جامعة سيدي محمد بن عبد هللا كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس ماستر : تهيئة ، تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر البيئية عرض بعنوان : إعداد.
Download ReportTranscript جامعة سيدي محمد بن عبد هللا كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس ماستر : تهيئة ، تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر البيئية عرض بعنوان : إعداد.
Slide 1
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 2
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 3
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 4
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 5
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 6
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 7
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 8
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 9
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 10
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 11
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 12
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 13
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 14
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 15
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 16
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 17
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 18
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 19
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 20
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 21
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 22
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 23
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 24
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 25
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 26
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 27
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 28
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 29
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 30
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 31
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 32
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 33
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 34
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 35
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 36
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 37
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 38
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 39
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 40
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 41
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 42
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 43
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 44
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 45
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 46
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 47
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 48
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 49
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 50
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 51
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 52
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 53
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 54
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 55
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 56
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 57
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 58
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 59
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 60
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 61
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 62
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 63
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 2
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 3
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 4
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 5
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 6
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 7
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 8
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 9
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 10
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 11
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 12
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 13
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 14
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 15
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 16
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 17
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 18
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 19
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 20
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 21
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 22
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 23
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 24
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 25
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 26
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 27
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 28
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 29
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 30
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 31
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 32
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 33
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 34
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 35
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 36
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 37
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 38
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 39
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 40
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 41
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 42
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 43
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 44
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 45
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 46
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 47
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 48
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 49
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 50
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 51
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 52
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 53
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 54
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 55
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 56
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 57
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 58
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 59
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 60
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 61
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 62
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا
Slide 63
جامعة سيدي محمد بن عبد هللا
كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية سايس – فاس
ماستر :تهيئة ،تثمين الموارد الترابية وتدبير المخاطر
البيئية
عرض بعنوان:
إعداد الطلبة
لحسن ويعبوب
عبدالمنعم اسليماني الحساني
الموسم الجامعي2013 - 2012 :
بإشراف األستاذ
حسن ضايض
مقدمـــــة
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
خــــــــــــاتمة
مقدمـــــة
عرررف ميرردان ترردبير الميرراه بررالمغرب منررذ القرردم ،تظررافر مجموعررة مررن األسرراليب
التنظيمية؛ القانونية منها والتقنية ،لما تحظى به الفالحة داخرل االقتصراد الروطني بشركل
عام والمجال الريفي بالخصوص .ومع تروالي سرنوات االضرطرابات المناخيرة والسياسرية
واالجتماعيرررة وهيرهرررا ،تولررردت لرررد الجميرررع -مسرررتعمر و أجهررراة الدولرررة والمرررواطن-
ضرورة تطوير أساليب االستغالل الهيدروفالحي.
ال بد لكل سياسة تستهدف التنمية االقتصادية واالجتماعية بالمغرب أن تركا -من
بررين مررا تركررا عليرره -علررى تعبئررة وحسررن ترردبير المرروارد المائيررة ،ذلر مررن أجررل تغطيررة
الحاجيررات المتاايرردة كمررا وكيفررا لهررذه المررادة الحيويررة فرري ميررادين اقتصررادية واجتماعيررة
متعررددة ،وبالدرجررة األولررى فرري الميرردان الفالحرري لمررا لرره مررن أهميررة بالغررة فرري حيرراة
المواطنين والبالد.
ويشرركل موضررو اإلعررداد الهيرردروفالحي نقطررة مهمررة بالنسرربة للتنميررة االقتص رادية
المستديمة ،ويعتبر هذا االعداد مرن أهرم صرور إعرداد الترراب الروطني الرذي أصرب يلقرى
االهتمام الكبير من لدن كل الفاعلين العموميين والخصوصيين على حد سواء.
وسررنحاول إبررراا أهررم التحرروالت ومظرراهر االنعكاسررات الترري تخلفهررا مشرراريع
اإلعرررداد الهيررردروفالحي ،والمتعلقرررة أساسرررا بهيكلرررة وتنظررريم المجرررال ،وبالتواانرررات
اإلجتماعيرررة والبيئرررة ،وحررردود نجاعرررة السياسرررة الهيدروفالحيرررة ،فررري ظرررل التوقعرررات
المستقبلية.
إذن فما هي السياسة التي نهجتها الدولة من أجل النهوض بهذا القطا بجميع
فروعه الكبير والمتوسط والصغير؟ وماهي مساهمته في النهوض بالقطا الفالحي
للرفع من مساهمته في االقتصاد الوطني؟ وإلى أي حد ساهمت هذه السياسة في
تخفيف حدة المشاكل االجتماعية بالمجال القروي والتقليص من انعكاساته على
المجال الحضري؟
تعريف :اإلعداد الهيدروفالحي هو كل العمليات التي تدخل في التجهيرا السرقوي لمجرال
فالحي معين :سدود وقنوات سقي وضم لألراضي واجتثاث وتجفبف وعدن...
-1ظروف بلورة السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
-1-1عدم تالؤم التدبير التقليدي للماء ومتطلبات الظروف االجتماعية
إن الحررديث عررن سياسررة ترردبير الميرراه بررالمغرب ،فرري الوقررت الررراهن تجعلنررا
نتساءل عن كيفية تدبير مياهه قبل سنة .1912
فاإلهتمام بالسقي في المغرب لم يكن وليد ظروف ما بعد دخول االستعمار
بل هو تقنية قديمة ،تم االعتماد خاللها على أساليب وتقنيات متعددة تختلف
باختالف حجم وطبيعة الملكية وكذا المجال الجغرافي ،فكانت هنا تقنيات تعتمد
على القوة العضلية لجلب الماء من اآلبار أو من المجاري المائية كالشادوف
وأهرور،وتقنيات تعتمد على إنشاء قنوات مبنية للتصريف كالساقية والخطارة
وأخر على الطاقة المائية الناتجة عن قوة الصبيب كالناعورة.... ،
أ -ملكية وقوانين إستغالل الماء
سهرت على صياهتها مؤسسات تقليدية كانت ترتكا أساسا على نظامين اثنين:
ـ نظام عرفي يتكون من مجموعة من القواعد والعادات ،تشرف على إعدادها
وتطبيقها المؤسسات التقليدية(الجماعة).
ـ ونظام قانوني مستمد من المبادئ الوضعية واألنظمة التي تتأصل من القرآن
الكريم والحديث الشريف.
وباختالف طبيعة الملكية المائية ،تختلف الوسائل المتبعة فري تردبير الميراه،
حيث يمكن التمييا بين:
ملكية فردية
ملكية جماعية
تقنية الناعورة
تقنية آهرور
تقنية الخطارة
تقنية الساقية
ب -أساليب الري التقليدي
السقي بالكمونة
السقي بالحوض
السقي بالربطة
ويرتبط هذا التنو في انظمة السقي التقليدي بعدة عوامل ،يمكن
إجمالها في حجم الملكية ونوعية الماروعات والكمية المعبأة والحصة المائية
التي يملكها كل فالح ،باإلضافة الى كثافة االنظمة الاراعية.
كل هذه األنظمة التقليدية تعمل -تحت ظروف مناخية مضطربة -على
إتالف كمية كبيرة من المياه ،عن طريق التبخر والتسرب ،بل واتالف عدد كبير
من األراضي الصالحة للاراعة ،بحيث تتعرض تربتها ل:
الغسل
ضعاف قدرتها اإلنتاجية سنة بعد أخر
صفوة القول بأن هذه األنظمة لها وجه ايجابي واحد بعد تلبية الخصاص ،وهو
تغذية الفرشة الباطنية بفعل تسرب المياه.
هير أن هذا النظام سيعرف تعديالت وتغييرات عميقة منذ دخول نظام
الحماية بالمغرب إلى حدود الساعة ،سواء من الناحية اإلستغاللية أو التنظيمية،
حيث وضعت مجموعة من القوانين ،التي تنظم ملكية الماء وتحدد قواعد
استعماله ،مع إنشاء مجموعة مؤسسات وبرمجة المشاريع المدعمة لألنظمة
القائمة أحيانا والمغيرة لها أحيانا أخر .
تر كيف عملت السلطة االستعمارية على التدخل في هذا المجال؟ وما
حدود نفوذها؟ واالنعكاسات المتربة عن هذا التدخل؟
-2-1التدخـل االستعماري وعالقته بتنظيم المياه
شكل الماء في مغرب الحماية أحد عناصر الصرا بين المغاربة
واالستعمار ،فقد كان مشرو تحويل المياه إلى األراضي المستولى عليها ،أحد
أدوات السياسة الفرنسية إلخضا المغرب ،وهي أداة كانت تستفحل باستفحال
االستعمار الفالحي ،وتظهر نتائجها السيئة بوضوح أكثر في سنوات الجفاف.
وللتذكير فإن العالم القروي عاش الغاو من 1912الى ،1934ثم
التهميش طوال باقي الفترة االستعمارية ،وفي المقابل الوضع كان أرحم بالمدن
فيما يخص مسألة الحصول على الماء ،والعيش الكريم والعمل في ميادين التجارة
والصناعة...
وإيمانا من المستعمر " أن األمن والماء شرطان أساسيان إللصاق
الخيام باألرض" (مراني علوي محمد (1999
ولتحقيق هذه الشروط عملت المصال االستعمارية على:
•اإلستيالء على مساحات شاسعة من أجود األراضي الاراعية
•تركياهم عل انتاج مغروسات شجرية مثمرة كالحوامض والكروم والخضر الموجهة
للتسويق الخارجي والصناعة الغذائية.
•العمل على إصالح العيون والرفع من صبيبها وتجديد مجاريها أو تحويل اتجاهها
•تعميق اآلبار المتوفرة وخلق أخر جديدة واستعمال الضخ اآللي
•إنشاء مجموعة من السدود محل السدود التلية ،منها أحد عشر سدا كبيرا.
•تجفيف المستنقعات ،وتوسيع الرقعة الاراعية
•خلق مجموعة مؤسسات تصهر على تسيير المياه
اقتطاعها من الممتلكات الجماعية
تثبيت وحصر السكان في مناطق أقل مالءمة لالستغالل.
التمل الفردي لألراضي والماء.
إنحالل بنية التنظيم العرفي والجماعي.
ومواااة مع هذا ،وضعت الحماية الفرنسية إطارا قانونيا ينظم استغالل المياه ،وهي:
* قانون يعود تاريخه إلى سنة ،1914ويتعلق األمر بالظهير الشريف الصادر في
( )1/05/1914حول األمال المائية.
* بظهيري آخرين صدرا سنة (1919و :)1924يتعلقان بنظام المياه.
* ظهير( )1926-12-17الخاص بالاجر عن سرقة المياه.
* ظهير( )1933-12-18المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من واد بهت وواد سبو.
* ظهير( )1935-06-13المتعلق بالترخيصات في جلب الماء من حقينة سد واد المال
وواد أم الربيع.
* قرارات واارية تهم بعض جوانب استغالل الماء كقرار 18نرونبر 1929وقررار 17
فبراير 1939المتعلق بحقوق الما في العيون.
وبذل تمكنت من السيطرة على 60بالمئة من الثروة المائية ،ومقابل
ذل إعترفت بحقوق السكان باستغالل نصيبهم .فاالعتراف الرسمي بالحقوق
المائية ،والقيام بإنجاا بعض المنشآت ،مكن اإلدارة من إضفاء طابع الشرعية على
تدخلها في هذا المجال .فغيرت بذل التوايع األصلي للمياه وسلب الفالحين ذخيرة
ثمينة من الماء ،مما انعكست آثاره بشكل واض على األنظمة السقوية فكان هذا
هو الفعل األول في صيرورة تحول هذه األنظمة.
هكذا اتخذت من الماء وسيلة من وسائل أخر للحفاظ على األمن وتكثيف
اإلستغالل ،وتوجيه السكان نحو االستقرار حتى تسهل مرراقبتهم وضربط تحركراتهم..
(صال شكا )1996وهو حال البلد اليوم.
ورهم اهتمامها بالماء وكثرة مشاريعها في هذا اإلطار ،فالنتائج لم تكن
مرضية ،وأهلب المشاريع بقيت حبيسة التخطيط على الورق ،بدليل أن األراضي
المسقية بالمغرب ،لم تتجاواإلى حدود سنة ،1951خمسين ألف هكتار (محمد
معروف الدفالي.)1996 .
إحتجاج كبار
وأمام هذا العقم في السياسة المائية
المعمرين وجهابدة
للحماية
االستعمار الفالحي
يتم باستمرار الاحف عن حقوق األهالي ،والتطاول على مياه الحمامات
والمساجد والساقيات...
مما تولد عن ذل عدة مظاهر مجالية واجتماعية باألساس تقلق كاهل المغاربة
عموما والريفيين بشكل خاص
-3-1إختالالت مجالية واجتماعية بالمجال الريفي في عهد الحماية
تخلف التنظيم التقليدي
فإذا كان االستغالل العتيق
للمياه ،يشكل عامل تكديس
اليد العاملة في مساحات
اراعية ضيقة ،دون تحقيق
إنتاج كاف بسد الطلب
المحلي
إفراا مجموعة من
التحوالت المسؤولة
عن بوادر األامة
الريفية بالمغرب
التدخل االستعماري
مسلسل التدخل
االستعماري أد إلى
نو من االادواجية في
قطاعات االنتاج وأنماط
العيش
وهذه التطورات هي المسؤولة عن إفراا إادواجة مشهدية واجتماعية واضحة
فيما يخص
•القطا التقليدي
قطاع مهمش واعتبر خزانا لليد العاملة
الفالحية ( موسى كرزازي )1994
•تقنيات تقليدية (في مجال الري واألشغال
الفالحية)
•استعمال تقنيات فقيرة في اإلنتاج
•االعتماد على تربية الماشية بشكل واسع
•انتاج قليل التنو وكفافي
•نم انتاج قبلي عائلي
•قطا جامد من اصل محلي يصعب
تطويره
كان يعيش عليه معظم المغارب
•القطا العصري
قطاع يحظى بالدعم المادي والقانوني والمعنوي
من طرف السلطات،
•استعمال تقنيات عصرية
•استعمال منظم في االنتاج
•تربية ماشية كثيفة وعصرية
•انتاج متنو وتسويقي
•نمط انتاج رأسمالي
•قطا ديناميكي ومتقدم من أصل اوروبي
يعيش عليه المعمرون ومن يعيش في فلكهم
وقد ظل هذا التمايا واضحا بين نظامي االنتاج إلى عهد االستقالل،
ففي منطقة الغرب مثال ،إحتكر المعمرون حتى سنة1956ما يقارب من
174.336هـ ،أي بنسبة 32بالمئة من المساحة الاراعية بالغرب ،في حين
كانت الفئة األجنبية آنذا تشكل 5بالمئة من ساكنته (موسى كرزازي
.)1994
وهذا ما خلق وضعية مخلة بالتواان على مستو المجال والمجتمع.
وكان من أهم العواقب ،نشوء بروليتارية اراعية ،وهجرة قروية نحو المدن
والمراكا الحضرية .مدعمة بذل إصرار الحركة الوطنية في معركتها التي كانت
تدور على العناصر الضرورية للحياة ،من ماء وخير وعدل( "..محمد معروف
الدفالي.)1999 .
الصرا بين
توجهات النخب القريبة من المخان
والمستفيدة من نعمه
مطالب الحركة الوطنية
االهتمام باإلنسان القروي عامة ،والفالح الصغير
والمتوسط ،وإصالح البنيات العقارية
بتحويل القطاعات الفالحية التي أرساها االستعمار و التي
تنتج من أجل التصدير ،إلى قطاعات تنتج من أجل االستهال
الوطني
والشرو في إنجاا صناعة أساسية في المجال الغذائي
وهيره ،تخلص البالد من التبعية إلى الخارج والدوائر
اإلمبريالية ،
كسب الرهان على الفالحة والصناعة في بالدنا هو
الكفيل بفت آفاق المستقبل ،والتحرر من التبعية
واالستعباد
عصرنة القطا الفالحي وإدخال التجهياات
الهيدروفالحية والتقنيات الاراعية الحديثة
تهمش اإلنسان القروي و اإلنسان المغربي لفائدة مبدأي
العصرنة والتحديث .
العمل على تحسين مردودية ضيعات النخب
البورجوااية واإلقطاعية الموالية للمخان.
االعتمادعلى اراعة طبقية تنتج من أجل
التصدير ،على حساب الاراعة المعاشية
(القم )
وهي التوجهات التي تبنوها المستعمرين الجدد ،ونفذتها
السلطة المغربية فجر االستقالل( محمد بونيف )2013
-2السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
-1-2الدوافع األساسية واألهداف المتوخاة من السياسة الهيدروفالحية بالمغرب
كان لسلبيات الظروف الطبيعية وبنية الهياكل القروية التقليدية وسرعة
النمو الديمغرافي إلى جانب االختيارات االقتصادية التي تبناها االستعمار قبل
.1956والدولة في فترة ما بعد االستقالل السياسي (حتى )1965أثر على
السياسة الفالحية المتبعة في المغرب بعد األامة االقتصادية التي حلت بالبالد ،جعل
المغرب مجبر التخاذ قرارات استراتيجيات جديدة للنهوض بقاطرة التنمية .خاصة
بعد االحتجاجات الشعبية المندلعة آنذا .في مقابل ظهور قو مناهضة تريد ان
تحل محل المستعمر وتركب قطار االهتناء هير الشرعي الذي يمر عبر تفقير
وحرمان االهلبية من حقوقها ،وكان الماء في صلب الموضو .
هذه هي مجمل دوافع نهج سياسة هيدروفالحية تتخذ من بين أولوياتها
إنجاا المشاريع الهيدروفالحية الكبر والمتوسطة في المناطق التي تتوفر على
مؤهالت تساعد على ذل وأصب هذا النهج الخيار المفضل لتحقيق التنمية الفالحية
تحت شعار تحقيق المليون هكتار من األراضي المسقية ،وتمكين البلد من ضمان
األمن الغذائي و المساهمة في النمو.
مطالب واحتجاجات شعبية
أامة وطنية
مستعمرين جدد
إمالءات خارجية
رسم معالم السياسة الفالحية النخبوية (المل الحسن ،)2
وحدد أسسها العامة بعد تحييد األحااب الوطنية
المعارضة عن تسييرالشأن العام واالستفراد بالقرارات
السياسية الهامة
إحباط مختلف مشاريع االصالح
الاراعي للحركة الوطنية تروم
توايع األرض التي اهتصبها
االستعمار من القبائل على
اصحابها وأبنائهم
استمالة النخب وكسب ودها
وجرها لطروحات المخان
االستمرار في
االستيالء على األراضي
الفالحية بطرق ملتوية
ومشبوهة
وقد كانت أهم األهداف التي يتوخى تحقيقها ما يلي:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال الفائض نحو
الخصاص.
-3تقليص التبعية للخارج في مجال الطاقة بانتاج الطاقة الكهرمائية.
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي
الوطني.
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
-2-2السياسة الهيدروفالحية بين اإلمكانيات المتاحة ،وتحقيق األهداف المبرمجة
أ -إمكانيات متعددة لبرمجة إصالحات طموحة
تضاريس وبنية جيولوجية مشجعة
المغرب بلد محظوظ نسبي بتساقطاته
المغرب أهنى بلدان شمال إفريقيا
بمياهه الممكن تعبئتها
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة
ب م م3
طبيعة الجيومرفلوجية الجبلية بالمغرب
توفر منخفضات وخوانق تشكل مواضع
متمياة لبناء السدود وحجا المياه
بفضل التكوينات الصخرية للجبال المغربية
يسم لها بتشكيل فرشة باطنية مغدية
للعيون واألنهار.
مياه سطحية
40
20
0
تونس
الجزائر
المغرب
المرجع محدم كربوط ()1985
مياه باطنية
المياه
الممكن
تعبئتها
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
رؤوس األموال
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
1مرحلرررة مرررا قبرررل المكتررربالررروطني للرررري :انتهرررت هرررذه
المرحلة سنة 1960وتشرمل
فتررررررة الحمايرررررة والسرررررنوات
االولرررة مرررن االسرررتقالل مرررن
مميااتها ان االشغال المتعلقة
بررالري كيفمررا كانررت طبيعتهرررا
موكولررررررة الررررررى مصررررررلحتين
مختلفتين لكنهما متكاملتين:
دائرة المياه وتنحصر مهمة
االولى في بناء السدود
مركاية القرارات
مصلحة االشغال الريفية تجهيا
االراضي المبرمجة للسقي
ظهر مكتب بني عمير-بني
موسى سنة .1941وهو
جهاا جهوي يشرف على
انجاا مشاريع الري
واالستثمار بتادلة
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
2المكتررب الرروطني للررري جهرراا مركرراي قرروي لررم يعمررر طررويال :يمتررد عهررده مررن 1965-1961وقد انطلق بعد اصدار ظهير 3شتنبر .1960وترتلخص مهمتره فري
انجاا مشاريع الري في العالية والسافلة على حد سواء.
وقررد اود بإمكانيررات ماليررة وصررالحيات قانونيررة واسررعة جرردا حتررى يررتمكن مررن القي رام
بالدور المنوط به في احسن الظروف.
وقد كلف بتسيير الدوائر المسقية الخمس الموروثة عن عهد الحماية.
ونظرا لكون هذا المكتب يتميا بطابع مركاي
قوي قد تقرر حله سنة 1965وتعويضه
بمكاتب جهوية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
اإلطار التنظيمي
3المكاتب الجهوية لالستثمارالفالحي خطوة تستهدف المركاية
القرار الفالحي :انطلق عهدها سنة
1966والاالت الى يومنا هذا.
فاصبحت كل دائرة مسقية تحت شراف
مكتب لالستثمار الفالحي .ووصل عدد
هذه المكاتب الى تسعة وتتلخص مهمة
هذه المكاتب في تجهيا واستثمار
االراضي الفالحية المسقية باالساس.
اذا كانت المكاتب الجهوبة
مكلفة بتسيير القطاعات
السقوية على مستو
السافلة فمن الضروري
ايجاد مصلحة تتكلف
بالسهر على انجاا
متسيير المشاريع بالعالية،
تأسيس مديرية المياه التابعة
لررررواارة االشررررغال العموميررررة
سرررنة .1967وتقررروم ببنررراء
السرررررردود وضرررررربط المرررررروارد
المائة واستغاللها.
الموكولةائرة
الحماية بين د
وتمويلعهد
قائمة في
هذهكانت
وتسييرالتي
خلقالعالقة
استمرت
المشاريع
االجهاة
وقدويحتاج
لالستثمار
المكتب الجهوي
يمكنبين
الريفية اللتدوم
ومصلحة االشغال
الخواص ،فهي
ان يوفرها
استثمارات ضخمة
المياهإليها ،إلى
الدولة
الفالحي على
اذن ملقاة
عاتقالمياه.
ومديرية
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
لقد كلفت مشاريع الري الكبيرر التري اقبرل عليهرا المغررب ،خصوصرا بعرد
االستقالل ،استثمارات ضخمة ،وقد وصلت كلفة تجهيا هكترار واحرد مرروي معردل
10000درهم في الستينات و ارتفعت في بعض الحاالت الى 80000درهم في
مطلع ألثمانينات ،ويمكننا لمس حجم االستثمارات التي تتطلبهرا بررامج الرري مرن
خرالل معرفرة اهميررة حصرة االعتمررادات المخصصرة للقطرا الفالحرري بصرفة عامررة.
وأهمية اإلعتمادات الموجهة للري بالنسبة لما هو مخصص للقطا الفالحي ككل.
فالقطا الفالحي كان دائما يحظى بعناية كبيررة فري التصراميم اإلنمائيرة للربالد كمرا
تظهره المعطيات التالية:
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
خطة التنمية
حصة االستثمارات
العمومية المخصصة
للفالحة
1959-1958
% 35.5
1964-1960
%34
1967-1965
%33
1972-1968
%34
1977-1973
%24.4
1980-1978
%25.7
1985-1981
%33.6
محمد كربوط()1985
ومعلوم ان الجاء االكبر من هذه
االستثمارات كان مخصصا
للمشاريع الهيدروفالحية على
حساب قطا االراضي البورية
وقطا تربية الماشية.
وهكررذا تررم تخصرريص 45فرري المائررة
مرررن االعتمرررادات الموجهرررة للقطرررا
الفالحرري لقطررا الررري فرري المخطررط
االنمائرررة الثنائرررة 59-58و 59فررري
المائة في خطة .67-65
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وقد عرفرت الفتررة الفاصرلة مرابين 1977-1965صررف 6مليرارات مرن الردراهم فري ميردان
تجهيررا السررقي ،وعرفررت الفترررة 79-67اسررتثمارات فرري القطررا الفالحرري وصررلت 14.6مليررارات مررن
الدراهم،
وتبقى الدولة هري الضرامن الرئيسري لألمروال الضررورية النجراا بررامج الن مسراهمة القطرا
الخاص ،التي ينص عليها قانون االستثمالرات الفالحية لسنة 1969لم تحترم.
وتوفر السلطات العمومية هذه االستثمارات
الكبيرة جائا عن طريق اللجوء الى
المساعدة الخارجية .فقد ساهمت هذه
االخيرة بحصة كبيرة في تمويل خطط التنمية
وصلت الى:
43في المئة في الخطة الخماسية 64-60
63في المئة في الخطة الثالثية 67-65
56في المئة في الخطة الخماسية 72-68
33في المئة في الخطة الخماسية 77-73
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
الوكالررررررررررة االمريكيرررررررررررةللتعرررراون :USAIDالترررري
مولررررت بنرررراء سررررد محمررررد
الخررررررامس و جرررررراء مررررررن
التجهيررراات بسرررافلة نهرررر
ملوية
البنرررر الرررردولي للبنرررراءوالتنميرررررة الرررررذي مرررررول
مشرررو سرربو وقرردم 30
مليررون دوالر لبنرراء سررد
المسرررريرة علررررى نهررررر ام
الربيع.
طرف الدول
فرنسررررررررا تمررررررررولباالسررررررراس نجررررررراا
دراسة المشاريع
االتحرررراد السرررروفياتي -الرررررررردول البترولررررررررةمرررررررول جائرررررررا سرررررررد بالشررررررررق االوسرررررررط
المنصررررررور الررررررذهبي مولررررت سررررد مرررروالي
يوسرررررررف علرررررررى واد
على واد درعة.
تاسررررررروت وتجهيرررررررا
دائرة تاسوت العاليا
ب -ركائا تفعيل السياسة الهيدروفالحية
الستغالل هذه الموارد في إطار هذه المقاربة التنموية ،يجب عليه توفير رؤوس
أموال ضخمة وتشكيل إطار مؤسساتي وتنظيمى لتدبير الماء يصهر عن تسطير
وتفعيـــــــل البرامج.
رؤوس األموال
وتقدم هذه المساعدة إما من:
مؤسسات مالية
طرف الدول
وتعد هذه المساهمة ضرورية لتحقيق المشاريع إإل انها تبقى – سريفا ذا
حدين -فهي بحكم طبيعتها الغيرر موضروعية والنايهرة تشركل خطررا علرى اسرتقالل
البالد .وكيفما كان الحال تبقى الجهود المتواصلة من اجرل ترأطير وتمويرل بررامج
السقي خير شاهد على اهمية الطموحات وضخامة المجهود المبذول .فهل النترائج
المسجلة في مستو هذه الطموحات والمجهودات؟
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
عرفت تعبئة املوارد املائية السطحية بواسطة السدود الكربى عدة مراحل:
الفرتة ا الوىل (م 1925اىل : )1966لقد كانت عملية بناء السدود متقدمة في عهد الحماية ،إذ
ورث المغرب عند نهايته مايايد عن 10سدود أقيمت على أنهرار مختلفرة ابترداء مرن
الثالثينات.
الميرند ب
انيرا املينا
بإنجرراا 65الن
ررة ف ن
الفترط ن
املسناحةرذهاملسن اة
السندود ف
رات العدد
ورمغر هذا
طق
هكانارأرياممناالمنر
السرردود فر
انترالل هر
راه خر
الهامرةمنتنميررة
سياسر
تمي
هكانار(الكهنناو
الكهربائيةهكانار
الطاقة هن 45الن
لتوليد ف فنه
بعند سسنقت
مكعن .و
موارد مرت
على 1.79مليار
تتوفريتجاوز
املضبوطة فمل
انرت
43060التري
وفريوسنالمنراطق
مهمة
مائية
التي
فيهااال ان هذ ال
انطرالق إننقيد
مرعرئ سنقية الن
سهندا ال
المراءبطبيعنة
هنذا التعنع
طططنا وبنرتب
ظلنت دون
تجمعاتنتاجئ
.)2005
احلسني
جراا
الشرروب
حاجرة إلرى
صرغرمنا نفري
سكنية
تتواجد
عهد.سسقتعامر اضافة اىل احلاةل الس ئة ال نت علهيا ال نوا وال نت عاجزة عىل ن ل مكيا كبرية
لمجالاابن
سدود م اجلها
السدود
الري
م املاء والتآلك والت ادم وقد ن ايضا للبناة الع ارية دور ال ينكر احد يف هذا التعطل الن تع دها مل بك ل ساعد عىل اسقتعامف
املاء ب انحج بدون مض ا الرايض .
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة الثانية( :م 1967اىل )1985عرفت انطالقة برنامج سقي المليون هكتار فري افرق سرنة .2000
مع إعطاء انطالقة بنراء 6سردود لتكرون اللبنرة االولرى لهرذا البرنرامج .وتميرات هرذه المرحلرة
بضخامة المنجاات عالية وسافلة،
من البديهي أن حصيلة هذه المنجاات ستعمل على رفع المياه المضبوطة وتوسيع
المساحات المشرف عليها والمروية ،وفعال فقد تضراعفت االولرى برأربع مررات (150000
هكتار في 1956الى حوالي 600000هكتار سنة )1982اما الثانيرة فتوسرعت بنحرو 6
مرات خالل نفس الفترة ( انتقلت من ألف هكتار الى 400الف هكتار).
وتجدر اإلشارة الى أنه مع بداية الثمانينات تظافرت عدة عوامل ،من بينها تغير على
المسررتو العررالمي وخصوصررا فرري سياسررة المؤسسررات الدوليررة ،وخطررورة أربررع سررنوات مررن
الجفرراف ( 1981-1980إلررى ،)1984-1983لتتبلررور سياسررة إدمرراج برررامج لبنرراء السرردود
الصغر والسدود التلية في المرحلة المقبلة.
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
أ -تعبئة مياه الري
الفرتة ا الخرية :م 1985اىل سنأ عرفت انطالق برنامج إنجراا السردود الصرغر والمتوسرطة
والرررذي شرررر فررري إنجرررااه سرررنة 1985مرررن أجرررل تنشررريط اقتصررراد المنررراطق القرويرررة
والتقليص نسبيا من عدم التواان الذي نتج بسب الجفاف ،والهدف المتروخى مرن هرذا
البرنامج هو التطوير المندمج للسقي الصغير والمتوسرط وتاويرد بعرض المراكرا التري
تعرف خصاصا في الماء الصال للشرب .وتم تحقيق هردف سرقي المليرون هكترار منرذ
سنة .1997
وهكذا اصب المغرب يتوفر على تجهياات هيدرومائة تتكون على الخصوص مرن 114سد كبير و 13مركب لتحويل المياه ،وبقدرة تخاينية إجمالية تقدر ب 16.8مليرار مترر
مكعب.
وال يجب إهفال استغالل المياه الباطنيرة بالمضرخات اآلليرة ،والرذي إشرتد االعتمراد عليرهبعد بروا مشكل تراجع الفرشة الباطنية في السافلة ،بفعل السردود التري أقيمرت بالعاليرة،
وتوالي سنوات الجفاف.
وتبقررى انجررااات مشرراريع ضررخمة مررن هررذا القبيررل هيررر كفيلررة لسررد الحاجيررات المتااي ردةباسررتمرار ،ولهررذا تررم التفكيررر فرري تحسررين اسررتغالل المرروارد المائررة عبررر ابرررام قرروانين
تشريعية وأجهاة تنظيمية لتحسين وترشيد االستغالل المائي.
االهداف الرئيسية
اسماء السدود
تاريخ البناء
المجر المائي
سيدي سعيد معاشو
1929
ام الربيع
الكهرباء
الملح
1931
واد المالح
السقي و الما .ص.ش
علي تاهالت
1934
واد الو
الكهرباء والسقي
لالتاكركوست
1935
واد النفيس
الكهرباء والسقي
القنصرة
1935
واد باهت
الكهرباء والسقي
وزان
1937
واد بودراوو
ايمفوت
1944
ام الربيع
الكهرباء والسقي
الدورات
1950
ام الربيع
الكهرباء
بين الويدان
1953
ام الربيع
الكهرباء والسقي
ايت وردة
1954
واد العبيد
الكهرباء
مشرع حمدي
1955
واد ملوية
الكهرباء والسقي
والماء.ص.ش
تاغدوت
1956
واد وارزازات
السقي والماء.ص.ش
النخلة
1961
واد النخلة
السقي والماء .ص.ش
الكهرباء والماء.ص.ش
محمد كربوط 1985
اسماء السدود
محمد الخامس
موالي يوسف
الحسن الداخل
المنصور الذهبي
يوسف بن تاشفين
ادريس االول
واد المخازن
المسيرة
سيدي دريس
تامزاورت
محمد بن عبد الكريم
الخطابي
ايت شواريت
تاريخ البناء المجر المائي
المساحة المسقية حجم المياه المساحة الممكن
المضبوطة سقيها بالهكتار
بالهكتار
بالمليون متر
مكعب
الدائرة
المسقية
1967
1970
1971
1972
1973
1973
1978
1979
1980
1982
1982
واد ملوية
واد تاسوت
زيز
واد درعة
واد ماسة
واد اناون
واد اللوكوس
واد ام الربيع
واد الخضر
واد ايثن
واد النكور
52000
23800
24000
26500
18300
38000
33000
*
*
*
400
700
260
140
250
90
840
270
900
*
90
25
66000
31000
24000
26000
20000
12000
35000
10000
36000
9000
7000
ملوية
تاساوت
تافياللت
درعة
ماسة
الغرب
اللوكوس
دكالة
الحوز
سوس
الحسيمة
1983
واد الخضر
*
216000
300
3865
40000
316000
الحوز
محمد كربوط 1985
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
بعدما انتهت الدولة من إقامة السدود أصبحت اآلن تحت ضغط هاجس ندرة المياه في الفترة المستقبلية
توالي سنوات الجفاف
استنزاف الفرشة الباطنية
تدهور المياه السطحية
توحل السدود
ارتفاع تكلفة انشاء وصيانة
المنشآت
ارتفاع الطلب على الماء
ضرورة التوجه نحو حسن تدبير هذه الموارد
المائية ففكرت في دعم تقنيات الري كإحد
اآلليات للحد من تبذير المياه في السقي مع
تسطير قانون الماء .95-10
8/3/1996
27/8/1998
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار القانوني العام:
المجس األعلى للماء والمناخ
()1993
تخطيط استعمال الماء
• يتم في إطار الحوض المائي وبشكل
عام ومندمج من خالل اعتبار مجموع
الحاجيات والموارد الموجودة من حيث
الكم والجودة في أفق 20سنة ،على أن
تتم مراجعته كل خمس سنوات
قانون الماء1995
وحدة الماء وضرورة تخطيطه وتدبيره على مستوىالحوض المائي واالعتراف بأهميته االجتماعية
واالقتصادية والبيئية
-التشاور بين مختلف المؤسسات المكلفة بتدبير الماء
تطوير اإلطار المؤسستي
للماء بالمغرب
القيمة االقتصادية للماء
مجموعة من الرسوم :ترجمة لما يسمى:
principes préleveur-payeur et pollueur-payeur
وكاالت
األحواض()1997
حماية الماء من التلوث
خضوع كل عمليات اإلفراغ والتصريف
وغيرها من العمليات التي من شأنها
تغيير خصائص الموارد المائية لمراقبة
وكالة الحوض المائي
حماية الماء من الضيا واالستهال المفرط
اقتصاد الماء :تغيير أنظمة السقي المعتمدة في
الدوائر المسقية (مثال)
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
يخضع تدبير الموارد المائية لعدة أجهاة :واارات ،مؤسسات عمومية جماعات
محلية وجمعيات ،وتعتبر واارة األشغال العمومية أكبر المؤسسات المسؤولة من الناحية
التشريعية والتنفيدية.
-1مؤسسات
وآليات التشاور
أ-المجلس األعلى للماء
والمناخ)(C.S.E.C
صياغة التوجهاتالعامة للسياسة الوطنية
للماء
ج -لجان العماالت واألقاليم
المكلفة بالماء
المشاركة في وضع
تصاميم التهيئة المندمجة،
حمالت التحسيس بأهمية
اقتصاد الماء والمحافظة
عليه
ب -المجلس الوطني
للبيئة)(CNE
اقتراح كل ما من شأنه
تحقيق استمرار التوازن
البيئي
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
اإلطار التنظيمي لتدبير الماءأ -وكالة الحوض المائي
ج -م.ج.س.فO.R.M.V.A.
تقييم وتخطيط وتنمية
وتدبير الموارد المائية
على مستو الحوض
المائي من خالل التصميم
المديري الجهوي للتهيئة
المندمجة للمياه
PDRAI /
تتبع أشغال التجهياات شبكة
السقي وتسيير ماء السقي
-2المؤسسات
العمومية
مسؤولية التموين بالماء على مستوى
ماء الشرب أو السقي أو إنتاج
الكهرباء
ب -المكتب الوطنى م -ص -ش
د -المكتب الوطني للكهرباء
تخطيط تموين السكان دراسة
وإنجاا وتدبير قنوات الماء
ومراقبة جودة المياه
إنتاج ونقل وتوايع الكهرباء
وإنجاا الدراساات المتعلقة
بذل
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-اإلطار التنظيمي لتدبير الماء
أ -الجماعات المحلية
ج -وكاالت توزيع الماء والكهرباء
السهر على تأمين التزود
بالماء
السهر على تأمين تزويد الحواضر
بالماء
-3مؤسسات محلية
لتدبير الماء
ب -جمعيات مستعملي الماء
استغالل وصيانة المنشآت
المائية ووحدات الضخ +
التدبير اإلداري والمالي
26400ha
106350 ha
77280 ha
104600 ha
109000 ha
142620ha
27950 ha
39900ha
37600 ha
-3-2المشاريع المبرمجة لبلوغ اهداف السياسة الهيدروفالحية
ب -تحسين استغالل الموارد الهيدروفالحية
-تحديث وعصرنة فطا السقي
كماااا نعلااام فقبااال هاااذا الوقااات كانااات جااال االساااتغالليات فاااي
المغااارب تعتماااد تقنياااة الساااقي التقليااادي (اإلنجااادابي) الاااذي يساااتهل
كميات كبيرة من المياه ماع مارد ودياة ضاعيفة جاراء ساوء اساتخدام
المااوارد المائيااة والمتمثلااة فااي ساالبيات السااقي التقلياادي .فكااان لزامااا
علااى الدولااة التاادخل ماان أجاال الحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف لهااذه المااادة
الحيويااة ،فجاااء الحاال للحااد ماان هااذا اإلسااتنزاف السااقي العصااري
كبديل.
ومن ايجابياته :ارتفاع نسبة المردودية والنوعية ،توفير المياه والحد من تلوث الفرشة
الباطنية ،توفير الطاقة....
-3حدود نجاح السياسة الهيدروفيالحية
وإذا مكناات هااذه المنشااأت مااع الاازمن ماان تااامين الحاجيااات المائيااة
والرفاااع مااان المردودياااة الفالحياااة بالمجااااالت المساااقية ،فاليجاااب أن نغفااال
التحوالت واإلختالالت الناتجة عن هاته السياسة الهيدروفالحية.
صحي ينبغي أثناء تقييم االنجااات واإلكراهات بالتركيا على
مناقشة األهداف
والنتائج بالنظر للوسائل
والموارد واالختالالت
عدم إهفال التجاهل المقصود
لحقوق الفئات الدنيا بتركها
خارج األهداف
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
1-3السياسة الهيدروفالحية بالمغرب تهميش وانتقاء
سياسة السدود الفكرة التي ستنمو بها الفالحة المغربية ،عملت على تركيا اإلمكانيات
المالية والمادية والبشرية والمعنوية في مناطق محدودة جدا من الناحية المجالية أي من 8إلى 10
%من األراضي والمساحات (الكبير الميلودي .)2005
إيمانا منها بإمكانية جعل هذه النسبة الضعيفة ،واحات تلعب دور القاطرة التي تجر ال
90 %من األراضي األخر ،لكن مع األسف هذا لم يحدث ،فالمالحظ أن امكانيات هائلة وظفت
وركات في مجال محدود جدا وأيضا استفادة محظوظين أقالء ،حيث أن النتيجة كانت هي تعميق
الفوارق المجالية واإلجتماعية وحتى اإلنتاجية .
رهم أن الشعب هو الذي دفع فاتورة إنجااها ،وبلغت استثمارات الدولة التي رصدت لها 85 %
من مجمو االستثمارات العمومية خالل المخطط الثالثي 65ـ ، 67و 43 %منها بين سنتي
1967و ، 1980وأنفقت الدولة عليها أربعة ماليين درهم بين سنتي 1981و.1985
فقد أعطت األولوية للسهل على حساب الجبل ،وتلبية حاجيات الخارج على حساب
الداخلوللمدينة على حساب البوادي ،وحتى داخل نفس األراضي المسقية كانت هذه السياسة
التهميشية واضحة ،حيث تشجيع بعض المنتوجات على حساب اخر .
إذن كان هنا وعي واختيار لمن
سيستفيد ومن سيدفع الثمن
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تهميش االنسان القروي ووضعه خارج االطار التنموي ،الى حدود .1995وضحية
إلنتها حقه في الماء الشروب
بسبة تزيد العالم القروي بالماء الصالح للشرب
اإلمكانيات المائية القابلة للتعبئة ب م
م3
35
30
25
20
15
10
5
0
تونس
الجزائر
المرجع محدم كربوط ()1985
المغرب
الدولة /السنة
نسبة الربط بالماء
الجزائر ()1985
55%
ليبيا ()1990
80%
موريتانيا()1990
65%
النيجر ()1990
59%
بوركينافاصو ()1990
47%
تونس ()1992
65%
الصينيغال ()1992
42%
المغرب ()1994
14%
المرجع :النكادي ع اللطيف ()2000
-3السياسة الهيدروفالحية ورهان التنمية بعد االستقالل
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-1تلبية حاجيات التجمعات السكنية من الماء الصال للشرب والصناعي
تاويد الدار البيضاء المدينة المتروبول (الصناعية) منذ سنة 1930بمياه الفرشة
المائية العذبة ،من حوض سبو ،في حين ال ياال عدد مهم من ساكنة الغرب وفيرة الموارد
المائية في العطش ،أو شرب مياه اآلبار ذات الجودة المتدنية ،في أحسن األحوال.
لكن ال الجماعة الحضرية للدار البيضاء ساهمت وال الوطن برمته تضامن مع قرويي
الغرب في التنقيب عن آبار المياه العذب ،أو جلبه لهم.
إلى حدود سنة 1992كانت االحصائيات على الصعيد الوطني تشير إلى نسبة ،% 85
من نقط جلب الماء لم تكن صحية في البوادي.
وإذا كانت النخبة البورجوااية تستفيد من % 88من مياه السدود وتتمتع من إعفاء شامل وتام من
أداء الضرائب منذ سنة 1984إلى حدود ،2020فإن هالبية الفالحين طردهم العطش بالقرب من
نفس السدود (عبد اللطيف النكادي .)2000
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-2إرساء التضامن بين المناطق في مجال المياه؛ بتحويل المياه من مجال
الفائض نحو الخصاص.
من بين ما يعاب عن هذه السياسة كونها تقتضي ضمنيا االعتماد على
تضارب فردي للمصال الفئوية للدفع باتجاه التمركا العقاري في العالم القروي
وعلى ضخ االموال العامة في مشاريع كبر متميانة ( ملتهمة للمياانيات) ،وانتقائه
من حيث جمو المستفيدين .نسبة 79في المئة من الموارد المائية توا على 27
في المئة فقط من التراب الوطني.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-3تقليص التبعية للخارج في مجال األمن الغذائي وانتاج الطاقة الكهرمائية.
بعد مضي سنوات من برمجة السياسة
الهيدروفالحية ،المغرب يصدر الطماطم
البرتقال الكليمنتين،
وعند مالحظة مياان المدفوعات بالمقارنة بين
الصادرات والواردات الفالحية فسنالحظ أن العجا
يتراوح بين 10إلى ( 30 %نجيب أقصبي) 2005
ويعني ذل أننا نستورد أكثر مما نصدر ،علما أن هذه
المواد الفالحية التي نقوم بتصديرها مستهلكة للمياه
وأن المغرب يعاني من عجا عميق في المياه فكما لو
أننا نصدر الماء ونستورده بكل بساطة
تقدر كمية المياه في كل طن من الطماطم ب 94.5لتر .ويحتاج إنتاج كل كيلوغرام من
الطماطم ل 165لتر من الماء إضافة إلى ضياع 413لتر بسبب سوء الصيانة
والتدبير.أما الهكتار الواحد من حوامض الكليمنتين فتتراوح حاجياته من الماء بين 8
آالف و 10000متر مكعب(النكادي ع اللطيف .)2000
في حين نستورد القم حتى عندما نعيش سنة جيدة من حيث األمطار ،بمتوسط 30
مليون قنطار من القم ( اللطيف النكادي .)2010ومعنى ذل أن المغرب أصب مستورد بنيوي
للحاجيات الغذائية األساسية.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كونها ترتكا على أامات إجتماعية واقتصادية تفرض عليها تدبير الشأن
العام بحلول ترقيعية ،فبعد سنوات عدة من التدبير العام للخدمات المائية وتكاثر
الديون ،أقر الجميع بأن سياسة القروض للمؤسسات المالية قد أوصلت الدول المدينة
الى الباب المسدود ،ففرضت برامج التقويم الهيكلي كحلول لم تاد الطبقات الفقيرة و
المتوسطة إال تفقيرا على تفقير.
وبعد عشر سنوات من فرض البن العالمي ل“ برنامج التقويم الهيكلي“ تم
الاحف نحو الخوصصة أواسط التسعينيات وقد تميات بانعدام الشفافية وبيع القطا
العام كالخردة.
يبقى تحقيق العيش الكريم هدف بعيد المنال ،حتى ولو قسمت األراضي من جديد فلن
نتمكن من ذل .إللاامية توفر 5هكتارات في المناطق السقوية و 20هكتار في مناطق البور حتى
تشكل االستغاللية مصدرا لتوفير العيش الكريم الصحابها( .الابير شرفي .)2005
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-4الرفع من مستو عيش فئة الفالحين الفقراء
كيف لها (السياسرة) أن تعمرل علرى رفرع مسرتو العريش للفقرراء ،وهري موجهرة
باألساس ل %15من األراضي القابلة للدخول في الحركة االنتاجية الحديثة؟ ألن األراضري
إمررا صررغيرة أو متوسررطة لكنهررا مجرراءة فرري عرردد كبيررر مررن البقررع النوويررة اذن فغيررر قابل رة
لالستشمار حاليا و ربطها بالتكنولوجيات المتطورة.
اذن فعدد قليل من الفالحين من يستفيد من صندوق التنمية الفالحية ،فقد تم
التراجع الى ان وصل الى 70الف فالح منذ اربع سنوات فالفالحين الذين استمروا سنة
1999و 2000مسجلين عند القرض الفالحي و قد اخذوا قروضا و نفس األشخاص 70
ألف فالح هم المستفيدين من صندوق التنمية الفالحية و هم كلهم يشكلون فقط% 5
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-5إجتياا السنوات الجافة المتعاقبة دون تأثير سلبي ملموس على اإلنتاج الفالحي الوطني.
بعد نهج خطة معينة الستغالل الموارد المائية في بلد كالمغرب – يعرف ظروفا
مناخية متقلبة وطلبا متاايدا على هذه المادة الحيوية -شيء ضروري .ومن ثم فالعجب إذا
كانت اللبنات االولى لهذه الخطة قد وضعت منذ الثالثينات من القرن الماضي .لكن إذا كنا
اليوم نلمس عددا كبيرا من الجوانب اإليجابية لسياسة الري ،فهذا اليعني نها قدمت كل ماهو
منتظر منها ،فقد سجلت خاينات السدود ادني مستو للش عرف حتى ذل التاريخ .فعلى
سبيل المثال نشير الى ان نسبة ملء خاان المسيرة لم تصل سو 17.3في المائة في شهر
ماي .1983وفي هذه الظروف لم يكن ممكنا تطبيق برامج االستثمار الفالحي لقد تسبب ذل
في خسائر كبيرة قدرت بالمالير من الدراهم 600 (.مليون درهم بالغرب وحده).
فإذا كان الدور االساسي للسدود يتمثل في توفير المياه بانتظام خالل السنوات
الجافة لالبقاء على مستو االنتاج الفالحي ،فقد اثبتت السنوات االولى من الثمانينات التي
عرفت الجفاف ان هذه التجهياات هير قادرة على ضمان الماء الكافي للقطا الاراعي
وكذل للقطاعات االخر ( الكهرباء والمدن) في جميع الحاالت.
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-6الحد من آثار الفيضانات المدمرة باألحواض الكبر
ســــــد الحسن الداخل ( الرشيدية)
ســــــهل الغرب ()2008
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
بلغت نفقات المرصودة لبناء وتجهيا السدود 60في المئة من اإلعتمادات
المخصصة للفالحة برمتها ،فحين همشت هذه السياسة 90في المئة من األراضي البورية
وسكانها وبهذا أصب القرويين أمام حيف عظيم وسياسة الشرعية وهير منصفة ،حيث يمول
الجميع مشاريع في عالم قروي تقصى منها 90في المئة ويستفيد 10في المئة .وبشهادة
البن الدولي نجد إقرار بإرتفا عدد الفقراء في العالم القروي ما بين 1960و 1977
بنسبة 45في المئة
سياسة مائية يفرض فيها واقع الصيانة تكاليف تتراوح بين 25و 40بالمئة من
تكلفة بناء سد جديد ( اللطيف النكادي .)2000
*التأخر الكبير في البناء ،والفرق الامني بين بناء السد وربطه بشبكة القنوات
الموصلة للضيعات الفالحية.
*مشكل إهمال إصالح القنوات وضيا الماء
استفادت منها فئة من المحظوظين وهمشت
البوادي
48%من المواطنين الذين يعيشون في
2-3نتائج دونية لم تصل بعد لتحقيق األهداف المسطرة:
-7تكثيف السقي من أجل إنعاش وتنمية القطا الفالحي.
هنا بعض الدراسات التي تفيد ان مردودية االنتاج الاراعي في المغرب في مجال
الحبروب منرذ 1960الررى اليروم تطرور ب %0.5فري السرنة ،خرالل 20سرنة تقريبرا اظررن
منذ 1965الى سنة 1985و أكيد ان اللوحة لم تتغير منذ سنة 1985الرى اليروم حيرث يمكرن
ايادة 3قناطر من الحبوب فقط
إذن فالمغرب ال اال متخلفا عن الجميع بشكل قوي جدا بالمقارنة مع حتى معدل
دول العالم الثالث ،ويبقى الجواب عن سؤال متى سنصل الى المعدالت المقبولة بشكل
عالمي؟ مستعصيا الحل إذا استحضرنا مردودية الضيعات النموذجية لصوديا وسوجيطا
كمقياس وكذل بعض الماارعين الكبار فال االوا يصلون بصعوبة الى 40و 45قنطار
للهكتار ،فهذه األراضي مسقية عبر السدود او االبار.
خــــــــــــاتمة
إن التأثيرات التي تحدثها المنشآت المائية في االقتصاد والمجتمع هي جد
كثيرة ،فإدخال تجهياات عصرية في مجال تقليدي صرف دون االخذ بعين االعتبار
الخصوصيات الممياة له ينتج عنه إنعكاسات على عدة مستويات سواء في شكلها
االيجابي او السلبي.
فإذا كانت السلطات العمومية منذ الستينات ،قد أولت اهتماما خاصا بخلق
شبكة متطورة للري وتوفير ما تستلامه من تجهياات هيدروليكية.
وعلى الرهم من المكاسب التي حققها المغرب من خالل نهجه لسياسة الري ،فإن
تركيا السياسة العمومية على المناطق التي بإمكانها أن تشكل مدارات مسقية وذات
مردودية فالحية مجاليه ،جعل المغرب يعرف عالمين قرويين يسيران بوثيرتين
مختلفتين بما لكل منهما من تأثيرات نفسية واقتصادية و اجتماعية.
بل عمل على إيقاف المنظومة وبتر القلب النابض للحياة في مجموعة من
المناطق الحساسة جدا.
المراجع المعتمدة
•Driss GUERRAOUI (1985) l’agriculture et développement au Maroc. Edition
Maghrébine Casablanca publication. P96
•Najib AKESBI, Évolution et perspectives de l’agriculture marocaine.PDF
•نجيب أقصبي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•اجرار محمد ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•محمد بولاير ( )1994األنظمة السقوية وتحوالتها الحديثة ،التحوالت االجتماعية المجالية في االرياف
المغربية ،سلسلة منشورات كلية االداب والعلوم االنسانبة بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص
ص .98-63
•الحسين الهناوي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة,
التلوث ,وحماية البيئة
•علي فقير( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :الطبيعة ,التلوث
وحماية البيئة
•عبد هللا العوينة .الفالحة المغربية اإلمكانات واآلفاق)PDF( .
• تورية العطفي ،أثار السدود على البيئة والتنمية االقتصادية والاراعية بالمغرب .مصلحة تخطيط
الماء.
•حسن المباركي ( )2010التحديث الهيدروفالحي وعالقته بنمو المراكا الناشئة بالحةا الشرقي .تمدن
البوادي بالمغرب" منشورات كلية االداب والعلوم االنسانية بالرباط ،سلسلة :ندوات ومناظرات رقم
162ص ص51-23
•محمد العمراني ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•محمد معروف الدفالي ()1999الماء وقضايا الحركة الوطنية .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة ندوات
ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
•مراني علوي محمد ( )1999الصرا حول الماء في مغرب الحماية . .الماء في تاريخ المغرب.
سلسلة ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .63-56
• محمد الموساوي( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور :
الطبيعة ,التلوث وحماية البيئة.
•مايان احمد ( )1999إستغالل الماء في الواحات نموذج فيكي .الماء في تاريخ المغرب .سلسلة
ندوات ومناظرات رقم .11منشورات جامعة الحسن الثاني عين الشق .ص ص .126-117
•عبد اللطيف النكادي ( )2010الحق في الماء بالمغرب بين حقوق المواطنة وضروريات الحكامة
الرشيدة)PDF( .
•الكبير الميلودي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•الهندوف عبد الرحيم ( )2005الحوار المتمدن-العدد11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :
•محمد كربوط ( )1985سياسة اإلعداد الهيدروفالحية العصرية بالمغرب :المنجاات الكبر وحدود
نجاحع .مجلة جغرافية المغرب العدد التاسع :السلسلة الجديدة 1985 ،ص ص3 -17
•موسى كراااي ( )1994جوانب من التحوالت االجتماعية والمجالية الحديثة في أرياف سهل الغرب،
التحوالت االجتماعية المجالية في األرياف المغربية ،سلسلة منشورات كلية األداب والعلوم اإلنسانبة
بالرباط :سلسلة ندوات ومناظرات رقم .28ص ص .61-47
•الابير شرفي ( )2005الحوار المتمدن-العدد 11:26 - 21 / 4 / 2005 - 1174 :المحور:
الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة المحور :الطبيعة ,التلوث ,وحماية البيئة
•واارة إعداد التراب الوطني والبيئة والتعمير واإلسكان( :)2000المجال المغربي واقع الحال مساهمة
في الحوار الوطني المتعلق بإعداد التراب
شكرا