واقع التدريب في القطاع العام والخاص بالأردن
Download
Report
Transcript واقع التدريب في القطاع العام والخاص بالأردن
جمعية المدربيين األردنيين
مركز البتيل للتدريب التطوير
واقع التدريب في القطاع العام /تحديد
االحتياجات التدريبية بالجدارات
إعداد وتقديم :
األستاذة ريـم حوسه
واقع العملية التدريبية في القطاع العام
أولت اإلدارة الحكومية األردنية مبكراً عملية التأهيل والتدريب اهتماما ً
رئيسيا ً كأحد متطلبات رفع كفاءة األداء في أجهزة الدولة والخدمة المدنية.
حيث يعتبر التدريب وال يزال احد األدوات الهامة في عملية إدارة
الموارد البشرية في الخدمة المدنية.
تشكل عملية التدريب والتأهيل بما في ذلك االبتعاث واإليفاد أحد األدوات
الهامة لرفع كفاءة وصقل مهارات الجهاز الوظيفي ورفع كفاءة األداء
العام في الدوائر والمؤسسات ومتابعة المتغيرات والمستجدات في
المعارف والعلوم المختلفة.
نظام الخدمة المدنية والتدريب والتأهيل
اكدت أنظمة الخدمة المدنية المتعاقبة على اهمية التدريب واالبتعاث حيث
تم تخصيص فصل خاص بهذه العملية.
ربط نظام الخدمة المدنية الحالي رقم 30لسنة 2007العملية التدريبية
بالمسار الوظيفي فجعل من التدريب أحد شروط التقدم الوظيفي والترفيع،
وفق مساقات تدريبية تتناسب وطبيعة الفئات الوظيفية والمجموعات
النوعية وطبيعة العمل.
تم إنشاء معهد اإلدارة العامة باقتراح من ديوان الخدمة المدنية في عام
( )1968الذي تحول اآلن إلى المعهد الوطني للتدريب ونقلت تبعيته إلى
وزارة تطوير القطاع العام حاليا ويتولى مهمة تنمية الموارد البشرية في
القطاع العام من خالل تقديم التدريب والدراسات واالستشارات في
المجاالت اإلدارية والمالية وتكنولوجيا المعلومات
نظام الخدمة المدنية والتدريب والتأهيل
تعددت الجهات التدريبية بالنسبة للموظف العام (المعهد الوطني للتدريب،
مركز التدريب المالي ،مؤسسة التدريب المهني ومراكز التدريب في
الجامعات والقطاع الخاص ،الدورات التدريبية في الخارج.)....
تعتبر مشاركة الموظفين في البرامج التدريبية أحد شروط الترفيع من
درجة إلى أخرى وبالتالي ربط المسار التدريبي بالمسار الوظيفية للفئات
األولى والثانية ،قد ترك آثاره االيجابية على زيادة عدد المشاركين ولكنه
في نفس الوقت اظهر أثراً سلبيا ً على نوعية وجدية عملية التدريب.
نظام الخدمة المدنية والتدريب والتأهيل
نصت المادة ( )120من نظام الخدمة المدنية رقم ( )30لسنة 2007
وتعديالته على كل دائرة أن تنشئ وحدة تتبع وحدة الموارد البشرية
تتولى مهام تنمية القوى البشرية والتدريب والتطوير اإلداري وتناط بها
المسؤوليات التالية-:
وضع واقتراح خطط وبرامج التدريب واالبتعاث بشكل علمي ووفق
محددات اإلمكانات والفرص المتاحة بالتنسيق بين ديوان الخدمة المدنية
والمعهد الوطني للتدريب ومؤسسة التدريب المهني ودائرة الموازنة
العامة.
تحديد االحتياجات التدريبية والدراسية المطلوبة من عملية اإليفاد وفقا ً
لإلمكانات المتاحة والمهام األساسية المنوطة بالدائرة وخططها المستقبلية
وتزويد الديوان بها بموعد ال يتجاوز شهر كانون األول من كل سنة.
نظام الخدمة المدنية والتدريب والتأهيل
تحديد الفئات الوظيفية المستهدفة من التدريب واالبتعاث وتأهيلها من
حيث اللغة وأية شروط أخرى وتوسيع قاعدة االختيار لتشمل موظفي
المحافظات.
تعزيز عملية المتابعة لنتائج عمليات االبتعاث واإليفاد وتقييم تأثيرها على
أداء الموظف والدائرة.
متابعة الموفدين وسير دراستهم وتدريبهم وإجراء عملية تقييم لنتائج
حصولهم على المؤهالت العلمية والخبرات العملية وتزويد الديوان بها
بشكل دوري.
تقييم البرامج واألنشطة التدريبية من خالل قياس األثر والعائد التدريبي
ومدى تحقيق أهداف التطوير المرجوة.
التحديات التي تواجه العملية التدريبية
في القطاع العام
العملية التدريبية بحاجة إلى مراجعة شاملة لرفع الكفاءة وتحقيق
العدالة ومصلحة العمل وتحديد األولويات في الوزارات والمؤسسات
المختلفة وذلك بسبب الممارسات السلبية التي تحدث في القطاع العام.
وأهم ما تواجهه هذه العملية وواقعها من مشكالت يمكن تلخيصه في ما
يلي :
محدودية الفرص واإلمكانات المتاحة لالبتعاث والتدريب.
أن العديد من هذه اإلمكانات المتاحة في مجال البعثات تذهب إلى
تخصصات متوفرة في سوق العمل وفي طلبات التوظيف المقدمة لديوان
الخدمة المدنية وخاصة البعثات المخصصة لوزارة التربية والتعليم.
واقع العملية التدريبية في القطاع العام
تحولت العملية التدريبية إلى مهمة روتينية دافعها األساسي إذا لم يكن
الوحيد أنها شرطا ً للترفيع وبالتالي فإن قسما ً كبيراً من اإلمكانات التي
تتطلبها كلفة هذه العملية يأتي بمردود ضعيف على رفع كفاءة الموظف
والوظيفة العامة وهو ما يستدعي إعادة النظر في أولويات هذه العملية
والفئات المستهدفة منها وشروط االلتحاق بها.
تركز فرص اإلبتعاث والتدريب المتميز في وزارات بعينها وكذلك فإن
فرص اإلبتعاث والتدريب العالي المستوى محصور في مراكز الدوائر وفي
محافظة العاصمة ومن النادر أن يستفيد منه أي موظف في المحافظات
األخرى.
واقع العملية التدريبية في القطاع العام
وجود نمط تقليدي في تحديد االحتياجات التدريبية المصممة لألغراض
التدريبية ،مما يستدعي إعادة النظرفي منهجية تحديد االحتياجات التدريبية
لتتالءم وهدف رفع الكفاءة في الوزارات والدوائر والمؤسسات المختلفة
ولتنعكس على خطط وبرامج المعهد الوطني للتدريب ومؤسسة التدريب
المهني وكافة البرامج التدريبية التي يتم اإليفاد إليها داخل وخارج األردن.
غياب أي عملية للمتابعة والتقييم الالحق لعملية اإليفاد في بعثات علمية
ودورات تدريبية على أداء الموظف أو المؤسسة.
واقع العملية التدريبية في القطاع العام
غياب التحديد والتهيئة المسبقة للفئات المستهدفة بالتدريب واإليفاد واالبتعاث
حيث أن من أهم األسباب لضياع الفرص التدريبية هو عدم اجتياز
المرشحين المتحان اللغة اإلنجليزية أو أية لغة أجنبية أخرى تتضمنها
شروط اإليفاد وبالتالي فإن اإليفاد ينحصر في فئات محدودة من الموظفين.
وأعطي نظام الخدمة المدنية صالحية عملية االبتعاث واإليفاد وفق شروط
حددها لضمان كفاءة وعدالة هذه العملية إلى لجنة خاصة (اللجنة المركزية
للبعثات والدورات)
واقع العملية التدريبية في القطاع العام
يرأس ديوان الخدمة المدنية اللجنة المركزية للبعثات والدورات ويشارك
في عضويتها مدير عام المعهد الوطني ومندوبين عن وزارات التعليم العالي
والتخطيط والتربية والتعليم والخارجية.
تقوم هذه اللجنة بالتأكد من االستفادة مما هو متاح من فرص وإمكانات
اإلبتعاث واإليفاد للموظفين وفق أسس ومعايير تضمن أولويات الحاجة
ومصلحة العمل من جهة والعدالة من جهة أخرى.
واقع التدريب واالبتعاث في الخدمة المدنية
تظهر بيانات قاعدة المعلومات في ديوان الخدمة المدنية أعداد الموفدين والمبعوثين
وفق قرارات لجنة البعثات والدورات المركزية.
السنة
وزارة الصحة
دورات
تدريبية
بعثات
دراسية
دورات
تدريبية
بعثات
دراسية
21
21
4
1128
94
852
86
2001
29
2003
19
2002
2004
2005
2006
2007
2008
2009
المجموع
وزارة التربية والتعليم
باقي الدوائر
17
13
15
20
13
13
3
797
895
19
23
11
493
71
21
32
889
5
11
46
0
186
36
34
235
11
10
8
105
504
716
38
6312
المجموع الكلي
دورات
تدريبية
بعثات
دراسية
دورات
تدريبية
118
85
119
106
106
977
109
118
649
51
867
72
49
67
87
71
36
41
603
83
144
69
117
105
936
114
81
92
123
60
864
بعثات
دراسية
930
1235
998
659
979
189
7483
واقع العملية التدريبية في القطاع العام
رغم حرص اللجنة المركزية للبعثات والدورات وديوان الخدمة
المدنية على تفعيل ورفع كفاءة العملية التدريبية والتاهيلية،
وعلى تطبيق معايير العدالة في منحها وتوزيعها،
فأن العملية التدريبية ال تزال تواجه العديد من االختالالت نتيجة عدم
وجود التخطيط السليم الستخدام هذه األداة المتاحة رغم المحاوالت
والتعاميم واالجتماعات بهذا الخصوص ،لتحديد الدوائر الحتياجاتها
من التخصصات والمستويات التي تتطلبها مصلحة العمل والحاجة
إلى رفع مؤهالت الجهاز الوظيفي التخصصية.
مشروع منهجية ادارة العملية التدريبية
في القطاع العام
ضمن الجهود المبذولة في تطوير ادوات ادارة وتنمية الموارد البشرية فقد
تم اعداد مشروع منهجية ادارة العملية التدريبية في القطاع العام
وأبرز ما يميز هذا المشروع محاولة وضع منهجية شمولية تركز على كافة
المحتويات الرئيسة إلدارة العملية التدريبية في القطاع العام وتعرف الدوائر
باآلليات والخطوات التي يجب إتباعها إلدارة العملية التدريبية بنجاح ،مما
يساهم بالتالي في تحقيقها ألهدافها المنوطة بها بكفاءة وفاعلية.
تحليل ودراسة الواقع الحالي إلدارة العملية التدريبية في هذه المؤسسات
والطرق المتبعة حاليا ً في إدارة العملية التدريبية،
استعرض الفريق المنهجيات والتجارب المتميزة في مجال ادارة العملية
التدريبية،
مشروع منهجية ادارة العملية التدريبية
في القطاع العام
تم عكس هذة التجارب واالستفادة منها في إعداد مسودة مشروع منهجية
إدارة العملية التدريبية في القطاع العام والتي تضم اربعة مراحل وهي:
مرحلة تحديد االحتياجات التدريبية،
مرحلة إعداد خطة التدريب السنوية،
مرحلة تقييم األنشطة التدريبية وقياس اثر العائد من التدريب،
ومرحلة نقل المعرفة المكتسبة من التدريب.
المرحلة االولى :مرحلة تحديد
االحتياجات التدريبية
ترجمة الخطة االستراتيجية واالهداف التشغلية للوحدات التنظيمية المختلفة
بالدائرة او المؤسسة الى عدد من االحتياجات التدريبية.
توجيه االستثمار في الموارد البشرية نحو سد الثغرات في األداء بين
مستوى الكفاءة الفعلية للموظف ومستوى الكفاءة المستهدفة عن طريق
التحديد الدقيق لالحتياجات التدريبية.
تعزيز المهارات والكفاءات لدى الموظفين ألداء مهامهم الوظيفية المحددة
في األوصاف الوظيفية وتحسين أدائهم وفاعليتهم وكفاءتهم وإنتاجيتهم.
تحديد االحتياجات التدريبية للموظفين المؤهلين للوظائف القيادية
واإلشرافية المستقبلية ضمن خطط اإلحالل والتعاقب الوظيفي ومساعدة
الموظفين لإلرتقاء في السلم الوظيفي وتهيئتهم لخطط المسار الوظيفي.
المخطط التوضيحي لمنهجية تحديد
االحتياجات التدريبية في الدوائر
تحديد االحتياجات التدريبية للدائرة (الوعاء التدريبي(
احتياجات الدائرة
• الخطة اإلستراتيجية للدائرة.
• األهداف الوظيفية للوحدات اإلدارية.
• البرامج التطويرية التي تتبناها الدائرة.
احتياجات الوظيفة
• متطلبات الوصف الوظيفي.
• احتياجات تدريبية طارئة.
احتياجات الموظف
• نتائج تقييم االداء السنوي.
•خطط المسار واالحالل الوظيفي.
•
تحليل الواقع الحالي لتحديد
االحتياجات التدريبية في الدوائر
تبين من خالل تحليل االستبيانات التي تم توزيعها على الدوائر والزيارات
الميدانية للعينة العشوائية التي تم اختيارها لتحليل الواقع الحالي في عملية
تحديد االحتياجات التدريبية في الدوائر الحكومية مايلي-:
المحور االول :مدى الرجوع إلى الوصف الوظيفي للوظيفة وسجالت
تقييم األداء للموظف عند تحديد االحتياجات التدريبية.
عدم استخدام نتائج سجالت تقييم األداء كأداة لتحديد نقاط الضعف لدى
الموظف وبالتالي تحديد احتياجاته التدريبية لتزويده بالمهارات الالزمة
التي يحتاجها لتأدية أعماله الموكلة إليه بأفضل طريقة ممكنة.
ضعف االعتماد على الوصف الوظيفي للوظيفة عند تحديد االحتياجات
التدريبية.
تحليل الواقع الحالي لتحديد
االحتياجات التدريبية في الدوائر
المحور الثاني :مدى ارتباط تحديد االحتياجات التدريبية بمتطلبات
الوظيفة.
تسعى الدوائر إلى إيجاد التدريب المالئم لموظفيها ألية أعمال مستجدة
في العمل وتتطلب مهارات معينه في تأدية هذه األعمال.
أظهرت الدراسة بان نسبة مرتفعة من الوزارات تأخذ بعين االعتبار
رأي المسؤول المباشر بالدورات التي يحتاجها الموظف.
أظهرت هذه الدراسة بأن هناك نسبة مرتفعة من الدوائر ال يوجد لديها
بطاقات لتحديد االحتياجات التدريبية للموظف وبالتالي عدم قدرة
الدائرة على معرفة الدورات السابقة للموظف وقدراته ومهاراته.
تحليل الواقع الحالي لتحديد
االحتياجات التدريبية في الدوائر
المحور الثالث :مدى ارتباط العملية التدريبية بإستراتيجية واهداف الدائرة.
ضعف ارتباط العملية التدريبية وتحديد االحتياجات التدريبية
للموظفين بالخطة اإلستراتيجية واألهداف المؤسسية للدائرة.
المحور الرابع :مدى وجود خطة شاملة لتدريب الموظفين .
أظهرت الدراسة بان الوزارات تقوم بتأهيل الموظفين الجدد لديها بنسبة
مرتفعة
ان الدورات التي يتم عقدها للموظفين في الوزارات تهدف إلى تزويده
بالمعلومات والمهارات الرئيسية التي يحتاجها للقيام بمتطلبات ومهام
الوظيفة التي سيعمل بها.
عدم وجود خطة شاملة لتدريب الموظفين الجدد في الوزارات المختلفة.
واقع التدريب في القطاع العام
والخاص والشركات المساهمة /
تحديد االحتياجات التدريبية
بالجدارات
منهجية العمل
دراسة الوضع الراهن والطرق الحالية التي تتبعها الجهات المختلفة في
تحديد االحتياجات التدريبية لموظفيها.
مراجعة الدراسات السابقة والجانب النظري لمفهوم تحديد االحتياجات
بالجدارات.
اعداد إستبانة لدراسة منهجيات تحديد االحتياجات التدريبية في القطاع العام
والخاص وتحليل هذه اإلستبانة للتعرف على المنهجيات المتبعة.
رفع التوصيات والنتائج الى الجهات المعنية للمساهمة في معالجة التحديات
التي تواجه العملية التدريبية في القطاع العام والخاص.
لماذا هذه الدراسة
تحديد االحتياجات التدريبية بالجدارات دراسة طموحة تهدف إلى تطوير
ادوات تحديد االحتياجات التدريبية وذلك على مستوى الفرد والوظيفة
والدائرة بشكل عام.
كما يهدف هذا المشروع إلى خلق قدر واضح من الوعي بمفهوم تحديد
االحتياجات التدريبية بالجدارات لدى المسؤولين عن التطوير والتدريب
في البيئة الحكومية،
وأن يتم ذلك كله بناء على منهجية علمية تنطلق من األهداف التالية-:
تحديد االحتياجات التدريبية وفقا للجدارات المطلوبة لكل وظيفة
ونشاط وواجب ومهمة
ربط التدريب بالمسار التدريبي للموظف داخل المؤسسة.
وضع اإلطار العام لنوعية وطبيعة الحلول التدريبية المستقبلية
المطلوبة لتجسير الفجوة بين االداء الفعلي واالداء المطلوب.
اداة الدراسة /االستبانة
سيتم توزيع استبانة مكونة من جزئين
الجزء االول :بيانات عامة مطلوبة في االستبانة عن العينة المستهدفة:
و تشمل مثل هذه البيانات العامة :المسمى الوظيفي – الجهة الحكومية -
الجنس -مستوى الوظيفة -المؤهل العلمي – عدد سنوات الخبرة – السن.
هذه البيانات ستعامل إحصائيا ً على أنها متغيرات مستقلة ،وسوف يتم
تصنيف االحتياجات التدريبية وفقا ً لها ،خاصة فيما يتعلق بالمستويات
الوظيفية ،وطبيعة الوظيفة ،والمسمى الوظيفي الخ.
الجزء الثاني :العبارات واالسئلة الموجهة الى عينة الدراسة لالجابة عليها
لغايات استخالص النتائج واالجابة عن تساؤالت الدراسة وفرضياتها.
شكرا لكم