الدافعية

Download Report

Transcript الدافعية

‫جامعة الكوفة‬
‫مركز تطوير التدريس والتدريب الجامعي‬
‫الدورة الثانية للتأهيل التربوي‬
‫للعام الدراسي ‪2013-2012‬‬
‫توظيف دافعية الطلبة في التعلم‬
‫إعداد‬
‫أ ‪ .‬م ‪ .‬عباس نوح سليمان الموسوي‬
‫اختصاص علم النفس التربوي‬
‫قسم العلوم التربوية والنفسية ‪ /‬كلية التربية للبنات ‪ /‬جامعة الكوفة‬
‫‪http://www.edu.kufauniv.com/t/abaas.n‬‬
‫‪E.mail: [email protected]‬‬
‫االحد ‪2013 / 1 / 20‬‬
‫الدافعية‬
‫‪Motivation‬‬
‫طبيعة الدافعية ‪:‬‬
‫ان مصطلح الدافعية ‪ Motivation‬مشتق من اللفظ الالتيني ‪ , Movere‬والذي‬
‫يعني ‪ , To move‬واذا أ ِ‬
‫ُخ َّذ المعنى الحرفي للكلمة ‪ ,‬فإن الدافعية هي عملي ـ ـ ــة‬
‫إحداث حركة ‪ .‬والدافع مفهوم من المفاهيم النفسية يتردد في مصادر علم النفس‬
‫العام تحت مسميات متعددة تحمل بعض منها مفهوم الدافع وتحمل األُخرى معان‬
‫وحقائق تحتاج الى التميز والتحديد منها ‪ :‬الغريزة ‪ ,‬الحاجة ‪ ,‬الباعث ‪ ,‬الحافز ‪,‬‬
‫القصد ‪ ,‬اإلرادة ‪ ,‬الدفعة الفطرية ‪....‬‬
‫الدافعية ‪ :‬حالة داخلية(جسمية ‪,‬نفسية) تُثير السلوك وتواصله حتى ينتهي الى غاية ‪.‬‬
‫والدافعية مفهوم افتراضي أي أننا ال نرى وجوده في الناس ‪ ,‬وانما نس ـ ـ ـ ـ ــتدل على‬
‫وجودها وعلى مستوياتها من مالحظة ما يقوم به الناس من أعمال ‪ .‬وتشير ال ــى‬
‫ما يرغب الواحد منا فعله أو القيام به ‪ ,‬وهي تختلف عن القدرة التي تشير الى ما‬
‫يستطيع الواحد منا أن يفعله أو ما يمكنه القيام به ‪.‬‬
‫أهمية دراسة الدافعية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ان فهمنا للدافعية يساعدنا في فهم بعض الحقائق المحيرة في السلوك اإلنساني مثل‬
‫الحاجة ‪ ,‬القيمة ‪ ,‬الحافز ‪ ,‬الطموح ‪ ,‬الرغبة ‪....‬‬
‫تفسير عملية التعزيز وتحديد معززات السلوك وكيفية توجيه السلوك نحو هــــدف‬
‫معين‬
‫فهم الفروق بين الناس الطموحين وغير الطموحين ‪.‬‬
‫فهم اسباب وآليات تنظيم التوازن الداخلي ( الجسمي – النفسي ) ‪.‬‬
‫الدافعية هي التي تفسر سبب تصرف الناس وتفكيرهم وشعورهم بالطريقة التي‬
‫فعلوه‬
‫الدافعية هي التي تحدد متى سوف يتوقف سلوك معين عن الظهور واالستمرار ‪.‬‬
‫ان الهدف النهائي للدافعية هو المحافظة على استمرار حياة الكائن الحي ‪.‬‬
‫خصائص أو وظائف الدافعية وفوائدها‬
‫• التوجيه ‪.‬‬
‫• اإلثارة والتنشيط • االستمرار والمثابرة‬
‫هذه الخصائص تبين ان للدافعية وظائف جمة يمكن إيجازها فيما يلي ‪-:‬‬
‫توجيه السلوك اإلنساني نحو أهداف معينة ‪.‬‬
‫زيادة الجهد أو الطاقة المبذولة نحو تحقيق هذه األهداف ‪.‬‬
‫زيادة المبادأة والمبادرة الى النشاط واالستمرار فيه ‪.‬‬
‫تنمية معالجة المعلومات وتقويتها ‪.‬‬
‫تحديد التوابع المعززة للسلوك ‪.‬‬
‫المساعدة في تحقيق أداء جيد ‪.‬‬
‫الدافعية في التعلم‬
‫ان الدافعية تمثل عامالً هاما ً يتفاعل مع محددات الطالب ليؤثر على‬
‫السلوك االدائي الذي يبديه الطالب في الصف ‪ ,‬وهي تمثل القوة التي‬
‫تحرك وتستثير الطالب لكي يؤدي العمل المدرسي ‪ .‬أي قوة الحماس‬
‫أو الرغبة للقيام بمهام الدرس ‪ ,‬وهذه القوة تنعكس في كثافــــة الجهد‬
‫الذي يبذله الطالب ‪ ,‬وفي درجة مثابرته واستمراره في األداء ‪ ,‬وفي‬
‫مدى تقديمه أألفضل ما عنده من قدرات ومهارات في الدرس ‪.‬‬
‫ان معرفة أساليب التي تكمن وراء السلوك تمكننا من تقديم مــا‬
‫نستطيع تقديمه للطالب في مواجهة مشاكل الضعف لديه وإيجاد سبل‬
‫حلها ومنها على سبيل المثال ‪ ,‬خلــق زيادة في االنتباه أو معالجــــة‬
‫ضعف االهتمام للدرس ‪.‬‬
‫أنواع الدافعية‬
‫لقد درج علماء النفس الى تقسيم الدافعية من حيث ارتباطهما بعناصر‬
‫البيئة والمتعلم وتأثيرهما في عملية التعليم الى ‪- :‬‬
‫دوافع داخلية ( اإلثارة الداخلية ) ‪ :‬انها تلك االستثارة التي توجد داخــل‬
‫النشاط أو العمل أو الموضوع والتي تجذب المتعلم نحوها وتشده إليها‬
‫فيشعر بالرغبة في أداء العمل أو االنهماك في الموضوع ‪.‬‬
‫دوافع خارجية ( اإلثارة الخارجية ) ‪ :‬وهي اإلثارة الموجودة خـــــارج‬
‫العمل أو النشاط أو الموضوع وال عالقة تربطها بـــه إال من حيــث‬
‫الهدف أو التنظيم أو الطريقة ‪ ,‬ويتخذها المــدرس بشكل معززات أو‬
‫جوائز أو درجات ‪ ,‬مادية أو معنوية ‪.‬‬
‫س ‪ /‬أيهما أفضل في عملية التعلم ‪ ,‬الدوافع ( الداخلية ‪ -‬الخارجية ) ‪.‬‬
‫كيف يمكنك تحسين مستوى الدافعية الداخلية عند الطلبة ؟‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التركيز على تقديم تغذية راجعة تبين الجوانب القوية في أداء الطالب‬
‫وكيف يمكن أن يحسنها ويطورها في المستقبل ‪.‬‬
‫وصف القوانين والقيود باعتبارها ظروفا ً ُتسهل تحقيق األهداف الصفية‬
‫أكثر من كونها محاوالت لضبط سلوك الطالب الصفي والتحكم به ‪.‬‬
‫التوضيح المستمر أن بعض النشاطات والمهام حتى وإن كانت غير‬
‫ممتعة بحذ ذاتها ‪ ,‬مهمة للطالب على المدى البعيد وهي تشكل أهدافا ً‬
‫ذات فائدة لهم في حياتهم الالحقة ‪.‬‬
‫التقليل من االعتماد على الدافعية الخارجية مثل المكافأة والعالمات‬
‫والحوافز ‪.‬‬
‫ربط المادة الدراسية بحاجات الطلبة الراهنة والمستقبلية والتركيز على‬
‫اهتماماتهم ورغباتهم الحالية ‪.‬‬
‫تشجيع الطالب على االستفادة من أخطائهم ‪.‬‬
‫الوظائف التعليمية للدافعية‬
‫أكد ديسكو ( ‪ ) Dececco, 1975‬في كتابه‬
‫‪ The Psychology of Learning Instruction‬ان‬
‫هناك أربعة مفاهيم رئيسية تعد أساسيات في دراســــة‬
‫الوظيفة التعليمية للدافعية وهي ‪ :‬االستثارة ‪Arousal‬‬
‫والتوقع ‪ Expectation‬والباعث ‪ Incentive‬والعقوبة‬
‫‪. Punishment‬‬
‫الوظيفة اإلستثارية‬
‫تنشيط وتحريك السلوك وال يكون مسببا ً للسلوك ‪ ,‬ويحمل في طياتها مزيج بين‬
‫جانبين هما ‪ :‬الفسيولوجي والسيكولوجي ‪.‬‬
‫االستثارة من الناحية السيكولوجية ‪ :‬حالة من االستنفار العام للكائن الحي ‪ ,‬تتطلب‬
‫االنتباه واليقظة ‪.‬‬
‫االستثارة من الناحية الفسيولوجية ‪ :‬التغيرات الملحوظة في فسيولوجية الفرد والتي‬
‫تضم التغيرات الكهربائية في الجهاز العصبي ‪.‬‬
‫ان طبيعة االستثارة تكمن في مصدرين هما ‪:‬‬
‫االستثارة الخارجية ‪ :‬والتي مصدرها البيئة ‪ ,‬ويمثلها دور المدرس في الصف ‪.‬‬
‫االستثارة الداخلية ‪ :‬مصدرها األفكار والرموز الصادرة من القشرة الدماغية عند‬
‫الطالب‬
‫ان الطالب اذا لم تستثر دافعيته بأحد هذين المصدرين ‪,‬فإنه يسرح في أحالم يقظته ‪.‬‬
‫ما العالقة بين مستوى االستثارة وكفاءة االداء‬
‫قانون يركس – دودسون ( ‪: ) Y –D‬‬
‫تفسر العالقة بين مستوى االستثارة وكفاءة األداء بشكل حرف ( ‪ ) u‬المقلوبة ‪ ,‬وهذا القانون‬
‫يؤكد أن أداء الطالب يكون على أفضل مستوياتها عندما يكــــون الطالب في مستوى متوسط من‬
‫االستثارة الفسلجية ‪ ,‬ويهبط األداء عندما يكون مستوى االستثارة أعلى أو أقل مما يجب ‪.‬‬
‫ان الدافعية لتسهيل التعلم يتناقص ‪ ،‬كلما زادت صعوبة العمل ‪ ,‬وان زيادة أو ضعف استثارة‬
‫الدافعية تؤدي الى انخفاض األداء ‪ ,‬والزيادة هي ارتفاع مستوى القلق في حالــــة القيام باألداء ‪,‬‬
‫والضعف هبوط مستوى القلق في حالة القيام باألداء ‪.‬‬
‫االداء‬
‫االستثارة‬
‫العوامل التي تؤثر في خلق مستوى استثارة مطلوبة لدى الطلبة ‪:‬‬
‫الجدة ‪,‬الصعوبة ‪,‬التحدي ‪ ,‬توفر المعنى في مادة الدرس ‪ ,‬طرائق التدريس وأساليبه‬
‫وتكتيكاته ‪.‬‬
‫فرضية اإلثارة األمثل لــ ( فيسكي ومادي ) ‪ :‬ان الموضوعات التي تتسم بأقل أو أكثر‬
‫صعوبة أو جدة تعرقل السعي نحو تعلمها ‪.‬‬
‫لماذا يحتاج الطالب الى االستثارة ؟‬
‫يحتاج الطالب الى استثارة ألجل أن يبقى على صلة فاعلة بالحياة العلمية ‪ ,‬إذ‬
‫بدونها تصبح المادة العلمية اجترار كلمات الكتاب المدرسي قبل االمتحان ومن ثم‬
‫تخلق ضجراً وتناقصا ً في اإلبتكارية التلقائية ‪.‬‬
‫السبل أو المسارات التي ان توفرت يؤدي الى استثارة الطالب نحو المادة العلمية ‪:‬‬
‫من خالل اختيار موضوعات وإتباع طرائق تدريسية ُتثير حب االستطالع لديهم ‪,‬‬
‫وهناك أساليب متعددة يمكن اتباعها في الدرس تحددها طبيعة موضوع الـــدرس‬
‫وفن المدرس ومهارته‪ ,‬ومن خالل القيام بزيارات علمية واستغالل أحداث بيئية أو‬
‫ً‬
‫خاصة‬
‫التأكيد على الجانب الحياتي في الموضوع أو توجيه أسئلة الى الطلبة و‬
‫األسئلة التي يكون الطلبة أقل توقعا ً لها‪.‬‬
‫حب االستطالع‬
‫الرغبة لالستزادة من المعرفة من شي ٍء ما لموق ٍ‬
‫ف ما‪ .‬فهو حالة دافعية استقصائية‬
‫أساسية‪.‬انه اتجاه نحو أهداف أو أفكار أو أحداث جديدة ( أي تحمل الجدة والغرابة )‬
‫وليس اتجاه نحو أشياء أو أفكار مألوفة ‪.‬‬
‫ان استثارة حب االستطالع ال يعتمد على أي شكل أو نوع من المكافأة أو العقوبة‬
‫وال يرتبط بأي حوافز فسيولوجية ‪ ,‬الن اإلنسان بطبيعته محب لالستطالع‪ .‬لذا يضفي‬
‫حب االستطالع عند المتعلم حيوية أو نشاط عندما تصبح االشياء أو األفكار الجديدة‬
‫أو الغريبة مألوفة‪.‬وبهذا نستطيع أن نتخذ منه منطلقا ً لتوجيه عملية التعلم نحو استغالل‬
‫استثارة هذا الدافع من خالل السعي ‪ :‬نحو تقديم خبرات جديدة ‪ ,‬واالستمتاع بها ‪.‬‬
‫وكذلك استثارة رغبة الطالب في معرفة العوامل المؤثرة فيه ‪ ,‬والتحكم في األشياء‬
‫التي حوله ‪.‬‬
‫كيف تنمي استثارة الطلبة نحو المادة العلمية أثناء الدرس ؟‬
‫كيف يمكنك رعاية حب االستطالع واستثارته لتحقيق تعلم وإبداع لدى الطلبة ؟‬
‫الوظيفة التوقعية‬
‫التوقع عند ‪ : )1964( Vroom‬اعتقاد مؤقت بان ناتجا ً معينا ً سيتبع سلوكا ً محدداً ‪ .‬فالتوقع يعبر عنه‬
‫بالمدى الذي يمتد من ان شيئا ً ما سيحدث حقا ً الى القول تأكيداً بأن شيئا ً ما لن يحدث ‪ .‬ولذالك يوجد في‬
‫أحيان كثيرة تباين بين اإلدراك الفعلي للشيء ‪ ,‬والتوقع أألدراك هذا الشيء ‪.‬‬
‫ماذا تتطلب الوظيفة التوقعية للدافعية من المدرس ؟‬
‫ً‬
‫وخاصة عندما‬
‫ان يوضح لطلبته ما يمكن تحقيقه وتحصيله وتوقعه تبعا ً لألهداف التعليمية من الدرس ‪,‬‬
‫يطلب منه تحضير درس أو كتابة واجب أو اعداد تقرير أو تقديم مشروع بحث ‪.‬‬
‫ان يغير أو يستبدل أو يحذف توقعات غير موضوعية تحصل عند الطلبة ‪.‬‬
‫ان يختار أهدافا ً تعليمية تناسب وتوافق مدخالت سلوك الطلبة وقابلياتهم ‪.‬‬
‫ان من أهم خصائص الوظيفة التوقعية هي حاالت التوقعية للهدف ‪ ,‬أي توقع الطالب النجاح أو الفشل‬
‫في الوصول الى الهدف‪,‬وهذا يتفق تعريف الحاجة الى االنجاز‬
‫ان الحاجة الى التحصيل ُتعد الصيغة التطبيقية لمفهوم التوقع ‪ ,‬الذي يمثل الجانب المعرفي أو العقالني‬
‫لمبدأ النشاط أو االستثارة نحو التحصيل ‪.‬‬
‫الحاجة الى االنجاز أو التحصيل ‪َ :‬تعني الحالة الداخلية المرتبطة بنشاط الطالب وتوجه نشاطه نحو‬
‫التخطيط للعمل ‪ ,‬وتنفيذ هذا التخطيط بما يتفق ومستوى محدد من التفوق يؤمن به الطالب ويتحرك‬
‫الى تنفيذه ‪ .‬او ( الرغبة في ان يكون اإلنسان ناجحا ً في أنشطة الحياة ) ‪ .‬ويعرفه موراي ‪( 1938‬‬
‫انها‬
‫تقدير الذات وتسخير االمكانات العقلية والجسدية تسخيراً ناجحا ً ) ‪.‬‬
‫كيف يمكن للتدريسي ان ينمي الحاجة الى اإلنجاز لدى الطلبة ؟‬
‫كيف يمكن للتدريسي ان ينشط سلوك طالبه نحو االنجاز الدراسي ؟‬
‫احالل خبرات النجاح لدى الطلبة حتى يُمكن بذلك االرتقاء بمستواهم من‬
‫خالل مراعاة مستواهم أثناء توزيع المهام المدرسية شريطة ان يطلعهم‬
‫ويعرفهم على مدى تقدم مستواهم العلمي باستمرار ‪.‬‬
‫تكليفهم بمهمات متوسطة الصعوبة يؤدي الى المستوى األمثل أو األفضل‬
‫في السلوك نحو اإلنجاز يصل الى درجة عالية ‪ .‬عكس ما هو في مهمات‬
‫توصف بأنها صعبة جداً أو سهلة‬
‫ان يقوي لدى طالبه باعث النجاح وباعث تجنب الفشل‬
‫كيف يمكن للمدرس العمل على ارتقاء مستوى طموح طالبه‬
‫ومستوى أدائهم ؟‬
‫من خالل احالل خبرات النجاح لدى لطلبة عن طريق مراعاة‬
‫مستواهم اثناء توزيع المهام المدرسية واطالعهم على مدى‬
‫تقدم مستواهم العلمي باستمرار ‪.‬‬
‫الوظيفة‬
‫الباعثة‬
‫البواعث هي أهداف موضوعية أو رموز يستخدمها المدرس لتحقيق زيادة في حيوية الطالب تتمثل‬
‫بالمدح او التشجيع والذم او التأنيب اللفظي او الكتابي ‪ .‬كذلك تضم المنافسة والتعاون ‪.‬‬
‫ان أثر البواعث البد ان يقدم في الوقت المناسب الن نتائج البواعث تؤثر في التعلم المتوقع وتمنح‬
‫الطالب اعتباراً بالقناعة ولكي تصبح فيما بعد مصدراً اساسيا ً للدافعية نحو التعلم ‪.‬‬
‫أكد الدراسات ان ‪:‬‬
‫األطفال الذكور أكثر تأثراً بالتوبيخ أو التأنيب في استثارة دافعيتهم للعمل ‪.‬‬
‫األطفال البنات ‪ ,‬استخدام المدح او الثناء او التشجيع أكثر جدوى ‪.‬‬
‫الطالب الذي يمتلك ثقة عالية بذاته وقابلياته ‪ ,‬استخدام اسلوبي المدح والتشجيع خير وسيلة‬
‫الستثارة نشاطه ‪.‬‬
‫الطالب الذي ال يمتلك ثقة عالية بذاته وقابلياته ‪ ,‬استخدام اسلوبي الذم والتأنيب أكبر باعث له نحو‬
‫العمل ‪.‬‬
‫الشخص االنطوائي ‪ ,‬اسلوب المدح خير وسيلة الندماجه واستمراره في العمل ‪.‬‬
‫الشخص االنبساطي‪,‬اسلوبي اللوم والتأنيب خير وسيلة الندماجه واستمراره في العمل‬
‫وبناء على ذلك فالبد للمدرس ان يتخذ االسلوب المالئم من االساليب الباعثة حسب نمط شخصية‬
‫الطالب ‪.‬‬
‫التنافس‬
‫يعد باعثا ً اجتماعيا ‪ ,‬ويكون مفيداً في تعلم المهارات‬
‫والمعلومات ‪ ,‬وغير مفـيد في العــمل االبــداعي ‪ .‬وان‬
‫استخدام المنافسة الشديدة قبل اتقان المادة العلميـــــة أو‬
‫المهارة أو السلوك المطلوب يترك سلوكيات سلبية عند‬
‫الطلبة ‪ ,‬كالغش في االمتحان ‪ ,‬وارتفاع مستوى القلق‬
‫وسوء التكيف االجتماعي المدرسي ‪.‬‬
‫الوظيفة التهذيبية‬
‫ان الوظيفة التهذيبية تتطلب من المدرس استعمال الثواب‬
‫والعقاب ‪ ,‬واللذين يشكالن التجسيد الواقعي لمفهوم المدح والذم‬
‫ومن هنا تظهر وتتبين وحدة الوظيفة الباعثة والوظيفة التهذيبية‬
‫ان الثواب يثبت السلوك والعقاب يستبعده أو يزيله‪.‬ان العقاب‬
‫يؤدي دوراً في إبالغ الطالب عما ال يفعله ولكنــه ال يحـمل أي‬
‫معلومات في ذاتها تخبر الطالب عن المسار البديل للســــــلوك‬
‫الذي يجب اتباعه ‪ .‬ويستخدم العقـــاب إلنـقاص احتـمال حدوث‬
‫استجابة غير جيدة ‪.‬‬
‫استراتيجية استثارة دافعية‬
‫الطلبة نحو التعلم‬
‫استخدام عبارات الثناء والتشجيع ‪.‬‬
‫استخدام الدرجات واالمتحانات القصيرة ‪ ,‬والتعليق على أجوبة الطلبة ‪.‬‬
‫استخدام االمثلة من واقع حياة الطلبة‪,‬وأسمائهم وأماكنهم في تفسير المفاهيم العلمية‪.‬‬
‫استخدام معلومات الطلبة السابقة لبناء المعلومات والمفاهيم الجديدة ‪.‬‬
‫استثارة التشويق واالكتشاف وحب االستطالع عند الطلبة ‪.‬‬
‫طرح أعمال وأفكار وأحداث علمية معاصرة غير متوقعة ‪.‬‬
‫تقديم بعض الفوائد العلمية غير المتوقعة لموضوع معين ‪.‬‬
‫تشجيع الطلبة على المساهمة العلمية باإلعداد وتقديم أجزاء من الدرس ‪.‬‬
‫تقليل ما أمكن من العقاب واللوم والتقريع والسُخرية في حالة الفشل ‪.‬‬
‫عدم استخدام ما يضعف الدافعية ويطفئ اهتمام الطالب للدرس كخلق التنافس غير‬‫العلمي ‪,‬او تفضيل بعض منهم ‪ ,‬او التقيد بحرفية الكتاب المدرسي وتعداد نقاطه ‪.‬‬
‫المراجع‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫االزيرجاوي ‪ ،‬فاضل محسن (‪ : )1991‬أسس علم النفس التربوي ‪،‬‬
‫دار الكتب للطباعة والنشر ‪ ،‬جامعة الموصل ‪.‬‬
‫ الريماوي ‪ ,‬محمد عودة وآخرون ( ‪ : ) 2004‬علم النفس العام ‪,‬‬‫دار المسيرة ‪ ,‬عمان‬
‫بني يونس‪ ,‬محمد محمود (‪ : )2009‬سيكولوجيا الدافعية واالنفعاالت‬
‫‪ ,‬ط ‪ , 2‬دار المسيرة ‪ ,‬عمان ‪.‬‬
‫الرواف‪,‬آالء سعد لطيف كريم(‪ :)2003‬اساليب المعاملة الوالدية كما‬
‫يدركها االبناء وعالقتها بدافع االنجاز الدراسي لدى طلبة جامعة بغداد‬
‫‪,‬رسالة ماجستير(غير منشورة)كلية التربية للبنات ‪,‬جامعة بغداد‪.‬‬
‫شكراً لحسن االصغاء‬