Transcript ppt
المحاضرة الثالثة
مقومات االسرة والتغير في االسرة
السعودية
تقديم :
د/اميره يحي بشري
المحتوي
-1مقومات االسرة.
-2شروط االسرة الصالحة..
-3اهم التغيرات في االسرة السعودية.
الحدود الدنيا التي يجب توافرها في المقومات
لتحقق االسرة دورها المنشود :
ليتحقق االستقرار و التماسك العائلي البد من توافر حدادنى من حيث المأوى و الدخل و االمن بشكل عام .
توافر حد ادنى من السالمه الصحيه و النفسيه و العقليهالضالع المثلث االسري الزوج الزوجه االبناء ،كما
يجب ان تتوافر البدائل الممكنه عند غياب احد منهم.
ضروره وجود حد أدني من تكامل االسرة من حيثتوجد االتجاهات و السلوك بين عناصرها و التماسك و
التضامن الداء الوظائف و االتجاه نحو غايات و اهداف
واحده ليس بينها تعارض
تابع
تواصل دستور اخالقي في االسره من حيث احترام
القانون والعرف والتقاليد والحب بين افراد االسرة .
وجود.-رابط قوي بين النظام االسري والنظم االجتماعيهاالخرى طبقا لثقافه المجتمع التي تتواجد فيه هذه االسره
مقومات األسرة
مقومات األسرة هناك مجموعة من المقومات التي تساهم
في قيام األسرة بوظائفها وتحقيق أهدافها ،ويمكن عرض
هذه المقومات على النحو التالي :
)1المقومات البنائية :
ويقصد بها تكامل وحدة األسرة في كيانها وفي بنائها
من حيث وجود كل من أطرافها الزوج والزوجة
واألوالد في صورة مترابطـة متماسكـة كل يقـوم
بدوره ويـؤدي رسالتـه وفقـا للـدور المخصص له .
ويقوم التكامل البنائي في األسرة على أساس وجود كل
من الـزوجين واألبنـاء في اطـار مثلـث يجمـع أفـرادهـا
بين أضالعـه فالزوج موجود يؤدي دوره كأب ورب
بيت وعضو أساسي يعمل ويوفر أسباب المعيشة ألفراد
أسرته ويحقق لهم الحماية والمكانـة االجتماعية
ويتعاون مع زوجته في تربية األوالد وفي تنشئتهم
.2المقومات العاطفية
يقصد بها التكامل العاطفي لألسرة أي أن يكون هناك
عواطف إيجابية بمعنى أن يكون الحـب والـود
والتراحم بين أطراف الحياة الزواجية واألسرية أي
الزوج وزوجته قائما واألبناء ً والرضا قائما وتسهم
العواطف اإليجابية في تدعيم الروابط والعالقات داخل
األسرة وبالتالي تستطيع األسرة القيام بوظائفها وتحيق
أهدافها
.3المقومات االجتماعية :
األسرة أول خلية يتكون منها البنيان االجتماعي وهي أكثر
الظـواهـر عمـوميـة وانتشـار وهي أسـاس االستقـرار في
الحيـاة االجتماعية وهي التي توفر للمجتمع خير مقوماته
وأساسه المتين وهو الفرد الصالح .
وال يمكن أن تنجح الحياة األسرية إال اذا شعر الزوجان
بأهمية الدور الذي تلعبـه العالقـات االجتمـاعيـة التى
يتبادالنها معا والتي يجب أن تقوم على أساس من الـود
المتبـادل واستمـرار كل منها في الوقوف الى جانب
الطرف اآلخر ومساعدته بكل إخالص والتجاوز عن
االختالفات العادية وعدم تجسيم األمور حتى يتوفر
لألسرة االستقرار ومن ثم االستمرار وذلك يتطلب :
أ )مرونة الجانبين وذلك بمحاولة التغلب على المواقف
المختلفة والوصول الى حلول للمشكالت عن طريق
التوفيق بين وجهات النظر المختلفة
ب )حق الزوجين في اتخاذ قراراتهم بدون تدخل الوالدين
أو الكبار عموما فمن حقهم اختيار المسكن والتصرف
في الدخل وتحديد وقت اإلنجاب .
ج )اعتبار الزوجية وحدة مستقلة ال يجوز ألحد أن يتدخل
بينهما خصوصا الوالدين وذلك بقصد عدم إثارة المتاعب
مع وجوب استخدام منتهى اللباقة عند تقديم أية مقترحات
د )وجوب مشاركة الزوج في بعض األعمال والواجبات
)4المقومات النفسية :
يتطلب الزواج الموفق الصمود أمام أزمات الحياة
وضغوطها ،ويعتمد هذا على مدى استعداد كل من
الزوجين للتضحية في سبيل استمرار الحياة الزوجية الي
جانب االستقرار النفسي .ولتوفير االستقرار النفسي
لألسرة يجب مراعاة اآلتي :
أ -انتماء الزوجين الى ثقافة اجتماعية متماثلة .
ب -الخبـرات النفسيـة للزوجين والجـو النفسي األسـري
التي عاش فيه كل منهما فالشخص الذي يمر في طفولته
بخبرات سارة وتوفـر الحب واألمـن غالبـا ينجـح في
عـالقاتـه الـزوجية بخالف مـا يمـر بخبرات سيئة .
ج -النضج االنفعالي مما يوفر للزوجين درجة من النضج
تجعلهما يحتكمان الى العقل والمنطق وتقبل ما تأتي به
الحياة من مواقف .
د -وجود أهداف عامة مشتركة يعمل الزوجان معا على
تحقيقها فالتعاون العميق يوفر النجاح للزواج .
.5المقومات االقتصادية :
تعتبر األسرة وحدة اقتصادية وتبدو هذه الخاصية واضحة
ذا رجعنا الى تاريخ األسـرة فقـد كانت تقـوم في
العصـور القديمة بكل متطلبـات الحيـاة واحتياجـاتهـا
وكـانت تقـوم بكـل مظاهـر النشـاط االقتصادي وهـو
االقتصـاد المغلـق أي االنتـاج لهـدف االستهـالك فالتداول
لم يكن قد ظهر بعد أو اتسع نطاقه وكان كل انتاج
لتأمين المستقبل القريب لمجموعة األفراد المرتبطين
برابط قرابة أسرية.
في األسرة الحديثة نجد كل فرد تقريبا يقوم بدور
اقتصادي محدد فاألب يعمل لتوفير الدخل واألم قد
تشاركه العمل باإلضافة الى واجباتها المنزلية واألفراد
في األسر الريفية يعملون أعماال بسيطة تدر دخال بسيطا
يساعد األبوين وكلما كانت مطالب األسرة واحتياجاتها
متاحة في حدود دخلهما كلما توفـر ألفراد األسرة
االستقرار حيث أن احتياجاتهـا مـن مأكـل وملبس
ومسكن وترفيه مشبعة .
على العكس فإن حاالت الضيق االقتصادي لألسرة تؤدي
الى التوتـر والقلـق وقـد أثبتت الـدراسـات أن األسبـاب
الرئيسيـة لالنحرافات االجتماعية تنتج في الغالب عن
الفقر والحاجة ويعتبر توفير أساس مادي من األمور
الحيوية في حياة األسرة .
.6المقومات الصحية :
تعتبر األسرة هي األداة البيولوجية التي تحقق انجاب
النسل واستمرار حياة المجتمع وال جدال في أن سالمـة
األبوين الصحيـة تـؤدي الى نسـل سليـم ،لذلك يجب
إقنـاع المقبليـن على الـزو اج بـأن الوراثة الصالحة
واالستعداد الجسمي السليم هو األسـاس في الحياة األسرية
السعيدة ،ويؤكد كثير من العلماء ان ضعف النسل
وانحطاط قدرته العقلية يرجع في كثير من األحيان الى
عـوامل وراثيـة .
)7المقومات الدينية :
يعد الدين من أهم النظم االجتماعية في كل المجتمعات
التي يخضع لها الفـرد في تصرفاته وسلـوكه ،ويعرف
الدين بأنه نسق متكامل من المعتقدات والممارسات التي
ترتبط بموضوعات مقدسة توجد بين معتنقيها في مجتمع
أخالقي معين .ويعتمد المجتمع في سلوكه وصالبته
على التعاون التلقائي بين أعضائه ويتحقـق هـذا التعـاون
بدرجة كبيـرة عـن طـريق عمليـة التطبيع االجتماعي
التي ترتكـز على الـدين لكي تتمكن من الـزام األفراد
بالتمسك بقيم المجتمع .
ويعتبر الدين ضرورة اخالقية تحتمها حاجة الفرد
والمجتمع الى الضبط فهـو يساعـد الفـرد في كبـح
غرائـزه ويساعد المجتمع على التمسك بقيمه وأخالقياته ،
وتعتبر القيم التي يتضمنها الدين ،والسيطـرة على أنانيته
،كالخير والعدل والسالم خير معين للفرد على تقبـل ما
يتعـرض له مـن حـرمـان أو مـا يفـرض عليـه مـن
تضحيه وال تستطيـع األسـرة أن تستقـر بدون تمسكهـا
بأصـول النظام الديني الذي يحكم تجمعها فهو الدعامة
األولى .
ومن أهم الوسائل التي تؤدي الى زيادة التكامل والوحدة
بين أعضاء األسرة ممارسة الشعائر الدينية بطريقة
جماعية ألن هذه الممارسات الدينية تدعـم األسرة فكريا
ومعنويا وتمنع االنحراف وينبغي أن تتجـه المنـاقشـات
األسـرية والتصـرفات نحـو تأكيـد الفضائل والتمسـك
بالقيم الـروحية بالتلقيـن والتطبيـق حتى ينشأ الطفل
بصورة طبيعية .
يعتبـر الـديـن ذو أهميـة بالغـة في المجتمـع اإلنساني وفي
العصـور القـديمـة كانت األسـرة وحـدة دينيـة تعتمد في
حياتها كلها على الـديـن وعـن طـريقـه اكتسبت وحـدتهـا
واستقـرارهـا ومكانها وقـداستهـا وبتطـور البشـرية
اكتسب الدين صفته االخالقية وأصبح الخيـر األسمى فهـو
أوامر من عند هللا يلتزم بها الفرد في تصرفاته فالقيـم
الـدينيـة تعلـو علـي القيـم األســرية ومـن ثـم تكون
أخالقيات األسرة تابعة ألخالقيات الدين .
اذا كان الطفل في مراحل نموه األولى يخضع للمعايير
األخالقية ألن األسرة تفرض عليه ذلك فإنه في مرحلة
الحقة يلتزم بالقيـم االخالقيـة ألن الدين يتطلب منـه ذلك
وهـذا المظهـر للتطور يمثل تحوال في مستوى التكيف
االجتماعي لآلداب الدينية .
شروط االسرة الصالحه:
-1المرونه و التعاون بين الزوجين عن طريق التعاون
في حل المشكالت وفبول وجهات النظر المختلفة .
-2وحدة اتخاذ القرار وتعني حق الزوجين في حق
القرار وعدم تدخل االخرين .
-3االستقالليه وهي اعتبار الزوجين وحدة استقاللية ال
يجوز الحد التدخل بينهم .
-4مشاركة الزوج للزوجه في بعض االمور المنزلية
حسب ظروف االسرة
التغيرات في األسرة السعودية حاليا ً :
ومن أهم التغيرات التي حدثت فى المجتمع فى الوقت
الحالي اآلتي :
-1 زيادة فرصة تعليم المرأة وخروجها إلى الميدان
العمل بأجر .
-2 تغير شكل المنازل من الطين إلى منازل خرسانية
حديثة مبنيه على أحدث األشكال وتجهيزاتها .
-3تغير العالقة بين الرجل والمرأة في نطاق األسرة
حيث كانت تلك العالقة تتسم بالرسمية والسيطرة من
جانب الرجل والطاعة ،واالحترام الشديد من جانب
المرأة في المجتمع السعودي .
-4تتسم العالقة بين اآلباء واألبناء فى المجتمع السعودي
التقليدي بالشدة والصرامة.
-5مازالت األسرة العربية بوجه عام والسعودية تحتفظ
ببعض وظائفها الهامة مثل :التنشئة االجتماعية والوظيفة
البيولوجية والعاطفية ،وتحديد مكانة الفرد االجتماعية.
-6تغير نسق القيم فى المجتمع السعودي ،فظهرت عديد
من القيم فيه ومنها االتكالية و السلبية بين الشباب من
الجنسين .
-7ظهور أنماط جديدة من المشكالت التي تواجه األسرة
فى المجتمع السعودي أشكال أخرى للزواج المسيار
وزواج المتعة مع ارتفاع معدالت الطالق وتزايد العنف
األسري .
-8في المجتمع السعودي التقليدي سابقا ً كانت النظرة
للزواج أنه ارتباط بين عائلتين وكان زواج من األقارب
أي من داخل القبيلة أو العشيرة .
-9كان المهر في المجتمع السعودي التقليدي يتصف
بالبساطة وعدم التعقد ويختلف باختالف المستوى
االجتماعي لعائلة الفتاة
-10لم يكن تعدد الزوجات شائعا ً في مناطق المملكة
حيث كان نادرا ً فى المجتمع البدوي التقليدي .
-11ظهور العمالة المنزلية أو الخدم والذي كان شائعا ً
بالمجتمع السعودي التقليدي .
-12مازالت النظرة إلى الزواج في المجتمع السعودي
المعاصر كما كانت عليه سابقا ً فالمرأة ترى أن الزواج
سنة الحياة وأنه ضروري لتتمتع من خالله بحياتها
كإنسانة واستقرارها النفسي.
-13تغير العالقات القرابيه في المجتمع السعودي حيث
كانت تتسم بالترابط والتضامن.
-14كانت األسرة الممتدة قادرة على استيعاب مختلف
أعضائها فى إطارها فى الماضي ونتيجة النتشار األسرة
النووية اختلفت أشكال العالقات بين األجيال .
-15كان سن الزواج في الماضي مقرونا ً بسن البلوغ
خوفا ً على عرض الفتاة ورغبة باإلنجاب وكان السن
للفتاة يتراوح ما بين 16-12سنة وزواج الفتى 20-16
ولكن نتيجة للتغير االجتماعي حدث تغير في سن الزواج
وأصبح سن الفتاة 25-19والفتى ، 28-23وذلك
لخروج األسرة من موطنها األصلي وانتقالها لمجتمع
حضري .
-16تغير المراحل الخاصة بالزواج في المجتمع
السعودي حيث أنه في مرحلة ما قبل الطفرة كان الزواج
يمر بمراحل عديدة من أهمها ما يسمى بالخطبة ويليها
الشبكة والملكة ،ومن ثم حفل الزفاف
-17تزايد ظاهرة تزويج السعوديين من خارج المملكة
خاصة بالنسبة بالرجال وقد يكون نتيجة االحتكاك
الخارجي لبعض شباب المملكة أثناء زيارتهم لبعض
الدول أو الدراسة بها.