الاستثمار في التعليم
Download
Report
Transcript الاستثمار في التعليم
االسـتثمار في التعليـم
األستاذ الدكتور بشير خليفة الزعبي
نائب رئيس الجامعة األردنية
1
االستثمار واقتصاديات التعليم
االستثمار :
هووو توظيووا اوموووا فووي ماوواريي اقتصووادية واقتماةيووة وثتافيووة وودا ت تي و ت وراكم
رأسما قديد ورفي التدرة اإلنتاقية أو تقديد وتعويض الرأسما التديم.
أو:
هووو اسووتادام الموودارات لتكوووي االسووتثمارات (أو الطاقووات اإلنتاقيووة القديوودة )الالزمووة
لعمليات إنتاج السلي والادمات والم افظة ةلى الطاقات اإلنتاقية التائمة أو تقديدها .
اقتصاديات التعليم:
هو التوظيا اومثو لممكانيوات وتراويد التكواليا وزيوادة المووارد موي جوما القوودة
وتنويي مصادر التمويو للماوروةات التر ويوة والتعليميوة مو اوال ةمليوات االسوتثمار
والمساهمات الايرية وغيرها وإقراء الدراسات االقتصادية والتتييم االقتصادي دا
رفي الكفاءة الداالية والاارقية .
2
ةالقة التعليم التنمية
3
االستثمار في رأس المال البشري:
هو استخدام جزء من مدخرات المجتمع أو األفراد في تطوير قدرات ومهارات
ومعلومات وسلوكيات الفرد بهدف رفع طاقته اإلنتاجية وبالتالي طاقة المجتمع
الكلية إلنتاج مزيد من السلع والخدمات إلى تحقق الرفاهية للمجتمع كذلك
إلعداده ليكون مواطنا صالحا في مجتمعه.
يعد التعليم استثمارا مفيدا بشكل كبير ،فهو فرع خاص من االستثمار البشرى،
كما أن تكلفة الفرصة الضائعة من اإلنفاق على التعليم وغيرها من التكاليف
تعوض بشكل أكبر من خالل الفوائد المتراكمة للتعليم على األفراد المتعلمين
والمجتمع ككل في صورة عوائد أعلى ،وإنتاجية متزايدة ،وأيضا من خالل
القيادة األفضل والقدرة األفضل على الحراك االجتماعي.
للتعليم اقتصاديات خارجية External Economiesكبيرة ؛ فاإلنسان المتعلم عادة
ما ينشر المعرفة حوله ويجعل زمالؤه من العمال أكثر إنتاجية .وعادة ما
تستفيد الجماعة من أفرادها المتعلمين ،وهى أيضا تتأثر سلبا من أفرادها غير
المتعلمين.
ةالقة التعليم التنمية
4
التعليم سلعة اجتماعية Social Goodوهو يشارك في منع الجريمة أو تقليلها،
وزيادة السمو االجتماعي ،وتنقية األذواق واألخالق والسلوكيات ،وعليه فهو
يسهم في تغيير أنماط الحياة واالستهالك.
يشارك التعليم في جعل توزيع الدخول أكثر مساواة ،وهو أمر مازال موضع
عديد من الدراسات ،ويحتمل الكثير من الجدل والحوار حاليا ،وفى المستقبل
أيضا.
يساهم التعليم في إحداث تغيّرات إيجابية في االتجاهات العامة لألفراد
والمؤسسات الوطنية باتجاه العمل واالنخراط في العمل وزيادة االنتاج وتعزيز
البنى الفوقية ومنظومة القيم في المجتمع.
العائد ةلى التعليم
5
هدا قياس العائد ةلى التعليم :
بيان مدى إسهام التعليم في التنمية االقتصادية المستدامة .
يساهم تحديد العائد في توفير بيانات عن الروابط التي تربط التعليم بسوق
العمل .
يزود العائد على التعليم صانع القرار بتكلفة التعليم بمراحله المختلفة ،و بالتالي
مدى توازن العرض والطلب.
يساعد للقيام بإجراء مقارنات مختلفة بين العائد االقتصادي من التعليم و من
المشروعات االستثمارية األخرى .
يحدد هذا العائد المرحلة التعليمة ،والبرامج التعليمية األجدى لالستثمار فيها .
يوضح العالقة بين اإلنفاق على التعليم العالي وسوق العمل ،وسياسة األجور
في الدولة .
يفيد المخطط في توزيع االستثمار في المجال ذي العائد المرتفع من اجل زيادة
كفاءة التعليم وذلك بزيادة العائد أو بتخفيض التكلفة.
العائد ةلى التعليم
المنافي الااصية:
و تتمثل بالعائد الذي يحصل عليه المستثمر في التعليم ،وعادة ما يكون هذا العائد
أعلى في االستثمار الخاص عنه في االستثمار العام ،حيث أن زيادة االستثمار في
رأس المال البشري يزيد من إنتاجية الفرد والمجتمع وبالتالي يرفع مستويات
الدخول في االقتصاد.
المنافي ةلى مستوى المقتمي:
وهي ما يطلق عليه بالعائد االجتماعي ،ويتمثل بالمنفعة التي تعود على المجتمع
بسبب العمليات االجتماعية واالقتصادية التي ّ
تطلع بها المؤسسات التعليمية على
اختالف مراحلها ،مثل توفير فرص العمل وصقل الخبرة عن طريق برامج
التدريب التي تستهدف رفع مستويات األجور وبالتالي مستوى المعيشة ،كما أن
التعليم يكون في الغالب موجها لقطاع عريض من السكان ،وهو يساهم في زيادة
الدخل االجتماعي لهم (الفرق بين التكاليف والمنافع االجتماعية).
6
قرار االستثمار في التعليم
7
يتوقف القرار في االستثمار في التعليم والتعليم العالي على طبيعة الجهة التي
ترغب في االستثمار ،فمثال ينظر القطاع الخاص إلى قرار االستثمار على انه
قرار عقالني يوازن من وجهة نظره ما بين العوائد المادية أو النقدية من هذا
االستثمار (العائد النقدي المباشر على االستثمار) وبين ما يتكبده من تكاليف
مباشرة من معدات وتجهيزات وبنى تحتية أو غير مباشرة تتمثل بما فاته من
فرص استثمارية لو لم يستثمر في هذا النشاط (تكلفة الفرصة البديلة) ،فيقوم
بخصم عوائده وتكاليفه ،فإن فاقت العوائد التكاليف قام بالمشروع وبعكس ذلك ال
يفعل.
أما القرار الحكومي في االستثمار في التعليم فينظر إليه من زاوية كونه سلعة
عامة ،ليس للعوائد والتكاليف المادية (النقدية) االعتبار األول كالقطاع الخاص،
وما يهم المستثمر هنا معدل العائد االجتماعي الذي يبحث في تحقيق أهداف عامة
للمجتمع واإلنسان ،تتسم بالديمومة والتجدد المستمر ،كتعزيز اإلنتاجية وصقل
المهارات والحفاظ على القيم المهنية واإلنسانية وغيرها.
التعليم في اورد
8
يمتلك منظومات من الموارد البشرية ذات جودة تنافسية كفؤه وقادرة على تزويد
المجتمع بخبرات تعليمية مستمرة ذات صلة وثيقة بحاجاته الراهنة والمستقبلية
وذلك بما يلبي متطلبات التنمية االقتصادية المستدامة وتحفيزها عن طريق إعداد
أفراد متعلمين وقوى عمل ماهرة.
تتضمن رسالة األردن من التعليم ”تطوير نظام تربوي عماده التميز ،يعتمد على
موارده البشرية ،استنادا إلى معايير عالمية وقيم اجتماعيـة ،وروح تنافسية عالية،
ممـا يسهـم في تقـدم األردن فـي خضـم "االقتصاد المعرفي العالمي" .
تجاوز عدد الطلبة في المدارس في األردن 1.6مليون طالب ،في حين بلغ عدد
المدارس نحو 5670مدرسة ،منها 3650مدرسة حكومية ،والباقي موزعة بين
القطاع الخاص ووكالة غوث وتشغيل الالجئين الفلسطينيين ومدارس الثقافة
العسكرية .كما بلغ عدد المعلمين في األردن نحو 120ألف معلم ومعلمة ،منهم
80ألفا يعملون في وزارة التربية والتعليم ،ويتوزع الباقي في القطاعات التعليمية
الباقية.
التعليم العالي في اورد
9
تتمحور رسالة األردن من التعليم العالي بأنه إحدى وسائل التمكين واالرتقاء
بالمستوى العلمي والمعرفي والقيمي لرواده ،وذلك من خالل تأصيل محتوى هذا
التعليم ودعم وسائله وبناه األساسية ،وخاصة في ظل تسارع حمى المنافسة
والتميّز فيه على المستويين االقليمي والعالمي.
وألجل ذلك فقد تكاملت منظومة التعليم العالي في األردن وخاصة في بعدها
النوعي ،من خالل التركيز على البرامج العملية والتطبيقية في مؤسسات التعليم
العالي ،وبتبني ودعم البحث العلمي الصادق وخاصة التطبيقي منه ،فأنشأ صندوق
دعم البحث العلمي في وزارة التعليم العالي ،واكتملت الصورة بإنفاذ معايير
االعتماد العام والخاص على كافة الجامعات رسمية كانت ام خاصة .وقد تجلى
ذلك بصورة أكثر وضوحا وشفافية بإصدار قانون واحد لكل الجامعات (قانون
الجامعات األردنية رقم ( )20لسنة ، )2009وهو ما سيخلق الحافز لتطوير
األداء والمنافسة على نوعية مدخالت التعليم ومخرجاته على حد سواء ،وعلى
استقطاب النخب من الهيئات التدريسية والباحثين.
العالقة التاا كية لتطاع التعليم العالي
الصناعات
المساندة
مدخالت
التعليم
العالي
الحكومة
هيكل السوق
10
مخرجات
التعليم
العالي
ت ديات التعليم العالي في اورد
مشكلة تمويل التعليم العالي:
تعاني الجامعات الرسمية من تفاقم في العجز في موازناتها ،حيث أن ما يقارب
70%من تمويل الجامعات األردنية هو تمويل ذاتي من خالل الرسوم الجامعية ،
بينما تساهم الحكومة بما نسبته 14%تقريبا فقط (حوالي 55مليون دينار سنويا)
،باإلضافة إلى عشرين مليون دينار مخصصة لدعم صندوق الطالب وتسديد
مديونية الجامعات ،حيث ان هذا الدعم يسير بنفس الوتيرة منذ عدة سنوات ،دون
أن يتغير كثيرا على الرغم من تزايد عدد الجامعات الرسمية ،وتزايد عدد
الطالب الذي وصل إلى أكثر من 180ألف طالب.
وقد بلغ مجموع موازنات الجامعات الرسمية العشر في عام ) 560( 2009
مليون دينار تقريبا مقابل 500مليون تقريبا في عام ،2008كما زاد العجز
المالي فيها من %19إلى 24%من مجموع الموازنات على الترتيب.
كما ال تزال القدرات المؤسسية للجامعات الرسمية متواضعة فيما يختص بخلق
الموارد المالية الذاتية وفي استقطاب الدعم المالي من غير بوابة الدعم الحكومي.
11
ت ديات التعليم العالي في اورد
تواجي االنفا ةلى ال ث العلمي في مؤسسات التعليم العالي اوردنية:
وهذه ماكلة تعد ةائتا لال تكار والت ديث و نت المعرفة والتكنولوقيا واإلفادة م تقارب العالم
المتتدم .فلم تتقاوز نس ة االنفا م موارد م لية ةلى ال ث العلمي في االرد في ةام
2009اقز %0.5م الناتج الم لي االقمالي مي ا ما كا مست دفا هو نس ة %1.5أي
أ نصيب الفرد م االنفا ةلى ال ث العلمي قد ال يتقاوز( )12دينار في العام.
التسرب في ال يئات التدريسية م القامعات االردنية:
ّ
ويعود ذلك الى مقموةة م االس اب لع أهم ا االنافاض النس ي في اوقور المدفوةة ل م
متارنة الفرص التي قد تتاح ل م في الاارج وااصة في دو الاليج العر ي التي قد تص في
عض اال يا الى 4أو 5أجعاا .كما تلعب ال يئة القامعية دورا في هذا التسرب م يث
توزع عض القامعات وااصة الرسمية من ا في مناط طاردة س ب ط يعت ا القغرافية
وتواجي ال نى اوساسية في ا وكذلك عدها ة العاصمة.
12
ت ديات التعليم العالي في اورد
قضية المالئمة:
وتكمن هذه المشكلة في ضعف الترابط ما بين يحصل عليه الطلبة من علوم ومعارف ومهارات
وخاصة جوانبها النظرية وبين متطلبات المراحل الالحقة من حياتهم ،سواء تمثلت بإكمال مراحل
متقدمة من التعليم ،أم بمحاولة االلتحاق في سوق العمل .وقد بدا ذلك أوضح ما يكون فيما سبق
بالنسبة لخريجي كليات المجتمع بدءا من تسعينيات القرن الماضي ،وما يخشى أن تتكرر بعض
جوانب المشكلة في البرامج في الجامعات ،وهو ما دفع بعضا من هذه الجامعات الى إيقاف كلي أو
مؤقت لقبول الطلبة فيه.
قضية الفعالية:
هنالك تباين واضح في مستوى مخرجات التعليم العالي بسبب اختالف طبيعة هذه المؤسسات وظروفها
ومدخالت العملية التعليمية فيها بشرية (هيئة تدريس وطلبة) كانت أم مادية ،ويبدو ذلك جليا في
الحاالت التي تتساوى فيها الكلف وتتباين نوعية المخرجات بين مؤسستين تعليميتين او اكثر ،حيث
يظهر ذلك مرحلة ما بعد التعليم وخاصة في دخول سوق العمل واالنخراط المجتمعي وفرصة
الحصول على فرص تعليم أعلى.
13
ت ديات التعليم العالي في اورد
قجية الطلب ةلى التعليم العالي:
يوجه الطلب على التعليم العالي وخاصة في المدى الطويل تحديين مهمين؛
االو :احتمال تراجع الطلب الخارجي وخاصة من الدول العربية الشقيقة التي نجحت
في بناء قدراتها الذاتية في التعليم والتعليم العالي ،كما انشأت دول عربية
أخرى مؤسسات خاصة للتعليم العالي ،من الممكن أن تكون مراكز جذب
إحاللي لجزء من الطلبة غير االردنيين المحتمل إكمال تعليمهم في المملكة.
إذن التحدي هو تعزيز التميّز الذي يعتبر سمة التعليم العالي في األردن
واإلبقاء عل تنافسية مشهودة للجامعات األردنية.
الثاني :يعتبر دخل األسرة احد أهم محددات الطلب على التعليم العالي ،ولما يشهده
العالم من أزمات اقتصادية متتالية طالت آثارها معظم دول العالم ،ومنها
األردن ،فإن ذلك أثر سلبيا على الدخول الحقيقية لألفراد واألسر ،وقد تزامن
تراجع
هذا مع توقعات الناس بانخفاض العائد على التعليم العالي بسبب
معدالت التشغيل وخاصة في القطاع العام واحتمال ارتفاع معدالت البطالة .كل
ذلك قد يخلق تراجعا في الطلب على التعليم العالي في المدى الطويل.
14
التعليم العالي في اورد /تائ وأرقام
-
-
15
في ةــام :2009
بلغ متوسط نسبة الموظفين إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الرسمية
(.)1:2.8
بلغ متوسط نسبة الطلبة إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الرسمية (.)1:32
تم اعتماد ( )%60من الجامعات الرسمية اعتمادا عاما ،و( )%10من البرامج
األكاديمية اعتمادا خاصا.
تم انجاز اإلطار التشريعي لمركز االختبارات الوطني.
تم إعداد معظم االستراتيجيات المتعلقة بالجامعات الرسمية والخاصة ألعوام -2007
.2012
تحققت زيادة في اإلنفاق على مشروعات دعم البحث العلمي والمجالت العلمية وطلبة
الدراسات العليا المتفوقين أكاديميا حيث وصلت في نهاية العام 2009إلى نسبة
( )%0.5من الناتج المحلي اإلجمالي.
نم تفعيل وحدات متابعة الخريجين في ( )26جامعة خاصة ورسمية.
التعليم العالي في اورد /تائ وأرقام
المؤشـــر
القيمة
عدد الطلبة األردنيين الملتحقين لمستوى البكالوريوس في الجامعات األردنية (الرسمية والخاصة)
194,420
عدد الطلبة الوافدين الملتحقين لمستوى البكالوريوس في الجامعات األردنية (الرسمية والخاصة)
24,857
عدد الطلبة الملتحقين لمستوى البكالوريوس في الجامعات األردنية (الرسمية والخاصة)
219,277
عدد الطلبة األردنيين الملتحقين في الدراسات العليا في الجامعات األردنية (الرسمية والخاصة)
14,529
عدد الطلبة الوافدين الملتحقين في الدراسات العليا في الجامعات األردنية (الرسمية والخاصة)
3,014
عدد الطلبة الملتحقين في الدراسات العليا في الجامعات األردنية (الرسمية والخاصة)
17,543
عدد الطلبة الملتحقين في الجامعات األردنية (الرسمية و الخاصة)
236,820
أعضاء هيئة التدريس في الجامعات األردنية (الرسمية و الخاصة)
7,613
عدد خريجي مستوى البكالوريوس في الجامعات األردنية (الرسمية و الخاصة)
42,201
عدد خريجي مستوى الدراسات العليا في الجامعات األردنية (الرسمية و الخاصة)
4,613
عدد خريجي الجامعات األردنية
46,814
عدد الطلبة األردنيين الملتحقين بمؤسسات التعليم العالي خارج األردن
27,696
الطلبة الملتحقين في كليات المجتمع األردنية
28,351
عدد الطلبة الخريجين من كليات المجتمع األردنية
8,481
عدد المعلمين المتفرغين في كليات المجتمع األردنية
1,828
نسبة الطلبة المستفيدين من القروض والمنح في الجامعات الرسمية (مرحلة البكالوريوس)
16
عدد المستفيدين من صندوق دعم الطالب
%13
16,000
مؤسسات التعليم العالي في اورد
الجامعات الرسمية
17
مؤسسات التعليم العالي
العـدد
10
الجامعات الخاصة
17
الكليات الجامعية المتوسطة الرسمية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية
15
الكليات الجامعية المتوسطة الخاصة
22
كليات المجتمع المتوسطة التابعة لو ازرة الصحة
4
كليات المجتمع المتوسطة التابعة لو ازرة الدفاع
6
كليات المجتمع المتوسطة التابعة للدفاع المدني
1
الكليات الجامعية المتوسطة التابعة لوكالة الغوث الدولية
2
الكليات الجامعية المتوسطة التابعة للبنك المركزي
1
الجامعات اإلقليمية
2
جامعة العلوم اإلسالمية العالمية
1
المسؤولية االقتماةية لمؤسسات التعليم العالي
18
تشير المسؤولية االجتماعية ( )Social Responsibilityإلى الدور الذي يقوم به
القطاع الخاص في التنمية المستدامة للمجتمعات ،وعلى حمل مسؤولية مهمة في
التطور االقتصادي بشكل ينعكس مباشرة على المستوى االجتماعي.
واستنادا إلى تعريف البنك الدولي لمفهوم المسؤولية االجتماعية للمؤسسات ،فإنها
تعني التزام أصحاب النشاطات التجارية باإلسهام في التنمية المستدامة من خالل
العمل مع المجتمع المحلي بهدف تحسين مستوى معيشة الناس بأسلوب يخدم
االقتصاد ويخدم التنمية في آن واحد.
إن تعزيز اإلحساس بالمسؤولية االجتماعية لدى أفراد المجتمع ،وتطوير مؤسسات
المجتمع المدني للتعامل مع متطلبات المسؤولية االجتماعية بالشكل المطلوب الذي
يخدم تحقيق أهداف المسؤولية االجتماعية ،يتطلب تعزيز مفهوم الشراكة الفاعلة
بين القطاع العام والقطاع الخاص ،وأن تكون العالقة تكاملية فيما بينهما ،وهذا
ينسحب على كل القطاعات االقتصادية ومنها قطاع التعليم والتعليم العالي.
معايير االةتماد والتدرة التنافسية
19
من اجل احتساب مدى تنافسية أي بلد في العالم ،يأخذ مؤشر التنافسية العالمية ()GCI
متوسطا مرجحا لعدة عوامل يمثل كل منها بعدا محددا للتنافسية ،وهي اثنا عشر مجموعة
رئيسية ،هي :المؤسسات ،والبنية التحتية ،واالستقرار االقتصادي ،والصحة والتعليم
األساسي ،والتعليم العالي والتدريب ،وكفاءة سوق السلع ،وكفاءة سوق العمل ،وتطور
السوق المالي ،واالستعداد التكنولوجي ،وحجم السوق ،ودرجة تطور شبكات األعمال
وتعقيدها ،واالبتكار والتطوير.
فقد اشار تقرير التنافسية العالمي إلى ان االردن قد حل في المرتبة 57عالميا فيما يخص
مؤشر الصحة والتعليم األساسي ،فيما حل بالمرتبة 42عالميا بالنسبة لمؤشر التعليم
العالي ،وبحسب مؤشر االبتكار والتطوير فقد جاء االردن بالمرتبة .51وبالنسبة للترتيب
العام للمؤشرات االثنتي عشر آنفة الذكر فقد حل األردن بالمرتبة 50وذلك من بين 133
دولة درسها التقرير.
لذلك فقد برزت الحاجة الى تطوير نوعي يطال التعليم العالي برمته ،بأن يجري تقييم
دوري مؤسسي وموضوعي لمؤسسات التعليم العالي وألدائها ،مع التشديد على ضوابط
تحكم العملية التعليمية في تلك المؤسسات من خالل معايير االعتماد التي تتولى هيئة
االعتماد تطبيقها.
معايير االةتماد والتدرة التنافسية
20
الق ود ال كومية لرفي سوية التعليم العالي
رفي مستوى قودة التعليم العالي ومارقاتة وت سي
.1
رفي سوية التعليم م اال تعدي قانو هيئة اةتماد مؤسسات التعليم العالي ور ط ا دولة
رئيس الوزراء.
تمكي الطل ة الم تاقي م استكما تعليم م العالي م اال توسيي مظلة المنتفعي م
صنادي دةم الطالب نس ة %25و التنسي مي التطاع الااص .وقد لغ ةدد المستفيدي م
صندو دةم الطالب ( )16000ألا طال ا اال العام .2009
االنت اء م الدراسات اوولية لماروع تطوير التعليم العالي ن و االقتصاد المعرفي :اإلدارة
القامعية وال وكمة الرايدة واالةتماد وج ط القودة وتموي القامعات و تطوير كليات
المقتمي (التعليم التتني) وتموي و دةم ال رامج التنافسية في القامعات وزيادة ةدد
المستفيدي م التروض المتدمة للطل ة.
وس ة العملية اإلدارية والتدريسية في القامعات الرسمية دا تطوير العملية التعليمية
والمناهج التدريسية.
إنااء ال اجنات التكنولوقية في ةدد م القامعات الرسمية لرةاية اوفكار واإل داع الريادي.
استكما إنااء نظام إدارة المعلومات التعليمي EMISفي الوزارة.
.2
.3
.4
.5
.6
.7
21
يئة التعلم في القامعات:
لغت نس ة ر ط أنظمة المكت ات القامعية ة ر ا كة الكترونية ( )%80للعام .2009
الق ود ال كومية لرفي سوية التعليم العالي
ت سي
يئة التعليم وال ث العلمي:
االستمرار دةم المااريي ال ثية ةلى
.1
المستوى الوطني ودةم طل ة الدراسات العليا
المتفوقي أكاديميا وذلك م اال إنااء صندو
دةم ال ث العلمي إال أ اإلنفا ةلى ال ث
والتطوير ال يزا دو المستوى المطلوب.
.2
22
إصدار تاريعات قديدة (قانو التعليم العالي وال ث العلمي رقم ( )23لسنة 2009
وتعديالته وقانو القامعات اوردنية رقم ( )20لسنة )2009دا ت سي العالقة ي
القامعات والمؤسسات ال ثية م ق ة والتطاةات اإلنتاقية والادمية والصناةية م ق ة
أارى في مقا ال ث العلمي والتطوير.
الدور الذي تجطلي ه القامعة اوردنية
23
تأسست الجامعة األردنية في عام 1962وقد تخرج منها حتى اآلن حوالي 150
ألف طالب وطالبة ،توزعوا جغرافيا على انحاء المملكة كافة ،وفي كل الدول
العربية الشقيقة وفي دول العالم األخرى ،ويجلس على مقاعد الدرس اليوم حوالي
35ألف طالب وطالبة.
توازن الجامعة األردنية بين أهدافها الثالثة؛ التعليم والبحث العلمي وخدمة
المجتمع األردني ،حيث أنه وألول مرة تستهدف جامعة اردنية ان تكون نسبة
األنفاق على البحث العلمي حوالي %10من موازنتها السنوية ،بتوجه صريح
إلى دعم البحث العلمي الصادق األصيل وخاصة التطبيقي منه.
عندما بدت الحاجة واضحة لوجود مؤسسة تعليمية معتبرة في محافظة العقبة
كانت الجامعة األردنية من لبّى نداء الوطن ،فأنشأت لها كل َيات جامعية في العقبة
،وتحملت الجامعة المسؤولية االجتماعية التي كانت لها منذ تأسيسها ،بعيدا عن
األرقام وكلف التعليم وعوائده المالية ،ولكن التركيز أنصب على تحقيق أعلى
عائد اجتماعي لتلك المنطقة وأهلها و للوطن بأسره.
الدور الذي تجطلي ه القامعة اوردنية
24
راعت الجامعة األردنية في برامجها التدريسية في الكل َيات الجامعية
في العقبة حاجة المنطقة تحديدا واألردن بشكل عام من القوى العاملة
المؤهلة.
تعتبر كل َيات الجامعة األردنية في العقبة استثمارا في رأس المال
البشري ،دون النظر إلى العائد على هذا االستثمار في المدى القصير،
بل النظر على انه مشروع لبناء القدرات وتعزيز الشراكات القائمة
أصال مع المؤسسات الوطنية العامة والخاصة ،وكذلك مع المؤسسات
األكاديمية العالمية.
ولعل أبز تعاون في هذا الخصوص التعاون القائم بين الجامعة ومنطقة
العقبة االقتصادية الخاصة بما يحقق األهداف التنموية والعلمية لهما
وتحسين نوعية حياة االنسان ورفاهه ،بدءا من إعطائه فرصة للتعليم
الجامعي النوعي الذي يؤهله لسوق العمل وإلى زيادة انتاجيته ودخله
الحقا.
اكرا لكم
25