تعريف وأهداف الحياة المدرسية

Download Report

Transcript تعريف وأهداف الحياة المدرسية

‫تقديم ‪:‬‬
‫‪ ‬إن جميع المباحث التي خاضت في مسألة كفايات الحياة‬
‫المدرسية تعتبر أن هذه الكفايات منطلق أساس لتأهيل‬
‫األفراد المتالك القدرات التي تؤهلهم للعيش في محيطهم في‬
‫توازن‪ ،‬ومواجهة الصعوبات التي يصادفونها في الحياة‪ .‬وقد‬
‫برز هذا التوجه إلى التربية من منطلق أن كل عمل تربوي‬
‫ينبغي أن يسلح الناشئة بقدرات على مواجهة حياة معاصرة‬
‫دائمة التغير‪ ،‬سريعة اإلبقاء‪ .‬أي الرفع من جودة الحياة‬
‫المدرسية عن طريق تقوية محتويات البرامج في شقيها‬
‫الصفي وغير الصفي في مجاالت الحياة المدرسية‬
‫‪ ‬قبل الحديث عن تعريف الحياة المدرسية البد من اإلشارة إلى أن الحياة‬
‫المدرسية لم يتم التركيز على ضرورة تنشيطها و تفعيل أدوارها إال ابتداء‬
‫من الموسم الدراسي ‪ 2003/2004‬كما نصت على ذلك المذكرة الوزارية‬
‫رقم ‪ 87‬المؤرخة ب ‪ 10‬يوليوز ‪ 2003‬و ذلك انطالقا من المبادئ‬
‫األساسية التي اعتمدها الميثاق الوطني للتربية و التكوين‪ ،‬و ذلك بتحديد‬
‫مقوماتها و غاياتها و أهدافها األساسية‪ ،‬و إبراز أدوار المتدخلين بهدف‬
‫جعل المدرسة مفعمة بالحياة و اإلبداع و التشارك في تحمل المسؤولية‪ ،‬و‬
‫قادرة على تكوين إنسان يتشبع بروح المواطنة و ينخرط في التنمية‬
‫االجتماعية و االقتصادية و الثقافية و التكنولوجية‪.‬‬
‫وفي هذا الصدد فقد أكدت مجموعة من المذكرات التنظيمية إلى ضرورة تنشيط الحياة‬
‫المدرسية عبر العديد من آليات العمل اليومي و األنشطة الموازية ومن بينها تفعيل‬
‫األندية التربوية كما تنص على ذلك المذكرة الوزارية رقم ‪ ،42 :‬التي صدرت عن‬
‫وزارة التربية الوطنية تحت عنوان "تفعيل األندية التربوية في المؤسسات‬
‫التعليمية"‪.‬و بناء على ذلك فقد تقرر تخصيص يوم ‪ 20‬أبريل من سنة ‪، 2001‬‬
‫إلعطاء انطالقة جديدة لألندية التربوية وذلك بالعمل على تفعيل األندية المتوفرة ‪،‬‬
‫وتأسيس أندية جديدة بالمؤسسات التي تفتقر إليها ‪.‬‬
‫كما صدرت عن وزارة التربية الوطنية مذكرة وزارية تحمل رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪ 20‬مايو‬
‫‪ 2009‬موضوعها إحداث" جمعية دعم مدرسة النجاح بمؤسسات التعليم العمومي "‪.‬‬
‫قررت الوزارة إذن ‪ ،‬إحداثها على مستوى كل مؤسسة تعليمية بالتعليم االبتدائي‬
‫واإلعدادي والتأهيلي ‪ ،‬كإطار عمل لدعم مشاريع المؤسسة وصرف االعتمادات المالية‬
‫التي ستضعها الوزارة مباشرة رهن إشارة هذه المؤسسات ‪ ،‬خالل السنوات التي‬
‫يغطيها البرنامج االستعجالي ‪ .2012-2009.‬تتكون هذه الجمعية من جميع أعضاء‬
‫مجلس التدبير بالمؤسسة ‪ ،‬ويضاف إليهم عضوين من المجلس التربوي إضافة الى‬
‫رئيس جمعية اآلباء الذي يعتبر مبدئيا ‪ ،‬ممثال للمجلس البلدي أو القروي ‪.‬‬
‫فما هي إذن الحياة المدرسية ؟‬
‫يمكن تعريف الحياة المدرسية من خالل التعريف الوارد في" دليل الحياة المدرسية" شتنبر‬
‫‪ 2003‬بتعريف ينبني على زاويتين متكاملتين ‪:‬‬
‫‪ - ‬باعتبارها مناخا وظيفيا مندمجا في مكونات العمل المدرسي يستوجب عناية خاصة‬
‫ضمانا لتوفير مناخ سليم و ايجابي‪ ،‬يساعد المتعلمين على التعلم و اكتساب قيم و سلوكات‬
‫بناءة و تتشكل هذه الحياة من مجموع العوامل الزمانية و المكانية و التنظيمية و العالئقية‬
‫و التواصلية و التكوينية و التعليمية إلى تقدمها المؤسسة للتالميذ‪.‬‬
‫‪ - ‬باعتبارها حياة اعتيادية يومية للمتعلمين يعيشونها أفرادا و جماعات داخل نسق عام‬
‫منظم‪ ،‬و يتمثل جوهر هذه الحياة المعيشية داخل الفضاءات المدرسية في الكيفية التي‬
‫يحيون بها تجاربهم المدرسيـة‪ ،‬و إحساسهم الذاتي بواقع أجوائها النفسية و العاطفية‪.‬‬
‫‪ ‬انطالقا من هذا التعريف يمكن القول بأن المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية صغرى‬
‫ضمن المجتمع األكبر‪ .‬تقوم بتربية النشء وتأهيلهم ودمجهم في المجتمع لتكييفهم معه ‪.‬أي‬
‫إن المدرسة حسب إميل دوركايم ذات وظيفة سوسيولوجية وتربوية هامة‪ ،‬أي إنها فضاء‬
‫يقوم بالرعاية والتربية والتنشئة االجتماعية وتكوين المواطن الصالح‪..‬‬
‫أهمية تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها ‪:‬‬‫جاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين في بالدنا سعيا وراء" تجاوز الحياة المدرسية الرتيبة‬
‫المنغلقة على نفسها‪ ،‬والتي تعتمد على تلقين المعارف وحشو الرؤوس باألفكار ومحتويات‬
‫المقررات والبرامج السنوية‪ ،‬وتهمل التنشيط المدرسي‪ ،‬إلى حياة مدرسية نشطة‪ ،‬يتوفر فيها‬
‫المناخ التعليمي‪ /‬التعلمي القائم على مبادئ المساواة والديمقراطية والمواطنة‪ ،‬حياة مدرسية‬
‫متميزة بالفعالية والحرية واالندماج االجتماعي‪ ،‬تثير في المتعلم مواهبه وتخدم ميوالته وتكون‬
‫شخصيته وتنشطها نشاطا تلقائيا وحرا في وسط اجتماعي قائم على التعاون ال على اإلخضاع ‪".‬‬
‫وتنص المادة التاسعة من القسم األول من الميثاق على هوية مدرسة جديدة‪ ،‬هي مدرسة الحياة أو‬
‫الحياة المدرسية التي ينبغي أن تكون‪ -‬حسب الميثاق‪:‬‬
‫أ‪-‬‬
‫"مفعمة بالحياة‪ ،‬بفضل نهج تربوي نشيط‪ ،‬يتجاوز التلقي السلبي والعمل الفردي إلى اعتماد‬
‫التعلم الذاتي‪ ،‬والقدرة على الحوار والمشاركة في االجتهاد الجماعي ‪".‬‬
‫ب‪-‬‬
‫ب" ‪-‬مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة‪،‬‬
‫والخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن‪ ،‬مما يتطلب نسج عاقات جديدة بين‬
‫المدرسة وفضائها البيئي والمجتمعي والثقافي واالقتصادي ‪".‬‬
‫العوامل المتحكمة في تنظيم الحياة المدرسية‬
‫‪:‬‬
‫* الفضاء المدرسي‬
‫* الزمن المدرسي‪.‬‬
‫* قواعد و مبادئ تنظيم حياة جماعية داخل المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫* العالقات االجتماعية و العاطفية بين أعضاء المجتمع التربوي‪.‬‬
‫* المرجعيات التربوية لتنشيط المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫* المناخ المدرسي و أشكال التواصل الثقافي و المهني‪.‬‬
‫* الصحة المدرسية‪.‬‬
‫* العالقات مع المحيطين الداخلي و الخارجي‪.‬‬
‫الصيرورة و الدعامات‪ :‬و يمكن إجمالها في‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫دعم المعارف األساسية وتطوير المستوى الثقافي الذين يعدان من الشروط الالزمة‬
‫لالندماج االجتماعي و عدم اإلقصاء و التهميش‪.‬‬
‫تشجيع القدرة على التحليل و التفكير و النقد‪ ،‬اعتمادا على أسس و قواعد ديمقراطية‬
‫حقيقة‪.....‬‬
‫تثبيت و دعم القيم المشتركة و إنماء درجات الوعي بالحقوق الشخصية و الواجبات‬
‫القائمة على المقومات الدينية و الوطنية و األخالقية‪.‬‬
‫العناية بالتنوع الثقافي باعتباره مؤشر للتربية و القيم و التشبع بروح الحوار و قبول‬
‫االختـــالف و تبني الممارسة الديمقراطية‪ ،‬و احترام حقوق اإلنسان و تدعيم كرامته‪.‬‬
‫تشجيع تعدد المقاربات في مجال اكتساب المعارف‪ ،‬و يعني هذا تدعيم نمو الفرد و تعزيز‬
‫إيمانه بقدراته الذاتية‪.‬‬
‫إعطاء أهمية خاصة لتطوير البرامج التعليمية ومحتويات الكتب المدرسية و باقي‬
‫األدوات الماديـة و الديداكتيكية بما فيها التكنولوجيا الجديدة‪ ،‬بغية تكوين مواطن مندمج مع‬
‫محيطه السوسيوثقافي‪.‬‬
‫وظائف الحياة المدرسية ‪ :‬يمكن إجمالها في ‪:‬‬
‫• الوظيفة السيكولوجية مثل‪ :‬تنمية الميول‪.............‬‬
‫‪ ‬الوظيفة التربوية‪ :‬حل المشكالت‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة االجتماعية‪:‬ممارسة الديمقراطية‪ ،‬التعاون و الثقة بالنفس‪ ،‬تحمل المسؤولية‪ ،‬تعلم‬
‫احترام آراء الغير و حرية الرأي‪.‬‬
‫‪ ‬تعلم كيفية االتصال باآلخرين‪ ،‬تكوين عالقات إنسانية ناجحة‪.‬‬
‫آليات تفعيل أدوار الحياة المدرسية ‪.‬‬
‫قيام مجالس المؤسسة بأدوارها‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫العمل بمشروع المؤسسة المتصل بالحياة اليومية لها‪ ،‬و الهادف إلى دعم العمل التربوي‪......‬‬
‫إشراك الفاعلين التربويين و االجتماعيين و االقتصاديين في بلورة مشروع المؤسسة و في تنفيذه‪.‬‬
‫انتهاج المقاربة التشاركية‪.‬‬
‫انتهاج الشفافية في تدبير الموارد المادية و المالية تخليقا للحياة العامة وتنفيذا لميثاق حسن‬
‫السلوك‪.‬‬
‫االعتماد على الثوابت العامة للحياة المدرسية‪.‬‬
‫االرتكاز على حقوق وواجبات ومسؤوليات المتعلم‪.‬‬
‫احترام القانون الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫احترام اإلجراءات التنظيمية الجاري بها العمل داخل المؤسسة‪.‬‬
‫إرساء مبدأ المكافآت و العقوبات‪.‬‬
‫نشر و خلق مختلف المجاالت التي تهم األنشطة التربوية ( األندية – مركز اإلعالم و التوقيت)‬
‫االهتمام و العناية بفضاءات الحياة المدرسية ( قاعة الدرس – ساحة المؤسسة – المرافق الرياضية‬
‫– المرافق اإلدارية – مركز التوثيق و اإلعالم – القاعة المتعددة االختصاصات – قاعة المداومة‬
‫إن وجدت – قاعة الصالة – المرافق الصحية – قاعة التمريض – المطعم المدرسي – الداخلية‪.‬‬
‫باإلضافة طبعا إلى االعتناء بالفضاءات الخارجية معهد الموسيقى ‪ -‬المكتبات العمومية – المسرح‬
‫– دور الشباب – األندية ‪ -‬الرياضة بالمدينة و غيرها‪.‬‬
‫المخطط االستعجالي للتربية و التكوين‬
‫‪ ‬من خالل قراءة المخطط االستعجالي للتربية و التكوين‬
‫( ‪ )2009/2012‬نجد أن الضرورة تقتضي إعادة تنظيم الحياة المدرسية لجعلها دعامة‬
‫لتحسين جودة التعلمات‬
‫و المساهمة في التفتح و التحصيل الذاتي للتالميذ‪.‬‬
‫‪ ‬حيث يؤكد على ضرورة استرجاع المدرسة المغربية لدورها كفضاء تربوي يشجع على‬
‫التفتــــح و التحصيل الذاتي للتلميذ‪ ،‬أكثر من مجرد مكان للتعلم‪ ،‬لهذه الغاية ينبغي أن يتم‬
‫العمل على تدريس المواد و األنشطة التي تساهم في توفير حياة مدرسية جيدة للتالميذ‪.‬‬
‫لتحقيق هذا الهدف سيعاد توزيع الغالف الزمني الحالي‬
‫اعتمادا على أربعة مبادئ موجهة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ -1‬سيتم التخفيف من الحصة الزمنية المخصصة لتدريس المواد بالتركيز على التعلمات‬
‫األساسية‪.‬‬
‫‪ -2‬سيتم ذلك تخصيص غالف زمني للتمارين و ألنشطة الدعم البيداغوجي‪ ،‬و للمناهج‬
‫الجهويـــة و أنشطة التفتح‪.‬‬
‫‪ -3‬سيعتمد تعميم تدريس مواد التفتح في الثانوي التأهيلي على تكوين المدرسين و اللجوء‬
‫إلى موارد أخرى من خارج المنظومة‪.‬‬
‫‪ -4‬ستعمم التربية البدنية على صعيد المدارس االبتدائية و هذا التعميم سيواكبه مخطط‬
‫لتوفير التجهيزات الرياضية المالئمة‪ ،‬كما سيتم تعديل التوزيع الزمني‪ ،‬اليومي و السنوي‬
‫بصورة تجعله يتالءم مع الخصوصيات الجهوية‪.‬‬
‫‪ -1‬المتمدرسون‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪ -‬التعلم االولي‪:‬‬
‫ب‪ -‬التعليم االبتدائي ‪:‬‬
‫ج‪ -‬التعليم الثانوي اإلعدادي ‪:‬‬
‫د‪ -‬التعليم الثانوي التأهيلي‬
‫‪‬‬
‫‪ -2‬المدرسون‬
‫‪ -2‬المدرسون‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫* االنخراط في مشاريع المؤسسة‬
‫* التنشيط المدرسي داخل الفصل او خارجه (في جميع المجاالت)‬
‫* تنظيم األنشطة المندمجة والدعمة‬
‫* تكوين أندية منفتحة محليا وجهويا ووطنيا‬
‫* التكوين والتأطير والتربية على القيم النبيلة والمواطنة وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪-3‬اإلدارة المدرسية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫* التاطير والتنظيم والنشيط التربوي‬
‫* تقوية التواصل بين المتخلين في الحياة المدرسية‬
‫* تفعيل المنظومة التربوية‬
‫* اقتراح مشاريع تربوية او مادية‬
‫* الديمقراطية والتواصل واالنفتاح والشراكة‬
‫* تشجيع السلوكات اإليجابية‬
‫* الحوار والتشاور مع المدرسين واآلباء واألمهات وسائر األولياء والشركاء ‪.‬‬
‫‪ -4‬الفرق التربوية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫*إبداء المالحظات واالقتراحات حول البرامج والمناهج‬
‫* برمجة مختلف األنشطة الثقافية واالجتماعية والرياضية‬
‫* تحيين اإلمكانات والتدابير الالزمة لتنفيذ المشاريع واألنشطة واألعمال التنظيمية والتربوية‪.‬‬
‫أ‪ -‬الفريق التربوي بالتعليم األولي‪:‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬الفريق التربوي بالتعليم االبتدائي‪:‬‬
‫‪ ‬ج‪ -‬الفرق التربوية بالتعليم الثانوي اإلعدادي والتأهيلي‪:‬‬
‫‪ -5‬مجالس المؤسسة ‪:‬‬
‫‪ ‬تحددها المرسوم الوزاري رقم ‪ 2.02.376‬بتاريخ يوليوز ‪ 2002‬وفيما يلي مختلف‬
‫الترتيبات الخاصة بهذه المجالس‬
‫المجلس التدبير‬
‫مجلس‬
‫مكوناته‬
‫بالنسبة للمدرسة االبتدائية‬‫ مدير المؤسسة(رئيس المجلس)‬‫ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي‬‫ ممثل واحد على األطر اإلدارية والتقنية‬‫رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ‬‫ ممثل عن المجلس الجماعي‬‫ب‪ -‬بالنسبة للثانوية اإلعدادية‬
‫مدير المؤسسة (رئيس المجلس)‬‫حارس أو حراس عامون للخارجية‬‫ الحارس العام للداخلية‬‫ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ‪.‬‬
‫مسير المصالح االقتصادية‬‫ مستشار في التوجيه والتخطيط التربوي‬‫ممثلين اثنين عن األطر اإلدارية والتقنية‬
‫مسير المصالح االقتصادية‬
‫ ممثلين عن تالميذ المؤسسة‬‫رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ‬‫‪ -‬ممثل عن المجلس الجماعي‬
‫التاريخ المقترح لعقد المجلس‬
‫مابين ‪ 20‬و ‪30‬‬
‫شتنبر من كل سنة‬
‫دراسية‬
‫مابين ‪ 25‬و ‪ 30‬يونيو‬
‫من كل راسية‬
‫جدول األعمال(المهام)‬
‫ اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة وعرضه‬‫على مصادقة مجلس األكاديمية‪.‬‬
‫دراسة برامج عمل المجلس التربوي‬‫والمجالس التعليمية والمصادقة عليها‬
‫وإدراجها ضمن برنامج عمل المؤسسة‪.‬‬
‫ متابعة تنظيم الدخول المدرسي‬‫تحسين تدبير المؤسسة والبرمجة‬‫(استعمال الزمن‪،‬الحجرات‪ ،‬توزيع‬
‫التالميذ‪،‬االمتحانات‪).‬‬
‫إعداد برنامج األنشطة (المباريات‬‫‪،‬المسابقات‪،‬الرحالت‪)..‬‬
‫إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقية الشراكة‬‫التي تعتزم المؤسسة إبرامها‬
‫اإلجراءات المطلوب إنجازها‬
‫ تحرير تقرير مفصل مصادق عليه‬‫ تحتفظ المؤسسة بنسخة منه‬‫توضع نسخة رهن إشارة مفتشي‬‫المؤسسة ‪.‬‬
‫دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدارسة‬‫المو الي والتدبير المالئمة لضمان صيانتها ‪ -‬توجه نسختان للنيابة‬
‫توجه نسخ للسادة مفتشي المؤسسة‬‫والمحافظة على ممتلكاتها‪.‬‬
‫ دراسة مشاريع االتفاقيات الخاصة‬‫بالشراكة‬
‫دراسة التدبير اإلداري والمالي‬‫والمحاسباتي للمؤسسة‬
‫المصادقة على التقرير السنوي العام‬‫المتعلق بنشاط وسير المؤسسة‬
‫عن عقد اجتماع آخر إذا اقتضى الحال ويجوز لرئيس أن يستدعي كل شخص يرى فائدة في حضروه‬
‫منح مداوالت المجلس بحضور ما اليقل عن نصف أعضائه في الجلسة األولى ويوجه استدعاء ثان في حال اكتمال النصاب في ظرف أسبوع فيكون النصاب فيكون الحاضرين وتتخد القرارات بأغلبية األصوات‬
‫فإن تعادلت رجح جانب الرئيس ‪.‬‬
‫المجلس التربوي‬
‫مجلس‬
‫مكوناته‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للمدرسة االبتدائية‬
‫ مدير المؤسسة (رئيس المجلس)‬‫ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي‬‫رئيس جمعية آباء واولياء التالميذ‬‫ب‪-‬بالنسبة للثانوية اإلعدادية‬
‫ مدير العامون للخارجية‬‫ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية‬‫ مستشار في التوجيه والتخطيط التربوي‬‫ رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ‬‫ج‪ -‬بالنسبة للثانوية التأهيلية‬
‫مدير المؤسسة (رئيس المجلس)‬‫مدير الدراسة‬‫ ناظر المؤسسة‬‫ الحراس العامون للخارجية‬‫ ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مادة دراسية ‪.‬‬‫ممثلين اثنين عن تالميذ المؤسسة‬‫‪-‬رئيس جمعية آباء وأولياء التالميذ ‪.‬‬
‫التاريخ المقترح لعقد المجلس‬
‫مابين ‪ 15‬و ‪ 20‬شتنبر من كل سنة‬
‫دراسية‬
‫شهر فبراير من كل سنة مباشرة بعد‬
‫الدخول من العطلة‬
‫* يمكن أن يعقد اجتماع إذا اقتضى الحال يحدد السيد المدير تاريخه‬
‫* يعين أعضاء المجلس التربوي من لدن مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ‪.‬‬
‫جدول األعمال(المهام)‬
‫ اعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل‬‫التربوي للمؤسسة وبرامج األنشطة‬
‫الداعمة والموازية وتتبع تنفيذها ‪.‬‬
‫ التنسيق بين مختلف المواد الدراسية‬‫إبداء الرأي في ‪:‬‬‫* توزيع التالميذ‬
‫* استعمال الحجرات‬
‫* استعمال الزمن‬
‫دراسة طلبات المسا‪ -‬برمجة االختبارات‬‫واالمتحانات وإنجازها وتقويمها ‪.‬‬
‫عدة االجتماعية وعرضها على مجلس‬
‫التدبير‬
‫تنظيم أنشطة الدورة األولى (مباريات‪،‬‬‫مسابقات ثقافية ورياضية وفنية )‬
‫ تقديم االقتراحات بشأن البرامج‬‫والمناهج التعليمية وعرضها على مجلس‬
‫األكاديمية ؟‬
‫ التنسيق بين مختلف المواد الدراسية‬‫‪ -‬تنظيم أنشطة الدورة الثانية‬
‫اإلجراءات المطلوب إنجازها‬
‫ تحرير تقرير مفصل مصادق عليه‬‫ تعرض نسخة على مجلس التدبير‬‫ توجه نسخة للنيابة اإلقليمية‬‫‪ -‬توجه نسخ لمفتشي المؤسسة ‪.‬‬
‫‪-‬نفس اإلجراءات السابقة‬
‫مكوناته‬
‫مجلس‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للمدرسة اإلبتدائية والثانوية اإلعدادية‬
‫جدول األعمال(المهام)‬
‫التاريخ المقترح لعقد المجلس‬
‫اإلجراءات المطلوب إنجازها‬
‫‪ -‬دراسة وضعية تدريس المادة وتحديد‬
‫‪ -‬بعد أساتذة كل مادة تقرير مفصال‬
‫حاجياتها التربوية‬
‫‪ -‬تعرض نسخة على المجلس التربوي‬
‫‪ -‬جميع مدرسي المادة الدراسية‬
‫‪ -‬مناقشة المشاكل التي تعترض تطبيق‬
‫‪ -‬توجه نسخة إلى مفتشي المؤسسة حسب‬
‫ب‪ -‬بالنسبة للثانوية التاهيلية ‪:‬‬
‫المناهج وتقديم االقتراحات لتجاوزها ‪.‬‬
‫كل مادة دراسية‬
‫‪ -‬مدير المؤسسة (رئيس المجلس)‬
‫‪ -‬تحديد حاجيات التكوين لفائدة المدرسي‬
‫‪ -‬مدير الدراسة‬
‫‪ -‬اقتراح برنامج األنشطة الخاصة بالمادة‬
‫‪ -‬ناظر المؤسسة‬
‫‪ -‬اقتراح مواضيع االمتحانات‬
‫‪ -‬جميع مدرسي المادة الدراسية‬
‫إنجاز تقرير حول النشاط التربوي للمادة‬
‫االمجلس التعليمي‬
‫‪ -‬مدير المرؤسسة (رئيس المجلس)‬
‫مابين ‪ 10‬و ‪ 15‬شتنبر من كل سنة‬
‫دراسية‬
‫في شهر فبراير من كل سنة بعد الدخول ‪ -‬تتبع نتائج تحصيل التالميذ‬
‫عن العطلة مباشرة‬
‫ التنسيق عموميا وأفقيا بين مدرسي‬‫المادة‬
‫ االقتراح برنامج أنشطة المادة‬‫مابين ‪ 15‬و ‪ 20‬يونيو من كل سنة‬
‫‪ -‬اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل‬
‫دراسية‬
‫مادة دراسية كأرضية إلعداد جداول‬
‫الحصص‪ ،‬للسنة المقبلة ‪.‬‬
‫ اختبار الكتب المدرسية وعرضها على‬‫مجلس التدبير‬
‫ البحث في أساليب تطوير وتجديد‬‫الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة‬
‫ إنجاز تقرير حول النشاط التربوي للمادة‬‫‪.‬‬
‫* يمكن ان يعقد اجتماع آخر بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‬
‫نفس اإلجراءات السابقة‬
‫مكوناته‬
‫مجلس‬
‫االمجلس االلقسم ال‬
‫أ‪ -‬بالنسبة للمجرسة االبتدائية‬
‫جدول األعمال(المهام)‬
‫التاريخ المقترح لعقد المجلس‬
‫اإلجراءات المطلوب إنجازها‬
‫‪ -‬النظر في نتائج التالميذة‬
‫‪ -‬بعد أساتذة كل مادة تقرير مفصال‬
‫‪ -‬مدير المؤسسة (رئيس المجلس)‬
‫‪ -‬اتخاذ قرارات التقدير المالئمة في حقهم‬
‫‪ -‬تعرض نسخة على المجلس التربوي‬
‫جميع مدرسي القسم المعني‬
‫‪.‬‬
‫‪ -‬توجه نسخة إلى مفتشي المؤسسة‬
‫‪ -‬ممثل عن جمعيات آباء وأولياء التالميذ‬
‫‪ -‬تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية‬
‫حسب كل مادة دراسية‬
‫ب‪ -‬بالنسبة للثانوية اإلعدادية‬
‫‪ -‬تحديد وتنظيم اإلجراءات المشتركة مع‬
‫‪ -‬مدير المؤسسة (رئيس المجلس )‬
‫جمعية األباء‬
‫‪ -‬الحراس العامون للخارجية‬
‫‪ -‬اقتراح اإلجراءات التاديبية في حق‬
‫‪-‬مستشار في التوجيه والتخطيط التربوي‬
‫التالميذ غير المنضبطين‬
‫‪ -‬جميع مدرسي القسم المعني‬
‫‪ -‬تحديد ال ئحة المستفيدين من الجوائز‬
‫قبل عطلة نهاية الدورة األولى‬
‫ ممثل عن جميعة آباء وأولياء التالميذ‬‫ج‪ -‬بالنسبة للثانوية التاهيلية ‪،‬‬
‫ مدير الدراسة‬‫الحراس العامون للخارجية‬
‫‪ -‬جميع مدرسي القسم المعني‬
‫مابين ‪ 20‬و ‪ 30‬يونيو من كل سنة‬
‫دراسية‬
‫‪ -‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء التالميذ‬
‫ النظر في نتائج التالميذ‬‫ اتخاد القرارات المالئمة في حق‬‫التالميذ خاصة‪،‬‬
‫* االنتقال‬
‫*التكرار‬
‫* الفصل‬
‫ دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة‬‫التوجيه والبث فيها‬
‫ تحديد الئحة المستفيدين من الجوائز‬‫التشجيعية‬
‫* يعند اجتماع مجلس القسم كهيئة تأديبية يضاف الى أعضائه‪ ،‬ممثل عن تالميذ القسم المعني يختار من بين زمالئه‬
‫نفس اإلجراءات السابقة‬
‫‪ -6‬هيئة التأطير والمراقبة التربوية والمالية والتوجيه‬
‫والتخطيط التربوي‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫* التأطير والتكوين واستكمال التكوين‬
‫* تتتبع الحياة المدرسية وتقويمها‬
‫* الرفع من المردودية الداخلية والخارجية للنظام التربوي‬
‫* تحسين جودة األداء ومواكبة المستجدات‬
‫‪ -7‬مراكز التكوين ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫* المساهمة في مختلف األنشطة التربوية بواسطة األساتذة الباحثين والمؤطرين‬
‫العاملين بها ‪،‬‬
‫* مساعدة المؤسسة على تطوير أدائها‪.‬‬
‫معالجة بعض الظواهر المرصودة‪.‬‬
‫إشراك المتدربين خالل فترات التكوين الميداني‪ ،‬أو بالتناوب ‪ ،‬للقيام بأنشطة‬
‫تربوية في إطار مشروع المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ -8‬التعاونيات والجمعيات المدرسية ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪ -‬جمعية تنمية التعاون المدرسي(بالمدرس االبتدائية)‬
‫ب‪ -‬جمعية األنشطة االجتماعية والتربوية والثقافية (بالمؤسسات الثانوية اإلعدادية‬
‫والتاهيلية )‪:‬‬
‫ج‪ -‬جمعية الرياضية المدرسية‬
‫د‪ -‬جمعيات قدماء التالميذ‬
‫‪ -9‬شركاء المؤسسة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أ‪ -‬األسرة ‪:‬‬
‫ب‪ -‬جمعية آباء وأولياء التالميذ‬
‫ج‪ -‬الجماعة المحلية‬
‫د‪ -‬الفاعلون االقتصاديون واالجتماعيون‬
‫• تشمل الحياة المدرسية جميع األنشطة‪ ،‬التي‬
‫يقوم بها المتعلم داخل أو خارج المؤسسة‬
‫التعليمية وإلعتبارات منهجية محضة‪ ،‬سيتم‬
‫تصنيفها الى صنفين متكاملين ‪:‬‬
‫‪ -1‬األنشطة الصفية‪:‬‬
‫‪ ‬هي أنشطة موزعة حسب المواد الدراسية‪ ،‬وتنجز من طرف مدرس القسم‬
‫أو المادة‪ ،‬في وضعيات تعليمية تعلمية معتادة‪ ،‬داخل الحجرة الدراسية أو‬
‫خارجها‪.‬‬
‫‪ -2 ‬األنشطة المندمجة‪:‬‬
‫‪ ‬هي أنشطة تتكامل مع االنشطة الفصلية بفضل مقاربة التدريس بالكفايات‪،‬‬
‫وقد يشارك في تأطيرها متدخلون مختلفون‪ ،‬كما أنها تسعى الى تحقيق‬
‫أهداف المنهاج‪ ،‬وتعطي هامشا أكبر للمبادرات الفردية والجماعية التي تهتم‬
‫أكثر بالواقع المحلي والجهوي‪ ،‬باإلضافة الى كونها تتيح إمكانية مناولة‬
‫المواضيع واألحداث الراهنة‪ ،‬وتفتح المجال للتعلم الذاتي والمالئم‬
‫لخصوصيات المتعلمين‬
‫‪ -1‬األنشطة الصفية‪:‬‬
‫‪ ‬وتعتبر األنشطة المندمجة مجاال خصبا للتجديد والتجريب التربوي‬
‫لمقاربات وطرق وتقنيات‪ ...‬يمكن اعتمادها‪ ،‬عند ثبوت نجاعتها ‪،‬في‬
‫الممارسة الفصلية‪ ،‬واعتبارا لذلك سنقف على مختلف مجاالتها‪،‬‬
‫وتحديد مفهومها واألهداف التربوية المتوخاة منها‪ ،‬وكذا تقنيات‬
‫تصريفها ومناولتها‪...‬‬
‫ومن جهة أخرى‪ ،‬اعتمد الميثاق الوطني للتربية والتكوين تصنيفا ‪‬‬
‫لألنشطة ينبني على تقسيم المنهاج الى قسم وطني إلزامي‪ ،‬وقسم‬
‫جهوي ومحلي‪ ،‬في حين صنف المخطط اإلستعجالي هذه األنشطة‪ ،‬في‬
‫المشروع التاسع‪ ،‬إلى أنشطة تدريس المواد‪،‬‬
‫‪ -1‬األنشطة الصفية‪:‬‬
‫‪ ‬وأنشطة الدعم المدرسي‪ ،‬ومواد وأنشطة التفتح‪ ،‬وقد خصص كل من‬
‫الميثاق والمخطط اإلستعجالي توزيعا زمنيا لمختلف األنشطة سالفة‬
‫الذكر‪.‬‬
‫‪ ‬وحتى ال تستأثر األنشطة الفصلية بمجمل الزمن المدرسي‪ ،‬مما ال‬
‫يترك حيزا زمنيا كافيا إلنجاز األنشطة المندمجة‪ ،‬تستحسن إعادة‬
‫قراءة المضامين الدراسية‪ ،‬في اتجاه تحويل بعض األنشطة الفصلية‬
‫الى أنشطة مندمجة يستدعي تنفيذها فضاء مختلفا ومتدخلين متعددين‬
‫وذلك بإعداد مجزوؤءات خاصة بكل محور‪ ،‬جهويا أو طنيا‪،‬‬
‫وتخصص لها حيز زمني مناسب في أفق تفعيل مقتضيات المخطط‬
‫اإلستعجالي في هذا الباب‬
‫الخصائص المطلوبة في مجزوءات األنشطة المندمجة فتتجلى‬
‫في التالي‪:‬‬
‫التكامل واالنسجام ‪‬‬
‫االستقاللية ‪‬‬
‫‪ -1‬أهداف األنشطة المندمجة ‪:‬‬
‫‪ -2‬أسس ممارسة األنشطة‬
‫المندمجة‬
‫‪ -3‬أنواع األنشطة المدرسية‬
‫ب‪ -‬نشاط التفتح‬
‫ج‪ -‬النشاط اإلبداعي‬
‫د‪ -‬النشاط المعملي‪:..‬‬
‫هـ‪ -‬النشاط الموجه‬
‫و‪ -‬النشاط المستقل‬
‫ز‪ -‬النشاط اللغوي‬
‫ح‪-‬النشاط الموازي ‪:‬‬
‫صنف النشاط‬
‫األنشطة الثقافية‬
‫مجاالته‬
‫ المكتبة المدرسية‪ :‬مكتبة القسم‪ ،‬مكتبة المؤسسة‪ ،‬المكتبة المتنقلة‪.‬‬‫ النوادي‪ :‬نادي القصة‪ ،‬نادي الكتاب‪ ،‬نادي السينما‪ ،‬نادي الفيديو‪ ،‬نادي التربية السكانية‪ ،‬نادي التربية الطرقية‪،‬نادي المسرح‪ ،‬نادي الرسم‪ ،‬نادي‬‫المعلوميات‪،‬النادي البيئي‪...‬‬
‫اإلعالم المدرسي‬
‫الصحافة المدرسية‪ ،‬الصحيفة الحائطية‪ ،‬المجلة المستنسخة‪،‬اإلذاعة المدرسية‪ ،‬موقع الويب‪ ،‬الخرجات الدراسية واللقاءات الثقافية‪ ،‬الندوات‪،‬‬
‫العروض‪ ،‬المسابقات‪ ،‬األلعاب الفكرية‪ ،‬البحوث الدراسية‪ ،‬الرسوم والمخططات‪ ،‬المتحف المدرسي‪...‬‬
‫األنشطة الفنية‬
‫التربية الموسيقية (األناشيد‪،‬العزف‪،‬الغناء)‬‫ التربية التشكيلية‬‫‪ -‬المسرح المدرسي‬
‫األنشطة االجتماعية‬
‫األنشطة اليدوية‬
‫أنشطة دينية ووطنية‬
‫األنشطة الكبرى‬
‫‪ -‬التربية األسرية‪ ،‬التربية الغذائية‪ ،‬الوقاية والوجيه الصحي‪ ،‬التدبير المنزلي‪ ،‬األشغال اليدوية‪ ،‬التربية الطرقية‪.‬‬
‫معمل التلحيم‪ ،‬معمل النجارة‪ ،‬معمل الخياطة‪،‬‬
‫‪ -‬التربية على القيم وعلى حقوق اإلنسان والمواطنة والشأن المحلي والجهوي‪ ،‬واالعتزاز بالهوية والتشبع بالقيم األخالقية‬
‫* هي ثمرة وحصيلة لكافة النشاطات التعاونية وتغذية راجعة لما مرت به الدورة أو الموسم الدراسي من خبرات متعددة المجاالت‪ ،‬وهي عبارة عن‬
‫‪ :‬مهرجانات‪ ،‬أنشطة الهواء الطلق‪،‬األيام الثقافية والتربوية‪ ،‬الحفالت والمعارض واالستعراضات ‪،‬األيام الوطنية والدولية‬
‫ المجاالت والغايات المتوخاة‪ ،‬وكذا الحاجيات الشخصية للمتعلمين في‬‫مجال القيم‬
‫الحاجيات الشخصية للمتعلمين‬
‫الغايات المراد تحقيقها‬
‫مجاالت القيم‬
‫قيم العقيدة اإلسالمية ا‬
‫قيم الهوية الحضارية ومبادئها األخالقية والثقافية‬
‫قيم المواطنة‬
‫قيم حقوق اإلنسان ومبادئها الكونية‬
‫‪+‬ترسيخ الهوية المغربية اإلسالمية والحضارية‬
‫والوعي بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها‬
‫‪ +‬التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة اإلنسانية‬
‫المعاصرة‬
‫‪ +‬تكريس حب المعرفة وطلب العلم والبحث‬
‫واالكتشاف‬
‫‪ +‬المساهمة في تطوير العلوم والتكنولوجيا الجديدة‬
‫‪ +‬تنمية الوعي بالواجبات والحقوق‬
‫‪+‬التربية على المواطنة وممارسة الديمقراطية‬
‫‪ +‬التشبع بروح الحوار‪ ،‬والتسامح وقبول االختالف‬
‫‪ +‬ترسيخ قيم المعاصرة والحداثة‬
‫‪ +‬التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه‬
‫‪ +‬التفتح على التكوين المهني المستمر‬
‫‪ +‬تنمية الذوق الجمالي واإلنتاج الفني والتكوين‬
‫الحرفي في مجاالت الفنون والتقنيات‬
‫‪ +‬تنمية القدرة على المشاركة اإليجابية في الشأن‬
‫المحلي الوطني‬
‫‪ +‬الثقة بالنفس والتفتح على الغير‬
‫‪ +‬اإلستقاللية في التفكير والممارسة‬
‫‪ +‬التفاعل اإليجابي مع المحيط االجتماعي على اختالف‬
‫مستوياته‬
‫‪ +‬التحلي بروح المسؤولية واإلنضباط‬
‫‪ +‬ممارسة المواطنة والديمقراطية‬
‫‪+‬إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي‬
‫‪ +‬اإلنتاجي والمردودية‬
‫‪ +‬تثمين العمل واالجتهاد والمثابرة‬
‫‪ +‬المبادرة واالبتكار واإلبداع‬
‫‪ +‬التنافسية اإليجابية‬
‫‪ +‬الوعي بالزمان والوقت كقيمة في المدرسة وفي‬
‫الحياة‬
‫‪ +‬احترام البيئة الطبيعية والتعامل اإليجابي مع الثقافة‬
‫الشعبية والموروث الثقافي والحضاري المغربي‬
‫األندية التربوية‬
‫‪ -1‬تعريف األندية التربوية ‪:‬‬
‫األندية التربوية هي أماكن يجتمع فيها المهتمون (التالميذ) لممارسة نشاط ثقافي وفكري معين‬
‫وهي تعمل على خلق مجموعات متجانسة وهي كالتالي ‪:‬‬
‫نادي القصة‬
‫نادي الكتاب‬
‫نادي المعلوميات‬
‫نادي السينما‬
‫نادي الفيديو‬
‫نادي اإلعالم المدرسي‬
‫نادي البيئة‬
‫نادي التربيةو البدنية و الرياضية‬
‫نادي الفنون المسرحية و التشكيلية‬
‫نادي الصيانة‪.‬‬
‫و يمكن إضافة أندية أخرى تخدم المتعلم معرفيا ووجدانيا و مهاريا ‪.‬‬
‫من األنشطة التي يمكن أن تؤديها األندية التربوية باإلضافة إلى دورها اإلشعاعي في تحبيب‬
‫القراءة والمطالعة الحرة و التفتح على تقنيات التنشيط التربوي و كذا إدماج تقنيات اإلعالم و‬
‫التواصل في التعليم واالستئناس األمثل في استعمال الوسائط السمعية البصرية هناك وظائف‬
‫أخرى تتجلى في ‪:‬‬
‫*القراءة الحرة المنزلية (خارج المؤسسة )‬
‫*تنظيم مسابقات ثقافية‬
‫*نشاط نادي الكتاب (تخصيص حلقة دراسية لمناقشة كتاب قرأه الجميع )‬
‫*نشاط نادي القصة‬
‫*نادي الصحافة المدرسية (تكوين مجموعات من التالميذ لجلب المعلومات بعد البحث ونشرها‬
‫بين المتعلمين سواء ضمن المجلة الحائطية أو المجلة المدرسية أو اإلذاعة المدرسية )‬
‫*نشاط نادي الصيانة (تكوين مجموعات مهمتها إصالح األعطاب التي قد تصيب الكتب أثناء‬
‫اإلستعمال ‪.‬‬
‫*نادي البيئة ‪ :‬تعويد المتعلمين على اإلهتمام و العناية بالبيئة عبر برامج عملية تعني بكل ما له‬
‫صلة بالبيئة مثل إستغالل يوم التعاون المدرسي في عملية النظافة في المؤسسة و البستنة و‬
‫عملية التشجير و غيرها ‪.‬‬
‫*نادي التربية البدنية و الرياضية ‪:‬تنمية القدرات البدنية و الجسمية لمجموع المتعلمين ‪.‬‬
‫*نادي الفنون المسرحية و التشكيلية ‪ :‬تنمية حاسة الذوق الفني و تنمية الجرأة األدبية‬
‫للمتعلمين و كذا إكسابهم أدوات الحس الجمالي و الفني ‪.‬‬
‫تقنيات التنشيط التربوي ‪:‬‬
‫تتنوع تقنيات التنشيط وحجم الجماعة واإلمكانيات المتوفرة‪ ،‬ومن هذه التقنيات ‪:‬‬
‫العمل بالمجموعات‪:‬‬‫ويرتكز على توزيع التالميذ إلى مجموعات صغيرة(‪ 5/6‬أفراد) يشتغلون على موضوع واحد بشكل‬
‫جماعي مع إدماج الذين يتميزون بالخجل والذين يخشون مواجهة المدرس ‪.‬‬
‫تقنية فليبس(‪ 6 :)6/6‬أطفال يشتغلون لمدة ‪ 6‬دقائق على موضوع محدد‪ ،‬وتسمح هذه التقنية‬‫بسرعة الفعالية والتدرب على الحسم واستثمار الوقت‪ ،‬وما يتطلبه ذلك من اتقان فن السماع إلى‬
‫اآلخر( يمكن استغالل هذه التقنية على الخصوص في مواد النشاط العلمي واالجتماعيات‬
‫واإلنشاء (‪.‬‬
‫تقنية العصف الذهني‪ :‬أو الزوبعة الذهنية‪:‬‬‫هدفها الوصول بالجماعة إلى إبراز أفكار إبداعية (إنتاج أفكار جديدة) أو حلول بصدد مشكلة أو‬
‫قضية تطرح عليهم وذلك بحرية مطلقة بدون انتقاد أو تعقيب‪..‬أي عدم إصدار أي حكم قيمة على‬
‫الموضوع المقترح للنقاش أو الحل ‪.‬‬
‫تنشيط فصل متعدد المستويات‪:‬‬‫أفضل فصل لتطبيق تقنيات التنشيط التربوي التي تعتبر أحد الحلول لتفادي ازدواجية خطاب‬
‫المدرس‪،‬وإجهاد ذاته في التوفيق بين مستويين أو أكثرن ذلك أن استخدام تقنيات التنشيط التربوي‬
‫تحول القسم المشترك إلى قسم فعال‪.‬‬
‫تقنية حل المشكالت‪:‬‬‫تقوم هذه التقنية على إشراك جماعة القسم في مناقشة و ضعية – ديداكتيكية تحمل المتعلم على‬
‫التفكير للوصول إلى الحل و استعادة التوازن ‪.‬‬
‫تقنية المشروع‪:‬‬‫طريقة تقوم على تقديم مشروعات للتالميذ في صيغة و وضعيات تعليمية تدور حول مشكلة يشعر‬
‫التالميذ بميل حقيقي للبحث فيها و إيجاد اختيار المشروع والحلول و ذلك حسب قدرات كل واحد‬
‫منهم ‪.‬‬
‫الفرق بين الحياة المدرسية و مدرسة الحياة ‪:‬‬
‫ينبغي التمييز بين مدرسة الحياة ‪l’école de la vie‬والحياة المدرسية‪ la vie-scolaire -‬؛‬
‫ألن المدرسة األولى من نتاج التصور البراكماتي ( جون ديوي ووليام جيمس‪ )..‬الذي يعتبر‬
‫المدرسة وسيلة لتعلم الحياة وتأهيل المتعلم لمستقبل نافع‪ ،‬ويعني هذا أن المدرسة ضمن هذا‬
‫التصور عليها أن تحقق نتائج محسوسة في تأطير المتعلم لمواجهة مشاكل الحياة وتحقيق منافع‬
‫إنتاجية تساهم في تطوير المجتمع نحو األمام عن طريق اإلبداع واالكتشاف وبناء الحاضر‬
‫والمستقبل‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فالمدرسة هنا هي مدرسة ذات أهداف مادية تقوم على الربح والفائدة‬
‫والمنفعة وتحقيق المكاسب الذاتية والمجتمعية‪.‬‬
‫أما المدرسة الثانية فهي " تشكل كال متجانسا ومترابطا يجمع المدرسي والموازي وينظم اإلعالم‬
‫التوجيهي‪ ،‬ويدعم مشروع التلميذ ويكونه في بعده المواطني‪ ،‬وينشط النظام التمثيلي والحركة‬
‫الثقافية والموضوعات األفقية ويدعم العمل الفردي ويعزز قدرته على االبتكار" ‪ .‬أي إن هذه‬
‫الحياة المدرسية تكون المتعلم اإلنسان وتهذبه أخالقيا وتجعله قادرا على مواجهة كل الوضعيات‬
‫الصعبة في الحياة مع بناء عالقات إنسانية اجتماعية وعاطفية ونفسية‪ .‬وهذه العالقات أهم من‬
‫اإلنتاجية الكمية والمردودية التي تكون على حساب القيم والمصلحة العامة والمواطنة الصادقة ‪.‬‬
‫غايات و أهداف الحياة المدرسية ‪:‬‬‫حددت المذكرة الوزارية رقم‪ 87‬المؤرخة بــ ‪ 10‬يوليوز لسنة‪ 2003‬مجموعة من الغايات‬
‫واألهداف‪،‬وهي على النحو التالي ‪:‬‬
‫*إعمال الفكر والقدرة على الفهم والتحليل والنقاش الحر وإبداء الرأي واحترام الرأي اآلخر؛‬
‫*التربية على الممارسة الديمقراطية وتكريس النهج الحداثي والديمقراطي؛‬
‫*النمو المتوازن عقليا ونفسيا ووجدانيا؛‬
‫*تنمية الكفايات والمهارات والقدرات الكتساب المعارف‪ ،‬وبناء المشاريع الشخصية؛‬
‫*تكريس المظاهر السلوكية اإليجابية‪ ،‬واالعتناء بالنظافة ولياقة الهندام‪ ،‬وتجنب ارتداء أي‬
‫لباس يتنافى والذوق العام‪ ،‬والتحلي بحسن السلوك أثناء التعامل مع كل الفاعلين في الحياة‬
‫المدرسية؛‬
‫*جعل المدرسة فضاء خصبا يساعد على تفجير الطاقات اإلبداعية واكتساب المواهب في‬
‫مختلف المجاالت؛‬
‫*الرغبة في الحياة المدرسية واإلقبال على المشاركة في مختلف أنشطتها اليومية بتلقائية؛‬
‫*جعل الحياة المدرسية عامة‪ ،‬والعمل اليومي للتلميذ خاصة‪ ،‬مجاال لإلقبال على متعة التحصيل‬
‫الجاد؛‬
‫*االستمتاع بحياة المدرسة‪ ،‬وبالحق في عيش مراحل الطفولة والمراهقة والشباب من خالل‬
‫المشاركة الفاعلة في مختلف أنشطة الحياة المدرسية وتدبيرها؛‬
‫*االعتناء بكل فضاءات المؤسسة وجعلها قطبا جذابا وفضاء مريحا ‪.‬‬
‫ مقومات الحياة المدرسية ‪:‬‬‫ترتكز الحياة المدرسية على مجموعة من المقومات األساسية تتمثل في مايلي ‪:‬‬
‫الحياة المدرسية هي فضاء المواطنة والديمقراطية وحقوق اإلنسان؛‬
‫هي مدرسة السعادة واألمان والتحرر واإلبداع وتأسيس مجتمع إنساني حقيقي تفعل فيه جميع‬
‫العالقات والمهارات؛‬
‫تمثل بيداغوجيا الكفايات و التربية على القيم و التربية على اإلختيار ‪.‬‬
‫تحقيق الجودة من خالل إرساء الشراكة الحقيقية وإرساء فلسفة المشاريع؛‬
‫التركيز على المتعلم باعتباره القطب األساس في العملية البيداغوجية عن طريق تحفيزه معرفيا‬
‫ووجدانيا وحركيا وتنشيطيا؛‬
‫انفتاح المؤسسة على محيطها االجتماعي والثقافي واالقتصادي؛‬
‫المدرسة مجتمع مصغر من العالقات اإلنسانية والتفاعالت اإليجابية؛‬
‫تنشيط المؤسسة ثقافيا وعلميا ورياضيا وفنيا وإعالمياتيا‪،‬وذلك من خالل تفعيل األندية التربوية‪،‬‬
‫وتسخير فضاء المؤسسة لصالح التلميذ عن طريق تزيينها وتجميلها‬
‫الحقوق والواجبات في الحياة المدرسية‬‫حقوق المتعلم ‪:‬‬
‫♦الحق في التعلم واكتساب القيم والمعارف والمهارات التي تؤهله لالندماج في الحياة العملية‬
‫كلما استوفى الشروط و الكفايات المطلوبة ‪.‬‬
‫♦تمكينه من إبراز التميز كلما أهلته قدراته واجتهاداته ‪.‬‬
‫♦تمتيعه بالحقوق المصرح بها للطفل والمرأة واإلنسان بوجه عام كما تنص على ذلك‬
‫المعاهدات واالتفاقات والمواثيق الدولية المصادق عدن المملكة المغربية ‪.‬‬
‫♦تمتيعه بالمساواة وتكافؤ الفرص ‪1‬كرا كان أو أنثى طبقا لما يكفله دستور المملكة ‪.‬‬
‫♦االهتمام بمصالحه ومعالجة قضاياه التربوية والمساهمة في إيجاد الحلول الممكنة لها ‪.‬‬
‫♦إشراكه بصفة فعالة في تدبير شؤون مؤسسته عبر ممثليه من التالميذ ‪.‬‬
‫♦تمكينه من المعلومات والوثائق المرتبطة بحياته المدرسة و اإلدارية وفق التشريعات المدرسية ‪.‬‬
‫♦جعل اإلمكانات والوسائل المادية المتوفرة بالمؤسسة في خدمته في إطار القوانين التنظيمية‬
‫المعمول بها ‪.‬‬
‫♦فسح المجال النخراطه في جمعيات وأندية المؤسسة ومجالسها كي يشارك ويساهم في تفعيلها ‪.‬‬
‫♦حمايته من كل أشكال االمتهان والمعاملة السيئة والعنف المادي والمعنوي ‪.‬‬
‫واجبات المتعلم ‪:‬‬
‫♦االجتهاد والتحصيل وأداء الواجبات الدراسية على أحسن وجه ‪.‬‬
‫♦اجتياز االمتحانات واالختبارات وفروض المراقبة المستمرة بانضباط وجدية ونزاهة مما يمكن‬
‫من التنافس الشريف ‪.‬‬
‫♦المواظبة واالنضباط لمواقيت الدراسة وقواعدها ونظمها ‪.‬‬
‫♦إحضار جميع الكتب واألدوات واللوازم المدرسية التي تتطلبها الدروس بدون استثناء وتمييز ‪.‬‬
‫♦اإلسهام في التنشيط الفردي والجماعي داخل الفصل وفي األنشطة المندمجة والداعمة ‪.‬‬
‫♦المساهمة الفعالة في تنشيط المؤسسة وإشعاعها الثقافي والتعليمي والعمل على حسن‬
‫نظافتها حفاظا على رونقها ومظهرها ‪.‬‬
‫♦العناية بالتجهيزات و المعدات والمراجع والكتب والمحافظة على كل ممتلكات المؤسسة ‪.‬‬
‫♦العمل على ترسيخ روح التعاون البناء وإبعاد كل ما يعرقل صفو الدراسة وسيرها الطبيعي ‪.‬‬
‫♦االبتعاد عن كل مظاهر العنف أو الفوضى المخلة بالنظام الداخلي العام للمؤسسة ‪.‬‬
‫♦معالجة المشاكل والقضايا المطروحة باالحتكام إلى مبدأ الحوار البناء والتسامح‪.‬االمتثال‬
‫للضوابط اإلدارية والتربوية والقانونية المعمول بها‪ ،‬واحترام جميع العاملين بالمؤسسة والوافدين‬
‫عليها ‪.‬‬
‫لتفعيل األندية التربوية بالشكل الذي يخدم الحياة المدرسية البد من توفير اإلمكانات الالزمة و‬
‫الضرورية من أجل التحقيق الفعلي لحياة مدرسية كما نص عليها الميثاق الوطني للتربية و‬
‫التكوين مدرسة جديدة ومتجددة مفعمة بالحياة و السعادة ‪.‬‬
‫وتعتبر الحياة المدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل فضاء المدرسة‪ ،‬وهي جزء‬
‫من الحياة العامة للتلميذ ‪/‬اإلنسان‪ .‬وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي وتنشيطي‪ ،‬متموج‬
‫حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العالئقية والمؤسساتية‪ .‬وتعكس هذه الحياة المدرسية مايقع في‬
‫الخارج االجتماعي من تبادل للمعارف والقيم‪ ،‬وما يتحقق من تواصل سيكواجتماعي وإنساني ‪.‬‬
‫وتعتبر"الحياة المدرسية جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق‪ ،‬التي تستدعي‬
‫التجاوب والتفاعل مع المتغيرات االقتصادية والقيم االجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية‬
‫التي يعرفها المجتمع‪ ،‬حيث تصبح المدرسة مجاال خاصا بالتنمية البشرية‪ .‬والحياة المدرسية بهذا‬
‫المعنى‪ ،‬تعد الفرد للتكيف مع التحوالت العامة والتعامل بإيجابية‪ ،‬وتعلمه أساليب الحياة‬
‫االجتماعية‪ ،‬وتعمق الوظيفة االجتماعية للتربية‪ ،‬مما يعكس األهمية القصوى إلعداد النشء‪،‬‬
‫أطفاال وشبابا‪ ،‬لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة‬
‫وزارة التربية الوطنية والشباب‪ :‬دليل الحياة المدرسية‪ ،‬شتنبر ‪،2003‬ص‪4:‬؛‬
‫وفي الفقرات الموالية سنقدم فكرة عامة ومختصرة عن التصور الذي تتبناه كل مقاربة من‬
‫هذه المقاربات‪ ،‬في مجال الحياة المدرسية‬
‫مرجعية الكفايات الحياتية المقترحة‪:‬‬
‫تضم هذه المرجعية سبع كفايات أساس‪ ،‬وتتحقق كل كفاية منها عبر مهارات أو أفعال‬
‫وأنشطة مناسبة‪ .‬والكفايات المقصودة هي‪:‬‬
‫• التواصل والكفايات بين ‪ -‬شخصية‪.‬‬
‫• القدرة على اإلقناع‪.‬‬
‫• معرفة الغير والتعاطف معه‪.‬‬
‫• التعاون وروح الفريق‪.‬‬
‫• مهارات المرافعة‪.‬‬
‫• مهارات اتخاذ القرار والتفكير النقدي‪.‬‬
‫• مهارات التكيف والتدبير الذاتي‪.‬‬
‫مرجعية الكفايات الحياتية المقترحة‪:‬‬
‫تشمل هذه المرجعية خمسة أزواج من الكفايات الحياتية‪ .‬ويبدو أن اختيار كل زوج من‬
‫هذه الكفايات يقوم على أساس الترابط الوثيق بين طرفيه بحيث يستدعي تحقيق‬
‫أحدهما استحضار الثاني بالضرورة‪ .‬وتتحدد مرجعية الكفايات المقترحة فيما يأتي‪:‬‬
‫القدرة على حل المشاكل ‪ /‬القدرة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫اكتساب فكر إبداعي ‪ /‬اكتساب فكر نقدي‪.‬‬
‫القدرة على التواصل بفعالية ‪ /‬مهارة إقامة عالقات بين ‪ -‬شخصية‪.‬‬
‫الوعي بالذات ‪ /‬معرفة اآلخر والتعاطف معه‪.‬‬
‫القدرة على تدبير الضغوط ‪ /‬القدرة على التحكم في االنفعاالت‪.‬‬
‫ التفاعل مع المحيط بناء على المعرفة التامة به‪.‬‬‫ القدرة على التفاعل مع اآلخرين في جماعة غير منسجمة‪.‬‬‫‪ -‬التصرف بكيفية مستقلة‪ ،‬والقدرة على تحمل المسؤولية‪.‬‬
‫خالصـــــــــــة ‪:‬‬
‫نستخلص من مجموع ما عرض من مرجعيات الكفايات الحياتية‬
‫المقترحة من لدن المنظمات الدولية المعطيات العامة التي‬
‫يبرزها الجدول الموالي‪:‬‬
‫المقاربات المعتمدة‬
‫مقاربة نفسية ‪-‬‬
‫اجتماعية‬
‫ألنشطة الحياة‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫مقاربة‬
‫سوسيولوجية‬
‫ألنشطة الحياة‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫مقاربة سيكو‬
‫ بيداغوجية‬‫ألنشطة الحياة‬
‫المدرسية‪.‬‬
‫أمثلة الكفايات الحياتية وبعض مجاالتها‬
‫المواضيع التي تم التركيز‬
‫عليها‬
‫‪-‬‬
‫دراسة ظواهر ذات ارتباط‬
‫بشخصية الفرد في عالقتها بوسطه‬
‫االجتماعي؛‬
‫استيعاب وتمثل منظومة القيم‬
‫والمعايير الشخصية التي تجعل‬
‫الفرد يثمن قدراته واستعداداته‪.‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫العادات الغذائية السليمة؛‬
‫التوفر على حس الوقاية والسالمة؛‬
‫تبني قواعد حياتية سليمة وثابتة؛‬
‫توقع لحظات الشدة والضيق والقدرة على تدبير الضغوط؛‬
‫الصحة والوقاية؛‬
‫تطوير التصور عن الذات؛‬
‫البيئة؛‬
‫العادات االستهالكية السليمة؛‬
‫احترام المحيط اإلنساني والبيولوجي والطبيعي‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫تنمية الكفايات االجتماعية من‬
‫خالل برامج اإلدماج االجتماعي‬
‫والمهني الموجهة إلى الشباب‪.‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫االستئناس بالمهن؛‬
‫القيام بأعمال وأنشطة تطبيقية؛‬
‫التواصل داخل الجماعة؛‬
‫حل النزاعات؛‬
‫التعاون مع األقران والنظراء؛‬
‫فهم قواعد الحياة داخل المجتمع؛‬
‫امتالك حس مدني؛‬
‫االنفتاح على التعددية الثقافية؛‬
‫تثمين الحوار والتسامح‪.‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫تفتح شخصية المتعلم؛‬
‫اكتساب كفايات قابلة للتكييف‪.‬‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫توظيف أنواع متعددة من التفكير (تحليلي‪ ،‬تركيبي‪ ،‬تقويمي‪ ،‬نقدي‪)...‬؛‬
‫توظيف استراتيجيات مناسبة للبحث عن معلومات في مصادر متنوعة؛‬
‫تصور وبلورة مشروع؛‬
‫التنظيم المنهجي لعمل ما انطالقا من الموارد المتوافرة؛‬
‫إبداع عمل أدبي جديد أو فني أو تكنولوجي؛‬
‫تقدير مختلف أشكال التعبير الثقافي والفني؛‬
‫التعبير عن األفكار واألحاسيس واالنفعاالت في قالب جمالي؛‬
‫المشاركة في تظاهرات ثقافية وفنية‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫ مرجعية كفايات الحياة المدرسية المعتمدة‪:‬‬‫تتشكل هذه المرجعية من كفايات تتوزع بين المجاالت المذكورة آنفا‪ ،‬وترتبط‪ ،‬في الوقت نفسه‪ ،‬بالكفايات‬
‫المستعرضة التي أتينا‪ ،‬للتو‪ ،‬على اإلشارة إليها‪ ،‬وتتحدد كما يأتي‪:‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد العقلي ‪ /‬المعرفي‪:‬‬
‫•استغالل المعلومات؛‬
‫•حل المشاكل؛‬
‫•إصدار أحكام نقدية؛‬
‫•التفكير بطريقة مبدعة؛‬
‫•اعتماد طرائق عمل تتسم بالفاعلية؛‬
‫•استثمار تكنولوجيات اإلعالم والتواصل؛‬
‫•بناء الهوية الذاتية؛‬
‫•التعاون؛‬
‫•استعمال طرق مناسبة للتواصل‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد المنهجي ‪:‬‬
‫حل مشاكل واتخاذ قرارات سليمة من خالل ممارسة تفكير نقدي ومبدع؛‬
‫البحث عن المعلومة ومعالجتها انطالقا من مصادر متنوعة؛‬
‫تخطيط مشروع فردي أو جماعي‪ ،‬وتنفيذه‪ ،‬وتقويمه؛‬
‫العمل في فريق‪ ،‬أو العمل مفردا بغرض تحقيق هدف معين باتباع قواعد‬
‫وتعليمات؛‬
‫القدرة على اإلبداع والتجديد في مجاالت متنوعة ‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد الشخصي واالجتماعي‪:‬‬
‫بناء معرفة عميقة بالذات وبالمحيط بغرض تعزيز الهوية الذاتية واالجتماعية‬
‫والوعي بالبعد الروحي في الوجود‪.‬‬
‫تبني سلوك وقائي مبني على قواعد السالمة واألمان قصد تسهيل االرتقاء‬
‫الذاتي‪ ،‬والعيش في تناغم مع اآلخرين‪.‬‬
‫استعمال الموارد المتوفرة من أجل تحقيق الراحة الفردية وراحة الجماعة‪.‬‬
‫التعبير عن انفعاالت جمالية أثناء التفاعل مع اآلخرين أو مع المحيط‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات البعد التواصلي‪:‬‬
‫بناء عالقات ارتباط مع الغير باستعمال وسائل مناسبة للوضعيات المتنوعة؛‬
‫االستعمال السليم للغة الموظفة في التعلم المدرسي في سياق وضعيات الحياة؛‬
‫التواصل والتعبير عن األفكار واآلراء شفهيا وكتابيا بالقدر المطلوب من‬
‫الوضوح؛‬
‫استيعاب محتويات وثائق متنوعة‪ ،‬والقدرة على استعمالها؛‬
‫توظيف مختلف أنواع تكنولوجيا التواصل إلرسال رسالة ما واستقبالها‪.‬‬
‫بالنسبة إلى الكفايات ذات الصلة بالمجال المقاوالتي‪:‬‬
‫•اكتساب الثقة بالذات؛‬
‫•إظهار روح العمل في فريق؛‬
‫•الريادة والقدرة على القيادة؛‬
‫•الحافزية؛‬
‫•اإلحساس بالمسؤولية؛‬
‫•إظهار القدرة على التضامن مع الغير؛‬
‫•القدرة على التصرف في وضعيات مختلفة؛‬
‫•بذل المجهود؛‬
‫•المبادرة؛‬
‫•القدرة على التنظيم؛‬
‫•اإلبداعية؛‬
‫•العزم؛‬
‫•المثابرة‪.‬‬
‫المهارات الحياتية المشتركة‬
‫•القدرة على التصدي لإلحباط والقلق‪.‬‬
‫•القدرة على اإلقناع‪.‬‬
‫•احترام اآلخر‪.‬‬
‫•التغلب على العنف واالعتداء‪.‬‬
‫•القدرة على مقاومة الضغوط‬
‫•القدرة على تحليل الرسائل المرتبطة بالدعاية واإلشهار‪.‬‬
‫•اعتماد التحليل المنطقي‪.‬‬
‫•القدرة على التفاوض والمساومة‪.‬‬
‫•القدرة على حل النزاعات‪.‬‬
‫•تقدير الذات والغير‪.‬‬
‫•كيفية تناول المواضيع الجنسية‪.‬‬
‫•كيفية مقاومة التأثيرات السلبية للدعاية واإلعالم واإلشهار‪.‬‬
‫•القدرة على اتخاذ القرار‪.‬‬
‫•اعتبار النوع االجتماعي‪.‬‬
‫مجال المواطنة والسلوك المدني‪:‬‬
‫يحدد هذا العمل في إطار برنامج المالءمة كفايات تمكن المتعلمين والمتعلمات من‬
‫اكتساب قيم المواطنة والسلوك المدني‪ .‬وجدير بالذكر أن هناك أربعة أبعاد قيمية عامة‬
‫تؤطر التربية على المواطنة والسلوك المدني‪ ،‬وتنضوي تحتها مجاالت االشتغال مع‬
‫المتعلمين والمتعلمات‪ .‬وتجب اإلشارة إلى أن هذه القيم مرتبطة بالثوابت األساسية‬
‫للوطن‪ ،‬وبمقومات الهوية الوطنية في بعدها الديني والوطني‪ ،‬وفي جذورها التاريخية‬
‫وتطلعاتها ومشروعها المجتمعي‪ ،‬فضال عن كونها تشكل أساس هويتنا‪ .‬وهذه األبعاد‬
‫هي‪:‬‬
‫البعد اإلنساني والقانوني المتعلق بالديمقراطية وحقوق اإلنسان‪.‬‬
‫•‬
‫البعد السوسيو‪ -‬ثقافي المتعلق بالتواصل‪ ،‬والمساواة‪ ،‬والتوازن االجتماعي‪.‬‬
‫•‬
‫البعد الوظيفي والمجالي الذي يتجسد في المجتمع اإلنساني والوطن‬
‫•‬
‫والمدرسة‪.‬‬
‫البعد التربوي الذي يتجلى في المقاربة التشاركية‪ ،‬ونشاط المتعلم البناء‪،‬‬
‫•‬
‫والتربية على االختيار‪.‬‬
‫حقول‬
‫االشتغال‬
‫فضاء‬
‫القسم‬
‫البعد اإلنساني‬
‫والحقوقي‬
‫البعد التربوي‬
‫تبني سلوكات منفتحة مشاركة المتعلم(ة)‬
‫على حقوق اإلنسان في اتخاذ القرار‬
‫ديمقراطيا‬
‫البعد السوسيو ‪-‬‬
‫ثقافي‬
‫البعد المجالي‬
‫ربط التعلمات‬
‫بالقيم السوسيو‪-‬‬
‫ثقافية للمتعلم(ة)‬
‫استحضار البعد‬
‫المحلي والجهوي‬
‫والوطني واإلنساني‬
‫أمثلة‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫فضاء‬
‫المدرسة‬
‫فضاء‬
‫المحيط‬
‫المساهمة في أعمال‬
‫ومبادرات ولقاءات‬
‫وأندية‬
‫مدرسة مندمجة في االحتفاء بمناسبات‪،‬‬
‫برلمان المدرسة‪،‬‬
‫وأحداث محلية أو‬
‫محيطها‬
‫وهيئات استشارية‬
‫جهوية أو دولية‬
‫للمتعلمات والمتعلمين‬
‫تطبيق آليات البحث‬
‫واالستكشاف‪،‬‬
‫ومبادرات مواطنة‬
‫تفعيل أنشطة تربوية االنفتاح على ثقافة استقصاء ظواهر من‬
‫المحيط المحلي‬
‫المحيط ذات‬
‫خارج المدرسة‬
‫العالقة بالتضامن والجهوي والوطني‬
‫واإلنساني‬
‫والسلوك المدني‬
‫‪-‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫التوافق على ميثاق عمل داخل‬
‫القسم‬
‫اإلسهام الجماعي في تحسين‬
‫فضاء القسم‬
‫العمل التآزري داخل القسم‬
‫تعلم قواعد الحوار والمناقشة‬
‫والتناظر‬
‫توظيف األنشطة المسرحية والف نية‬
‫واللقاءات والندوات‬
‫برلمان المدرسة ونادي المواطنة‬
‫اإلنصاف‪ ،‬ومقاربة النوع‬
‫استقصاء ظواهر وحاالت من‬
‫محيط المتعلم(ة)‬
‫زيارة مواقع ذات عالقة‬
‫بالموضوع‬
‫ترويج خطابات في محيط‬
‫المتعلم(ة)‬
‫المشاركة في عمل تضامني في‬
‫محيط المتعلم(ة)‬
‫كفايـــات شخصيــــة‪:‬‬
‫•القدرة على المالحظة‪.‬‬
‫•الخيال واإلبداع‪.‬‬
‫•القدرة على معالجة المعلومات‬
‫•تقدير الذات‪.‬‬
‫•الثقة بالنفس‪.‬‬
‫•أخذ المبادرة‪.‬‬
‫•الرغبة في بذل الجهد‪.‬‬
‫•القدرة على حل المشاكل‪.‬‬
‫القيادة‪.‬‬
‫كفايـــات اجتماعيــــة‪:‬‬
‫•التواصل مع اآلخرين‪.‬‬
‫•القدرة على التقاسم‪.‬‬
‫•العمل في فريق‪.‬‬
‫•القدرة على تطبيق قواعد الحياة االجتماعية في الحياة اليومية‪.‬‬
‫•تنمية الحس الجمالي واألخالقي‪.‬‬
‫•تطبيق القواعد المرتبطة بالحفاظ على الصحة‪.‬‬
‫•احترام البنية‪ ،‬والمحافظة عليها‪.‬‬
‫•االنفتاح على الثقافات األخرى‪ ،‬واحترام االختالف‪.‬‬
‫الكفايات المطلوبة بحدة داخل المقاولة‪:‬‬
‫•االنتماء‪.‬‬
‫•التعاون‪.‬‬
‫•التواصل‪.‬‬
‫•الحصول على معلومات‪.‬‬
‫•اإلنصات الفاعل‪.‬‬
‫•إقامة روابط وعالقات‪.‬‬
‫•الوعي بالمسؤولية‬
‫•التفاوض‪.‬‬
‫•الحجاج‪.‬‬
‫•اإلقناع‪.‬‬
‫•االنفتاح على اآلخر‪.‬‬
‫•العمل في فريق‪.‬‬
‫•أخذ المبادرة‪.‬‬
‫•االستقاللية‪.‬‬
‫•القدرة على تحديد األهداف‪.‬‬
‫•القدرة على االستباق‪.‬‬
‫•الفضول‪.‬‬
‫•الرغبة في التصدي‪.‬‬
‫•القدرة على التخطيط‪.‬‬
‫•القدرة على البرمجة‪.‬‬
‫•القدرة على التدبير‪.‬‬
‫•تدبير الوقت (الزمن)‪ :‬احترام‬
‫آجال االستحقاق‪.‬‬
‫المرجعيات التربوية الموجهة لإلصالحات‬
‫التربوية الجارية‪ ،‬وتشمل‪:‬‬
‫‪ ‬توجيهات الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وخاصة المواد‬
‫ذات الصلة الوثيقة بالحياة المدرسية‬
‫‪ ‬مقتضيات مرسوم النظام األساسي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليم العمومي باعتبارها مرجعية قانونية تستلزم‬
‫التطبيق الفعلي لوظائف المؤسسة ومهام مجالسها؛‬
‫‪ ‬مرجعيات المناهج التربوية المحددة لمواصفات المتعلمين في‬
‫نهاية كل مرحلة تعليمية‪ ،‬وما يرتبط بها من مداخل تشمل‬
‫الكفايات والتربية على القيم وعلى االختيار‪ .‬وهي مواصفات‬
‫ومداخل يتم تعزيزها وإثراؤها داخل الفصل والمؤسسة في‬
‫إطار الحياة المدرسية؛‬
‫‪ ‬مشاريع المخطط االستعجالي لوزارة التربية الوطنية‬
‫‪ ،2012-2009‬علما بان الحياة المدرسية تواكب مستجدات‬
‫اإلصالح وتدمجها باعتماد آليات المشروع لالرتقاء بالمؤسسة‬
‫وجودة التعلم وفق الحاجات واالجتهادات المحلية في توافق مع‬
‫التوجهات الوطنية والجهوية للتربية والتكوين؛‬
‫‪ ‬المذكرات الصادرة في شان تفعيل الحياة المدرسية ومشروع‬
‫المؤسسة وتعميم خدمات االستشارة والتوجيه‪.‬‬
‫مرجعيات التجارب الميدانية‪:‬‬
‫وتشمل تجارب تربوية متنوعة تم انجازها في إطار مشروع‬
‫المؤسسة وتفعيل ادوار الحياة المدرسية؛ منها ما تم انجازه في‬
‫إطار مبادرات محلية أو جهوية أو مركزية بشراكة مع‬
‫قطاعات ومؤسسات وهيئات وفعاليات وطنية متنوعة؛ ومنها‬
‫ما تم انجازه في إطار التعاون بين وزارة التربية الوطنية‬
‫وشركائها الدوليين بجهات ونيابات عديدة‬
‫(‪)ALEF,UNICEF,UNESCO ,APEF,...‬‬
‫وقد تم استثمار العديد من هذه التجارب لتستلهم المؤسسات ما‬
‫‪.‬هو مالئم في تعزيز اجتهادها‬
‫يقتضي تحسين جودة الحياة المدرسية تكامل مكوناتها ومراقبتها وتألفها في خدمة‬
‫األهداف التي تروم تحقيقها‪ .‬وذلك باعتماد المقاربات المندمجة والنسقية كما هو‬
‫موضح في الخطاطة التالية‪:‬‬
‫المقاربة التشاركية‬
‫المقاربة الحقوقية‬
‫مقاربة اإلنصاف والنوع‬
‫مقاربة التدبير بالنتائج‬
‫المقاربة التعاقدية‬
‫مقاربـة المالئمـة‬
‫مقاربة اإلدماج لتنمية الكفايات‬
‫وتبرز الخطاطة التالية التفاعالت القائمة بين الحياة المدرسية والحياة‬
‫االجتماعية‪:‬‬