اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بنعيسى زغبوش خمترب األحباث والدراسات النفسية واالجتماعية ظهر املهراز CREPS فاس جمموعة ” : املعرفية واللغة والرتبية“  توضيحات أولية  املنطلقات

Download Report

Transcript اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية بنعيسى زغبوش خمترب األحباث والدراسات النفسية واالجتماعية ظهر املهراز CREPS فاس جمموعة ” : املعرفية واللغة والرتبية“  توضيحات أولية  املنطلقات

‫اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات‬
‫يف العالج املعريف‬
‫كلية اآلداب والعلوم اإلنسانية‬
‫بنعيسى زغبوش‬
‫خمترب األحباث والدراسات النفسية واالجتماعية‬
‫ظهر املهراز‬
‫‪CREPS‬‬
‫فاس‬
‫جمموعة‪” :‬املعرفية واللغة والرتبية“‬
‫‪ ‬توضيحات أولية‬
‫‪ ‬املنطلقات‬
‫‪ ‬اسرتاتيجية العمل‬
‫‪ ‬اسرتاتيجية العالج‬
‫‪ ‬خالصات‬
‫اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف‬
‫تصميم املداخلة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫مصطلح معرفية ‪ cognition‬من الالتينية » ‪ « cognitio‬لتعيين التفكير‬
‫االتجاه المعرفي براديغم جديد داخل السيكولوجيا‪ :‬تحويل االهتمام من نتيجة المعالجة إلى سيرورة‬
‫‪ processus‬المعالجة‬
‫التمييز بين معرفية ‪ cognition‬ومعرفة ‪connaissance‬‬
‫استقبال المعلومات ومعالجتها وتخزينها واسترجاعها‬
‫يتدخل العالج المعرفي في سيرورة المعالجة ‪ :‬تغيير طريقة التفكير وطريقة معالجة المعلومات‬
‫الذهن ليس فقط وعاء "سلبيا" أثناء مواجهة المثيرات‬
‫في مواجهة وضعية معينة‪ ،‬يشرع الوعي في قراءة جد ذاتية للمحيط‪ ،‬من خالل انتقاء بعض‬
‫المعطيات ومنحها دالالت خاصة‪ ،‬والتغاضي عن أخرى‪ ،‬الخ‬
‫أهمية االنتباه الموجه واالنتباه الموزع‬
‫في العالج المعرفي‪ ،‬تمثل المعرفية ‪ une cognition‬كل فكرة أو صورة تأتي لذهننا بشكل عفوي‬
‫وآلي لمواجهة مختلف األحداث في حياتنا اليومية‬
‫اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف‬
‫توضيحات أولية‬
‫في القرن الثاني قبل الميالد‪ ،‬كتب اإلمبراطور الروماني مارك أوريل ‪Marc-Aurèle‬‬
‫(محارب وفيلسوف) ما يلي‪:‬‬
‫إذا كان شيء ما يحزنك‪ ،‬فإن ما يحزنك ليس هو الشيء في حد ذاته‪ ،‬بل الحكم الذي‬
‫تحمله حوله هو الذي يعكر صفوك‪ ،‬ال يتعلق األمر إال بك لمحو هذا الحكم من روحك‪.‬‬
‫‪ ‬سبب همومنا وقلقنا‪ ،‬والكثير من معاناتنا هو طريقة نظرتنا لألشياء‬
‫انطالقا من هذه المسلمة األساسية‪ ،‬فإن العالج المعرفي تطور حول ثالث فرضيات‪:‬‬
‫‪ )1‬مصدر الصعوبات النفسية هو أسلوب التفكير وادراك األحداث‬
‫‪ )2‬من الممكن تعلم كيفية تغيير هذا األسلوب من التفكير‬
‫‪ )3‬سيكون لهذا التغيير تأثيرات إيجابية على األفكار وعلى السلوكات واالنفعاالت المرتبطة‬
‫بها‬
‫اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف‬
‫املنطلقات‬
‫‪ )1‬مرتكزات العالج املعريف‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تم التأكد من صالحية العالج المعرفي علميا في إطار الدراسات اإلكلينيكية‬
‫ترتكز صالحية مناهجه على دراسة عدد كبير من الحاالت‪ ،‬مثال مقارنة نجاعة العالج‬
‫المعرفي مع العالج باألدوية للتخلص من االكتئاب‬
‫املنطلقات‬
‫‪‬‬
‫يرتكز العالج المعرفي على إجراء علمي‪ ،‬بمعنى أنه يضع فرضيات‪ ،‬مع إمكانية‬
‫مراجعتها إن تبين أن الوقائع يمكن أن تناقضها‬
‫‪ )2‬التوازن سليب‪ -‬إجيابي‬
‫‪‬‬
‫كتب أفالطون‪” :‬عندما يفكر الذهن‪ ،‬ال يفعل شيئا آخر غير الحديث إلى نفسه”‪.‬‬
‫‪‬‬
‫حول هذا الحوار الداخلي‪ ،‬يتدخل العالج المعرفي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الحوار الداخلي االيجابي (االشتغال "السوي" للتفكير) يضم حاولي ‪ %60‬من التفكير‬
‫االيجابي مقابل ‪ %40‬من السلبي‬
‫في الحوار الداخلي المتصارع‪( ،‬حاالت التوتر الخفيف أو االكتئاب الخفيف) توجد حوالي‬
‫‪ %50‬من المعرفيات السلبية مقابل ‪ %50‬من المعرفيات اإليجابية‬
‫في الحوار الداخلي السلبي (حاالت التوتر أو االكتئاب الحادين) تصبح النسب معكوسة‪:‬‬
‫‪ %60‬من المعرفيات السلبية مقابل ‪ %40‬من المعرفيات االيجابية‪ .‬وهو ما يعيق الفرد‬
‫عن االندماج في محيطه‬
‫املنطلقات‬
‫الحوار الداخلي (المعرفيات االيجابية في مقابل المعرفيات السلبية) هو مسألة نسب‪:‬‬
‫ينظر العالج المعرفي إلى اإلنسان في شموليته‪ .‬وهي نظرة "ثالثية األبعاد”‪ :‬معريف ووجداني‬
‫وسلوكي‬
‫املنطلقات‬
‫االنفعاالت ‪Emotions‬‬
‫(اجلانب الوجداني)‬
‫(ما يشعر به الفرد)‬
‫املعرفيات ‪cognitions‬‬
‫(ما يفكر فيه الفرد)‬
‫تفاعل مستمر‬
‫السلوكات ‪comportement‬‬
‫(ما يفعله الفرد)‬
‫‪‬‬
‫مثال شخص سيلقي عرضا أمام الجمهور‪ .‬إذا كان هذا العرض يشكل ضغطا مسبقا عليه‪ ،‬من‬
‫المحتمل أنه مسكون بمعرفيات استباقية ‪ ،anticipatrices‬من صنف‪" :‬إذا طرحت علي أسئلة‬
‫صعبة‪ ،‬سأتلعثم"‪ ،‬أو "أخشى أن يحدث ارتعاش في صوتي"‪...‬‬
‫يمكن تحليل كيفية اشتغاله كالتالي‪:‬‬
‫●‬
‫●‬
‫ستتماشى سلوكاته مع هذه االنفعاالت الفيزيولوجية‪ ،‬سواء على مستوى السلوك اللفظي (كالم غير‬
‫واضح ومبعثر) أو على مستوى السلوكات غير اللفظية (حركات مضطربة ومتشنجة‪ ،‬توتر‬
‫عضلي‪ ،‬ارتعاش‪)...‬‬
‫ستتمحور معرفياته‪ ،‬أي األفكار التي تصل بشكل آلي إلى وعيه‪ ،‬حول المخاوف المرتبطة بأدائه‪:‬‬
‫"الكل بدأ يدرك أنني مضطرب"‪" ،‬ال أستطيع إنهاء العرض بشكل صحيح والئق"‪" ،‬سيحكمون علي‬
‫بشكل سلبي”‬
‫تمثل المعرفيات الخطاب الداخلي الذي يسبق األفعال أو يرافقها أو يليها‪ ،‬يكون أحيانا مشجعا‪ ،‬ويكون‬
‫أحيانا أخرى محبطا‬
‫إنه خطاب قبل‪-‬لفظي‪ ،‬داخلي وغير واضح‪ ،‬وغير مبرر ‪ ،‬ويحتل مجال وعي الفرد‬
‫املنطلقات‬
‫●‬
‫من المحتمل أن انفعاالته ذات طبيعة متوترة‪ ،‬بكل التمظهرات الفيزيولوجية المرتبطة بها‪ :‬فم جاف‪،‬‬
‫خفقان القلب‪ ،‬حاجز في الحلق‪...‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫ستتفاعل األبعاد السابقة فيما بينها‪ .‬فكلما أدرك الفرد أنه متوتر جسديا‪ ،‬كلما كان سلوكه‬
‫مضطربا ومتشنجا‪ ،‬وكلما زاد ذلك من معرفياته السلبية تجاه ذاته‪" :‬إنني أصاب بالذعر وأفقد‬
‫ماء وجهي"‪.‬‬
‫ضغط هذه المعرفيات سيؤدي بدوره إلى الرفع من التمظهرات الجسدية لالنفعال‪ ...‬وهو ما‬
‫يسمى ”الدوامة المعرفية" ‪la spirale cognitive‬‬
‫معاجلة معرفية‬
‫للمعلومات‬
‫”الدوامة املعرفية“‬
‫نتيجة سلبية‬
‫(‪)2‬‬
‫املنطلقات‬
‫وضعية‬
‫معينة‬
‫ردود فعل‬
‫وجدانية وسلوكية‬
‫(‪)1‬‬
‫نتيجة‬
‫إجيابية‬
‫‪ )3‬اهلدف من العالج املعريف‬
‫عند القبول بهذه المنطلقات‪ ،‬تصبح كل التغييرات ممكنة‬
‫املنطلقات‬
‫بالنسبة ‪ ،Ellis‬تأتي مصاعبنا مما يلي‪ :‬إننا كائنات عاقلة‪ ،‬نحدد غالبا أهدافا غبية أل نها غير‬
‫واقعية‪ ،‬تتخللها غالبا انتظارات غير منطقية تتجاوزنا نحن أنفسنا أو تتجاوز العالم‬
‫المحيط بنا‪ .‬فالمعتقدات العميقة المتجدرة فينا من مثل‪" :‬يجب أن أكون محبوبا ومقبوال في‬
‫كل شيء‪ ،‬ودائما وأبدا‪ ،‬ومن طرف الكل"‪ ،‬ستجعلنا معرضين أكثر أمام كل الوضعيات التي‬
‫ال تتحقق فيها‬
‫‪ ‬التغيير المعرفي‪ :‬حمل األفراد على مقاربة مختلفة لألشياء‪ ،‬من خالل الكثير من الهدوء‬
‫والوضوح‪ ،‬وأخذ مسافة معينة تجاه الحدث‬
‫‪ ‬تغيير النظرة التي يحملها الفرد حول العالم‪ ،‬ستسمح له بالوصول إلى التحكم أكثر في ذاتيته‬
‫‪ ‬تعلم كيفية قبول العالم كما هو‪ ،‬وليس كما يجب أن يكون‬
‫‪ ‬تعلم كيف يقدم الفرد نفسه كما هو وليس كما يريد أن يكون‬
‫‪ ‬تعليم الفرد كيف يضع عقله وذكاءه في وجه هفوات انفعاالته‬
‫‪ )1‬خصوصيات العالج املعريف‬
‫يوصف العالج المعرفي بكونه إستراتيجيا ألنها يرتبط أساسا بتحديد األهداف والوسائل ومعايير‬
‫تقييم النتائج‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫عالجات قصيرة المدى‪ :‬تمتد بين ‪ 15‬و‪ 25‬حصة بمعدل حصة أسبوعية من ‪ 45‬دقيقة‬
‫إلى ساعة واحدة‪ .‬تحديد مدة العالج سيكون حاف از لالنخراط بفعالية في العالج سواء‬
‫ِ‬
‫للمعالج أو للمعاَلج‪ .‬تمديد المدة مرهون بتقييم العمل الذي تم القيام به واعادة‬
‫بالنسبة‬
‫تحديد األهداف‬
‫عالجات مهيكلة‪ :‬منظمة حسب خطة للعمل‪ ،‬وبرنامج عالج مرن يالئم خصوصيات كل‬
‫معاَلج‬
‫عالجات متمركزة حول "هنا" و"اآلن"‪ :‬العالج المعرفي ال يلغي ثقل الماضي على‬
‫الصعوبات السيكولوجية الحالية‪ ،‬ولكنه ينظر إليه من زاوية التعلم‪ ،‬ويسلم بأن الوعي‬
‫البسيط بهذه اإلشراطات غير كاف كعنصر للتغيير‪ .‬يتم التطرق إلى الماضي واالشتغال‬
‫عليه‪ ،‬كعنصر لفهم الحاضر وتغييره‪ ،‬أكثر منه كغاية في حد ذاته‬
‫اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف‬
‫اسرتاتيجية العمل‬
‫‪ )2‬أسلوب العالج املعريف‬
‫يتبنى المعالج المعرفي أسلوبا خاصا جدا‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أسلوب سقراطي‪ :‬من خالل وضع األسئلة‪ ،‬ووضع يقينيات الفرد موضع التساؤل‪،‬‬
‫واالمتناع التام عن الوعظ أو النصح المباشر‪.‬‬
‫ِ‬
‫المعالج والفرد أقل توجيها وأكثر تشاركا‬
‫العالقة بين‬
‫اسرتاتيجية العمل‬
‫‪‬‬
‫فاعل ومتفاعل‪ :‬أثناء الحصة العالجية‪ ،‬يتدخل المعالج م ار ار (توقيف الحوار‪ ،‬إعادة تشكيل‬
‫الجواب‪ ،‬طرح سؤال‪ ،‬التعليق‪ )...‬ويجيب بوضوح عن أسئلة الفرد‬
‫ِ‬
‫المعالج بكل التفسيرات التي يمكن أن تساعد الفرد على فهم‬
‫أسلوب تربوي وواضح‪ :‬يخبر‬
‫اضطراباته‪ .‬يفسر أيضا "لماذا" و"كيف" تستعمل المواقف والمناهج في العالج‪َ .‬يعتبر‬
‫العالج المعرفي أن الشخص المطلع جيدا على صعوباته وعلى وسائل مقاومتها‪ ،‬يطور‬
‫إحساسا بمراقبة الوضعية وضبطها‪ ،‬ويصبح عنص ار متدخال في العالج‬
‫‪ )3‬التنظيم العام للعالج املعريف‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اسرتاتيجية العمل‬
‫‪‬‬
‫المسار النموذجي للحصة يكون عادة كالتالي‪:‬‬
‫ِ‬
‫المعالج أن تكون‬
‫وضع خطة الحصة‪ :‬موضوع االشتغال‪ ،‬هل هناك نقط يريد الفرد أو‬
‫على جدول األعمال‬
‫جمع معطيات األسبوع‪ :‬ماذا الحظ الفرد‪ ،‬أو ماذا استطاع القيام به مما اتفق عليه هو‬
‫و ِ‬
‫المعالج‬
‫ِ‬
‫للمعالج حول اضطرابات الفرد‪ ،‬أو حول التقنيات المستعملة في العالج‬
‫تفسيرات محتملة‬
‫اختيار مشكل‪-‬هدف أو عدة مشاكل‪-‬أهداف لحصة اليوم‬
‫العمل على األهداف المختارة‬
‫التخطيط للتمارين التي يجب تطبيقها حتى الحصة المقبلة‬
‫الصدى الراجع ‪ feed-back‬المتبادل حول الحصة‬
‫‪ )1‬التعرف على املعرفيات‬
‫يساعد العالج المعرفي الفرد على التعرف على معرفياته من خالل‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الفصل بين األحداث وتأويل األحداث‪ :‬ينبني على المفهوم السقراطي‪" :‬ما يؤثر في غالبا‪،‬‬
‫ليست هي األحداث‪ ،‬ولكن األفكار التي تنطلق لدي"‬
‫تحديد وجود الخطاب الداخلي وأبعاده‪ :‬الطريقة التي نتحدث بها إلى أنفسنا‪ .‬بعض الكلمات‪،‬‬
‫الم َع ِّممة وذات البعد الوعظي تبقى‬
‫البريئة تنطوي على منطلق مشاكل الفرد‪ .‬كل الكلمات ُ‬
‫مشبوهة‪ ،‬من مثل‪" :‬يجب"‪" ،‬دائما"‪" ،‬أبدا"‪...‬‬
‫تعلم المراقبة الذاتية‪ :‬أي المواظبة على تدوين المعرفيات على شكل جدول مثال (جدول‬
‫‪ Beck‬من ثالثة أعمدة)‬
‫اسرتاتيجية العالج‬
‫‪‬‬
‫االنتباه إلى االنفعاالت‪ :‬كل االنفعاالت مقترنة بمحتوى معرفي‪ .‬فالقاعدة األساسية تكمن في‬
‫االنتباه لالنفعاالت (بالخصوص االنفعاالت السلبية) والتعرف عليها وتحديدها‪ ،‬ثم البحث عن‬
‫المعرفيات وعن المحتوى الذهني المقترن بها‬
‫‪‬‬
‫نموذج امرأة تخضع للعالج المعرفي‪ 36 ،‬سنة‪ ،‬غير متزوجة‪.‬‬
‫الوضعية‬
‫االنفعال‬
‫التفكير اآللي‬
‫مساء بعد العودة من العمل‬
‫حزينة‪ ،‬على وشك البكاء‬
‫ها أندا من جديد وحيدة في بيتي‬
‫ليس هناك رسالة على المجيب اآللي‬
‫حزينة‪ ،‬تعيسة‬
‫ال أحد يهتم بي‪ ،‬لقد تم نسياني‬
‫أمام أعمال البيت المتراكمة‬
‫محبطة‪ ،‬خائرة القوى‬
‫لن أنجح أبدا في ذلك‬
‫‪ )2‬تغيري املواقف‬
‫الوضعية‬
‫االنفعال‬
‫سيارتي ال تريد أن تعمل‬
‫متوتر‪ ،‬متضايق‪،‬‬
‫غاضب‬
‫التفكير اآللي‬
‫التفكير البديل‬
‫هذا غير معقول‪ ،‬دائما في إنها المرة األولى التي ال تشتغل‪ ،‬هناك‬
‫مرآب إلصالح السيارات قريب مني‬
‫اللحظات الحرجة‬
‫مشادة مع الرئيس‬
‫توتر‪ ،‬قلق‪ ،‬تائه‬
‫ال يقوم بشيء ليفهمني‪،‬‬
‫يريد التخلص مني‬
‫كانت دائما لدينا عالقات من هذا القبيل‪،‬‬
‫إنه يعرف أنني أقوم بعملي جيدا‬
‫زوجتي لم تسألني عن‬
‫الجديد في يوم عملي‬
‫حزين‪ ،‬إحساس‬
‫بالوحدة وعدم الفهم‬
‫إنها ال تهتم بي‪ ،‬إنها ال‬
‫تحبني‬
‫إنها متعبة ولها مشاغل في عملها‪ ،‬ال‬
‫يجب أن أنتظر دائما أن تأتي إلي‬
‫اسرتاتيجية العالج‬
‫يعمل العالج المعرفي على‪:‬‬
‫‪ ‬تدريب الفرد على إعادة تقييم معرفياته بشكل واقعي ومتوافق‪ ،‬والوعي ببعض التصورات‬
‫المبالغ فيها‪ ،‬بواسطة أسئلة متكررة‪.‬‬
‫‪ ‬رصد وتفسير الخلط بين األحداث وتأويالتها‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير المعرفيات البديلة‪ :‬ممارسة هذا التفكير خارج الحصص‪ ،‬وتدوينها باستعمال جدول‬
‫(جدول ‪ Beck‬مع عامود للتفكير البديل أو الواقعي أو اإليجابي)‪.‬‬
‫‪ ‬نموذج لرجل خاضع للعالج المعرفي‪ 49 ،‬سنة‪.‬‬
‫هدف العالج المعرفي هو تعليم الفرد‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫التفكير بروية وبطريقة نقدية‪ ،‬والوعي باشتغاله المعرفي‬
‫الحذر من الذاتية في كل مرة يشعر فيها بالمعاناة‬
‫عدم الخلط بين الحدث والحكم على الحدث‬
‫رصد العالقة بين متغيراته المعرفية وواقعه االنفعالي أو السلوكي‬
‫عدم الخلط بين التفسير والتأويل‬
‫رصد تشكيالت من قبيل "يجب علي أن‪" ،"...‬ال يجب أن‪"...‬‬
‫وضع مسلمات الفرد موضع التساؤل‬
‫اسرتاتيجيات معاجلة املعلومات يف العالج املعريف‬
‫خالصات‪ :‬العالج املعريف فلسفة يومية‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫تهييئ الفرد لتبني أسلوب العالج المعرفي في حياته اليومية‬
‫أن يصل الفرد إلى المواظبة على طرح أسئلة من قبيل‪:‬‬
‫ ألست بصدد الخلط بين األحداث والتأويل الذي أقوم به؟‬‫ هل هناك بعض عناصر الواقع التي تبرر قناعاتي؟‬‫‪ -‬في وضعية كوضعيتي‪ ،‬ماذا سيقول شخص آخر؟‬
‫‪ -‬أال تعمل طريقتي في التفكير على تبني سلوكات غير متوافقة؟‬
‫‪ -‬أال أعمل على اجترار إحساسات غير مريحة وعديمة الجدوى؟‬
‫خالصات‪ :‬العالج املعريف فلسفة يومية‬
‫هدف العالج المعرفي هو ‪:‬‬
‫تدريب الفرد على تبني أسلوب تفكير يتأسس على مراجعة المواقف والقناعات ومساءلتها‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أليست لدي أهداف صعبة البلوغ؟‬
‫أليست معايير التقدير لما يجب أن أقوم به مرتفعة جدا؟‬
‫أليست لدي نظرة جد صارمة لما يجب أن يفعله اآلخرون أو يكونوا عليه؟‬
‫أليس من صالحي أن أبحث عن التوافق مع األحداث‪ ،‬عوض أن أنزعج عندما ال تطابق‬
‫ما أعتقده صحيحا؟‬
‫خالصات‪ :‬العالج املعريف فلسفة يومية‬
‫عمل الفرد‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫المرافقة السيكولوجية‪ :‬العالقة طبيب‪-‬مريض أو كل أشكال عالقات المساعدة‬
‫اإلرشاد والتكوين‪ :‬في مؤسسات اإلنتاج والمؤسسات التعليمية‪ :...‬تشخيص بعض‬
‫الصعوبات التي يشعر بها األفراد‪ ،‬ومساعدتهم على التوافق مع المحيط‬
‫تحسن قدرات وضع مسافة معينة بين الفرد واألحداث‪ ،‬والتحليل المنطقي للمثيرات‪ ،‬وتدبير‬
‫أحسن لصعوبات الحياة اليومية‬
‫من الممكن استثمار العالج المعرفي في الوقاية النفسية‬
‫يسمح العالج المعرفي لألفراد الذين يمارسونه باكتساب "فلسفة يومية” حقيقية لمواجهة مفاجآت‬
‫الحياة‬
‫خالصات‪ :‬العالج املعريف فلسفة يومية‬
‫‪‬‬
‫مجاالت توظيف العالج المعرفي‬