بسم الله الرحمن الرحيم

Download Report

Transcript بسم الله الرحمن الرحيم

‫عزاء واجب‬
‫نقدم واجب العزاء لألخوة المسيحيين ‪.‬‬
‫ملخص المحاضرة الماضية‬
‫‪................................. ‬‬
‫‪..................................‬‬
‫‪..................................‬‬
‫‪..................................‬‬
‫تكليف اليوم‬
‫‪ ‬خصائص المراهقين واحتياجاتهم ‪.‬‬
‫‪ ‬مراحل المراهقة ‪.‬‬
‫‪ ‬أشكال المراهقة ‪.‬‬
‫‪ ‬المشكالت الشائعة بين المراهقين ‪.‬‬
‫‪ ‬الوقاية والعالج ‪ (.‬تطبيقات تربوية لألسرة والمدرسة‬
‫والمجتمع )‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫ما المقصود بالمراهقة‬
‫‪ ‬كلمة المراهقة مشتقة من الفعل الالتينى ‪Adolescence‬‬
‫ومعناه التدرج نحو النضج ( الجسمى والعقلى واالنفعالى‬
‫واالجتماعى والخلقى ) وال تكتمل هذه التغيرات مرة واحدة‬
‫بل تبدأ بالتغيرات الجسمية ثم ‪...................‬‬
‫‪ ‬المراهقة والبلوغ ‪:‬‬
‫‪ ‬توجد فروق فردية بين األفراد من نفس الجنس والعمر‬
‫الزمنى فى دخول والخروج من مرحلة المراهقة ‪.‬‬
‫وجهات نظر فى مرحلة المراهقة‬
‫‪ ‬وجهة نظر المجتمع ‪:‬ينظر إليها المجتمع على أنها مرحلة‬
‫مهمة لماذا ؟‬
‫‪ ‬تتغير أدوار المراهق بانتهاء الطفولة ودخوله مرحلة‬
‫المراهقة ‪ (.‬ما أهم أدواره من وجهة نظركم )‬
‫‪ ‬تختلف أدوار المراهق باختالف طبيعة المجتمع ( وإن كان‬
‫يكتنفها بعض الغموض فى المجتمعات المتقدمة وفى الحضر‬
‫مقارنة بالريف والمجتمعات البدائية البسيطة )‬
‫‪ ‬يعانى بعض المراهقين من سوء التوافق النفسى‬
‫( الصراعات النفسية ) لماذا؟‬
‫وجهة نظر علماء علم النفس‬
‫‪ ‬يرى علماء علم النفس أن هذه المرحلة تعد مرحلة إج ارء‬
‫التجارب ‪ ،‬وهي مرحلة البحث عن الذات(الهوية) من أنا‬
‫‪،‬وماذا أريد؟‬
‫‪ ‬هي مرحلة اتخاذ الق اررات ‪ ،‬قرار االختيار المهنى ‪ ،‬الشريك‪،‬‬
‫القيم‪ ،‬االتجاهات‪،‬األصدقاء ‪.‬‬
‫‪ ‬ويرى البعض أنه توجد بعض المعوقات التى تقف حائال أما‬
‫المراهق ى مشواره لتكوين هويته ‪:‬‬
‫‪ ‬االنصياع لألقران ومجاراتهم فى السلوك االجتماعى ‪.‬‬
‫‪ ‬بعض األفكار النمطية السائدة فى المجتمع ‪.‬‬
‫تقسيمات مرحلة المراهقة‬
‫‪ ‬تعد مرحلة المراهقة مرحلة واحدة تبدأ من ‪ 21 -12‬سنة ‪ ،‬إال‬
‫أن بعض الباحثين يقسمها إلى ثالث مراحل مثلها مثل مرحلة‬
‫الطفولة ( مبكرة – متوسطة – ومتأخرة ) وذلك تماشيا مع قوانين‬
‫النمو ‪ ،‬ولوجود فروق واضحة داخل المرحلة ‪ ،‬ينبغى تلبيتها فى‬
‫المناهج الدراسية وأساليب التنشئة االجتماعية ‪ ،‬والختالف أدوار‬
‫المراهق فى ( المبكرة والمتوسطة والمتأخرة )‬
‫‪ ‬مراحل المراهقة ( مبكرة من ‪ ،14-12‬متوسطة من ‪، 17 -15‬‬
‫متأخرة من ‪ ) 21 -18‬وتوجد فروق بين األفراد‪.‬‬
‫المراهقة أهى مشكلة ؟‬
‫‪‬هل المراهقة أصبحت مشكلة ؟‬
‫‪ ‬يعتبر البعض أن مرحلة المراهقة مشكلة فى حد‬
‫ذاتها ( مرحلة العواصف والتوترات )‬
‫خصائص المراهقة‪:‬‬
‫‪‬التكيف للتغيرات التي تحدث(جنسية‪ ،‬جسمية‪،‬‬
‫اجتماعية‪ ،‬انفعالية‪ ،‬عقلية)‪.‬‬
‫‪ ‬فيها االنتماء للجماعة‪ ،‬وتعلم أكثر للقيم‬
‫واالهتمامات‪.‬‬
‫‪‬تعلم أفضل لألساليب السلوكية األرقى‪ ،‬وتتصف‬
‫العالقات البينشخصية بالفهم المناسب‪ ،‬بالرغم من‬
‫تعرض المراهق لبعض االضطرابات ‪.‬‬
‫• تكثر الصراعات في حياة المراهق كالصراع بين االستقالل‬
‫عن سلطة الوالدين والتبعية‪،‬‬
‫• وصراع الطموحات‪،‬والقيم الدخيلة‪،‬‬
‫• وصراع بين اإلشباع الجنسي‪،‬وعادات المجتمع وقيمه‪.‬‬
‫يصور كيرت ليفين المراهقة بأنها‪:‬‬
‫‪ ‬فترة تغير في االنتماء للجماعة ‪،‬من طفل إلى مشروع‬
‫راشد‪،‬فال يستطيع اللعب ‪،‬ويرتبط بعادات الجماعة وتقاليده ‪،‬‬
‫‪ ‬أو هو مجال غير واضح له حتى يسبر أغواره ويتعلمه‪،‬‬
‫‪ ‬وهذا النقص يجعله في مجال معرفي غير ثابت‪ ،‬ويشعره بعدم‬
‫األمان‪.‬‬
‫يصور كيرت ليفين المراهقة بأنها‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫باإلضافة إلى فترة التغيرات الفسيولوجية‪.‬‬
‫فترة ظهور حاجات واهتمامات ورغبات‪.‬‬
‫يدخل في عالم الكبار بكل تناقضاته وصراعاته وقيمه وآرائه‬
‫المتعددة‪.‬‬
‫يشبه كيرت ليفين المراهق بالرجل الهامشي الذي يقف بين‬
‫حدود الجماعتين "جماعة األطفال" "وجماعة الكبار" غير‬
‫متأكد من انتمائه ألحدهما‬
‫الرجل الهامشي عند كثرت ليفين‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫هو الذي يقف بين حدود جماعتين“‬
‫جماعة األطفال وجماعة الكبار“‬
‫غير متأكد من انتمائه إلحداهما؛‬
‫ال يستطيع االنتساب إلى جماعة‬
‫الصغار ألنه أصبح كبيراً‪،‬‬
‫وال هو متأكد من قبوله في مجتمع‬
‫الراشدين؛‬
‫أنواع المراهقة‬
‫هل المراهقة متشابه؟‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫لو استطعنا تتبع محاضرة اليوم بتركيز وانتباه يمكن‬
‫بعد االنتهاء من المحاضرة أن ‪:‬‬
‫تحدد أنواع وأشكال المراهقة ‪.‬‬
‫تصف مشكالت المراهقة ‪.‬‬
‫أن تحلل أنواعها وتضع بعض الحلول للمشكالت التي‬
‫تعترض المراهق في فترات مختلفة في عمره‬
‫نماذج المراهقة وأشكالها‪:‬‬
‫‪ .1‬المراهقة المتكيفة‪ :‬وهى‬
‫التي تتسم بالهدوء واالتزان‬
‫االنفعالي والنفسي‪،‬‬
‫• والعالقة االجتماعية‬
‫اإليجابية مع اآلخرين‪.‬‬
‫• وأيضا ً دراسته في‬
‫المدرسة‪،‬‬
‫• ومسئولياته وتقبله لذاته‪.‬‬
‫المراهقة االنسحابية‪:‬‬
‫• وتشير إلى االنطواء والعزلة‬
‫؛ وأحالم اليقظة‪،‬‬
‫• حيث تتحقق أمانيه من‬
‫خاللها‪.‬‬
‫أحالم اليقظة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫يعبر فيها عن آرائه وأفكاره عبر‬
‫المذكرات الشخصية‪،‬‬
‫وتشتد لديه أحالم اليقظة فهو يحقق‬
‫أمانيه وطموحاته من خاللها‪،‬‬
‫ال يفضل النشاطات الرياضية أو‬
‫االجتماعية العامة‪،‬‬
‫ال يجد فرصة إلثبات ذاته من خالل‬
‫النقد أو التهجم أو التعصب آلراء أو‬
‫فلسفات معينة‪.‬‬
‫المراهقة العدوانية المتمردة‪:‬‬
‫• وهي االتجاهات العدائية ضد األسرة والمدرسة وضد‬
‫الذات‪ ،‬والتمرد على الوالدين؛‬
‫• واألعمال التخريبية‪ ،‬والتدخين‪،‬واإلدمان ‪ ،‬والكذب؛‬
‫•اإلسراف فى القصص الكاذبة والمغامرات إلى الشعور‬
‫بالظلم‪.‬‬
‫المراهقة المنحرفة‪:‬‬
‫• ومن أهم مظاهرها ‪ :‬انغماس المراهق في السلوك‬
‫المنحرف كاإلدمان على المخدرات ؛ والسرقة؛‬
‫والبلطجة وتكوين العصابات؛ االغتصاب ‪،‬‬
‫اإلسراف فى العادة السرية ‪.‬‬
‫•وأحد أسبابها الصحبة السيئة‪.‬‬
‫•وقد تتجمع األشكال الثالث األخيرة فى شخصية‬
‫واحدة ( انسحاب وعدوان وانحراف )‬
‫المتغيرات الرئيسة التي تحدد شكل المراهقة‪:‬‬
‫‪‬عوامل تتعلق بالتغيرات السريعة للجسم والتغيرات الجنسية‬
‫واالجتماعية واالنفعالية‪ ،‬وما يرتبط بها من حاجات‪.‬‬
‫‪‬عوامل تتعلق بغموض البيئة الجديدة للمراهق فيستبدل‬
‫األساليب الطفلية بأساليب أرقى مما يساعده على التكيف‪.‬‬
‫‪‬عوامل أسرية وأسلوب معاملة الوالدين ‪.‬‬
‫‪‬عوامل تتصل بالرفاق والراشدين‪0‬‬
‫‪‬عوامل تتصل وتتعلق بكثرة االحباطات التي يواجهها المراهق‪،‬‬
‫والتي تحول دون تحقيق رغباته وحاجاته‪.‬‬
‫المراهقة المبكرة والمتوسطة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫مظاهر النمو‪:‬‬
‫النمو الجسمي ‪:‬‬
‫النمو الفسيولوجي ‪:‬‬
‫النمو الحركي ‪:‬‬
‫النمو العقلي ‪:‬‬
‫النمو االنفعالي ‪:‬‬
‫النمو االجتماعي ‪:‬‬
‫خصائص المرحلة ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تمتد هذه المرحلة من ‪ 17-12‬سنة‪.‬‬
‫تمتاز بحدوث تغيرات فسيولوجية وجسمية وعقلية‪،‬‬
‫تنقل هذا الطفل الكبير إلى عالم الكبار‪،‬‬
‫ويحدث هنا االنفجار الجسدي‪.‬‬
‫وتمتاز باستيقاظ القدرات العقلية الطائفية كالقدرة‬
‫الميكانيكية واللغوية وغيرها‪.‬‬
‫بعض المشاكل الخاصة بهذه المرحلة‬
‫‪ ‬وتختلف بحدتها عن المراهقة المتأخرة‪،‬‬
‫‪ ‬فتظهر الضغوط الوالدين وشعورهم بعدم تفهم الوالدين‬
‫لحاجاتهم‪،‬‬
‫‪ ‬وكثرة التدخل في شئونهم‪،‬‬
‫‪ ‬وكثرة الرقابة ‪.‬‬
‫‪‬وبحث المراهق عن استقالله وكينونته‪،‬‬
‫‪‬وتأكيد الذات‪.‬‬
‫مظاهر النموالجسمى ‪:‬‬
‫‪‬وفيها تحدث تغيرات جسمية سريعة فيزداد الطول؛‬
‫‪ ‬وتتغير مالمح الوجه؛ ويتضخم الصوت لدى الذكور‪،‬‬
‫‪ ‬وكل ذلك ناجم عن التغير في الهرمونات التي‬
‫تفرزها الغدد الصماء‪ ،‬وخاصة الغدة النخامية‪ ،‬والغدد‬
‫الدرقية و األدرينالية والتناسلية‪،‬‬
‫‪ ‬فيبلغ طول المراهق في هذه المرحلة‪:‬من ‪ 144‬سم‬
‫وحتى ‪ 168‬سم‪.‬‬
‫النمو الفسيولوجي‪:‬‬
‫• وفيها تحدث التغيرات الفسيولوجية وجنسية لدى كل من‬
‫الذكور واإلناث‪.‬‬
‫• تضخم الصوت لدى الذكور؛ وظهور حب الشباب ‪،‬‬
‫• وتلعب العوامل الوراثية والبيئية واالجتماعية دوراً هاما ً‬
‫في االختالفات‪:‬‬
‫‪ ‬بين مظاهر النمو لدى الجنسين باختالف المكان والبيئة‬
‫الجغرافية‬
‫‪‬وعند الحضر عن البدو‪.‬‬
‫وتلعب هذه التغيرات الجسمية دوراً مهما‬
‫‪ ‬في شعور المراهق بالتوافق النفسي تجاه ذاته‪ ،‬وتجاه‬
‫المجتمع الذي يعيش فيه‪ ،‬فيعتمد على تقدير المجتمع له‬
‫فيشعر بالهدوء النسبي مع نفسه واآلخرين‪،‬‬
‫‪ ‬وفي عدم تقدير المجتمع له يشعر بالنقص وبأنه شخص‬
‫غير جذاب ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫وتظهر في هذه المرحلة حب الشباب لدى بعض المراهقين‪،‬‬
‫نتيجة لإلفرازات الدهنية الزائدة‪،‬‬
‫مما يترتب عليها ظهور البقع لسوداء لدى المراهق‪ ،‬فتشوه‬
‫منظره وشكله‪.‬‬
‫ونتيجة للتبكير أو التأخير في النمو الجسمي تحدث مشكالت‬
‫للمراهق‪،‬‬
‫فتكون األنثى المبكرة في األنوثة تشعر بالحرج‪ ،‬وتشعر بعدم‬
‫المرغوبية االجتماعية من رفيقاتها‪.‬‬
‫ويشعر الذكر بالفخر واالعتزاز في النمو الجسمي المبكر‪،‬‬
‫ويكون تقديره لذاته مرتفع‪ ،‬ويشعر بأنه قائد لجماعته‪.‬‬
‫ثانيا ً‪ :‬المراهقة المتأخرة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫تتراوح الفترة في مرحلة المراهقة المتأخرة ما بين‬
‫‪ 21-18‬سنة؛‬
‫يطلق عليها البعض مرحلة الشباب؛‬
‫وهي مرحلة حاسمة في حياة الفرد؛‬
‫ففيها اتخاذ القرارات المهمة في حياته؛‬
‫اختيار المهنة واختيار الزواج؛‬
‫تعتبر مرحلة المراهقة المتأخرة‬
‫فترة قمة الصحة والشباب؛‬
‫يتم النضج الجسمي في نهاية‬
‫المرحلة؛‬
‫النمو الحركي‪:‬‬
‫– يقترب ليكون أقرب إلى االستقرار والرزانة والتآزر‬
‫التام؛‬
‫– تزداد المهارات الحسية الحركية بصفة عامة‪.‬‬
‫لذلك يجب مراعاة دور التربية الرياضية‬
‫والتمارين الحركية وغرسها عادة من‬
‫عادات الفرد!‬
‫النمو العقلي‪:‬‬
‫‪ ‬يصل الذكاء إلى أعلى قمم نضجه؛‬
‫‪ ‬يتضح اكتساب المهارات العقلية والمفاهيم الالزمة من‬
‫غرس المبادئ والقيم والعادات والكفاءة‪ ،‬ويزداد فهم‬
‫المراهق وإدراكه لكل ما هو صواب وخطأ بصورة أكثر‬
‫موضوعية؛‬
‫‪ ‬ينمو التفكير المجرد والتفكير المنطقي؛‬
‫‪ ‬وتظهر عالمات التفكير االبتكاري؛‬
‫‪ ‬تنمو القدرة على الفهم والصياغة النظرية؛‬
‫‪ ‬تكون لدى المراهق القدرة على حل المشكالت؛‬
‫النمو العقلي‪:‬‬
‫‪ ‬تزداد القدرة على التحصيل؛‬
‫‪ ‬تزداد السرعة في القراءة؛‬
‫‪ ‬ميل المراهق إلى القراءات المتخصصة؛‬
‫‪ ‬ميل المراهق للموضوعات ذات الطابع السياسي والفلسفي‪ ،‬وقراءة‬
‫كتب حياة الشخصيات التاريخية الشهيرة واألدباء ورجال الدين‬
‫والكتب الجنسية؛‬
‫‪ ‬تزداد قدرة المراهق على اتخاذ القرارات والتفكير لنفسه بنفسه؛‬
‫‪ ‬تزداد القدرة على التواصل العقلي مع اآلخرين واستخدام المناقشة‬
‫المنطقية وإقناع اآلخرين؛‬
‫‪ ‬تتطور الميول والطموحات وتصبح أكثر واقعية‪.‬‬
‫النمو االنفعالي‬
‫‪ ‬يتجه المراهق نحو الثبات االنفعالي؛‬
‫• فيكون قادراً على المشاركة االنفعالية؛‬
‫• وكذلك على األخذ والعطاء؛‬
‫• زيادة الوالء؛‬
‫• زيادة الواقعية في فهم اآلخرين؛‬
‫• والشعور بالرحمة والرأفة؛‬
‫• مراجعة طموحاته وآماله في ضوء المعرفة الجديدة والهدوء النسبي‬
‫لالنفعاالت؛‬
‫من مظاهر النضج االنفعالي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫الواقعية‪ ،‬فيقل التشويه االنفعالي في اإلدراك؛‬
‫إدراك القيم النسبية‪ ،‬حيث يتعرف بصورة واقعية على أولويات‬
‫الحياة وقيمتها؛‬
‫تقبل المسئولية عن طريق إدراكه االيجابي لذاته؛‬
‫القدرة على تحمل اإلحباط بصورة أفضل مما سبق تقديراً منه‬
‫للوصول إلى تحقيق أهدافه بصورة منطقية؛‬
‫الشعور باالنتماء الحقيقي للمجتمع واالهتمام بأمور اآلخرين؛‬
‫تطابق سلوكه الفردي مع المعايير والظروف االجتماعية المقبولة‬
‫معوقات النضج االنفعالي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اختالط األدوار‪ ،‬يكون بسبب الغموض في معاملة الكبار له وفي‬
‫مفهومه عن ذاته؛‬
‫الخبرات المتكررة المعوقة للتوافق النفسي كالصدمات المبكرة؛‬
‫الحرمان المبكر من العطف والحنان؛‬
‫االعتماد الشديد على حيل الدفاع والتعويض والتبرير بصورة تعوق‬
‫نمو خبراته التوافقية الناضجة؛‬
‫نقص الخبرات والمهارات الالزمة لتكوين الشخصية المتوافقة؛‬
‫قلة التدريب الكافي في المنزل والمدرسة؛‬
‫افتقاره للمهارات االجتماعية في التواصل مع اآلخرين؛‬
‫تعرضه المستمر للصراعات الداخلية والرغبات غير المسموح بها‬
‫بصورة معوقة‪.‬‬
‫النمو االجتماعي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ينمو الذكاء االجتماعي‪ ،‬ومعناه القدرة على التصرف في المواقف‬
‫االجتماعية؛تتضح الرغبة في توجيه الذات‪ ،‬وتتضح في دفاع‬
‫المراهق عن حقوقه‪ ،‬واختيار أوجه النشاط والرفاق والتعليم‬
‫والمهنة؛‬
‫يسعى إلى تحقيق التوافق النفسي؛ وذلك عن طريق كسب احترام‬
‫الزمالء واألهل؛ تنمو القيم نتيجة لتفاعل المراهق مع بيئته‬
‫االجتماعية؛‬
‫ينمو االستقالل عن األسرة بصورة طبيعية‪ ،‬فيتحرر من سيطرة‬
‫األسرة‪ ،‬واالعتماد على النفس؛‬
‫يزداد في نهاية المرحلة االهتمام بمشكالت الزواج وبدء االستعداد‬
‫لترك األسرة وبداية التفكير في تكوين أسرة جديدة ؛‬
‫‪ ‬االعتزاز بشخصيته وتكوين أراء مستقلة ومعتدلة؛‬
‫‪ ‬يكتسب مفاهيم واتجاهات وقيم المجتمع بصورة تجعله قادراً على التفاعل‬
‫االيجابي مع مجتمعه‪.‬‬
‫أهم مشكالت الشباب‬
‫‪‬مشكالت األسرة‪:‬‬
‫‪ ‬الخالفات واالنفصال بين الوالدين؛ أو موت أحد الوالدين؛‬
‫‪ ‬قسوة الوالدين؛‬
‫‪ ‬الشعور بالبعد عن الوالدين في الميول؛‬
‫‪ ‬عدم قدرة الشاب على مناقشة الموضوعات المختلفة معهما؛‬
‫‪ ‬اللوم والتأنيب والتقريع والتوبيخ المستمر؛‬
‫المشكالت التى يعانى منها اآلباء‬
‫‪‬الخوف الزائد على األبناء من أصدقاء السوء‪.‬‬
‫‪‬عدم قدرتهم على التميز بين الخطأ والصواب باعتبارهم قليلو‬
‫الخبرة في الحياة ومتهورون‪.‬‬
‫‪ ‬أنهم متمردون ويرفضون أي نوع من الوصايا أو لنصح‪.‬‬
‫‪ ‬مطالبة أبناؤهم المراهقون بمزيد من الحرية واالستقالل‪.‬‬
‫‪ ‬أنهم يعيشون في عالمهم الخاص‪ ،‬ويحاولون االنفصال عن‬
‫اآلباء بشتى الطرق‬
‫نشاط‬
‫‪ ‬بالتعاون مع مجموعتك حدد أهم المشكالت الشائعة‬
‫بين المراهقين من وجهة نظركم ‪.‬‬
‫• على أال تقل هذه المشكالت عن عشرة ‪.‬‬
‫• رتبوا هذه المشكالت حسب نسبة انتشارها من األكثر‬
‫فاألقل انتشارا ‪.‬‬
‫المشكالت الشائعة من وجهة نظركم‬
‫‪‬السلوكية ‪ :‬الكذب – الغش – الهروب من المدرسة – العدوان –‬
‫العنف ‪.‬‬
‫‪‬االنفعالية ‪ :‬الغضب – الغيرة ‪.‬‬
‫‪‬النفسية ‪ :‬االغتراب – اضطراب صورة الجسم – االنطواء –‬
‫الالمباالة – االكتئاب – قلق المستقبل – أحالم اليقظة – الشعور‬
‫بالوحدة النفسية ‪.‬‬
‫‪‬المشكالت الخلقية ‪:‬اإلدمان – العادة السرية – الجنسية المثلية ‪.‬‬
‫‪‬السيكوسوماتية ‪ :‬الصداع – األمراض الجلدية – تساقط الشعر –‬
‫التهابات اللثة وتقرحات اللسان ‪.‬‬
‫‪‬المشكالت الشخصية ‪ :‬اضطراب الهوية ‪.‬‬
‫أبرز المشكالت والتحديات السلوكية في‬
‫حياة المراهق‪:‬‬
‫‪ ‬الصراع الداخلي‪ :‬حيث يعاني المراهق من جود عدة صراعات‬
‫داخلية‪ ،‬ومنها‪ :‬صراع بين االستقالل عن األسرة واالعتماد عليها‪،‬‬
‫وصراع بين مخلفات الطفولة ومتطلبات الرجولة واألنوثة‪ ،‬وصراع‬
‫بين طموحاته الزائدة وبين تقصيره الواضح في التزاماته‪ ،‬وصراع‬
‫بين غرائزه الداخلية وبين التقاليد االجتماعية‪ ،‬والصراع الديني بين‬
‫ما تعلمه من شعائر ومبادئ ومسلمات وبين تفكيره الناقد الجديد‬
‫وفلسفته الخاصة للحياة‪ ،‬وصراعه الثقافي بين جيله الذي يعيش فيه‬
‫بما له من آراء وأفكار والجيل السابق‪.‬‬
‫‪‬االغتراب والتمرد‪ :‬فالمراهق يشكو من أن والديه ال يفهمانه‪،‬‬
‫ولذلك يحاول االنسالخ عن مواقف وثوابت ورغبات الوالدين‬
‫كوسيلة لتأكيد وإثبات تفرده وتمايزه‪ ،‬وهذا يستلزم معارضة سلطة‬
‫األهل؛ ألنه يعد أي سلطة فوقية أو أي توجيه إنما هو استخفاف ال‬
‫يطاق بقدراته العقلية التي أصبحت موازية جوهريا ً لقدرات الراشد‪،‬‬
‫واستهانة بالروح النقدية المتيقظة لديه‪ ،‬والتي تدفعه إلى تمحيص‬
‫األمور كافة‪ ،‬وفقا لمقاييس المنطق‪ ،‬وبالتالي تظهر لديه سلوكيات‬
‫التمرد والمكابرة والعناد والتعصب والعدوانية ‪.‬‬
‫‪‬الخجل واالنطواء‪ :‬فالتدليل الزائد والقسوة الزائدة يؤديان إلى شعور‬
‫المراهق باالعتماد على اآلخرين في حل مشكالته‪ ،‬لكن طبيعة‬
‫المرحلة تتطلب منه أن يستقل عن األسرة ويعتمد على نفسه‪ ،‬فتزداد‬
‫حدة الصراع لديه‪ ،‬ويلجأ إلى االنسحاب من العالم االجتماعي‬
‫واالنطواء والخجل‪.‬‬
‫‪‬السلوك المزعج‪ :‬والذي يسببه رغبة المراهق في تحقيق مقاصده‬
‫الخاصة دون اعتبار للمصلحة العامة‪ ،‬وبالتالي قد يصرخ‪ ،‬يشتم‪،‬‬
‫يسرق‪ ،‬يركل الصغار ويتصارع مع الكبار‪ ،‬يتلف الممتلكات‪ ،‬يجادل‬
‫في أمور تافهة‪ ،‬يتورط في المشاكل‪ ،‬يخرق حق االستئذان‪ ،‬وال يهتم‬
‫بمشاعر غيره‬
‫‪ ‬العصبية وحدة الطباع‪ :‬فالمراهق يتصرف من خالل عصبيته‬
‫وعناده‪ ،‬يريد أن يحقق مطالبه بالقوة والعنف الزائد‪ ،‬ويكون متوتراً‬
‫بشكل يسبب إزعاجا ً كبيراً للمحيطين به‪.‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن كثيراًَ من الدراسات العلمية تشير إلى وجود‬
‫عالقة قوية بين وظيفة الهرمونات الجنسية والتفاعل العاطفي عند‬
‫المراهقين‪ ،‬بمعنى أن المستويات الهرمونية المرتفعة خالل هذه‬
‫المرحلة تؤدي إلى تفاعالت مزاجية كبيرة على شكل غضب وإثارة‬
‫وحدة طبع عند الذكور‪ ،‬وغضب واكتئاب عند اإلناث ‪..‬‬
‫أسباب اإلدمان‬
‫‪‬إن اإلدمان كما اتضح علميا ظاهرة معقدة متعددة األسباب‪ .‬فاإلدمان‬
‫كذلك يعتمد على ثالث عوامل أساسية وهي شخصية المدمن‪ ،‬نوع‬
‫العقار‪ ،‬وكذلك طريقة استعماله لهذا العقار ‪.‬‬
‫‪‬ويقول بعض الباحثين إن كيان اإلنسان النفسي الخاص يلعب دورا‬
‫رئيسيا في احتمال أن يكون الشخص مدمنا أم ال ‪ ،‬وبتعبير آخر‪ ،‬إن‬
‫المدمن هو إنسان لديه استعداد نفسي لكي يكون مدمنا ‪ ،‬ومعظم الذين‬
‫يقعون في دائرة اإلدمان هم بالدرجة األولى األفراد الذين لم يتمكنوا‬
‫من التوافق مع حالتهم ‪ ،‬والذين يخفون اضطرابات نفسية عميقة ‪ ،‬قد‬
‫تعود إلى طفولتهم األولى وأساليب التربية المعتمدة في مرحلة‬
‫الطفولة ‪ ،‬إضافة إلى االضطرابات العائلية بين الزوجين وتأثيرها‬
‫على النحو النفسي واالنفعالي سواء في مرحلة الطفولة أو في مرحلة‬
‫المراهقة أو مرحلة الرشد فيما بعد‬
‫‪ ‬التدخين ‪:‬‬
‫يمثل التدخين الخطوة األولى أو النافذة التى يطل منها الشباب الى عالم‬
‫المخدرات‪ .‬فقد يكون اندفاع الشباب نحو التدخين بهدف ابراز الذات‪.‬‬
‫‪ ‬بوابة رفاق السوء ‪:‬‬
‫يعد رفاق السوء هم اهم اسباب اإلدمان ويأتى خطر رفاق السوء فى أن تأثيرهم‬
‫يتزايد فى مرحلة يكون فيها الشباب قابال للتأثير وخاصة فى فترة المراهقة‬
‫وفى حاالت ضعف الترابط األسرى واالجتماعى يزداد تأثير رفاق السوء‬
‫عندما يكون الشباب ذو شخصية ضعيفة ويذهب وراء محاوالت االغراء‬
‫واإلفساد‪.‬‬
‫‪ ‬التقليد والمحاكاة‪:‬‬
‫حيث يقلد بعض الشباب االصدقاء والمعارف واآلباء واألمهات فيما يقومون به‬
‫دون تفكير حقيقى فى صحة او عدم صحة ما يقومون بتقليده ‪.‬‬
‫‪ ‬االعتقاد الخاطئ ‪:‬‬
‫بأن المخدرات لهل تأثير منعش مبهج وترتبط المخدرات فى ذهنه بالضحك‬
‫والفرفشة على العكس تماما فان المخدرات تجلب لهم الهم والغم وتحطم‬
‫الصحة وتقرب الى طريق الجريمة وتزرع فيهم كل ما هو سئ ‪.‬‬
‫• الهروب من الواقع ‪:‬‬
‫والكثير منا يواجه مشاكل يومية وال شك ان البعض يهرب من حل مشكالته وقد‬
‫يقنع بتعاطيه المخدرات لنسيان ما حدث له وعدم التفكير فيه ‪.‬‬
‫• اظهار الرجولة او االنوثة ‪:‬‬
‫• هذا يعنى ان الفتى او الفتاة يتعاطى المخدرات إلظهار تحررهم من قبضة‬
‫االسرة على اعتبار انهم اصبحوا كبارا‪.‬‬
‫• الرغبة فى تجربة كل ما هو جديد ‪:‬‬
‫• فبعض مدمنى المخدرات ادمنوا المخدرات نتيجة حبهم للتجربة واالستطالع‬
‫لمعرفة اثر بعض المخدرات‪.‬‬
‫• ضعف الوازع الدينى ‪:‬‬
‫• يعتبر ضعف الوازع الدينى وعدم احترام المجتمع لهذة المشاعر الدنيوية يزيد‬
‫من عدد متعاطين المخدرات حيث يفقد الفرد صلته بخالقه فيبتعد عن تنفيذ‬
‫اوامره ويسير وراء نزواته و اهواءه الدنيوية‪.‬‬
‫مالمح شخصية المدمن‬
‫‪ ‬إنسان توقف عن النمو النفسي االجتماعي السوي الذي تقره معايير المجتمع‬
‫والثقافة التي ينتمي إليها منذ دخوله إلى عالم المخدرات ‪.‬‬
‫‪ ‬إنسان انحرف عن المسار السوي ‪ ,‬في مرحلة مهمة من مراحل تكوين‬
‫الشخصية ‪ ,‬أال وهي مرحلة المراهقة ‪.‬‬
‫‪ ‬إنسان حاول التمرد على الواقع المعاش ‪ ,‬نتيجة لطبيعة النمو في مرحلة‬
‫المراهقة التي من أهم خصائصها الرغبة في الخروج عن القواعد والمعايير‬
‫التي تحكمه ‪ ,‬نظرا ألنه أصبح في عالم الكبار ‪ ,‬ولمفهومه الخاطئ عن هذا‬
‫العالم ‪ ,‬ولم يجد من يوجهه بأسلوب سوي ‪ ,‬بل استخدمت معه أساليب تتسم‬
‫بـ ( القسوة الزائدة أو اإلهمال الزائد والحرمان ‪ ,‬أو حتى التدليل ) ‪ ,‬فأكمل‬
‫نمو الشخصية وفقا لمعايير وقواعد الجماعة التي انتمى إليها‪( ,‬جماعات‬
‫المراهقين ‪ ,‬المدمنين ‪. ) ...‬‬
‫‪ ‬إنسان لم يتدرب على مهارات مواجهة الضغوط وحل المشكالت ‪ ,‬والتعامل‬
‫مع االنفعاالت ‪ ,‬وتحمل اإلحباط بشكل جيد ‪ .‬بل اكتسب مجموعة من‬
‫المهارات السلبية ( وفقا لمعايير السواء والالسواء في مجتمعه ) ‪ ,‬والتي‬
‫يتعامل بها مع تلك المشكالت ‪.‬‬
‫• إنسان يبحث عن الراحة والمتعة ‪ ,‬السريعة والعالية ‪ ,‬بغض‬
‫النظر عن مصادرها ‪.‬‬
‫• إنسان يفتقد للكثير من المهارات والقدرات الالزمة للتعامل‬
‫مع الذات واآلخرين ‪ .‬ونتيجة لذلك نجد الكثير من المظاهر‬
‫السلبية التي يعاني منها المتعاملين معه ‪.‬‬
‫• تلك كانت بعض من مالمح شخصية المدمن ‪ ,‬لنرى كيف أنه‬
‫بحاجة للمساعدة والمساندة ‪ ,‬بدال من إلقاء اللوم عليه ‪,‬‬
‫ليتمكن من العودة من جديد للحياة التي يرتضيها لنفسه ‪,‬‬
‫ويطلبها منه أفراد جماعته ‪.‬‬
‫أنماط شخصية المدمنين‬
‫‪ ‬مدمن أنــاني ‪:‬‬
‫وهو الشخص الذي يصر على إشباع كل رغباته دون تأخير ‪ ،‬وهذا‬
‫يلجأ إلى المخدرات للتعويض عن اصطدام أنانيته بواقع الحياة ‪.‬‬
‫‪‬مدمن ناقص النضج ‪:‬‬
‫وهو شخص اتكالي يعتمد على اآلخرين وال يستطيع االعتماد‬
‫على نفسه ‪ ،‬وتحمل أعباء الحياة ‪ ،‬فيلجأ إلى تعاطي المخدرات‬
‫ليخفف من شعوره بالمرارة بسبب فشله المتكرر في معركة الحياة‪.‬‬
‫‪‬مدمن غير ناضج جنسيا ‪:‬‬
‫كالشخص المصاب بضعف المقدرة الجنسية ‪ ،‬أو كحالة الخجل‬
‫الشديد من ممارسة الجنس ‪ ،‬أو وجود ميل إلى الشذوذ الجنسي ‪ ،‬أو‬
‫ألسباب جنسية أخرى أكثر تعقيدا ‪.‬‬
‫• مدمن دائم التوتر والقلق ‪:‬‬
‫وهذا الصنف يلجأ إلى المخدرات لتجاوز حالة القلق والتوتر‬
‫التي يعاني منها‪.‬‬
‫• ويمكن القول انطالقا مما سبق ذكره أن العامل النفسي يلعب دورا‬
‫كبيرا في اإلقبال على تعاطي المخدرات ‪ ،‬خاصة منها تلك‬
‫األمراض النفسية المصاحبة للتطور المادي أذكر على سبيل المثال ‪،‬‬
‫الصراع النفسي ‪ ،‬اإلحباط ‪ ،‬زيادة إلى القلق والتوتر العصبي ‪،‬‬
‫فاإلحباط المتكرر( ‪ : )frustration‬هو الفشل في تحقيق رغبة‬
‫أو مطلب نفسي معين يجعل الشخص يحس باليأس والحزن‬
‫واالكتئاب ‪.‬‬
‫لماذا نعم للمخدرات ؟‬
‫‪ ‬لذة ومتعة ( كيف)‬
‫‪ ‬منشط للذاكرة‬
‫‪ ‬قضاء أوقات الفراغ‬
‫‪ ‬تزيد القدرة الجنسية‬
‫‪ ‬يخفف اآلالم‬
‫‪ ‬تجربة جديدة‬
‫‪ ‬تقوي الشخصية‬
‫‪ ‬حرية‬
‫‪ ‬نسيان الهموم والضغوط‬
‫لماذا ال للمخدرات ؟‬
‫‪ ‬تذهب للعقل والصحة ‪.‬‬
‫‪ ‬ضياع للنفس‬
‫‪ ‬ضياع للمال‬
‫‪ ‬تجعل المتعاطي في خمول وكسل‬
‫‪ ‬خسارة القيم واألخالق‬
‫‪ ‬هدم ثقته بنفسه‬
‫‪ ‬فقدان ثقة اآلخرين به‬
‫‪ ‬التفكك األسرى‬
‫‪ ‬االنحراف وانتشار الجريمة ‪.‬‬
‫التكليف القادم‬
‫‪ ‬الصحة النفسية ‪:‬‬
‫‪ ‬المحاضرة القادمة بإذن هللا ستكون يوم‬
‫االثنين من ‪6-4‬‬