ادارة الاعمال السياحية 4_11x
Download
Report
Transcript ادارة الاعمال السياحية 4_11x
اجعل لسانك رطباً بذكر اهلل
خامساً :اإلدارةًوًالعلوم الطبيعية والرياضية
المقصود بالعلوم الطبيعية والرياضية هو علم الكيمياء
،الفيزياء ،األحياء ،الفلك ،اإلحصاء ،الرياضيات .
من مظاهر العالقة بين إدارة األعمال و العلوم الطبيعية
نشوء علم يسمى بحوث العمليات وهو علم رياضي فيزيائي
نشأ بعد الحرب العالمية الثانية على أيدي علماء الجيش
األمريكي واستفادت إدارة األعمال كثيرا للتوصل إلى
القرارات الكثيرة التي عليهم اتخاذها في ظل ظروف تتسم
بعدم التأكد بسبب نقص المعلومات الالزمة لهم.
سادساً :اإلدارةًوًعلمًالقانونً.
يحكم عمل اإلداره قوانين وأنظمة وتعليمات وقرارات إداريه .وعمل
االداره العامة محكوم بالقوانين اإلدارية أما إدارة األعمال فيحكمها
القانون التجاري في اغلب األحيان .وأما القطاع العام فيطبق فيه
قواعد القانون اإلداري والقانون التجاري كما في عمل المؤسسات
االقتصاديه .والقانون عباره عن قواعد للسلوك كما تصفه السلطة
التشريعية العليا في الدولة فتبين السلوك الصحيح وتحرم السلوك غير
الصحيح .ورغم أن القانون يأتي وليد حاجه تسبقه بزمن ،فان االداره
تضطر للتعامل مع الحاجات المستجده للمجتمع بالرغم من عدم وجود
قانون ينظم هذه الحاجات ،وحتى صدور تشريع على شكل قانون من
قبل السلطه التشريعيه .وهنا يبدأ عمل الجانب األخالقي لإلداري.
سابعاً :اإلدارةًوًعلمًاألخالقً.
علم يعني بمدى صحة أو خطأ سلوك معين فيدرس آداب السلوك و
الدوافع اإلنسانية للتمييز بين الخير والشر .و يحدد علم األخالق
اإلطار الخلقي للعمل اإلداري داخل المنظمات وذلك في تعاملها مع
البيئه .ويتم الرجوع لعلم األخالق في حالة غيبة القوانين أو االنظمه
أو التعليمات او تقاريرها بحيث تصبح غير صالحه للتطبيق .وفي
مثل هذه الحاالت فان اإلداري يحكم ضميره بما يعرض عليه من
حاالت ويكون اإلطار المرجعي له قواعد األخالق العامة والتي ال
تكون مكتوبة في معظم األحيان باستثناء ما جاء في المواثيق
االخالقيه وال يعد ذلك عن كونه قواعد عامه ليست مفصله
ثامنا :اإلدارةًوعلمًالحاسوب
أصبح الحاسوب ضرورة أساسية ال يمكن االستغناء عنه
في عمل المدير وخاصة في مجال اتخاذ القرارات
والتحليل والنماذج الرياضية بما يعود على حل المشاكل
اإلدارية بكافة أنواعها.
-1خلق الحاسوب ثروة في المعلومات وطرق استخدامها.
-2سهلت خدمات اإلنترنت أمور االتصال والحصول
على كثير من المعلومات المهمة لإلداريين.
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه األول
االتجاه الثاني
االتجاه الثالث
ليس هناك اختالف في المضمون بل فقط في
الشكل
هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل
الهدف ،المستفيدين ،المنافسة ،دائمية الوظيفة ،
المساواة
هناك اختالف جوهري في معايير اتخاذ
القرار ،أساليب وطرق التقييم ،المسؤولية،
األساس المالي
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه األول
ليس هناك اختالف في المضمون بل فقط في الشكل
يرى أنصار هذا االتجاه أن كال اإلدارتين:
تعمل على رفع الكفاءة اإلنتاجية للعاملين
تعتمد على الفن واالستعداد الشخصي والموهبة الذاتية
تخضع للوائح وأنظمة وقوانين وقيم واعتبارات اجتماعية
تسعى الى تحقيق أهدافها بأقل تكلفة وجهد وأقصر مدة زمنية من
خالل االستخدام األمثل للموارد المتاحة
تعتمد على الوظائف الرئيسية في اإلدارة ،التخطيط ،التنظيم ،
التوجيه ،الرقابة ،القيادة
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثاني
هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل الهدف،
المستفيدين ،المنافسة ،دائمية الوظيفة ،المساواة
من ناحية الهدف:
تهدف اإلدارة العامة تقديم خدمة أو تحقيق مصلحة عامة
ألفراد المجتمع من خالل النشاط الذي تقوم به .بينما في إدارة
األعمال يكون الدافع للقيام بأي نشاط هو تحقيق عائد
اقتصادي .واإلدارة في القطاع الخاص ال تقدم على أي نشاط
إال بعد دراسة مستفيضة لمعرفة الجدوى االقتصادية للمشروع
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثاني
هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل الهدف،
المستفيدين ،المنافسة ،دائمية الوظيفة ،المساواة
من ناحية المستفيدين:
هناك اختالف بين المستفيدين ،ففي المشروعات الخاصة
تتألف شريحة من صاحب العمل والمساهمين والعمالء أو
فئة من المجتمع .أما في القطاع العام فالمستفيدين في أغلب
األحيان عدد من أفراد المجتمع
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثاني
هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل الهدف،
المستفيدين ،المنافسة ،دائمية الوظيفة ،المساواة
من ناحية المنافسة:
المشروعات العامة تعمل في ظل ظروف احتكارية حيث توجد ادارة
واحدة لكل نشاط ويوجد بينها نوع من التنسيق والتكامل هدفها
المصلحة العامة ألفراد المجتمع .بينما يسود القطاع الخاص روح
المنافسة الحرة وتتسم الشركات الخاصة بالجرأة ،والمخاطرة
وتحين الفرص ،األمر الذي يؤدي الى التطور السريع واالبداع
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثاني
هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل الهدف،
المستفيدين ،المنافسة ،دائمية الوظيفة ،المساواة
من ناحية دائمية الوظيفة :
نشاط المنظمات العامة ذات طابع حيوي وضروري ألفراد المجتمع
وهذا يساهم في دائمية الوظيفة واالستقرار .بينما في إدارة األعمال
عادة ما تكون الوظيفة ذات طابع مؤقت وتعاقدي ألنه يمكن توقف
نشاط الشركة في حالة عدم قدرتها في تحقيق أهدافها بكفاءة
وفعالية وتحقيق األرباح التي يتوقف عليها استمرار نشاطها.
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثاني
هناك اختالف في العديد من الجوانب مثل الهدف،
المستفيدين ،المنافسة ،دائمية الوظيفة ،المساواة
من ناحية المساواة :
مساواة العاملين في القطاع العام في المزايا مثل األجر واالجازات
وشروط الترقية لوجود نظام واحد يطبق على العاملين في القطاع
العام ( مثل نظام الخدمة المدنية في المملكة العربية السعودية )
بصرف النظر عن المرفق .أما المشروعات الخاصة فلكل شركة
نظامها الخاص الذي تنفرد به عن بقية الشركات األخرى تحكمه
ظروف الشركة االقتصادية واحتياجاتها من القوى العاملة.
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثالث هناك اختالف جوهري وعميق في معايير اتخاذ القرار،
أساليب وطرق التقييم ،المسؤولية ،األساس المالي
اإلدارة الحكومية والخاصة تتشابهان
في كل الجوانب غير الهامة والحيوية
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثالث هناك اختالف جوهري وعميق في معايير اتخاذ القرار،
أساليب وطرق التقييم ،المسؤولية ،األساس المالي
معايير اتخاذ القرارات:
القرارات التي يتم اتخاذها في اإلدارة العامة هي في الواقع نتيجة
للمناقشات ،والمداوالت والمساومات المتبادلة بقصد تحقيق اتفاق
شامل حول تحقيق هدف معين لوجود اعتبارات سياسية واقتصادية
واجتماعية .أما في القطاع الخاص فاتخاذ القرارات يعتمد بشكل
كبير على المعايير الموضوعية واالقتصادية ألن الهدف الرئيسي هو
تحقيق الربح.
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثالث هناك اختالف جوهري وعميق في معايير اتخاذ القرار،
أساليب وطرق التقييم ،المسؤولية ،األساس المالي
أساليب وطرق التقييم:
االختالف نابع من طبيعة النشاطات في القطاعين الخاص والعام.
وألن الهدف األساسي من النشاط في المشروعات الخاصة تحقيق
الربح فإنه يمكن الحكم على فشله أو نجاحه .أما في القطاع العام
فإنه ال يمكن أن نقيم األداء بمعايير نقدية أو ربحية لثانوية العالقة
بين اإليرادات والنفقات التي تحققها الجهة الحكومية
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثالث هناك اختالف جوهري وعميق في معايير اتخاذ القرار،
أساليب وطرق التقييم ،المسؤولية ،األساس المالي
المسؤولية:
إن الخالف األساسي بين القطاعين العام والخاص يتمحور حول
”مسئولية األداء“ .اإلدارة العامة مسؤولة أمام جهات متعددة مثل
السلطة التنفيذية ،األجهزة الرقابية والجمهور بوجه عام .أما
المدير في القطاع الخاص فيكون مسؤوال أمام االدارة العليا في
المشروع .
الفرق بين اإلدارة العامة وإدارة األعمال
االتجاه الثالث هناك اختالف جوهري وعميق في معايير اتخاذ القرار،
أساليب وطرق التقييم ،المسؤولية ،األساس المالي
األساس المالي:
مصادر اإليرادات في المنظمات العامة متعددة (الضرائب والقروض
وأمالك الدولة واإلصدار النقدي والرسوم) وإعداد الميزانية في القطاع
العام يتم عن طريق جهات متعددة داخل المنظمة وخارجها لذلك تحتاج
فترة زمنية طويلة .أما في المشاريع الخاصة فإن االستثمارات تعتبر
المصدر الرئيسي لإليرادات وبوجود حد أدنى من اإلنفاق على
المدخالت ( الموارد البشرية ،والمادية ) وإعداد الميزانية الخاصة
منوط بوحدة معينة داخل المنظمة وتحتاج عملية إعدادها فترة زمنية
أقل مقارنة بالميزانية العامة