قراءات الاربعاء 25 فبراير الموافق 18 أمشير

Download Report

Transcript قراءات الاربعاء 25 فبراير الموافق 18 أمشير

‫قراءات األربعاء‬
‫‪ 25‬فبراير‬
‫الموافق‬
‫‪ 18‬أمشير‬
‫بـــــــــاكــــــــر‬
‫مزامير ‪18 - 17 : 18‬‬
‫أنقذني من عدوي القوي ‪ ،‬ومن مبغضي ألنهم أقوى مني‬
‫أصابوني في يوم بليتي ‪ ،‬وكان الرب سندي‬
‫القداس‬
‫البولس‬
‫متى ‪24 - 17 : 5‬‬
‫ال تظنوا أني جئت ألنقض الناموس أو األنبياء ‪ .‬ما جئت ألنقض بل‬
‫ألكمل‬
‫فإني الحق أقول لكم ‪ :‬إلى أن تزول السماء واألرض ال يزول حرف‬
‫واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل‬
‫فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا ‪ ،‬يدعى‬
‫أصغر في ملكوت السماوات ‪ .‬وأما من عمل وعلم ‪ ،‬فهذا يدعى عظيما‬
‫في ملكوت السماوات‬
‫فإني أقول لكم ‪ :‬إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا‬
‫متى ‪24 - 17 : 5‬‬
‫قد سمعتم أنه قيل للقدماء ‪ :‬ال تقتل ‪ ،‬ومن قتل يكون مستوجب الحكم‬
‫وأما أنا فأقول لكم ‪ :‬إن كل من يغضب على أخيه باطال يكون مستوجب‬
‫الحكم ‪ ،‬ومن قال ألخيه ‪ :‬رقا ‪ ،‬يكون مستوجب المجمع ‪ ،‬ومن قال ‪ :‬يا‬
‫أحمق ‪ ،‬يكون مستوجب نار جهنم‬
‫فإن قدمت قربانك إلى المذبح ‪ ،‬وهناك تذكرت أن ألخيك شيئا عليك‬
‫فاترك هناك قربانك قدام المذبح ‪ ،‬واذهب أوال اصطلح مع أخيك ‪،‬‬
‫وحينئذ تعال وقدم قربانك‬
‫والمجد هلل دائما ً أبدياً‪ ،‬آمين‪.‬‬
‫رومية ‪18 - 1 : 3‬‬
‫إذا ما هو فضل اليهودي ‪ ،‬أو ما هو نفع الختان‬
‫كثير على كل وجه أما أوال فألنهم استؤمنوا على أقوال هللا‬
‫فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء ؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة هللا‬
‫حاشا بل ليكن هللا صادقا وكل إنسان كاذبا ‪ .‬كما هو مكتوب ‪ :‬لكي تتبرر‬
‫في كالمك ‪ ،‬وتغلب متى حوكمت‬
‫ولكن إن كان إثمنا يبين بر هللا ‪ ،‬فماذا نقول ؟ ألعل هللا الذي يجلب‬
‫الغضب ظالم ؟ أتكلم بحسب اإلنسان‬
‫رومية ‪18 - 1 : 3‬‬
‫حاشا فكيف يدين هللا العالم إذ ذاك‬
‫فإنه إن كان صدق هللا قد ازداد بكذبي لمجده ‪ ،‬فلماذا أدان أنا بعد‬
‫كخاطئ‬
‫أما كما يفترى علينا ‪ ،‬وكما يزعم قوم أننا نقول ‪ :‬لنفعل السيآت لكي تأتي‬
‫الخيرات ؟ الذين دينونتهم عادلة‬
‫فماذا إذا ؟ أنحن أفضل ؟ كال البتة ألننا قد شكونا أن اليهود واليونانيين‬
‫أجمعين تحت الخطية‬
‫رومية ‪18 - 1 : 3‬‬
‫كما هو مكتوب ‪ :‬أنه ليس بار وال واحد‬
‫ليس من يفهم ‪ .‬ليس من يطلب هللا‬
‫الجميع زاغوا وفسدوا معا ‪ .‬ليس من يعمل صالحا ‪ ،‬ليس وال واحد‬
‫حنجرتهم قبر مفتوح ‪ .‬بألسنتهم قد مكروا ‪ .‬سم األصالل تحت شفاههم‬
‫وفمهم مملوء لعنة ومرارة‬
‫أرجلهم سريعة إلى سفك الدم‬
‫في طرقهم اغتصاب وسحق‬
‫رومية ‪18 - 1 : 3‬‬
‫وطريق السالم لم يعرفوه‬
‫ليس خوف هللا قدام عيونهم‬
‫القداس‬
‫الكاثوليكون‬
‫‪ 2‬يوحنا ‪13 - 8 : 1‬‬
‫انظروا إلى أنفسكم لئال نضيع ما عملناه ‪ ،‬بل ننال أجرا تاما‬
‫كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له هللا ‪ .‬ومن يثبت في‬
‫تعليم المسيح فهذا له اآلب واالبن جميعا‬
‫إن كان أحد يأتيكم ‪ ،‬وال يجيء بهذا التعليم ‪ ،‬فال تقبلوه في البيت ‪ ،‬وال‬
‫تقولوا له سالم‬
‫ألن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة‬
‫‪ 2‬يوحنا ‪13 - 8 : 1‬‬
‫إذ كان لي كثير ألكتب إليكم ‪ ،‬لم أرد أن يكون بورق وحبر ‪ ،‬ألني أرجو‬
‫أن آتي إليكم وأتكلم فما لفم ‪ ،‬لكي يكون فرحنا كامال‬
‫يسلم عليك أوالد أختك المختارة ‪ .‬آمين‬
‫القداس‬
‫االبركسيس‬
‫اعمال ‪11 - 3 : 5‬‬
‫فقال بطرس ‪ :‬يا حنانيا ‪ ،‬لماذا مأل الشيطان قلبك لتكذب على الروح‬
‫القدس‬
‫وتختلس من ثمن الحقل‬
‫أليس وهو باق كان يبقى لك ؟ ولما بيع ‪ ،‬ألم يكن في سلطانك ؟ فما بالك‬
‫وضعت في قلبك هذا األمر ؟ أنت لم تكذب على الناس بل على هللا‬
‫فلما سمع حنانيا هذا الكالم وقع ومات ‪ .‬وصار خوف عظيم على جميع‬
‫الذين سمعوا بذلك‬
‫اعمال ‪11 - 3 : 5‬‬
‫فنهض األحداث ولفوه وحملوه خارجا ودفنوه‬
‫ثم حدث بعد مدة نحو ثالث ساعات ‪ ،‬أن امرأته دخلت ‪ ،‬وليس لها خبر‬
‫ما جرى‬
‫فأجابها بطرس ‪ :‬قولي لي ‪ :‬أبهذا المقدار بعتما الحقل ؟ فقالت ‪ :‬نعم ‪،‬‬
‫بهذا المقدار‬
‫فقال لها بطرس ‪ :‬ما بالكما اتفقتما على تجربة روح الرب ؟ هوذا أرجل‬
‫الذين دفنوا رجلك على الباب ‪ ،‬وسيحملونك خارجا‬
‫اعمال ‪11 - 3 : 5‬‬
‫فوقعت في الحال عند رجليه وماتت ‪ .‬فدخل الشباب ووجدوها ميتة ‪،‬‬
‫فحملوها خارجا ودفنوها بجانب رجلها‬
‫فصار خوف عظيم على جميع الكنيسة وعلى جميع الذين سمعوا بذلك‬
‫القداس‬
‫السنكسار‬
‫السنكسار‬
‫نياحة القديس ميالتيوس المعترف بطريرك انطاكية‬
‫في مثل هذا اليوم من سنة ‪ 381‬م تنيح القديس ميالتيوس المعترف‬
‫بطريرك إنطاكية ‪ .‬وقد رسم سنة ‪ 357‬م أسقفا علي سبسطية ولخشونة‬
‫شعبها تركها وانفرد قرب مدينة حلب بالشام ‪ ،‬وفي سنة ‪ 360‬م انتخبوه‬
‫بطريركا علي إنطاكية في ايام قسطنديوس بن قسطنطين الكبير ‪ .‬كان‬
‫رجال فاضال عالما وديعا محبوبا من الجميع ‪ .‬فلما دخل مدينة إنطاكية‬
‫ظل ثالثين يوما وهو يقاوم األريوسيين ويبعدهم عن الكنائس ‪.‬‬
‫السنكسار‬
‫فلما سمع الملك بذلك نفاه في نفس السنة التي ارتقي فيها البطريركية ‪،‬‬
‫فاجتمع عظماء إنطاكية واألساقفة والكهنة وكتبوا للملك يطلبون رجوع‬
‫القديس ‪ ،‬فأعاده إليهم حياء منهم ‪ ،‬ولكنه لما عاد سنة ‪ 362‬م لم يكف‬
‫عن مقاومة األريوسيين ‪ ،‬وحرمهم وكل من يقول بقولهم مبينا لهم‬
‫أخطاءهم وموضحا لهم بتجديفهم ‪ ،‬معلنا وكارزا ومثبتا إن االبن من‬
‫جوهر اآلب مساو له في الجوهر والربوبية ‪.‬‬
‫السنكسار‬
‫فعاد أشياع اريوس ووشوا به لدي الملك فنفاه مرة ثانية إلى بالد ابعد من‬
‫التي نفي إليها أوال ‪ .‬وعند وصوله إلى منفاه سمع به األساقفة واألباء‬
‫المنفيون من مختلف البلدان ‪ ،‬فاجتمعوا به وأقاموا معا ‪ .‬أما هو فلم يفتر‬
‫عن التعليم وتفسير معاني الكتب الغامضة ‪ .‬وكانت رسائله تصل إلى‬
‫رعيته مع بعد المسافة مثبتا فيها ذكر الثالوث األقدس ‪ ،‬وكارزا بإيمان‬
‫مجمع نيقية ‪ ،‬داحضا تعاليم اريوس‪ .‬وقد أقام في المنفي سنين كثيرة ثم‬
‫عاد إلى إنطاكية سنة ‪ 378‬م وشهد مجمع القسطنطينية المسكوني سنة‬
‫‪ 381‬م ثم تنيح بسالم ‪.‬‬
‫السنكسار‬
‫وقد مدحه القديس يوحنا ذهبي الفم في يوم عيده ‪ ،‬مبينا عظم مقداره ‪،‬‬
‫وانه ليس اقل من الرسل نظرا لما ناله من النفي واإلهانة من اجل‬
‫اإليمان المستقيم ‪ .‬صالته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبديا امين‪.‬‬
‫القداس‬
‫االنجيل‬
‫مزامير ‪2 - 1 : 18‬‬
‫إلمام المغنين ‪ .‬لعبد الرب داود الذي كلم الرب بكالم هذا النشيد في اليوم‬
‫الذي أنقذه فيه الرب من أيدي كل أعدائه ومن يد شاول ‪ .‬فقال ‪:‬‬
‫أحبك يارب ‪ ،‬يا قوتي‬
‫الرب صخرتي وحصني ومنقذي ‪ .‬إلهي صخرتي به أحتمي ‪ .‬ترسي‬
‫وقرن خالصي وملجإي‬
‫متى ‪38 - 32 : 15‬‬
‫وأما يسوع فدعا تالميذه وقال ‪ :‬إني أشفق على الجمع ‪ ،‬ألن اآلن لهم‬
‫ثالثة أيام يمكثون معي وليس لهم ما يأكلون ‪ .‬ولست أريد أن أصرفهم‬
‫صائمين لئال يخوروا في الطريق‬
‫فقال له تالميذه ‪ :‬من أين لنا في البرية خبز بهذا المقدار ‪ ،‬حتى يشبع‬
‫جمعا هذا عدده‬
‫فقال لهم يسوع ‪ :‬كم عندكم من الخبز ؟ فقالوا ‪ :‬سبعة وقليل من صغار‬
‫السمك‬
‫متى ‪38 - 32 : 15‬‬
‫فأمر الجموع أن يتكئوا على األرض‬
‫وأخذ السبع خبزات والسمك ‪ ،‬وشكر وكسر وأعطى تالميذه ‪ ،‬والتالميذ‬
‫أعطوا الجمع‬
‫فأكل الجميع وشبعوا ‪ .‬ثم رفعوا ما فضل من الكسر سبعة سالل مملوءة‬
‫واآلكلون كانوا أربعة آالف رجل ما عدا النساء واألوالد‬