هللا أكبر رفقا ً بالحيوان الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر اسم هللا على الذبيحة • • • • اعداد وتقديم الدكتور أحمد فاضل السكرتير العام للهيئة.

Download Report

Transcript هللا أكبر رفقا ً بالحيوان الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر اسم هللا على الذبيحة • • • • اعداد وتقديم الدكتور أحمد فاضل السكرتير العام للهيئة.

‫هللا أكبر رفقا ً بالحيوان‬
‫الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر اسم هللا على الذبيحة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫اعداد وتقديم الدكتور أحمد فاضل‬
‫السكرتير العام للهيئة العلمية ألبحاث الذبح اإلسالمي والحكمة العلمية‬
‫العالية من ذكر اسم هللا على الذبائح‪.‬‬
‫السكرتير العام لفريق البحث الطبي في الحجامة‬
‫عضو في شبكة الباحثين في الطب البديل‪ -‬هيئة البحث في الطب‬
‫البديل‪ -‬لندن‬
‫‪- THE GENERAL SECRETARY OF THE ISLAMIC METHOD OF ANIMAL‬‬
‫‪SLAUGHTER AND CUPPING RESEARCHES‬‬
‫‪- MEMBER OF COMPLEMENTARY & ALTERNATIVE MEDICINE RESEARCHER‘S‬‬
‫‪NETWORK – THE RESEARCH COUNCIL FOR COMPLEMENTARY MEDICINE‬‬
‫‪c/o 1 Harley Street, London W1G 9QD‬‬
‫‪DR. AHMED FADEL‬‬
‫‪www.amin-sheikho.com‬‬
‫‪[email protected]‬‬
‫هللا أكبر رفقا ً بالحيوان‬
‫اإلعجاز العلمي العظيم في الطريقة اإللهية‬
‫الرحيمة في ذبح الحيوان‬
‫من إعجاز القرآن الكريم‬
‫هللا أكبر رفقا ً بالحيوان‬
‫الذبح اإلسالمي والفائدة العالية من ذكر‬
‫اسم هللا على الذبيحة‬
‫األثر اإلعجازي لذكر اسم هللا على الذبائح‬
‫هللا أكبر رفقا ً بالحيوان وفائدة عظمى لإلنسان‬
‫يدَّعي بعض المستشرقين بأن الموت هو الموت للذبائح من‬
‫–‬
‫أبقار وخرفان وطيور‪ ،‬والحيوان‬
‫األعجم المشرف على الموت هل يفهم باللغة العربية أم بغيرها حتى‬
‫ُيذكر عليه اسم هللا‬
‫عند ذبحه‪ ،‬بل وال ُيؤكل ما لم ُيذكر اسم هللا عليه!‪...‬‬
‫ويقولون إننا معشر الشرقيين لنوغل ونغرق في أمور غريبة ال‬
‫مردود لها‪،‬‬
‫غيبيات ال ندركها وال نعلمها‪ .‬فما فائدة ذكر اسم هللا على الذبيحة‬
‫التي ترزح تحت آالم الذبح وهي ال تعي وال تدرك؟‬
‫ـ هل ذكر اسم هللا على الذبائح مجرد شعائر وطقوس دينية‪ ،‬أم أن له‬
‫أثراً كبيراً‪،‬‬
‫وأسسا ً وقواعد علمية دقيقة يستند إليها وقد غفل الناس عنها‬
‫فتركوه‪.‬‬
‫•حقيقة طبية مخبرية‬
‫بح ٍ‬
‫ث علمي فريد كشف عنه النقاب طاقم علمي من األطباء‬
‫والمخبريين والعلماء‬
‫• ذكر اسم هللا على الذبائح ظهر من ورائه حكمة ربانية‬
‫عالية تشمل اإلنسان والحيوان‬
‫• إنها إعجاز إلهي لكلمة خفيفة على اللسان لكنها عظيمة‬
‫ثقيلة بمردودها المادي الروحي على الحيوان واإلنسان‬
‫• فروق مذهلة بين نوعي اللحم !!‬
‫بدايات البحث العلمي الرائد‬
‫‪-‬‬
‫كيف كانت بداية الفكرة وانطالق هذا البحث العلمي‬
‫الهام حول فائدة ذكر اسم هللا على الذبائح ‪.‬‬
‫بدايات البحث العلمي الرائد‬
‫• عدم إدراك الناس في وقتنا‬
‫هذا للحكمة العظيمة‬
‫المنطوية وراء ذكر اسم‬
‫هللا على الذبائح‬
‫• دفع الباحث والمفكر عبد‬
‫القادر الديراني لتقديم هذا‬
‫الموضوع بأسلوب أكاديمي‬
‫علمي‬
‫• دروس العالمة اإلنساني‬
‫محمد أمين شيخو وتأويل‬
‫آيات القرآن الكريم (تأويل‬
‫القرآن العظيم)‪.‬‬
‫بدايات البحث العلمي الرائد‬
‫‪ ‬أين ورد ذكر هذا األمر اإللهي في القرآن وكيف ت ّم شرحه‬
‫من قبل العالمة الكبير محمد أمين شيخو ‪ ،‬هذا الشرح الذي‬
‫وضع بين أيدينا أسس وفكرة هذا البحث ‪ ،‬حقاً إنه ألمر‬
‫مدهش ؟!!‬
‫آيات الذكر الحكيم بهذا الخصوص‬
‫• في سورة األنعام‪{ :‬وال تأكلوا مما لم يذكر اسم هللا‬
‫عليه}‬
‫ُ‬
‫خ‬
‫ال‬
‫م‬
‫ولح‬
‫م‬
‫والد‬
‫ة‬
‫• ( ُح ِّرمت علي ُك ُم الـ َمـ ْي َت‬
‫ِنزير وما أُهل َّ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫والنطيحة‬
‫والمنخنقة والموقوذةُ والمتر ّد َي ُة‬
‫هللا به‬
‫ِغير ِ‬
‫ل ِ‬
‫وما أكل َ الس ُب ُع إال ما َذ َّكي ُت ْم ‪ )....‬المائدة ‪3‬‬
‫هللا عليها افترا ًء علي ِه‬
‫• ( ‪ ...‬وأنعا ٌم ال يذكرونَ اس َم ِ‬
‫سيجز ْي ِه ْم بما كانوا يفترون) االنعام ‪138‬‬
‫ِ‬
‫سكا ً ليذكروا اسم هللا على ما‬
‫• ( ولكل ِّ ا ّم ٍة جعلنا َم ْن َ‬
‫رزقهم من بهيم ِة األنعام‪ ) ...‬الحج ‪34‬‬
‫آيات الذكر الحكيم بهذا الخصوص‬
‫• وما تكرار اآليات القرآنية الخاصة بالتكبير ثماني مرات إال‬
‫خير دليل على وجود أمر غاية في األهمية‬
‫• وهو رحمة باإلنسان والحيوان‬
‫كيف ت ّمت خطوات العمل أي كيف ت ّم وضع‬
‫الخطوات لهذا البحث القيم؟‬
‫وما هي هذه الخطوات والمراحل‬
‫‪(1‬‬
‫‪(2‬‬
‫‪(3‬‬
‫‪(4‬‬
‫اجتماع الفريق الطبي العلمي الدارس لهذا الموضوع مع‬
‫مشرف البحث الباحث االسالمي االستاذ عبد القادر ديراني‬
‫مناقشة الموضوع بشكل كامل شامل‬
‫وضع خطوات عملية علمية شاملة لتستوفي الموضوع من‬
‫كافة جوانيه‬
‫المبادرة فيما بعد لتنفيذ هذه الخطوات ‪ ،‬وكانت بداية ‪:‬‬
‫وكانت بداية ‪:‬‬
‫‪ ‬بزيارة المسالخ على الواقع التي تمت فيها عمليات الذبح‬
‫‪ ‬ثم أخذ عينات من اللحوم المختلفة ( مذكور على ذبائحها‬
‫اسم هللا – غير مذكور على ذبائحها اسم هللا )‪.‬‬
‫‪ ‬أخذ محموعات من الحيوانات متماثلة تماما ً في الظروف ‪،‬‬
‫وتقسيمها بشكل عشوائي وذبح قسم منها بذكر اسم هللا‬
‫واألحر بدون هذا الذكر‪.‬‬
‫‪ ‬أخذ عينات منها ‪ ..‬مع وجود عنصر التعمية على المخبر‬
‫و معالجتها المعالجة العلمية التي تؤمن طريقة السير‬
‫بالبحث الكتشاف الفرق بين نوعي اللحم المذكور عليه اسم‬
‫هللا وبالمقابل غير المذكور عليه اسم هللا ‪.‬‬
‫كيف وما هي الطريقة العلمية لهذه المعالجة‬‫التي تكشف الفرق بين نوعي اللحم المذكور‬
‫عليه اسم هللا وغير المذكور عليه اسم هللا‬
‫تعالى ؟‬
‫وماهي النتائج أو كيف بدت النتائج ؟؟‬
‫طريقة العمل كانت بتطبيق دراسة نسيجية‬
‫وأخرى جرثومية على نوعي اللحم ‪.‬‬
‫‪ -1‬بالنسبة للناحية الجرثومية‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫أخذنا النماذج واقتطعنا منها عينات صغيرة حسب الفن‬
‫الجرثومي‪.‬‬
‫ووضعنا كل عينة في مزيج من الديتول (‪ )%10‬وذلك‬
‫لتعقيم السطح كامالً حتى ال يقال بأن الجرثوم أتى من‬
‫الجراثيم المحيطة بالسطح‪.‬‬
‫بعد حوالي ساعة كاملة من النقع بالديتول (‪)%10‬‬
‫أخذت هذه القطع اللحمية العائدة للعجول المكبر عليه‬
‫والعجول غير المكبر عليه وطيور الفروج المكبر عليه‬
‫وطيور الفروج غير المكبر عليه وكذا الخرفان وزرعت‬
‫فنيا ً على وسط ثيوغليكوالت‪ ،‬ثم وضعت في المح ّم مدة‬
‫(‪ )24‬ساعة‪.‬‬
‫نتائج الدراسة الجرثومية المخبرية‬
‫النتائج‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أن كل أنواع لحم العجول والفروج والخرفان المكبر عليها لم‬
‫يالحظ عليها أي نمو جرثومي إطالقاً‪ ،‬وبدا الوسط عقيما ً‬
‫ورائقا ً‪.‬‬
‫أما الفروج غير المكبر عليه والعجول والخرفان غير المكبر‬
‫نمو جرثومي غزير وبدا الوسط المستنبت‬
‫عليها فقد بدا فيه ٌ‬
‫من الثيوغليكوالت معكر جداً‪.‬‬
‫تتمة العمل المخبري‬
‫قمنا بعد (‪ )24‬ساعة بإجراء نقل من هذه المستنبتات‬
‫فنيا ً على ثالثة أوساط تشخيصية‪:‬‬
‫الوسط األول‪ :‬هو الغراء المغذي‬
‫والثاني ‪ :‬على وسط تشخيصي للعصيات السلبية‬
‫الغرام وهو وسط ‪EMB‬‬
‫والثالث ‪ :‬على وسط غراء بالدم‪.‬‬
‫النتائج‬
‫‪ ‬فتب َّين بعد (‪ )48‬ساعة من إجراء عمليات النقل‬
‫أن المستنبتات التي نقل عليها محصول الزرع‬
‫اآلتي من العجل المكبر عليه والفروج المكبر‬
‫عليه وكذا الخروف كانت عقيمة تماماً‬
‫النتائج‬
‫‪ ‬أما العجل غير المكبر عليه والفروج غير المكبر وكذا‬
‫الخروف فبدت عليه نموات جرثومية غزيرة جد ًا‪.‬‬
‫‪ ‬الحظنا أو ًال على الغراء بالدم نمو ًا غزير ًا من‬
‫الجراثيم المكورات العنقودية والحا َّلة للدم بصورة‬
‫خاصة‪ ،‬ومن المكورات العقدية أيضاً الحالة للدم‪،‬‬
‫ومن مكورات عديدة‪.‬‬
‫النتائج‬
‫‪ ‬وأيضاً الحظنا على وسط ‪ EMB‬نمو كبير لجراثيم‬
‫سلبية الغرام مثل العصيات الكولونية والعصيات‬
‫المشبهة بالكولونية‪.‬‬
‫النتائج‬
‫نمو جرثومي غزير لحم الفروج‬
‫‪ ‬في حين على الغراء العادي بدا ٌّ‬
‫والعجل والخروف غير المكبر عليه‪ ،‬في حين أن لحم العجل‬
‫والخروف المكبر عليه ولحم الفروج المكبر عليه لم يالحظ أي‬
‫نموات جرثومية إطالقا ً ال على وسط الغراء بالدم وال على وسط‬
‫‪ ،EMB‬وال على وسط الغراء المغذي‪.‬‬
‫النتـــائـــج‬
‫عيانيا ً‬
‫‪‬‬
‫ما شوهد عيانيا ً‪ :‬لوحظ اختالف في اللون بين اللحم المك َّبر‬
‫عليه واللحم غير المك َّبر عليه‪ ،‬فقد كان اللحم المك َّبر عليه‬
‫زهريا ً فاتحاً‪ ،‬بينما كان لون اللحم غير المك َّبر عليه أحمر‬
‫قاتم يميل إلى الزرقة‪.‬‬
‫النتـــائـــج‬
‫نسيجيا ً‬
‫‪‬‬
‫نسيجيا ً‪ :‬لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيض في‬
‫النسيج العضلي وعدد أكبر من الكريات الحمر في األوعية‬
‫الدموية وذلك في العينات غير المك َّبر عليها‪ .‬بينما خلت‬
‫ُنسج لحوم الذبائح المك َّبر عليها تقريبا ً من هذه الكريات‬
‫الدموية‪.‬‬
‫وبذلك نستنتج بأن عملية التكبير عملية تقرب أن تكون‬
‫إعجازية وتقرب أن تكون الحقيقة للدهشة العلمية‬
‫هل يجب ذكر اسم هللا على األسماك؟‬
‫‪ ‬أفي الذكر فائدة مادية تعود على صالحية اللحوم‬
‫‪ ‬أم أنها فقط إنسانية‬
‫الطريقة اإلسالمية والطريقة الالإسالمية‬
‫‪ ‬ومتى نقول عن طريقة أنها اسالمية ؟!‬
‫‪ ‬التكبير على الذبيحة أمر ال بد منه‬
‫‪ ‬من جهة ثانية ما ميزة الذبح الغربي‬
‫‪ ‬ما هو أسلوب الرحمة المتبع ‪stunning‬‬
‫الذبح الغربي والذبح اإلسالمي‬
‫‪ ‬الدكتور محمد المنزلجي ب ّين رأي استاذه البرفسور‬
‫ثرنتن مفتش اللحوم البريطانية في " الذبح االسالمي‬
‫والذبح غير اإلسالمي وكان يقدم المحاضرات في‬
‫جامعة القاهرة سنة ‪ 1954‬م ‪ ،‬ومما قاله البرفسور‬
‫ثرنتن ‪:Throntin‬‬
‫‪ ‬مسألة ارتفاع ضغط دم الحيوان من ‪28-14‬‬
‫‪ ‬ينعكس ذلك بتعب الحيوان وتلف دماغه‬
‫‪ ‬ال يدرك اإلنسان ما يقع من ألم بالحيوان‬
‫الذبح الغربي والذبح اإلسالمي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تحتقن الدماء بالذبيحة وخصوصا ً المرفقة بالتدويخ‬
‫عدم جاهزية اللحم إال بعد وضعه ‪ 24‬ساعة في الصاعق‬
‫بالمقابل ففي الذبح االسالمي ينخفض الضغط ‪0-14‬‬
‫ترتاح الذبيحة بشكل كبير وتعتصر آخر قطرة من دمائها‬
‫اللحوم وردية صالحة لالستهالك مباشرة‬
‫طرق تدويخ الحيوان المتبعة في الذبح الالإسالمي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫طريقة التيار استخدم تيار منخفض (‪ )75‬فولت وطريقة‬
‫(‪ )250‬فولت ‪ /‬مشاكلها ‪ :‬موت الحيوان – نزف دماغي –‬
‫مما يؤثر على جودة اللحم‬
‫نزف باألحشاء والعضالت‬
‫طريقة المسدس ‪ /‬خطرة على العاملين – تخرب الدماغ –‬
‫عدم نزيف الحيوان ‪/‬‬
‫الغاز‬
‫نخلص إلى نتيجة ‪ :‬أن الذبح اإلسالمي يعني اإلدماء وجودة‬
‫وصحة اللحم ‪ /‬أما الالإسالمي ففيه بقاء الدم في األنسجة‬
‫والعضالت والدم ذو مضار ‪....‬‬
‫يظن البعض أن تخدير الحيوان أو صعقه‬
‫بالكهرباء أو إفقاده الوعي بالغاز قبل عملية‬
‫الذبح تقيه اختالجات وتقلصات وآالم الذبح‬
‫ويدَّ عون أنها نوع من أنواع الرفق بالحيوان‪،‬‬
‫كما يدعون أن الطريقة اإلسالمية غير‬
‫إنسانية‪.‬‬
‫‪ ‬والحقيقة أنه عكس ذلك تماما ً‬
‫‪ ‬إذ ذكر اسم هللا عند الذبح تنغمر هذه الذبيحة بحال‬
‫عال من النعيم من هللا يأخذ بمشاعرها عن آالم‬
‫ٍ‬
‫الذبح‬
‫‪ ‬وبالذبح يقطع الدم والهواء فوراً عن الدماغ‬
‫‪ ‬هذه االختالجات التي تحدث عبارة عن أفعال‬
‫انعكاسية ال إرادية تساعد في تخليص الذبيحة‬
‫تماما ً مما بها من الدم‪.‬‬
‫وهل اقتصر أثر التسمية والتكبير على الذبائح في‬
‫نقاء وصفاء لحمها‪ ،‬أم أن له انعكاساته األخرى‪:‬‬
‫‪ ‬الفرق بين جو المذابح العام ما قبل تطبيق األمر اإللهي‬
‫وما بعده‬
‫‪ ‬إنعكاس الجو العام على حالة الحيوان النفسية وانقياده أو‬
‫عدم انقياده للذبح‪ -‬مالحظات أعضاء الفريق الباحث‬
‫‪ ‬أثر الجو العام على العاملين كافة‬
‫ولكن الكثير من اللحوم ال يتناولها البشر إالَّ بعد أن‬
‫تكون قد عولجت بوسائل تكفل عقامتها كالطهي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الذيفانات السامة ونوعيها‬
‫مقاومة بعض الفيروسات (الحمض النووي الفيروسي يبقى‬
‫قادر على إحداث العدوى والتكاثر)‬
‫الدم وسط مالئم جداً لنمو الجراثيم‬
‫العنقوديات الذهبية ونموها وذيفانها المقاوم للحرارة‬
‫وإمراضيتها‬
‫ أما التجميد والتبريد فهل يكفل القضاء على‬‫الجراثيم والعوامل الممرضة‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫بقاء الدم في الذبيحة فبقاء الجراثيم‬
‫التجميد والتبريد ال يقتل الجراثيم‬
‫تتحول لحالة غير نشطة ( تتك ّيس)‪ ،‬ال تلبث أن تعاود نشاطها‬
‫بعودة الحرارة‬
‫المكورات العنقودية والعقدية أو عص ّيات القيح األزرق أو‬
‫ّ‬
‫األشريكية الكولونية وغيرها‬
‫– هل يجوز ذبح الحيوانات فوق بعضها البعض‬
‫مكدّسة كحال الطيور أو مك َّبلة بتمام اإلحكام‬
‫كالبهائم؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫يقول تعالى في سورة الحج‪َ { :‬فإِ َذا َو َج َب ْت ُج ُنو ُب َها َف ُكلُوا ِم ْن َها}‪.‬‬
‫ْ‬
‫الذبحه‪ ،‬و ْل ُيحدَّ أحدكم‬
‫ويقول (ص)‪..« :‬وإذا ذبحتم فأحسنوا‬
‫شفرته و ْل ُي ِر ْح ذبيحته»‪..‬‬
‫األثر الروحي النفسي لذكر اسم هللا على الذبيحة ‪ -‬كيف‬
‫تالقى العلم والطب مع هذه الحكمة الربانية العظيمة من‬
‫هذا األمر‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ض َنا األ َمانة َع َلى ال َّسموا ِ‬
‫ت َو‬
‫األرض والجِ َبا ِل َفأ َب ْينَ‬
‫ِ‬
‫{إ ِ َّنا َع َر ْ‬
‫أنْ َيح ِم ْل َن َها َو ْ‬
‫أشفقنَ مِنها َوحم َلها اإلنسانُ إ ِ َّن ُه َكانَ َظلوماً‬
‫َجهُو ًال}‬
‫ْ‬
‫الذبحه‪ ،‬و ْل ُيح َّد‬
‫أما قال رسول هللا (‪..« :‬وإذا ذبحتم فأحسنوا‬
‫أحدكم شفرته و ْل ُي ِر ْح ذبيحته»‪.‬‬
‫وأيضاً قوله (‪« :‬والشاة إن رحمتها رحمك هللا»‪.‬‬
‫( «ما ُأنهر الدمُ ُ‬
‫وذكر اسم هللا عليه فكلوا‪. )3(»..‬‬
‫وقوله (‪« :‬إذا سميتم فكبروا» أي‪ :‬يعني على الذبيحة‪.‬‬
‫التكبير هذا من الوفاء بالعقود(يا أيها الذين آمنوا أوفوا‬
‫بالعقود ‪)..‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫إلفة الحيوان لإلنسان واسلوب التفاهم‪ -‬القط في المنزل – سرب‬
‫الحمام‬
‫اختيار المخلوقات في عالم األزل خدمة اإلنسان‪-‬فطرة النفوس‬
‫عامة على حب الحرية والنضال من أجلها‬
‫سيدنا سليمان عليه السالم –إتعاب الخيل واعتذاره لها‬
‫فكيف بمن يؤذي الذبائح بعدم التكبير عليها!!‬
‫أصحاب سيدنا سليمان والرحمة التي بقلوبهم وكيف شعرت‬
‫النملة بتلك الرحمة ‪َ { :‬ح َّتى إ ِ َذا َأ َت ْوا َع َلى َوا ِد ال َّن ْم ِل َقا َل ْت َن ْم َل ٌة‬
‫س َل ْي َمانُ َو ُج ُنو ُدهُ َو ُه ْم َال‬
‫سا ِك َن ُك ْم َال َي ْحطِ َم َّن ُك ْم ُ‬
‫َي َاأ ُّي َها ال َّن ْمل ُ ادْ ُخ ُلوا َم َ‬
‫َي ْش ُع ُرونَ } فحاشا لمؤمن أن يقتل نملة عن قصد – فكيف له أن‬
‫يذبح بدون تكبير! هذا ال يكون أبد ًا‬
‫‪‬‬
‫يسألونك ماذا أ ُ ِحل َّ لهم قل أ ُ ِحل َّ لكم الط ّي ُ‬
‫بات‪ :‬ما تطيب به‬
‫نفسك وجسمك لحم طيّب خال من الجرثوم تأكل فتشكر هللا‬
‫ارح)‪:‬‬
‫وتطهر نفسك ويقوى به جسمك (وما ع ّلم ُت ْم من الجو ٍ‬
‫كالباشق ( ُم َك ِّلبينَ ) ‪ :‬بالطير ال يقتلها قتالً ( ُتع ِّلموهنّ م ّما‬
‫ع َّلم ُك ُم هللاُ ) ‪ :‬حسبما بيّن لكم تعالى فال يميتها هذا الجارح‬
‫وال يخنقها (فكلوا م ّما أمسكنَ عليك ْم) أنت أرسلته على اسمك‬
‫هللا عليه)‪ :‬عند‬
‫قبض عليها ال لذاته اصطادها ( واذكروا اس َم ِ‬
‫الذبح بذكر اسم هللا يهيج دمها ‪ ،‬من اقبالها على هللا فيطهر‬
‫لحمها ويؤكل لعدم بقاء جرثوم {قال ص ‪ :‬ما أُنهر الد ُم وذكر‬
‫اسم هللا عليه فكلوا‪..... }..‬المائدة(‪)4‬‬
‫فكيف يتأ ّتى للحيوان أن يفقه ويفهم ذكر اسم هللا‬
‫بلغات مختلفة؟‬
‫كافة المخلوقات تس ّبح خالقها‬
‫سيدنا سليمان والهدهد (اآلية القرآنية)‬
‫ينكشف الغطاء عنها لتعود نفسا ً مجردة كاملة عاقلة‬
‫كلها أسماع وعقل لقد انتهت من ثوبها الوظيفي‬
‫وعادت حرة لعالم كن فيكون فبمجرد التفاتها للذابح‬
‫تعي ذكر اسم هللا وتفقهه إذ‪:‬‬
‫يبث هللا فيها علما ً لتفقه كافة اللغات‬
‫ذكر هللا يمنحها قفزة في السمو باهلل ونعيمه المغدق‬
‫عليها لحظة الذبح‬
‫العالقة بين عقامة الذبائح بذكر اسم هللا وأمراض‬
‫الحيوانات العصرية الفتاكة (كجنون البقر وطاعون‬
‫الدجاج وانفلونزا الطيور ‪)..‬؟‬
‫يعني هل نستطيع القول بأن هذا األمر يحل مشاكل‬
‫هذا العصر وأمراضه؟‬
‫العالم وتحديات الحضارة وعلوم العصر بالجوائح‬
‫صرخة العالمة اإلنساني إنقاذ للحيوان واإلنسان‬
‫حفظ هللا بها سوريا من طاعون الطيور أثناء البحث‬
‫أمثلة من الواقع‪:‬‬
‫العالقة بين عقامة الذبائح بذكر اسم هللا وأمراض‬
‫الحيوانات العصرية الفتاكة (كجنون البقر وطاعون‬
‫الدجاج وانفلونزا الطيور ‪)..‬؟‬
‫أمثلة من الواقع‪:‬‬
‫‪ -1‬قصة سيدنا سليمان عليه السالم وإتعابه للخيل واعتذاره لها‬
‫‪ -2‬قصة النملة (‪ ..‬ال يحطمنكم ‪ ...‬وهم ال يشعرون )‬
‫‪ -3‬الحمام في بريطانيا‬
‫‪ -4‬نوع الحمام في دمشق (الستيتية)‬
‫‪ -5‬انتهاء طاعون الدجاج في سوريا حال تطبيق التكبير عند‬
‫الذبح‬
‫فالحيوانات والطيور بتلك الحساسية والخاصية تعلم وتدرك‬
‫انتشار هذا ال ِذ ْكر عند الذبح مما يغرس الهدوء والطمأنينة في‬
‫ذاتها فتنشط أجهزتها وتقوى المناعة لديها لتدحر المرض‬
‫وتنتهي الجائحة‬
‫ماهية االلتقاء بين األثر الروحي لذكر اسم هللا على‬
‫الذبيحة ونقاء لحمها من الجرثوم؟‬
‫ذكر اسم هللا وهيجان اللقاء الح ّبي باهلل وانعكاسه‬
‫على الخاليا وسوائل داخل الخلوية تباعا ً لخارج‬
‫خلوية للشعريات وتقلص عضلي أعظمي فنسبة نزف‬
‫كبرى وصفاء‪.‬‬
‫وهذا ما أشارت إليه كلمته تعالى (إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم) في‬
‫اآلية الكريمة‪ُ { :‬ح ِّر َم ْت َع َل ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت ُة َوالدَّ ُم َو َل ْح ُم‬
‫هللا ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخ ِن َق ُة َوا ْل َم ْوقُ َ‬
‫وذةُ‬
‫ير َو َما أ ُ ِهل َّ ل َِغ ْي ِر َّ ِ‬
‫ِنز ِ‬
‫ا ْلخ ِ‬
‫الس ُب ُع إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما‬
‫يح ُة َو َما أَ َكل َ َّ‬
‫َوا ْل ُم َت َردِّ َي ُة َوال َّنطِ َ‬
‫ص ِ‬
‫ب‪.)1(}..‬‬
‫ُذ ِب َح َع َلى ال ُّن ُ‬
‫ماهية االلتقاء بين األثر الروحي لذكر اسم هللا على‬
‫الذبيحة ونقاء لحمها من الجرثوم؟‬
‫إذن تخليص الذبيحة من الدم ين ِّقي اللحوم من كل الشوائب‬
‫والعوامل الممرضة التي اكتشفها العلم أو لم يكتشفها بعد‪،‬‬
‫فها قد جاء تطور الطب بأعظم صورة إالَّ أن الكثير من‬
‫األمراض ال تزال مجهولة األسباب فمجهولة الدواء‪.‬‬
‫هللا صاحب العلم الشامل والحب الكامل يوصي اإلنسان بأن ال‬
‫يأكل مما لم يذكر عليه اسم هللا فهو المحيط بما في المخالفة‬
‫من األذى واألضرار ‪ ،‬فالعلم في أوج تقدمه يبقى عاجزاً عن‬
‫أن يدرك أسباب العديد من األمراض‪ ،‬فنرى كلما تقدم العلم‬
‫يكتشف أموراً موجودة لكنها كانت في غياهب المجهول‪،‬‬
‫لكنها في علمه تعالى وعلم رسوله ”ص“‬
‫وأؤكد بأن الكثير من األمراض إنما سببها هو أكل ما لم يذكر‬
‫اسمه تعالى عليه‬
‫الحكمة الطبية الشرعية من تحريمه تعالى للميتة‬
‫والدم ‪...‬‬
‫هللا َعلَ ْي ِه‬
‫اس ُم َّ ِ‬
‫قال تعالى في حكمته‪َ { :‬والَ َتأْ ُكلُوا ِم َّما لَ ْم ُي ْذ َك ِر ْ‬
‫َوإِ َّن ُه لَف ِْس ٌق َوإِنَّ ال َّ‬
‫ش َياطِ ينَ لَ ُيو ُحونَ إِلَى أَ ْولِ َيائِ ِه ْم لِ ُي َجا ِدلُو ُك ْم‬
‫َوإِنْ أَ َط ْع ُت ُمو ُه ْم إِ َّن ُك ْم لَ ُم ْ‬
‫ش ِر ُكونَ }(‪. )1‬‬
‫وقال تعالى‪َ { :‬ياأَ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنوا ُكلُوا مِنْ َط ِّي َبا ِ‬
‫ت َما َر َز ْق َنا ُك ْم‬
‫َوا ْ‬
‫هلل إِنْ ُكن ُت ْم إِ َّياهُ َت ْع ُبدُونَ ‪ ،‬إِ َّن َما َح َّر َم َعلَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت َة‬
‫ش ُك ُروا ِ َّ ِ‬
‫َّ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اغ‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ي‬
‫غ‬
‫ر‬
‫ط‬
‫اض‬
‫ن‬
‫م‬
‫ف‬
‫هللا‬
‫ير َو َما أ ُ ِهل َّ ِب ِه لِ َغ ْي ِر‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ِنز ِ‬
‫َوال َّد َم َولَ ْح َم ا ْلخ ِ‬
‫ٍ‬
‫هللا َغفُو ٌر َرحِي ٌم}‪.‬‬
‫َوالَ َعا ٍد َفالَ إِ ْث َم َعلَ ْي ِه إِنَّ َّ َ‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ير‬
‫ِنز‬
‫خ‬
‫ل‬
‫ا‬
‫م‬
‫ح‬
‫ل‬
‫و‬
‫م‬
‫د‬
‫ال‬
‫و‬
‫ة‬
‫وقال جل َّ في بهاه‪ُ { :‬ح ِّر َم ْت َعلَ ْي ُك ُم ا ْل َم ْي َت‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ِ ِ‬
‫هللا ِب ِه َوا ْل ُم ْن َخنِ َق ُة َوا ْل َم ْوقُو َذةُ َوا ْل ُم َت َر ِّد َي ُة‬
‫َو َما أ ُ ِهل َّ لِ َغ ْي ِر َّ ِ‬
‫ص ِ‬
‫ب‬
‫س ُب ُع إِالَّ َما َذ َّك ْي ُت ْم َو َما ُذ ِب َح َعلَى ال ُّن ُ‬
‫يح ُة َو َما أَ َكل َ ال َّ‬
‫َوال َّنطِ َ‬
‫َوأَنْ َت ْس َت ْقسِ ُموا ِباألَ ْزالَ ِم َذلِ ُك ْم ف ِْس ٌق‪. }..‬‬
‫ ُر ّب قائل يقول‪ :‬فما بال من ُأحل له أكل الدم‬‫والميتة في حال االضطرار وخشية الهالك‬
‫إن هللا تعالى أباح ما أُهل َّ لغير هللا (ما ذبح على غير‬
‫اسم هللا) مع غيره من المحظورات عند الضرورة‬
‫القصوى وخشية الهالك جوعا ً‪ .‬قال جل شأنه في‬
‫هللا‬
‫اس ُم َّ ِ‬
‫سورة األنعام‪َ { :‬و َما َل ُك ْم أَ َّال َتأْ ُكلُوا ِم َّما ُذك َِر ْ‬
‫اض ُط ِر ْر ُت ْم‬
‫صل َ َل ُك ْم َما َح َّر َم َع َل ْي ُك ْم إِ َّال َما ْ‬
‫َع َل ْي ِه َو َقدْ َف َّ‬
‫إِ َل ْي ِه‪.}..‬‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اغ‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ي‬
‫غ‬
‫ر‬
‫ط‬
‫اض‬
‫ن‬
‫م‬
‫ف‬
‫وقوله الكريم في آية أخرى‪..{ :‬‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫َوالَ َعا ٍد َفالَ إِ ْث َم َع َل ْي ِه‪.}..‬‬
‫ ُر ّب قائل يقول‪ :‬فما بال من ُأحل له أكل الدم‬‫والميتة في حال االضطرار وخشية الهالك‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫اغ}‪ :‬ال باغيا ً األكل عن غير ضرورة وال‬
‫ب‬
‫ر‬
‫ي‬
‫غ‬
‫ر‬
‫ط‬
‫اض‬
‫ن‬
‫م‬
‫ف‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫َّ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫يحتال من أجل أن يأكل‪ ،‬بل ليست له نية وال إرادة فنفسه‬
‫كارهة هذا الشيء وحذرة منه‪ ،‬ولكنه الجوع الكافر أكرهه‬
‫وخشية الهالك جوعا ً‪َ { .‬والَ َعا ٍد}‪ :‬ال يعود ثانية متعدِّيا ً بغير‬
‫ضرورة ألن المعدة الجائعة فيها من العصارات الف َّعالة الكافية‬
‫لقتل الميكروب فال ُيصاب اآلكل المضطر بعكس غير الجائع‪.‬‬
‫هللا َغفُو ٌر َرحِي ٌم‪ :}..‬باتباع ذلك يشفيه‬
‫{ َفالَ إِ ْث َم َعلَ ْي ِه إِنَّ َّ َ‬
‫ويرحمه‪ .‬إذ يمحي عن نفسه ما يمكن أن ينطبع بها من‬
‫صفات ال يريدها تعالى لعباده نتيجة أكله مضطراً من هذه‬
‫المنهيات‪.‬‬
‫هل هذا القانون اإللهي بذكر اسم هللا على الذبائح‬
‫قديم قدم الرساالت السماوية؟‬
‫سكا ً}‪ :‬كل أمة ر َّتبنا‬
‫قال تعالى‪َ { :‬ولِ ُكل ِّ أ ُ َّم ٍة َج َع ْل َنا َم ْن َ‬
‫لها ترتيباً‪ ،‬أي مكانا ً للذبح‪ ،‬مع ذكر اسم هللا فال‬
‫هللا‬
‫اس َم َّ ِ‬
‫يأكلون الذبيحة دون ذكر اسم هللا‪{ .‬لِ َي ْذ ُك ُروا ْ‬
‫َع َلى َما َر َز َق ُه ْم مِنْ َب ِهي َم ِة األَ ْن َع ِام}‪ :‬بذكر اسم هللا‬
‫تطهر من الجرثوم‪َ { .‬فإِ َل ُه ُك ْم إِ َل ٌه َوا ِح ٌد}‪ :‬كل هذا‬
‫الترتيب هو ترتيب هللا لكل األمم كلنا إلهنا واحد‪َ { .‬ف َل ُه‬
‫أَ ْسلِ ُموا}‪ :‬استسلموا إليه‪َ { .‬و َب ِّ‬
‫ش ِر ا ْل ُم ْخ ِبتِينَ }‪ :‬الذين‬
‫تسكن نفوسهم لذكر هللا‪ ،‬الخاضعين ألمر هللا‪.‬‬
‫هل هذا القانون اإللهي بذكر اسم هللا على الذبائح‬
‫قديم قدم الرساالت السماوية؟‬
‫َوا ْل ُبدْ نَ }‪ :‬الجمال‪ ،‬الغنمة البدينة‪ ،‬الصدقة العظيمة‪،‬‬
‫الفعل العظيم الذي يو ِّلد الثقة بالنفس‪َ { .‬ج َع ْل َناهَا َل ُك ْم‬
‫مِنْ َ‬
‫هللا}‪ :‬الشعائر هي التي تجعلك تشعر‬
‫ش َعائ ِِر َّ ِ‬
‫بالقرب من هللا عندما تذبحها وتتصدَّق بلحمها‪ ،‬تتو َّلد‬
‫لك الثقة بنفسك ف ُتقبل وتصبح نفسك قريبة فتشعر‪.‬‬
‫هل هذا القانون اإللهي بذكر اسم هللا على الذبائح‬
‫قديم قدم الرساالت السماوية؟‬
‫َ‬
‫ِّ‬
‫َّ‬
‫اس‬
‫ن‬
‫ال‬
‫ِي‬
‫ف‬
‫ذ‬
‫قال تعالى مخاطبا ً سيدنا إبراهيم (‪َ { :‬وأ‬
‫نْ‬
‫ِ‬
‫ضام ٍِر َيأْتِينَ ِمنْ ُكل ِّ َف ٍّج‬
‫ِبا ْل َح ِّج َيأْ ُتو َك ِر َجاالً َو َع َلى ُكل ِّ َ‬
‫ِيق‪ ،‬لِ َي ْ‬
‫ش َهدُوا َم َناف َِع َل ُه ْم}‪ :‬يرون بنور هللا‪،‬‬
‫َعم ٍ‬
‫حج‬
‫فيشهدون ما في المناسك من الخير لهم‪ .‬إن َّ‬
‫اإلنسان ح ّقا ً ف َّتح‪ ،‬فما كان لشيطان وال لنفسه أن‬
‫تغ َّ‬
‫شه‪َ { .‬م َناف َِع َل ُه ْم}‪ :‬الطريق الموصل للسعادة‪.‬‬
‫هللا}‪ :‬عند الذبح‪{ .‬فِي أَ َّي ٍام َم ْعلُو َما ٍ‬
‫ت}‪:‬‬
‫اس َم َّ ِ‬
‫{ َو َي ْذ ُك ُروا ْ‬
‫أيام العيد يذبح‪َ { .‬ع َلى َما َر َز َق ُه ْم مِنْ َب ِهي َم ِة األَ ْن َع ِام‬
‫ِير} ‪ :‬بائس بسبب‬
‫ِس ا ْل َفق َ‬
‫َف ُكلُوا ِم ْن َها َوأَ ْط ِع ُموا ا ْل َبائ َ‬
‫فقره‪.‬‬
‫ قد يقول قائل‪ :‬يكفي أن يذكر اإلنسان اسم هللا‬‫عند األكل ولو لم يذكر على الذبيحة عند ذبحها‪:‬‬
‫س ِّم و ُكلْ"‪.‬‬
‫" َ‬
‫علمنا رسول هللا ص التسمية في كل أمر ‪ ،‬قال تعالى‬
‫(فلينظر اإلنسان إلى طعامه )‪ .‬التسمية أمر ال اختالف‬
‫فيه بالشراب والطعام وما سواهما‬
‫لكنه تعالى حرَّ م ما لم يذكر عليه اسم هللا {وال تأْ ُكلُوا‬
‫هللا عل ْي ِه‪ .}..‬ولو كان بحسب االدعاء‬
‫ِممَّا ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ‬
‫الوارد لما وردت اآليات بهذه الصيغة‪ ،‬بل ألمرنا‬
‫تعالى بذكر اسم هللا على ما نأكل‬
‫ قد يقول قائل‪ :‬يكفي أن يذكر اإلنسان اسم هللا‬‫عند األكل ولو لم يذكر على الذبيحة عند ذبحها‪:‬‬
‫س ِّم و ُكلْ"‪.‬‬
‫" َ‬
‫هللا عل ْي ِه) وردت (ل ْم ي ُْذك ِر)‬
‫وبصيغة (ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ‬
‫بالزمن الماضي‪ ،‬أي عند الذبح‪ ،‬والذاكر بالمبني‬
‫للمجهول أي الذي قام بالذبح‬
‫هللا عليْها ا ْف ِترا ًء‬
‫وقوله تعالى‪{ :‬وأ ْنعا ٌم ال ي ْذ ُكرُون اسْ م َّ ِ‬
‫عل ْي ِه}‪ :‬فالذكر على الحيوان عند ذبحه‪ ،‬ثم إن هللا "لفظ‬
‫َّ‬
‫المفخم" وهو االسم الجامع ألسمائه تعالى‬
‫الجاللة‬
‫الحسنى كاملة يختلف عن اسم هللا "وهو لفظ الجاللة‬
‫المر َّقق وهو اسم من أسمائه تعالى الحسنى والذي‬
‫يعني المسيِّر الذي يؤول إليه تسيير كل ما في‬
‫الكون"‪.‬‬
‫ قد يقول قائل‪ :‬يكفي أن يذكر اإلنسان اسم هللا‬‫عند األكل ولو لم يذكر على الذبيحة عند ذبحها‪:‬‬
‫س ِّم و ُكلْ"‪.‬‬
‫" َ‬
‫َّ‬
‫المفخم‬
‫أما آيات الذبح فكلُّها تطلب منك ذكر اسم هللا؛ اللفظ‬
‫األعظم الجامع ألسمائه الحسنى كاملة‪ .‬وبنا ًء على قوله تعالى‬
‫بسورة الحج اآلية (‪{ :)37‬لنْ ينال َّ‬
‫هللا لُحُو ُمها وال ِدماؤُ ها‬
‫ول ِكنْ ينال ُ ُه ال َّت ْقوى ِم ْن ُك ْم كذلِك س َّخرها ل ُك ْم لِ ُتك ِّبرُوا َّ‬
‫هللا على ما‬
‫هدا ُك ْم وب ِّش ِر ْالمُحْ ِس ِنين}‪ .‬نستدل أن الذكر هو كلمة (هللا أكبر)‪..‬‬
‫ُتقال على الذبيحة أثناء ذبحها بصوت مسموع لها‪.‬‬
‫هللا‬
‫وأخيراً في قوله تعالى‪{ :‬وال تأْ ُكلُوا ِممَّا ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ‬
‫عل ْي ِه‪ :}..‬هنا الداللة على الماضي‪ ،‬أي لم يُذكر عند الذبح‪.‬‬
‫وكلمة ( ِممَّا ل ْم) فأنت ال تأكل الذبيحة كاملة‪ ،‬بل تأكل نصيبك‬
‫منها‪.‬‬
‫وهل يكفى التكبير مرة واحدة على قطيع كبير من‬
‫الحيوانات أو الطيور ال ُم َع ّدة للذبح وخصوصا ً في‬
‫المذابح أو مسالخ الذبح الجماعية ؟‬
‫هللا عل ْي ِه‪ }..‬بالمفرد‪ ..‬كل‬
‫{وال تأْ ُكلُوا ِممَّا ل ْم ي ُْذك ِر اسْ ُم َّ ِ‬
‫حيوان عند ذبحه يجب أن يسمع ذكر اسم هللا عليه ولم‬
‫ترد اآلية عليهم بالجمع‪.‬‬
‫هللا عليْها صوافَّ }‪ :‬إذ تصطف‬
‫وآية‪..{ :‬ف ْاذ ُكرُوا اسْ م َّ ِ‬
‫نفسك مع نفس كل ذبيحة تذبحها فتنعم بنعيمها‪ ،‬إذ‬
‫تذكر اسم هللا عليها ف ُتذ ِّكرها‪.‬‬
‫فكل قول مخالف ألمر هللا تعالى ولحكمته مردود‪.‬‬
‫هل تقوم كتابة كلمة (هللا أكبر) على جدران‬
‫المذابح ‪ ،‬أو استعمال آلة تسجيل تكرر ذكر اسم‬
‫هللا‪ ..‬مقام الشخص الذاكر السم هللا على الذبيحة؟‬
‫إن للحيوانات أسماعا ً ومشاعراً وأحساسيس ‪ ،‬فهي‬
‫تعيش في عوالم منتظمة لها قوانينها‪ .........‬قال تعالى‬
‫ض وال طا ِئ ٍر‬
‫في سورة األنعام‪ { :‬وما ِمنْ دا َّب ٍة ِفي ا ْألرْ ِ‬
‫ي ِطي ُر ِبجناح ْي ِه إِ َّال أُم ٌم أمْ ثالُ ُك ْم}‪.‬‬
‫يقول تعالى في سورة الحج‪{ :‬فاذكروا اسم هللا عليها‬
‫صواف}‪.‬‬
‫ِف العا َل ُم الغربي على تسمية طريقة الذبح‬
‫أَل َ‬
‫اإلسالمية أي التي ُيذكر اسم هللا فيها على الذبيحة‬
‫بالطريقة المحمدية‪ ،‬أي‪ :‬أن سيدنا محمداً ابتدعها‬
‫من عبقريته الشخصية؟‬
‫ج‪ -‬لو كان ذلك ح ّقا ً لقال اذكروا اسمي على الذبيحة‬
‫ال اسم هللا‪ ،‬لكنَّ محمداً ( مبلِّغ كالم اإلله رسول‬
‫للعوالم أجمعين وما كان له أن يتقوَّ ل قوالً أو‬
‫اإلنسانية‬
‫ِ‬
‫يفعل فعالً من عنده دون أن يكون بوحي وأمر إلهي‬
‫فهو كبقية الرسل واألنبياء السائرين بأمر هللا {ال‬
‫يسْ ِبقُون ُه ِب ْالق ْو ِل و ُه ْم ِبأمْ ِر ِه يعْ ملُون}‪ ..‬والصحف‬
‫والكتب المقدسة ُبلِّغت { ِبأ ْي ِدي سفرةٍ‪ِ ،‬كر ٍام برر ٍة}‪:‬‬
‫فاألنبياء المرسلون سفراء هللا للناس يب ِّلغونهم‬
‫شريعة هللا ويخرجونهم من ظلمات الجهل إلى نور‬
‫المعرفة باهلل الحق المبين‪ .‬فهذا سيدنا محمد ( وقد‬
‫دامت دعوته وما تزال منذ أكثر من ‪ 1400‬سنة‬
‫مستمرة وستدوم لنهاية الدوران ‪ ،‬فهذه شريعته ما‬
‫تزال مستمرة‪ ،‬فلو كانت من وضع إنسان فال بدَّ إال‬
‫وأن يأتي إنسان أعلى منه تفكيراً وأرقى منه ذكاء‬
‫وينسف ما وضع بوضعيات وتشريعات جديدة ولكن‬
‫هذا لم يتح َّقق ولن يتح َّقق أبداً‪ ..‬إذاً فهذا الكالم هو‬
‫كالم هللا تعالى الذي ال يأتيه الباطل من بين يديه وال‬
‫من خلفه تنزيل من حكيم حميد‪.‬‬
‫وأ ّيا ً كانت النظريات أو المبادئ والدعوات الوضعية‬
‫التي هي من وضع اإلنسان فال يمضي عليها من‬
‫الزمن إالَّ القليل حتى تنهار وتنمحي بظهور نظريات‬
‫أخرى من وضع أناس أذكى وأدهى من السابقين‪ ،‬ثم‬
‫إن المجد الذي بناه سيدنا محمد صلى هللا عليه وسلم‬
‫( لم َي ْب ِن ِه أحد من البشر والفتوحات هي كالمعجزات‬
‫ُ‬
‫مساع مهما‬
‫ولها‬
‫ط‬
‫الخوارق ال ُيطار لها بجناح وال َت‬
‫ٍ‬
‫كانت قوية وعبقرية‪).‬‬
‫ أعضاء الفريق العلمي – الطبي – المخبري‪:‬‬‫فريق البحث الطبي الذي شارك في أبحاث التكبير‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬مروان السبع (أستاذ الوراثة وعلم الحياة الحيوانية في‬
‫جامعة حلب)‬
‫أ‪.‬د‪.‬محمد نبيل الشريف (عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة‬
‫دمشق)‬
‫أ‪.‬د‪.‬أحمد سمير النوري (نقيب صيادلة العرب – نقيب الصيادلة‬
‫في سوريا)‬
‫أ‪.‬د‪.‬فايز الحكيم (بورد أمريكي بالباثولوجيا التشريحية‬
‫والسريرية)‬
‫أ‪.‬د‪.‬سعد مخلص يعقوب (اختصاصي بالطب المخبري َو الصيدلة‬
‫السريرية من فرنسا)‬
‫ أعضاء الفريق العلمي – الطبي – المخبري‪:‬‬‫فريق البحث الطبي الذي شارك في أبحاث التكبير‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬دارم طباع (اختصاصي بالصحة العامة والجراثيم من ألمانيا‬
‫ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا)‬
‫أ‪.‬د‪.‬محمد منزلجي (اختصاصي في طب وجراحة الحيوان من‬
‫استوكهولم)‬
‫أ‪.‬د‪.‬إبراهيم مهرة (أستاذ أمراض الحيوان والدواجن في جامعة‬
‫دمشق)‬
‫أ‪.‬د‪.‬فؤاد نعمة (أستاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري)‬
‫أ‪.‬د‪.‬نادر دباغ (رئيس قسم وظائف األعضاء في كلية الطب‬
‫البيطري)‬
‫ أعضاء الفريق العلمي – الطبي – المخبري‪:‬‬‫فريق البحث الطبي الذي شارك في أبحاث التكبير‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪.‬د‪.‬أنور العمر (دكتوراه دولة في علم الفيروسات والجراثيم من‬
‫فرنسا)‬
‫أ‪.‬د‪.‬عادل محيو (رئيس قسم علوم األغذية بكلية الزراعة في‬
‫حلب)‬
‫أ‪.‬د‪.‬عبد الرزاق الحسين (نقيب الصيادلة في إدلب)‬
‫أ‪.‬د‪.‬زياد درويش (رئيس قسم األمراض الهضمية في جامعة‬
‫دمشق)‬
‫د‪.‬أنس الناظر (اختصاصي بأمراض جهاز الهضم من هنغاريا)‬
‫وآخرون‬
‫وفي الختام‬
‫اتوجه بخالص الشكر للفريق الطبي السوري‬
‫الذي عمل على التحقيق العلمي في هذا الفرض اإللهي العظيم‬
‫وب ّين عمليا ً الحكمة العالية الصح ّية الرحيمة منه لينشر هذا الخير‬
‫على بني اإلنسان‪ .‬كما خالص الشكر لألستاذ عبد القادر الديراني‬
‫الذي وضع بين أيدينا أسس هذا البحث والتحقيق وكذلك شكر كبير‬
‫البن العالمة الكبير محمد أمين شيخو األستاذ صالح الدين الذي‬
‫ساعدنا في تحقيق هذا البحث‪.‬‬
‫والشكر الكبير للعالمة اإلنساني الكبير محمد أمين شيخو سائالً‬
‫هللا تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء بما ب ّينه لنا ما لم يب ّينه أحد‬
‫من قبله ون ّبه أنظارنا نحن المسلمين ألمر وفرض إلهي أهمله‬
‫الناس وهجروه ‪ ،‬فجاء وشرح في آيات هذا الفرض مب ّينا ً‬
‫الحكمة العلمية العظيمة منه وضرورة طاعة هللا وتطبيقه ‪.‬‬
‫‪‬الشكر كل الشكر إلدارة المركز الثقافي على‬
‫إتاحة هذه الفرصة مساهمة في نشر هذا الخير‬
‫والفائدة‪.‬‬
‫وأخيراً وليس آخراً‬
‫‪ ‬والشكر الكبير‬
‫للحضور الكريم‬
‫متمنيا ً من المولى‬
‫الكريم أن أكون‬
‫قد أوصلت الفائدة‬
‫ونقلت هذا النفع‬
‫وهذه الذكرى لكم‬
‫سائالً هللا تعالى‬
‫أن يجعلنا ممن‬
‫يتبع هديه‪.‬‬