القيادة اإلبداعية في المنهج اإلسالمي ورقة عمل مقدمة للملتقى العاشر للجودة اعداد / خالد علي جبلي عسيري الشركة السعودية للكهرباء منطقة أعمال الجنوبية

Download Report

Transcript القيادة اإلبداعية في المنهج اإلسالمي ورقة عمل مقدمة للملتقى العاشر للجودة اعداد / خالد علي جبلي عسيري الشركة السعودية للكهرباء منطقة أعمال الجنوبية

‫القيادة اإلبداعية في المنهج اإلسالمي‬
‫ورقة عمل مقدمة للملتقى العاشر للجودة‬
‫اعداد ‪ /‬خالد علي جبلي عسيري‬
‫الشركة السعودية للكهرباء‬
‫منطقة أعمال الجنوبية‬
‫محتوى العرض‬
‫المقدمة ‪ -‬أهداف الورقة – تعريف القيادة‬
‫أركان القيادة اإلسالمية‬
‫نظريات الصفات القيادية‬
‫نظرية سباعية القيادة‬
‫صفات القائد المسلم‬
‫القيادة اإلبداعية اإلسالمية ‪ :‬التخطيط – التنظيم ‪ -‬التوجيه ‪ -‬الرقابة‬
‫الخالصة والتوصيات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫المقدمة‬
‫القيادة أمر هام تركز عليه الشريعة اإلسالمية الغراء فقد جعل اإلمام ليؤتم به في‬
‫الصالة وقد أمر هللا بطاعة ولي األمر في كتابه العزيز فقال تعالى " يا أيها الذين‬
‫آمنوا أطيعوا هللا وأطيعوا الرسول وأولي األمر منكم " سورة النساء ‪59 :‬‬
‫وعن ابن عمر رضي هللا عنهما عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال‪ " :‬على المرء‬
‫المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره ‪ ،‬إال أن يؤمر بمعصية فال سمع وال‬
‫طاعة”‬
‫" إذا خرج ثالثة في سفر فليؤمروا أحدهم "‬
‫إن القيادة في أمر الثالثة واجبة فكيف بالمؤسسات والمنظمات ذات المسئوليات‬
‫المتعددة ‪.‬‬
‫ولعل من أهم ما يميز القيادة اإلسالمية أنها قيادة وسطية إبداعية منبعها اإلسالم‬
‫بوسطيته وشموليته ‪.‬‬
‫ولعل من األزمات التي تمر بها المنظمات والمؤسسات والحركات بشكل عام هي‬
‫" أزمة القيادة " ولعلي أقصد هنا أزمة األداء القيادي الذي يفتقد اإلبداع القيادي‪.‬‬
‫أهداف الورقة ‪:‬‬
‫الرجوع إلى منهجية القيادة اإلسالمية التي بلغ صيتها وسمعتها اآلفاق والتي هي‬
‫بحق قيادة إبداعية وتوظيفها في خدمة القيادة اإلبداعية عامة‪.‬‬
‫حاجة األمة إلى مثل هذا الطرح وفي هذا العصر بالذات العصر الذي طغت فيه الجوانب المادية‬
‫على الجوانب الروحية ‪.‬‬
‫الوصول إلى الجودة المطلوبة في أداء المنظمات من خالل هذا النهج المبارك ‪.‬‬
‫تعريف القيادة والقائد‬
‫" القود " في اللغة العربية نقيض " السوق" يقال ‪:‬‬
‫يقود الدابة من أمامها ‪ ،‬ولكن يسوق الدابة من خلفها ‪،‬‬
‫وعليه فمكان القائد هو المقدمة (كالدليل ‪ ،‬والمرشد‬
‫والقدوة)‬
‫والقائد ‪ :‬هو الشخص الذي يستعمل نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك‬
‫وتوجهات األفراد من حوله ليوجههم إلنجاز أهداف محددة ‪ ،‬وهو قادر على‬
‫سياسة نفسه ‪ ،‬فإن قصر عن ذلك كان على سياسة غيره أشداً تقصيراً‬
‫وكلما اكتملت عناصر القوة فيه كلما كملت عناصر قيادته فاهلل سبحانه‬
‫وتعالى أثنى على إبراهيم عليه السالم بقوله ‪ " :‬إن إبراهيم كان أمة قانتا ً‬
‫هلل حنيفا ً ولم يك من المشركين"‬
‫أركان القيادة اإلسالمية‬
‫الشورى ‪:‬‬
‫والشورى منهج فريد أقره اإلسالم وربى النبي صلى هللا عليه وسلم أصحابه عليه ‪.‬‬
‫القدوة الحسنة ‪:‬‬
‫البد للقائد أن يكون قدوة حسنة ممتثالً باألمر مجتنبا ً للنهي قبل من يقودهم ‪.‬‬
‫اتساع األفق واإلدراك ‪:‬‬
‫فالقائد المسلم البد أن يكون واسع األفق واإلدراك لما يدور حوله ولما يريد تنفيذه من خطط ‪.‬‬
‫الكفاءة القيادية ‪:‬‬
‫من أهم ما يجب أن يتحلى به القائد المسلم الكفاءة ‪.‬‬
‫نظرية الصفات القيادية والرأي اإلسالمي فيها ‪:‬‬
‫شرح النظرية والرأي اإلسالمي فيها‬
‫الجدل الكبير حول عدد هذه الصفات ‪.‬‬
‫ال يوجد عند العلماء الغربيين والمسلمين‬
‫صفات محددة متفق عليها‪.‬‬
‫بيتر دركر بعد (‪ 50‬سنة ) ال توجد هناك صفات يتميز بها القائد !!!!!!‬
‫نظرية سباعية القيادة والصفات السبع للقائد ‪:‬‬
‫‪ -1‬التحفيز ‪ :‬الرغبة الداخلية لدى القائد الستعمال نفوذه ومكانته لتحريك الناس للوصول لألهداف‪.‬‬
‫‪ -2‬الذاتية ‪ :‬أو الدفع الذاتي المحرك الداخلي الذي يدفع القائد نحو الهدف‪.‬‬
‫‪ -3‬المصداقية ‪ :‬وهي الصدق وتطابق القول مع الفعل مما يولد الثقة لدى األتباع ‪.‬‬
‫‪ -4‬الثقة بالنفس ‪ :‬إيمان القائد بمهاراته وقدراته للوصول لألهداف‪.‬‬
‫‪ -5‬الذكاء ‪ :‬أي القدرة المتميزة للتعامل مع حجم كبير من المعلومات وتحليلها ‪.‬‬
‫‪ -6‬معرفة بالموضوع ‪ :‬أي أن يكون لدى القائد تمكن من الموضوع الذي يديره ‪.‬‬
‫‪ -7‬الرقابة الذاتية ‪ :‬يكون لدى القائد الفعال رقابة ذاتية تمكنه من استشعار أي تغيرات حوله ‪.‬‬
‫صفات القائد المسلم‬
‫‪ .1‬العقيدة الصحيحة واإليمان الصادق‬
‫‪ .2‬العدل‬
‫‪ .3‬األمن والطمأنينة‬
‫‪ .4‬العقلية المنظمة‬
‫‪ .5‬حب العمل واالنتماء إليه‬
‫‪ .6‬األخذ باألسلوب العلمي‬
‫‪ .7‬القوة واألمانة‬
‫‪ .8‬االتصال الجيد مع من يقودهم‬
‫‪ .9‬العفو عند المقدرة‬
‫‪ .10‬اللين في غير ضعف والقوة من غير عنف‬
‫تقصيراً‬
‫وسطا ً‬
‫القيادي المسلم‬
‫اإلسالم‬
‫المسلم‬
‫في‬
‫وشرائع‬
‫القيادي‬
‫نخشى‬
‫الهامة‬
‫السابقةبه‬
‫المقدرة‬
‫يهتم‬
‫آداب‬
‫بها‬
‫ذلك‬
‫فال‬
‫الخصائص‬
‫المسلم‬
‫وهو‬
‫الحقائق‬
‫عند‬
‫يتحلى‬
‫القائد‬
‫في‬
‫صقلته‬
‫العفو‬
‫عمله‬
‫القيادي‬
‫في‬
‫علىأن‬
‫الذي‬
‫من‬
‫أمرته‬
‫األمر‬
‫القيادي‬
‫يحب‬
‫يجب‬
‫يكون‬
‫الخصلتين‬
‫يقوم‬
‫سمات‬
‫المسلمهو‬
‫تحت‬
‫التي‬
‫هذا‬
‫المسلم‬
‫المسلم‬
‫صفات‬
‫األسلوب‬
‫تحقق‬
‫أهم‬
‫الصفات‬
‫العاملين‬
‫القيادي‬
‫هاتين‬
‫والقيادي‬
‫من‬
‫أهم‬
‫القيادي‬
‫وهذاإذا‬
‫وهذا‬
‫من‬
‫إن‬
‫بين‬
‫إن‬
‫منظما ً‬
‫الناس‬
‫بقوله ‪:‬‬
‫ومستقبله‬
‫عن‬
‫واإلحسان""‬
‫وسلم‬
‫والعافين‬
‫األمين‬
‫حاضره‬
‫عليه‬
‫الكونية‬
‫القوي‬
‫إهماال‬
‫بالعدل‬
‫الغيظ‬
‫وجعلته‬
‫هللا‬
‫يقودهم‬
‫في‬
‫استأجرت‬
‫صلى‬
‫بالسنن‬
‫والكاظمين‬
‫وال‬
‫يأمر‬
‫معه‬
‫وحج‬
‫من‬
‫آخرته‬
‫رسوله‬
‫هللا‬
‫يعمل‬
‫واألخذ‬
‫مع‬
‫وصيام‬
‫من‬
‫‪":‬إن‬
‫بأمور‬
‫االتصال‬
‫من"‬
‫هللا‬
‫خير‬
‫والحاضرة‬
‫تعالى‬
‫يأمنه‬
‫صالة‬
‫أمتدح‬
‫إن‬
‫يهتم‬
‫‪...‬‬
‫توثيق‬
‫قال‬
‫يقول‬
‫أن‬
‫من‬
‫وقد‬
‫كما‬
‫"‬‫فظا ً‬
‫هللاا ً‬
‫والمسكنة‬
‫الوفاة"‪:‬القلب‬
‫غليظ‬
‫والخلة‬
‫قلت‬
‫المقسطين‬
‫عنه‬
‫حضرته‬
‫الحاجة‬
‫مكروه‪،‬‬
‫هللا‬
‫فسيلة‬
‫كنت‬
‫يغيروا‬
‫يحب‬
‫رضي‬
‫ولو‪.‬لما‬
‫ذوي‬
‫وال‬
‫أحدكم‬
‫بكر‬
‫فوضوي‬
‫حتى‬
‫لهم‬
‫ذر‬
‫سوء‬
‫دون‬
‫أبيإن‬
‫يد‬
‫أبي‬
‫بقوم‬
‫لنت‬
‫وأقسطوا‬
‫يصيبه"‬
‫وفيال‬
‫بابه‬
‫عن‬
‫المحسنين‬
‫عن‬
‫وتصرفاته‬
‫هللا‬
‫هللاما‬
‫يغلق‬
‫الساعة‬
‫معنا‬
‫يغير‬
‫من‬
‫لن‬
‫ورضي‬
‫رحمة "‬
‫إمام‬
‫تعالى‬
‫أنه‬
‫ورد‬
‫يحبال‬
‫قامت‬
‫عمله‬
‫هللا‬
‫ويطمئن‬
‫من‬
‫وكما‬
‫وقال‬
‫فبما‬
‫وهللا‬
‫ماإن‬
‫إن‬
‫[""في‬‫ومسكنته ]‬
‫بانتظام‪":‬‬
‫قال‪.‬‬
‫فليغرسها‬
‫وحاجته‬
‫ظله ‪:‬‬
‫منصب )‬
‫عنه‬
‫للصالة‬
‫واصفحإال‬
‫خلته‬
‫هللا‪،‬‬
‫يغرسهاظل‬
‫في‬
‫ويصف‬
‫رضي‬
‫دون‬
‫أي ال‬
‫يوم‬
‫عنهم‬
‫السماء‬
‫حتى(‬
‫عمر‬
‫ظله‬
‫بانتظام‬
‫تستعملني‪:‬‬
‫فأعف‬
‫عنه‬
‫تقوم‬
‫في‬
‫إلى‬
‫أبواب‬
‫هللا"‬
‫‪....":‬‬
‫فرائضه‬
‫هللا‬
‫أرسل‬
‫حولك‬
‫رضيال‬
‫أال‬
‫‪"..‬‬
‫يظلهم‬
‫هللاأن‬
‫هللا‬
‫تعالى‬
‫بأنفسهم‬
‫استطاع‬
‫من‬
‫يصلي‬
‫أنس‬
‫أغلق‬
‫رسول‬
‫سبعة‬
‫النفضوا‬
‫ويقول‬
‫يقول‬
‫إال‬
‫فهو‬
‫فإن‬
‫ما‬
‫‪"،‬يا‬‫غليظا ً‬
‫فظا ً‬
‫قالا ً‬
‫سنين"‬
‫عشرتنفسا‬
‫النظام‬
‫األمر‬
‫فاشقق‬
‫المسلمين ‪،‬‬
‫وسلم‬
‫في‬
‫وعلمته‬
‫األرض‬
‫عليهم‬
‫فإن‬
‫عليه‬
‫علينا‬
‫العبادة‪،‬‬
‫فشق‬
‫أمر‬
‫في‬
‫هللا‬
‫أتستخلفهللا‬
‫فسيروا‪:‬‬
‫من‬
‫رزقكم‬
‫صلى‬
‫شيئ‬
‫صقلته‬
‫شيئا‬
‫أمتيثم‬
‫هللا‬
‫سننما‬
‫منكبي"‬
‫وجل‪:‬‬
‫الناس‬
‫بمن‬
‫أصلحوا‬
‫رسول‬
‫المحسنين‬
‫الحديث‬
‫أمر‬
‫قبلكم‬
‫وجدير‬
‫عز‬
‫فقال‬
‫على‬
‫من‬
‫خدمت‬
‫‪.....‬‬
‫أن‬
‫هللا‬
‫من‬
‫ولي‬
‫يستخلفه‬
‫بيده‬
‫يحب‬
‫إمامه‬
‫واله‪:‬‬
‫خلت‬
‫عادل‬
‫عمر‬
‫ولقد‬
‫من‬
‫فضرب‬
‫هللا‬
‫من‬
‫خلف‬
‫قد‬
‫كتاب‪..‬‬
‫إمام‬
‫اللهم‬
‫"إن(‬
‫كان‪ :‬أ ُ‬
‫منابر"ا ً‬
‫فارفق َ‬
‫لتبهََ‬
‫خزيََ" ََ ََ ََ َ‬
‫لقيته‬
‫القيامة َع‬
‫بهم‪:‬إذالم َف‬
‫لربك‪:‬‬
‫يوم ُه‬
‫نور‬
‫فعل ُت‬
‫فرفق‬
‫وإنها؛‬
‫من‬
‫تقول‬
‫لشيء‬
‫شيئ‬
‫أمانة‬
‫المكذبين‬
‫فماذا‬
‫عمله‬
‫قال‬
‫أمتي‬
‫وخلتهم‬
‫على‬
‫وأغلظ‬
‫وإنها‬
‫وال‬
‫أمرفي‬
‫عاقبة‬
‫هللا‬
‫منظمة‪،‬‬
‫ف‬
‫ضعيف‬
‫حاجتهم‬
‫من‬
‫عند‬
‫ولي‬
‫كان‬
‫قط‬
‫عقليته‬
‫المقسطين‬
‫إنك‬
‫كيف‬
‫دون‬
‫لي‬
‫ملكنا‬
‫ومن‬
‫ذر‬
‫قال‬
‫تكون‬
‫فاحتجب‬
‫فانظروا‬
‫أبا‬
‫فما‪،‬قد‬
‫عليهإن‬
‫لو‬
‫‪”"،‬أنيا‬‫وفقرهم ٍ‬
‫أفظ ٍّ‬
‫بدي"الً‬
‫عليه“‪.‬‬
‫فيها‬
‫الخطاب‬
‫عليه‬
‫متفق"‬
‫ولوا‬
‫وفقره‪(.‬‬
‫بن‬
‫الذي‬
‫وما‬
‫عمر‬
‫كذا ؟‬
‫وأدى‬
‫للنظام‬
‫وخلته‬
‫وأهليهم‬
‫علينا‬
‫فعلت‬
‫بحقها‬
‫يرضى‬
‫حاجته‬
‫استخلفت‬
‫أال‬
‫حكمهم‬
‫أخذها‪:‬‬
‫فال‬
‫دون‬
‫أفعل ُه‬
‫في‬
‫يقودهم‬
‫وقد‬
‫من‬
‫عنه‬
‫يعدلونلم‬
‫إال‬
‫لشيء‬
‫وندامة‬
‫احتجب‬
‫الذين‬
‫ومع‬
‫وال‬
‫منهللا ٍ‬
‫قال‪ :‬أتخوفونني بربي‬
‫أقول‪ :‬اللهم أمرت عليهم خير أهلك ‪ًً ..‬‬
‫القيادة اإلبداعية اإلسالمية‬
‫من خالل العمليات القيادية األربع‬
‫التخطيط‬
‫التنظيم‬
‫في العهد النبوي الشريف‬
‫الرقابة‬
‫التوجيه‬
‫إشارة إلى ما كان يتمتع به نبينا محمد صلى هللا‬
‫عليه وسلم من صفات القيادة‬
‫وما أجمل ما ق ال جعفر بن أبي طالب رضي اهلل عنه للنجاشي‬
‫يقول العالم النفساني جولز ماسر مان من جامعة شيكاغو يجب أن يستوفي القائد الشروط أو المعايير اآلتية ‪:‬‬
‫حيث قلمنال ‪:‬‬
‫القائدللحبشة‬
‫المهاجرين‬
‫يقودهم‪.‬‬
‫الصالح العام‬
‫باسم أن يخدم‬
‫أولها ‪ :‬يجب‬
‫اجتماعيا َ‬
‫راونظاما ً‬
‫أمان ‪.‬‬
‫يعيشون في‬
‫نعبديجعل‬
‫القائد‬
‫أن‬
‫ثانيها ‪:‬‬
‫الميتة ‪،‬‬
‫ونأكل‬
‫األصنام‬
‫جاهلية‬
‫أهل‬
‫الملكيقدمكنا‬
‫أيها‬
‫ويقول "‬
‫نبي اإلسالم‬
‫محمد‬
‫كتابه‬
‫أتباعهفي‬
‫الهندوسي‬
‫الفيلسوف‬
‫كريشنا‬
‫يجبراما‬
‫البرفسور‬
‫بعد موت جاستينان في ‪569‬‬
‫أوربا‬
‫فيفي‬
‫العقلي‬
‫تاريخ‬
‫كتابه ‪:‬‬
‫كما يقول جون وليم درابر‬
‫المعتقدات‬
‫من‬
‫القائد‬
‫يقدم‬
‫يجب أن‬
‫ثالثها ‪:‬‬
‫شخص‬
‫التطوراآلتية‬
‫الخصال‬
‫اجتماع‬
‫إن‬
‫الفواحشفي"‬
‫واحد‪.‬القوي الضعيف ‪،‬‬
‫ويأكل "منا‬
‫مجموعة ‪،‬‬
‫الجوار‬
‫ونسيء‬
‫األرحام‬
‫ونقطع‬
‫ونأتي‬
‫أشخاص"‬
‫األولهو محمد‬
‫البند ‪،‬ذلك‬
‫الحدوث‪،‬‬
‫البشريمنكله‬
‫الجنس‬
‫على‬
‫تأثير‬
‫أعظم‬
‫له‬
‫كان‬
‫الرجال‬
‫جميع‬
‫بين‬
‫من‬
‫رجل‬
‫في مكة‬
‫قادة‬
‫اعتبارهم‬
‫يمكن‬
‫)‬
‫األطفال‬
‫شلل‬
‫مصل‬
‫مخترع‬
‫(‬
‫وسولك‬
‫باستير‬
‫مثل‬
‫أشخاص‬
‫ولدقال‬
‫ثم‬
‫نادرة‬
‫ظاهرة‬
‫لهو‬
‫‪،‬‬
‫لها‬
‫والقائد‬
‫والمنظم‬
‫لنظرية‬
‫المؤلف‬
‫‪:‬‬
‫وهي‬
‫وعفته‬
‫وأمانته‬
‫نسبه‬
‫نعرف‬
‫واإلسكندرمنا‬
‫حتى بعث اهلل‬
‫إلينا"رسوالً‬
‫وربما‬
‫وصدقه–الثاني‬
‫البند‬
‫قادة من‬
‫وهتلر‬
‫وقيصر‬
‫وكونفوشيوس‬
‫جورجغاندي‬
‫ويقول مثل‬
‫ً‬
‫الثالث ‪.‬األعجوبة ‪،‬‬
‫الرجل‬
‫–‬
‫ا‬
‫محمد‬
‫درسته‬
‫لقد‬
‫"‬
‫"‬
‫الحقيقي‬
‫اإلسالم‬
‫كتابه‬
‫شو في‬
‫العالم في شخص محمد بلحمه ودمه هذه الظاهرة النادرة "‬
‫برنادررأى‬
‫لقد‬
‫اآلتية ‪:‬‬
‫النتيجة‬
‫إلى‬
‫شيئ‪.‬اً ‪،‬ثم خلص‬
‫الثالث‬
‫النوع‬
‫فهمالمن‬
‫عيسى‬
‫األصنام"‪،‬‬
‫من‬
‫نعبد‬
‫أنكنا‬
‫يجب ما‬
‫ونخلع‬
‫عداوةبه‬
‫عننشرك‬
‫وبوذاوأن‬
‫أبعداهللما‪،‬‬
‫لتوحيد‬
‫فدعانا‬
‫اإلنسانية‬
‫منقذ‬
‫نعتبره‬
‫المسيح ‪،‬‬
‫يكون‬
‫رأييأماأنه‬
‫وفي‬
‫الثالث وعلى مستوى أقل موسى"‬
‫والخصال‬
‫المعايير‬
‫له‬
‫اجتمعت‬
‫الذي‬
‫محمد‬
‫هو‬
‫العصور‬
‫كل‬
‫في‬
‫" أعظم الرجال‬
‫وأمرنا بصدق الحديث وأداء األمانة ‪،‬‬
‫وصلة الرحم ‪ ،‬وحسن الجوار والكف عن المحارم والدماء ‪،‬‬
‫ونهانا عن الفواحش وقول الزور وأكل مال اليتيم ‪،‬‬
‫وأمرنا بالصالة والصيام وعدد عليه أمور اإلسالم ‪..... ،‬الخ "‬
‫أوالً ‪ :‬التخطيط‬
‫• هو جسر بين الحاضر والماضي أو استشراف المستقبل من‬
‫خالل الحاضر وسنتناول التخطيط في ‪:‬‬
‫العهد المكي‬
‫العهد المدني‬
‫التخطيط في العهد المكي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫التخطيط السري حتى أتاه األمر بالصدع‬
‫بالدعوة بقوله تعالى ‪" :‬وانذر عشيرتك‬
‫األقربين "‬
‫الجهر بالدعوة وإنذار األقربين‬
‫التخطيط لالجتماعات النبوية وقد تخير عليه‬
‫الصالة والسالم دار األرقم وهو ابن ستة‬
‫عشرة سنة‬
‫التخطيط للهجرات ‪ :‬وهذا يتمثل في هجرة‬
‫أصحابه للحبشة وحفظ هذا الدين وأتباعه‬
‫وما مثله ذلك من حرج للمشركين ‪.‬السيما‬
‫دخول دولة كبيرة في دين هللا ‪.‬‬
‫التخطيط للهجرة للمدينة والتخطيط لهذه‬
‫المرحلة تم على مرحلتين مرحلة بيعة‬
‫العقبة األولى ومرحلة بيعة العقبة الثانية ‪.‬‬
‫التخطيط في العهد المدني‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫بناء مركز القيادة (المسجد) ومنه كانت‬
‫تكتب الكتب وتعد الخطط وتوقع المعاهدات‬
‫وتنفذ السرايا وتلقى الخطب واإلرشادات ‪.‬‬
‫التخطيط للمؤاخاة بين المهاجرين واألنصار‬
‫وبين األوس والخزرج ‪.‬‬
‫التخطيط لبناء المدينة الجديدة له وألصحابه‬
‫عليه الصالة والسالم ‪.‬‬
‫التخطيط للغزوات والسرايا ونشر الدين‬
‫اإلسالمي ‪.‬‬
‫ثانيا ً ‪ :‬التنظيم‬
‫• ويعرف التنظيم بإنه الترتيب ووضع األشخاص واألشياء في‬
‫األماكن التي تصلح فيها للعمل واإلنتاج أو تقسيم العمل إلى‬
‫جزئيات ومن ثم توزيعه على العاملين ‪.‬والتنظيم في العهد‬
‫النبوي الشريف تم من خالل ‪:‬‬
‫التنظيم المحكم في الهجرة‬
‫التنظيم لألمة والبلد بعد وصول المدينة‬
‫التنظيم للدولة بإصدار الدستور‬
‫تنظيم السرايا والغزوات‬
‫التنظيم المحكم في الهجرة‬
‫‪ .1‬استئجار الدليل عبد هللا بن أرقيط ‪.‬‬
‫‪ .2‬تكليف علي رضي هللا عنه بالمبيت في فراش النبي صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ .3‬تكليف عبد هللا بن أبي بكر بالبقاء في مكة ليسمع أخبار قريش ويزود بها‬
‫الرسول صل هللا عليه وسلم ووالده ‪.‬‬
‫‪ -4‬تكليف أسماء ذات النطاقين بإعداد الطعام وإحضاره ليالً إلى الغار ‪.‬‬
‫‪ -5‬المكث في الغار ثالثة أيام حتى تهدأ األمور ‪.‬‬
‫ملتو متعرج يصعب على األعداء‬
‫‪ -6‬الخروج من الغار وسلوك طريق‬
‫ٍ‬
‫معرفته‪.‬‬
‫التنظيم لألمة والبلد بعد وصول المدينة‬
‫ويتمثل ذلك في المؤاخاة بين فئات األمة من مهاجرين وأنصار ‪.‬‬
‫استحداث الوظائف مثل ‪:‬‬
‫صاحب السر ‪ ،‬معلمو القرآن ‪ ،‬معلمو الكتابة ‪ ،‬المفتين ‪ ،‬كتاب الوحي ‪،‬القضاة ‪..‬الخ‬
‫ووضع كل فرد في المكان الذي يناسبه ‪.‬‬
‫إصدار العمالت ‪.‬‬
‫وتعيين السفراء وغيرها من التنظيمات داخل الدولة ‪.‬‬
‫التنظيم للدولة بإصدار الدستور‬
‫ويعتبر هذا هو دستور الدولة اإلسالمية األول الذي نظم‬
‫ووضع األسس واألصول التي يجب أن تقوم عليها الدولة اإلسالمية‬
‫وبشكل يكفل للجميع االستقرار في‬
‫جميع مناحي الحياة ‪ .‬ومن أبرز مالمح هذا الدستور ما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬ابتكار النظام المكتوب للدولة ‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلعالن عن حرية العقيدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬اإلعالن عن حدود الدولة ‪.‬‬
‫‪ .4‬توزيع األعباء المالية قبل تكوين الخزينة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تحريم الجريمة بين من شملتهم الصحيفة ‪.‬‬
‫‪ .6‬وحدة الجماعة والمسئولية ‪.‬‬
‫تنظيم السرايا والغزوات‬
‫ونستطيع أن نقسم ذلك التنظيم إلى أربعة أدوار هي ‪:‬‬
‫‪ .1‬دور التحشد ‪ :‬أو دور الحشد اإلعالمي أو الحرب اإلعالمية والتعبئة العامة‪.‬‬
‫‪ .2‬دور الدفاع ‪ :‬عن الدولة اإلسالمية في المدينة وتوفير األمن إلفراد الدولة‪.‬‬
‫‪ .3‬دور الهجوم ‪ :‬وذلك لنشر دين هللا وإزالة العوائق التي تحول دون‬
‫نشر الدين اإلسالمي ‪.‬‬
‫‪ .4‬دور التكامل ‪ :‬من بعد غزوة حنين حتى وفاة الرسول صلى هللا عليه وسلم ‪،‬‬
‫حيث تكاملت قوة المسلمين وبدأ مولد اإلمبراطورية اإلسالمية ‪.‬‬
‫ثالثا ً ‪ :‬التوجيه‬
‫هو ‪ :‬قدرة القائد على السير الصحيح بمن تحت أمرته ‪،‬وهدايتهم‬
‫وتوجيههم ‪ ،‬مع إشاعة روح الود ‪ ،‬والحب والرضا والتفاني‬
‫واالنتماء للعمل حتى يتحقق الهدف المطلوب ‪.‬‬
‫وذلك من خالل ‪:‬‬
‫‪‬الحوافز والعقوبات‬
‫‪ ‬التدريب‬
‫‪‬العالقات اإلنسانية‬
‫الحوافز والعقوبات‬
‫‪ -‬أعظم حافز قدمه رسول هللا صلى هللا عليه ألصحابه ‪.‬‬
‫‪ -‬الحوافز المعنوية األلقاب المتميزة كحافز من الحوافز‪.‬‬
‫‪ -‬الحوافز المادية مثل األعطيات والهبات التي كان يهبها صلى هللا عليه وسلم ‪.‬‬
‫‪ -‬العقوبات والحدود الشرعية ودورها في تهذيب النفوس ‪ .‬وتطبيقها على جميع األفراد الشريف والوضيع ‪.‬‬
‫‪ -‬المنهج النبوي الفريد في العقاب ( الهجر )‬
‫التدريب‬
‫• أفتدى بعض األسرى في حروبه صلى هللا عليه وسلم أنفسهم بتعليمهم بعض الصحابة القراءة والكتابة‬
‫•وكان يدرب أصحابه على الصالة فيقول عليه الصالة والسالم ‪ ":‬صلوا كما رأيتموني أصلي "‬
‫•وفي الحج يقول عليه الصالة والسالم ‪ " :‬خذوا عني مناسككم "‬
‫• ولقد كان الرسول صلى هللا عليه وسلم يقوم على إعداد وتدريب القادة ان بناء المقاتل أساس لبناء "القائد”‬
‫فال يقود المقاتلين في المعركة إال مقاتل‪.‬‬
‫"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة" ثم قال‪ :‬أال إن القوة الرمي‪ ،‬إن القوة الرمي‪ ،‬إن القوة الرمي"‬
‫العالقات اإلنسانية‬
‫•عرف عنه صلى هللا عليه وسلم وشهد به غير واحد من أصحابه من أنه كان يركب الحمار ويردف خلفه ‪،،‬‬
‫•ويعود المساكين ويجالس الفقراء ويجيب دعوة العبد ‪.‬‬
‫•ويجلس بين أصحابه مختلطا ً بهم ‪.‬‬
‫السنخة فيجيب ‪.‬‬
‫وكان يدعى إلى أكل الشعير واإلهالة ّ‬
‫بل تعدى األمر إلى ممازحته للنساء عليه الصالة والسالم ‪.‬‬
‫رابعا ً ‪ :‬الرقابة‬
‫وتعرف بإنها التأكد من أن تنفيذ األهداف المطلوب تحقيقها‬
‫من العملية القيادية تسير سيراً صحيحا ً حسب الخطة والتنظيم‬
‫والتوجيه المرسوم لها‪.‬‬
‫وذلك من خالل ‪:‬‬
‫الرقابة الذاتية‬
‫الرقابة لألفراد ومتابعة تصرفاتهم‬
‫الرقابة الذاتية‬
‫• وهي رقابة الموظف على نفسه ‪ ،‬المبنية عل معرفة حقيقية‬
‫ألسرار دينه ‪ ،‬وما يدعو إليه من وجوب التقوى ومراقبة هللا‬
‫في السر والعلن واستشعار المنهج الرباني " ما يلفظ من قول‬
‫إال لديه رقيب عتيد "‬
‫الرقابة لألفراد ومتابعة تصرفاتهم‬
‫• فلقد كان صلى هللا عليه وسلم يتابع عماله ويحاسبهم ‪.‬وقصة‬
‫ابن اللتبية خير شاهد على ذلك ‪ .‬فعن أبي حميد الساعدي أن‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم استعمل رجال من األزد يقال له‬
‫ابن اللتبية على الصدقة فجاء فقال هذا لكم وهذا أهدي لي فقام‬
‫النبي صلى هللا عليه وسلم على المنبر فحمد هللا وأثنى عليه‬
‫وقال ما بال العامل نبعثه فيجيء فيقول هذا لكم وهذا أهدي‬
‫لي أال جلس في بيت أمه أو أبيه فينظر أيهدى له أم ال ال يأتي‬
‫أحد منكم بشيء من ذلك إال جاء به يوم القيامة إن كان بعيرا‬
‫فله رغاء أو بقرة فلها خوار أو شاة تيعر ثم رفع يديه حتى‬
‫رأينا عفرة إبطيه ثم قال اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت‬
‫الخالصة والتوصيات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫وبعد هذا العرض نخلص إلى اآلتي ‪:‬‬
‫إن منهج هذه القيادة مستمد من الوحيين كتاب هللا وسنة نبيه صلى هللا‬
‫عليه وسلم ولقد قال رسول هللا صلى هللا عليه وسلم تركت فيكم ما إن‬
‫تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب هللا وسنتي ‪.‬‬
‫إن القيادة اإلسالمية قيادة إبداعية أخرجت خير أمة أخرجت للناس‬
‫ونشرت حضارتها بين األمم ‪.‬‬
‫أن هذه القيادة المبدعة والتي شهد لها العدو قبل الصديق جديرة‬
‫بالدراسة والتمعن واالستفادة من منهجها في أمور الحياة كلها‬
‫وباألخص في أمور القيادة التي هي موضوع ورقتنا هذه ‪.‬‬
‫دعوة مخلصة لكل الباحثين في مجال القيادة بالبحث في مجال القيادة‬
‫اإلسالمية وتفضيله على المناهج واألطروحات األجنبية ‪.‬‬