الشريحة 1

Download Report

Transcript الشريحة 1

‫التربية للجميع ‪ ،‬التعليم للتميز ‪ ،‬التميز للجميع ‪ ،‬وهو حق لكل‬
‫البشر بغض النظر عن أية معوقات قد تحول دون تعلمهم ‪.‬‬
‫سواء كانت جسديه أم عقلية مع إتاحة الفرص للطاقات الكامنة‬
‫لدى البشر على الظهور والريادة ‪.‬‬
‫مفهوم التربية الخاصة‬
‫تعرف التربية الخاصة بأنها نمط من الخدمات والبرامج‬
‫التربوية تتضمن تعديالت خاصة سوا ًء في المناهج أو‬
‫الوسائل أو طرق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع‬
‫الطالب الذين ال يستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية‬
‫العادية ‪.‬‬
‫وعليه ‪ ،‬فإن خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات‬
‫الطالب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبيا ً على قدرتهم‬
‫على التعلم ‪ ،‬كما أنها تتضمن أيضا ً الطالب ذوي القدرات‬
‫والمواهب المتميزة ويشتمل ذلك على الطالب في الفئات‬
‫الرئيسة التالية‪:‬‬
‫فئات ذوي االحتياجات الخاصة‪:‬‬
‫ـــ اإلعاقة العقلية‬
‫ـــ اإلعاقة السمعية‬
‫ـــ اإلعاقة البصرية‬
‫ـــ اإلعاقة الحركية‬
‫ـــ الموهبة والتفوق‬
‫ـــ التوحد‬
‫ـــ االعاقة االنفعالية‬
‫ـــ صعوبات التعلم‬
‫ـــ إضطرابات النطق أو اللغة‬
‫وفيما يلي تعريف مختصر لفئات التربية الخاصة‪:‬‬
‫‪ -1‬اإلعاقة الحركية ‪)Physical Impairment ):‬‬
‫وهم األطفال الذين يتشكل لديهم عائق يحرمهم من القدرة‬
‫على القيام بوظائفهم الجسمية والحركية بشكل عادي‪ ،‬مما‬
‫يستدعي توفير خدمات متخصصة تمكنهم من التعلم‪.‬‬
‫‪ -2‬الموهبة والتفوق ( ‪( Talent and Giftedness‬‬
‫الموهوب والمتفوق هو الذي لديه قدرة بارزة ومتميزة عن‬
‫أقرانه في مجال أو أكثر من مجاالت الذكاء أو التفكير اإلبداعي أو‬
‫التحصيل الدراسي أو المهارات والقدرات الخاصة‪.‬‬
‫‪ -3‬اإلعاقة العقلية ‪)Mental Handicap ):‬‬
‫هي حالة تشير إلى انخفاض ملحوظ في القدرات العقلية يصاحبه خلل فى السلوك‬
‫التكيفى ويظهر قبل سن ‪ 18‬سنة لذلك يجب عند تشخيص التخلف العقلي يجب أن‬
‫تتضمن بطارية االختبارات المستخدمة أحد اختبارات الذكاء أو القدرة العقلية وآخر‬
‫للسلوك التكيفى وال يمكن االعتماد على أحداهما دون األخر‪.‬‬
‫‪ -4‬اإلعاقة السمعية ( ‪Hearing Impairment ):‬‬
‫تشمل اإلعاقة السمعية كالً من الصمم والضعف السمعي‪ ،‬واألصم هو الفرد الذي‬
‫يعاني من عجز سمعي يعيقه عن المعالجة الناجحة للمعلومات اللغوية من خالل السمع‬
‫باستعمال السماعات الطبية أو بدون استعمالها‪ ،‬وضعيف السمع هو الفرد الذي يوجد‬
‫لديه بقايا سمعية يستطيع من خالل استعمال السماعة الطبية معالجة المعلومات اللغوية‬
‫بنجاح من خالل السمع‪.‬‬
‫‪ - 5‬اإلعاقة البصرية ‪)Visual Impairment ):‬‬
‫الكفيف هو الشخص الذي تقل حدة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن ‪/ 6‬‬
‫‪ 60‬مترا ( ‪ 200 / 20‬قدم ) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( ‪ ) 20‬درجة‪.‬‬
‫‪ -6‬اإلعاقة االنفعالية ‪)Emotional Impairment ):‬‬
‫الطفل المضطرب هو ذلك الطفل الذي يظهر سلوكا ً مؤذيا ً وضاراً بحيث يؤثر على‬
‫تحصيله األكاديمي أو على تحصيل أقرانه‪ ،‬باإلضافة إلى التأثير على اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -7‬التوحد أو االوتيزم ‪)Autism ):‬‬
‫يعرف الطفل التوحدي على أنه ذلك الطفل الذي تظهر لديه المظاهر األساسية التالية‬
‫قبل سن ‪ 36‬شهراً مثل‪ :‬اإلخفاق في تنمية القدرة على الكالم والتحدث الموجود أصالً أو‬
‫القدرة المتعلمة أو القدرة على استخدام ما تعلمه للتواصل الطبيعي مع اآلخرين‪.‬‬
‫واالنطواء واالنعزال وعدم القدرة على تكوين عالقات واقعية مع اآلخرين‪ .‬باإلضافة إلى‬
‫وجود سلوكيات نمطية ‪ /‬غير هادفة متكررة بشكل واضح‪.‬‬
‫‪ -8‬صعوبات التعلم ‪)Learning Disabilities ):‬‬
‫وهم األطفال الذين يظهرون اضطرابات في واحدة أو أكثر من العمليات النفسية‬
‫األساسية التي تتضمن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة والتي تبدو في‬
‫اضطرابات السمع والتفكير والكالم والقراءة والتهجئة والحساب والتي ال تعود إلى‬
‫أسباب تتعلق باإلعاقة العقلية أو السمعية أو البصرية أو غيرها من اإلعاقات‪.‬‬
‫‪ -9‬اضطرابات النطق أو اللغة‬
‫( )‪Speech and Language Disorders‬‬
‫هي اضطراب ملحوظ في النطق أو الصوت أو الطالقة الكالمية أو تأخر لغوي‬
‫أو عدم تطور اللغة التعبيرية أو اللغة االستيعابية األمر الذي يجعل الطفل‬
‫بحاجة إلى برامج عالجية أو تربوية خاصة‪.‬‬
‫األسس العامة للتربية الخاصة‪:‬‬
‫‪ -1‬األساس الديني‬
‫أن ديننا اإلسالمي الحنيف أقر مبادئ‪ ،‬وأسسا ً عامة تكفل لكافة أفراد المجتمع‬
‫حياة هانئة آمنة‪ ،‬وتنير لهم ال ّطريق الّذي يجب عليه سلوكهم‪ ،‬والمعاقين جزء ال‬
‫يتجزأ من ذلك المجتمع‪ ،‬وانطالقا ً من ذلك فقد اعتنى ديننا اإلسالمي الحنيف بهم‬
‫عناية لم يعرف تاريخ البشرية لها مثيالً‪ ،‬سابقا ً بما في ذلك كافة المواثيق‪،‬‬
‫واإلعالنات الدولية عن حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪-2‬األساس االجتماعي‪:‬‬
‫وهو االهتمام بالفرد ضمن المجموعة التي ينتمي إليها‪ ،‬وتعليمه متطلبات العيش الكريم‬
‫بها‪ ،‬وهذا مما ساعد على ظهور االتجاه التربوي المسمى " التأهيل المعتمد على المجتمع‬
‫المحلي "‪.‬‬
‫‪ -3‬األساس القانوني‪:‬‬
‫تمثل اإلعالنات العالمية والتشريعات والنصوص القانونية التي صدرت عن مختلف‬
‫المؤتمرات وهيئات األمم المتحدة‪ ،‬والمواثيق المتعلقة بحقوق اإلنسان واإلعالنات العالمية‬
‫لحقوق المعاقين وما تضمنته من توجهات وأبعاد إنسانية‪ ،‬اعترافا عالميا ً بحقوق المعاقين‪.‬‬
‫‪ -4‬األساس االقتصادي‪:‬‬
‫يؤكد على االهتمام بتقديم الخدمات التعليمية العامة والمهنية للمعاقين وتدريبهم وفق‬
‫قدراتهم حتى ال يشكل هؤالء األشخاص عبئا ً على مجتمعهم‪.‬‬
‫‪ -1‬التعرف إلى األطفال غير العاديين وذلك من خالل أدوات‬
‫القياس والتشخيص املناسبة لكل فئة من فئات التربية‬
‫الخاصة ‪.‬‬
‫‪ -2‬إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة‬
‫‪.‬‬
‫‪ -3‬إعداد طرائق التدريس لكل فئة من فئات التربية الخاصة‬
‫‪ ،‬وذلك لتنفيذ وتحقيق أهداف البرامج التربوية على أساس‬
‫الخطة التربوية الفردية‬
‫‪ -4‬إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة‬
‫‪ -1‬يجب تعليم األطفال ذوي الحاجات الخاصة في البيئة‬
‫التربوية القريبة من البيئة العادية‪.‬‬
‫‪ -2‬إن التربية الخاصة تتضمن تقديم برامج تربوية فردية‬
‫وتتضمن البرامج التربوية الفردية ما يلي‪-:‬‬
‫أ‪ -‬تحديد مستوى األداء الحالي‬
‫ب ‪ -‬تحديد األهداف طويلة المدى‬
‫ج ‪ -‬تحديد األهداف قصيرة المدى‬
‫د ‪ -‬تحديد معايير األداء الناجح‬
‫هـ ‪ -‬تحديد المواد واألدوات الالزمة‬
‫و‪ -‬تحديد موعد البدء بتنفيذ البرامج وموعد االنتهاء منها‬
‫‪ -3‬إن توفير الخدمات التربوية الخاصة‬
‫لألطفال المعوقين يتطلب قيام فريق متعدد‬
‫التخصصات بذلك حيث يعمل كل اختصاصي‬
‫على تزويد الطفل بالخدمات ذات العالقة‬
‫بتخصصه ‪.‬‬
‫‪ -4‬إن التربية الخاصة المبكرة أكثر فاعلية‬
‫من التربية في المراحل العمرية المتأخرة ‪.‬‬
‫فمراحل الطفولة المبكرة مراحل حساسة على‬
‫صعيد النمو ويجب استثمارها إلى أقصى حد‬
‫ممكن ‪.‬‬
‫اإلعاقة السمعية‬
Hearing Impairme
‫تعريف اإلعاقة السمعية‬
‫يقصد باإلعاقة السمعية تلك المشكالت التي تحول‬
‫دون أن يقوم الجهاز السمعي عند الفرد بوظائفه ‪،‬‬
‫أو تقلل من قدرة الفرد على سماع األصوات‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫وتتراوح اإلعاقة السمعية في شدتها من‬
‫الدرجات البسيطة والمتوسطة التي ينتج عنها‬
‫ضعف سمعي ‪ ،‬إلى الدرجات الشديدة جداً والتي‬
‫ينتج عنها صمم‬
‫تصنف اإلعاقة السمعية‬
‫تصنف اإلعاقة السمعية وفق ‪3‬‬
‫أبعاد رئيسية وهي‪:‬‬
‫‪ -1‬العمر الذي حدثت فيه اإلعاقة السمعية‪.‬‬
‫‪ -2‬مدى الخسارة السمعية‪.‬‬
‫‪ – 3‬طبيعة االصابة‪.‬‬
‫العمر الذي حدثت فيه اإلعاقة السمعية‬
‫وتصنف اإلعاقة السمعية وفق هذا البعد إلى‪:‬‬
‫أ ‪ -‬صمم ماقبل تعلم اللغة‪:‬‬
‫ويطلق هذا التصنيف على تلك الفئة من المعاقين سمعيا ً‬
‫الذين فقدوا قدرتهم السمعية قبل إكتساب اللغة ‪ ،‬أي ماقبل‬
‫سن الثالثة ‪ ،‬وتتميز هذه الفئة بعدم قدرتها على الكالم ألنها‬
‫لم تسمع اللغة ‪.‬‬
‫ب ‪ -‬صمم ما بعد تعلم اللغة‪:‬‬
‫ويطلق هذا التصنيف على تلك الفئة من المعاقين سمعيا ً‬
‫الذين فقدوا قدرتهم السمعية كلها أو بعضها بعد إكتساب‬
‫اللغة ‪ ،‬وتتميز هذه الفئة بقدرتها على الكالم ألنها سمعت‬
‫وتعلمت اللغة ‪.‬‬
‫مدى الخسارة السمعية‬
‫وتصنف اإلعاقة السمعية وفق هذا البعد إلى ثالث فئات حسب درجة الخسارة السمعية‬
‫والتي تقاس بوحدات ديسبل هي ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬فئة اإلعاقة السمعية البسيطة‬
‫وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين ‪ 20‬ــ ‪ 40‬وحدة ديسبل‬
‫ب ‪ -‬فئة اإلعاقة السمعية المتوسطة‬
‫وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين ‪ 40‬ــ ‪ 70‬وحدة ديسبل‬
‫ج ‪ -‬فئة اإلعاقة السمعية الشديدة‬
‫وتتراوح قيمة الخسارة السمعية لدى هذه الفئة ما بين ‪ 70‬ــ ‪ 90‬وحدة ديسبل‬
‫د ‪ -‬فئة اإلعاقة السمعية الشديدة جداً‬
‫وتزيد الخسارة السمعية لدى هذه الفئة من ‪ 92‬وحدة ديسبل‬
‫التصنيف وفقا لطبيعة اإلصابة‬
‫ويقوم هذا التصنيف علي تصنيف اإلعاقة وفقا للجزء المصاب من الجهاز‬
‫السمعي وبالتالي فمعرفة المعلم لطبيعة اإلعاقة السمعية له أهمية في تخطيط‬
‫البرامج وهي تقسم إلي أربعة أشكال ‪:‬‬
‫‪ -1‬فقدان السمع التوصيلي ‪:‬‬
‫وهو يشير إلي خلل في األذن الخارجية أو الوسطي علي نحو ما يحول دون‬
‫وصول الموجات الصوتية بشكل طبيعي وبالتالي فان المصاب يجد صعوبة في‬
‫سماع األصوات المنخفضة والفقدان السمعي عادة ال يتجاوز ‪60‬ديسبل‬
‫‪ -2‬فقدان السمع الحس عصبي‪:‬‬
‫وهو يشير لإلعاقة الناجمة عن خلل باألذن الداخلية او العصب السمعي فرغم أن موجات‬
‫الصوت قد تصل بشكل جيد لألذن الداخلية إال أن تحويلها إلي نبضات عصبية ال يتم علي‬
‫النحو االمثل فال تنتقل إلي العصب السمعي وهو بذلك ال يؤثر علي سماع الكلمات بل أيضا‬
‫علي فهمها فاألصوات المسموعة قد يحدث لها تشويه فيعجز عن سماع النغمات ذات اإليقاع‬
‫العالي وعادة ما تتجاوز ‪ 70‬ديسبل وتصبح استفادتها قليلة من المعينات السمعية‬
‫‪ -3‬الفقدان السمعي المختلط ‪:‬‬
‫وهو يجمع ما بين اإلعاقة السمعية و التوصيلية والحس عصبية حيث أن تحديد مكان‬
‫اإلصابة له أهمية في معرفة االنعكاسات علي العملية التربوية‬
‫‪ -4‬الفقدان السمعي المركزي ‪:‬‬
‫وهي حالة وجود خلل يحول دون تحويل األصوات من األذن إلي الفص الصدغي بالمخ أو‬
‫إصابة مركز السمع بالقشرة المخية والذي يعود إلي وجود أورام أو جلطات أو عوامل‬
‫وراثية أو مكتسبة‬
‫طرق التواصل‪:‬‬
‫تتعدد طرق التواصل من حيث الشكل والمضمون ويمكن تلخيصها فى‬
‫اآلتى ‪:‬‬
‫أوال الطريقة اللفظية ‪oral communication :‬‬
‫وتقوم هذه الطريق علي تعليم ضعاف السمع وكذلك الصم استخدام الكالم‬
‫وقد اكتسبت الطريقة اللفظية اهتماما كبيرا وبقيت من أهم وسائل االتصال‬
‫الشائعة حتي أوائل السبعينات ‪ ،‬ومن المسلم به أن تعلم الطفل الكالم‬
‫وفهمه يستدعي إجراءات مختلفة لتعويض جزء من الفقدان السمعي‬
‫والتغلب علي العجز الناتج عنه ‪ ،‬واستخدام الطريقة اللفظية يتضمن‬
‫تدريب البقايا السمعية لدي الطفل ( وهو ما يعرف باسم التدريب السمعي‬
‫)إضافة إلي ذلك ضرورة استخدام المعينات السمعية كما تتباين أهمية‬
‫استخدام التدريب اللفظي بين االخصائين‬
‫ثانيا الطريقة اليدوية ‪Manual Communication‬‬
‫وهي تشير إلي التواصل باستخدام األيدي في التعبير بدال من‬
‫النطق اللفظي وتنقسم الطريقة اليدوية إلي ‪:‬‬
‫اإلشارة الوصفية‬
‫وهي إشارات محددة بواحدة من اليدين أوكليهما للداللة علي‬
‫شيء ما ولكن ال يمكن استخدامها إال بعد شيوعها وغالبا ما‬
‫يتم جمع هذه اإلشارات بشكل كلي ثم تنقيحها وتوثيقها‬
‫واستخدامها في التعليم علي مستوي واسع في التعليم‬
‫الطريقة غير الوصفية ‪:‬‬
‫وهي إشارات تدل علي فعل أو ضمير أو صفه وهي لغة‬
‫خاصة للصم كرفع اإلصبع ألعلي داللة علي الصدق أو‬
‫ألسفل دالله علي الخطأ وتستخدم هذه اإلشارة في التواصل‬
‫كما كان يتم عمل معاجم وقواميس علي هذه اإلشارات‬
‫وتطويرها وتحسينها وظهرت الكثير من المحاوالت لعمل‬
‫تلك القواميس في مصر وتونس واألردن ‪.‬‬
‫اإلشارة األبجدية ‪:‬‬
‫أبجدية األصابع‪ :‬وهي عبارة عن استخدام األصابع في‬
‫هجاء الكلمات وذلك إلعطاء كل حرف شكال معينا حيث يتم‬
‫التفاهم عن طريق حركة األصابع وتوجد إشارات أبجدية‬
‫للحروف العربية وتهجئة الكلمات بشكل يدوي بدال من نطقها‬
‫مميزات أبجدية األصابع ‪:‬‬
‫تتمثل مميزات التهجي اإلصبعي فيما يلي‪:‬‬
‫‪)1‬تعزيز عملية قراءة الشفاه‪ ،‬خاصة لألحرف التي تكون مخارجها غير واضحة‪.‬‬
‫‪)2‬تستخدم إلبراز األسماء والمصطلحات أو البلدان‪.‬‬
‫‪)3‬تشابه الحروف األبجدية المكتوبة‪ ،‬حيث أن لكل حرف فى اللغة العربية له صورة‬
‫مماثلة على اليد‪ ،‬وبذلك يمكن رؤية جميع أحرف اللغة‪ ،‬وبذلك يعوض األصم فقده سماع‬
‫األصوات‪.‬‬
‫‪)4‬تهجئة األصابع واإلشارات ال تحمل أي مجال للتمييز ضد أي شخص والجميع‬
‫متساوون فى فرص المشاركة والتعليم خالل نشاطات الصف‪.‬‬
‫‪)5‬تسهل عملية التفاهم بين الصم عامة‪ ،‬وإن كانوا من دول مختلفة‪ ،‬تلك الدول التي‬
‫تتكلم اللغة العربية وتطبق أبجدية األصابع الموحدة لتسهل على الصم التفاهم مع بعضهم‬
‫البعض‪.‬‬
‫‪)6‬استخدام اإلشارات واأليدي هما أوضح من استخدام حركات الشفاه‬
‫التواصل الكلي‬
‫وهناك أكثر من طريقة في التواصل اللفظي واليدوي مع األفراد الذين‬
‫يعانون من إعاقة سمعية ( صم أو ضعاف السمع ) وتساعد هذه‬
‫الطريقة الطفل األصم في التغلب علي المشكالت التي تنجم عن‬
‫استخدام أي من طرق االتصال بشكل منفرد‬
‫ويمكن تلخيص أهم المشكالت من كل طريقة وهي كالتالي ‪:‬‬
‫•صعوبة تمكن العاديين في المجتمع من فهم لغة اإلشارة الخاصة‬
‫بالصمم وضعاف السمع مما يؤثر سلبا علي تفاعل األصم مع اآلخرين‬
‫وبالتالي فقد التواصل والذي يعتبر من أهم جوانب التوافق واالتصال‬
‫معهم ‪.‬‬
‫•صعوبة األصم في فهم العاديين الذين يصدرون اللغة العادية‬
‫باستخدام التدريب السمعي‬
‫•عند سرعة الحديث أو التحدث في الموضوعات غير المؤلوفة يجد‬
‫األصم صعوبة فى الفهم ‪.‬‬
‫خصائص المعاقين سمعيا‬
‫من األمور الهامة اإلشارة إلي أن تلك الخصائص الواردة عن المعوقين سمعيا‬
‫ليست مميزة لهم فقط كفئة بل إن هذه الخصائص قد تختلف من طفل آلخر وفقا‬
‫لشدة كل حالة وسن اكتشاف اإلعاقة وطبيعة الرعاية األسرية والتربوية المتوفرة‬
‫له‪.‬‬
‫الخصائص السلوكية‬
‫‪ -1‬تؤثر الصعوبة السمعية بشكل اكبر علي الجانب السلوكي ومن ثم علي الجانب‬
‫النفسي إذ تؤدي اإلعاقة السمعية إلي الميل للعزلة وعدم الميول االجتماعية‬
‫‪ -2‬إذ تشير الدراسات إلي انخفاض درجة النضج االجتماعي للصم عن العاديين من ‪-15‬‬
‫‪.%20‬‬
‫‪ -3‬كما تشير الدراسات إلي شيوع االضطرابات النفسية بين المعوقين سمعيا اعلي من‬
‫العاديين كما أنهم أكثر عرضة للضغوط النفسية والقلق وانخفاض مفهوم الذات باإلضافة‬
‫إلي نوبات الغصب واالنفعال والعدوان الجسدي نظرا لما يعانونه من ضعف القدرة عن‬
‫التعبير عن مشاعرهم‬
‫الخصائص العقلية‬
‫القدرة العقلية لذوي اإلعاقة السمعية من الموضوعات التي بالغ الباحثون في‬
‫دراستها إذ عكفت الكثير من الدراسات علي فحص القدرات العقلية للمعوقين‬
‫سمعيا ‪.‬‬
‫ورغم التعارض القائم بين الدراسات في نتائجها إال أن معظم الدراسات قد‬
‫أشارت إلي عدم وجود عالقة بين اإلعاقة السمعية والقدرات العقلية أي ال توجد‬
‫أي أثار لإلعاقة السمعية علي النواحي العقلية ‪.‬‬
‫ومع ذلك نالحظ اختالفا واضحا في أداء المعوقين سمعيا علي االختبارات‬
‫اللفظية بشكل خاص مما يساعد في خفض قدراتهم العقلية اللفظية وهو ما أكدت‬
‫علية معظم الدراسات حيث أن الذكاء اللفظي للمعوقين سمعيا يقل عن العاديين‬
‫الخصائص اللغوية‬
‫من المؤكد لجميع الباحثين إن اكبر اآلثار السلبية لإلعاقة السمعية‬
‫تقع في مجال النمو اللغوي واللغة المنطوقة ولكن ال يبدو أثار‬
‫اإلعاقة علي اللغة اإلشارية أو غير اللفظية أو أبجدية األصابع‪.‬‬
‫و تتضح درجة اإلعاقة وتأثيرها علي النواحي اللغوية كلما زادت شدة‬
‫اإلعاقة والعمر الذي بدأت فيه حيث تعد المرحلة العمرية التي بدأت‬
‫فيها اإلعاقة من العوامل الحاسمة في تأخر النمو اللفظي فيواجه‬
‫األطفال الذين قد يعانون من اإلعاقة السمعية منذ الميالد عجزا لفظيا‬
‫واضحا منذ طفولتهم الباكرة رغم إصدارهم الكثير من المناغاة‬
‫وتتأثر مراحل النمو اللفظي وفقا للعوامل التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم حصول الطفل علي تغذية راجعة وخاصة في مرحلة المناغاة‬
‫‪ -2‬عدم حصول الطفل علي مثيرات سمعية كافية أو تدعيم لفظي من‬
‫قبل الراشدين وعزوف الراشدين عن تقديم التدعيم االيجابي لتوقعاتهم‬
‫السلبية‬
‫‪ -3‬ضعف قدرة الطفل المعاق سمعيا ً فى الحصول علي النماذج‬
‫اللغوية المناسبة ورغم توافر األجهزة السمعية والتدريبات اللغوية إال‬
‫أنهم يعانون من صعوبات في النطق وأخطاء وتحريف وتشويه لغوي ‪.‬‬
‫الخصائص األكاديمية‬
‫يعاني المعاقين سمعيا من انخفاض القدرة علي التحصيل الدراسي وخصوصا نظرا‬
‫الرتباط التحصيل الدراسي بالحصيلة اللغوية ولذا تتأثر مهارات الكتابة والقراءة‬
‫والحساب ويمكن القول بان انخفاض التحصيل الدراسي ال يرجع إلي انخفاض الذكاء‬
‫بل يرجع إلي عدم مالئمة المناهج الدراسية أو أساليب التدريس وغيرها‬
‫الخصائص االجتماعية واالنفعالية ‪:‬‬
‫كما يعاني المعاقين سمعيا من قصور في مهارات التكيف االجتماعي لقصور‬
‫النواحي اللغوية وصعوبة التعبير اللفظي عن أنفسهم وصعوبات التفاعل االجتماعي‬
‫مع األسرة واألشخاص المحيطين وكذلك في النمو االنفعالي فنسبة كبيرة من ذوي‬
‫اإلعاقة السمعية يميلون إلي سوء التكيف النفسي كما يعانون من تدني مفهوم الذات‬
‫وعدم االتزان العاطفي وأكثر عرضة لالضطرابات النفسية واالكتئابية‬
‫كيف يمكن توفير بيئة تعليمية مناسبة لطلبة من ذوي‬
‫االعاقة السمعية‬
‫ُتعد المدرسة هي البيئة الطبيعية المناسبة لذوي االحتياجات‬
‫الخاصة من الناحية التربوية والنفسية واالجتماعية‪ .‬كما ُيعتبر‬
‫الصف العادي هو المكان التعليمي المناسب لتدريسهم ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫دور المعلم‬
‫‪ .1‬إيجاد جو من المحبة واأللفة مع تالميذه وبينهم‪.‬‬
‫‪ .2‬الحرص على مشاعر التالميذ واحترامهم‪.‬‬
‫‪ .3‬يكون المعلم قدوة حسنة لطالبه في السلوك والتعامل‪.‬‬
‫‪ .4‬مراعاة الفروق الفردية بين الطالب وتجنب النقد ‪.‬‬
‫‪ .5‬استخدام التعزيز الفعال في المواقف المختلفة‪.‬‬
‫‪36‬‬
‫صفات المعلم‬
‫‪ -1‬تقبل الطلبة من ذوي االحتياجات الخاصة بشكل خاص‪.‬‬
‫‪ -2‬المرونة‪.‬‬
‫‪ -3‬الطبيعة المرحة‬
‫‪ -4‬الضبط االنفعالي‬
‫‪ -5‬معرفة الطالب جيدا وخصائصهم المختلفة‬
‫‪ -6‬العالقة االيجابية مع اسر األطفال والتواصل معهم ‪.‬‬
‫‪37‬‬
‫المتطلبات الرئيسية للفصول الدراسية وفق اإلعاقة‬
‫( السمعية ‪)...‬‬
‫‪38‬‬
‫فصل به طالب لديه إعاقة سمعية‪:‬‬
‫‪39‬‬
‫فصل به طالب لديه إعاقة سمعية‪:‬‬
‫‪ ‬توفير المعينات السمعية والتأكد من صيانتها بشكل دوري‪.‬‬
‫‪ ‬توفير وسائل تعليمية ومصادر مناسبة وأساليب واستراتيجيات‬
‫وأدوات مكيفة وخاصة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم تعريض الطالب لإلضاءة الشديدة حتى ال يمنعه ذلك من‬
‫قراءة الشفاه‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫فصل به طالب لديه إعاقة سمعية‪:‬‬
‫‪ ‬جعل الطالب يجلس في مكان مناسب أو وجها ً لوجه المعلم ليتمكن‬
‫من قراءة شفاهه‪.‬‬
‫‪ ‬أن يكون مقعد الطالب بعيداً عن األصوات‪.‬‬
‫‪ ‬كتابة أسماء األشياء الموجودة في الفصل‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫‪ - 1‬استراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية‬
‫‪ - 1‬ا ستراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية‬
‫‪ o‬اختيار المقعد المناسب لضمان عملية السمع وكذلك عملية قراءة الشفاه ‪.‬‬
‫‪ o‬ابدأ بتعليم المفردات الجديدة‪ ،‬وال ضير من استخدام اإلشارة إذا لزم األمر‬
‫‪ o‬يجب إعطاء نسخة من األسئلة للطالب على أن تكون األفكار الرئيسية والمفردات‬
‫مظللة‪.‬‬
‫‪ o‬استخدم الصور وأي معينات ومحفزات بصرية من أجل تعزيز اللغة والمضمون ‪.‬‬
‫‪ o‬أسس نظام من التلميح البصري للطالب ‪ ،‬كأن تعود الطالب ‪ ،‬أنه عندما يراك‬
‫تضع يدك على ذقنك‪ ،‬فهذا يعني بأن عليه أن ينتبه لك ويقوم بمراقبتك ‪.‬‬
‫‪ - 1‬استراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية‬
‫يجب أن تكون المفردات الرئيسية قصيرة ومحددة‪ ،‬ولذا فإن التقييم المستمر وإعادة‬
‫الصياغة ضروريان للتأكد من عملية فهم الطالب للمفردات الرئيسية‪.‬‬
‫‪o‬أكتب المعلومات المهمة على ورقة مع التأكيد على من‪ ،‬أين‪ ،‬لماذا‪ ،‬ومتى‬
‫‪o‬قم بإعادة المعلومات التي على الورقة بشكل متكرر‪.‬‬
‫‪o‬أبدأ باألسئلة التي تتطلب إجاباتها لغة بسيطة‪ ،‬أو أسئلة امأل الفراغ ( مثال لون‬
‫السماء‪......‬الخ) ومع تطور لغة الطالب‪ ،‬قم برفع مستوى الصعوبة في األسئلة‪.‬‬
‫‪o‬استمر بالعمل على مهارات السؤال والجواب عن طريقة بناء أنماط متنوعة من‬
‫األسئلة‪.‬‬
‫‪o‬أرسل نسخة من األسئلة واإلشارات إلى أسرة الطالب لتعزيز ما تم تعليمه في المدرسة‪،‬‬
‫وكذلك ابعث نسخة من المعلومات التي كتبتها على اللوحة لألهل‬
‫أيضا‪.‬‬
‫‪ - 1‬ا ستراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية‬
‫‪o‬استخدم ما أمكن من برامج الفيديو والكمبيوتر لتعزيز عملية التعليم‪.‬‬
‫‪o‬استخدم المفردات خالل اليوم الدراسي لتساعد الطالب على تعميم استخدام هذه المفردات في مختلف‬
‫المواقف في المدرسة أو المنزل أو أي موقف آخر‪.‬‬
‫‪o‬إذا كان الطالب يستخدم صوته‪ ،‬فاقبل أي نوع من التقريب الكالمي للجواب‪ ،‬واعمل على إعادة‬
‫الجواب بالشكل الصحيح‪ ،‬وكذلك الحال بالنسبة لإلشارة‪.‬‬
‫االختبارات ‪:‬‬
‫‪o‬عند إعطاء اختبار كتابي تأكد من أن الطالب يفهم معاني األسئلة‪.‬‬
‫‪o‬يجب أن تكون األسئلة قصيرة‪.‬‬
‫‪o‬حاول تجنب االختبارات الشفهية‪ .‬إذا لم يستطع المعلم أن يعطي اختبارا فردياً‪ ،‬فاطلب من أحد زمالء‬
‫الطالب أو أحد اآلباء المتطوعين أو أحد المساعدين أن يعطي االختبار‪.‬‬
‫‪o‬ال تكثر من األسئلة‪ ،‬واختبر المفاهيم المهمة واألفكار الرئيسية‬
‫فقط‪.‬‬
‫‪ - 1‬استراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية‬
‫‪o‬القراءة‪:‬‬
‫‪o‬تأكد من أن القراءة هي في حدود مستوى لغة الطالب‪.‬‬
‫‪o‬قم بتدريس المفردات واإلشارات قبل البدء بالقراءة‪.‬‬
‫‪o‬ضع المفردات واإلشارات على البطاقات التي تكون مع الطالب وعلى مقعده‪ .‬أنظر‬
‫للصور التي ترافق القصة لتعطي الطالب فكره عن موضوع القصة‪.‬‬
‫‪o‬أقرا الفقرات ‪ ،‬أعد صياغة هذه الفقرات بلغة بسيطة وقم بطرح األسئلة ثم تابع‪.‬‬
‫‪o‬أقرا أنواع مختلفة من الكتب التي تستخدم نفس المفردات‪.‬‬
‫‪o‬أجب أسئلة المادة التي تقرأها‪.‬‬
‫‪o‬أشرح الفكرة الرئيسية وأكد للطالب على أن هنالك مقدمة ووسط ونهاية للموضوع‪.‬‬
‫‪o‬إذا كان هنالك العديد من الشخصيات في القصة فاستخدم صور حتى يعرف الطالب‬
‫كيف تبدو هذه الشخصيات ‪.‬‬
‫‪o‬حاول أن تجعل القصة تبدو حقيقية ال تتردد في استخدام اإليماءات واإلشارات وحركات‬
‫الوجه والتمثيل اإليمائي‪.‬‬
‫‪o‬تأكد من أن وجه القارئ واضح دائما ً وغير مغطى بالكتاب‬
‫‪ - 1‬ا ستراتيجيات تدريس اإلعاقة السمعية‬
‫الكتابة ‪:‬‬
‫‪o‬الكتابة المسبقة ولو لحرف واحد على األقل ‪.‬‬
‫‪o‬اقبل الصور‪.‬‬
‫‪o‬امأل الفراغ بمفردات معروفة‪.‬‬
‫‪o‬استخدم الكلمات التي تبدأ بها القصة‪.‬‬
‫‪o‬ساعد الطالب ووفر له الفرصة الستخدام المترادفات أو المتناقضات‪.‬‬
‫المجموعات ‪:‬‬
‫‪o‬أعطي الطالب الجزء الذي يوفر له النجاح أمام المجموعة‪.‬‬
‫‪o‬هنا يقوم الطالب بعمل اإلطار العام للعمل (هنالك بعض برامج الكمبيوتر المفيدة(‬
‫‪o‬تأكد أن الطالب مشترك في المجموعة‪.‬‬
‫‪o‬حدد ناطقا ً بإسم المجموعة‬