الهجرة الهجرة األولى إلى الحبشة شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه وسلم مع قريش الهجرة الثانية إلى الحبشة هجرة أبي بكر الصديق األولى حصار المسلمين أحداث.
Download
Report
Transcript الهجرة الهجرة األولى إلى الحبشة شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه وسلم مع قريش الهجرة الثانية إلى الحبشة هجرة أبي بكر الصديق األولى حصار المسلمين أحداث.
الهجرة
الهجرة األولى إلى الحبشة
شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه
وسلم مع قريش
الهجرة الثانية إلى الحبشة
هجرة أبي بكر الصديق األولى
حصار المسلمين
أحداث السنة العاشرة من البعثة:
•
•
•
•
•
•
وفاة أبو طالب وخديجة رضي هللا عنها
الخروج إلى الطائف
لقاء الرسول صلى هللا عليه وسلم بالجن
اإلسراء والمعراج
الخروج بالدعوة خارج مكة
استجابة البعض للدعوة
أحداث السنة الحادية عشرة للبعثة
بيعة العقبة األولى
•
أحداث السنة الثانية عشرة للبعثة
بيعة العقبة الثانية
هجرة السابقون األولون
•
•
أحداث السنة الثانية عشرة للبعثة
◦
◦
◦
◦
هجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم
إلى يثرب
بناء مسجد قباء
دخول يثرب
بناء المسجد النبوي الشريف
الهجرة األولى إلى الحبشة
عندما جهر المسلمون بالدعوة ،ازداد أذى المشركين،
فأذن الرسول صلى هللا عليه وسلم للمسلمين بالهجرة
إلى الحبشة حيث فيها ملك ال يظلم عنده أحد.
فهاجر إلى أرض النجاشي قرابة عشرة رجال من
المسلمين منهم عثمان بن عفان وزوجه رقية بنت
رسول هللا ،فأقاموا فيها شهرين ثم عادوا إلى مكة
عندما سمعوا بشائعة صلح الرسول صلى هللا عليه
وسلم مع قريش.
شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه وسلم مع قريش
وسبب هذه الشائعة أن الرسول صلى هللا عليه وسلم كان
يقرأ سورة النجم حول الكعبة :أَ َف َرأَ ْي ُت ُم ال اَّل َ
ت َو ْالع اُزى ()19
َو َم َنا َة ا
الثالِ َث َة ْاأل ُ ْخ َرى ()20
فألقى الشيطان في مسامع المشركين قوله :تلك الغرانيق
العَّل ،وإن شفاعتهن لترتجى
فخيل للمشركين أن الرسول صلى هللا عليه وسلم يمتدح
ألهتهم فسجدوا وراءه
فحزن النبي صلى هللا عليه وسلم ،فأنزل هللا تعالىَ :و َما
ُول َو َال َن ِبيٍّ إِ اال إِ َذا َت َم انى أَ ْل َقى
أَرْ َس ْل َنا ِمنْ َق ْبلِ َ
ك ِمنْ َرس ٍ
ْطانُ ُث ام يُحْ ِك ُم ُا
ْطانُ فِي أُمْ ِن اي ِت ِه َف َي ْن َس ُخ ا
هللاُ َما ي ُْلقِي ال اشي َ
ال اشي َ
هللا
آَ َيا ِت ِه َو ا
هللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم ()52
الهجرة الثانية إلى الحبشة
لما تبين للمسلمين أن إسَّلم أهل مكة باطل وأن أذى قريش مستمر،
هاجر ثَّلثة وثمانين رجَّل مرة أخرى إلى الحبشة.
فبعثت قريش وفدا من عمرو بن العاص وعبد هللا بن أبي أمية ومعهم
هدية فاخرة للنجاشي ،وطلبوا منه رد المهاجرين لمكة.
قال جعفر بن أبي طالب للنجاشي:
◦ أيها الملك ،كنا قوما ً أهل جاهلية ،نعبد األصنام ،ونأكل الميتة ،ونأتي
الفواحش ،ونقطع األرحام ،ونسيء الجوار ،ويأكل القوي منا الضعيف،
فكنا على ذلك ،حتى بعث هللا إلينا رسوالً منا ،نعرف نسبه وصدقه وأمانته
وعفافه ،فدعانا إلى هللا لنوحده ونعبده ،ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من
دونه من الحجارة واألوثان ،وأمرنا بصدق الحديث ،وأداء األمانة... ،
وقال عمرو للنجانشي :إن هؤالء يقولون في عيسى ابن مريم قوال
عظيما.
فرد جعفر :نقول الذي جاءنا به نبينا :هو عبد هللا ورسوله وكلمته
ألقاها إلى مريم العذراء البتول.
قال النجاشي :ما عدا عيسى ما قلت هذا العود ،ورد عليهم هديتهم.
هجرة أبي بكر الصديق األولى
أذن الرسول صلى هللا عليه وسلم ألبي بكر بالهجرة
إلى الحبشة ،وفي طريقه لقى ابن الدغنة وعرض عليه
أن يدخل في جواره ،وهو مثل اللجوء السياسي.
رجع أبو بكر إلى مكة واستمر في صَّلته وقرائته
للقرآن وهو خاشع يبكي في مصَّله عند باب داره،
ويراه الصبية والنساء فيعجبون به.
اشتكى سادة قريش البن الدغنة فطلب من أبي بكر أن
يتعبد داخل داره ،فعرض أبو بكر رضي هللا عنه أن
يرد عليه جواره راضيا بجوار هللا.
فما لبث أن حثى سفيه من قريش التراب على رأسه.
حصار المسلمين
يئست قريش من ثبات المسلمين على دينهم ،فقررت
المقاطعة والحصار في السنة السابعة من البعثة،
وحررت لذلك صحيفة.
لجأ المسلمون إلى شعب أبي طالب لمدة ثَّلث سنوات
عانوا فيها الجوع حتى أكلوا ورق الشجر.
قيض هللا تعالى رجاال من ذوي المروءة لم يكونوا
راضين عن قرار المقاطعة فنادوا بنقض الصحيفة،
وعندما تقدموا لشقها فوجدوا األرضة قد أكلتها إال كلمة
«باسمك اللهم».
أحداث السنة العاشرة من البعثة
وفاة أبو طالب وخديجة رضي هللا عنها
الخروج إلى الطائف
لقاء الرسول صلى هللا عليه وسلم بالجن
اإلسراء والمعراج
الخروج بالدعوة خارج مكة
استجابة البعض للدعوة
وفاة أبو طالب وخديجة رضي هللا عنها
توفي أبو طالب عم الرسول صلى هللا عليه وسلم الذي
كان داعما له.
◦ تمنى الرسول صلى هللا عليه وسلم أن يسلم عمه قبل أن
يموت ،إال أن سادة قريش حالوا بينه وبين شهادة أن ال إله
إال هللا محمدا رسول هللا ،فمات على ملة عبد المطلب.
◦ حزن الرسول صلى هللا عليه وسلم وقال :ألستغفرن لك ما لم
ين آَ َم ُنوا أَنْ
ان لِل ان ِبي َوالا ِذ َ
أنه عن ذلك .فأنزل هللا تعالىَ :ما َك َ
ين َولَ ْو َكا ُنوا أُولِي قُرْ َبى ِمنْ َبعْ ِد َما َت َبي َان
َيسْ َت ْغفِرُوا لِ ْل ُم ْش ِر ِك َ
لَ ُه ْم أَ ان ُه ْم أَصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم ( )113التوبة
ثم توفيت أم المؤمنين خديجة رضي هللا عنها زوجه
التي كانت تدعمه في أشد األيام.
الخروج إلى الطائف
قصد الرسول صلى هللا عليه وسلم الطائف وتكلم مع ثَّلث
من سادة ثقيف ،فدعاهم إلى هللا ،فرفضوا ،فطلب الرسول
صلى هللا عليه وسلم منهم أال يذكروا ألحد ما دار بينهم،
فلم يفعلوا ،وأغروا به سفهائهم يسبونه ويرمونه بالحجارة.
رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة فبعثوا إليه بعنب.
◦
◦
◦
◦
◦
قال الرسول صلى هللا عليه وسلم :بسم هللا ،ثم أكل.
قال عداس :وهللا إن هذا الكَّلم ما يقوله أهل هذه البَّلد.
سأله الرسول صلى هللا عليه وسلم عن دينه فقال أنه نصراني من
نينوي.
فقال الرسول صلى هللا عليه وسلم :من قرية الرجل الصالح يونس
بن متى .ذاك أخي كان نبيا وأنا نبي.
فأخذ عداس يقبل الرسول صلى هللا عليه وسلم وهو يعلم أنه نبي
لقاء الرسول صلى هللا عليه وسلم بالجن
في طريق عودته من الطائف إلى مكة مر به سبعة نفر
من الجن ،وحملوا رسالة هللا تعالى إلى قومهم منذرين:
ضرُوهُ
ُون ْالقُرْ آَ َن َفلَماا َح َ
ك َن َف ًرا ِم َن ْال ِجن َيسْ َت ِمع َ
ص َر ْف َنا إِلَ ْي َ
◦ َوإِ ْذ َ
ين (َ )29قالُوا
ص ُتوا َفلَماا قُ ِ
َقالُوا أَ ْن ِ
ض َي َولا ْوا إِلَى َق ْو ِم ِه ْم ُم ْن ِذ ِر َ
صد ًقا لِ َما َبي َْن
َيا َق ْو َم َنا إِ انا َس ِمعْ َنا ِك َتا ًبا أ ُ ْن ِز َل ِمنْ َبعْ ِد مُو َسى ُم َ
يق مُسْ َت ِق ٍيم (َ )30يا َق ْو َم َنا
َي َد ْي ِه َي ْه ِدي إِلَى ْال َحق َوإِلَى َط ِر ٍ
ُ
َ
ا
َ
ُ
ُ
ُ
َ
ْ
وب ُك ْم َو ُي ِجرْ ُك ْم ِمنْ
نْ
رْ
ن
ذ
م
م
ك
ل
ف
غ
ي
ه
ب
وا
ن
م
آ
و
هللا
ي
َاع
د
ُوا
ب
ي
ج
أ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
ِ
َ
َ
َ
ْ
ِ
ِ
ِ
َع َذا ٍ
ْس ِبمُعْ ِج ٍز فِي
ب أَلِ ٍيم (َ )31و َمنْ َال ُي ِجبْ د ِ
َاع َي ا ِ
هللا َفلَي َ
ْس لَ ُه ِمنْ ُدو ِن ِه أَولِ َيا ُء أ ُ
َ
َ
َ
َ
رْ
ُ
ين
ب
م
ل
َّل
ض
ي
ف
ك
ئ
ل
و
ي
ل
و
ض
ْاأل
ِ
ِ
َ
َ
َ
َ
ِ
ٍ
ِ ٍ
( )32األحقاف
اإلسراء والمعراج
أُخرج الرسول صلى هللا عليه وسلم من بيت أم هانئ إلى المسجد
الحرام إلى ما بين الحجر والحطيم (حيث أجريت له عملية شق
الصدر) ،ثم أتي بدابة وهي البراق ،فركبه إلى بيت المقدس ،فربطه
في حلقة باب المسجد ،ودخل المسجد فصلى فيه ،ثم وضع له معراج
ممتد ما بين السماء واألرض ،فعرج بصحبة أخيه في الرسالة
جبريل عليه السَّلم ،فانتهيا إلى السماء الدنيا ،فلقيا:
◦
◦
◦
◦
◦
◦
◦
في السماء األولى آدم عليه السَّلم
في السماء الثانية يحيى وعيسى عليهما السَّلم
السماء الثالثة يوسف عليه السَّلم
السماء الرابعة إدريس عليه السَّلم
السماء الخامسة هارون عليه السَّلم
السماء السادسة موسى عليه السَّلم
السماء السابعة إبراهيم عليه السَّلم
اإلسراء والمعراج (تكملة)
رحب جميع األنبياء عليهم السَّلم بالرسول عليه الصَّلة السَّلم.
ثم رفعت له سدرة المنتهى ،ورأى جبريل عليه السَّلم على صورته
الحقيقية وله ستمائة جناح
◦ َولَ َق ْد َرآَهُ َن ْزلَ ًة أ ُ ْخ َرى (ِ )13ع ْن َد ِس ْد َر ِة ْال ُم ْن َت َهى (ِ )14ع ْن َد َها َج ان ُة ْال َمأْ َوى ()15
إِ ْذ َي ْغ َشى الس ْد َر َة َما َي ْغ َشى (َ )16ما َز َ
ص ُر َو َما َط َغى ( )17لَ َق ْد َرأَى ِمنْ
اغ ْال َب َ
ت َرب ِه ْال ُكب َْرى ( )18النجم
آَ َيا ِ
ورفع له البيت المعمور ،فإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك
ثم أتي بإناء من خمر ،وإناء من لبن ،وإناء من عسل ،فأخذ اللبن ،فقيل
له :هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك.
ثم رفع وأدني حتى انتهى إلى مستوى سمع فيه صرير األقَّلم ،وهنا قربه
ربه وناجاه وإن لم يره ،وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمسون،
وظل موسى يطلب منه الرجوع إلى ربه يسأله التخفيف ،فمازال يراجع
ربه حتى أصبحت الصلوات خمس.
نزل الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى بيت المقدس وصلى باألنبياء صَّلة
الصبح ،ثم ركب البراق وعاد إلى مكة.
أثر رحلة اإلسراء والمعراج
مر عليه أبو جهل وهو جالس بالمسجد الحرام ،فسأله
مستهزئا :هل استفدت الليلة شيئا؟ فأجاب المصطفى :نعم
أسري بي الليلة إلى المقدس.
◦ قال أبو جهل :ثم أصبحت بين ظهرانينا؟ قال النبي :نعم
◦ فقال أبو جهل :أخبر قومك بذلك؟ قال النبي :نعم
ارتد بعض من آمن
وذهب بعضهم ألبي بكر وقالوا :إن صاحبك يزعم أنه أسري
به ثم عرج به ،فقال :إن كان قال هذا فقد صدق
أراد رجال من قريش إمتحان الرسول صلى هللا عليه وسلم
◦ فطلبوا منه وصف المسجد األقصى ،فجئ بالمسجد ينظر إليه
ويصفه.
◦ فطلبوا منه أن يخبرهم عن عيرهم القادمة من الشام ،فأخبرهم عن
بعير ضل عنهم ،وعن سقوط فَّلن الذي انكسرت يده .وثبت ما قال
ولكنهم لم يؤمنوا.
الدعوة خارج مكة
أخذ الرسول صلى هللا عليه وسلم يبلغ دعوة ربه خارج
مكة في المواسم واألسواق:
◦
◦
◦
◦
أتى قبيلة كندة فأبوا
وأتى بطنا من كلب فأبوا
ثم أتى بني حنيفة (وهم قوم مسيلمة الكذاب) فأبوا
وأتى بني عامر فأبوا
وكان أبو لهب يتبع الرسول صلى هللا عليه وسلم
ليحرض الجميع ضده ،ويأمرهم أال يطيعوه.
إستجابة البعض للدعوة
قدم مكة سويد ابن الصامت الملقب بالكامل لقوته وجلده –
وهو أوسي من أهل المدينة ،قدم معتمرا وحاجا.
◦ دعاه الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم ،فقال إن هذا لحسن،
ورجع إلى المدينة وقتله الخزرج في حرب بعاث.
قدم وفد من األوس إلى مكة يلتمسون حلفا من قريش على
أعدائهم من الخزرج.
◦ دعاهم الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم لخير مما جاءوا له،
فأقره غَّلم اسمه إياس.
قدم سبعة نفر من الخزرج للحج والعمرة
◦ دعاهم الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم ،فذكرهم هذا بما
تقوله اليهود من أن نبيا يبعث األن ،فصدقوه ،ودعوا أقوامهم في
المدينة ،فاستجاب الكثيرون.
أحداث السنة الحادية عشرة للبعثة
بيعة العقبة األولى
بيعة العقبة األولى
قدم إثني عشر رجَّل من األوس والخزرج ،فلقوا
الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم بالعقبة وبايعوه
بيعة النساء – أي بيعة العقبة األولى.
ك ْالم ُْؤ ِم َن ُ
ك َعلَى أَنْ َال ُي ْش ِر ْك َن
ات ُي َب ِايعْ َن َ
◦ َيا أَ ُّي َها ال ان ِبيُّ إِ َذا َجا َء َ
ين
ِب ا ِ
ين َو َال َي ْق ُت ْل َن أَ ْو َال َدهُنا َو َال َيأْ ِت َ
اَّلل َش ْي ًئا َو َال َيسْ ِر ْق َن َو َال َي ْز ِن َ
ك ِفي
ان َي ْف َت ِري َن ُه َبي َْن أَ ْي ِدي ِهنا َوأَرْ ُجلِ ِهنا َو َال َيعْ ِ
صي َن َ
ِب ُب ْه َت ٍ
َمعْ رُو ٍ
هللا َغفُو ٌر َر ِحي ٌم ()12
هللا إِنا ا َ
ف َف َب ِايعْ هُنا َواسْ َت ْغفِرْ لَهُنا ا َ
الممتحنة
بعث معهم الرسول صلى هللا عليه وسلم مصعب ابن
عمير ليعلمهم اإلسَّلم.
◦ أسلم سعد بن معاذ وكان سيدا في قومه ،ودعا سعد قومه،
فاستجاب له الكثيرون.
أحداث السنة الثانية عشرة للبعثة
بيعة العقبة الثانية
هجرة السابقون األولون
بيعة العقبة الثانية
قدم سبعون رجَّل وامرأتان من األنصار للحج ،فلقوا
الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم بالعقبة ومعه عمه
العباس وهو يومئذ كافر ولكن مساندا البن أخيه.
وبايعوه على أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم
وأبناءهم ،وعلى حرب األحمر واألسود.
◦ صرخ الشيطان من أعلى العقبة
◦ والحقت قريش المسلمين وعذبت سعد بن عبادة
◦ فأمر الرسول صلى هللا عليه وسلم المؤمنين بالهجرة
هجرة السابقون األولون
فكان أول من قدم المدينة أبو سلمة بن عبد األسد ،فأخذ
أهل زوجته امرأته وولده ،وفرقوا بينهم جميعا قرابة سنة.
ويذكر أن العباس األنصاري هو األنصاري الوحيد
المهاجر ألنه أقام بمكة ثم هاجر مع المسلمين ،واستشهد
بأحد.
عندما أراد صهيب الهجرة قالت له قريش :أتيتنا صعلوكا،
فترك لهم كل ماله وهاجر بدينه .فقال له الرسول صلى هللا
اس
عليه وسلم :ربح البيع صهيب ،ونزلت األياتَ :و ِم َن ال ان ِ
هللا َو ا
هللاُ َرء ٌ
ُوف ِب ْال ِع َبا ِد
ضا ِة ا ِ
َمنْ َي ْش ِري َن ْف َس ُه ا ْب ِت َغا َء َمرْ َ
( )207البقرة.
أحداث السنة الثالثة عشر
هجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى يثرب
بناء مسجد قباء
دخول يثرب
بناء المسجد النبوي ا
هجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى يثرب
أذن هللا تعالى لرسوله بالهجرة
اجتمع رجال قريش في دار الندوة ليخططوا للتخلص من هذا
الدين الذي يهدد مصالحهم ،وحضر اإلجتماع الشيخ النجدي
وهو الشيطان.
◦ اقترحوا أن يحبسوا الرسول صلى هللا عليه وسلم في الحديد حتى
الموت ،فحذرهم الشيخ النجدي من أن يثب عليهم اصحابه.
◦ فاقترحوا أن ينفوه ،فحذرهم الشيخ النجدي أن يلتف حوله الناس
لحسن كَّلمه.
◦ فاقترح أبو جهل أن يختاروا من كل قبيلة فتى ليقتلوه معا ويتفرق
دمه في القبائل ،فَّل يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا،
فيرضون بالدية .وأثنى الشيخ النجدي على هذا الرأي.
علي يفدي نفسه
أمر الرسول صلى هللا عليه وسلم ابن عمه عليا أن ينام
على فراشه ،وخرج وهو يقرأ من سورة يس ،فأعمى
هللا أبصارهم ،وخرج من بين أيديهم ،ووضع التراب
على رؤوسهم
ين (َ )3علَى
ك لَ ِم َن ْالمُرْ َسلِ َ
◦ يس (َ )1و ْالقُرْ آَ ِن ْال َح ِك ِيم ( )2إِ ان َ
يز الرا ِحي ِم ( )5لِ ُت ْن ِذ َر َق ْو ًما َما
ِ
ص َراطٍ مُسْ َتقِ ٍيم (َ )4ت ْن ِزي َل ْال َع ِز ِ
ون ( )6لَ َق ْد َح اق ْال َق ْو ُل َعلَى أَ ْك َث ِر ِه ْم َف ُه ْم
أ ُ ْن ِذ َر آَ َباؤُ ُه ْم َف ُه ْم َغافِل ُ َ
ون ( )7إ انا َج َع ْل َنا ِفي أَعْ َنا ِق ِه ْم أَ ْغ ََّل ًال َف ِه َي إلَى ْاألَ
ْ
َ
ان
ق
ذ
َال ي ُْؤ ِم ُن َ
ِ
ِ
ِ
ْن أَ ْي ِدي ِه ْم َس ًدا َو ِمنْ َخ ْلفِ ِه ْم َس ًدا
َف ُه ْم ُم ْق َمح َ
ُون (َ )8و َج َع ْل َنا ِمنْ َبي ِ
ُون ( )9يس
َفأ َ ْغ َش ْي َنا ُه ْم َف ُه ْم َال ُيب ِ
ْصر َ
في الغار
استأجر الرسول صلى هللا عليه وسلم دليَّل وكان مشركا ،ودفع
إليه راحلتين كان أبو بكر رضي هللا عنه قد أعدهما للرحيل.
وعهد الرسول صلى هللا عليه وسلم لعلي أن يؤدي عنه الودائع
التي كانت عنده من الناس
أمر أبو بكر رضي هللا عنه ابنه عبد هللا أن يأيهما بالخبر مساء
كل يوم ،وكانت أسماء ابنته تأتيهما بالطعام ،وكان عامر يتبع
أثرهما بالغنم ،ليعفي أثرهما.
أتى المشركون الغار الذي اختبأ فيه الرسول صلى هللا عليه وسلم
وأبو بكر رضي هللا عنه ،فقال أبو بكر :يا رسول هللا ،لو يرفع
أحدهم قدمه لرآنا ،فقال له الرسول صلى هللا عليه وسلم :ما بالك
يا أبا بكر باثنين ،هللا ثالثهما؟
ص َرهُ ا
ْن إِ ْذ ُه َما فِي
◦ إِ اال َت ْن ُ
هللاُ إِ ْذ أَ ْخ َر َج ُه الا ِذ َ
صرُوهُ َف َق ْد َن َ
ين َك َف َرُوا َثا ِن ا َي ْاث َني ِ
هللا َم َع َنا َفأ ْن َز َل هللاُ َس ِكي َن َت ُه َعلَ ْي ِه
ْال َغ
ار إِ ْذ َيقُو ُل لِ َ
صا ِح ِب ِه َال َتحْ َزنْ إِنا ا َ
ِ
هللا ِه َي
ين َك َفرُوا ال ُّس ْفلَى َو َكلِ َم ُة ا ِ
َوأَ اي َدهُ ِب ُج ُنو ٍد لَ ْم َت َر ْو َها َو َج َع َل َكلِ َم َة الا ِذ َ
ْالع ُْل َيا َو ا
هللا ُ َع ِزي ٌز َح ِكي ٌم ( )40التوبة
في قريش أثناء الهجرة
لطم أبو جهل أسماء فاسقط قرطها من أذنها لما لم
تخبره عن الرسول صلى هللا عليه وسلم.
أعلنت قريش عن جائزة قدرها مئة بعير لمن يأتي
بالرسول صلى هللا عليه وسلم حيا أو ميتا.
أخذ أبو بكر رضي هللا عنه كل ماله ،ولم يترك ألهله
شيئا ،إال أن أسماء رضي هللا عنها مألت كوة بحجارة
ثم أخذت بيد جدها الكفيف فوضعتها على الكوة لتطمئنه
أن أباها قد ترك ماال.
في الطريق إلى المدينة
في الطريق مروا بخيمة أم معبد ،فسألوها طعاما
وشرابا ،وكان عندها شاة هزيلة ليس بها لبن ،فمسح
الرسول صلى هللا عليه وسلم بيده ضرعها وسمى هللا
تعالى ودعاه فدرت لبنا ،فسقى القوم وشرب أخرهم.
طمع سراقة بن مالك في الجائزة ،فخرج طالبا للرسول
صلى هللا عليه وسلم ولكنه كلما دنا منه عثر به فرسه،
فعلم أنه رسول هللا بحق ،فأراد أن يرجع ،فوعده
الرسول صلى هللا عليه وسلم بسواري كسرى.
في قباء
مكث الرسول صلى هللا عليه وسلم في قباء أسبوعا واحدا
بنى فيه أول مسجد في اإلسَّلم:
في الطريق من قباء إلى المدينة صلى بهم الرسول صلى هللا
عليه وسلم أول جمعة في دار بني سالم بن عوف.
س َعلَى ال ات ْق َوى ِمنْ أَ او ِل َي ْو ٍم أَ َح ُّق أَنْ َتقُو َم
◦ َال َتقُ ْم فِي ِه أَ َب ًدا لَ َمسْ ِج ٌد أُس َ
هللاُ ُيحِبُّ ْالم ا
ُّون أَنْ َي َت َط اهرُوا َو ا
ين ()108
ُطه ِر َ
فِي ِه فِي ِه ِر َجا ٌل ُي ِحب َ
التوبة
◦ أراد سلمان الفارسي وكان يهويديا حينئذ ،أراد أن يختبر الرسول
صلى هللا عليه وسلم ،فجاءه بكيس من تمر وقال :هذا صدقه
تصدقت بها عليكم ،فقال الرسول صلى هللا عليه وسلم :نحن ال
نأكل الصدقة .وفي اليوم التالي أتاه بتمر آخر وقدمه للرسول صلى
هللا عليه وسلم وقال :هذه هدية ،فقبلها النبي .وهنا أعلن سلمان
إسَّلمه لعلمه من صفات النبي المذكور في التوراة أنه ال يقبل
الصدقة ولكنه يقبل الهدية.
الدخول إلى المدينة
أخذ األنصار بخطام ناقة الرسول كل منهم يريد توجيهها
إلى بيته ليستضيف الرسول صلى هللا عليه وسلم فيه ،فقال
لهم الرسول صلى هللا عليه وسلم :دعوها فإنها مأمورة.
بركت الناقة قرب بيت أبي أيوب األنصاري ،وهو أحد
أخوال أبيه من بني النجار ،فكان هذا أول منزل للرسول
صلى هللا عليه وسلم.
ثم وثبت الناقة فسارت غير بعيد ثم بركت في مربد
ليتيمين أرضاهما معاذ بن العفراء ،واتخذه الرسول صلى
هللا عليه وسلم مسجدا.