هللا أكبر رفقا ً بالحيوان الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر اسم هللا على الذبيحة • • • • اعداد وتقديم الدكتور أحمد فاضل السكرتير العام للهيئة.
Download
Report
Transcript هللا أكبر رفقا ً بالحيوان الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر اسم هللا على الذبيحة • • • • اعداد وتقديم الدكتور أحمد فاضل السكرتير العام للهيئة.
هللا أكبر رفقا ً بالحيوان
الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر اسم هللا على الذبيحة
•
•
•
•
اعداد وتقديم الدكتور أحمد فاضل
السكرتير العام للهيئة العلمية ألبحاث الذبح اإلسالمي والحكمة العلمية
العالية من ذكر اسم هللا على الذبائح.
السكرتير العام لفريق البحث الطبي في الحجامة
عضو في شبكة الباحثين في الطب البديل -هيئة البحث في الطب
البديل -لندن
- THE GENERAL SECRETARY OF THE ISLAMIC METHOD OF ANIMAL
SLAUGHTER AND CUPPING RESEARCHES
- MEMBER OF COMPLEMENTARY & ALTERNATIVE MEDICINE RESEARCHER‘S
NETWORK – THE RESEARCH COUNCIL FOR COMPLEMENTARY MEDICINE
c/o 1 Harley Street, London W1G 9QD
DR. AHMED FADEL
www.amin-sheikho.com
[email protected]
هللا أكبر رفقا ً بالحيوان
اإلعجاز العلمي العظيم في الطريقة اإللهية
الرحيمة في ذبح الحيوان
من إعجاز القرآن الكريم
هللا أكبر رفقا ً بالحيوان
الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر
اسم هللا على الذبيحة
األثر اإلعجازي لذكر اسم هللا على الذبائح
هللا أكبر رفقا ً بالحيوان وفائدة عظمى لإلنسان
يدَّعي بعض المستشرقين بأن الموت هو الموت للذبائح من
–
أبقار وخرفان وطيور ،والحيوان
األعجم المشرف على الموت هل يفهم باللغة العربية أم بغيرها حتى
ُيذكر عليه اسم هللا
عند ذبحه ،بل وال ُيؤكل ما لم ُيذكر اسم هللا عليه!...
ويقولون إننا معشر الشرقيين لنوغل ونغرق في أمور غريبة ال
مردود لها،
غيبيات ال ندركها وال نعلمها .فما فائدة ذكر اسم هللا على الذبيحة
التي ترزح تحت آالم الذبح وهي ال تعي وال تدرك؟
ـ هل ذكر اسم هللا على الذبائح مجرد شعائر وطقوس دينية ،أم أن له
أثراً كبيراً،
وأسسا ً وقواعد علمية دقيقة يستند إليها وقد غفل الناس عنها
فتركوه.
•حقيقة طبية مخبرية
بح ٍ
ث علمي فريد كشف عنه النقاب طاقم علمي من األطباء
والمخبريين والعلماء
• ذكر اسم هللا على الذبائح ظهر من ورائه حكمة ربانية
عالية تشمل اإلنسان والحيوان
• إنها إعجاز إلهي لكلمة خفيفة على اللسان لكنها عظيمة
ثقيلة بمردودها المادي الروحي على الحيوان واإلنسان
• فروق مذهلة بين نوعي اللحم !!
بدايات البحث العلمي الرائد
-
كيف كانت بداية الفكرة وانطالق هذا البحث العلمي
الهام حول فائدة ذكر اسم هللا على الذبائح .
بدايات البحث العلمي الرائد
• عدم إدراك الناس في وقتنا
هذا للحكمة العظيمة
المنطوية وراء ذكر اسم
هللا على الذبائح
• دفع الباحث والمفكر عبد
القادر الديراني لتقديم هذا
الموضوع بأسلوب أكاديمي
علمي
• دروس العالمة اإلنساني
محمد أمين شيخو وتأويل
آيات القرآن الكريم (تأويل
القرآن العظيم).
بدايات البحث العلمي الرائد
أين ورد ذكر هذا األمر اإللهي في القرآن وكيف ت ّم شرحه
من قبل العالمة الكبير محمد أمين شيخو ،هذا الشرح الذي
وضع بين أيدينا أسس وفكرة هذا البحث ،حقاً إنه ألمر
مدهش ؟!!
آيات الذكر الحكيم بهذا الخصوص
• في سورة األنعام{ :وال تأكلوا مما لم يذكر اسم هللا
عليه}
ُ
خ
ال
م
ولح
م
والد
ة
• ( ُح ِّرمت علي ُك ُم الـ َمـ ْي َت
ِنزير وما أُهل َّ
ُ
ُ
ِ
ُ
ُ
والنطيحة
والمنخنقة والموقوذةُ والمتر ّد َي ُة
هللا به
ِغير ِ
ل ِ
وما أكل َ الس ُب ُع إال ما َذ َّكي ُت ْم )....المائدة 3
هللا عليها افترا ًء علي ِه
• ( ...وأنعا ٌم ال يذكرونَ اس َم ِ
سيجز ْي ِه ْم بما كانوا يفترون) االنعام 138
ِ
سكا ً ليذكروا اسم هللا على ما
• ( ولكل ِّ ا ّم ٍة جعلنا َم ْن َ
رزقهم من بهيم ِة األنعام ) ...الحج 34
آيات الذكر الحكيم بهذا الخصوص
• وما تكرار اآليات القرآنية الخاصة بالتكبير ثماني مرات إال
خير دليل على وجود أمر غاية في األهمية
• وهو رحمة باإلنسان والحيوان
كيف ت ّمت خطوات العمل أي كيف ت ّم وضع
الخطوات لهذا البحث القيم؟
وما هي هذه الخطوات والمراحل
(1
(2
(3
(4
اجتماع الفريق الطبي العلمي الدارس لهذا الموضوع مع
مشرف البحث الباحث االسالمي االستاذ عبد القادر ديراني
مناقشة الموضوع بشكل كامل شامل
وضع خطوات عملية علمية شاملة لتستوفي الموضوع من
كافة جوانيه
المبادرة فيما بعد لتنفيذ هذه الخطوات ،وكانت بداية :
وكانت بداية :
بزيارة المسالخ على الواقع التي تمت فيها عمليات الذبح
ثم أخذ عينات من اللحوم المختلفة ( مذكور على ذبائحها
اسم هللا – غير مذكور على ذبائحها اسم هللا ).
أخذ محموعات من الحيوانات متماثلة تماما ً في الظروف ،
وتقسيمها بشكل عشوائي وذبح قسم منها بذكر اسم هللا
واألحر بدون هذا الذكر.
أخذ عينات منها ..مع وجود عنصر التعمية على المخبر
و معالجتها المعالجة العلمية التي تؤمن طريقة السير
بالبحث الكتشاف الفرق بين نوعي اللحم المذكور عليه اسم
هللا وبالمقابل غير المذكور عليه اسم هللا .
كيف وما هي الطريقة العلمية لهذه المعالجةالتي تكشف الفرق بين نوعي اللحم المذكور
عليه اسم هللا وغير المذكور عليه اسم هللا
تعالى ؟
وماهي النتائج أو كيف بدت النتائج ؟؟
طريقة العمل كانت بتطبيق دراسة نسيجية
وأخرى جرثومية على نوعي اللحم .
-1بالنسبة للناحية الجرثومية:
.1
.2
.3
أخذنا النماذج واقتطعنا منها عينات صغيرة حسب الفن
الجرثومي.
ووضعنا كل عينة في مزيج من الديتول ( )%10وذلك
لتعقيم السطح كامالً حتى ال يقال بأن الجرثوم أتى من
الجراثيم المحيطة بالسطح.
بعد حوالي ساعة كاملة من النقع بالديتول ()%10
أخذت هذه القطع اللحمية العائدة للعجول المكبر عليه
والعجول غير المكبر عليه وطيور الفروج المكبر عليه
وطيور الفروج غير المكبر عليه وكذا الخرفان وزرعت
فنيا ً على وسط ثيوغليكوالت ،ثم وضعت في المح ّم مدة
( )24ساعة.
نتائج الدراسة الجرثومية المخبرية
النتائج
أن كل أنواع لحم العجول والفروج والخرفان المكبر عليها لم
يالحظ عليها أي نمو جرثومي إطالقاً ،وبدا الوسط عقيما ً
ورائقا ً.
أما الفروج غير المكبر عليه والعجول والخرفان غير المكبر
نمو جرثومي غزير وبدا الوسط المستنبت
عليها فقد بدا فيه ٌ
من الثيوغليكوالت معكر جداً.
تتمة العمل المخبري
قمنا بعد ( )24ساعة بإجراء نقل من هذه المستنبتات
فنيا ً على ثالثة أوساط تشخيصية:
الوسط األول :هو الغراء المغذي
والثاني :على وسط تشخيصي للعصيات السلبية
الغرام وهو وسط EMB
والثالث :على وسط غراء بالدم.
النتائج
فتب َّين بعد ( )48ساعة من إجراء عمليات النقل
أن المستنبتات التي نقل عليها محصول الزرع
اآلتي من العجل المكبر عليه والفروج المكبر
عليه وكذا الخروف كانت عقيمة تماماً
النتائج
أما العجل غير المكبر عليه والفروج غير المكبر وكذا
الخروف فبدت عليه نموات جرثومية غزيرة جد ًا.
الحظنا أو ًال على الغراء بالدم نمو ًا غزير ًا من
الجراثيم المكورات العنقودية والحا َّلة للدم بصورة
خاصة ،ومن المكورات العقدية أيضاً الحالة للدم،
ومن مكورات عديدة.
النتائج
وأيضاً الحظنا على وسط EMBنمو كبير لجراثيم
سلبية الغرام مثل العصيات الكولونية والعصيات
المشبهة بالكولونية.
النتائج
نمو جرثومي غزير لحم الفروج
في حين على الغراء العادي بدا ٌّ
والعجل والخروف غير المكبر عليه ،في حين أن لحم العجل
والخروف المكبر عليه ولحم الفروج المكبر عليه لم يالحظ أي
نموات جرثومية إطالقا ً ال على وسط الغراء بالدم وال على وسط
،EMBوال على وسط الغراء المغذي.
النتـــائـــج
عيانيا ً
ما شوهد عيانيا ً :لوحظ اختالف في اللون بين اللحم المك َّبر
عليه واللحم غير المك َّبر عليه ،فقد كان اللحم المك َّبر عليه
زهريا ً فاتحاً ،بينما كان لون اللحم غير المك َّبر عليه أحمر
قاتم يميل إلى الزرقة.
النتـــائـــج
نسيجيا ً
نسيجيا ً :لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيض في
النسيج العضلي وعدد أكبر من الكريات الحمر في األوعية
الدموية وذلك في العينات غير المك َّبر عليها .بينما خلت
ُنسج لحوم الذبائح المك َّبر عليها تقريبا ً من هذه الكريات
الدموية.
وبذلك نستنتج بأن عملية التكبير عملية تقرب أن تكون
إعجازية وتقرب أن تكون الحقيقة للدهشة العلمية
هل يجب ذكر اسم هللا على األسماك؟
أفي الذكر فائدة مادية تعود على صالحية اللحوم
أم أنها فقط إنسانية
الطريقة اإلسالمية والطريقة الالإسالمية
ومتى نقول عن طريقة أنها اسالمية ؟!
التكبير على الذبيحة أمر ال بد منه
من جهة ثانية ما ميزة الذبح الغربي
ما هو أسلوب الرحمة المتبع stunning
الذبح الغربي والذبح اإلسالمي
الدكتور محمد المنزلجي ب ّين رأي استاذه البرفسور
ثرنتن مفتش اللحوم البريطانية في " الذبح االسالمي
والذبح غير اإلسالمي وكان يقدم المحاضرات في
جامعة القاهرة سنة 1954م ،ومما قاله البرفسور
ثرنتن :Throntin
مسألة ارتفاع ضغط دم الحيوان من 28-14
ينعكس ذلك بتعب الحيوان وتلف دماغه
ال يدرك اإلنسان ما يقع من ألم بالحيوان
الذبح الغربي والذبح اإلسالمي
تحتقن الدماء بالذبيحة وخصوصا ً المرفقة بالتدويخ
عدم جاهزية اللحم إال بعد وضعه 24ساعة في الصاعق
بالمقابل ففي الذبح االسالمي ينخفض الضغط 0-14
ترتاح الذبيحة بشكل كبير وتعتصر آخر قطرة من دمائها
اللحوم وردية صالحة لالستهالك مباشرة
طرق تدويخ الحيوان المتبعة في الذبح الالإسالمي
طريقة التيار استخدم تيار منخفض ( )75فولت وطريقة
( )250فولت /مشاكلها :موت الحيوان – نزف دماغي –
مما يؤثر على جودة اللحم
نزف باألحشاء والعضالت
طريقة المسدس /خطرة على العاملين – تخرب الدماغ –
عدم نزيف الحيوان /
الغاز
نخلص إلى نتيجة :أن الذبح اإلسالمي يعني اإلدماء وجودة
وصحة اللحم /أما الالإسالمي ففيه بقاء الدم في األنسجة
والعضالت والدم ذو مضار ....
يظن البعض أن تخدير الحيوان أو صعقه
بالكهرباء أو إفقاده الوعي بالغاز قبل عملية
الذبح تقيه اختالجات وتقلصات وآالم الذبح
ويدَّ عون أنها نوع من أنواع الرفق بالحيوان،
كما يدعون أن الطريقة اإلسالمية غير
إنسانية.
والحقيقة أنه عكس ذلك تماما ً
إذ ذكر اسم هللا عند الذبح تنغمر هذه الذبيحة بحال
عال من النعيم من هللا يأخذ بمشاعرها عن آالم
ٍ
الذبح
وبالذبح يقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ
هذه االختالجات التي تحدث عبارة عن أفعال
انعكاسية ال إرادية تساعد في تخليص الذبيحة
تماما ً مما بها من الدم.
وهل اقتصر أثر التسمية والتكبير على الذبائح في
نقاء وصفاء لحمها ،أم أن له انعكاساته األخرى:
الفرق بين جو المذابح العام ما قبل تطبيق األمر اإللهي
وما بعده
إنعكاس الجو العام على حالة الحيوان النفسية وانقياده أو
عدم انقياده للذبح -مالحظات أعضاء الفريق الباحث
أثر الجو العام على العاملين كافة
ولكن الكثير من اللحوم ال يتناولها البشر إالَّ بعد أن
تكون قد عولجت بوسائل تكفل عقامتها كالطهي
الذيفانات السامة ونوعيها
مقاومة بعض الفيروسات (الحمض النووي الفيروسي يبقى
قادر على إحداث العدوى والتكاثر)
الدم وسط مالئم جداً لنمو الجراثيم
العنقوديات الذهبية ونموها وذيفانها المقاوم للحرارة
وإمراضيتها
أما التجميد والتبريد فهل يكفل القضاء علىالجراثيم والعوامل الممرضة:
بقاء الدم في الذبيحة فبقاء الجراثيم
التجميد والتبريد ال يقتل الجراثيم
تتحول لحالة غير نشطة ( تتك ّيس) ،ال تلبث أن تعاود نشاطها
بعودة الحرارة
المكورات العنقودية والعقدية أو عص ّيات القيح األزرق أو
ّ
األشريكية الكولونية وغيرها
– هل يجوز ذبح الحيوانات فوق بعضها البعض
مكدّسة كحال الطيور أو مك َّبلة بتمام اإلحكام
كالبهائم؟
يقول تعالى في سورة الحجَ { :فإِ َذا َو َج َب ْت ُج ُنو ُب َها َف ُكلُوا ِم ْن َها}.
ْ
الذبحه ،و ْل ُيحدَّ أحدكم
ويقول (ص)..« :وإذا ذبحتم فأحسنوا
شفرته و ْل ُي ِر ْح ذبيحته»..
األثر الروحي النفسي لذكر اسم هللا على الذبيحة -كيف
تالقى العلم والطب مع هذه الحكمة الربانية العظيمة من
هذا األمر
ض َنا األ َمانة َع َلى ال َّسموا ِ
ت َو
األرض والجِ َبا ِل َفأ َب ْينَ
ِ
{إ ِ َّنا َع َر ْ
أنْ َيح ِم ْل َن َها َو ْ
أشفقنَ مِنها َوحم َلها اإلنسانُ إ ِ َّن ُه َكانَ َظلوماً
َجهُو ًال}
ْ
الذبحه ،و ْل ُيح َّد
أما قال رسول هللا (..« :وإذا ذبحتم فأحسنوا
أحدكم شفرته و ْل ُي ِر ْح ذبيحته».
وأيضاً قوله (« :والشاة إن رحمتها رحمك هللا».
( «ما ُأنهر الدمُ ُ
وذكر اسم هللا عليه فكلوا. )3(»..
وقوله (« :إذا سميتم فكبروا» أي :يعني على الذبيحة.
التكبير هذا من الوفاء بالعقود(يا أيها الذين آمنوا أوفوا
بالعقود )..
إلفة الحيوان لإلنسان واسلوب التفاهم -القط في المنزل – سرب
الحمام
اختيار المخلوقات في عالم األزل خدمة اإلنسان-فطرة النفوس
عامة على حب الحرية والنضال من أجلها
سيدنا سليمان عليه السالم –إتعاب الخيل واعتذاره لها
فكيف بمن يؤذي الذبائح بعدم التكبير عليها!!
أصحاب سيدنا سليمان والرحمة التي بقلوبهم وكيف شعرت
النملة بتلك الرحمة َ { :ح َّتى إ ِ َذا َأ َت ْوا َع َلى َوا ِد ال َّن ْم ِل َقا َل ْت َن ْم َل ٌة
س َل ْي َمانُ َو ُج ُنو ُدهُ َو ُه ْم َال
سا ِك َن ُك ْم َال َي ْحطِ َم َّن ُك ْم ُ
َي َاأ ُّي َها ال َّن ْمل ُ ادْ ُخ ُلوا َم َ
َي ْش ُع ُرونَ } فحاشا لمؤمن أن يقتل نملة عن قصد – فكيف له أن
يذبح بدون تكبير! هذا ال يكون أبد ًا
يسألونك ماذا أ ُ ِحل َّ لهم قل أ ُ ِحل َّ لكم الط ّي ُ
بات :ما تطيب به
نفسك وجسمك لحم طيّب خال من الجرثوم تأكل فتشكر هللا
ارح):
وتطهر نفسك ويقوى به جسمك (وما ع ّلم ُت ْم من الجو ٍ
كالباشق ( ُم َك ِّلبينَ ) :بالطير ال يقتلها قتالً ( ُتع ِّلموهنّ م ّما
ع َّلم ُك ُم هللاُ ) :حسبما بيّن لكم تعالى فال يميتها هذا الجارح
وال يخنقها (فكلوا م ّما أمسكنَ عليك ْم) أنت أرسلته على اسمك
هللا عليه) :عند
قبض عليها ال لذاته اصطادها ( واذكروا اس َم ِ
الذبح بذكر اسم هللا يهيج دمها ،من اقبالها على هللا فيطهر
لحمها ويؤكل لعدم بقاء جرثوم {قال ص :ما أُنهر الد ُم وذكر
اسم هللا عليه فكلوا..... }..المائدة()4
فكيف يتأ ّتى للحيوان أن يفقه ويفهم ذكر اسم هللا
بلغات مختلفة؟
كافة المخلوقات تس ّبح خالقها
سيدنا سليمان والهدهد (اآلية القرآنية)
ينكشف الغطاء عنها لتعود نفسا ً مجردة كاملة عاقلة
كلها أسماع وعقل لقد انتهت من ثوبها الوظيفي
وعادت حرة لعالم كن فيكون فبمجرد التفاتها للذابح
تعي ذكر اسم هللا وتفقهه إذ:
يبث هللا فيها علما ً لتفقه كافة اللغات
ذكر هللا يمنحها قفزة في السمو باهلل ونعيمه المغدق
عليها لحظة الذبح
العالقة بين عقامة الذبائح بذكر اسم هللا وأمراض
الحيوانات العصرية الفتاكة (كجنون البقر وطاعون
الدجاج وانفلونزا الطيور )..؟
يعني هل نستطيع القول بأن هذا األمر يحل مشاكل
هذا العصر وأمراضه؟
العالم وتحديات الحضارة وعلوم العصر بالجوائح
صرخة العالمة اإلنساني إنقاذ للحيوان واإلنسان
حفظ هللا بها سوريا من طاعون الطيور أثناء البحث
أمثلة من الواقع:
العالقة بين عقامة الذبائح بذكر اسم هللا وأمراض
الحيوانات العصرية الفتاكة (كجنون البقر وطاعون
الدجاج وانفلونزا الطيور )..؟
أمثلة من الواقع:
-1قصة سيدنا سليمان عليه السالم وإتعابه للخيل واعتذاره لها
-2قصة النملة ( ..ال يحطمنكم ...وهم ال يشعرون )
-3الحمام في بريطانيا
-4نوع الحمام في دمشق (الستيتية)
-5انتهاء طاعون الدجاج في سوريا حال تطبيق التكبير عند
الذبح
فالحيوانات والطيور بتلك الحساسية والخاصية تعلم وتدرك
انتشار هذا ال ِذ ْكر عند الذبح مما يغرس الهدوء والطمأنينة في
ذاتها فتنشط أجهزتها وتقوى المناعة لديها لتدحر المرض
وتنتهي الجائحة
ماهية االلتقاء بين األثر الروحي لذكر اسم هللا على
الذبيحة ونقاء لحمها من الجرثوم؟
ذكر اسم هللا وهيجان اللقاء الح ّبي باهلل وانعكاسه
على الخاليا وسوائل داخل الخلوية تباعا ً لخارج
خلوية للشعريات وتقلص عضلي أعظمي فنسبة نزف
كبرى وصفاء.
وهذا ما أشارت إليه كلمته تعالى (إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم) في
اآلية الكريمةُ { :ح ِّر َم ْت َع َل ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت ُة َوالدَّ ُم َو َل ْح ُم
هللا ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخ ِن َق ُة َوا ْل َم ْوقُ َ
وذةُ
ير َو َما أ ُ ِهل َّ ل َِغ ْي ِر َّ ِ
ِنز ِ
ا ْلخ ِ
الس ُب ُع إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما
يح ُة َو َما أَ َكل َ َّ
َوا ْل ُم َت َردِّ َي ُة َوال َّنطِ َ
ص ِ
ب.)1(}..
ُذ ِب َح َع َلى ال ُّن ُ
ماهية االلتقاء بين األثر الروحي لذكر اسم هللا على
الذبيحة ونقاء لحمها من الجرثوم؟
إذن تخليص الذبيحة من الدم ين ِّقي اللحوم من كل الشوائب
والعوامل الممرضة التي اكتشفها العلم أو لم يكتشفها بعد،
فها قد جاء تطور الطب بأعظم صورة إالَّ أن الكثير من
األمراض ال تزال مجهولة األسباب فمجهولة الدواء.
هللا صاحب العلم الشامل والحب الكامل يوصي اإلنسان بأن ال
يأكل مما لم يذكر عليه اسم هللا فهو المحيط بما في المخالفة
من األذى واألضرار ،فالعلم في أوج تقدمه يبقى عاجزاً عن
أن يدرك أسباب العديد من األمراض ،فنرى كلما تقدم العلم
يكتشف أموراً موجودة لكنها كانت في غياهب المجهول،
لكنها في علمه تعالى وعلم رسوله ”ص“
وأؤكد بأن الكثير من األمراض إنما سببها هو أكل ما لم يذكر
اسمه تعالى عليه
الحكمة الطبية الشرعية من تحريمه تعالى للميتة
والدم ...
هللا َعلَ ْي ِه
اس ُم َّ ِ
قال تعالى في حكمتهَ { :والَ َتأْ ُكلُوا ِم َّما لَ ْم ُي ْذ َك ِر ْ
َوإِ َّن ُه لَف ِْس ٌق َوإِنَّ ال َّ
ش َياطِ ينَ لَ ُيو ُحونَ إِلَى أَ ْولِ َيائِ ِه ْم لِ ُي َجا ِدلُو ُك ْم
َوإِنْ أَ َط ْع ُت ُمو ُه ْم إِ َّن ُك ْم لَ ُم ْ
ش ِر ُكونَ }(. )1
وقال تعالىَ { :ياأَ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا ُكلُوا مِنْ َط ِّي َبا ِ
ت َما َر َز ْق َنا ُك ْم
َوا ْ
هلل إِنْ ُكن ُت ْم إِ َّياهُ َت ْع ُبدُونَ ،إِ َّن َما َح َّر َم َعلَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت َة
ش ُك ُروا ِ َّ ِ
َّ
ُ
َ
َ
اغ
ب
ر
ي
غ
ر
ط
اض
ن
م
ف
هللا
ير َو َما أ ُ ِهل َّ ِب ِه لِ َغ ْي ِر
ِ
َ
َ
ْ
َّ
ْ
َ
ِ
ِنز ِ
َوال َّد َم َولَ ْح َم ا ْلخ ِ
ٍ
هللا َغفُو ٌر َرحِي ٌم}.
َوالَ َعا ٍد َفالَ إِ ْث َم َعلَ ْي ِه إِنَّ َّ َ
ُ
ْ
َ
ير
ِنز
خ
ل
ا
م
ح
ل
و
م
د
ال
و
ة
وقال جل َّ في بهاهُ { :ح ِّر َم ْت َعلَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت
َّ
ْ
َ
َ
ُ
ُ
ِ ِ
هللا ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخنِ َق ُة َوا ْل َم ْوقُو َذةُ َوا ْل ُم َت َر ِّد َي ُة
َو َما أ ُ ِهل َّ لِ َغ ْي ِر َّ ِ
ص ِ
ب
س ُب ُع إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال ُّن ُ
يح ُة َو َما أَ َكل َ ال َّ
َوال َّنطِ َ
َوأَنْ َت ْس َت ْقسِ ُموا ِباألَ ْزالَ ِم َذلِ ُك ْم ف ِْس ٌق. }..
ُر ّب قائل يقول :فما بال من ُأحل له أكل الدموالميتة في حال االضطرار وخشية الهالك
إن هللا تعالى أباح ما أُهل َّ لغير هللا (ما ذبح على غير
اسم هللا) مع غيره من المحظورات عند الضرورة
القصوى وخشية الهالك جوعا ً .قال جل شأنه في
هللا
اس ُم َّ ِ
سورة األنعامَ { :و َما َل ُك ْم أَ َّال َتأْ ُكلُوا ِم َّما ُذك َِر ْ
اض ُط ِر ْر ُت ْم
صل َ َل ُك ْم َما َح َّر َم َع َل ْي ُك ْم إِ َّال َما ْ
َع َل ْي ِه َو َقدْ َف َّ
إِ َل ْي ِه.}..
ُ
َ
َ
اغ
ب
ر
ي
غ
ر
ط
اض
ن
م
ف
وقوله الكريم في آية أخرى..{ :
َ
َ
ْ
َّ
ْ
َ
ِ
ٍ
َوالَ َعا ٍد َفالَ إِ ْث َم َع َل ْي ِه.}..
ُر ّب قائل يقول :فما بال من ُأحل له أكل الدموالميتة في حال االضطرار وخشية الهالك
ُ
َ
َ
اغ} :ال باغيا ً األكل عن غير ضرورة وال
ب
ر
ي
غ
ر
ط
اض
ن
م
ف
َ
َ
ْ
َّ
ْ
َ
ِ
ٍ
يحتال من أجل أن يأكل ،بل ليست له نية وال إرادة فنفسه
كارهة هذا الشيء وحذرة منه ،ولكنه الجوع الكافر أكرهه
وخشية الهالك جوعا ًَ { .والَ َعا ٍد} :ال يعود ثانية متعدِّيا ً بغير
ضرورة ألن المعدة الجائعة فيها من العصارات الف َّعالة الكافية
لقتل الميكروب فال ُيصاب اآلكل المضطر بعكس غير الجائع.
هللا َغفُو ٌر َرحِي ٌم :}..باتباع ذلك يشفيه
{ َفالَ إِ ْث َم َعلَ ْي ِه إِنَّ َّ َ
ويرحمه .إذ يمحي عن نفسه ما يمكن أن ينطبع بها من
صفات ال يريدها تعالى لعباده نتيجة أكله مضطراً من هذه
المنهيات.
هل هذا القانون اإللهي بذكر اسم هللا على الذبائح
قديم قدم الرساالت السماوية؟
سكا ً} :كل أمة ر َّتبنا
قال تعالىَ { :ولِ ُكل ِّ أ ُ َّم ٍة َج َع ْل َنا َم ْن َ
لها ترتيباً ،أي مكانا ً للذبح ،مع ذكر اسم هللا فال
هللا
اس َم َّ ِ
يأكلون الذبيحة دون ذكر اسم هللا{ .لِ َي ْذ ُك ُروا ْ
َع َلى َما َر َز َق ُه ْم مِنْ َب ِهي َم ِة األَ ْن َع ِام} :بذكر اسم هللا
تطهر من الجرثومَ { .فإِ َل ُه ُك ْم إِ َل ٌه َوا ِح ٌد} :كل هذا
الترتيب هو ترتيب هللا لكل األمم كلنا إلهنا واحدَ { .ف َل ُه
أَ ْسلِ ُموا} :استسلموا إليهَ { .و َب ِّ
ش ِر ا ْل ُم ْخ ِبتِينَ } :الذين
تسكن نفوسهم لذكر هللا ،الخاضعين ألمر هللا.
هل هذا القانون اإللهي بذكر اسم هللا على الذبائح
قديم قدم الرساالت السماوية؟
َوا ْل ُبدْ نَ } :الجمال ،الغنمة البدينة ،الصدقة العظيمة،
الفعل العظيم الذي يو ِّلد الثقة بالنفسَ { .ج َع ْل َناهَا َل ُك ْم
مِنْ َ
هللا} :الشعائر هي التي تجعلك تشعر
ش َعائ ِِر َّ ِ
بالقرب من هللا عندما تذبحها وتتصدَّق بلحمها ،تتو َّلد
لك الثقة بنفسك ف ُتقبل وتصبح نفسك قريبة فتشعر.
هل هذا القانون اإللهي بذكر اسم هللا على الذبائح
قديم قدم الرساالت السماوية؟
َ
ِّ
َّ
اس
ن
ال
ِي
ف
ذ
قال تعالى مخاطبا ً سيدنا إبراهيم (َ { :وأ
نْ
ِ
ضام ٍِر َيأْتِينَ ِمنْ ُكل ِّ َف ٍّج
ِبا ْل َح ِّج َيأْ ُتو َك ِر َجاالً َو َع َلى ُكل ِّ َ
ِيق ،لِ َي ْ
ش َهدُوا َم َناف َِع َل ُه ْم} :يرون بنور هللا،
َعم ٍ
حج
فيشهدون ما في المناسك من الخير لهم .إن َّ
اإلنسان ح ّقا ً ف َّتح ،فما كان لشيطان وال لنفسه أن
تغ َّ
شهَ { .م َناف َِع َل ُه ْم} :الطريق الموصل للسعادة.
هللا} :عند الذبح{ .فِي أَ َّي ٍام َم ْعلُو َما ٍ
ت}:
اس َم َّ ِ
{ َو َي ْذ ُك ُروا ْ
أيام العيد يذبحَ { .ع َلى َما َر َز َق ُه ْم مِنْ َب ِهي َم ِة األَ ْن َع ِام
ِير} :بائس بسبب
ِس ا ْل َفق َ
َف ُكلُوا ِم ْن َها َوأَ ْط ِع ُموا ا ْل َبائ َ
فقره.
قد يقول قائل :يكفي أن يذكر اإلنسان اسم هللاعند األكل ولو لم يذكر على الذبيحة عند ذبحها:
س ِّم و ُكلْ".
" َ
علمنا رسول هللا ص التسمية في كل أمر ،قال تعالى
(فلينظر اإلنسان إلى طعامه ) .التسمية أمر ال اختالف
فيه بالشراب والطعام وما سواهما
لكنه تعالى حرَّ م ما لم يذكر عليه اسم هللا {وال تأْ ُكلُوا
هللا عل ْي ِه .}..ولو كان بحسب االدعاء
ِممَّا ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ
الوارد لما وردت اآليات بهذه الصيغة ،بل ألمرنا
تعالى بذكر اسم هللا على ما نأكل
قد يقول قائل :يكفي أن يذكر اإلنسان اسم هللاعند األكل ولو لم يذكر على الذبيحة عند ذبحها:
س ِّم و ُكلْ".
" َ
هللا عل ْي ِه) وردت (ل ْم ي ُْذك ِر)
وبصيغة (ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ
بالزمن الماضي ،أي عند الذبح ،والذاكر بالمبني
للمجهول أي الذي قام بالذبح
هللا عليْها ا ْف ِترا ًء
وقوله تعالى{ :وأ ْنعا ٌم ال ي ْذ ُكرُون اسْ م َّ ِ
عل ْي ِه} :فالذكر على الحيوان عند ذبحه ،ثم إن هللا "لفظ
َّ
المفخم" وهو االسم الجامع ألسمائه تعالى
الجاللة
الحسنى كاملة يختلف عن اسم هللا "وهو لفظ الجاللة
المر َّقق وهو اسم من أسمائه تعالى الحسنى والذي
يعني المسيِّر الذي يؤول إليه تسيير كل ما في
الكون".
قد يقول قائل :يكفي أن يذكر اإلنسان اسم هللاعند األكل ولو لم يذكر على الذبيحة عند ذبحها:
س ِّم و ُكلْ".
" َ
َّ
المفخم
أما آيات الذبح فكلُّها تطلب منك ذكر اسم هللا؛ اللفظ
األعظم الجامع ألسمائه الحسنى كاملة .وبنا ًء على قوله تعالى
بسورة الحج اآلية ({ :)37لنْ ينال َّ
هللا لُحُو ُمها وال ِدماؤُ ها
ول ِكنْ ينال ُ ُه ال َّت ْقوى ِم ْن ُك ْم كذلِك س َّخرها ل ُك ْم لِ ُتك ِّبرُوا َّ
هللا على ما
هدا ُك ْم وب ِّش ِر ْالمُحْ ِس ِنين} .نستدل أن الذكر هو كلمة (هللا أكبر)..
ُتقال على الذبيحة أثناء ذبحها بصوت مسموع لها.
هللا
وأخيراً في قوله تعالى{ :وال تأْ ُكلُوا ِممَّا ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ
عل ْي ِه :}..هنا الداللة على الماضي ،أي لم يُذكر عند الذبح.
وكلمة ( ِممَّا ل ْم) فأنت ال تأكل الذبيحة كاملة ،بل تأكل نصيبك
منها.
وهل يكفى التكبير مرة واحدة على قطيع كبير من
الحيوانات أو الطيور ال ُم َع ّدة للذبح وخصوصا ً في
المذابح أو مسالخ الذبح الجماعية ؟
هللا عل ْي ِه }..بالمفرد ..كل
{وال تأْ ُكلُوا ِممَّا ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ
حيوان عند ذبحه يجب أن يسمع ذكر اسم هللا عليه ولم
ترد اآلية عليهم بالجمع.
هللا عليْها صوافَّ } :إذ تصطف
وآية..{ :ف ْاذ ُكرُوا اسْ م َّ ِ
نفسك مع نفس كل ذبيحة تذبحها فتنعم بنعيمها ،إذ
تذكر اسم هللا عليها ف ُتذ ِّكرها.
فكل قول مخالف ألمر هللا تعالى ولحكمته مردود.
هل تقوم كتابة كلمة (هللا أكبر) على جدران
المذابح ،أو استعمال آلة تسجيل تكرر ذكر اسم
هللا ..مقام الشخص الذاكر السم هللا على الذبيحة؟
إن للحيوانات أسماعا ً ومشاعراً وأحساسيس ،فهي
تعيش في عوالم منتظمة لها قوانينها .........قال تعالى
ض وال طا ِئ ٍر
في سورة األنعام { :وما ِمنْ دا َّب ٍة ِفي ا ْألرْ ِ
ي ِطي ُر ِبجناح ْي ِه إِ َّال أُم ٌم أمْ ثالُ ُك ْم}.
يقول تعالى في سورة الحج{ :فاذكروا اسم هللا عليها
صواف}.
ِف العا َل ُم الغربي على تسمية طريقة الذبح
أَل َ
اإلسالمية أي التي ُيذكر اسم هللا فيها على الذبيحة
بالطريقة المحمدية ،أي :أن سيدنا محمداً ابتدعها
من عبقريته الشخصية؟
ج -لو كان ذلك ح ّقا ً لقال اذكروا اسمي على الذبيحة
ال اسم هللا ،لكنَّ محمداً ( مبلِّغ كالم اإلله رسول
للعوالم أجمعين وما كان له أن يتقوَّ ل قوالً أو
اإلنسانية
ِ
يفعل فعالً من عنده دون أن يكون بوحي وأمر إلهي
فهو كبقية الرسل واألنبياء السائرين بأمر هللا {ال
يسْ ِبقُون ُه ِب ْالق ْو ِل و ُه ْم ِبأمْ ِر ِه يعْ ملُون} ..والصحف
والكتب المقدسة ُبلِّغت { ِبأ ْي ِدي سفرةٍِ ،كر ٍام برر ٍة}:
فاألنبياء المرسلون سفراء هللا للناس يب ِّلغونهم
شريعة هللا ويخرجونهم من ظلمات الجهل إلى نور
المعرفة باهلل الحق المبين .فهذا سيدنا محمد ( وقد
دامت دعوته وما تزال منذ أكثر من 1400سنة
مستمرة وستدوم لنهاية الدوران ،فهذه شريعته ما
تزال مستمرة ،فلو كانت من وضع إنسان فال بدَّ إال
وأن يأتي إنسان أعلى منه تفكيراً وأرقى منه ذكاء
وينسف ما وضع بوضعيات وتشريعات جديدة ولكن
هذا لم يتح َّقق ولن يتح َّقق أبداً ..إذاً فهذا الكالم هو
كالم هللا تعالى الذي ال يأتيه الباطل من بين يديه وال
من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وأ ّيا ً كانت النظريات أو المبادئ والدعوات الوضعية
التي هي من وضع اإلنسان فال يمضي عليها من
الزمن إالَّ القليل حتى تنهار وتنمحي بظهور نظريات
أخرى من وضع أناس أذكى وأدهى من السابقين ،ثم
إن المجد الذي بناه سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم
( لم َي ْب ِن ِه أحد من البشر والفتوحات هي كالمعجزات
ُ
مساع مهما
ولها
ط
الخوارق ال ُيطار لها بجناح وال َت
ٍ
كانت قوية وعبقرية).
أعضاء الفريق العلمي – الطبي – المخبري:فريق البحث الطبي الذي شارك في أبحاث التكبير
أ.د.مروان السبع (أستاذ الوراثة وعلم الحياة الحيوانية في
جامعة حلب)
أ.د.محمد نبيل الشريف (عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة
دمشق)
أ.د.أحمد سمير النوري (نقيب صيادلة العرب – نقيب الصيادلة
في سوريا)
أ.د.فايز الحكيم (بورد أمريكي بالباثولوجيا التشريحية
والسريرية)
أ.د.سعد مخلص يعقوب (اختصاصي بالطب المخبري َو الصيدلة
السريرية من فرنسا)
أعضاء الفريق العلمي – الطبي – المخبري:فريق البحث الطبي الذي شارك في أبحاث التكبير
أ.د.دارم طباع (اختصاصي بالصحة العامة والجراثيم من ألمانيا
ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا)
أ.د.محمد منزلجي (اختصاصي في طب وجراحة الحيوان من
استوكهولم)
أ.د.إبراهيم مهرة (أستاذ أمراض الحيوان والدواجن في جامعة
دمشق)
أ.د.فؤاد نعمة (أستاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري)
أ.د.نادر دباغ (رئيس قسم وظائف األعضاء في كلية الطب
البيطري)
أعضاء الفريق العلمي – الطبي – المخبري:فريق البحث الطبي الذي شارك في أبحاث التكبير
أ.د.أنور العمر (دكتوراه دولة في علم الفيروسات والجراثيم من
فرنسا)
أ.د.عادل محيو (رئيس قسم علوم األغذية بكلية الزراعة في
حلب)
أ.د.عبد الرزاق الحسين (نقيب الصيادلة في إدلب)
أ.د.زياد درويش (رئيس قسم األمراض الهضمية في جامعة
دمشق)
د.أنس الناظر (اختصاصي بأمراض جهاز الهضم من هنغاريا)
وآخرون
وفي الختام
اتوجه بخالص الشكر للفريق الطبي السوري
الذي عمل على التحقيق العلمي في هذا الفرض اإللهي العظيم
وب ّين عمليا ً الحكمة العالية الصح ّية الرحيمة منه لينشر هذا الخير
على بني اإلنسان .كما خالص الشكر لألستاذ عبد القادر الديراني
الذي وضع بين أيدينا أسس هذا البحث والتحقيق وكذلك شكر كبير
البن العالمة الكبير محمد أمين شيخو األستاذ صالح الدين الذي
ساعدنا في تحقيق هذا البحث.
والشكر الكبير للعالمة اإلنساني الكبير محمد أمين شيخو سائالً
هللا تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء بما ب ّينه لنا ما لم يب ّينه أحد
من قبله ون ّبه أنظارنا نحن المسلمين ألمر وفرض إلهي أهمله
الناس وهجروه ،فجاء وشرح في آيات هذا الفرض مب ّينا ً
الحكمة العلمية العظيمة منه وضرورة طاعة هللا وتطبيقه .
الشكر كل الشكر إلدارة المركز الثقافي على
إتاحة هذه الفرصة مساهمة في نشر هذا الخير
والفائدة.
وأخيراً وليس آخراً
والشكر الكبير
للحضور الكريم
متمنيا ً من المولى
الكريم أن أكون
قد أوصلت الفائدة
ونقلت هذا النفع
وهذه الذكرى لكم
سائالً هللا تعالى
أن يجعلنا ممن
يتبع هديه.