بسم هللا الرحمن الرحيم MARKITING ADMINISTRATION ما هو التسويق ؟؟؟ إنتاج ما يكمن بيعه ، بدال من بيع ما يتم إنتاجه . بأنه تحديد احتياجات ورغبات المستهلكين ومن.
Download
Report
Transcript بسم هللا الرحمن الرحيم MARKITING ADMINISTRATION ما هو التسويق ؟؟؟ إنتاج ما يكمن بيعه ، بدال من بيع ما يتم إنتاجه . بأنه تحديد احتياجات ورغبات المستهلكين ومن.
بسم هللا الرحمن الرحيم
MARKITING
ADMINISTRATION
ما هو التسويق ؟؟؟
إنتاج ما يكمن بيعه ،بدال من بيع ما يتم
إنتاجه.
بأنه تحديد احتياجات ورغبات المستهلكين
ومن ثم تطوير المنتجات والخدمات التي
تشبع هذه الرغبات واالحتياجات.
مكونات التسويق -:
المنتج
السعر
التوزيع
الترويج
-1المنتج
لكل منتج دورة حياة تبدأ بالوالدة (مرحلة التقديم) وتنتهي
بالموت (مرحلة االضمحالل) .وبالنظر للمنتج من هذه الزاوية
يمكن تحديد االستراتيجيات التسويقية المناسبة لكل مرحلة من
مراحل عمر المنتج .الرسم البياني التالي يوضح المراحل
المختلفة من عمر المنتج ،ويوضح كذلك الزيادة واالنخفاض في
المبيعات واألرباح في كل مرحلة .حيث يع ّبر المحور األفقي عن
الزمن ،والمحور الرأسي عن المبيعات واألرباح
تتكون دورة حياة المنتج من خمس مراحل رئيسية .المرحلة
األولى هي "التطوير" .ت ّتسم هذه المرحلة بتكاليف عالية،
تتضمن تكاليف التطوير ،والتجريب ،واالختبار ،ودراسات
الجدوى االقتصادية ،وتحديد الخطط واالستراتيجيات التسويقية.
وال تتم في هذه المرحلة أي عملية بيع للمنتج .أي ال توجد
عوائد -لذا ال يعدّها بعض اإلداريين جزء من دورة حياة المنتج
وذلك لعدم القيام بأي بيع في هذه المرحلة.
تلي هذه المرحلة ،مرحلة "التقديم" ،والتي تشهد ارتفاعا طفيفا
في المبيعات ،حيث سيقدم بعض المغامرون على بشراء المنتج -
يمكن التعرف على خصائص المغامرين في درس "عملة تب ّني
المنتج" .الجدير بالذكر أن الشركة قد ال تحقق أرباحا خالل هذه
الفترة ،وذلك للتكاليف الباهضة التي ترافق عملة إطالق المنتج
في األسواق واإلعالن عنه ،والحمالت الترويجية له .حيث تهدف
هذه الحمالت واإلعالنات إلى أمرين رئيسيين هما :تعريف
المستهلك بوجود هذا المنتج باألسواق ،وإقناعه باقتناءه .وفي
هذه المرحلة تتنوع سياسات التسعير ،فبعض الشركات تضع
أسعارا عالية لمنتجاتها في مرحلة التقديم وذلك لتغطية تكاليف
التطوير .بينما تس ّعر بعض الشركات األخرى منتجاتها بأقل سعر
ممكن الحتالل أكبر شريحة من السوق المستهدف .والموازنة
بين الربح العالي في المدى القصير وبين احتالل مكانة سوقية
مطلوب دائما.
وبمجرد أن يحتل المنتج مكانا في السوق تبدأ المرحلة الثالثة
وهي مرحلة "النمو" ،حيث يقوم المشترون األوائل باقتناء
السلعة -يمكن التعرف على خصائص المشترون األوائل في
درس "عملة تب ّني المنتج" .فتزداد المبيعات بشكل كبير ،وتبدأ
الشركة بتحقيق أرباح .في هذه المرحلة عادة يظهر منافسون
جدد ،ويقومون بمحاولة اختراق السوق بمنتجات منافسة ،مما
قد يدفع الشركة إلى تخفيض األسعار .إال أن دخول منافسين
للسوق عادة ما يصاحبه زيادة وعي المستهلك بالمنتج وتسريع
عملية تب ّنيه واقتناءه نتيجة للحمالت الدعائية التي يقوم بها
المنافسون
تستمر مرحلة النمو إلى أن يصل المنتج لمرحلة "النضج
والتشبع" .يتم استخدام مصطلحي "النضج" و "التش ّبع" بشكل
مترادف للتعبير عن هذه المرحلة ،إال أن البعض يرى أن التشبع
يحدث بعد النضج .عادة ما تكون هذه المرحلة هي األطول .حيث
تستقر المبيعات عند مستوى إحالل السلعة (النتهاء عمرها
االفتراضي) أو قد تزيد إذا كانت هنالك زيادة سكانية في
المنطقة .من السياسات المستخدمة في هذه المرحلة لتسويق
المنتج
إقناع من ال يستخدم المنتج باستخدامه.
البحث عن أسواق جديدة.
إقناع المستخدمين الحاليين بزيادة استخدامهم للمنتج.
تحسين جودة المنتج.
إضافة خصائص أو أحجام أو تصاميم جديدة.
إعادة تصميم المزيج التسويقي :كتخفيض األسعار ،أو زيادة
اإلعالنات ،أو تقديم عروض خاصة ،أو البحث عن قنوات توزيع
جديدة ،وغير ذلك.
تلي مرحلة "النضج والتشبع" مرحلة "االضمحالل"
وهي المرحلة األخيرة حيث تتراجع فيها مبيعات المنتج
حتى يخرج من السوق نتيجة لوجود منتجات أفضل
بسبب التطور التكنولوجي ،أو تغير الموضة أو األذواق.
وعادة ما تقرر الشركة إيقاف إنتاج المنتج عندنا تزيد
التكاليف عن األرباح لقلة المبيعات .بالطبع قد تزداد
مبيعات بعض الشركات قليال في هذه المحلة عندما
ينسحب بعض المنافسين من السوق بسبب قلة
المبيعات ،وفي هذه الحالة سيضطر عمالئهم إلى البحث
عن سلع مشابهة متوفرة لدى الشركات الباقية في
السوق.
دورة حياة المنتج ليست واحدة لكل السلع ،فهي تختلف من منتج
آلخر ،ويؤثر عليها كل من الوضع االقتصادي والمنافسة وتغير
أذواق المستهلكين .فقد تستغرق دورة حياة المنتج أسابيع قليلة
أو عدة عقود من الزمن .وهذا ما يجب على الشركة تو ّقعه
وتحديده عند القيام بدراسة الجدوى االقتصادية للمنتج.
الجدير بالذكر أن هنالك بعض المنتجات لها دورة حياة مختلفة
بعض الشيء نظرا لالستراتيجيات التي تتبعها المنظمات
للمحافظة على مكانة منتجاتها في السوق .وهذه بعض الرسوم
البيانية التي توضح االختالفات في دورة حياة المنتج لبعض
األصناف من المنتجات.
-1 سلع قليلة المخاطر :مثل المواد الغذائية واالستهالكية.
-2 سلع مبتكرة :مثل األلعاب االلكترونية (مثل تربية الحيوانات
األليفة بأجهزة الكترونية يابانية).
-3 سلع موسمية :مثل أجهزة التدفئة في الشتاء ،أو بعض
المالبس.
-4 سلع تقنية :مثل أجهزة الكمبيوتر.
الخالصة :على الشركة معرفة دورة حياة منتجها ،وتحديد
االستراتيجيات التسويقية المناسبة إلطالة عمره قدر اإلمكان.
عندما ُي ْط َرح ُم ْن َتج جديد في السوق يسارع
البعض باقتنائه ،بينما يتأخر البعض في
شراءه .سنتحدث اليوم ع ّما يسمى بعملية
تب ّني ال ُم ْن َتج .فالرسم البياني التالي يوضح
مدى إقبال المشترين على المنتج الجديد في
السوق.
بناء على الرسم السابق يمكن تقسيم المشترون إلى خمسة
فئات .الفئة األولى هم المغامرون والذين يمثلون %2.5من
المشترين .عادة ما يكونون فئة من الشباب يتمتعون بمستوى
تعليمي جيد وعالقات مؤثرة ،ووضع مالي ممتاز .أما صفاتهم
الشخصية فهم منفتحين ومتفهمين ،ومقبولين اجتماعيا ولهم
الكثير من العالقات .أما معرفتهم بال ُم ْن َتج فتعتمد على جهودهم
الشخصية في الحصول على المعلومات من الوسائل المختلفة
كاإلنترنت والمجالت واألصدقاء أكثر من اعتمادهم على
مسؤولي البيع في الشركات.
الفئة الثانية هي أوائل المشترين والذين يمثلون
%13.5من المشترين .ولهم معظم صفات المغامرون
إال أنهم متأنون أكثر منهم .ويتميزون بتأثيرهم الكبير
فيمن حولهم .لذا يعدّون هدفا ً رئيسيا ً لمسؤولي البيع
والتسويق في الشركات إلقناعهم بال ُم ْن َتج بأسرع وقت.
الفئة الثالثة هي الغالبية المتقدمة وتمثل %34من
المشترين .يعتبر دخلهم السنوي أعلى بقليل من
المتوسط .ويستقون معلوماتهم من الجهود التسويقية
للشركة كالحمالت اإلعالنية والتعريفية بال ُم ْن َتج.
باإلضافة لتأثير المشترين األوائل عليهم.
الفئة الرابعة هي الغالبية المتأخرة وتمثل %34من
المشترين كذلك .ويقومون بشراء المنتج الجديد بعد أن
يصبح مقبوال ُ لدى الفئات السابقة .حيث تتأثر هذه الفئة
بالضغوط االجتماعية واالقتصادية أكثر من تأثرها
بالصفات الشخصية عند اتخاذ القرار.
الفئة األخيرة هم المتقاعسون ويمثلون %16من
المشترين .عادة ما يكونون من المس ّنين وأصحاب
الدخول المنخفضة .قد يقوم المغامرون باالستغناء عن
هذا ال ُم ْن َتج واقتناء ُم ْن َتج جديد قبل أن يقدم المتقاعسون
على اقتناء ال ُم ْن َتج األول.
-2التسعير
ما هو السعر ؟؟؟
يعتبر التسعير Priceعن قيمة السلعة أو الخدمة ،سواء
من وجهة نظر البائع أو من وجهة نظر المشتري
التخطيط السعري -:
عن الطريقة النظامية التي تتبعها المنشأة في اتخاذ القرارات
المتعلقة بالجوانب المختلفة للتسعير .
ويعتبر السعر وسيلة اقتصادية لتخصيص السلع
(أو الخدمات) بين المشترين المرتقبين ،
وللتسعير في المنافسة بين البائعين في االقتصاد
الحر ،فإذا ما زاد الطلب عن العرض جنح السعر
إلى االرتفاع ،وإذا ما زاد العرض على عن الطلب
اتجه السعر إلى االنخفاض .
العوامل المؤثرة على قرارات التسعير
: المستهلك ،الحكومة ،الموزعون ،
المنافسة ،التكاليف ،والبد من تحليل العوامل
الداخلية والعوامل الخارجية المؤثرة على التسعير
أوالً :المستهلك:
يجب فهم العالقة بين السعر وكمية الشراء للعميل وتحكمها مبادىء
اقتصادية هي :
قانون الطلب : the low of demandأي أن المستهلك يشتري عادة
مزيداً من وحدات السلعة إذا ما انخفض سعرها ،ومرونة الطلب
elasticity of demandفتبين درجة حساسية المشترين للتغيرات
في السعر معكوسا ً على الكميات التي يشترونها.
ويعتبر الطلب مرنا ً إذا ما أدت الزيادة في السعر إلى نقص كبير -نسبيا ً -
في الكمية المطلوبة ،والعكس صحيح ،ويكون الطلب غير مرن إذا كان
التأثير النسبي لتغير السعر ،على الكمية تأثير ضعيف .
وتزداد مرونة الطلب على السلعة إذا ما توافرت لها بدائل في السوق ،أو
إذا كانت الحاجة إليها غير أساسية ،كذلك سرعة الحاجة إلى هذه السلعة
بينما تقل مرونة الطلب إذا كان للسعة عالقة تجارية مميزة ،كذلك فإن نوع
المستهلك يؤثر على هذه المرونة .
ثانيا ً :الحكومة:
قد تتدخل الدولة في تسعير السلعة ،مثل السلع الضرورية ،أو بتحديد نسب الربح .
وقد يحدث التدخل الحكومي بشكل غير مباشر ،وذلك بتسعير سلعة تعتبر بديلة لسلعة
أخرى .
ثالثا ً :الموزعون:
قد يقع تعارض بين المنتج وبين تاجر الجملة وتاجر التجزئة حول سياسات التسعير
كل منهم ،ويستطيع المنتج أن يتحكم في تسعير سلعته عن طريق
،تبعا ً الختالف أهداف ٍ
استخدام نظام مكثف للتوزيع الشامل ،ووضع بطاقة بالسعر المحدد على السلعة ،أو
بامتالك مجموعة محالت ومعارض خاصة به لعرض سلعته بالسعر الذي حدده ،وبالعمل
على تكوين عالقة تجارية معروفة على المستـوى العام ،ويستطيع تاجر الجملة أو تاجر
التجزئة أن يتحكم في تسعيـر السلعة عن طريق إبراز أهميتـه كمشتـرى للسلعة .
وحتى يضمن المنتج تعاون الموزعيـن في قرار التسعـير ،عليه أن يحدد أوالً سعر البيع
للمستهلك النهائي ،وهامش الربح لكل فئـة من فئات الموزعين .
رابعا ً :البيئة التنافسية :
أي طبيعـة البيئة التنافسية التي يعمل المنتج من خاللها ،وهنا نجد لدينا ثالث حاالت
:
أ -تحكم السوق في األسعار :
وفي هذه الحالة ال يستطيع منتج أن يرفع سعره حيث سينصرف العمالء إلى السلع
األخرى المتشابهه ذات السعر األقل ،كما أن ال مصلحة للمنتج في تخفيض سعره .
ب -تحكم المنتج في األسعار :
وتتميز هذا الحالة بوجود مستوى معتدل من المنافسة ،وبوجود سلع بينها فروق
المنشأة في بيع سلعتها بسعر عالي .
واضحة ،وقد تنجح
ويتوقف اختيار المنتج لسياسته السعرية على اسراتيجيته وأهدافه التسويقية .
ج -تحكم الحكومة في األسعار :
فقد تحدد الحكومة سعر بيع السلعة للمستهلك النهائي ،وقد تكتفي الحكومة بتوجيه
تحديدها ،وتتوقف المنافسة هنا على قدرة المنتج والموزعين على تقديم
األسعار دون
خدمات للمستهلك .
خامسا ً :التكاليف :
تؤثر التكاليف على السعر الذي تحدده المنشأة للسلعة ،وتتجه
معظم هذه التكاليف إلى االرتفاع ،ويستطيع المنتج أن يواجه
ارتفاع التكاليف بعدة طرق -:
يحتفظ بسعر السلعة مع تخفيض حجم السلعة
أو يستخدم مواد خام ذات نوعية أقل ،
كما يستطيع رفع سعر السلعة وأن يقوم في الوقت نفسه بتعديل
السلعة .
أو أن يلجأ المنتج إلى التوقف عن انتاج السلعة عديمة الربح .
تشمــل عملية تحديد االسعارخمــس مراحــل :
تحديـد األهـــداف
تحديد السياسات العامة
تحديد استراتيجية التسعير
التنفيـــــذ
التعـديــــل
المرحلة األولـى :وضع األهـداف :
وتمثل أهداف التسعير انبثاق عن أهداف المنشأة ،وتوجد ثالثة أهداف
تسعيرية :
-1تعظيم المبيعات :وتركز المنشأة فيه على زيادة حصتها السوقية ،
السوق وخفض التكاليف ،وتستخدم
وذلك بهدف السيطرة على
المنظمة استراتيجية االختراق .
-2تعظيم الربح :وتهــــدف المنشــأة زيـادة عائدها النقـدي ،وتستخدم
لذلك أسعار فوقيـة تعتمـد على الجودة .
-3مسايرة األمر الواقع :وتهدف المنشأة تقليل التصرفات المعادية من
الموزعين وذلك رغبة في االستقرار .
المنافسين وعالقة طيبة مع
وقد تتبـع (تعظيم المبيعات) و (تعظيم الربح) ،وقد تختلف أهـداف
المنظمة في األجل القصير عنها في األجل الطويل ،فقد تستهدف تحقيـق
أسرع عائـد نقدي في األجل القصير ،كما تستهدف في األجل الطويل منع
دخول منافسين جدد .
المرحلة الثانية :وضع السياسات العامة للتسعير
وترتبـط السياسات العامـة للتسعير بين قرارات التسعير
وأهداف المنظمة .
ويبدأ وضع السياسة العامة للتسعير ،بوضع قرارات
التسعير المنفردة ضمن اطار عامل متكامل ،وبتحديـد كيفية منح
أنواع الخصم المختلفة ،وعالقة أسعار المنظمة بأسعار المنافسين
،وتحديد معدل سرعة تعديل أسعار المنظمة ،واألساليب التي
تتبع في تسعيـر المنتجات الجديدة ،وقد تستخدم سياسات سعرية
مختلفة فيمكن اعتماد :
السعر الكاشط :
وتسمح هذه السياسة التسعرية للمشروعات بفرض أقصى
األسعار ،وتتميز هذه السياسة بقدرة المنتج على استرداد أكبر
قيمة مالية في المراحل األولى .
السعر الكاسح:
ويقـــوم على أســـاس فرض أسعار منخفضـــة من أجل
اكتساح السوق وتتطلب هذه السياسة انتاج أكبر كميـــة ممكنــــة
وتحقيق حصة سوقيـــة عالية ،وتمنـــع هذه السياسة دخول
منافسين ،حيث نصيب الوحدة من الربح منخفـــض ،وتتناسب
هذه السياسة بارتفاع الطلب ،وزيادة حجم االنـتاج ،وبالتالي
استغالل طاقة المشروع كامالً ،أي خفض تكلفة الوحـدة الواحـدة
.
المرحلة الثالثة :وضـع استراتيجية التسعيــر:
تقـوم استراتيجيـة التسعير على أسـاس التكاليـف ، Cost based pricingأو
على أساس ، Demand vased pricingأو على أساس المنافسـة
، Competition - based Pricingأو على القرارات الحكومية
. Government rules - based pricing
أ -التسعيـر بناء علـــى التكلفة :
يقوم المنتج بحساب تكاليفـه ثم يضيف اليها هامـش الربح ،ويبيـن الجدول التالي
أنواع التكاليف وأمثلة لها وكيفية حسابها .
ويعيب هذه الطريقة أنها ال تراعي :
ظـروف السوق غير المستقرة أو وجود طاقة انتاجية عاطلة في المنشأة مع غياب
االهتمام بالهدف ودرجة تحققه مع عدم اعتبار أسعار المنافسين ،أو قدرة المستهلك على
قبول السعر ،كما يصعب قياس التكاليف غيـر المباشرة .
وتوجد أربعة أساليب يمكن اتباع أي منها لتحديد السعر على أساس التكلفة ،وهذه
األساليب هي :
-1التسعير على أسـاس اإلضافة إلى التكلفة . Cost Puls Pricing
-2التسعير على أساس رفع السعر . Markup
-3التسعير على أساس الهـدف . Target
-4التسعير بأتباع الطريقة التقليدية لنقطة التعـادل Traditional Break
. Even
ويعيب هذه الطريقة أنها ال تراعي :
ظـروف السوق غير المستقرة أو وجود طاقة انتاجية عاطلة في
المنشأة مع غياب االهتمام بالهدف ودرجة تحققه مع عدم اعتبار أسعار
المنافسين ،أو قدرة المستهلك على قبول السعر ،كما يصعب قياس
التكاليف غيـر المباشرة .
وتوجد أربعة أساليب يمكن اتباع أي منها لتحديد السعر على أساس التكلفة
،وهذه األساليب هي :
-1التسعير على أسـاس اإلضافة إلى التكلفة Cost Puls
. Pricing
-2التسعير على أساس رفع السعر . Markup
-3التسعير على أساس الهـدف . Target
-4التسعير بأتباع الطريقة التقليدية لنقطة التعـادل Traditional
. Break Even
-1التسعير بطريقة اإلضافة إلى التكلفة ،وتظهر
كالتالي-:
:
السعر =
التكلفة الثابتة الكلية +التكلفة المتغيرة الكلية +الربح
عدد الوحدات المنتجــة
وهــذه الطريقة مناسبة في حالـة ما إذا كانت تقلبات السعـر ليس لها تأثيـر على حجم الطلب
،وإذا كانـت المنظمة قادرة على السيطرة على تكاليفها .
-2التسعير بطريقة رفع السعر :
تحدد المنظمة سعرها عن طريق تحديد التكلفة التجارية للوحدة ،ثم تضيف إليها
النسبة المئوية للرفع الضرورية لتغطية المصاريف البيعية والربح ،وتظهر كالتالي :
السعر =
التكلفــــة التجاريــــة
( - 100نسبة الربح) 100 /
-3 التسعير على أساس هدف المنظمة :
حيث يتحدد السعر من أجل تحقيق معدل عائد معين لحجم
معين من االنتاج ،ولكي يتحقق هدف ذلك البد لها من بيه عدداً
معروفا ً من الوحدات بسعر معين ،وتناسب هذه الطريقة الشركات
ذات االستثمار العالي.
وتوضح المعادلة التالية كيفية حساب السعر في هذه الطريقة :
السعر ( +التكلفة المتوسطة الكلية لحجم االنتاج)
(التكاليف االستثمارية × النسبة المئوية للعائد المطلوب)
جحم معين لالنتاج
-4التسعير باستخدام التحليل التقليدي للتعادل :
يقــــوم تحليل التعادل على دراسة العالقة بين التكاليـف
واإليرادات والربح ،ويستهدف تحديد حجم االنتـاج الذي تتساوى
عنده التكلفة الكليـة مع اإليـرادات ،وإذا ما زدا االنتاج عن هذا
الحد يبدأ المشروع في تحقيق أرباح .
ويمكن تحديد نقطة التعادل على النحو التالي :
نقطة التعادل بالجنيهات =
التكلفة الثابتة الكلية
(التكاليف المتغيرة للوحدة -
سعر الوحدة)
ب -التسعير على اساس الطلب :
تعتمد هذه الطريقـــة علــــى إجراء بحوث التسويق لدراسة المستهلك ،
ولتحديد الكمية الممكن بيعها عند كل سعر ،ودرجة مرونة الطلب ،ومدى
إمكان تجزئة السوق ،وقدرة المستهلك على الدفع .
ويستخدم هذا األسلـوب بوجود كثرة من المنافسيـن ،وتحول المستهلك إلى
السلع البديلية المنافسة إذا ما ارتفعت األسعار .
وهناك أربعة طرق للحساب على أساس الطلب هي :
-1طريقة انـقـاص سعر البيـع . Demand - Minus
-2طريقة التسعير على أساس سلسلة الهوامش Chain -
. Markup
-3طريقـة نقطة التعادل ،المعدلة Modified
. Breakeven
-4طريقـة تجزئة السعر أو تميز األسعار Price
. Discrimination
-1التسعير بطريقة انقاص سعر البيع :
حيث نحدد سعر البيع النهائي ثم نعود نحسب التكاليف ،وتمر الطريقة
بخطوات ثالث هي :
أ -تحديد سعر البيع النهائي للمستهلك على أساس دراسة السوق .
ب -تحديد الهامش المطلوب حسب نسبة مئوية من سعر البيع .
ج -تحديد الحد األقصى للتكاليف التجارية المقبولة ،وهو يعادل سعر
وتوضح المعادلة التالية ذلك :
البيع مطروحا ً منه الهامش ،
الحد األقصى للتكاليف التجارية = السعر × ( - 100النسبة
المئوية للهامش) × . 100
-2التسعير على أساس سلسلة هوامش الوسطاء :
وتأخذ هذه الطريقة في اعتبارها ،ما تحصل عليه فئة من الوسطاء (الموزعون) من
هامش ربحي ،وتحدد المنظمة سعر البيع على أساس دراسة السوق :
سعر البيع إلى تاجر التجزئة = سعر البيع النهائي للمستهلك ×
( × 100نسبة هامش
تاجر التجزئة)
100
سعر البيـــع إلى تاجــر التجزئــــة = سعر البيـــع التجزئــة ×
( × 100النسبة المئوية
لهامش تاجرالجملة)
100
وبذلك ال يستطيع أي موزع تحديد سعره مستقبالً دون النظر إلى أسعار بقية السلسلة .
-3طريقة نقطة التعادل المعدل :
وهــــذه الطريقة تركز على تحديـد مزيج
السعر والكمية الذي يحقـق تعظيم الربح ،وتوضح
الطريقة أن الربح ال يزيد بالضرورة مع تزايد
الكمية المباعة .
-4طريقة تجزئة السوق (التمييز السعري) :
حيث يكون للسلعة الواحدة أكثر من سعر وتباع السلعة لكل سـوق
بسعر مختلف ،وذلك بتجزئة السوق إلى قطاعات على أساس قدرة
المستهــلك .
وقد يكون االختالف في السعر بسبب المواد الخام الداخلة فيها ،أو في
مستوى جودتهـا .
ج -التسعير على اساس المنافسة :
تعتمد المنظمة على أسعار المنافسين أكثر من اعتمادها على التكلفة
أو الطلب ،وتحقق هذه الطريقة البساطة والعدالة والعالقات الطيبة بين
المتنافسين .
وتوجد لهذه الطريقة صورتان :
األولى :الريادة السعرية أو قيادة األسعار Price Leadership
.
الثانيـة :المناقصـة التنـافـسـية . competitive :
-1 الريادة السعريـة ، Price Leadershipتنزع المنظمة
هذا إلى تملك ناصية المبادرة في إحداث
التغيير في السعر ،ونجد نوعين من المنظمات :
منظمة تابعة . منظمة رائدة
-2 المنافسة التنافسية :حيث تتنافس منظمتان أو اكثر للفوز
بعطاء لتوريد سلعة أو تنفيــذ مشروع ،ويكــون
لكل متنافس فرصة واحدة .
د -التسعير باستخدام مزيج من عدة طرق :
تلجـأ المنشأة إلى استخدام مزيج من عدة طرق ،
حيث تأخذ المنظمة فـي اعتبارها التكلفة والطب
والمنافسيين في نفس الوقت.
المرحلة الرابعـة :تنفيذ استراتيجية التسعير:
بعد أن يتم التوصل إلى تحديد السعر المناسب يأخذ السعر أحد الصور اآلتية وهي :
أ -السعر المستقر :مقابل استقرار السعر تلجأ المنظمات في هذه الحالة إلى إجراء
السلعة أو مواصفاتها (خفض التكاليف) .
تغيير في حجم
ب -السعر المتغير :تعديل السعر مع كل تغير هام في التكاليف أو في الطلب .
ج -السعر الموحد :البيع بنفس السعر لجميع المستهلكين ،وهذا األسلوب يزيد
اإلداري والحسابي .
الثقة ،ويسهل العمل
د -السعر التفاوضي :يحدد السعر بناء على التفاوض بين البائع والمشتري ،
ويتوقف على قوة مركز العمليات وقدرته التفاوضية .
هـ -األسعار العاطفية :السعر العاطفي هو السعر الذي يفترض أنه يخلق استجابة
لردود فعل عاطفية وليس اقتصادية .
بيعيه كنتيجة
وهناك أربعة أنواع من األسعار العاطفية هي :
األسعار الكسرية :وذلك بتحديد سعر كسري يوحي بانخفاض السعر ( 9.9دينار) . األسعار المعتادة :السعر الــذي يتوقــــع المستهلك دفعـــه (زجاجة كوال 1شيكل) . األسعارالمظهريــــة (الرمزية) :يفتـــرض أن السعــــر األعلى يكون أكثـر جاذبية(العتقاده أنها سلعة نوعية) .
للمشتري
الخصم العاطفي (النفسي) :السعر يوهم المشتري أن هـذا السعر هو تخفيض لسعر أعلى.
و -أسعار االستدراج :
وذلك بتخفيض سعر سلعة متعارف سعرها ،حتى يستدرج المشتري إلى دخول المحل ويقوم
بشراء هذه السلعة وسلع أخرى جانبها .
ز -أسعار الكميـة :
بتخفيض السعر في حال شراء كمية أكبر (بيع خمس قطع صابون بسعر أربع قطع) .
الخصم وعالقته بالتسعير :
الخصم هو تخفيض عن السعر يمنح مقابل الشراء فقط (الخصم النقدي) أو الشراء بكميات
أكبر (خصم الكميـــة) أو الشـــراء في غير الموسم (األوكازيون) أو لتشجيـــع مجهودات الترويج ،
كالخصم الذي يعطي للموزع لتغطية مصاريفــــه البيعية وهامــــش ربحه .
المرحلـة الخامســـة :تعديل األسعــار :
تجري مراجعة استراتيجيـة التسعيـر بعد
وضعها موضع التنفيذ لتحديد انعكاساتها على
التكاليـف وظـروف المنافسة واعتبارات الطلب .
الترويج
" الترويج" وهي أحدى العناصر األربعة المشهورة للمزيج التسويقي(إنتاج،
تسعير ،توزيع ،ترويج).
وللترويج أربع أدوات أساسية هي :اإلعالن ،والمحفزات ،والعالقات
العامة ،والبيع الشخصي .
أولى األدوات وهي اإلعالنات ،تستخدم عادة للسلع االستهالكية ،أو لإلعالن
عن منتج أو شركة جديدة .وتهدف اإلعالنات في الغالب لتكوين صورة
وسمعة للشركة أو لتحسين الصورة الحالية .وتصحب اإلعالنات عادة
محفزات الشراء ،مثل :العينات المجانية ،والكوبونات ،وتخفيضات األسعار،
والمسابقات ،وغيرها .وهي عادة سياسات مؤقتة تهدف لزيادة المبيعات أو
للحصول على حصة سوقية .
تختلف أداة الترويج في السلع والمنتجات الصناعية عنها في
االستهالكية .فعادة ما تكون المنتجات الصناعية متخصصة وذات
خصائص معقدة ،لذا تعتمد الشركات على البيع الشخصي كأداة
رئيسية للترويج .فبإمكان ممثلي المبيعات تكوين عالقات مع
الشركات والمشترين وإقناعهم بشراء المنتج .باإلضافة لذلك،
يعتبر ممثلي المبيعات قناة مهمة للمعلومات ،حيث تحصل الشركة
على معظم أفكار المنتجات الجديدة من عمالئها من خالل ممثلي
المبيعات .إال أن اعتماد الشركات على البيع الشخصي مكلف
جدا .
أما العالقات العامة ،فهي األداة الترويجية الوحيدة المجانية .أي
أنها ال تكلف الشركة أي أموال أو عينات مجانية أو تخفيضات.
فمن خالل العالقات العامة ،يتم نشر أخبار الشركة وأنواع
منتجاتها ،ومقابالت مع إدارتها في الصحف والمجالت والقنوات
التلفزيونية واإلذاعية .وتتيمز هذه النوعية من األخبار بأنها أكثر
موضوعية من اإلعالنات التجارية .فالزبون عندما يقرأ إعالنا في
الجريدة ،قد ال يثق بكل المعلومات الموجودة في اإلعالن .بكس
الحال إن قرأ هذه المعلومات في خبر في الصفحة التقنية على
سبيل المثال عن طرح الشركة الفالنية لجهاز حاسب آلي جديد
يقوم بالعمليات الحسابية بشكل دقيق وسريع .
أخيرا ..عادة ما تلجأ الشركات لمزيج من هذه األدوات .كما أنها
تغير من استخدام األدوات التروجية خالل دورة حياة المنتج في
السوق.
اإلعــــالن:
اإلعالن هــو أحد األنشطة الهادفة لجذب المستهلـك واقناعــه بشـراء السلعة لتحقيق
المنشأة أهدافها .
أنواع اإلعالنات :
-1حسب التوزيع الجغرافي :
أ -مستهلك نهائـي وصناعي .
ب -محلي أو قطاعـي .
-2حسـب المحتوى :
أ -إعالن عن منتـج .
ب -إعالن عن ماركة .
ج -إعالن عن مؤسسة .
-3حسب نوعية اإلعالن :
أ -حقيقـي (إعالن خاص) .
ب -عاطـفي .
-4حسب التأثير المستهدف :
أ -حركـة مباشرة .
ب -حركة متأخرة .
قدرة اإلعالن:
من الصعب تحديد مدى فعالية اإلعـالن ،فإعالن الحركة
المباشرة ، Direct actionمثل :إعالنات البريد المباشرة
وبعض إعالنات التجزئة ،يمكن قياس فعاليتهـــا .
أما اإلعالنات ذات الحركة المؤجلة Delayed actionيصعب
قياس مدى فعاليتها ،واإلعـــالن الفعّال ال يعزز منتج سيء ،
وتزداد فاعليــــة اإلعالن إذا كان وعي المستهلك منخفضا ً
ومبيعـــات الشركة ترتفع حينها ،وعندما تكون السلعة غير
واضحة تزداد فاعلية اإلعالن كذلك .
أهـداف اإلعـالن:
وأهداف اإلعالن عديدة ومتنوعة ومتفاوتة ،ومنها :
-1إعطاء سـبب رئيسي للشـراء .
-2التعريـف بالسلعـة والماركة .
-3السماح باختيار الموزعين والوســطاء .
-4اقناع األفراد بزيـارة معارض البيـع .
-5بنـاء الروح المعنوية .
-6تصحيح المعلومات الخاطئـة عن المبيعات .
ميزانيــة اإلعـــالن:
وهي القرار األهم على صعيد العمل اإلعالني وتمثل ميزانية اإلعالن
جزء من تكلفة الترويج ،وتكمن المشكلة في تحديد هذه الميزانية باعتبار
حجم العائد المتوقع منها .
تحديد ميزانية اإلعالن :وتستخدم أكثر من طريقة لذلك :
أ -القدرة :أي قدرة المنشأة المالية ،هذه طريقة خاطئة لشطبها العالقة
بين تكلفة اإلعالن وعائده .
ب -نسبة المبيعات :تحدد مصروفات اإلعالن على أساس نسبة محددة
البيع ،وهذه الطريقة تحل مشكلة
من المبيعات أو من سعر
تشجع
أعباء الميزانية ،وتقع ضمن قدرة المنشأة المالية ،كما أنها
االستقرار التنافسي واالبتعاد عن حرب اإلعالنات ،ولكن هذه الطريقة ال
تشجع التطوير
ج -التكافؤ التنافسي : Comparative Parity Method
المحافظـة على التكافــــؤ التنافسي يساعد على منع حروب اإلعالنات ،حيث
أن مصروفات المنافسين تمثل الحكمة الجماعية للصناعة ،ولكن ال يوجد
دليل على أن تقسيم الميزانية على أساس التكافؤ التنافسي يساعد على
استقرار مصروفات اإلعالن في الصناعة .
د -طريقة الهدف والمهمة Objective and Task
: Methodبأن يتم بناء التوزيعات المطلوبة على المنتجات والمناطق ثم
حساب اإلجمالي .
وتنفـذ كالتالي :
تعريف أهداف اإلعالن واألفضل أن تكون في صورة رقمية . تحديد المهام المطلوب تنفيذها لتحقيق هذه األهـداف . التنبؤ بتكلفة أداء هـذه المهام .ويصبح مجموع هذه التكاليف هو إجمالي ميزانية اإلعالن ،ولكن هذه
الطريقة ال تجيب على سؤال إذا كان الهدف يستحق التكلفة التي خصصت
لـه .
تصميم الرسالة اإلعالنية
ونعني بصميم الرسالة (محتوى الرسالة اإلعالنية) و (شكل
الرسالة اإلعالنية) .
محتوى الرسالة اإلعالنية :
الحالة الذهنية للمستهلك هي أولى النقاط التي يبدأ بها التفكير
،ومحتوى الرسالة يحاول اقناع األفراد بحاجتهم للمنتج الذي
تعرضه الشركة ،ومن المهم تحديد عدد المشترين ،وقياس معدل
الرضا عن اإلعالن على ثالث مقاييس هي :
الرغبة في المنتج .
التـميـز .
الصدق .
امكانيات السوق (قدرته على توليد مبيعات) تعتبر
حاصل العالقة المتضاعفة بني هذه المتغيرات
الثالثة ،فإذا انخفض معدل أحد هذه المعالم ،فإنه
يمكن أن يخفض ذلك من القدرة التسويقية إلعالن .
ويجب اتخاذ قرار االختيار بين الرسالة اإلعالنية
والرسالة اإلعالمية التنافسية ،مع مراعاة أن كل
رسالة إعالنية لديها القدرة على خلق نتائج غير
جيدة بالرغم من أي حسنات تملكها ،لذلك يجب
اختيار الرسالة اإلعالنية قبل التنفيذ .
شـكل الرسالـة اإلعالنيـة :
شكل الرسالة يكون حاسماً ،ويمكن ترجمة أي موضوع إلى
رسوم فنيـة .
فالصورة والرمز واللون لها أثر فعّال ،والشكـــل األفضل يجب
أن يكون صادقا ً حتى يكون فعّاالً ،واألفضل اللجوء إلى البيع
الملتوي حيث تقل مقاومة المستهلك .
واإلعالن يمثل تحسين لفكرة ،فأي تغير في الصورة قد يغير
قيمة الفكرة ،وحجم اإلعالن يؤدي إلى حدوث اختالف في قدرته
على جذب االنتباه ،واستخدام اإلعالن الملون يؤدي إلى زيادة كل
من الفعالية البيعية والتكلفة ،والعاملين األساسيين المتحكمين في
اإلعالن هما األلوان والحجم .
كم عدد اإلعالنات التي يجب ابتكارها ..؟
كلما زاد عـدد اإلعالنات التي تبتكر كلما زاد
احتمال ايجاد المنشأة إلعالن من الدرجة األول ،
ولكن كلما زاد الوقت المستخدم البتكار بدائل
اإلعالنات كلما زادت التكلفة ،لذلك ينبغي تحديد
العدد األمثـل لبدائل اإلعالنات .
رابعـا ً :اختيـار وسيلــة اإلعـالن :
اختيار قناة نقل الرسالة اإلعالنية أهم األجزاء في عملية اإلعالن
،ويعتمد ذلك على عادات المشاهدين المستهدفين ،ومدى فعالية
الوسيلة في عرض المنتج والتكلفة النسبية لمجموعة وسائل
اإلعالم الرئيسية .
التوزيع
ال يتحقق الهدف النهائـي للتسويق إال بحدوث
التوزيع ،أي نقل السلعة إلى المستهلك ،باختيار
قـناة التوزيع المناسبة ،وهذا االختيار ليس سهالً ،
فهو بحاجة إلى دراسات وأبحاث ويزيـد الصعوبـة
التغير المستمـر .
لذلك ينبغي مراعاة بعض االعتبارات في اختيار طرق
التوزيع وهي :
-1اعتبارات عامة ،وتشمل :
أ -مقدار المبيعات المنتظرة .
ب -تكلفـة التوزيـع .
ج -هامـش الربـح .
-2اعتبارات خاصة وتشمل :
أ -طبيعـة العمل .
ب -طرق التوزيع السائــدة .
ج -المركز التنافسي للمنتج .
د -المركـز المالي للمنتج .
هـ -نطاق التوزيـع .
كما أن قـرار التوزيع يؤثر على كافة عناصر المزيج
التسويقـي األخرى عدا عـــــن تأثيرها األكيـد على
المنشأة ،وأنشطتها الرئيسيـة كاإللتزامات المالية أو
االنتاج السلعي .
اختيار منافذ التسويق:
في السعر لتطوير منافذ التسويق يجب التفريق بين ما هو مثالي وما
هو متاح ،والمشكلة التي تواجه المنشأة في بداية عملها الحصول على
الوسطاء الذين يمكنهم تصريف منتجاتها .
وفي األسـواق صغيرة الحجم فإن المنتج قد يتعامل مباشرة مع تجار
التجزئة ،أما في األسواق الكبيرة فإنه يتعامل من خال الموزعين .
والخطوات الرئيسية في تصميم نظام كفء لمنافذ التصميم تنحصر
في :
-1تحديــد أهـــداف وقيود منافذ التسويق .
-2تحديد البدائل الممكنة لمنافذ التسويــق .
-3تقييم بدائـل منافذ التسويق .
-4تحضير منافـذ التسويق .
ا -تحديد أهداف وقيود منافذ التسويق :
إن التحديد الواضح للسوق المستهدف هو نقطة البدء ،ومن
خالل السوق يمكن اختيار منافذ التسويق.
وتحديد األسـواق المستهدفة ،إنما يصاغ خالل عملية التخطيط
االستراتيجي ،كل منتج يحدد أهداف منافــذه التسويقية من خالل
مجموعة من القيود الموقفية الرئيسية النابعة من العمالء ،
والمنتجات والوسطاء ،والمنافسيـن وسياسات الشركة والبيئة
الخارجية .
العمالء :
وأثر العمالء نابـع من عددهم وتوزيعهـم الجغرافي ،وعدد
مرات الشراء لديهم ومتوسط الكمية وتقلبهم لطرق البيع .
قنوات تسويق
عــدد عمـالء كبيــــر
طويلة
قنوات تسويق
تشـتت العمــــــالء
متعددة
قنوات
عدد مرات شراء العمالء كبيرة
تسويق طويلة
قنوات محـددة
قبـــــول قنـاة محـددة
المنتــج :
وأثر المنتج على منافذ التسويق نابع من صفات المنتج ،فالمنتجات سريعة
التلف ، Perishable Productsكالمنتجات الطازجة ومنتجات
األلبان ،تتطلب تسويقا ً مباشراً بسبب أخطار التأخير والمناوبة ،أما
المنتجات السائلة تتطلب ترتيبات في منافذ التسويق تهدف إلى تقليل مسافة
شحنها ،وكذلك تقليل معدل دوران عمليات المناولـــــة من المنتــــــج إلى
المستهلك النهائي ،أما المنتجــــات غير النمطية فتباع بواسطة رجال البيع
،كما أن المنتجات التي تتطلب خدمـــــات صيانة مثل األنواع المختلفة من
االآلت ،غالبا ً ما تباع ويتم صيانتها مباشرة بواسطة الموزعين الذين تمنح
لهم حقوق امتياز شاملة ،إذاً فإن سمـات المنتج تلعب دوراً هاما ً في
التأثيـر على أهداف منافذ التسويق .
الوسـيط :
يجب مراعاة نقاط القوة ،والضعف ،لدى الوسيط ،إضافة إلى االختالفات
التدريبية والسلوكية بينهم ،وذلك يؤثر على منافذ التسويق بشكل رئيسي .
المنافسين :
يتأثر تصميم منافذ التسويق أيضا ً بدرجة استخدام المنافسين لتلك المنافذ .
المنشأة :
تؤثر على منافذها التسويقية من خالل حجم المنشأة ومتانة مركـزها المالي
ومزيجها االنتاجي ،وخبرتهـا السابقة في منافذ التسويق وسياستها التسويقية .
فحجم المنشأة يحدد مجالها السوقي ،كما يحدد أيضا ً قدرتها على كسب تعاون الوسطاء ،
وتحدد متانة الموكز المالي للمنشأة نوعية المهام التسويقية .
والمزيج االنتاجي للشركة يؤثر أيضا ً على نوعية المنفذ التسويق ،وتؤثر الخبرة السابقة
للشركة بمنافذ التسويق على تصميم المنافـذ .
البيئة الخارجيـة :
فالظروف االقتصادية والتشريعات الحكومية تلعب دوراً ملموسا ً في
التأثير على تصميم منافذ التسويق ،ففي حاالت الكساد االقتصادي فإن
المنتجين يرغبون في نقل بضائعهم إلى السوق بطريقة يكون معها سعر تلك
البضائع مناسبا ً للمستهلكين النهائيين ،وهذا يعني في الغالي االعتماد على
قنوات التوزيع القصيرة .
.2تحديد البدائل الممكنة لمنافذ التسويق:
يتم تحديد بدائل المنافذ التسويقية بعد تحديد التالي :
-1األنواع الرئيسيـة للوسـطاء .
-2عدد الوسطاء في كل مرحلة توزيعيـة .
-3المهام التسويقية ألعضاء منافذ التسويق .
-4الشروط والمسئوليات المتبادلة بين كل من المنتج
والوسيط .
-1 أنواع الوسطاء :يستخدم العديد من المنافسين في العديد من
الصناعات في أنواع الوسطاء ،وفي هذه الحالة ،فإن المنشأة ال
تواجه أية بدائل .
-2 عدد الوسطاء :إن عدد الوسطاء المستخدمين في كل حلقة
ترغبها المنشأة ،
تسويقية يتأثر بدرجة اقتحام السوق التي
ويمكن التمييز بين ثالثة درجات القتحام السوق .
التوزيع المكثف : Intensive Distribution
وغالبا ً ما يلجأ إلى هذا األسلوب منتجا ً السلع الميسرة
Convenience Goodsوالمواد الخام بعرض منتجاتهم في أكبر عدد
ممكن من منافذ البيع .
ب -التوزيع المحدود (الوحيد) : Exclusive Distribution
وذلك باتباع سياسة منح منفذ البيع حقوقا ً كاملة لتوزيع منتجات الشركة
المنتج من هذه السياسة توفير الرقابة
في منطقته الجغرافية ،ويأمل
وكسب جهد بيعي أكبر .
ج -التوزيع اإلنتقالي (االختياري) : Selective Distribution
يستخدم المنتج في التوزيع اإلنتاقلي أكثر من وسيط ،وأقل من مجموع
الوسطاء ،وتلجأ لهذا األسلوب الشركات ذات السمعة الحسنة ،
والشركات الجديدة .
والتوزيع اإلنتقالي يمّكن المنتج من التغطية الكافية مع قدر أكبر من
الرقابة ،وبتكلفة أقل من التوزيع المكثف .
-3تحديد وظائف منافذ التسويق:
يواجه كل منتج عدداً من المهام عند التحرك المرتقب لسلعة
إلى األسواق المستهدفة ،إن دور الوسطاء ال يتمثل في زيادة عدد
هذه المهام ولكن تأديتها بطرق أكثر كفاءة ،وهذه المهام يمكن
إجمالها في في النقل والتخزين واإلعالن واالتصال .
-4 الشروط والمسؤوليات المتبادلة بين أعضاء منافذ التسويق :
على المنتج أن يحدد الشروط والمسئوليات التي يتعين
ارساؤها بين أعضاء منفذ التسويق بغية أداء المهام التسويقية
بشكل فعّال ،والمنتج يجب أن يحدد مزيج العالقات التجارية
، Trade Relations Mixوعادة وفق السياسة السعرية
يحدد المنتج قائمة باألسعار ،ثم يسمح بخصم عليها للوسطاء .
وشروط البيع ترتبط بشروط الدفع ،حيث يمنح المنتجين خصما ً
على سعر الفاتورة الخاص بالموزع عند الدفع النقدي خالل مدة
محددة ،فعلى سبيل المثال )2/10/30( :تعني أن الموزع يمكنه
أن يحصل على خصم مقداره % 2من سعر الفاتورة إذا قام
بالدفع خالل 10أيام أو يدفع السعر النقدي الكامل خالل 30يوما ً
.
ج -تقييم بدائل منافذ التسويق:
يجب تقييـم بدائل منافذ التسويق في تأثيرها على المشروع ،وتتوفر
ثالثة معايير يجدر استخدامها في عملية التقييم .
-1المعيار االقتصادي :
تأثير كل بديل على التكاليف والمبيعات واألرباح ،ويمكن التقدير من
خالل تحليل التعادل ، Even Break -أو التقدير المباشر لمعدل العائد
على االستثمار .
ع=
م-ت
ت
ع = العائد على االستثمار الذي يحققه منفذ التسويق .
حيث
م = المبيعات الناتجة عن استخدام المنفذ التسويقــي .
ت = التكاليف المقدرة المرتبطة باستخــــدام المنفـــذ .
-2معيار الرقابة :
تأثير كل بديل على الموارد المتاحة وعلى منافذ التوزيع .
-3معيار التواؤم :
تأثير كل بديل على مرونة المنشأة وقدرتهـــا على التغير .
-4تحفيز منافذ التسويق :
ال يقتصر دور المنتج على اختيار الوساطاء ،وانما يتعين عليه
تحفيزهم ،وتعد عملية التحفيز عملية معقدة للغاية ،فقد توجد ثمة نواحي
تعاون أو صراع بين المنتج وموزعيه ،والتحفيز يبدأ من دراسة النواحي
النفسية والسلوكية للوسـطاء ،وال ينبغي المغاالة فـي التحفيز ،لذلك ينبغي
تقييم أداء أعضاء منافـذ التسويـق بشكل دوري .
ولعل من أفضل المقايسس المستخدمة في التقييم هو مقارنة معدل األداء
البيعي لكل وسيط بمثيلة عن الفترات ،ويمكن االعتماد على نسبة
متوسطالتحسن ،كمعيار للتقييم ،ويمكن مقارنة أداء الوسيط بحصة تقدر على
أساس تحليل اإلمكانيات البيعية لكل منطقـة جغرافية .
األبحاث التسويقية
األبحاث التسويقية هي جمع البيانات المنظم والموضوعي
وتحليليها عن سوقك المستهدفة والمنافسة والبيئة التي تعملين فيها
بهدف زيادة فهمها ،بحيث تتمكنين من خالل عملية البحث
التسويقي من الحصول على بيانات تتعلق بعدد من المجاالت أو
الحقائق المتفرقة لكي تكوني قاعدة من المعلومات التي ترشدك
أثناء اتخاذ القرارات المتعلقة بعملك .وال تعد األبحاث التسويقية
نشاطا ً تمارسينه مرة واحدة فحسب ،بل هي دراسة مستمرة .
مزايا األبحاث التسويقية:
ال تعتبر المعلومات التي تحصلين عليها من خالل األبحاث
التسويقية "معلومات طريفة "فحسب ولكنها معلومات قوية وصلبة
يمكنها تقديم العون لك عند اتخاذ قرارات استراتيجية هامة تتعلق
بالعمل .وتعد األبحاث التسويقية مؤثرة عندما تكون قيمة النتائج أو
الموجودات التي توصلت إليها أعلى من تكلفة البحث نفسه ،تخيلي
مثالً أن مسحا ً للعمالء قد بين وجود حاجة للعمالء لم تتم تلبيتها،
حينئذ ستتسنى لك الفرصة لتوفير منتج أو خدمة جديدة (أو لتغيير
منتجك أو خدمتك الحالية )لتلبية هذه الحاجة وكسب إيرادات
إضافية .
ترشد البحوث التسويقية طريقة تعاملك مع العمالء
الحاليين والمستقبليين:
بمجرد وضعك أساس للبحث الجيد سوف تتمكنين من القيام
بحمالت تسويقية أكثر تحديداً من ناحية الهدف والتأثير ألنها
تخاطب األفراد الذين تحاولين الوصول إليهم بشكل مباشر
وبالطريقة التي تجذب اهتمامهم .فعلى سبيل المثال تقوم بعض
محال التجزئة بسؤال العمالء عن عناوينهم عند الشراء ،وتساعد
هذه المعلومات على تحديد المناطق التي يقيم بها هؤالء العمالء
مما يمكن مديرو هذه المحال من التخطيط لحمالت مناسبة تستخدم
الرسائل البريدية .
تساعد بحوث التسويق علي تحديد الفرص
المتاحة في السوق:
على سبيل المثال إذا كنت تخططين لفتح محل بيع منتجات مصنع
في موقع جغرافي معين واكتشفت عدم وجود مثل هذا المحل فى
هذه المنطقة ،فإن هذا يعد بالفعل فرصة مواتية بالنسبة لك .كما
تزداد فرص نجاح المشروع إن كان الموقع في منطقة سكنية ذات
كثافة عالية من ناحية األشخاص الذين تنطبق عليهم سمات سوقك
المستهدفة .كما يسري هذا األمر على الخدمات التي تخططين
لطرحها في منطقة جغرافية محددة أو حتى عالميا ً من خالل شبكة
اإلنترنت .
تخفض البحوث التسويقية من أخطار النشاط
التجاري:
بدالً من اإلشارة إلى فرص العمل ،تشير نتائج بعض بحوث
التسويق إلى وجوب عدم اتباعك الطريق الذي خططت له ،فعلى
سبيل المثال قد تشير معلومات التسويق إلى تشبع السوق بنوع
الخدمة التي تنوين تقديمها ،مما قد يتسبب في قيامك بتغيير ما
تقدمينه من منتجات أو في تغيير موقعك .
تكشف البحوث التسويقية عن المشكالت المتوقعة
وتحددها:
تخيلي أن منفذ بيع منتجات المصنع الذي تملكينه يعمل بشكل جيد
في موقعه بشارع رئيسي بالمدينة ،ثم علمت من خالل أبحاثك
التسويقية أن مجلس المدينة يخطط إلنشاء طريق آخر خالل
سنتين للتخفيف من ازدحام المرور على هذا الشارع ـ تعد هذه
إحدى المشكالت المستقبلية التي ينبغي عليك مواجهتها .
تساعد البحوث التسويقية في تحديد مستوى عملك
وتتبع مدى تقدمك:
من المهم أن تعرفي وضع عملك في أوقات زمنية معينة من أجل عقد
المقارنات المستقبلية ،وتمكنك بحوث التسويق المستمرة من عقد هذه
المقارنات مقابل قياسات المستوى السابقة كما تساعدك على رسم تقدمك
في الفترات الزمنية بين كل بحث وآخر (مثل المسوح السنوية المتتابعة ).
على سبيل المثال قد تحددين مستوى قياسيا ً لألفراد في سوقك المستهدفة
بناء على معرفتك بأن 65%من عمالئك من النساء بين سن 35و 50
سنة ،ثم تقومين بعمل مسح على العمالء بعد سنة فتجدين أن المرحلة
العمرية المستهدفة تمثل اآلن 75%من قاعدة العمالء ـ بهذا أنت تقومين
بتتبع التغيرات السكانية فيما يتعلق بعمالئك .
تساعدك بحوث التسويق على تقييم نجاحك:
تساعدك المعلومات التي تجمعينها على تحديد ما إذا كنت تحققين
أهدافك أم ال ،واستمراراً في المثال السابق إن كانت السوق
المستهدفة لمنتجك هي النساء بين سن 35و 50سنة فإنك
تحرزين تقدما ً نحو تحقيق أهدافك (وإن لم تكن هذه المعلومات
تشير إلى الحاجة إلى تغيير استراتيجيات تسويقك ).
ما الذي يمكن أن تطلعك األبحاث التسويقية عليه؟
توفر دراسات تقسيم األسواق المعلومات حول السمات التي
يشترك فيها عمالؤك ،حيث تجيب هذه البيانات عن األسئلة
اآلتية :من العمالء؟ ما عددهم؟ ما نسبة اإلناث؟ ما سنهم ومستوى
دخولهم وثقافتهم؟ ما وظائفهم ومهاراتهم واهتماماتهم وهواياتهم؟
كم عدد أطفالهم؟ هل لديهم حيوانات أليفة؟ أين يسكنون ويعملون؟
تكشف القوة الشرائية وعادات الشراء عن مواطن القوة المالية
والسمات االقتصادية المشتركة بين العمالء ،ومن بين األسئلة التي
يجيب عنها هذا الجانب :ما متوسط النقود المدفوعة مقابل
المشتريات أو المنتجات أو الخدمات المماثلة لما أقدمه؟ ما
الحاجات التمويلية لسوقي المستهدفة؟ ما استخدام العمالء الحالي
لخدماتي؟ ما الذي يشترونه؟ أين يتسوقون؟ لم يقررون الشراء؟ ما
مدى تكرار الشراء؟ ما القدر الذي يشترونه في المرة الواحدة؟ هل
يملكون منازلهم أم يؤجرونها؟ ما نوع السيارات التي يقودونها؟
كم عدد المرات التي يتناولون فيها الطعام خارج المنزل؟ كيف
ينفقون عادة دخلهم؟ ما أسلوب الدفع الذي يتبعونه؟ ما مدى قوة
بطاقات ائتمانهم؟
تعد الجوانب النفسية فى السوق من المعلومات المتعلقة باآلراء
والقيم المشتركة بين المستهلكين في سوقك المستهدفة .من بين
األسئلة التي يجيب عنها هذا العنصر :ما رد فعل السوق لبرامجي
أو خدماتي؟ كيف يُقارن السوق شركتي بالشركات األخرى؟ ما
السمات والصفات التي يعتبرها عمالئي مهمة؟ من الذي يتخذ
قرار الشراء في العائلة أو الشركة؟ هل يبحث العمالء عن معدات
مريحة وتوفر الوقت؟ هل يهتم العمالء برأي اآلخرين فيهم؟ ما
احتياجاتهم التي لم تتم تلبيتها؟ هل يطلبون خدمة عمالء مكثفة؟
هل يهمهم فقط السعر المنخفض؟ ما وسائل اإلعالم التي يطلعون
لها (المجالت ،الراديو ،التليفزيون ،شركات توفير خدمات
اإلنترنت الخ (…ما الذي يربك العمالء؟
المنافسة في السوق هي المعلومات التي تتوفر لديك عن الشركات
األخرى في المنطقة التي تمارسين فيها نشاطك .وتجيب األبحاث
عن األسئلة اآلتية :من المنافسين األساسيين في السوق؟ كيف
يتنافسون معي؟ ما الطرق التي ينافسونني بها؟ ما نقاط قوتهم
وضعفهم؟ هل لدي فرص مجدية ناتجة عن نقاط ضعفهم؟ ما
مستواهم في السوق؟ ما الذي يتميز به عملي عنهم؟ كيف يصور
المنافسون وضعهم؟ كيف يعلنون عن خدماتهم في السوق؟ من
عمالئهم؟ كيف يراهم السوق؟ من رواد الصناعة؟ ما حجم
مبيعاتهم؟ أين موقعهم؟ هل يحققون أرباحاً؟
تكشف المعلومات عن العوامل البيئية الظروف االقتصادية
والسياسية التي من شأنها أن تؤثر على اإلنتاجية والعمل .ومن
بين األسئلة التي يجيب عنها هذا الجانب :ما الميول الحالية
والمستقبلية للسكان؟ ما الميول االجتماعية -االقتصادية الحالية
والمستقبلية للسكان؟ ما آثار السياسات االقتصادية والسياسية على
سوقك المستهدفة أو صناعتك؟ ما توقعات النمو لسوقك؟ ما
العوامل الخارجية التي تؤثر على أداء العمل؟ ما ميول السوق
واالقتصاد؟ هل الصناعة في حالة نمو أم هي في حالة تدهور؟