الشركة الإسلامية العربية للتأمين ( اياك )

Download Report

Transcript الشركة الإسلامية العربية للتأمين ( اياك )

‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫الشركة اإلسالمية العربية للتأمين‬
‫( اياك )‬
‫حاله دراسية‬
‫إعداد ‪ :‬الشريف أمحد بن حسني اهلبيلي‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫والصالة والسالم على سيد األنبياء واملرسلين‬
‫سيدنا محمد وعلى آله وصحبة املنتجبين‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫نظرة تارخيية‬
‫•‬
‫قال عز من قائل " بسم اهلل الرحمن الرحيم "إل يلف قريـش * إيلفهم رحلة الشـتاء والصيف * فليعبدوا رب هذا البيت * الذى‬
‫اطعمهم من جوع وءامنهم من خـوف * صدق اهلل العظيم ”‬
‫•‬
‫لقـد عرف مجتمع الجزيرة العربية التأمين قبل االسالم وجاء االسالم ليقر ويتمم " مكارم االخالق " والشـك أن التعاون‬
‫والتكافل من مكارم االخالق ‪ .‬ولقـد تعددت صور التكافل في عصر ما قبل اإلسالم منها ما كان بدائياً ومنها ما كان متطوراً‬
‫بحسب ظروف الزمان والمكان‪.‬‬
‫•‬
‫فلقـد ذكر ابن خلـدون فى مقدمته " ان العرب عرفوا تأمينات متعددة ففى رحلة الشـتاء والصيف كان أعضاء القافلة يتفقون‬
‫فيما بينهم على تعويض من ينفق له جمل إثناء الرحلة ويعوض من أرباح التجارة الناتجة عن الرحلة وذلك بأن يدفع كل عضو‬
‫نصيباً بنسبة ما حققه من أرباح ‪ ،‬أو بنسـبة رأسماله فى الرحلة حسب االحوال ‪ ،‬كما كانوا يتفقون أيضاً على تعويض من تبور‬
‫تجارته منهم نتيجة نفوق جملة بنفس الطريقة السـابقة ‪.‬‬
‫•‬
‫وقد تقبل الفقه االسالمى فكرة التأمين فى بدئهـا كنوع من كفالة األمان ‪ ،‬ولكن كان ينظر اليها نظرة المتشكك ‪ ،‬ألنها اتت‬
‫الى العالم االسالمى بواسطة توكيالت شركات أجنبية‪.‬‬
‫•‬
‫وفى العصر الحديث ونتيجة للتطور الهائل الذى صاحب نشـأة االقتصاد االسالمى الحديث تنبه االقتصاديون الى أهمية هـذه‬
‫الصناعة وما تمثله من ضمان لرؤؤس االموال وتأكدت تلك الحاجة مع انطالقه مسـيرة البنوك االسـالمية ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫•‬
‫فانبرأ القائمون على شـئونها الستكمال مقوماتها وتنظيم أعمالها بحيث تسـتوعب كافـة ما يحتاجه سـوق المال وسـوق االعمال‬
‫من متطلبات ‪ ،‬وبهذا تصبح هذه المصارف قـادرة على مواجهة التحديات كما يتأكـد دورها كمحور وعصب لألنشطة‬
‫االقتصادية فى العالم االسـالمى ‪.‬‬
‫•‬
‫ولعل مـن أبرز المشـكالت التى واجهت المصارف االسالمية فى مسيرتها مشكلة التأمين على أموالها وممتلكاتها وعلى‬
‫حقوقها المالية المتمثلة فى الضمانات والكفاالت التى تمنحها وفى االعتماد المستندية التى تفتحها وتتعامل بموجبها فى‬
‫ميدان التجارة الدولية مع مراسـليها من المصارف األجنبيـة ‪.‬‬
‫•‬
‫فجميع تلك الشئون تتطلب من قبل المصرف االسالمى إجراء عمليات تأمين للحفاظ على أموالها بل فى المقام األول‬
‫للحفـاظ على األمـوال التى يودعهـا العمالء لديها بقصد االسـتثمار ‪.‬‬
‫•‬
‫وهذا ما يفسـر اهتمام المجامع والمؤتمرات االسالمية بل بوجه عام جميع المفكرين االسالميين خالل الخمسين عاماً االخيرة‬
‫بموضوع التأمين ‪ ،‬باحثيـن فى هذا المجال لمقومات التأمين التجارى وعاملين على إيجاد البديل االسـالمى ‪.‬‬
‫•‬
‫ومن هذا المنطلق بـدأت الصحوة على يد فئـة من رجال الفقه واالقتصاد والقانون ولم يكن نضال علمائنـا األفاضل بقاصر على‬
‫محاربة التأمين التجاري لما به من عيوب وما فيه من مغبة وظلم ولكنة أمتـد الى ذلك النظام بالتهذيب والتنقيـة أخذاً منه‬
‫مميزاته وحسـناته الفظاً كل مايعترية من إسـفاف وحرمة ال يقرها شـرعنا االسالمى الحنيف من خالل مؤتمرات عالمية إسـالمية‬
‫وعلى مستوى جماعى ‪ ،‬ليس هذا مجال حصرها ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫التأسيس‬
‫•‬
‫وعلى هـدى من مقررات تلك المجامع وكنتيجة حتمية اللتقاء الفقه اإلسـالمى بالفكر االقتصادى والمالى ‪ ،‬وللرغبة الشديدة‬
‫والتصميم المطلق إلخراج تلك الفكرة الى حيز الوجود وحتى تكون بالصورة الرائدة المشرقة فقد تقدم رائد من رواد االقتصاد‬
‫االسالمى المعاصر ‪.‬‬
‫سـعادة الشيخ‪ /‬صالح كامل بدراسـة متكاملة عن نظام التأمين التعاونـى والتى عرضت على األمانة العامة لهيئـة كبار العلمـاء‬
‫بالمملكة العربية السـعودية التى أصدرت قرارها برقـم ‪ 300/2‬وتاريخ ‪19/2/99‬هـ بشـأن جواز التأمين التعاونـى ‪.‬‬
‫•‬
‫وعلى الفور تقدم سعادة الشيخ‪ /‬صالح بخطاب فى ‪15/4/1399‬هـ الموافق ‪13/3/1979‬م الى معالى‪ /‬وزير المالية‬
‫واالقتصاد الوطنى وآخر الى معالى‪ /‬وزير التجارة بالمملكة العربية السعودية ‪ ،‬يعرض فكرة التأمين االسالمى مبدياً الرغبة فى‬
‫إنشـاء شركة تأمين تعاونية قائمة على أسـس إسـالمية بحتـه ‪.‬‬
‫•‬
‫وفى ذات الوقت وحرصاً على إخراج الفكرة إلى حيز الوجود تقـدم الشـيخ‪ /‬صالح عبداهلل كامل والشيخ‪ /‬حسين محسن‬
‫الحارثى والشيخ‪ /‬سـعيد احمد لوتاه بطلب الى حكومى دبى إلنشاء شـركة إسالمية للتأمين ‪.‬‬
‫•‬
‫فكان وأن صدر المرسـوم االميرى رقم ‪ 7‬لسـنه ‪1978‬م فى ‪1/5/1399‬هـ عن سـمو حاكم إمارة دبـى بالموافقة على إنشـاء‬
‫الشركة االسالمية العربية للتأمين برأسـمال ‪ 10‬مليون درهم إماراتى متبرعين بها من اموالهـم ‪.‬‬
‫وتـم ميـالد أول شـركة إسـالمية للتأمين حيث باشـرت أعمالها اعتبارا من ‪15/7/1399‬هـ ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫التطبيق االسـالمى العملى للتأمني التعاوىن‬
‫على هدى من مقررات هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية ‪ ،‬وقرار مجلس المجمع الفقهى برابطه العالم االسالمى‬
‫فى دورتـه االولى ‪1398‬هـ ‪ ،‬قامت الشركة االسالمية العربية للتأمين بالتالي ‪:‬‬
‫•‬
‫بناء اجهزتها لتنسيق وتنظيم التعاون بين أعضاء الجماعة التعاونية بهدف تغطية المخاطر التى تصيب احدهم أو بعضهم نظير‬
‫اشتراكات يتبرع بها األعضاء فى سـبيل تحقيق التعاون والتكافل االسالمى فى تحمل االضرار التى تلحق بأى منهم فى حالة‬
‫تحقق االخطار المؤمن عليها لدى الشركة وكذلك بتوزيع قيمه هذه االضرار عليهم جميعـاً ‪.‬‬
‫•‬
‫القيام بجميع أعمالها فى مجال التأمين أو استثمار األموال المتاحة خاليه من الربا والمحظورات الشرعية خاضعة فى كل هذا‬
‫لما تفرضه أحكام الشريعة االسالمية ‪.‬‬
‫•‬
‫تنظيم عمليات التأمين التى تباشرها بالطريقة التى تؤمن إعادة الفائض الذى يتحقق فى حساب عمليات التأمين الى المؤمن‬
‫لهم وفقـاً للقواعد الشرعية ‪ ،‬ويتمثل هذا الفائض فى قيمة الفرق بين مجموع االشتراكات التى يسـددها المؤمن لهم وبين‬
‫مجموع قيمة التعويضات التى تدفـع لهم فى حالة تحقق االخطار ووقـوع الكوارث المؤمن منها وقيمة المصروفات المتعلقة‬
‫بأعمال التأميـن ‪.‬‬
‫•‬
‫يتولى إدارة الشركة مجلس إدارة مكون من ممثلين عن المؤسسين المساهمين فى رأس مال الشركة وممثلين من أعضاء‬
‫الجماعة التأمينية التعاونية المتعاملين مع الشركة ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫القواعد األساسية الىت حتكم أعمال الشركة االسالمية العربية‬
‫للتأمني‬
‫اوالً ‪ :‬تحقيق مصلحة أعضاء الجماعة التأمينية التعاونية ويتـم ذلك مـن خالل ‪:‬‬
‫‪ .1‬استخدام أحدث االساليب العلمية المعمول بها فى عالم التأمين التجارى لتحقيـق ‪:‬‬
‫أ – توفير البيانات االحصائية لإلغراض التأمينية والتخطيطية والرقابية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬تقدير قيمة االشتراكات ( االقساط ) فى صناديق فروع التأمين المختلفة وفقاً لنوعية الخطر‬
‫وطبيعته واحتمال تحققـه ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ضمان سرعة سداد التعويضات لمن تصاب ممتلكاتهم بإضرار بمجرد حدوثها‪.‬‬
‫‪ -2‬دفع التعويضات لمن يصيبه الخطر وفقاً لقيمة الضرر دون تسـويف أو مماطلة فالشـركة تقوم بدور المنظم لنظام تعاونى ال‬
‫ينطوى على اتجار فى توفير األمان وال يسعى لتحقيق الربح ألعضائـه ‪.‬‬
‫‪ -3‬وضوح شـروط وثائق التأمين الصادرة عن الشـركة بحيث التحتمل الشـك عند تفسـيرها وبحيث تتضمن كافة الشـروط الضرورية‬
‫لحمايه المؤمـن لهم ‪.‬‬
‫‪ -4‬إجراء التغطيات الجزئية للمخاطر المؤمن عليها ( إعادة التأمين ) بغرض إيجاد ضمان يضمن العضاء الجماعة التأمينية التبادلية‬
‫جميعاً الحصول على التعويض المالئم اذا ماحدثت لهم أضرار مؤمـن ضدها ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫ثانياً ‪ :‬وضعت الشركة من خالل هيئاتها الشرعية المتعاقبة الضوابط التى تحكم التعامل مع هيئات إعادة التأمين لتحقيق التوازن‬
‫بين قيمة االشـياء المؤمن عليها ومبالغ االشـتراكات التى يدفعها أعضاء الجماعة التأمينية مراعية فى ذلـك مايلـى ‪-:‬‬
‫‪ -1‬عدم تقاضى عموله أرباح من شـركة إعادة التأمين ‪.‬‬
‫‪ -2‬عدم االحتفاظ بايه احتياطيات عن االخطار السارية حتى ال تضطر الى دفع فوائد ربوية‪.‬‬
‫‪ -3‬عدم التدخـل فى طريقـة استثمار شـركة إعادة التأمين إلقساط إعادة التأميـن المدفوعة منها فال تتقاضى أى عائـد على‬
‫استثماراتها كما ليست مسـئوله عن أى خسارة تتعرض لهـا ‪.‬‬
‫ثالثاً ‪ :‬نظمت الشركة عمليات التأمين التى تباشرها بالطريقة التى تؤمن إعادة كل الفائض الذى يتحقق من عمليات التأمين الى‬
‫المؤمن له وفقـاً للقواعد التى وضعها مجلس إدارتها ‪ .‬وقـد رأت الشركة تحقيقاً لمبـدأ التكافل االسـالمى ضرورة مراعاة ‪:‬‬
‫‪ -1‬اعتبار إنتاج الشركة فى أى مركز عمل وكذلك اعتبار إنتاج صناديق فروع التأمين المختلفة وعاء واحـداً حتى يمكن نشـر الفكر‬
‫التعاونى وتحقيق التعاون المنشـود بتوزيع االخطار بين أعضاء الجماعة التأمينية سـواء جغرافياً أو نوعياً طبقاً لفرع صندوق‬
‫التأمين‬
‫‪ -2‬ضرورة احتجاز نسـبه ‪ %20‬من فائض العمليات التأمينية لتكوين احتياطى لمواجهه االخطار السارية ‪ ،‬يقوى الشركة ويدعم‬
‫مركزها المالى وبالتالى قدرتها على استيعاب أكبر عدد من المؤمن لهم ويقلل ما تدفعه الشركة لشركات إعادة التأمين الى أدنى‬
‫حـد ممكن بالقدر الذى يزيل الحاجـه ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫رابعاً ‪ :‬وضعت الشركة سياسة السـتثمار األموال المتاحة لها سواء كانت االشـتراكات من المؤمن لهم والفوائض واالحتياطيات ورأس‬
‫المال المتبرع بة من قبل المؤسسين ‪ ،‬وأهم مبادئها أن تسـتثمر تلك األموال المتاحة فى أوجه االسـتثمارات التى تراهـا محققة‬
‫ألهدافها االسـالمية وفى نفس الوقت تحقق السـيوله المطلوبة لمواجهة التعويضات التى قـد تحدث فى أى لحظه وتحقيق عائد‬
‫مناسـب لصالح المؤمن لهـم ‪ .‬ويتـم ذلك بوسـائل خاليه كلياً من الربا ومن أى محظور شـرعى وبما يطابق أحكام الشـريعة‬
‫االسـالمية ‪.‬‬
‫خامساً ‪ :‬وضعت الشركة أسس ومعايير توزيع عائد االستثمارات الشرعية‬
‫على المؤسـسين وعلى أعضاء الجماعة التأمينية ‪.‬‬
‫وبعــد ‪،،،‬‬
‫وخالل مسـيرتها التى وبحمد اهلل بلغت ربع قـرن اسـتطاعت الشركة االسـالمية العربية للتأمين تطوير صناعة التأمين االسالمى‬
‫من خالل تقديم منتجات تلبى حاجة األمة من هذه الصناعة وأنشأت عدة فـروع غطت معظم مدن المملكة العربية السعودية‬
‫باإلضافة الى مدن االمارات العربية المتحدة الرئيسـية ‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫– ولم يقف التطوير عند تقديم منتجاتها والثبات على مبادئها وأسسها ‪ ،‬بل سـاهمت الشركة فى إرساء وترسيخ ونشر‬
‫الفكر التأمينى التعاونى وتخريج الطاقات البشرية المتخصصة فى هـذه الصناعة ‪.‬‬
‫– ليس هذا وحسب فقد مرت الشركة خالل مسـيرتها بعـدة مراحل أوجزها على النحو التالـى ‪:‬‬
‫– فبعد تأسيسها فى العام ‪1979‬م كشركة مساهمة خاصة برأسمال قدره ‪ 10‬مليون درهم وابتداء من العام ‪1984‬‬
‫وحتى العام ‪ 2001‬طرأت عدة زيادات على رأس مال الشـركة حتى وصل الى ‪ 50‬مليون درهم ‪.‬‬
‫– فى العام ‪1993‬م تحولت الشركة من شركة مساهمة خاصة الى شركة مساهمة عامة وأصبحت مملوكة بالكامل من قبل‬
‫مواطنين اماراتييـن ‪.‬‬
‫–‬
‫وفى عام ‪2001‬م قام الشـيخ‪ /‬خالد بن زايد بن صقر آل نهيان بتملك حصص األغلبيـة فى الشـركة‪.‬‬
‫– كما تم فى العام ‪2001‬م فصل عمليات الشـركة فى المملكة العربية السعودية تحت اسـم شـركة مستقلة تم تسـجيلها‬
‫فى مملكة البحرين برأس مال مدفوع قـدره ‪ 5‬مليون دينار بحرينى أى ما يعادل ‪ 50‬مليون لاير سعودى وذلك استعدادا‬
‫لتسـجيل الشركة فى المملكة العربية السـعودية ‪.‬‬
‫واليوم وفى ظل صدور نظام مراقبة شـركات التأمين فى المملكة العربية السعودية وبعد أن بادرت الشركة إلى تقديم طلبها‬
‫للتسـجيل تحت ظل النظام الجديـد ‪ .‬تأمل الشركة أن يكون لها قصب السبق فى التأهل تحت ظل النظام الجديد كما كان لها‬
‫الريادة فى صناعة التأمين االسـالمى لتكمل المسـير فقـد أرست بحمـد اهلل المعاييـر‪.‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬
‫وأخريا وليس آخراً فقد ساهمت الشركة في إنشاء عدد من الهيئات التأمينية التى وبحمـد اهلل كان لها الدور االبرز فى أخذ المبادرة‬
‫للوصول بصناعة التأمين االسـالمية الى العالميـة‪.‬‬
‫وليس ببعيـد فهاهي الشـقيقة األكبر ( طريق ) الشركة الدولية لإلسـتثتمار في التكافل وإعادة التكافل ‪ ( ،‬أريكو ) سابقا الشركة‬
‫اإلسالمية للتأمين وإعادة التأمين تتقـدم بخطى واثقـة لتكون بإذن اهلل أكبر شـبكة للتكافل وإعادة التكافـل فى العالم ‪.‬‬
‫وأتشرف هنا بترك المجال لسـعادة رئيس مجلس إدارة الشركة االسالمية العربية للتأمين ورئيس مجلس إدارة شـركة طريق‬
‫القابضة سـعادة الدكتور‪ /‬صالح جميل مالئكـة إللقاء الضوء على ذلك الكيان العظيـم‬
‫" طريـق القابضـة "‬
‫والسالم عليكم ورمحة اهلل وبركاته ‪،،،‬‬
‫( اياك ) حاله دراسية‬