الهجرة      الهجرة األولى إلى الحبشة شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه وسلم مع قريش الهجرة الثانية إلى الحبشة هجرة أبي بكر الصديق األولى حصار المسلمين  أحداث.

Download Report

Transcript الهجرة      الهجرة األولى إلى الحبشة شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه وسلم مع قريش الهجرة الثانية إلى الحبشة هجرة أبي بكر الصديق األولى حصار المسلمين  أحداث.

‫الهجرة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الهجرة األولى إلى الحبشة‬
‫شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه‬
‫وسلم مع قريش‬
‫الهجرة الثانية إلى الحبشة‬
‫هجرة أبي بكر الصديق األولى‬
‫حصار المسلمين‬
‫‪ ‬أحداث السنة العاشرة من البعثة‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫وفاة أبو طالب وخديجة رضي هللا عنها‬
‫الخروج إلى الطائف‬
‫لقاء الرسول صلى هللا عليه وسلم بالجن‬
‫اإلسراء والمعراج‬
‫الخروج بالدعوة خارج مكة‬
‫استجابة البعض للدعوة‬
‫‪ ‬أحداث السنة الحادية عشرة للبعثة‬
‫بيعة العقبة األولى‬
‫•‬
‫‪ ‬أحداث السنة الثانية عشرة للبعثة‬
‫بيعة العقبة الثانية‬
‫هجرة السابقون األولون‬
‫•‬
‫•‬
‫‪ ‬أحداث السنة الثانية عشرة للبعثة‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫هجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫إلى يثرب‬
‫بناء مسجد قباء‬
‫دخول يثرب‬
‫بناء المسجد النبوي الشريف‬
‫الهجرة األولى إلى الحبشة‬
‫‪ ‬عندما جهر المسلمون بالدعوة‪ ،‬ازداد أذى المشركين‪،‬‬
‫فأذن الرسول صلى هللا عليه وسلم للمسلمين بالهجرة‬
‫إلى الحبشة حيث فيها ملك ال يظلم عنده أحد‪.‬‬
‫‪ ‬فهاجر إلى أرض النجاشي قرابة عشرة رجال من‬
‫المسلمين منهم عثمان بن عفان وزوجه رقية بنت‬
‫رسول هللا‪ ،‬فأقاموا فيها شهرين ثم عادوا إلى مكة‬
‫عندما سمعوا بشائعة صلح الرسول صلى هللا عليه‬
‫وسلم مع قريش‪.‬‬
‫شائعة صلح الرسول صلى هللا عليه وسلم مع قريش‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وسبب هذه الشائعة أن الرسول صلى هللا عليه وسلم كان‬
‫يقرأ سورة النجم حول الكعبة‪ :‬أَ َف َرأَ ْي ُت ُم ال اَّل َ‬
‫ت َو ْالع اُزى (‪)19‬‬
‫َو َم َنا َة ا‬
‫الثالِ َث َة ْاأل ُ ْخ َرى (‪)20‬‬
‫فألقى الشيطان في مسامع المشركين قوله‪ :‬تلك الغرانيق‬
‫العَّل‪ ،‬وإن شفاعتهن لترتجى‬
‫فخيل للمشركين أن الرسول صلى هللا عليه وسلم يمتدح‬
‫ألهتهم فسجدوا وراءه‬
‫فحزن النبي صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فأنزل هللا تعالى‪َ :‬و َما‬
‫ُول َو َال َن ِبيٍّ إِ اال إِ َذا َت َم انى أَ ْل َقى‬
‫أَرْ َس ْل َنا ِمنْ َق ْبلِ َ‬
‫ك ِمنْ َرس ٍ‬
‫ْطانُ ُث ام يُحْ ِك ُم ُا‬
‫ْطانُ فِي أُمْ ِن اي ِت ِه َف َي ْن َس ُخ ا‬
‫هللاُ َما ي ُْلقِي ال اشي َ‬
‫ال اشي َ‬
‫هللا‬
‫آَ َيا ِت ِه َو ا‬
‫هللاُ َعلِي ٌم َح ِكي ٌم (‪)52‬‬
‫الهجرة الثانية إلى الحبشة‬
‫‪ ‬لما تبين للمسلمين أن إسَّلم أهل مكة باطل وأن أذى قريش مستمر‪،‬‬
‫هاجر ثَّلثة وثمانين رجَّل مرة أخرى إلى الحبشة‪.‬‬
‫‪ ‬فبعثت قريش وفدا من عمرو بن العاص وعبد هللا بن أبي أمية ومعهم‬
‫هدية فاخرة للنجاشي‪ ،‬وطلبوا منه رد المهاجرين لمكة‪.‬‬
‫‪ ‬قال جعفر بن أبي طالب للنجاشي‪:‬‬
‫◦ أيها الملك‪ ،‬كنا قوما ً أهل جاهلية‪ ،‬نعبد األصنام‪ ،‬ونأكل الميتة‪ ،‬ونأتي‬
‫الفواحش‪ ،‬ونقطع األرحام‪ ،‬ونسيء الجوار‪ ،‬ويأكل القوي منا الضعيف‪،‬‬
‫فكنا على ذلك‪ ،‬حتى بعث هللا إلينا رسوالً منا‪ ،‬نعرف نسبه وصدقه وأمانته‬
‫وعفافه‪ ،‬فدعانا إلى هللا لنوحده ونعبده‪ ،‬ونخلع ما كنا نعبد نحن وآباؤنا من‬
‫دونه من الحجارة واألوثان‪ ،‬وأمرنا بصدق الحديث‪ ،‬وأداء األمانة‪... ،‬‬
‫‪ ‬وقال عمرو للنجانشي‪ :‬إن هؤالء يقولون في عيسى ابن مريم قوال‬
‫عظيما‪.‬‬
‫‪ ‬فرد جعفر‪ :‬نقول الذي جاءنا به نبينا‪ :‬هو عبد هللا ورسوله وكلمته‬
‫ألقاها إلى مريم العذراء البتول‪.‬‬
‫‪ ‬قال النجاشي‪ :‬ما عدا عيسى ما قلت هذا العود‪ ،‬ورد عليهم هديتهم‪.‬‬
‫هجرة أبي بكر الصديق األولى‬
‫‪ ‬أذن الرسول صلى هللا عليه وسلم ألبي بكر بالهجرة‬
‫إلى الحبشة‪ ،‬وفي طريقه لقى ابن الدغنة وعرض عليه‬
‫أن يدخل في جواره‪ ،‬وهو مثل اللجوء السياسي‪.‬‬
‫‪ ‬رجع أبو بكر إلى مكة واستمر في صَّلته وقرائته‬
‫للقرآن وهو خاشع يبكي في مصَّله عند باب داره‪،‬‬
‫ويراه الصبية والنساء فيعجبون به‪.‬‬
‫‪ ‬اشتكى سادة قريش البن الدغنة فطلب من أبي بكر أن‬
‫يتعبد داخل داره‪ ،‬فعرض أبو بكر رضي هللا عنه أن‬
‫يرد عليه جواره راضيا بجوار هللا‪.‬‬
‫‪ ‬فما لبث أن حثى سفيه من قريش التراب على رأسه‪.‬‬
‫حصار المسلمين‬
‫‪ ‬يئست قريش من ثبات المسلمين على دينهم‪ ،‬فقررت‬
‫المقاطعة والحصار في السنة السابعة من البعثة‪،‬‬
‫وحررت لذلك صحيفة‪.‬‬
‫‪ ‬لجأ المسلمون إلى شعب أبي طالب لمدة ثَّلث سنوات‬
‫عانوا فيها الجوع حتى أكلوا ورق الشجر‪.‬‬
‫‪ ‬قيض هللا تعالى رجاال من ذوي المروءة لم يكونوا‬
‫راضين عن قرار المقاطعة فنادوا بنقض الصحيفة‪،‬‬
‫وعندما تقدموا لشقها فوجدوا األرضة قد أكلتها إال كلمة‬
‫«باسمك اللهم»‪.‬‬
‫أحداث السنة العاشرة من البعثة‬
‫وفاة أبو طالب وخديجة رضي هللا عنها‬
‫الخروج إلى الطائف‬
‫لقاء الرسول صلى هللا عليه وسلم بالجن‬
‫اإلسراء والمعراج‬
‫الخروج بالدعوة خارج مكة‬
‫استجابة البعض للدعوة‬
‫وفاة أبو طالب وخديجة رضي هللا عنها‬
‫‪ ‬توفي أبو طالب عم الرسول صلى هللا عليه وسلم الذي‬
‫كان داعما له‪.‬‬
‫◦ تمنى الرسول صلى هللا عليه وسلم أن يسلم عمه قبل أن‬
‫يموت ‪ ،‬إال أن سادة قريش حالوا بينه وبين شهادة أن ال إله‬
‫إال هللا محمدا رسول هللا‪ ،‬فمات على ملة عبد المطلب‪.‬‬
‫◦ حزن الرسول صلى هللا عليه وسلم وقال‪ :‬ألستغفرن لك ما لم‬
‫ين آَ َم ُنوا أَنْ‬
‫ان لِل ان ِبي َوالا ِذ َ‬
‫أنه عن ذلك‪ .‬فأنزل هللا تعالى‪َ :‬ما َك َ‬
‫ين َولَ ْو َكا ُنوا أُولِي قُرْ َبى ِمنْ َبعْ ِد َما َت َبي َان‬
‫َيسْ َت ْغفِرُوا لِ ْل ُم ْش ِر ِك َ‬
‫لَ ُه ْم أَ ان ُه ْم أَصْ َحابُ ْال َج ِح ِيم (‪ )113‬التوبة‬
‫‪ ‬ثم توفيت أم المؤمنين خديجة رضي هللا عنها زوجه‬
‫التي كانت تدعمه في أشد األيام‪.‬‬
‫الخروج إلى الطائف‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫قصد الرسول صلى هللا عليه وسلم الطائف وتكلم مع ثَّلث‬
‫من سادة ثقيف‪ ،‬فدعاهم إلى هللا‪ ،‬فرفضوا‪ ،‬فطلب الرسول‬
‫صلى هللا عليه وسلم منهم أال يذكروا ألحد ما دار بينهم‪،‬‬
‫فلم يفعلوا ‪ ،‬وأغروا به سفهائهم يسبونه ويرمونه بالحجارة‪.‬‬
‫رآه ابنا ربيعة عتبة وشيبة فبعثوا إليه بعنب‪.‬‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫قال الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ :‬بسم هللا‪ ،‬ثم أكل‪.‬‬
‫قال عداس‪ :‬وهللا إن هذا الكَّلم ما يقوله أهل هذه البَّلد‪.‬‬
‫سأله الرسول صلى هللا عليه وسلم عن دينه فقال أنه نصراني من‬
‫نينوي‪.‬‬
‫فقال الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ :‬من قرية الرجل الصالح يونس‬
‫بن متى‪ .‬ذاك أخي كان نبيا وأنا نبي‪.‬‬
‫فأخذ عداس يقبل الرسول صلى هللا عليه وسلم وهو يعلم أنه نبي‬
‫لقاء الرسول صلى هللا عليه وسلم بالجن‬
‫‪ ‬في طريق عودته من الطائف إلى مكة مر به سبعة نفر‬
‫من الجن‪ ،‬وحملوا رسالة هللا تعالى إلى قومهم منذرين‪:‬‬
‫ضرُوهُ‬
‫ُون ْالقُرْ آَ َن َفلَماا َح َ‬
‫ك َن َف ًرا ِم َن ْال ِجن َيسْ َت ِمع َ‬
‫ص َر ْف َنا إِلَ ْي َ‬
‫◦ َوإِ ْذ َ‬
‫ين (‪َ )29‬قالُوا‬
‫ص ُتوا َفلَماا قُ ِ‬
‫َقالُوا أَ ْن ِ‬
‫ض َي َولا ْوا إِلَى َق ْو ِم ِه ْم ُم ْن ِذ ِر َ‬
‫صد ًقا لِ َما َبي َْن‬
‫َيا َق ْو َم َنا إِ انا َس ِمعْ َنا ِك َتا ًبا أ ُ ْن ِز َل ِمنْ َبعْ ِد مُو َسى ُم َ‬
‫يق مُسْ َت ِق ٍيم (‪َ )30‬يا َق ْو َم َنا‬
‫َي َد ْي ِه َي ْه ِدي إِلَى ْال َحق َوإِلَى َط ِر ٍ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ا‬
‫َ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫وب ُك ْم َو ُي ِجرْ ُك ْم ِمنْ‬
‫نْ‬
‫رْ‬
‫ن‬
‫ذ‬
‫م‬
‫م‬
‫ك‬
‫ل‬
‫ف‬
‫غ‬
‫ي‬
‫ه‬
‫ب‬
‫وا‬
‫ن‬
‫م‬
‫آ‬
‫و‬
‫هللا‬
‫ي‬
‫َاع‬
‫د‬
‫ُوا‬
‫ب‬
‫ي‬
‫ج‬
‫أ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ْ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َع َذا ٍ‬
‫ْس ِبمُعْ ِج ٍز فِي‬
‫ب أَلِ ٍيم (‪َ )31‬و َمنْ َال ُي ِجبْ د ِ‬
‫َاع َي ا ِ‬
‫هللا َفلَي َ‬
‫ْس لَ ُه ِمنْ ُدو ِن ِه أَولِ َيا ُء أ ُ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫رْ‬
‫ُ‬
‫ين‬
‫ب‬
‫م‬
‫ل‬
‫َّل‬
‫ض‬
‫ي‬
‫ف‬
‫ك‬
‫ئ‬
‫ل‬
‫و‬
‫ي‬
‫ل‬
‫و‬
‫ض‬
‫ْاأل‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫َ‬
‫ِ‬
‫ٍ‬
‫ِ ٍ‬
‫(‪ )32‬األحقاف‬
‫اإلسراء والمعراج‬
‫‪ ‬أُخرج الرسول صلى هللا عليه وسلم من بيت أم هانئ إلى المسجد‬
‫الحرام إلى ما بين الحجر والحطيم (حيث أجريت له عملية شق‬
‫الصدر)‪ ،‬ثم أتي بدابة وهي البراق‪ ،‬فركبه إلى بيت المقدس‪ ،‬فربطه‬
‫في حلقة باب المسجد‪ ،‬ودخل المسجد فصلى فيه‪ ،‬ثم وضع له معراج‬
‫ممتد ما بين السماء واألرض‪ ،‬فعرج بصحبة أخيه في الرسالة‬
‫جبريل عليه السَّلم‪ ،‬فانتهيا إلى السماء الدنيا‪ ،‬فلقيا‪:‬‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫في السماء األولى آدم عليه السَّلم‬
‫في السماء الثانية يحيى وعيسى عليهما السَّلم‬
‫السماء الثالثة يوسف عليه السَّلم‬
‫السماء الرابعة إدريس عليه السَّلم‬
‫السماء الخامسة هارون عليه السَّلم‬
‫السماء السادسة موسى عليه السَّلم‬
‫السماء السابعة إبراهيم عليه السَّلم‬
‫اإلسراء والمعراج (تكملة)‬
‫‪ ‬رحب جميع األنبياء عليهم السَّلم بالرسول عليه الصَّلة السَّلم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم رفعت له سدرة المنتهى‪ ،‬ورأى جبريل عليه السَّلم على صورته‬
‫الحقيقية وله ستمائة جناح‬
‫◦ َولَ َق ْد َرآَهُ َن ْزلَ ًة أ ُ ْخ َرى (‪ِ )13‬ع ْن َد ِس ْد َر ِة ْال ُم ْن َت َهى (‪ِ )14‬ع ْن َد َها َج ان ُة ْال َمأْ َوى (‪)15‬‬
‫إِ ْذ َي ْغ َشى الس ْد َر َة َما َي ْغ َشى (‪َ )16‬ما َز َ‬
‫ص ُر َو َما َط َغى (‪ )17‬لَ َق ْد َرأَى ِمنْ‬
‫اغ ْال َب َ‬
‫ت َرب ِه ْال ُكب َْرى (‪ )18‬النجم‬
‫آَ َيا ِ‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ورفع له البيت المعمور‪ ،‬فإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك‬
‫ثم أتي بإناء من خمر‪ ،‬وإناء من لبن‪ ،‬وإناء من عسل‪ ،‬فأخذ اللبن‪ ،‬فقيل‬
‫له‪ :‬هي الفطرة التي أنت عليها وأمتك‪.‬‬
‫ثم رفع وأدني حتى انتهى إلى مستوى سمع فيه صرير األقَّلم‪ ،‬وهنا قربه‬
‫ربه وناجاه وإن لم يره‪ ،‬وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمسون‪،‬‬
‫وظل موسى يطلب منه الرجوع إلى ربه يسأله التخفيف‪ ،‬فمازال يراجع‬
‫ربه حتى أصبحت الصلوات خمس‪.‬‬
‫نزل الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى بيت المقدس وصلى باألنبياء صَّلة‬
‫الصبح‪ ،‬ثم ركب البراق وعاد إلى مكة‪.‬‬
‫أثر رحلة اإلسراء والمعراج‬
‫‪‬‬
‫مر عليه أبو جهل وهو جالس بالمسجد الحرام‪ ،‬فسأله‬
‫مستهزئا‪ :‬هل استفدت الليلة شيئا؟ فأجاب المصطفى‪ :‬نعم‬
‫أسري بي الليلة إلى المقدس‪.‬‬
‫◦ قال أبو جهل‪ :‬ثم أصبحت بين ظهرانينا؟ قال النبي‪ :‬نعم‬
‫◦ فقال أبو جهل‪ :‬أخبر قومك بذلك؟ قال النبي‪ :‬نعم‬
‫‪ ‬ارتد بعض من آمن‬
‫‪ ‬وذهب بعضهم ألبي بكر وقالوا‪ :‬إن صاحبك يزعم أنه أسري‬
‫به ثم عرج به‪ ،‬فقال‪ :‬إن كان قال هذا فقد صدق‬
‫‪ ‬أراد رجال من قريش إمتحان الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫◦ فطلبوا منه وصف المسجد األقصى‪ ،‬فجئ بالمسجد ينظر إليه‬
‫ويصفه‪.‬‬
‫◦ فطلبوا منه أن يخبرهم عن عيرهم القادمة من الشام‪ ،‬فأخبرهم عن‬
‫بعير ضل عنهم‪ ،‬وعن سقوط فَّلن الذي انكسرت يده‪ .‬وثبت ما قال‬
‫ولكنهم لم يؤمنوا‪.‬‬
‫الدعوة خارج مكة‬
‫‪ ‬أخذ الرسول صلى هللا عليه وسلم يبلغ دعوة ربه خارج‬
‫مكة في المواسم واألسواق‪:‬‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫◦‬
‫أتى قبيلة كندة فأبوا‬
‫وأتى بطنا من كلب فأبوا‬
‫ثم أتى بني حنيفة (وهم قوم مسيلمة الكذاب) فأبوا‬
‫وأتى بني عامر فأبوا‬
‫‪ ‬وكان أبو لهب يتبع الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫ليحرض الجميع ضده‪ ،‬ويأمرهم أال يطيعوه‪.‬‬
‫إستجابة البعض للدعوة‬
‫‪‬‬
‫قدم مكة سويد ابن الصامت الملقب بالكامل لقوته وجلده –‬
‫وهو أوسي من أهل المدينة‪ ،‬قدم معتمرا وحاجا‪.‬‬
‫◦ دعاه الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم‪ ،‬فقال إن هذا لحسن‪،‬‬
‫ورجع إلى المدينة وقتله الخزرج في حرب بعاث‪.‬‬
‫‪ ‬قدم وفد من األوس إلى مكة يلتمسون حلفا من قريش على‬
‫أعدائهم من الخزرج‪.‬‬
‫◦ دعاهم الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم لخير مما جاءوا له‪،‬‬
‫فأقره غَّلم اسمه إياس‪.‬‬
‫‪‬‬
‫قدم سبعة نفر من الخزرج للحج والعمرة‬
‫◦ دعاهم الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم‪ ،‬فذكرهم هذا بما‬
‫تقوله اليهود من أن نبيا يبعث األن‪ ،‬فصدقوه‪ ،‬ودعوا أقوامهم في‬
‫المدينة‪ ،‬فاستجاب الكثيرون‪.‬‬
‫أحداث السنة الحادية عشرة للبعثة‬
‫بيعة العقبة األولى‬
‫بيعة العقبة األولى‬
‫‪ ‬قدم إثني عشر رجَّل من األوس والخزرج‪ ،‬فلقوا‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم بالعقبة وبايعوه‬
‫بيعة النساء – أي بيعة العقبة األولى‪.‬‬
‫ك ْالم ُْؤ ِم َن ُ‬
‫ك َعلَى أَنْ َال ُي ْش ِر ْك َن‬
‫ات ُي َب ِايعْ َن َ‬
‫◦ َيا أَ ُّي َها ال ان ِبيُّ إِ َذا َجا َء َ‬
‫ين‬
‫ِب ا ِ‬
‫ين َو َال َي ْق ُت ْل َن أَ ْو َال َدهُنا َو َال َيأْ ِت َ‬
‫اَّلل َش ْي ًئا َو َال َيسْ ِر ْق َن َو َال َي ْز ِن َ‬
‫ك ِفي‬
‫ان َي ْف َت ِري َن ُه َبي َْن أَ ْي ِدي ِهنا َوأَرْ ُجلِ ِهنا َو َال َيعْ ِ‬
‫صي َن َ‬
‫ِب ُب ْه َت ٍ‬
‫َمعْ رُو ٍ‬
‫هللا َغفُو ٌر َر ِحي ٌم (‪)12‬‬
‫هللا إِنا ا َ‬
‫ف َف َب ِايعْ هُنا َواسْ َت ْغفِرْ لَهُنا ا َ‬
‫الممتحنة‬
‫‪ ‬بعث معهم الرسول صلى هللا عليه وسلم مصعب ابن‬
‫عمير ليعلمهم اإلسَّلم‪.‬‬
‫◦ أسلم سعد بن معاذ وكان سيدا في قومه‪ ،‬ودعا سعد قومه‪،‬‬
‫فاستجاب له الكثيرون‪.‬‬
‫أحداث السنة الثانية عشرة للبعثة‬
‫بيعة العقبة الثانية‬
‫هجرة السابقون األولون‬
‫بيعة العقبة الثانية‬
‫‪ ‬قدم سبعون رجَّل وامرأتان من األنصار للحج‪ ،‬فلقوا‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم لإلسَّلم بالعقبة ومعه عمه‬
‫العباس وهو يومئذ كافر ولكن مساندا البن أخيه‪.‬‬
‫‪ ‬وبايعوه على أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم‬
‫وأبناءهم‪ ،‬وعلى حرب األحمر واألسود‪.‬‬
‫◦ صرخ الشيطان من أعلى العقبة‬
‫◦ والحقت قريش المسلمين وعذبت سعد بن عبادة‬
‫◦ فأمر الرسول صلى هللا عليه وسلم المؤمنين بالهجرة‬
‫هجرة السابقون األولون‬
‫‪ ‬فكان أول من قدم المدينة أبو سلمة بن عبد األسد‪ ،‬فأخذ‬
‫أهل زوجته امرأته وولده‪ ،‬وفرقوا بينهم جميعا قرابة سنة‪.‬‬
‫‪ ‬ويذكر أن العباس األنصاري هو األنصاري الوحيد‬
‫المهاجر ألنه أقام بمكة ثم هاجر مع المسلمين‪ ،‬واستشهد‬
‫بأحد‪.‬‬
‫‪ ‬عندما أراد صهيب الهجرة قالت له قريش‪ :‬أتيتنا صعلوكا‪،‬‬
‫فترك لهم كل ماله وهاجر بدينه‪ .‬فقال له الرسول صلى هللا‬
‫اس‬
‫عليه وسلم‪ :‬ربح البيع صهيب‪ ،‬ونزلت األيات‪َ :‬و ِم َن ال ان ِ‬
‫هللا َو ا‬
‫هللاُ َرء ٌ‬
‫ُوف ِب ْال ِع َبا ِد‬
‫ضا ِة ا ِ‬
‫َمنْ َي ْش ِري َن ْف َس ُه ا ْب ِت َغا َء َمرْ َ‬
‫(‪ )207‬البقرة‪.‬‬
‫أحداث السنة الثالثة عشر‬
‫هجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى يثرب‬
‫بناء مسجد قباء‬
‫دخول يثرب‬
‫بناء المسجد النبوي ا‬
‫هجرة الرسول صلى هللا عليه وسلم إلى يثرب‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أذن هللا تعالى لرسوله بالهجرة‬
‫اجتمع رجال قريش في دار الندوة ليخططوا للتخلص من هذا‬
‫الدين الذي يهدد مصالحهم‪ ،‬وحضر اإلجتماع الشيخ النجدي‬
‫وهو الشيطان‪.‬‬
‫◦ اقترحوا أن يحبسوا الرسول صلى هللا عليه وسلم في الحديد حتى‬
‫الموت‪ ،‬فحذرهم الشيخ النجدي من أن يثب عليهم اصحابه‪.‬‬
‫◦ فاقترحوا أن ينفوه‪ ،‬فحذرهم الشيخ النجدي أن يلتف حوله الناس‬
‫لحسن كَّلمه‪.‬‬
‫◦ فاقترح أبو جهل أن يختاروا من كل قبيلة فتى ليقتلوه معا ويتفرق‬
‫دمه في القبائل‪ ،‬فَّل يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا‪،‬‬
‫فيرضون بالدية‪ .‬وأثنى الشيخ النجدي على هذا الرأي‪.‬‬
‫علي يفدي نفسه‬
‫‪ ‬أمر الرسول صلى هللا عليه وسلم ابن عمه عليا أن ينام‬
‫على فراشه‪ ،‬وخرج وهو يقرأ من سورة يس‪ ،‬فأعمى‬
‫هللا أبصارهم‪ ،‬وخرج من بين أيديهم‪ ،‬ووضع التراب‬
‫على رؤوسهم‬
‫ين (‪َ )3‬علَى‬
‫ك لَ ِم َن ْالمُرْ َسلِ َ‬
‫◦ يس (‪َ )1‬و ْالقُرْ آَ ِن ْال َح ِك ِيم (‪ )2‬إِ ان َ‬
‫يز الرا ِحي ِم (‪ )5‬لِ ُت ْن ِذ َر َق ْو ًما َما‬
‫ِ‬
‫ص َراطٍ مُسْ َتقِ ٍيم (‪َ )4‬ت ْن ِزي َل ْال َع ِز ِ‬
‫ون (‪ )6‬لَ َق ْد َح اق ْال َق ْو ُل َعلَى أَ ْك َث ِر ِه ْم َف ُه ْم‬
‫أ ُ ْن ِذ َر آَ َباؤُ ُه ْم َف ُه ْم َغافِل ُ َ‬
‫ون (‪ )7‬إ انا َج َع ْل َنا ِفي أَعْ َنا ِق ِه ْم أَ ْغ ََّل ًال َف ِه َي إلَى ْاألَ‬
‫ْ‬
‫َ‬
‫ان‬
‫ق‬
‫ذ‬
‫َال ي ُْؤ ِم ُن َ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ِ‬
‫ْن أَ ْي ِدي ِه ْم َس ًدا َو ِمنْ َخ ْلفِ ِه ْم َس ًدا‬
‫َف ُه ْم ُم ْق َمح َ‬
‫ُون (‪َ )8‬و َج َع ْل َنا ِمنْ َبي ِ‬
‫ُون (‪ )9‬يس‬
‫َفأ َ ْغ َش ْي َنا ُه ْم َف ُه ْم َال ُيب ِ‬
‫ْصر َ‬
‫في الغار‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫استأجر الرسول صلى هللا عليه وسلم دليَّل وكان مشركا‪ ،‬ودفع‬
‫إليه راحلتين كان أبو بكر رضي هللا عنه قد أعدهما للرحيل‪.‬‬
‫وعهد الرسول صلى هللا عليه وسلم لعلي أن يؤدي عنه الودائع‬
‫التي كانت عنده من الناس‬
‫أمر أبو بكر رضي هللا عنه ابنه عبد هللا أن يأيهما بالخبر مساء‬
‫كل يوم‪ ،‬وكانت أسماء ابنته تأتيهما بالطعام‪ ،‬وكان عامر يتبع‬
‫أثرهما بالغنم‪ ،‬ليعفي أثرهما‪.‬‬
‫أتى المشركون الغار الذي اختبأ فيه الرسول صلى هللا عليه وسلم‬
‫وأبو بكر رضي هللا عنه‪ ،‬فقال أبو بكر‪ :‬يا رسول هللا‪ ،‬لو يرفع‬
‫أحدهم قدمه لرآنا‪ ،‬فقال له الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ :‬ما بالك‬
‫يا أبا بكر باثنين‪ ،‬هللا ثالثهما؟‬
‫ص َرهُ ا‬
‫ْن إِ ْذ ُه َما فِي‬
‫◦ إِ اال َت ْن ُ‬
‫هللاُ إِ ْذ أَ ْخ َر َج ُه الا ِذ َ‬
‫صرُوهُ َف َق ْد َن َ‬
‫ين َك َف َرُوا َثا ِن ا َي ْاث َني ِ‬
‫هللا َم َع َنا َفأ ْن َز َل هللاُ َس ِكي َن َت ُه َعلَ ْي ِه‬
‫ْال َغ‬
‫ار إِ ْذ َيقُو ُل لِ َ‬
‫صا ِح ِب ِه َال َتحْ َزنْ إِنا ا َ‬
‫ِ‬
‫هللا ِه َي‬
‫ين َك َفرُوا ال ُّس ْفلَى َو َكلِ َم ُة ا ِ‬
‫َوأَ اي َدهُ ِب ُج ُنو ٍد لَ ْم َت َر ْو َها َو َج َع َل َكلِ َم َة الا ِذ َ‬
‫ْالع ُْل َيا َو ا‬
‫هللا ُ َع ِزي ٌز َح ِكي ٌم (‪ )40‬التوبة‬
‫في قريش أثناء الهجرة‬
‫‪ ‬لطم أبو جهل أسماء فاسقط قرطها من أذنها لما لم‬
‫تخبره عن الرسول صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ ‬أعلنت قريش عن جائزة قدرها مئة بعير لمن يأتي‬
‫بالرسول صلى هللا عليه وسلم حيا أو ميتا‪.‬‬
‫‪ ‬أخذ أبو بكر رضي هللا عنه كل ماله‪ ،‬ولم يترك ألهله‬
‫شيئا‪ ،‬إال أن أسماء رضي هللا عنها مألت كوة بحجارة‬
‫ثم أخذت بيد جدها الكفيف فوضعتها على الكوة لتطمئنه‬
‫أن أباها قد ترك ماال‪.‬‬
‫في الطريق إلى المدينة‬
‫‪ ‬في الطريق مروا بخيمة أم معبد‪ ،‬فسألوها طعاما‬
‫وشرابا‪ ،‬وكان عندها شاة هزيلة ليس بها لبن‪ ،‬فمسح‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم بيده ضرعها وسمى هللا‬
‫تعالى ودعاه فدرت لبنا‪ ،‬فسقى القوم وشرب أخرهم‪.‬‬
‫‪ ‬طمع سراقة بن مالك في الجائزة‪ ،‬فخرج طالبا للرسول‬
‫صلى هللا عليه وسلم ولكنه كلما دنا منه عثر به فرسه‪،‬‬
‫فعلم أنه رسول هللا بحق‪ ،‬فأراد أن يرجع‪ ،‬فوعده‬
‫الرسول صلى هللا عليه وسلم بسواري كسرى‪.‬‬
‫في قباء‬
‫‪‬‬
‫مكث الرسول صلى هللا عليه وسلم في قباء أسبوعا واحدا‬
‫بنى فيه أول مسجد في اإلسَّلم‪:‬‬
‫‪‬‬
‫في الطريق من قباء إلى المدينة صلى بهم الرسول صلى هللا‬
‫عليه وسلم أول جمعة في دار بني سالم بن عوف‪.‬‬
‫س َعلَى ال ات ْق َوى ِمنْ أَ او ِل َي ْو ٍم أَ َح ُّق أَنْ َتقُو َم‬
‫◦ َال َتقُ ْم فِي ِه أَ َب ًدا لَ َمسْ ِج ٌد أُس َ‬
‫هللاُ ُيحِبُّ ْالم ا‬
‫ُّون أَنْ َي َت َط اهرُوا َو ا‬
‫ين (‪)108‬‬
‫ُطه ِر َ‬
‫فِي ِه فِي ِه ِر َجا ٌل ُي ِحب َ‬
‫التوبة‬
‫◦ أراد سلمان الفارسي وكان يهويديا حينئذ‪ ،‬أراد أن يختبر الرسول‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪ ،‬فجاءه بكيس من تمر وقال‪ :‬هذا صدقه‬
‫تصدقت بها عليكم‪ ،‬فقال الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ :‬نحن ال‬
‫نأكل الصدقة‪ .‬وفي اليوم التالي أتاه بتمر آخر وقدمه للرسول صلى‬
‫هللا عليه وسلم وقال‪ :‬هذه هدية‪ ،‬فقبلها النبي‪ .‬وهنا أعلن سلمان‬
‫إسَّلمه لعلمه من صفات النبي المذكور في التوراة أنه ال يقبل‬
‫الصدقة ولكنه يقبل الهدية‪.‬‬
‫الدخول إلى المدينة‬
‫‪ ‬أخذ األنصار بخطام ناقة الرسول كل منهم يريد توجيهها‬
‫إلى بيته ليستضيف الرسول صلى هللا عليه وسلم فيه‪ ،‬فقال‬
‫لهم الرسول صلى هللا عليه وسلم‪ :‬دعوها فإنها مأمورة‪.‬‬
‫‪ ‬بركت الناقة قرب بيت أبي أيوب األنصاري‪ ،‬وهو أحد‬
‫أخوال أبيه من بني النجار‪ ،‬فكان هذا أول منزل للرسول‬
‫صلى هللا عليه وسلم‪.‬‬
‫‪ ‬ثم وثبت الناقة فسارت غير بعيد ثم بركت في مربد‬
‫ليتيمين أرضاهما معاذ بن العفراء‪ ،‬واتخذه الرسول صلى‬
‫هللا عليه وسلم مسجدا‪.‬‬