مفاتيح النجاح إعداد

Download Report

Transcript مفاتيح النجاح إعداد

‫‪10‬‬
‫مفاتيح‬
‫للنجاح‬
‫مع‬
‫‪DXN‬‬
‫إعداد‪:‬‬
‫أبو أحمد‬
‫خميس‬
‫الوحشي‬
‫مفاتيح النجاح‬
‫كيف يمكننا فتح هذا القفل؟‬
‫بالتأكيد نحتاج لفتحه إلى مفتاحه الخاص به؛ فإذا أتينا بمفتاحه استطعنا فتحه‬
‫لماذا يكون بعض الناس‬
‫أكثر نجاحاً من البعض اآلخر؟!‬
‫لماذا يبدو أن بعض الناس لديهم المعرفة‬
‫والموهبة التي يحتاجون إليها ليبلغوا غاية‬
‫النجاح ولكنهم يعيشون في مستوى أقل بكثير‬
‫من المستوى المتوقع أن يكونوا عليه؟‬
‫المفتاح األول (الدوافع) محرك السلوك لإلنسان‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫هل توافقني‪ :‬على أننا ِمن دون دوافع ال تكون عندنا رغبةٌ في عمل أي‬
‫شيء؟!‬
‫عندما تكون عندك دوافع وبواعث نفسية يكون عندك حماس أكثر وطاقة‬
‫أكبر‪ ،‬ويكون إدراكك أفضل‪ ،‬بعكس ما إذا كانت عزيمتك هابطة فال تكون‬
‫عندك طاقة‪ ،‬ويتجه تركيزك واهتمامك نحو السلبيات فقط؛ وتكون النتيجة‬
‫هي‪( :‬التدهور في األداء)!! ولكن ما هي الدوافع؟‬
‫ما هو مصدرها؟ وكيف يمكن أن تكون لدينا دوافع؟‬
‫واألهم من ذلك كيف نحافظ على بقائها معنا باستمرار؟‬
‫• تتحكم قوة رغباتنا في دوافعنا‪،‬وبالتالي في‬
‫تصرفاتنا‪.‬‬
‫• عندما تكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح؛ فلن‬
‫يستطيع أحد إيقافك‪..‬‬
‫• نَ ْخلَص من هذا إلى أن الرغبة هي أول قاعدة‬
‫للنجاح؛ فالرغبة هي غرس البذور في أرض النجاح‪،‬‬
‫ِ‬
‫وس ُّر النجاح هو‪ :‬الرغبة المشتعلة‪...‬‬
‫عندنا ثالثة أنواع من الدوافع‪:‬‬
‫النوع األول‪ :‬هو دافع البقاء‬
‫• دافع البقاء هو الذي يجبر اإلنسان على إشباع حاجته األساسية مثل‪:‬‬
‫الطعام والماء والهواء‪ ،‬بحيث أنه لو كان هناك أي نقص في أي من‬
‫حاجاته األساسية فهناك دافع أساسي داخل جسم اإلنسان يقوم‬
‫بتنبيه المراكز العصبية في المخ بخصوص هذا النقص‪ ،‬ومع سرعة‬
‫تحرك الخاليا العصبية ينشط اإلنسان جسمياً ليصبح عنده الدافع‬
‫للقيام بعمل ما يلزم إلشباع هذا النقص‪ ،‬وعند تحقيق ذلك يعود‬
‫الجسم لحالته الطبيعية‪.‬‬
‫• دعني أسألك‪ ،‬لو أنك أثناء عبورك إلحدى الطرق السريعة‬
‫لمحت فجأة إحدى سيارات النقل تتجه نحوك بسرعة فماذا‬
‫سيكون تصرفك؟ طبعاً ستجري بأقصى سرعة‪ ،‬أليس كذلك؟‬
‫• وبناءاً على ذلك فكيف ما كانت طريقة حياتك وأصبح بقائك‬
‫مهدداً فستصبح يقظاً وسيكون حماسك أقوى إلنقاذ نفسك‪.‬‬
‫• ولك أن تتخيل لو كان عندك هذا النوع من الحماس دائماً‪،‬‬
‫كيف ستكون قوتك‪ ،‬وكم من النتائج المتميزة ستحقق بناءاً‬
‫على ذلك‪.‬‬
‫النوع الثاني من الدوافع هو الدوافع الخارجية‪:‬‬
‫• هذا النوع من الدوافع يكون مصدره العالم‬
‫الخارجي‪ ،‬فقد يكون محاضراً ممتازاً مثالً أو أحد‬
‫األصدقاء أو أحد أفراد العائلة أو إحدى المجالت‬
‫أو الكتب أو رؤسائنا في العمل‪...‬الخ‪ .‬ولكن‬
‫مشكلة الدوافع الخارجية تكمن في أنها تتالشى‬
‫بسرعة ‪.‬‬
‫• دعني أسألك‪ :‬هل حدث أنك حضرت أي محاضرة‬
‫• إذا كانت اإلجابة بنعم فكم مقدار حماسك بعد‬
‫أسبوع من المحاضرة وكم كان مقدار هذا‬
‫الحماس بعد شهر‪ ،‬ثم بعد ستة أشهر من‬
‫المحاضرة بالطبع كانت درجة الحماس في‬
‫انخفاض أليس كذلك؟‬
‫• سؤال آخر‪ :‬لو أن رئيسك في العمل قابلك‬
‫بابتسامة لطيفة‪...‬فهل لهذه المقابلة تأثير على‬
‫يومك في العمل؟‬
‫• يعتمد اإلنسان لألسف اعتماداً كبيراً على الدوافع الخارجية‬
‫حتى يشعر بتقدير رؤسائه وأصدقائه وأفراد عائلته‪ ،‬فنحن دائماً‬
‫نحتاج لرضا اآلخرين‪ ،‬ونحب دائما أن نكون مقدرين‪ ،‬ونريد أن‬
‫ينظر الناس إلينا نظرة احترام حتى نشعر بقيمة أنفسنا وقد يكون‬
‫ذلك سبباً في أننا أحياناً نتصرف تصرفات ال تتطابق مع رغباتنا‬
‫ونقوم بأشياء ال تكون بالضرورة نابعة من داخلنا ‪.‬‬
‫• قال أحد ال ُكتّاب‪(( :‬نظرات اآلخرين لنا هي التي تهدمنا‪...‬ولو‬
‫كان كل من حولي من العميان ما عدا أنا لما احتجت لثياب‬
‫أنيقة‪ ،‬وال لمسكن جميل وال ألثاث فاخر))‪.‬‬
‫• وقال آخر‪(( :‬لو انتظرت تقدير اآلخرين لواجهت خداعاً كبيراً))‪.‬‬
‫• وقال آخر‪( :‬يمكنك االنتظار متمنياً حدوث شيء‬
‫ما يجعلك تشعر بالرضا تجاه نفسك وعملك‪،‬‬
‫ولكن يمكنك أن تضمن السعادة إذا أعطيتها‬
‫لنفسك) ‪.‬‬
‫• كافئ نفسك كلما أنجزت شيئاً أو قمت بتحقيق‬
‫أحد أهدافك بأن تقوم مثالً‪ :‬أن تدعو نفسك على‬
‫العشاء أو تشتري لنفسك ثوب جديد أو تبعث‬
‫لنفسك باقة ورد جميلة؛ بهذه الطريقة ستحمس‬
‫نفسك وتشجعها باستمرار‪.‬‬
‫النوع الثالث من الدوافع هو‪ :‬الدوافع الداخلية‪:‬‬
‫الدوافع الداخلية هي السبب في أن‬
‫يقوم الشخص العادي بعمل أشياء أعلى من‬
‫المستوى العادي ويصل إلى نتائج عظيمة‪...‬هي‬
‫القوى الكامنة وراء نجاح اإلنسان ‪...‬هي القوة‬
‫التي تدفعك إلى أن تزرع الزهور بنفسك بدالً‬
‫من أن تنتظر أحداً يقوم بتقديمها لك‪.‬‬
‫ما هو األسلوب األمثل لتنشيط الدوافع؟‬
‫كتابة األهداف وقراءتها بصورة‬
‫دائمة وتسجل جميع‬
‫اإلنجازات واألهداف التي‬
‫حققتها‪.‬‬
‫المفتاح الثاني‪ :‬الطاقة (( وقود الحياة ))‬
‫• عندما تكون على درجة مرتفعة من الحماس‪ ،‬تكون‬
‫طاقتك عالية‪...‬أليس كذلك؟‬
‫• ألن الدوافع تمدك بالطاقة‪ ،‬ولكنك دائماً في احتياج إلى‬
‫شيء إضافة للدوافع لتوليد كمية كبيرة من الطاقة عندك‪.‬‬
‫• (( العقل السليم في الجسم السليم‪ ،‬وال بد من رفع‬
‫مستوى كل منهم حتى تعيش حياة صحية سليمة ))‪.‬‬
‫اكتشف لصوص الطاقة‬
‫‪ .1‬عملية الهضم (سوء التغذية) يجب عليك تنظيم‬
‫مواعيد طعامك‪.‬‬
‫‪ .1‬القلق‪ :‬عندما تشعر بعدم األمان بالنسبة ألي شيء متعلق بالعمل مثالً‬
‫أو بالعالقات االجتماعية‪ ،‬وتظل دائم التفكير في هذا الشيء فالذي‬
‫يحدث هو أن طاقتك الفعلية ستقوم بسلب جزء من الطاقة‬
‫الجسمانية والعاطفية حتى تغذي عملية التفكير‪ ،‬وبالتالي تشعر أن‬
‫طاقتك ضعيفة‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلجهاد‪ :‬عندما تجهد نفسك أكثر من الالزم ستشعر بالتعب وتشعر‬
‫بنقص في الطاقة‪.‬‬
‫كيف يمكن رفع الطاقة عندنا؟؟؟‬
‫• هناك ثالثة أنواع رئيسية من الطاقة وهي‪:‬‬
‫‪.1‬الطاقة الجسمانية‪ :‬وهي على قسمين‪:‬‬
‫أ‪.‬نظام التغذية‪ :‬هل حدث أنك واظبت على نظام تغذية معين إلنقاص أو‬
‫لزيادة الوزن؟‬
‫إذا كانت اإلجابة بنعم‪...‬فهل نجح هذا النظام معك؟‬
‫اكتشف الباحثون في جامعة هارفارد أن ‪ %99.9‬من نظم التغذية ال‬
‫يؤدي إلى نتيجة مجدية‪ ،‬والذين يتبعون هذه النظم إلنقاص الوزن عادة‬
‫ما يعودون إلى وزنهم األصلي وأحياناً إلى أكثر من هذا الوزن‪.‬‬
‫• ونظام التغذية (رجيم) تعني باللغة اإلنجليزية ‪... DIET‬ولو جزأنا هذه‬
‫الكلمة نجد أنها مكونة من ‪ DIE\OR\EAT‬بمعنى كل أو مت؛ فأنت‬
‫عندما تتبع نظام تغذية معين تكون النتيجة أن جسمك وعقلك يخافان من‬
‫فكرة التجويع‪ ،‬ولهذا السبب هما يتحدان ضدك‪ ،‬ولذلك تشعر بالجوع‬
‫بسرعة أكبر‪...‬فبنظام التغذية الذي يهدف إلنقاص الوزن مثالً من الصعب‬
‫أن تصل إلى النجاح في الحصول على هذا الهدف وما تحتاجه حقيقة هو‬
‫النظام السليم لحياتك‪.‬‬
‫• فيجب عليك أن تختار طريقة صحية لألكل‪...‬فمثالً تناول كثير من الفواكه‬
‫عندما تكون المعدة غير مملوءة بعد الطعام‪ ،‬وعليك بإضافة السلطات مع‬
‫وجباتك‪ ،‬وأيضاً إذا أردت أن تتناول شيئاً بين الوجبات فمن األفضل أن‬
‫يكون هذا الشيء‪ ،‬هو‪:‬‬
‫• الخضار والفاكهة‪..‬وهناك مثل يقول‪( :‬تفاحة في اليوم تبعد عنك المرض‬
‫وزيارة األطباء) ولم نجد مثالً يقول‪( :‬إن قطعة من الشوكوالتة في اليوم‬
‫تقوم بهذا)‪.‬‬
‫• يتدهور مستوى طاقة اإلنسان إذا لم يتناول كمية كافية من السوائل‬
‫وأفضل هذه السوائل هو الماء‪.‬‬
‫• اجعل للمشي نصيباً في نظام حياتك اليومي‪.‬‬
‫‪2‬ـ الطاقة العقلية‪ :‬عندما يكون لديك هدف معين تريد تحقيقه تكون عادة‬
‫متحمساً وتتولد لديك طاقة عالية جداً‪...‬فتحديد األهداف والعزم على‬
‫تحقيقها هما المصدر األساسي للطاقة العقلية‪...‬فعليك البدء في كتابة‬
‫أهدافك‪ ،‬وأكد لنفسك أنك تستطيع تحقيق هذه األهداف‪...‬وبهذه الطريقة‬
‫سيرتفع مستوى الطاقة العقلية لديك‪ ،‬ويجب عليك تدوين هذه التأكيدات‬
‫وقراءتها يومياً وستكون النتيجة الحتمية هي‪ :‬المدد بالطاقة التي تلزمك‪.‬‬
‫• تجنب مصاحبة األشخاص الذين نطلق عليهم لصوص الطاقة؛‬
‫وهم دائمي الشكوى ألنهم سيهبطون من عزيمتك ويسرقون‬
‫طاقتك ويشعروك باإلحباط‪ ،‬وستجد بالتالي أن مستواك في‬
‫هبوط مستمر‪.‬‬
‫• إذا لم تحافظ أنت على جسمك فمن الذي سيحافظ لك‬
‫عليه‪ ،‬وبالحصول على الطاقة القصوى بهذه الطريقة ستستمر‬
‫في الطريق إلى النجاح والسعادة بال حدود‪.‬‬
‫المفتاح الثالث‪ :‬المهارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫البحث عن المعرفة هي إحدى الخطط للوصول إلى السعادة‬
‫والرخاء‪.‬‬
‫وجود المعرفة أو انعدامها يمكن أن يشكل‬
‫مصيرنا‪.‬‬
‫المعرفة هي قوة في حد ذاتها‪.‬‬
‫معظمنا يكثر من الجلوس أمام التلفاز بال فائدة؛ يقضيها في‬
‫مشاهدة أفالم ومسلسالت ال فائدة منها؛ ولو قضاها في متابعة‬
‫برامج عن النجاح لكان أفضل له!!‬
‫واآلن أقدم لك الوصفة التي يمكنك أن تصل بها إلى أعلى درجات المعرفة‬
‫والمهارة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫استثمر وقتك في شراء وسماع برامج وأشرطة سمعية واستمع إليها‬
‫باستمرار وهي متوفرة في كل مكان وأسعارها في متناول اليد‪.‬‬
‫اشتر الكتب التي كتبت في مجال األعمال والدوافع والطاقة‪..‬واقرأ‬
‫على األقل مدة عشرين دقيقة في اليوم‪ ،‬ويمكنك ترك وجبة الطعام‪،‬‬
‫ولكن ال تهمل المداومة على القراءة في الوقت المخصص لك‪.‬‬
‫احضر محاضرتين في السنة على األقل‪.‬‬
‫تعلم لغة جديدة‪...‬تعلم كل يوم كلمة جديدة من القاموس‪ ،‬وفي‬
‫خالل سنة سيرتفع مستوى معرفتك بدرجة مذهلة‪.‬‬
‫• اسأل نفسك كل يوم (ما الذي يمكن عمله في هذا اليوم‬
‫لكي أحسن مستوى حياتي)‪.‬‬
‫• قبل النوم قم بالتالي‪:‬‬
‫* اسأل نفسك هل استعملت يومك بطريقة ذكية؟‬
‫* اطلب من عقلك الباطن أن يبحث لك عن طرق‬
‫جديدة لتحسين مهاراتك‪.‬‬
‫المفتاح الرابع‪ :‬التصور‬
‫• إنجازات وإحرازات اليوم هي تخيالت وأحالم األمس فاألحالم هي‬
‫نقطة البداية ألي نجاح‪ ،‬وهي العامل األساسي ألي إنجاز وأجمل شيء‬
‫في خيالنا وأحالمنا أنها بال حدود‪.‬‬
‫• بما أن كل شيء يحدث دائماً في العقل أوالً لذلك عندما ترى نفسك‬
‫ناجحاً وقوياً وتكون قادراً على تحقيق أهدافك وتؤمن بذلك في قلبك‬
‫وتشعر بذلك داخل إحساساتك سيخلق لك حلمك قوة ذاتية‬
‫وسيساعدك عقلك الباطن بقدراته التي ال حدود لها على تحقيق‬
‫أحالمك‪.‬‬
‫واآلن ما هو حلمك؟؟؟‬
‫• ربما يكون حلمك هو‪ :‬أن تبني لك ولعائلتك بيتاً جديداً أو تشتري‬
‫سيارة جديدة أو تبني مسجداً أو تكفل األيتام‪.....‬إلخ‪.‬‬
‫• هناك أفكار عظيمة تموت حتى قبل أن تولد‪ ،‬وذلك لسببين رئيسيين‪:‬‬
‫‪1‬ـ أول شيء يمنع الناس من تحقيق أحالمهم هو ما أطلق عليه ((السم الحلو)) ‪.‬‬
‫مصدره‪ :‬يأتي من الناس المحيطين بنا والمهتمين بأحوالنا من أصدقاء أو جيران أو‬
‫حتى من أفراد العائلة ألنهم سيسببون لنا كل األسباب التي من أجلها ستفشل‬
‫األفكار المضيئة‪...‬كما أن بعض الناس من الممكن أن تنتقد أحالمها بدافع الغيره‬
‫فقط‬
‫• غالباً ما ينتقدون األحالم بدون وعي استناداً إلى قيمهم ومعتقداتهم‬
‫الشخصية بصرف النظر عن قيمنا واعتقاداتنا نحن‪ ،‬وبالرغم من أن‬
‫نصائحهم تكون نابعة بصدق من داخلهم إالّ أنها من الممكن أن‬
‫تسبب الكثير من األذى بالضبط مثل الثعبان الجميل ذو السم القاتل‪.‬‬
‫‪2‬ـ الشيء الثاني‪ ،‬والعقبة األساسية التي تمنعك من تحقيق أحالمك هو‪:‬‬
‫(أنت نفسك)!!!‬
‫قال أحد الحكماء (المكان الوحيد الذي تصبح فيه أحالمك‬
‫مستحيلة هو داخل أفكارك أنت شخصياً)‪.‬‬
‫‪ o‬هل تتذكر مرة كنت فيها تريد عمل شيء معين‪ ،‬ولكنك قلت لنفسك‬
‫(ال‪...‬أستطيع عمل ذلك)!! وأقنعت نفسك أن تترك هذا الحلم‪...‬ما الذي‬
‫يمنعك أو يمنعني أو يمنع أي شخص من تحقيق األحالم؛ بكل بساطة عدم‬
‫الثقة بالنفس وكذلك محيطك من الناس يقولون لك بأن فكرتك ال قيمة‬
‫لها‪ ،‬ويعطونك العديد من األسباب التي من أجلها لن تنجح هذه الفكرة‪،‬‬
‫ولكنك الوحيد الذي يملك القوة لكي يقبل أو يرفض ما يقال لك‪.‬‬
‫• قاعدة مهمة‪ :‬إذا استطعت تكوين الحلم في ذهنك‪ ،‬وزرعه في قلبك‪ ،‬ولم‬
‫تدع فرصة لشكوكك لكي تخمده؛ فمن الممكن أن يصبح حلمك حقيقة‬
‫تغير به حياتك ـ إن شاء اهلل ـ‪.‬‬
‫نعم التخيل قوي ومن الممكن أن تصبح األحالم حقيقة واقعة‪.‬‬
‫فابدأ من اليوم بتكوين أو إعادة تكوين أحالمك‪...‬احلم أحالماً كبيرة‪ ،‬وكما‬
‫قيل‪( :‬ال تحلم أحالماً صغيرة‪ ،‬فإنها ليست لها قوة لدفع األشخاص)‪.‬‬
‫المفتاح الخامس‪ :‬الفعل؛ ((الطريق إلى القوة ))‬
‫• المعرفة وحدها ال تكفي؛ ال بد أن يصاحبها التطبيق‪.‬‬
‫• واالستعداد وحده ال يكفي؛ فال بد من العمل‪.‬‬
‫• من الممكن أن تمتلئ بالحماس‪ ،‬وتكون لديك طاقة عالية‪ ،‬وتملك‬
‫المعرفة والقوة العقلية التي تحتاجها للنجاح؛ ولكنك إن لم تضع كل‬
‫هذا موضع التنفيذ؛ فستكون هذه المهارات بال قيمة وال طائل من‬
‫ورائها‪.‬‬
‫حكمة‪(:‬المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل واإلحباط)‪.‬‬
‫• هل تعرف شخصاً تعتقد أنه يعرف بالضبط ما الذي يحتاج لفعله حتى تتغير‬
‫حياته‪ ،‬ويعرف أيضاً متى يقوم بهذا العمل‪ ،‬ولكنه ال يستطيع أن يفعل أي‬
‫شيء؟!!‬
‫• هل تعرف أي شخص على درجة عالية من التعليم‪ ،‬ولديه كل ما يحتاجه‬
‫لكي يحيا حياة أفضل‪ ،‬ولكنه يجلس بدون عمل؟!!‬
‫• وبالعكس‪...‬هل تعرف أي شخص على درجة متواضعة من التعليم أو ربما لم‬
‫يحصل على أي شهادات‪ ،‬ولكنه ناجح جداً؟‬
‫الفرق موجود في كلمة واحدة وهي‪:‬‬
‫(‪....‬الفعل‪)....‬‬
‫سئل أحد الناجحين في حياتهم عن الشيء الذي يحتاجه أي شخص لكي‬
‫ينجح ويصل للقمة؛ فكان رده‪:‬‬
‫(مادمت مقتنعاً بالفكرة التي في ذهنك فقم بتنفيذها فوراً)!!!‬
‫هناك سببان يمنعان الناس من أن يضعوا إمكاناتهم موضع الفعل‬
‫أ ـ من الفشل‪.‬‬
‫األول‪ :‬الخوف‬
‫ب ـ من عدم التقبل‪.‬‬
‫ج ـ من المجهول‪.‬‬
‫د ـ من النجاح‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬المماطلة‬
‫فلو كان عندك هدف تتمنى تحقيقه‪ ،‬وفي نفس الوقت تشعر أن هناك شيئاً‬
‫من التصرف؛ فابحث عن السبب الحقيقي وراء عدم أخذك في التنفيذ‬
‫* ما الذي يمنعني من التصرف؟‬
‫اسأل نفسك‪:‬‬
‫* ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث لو تصرفت فعالً؟‬
‫واآلن حاول أن تتذكر كم من المرات واجهت مواقف صعبة‬
‫في حياتك واستطعت أن تتخطاها‬
‫فعليك أن تجمع حماسك وتتصرف اآلن ولتحقيق ذلك‬
‫يجب عليك أن تخطط‪...‬فقد فشل أناس كثيرون ألنهم لم‬
‫يضعوا خطة واضحة لتحقيق أهدافهم‪.‬‬
‫طريقة الوصول إلى التنفيذ السليم‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫‪.8‬‬
‫اكتب ثالثة أهداف تريد تحقيقها‪.‬‬
‫ضع خطة لكل واحدة من هذه األهداف‪.‬‬
‫كون إحساساً بالضرورة والسرعة‪.‬‬
‫ّ‬
‫ابدأ حاالً في التنفيذ‪.‬‬
‫أكد لنفسك يومياً بأنك قادرا على تحقيق أهدافك‪.‬‬
‫استعمل قاعدة الـ(‪10‬سنتيمترات)‪ ،‬تصرف فوراً وتقدم على األقل‬
‫لمسافة ‪ 10‬سنتيمترات تجاه هدفك كل يوم‪.‬‬
‫ال تقارن نفسك بأي شخص آخر‪ ،‬ولكن قارن نفسك بما كنت فيه‬
‫من قبل وما الذي ستكون عليه في المستقبل‪.‬‬
‫ركز على النتائج وليس على الخطوات‪ ،‬وتصرف اآلن‪.‬‬
‫المفتاح السادس‪ :‬التوقع (( الطريق إلى الواقع ))‬
‫من المهم أن تعرف أنه من الممكن أن تكون ممتلئاً بالحماس‬
‫والطاقة‪ ،‬وتكون لديك مهارات عديدة‪ ،‬وتضع كل هذا موضع‬
‫التنفيذ عقلياً وفعلياً؛ ولكن إذا لم تتوقع النجاح فستفشل؛ فإن‬
‫كان الناجحون في الحياة يجمعهم شيء واحد؛ فهو‪ :‬ترقب‬
‫أحسن ما في الحياة‪ ،‬ومهما حدث لهم فإنهم يتوقعون النجاح‬
‫أكثر من أي شيء آخر‬
‫فالتوقع مثل السيارة التي تأخذك إلى المكان الذي تريد الذهاب إليه‪.‬‬
‫خطة الوصول إلى التوقعات اإليجابية‬
‫‪ .1‬عندما تشعر أنك تقول لنفسك أشياء سلبية عليك أن تتنبه فوراً وتأمر‬
‫عقلك الباطن باإللغاء‪(...‬أي إلغاء هذه األشياء السلبية)‪.‬‬
‫‪.2‬عليك بتغيير السلبيات إلى إيجابيات فإذا سمعت نفسك تقول‪( :‬ال‬
‫أستطيع عمل ذلك وأنني لن أنجح) عليك بتبديل هذه الرسالة إلى (أنا‬
‫أستطيع عمل ذلك وسأنجح‪ ،‬وإذا كان النجاح في عمل ذلك ممكناً‬
‫ألي شخص آخر؛ فهو ممكن لي ويمكنني النجاح)‪.‬‬
‫‪.3‬قم بالتصرف تبعاً لخطتك واحذر الرسائل واإلشارات السلبية التي‬
‫يتلقاها عقلك الباطن من أصدقائك وأفراد عائلتك والمحيطين بك‪ ،‬وال‬
‫تسمح ألي شخص أن يبرمج لك توقعاتك بطريقة سلبية‪.‬‬
‫‪ .4‬ابدأ يومك بتوقعات إيجابية وقل لنفسك (أنا أتوقع أن يكون اليوم‬
‫ممتازاً إن شاء اهلل)‪...‬وثق باهلل عز وجل‪.‬‬
‫‪ .5‬توقع الخير‪ ،‬وأحسن ما في الناس‪ ،‬وأحسن ما في المواقف‪ ،‬وأحسن‬
‫ما في الحياة‪.‬‬
‫ابتداء من اليوم ارتفع بتوقعاتك وكن متفائالً دائماً‬
‫ً‬
‫وكما قيل‪( :‬تفاءلوا بالخير تجدوه)‪.‬‬
‫المفتاح السابع‪ :‬االلتزام (بذور النجاح)‬
‫• يفشل الناس أحياناً‪ ،‬وليس ذلك بسبب نقص القدرات‪ ،‬ولكن بسبب‬
‫النقص في االلتزام ‪.‬‬
‫• نجد أن توماس أديسون قد فشل في أكثر من عشرة آالف محاولة قبل‬
‫أن يصل الختراع المصباح الكهربائي‪ ،‬وقد حاول الجميع أن يثبطوا من‬
‫عزيمته وقالوا له أنه فاشل كبير ومن األفضل أن يصرف النظر عن هذا‬
‫الموضوع‪ ،‬وكان رده دائماً أنه لم يفشل بل إنه اكتشف ‪ 9999‬طريقة‬
‫غير ناجحة الختراع المصباح الكهربائي وأنه لم ييأس ألن كل خطة‬
‫يقوم بإلغائها هي عبارة عن خطوة لألمام‪ ،‬وإنه بقوة االلتزام استطاع أن‬
‫يحقق حلمه الذي يستفيد العالم أجمع منه اآلن‪.‬‬
‫• سؤال‪ :‬متى تفقد األمل في عميل من الممكن أن يشترك‬
‫ويصبح عضو ضمن شبكتك‪ ،‬ولكنه من النوع الصعب االقتناع‬
‫ويرفض جميع المحاوالت؟‬
‫• الجواب‪ :‬هذا يعتمد على من منا سيتوفى قبل اآلخر‪.‬‬
‫• يمكن أن تكون درجة حماسك عالية جداً وتكون طاقتك كبيرة‬
‫وتكون لديك المعلومات الوفيرة ويكون هدفك محدداً‬
‫وواضحاً‪ ،‬ويكون حلمك به مستمراً ليالً ونهاراً وتضع حلمك‬
‫موضع التنفيذ وأيضاً تتوقع اإليجابيات لتحقيق هذا الحلم‪،‬‬
‫ولكن إذا لم يكن عندك القدر الكافي من االلتزام لمواجهة‬
‫العقبات والموانع فإنك ستفشل‪.‬‬
‫• فإن كثير من الوظائف يتم فقدانها وكثيراً من الشركات تغلق‬
‫أبوابها وكثيراً من العالقات الزوجية تهدم وذلك كله بسبب عدم‬
‫وجود االلتزام‪.‬‬
‫• حكمة‪(:‬استمر دائماً‪ ،‬ال يوجد في العالم شيئاً يمكنه أن يحل‬
‫محل اإلصرار‪ ،‬والموهبة وحدها ال تكفي فهناك كم كبير من‬
‫الفاشلين من ذوي المواهب‪ ،‬والذكاء وحده ال يكفي فكثير من‬
‫األذكياء لم يجنوا من وراء ذكائهم‪ ،‬والتعليم وحده ال يكفي‬
‫فالعالم مليء بالمتعلمين عديمي الجدوى‪ ،‬ولكن اإلصرار‬
‫والتصميم قادران على كل شيء) ‪.‬‬
‫ما هو االلتزام؟؟!!!‬
‫• هو القوة التي تدفعنا لنستمر حتى بالرغم من الظروف الصعبة‪ ،‬وهو‬
‫القوة الدافعة التي تقودنا إلنجاز أعمال عظيمة‪.‬‬
‫• هناك مثل قديم يقول‪( :‬الناجحون ال يتراجعون والمتراجعون ال‬
‫ينجحون)‪.‬‬
‫• فإنك لن تفشل إالّ إذا توقفت عن المحاولة‪...‬فمفتاح النجاح ببساطة‬
‫هو (ال تيأس)‪...‬واآلن إليك هذا السؤال‪ :‬كم من المرات كان لديك‬
‫أحالم وتخليت عنها بسبب الظروف؟؟ألم يحن الوقت لتطلق سراح‬
‫القوى الكامنة المحبوسة داخلك؟؟ألم يحن الوقت لكي تعيش‬
‫أحالمك واقعاً ملموساً من صنع التزامك وإصرارك عليها؟‬
‫خطة الوصول إلى درجة االلتزام القوي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫دون على األقل ثالثة أهداف‪ ،‬وعاهد نفسك أن تلتزم بأدائها‪.‬‬
‫ابتعد عن اللغو واألحاديث السلبية عن أي شخص سواء كان في‬
‫ال ـ‪ DXN‬أو في أي مكان‪.‬‬
‫كن دائماً متواجداً ومستعداً لمساعدة اآلخرين‪.‬‬
‫رتّب عملك ونظمه باستمرار‪.‬‬
‫ألزم نفسك بتحقيق أهدافك‪.‬‬
‫ركز على النتائج وليس على النشاط ذاته أو النكسات‪.‬‬
‫ألزم نفسك أن تكون بصحة جيدة من خالل استخدامك لجميع‬
‫منتجات شركة ‪ ، DXN‬وغير العادات السيئة في تناول الطعام‬
‫واشرب الكثير من الماء‪ ،‬وقم بأداء تمرينات رياضية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يومياً وابتعد عن أي عادة سيئة ‪.‬‬
‫ألزم نفسك أن تكون األفضل في كل شيء تقوم بعمله‪:‬‬
‫داوم الحضور للتدريبات في مقر الشركة واجعل شعارك دائماً االزدياد‬
‫في العلم والمعرفة‪.‬‬
‫حاول أن تطور من نفسك في مجال التطوير الذاتي بالقراءة في الكتب‬
‫التي تتكلم عن التطوير الذاتي وكذلك االستماع لألشرطة في هذا‬
‫المجال كذلك ‪.‬‬
‫واظب على أن تكون دائماً وسط محيط األشخاص اإليجابيين‬
‫والناجحين‪.‬‬
‫ألزم نفسك بمساعدة الغير‪:‬‬
‫كن متعاونا دائماً مع الغير في الشركة وفي غير الشركة‪.‬‬
‫سواء بالمال أو باإلنفاق عليهم من خالل‬
‫• قم بالتصدق على الفقراء ً‬
‫شراء منتجات الشركة لهم ‪.‬‬
‫• ألتزم بعبادة اهلل‪ ،‬وقم بتأدية صلواتك واطلب من اهلل المساعدة‬
‫وستكون من أسعد ما يمكن‪.‬‬
‫المفتاح الثامن‪ :‬المرونة (( قوة الليونة ))‬
‫• من الممكن أن تكون متحمساً جداً وتكون طاقتك كبيرة للغاية ولديك‬
‫مهارات عديدة وتتصرف عقلياً وجسدياً طبقاً لكل ذلك ويكون عندك‬
‫اإلصرار التام ولكن إذا لم تكن لديك مرونة واستعداد لتغيير خطتك‬
‫في كل مرة تواجه فيها التحديات والمصاعب فمن الممكن أن تفشل‪.‬‬
‫• حكمه‪( :‬تكرار نفس المحاوالت التي ال تؤدي إلى النجاح لن يغير من‬
‫النتيجة مهما تعددت هذه المحاوالت)‪.‬‬
‫• يجب علينا أن نتوقع مستقبالً إيجابياً؛ وللوصول ألهدافك يجب عليك‬
‫أن تكون على دراية مقدماً بما يكون أن يواجهك لتحقيق ذلك‪ ،‬ومن‬
‫الواجب أن تجد الحل مقدماً وهذا هو الذي يطلق عليه الباحثون اسم‬
‫(التفكير التخطيطي) أو (التفكير اإلستراتيجي للنجاح)‪.‬‬
‫فلو أنك قلت لنفسك يكفي أن أفكر بطريقة إيجابية‬
‫وسيكون كل شيء على ما يرام فإنك ستنهار عند‬
‫أول ِّ‬
‫تحد يواجهك في حياتك ذلك ألنك لم تقم‬
‫بتحصين نفسك ضد العقبات التي يمكن أن‬
‫تقابلها‪ ،‬فال بد أن تتعلم وتكون مستعداً لتعديل‬
‫خطتك‪.‬‬
‫واآلن إليك هذه الخطة لبلوغ درجة المرونة الكافية‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪.6‬‬
‫قم بإعداد قائمة بأهدافك‪ ،‬وقم بترتيبها حسب األولويات‪.‬‬
‫قم باختيار الهدف الذي تريد تحقيقه أكثر من أي هدف آخر‪.‬‬
‫قم بتدوين ثالث خطط يمكن أن تساعدك على تحقيق هدفك بحيث‬
‫أنه لو لم تنجح إحدى الخطط تكون مستعداً بالخطط األخرى‪.‬‬
‫توقع مقدماً العقبات التي يمكن أن تواجهك وقم بإعداد الحلول‪.‬‬
‫اجعل ذهنك دائماً متفتحاً ألفكار جديدة ويفضل كتابتها ‪.‬‬
‫خصص يومياً وقتاً لمراجعة خطتك وابحث عن طرق لتحسين أي‬
‫موقف وابدأ من اليوم وكن مستعداً ألي تغيير وقم بتحصين نفسك‬
‫بالمرونة‪...‬وستشعر بالتغيير في حياتك إلى األحسن وستصل إلى قمة‬
‫النجاح والسعادة‪.‬‬
‫المفتاح التاسع‪ :‬الصبر (( مفتاح الخير ))‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫كم هي عدد المرات التي استسلمت فيها لموقف ما بسبب عدم كفاية‬
‫الصبر؟‬
‫هل تعرف شخصاً أنفق الكثير من المال والوقت لتحقيق أحالمه ولكنه‬
‫استسلم بعد أن قطع شوطاً طويالً وذلك بسبب قلة الصبر؟‬
‫عدم الصبر هو أحد األسباب التي تؤدي إلى الفشل ألنك قبل أن تصل إلى‬
‫النجاح غالباً ما تقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة وإذا لم تكن صبوراً فلن‬
‫تتخطى تلك العقبات وستضطر للتنازل عن تحقيق أهدافك‪ .‬قاعدة الصبر‪:‬‬
‫هي الحمل الشاق وااللتزام وهنا فقط سيعمل الصبر لمصلحتك‪.‬‬
‫حكمة‪( :‬ال تيأس فعادة ما يكون آخر مفتاح في مجموعة المفاتيح هو‬
‫المناسب لفتح الباب)‪.‬‬
‫المفتاح العاشر‪ :‬االنضباط (( أساس التحكم في النفس ))‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫شيء جميل أن تكون عندك الرغبة في النجاح وتحسين حياتك‪ ،‬وأيضاً‬
‫من الواجب أن تتصرف وتلتزم وتكون مرناً‪ ،‬ولكن إذا لم يكن عندك‬
‫االنضباط لكي تقوم بالمداومة على ذلك يومياً‪ ،‬وبنفس الحماس فإنك‬
‫قطعاً ستفشل‪.‬‬
‫ما هو االنضباط الذاتي؟‬
‫التحكم في الذات‪.‬‬
‫فاالنضباط الذاتي هو الصفة الوحيدة التي تجعل الشخص العادي يقوم‬
‫بعمل أشياء فوق العادة‪ ،‬وهو االستمرار في التصرف‪ ،‬وهو القوة التي‬
‫تصل بك إلى حياة أفضل‪.‬‬
‫• حكمة‪( :‬ال تجعل أبداً أي مشكلة تصبح عذراً‪ ،‬كن منضبطاً لكي تحل‬
‫المشكلة)‪.‬‬
‫• قاعدة في النجاح وضبط النفس‪( :‬عندما يكون عندك هدف وتركز كل‬
‫طاقتك من أجل بلوغ هذا الهدف وتضع كل إمكاناتك موضع التنفيذ‬
‫وتكون منضبطاً فال بد أن تنجح وتحقق هذا الهدف)‪.‬‬
‫ضروري للسعي الناجح في سبيل السعادة‬
‫عامل‬
‫ٌ‬
‫• قاعدة‪( :‬إذا كان هناك ٌ‬
‫والرخاء فهذا العامل هو االنضباط الذاتي؛ فهو الذي يحتوي على‬
‫مفاتيح أحالمك‪ ،‬وهو الجسر الذي يربط بين أفكارك وإنجازاتك وهو‬
‫أساس كل نجاح؛ وعدم وجوده يقودك إلى الفشل)‪.‬‬
‫االنضباط‪:‬تداوم على‬
‫إلىولكنك ال‬
‫بعملها‬
‫وصفة تقوم‬
‫دون عشر أشياء تريد أن‬
‫الوصول‬
‫‪1‬ـ ّ‬
‫ذلك‪.‬‬
‫‪2‬ـ قم بترتيبها حسب األولوية‪.‬‬
‫‪3‬ـ قم بقراءة هذه األشياء بصوت مرتفع مع إضافة عبارة (أنا أستطيع أن‬
‫أنجح في ‪ DXN‬ـ إن شاء اهلل ـ)‪.‬‬
‫‪4‬ـ اآلن اغمض عينيك وتخيل نفسك وأنت تحقق هدفك ثم افتح‬
‫عينيك‪.‬‬
‫‪5‬ـ قم بعمل الواجبات المفروضة عليك اآلن وال تقم بعمل أي‬
‫شيء آخر حتى تؤدي هذه الواجبات‪ ،‬قم بعمل ذلك اآلن‪.‬‬
‫‪6‬ـ عندما تحدد أي موعد يجب عليك االلتزام بهذا الوقت وال‬
‫تتأخر حتى ولو لدقيقة واحدة ‪.‬‬
‫وكما قيل‪( :‬إذا أردت أن تكون طبيباً فقم‬
‫بدراسة الطب‪ ،‬وإذا أردت أن تكون‬
‫مهندساً فقم بدراسة الهندسة‪ ،‬وإذا أردت‬
‫أن تكون ناجحاً فقم بدراسة النجاح ))‪.‬‬
‫إن لم تكن في المقدمة فأنت تتنازل عن مكانك الطبيعي‬
‫لصالح منافس آخر ربما كان أقل منك مقدرة واستعداداً‬
‫وإبداعاً‪.‬‬
‫الفشل الحقيقي في رأيي ليس أن تقع على األرض لكن أن‬
‫تظل على األرض عندما يطلب منك الوقوف؛ والفشل‬
‫األكبر هو أال تريد أن تقف مرة أخرى‪.‬‬
‫إن كانت لك كبوة فعليك دراسة أسبابها واكتشاف مكامن‬
‫الخطأ وتصحيح الوضع والعودة إلى السباق بأسرع وقت‬
‫ممكن وفي عينيك طموح الفوز‪.‬‬
‫• وفي الختام نتمنى التوفيق من هللا‬
‫عز وجل‬