Transcript الشريحة 1
التربية للجميع ،التعليم للتميز ،التميز للجميع ،وهو حق لكل
البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم .
سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة
لدى البشر على الظهور والريادة .
مفهوم التربية الخاصة
تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج
التربوية تتضمن تعديالت خاصة سوا ًء في المناهج أو
الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع
الطالب الذين ال يستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية
العادية .
وعليه ،فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات
الطالب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبيا ً على قدرتهم
على التعلم ،كما أنها تتضمن أيضا ً الطالب ذوي القدرات
والمواهب المتميزة ويشتمل ذلك على الطالب في الفئات
الرئيسة التالية:
فئات ذوي االحتياجات الخاصة:
ـــ اإلعاقة العقلية
ـــ اإلعاقة السمعية
ـــ اإلعاقة البصرية
ـــ اإلعاقة الحركية
ـــ الموهبة والتفوق
ـــ التوحد
ـــ االعاقة االنفعالية
ـــ صعوبات التعلم
ـــ إضطرابات النطق أو اللغة
وفيما يلي تعريف مختصر لفئات التربية الخاصة:
-1اإلعاقة الحركية )Physical Impairment ):
وهم األطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة
على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي ،مما
يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم.
-2الموهبة والتفوق ( ( Talent and Giftedness
الموهوب والمتفوق هو الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن
أقرانه في مجال أو أكثر من مجاالت الذكاء أو التفكير اإلبداعي أو
التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة.
-3اإلعاقة العقلية )Mental Handicap ):
هي حالة تشير إلى انخفاض ملحوظ في القدرات العقلية يصاحبه خلل فى السلوك
التكيفى ويظهر قبل سن 18سنة لذلك يجب عند تشخيص التخلف العقلي يجب أن
تتضمن بطارية االختبارات المستخدمة أحد اختبارات الذكاء أو القدرة العقلية وآخر
للسلوك التكيفى وال يمكن االعتماد على أحداهما دون األخر.
-4اإلعاقة السمعية ( Hearing Impairment ):
تشمل اإلعاقة السمعية كالً من الصمم والضعف السمعي ،واألصم هو الفرد الذي
يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خالل السمع
باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها ،وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد
لديه بقايا سمعية يستطيع من خالل استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية
بنجاح من خالل السمع.
- 5اإلعاقة البصرية )Visual Impairment ):
الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن / 6
60مترا ( 200 / 20قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( ) 20درجة.
-6اإلعاقة االنفعالية )Emotional Impairment ):
الطفل المضطرب هو ذلك الطفل الذي يظهر سلوكا ً مؤذيا ً وضاراً بحيث يؤثر على
تحصيله األكاديمي أو على تحصيل أقرانه ،باإلضافة إلى التأثير على اآلخرين.
-7التوحد أو االوتيزم )Autism ):
يعرف الطفل التوحدي على أنه ذلك الطفل الذي تظهر لديه المظاهر األساسية التالية
قبل سن 36شهراً مثل :اإلخفاق في تنمية القدرة على الكالم والتحدث الموجود أصالً أو
القدرة المتعلمة أو القدرة على استخدام ما تعلمه للتواصل الطبيعي مع اآلخرين.
واالنطواء واالنعزال وعدم القدرة على تكوين عالقات واقعية مع اآلخرين .باإلضافة إلى
وجود سلوكيات نمطية /غير هادفة متكررة بشكل واضح.
-8صعوبات التعلم )Learning Disabilities ):
وهم األطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية
األساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في
اضطرابات السمع والتفكير والكالم والقراءة والتهجئة والحساب والتي ال تعود إلى
أسباب تتعلق باإلعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من اإلعاقات.
-9اضطرابات النطق أو اللغة
( )Speech and Language Disorders
هي اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطالقة الكالمية أو تأخر لغوي
أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة االستيعابية األمر الذي يجعل الطفل
بحاجة إلى برامج عالجية أو تربوية خاصة.
األسس العامة للتربية الخاصة:
-1األساس الديني
أن ديننا اإلسالمي الحنيف أقر مبادئ ،وأسسا ً عامة تكفل لكافة أفراد المجتمع
حياة هانئة آمنة ،وتنير لهم ال ّطريق الّذي يجب عليه سلوكهم ،والمعاقين جزء ال
يتجزأ من ذلك المجتمع ،وانطالقا ً من ذلك فقد اعتنى ديننا اإلسالمي الحنيف بهم
عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيالً ،سابقا ً بما في ذلك كافة المواثيق،
واإلعالنات الدولية عن حقوق اإلنسان.
-2األساس االجتماعي:
وهو االهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها ،وتعليمه متطلبات العيش الكريم
بها ،وهذا مما ساعد على ظهور االتجاه التربوي المسمى " التأهيل المعتمد على المجتمع
المحلي ".
-3األساس القانوني:
تمثل اإلعالنات العالمية والتشريعات والنصوص القانونية التي صدرت عن مختلف
المؤتمرات وهيئات األمم المتحدة ،والمواثيق المتعلقة بحقوق اإلنسان واإلعالنات العالمية
لحقوق المعاقين وما تضمنته من توجهات وأبعاد إنسانية ،اعترافا عالميا ً بحقوق المعاقين.
-4األساس االقتصادي:
يؤكد على االهتمام بتقديم الخدمات التعليمية العامة والمهنية للمعاقين وتدريبهم وفق
قدراتهم حتى ال يشكل هؤالء األشخاص عبئا ً على مجتمعهم.
-1التعرف إلى األطفال غير العاديين وذلك من خالل أدوات
القياس والتشخيص املناسبة لكل فئة من فئات التربية
الخاصة .
-2إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة
.
-3إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة
،وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس
الخطة التربوية الفردية
-4إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة
-1يجب تعليم األطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة
التربوية القريبة من البيئة العادية.
-2إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية
وتتضمن البرامج التربوية الفردية ما يلي-:
أ -تحديد مستوى األداء الحالي
ب -تحديد األهداف طويلة المدى
ج -تحديد األهداف قصيرة المدى
د -تحديد معايير األداء الناجح
هـ -تحديد المواد واألدوات الالزمة
و -تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد االنتهاء منها
-3إن توفير الخدمات التربوية الخاصة
لألطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد
التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي
على تزويد الطفل بالخدمات ذات العالقة
بتخصصه .
-4إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية
من التربية في المراحل العمرية المتأخرة .
فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على
صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد
ممكن .
اإلعاقة السمعية
Hearing Impairme
تعريف اإلعاقة السمعية
يقصد باإلعاقة السمعية تلك المشكالت التي تحول
دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ،
أو تقلل من قدرة الفرد على سماع األصوات
المختلفة .
وتتراوح اإلعاقة السمعية في شدتها من
الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها
ضعف سمعي ،إلى الدرجات الشديدة جداً والتي
ينتج عنها صمم
تصنف اإلعاقة السمعية
تصنف اإلعاقة السمعية وفق 3
أبعاد رئيسية وهي:
-1العمر الذي حدثت فيه اإلعاقة السمعية.
-2مدى الخسارة السمعية.
– 3طبيعة االصابة.
العمر الذي حدثت فيه اإلعاقة السمعية
وتصنف اإلعاقة السمعية وفق هذا البعد إلى:
أ -صمم ماقبل تعلم اللغة:
ويطلق هذا التصنيف على تلك الفئة من المعاقين سمعيا ً
الذين فقدوا قدرتهم السمعية قبل إكتساب اللغة ،أي ماقبل
سن الثالثة ،وتتميز هذه الفئة بعدم قدرتها على الكالم ألنها
لم تسمع اللغة .
ب -صمم ما بعد تعلم اللغة:
ويطلق هذا التصنيف على تلك الفئة من المعاقين سمعيا ً
الذين فقدوا قدرتهم السمعية كلها أو بعضها بعد إكتساب
اللغة ،وتتميز هذه الفئة بقدرتها على الكالم ألنها سمعت
وتعلمت اللغة .
مدى الخسارة السمعية
وتصنف اإلعاقة السمعية وفق هذا البعد إلى ثالث فئات حسب درجة الخسارة السمعية
والتي تقاس بوحدات ديسبل هي :
أ -فئة اإلعاقة السمعية البسيطة
وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين 20ــ 40وحدة ديسبل
ب -فئة اإلعاقة السمعية المتوسطة
وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين 40ــ 70وحدة ديسبل
ج -فئة اإلعاقة السمعية الشديدة
وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين 70ــ 90وحدة ديسبل
د -فئة اإلعاقة السمعية الشديدة جداً
وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من 92وحدة ديسبل
التصنيف وفقا لطبيعة اإلصابة
ويقوم هذا التصنيف علي تصنيف اإلعاقة وفقا للجزء المصاب من الجهاز
السمعي وبالتالي فمعرفة المعلم لطبيعة اإلعاقة السمعية له أهمية في تخطيط
البرامج وهي تقسم إلي أربعة أشكال :
-1فقدان السمع التوصيلي :
وهو يشير إلي خلل في األذن الخارجية أو الوسطي علي نحو ما يحول دون
وصول الموجات الصوتية بشكل طبيعي وبالتالي فان المصاب يجد صعوبة في
سماع األصوات المنخفضة والفقدان السمعي عادة ال يتجاوز 60ديسبل
-2فقدان السمع الحس عصبي:
وهو يشير لإلعاقة الناجمة عن خلل باألذن الداخلية او العصب السمعي فرغم أن موجات
الصوت قد تصل بشكل جيد لألذن الداخلية إال أن تحويلها إلي نبضات عصبية ال يتم علي
النحو االمثل فال تنتقل إلي العصب السمعي وهو بذلك ال يؤثر علي سماع الكلمات بل أيضا
علي فهمها فاألصوات المسموعة قد يحدث لها تشويه فيعجز عن سماع النغمات ذات اإليقاع
العالي وعادة ما تتجاوز 70ديسبل وتصبح استفادتها قليلة من المعينات السمعية
-3الفقدان السمعي المختلط :
وهو يجمع ما بين اإلعاقة السمعية و التوصيلية والحس عصبية حيث أن تحديد مكان
اإلصابة له أهمية في معرفة االنعكاسات علي العملية التربوية
-4الفقدان السمعي المركزي :
وهي حالة وجود خلل يحول دون تحويل األصوات من األذن إلي الفص الصدغي بالمخ أو
إصابة مركز السمع بالقشرة المخية والذي يعود إلي وجود أورام أو جلطات أو عوامل
وراثية أو مكتسبة
طرق التواصل:
تتعدد طرق التواصل من حيث الشكل والمضمون ويمكن تلخيصها فى
اآلتى :
أوال الطريقة اللفظية oral communication :
وتقوم هذه الطريق علي تعليم ضعاف السمع وكذلك الصم استخدام الكالم
وقد اكتسبت الطريقة اللفظية اهتماما كبيرا وبقيت من أهم وسائل االتصال
الشائعة حتي أوائل السبعينات ،ومن المسلم به أن تعلم الطفل الكالم
وفهمه يستدعي إجراءات مختلفة لتعويض جزء من الفقدان السمعي
والتغلب علي العجز الناتج عنه ،واستخدام الطريقة اللفظية يتضمن
تدريب البقايا السمعية لدي الطفل ( وهو ما يعرف باسم التدريب السمعي
)إضافة إلي ذلك ضرورة استخدام المعينات السمعية كما تتباين أهمية
استخدام التدريب اللفظي بين االخصائين
ثانيا الطريقة اليدوية Manual Communication
وهي تشير إلي التواصل باستخدام األيدي في التعبير بدال من
النطق اللفظي وتنقسم الطريقة اليدوية إلي :
اإلشارة الوصفية
وهي إشارات محددة بواحدة من اليدين أوكليهما للداللة علي
شيء ما ولكن ال يمكن استخدامها إال بعد شيوعها وغالبا ما
يتم جمع هذه اإلشارات بشكل كلي ثم تنقيحها وتوثيقها
واستخدامها في التعليم علي مستوي واسع في التعليم
الطريقة غير الوصفية :
وهي إشارات تدل علي فعل أو ضمير أو صفه وهي لغة
خاصة للصم كرفع اإلصبع ألعلي داللة علي الصدق أو
ألسفل دالله علي الخطأ وتستخدم هذه اإلشارة في التواصل
كما كان يتم عمل معاجم وقواميس علي هذه اإلشارات
وتطويرها وتحسينها وظهرت الكثير من المحاوالت لعمل
تلك القواميس في مصر وتونس واألردن .
اإلشارة األبجدية :
أبجدية األصابع :وهي عبارة عن استخدام األصابع في
هجاء الكلمات وذلك إلعطاء كل حرف شكال معينا حيث يتم
التفاهم عن طريق حركة األصابع وتوجد إشارات أبجدية
للحروف العربية وتهجئة الكلمات بشكل يدوي بدال من نطقها
مميزات أبجدية األصابع :
تتمثل مميزات التهجي اإلصبعي فيما يلي:
)1تعزيز عملية قراءة الشفاه ،خاصة لألحرف التي تكون مخارجها غير واضحة.
)2تستخدم إلبراز األسماء والمصطلحات أو البلدان.
)3تشابه الحروف األبجدية المكتوبة ،حيث أن لكل حرف فى اللغة العربية له صورة
مماثلة على اليد ،وبذلك يمكن رؤية جميع أحرف اللغة ،وبذلك يعوض األصم فقده سماع
األصوات.
)4تهجئة األصابع واإلشارات ال تحمل أي مجال للتمييز ضد أي شخص والجميع
متساوون فى فرص المشاركة والتعليم خالل نشاطات الصف.
)5تسهل عملية التفاهم بين الصم عامة ،وإن كانوا من دول مختلفة ،تلك الدول التي
تتكلم اللغة العربية وتطبق أبجدية األصابع الموحدة لتسهل على الصم التفاهم مع بعضهم
البعض.
)6استخدام اإلشارات واأليدي هما أوضح من استخدام حركات الشفاه
التواصل الكلي
وهناك أكثر من طريقة في التواصل اللفظي واليدوي مع األفراد الذين
يعانون من إعاقة سمعية ( صم أو ضعاف السمع ) وتساعد هذه
الطريقة الطفل األصم في التغلب علي المشكالت التي تنجم عن
استخدام أي من طرق االتصال بشكل منفرد
ويمكن تلخيص أهم المشكالت من كل طريقة وهي كالتالي :
•صعوبة تمكن العاديين في المجتمع من فهم لغة اإلشارة الخاصة
بالصمم وضعاف السمع مما يؤثر سلبا علي تفاعل األصم مع اآلخرين
وبالتالي فقد التواصل والذي يعتبر من أهم جوانب التوافق واالتصال
معهم .
•صعوبة األصم في فهم العاديين الذين يصدرون اللغة العادية
باستخدام التدريب السمعي
•عند سرعة الحديث أو التحدث في الموضوعات غير المؤلوفة يجد
األصم صعوبة فى الفهم .
خصائص المعاقين سمعيا
من األمور الهامة اإلشارة إلي أن تلك الخصائص الواردة عن المعوقين سمعيا
ليست مميزة لهم فقط كفئة بل إن هذه الخصائص قد تختلف من طفل آلخر وفقا
لشدة كل حالة وسن اكتشاف اإلعاقة وطبيعة الرعاية األسرية والتربوية المتوفرة
له.
الخصائص السلوكية
-1تؤثر الصعوبة السمعية بشكل اكبر علي الجانب السلوكي ومن ثم علي الجانب
النفسي إذ تؤدي اإلعاقة السمعية إلي الميل للعزلة وعدم الميول االجتماعية
-2إذ تشير الدراسات إلي انخفاض درجة النضج االجتماعي للصم عن العاديين من -15
.%20
-3كما تشير الدراسات إلي شيوع االضطرابات النفسية بين المعوقين سمعيا اعلي من
العاديين كما أنهم أكثر عرضة للضغوط النفسية والقلق وانخفاض مفهوم الذات باإلضافة
إلي نوبات الغصب واالنفعال والعدوان الجسدي نظرا لما يعانونه من ضعف القدرة عن
التعبير عن مشاعرهم
الخصائص العقلية
القدرة العقلية لذوي اإلعاقة السمعية من الموضوعات التي بالغ الباحثون في
دراستها إذ عكفت الكثير من الدراسات علي فحص القدرات العقلية للمعوقين
سمعيا .
ورغم التعارض القائم بين الدراسات في نتائجها إال أن معظم الدراسات قد
أشارت إلي عدم وجود عالقة بين اإلعاقة السمعية والقدرات العقلية أي ال توجد
أي أثار لإلعاقة السمعية علي النواحي العقلية .
ومع ذلك نالحظ اختالفا واضحا في أداء المعوقين سمعيا علي االختبارات
اللفظية بشكل خاص مما يساعد في خفض قدراتهم العقلية اللفظية وهو ما أكدت
علية معظم الدراسات حيث أن الذكاء اللفظي للمعوقين سمعيا يقل عن العاديين
الخصائص اللغوية
من المؤكد لجميع الباحثين إن اكبر اآلثار السلبية لإلعاقة السمعية
تقع في مجال النمو اللغوي واللغة المنطوقة ولكن ال يبدو أثار
اإلعاقة علي اللغة اإلشارية أو غير اللفظية أو أبجدية األصابع.
و تتضح درجة اإلعاقة وتأثيرها علي النواحي اللغوية كلما زادت شدة
اإلعاقة والعمر الذي بدأت فيه حيث تعد المرحلة العمرية التي بدأت
فيها اإلعاقة من العوامل الحاسمة في تأخر النمو اللفظي فيواجه
األطفال الذين قد يعانون من اإلعاقة السمعية منذ الميالد عجزا لفظيا
واضحا منذ طفولتهم الباكرة رغم إصدارهم الكثير من المناغاة
وتتأثر مراحل النمو اللفظي وفقا للعوامل التالية:
-1عدم حصول الطفل علي تغذية راجعة وخاصة في مرحلة المناغاة
-2عدم حصول الطفل علي مثيرات سمعية كافية أو تدعيم لفظي من
قبل الراشدين وعزوف الراشدين عن تقديم التدعيم االيجابي لتوقعاتهم
السلبية
-3ضعف قدرة الطفل المعاق سمعيا ً فى الحصول علي النماذج
اللغوية المناسبة ورغم توافر األجهزة السمعية والتدريبات اللغوية إال
أنهم يعانون من صعوبات في النطق وأخطاء وتحريف وتشويه لغوي .
الخصائص األكاديمية
يعاني المعاقين سمعيا من انخفاض القدرة علي التحصيل الدراسي وخصوصا نظرا
الرتباط التحصيل الدراسي بالحصيلة اللغوية ولذا تتأثر مهارات الكتابة والقراءة
والحساب ويمكن القول بان انخفاض التحصيل الدراسي ال يرجع إلي انخفاض الذكاء
بل يرجع إلي عدم مالئمة المناهج الدراسية أو أساليب التدريس وغيرها
الخصائص االجتماعية واالنفعالية :
كما يعاني المعاقين سمعيا من قصور في مهارات التكيف االجتماعي لقصور
النواحي اللغوية وصعوبة التعبير اللفظي عن أنفسهم وصعوبات التفاعل االجتماعي
مع األسرة واألشخاص المحيطين وكذلك في النمو االنفعالي فنسبة كبيرة من ذوي
اإلعاقة السمعية يميلون إلي سوء التكيف النفسي كما يعانون من تدني مفهوم الذات
وعدم االتزان العاطفي وأكثر عرضة لالضطرابات النفسية واالكتئابية
كيف يمكن توفير بيئة تعليمية مناسبة لطلبة من ذوي
االعاقة السمعية
ُتعد المدرسة هي البيئة الطبيعية المناسبة لذوي االحتياجات
الخاصة من الناحية التربوية والنفسية واالجتماعية .كما ُيعتبر
الصف العادي هو المكان التعليمي المناسب لتدريسهم .
35
دور المعلم
.1إيجاد جو من المحبة واأللفة مع تالميذه وبينهم.
.2الحرص على مشاعر التالميذ واحترامهم.
.3يكون المعلم قدوة حسنة لطالبه في السلوك والتعامل.
.4مراعاة الفروق الفردية بين الطالب وتجنب النقد .
.5استخدام التعزيز الفعال في المواقف المختلفة.
36
صفات المعلم
-1تقبل الطلبة من ذوي االحتياجات الخاصة بشكل خاص.
-2المرونة.
-3الطبيعة المرحة
-4الضبط االنفعالي
-5معرفة الطالب جيدا وخصائصهم المختلفة
-6العالقة االيجابية مع اسر األطفال والتواصل معهم .
37
المتطلبات الرئيسية للفصول الدراسية وفق اإلعاقة
( السمعية )...
38
فصل به طالب لديه إعاقة سمعية:
39
فصل به طالب لديه إعاقة سمعية:
توفير المعينات السمعية والتأكد من صيانتها بشكل دوري.
توفير وسائل تعليمية ومصادر مناسبة وأساليب واستراتيجيات
وأدوات مكيفة وخاصة.
عدم تعريض الطالب لإلضاءة الشديدة حتى ال يمنعه ذلك من
قراءة الشفاه.
40
فصل به طالب لديه إعاقة سمعية:
جعل الطالب يجلس في مكان مناسب أو وجها ً لوجه المعلم ليتمكن
من قراءة شفاهه.
أن يكون مقعد الطالب بعيداً عن األصوات.
كتابة أسماء األشياء الموجودة في الفصل.
41
- 1استراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية
- 1ا ستراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية
oاختيار المقعد المناسب لضمان عملية السمع وكذلك عملية قراءة الشفاه .
oابدأ بتعليم المفردات الجديدة ،وال ضير من استخدام اإلشارة إذا لزم األمر
oيجب إعطاء نسخة من األسئلة للطالب على أن تكون األفكار الرئيسية والمفردات
مظللة.
oاستخدم الصور وأي معينات ومحفزات بصرية من أجل تعزيز اللغة والمضمون .
oأسس نظام من التلميح البصري للطالب ،كأن تعود الطالب ،أنه عندما يراك
تضع يدك على ذقنك ،فهذا يعني بأن عليه أن ينتبه لك ويقوم بمراقبتك .
- 1استراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية
يجب أن تكون المفردات الرئيسية قصيرة ومحددة ،ولذا فإن التقييم المستمر وإعادة
الصياغة ضروريان للتأكد من عملية فهم الطالب للمفردات الرئيسية.
oأكتب المعلومات المهمة على ورقة مع التأكيد على من ،أين ،لماذا ،ومتى
oقم بإعادة المعلومات التي على الورقة بشكل متكرر.
oأبدأ باألسئلة التي تتطلب إجاباتها لغة بسيطة ،أو أسئلة امأل الفراغ ( مثال لون
السماء......الخ) ومع تطور لغة الطالب ،قم برفع مستوى الصعوبة في األسئلة.
oاستمر بالعمل على مهارات السؤال والجواب عن طريقة بناء أنماط متنوعة من
األسئلة.
oأرسل نسخة من األسئلة واإلشارات إلى أسرة الطالب لتعزيز ما تم تعليمه في المدرسة،
وكذلك ابعث نسخة من المعلومات التي كتبتها على اللوحة لألهل
أيضا.
- 1ا ستراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية
oاستخدم ما أمكن من برامج الفيديو والكمبيوتر لتعزيز عملية التعليم.
oاستخدم المفردات خالل اليوم الدراسي لتساعد الطالب على تعميم استخدام هذه المفردات في مختلف
المواقف في المدرسة أو المنزل أو أي موقف آخر.
oإذا كان الطالب يستخدم صوته ،فاقبل أي نوع من التقريب الكالمي للجواب ،واعمل على إعادة
الجواب بالشكل الصحيح ،وكذلك الحال بالنسبة لإلشارة.
االختبارات :
oعند إعطاء اختبار كتابي تأكد من أن الطالب يفهم معاني األسئلة.
oيجب أن تكون األسئلة قصيرة.
oحاول تجنب االختبارات الشفهية .إذا لم يستطع المعلم أن يعطي اختبارا فردياً ،فاطلب من أحد زمالء
الطالب أو أحد اآلباء المتطوعين أو أحد المساعدين أن يعطي االختبار.
oال تكثر من األسئلة ،واختبر المفاهيم المهمة واألفكار الرئيسية
فقط.
- 1استراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية
oالقراءة:
oتأكد من أن القراءة هي في حدود مستوى لغة الطالب.
oقم بتدريس المفردات واإلشارات قبل البدء بالقراءة.
oضع المفردات واإلشارات على البطاقات التي تكون مع الطالب وعلى مقعده .أنظر
للصور التي ترافق القصة لتعطي الطالب فكره عن موضوع القصة.
oأقرا الفقرات ،أعد صياغة هذه الفقرات بلغة بسيطة وقم بطرح األسئلة ثم تابع.
oأقرا أنواع مختلفة من الكتب التي تستخدم نفس المفردات.
oأجب أسئلة المادة التي تقرأها.
oأشرح الفكرة الرئيسية وأكد للطالب على أن هنالك مقدمة ووسط ونهاية للموضوع.
oإذا كان هنالك العديد من الشخصيات في القصة فاستخدم صور حتى يعرف الطالب
كيف تبدو هذه الشخصيات .
oحاول أن تجعل القصة تبدو حقيقية ال تتردد في استخدام اإليماءات واإلشارات وحركات
الوجه والتمثيل اإليمائي.
oتأكد من أن وجه القارئ واضح دائما ً وغير مغطى بالكتاب
- 1ا ستراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية
الكتابة :
oالكتابة المسبقة ولو لحرف واحد على األقل .
oاقبل الصور.
oامأل الفراغ بمفردات معروفة.
oاستخدم الكلمات التي تبدأ بها القصة.
oساعد الطالب ووفر له الفرصة الستخدام المترادفات أو المتناقضات.
المجموعات :
oأعطي الطالب الجزء الذي يوفر له النجاح أمام المجموعة.
oهنا يقوم الطالب بعمل اإلطار العام للعمل (هنالك بعض برامج الكمبيوتر المفيدة(
oتأكد أن الطالب مشترك في المجموعة.
oحدد ناطقا ً بإسم المجموعة