األيقونات التاريخية فى شعر محمود درويش Historical Images in the Poetry of Mahmoud Darwish.

Download Report

Transcript األيقونات التاريخية فى شعر محمود درويش Historical Images in the Poetry of Mahmoud Darwish.

‫األيقونات التاريخية‬
‫فى شعر محمود درويش‬
Historical Images in the Poetry of
Mahmoud Darwish
‫محمود درويش‬
‫(‪ 13‬مارس ‪ 9 - 1941‬أغسطس ‪)2008‬‬
‫• شاعر فلسطينيى‬
‫• شاعر الثورة والوطن‬
‫• أدخل الرمزية فى الشعر‬
‫العربي‬
‫مرة ‪ :‬من أنا من دون‬
‫• سأل ّ‬
‫منفى؟‬
‫(?‪)who am I without exile‬‬
‫حياته وآثاره‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ولد فى قرية البروة عام ‪1941‬‬
‫خرجت أسرته الجئة من فلسطين‬
‫في العام ‪ 1947‬إلى لبنان‬
‫ث ّم صارت قريته قرية زراعية‬
‫إسرائيلية‬
‫بدأ يقرض الشعر فى عمره الباكر‬
‫اعتقلته السلطات اإلسرائيلية مرارا‬
‫التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية‬
‫(‪)Palestine Liberation Organization‬‬
‫• استقال من اللجنة التنفيذية‬
‫لمنظمة التحرير احتجاجا ً على‬
‫اتفاقية أوسلو ‪.‬‬
‫• أسس مجلة الكرمل الثقافية‬
‫• شغل منصب رئيس رابطة‬
‫الكتـّاب والصحفيين الفلسطينيين‬
‫جوائز وتكريم‬
‫• جائزة لوتس عام ‪.1969‬‬
‫• جائزة البحر المتوسط عام ‪.1980‬‬
‫• درع الثورة الفلسطينية عام ‪.1981‬‬
‫• لوحة أوروبا للشعر عام ‪.1981‬‬
‫• جائزة ابن سينا في االتحاد السوفيتي‬
‫عام ‪.1982‬‬
‫• جائزة لينين في االتحاد السوفيتي‬
‫• عام ‪.1983‬‬
‫• الصنف األول من وسام‬
‫االستحقاق الثقافي تونس‬
‫‪1993‬‬
‫للمرة الثانية من‬
‫• الوسام الثقافي ّ‬
‫تونس ‪2007‬‬
‫• جائزة األمير كالوس الهولندية‬
‫عام ‪.2004‬‬
‫• جائزة القاهرة للشعر العربي‬
‫عام ‪.2007‬‬
‫أه ّم قصائده ومؤلفاته‬
‫أثر الفراشة (يوميات ‪)2008‬‬
‫فى حضرة الغياب (نص ‪)2006‬‬
‫كزهر اللوز أو أبعد (ديوان ‪)2005‬‬
‫ال تعتذر ع ّما فعلت (ديوان ‪)2004‬‬
‫حالة حصار (شعر ‪)2002‬‬
‫جدارية (قصيدة ‪)2000‬‬
‫لماذا تركت الحصان وحيدا‬
‫(قصائد ‪)1995‬‬
‫ذاكرة للنسيان‬
‫(نصوص نثرية ‪)1987‬‬
‫الكتابة على ضوء البندقية (شعر)‬
‫العصافير تموت فى الجليل (شعر)‬
‫أحبّك أوال أحبّك (قصائد ‪)1976‬‬
‫أوراق الزيتون (شعر)‬
‫شيء عن الوطن (شعر)‬
‫عصافير بال أجنحة (شعر)‬
‫جندي يحلم بالزنابق البيضاء (شعر)‬
‫يوميات جرح فلسطيني (شعر)‬
‫آخر الليل نهار (شعر)‬
‫متى يلجأ الشاعر إلى اقتباس األيقونات؟‬
‫• حينما يقرض ويقول الشعر عن فلسطين مسقط رأسه‬
‫• يبحث فى التاريخ لكشف المطرودين والمنفـيّـين من أوطانهم‬
‫• وإذا وجد المطلوب ورأى تشابها له به يقول ”أنا ذاك الرجل“‬
‫• هكذا يأتى أمامنا رجال تاريخية مثل آدم واسماعيل ويوسف‬
‫أيقونة ” آدم " من شعر أحد عشر كوكبا‬
‫قاله الشاعر فى ذكرى مرور خمس مائة عام على سقوط غرناطة‬
‫هذه األرض ليست سمائى‬
‫فاطردوني على مهل‬
‫ّ‬
‫ولكن هذا المساء مسائى‬
‫واقـتلوني على مهل‬
‫والمفاتيح لي ‪ ،‬والمآذن لي ‪ ،‬والمصابيح لي‬
‫تحت زيتونـتي مع لوركا‬
‫وأنا لي أيضا‬
‫أنا واحد من ملوك النهاية‬
‫أنا آدم الجنـّتين‬
‫وأنا واحد من ملوك النهاية‬
‫مرتين‬
‫فقدتهما ّ‬
‫أقـفـز عن فرسي فى الشـتاء األخير‬
‫أنا زفرة العربي األخيرة‬
‫• الشاعر يميل عن ظاهرة المكان إلى ظاهرة الزمان حين‬
‫يقول ‪:‬‬
‫”هذه األرض ليست سمائي‬
‫ّ‬
‫ولكن هذا المــساء مسائي“‬
‫• وال يتنازل عن حقه التراثي لخصومه فيقول ‪:‬‬
‫"والمفاتيح لي والمآذن لي والمصابيح لي "‬
‫• يشبّه الشاعر نفسه بأبي البشر آدم الذي فقد الجنـّة‬
‫فيقول‪:‬‬
‫”أنا آدم الجنـّتين‬
‫مـرتين“‬
‫فقدتهما ّ‬
‫• الجنـّة األولى التي فقدها الشاعر هي األندلس‬
‫• والجنـّة الثانية التي فقدها هي فلسطين‬
‫• أخرج آدم من الجنة (القرآن)‬
‫الطرد هكذا صار من عقاب فقدان الجنّة‬
‫• جزاء اإلثم الموت (الكتاب المق ّدس)‬
‫القتل أو الموت هكذا صار من عقاب فقدان الجنّة‬
‫• الشاعر مستع ّد لتلقـّي العقابين فيقول ‪:‬‬
‫”فاطردوني على مهل‬
‫واقتلوني علــــى مهل“‬
‫• أيقونة " آدم " توحي ّ‬
‫مرجو‬
‫بأن العود إلى الفردوس المفقود‬
‫ّ‬
‫ومنتظر‬
‫• ث ّم يوطد حقـّه فى األندلس حين يقول ‪:‬‬
‫” أنا واحد من ملوك النهاية “‬
‫• يرى الشاعر تشابها تا ّما بينه وبين الخليفة األموي األخير‬
‫الذي هجر مسقط رأسه باكيا‬
‫أيقونة يوسف عليه السالم‬
‫أَنا يُوسف يَا أ َ ِبي‬
‫يَا أ َ ِبي ْ‬
‫إخ َوتِي الَ يُ ِحبُّونَني ‪ ,‬الَ يُ ِريدُونَني بَ ْينَ ُهم يَا أ َ ِبي‬
‫يَ ْعتَد َ‬
‫صى َوال َكالَم‬
‫ُون َ‬
‫ي َويَ ْر ُمونَني بال َح َ‬
‫علَ َّ‬
‫يم َد ُحو ِني‬
‫يُ ِريدُونَني أ َ ْن أ َ ُموت ِل َك ْي ْ‬
‫صدُوا بَاب بَ ْي ِت َك دُو ِني‬
‫َو ُه ْم أ َ ْو َ‬
‫طردُونِي ِم َن ال َحقـل‬
‫َو ُه ْم َ‬
‫س َّم ُموا ِعنَ ِبي يَا أ َ ِبي‬
‫ُه ْم َ‬
‫َو ُه ْم َحط ُموا لـُعبي يَا أ َ ِبي‬
‫َ‬
‫حين َم َّر النَّسي ُم‬
‫ش ْعري َ‬
‫اروا‬
‫َب َ‬
‫والع َ‬
‫غ ُ‬
‫وثاروا عليك‬
‫َلي‬
‫ُ‬
‫َو ُ‬
‫ثاروا ع َّ‬
‫صنَ ْعتُ ل ُه ْم يَا أ َ ِبي‬
‫فَ َما َذا َ‬
‫ي‬
‫الفَ َراشَاتُ َحطتْ عَلى كَتفَ َّ‬
‫سنَاب ُل‬
‫َو َمالتْ َ‬
‫ي ال َّ‬
‫علَ َّ‬
‫َوال َّ‬
‫راحتي‬
‫ط ْي ُر َحطتْ على‬
‫َّ‬
‫فَ َما َذا فَعَلتُ أَنَا يَا أَبي؟‬
‫َو ِل َما َذا أَنَا ؟‬
‫سفا‬
‫أ َ ْنت َ‬
‫س َّم ْيتَني يُو ُ‬
‫ب‬
‫َو ُهم أ َ ْوقَعُونِي في ال ُج ّ ِ‬
‫ِئب‬
‫َوات َّ َه ُموا الذ َ‬
‫ِئب أ َ ْر َح ُم ِم ْن ْ‬
‫إخ َوتِي ‪...‬‬
‫والذ ُ‬
‫ت !‬
‫أَبَ ِ‬
‫علَى أَ َحد ِع ْن َد َما قُلتُ ِإ ِنّي ‪:‬‬
‫َه ْل َجنَيْتُ َ‬
‫س والقَ َم َر ‪,‬‬
‫َرأَيْتُ أ َ َح َد َ‬
‫عش ََر ك َْوكَبا ‪ ,‬والش َّْم َ‬
‫اجد ْ‬
‫ِين ؟؟‬
‫َرأ ْيت ُ ُهم ِلي َ‬
‫س ِ‬
‫•‬
‫لم يقول الشاعر أنا يوسف ؟‬
‫‪ )1‬كالهما نـُفيا من وطنهما‬
‫‪ )2‬استوطن يوسف عليه السالم منفاه مصر ومحمود‬
‫درويش كان أيضا يق ّدر القاهرة مدينة له ‪.‬‬
‫س ّمي‬
‫ي كان يس ّمى "يهودا" و ُ‬
‫‪ )3‬األخ األكبر ليوسف الصب ّ‬
‫ي فى غيابة‬
‫اليهود نسبة إليه هو الذي أوقع يوسف الصب ّ‬
‫الجب ‪ .‬فتاريخ فلسطين يتمحور على ظلم المعتدين على‬
‫ّ‬
‫صة يوسف يتحقق حلمه وينقاد له أبواه‬
‫األبرياء‪ .‬فى آخر ق ّ‬
‫وإخوته ‪ .‬هذه النقطة تد ّل على رجاء الشاعر لفشل‬
‫المعتدين أمام األبرياء ‪.‬‬
‫أيقونة اسماعيل عليه السالم‬
‫• هذه األيقونة تماثله فى النفاء والغربة‬
‫ي مسقط رأسه وسكن بلدا غير ذي‬
‫• غادر اسماعيل الصب ّ‬
‫زرع‬
‫يتكرر فى أمر الشاعر ‪ .‬فيقول ‪:‬‬
‫• وهذا التاريخ‬
‫ّ‬
‫كان اسماعيل يهبط بيننا ‪ ،‬ليال ‪ ،‬وينشد ‪ :‬يا غريب‪،‬‬
‫أنا الغريب ‪ ،‬وأنت منـّى يا غريب!‬
‫فترحل الصحراء فى الكلمات‪.‬‬
‫قوة األشياء ‪:‬‬
‫والكلمات تهمل ّ‬
‫ع ْد يا عود ‪ ...........‬بالمفقود‪ ،‬واذبحني عليه ‪،‬‬
‫ُ‬
‫من البعيد إلى البعيد‬
‫• يطلب اسماعيل من الشاعر إعادة األرض المفقودة ث ّم ذبحه‬
‫عليها ‪ .‬وهو مستع ّد أن يُذبح أخرى إذا استـُر ّدت األرض‬
‫ش ُع بن نون‬
‫أيقونة يو ُ‬
‫ش ُع بن نون‬
‫• يو ُ‬
‫هو فتى موسى الوارد ذكره فى اآلية القرآنية من‬
‫سورة الكهف ‪:‬‬
‫"وإذ قال موسى لفتاه ال أبرح حتـّى أبلغ مجمع البحرين أو‬
‫أمضي حقبا "‬
‫• األسفار اليهودية تستبدل شخصية هارون بشخصية يوشع بن‬
‫نون وهو وزير موسى عليه السالم على رأي اليهود ‪.‬‬
‫• نقتبس بعض األبيات من ديوان ذاع صيته للشاعر محمود‬
‫درويش ”لماذا تركت الحصان وحيدا ؟“ يحكي فيه الشاعر‬
‫قصة ول ٍد ووال ٍد يخرجان من بلدتهما وهما يغادرانها‪.‬هكذا يبدأ‬
‫الشعر ‪:‬‬
‫أسرجوا الخي َل‬
‫ال يعرفون لماذا ؟‬
‫ولكنـّهم أسرجوا الخيل فى آخر الليل‬
‫فيسأل الولد أباه ‪:‬‬
‫إلى أين تأخذني يا أبي ؟‬
‫إلى جهة الريح يا ولدي‬
‫مرة رفع الولد إليه هذا السؤال ‪:‬‬
‫و ّ‬
‫لماذا تركت الحصان وحيدا ؟‬
‫لكي يؤنس البيت ‪ ،‬يا ولدي‬
‫فالبيوت تموت إذا غاب سكـّانها‬
‫ث ّم يقول الشاعر‪:‬‬
‫وكان غد طائش يمضغ الريح‬
‫خلفهما فى ليالي الشتاء الطويلة‬
‫وكان جنود يوشع بن نون يبنون قلعتهم‬
‫من حجارة بيتهما‬
‫وهما يلهثان على درب "قانا "‬
‫• تولـّى يوشع بن نون رئاسة بني اسرائيل بعد وفاة موسى‬
‫وهارون عليهما السالم ث ّم أصبح ملكا لهم وقام باعتداءات‬
‫ّ‬
‫وشن حروبا دامية عليها ‪.‬‬
‫عديدة ض ّد األقوام األجنبية‬
‫• يوشع بن نون ورث سيرة يهودا بن يعقوب واتبعه فى‬
‫اعتداءاته على األبرياء‬
‫فيخربون بيوت‬
‫• يقلـّد اليهود المعاصرون سيرة يهودا ويوشع‬
‫ّ‬
‫أهل فلسطين ويبنون قلعتهم بحجارة منازل الفلسطينيين‬
‫أشكركم‬
‫جميعا على‬
‫حسن متابعتكم‬