Transcript (و نرفع درجات من نشاء و فوق كل ذي علم عليم

‫المحاضر ‪ /‬الخبير االستشاري‬
‫رئيس مدققين دولي‬
‫عامر احمد غازي منى‬
‫مدير قسم ضمان الجودة واألداء الجامعي‬
‫في جامعة بابل‬
‫ممثل ادارة الجودة الشاملة في الجامعة‬
‫استشاري وزارة التعليم العالي في مجلس ضمان‬
‫الجودة واالعتماد االكاديمي في الوزارة‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيـــم‬
‫(و نرفع درجات من نشاء و فوق‬
‫كل ذي علم عليم )‬
‫صدق هللا العلي العظيم‬
‫ما أهمية و مفهوم و دور انظمة ادارة‬
‫الجودة في القطاع االنتاجي و الخدمي و‬
‫التعليمي‬
‫ماذا تعني كلمة االيزو ‪ ISO‬؟‬
‫كلمة ‪ ISO‬اشتق اسمها من الكلمة اليونانية‬
‫‪ ISOS‬الدالة على التساوي وهي كلمة تشير‬
‫الى التقيس او معنى التساوي و ليس كما هو‬
‫متداول بين بعض المهتمين بهذا‬
‫الموضـــــــــــــوع بأنه جاءت كمختصرات السم‬
‫المنظمة العالمية للمواصفات و التقييس‬
‫‪International‬‬
‫‪Organization for‬‬
‫‪standardization‬‬
Discover ISO 
ISO's name 
Because "International Organization for 
Standardization" would have different acronyms
in different languages ("IOS" in English, "OIN" in
French for Organization international of
normalization), its founders decided to give it
also a short, all-purpose name. They chose
"ISO", derived from the Greek isos, meaning
"equal". Whatever the country, whatever the
language, the short form of the organization's
name is always ISO
‫تأسست المنظمة سنة ‪1947‬وأصدرت ‪ 10900‬مواصفة لغاية ‪ 1997‬و هي‬
‫المنظمة المسؤولة عن وضع المواصفات العالمية في جميع االختصاصات‬
‫الصناعية و الهندسية و الزراعية و البيئية ‪.‬وتعمل فيها ‪ 900‬لجنة فنية في‬
‫اعداد المواصفات وتراجع ‪ 800‬مواصفة قياسية كل عام وهي منظمة غير‬
‫حكومية وليست جزء من االمم المتحدة واعتمدت ‪ 51‬دولة في العالم‬
‫مواصفتها لغاية ‪ 1975‬بينما بلغ عدد الدول التي اعتمدت مواصفاتها ‪297‬‬
‫دولة لغاية ‪ 2008‬وان العراق اخر دولة عربية انضم لها في سنة ‪. 1973‬‬
‫المنظمة عبارة عن اتحاد لهيئات المواصفات و التقييس لدول العالم المنتمية‬
‫اليها المتقدمة و النامية و بضمنها العراق الممثل بالجهاز المركزي للتقييس‬
‫و السيطرة النوعية ‪.‬‬
‫كافة المواصفات الصادرة عنها اختيارية رغم ان الكثير من الدول تعتبرها‬
‫مواصفات وطنية لها‬
‫و من هذه المنظمة انطلقت سلسلة المواصفة العالمية االيزو عام ‪1987‬‬
‫و المتمثلة بالمواصفــــــات التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬مواصفة ‪ ( 9000‬تمثل المبادئ والتعاريف والمصطلحات‪.‬‬
‫‪ -2‬مواصفة ( ‪) 9003 , 9002 , 9001‬‬
‫المواصفة ‪ 9001‬تتضمن ما يجب أن يكون عليه نظام الجودة في‬
‫الشركات االنتاجية او الخدمية او التعليمية التي يبدأ عملها بالتصميم‬
‫وينتهي بخدمة ما بعد االنتاج وتضم ‪ 20‬عنصرا من عناصر الجودة‬
‫وأهميتها تكمن بكون المنتجات مطابقة للمتطلبات ‪.‬‬
‫المواصفة ‪ 9002‬تتناول نظام الشركات االنتاجيــــة أو الخدمية التي‬
‫يقتصر عملها على االنتاج والتركيب دون التصميم او خدمــة ما بعد‬
‫البيع وتضم ‪ 18‬عنصرا من عناصر الجــــــودة ‪ .‬وتكمن المواصفة‬
‫سواء المنتجات او الخدمات تكون قد صممت وفحصت وسوقت لذلك‬
‫تهتم بالمحافظة على نظام الجودة القائمة بدال من تطوير نظم جودة‬
‫لمنتجات جديدة ‪.‬‬
‫المواصفة ‪ 9003‬تخص الشركات التي ال تحتاج لنظم جودة شاملة‬
‫ألنها التعمل باإلنتاج او تقديم الخدمـــــــــة وإنما يقتصر عملها على‬
‫الفحص والتفتيش واالختبار ومثال على ذلك موردو البضائع ‪.‬‬
‫و ان هذه الموصفات كانت قابلة للتطوير و التقييم الدوري و‬
‫عليه تم تحديث هذه الموصفات السابقه بالفقرة( ‪) 2‬و دمجها‬
‫في مواصفة واحدة هي االيزو ( ‪ )9001‬سنة ‪2000‬‬
‫والتي بموجبها يتم منح الشهادة بإدارة الجودة االيزو حصرا‬
‫وتحقيق توقعات الزبون في السلعة أوالخدمة‬
‫وتم الغاء المواصفتين ‪9002‬و‪9003‬‬
‫ثم وضعت المنظمة العالمية بعدها المواصفة االرشـــــــادية‬
‫والتي بمفردها تحقيق اكثر من‬
‫( ‪( 2000- 9004‬‬
‫توقعات الزبون ولكن مع مواصفة االيزو ‪ 9001‬هوللوصول‬
‫في تطبيقها مع المواصفة ‪ 9004‬الى منح شهادة ادارة‬
‫الجودة الشاملة وتحقيق فوق ما يتوقعه الزبون ‪.‬‬
‫ما هي الجودة‬
‫يفهم كثير من الدول والناس على ان الجودة تعني النوعية‬
‫الجيدة و لكن حسب ما يراه بعض علماء االدارة هو ‪-:‬‬
‫‪ ‬العالم ارماند عرف الجودة سنة‪ 1956‬الرضا التام للزبون‬
‫‪ ‬العالم كروسبي في بداية الستينات المطابقة مع المتطلبات‬
‫للزبون‬
‫‪ ‬العالم جوزيف جوران في بداية االربعينات عرفها دقة‬
‫االستخدام حسب ما يراه المستفيد أي الزبون‬
‫عرفت المنظمة العالمية الجودة بما يلي ‪-:‬‬
‫– الجودة هي تلبية حاجات و توقعات الزبون او هي مقياس لتلبية‬
‫حاجات الزبائن و متطلباتهم المعلنة و الضمنية و بالتالي ال تعني‬
‫الجودة بالضرورة التميز‬
‫الجودة‬
‫تعار يف الجودة ‪:‬‬
‫الجودة كما في قاموس اكسفورد تعني الدرجة العالية من النوعية‬
‫والقيمة‬
‫تعاريف في الجودة الشاملة‪:‬‬
‫ال يوجد بشأن الجودة الشاملة تعاريف متفق عليها وذي قبول عام‬
‫لدى المفكرين‬
‫التعريف االول من منظمة الجودة البريطانية ‪BQA :‬‬
‫انها الفلسفة االدارية للمؤسسة التي تدرك من خاللها تحقيق كل من‬
‫احتياجات المستهلك وتحقيق اهداف المشروع معا‬
‫تعريف الجودة من وجهة نظر امريكيا ‪AQA:‬‬
‫هي فلسفة وخطوط عريضة ومبادئ تدل وترشد المنظمة لتحقق‬
‫تطور مستمر وهي اساليب كمية باإلضافة الى الموارد البشرية التي‬
‫تحسن استخدام الموارد المتاحة وكذلك الخدمات بحيث ان كافة‬
‫العمليات داخل المنظمة تسعى الن تحقق اشباع حاجات المستهلكين‬
‫الحاليين والمرتقبين ‪.‬‬
‫تعريف العلماء للجودة الشاملة ‪TQM‬‬
‫‪ .‬العالم جون اوكالند ‪:‬‬
‫انها الوسيلة التي تدار بها المنظمة لتطوير فاعليتها ومرونتها‬
‫ووضعها التنافسي على نطاق العمل ككل ‪.‬‬
‫‪ .‬العالم كول ‪: 1995‬‬
‫هو نظـــــــــــام اداري يضع رضا العمــــال على رأس قائمة االولويات‬
‫بدال من التركيز على االرباح ذات االمد القصير ‪ ,‬اذن ان هذا االتجـــاه‬
‫يحقق ارباحـــــــا على المدى الطويل اكثر ثباتا واستقرارا بالمقارنة مع‬
‫المدى الزمني القصير ‪.‬‬
‫‪ .‬العالم تونكس ‪: 1992‬‬
‫هو اشتراك والتزام االدارة والموظف في ترشيد العمل عن طريق توفير‬
‫ما يتوقعه العمل او ما يفوق توقعاته ‪.‬‬
‫‪.‬العالم اوماجانو ‪:1991‬‬
‫هي استخدامات العميل المقترنة بالجودة وإطار تجربته بها ‪.‬ولذا يمكن‬
‫القول‬
‫مما تقدم فان محصلة التعريف هو‪::::::::‬‬
‫نظام يتضمن مجموعة الفلسفات الفكرية المتكاملة واألدوات‬
‫االحصائية والعمليات االدارية المستخدمة لتحقيق االهـــداف‬
‫ورفع مستوى رضا العميل والموظف على حد سواء ‪.‬‬
‫العلماء ديمنك و كروسبي وجوران يركزون دائما على النتائج‬
‫النهائية التي يمكن تحقيقها من خالل ادارة الجودة الشاملة‬
‫لماذا الجودة ؟؟؟؟؟؟؟‬
‫‪ -1‬تحقق نجاح طويل االمد من خالل ارضاء الزبون‪.‬‬
‫‪ -2‬تعني التفوق وتلمسها قبل ان تراها ‪.‬‬
‫‪ -3‬تعني مالئمة االستخدام أي قدرة المنتج او الخدمة على‬
‫ارضاء توقعات الزبون في االستخدام واالعتمادية ‪.‬‬
‫‪ -4‬تحقق متطلبات المنظمـــــة ومتطلبات الزبون ومتطلبات‬
‫الجودة ومتطلبات المنتج أي السلعة او الخدمة‬
‫للمواصفات التصميمية ‪.‬‬
‫‪ -5‬الجودة قائمة على القيمة المناسبة بما يدفعه الزبون من اموال أي‬
‫المنتج يفي باحتياجات الزبائن بالسعر االقل ‪.‬‬
‫تعريف الجودة حسب المواصفة القياسية االيزو‬
‫‪ 9000‬لعام ‪2000‬‬
‫‪ ‬هي مجموعة من الصــــــــفات المميزة للمنتج او النشاط او‬
‫العملية او المؤسسة او الشخص والتي تجعله ملبيا للحاجات‬
‫المعلنة والمتوقعة او قادرا علـــــــى تلبيتها وبقدر ما يكون‬
‫المنتج ملبيا للحاجات والتوقعـــات ويوصف بأنه منتج جيد‬
‫وعالي الجودة ويعبر عن تحقيق رضــــــــا الزبون في عقد‬
‫الشــراء او البيـــع وبمواصفات محددة للمنتج المراد شراؤه‬
‫او بيعه وليـس بالضرورة التمييز‪.‬‬
‫‪‬اذن الجودة بشكل ملخص‪:‬‬
‫‪ ‬هي مالئمة المنتج لالستعمال او الغرض‪.‬‬
‫‪ ‬الجودة هي مطابقة المنتج للمتطلبات وليس بالضرورة التمييز‬
‫‪ ‬الجودة هي قدرة المنتج على ارضاء الزبون ‪.‬‬
‫‪ ‬الجودة مفهوم يرتبط بالجانب االقتصادي‪.‬‬
‫مقارنه بين االداره التقليديه واداره الجوده الشامله‬
‫المحور‬
‫االداره التقليديه‬
‫ادارة الجوده الشامله‬
‫الهدف االساسي‬
‫ارباح قصيرة االمد‬
‫تلبية توقعات الزبائن وبالتالي‬
‫تحقيق ارباح طويلة االمد‬
‫الموظفون‬
‫مورد باهظ الثمن‬
‫اصل استراتيجي‬
‫محور اجوده‬
‫تعامل الجوده على انها تكلفه‬
‫تعامل الجوده على انها تحقيق‬
‫رضا الزبون وربح مناسب‬
‫هدف االداره‬
‫النتائج‬
‫تحسين العمليات والنتائج‬
‫االسلوب‬
‫تخفيض التكاليف‬
‫تحسين الجودة‬
‫التطلعات‬
‫فردية‬
‫العمل جماعي‬
‫البيئة االحتكارية والبيئة التنافسية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تؤدي الجودة في بيئة احتكارية الى عائدات اكبر لالقتصاد الوطني ولكن التضمن ديمومة بقاء‬
‫المؤسسة امام البيئة التنافسية النها ضمن البيئة التنافسية سيكون للمؤسسات االحتكارية دورة‬
‫حياة محددة ‪.‬‬
‫بينما يكون الزبون في البيئة التنافسية والذي يتحكم في اقتصاد السوق من خالل اختياراته‬
‫عامال مهما في بقاء المؤسسات واستمراريتها ‪.‬‬
‫الزبون سوف يلغي االحتكار من خالل ايمانه بالجودة الشاملة وفق المواصفة العالمية االيزو‬
‫وتحكمه بالسوق من خالل الخيارات له في الشراء بسعر مناسب وتحقيق رضاه ‪.‬‬
‫في ظروف البيئة التنافسية فان ادارة الجودة الشاملة تؤدي الى عائدات كبيرة على المستوى‬
‫الوطني وتصبح عامال مهما في بقاء المؤسسات واستمراريتها وان ديمومتها في بيئة تنافسية‬
‫تتم من خالل تحقيق التحسين المستمر بمنتجاتها وتحقيق رضا الزبون ايضا‪.‬‬
‫كيف يكون إلدارة الجودة الشاملة عمليا ان تؤدي‬
‫دورا في تحسين جودة المنتج او الخدمة ؟‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ -1‬اشراك الموظفين بالعمل والمسؤولية وفي اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫‪ -2‬االقتداء بنماذج من المنظمات المتميزة في الجودة الشاملة‬
‫‪ -3‬الوقوف على المؤشرات الناتجة من تحليل البيانات الفنية‬
‫وتحسينها‪.‬‬
‫‪ -4‬استخدام المعلومات المرتدة بصورة مستمرة من الزبائن‬
‫لتحقيق التحسين المستمر ‪.‬‬
‫‪ ‬ان تطبيق المواصفة االرشادية ( ‪ ) 9004‬مع المواصفة (‬
‫‪ )9001‬سوف يظهر لنا ان الجودة الشاملة تساعد على التميز للمنتج‬
‫او الخدمة ‪ .‬ولذلك بدأت دول العالم بعد تطبيق برنامج المواصفة (‬
‫‪ ) 9001‬للحصول على ادارة الجودة لالنتقال الى تطبيق المواصفة‬
‫االرشادية ( ‪ ) 9004‬معها لغرض الوصول الى تحقيق ادارة الجودة‬
‫الشاملة وهناك ثالث مدارس‬
‫‪ ‬االولى مدرسة جوران المبنية على اعتماد التطوير المستمر هو االساس‬
‫لكل العمليات ‪.‬‬
‫‪ ‬الثانية مدرسة ديمنك التي اعتمدت التطويــــــــــــــر اساسه نتائج بحوث‬
‫المستهلكين ‪.‬‬
‫‪ ‬الثالثة هي مدرسة كروسبي التي اعتمدت العمل على اساس مبدأ العيوب‬
‫الصفرية‪.‬‬
‫الفرق بين االيزو و إدارة الجودة الشاملة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪TQM‬‬
‫تعني بالمنظمة ككل‬
‫‪ ‬كل فرد مسؤول عن الجودة‬
‫‪ ‬تتضمن تغيير ثقافة المؤسسة‬
‫‪ ‬التركيز على اندماج الموظفين‬
‫‪ ‬ترتبط بإستراتيجية المنظمة‬
‫‪ISO‬‬
‫يمكن أن تطبق عل جزء من‬
‫المنظمة‬
‫قسم الجودة هو المسؤول‬
‫ال تتطلب تغيير ثقافة المؤسسة‬
‫اندماج الموظفين غير ضروري‬
‫ال ترتبط بإستراتيجية المنظمة‬
‫ككل‬
‫‪‬يعتبر مفهوم نظام ادارة الجودة الشاملة‬
‫من المفاهيم االدارية الحديثة التي‬
‫تهدف الى تحسين و تطوير االداء‬
‫النوعي بصفة مستمرة ‪.‬‬
‫‪ ‬لقد ازداد الوعي في السنوات االخيرة في معظم دول العالم‬
‫بضرورة تطبيق مفاهيم المواصفة المعنية بااليزو ( ‪ ) 9001‬في‬
‫شركاتها و مصانعها ومؤسساتها و كافة قطاعاتها االقتصادية (‬
‫الصناعية و التجارية و الزراعية والتعليمية ) و قد تبنت منظمة‬
‫التجارة العالمية اهمية هذا النظام و عدلت دستورها باعتبار‬
‫ان احد شروط انتماء الدولة لمنظمة التجارة العالمية‬
‫(التجارة الحرة ) هو الزام الدولة في تطبيق شركاتها و مؤسساتها‬
‫االقتصادية لنظام ادارة الجودة الشاملة ‪ .‬االيزو ( ‪) 9001‬‬
‫مبررات توجه العالم نحو ادارة الجودة الشاملة‬
‫مبررات توجه العالم نحو ادارة الجودة الشاملة ‪-:‬‬
‫‪ ‬اوال ‪:‬ارتباط مواصفة نظام الجودة الشاملة باألنشطة االنتاجية و الخدمية و‬
‫التعليمية أي الشمولية و بكفاءة عالية ‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا‪ :‬تفوق هذا النظام و بدرجة كبيره و واضحة على االنظمة االدبية‬
‫السائدة او ما يسمى االدارة اللصيقة من اجل تحقيق االهداف و سياسة‬
‫الجودة‬
‫‪ ‬ثالثا ‪:‬النجاح الكبير الذي حققته الدول التي سعت منظماتها الى تطبيق انظمة‬
‫ادارة الجودة الشاملة جعل قيادات هذه الدول تتمسك و تلزم مؤسساتها‬
‫االقتصادية والتعليمية والخدمية بااللتزام بكل قوة بهذا النظام و عدم‬
‫مغادرته في يوم ما بل و اصدرت تشريعات داخلية بهذا الصدد ‪.‬‬
‫‪ ‬رابعا‪ :‬تمسك العاملين و االدارات العليا بهذا النظام بعد ان لمسوا فوائده و‬
‫اهميته العلمية‬
‫‪ ‬خامسا‪ :‬اصبحت ادارة الجودة الشاملة احد عناصر المنافسة‬
‫العناصر االربعة للمزيج التسويقي‬
‫في ادارة الجودة الشاملة‬
‫‪ -1 ‬االنتاج ‪.‬‬
‫‪ -2 ‬التوزيع‪.‬‬
‫‪ -3 ‬الترويج ‪.‬‬
‫‪ -4 ‬التسعيرة‪.‬‬
‫عناصر المنافسة في القطاع االقتصادي‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫الجودة ‪.‬‬
‫السعر ‪.‬‬
‫المرونة ‪.‬‬
‫التوقيتات الزمنية ‪.‬‬
‫الجامعات االوربية وجدت ان‬
‫دراسة احصائية إلحدى ‪.‬‬
‫المنافسة بالعناصر السابقة شكلت النسب التالية سنة‬
‫‪ 2005‬ألربعة عشر شركة صناعية و تجارية ‪:‬‬
‫‪%43.8‬‬
‫‪ .1‬الجودة‬
‫‪% 32.4‬‬
‫‪ .2‬السعر‬
‫‪%14.1‬‬
‫‪ .3‬التوقيتات الزمنية‬
‫‪% 9.7‬‬
‫‪ .4‬المرونة‬
‫ماذا يحقق تطبيق نظام ادارة الجودة الشاملة ؟‬
‫‪ ‬اوال ‪ :‬خفض التكاليف‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬تقليل الوقت الالزم النجاز متطلبات الزبون‬
‫‪ ‬ثالثا ‪ :‬تحقيق الجودة‬
‫‪ ‬رابعا ‪ :‬تحسين الربحية و زيادة القدرة االنتاجية‬
‫‪ ‬خامسا ‪ :‬زيادة المبيعات‬
‫‪ ‬سادسا ‪ :‬قلة الشكاوي و زيادة عدد الزبائن‬
‫‪ ‬سابعا ‪ :‬اقل مرفوض‬
‫‪ ‬ثامنا ‪ :‬سهولة تصنيع و ارتفاع مستوى مهارات العاملين‬
‫‪ ‬تاسعا ‪ :‬زيادة نسبة تحقيق االهداف الرئيسية للمنظمة‬
‫‪ ‬عاشرا ‪ :‬تحقيق السمعة الجيدة و الشهرة الواسعة للمنظمة‬
‫‪ ‬احد عشر ‪ :‬تطوير ادوات قياس العمليات‬
‫اهمية تطبيق هذا النظام للزبائن‬
‫‪ ‬اوال ‪ :‬تسهيل اتخاذ القرار السريع و المناسب لشراء‬
‫المنتجات او استعمال العوامل الخدمية معتمدا على‬
‫حصوله على منتج او خدمة بمواصفات الجودة‬
‫المعتمدة و الموثوق بها دوليا و لتسهيل عملية‬
‫االختبار بما يلبي احتياجاته‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬المساعدة في حماية المستهلك من خالل‬
‫الحصول على مقابل عادل للثمن الذي يدفعه مقابل‬
‫هذا المنتج او هذه الخدمه و كذلك اعطاء مؤشر‬
‫معتمد لضمان السالمة و حفظ الصحة‬
‫اهمية تطبيق هذا النظام للبلد‬
‫‪ ‬اوال ‪ :‬تحقيق التطور في االنتاج الصناعي و الزراعي‬
‫و التجاري و الخدمي و ينعكس هذا بصورة واضحة‬
‫و ايجابية على االقتصاد الوطني ‪.‬‬
‫‪ ‬ثانيا ‪ :‬تنشيط التقدم االداري و العلمي بصورة‬
‫مدروسة و ذلك باستخدام االساليب العالمية الحديثة‬
‫في االنتاج و الخدمات و تأهيل كوادر محلية إلدارة‬
‫الشركات بصورة عامة و بأسس علمية و عملية‬
‫‪ ‬ثالثا ‪ :‬مناطق العمل دائما منظمة و نظيفة مما يعطي‬
‫واجهة حضارية و متطورة‬
‫بيانات احصائية للدول العربية تم جمعها شخصيا‬
‫من عدة منظمات وشركات عالمية متخصصة بمنح‬
‫الشهادة وبشكل تقريبي مثل ‪ SGS‬ولويتس‬
‫و‪NIST‬المعهد الوطني للمعايير االمريكية‬
‫‪ ‬اسم الدولة‬
‫ــــــــــــــــ‬
‫السعودية‬
‫االمارات‬
‫الكويت‬
‫مصر‬
‫سوريا‬
‫االردن‬
‫العراق‬
‫قطر‬
‫عدد المؤسسات االقتصادية المطبقة للنظام لغاية ‪31/12/2009‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪31000‬‬
‫‪38000‬‬
‫‪16000‬‬
‫‪34500‬‬
‫‪7300‬‬
‫‪11500‬‬
‫ال تتجاوز الخمس منظمات و بحدود العشر شركات‬
‫تحت التأهيل‬
‫‪22000‬‬
‫‪ ‬اسم الدولة‬
‫ــــــــــــــــ‬
‫البحرين‬
‫ليبيا‬
‫السودان‬
‫اليمن‬
‫المغرب‬
‫الجزائر‬
‫تونس‬
‫لبنان‬
‫عدد المؤسسات االقتصادية المطبقة للنظام لبداية عام ‪2007‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪19000‬‬
‫‪6500‬‬
‫غير معروفة للباحث‬
‫اقل من ‪500‬‬
‫‪ 13500‬اغلبها مؤهله من مكاتب اميركية‬
‫غير معروفة للباحث‬
‫‪4500‬‬
‫‪1200‬‬
‫عدد الشركات الصناعية التي حصلت على شهادة‬
‫المطابقة لمواصفة االيزو ‪ 9001‬لغاية‬
‫‪ 1/1/2007‬في العالم بلغت‬
‫‪ 1,432.588‬شركة صناعية‬
‫والمؤشرة لدى منظمة التجارة العالمية‬
‫الشاعر حافظ ابراهيم‬
‫اذا ارتوت البالد بفيض علم‬
‫فعاجز اهلها يمسي قديرا‬
‫و يقوى من يكون بها ضعيفا‬
‫و يغنى من يكون بها فقيرا‬
‫و شكرا إلصغائكم‬