التشريعات القانونية وقضية العنف ضد المرأة مفاهيم وأحكام ومؤشرات مفهوم
Download
Report
Transcript التشريعات القانونية وقضية العنف ضد المرأة مفاهيم وأحكام ومؤشرات مفهوم
التشريعات القانونية وقضية العنف ضد المراة
مفاهيم واحكام ومؤشرات
مفهوم العنف ضد المراة
ً
وفقا لإلعالن العالمي لمناهضة اشكال العنف ضد المراة فإن العنف ضد المراة
هو"اي اعتداء ضد المراة المبني على اساس الجنس ،والذي يتسبب او قد
يتسبب في إحداث إيذاء او الم جسدي او نفسي للمراة".
انواع العنف ضد المرأة
• ومن انواع العنف ضد المراة :العنف البدني والعنف النفسي والعنف االقتصادي
والعنف الجنسي والممارسات الضارة والعنف اللفظي وغير ذلك.
• وتختلف حدة العنف باختالف شخصية المعتدي ودرجة عدوانيته ،ودوافعه،
والوقائع المصاحبة للفعل المشكل للعنف.
مضمون العنف ضد المرأة
• وعلى الرغم من اختالف الباحثين في تحديد أنواع العنف إال
أنهم يجمعون على وحدة المضمون ،فهو فعل أو سلوك
عدواني تجاه المرأة ،سواء كان هذا الفعل موجه من الرجل
ضد المرأة أو من المرأة ضد المرأة سواء من الوسط المحيط
بالمرأة كاألسرة وأسرة الزوج أو وسط العمل ،أو من الغرباء
الذين قد يتعرضون للمرأة.
مصادر العنف الواقع على المرأة
تتعدد مصاددر العنف الواقع على المراة ،فمنها ما يقع عليها من محيطها الداخلي ومنها ما يقع عليها
من المحيط الخارجي.
وبرغم من ان العنف من الوسط المحيط بالمراة يساوي ً
تماما العنف الذي تتعرض له من الخارج إال
انني ارى ان العنف ضدها من قبل الوسط المحيط بها هو االجدر في البحث في هذا المقام لالسباب
التالية:
• احتمالية تكرار وقوع العنف على المراة.
• عدم اإلفصاح عنه العتبارات اجتماعية او نفسية او اقتصادية او للخوف او للحرج.
• لما له من اثر كبير على نفسية المراة ووضعها االجتماعي واالقتصادي كون ان هذا الوسط المحيط
يفترض به ان يحميها وليس ان يشكل مصدر الخطر عليها.
آ
• ان االثار السلبية لهذا العنف قد يستمر لسنوات دون ان تفصح عنه المراة.
دور التشريع في إرساء مفاهيم مشتركة لحقوق
المرأة ومحاربة العنف ضدها:
• تعتبر عملية التشريع االداة الرئيسية لتنظيم العالقات في المجتمع وضبط إيقاعه
ُ
وتوازناته وتحقيق العدل والمساواة والنظام واالمن ،ومن خالله تك فل الحقوق
ً
ُ
والحريات وتحدد الواجبات والمسؤوليات في مختلف المجاالت ،مدنيا واجتماعيا
واقتصاديا وسياسياً.
• لذا فقد حظي محور التشريع باهتمام خاص في الجهود الدولية لمحاربة العنف ضد
المراة ،حيث حرصت االتفاقيات الدولية على وجود تشريعات تحفظ للمراة حقوقها
ومكانتها بالنسبة للدول االعضاء في تلك االتفاقيات.
التشريعات في دولة اإلمارات العربية المتحدة
في دولة اإلمارات العربية المتحدة نرى ما ورد في التشريعات
كالدستور وقانون العقوبات وقانون األحوال الشخصية وفي
االتفاقيات الــدولية التي صادقت عليها الدولة ما يضع مرجعية
أساسية للتشريعات الوطنية من شأنها حماية المرأة وإعطاء
ضمانة حقيقية إلعمال حق المرأة في المساواة وتكافؤ الفرص
لجميع المواطنين على حد سواء دون تمييز على أساس الجنس.
أولا /في الدستور:
•
•
•
•
فقد نصت المادة ( )14من دستور دولة اإلمارات على ان "المساواة والعدالة االجتماعية وتوفير االمن
والطمانينة وتكافؤ الفرص لجميع المواطنين من دعامات المجتمع والتعاضد والتراحم صلة وثقى بينهم".
كما نصت المادة ( )15منه على ان " االسرة اساس المجتمع قوامها الدين واالخالق وحب الوطن ويك فل
القانون كيانها ويصونها ويحميها من االنحراف".
ونصت المادة ( )16من الدستور على ان "يشمل المجتمع برعايته الطفولة واالمومة ويحمي القصر وغيرهم
من االشخاص العاجزين عن رعاية انفسهم لسبب من االسباب كالمرض او العجز او الشيخوخة او البطالة
اإلجبارية ويتولى مساعدتهم وتاهيلهم لصالحهم وصالح المجتمع ،وتنظم قوانينه المساعدات العامة والتامينات
االجتماعية هذه االمور".
وكذلك المادة ( )26منه على ان "الحرية الشخصية مك فولة لجميع المواطنين وال يجوز القبض على احد
االشخاص وتفتيشه او حجزه او حبسه إال وفق احكام القانون وال يعرض اي إنسان للتعذيب او المعاملة الحاطة
بالكرامة".
ثانيا ا /في قانون العقوبات:
-١الجرائم الماسة باألسرة:
• هناك العديد من النصوص القانونية التي توفر الحماية من
العنف األسري بشكل عام والعنف ضد المرأة بشكل خاص،
نذكر منها على سبيل المثال:
• المادة ( )330تنص على أنه "يعاقب بالحبس من امتنع عن
أداء النفقة لزوجته أو أحد من أقاربه أو ألي شخص واجب
عليه قانونا ً إعالته أو بأداء أجرة حضانة أو رضاعة أو سكن،
وامتنع عن األداء مع قدرته على ذلك مدة ثالثة أشهر بعد
التنبيه عليه بالدفع".
• المادة ( )334تنص على أنه "يعاقب بالسجن المؤقت من فوجىء
بمشاهدة زوجته أو ابنته أو أخته حال تلبسها بجريمة الزنا فقتلها في
الحال أو قتل من يزني بها أو قتلهما معاً ،ويعاقب بالحبس إذا اعتدى
عليها أو عليهما اعتداء أفضى إلى موت أو عاهة ،وتعاقب بالسجن
المؤقت الزوجة التي فوجئت بمشاهدة زوجها حال تلبسه بجريمة الزنا
في مسكن الزوجية فقتلته في الحال أو قتلت من يزني بها أو قتلتهما معاً،
وتعاقب بالحبس إذا اعتدت عليه أو عليها اعتداء أفضى إلى موت أو
عاهة ،وال يجوز استعمال حق الدفاع الشرعي ضد من يستفيد من هذا
العذر".
• وهنا نقف قليالً عند نص المادة السابقة حيث شدد المشرع على حالة
تسمى ثورة الغضب ،وهي الحالة التي يستطيع الجاني االستفادة من هذا
العذر المخفف المقرون بعنصر المفاجأة ،ولكن لألسف إن ما نراه في
بعض الممارسات بعيد كل البعد عن القتل بوجود ثورة غضب حيث
نرى أننا بصدد حالة قتل مع سبق إصرار وترصد ومع ذلك يستفيد
الجاني من العذر المخفف على الرغم من عدم استحقاقه لهذا العذر.
-٢االعتداء على الحرية:
تنص المادة ( )344من قانون العقوبات على أنه" :يعاقب بالسجن المؤقت من خطف شخصا ً
أو قبض عليه أو حجزه أو حرمه من حريته بأية وسيلة بغير وجه قانوني سوا ًء أكان ذلك
بنفسه أو بوساطة غيره وتكون العقوبة السجن المؤبد في األحوال اآلتية:
• إذا كان المجني عليه أنثى أو حدثا ً أو مجنونا ً أو معتوها ً.
• إذا كان الغرض من الفعل الكسب أو االنتقام أو اغتصاب المجني عليه أو االعتداء على
عرضه أو إلحاق أذى به أو حمله على ارتكاب جريمة.
• إذا أفضى الفعل إلى موت المجني عليه كانت العقوبة اإلعدام أو السجن المؤبد ويعاقب
بالعقوبة المقررة للفاعل األصلي كل من توسط في ارتكاب أية جريمة من الجرائم المشار
إليها في هذه المادة وكذلك كل من أخفى شخصا ً مخطوفا ً مع علمه بذلك".
-٣تعريض حياة الشخص للخطر:
• تنص المادة ( )349من قانون العقوبات على أنه" :يعاقب بالحبس مدة ال
تزيد على سنتين من عرض للخطر سواء بنفسه أو بواسطة غيره حدثا ً
لم يتم خمس عشرة سنة أو شخصا ً عاجزا ً عن حماية نفسه بسبب حالته
الصحية أو العقلية أو النفسية وتكون العقوبة الحبس إذا وقعت من قبل
أحد من أصول المجني عليه أو من هو مكلف بحفظه ورعايته فإذا نشأ
عن ذلك عاهة مستديمة بالمجني عليها أو موته دون أن يكون الجاني
قاصدا ً ذلك عوقب بالعقوبة المقررة لجريمة االعتداء المفضي إلى الموت
حسب األحوال ويعاقب بالعقوبة ذاتها إذا كان التعريض للخطر بحرمان
الحدث أو العاجز عمدا ً من التغذية أو العناية التي تقتضيها حالته متى
كان الجاني ملتزما ً شرعا ً بتقديمها.
-٤االغتصاب وهتك العرض:
• تنص المادة ( )354من قانون العقوبات على أنه" :مع عدم اإلخالل
بأحكام قانون األحداث الجانحين والمشردين ،يعاقب باإلعدام كل شخص
استخدم اإلكراه في مواقعة أنثى أو اللواط مع ذكر كما يعتبر اإلكراه
قائما ً إذا كان عمر المجني عليه أقل من أربعة عشر عاما ً وقت ارتكاب
الجريمة".
• وتنص المادة ( )356على عقوبة جريمة هتك العرض بالرضا على
شخص ذكرا ً كان أو أنثى تقل سنه عن أربعة عشر عاما ً بالحبس لمدة
سنة أو إذا وقعت الجريمة باإلكراه كانت العقوبة السجن المؤقت.
• وقد نصت المادة ( )357على تشديد العقوبة إلى عقوبة اإلعدام إذا
أفضت إحدى الجرائم المنصوص عليها في المادة ( )356إلى موت
المجني عليه.
-٥التحريض على الفجور والدعارة:
• تنص المادة ( )363من قانون العقوبات على أنه" :يعاقب بالحبس مدة ال
تقل عن سنة وبالغرامة من حرض ذكرا ً أو أنثى أو استدرجه أو أغواه
بأية وسيلة على ارتكاب الفجور أو الدعارة أو ساعده على ذلك ،فإذا
كانت سن المجني عليه تقل عن الثامنة عشرة عوقب بالحبس مدة ال تقل
عن سنتين وبالغرامة".
• وتنص المادة ( )364من القانون المذكور على "عقوبة السجن مدة ال
تزيد على عشر سنوات كل من حض ذكرا ً أو أنثى على ارتكاب الفجور
أو الدعارة عن طريق اإلكراه أو التهديد أو الحيلة ،وتكون العقوبة
السجن لمدة ال تقل عن عشر سنوات إذا كانت سن المجني عليه تقل عن
الثامنة عشرة ويحكم بالعقوبات السابقة حسب األحوال على كل من
استبقى شخصا ً بغير رضاه عن طريق اإلكراه أو التهديد أو الحيلة في
مكان بقصد حمله على ارتكاب فعل أو أكثر من أفعال الفجور أو
الدعارة.
ثالثا ا /قانون األحوال الشخصية:
ضمن قانون األحوال الشخصية المستمد من الشريعة اإلسالمية العديد من المواد التي أنصفت
الزوجه وأكدت حقوقها ووضعت كافة األسس التي من شأنها حفظ كرامة المرأة وصونها.
• ومن تلك الحقوق:
• النفقة
• المسكن المالئم
• الحضانة
• حسن المعاشرة
• المهر المؤجل والمعجل
• في مواصلة تعليمها
• زيارة أصولها وفروعها
• عدم التعرض لها في أموالها الخاصة وإعطائها ذمة مالية مستقلة عن الرجل
• عدم اإلضرار بها.
• طلب التفريق للغيبة أو للضرر أو لعدم اإلنفاق أو للهجر ولغير ذلك من األسباب
الشرعية.
رابعا ا /قانون مكافحة التجار بالبشر:
• تضمن هذا القانون القانون االتحادي رقم ( )٥١لسنة ٢٠٠٦
في شأن مكافحة االتجار بالبشر العديد من النصوص التي من
شأنها حماية البشر من خطر الترحيل أو النقل أو االستقبال أو
التهديد بالقوة أو االختطاف أو استغالل حالة الضعف أو
اإلغراء بمبالغ ومميزات معينة بهدف االستغالل ،وذلك من
خالل تجريم تلك األفعال ووضع عقوبة صارمة لتلك
الجرائم.
• وتشمل كلمة استغالل كافة أنواع االستغالل مثل االسترقاق
أو االستعباد أو نزع األعضاء أو االستغالل الجنسي أو
الدعارة أو ما شابه.
خامسا ا /التفاقيات الدولية الخاصة بحقوق المرأة:
لقد صادقت دولة اإلمارات على العديد من االتفاقيات الدولية
واإلقليمية والثنائية الخاصة بحقوق المرأة ،نذكر منها على سبيل
المثال:
• اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ضد
المرأة ”.“CEDAW
• اتفاقية إنشاء منظمة المرأة العربية.
• اتفاقية التعاون في مجال النهضة بالمرأة واألسرة بين دولة
اإلمارات العربية المتحدة والجمهورية التونسية.
•
•
•
•
أسباب عدم قيام المرأة باإلبالغ عن تعرضها
للعنف:
إن أسباب عدم قيام المرأة باإلبالغ عن تعرضها للعنف
كثيرة ،وتتعلق تلك األسباب في الغالب بظروفها التعليمية أو
الفكرية أو العقلية أو االقتصادية أو االجتماعية أو النفسية ،
ونذكر من تلك األسباب على سبيل المثال:
عدم إدراك المرأة أن هذا الفعل يشكل عنفا ً مورس ضدها،
ونسبية مفهوم العدالة بين المجتمعات المختلفة.
تحرج المرأة وخجلها من اإلبالغ عن ما تعرضت له خاصة
عند تعرضها لعنف يمس بالشرف أو السمعة.
الخوف من األهل أو الزوج أو الوسط المحيط بشكل عام.
•
•
•
•
•
العته أو الجنون أو التخلف العقلي أو اإلكراه.
حرص المرأة على المكانة االجتماعية لها وألسرتها حتى
وإن تعرضت للعنف.
عدم الثقة بسرية التحقيقات عند تدخل الجهات األمنية.
عدم إحساس المرأة باالستفادة من تحريك الشكوى في حال
الثبوت.
خوف المرأة من ضياع مصلحة أكبر في حال اإلبالغ عن
الشكوى.
طرق إثبات العنف تشكل عائقا ا أمام اإلبالغ
عنه في بعض األحيان:
• للعنف أشكال وأنواع متعددة ،ولكل نوع طريقة لإلثبات تختلف
عن األخرى ،فمثالً :يمكن إثبات تعرض المرأة إلى العنف
الجسدي أو الجنسي من خالل الكشف عليها من قبل الطبيب
الشرعي ،وهذا األمر يتطلب توجه المرأة إلى مركز الشرطة
إلثبات الواقعة وتحويلها للطبيب الشرعي فور وقوع العنف عليها
حتى ال تضيع آثار العنف ،األمر الذي قد يتعذر أحيانا ً بسبب
الظروف المحيطة في المرأة المعنفة عند تعرضها للعنف وبعده..
• وبالنسبة إلثبات العنف النفسي ،فقد يتطلب هذا األمر إحالة األمر
لطبيب نفسي أو خبير في هذا المجال لتقدير الضرر النفسي
الواقع على المرأة جراء تلك الممارسات.
• وبالنسبة للعنف االقتصادي ،فقد تلجأ المرأة إلثبات عدم إنفاق
الزوج من خالل دعاوى النفقة وتمنع الزوج عن تنفيذ قرار
المحكمة .وقد يكون هذا النوع من العنف بسبب منع المرأة
من العمل على الرغم من توافر الظروف المالئمة لذلك وعدم
اإلنفاق عليها بنفس الوقت.
• وفي بعض األحيان نرى مسألة إثبات العنف هي أحد
األسباب الرئيسية في عدم القيام باإلبالغ عن وذلك إما للجهل
باألحكام المتعلقة بقواعد اإلثبات ،أو لضياع الفرصة ،أو
فوات الوقت ،أو عدم توافر الشهود ،أوغير ذلك من األسباب.
مؤشرات العنف ضد المرأة
حسب المعايير الدولية لقياس العنف ضد المرأة في المجتمعات فقد تم تحديد
عدة موشرات لقياس العنف ضد المرأة منهاما يقاس على أساس:
الفئة العمرية . شدة العنف والعالقة بمرتكبه وتواتره. نوع العنف المرتكب. نسبة العجز أو التشويه في جسد المرأة. تأثيره على حالتها االقتصادية. تكراره.....وغير ذلك ...
التوصيات والقتراحات:
• إنشاء مراكز رعاية متخصصة الستقبال النساء المعنفات
وتوفير أكبر حماية ممكنة لهن مع مراعاة سرية المعلومات
المتعلقة بالمستفيدات.
• إنشاء خدمة الخط الساخن الستقبال أية استفسارات تتعلق
بالعنف ضد المرأة وإرشاد المستفيدات إلى الخطوات الواجب
اتباعها قانونا ً في تلك األحوال ،حيث أن هذه الخدمة توفر
السرية التامة للسيدة ،وكذلك تسهل عليها الوصول إلى
المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع عبر الهاتف دون الحاجة
إلى الحضور شخصيا ً إلى المركز.
• دعم المرأة اقتصاديا ً وتشجيعها على االستقالل االقتصادي
من خالل العمل ،وتذليل الصعوبات أمام المرأة العاملة كي
تحافظ على عملها كإنشاء دور للحضانة في كل مؤسسة
تشغّل لديها أكثر من 20عاملة.
• نشر الوعي بهذا الموضوع من خالل برامج متخصصة
تكون موجهة ليس فقط للمرأة ولكن للرجل أيضا ً.
• إدخال بعض النصوص القانونية في قانون العقوبات لمعاقبة
كل من يستخدم العنف ضد المرأة ،أو إصدار قانون خاص
بهذا الشأن.
• إضافة مؤشر جديد لقياس المعدل االجمالي للعنف حسب شدة
العنف وآثاره المترتبة على المرأة سواء على المدى القريب
أو المتوسط أو البعيد.
وشكرا ،،،