الدولة لتأسيس
جامعات في محافظات ال تتوفر فيها اإلمكانات سواء
المادية أم البشرية.
-4االنتشار السريع للجامعات الخاصة ورافقه عدم القدرة
على تفعيل معايير قانون التعليم الجامعي األهلي ،والتي
تمثل معايير الحد األدنى للترخيص للعمل.
يتبع
معالجة عيوب االعتماد المؤسسي
.1
.2
.3
.4
.5
.6
يفقد التركيز على الجودة ،ويتم التركيز على
معايير الحد األدنى.
االهتمام بالمؤسسة ككل ،قد يؤدي إلى عدم
التركيز على جوانب مهمة مثل إهمال بعض
البرامج األكاديمية أو الخدمات الطالبية.
أكثر تعقيدا من اعتماد البرامج.
قد تلعب المحاباة دورا خطيرا في نتائجه؛ ألن
فعل القرار كبير؛ كونه يتصل بكيان المؤسسة
ككل.
تضخم مؤسسات التعليم العالي اليمنية
والحكومية منها بالذات مما يعقد عملية
التقويم.
إحجام مؤسسات التعليم العالي عن التقدم
لالعتماد المؤسسي؛ ألنها ببساطة ال تستطيع
تحقيق معاييره.
المعالجة
اعتماد البرامج
معالجة عيوب اعتماد البرامج
.1يجعل البرامج متشابهة حول العالم ،مما
يفقدها التميز واإلبداع.
.2قد تستخدم بعض مؤسسات التعليم العالي
االعتماد األكاديمي كفرصة للتهرب من
المعالجة
مسئولياتها فتقوم باعتماد برامج محددة
وهي النوعية والتي ينتسب إليها أعداد
قليلة من الطلبة وتعفي نفسها من توفير االعتماد المؤسسي
الظروف واإلمكانات المناسبة العتماد بقية
البرامج والتي تضم أعداد طلبة كبير.
.3قد تقتصر بعض الجامعات على اعتماد
برامج نوعية وتحرم غالية الطلبة من
الحصول على تعليم جيد مما يخلق مشكلة
أخالقية تتصل بالتزامنا بالجودة.
ما الحل؟
-1الحلول المثالية
التجربة األمريكية
• اعتماد مؤسسي
• يليه اعتماد مهني (للتخصصات المهنية)
التجربة البريطانية
• اعتماد مؤسسي
• يليه اعتماد برامج.
ما الحل؟
-2المعالجات
التجربة المصرية
• نظرا لتضخم مؤسسات التعليم العالي المصرية فقد
تم اعتبار الكلية هي المؤسسة .كما أن هناك اعتماد
للبرامج األكاديمية.
التجربة العمانية
• نظرا لعدم القدرة على تحقيق نتائج سريعة على
أرض الواقع في اعتماد المؤسسات ،أدخلت الهيئة
نظام المراجعة كمرحلة أولية قبل تطبيق االعتماد
األكاديمي المؤسسي.
التجربة السعودية
السماح بالتقدم العتماد البرامج إذا لم تكن المؤسسة معتمدة ككل
شريطة تحقيق المؤسسة لمتطلبات الحد األدنى لتأهل البرنامج
العتماد ،وهي:
.1توافر خطة إستراتيجية للمؤسسة ككل.
.2تأسيس مركز أو وحدة للجودة على مستوى الجامعة ،وأن يكون
العمل جار إلعداد خطة إستراتيجية لتحسين الجودة.
.3توافر قائمة بمؤشرات األداء لغرض ضمان الجودة تشمل
مؤشرات خاصة بالبرامج .ويجب أن تكون البيانات المتعلقة بهذه
المؤشرات متوفرة للمؤسسة بشكل عام ولمعظم البرامج التي
تقدمها المؤسسة ومن بينها البرنامج الذي يرغب في التأهل للتقدم
بطلب االعتماد.
يتبع
التجربة السعودية
-4وصف واضح إلجراءات إقرار البرامج ومراقبة جودتها وإجراءات
إقرار تعديلها.
-5استطالع آراء الطلبة لغرض تقويم جودة المقررات والبرامج فيما
ال يقل عن %50من كلياتها أو أقسامها .وأن تتوفر لدى
المؤسسة بيانات االستطالعات على المستوى المؤسسي في
الجوانب المشتركة بين الكليات واألقسام بما يضمن إمكانية
استخدام تلك البيانات للمقارنة المرجعية Benchmarkingبين
البرامج التي تقدمها المؤسسة.
يتبع
تابع التجربة السعودية
-6توافر آلية لإلرشاد األكاديمي وتقديم المشورة للطلبة.
وإجراءات لتقويم مدى مالئمة الخدمات المقدمة للطلبة
الملتحقين بالمؤسسة في هذا الشأن.
-7توافر مرافق وإمكانات مناسبة للنشاط الالصفي المالئم
للطلبة الملتحقين بالمؤسسة.
-8توافر موارد تعليمية مناسبة لدعم برامجها التعليمية .وأن
تكون لديها إجراءات للتعرف على احتياجات البرامج
واالستجابة لها وتقويم مدى مالئمة الخدمات المقدمة في
هذا الشأن.
يتبع
تابع التجربة السعودية
-9توافر نظام جمع بيانات حول تحصيل الطلبة لتزويد
األقسام األكاديمية والكليات ولجنة ضمان الجودة ولجنة
الخطط الدراسية ،أو ما يقوم مقامها ،بالبيانات اإلحصائية
عن تحصيل الطلبة .ويجب أن تتضمن تلك البيانات كحد
أدنى المعلومات المدرجة فيما يلي وأن تكون هذه
المعلومات متوفرة لغرض المقارنة بين البرامج التي
تقدمها المؤسسة:
– توزيع درجات الطلبة في جميع المقررات.
– توزيع متوسط درجات الطلبة في جميع المقررات في كل قسم
(أو برنامج) وكل كلية وفي المؤسسة بأكملها (و يفضل توفير
المتوسط لكل مستوى دراسي أو سنة دراسية على حده).
يتبع
تابع التجربة السعودية
– معدالت اجتياز الطلبة لجميع لمقررات.
– معدالت اجتياز الطلبة لجميع المقررات في كل قسم (أو
برنامج) وكل كلية وفي المؤسسة بأكملها (ويفضل توفير
معدالت إنهاء الطلبة لمقررات كل مستوى دراسي أو سنة
دراسية على حدة).
– معدالت انتقال الطلبة من سنة إلى سنة ومعدالت إنهاء الطلبة
لمتطلبات التخرج في جميع البرامج.
– بيانات توظيف الخريجين.
يتبع
ما الحل؟
-3تنوع التجارب
تنوع التجارب
•
•
•
•
•
•
•
أمريكا :مؤسسات ثم برامج/تخصصات مهنية
بريطانيا :مؤسسات وتخصصات.
الفلبين :برامج فقط.
ماليزيا :برامج واآلن بدأوا مؤسسات
السعودية :برامج +مؤسسات
عمان :مراجعة ثم مؤسسات وبرامج
مصر :كليات وبرامج
ما الحل؟
-4ما األنسب لنا؟
ما األنسب من الكراسي اآلتية؟
ما األنسب من الكراسي اآلتية؟
مناقشة
ما األنسب لليمن؟
ربما فتح المسارين :اعتماد المؤسسات والبرامج
-1الحل المثالي لمن يقدر عليه :مؤسسات ثم برامج
-2الحل اآلخر :برامج مع وضع شروط حد أدنى
للمؤسسات يتضمن آلية للتحسن التدريجي.