الشريحة 1

Download Report

Transcript الشريحة 1

‫ورقة عمل‬
‫خاصة بالمشاركة في المؤتمر الدولي للتنمية اإلدارية‬
‫( نحو أداء مميز في القطاع الحكومي)‬
‫بمناسبة مرور خمسين عاماًُ على إنشاء‬
‫معهد اإلدارة العامة‬
‫في المملكة العربية السعودية‬
‫تحديث األنظمة واللوائح واإلجراءات اإلدارية‬
‫بما يتفق مع المتطلبات المستجدة لتحسين األداء الحكومي‬
‫في الجمهورية اليمنية‬
‫إعداد‪:‬‬
‫د‪ /‬شهاب عبدالكريم علي المقدام‬
‫استاذ القانون الدولي‬
‫رئيس مركز المهارات المكتبية واللغات‬
‫بالمعهد الوطني للعلوم اإلدارية‬
‫تحقيقا ً ألهداف هذه الدراسة فقد توزعت مباحثها على النحو التالي‪:‬‬
‫المبحث األول‪ :‬األصول التاريخية لنظام اإلدارة العامة في اليمن‬
‫المبحث الثاني‪ :‬السياسات والمستجدات المؤسسية لتضخم أجهزة اإلدارة العامة‬
‫التي رافقت قيام الجمهورية اليمنية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬االختالالت واإلشكاالت المتعلقة باألنظمة واإلجراءات اإلدارية في‬
‫أجهزة اإلدارة العامة وأهمية تحسين األداء الحكومي في اليمن‬
‫المبحث الرابع‪ :‬التوجهات المستقبلية لمؤسسات التنمية اإلدارية لتحسين األداء‬
‫الحكومي في اليمن‬
‫المبحث األول‬
‫األصول التاريخية‬
‫لنظام اإلدارة العامة‬
‫في اليمن‬
‫الخلفية التاريخية‬
‫محاوالت بناء‬
‫نظام إدارة لشطري‬
‫اليمن قبل الوحدة‬
‫انعدام التصور في‬
‫دمج الجهازين‬
‫اإلداريين بعد الوحدة‬
‫أوالً‪ :‬الخلفية التاريخية لنظام اإلدارة العامة قبل الوحدة اليمنية‬
‫‪ -1‬العزلة والتجزئة سمتان بارزتان الزمتا‬
‫رقعة اليمن الجغرافية وناسها ما يقارب قرنين‬
‫ونص من الزمن‪.‬‬
‫العزلة‪:‬‬
‫شمال اليمن تحت نيل النظام اإلمامي منذ ‪1918‬م حتى‬
‫قيام الثورة في ‪ 26‬سبتمبر ‪1962‬م‪.‬‬
‫التجزئة‪:‬‬
‫جنوب اليمن تحت نيل االحتالل البريطاني منذ ‪1839‬م‬
‫حتى قيام الثورة في ‪ 14‬أكتوبر ‪1963‬م ونيل‬
‫االستقالل في ‪ 30‬نوفمبر ‪1967‬م‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬المحاوالت العديدة لبناء أنظمة اإلدارة العامة في شطري‬
‫اليمن قبل الوحدة‪.‬‬
‫استيراد النظامان الحاكمان قبل الوحدة‬
‫نماذج إدارية جاهزة من دول عربية‬
‫وأوربية‪.‬‬
‫‪ ‬شمال اليمن‪:‬‬
‫قامت ببناء نظامها اإلداري من خالل النقل‬
‫الحرفي لتجربة جمهورية مصر العربية‪.‬‬
‫‪ ‬جنوب اليمن‪:‬‬
‫قامت ببناء نظامها اإلداري من خالل التجربة‬
‫االشتراكية لدول أوربى الشرقية تحديداً‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬انعدام التصور في دمج الجهازين اإلداريين لشطري اليمن‬
‫بعد تحقيق الوحدة‪.‬‬
‫‪ ‬نتيجة التحديات والمعوقات التي‬
‫واجهت قيام الوحدة اليمنية أدت إلى‬
‫اإلسراع بتحقيقها‪.‬‬
‫‪‬عدم دراسة ومراجعة تجربة الشطري‬
‫في اإلدارة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تحديد اإليجابيات والسلبيات‪,‬‬
‫بالرغم من وجود تباين للنظاميين‪.‬‬
‫‪‬غياب أو انعدام أي تصور للنظام‬
‫اإلداري الجديد لدولة الوحدة‪.‬‬
‫‪‬غياب المفاهيم والممارسات اإلدارية‬
‫السليمة وتجميد التشريعات والقوانين‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬
‫السياسات والمستجدات المؤسسية لتضخم أجهزة اإلدارة العامة بعد توحيد اليمن‬
‫أوالً‪ :‬نمو وتوسع حجم الجهاز اإلداري الحكومي‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬التحديات والمشاكل التي واجهت التحديث والتطوير المتعلقة بتحسين‬
‫األداء الحكومي‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬اإلشكاالت والصعوبات المالية واإلدارية التي واجهة الحكومة اليمنية ما‬
‫بعد قيام الوحدة‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬نمو وتوسع حجم الجهاز اإلداري الحكومي‪.‬‬
‫• التوسع الكبير في عملية التوظيف‪.‬‬
‫• التوسع المبالغ فيه في المناصب الكبيرة‪.‬‬
‫• عدم االستجابة لحاجة العمل الحقيقية‪.‬‬
‫• تعدد الوزارات واألجهزة المسئولة عن القطاع الواحد‪.‬‬
‫• ازدواجية المهام والصالحيات بين المؤسسات الحكومية‪.‬‬
‫• صعود الكثير من العاملين غير األكفاء إلى المناصب العلياء‬
‫وصعوبة التخلص منهم‪.‬‬
‫• تدني مستوى معيشة الموظفين‪.‬‬
‫• انتشار الرشوة والمحسوبية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬التحديات والمشاكل التي واجهت التحديث والتطوير‬
‫المتعلقة بتحسين األداء الحكومي‪.‬‬
‫• مقاومة التحديث والتغيير اإلداري‪.‬‬
‫• الروتين وشيوع اسلوب الوساطة‪.‬‬
‫•عدم تفعيل وتطبيق قانون التدوير للمناصب الكبيرة‪.‬‬
‫• ضعف دور األجهزة الرقابية‪.‬‬
‫•البيروقراطية الزائدة‪.‬‬
‫• ازدواجية وتعدد التشريعات واألنظمة اإلدارية‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬اإلشكاالت والصعوبات المالية واإلدارية التي واجهة الحكومة‬
‫اليمنية ما بعد قيام الوحدة‬
‫• ارتفاع معدل النمو السكاني‪.‬‬
‫• انخفاض مستوى األجور و انخفاض قيمتها الحقيقية مع معدالت‬
‫التضخم‪.‬‬
‫• انخفاض في بعض المستويات كالتعليم والصحة‪.‬‬
‫• ضعف النظام المالي الصارم في تنفيذ الموازنة العامة‪.‬‬
‫• المتغيرات الداخلية والخارجية وأثارها السلبية على االستقرار‪.‬‬
‫• التضخم الوظيفي لمعظم وحدات الخدمة العامة‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬
‫االختالالت واإلشكاالت المتعلقة باألنظمة واإلجراءات في األجهزة‬
‫اإلدارية‪ ,‬وأهمية تحسين األداء فيها‬
‫أوالً‪ :‬خلل األنظمة واللوائح واإلجراءات في األجهزة اإلدارية الحكومية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬المشاكل المتعلقة بنظام الوظيفة العامة وأداء األجهزة اإلدارية‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬القصور في أنظمة الهياكل التنظيمية لوحدات الجهاز اإلداري الحكومي‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬خلل األنظمة واللوائح‬
‫واإلجراءات في األجهزة‬
‫اإلدارية الحكومية‪.‬‬
‫أ) المتعلقة باألنظمة واللوائح‬
‫اإلدارية‬
‫ب) المتعلقة بالتنظيم واإلجراءات‬
‫اإلدارية‬
‫أ) المتعلقة باألنظمة واللوائح اإلدارية‬
‫• عدم اكتمال األنظمة والتشريعات واللوائح اإلدارية‪.‬‬
‫• عدم استكمال اللوائح المنظمة ( التفسيرية) لعدد من القوانين‪.‬‬
‫• عدم التطبيق السليم لألنظمة واللوائح المتوفرة‪.‬‬
‫• إخفاء بعض األنظمة واللوائح التي صدرت لتنفيذ البنود التي تخص‬
‫فئة محددة‪.‬‬
‫• االزدواجية والتداخل بين األنظمة اللوائح المختلفة في كثير من البنود‪.‬‬
‫• معظم المؤسسات في الجهاز اإلداري الحكومي ال يتوفر لديها لوائح‬
‫وأنظمة خاصة بها‪.‬‬
‫ب) المتعلقة بالتنظيم و اإلجراءات اإلدارية‬
‫• عدم وجود رؤية واضحة لإلجراءات اإلدارية واختالفها في الوحدات‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫• انتشار األساليب البيروقراطية في صيغ وأساليب وإجراءات العمل‬
‫اإلداري‪.‬‬
‫• ضعف وصعوبة الخدمات التي تقدمها وحدات الخدمات العامة‬
‫للمواطنين‪.‬‬
‫• عدم وضوح األهداف والمهام الخاصة بكل إدارة في الجهاز اإلداري‪.‬‬
‫• عدم تبسيط اإلجراءات وتعقيدها وغياب أدلة لإلجراءات‪.‬‬
‫• عدم وجود خطة شاملة وأهداف تمثل استراتيجية الدولة‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬المشاكل المتعلقة بنظام الوظيفة العامة‬
‫وأداء األجهزة اإلدارية‬
‫• غياب األسس والمعايير لشغل الوظائف وتقييمه وتحديد أجورها‪.‬‬
‫• عدم وجود نظام معياري لتوصيف وتصنيف الوظائف‪.‬‬
‫• عدم شمول برامج التحديث لمختلف جوانب اإلدارة العامة والوظيفة‬
‫العامة‪.‬‬
‫• غياب معايير عادلة للتنافس‪ ,‬وتحقيق الفرص‪.‬‬
‫• زيادة مظاهر االزدواج الوظيفي‪.‬‬
‫• العشوائية في إعادة توزيع القوى العاملة بما ال يتفق مع متطلبات‬
‫العمل والمتطلبات المستجدة لتحسين األداء الحكومي‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬القصور في أنظمة الهياكل التنظيمية لوحدات‬
‫الجهاز اإلداري الحكومي‪.‬‬
‫• التكرار في مهام وأنشطة الوحدات اإلدارية‪.‬‬
‫• المبالغة في تحديد التقسيمات الرئيسية لبعض الهياكل‪.‬‬
‫• ارتفاع كلفة أداء الجهاز اإلداري للدولة‪.‬‬
‫• تنازع االختصاص وإدعاء كل طرف بأحقيته بممارسة االختصاص‬
‫محل الخالف‪.‬‬
‫• صعوبة تحديد المسئولية عن األخطاء‪.‬‬
‫• انتشار ظاهرة التسيب وإهدار اإلمكانيات المادية والبشرية‪.‬‬
‫• اضعاف الدور اإلشرافي والرقابي للدولة‪.‬‬
‫المبحث الرابع‬
‫التوجهات المستقبلية لمؤسسات التنمية اإلدارية لتحسين األداء الحكومي‬
‫في اليمن‬
‫أوالً‪ :‬توجهات الحكومة لبناء نظام حديث لإلدارة العامة من خالل تبنيها لبرنامج‬
‫التحديث والتطوير اإلداري‪.‬‬
‫ثانيا ً‪:‬التوجهات المستقبلية للحكومة لتحسين األداء الحكومي في وحدات األجهزة‬
‫اإلدارية‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬تحديث األنظمة واللوائح واإلجراءات بما يتناسب مع تحسين األداء‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬توجهات الحكومة لبناء نظام حديث لإلدارة العامة‬
‫من خالل تبنيها لبرنامج التحديث والتطوير اإلداري‪.‬‬
‫• بدأت الحكومة في بناء هذا النظام في منتصف العام ‪1997‬م‪ ,‬بعد أن تمكنت من‬
‫المرحلة األولى منذ العام ‪1995‬م‪.‬‬
‫• تبنت الحكومة برنامج للتحديث والتطوير في العام ‪2000‬م والذي من خالله قامت‬
‫بالمهام التالية‪:‬‬
‫ اعادة النظر في وظيفتها ودورها‪.‬‬‫ اعادة البناء المؤسسي وتطوير أجهزتها اإلدارية الحكومية‪.‬‬‫ تطوير وتحديث الهياكل التنظيمية وتصنيف الوظائف والحد من االزدواجية‬‫والتكرار‪.‬‬
‫‪ -‬تحسين وتحديث السياسات واإلجراءات اإلدارية واألنظمة واللوائح األساسية‪.‬‬
‫ثانيا ً‪:‬التوجهات المستقبلية للحكومة لتحسين األداء الحكومي‬
‫في وحدات األجهزة اإلدارية‪.‬‬
‫• ضمان تقديم الخدمات األساسية بجودة عالية وبتكاليف معقولة‪.‬‬
‫• تدعيم كفأت وفاعلية منظمات الجهاز اإلداري للقطاعين العام‬
‫والمختلط‪.‬‬
‫• تأهيل وتطوير الموارد البشرية‪.‬‬
‫• اعادة صياغة مهمة األجهزة اإلدارية‪.‬‬
‫• زيادة الشفافية في اإلجراءات والثبات في تطبيقها‪.‬‬
‫• خلق فرص عمل مستقبلية‪.‬‬
‫• اعداد وتنفيذ نظام جديد للتوظيف وبناء القدرات المؤسسية‬
‫وإدارة التغيير‪.‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬تحديث األنظمة واللوائح‬
‫واإلجراءات بما‬
‫يتناسب مع تحسين األداء‪.‬‬
‫أ) المتعلقة بتطبيق وتحديث‬
‫القوانين واألنظمة‬
‫واللوائح اإلدارية‪.‬‬
‫ب) المتعلقة بتطبيق وتحديث‬
‫القوانين واألنظمة‬
‫المالية واالقتصادية‪.‬‬
‫أ) المتعلقة بتطبيق وتحديث القوانين واألنظمة‬
‫واللوائح اإلدارية‪.‬‬
‫• تطبيق نظام التوظيف اآللي في إجراءات التوظيف الذي يعتمد على‬
‫مبدأ الجدارة واالستحقاق‪.‬‬
‫• تطبيق نظام البطاقة الوظيفية بالبصمة والصورة للحد من االزدواج‬
‫الوظيفي‪.‬‬
‫• معالجة أوضاع العمالة الفائضة وتخفيض معدالت البطالة‪.‬‬
‫• تعزيز الشفافية وتطبيقها في جميع المعامالت الحكومية‪.‬‬
‫• تحسين وتحديث نظام اإلدارة العامة من خالل بناء نظام تقييم األداء‬
‫المؤسسي‪.‬‬
‫ب) المتعلقة بتطبيق وتحديث القوانين واألنظمة‬
‫المالية واالقتصادية‪.‬‬
‫• تحديث المجاالت المختلفة باإلدارات المالية مثل اعداد القانون المالي‬
‫وتبويب الميزانية‪.‬‬
‫• الحد من التدخالت الحكومية في األنشطة االقتصادية‪.‬‬
‫• تطبيق القوانين واللوائح الخاصة بالرقابة على المال العام‪.‬‬
‫• تعزيز وتطبيق النظام المالي في تنفيذ الموازنة‪.‬‬
‫• الحد من زيادة اإلنفاق العام‪.‬‬
‫• العمل على احداث توازن مستقر في ميزان المدفوعات وفي‬
‫الموازنة العامة‪.‬‬
‫• تحقيق مزيد من االنفتاح االقتصادي على العالم الخارجي‪.‬‬