Investors_2010-09-28 * e2ba7019-dfda-46c8-b2ff
Download
Report
Transcript Investors_2010-09-28 * e2ba7019-dfda-46c8-b2ff
الجوانب القانونية لحماية املستثمرين في األسواق املالية
املحور األول :التعريف بسوق األوراق املالية.
أو ًلا :مفهومًسوقًاألوراقًالمالية:
يعرف سوق األوراق المالية بأنها جزء من سوق المال يتم التعامل فيها علي
األوراق المالية بيعاً وشراء بحيث تشكل في النهاية إحدى القنوات التي ينساب
بينها المال من المدخرين إلى المستثمرين ،للمساعدة في تشجيع االستثمار من أجل
مصلحة االقتصاد القومي.
وتعرف كذلك بأنها سوق ينحصر التعامل بها في األوراق المالية باستخدام خدمات
السمسرة وفقاً لنظم قانونية محددة ،وقد تميز هذا التعريف بأنه سلط الضوء على
اآللية واألطر الذي يتم من خالل تداول هذه األوراق المالية.
ثانيًا ا :أنواعًأسواقًاألوراقًالمالية:
يمكن لنا تقسيم أسواق األوراق المالية بحسب المعيار الذي يمكن اتخاذه أساساً لهذا
التفسير ،فإذا ما نظر إلي وقت شراء األوراق المالية ،فإن السوق يمكن أن يكون
سوقاً أولياً أو سوقاً ثانويا ،كما أنه يمكن أن يتخذ تنظيم هذه األسواق أساساً للتقسيم،
فتوجد بمقتضى ذلك أسواقاً منظمة وأخرى غير منظمة ،وتتعدد التقسيمات بتعدد
األساس التي تقوم عليها.
-1تقسيم أسواق المال إلي أسواق أولية وأسواق ثانوية:
يطلق على سوق األوراق المالية بأنه سوقاً أولياً Primary Marketعندما تباع فيه
اإلصدارات الجديدة من األوراق المالية ،فهو سوق تباع فيه هذه األوراق ألول مرة ،ويستوي
أن يكون إصدار هذه األوراق قد تم عند تأسيس الشركة أو عند زيادة رأس مالها.
أما السوق الثانوي أو ما يطلق عليه سوق التداول فهو ذلك السوق الذي يتم فيه تداول األوراق
المالية بين المستثمرين وبعضهم البعض ،وتبدأ وظيفة السوق الثانوي بمجرد االنتهاء من
االكتتاب في اإلصدارات الجديدة من األوراق المالية الخاصة بالشركة ،أو بانتهاء هذه العملية
والتي يطلق عليها عملية االكتتاب في اإلصدارات الجديدة يكون من حق مالكي األسهم بوجه
عام التصرف في األوراق المالية التي تم االكتتاب فيها.
-2األسواقًالمنظمةًواألسواقًغيرًالمنظمة:
ويقوم هذا التقسيم ألسواق األوراق المالية علي أساس أن وجود لوائح تنظيم عملية تداول األوراق
المالية التي استوقف شرائط معينة تعد معياراً أو أساساً لوصف هذا السوق بكونه سوقاً تنظيما ،إذ
تنظم هذه اللوائح عملية تداول األوراق المالية من حيث مكان وساعات التداول ،كما تنظم وتضع
الضوابط الواجب توافرها في األوراق المالية التي يمكن تداولها في هذا السوق ،فضالً عن
خضوع هذه التعامالت إلشراف هيئة رقابية تتحقق من أن هذه التعامالت قد تمت وفقاً
لالشتراطات القانونية ،فإذا ما توافرت في السوق هذه المقومات مجتمعة أطلق علي السوق سوقاً
منظماً.
أما السوق غير المنظم فهي أسواق ال تقوم علي نظام رسمي يحكم طريقة التعامل فيها ،وإنما يتم
التعامل فيها علي نحو خاص بين المستثمرين بعضهم البعض ،وبطريقة تكاد تختفي فيها أية
رقابه علي تلك التعامالت.
ثالثًا ا :وظائفًسوقًاألوراقًالمالية:
تقومًهذهًاألسواقًبوظائفًثالثًأساسية:
-1تحديدًأسعارًاألصولًالمالية:
لعل هذه الوظيفة هي أولى وظائف سوق األوراق المالية ،فإن تسعير الورقة المالية للوصول إلى السعر
العادل لها ومن ثم بيعها أو تداولها في سوق األوراق المالية هو أحد األهداف األساسية التي قامت ونشأت
من أجلها سوق األوراق المالية.
-2توفير السيولة:
ما من شك في أن المستثمر الذي يقوم بشراء األوراق المالية سواء من خالل السوق األولي أو السوق
الثانوي إنما يطمح إلي الحصول على ربح ناجم في عملية شراء تلك األوراق ،وهذا الربح في حال شراءه
لألسهم إنما يتمثل حقاً ـ في عوائد تلك األسهم إذا ما حققت الشركة المصدرة للورقة المالية ربحاً وقررت
توزيعه علي مساهميها ،أو أن يتمثل هذا الربح في العوائد الرأسمالية الناشئة عن الفارق بين سعر شراء
الورقة المالية وسعر بيعها حال ارتفاع سعرها في السوق ،وهو ما يصدق كذلك على سائر أنواع األوراق
المالية األخرى.
-3تخفيض تكاليف العمليات المالية:
يمكن القول أن تكاليف عمليات شراء أو بيع األوراق المالية إنما تتمثل في تكلفة البحث وتكلفة المعلومات
وتكلفة تنفيذ العملية ذاتها ،ويدخل ضمن وظائف سوق األوراق المالية الكفء تخفيض تكاليف العمليات التي
تتم على األوراق المالية.
رابعًا ا :طرقًتنظيمًأسواقًاألوراقًالمالية:
للدول في تنظيم بورصات األوراق المالية ثالث طرق متعارف عليها في هذا المجال
فهي أما أن تتبنى طريقة تتسم بالحرية في إنشاء البورصة ومزاولة عملها ،وإما أن
تتبنى طريقة عكسية بحيث يبدو تدخل الدولة فيها ظاهرا ،وأخيراً فقد تلجأ الدولة إلي
المزج بين هذين السبيلين فتجمع بينهما فيما يعرف بالطريقة المختلطة وسوف نتناول
كل طريقة من هذه الطرق.
.1الطريقةًالحــرة:
بموجب هذه الطريقة يمنح األفراد حرية إنشاء ما يمكن أن يطلق عليها جمعية ،تقوم
بتقديم السلع التي تقوم بالتعامل فيها ،وقد تكون هذه السلع أوراقاً مالية بطبيعة الحال
وتحدد الجمعية شروط عقد اجتماعاتها ،وكيفية تنفيذ صفقات البيع والشراء ،وتسوية
المعامالت الناشئة عنها ،فضالً عن شروط عضويتها والتزامات أعضائها وإجراءات
تأديبهم ووسيلة ذلك.
.2الطريقةًالحكومية:
بمقتضي هذه الطريقة فإنه ال يجوز فتح أي بورصة أال إذا حصلت على ترخيص بذلك من
الحكومة ،كما أنه يجوز للحكومة إذا ما اقتضت المصلحة العامة ذلك أن تقوم بإغالق أي بورصة.
وتوضع البورصات تحت سلطة الحكومة الكاملة ،وأن ترك إلدارتها قدراً محدداً من الحرية
تتمكن به من تسيير شئونها ،إذ الحكومة تقوم بوضع القوانين واللوائح المنظمة لعمل بورصات
األوراق المالية ،وتقوم بالتحقق في االلتزام وتنفيذ هذه القواعد من خالل الرقابة المستمرة والدائمة
للعمليات التي تجري بالبورصة.
.3الطريقةًالمقيدة:
تتسم هذه الطريقة بأنها طريقة وسط ،تمتزج من خاللها الطريقتين السابقتين ،وبمقتضى هذه
الطريقة ليس لألفراد حرية في تكوين البورصات أو تنفيذ العمليات بها ،وإنما ذلك أن يخضع
لسلطة الحكومة من ناحية ،ومن ناحية أخرى فإنه ال تستطيع الحكومة أن تتدخل عمل تلك
البورصات بشكل يفقدها استقالها وقدرتها على تنظيم أدوات العمل بها.
خامسًا ا :هيئةًاألوراقًالماليةًوالسلع:
.1هيئةًمستقلة:
هيئة األوراق المالية والسلع عبارة عن هيئة عامة تتمتع بالشخصيـة االعتباريـة واالستقالل
المالي واإلداري وبالصالحيات الرقابية والتنفيذية الالزمة لممارسة مهامها و ُتلحق بالوزير.
.2أهدافًالهيئة:
إتاحة الفرصة الستثمار المدخرات واألموال في األوراق المالية والسلع بما يخدم مصلحة
االقتصاد الوطني ويكفل سالمة المعامالت ودقتها ويضمن تفاعل عوامل العرض والطلب بهدف
تحديد األسعار وحماية المستثمرين من خالل ترسيخ أسس التعامل السليم العادل بين مختلف
المستثمرين.
تنميةًالوعيًاالستثماريًعنًطريقًإجراءًالدراساتًوتقديمًالتوصيات.
العملًعلىًضمانًاالستقرارًالماليًواالقتصادي.
.3سلطاتًالهيئة:
حقًالهيئةًفيًممارسةًالصالحياتًاآلتية :
-1اقتراحًاألنظمةًالخاصة.
-2وضعًاألنظمةًوالتنسيقًمعًاألسواقًالمرخصةًفيًالدول.
-3تشكيلًاللجانًالفنيةًالمتخصصةًوتحديدًنطاقًعملهاًومقابلًأتعابها.
-4االتصالًباألسواقًالعالميةًبهدفًاالطالعًوتبادلًالمعلوماتًوالخبراتًواالنضمامًلعضويةً
المنظماتًواالتحاداتًالعربيةًوالدوليةًذاتًالعالقة.
-5القيامًبجميعًاألعمالًاألخرىًالتيًتساعدًفيًتحقيقًأغراضًالهيئةًأوًممارسةًصالحياتهاًوفقاً
للقانون .
.4إدارةًالهيئة:
يتولىًإدارةًالهيئةًمجلسًإدارةًيشكلًبقرارًمنًمجلسًالوزراءًبرئاسةًالوزيرًوعضوية :
-1خمسةًأعضاءًمنًذويًالخبرةًواالختصاصًيرشحهمًالوزير.
-2الرئيسًالتنفيذيًللهيئة.
.5تعزيزًاستقالليةًاإلدارة:
مدة العضوية بالمجلس.
تكون مدة العضوية أربعة سنوات قابلة للتجديد لمرة واحدة فقط ويستثنى من ذلك الرئيس
التنفيذي للهيئة ،وإذا شغر منصب أحد األعضاء ألي سبب من األسباب قبل انتهاء مدة
عضويته ،عين خلف له لباقي مدة المجلس .
أداة التعيين.
يكون للهيئة جهاز إداري يصدر بتنظيمه قرار من المجلس ويتولى رئاسة الجهاز اإلداري
رئيس تنفيذي متفرغ بدرجة وكيل وزارة ونواب للرئيس التنفيذي بدرجة وكيل وزارة مساعد
ويصدر بتعيينهم مرسوم اتحادي بناء على اقتراح المجلس ،كما تسري بشأنهم اللوائح المطبقة
على موظفي الهيئة.
سادسًا ا :الطبيعةًالقانونية ألسواقًاألوراقًالماليةًفيًالدولة:
تنشأ في الدولة أسواق لتداول األوراق المالية والسلع وتكون كل سوق على شكل مؤسسة عامة محلية
أو شركة مساهمة عامة ترخص من الهيئة.
.1السوقًالذيًيتخذًشكلًمؤسسةًعامة.
يتولى إدارته مجلس إدارة يصدر بتشكيله قرار من السلطة المحلية المختصة ،على أال يكون من بين
أعضائه عضو في مجلس إدارة شركة مساهمة عامة أو وسيط مالي ،كما يخضع أعضاء مجلس إدارة
السوق لألحكام الواردة في المادة ( )10من القانون المتعلقة باإلفصاح.
.2السوقًالذيًيتخذًشكلًشركة.
وفقا ألحكام قانون
وفي حال اتخاذ السوق شكل شركة مساهمة عامة يتم انتخاب أعضاء مجلس إدارته ً
الشركات ونظامها الداخلي.
سلطةًالهيئةًفيًرفضًالترخيصًلألسواق.
املحور الثاني مظاهر الرقابة على سوق
األوراق املالية
أو ًلا :الرقابةًعلىًعمليةًاإلدراج
.1األوراقًالماليةًالتيًيمكنًإدراجها:
ّ
أسهمًالشركاتًالمساهمةًالتيًتأسستًفيًالدولةًأوًالتيًتتخذًمنًالدولةًمقراًرئيسياًلها.
•
•أسهمًالشركاتًالتيًالًتتمتعًبجنسيةًالدولةًوالتيًيُوافقًالمجلسًعلىًإدراجها .
•سنداتًوأدواتًال ّدينًالتيًيُقررًالمجلسًإدراجها.
•أيةًأوراقًماليةًأخرىًيُوافقًالمجلسًعلىًإدراجها.
.2علىًمنًيقعًواجبًاإلدراج:
على جميع شركات المساهمة العامة المؤسسة في الدولة التقدم بطلبات بشـأن إدراج أسهمها في األسواق
المالية المرخصة في الدولة ،وإال جاز للمجلس طلب استصدار قرار من الجهـة المعنية بوقف أنشطتها إذا لم
تلتزم باإلدراج خالل ( )30يوماً من تاريخ أخطارها بهذا الشأن .
.3إعفاءًالشركاتًالمساهمةًالعامةًالمملوكةًبالكاملًللحكومةًمنًاللتزامًباإلدراج:
شروطًاإلعفاءًمنًاللتزام.
ملكيةًالحكومـةًاالتحاديةًأوًحكوماتًاإلماراتًاألعضاءًفيًاالتحاد.
المقصودًبالحكومةًاالتحاديةًأوًحكوماتًاإلمارات.
أنًتكونًهذهًالملكيةًبنسبةً( )%100ألسهمًالشركة.
.4سببًاإلعفاءًمنًاللتزامًباإلدراجًبالنسبةًلهذهًالشركات.
.5طبيعةًهيكلًالملكيةًفيًهذهًالشركات.
.7شروطًإدراجًالشركةًفيًالسوق:
.1أن تكون الشركة مقيدة لدى وزارة االقتصاد والتجارة .
.2أن يكون قد مضى على تأسيس الشركة مدة ال تقل عن عامين صدرت عنهما ميزانيتان مدققتان من
مدقق حسابات مقيد في جدول مدققي الحسابات المشتغلين ومخول بتدقيق حسابات الشركة
المساهمة .
.3أن تكون الشركة قد حصلت على موافقة الهيئة على عملية االدراج .
.4أال يقل رأس مال الشركة المدفوع عن ( )25خمـس وعشــرون مليـون درهـم أو ( )%35من
رأس المال المكتتب فيه أيهما أعلى.
.5أن تكون حقوق المساهمين بالنسبة لكل فئة من فئات األسهم التي تصدرها الشركة متساوية .
.6أال تقل حقوق المساهمين في الشركة عند تقديم طلب اإلدراج عن رأس المال المدفوع .
.7أن يثبت انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة مرة واحدة على األقل في السنة .
.8أن تلتزم الشركة بنشر ميزانيتها ونتائج أعمالها في وسائل النشر اليومية وذلك قبل السماح بتداول
أسهمها في السوق .
.9أية شروط أخرى يقررها المجلس من حين آلخر.
.8القيودًعلىًتداولًاألوراقًالماليةًالمدرجة:
-1تعامالتًأعضاءًمجلسًاإلدارةًوالموظفين
ال يجوز لرئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة التي أدرجت أوراقها الماليـة فـي السـوق وال لمدير
الشركة العام أو أي شخص من موظفيها أن يتصرف بنفسه أو بوساطة غيره بأي تعامل في األوراق
المالية للشركة إال بعد اإلفصاح ـ عن طريق السوق ـ عن عملية الشراء أو البيع وكمياتها وأسعارها
والحصول على موافقة مدير السوق على التعامل.
-2اإلعالنًعنًالبياناتًالمالية
ال يجوز تداول األوراق المالية للشركات المدرجـة إال إذا قامت تلك الشركات ـ قبل عشرة أيام من
تاريخ إدراجها في السوق ـ باإلعالن في صحيفتين يوميتين تصدران في الدولة باللغة العربية عن
بياناتها المالية السنوية وملخص تقرير مجلس إدارتها المقدم لغايات اإلدراج.
.9التزامات الشركات التي تم إدراج أوراقها المالية في السوق في مواجهة الهيئة وتلك السوق:
.1التزام باإلفصاح عن البيانات والمعلومات التي يمكن أن تؤثر على سعر الورقة المالية أو حجم
تداولها.
.2بسداد رسوم القيد واإلدراج السنوية في المواعيد المحددة لذلك .
.3بموافاة الهيئة والسوق بكافة المطبوعات المخصصة للمساهمين فـي الشركـة بمجــرد إصدارها .
.4بموافاة الهيئة والسوق بالوثائق الخاصة بالتعديالت التي أُدخلت على نظامها األساسي وذلك بمجرد
إقرارها.
.5بموافاة الهيئة والسوق بتقارير سنوية ونصف سنوية وربع سنوية عن نشاطها ونتائج أعمالها بما
يُفصح عن مركزها المالي وذلك حال صدورها.
.6بموافاة الهيئة والسوق فوراً بأسماء من يملكون أو تصل مساهماتهم مع أوالدهم القصر( )%5فأكثر
من أسهم الشركة وذلك مع مراعاة التقيد بهذا االلتزام في كل مرة تصل فيها المساهمة إلى ()%5
من أسهم الشركة عالوة على الـ (. )%5
وإذا كان المالك أو الذي ستصل مساهمته إلى ( )%5فأكثر من أسهم الشركة مصرفا
أو مؤسسة مالية ُتمارس أعمال مصرفية وجب أول الحصول على موافقة مصرف اإلمارات العربية
المتحدة المركزي.
.10تعليــقًاإلدراج:
.1للهيئةًبعدًالتحقيقًوالتشاورًمعًاألسواقًتعليقًإدراجًأيةًورقةًماليـةًمنًالتـداولً
فيًالسوقًإذاًحدثتًظروفًاستثنائيةًأوًحدثًماًيُهددًحسنًسيرًالعملً،أوًإذاًرأتً
أنًتـداولًالورقةًالًيخدمًالمصلحةًالعامةًأوًيشكلًغبناًأوًإخالالًبحقوقًالمساهمين
أوًلغيرًذلكًمنًاألسباب .
.2يجوزًللمجلسًأنًيُعلقًاإلدراجًفيًالحاالتًاآلتية :
ًأ .إذاًفقدتًالشركةًشرطًمنًشروطًاإلدراج .
ب.إذاًلمًتلتزمًالشركةًبتسديدًالرسومًالمستحقةًعليهاًللهيئةًأوًالسوقًأوًللمقاصة .
ج .إذاًانخفضًصافيًحقوقًالمساهمينًفيًالشركةًإلىًأقلًمنً %50منًرأسًًالمال .
د .إذاًانخفضتًالقيمةًالسوقيةًللورقةًالماليةًإلىًأقلًمنً %60منًقيمتهاًاالسميةً
أوًارتفعتًتلكًالقيمةًارتفاعاًمفاجئاً .
هـ .إذاًصدرًقرارًمنًالجمعيةًالعموميةًغيرًالعاديةًبتخفيضًرأسمالًالشركة .
و .إذاًلمًتلتزمًالشركةًبإصدارًالتقاريرًالسنويةًونصفًالسنويةًوربعًالسنويةًعنًأنشطتها .
ز .إذاًاتخذتًالجمعيةًالعموميةًغيرًالعاديةًقراراًببيعًالجزءًاألعظمًمنًموجوداتًالشركة .
ح .إذاًتقدمتًالشركةًـًبناءًعلىًقرارًمنًجمعيتهاًالعموميةًـًبطلبًمبررًلتعليقًإدراجًأوراقهاًالمالية.
سؤال :هلًيمكنًإلغاءًقرارًتعليقًاإلدراج؟
:11إلغـــاءًاإلدراج:
للهيئةًإلغاءًإدراجًأيةًورقةًماليةًمنًالتداولًفيًالسوقًفيًأيًمنًالحالتًاآلتية :
.1إذاًا ُتخذًقرارًبحلًالشركةًوتصفيتها .
.2إذاًبقيًإدراجًالورقةًالماليةًمعلقاًلمدةًستةًأشهرًفأكثر .
.3إذاًطرأًأيًتغييرًجذريًعلىًالنشاطًالرئيسيًللشركة .
.4إذاًتمًإدماجًالشركةًمعًشركةًأوًشركاتًأخرىًبحيثًترتبًعلىًذلكًانتهاءًالشخصيةًالمعنويةًللشركة.
.5إذاًتوقفتًالشركةًعنًمباشرةًنشاطها.
ثانيًا ا :التنظيمًالقانونيًًللشفافيةًواإلفصاح فيًسوقًاألوراقًالمالية:
يمثل تدفق وتوافر المعلومات لدى المستثمرين فى كافة األوقات وما تشمله من أحداث ومؤشرات
ونتائج مرتبطة بأسهم الشركات المصدرة أحد أهم عناصر الشفافية وكفاءة أسواق رأس المال ،
وإذا ما تم حجب هذه المعلومات عن حملة األسهم واألوراق المالية األخرى واستخدامها بواسطة
المديرين واألطراف المطلعين لصالحهم الشخصي فإن ذلك يؤدى إلى فقد الثقة في السوق باعتبار
ذلك نشاطاً مخرباً.
ومن بين فرضيات كفاءة سوق األوراق -على نحو ما سنراه -تحقيق المساواة والعدالة بين كافة
المساهمين والمستثمرين وذلك بإحاطتهم علماً بكافة المعلومات بحيث ال تكون هناك تفرقة بين
القائمين على اإلدارة والمقربين منهم وبين بقية المساهمين وكذلك بينهم وبين المستثمرين الجدد أو
المحتملين ،وهو ما نطلق عليه الشفافية واإلفصاح.
.1تعريفًالشفافيةًوالفصاح:
تعنيًالشفافية :توفيرًالمعلوماتًوالبياناتًً،وإتاحتهاًللمساهمينًوذوىًالشأنً،وعدمً
حجبهاًعنهمً .فهوًيعنيًتوفيرًالمعلوماتًوالبياناتًبشكلًمعبرً،وإتاحتهاًللجميع.
ويعنيًاإلفصاحًتوفيرًالمعلوماتًوالبياناتًً،وإتاحتهاًللجميعًً،وتقديمهاًإلى الجهاتً
الرقابيةًالمختصةً .ويمتدًالىًقيامًاألسواقًبنشرًتقاريرًدوريةًعنًأنشطتهاًوعرضهاً
علىًالجمهورًمنًخاللًوسائلًاإلعالمًالمختلفة.
.2الشفافيةًوالفصاحًليستاًمنحة:
والشفافية واالفصاح على هذا النحو ليستا منحة من الشركات الملتزمة بها ،ولكنها ضرورة
تفرضها القواعد القانونية ومبادئ حوكمة الشركات وحقاً دائماً يتمتع به المساهمون ومن فى
حكمهم من الممولين اوالدائنين.
لذا لم يترك المشرع واجب اإلدالء بالبيانات والمعلومات الواقع على عاتق الشركات
المتداولة أوراقها المالية بسوق األوراق المالية – سوق اإلصدار – دون النص على هذا
االلتزام إذ فرضه على كل الشركات المدرجة بسوق األوراق المالية.
.3الهدف
يستهدف هذا المبدأ قيام الشركات المقيدة بسوق األوراق المالية بتوفير المعلومات والبيانات
المتعلقة بنشاطها ووضعها تحت بصر المساهمين ,وإتاحة الفرصة لمن يريد منهم اإلطالع
عليها وعدم حجبها عنهم ,فيما عدا تلك المعلومات التى يكون من شأن اإلعالن عنها اإلضرار
بمصالح الشركة ،فيجوز لها اإلحتفاظ بسريتها ,مثل أسرار الصناعة والعالقات مع الموردين
وغير ذلك .
.4أهميةًالشفافيةًواإلفصاح
والمبدأ على هذا النحو يمثل شريان حياة للنشاط االقتصادي والمستثمرين على حد سواء في
عصر يتسم بكونه عصرا للمنافسة العالمية بين األسواق .فاإلفصاح ليس مجرد توفير البيانات
والمعلومات والسماح باإلطالع عليها ,بل أنه بموجب هذا المبدأ تلتزم الشركات بتقديم تلك
المعلومات سواء بشكل دوري ,أو فى الحاالت االستثنائية إلى الجهات الرقابية ,و يمتد هذا
االلتزام الى أن تقوم الشركة باالعالن عن تلك المعلومات إلى المساهمين و الجمهور لكى
يمكن أن يستفيد منها المستثمرين المحتملين . Prospective Investors
.5خصائصًالمعلوماتًالواجبًالفصاحًعنها:
-1يجب نشر المعلومة التى تتعلق بحدث هام إذا كان من شأنه ,لو عرف ,أن يكون له أثر
ملموس على سعر الورقة المالية .
-2كما يتعين أن يكون وقت نشر هذه المعلومة فى الوقت المناسب لهذه المعلومة ,فال يتم النشر
فى وقت متأخر عن الوقت الالزم لنشرها .إذ يدخل فى عناصر تقدير أهمية المعلومة وقت
نشرها باإلضافة إلى مضمونها .
-3اذا كانت المعلومات أو البيانات التي يجب اإلفصاح عنها تتعلق بالقوائم المالية أو بالمركز
المالي للشركة فيجب أن تكون تلك القوائم قد تمت من خالل معايير محاسبية متعارف عليها
ومعترف بها،وهي في القانون االماراتي معايير المحاسبة الدولية،وأن يتم اإلفصاح عن السياسة
المحاسبية للشركة عند تطبيق المعيار ،مع توفير اإلرشادات بخصوص هيكل القوائم المالية،
متضمنة الحد األدنى من المتطلبات الالزمة لتفسير كل قائمة واإليضاحات الالزمة لها ،وعلى أن
تكون تلك القوائم معبرة عن المركز الحقيقي للشركة .
.6المبدأًفيًمواثيقًًالمنظماتًالدولية:
منظمةًاليوسكو:
ونظراً ألهمية هذا المبدأ فقد تضمن المبدأ رقم ( )14من مبادئ المنظمة الدولية لألوراق
المالية( )IOSCOضرورة توافر إفصاح كامل ودقيق وفي توقيت مناسب عن المؤشرات
المالية ،وكذلك المعلومات األخرى التي تساعد المستثمرين على اتخاذ قراراتهم.
البنكًالدولي:
وقد اقترح البنك الدولي بعض القواعد العامة التي ينبغي االلتزام بها عند االفصاح عن البيانات
والتقارير المتعلقة بالشركات ،مستهدفا بذلك تحديد متطلبات هذا اإلفصاح بشكل دقيق وأن يتم ذلك
وفقا للقواعد التالية :
-1نشر المعلومات التي تسمح للمستثمرين بتقييم األداء العام للشركة القائمة بعمليات الطرح بالنسبة
لمتوسط الصناعة المسجلة مثل حجم األرباح وحجم المبيعات في الثالث سنوات السابقة؛ ومعدل العائد
على رأس المال؛ وحجم صادراتها ،وذلك باإلضافة إلي الخطط المستقبلية للشركة من حيث
التوسعات أو العقود المستقبلية.
-2أن تلتزم الشركات المقيدة في البورصة بإعداد قوائمها المالية وفقا لنظام المحاسبة العالمية حتى
يتمكن المستثمر المحلي واألجنبي أن يقيم أداء هذه الشركة وحتى تستطيع الشركات أن تستفيد من
مزايا الطرح العام في األسواق العالمية .
-3أن يكون هناك توافق في جميع الشركات على استخدام النظم العالمية في المراجعة وتعديل النظم
الحالية بما يحقق المصداقية على المستوى المحلي واألجنبي في التقارير المنشودة .
.7أهميةًاإلفصاحًفيًسوقًاألوراقًالمالية:
.1الشفافيةًواإلفصاحًحجرًالزاوية:
وتظهر أهمية االفصاح بالنسبة لسوق االوراق المالية ،في أن البيانات والمعلومات والتقارير
المتعلقة باألوراق المالية تعتبر حجر األساس في هذا السوق ،وتقدر كفاءة السوق بقدر ما يتوافر
فيه من معلومات وبيانات قوية وصادقة تعطى للكافة في اطار من المساواة .فسوق األوراق
المالية التي يتوافر فيها هذا المبدأ هي التي يمكن أن يطلق عليها سوقا كفء.
.2كفاءةًاألسواق-:
ان همية االفصاح ال تقف عند حد توفير البيانات والمعلومات والقوائم المالية فحسب ،ولكن أيضاً
في جودة ودقة هذه البيانات والمعلومات وشمولتها وتوقيتها ،لذا كان االلتزام بقواعد االفصاح
وفق معايير دولية من األهمية بمكان في تشجيع االستثمار في سوق األوراق المالية
.3عدالةًالسعر:
وتتمثلًأهميةًاالفصاحًكذلكًالوصولًفيًتحقيقًالسعرًالعادلًللورقةًالماليةًيستندًالىًأنًًكلًمنً
البائعًوالمشترىًقدًاتخذًقرارهًبشكلًسليمً ,والًيمكنًأنًيتمًذلكًاالًاذاًكانًكالهماًعالماًأوًكانً
منًالمتاحًلهًأألنًيعلمًبالظروفًأوًاالحداثًالتيًمنًشأنهاًأنًتؤثرًفيًقيمةًالورقةًالماليةًمحلً
البيعً.
.4تبصيرًالمستثمرين:
فالبياناتًوالمعلوماتًالماليةًهيًمنًأهمًالمقوماتًالتيًتساعدًالمتعاملينًفيًسوقًاألوراقًالماليةً
علىًالقيامًًبتقييمًواعًلألوراقًالماليةً،وتمكنهمًمنًاتخاذًقراراتًاالستثمارًفيًاألوراق المالية.
.8أهميةًاإلفصاحًبالنسبةًلهيئاتًالرقابة:
ضبطًالتعامل:
يساعد االلتزام بهذا المبدأ الجهات الرقابية المختصة فى بسط رقابتها لضبط التعامل فى السوق ،
وكشف االنتهاكات والممارسات غير المشروعة .ذلك أن اإلفصاح يساعد على الحد من هذه العمليات
،ويساعد كذلك في الكشف عنها .
الستجابةًللتوجهاتًالدولية:
ومن ناحية أخرى ونظراً ألهمية اإلفصاح فى مجال سوق رأس المال ؛ فثمة دعوة عالمية إلى وضع
تشريع دولى لضبط السلوك وآداب المهنة ،يوجب اإلفصاح على نحو صحيح عن المعلومات
المتعلقة بالشركات أو بالسوق بوجه عام.
المساواةًبينًالمتعاملين:
أحد أهم اختصاصات واهداف الهيئات الرقابية هو توفير البيئة المناسبة لالستثمار والواعين
والمساواة بين المستثمرين ،وألهمية هذا المبدأ من حيث المساواة ،ولتفعيل الرقابة على أسواق
األوراق المالية ؛ تلزم التشريعات المختلفة الشركات المقيدة أوراقها المالية فى أسواق رأس المال ،
والشركات العاملة فى مجال األوراق المالية باإلفصاح عن البيانات والمعلومات المتعلقة بها على
النحو الذى توضحه تلك التشريعات.
.9مشكالتًالفصاح:
ثمةًمشكالتًتواجهًعملياتًاالفصاحًللشركاتًالمدرجةًفيًسوقًاألوراقًالماليةًيمكنًاجمالهاً
فيًاآلتي:
-1عدمًعرضًالسياسةًالمحاسبية:
عدم عرض السياسة المحاسبية التي اتبعتها الشركة في اعداد القوائم المالية؛ ودلك اكتفاء منها
بعرض األرقام االجمالية للقوائم المالية ،وللتغلب على هذه المشكلة فانه يجب الزام الشركة أن
تفصح وتحدد السياسة المحاسبية التي اتبعتها عند اعدادها للقوائم المالية.
-2عدمًالتزامًادارةًالشركةًبمتطلباتًالفصاحًالتيًتوجبهاًالقوانينًأوًالنظمةًأوًالقراراتً
الصادرةًبمقتضاها.
وللتغلب على هذه المشكلة كانت هناك اهمية لتفعيل ضوابط حوكمة الشركات ووضع الجزاءات
المناسبة عند االخالل بهذه المتطلبات.
وقد أناطت ضوابط الحوكمة بلجنة التدقيق بالشركات المدرجة بسوق االوراق المالية مهمة تحقق
الشركة ومجلس ادارتها من االلتزام بالقوانين والتشريعات المعمول بها.
-3نشر التقارير الدورية والسنوية في توقيتات غير مناسبة ،بما من شأنه أن تفقد هذه التقارير اهميتها
بالنسبة للمساهمين والمستثمرين ،لذا فان هناك اهمية لنشر هذه التقارير في مواعيدها بالصحف واسعة
االنتشار وتحت اشراف الهيئة القائمة باالشراف والرقابة على السوق.
-4اصدار البيانات الصحفية التي تتعلق بالمركز المالي للشركة قبل نشر التقارير والقوائم المالية ،وقد
يؤدي ذلك الى حدوث اضطراب في سوق األوراق المالية ،ويفتح مجاال لالشاعات والممارسات غير
المشروعة.
-5عدمًوعيًبعضًالمستثمرينًألهميةًالفصاحًعنًالمعلوماتًالتيًتتعلقًبالشركة ،لذاًفانً
هناكًأهميةًللدورًالذيًتؤديهًهيئاتًالرقابةًواالسواقًفيًتعريفًمجتمعًالمستثمرين بأهميةً
المعلوماتًالتيًيتمًاالفصاحًعنهاًً،وانعكاساتًذلكًعلىًسعرًأوًحركةًتداولًالورقةًالمالية.
-6ثمةًمشكلةًخاصةًبافصاحًالشركاتًالجنبيةًالمدرجةًفيًالسوقًعنًبياناتهاًالماليةً،النً
هذهًالشركاتًغالباًماًتعدًبياناتهاًالماليةًوفقاًللمعاييرًالمحاسبيةًالمعترفًبهاًفيًدولهاً،والتيً
قدًتغايرًالمعاييرًالمحاسبيةًالمعمولًبهاًفيًالدولةًالمدرجةًبهاًالشركة.
وللتغلبًعلىًهذهًالمشكلةً–تشترطً( -)SECعلىًهذهًالشركاتًالتيًتعدًقوائمهاًالماليةًوفقاً
لمعاييرًالمحاسبةًالوطنية( 58مجموعةًتقريبا) ً،والتيًتختلفًعنًمعاييرًالمحاسبةًاالمريكيةً،
وهوًماًيشكلًعبئاًعلىًالمستثمرًعندًقراءتهًلهذهًالقوائمً.
.10الفصاحًعنًالمعلوماتًبينًالطالقًوالتقييد:
ال شك ان االلتزام باالفصاح يعد العامل األكثر تأثيرا على نجاح سوق األوراق المالية ،وتحقيق
االستقرار لمعامالته ،غير أن ذلك ال يجب ان يفهم بصورة مطلقة ،أو بمعزل عن عوامل أخرى
تلعب دورا مؤثرا لنجاح السوق ،والتي تتمثل في ضرورة المحافظة على اسرار الشركات والبوح
بها على نحو يلحق الضرر بها.
.11أهميةًالتوازنًبينًحقًالشركةًوحقوقًالمساهمينًحولًتطبيقًالمبدأ:
يرى البعض فى تطبيق مبدأ الشفافية واإلفصاح إعتداء على مصالح الشركة وعلى مصالح كبار
المساهمين فيها ,ذلك أن اإلفصاح يقود إلى توفير بيانات الشركة للجميع بما فيهم منافسيها
التجاريين على نحو يمكنهم من التعرف على مواطن الضعف والقوة بالشركة.
بيد أن هذا التحفظ مردود عليه من منظورين األول – أن اإللتزام باإلفصاح ال يقع على شركة دون
أخرى ,فهو إلزام عام يقع على كافة الشركات المدرجة بالبورصة ,وبالتالى ال يصح النعى على
هذا اإللتزام أنه يكشف أسرار الشركة أمام غيرها من الشركات .الثانى – أن هذا التحفظ يعد
تعبيراً عن مصالح خاصة ,بل يمكن القول أنه تعبير عن مصالح أنانية ,وبالتالى ال يصمد أمام
المصالح العامة التى يحققها هذا اإلفصاح خاصة أنه يؤكد مبدأ دستورياً وهو المساواة بين الكافة.
.12توقيتًالفصاح:
من المتفق عليه أن تعطى المعلومات خارج ساعات عمل السوق ،فاما ان يتم اعطاؤها قبل ساعات
عمل السوق أو بعده ،أما اعطاؤها خالل جلسات التداول ،فان من شأن ذلك ان يؤدي الى اضطراب
السوق ،وقد يؤدي الى وقف التعامل المتكرر على الورقة المالية أثناء الجلسة.
وفيما عد المعلومات ذات الطابع االستثنائي او الطارئ فانه يفضل اعطاء المعلومات بصفة مرحلية
منتظمة وفي تواريخ محددة ضمانا للعدالة والمساواة.
.13الملتزمونًبالفصاحًفيًالقانونًالماراتي:
أول:الشخاصًالطبيعيونًالخاضعونًلاللتزامً.
-1افصاحًاعضاءًمجلسًادارةًالشركةًوموظفوها:
-2التزامًاالشخاصًالطبيعيينًمنًالمستثمرين:
-3التزامًاالشخاصًالقائمينًوالعاملينًبهيئاتًالرقابةًواالسواق:
ثانيا :الشخاصًالعتباريةًالملتزمةًبالفصاح:
يلتزم كل شخص معنوي بلغت ملكيته ( )%5من أسهم الشركة المدرجة في السوق بإخطار
السوق بذلك فوراً.
وكل شخص معنوي بلغت ملكيته نسبة ُتعادل أو تجاوز ( )%10من أسهم شركة أم أو تابعه أو
شقيقة أو حليفة للشركة المدرجة في السوق بإخطار السوق بذلك فوراً.
حكمًخاصًبالمصارفًوالمنشأتًالمصرفية:
يلتزم المصرف أو المنشأة المالية التي ُتمارس أعماالً مصرفية بالحصول على موافقة
مصرف اإلمارات العربية المتحدة المركزي قبل شروعها في إجراء أية صفقة تؤدي إلى
تملكها ( )%5فأكثر من أسهم شركة مدرجة في السوق.
.14صورًالفصاحًفيًالقانونًالماراتي:
أو ًلا :اإلفصاحًالسابقًلإلدراج:
ثمة معلومات وبيانات يجب على الشركة التي تطلب ادراج اوراقها المالية أن تفصح عنها ،
وذلك بأن ترفق بطلب اإلدراج المقدم الى الهيئة البيانات والمعلومات والتي من شأنها أن تكشف
عن الواقـع الحقيقي للشركة.
ثانيًا ا :اإلفصاحًالالحقًلإلدراج:
القاعدة العامة هي أنه على الشركة التي أدرجت أوراقها المالية أن توافي الهيئة أو السوق بكافة
البيانات او المعلومات التي تطلبها
المحورًالثالث
تنظيمًنشاطًالوساطة
فيًاألوراقًالمالية
الترخيصًللوسطاءًوحقوقهمًوالتزاماتهم
أو ًلا :ترخيصًالوسطـــاء
الزاميةًالترخيصًلمباشرةًالنشاط
• يعد نشاط الوساطة في األوراق المالية من األنشطة االحتكارية التنظيمية التي
ال يجوز مزاولتها إال بترخيص يصدر وفقاً للتنظيم القانوني المقرر ،ولذلك يُعتبر
مزاولة هذا النشاط بدون ترخيص جريمة تستوجب العقاب ومخالفة إدارية
تستوجب التدخل بوقف النشاط وغلق المكان الذي يتم مزاولته فيه.
• ونفاذاً لذلك فقد نصت المادة ( )3من نظام الوسطاء الصادر بقرار مجلس إدارة
هيئة األوراق المالية والسلع ـ وفقاً للتفويض التشريعي بإصداره الوارد في المادة
( )4من القانون رقم ( )4لسنة 2000ـ على أن" :ال يجوز للوسيط مزاولة مهنة
الوساطة في الدولة إال من خالل شركة واحدة وبعد الحصـول على ترخيص من
المجلس يُجدد سنوياً بموجب قرار من الهيئة ،و بعد القيد في السجل المع ًّد لهذا
الغرض."......
•
ونصت المادة ( )5من ذات النظام على أن" :مع عدم اإلخالل بحكم المادة
( )21من هذا النظام لرئيس المجلس إصدار قرار نهائي بوقـف نشاط الوسيط
غير المرخص ،ويجوز أن يتضمن قرار الوقف إغالق المكان الذي تتم مزاولة
النشاط فيه“ .
•
ونصت المادة ( )21منه على أن " :يُعاقب بالحبس والغرامة أو بإحدى هاتين
العقوبتين كل من يُباشر أعمال الوساطة دون الحصول على الترخيص الالزم
لذلك“.
شـــــروطًالترخيـــــص
حددت المادة ( )7من النظام شروط الترخيص لمباشرة نشاط الوساطة وهي:
-1أن يكون شخصاً اعتبارياً مؤسساً داخل الدولة ومتخذاً أحد األشكال المنصوص
عليها في القانون االتحادي رقم ( )8لسنة 1984م بشأن الشركات التجارية،
ومملوكاً بما ال يقل عن %51من رأسماله ألشخاص طبيعيين أو اعتباريين
متمتعين بجنسية الدولة أو جنسيــة إحدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
مع مراعاة مبدأ المعاملة بالمثل.
-2أن يكون عقد الشركة مكتوباً باللغة العربية وموثقاً أمام الجهات الرسمية .
-3أال يقل رأس مال الشركة المدفوع عن ( )30مليون درهم (ثالثين مليون درهم).
-4أن يقدم لصالح المقاصة كفالة مصرفية غير مشروطة صادرة عن أحد المصارف
العاملة في الدولة ومتوجبة الدفع عند الطلب بمبلغ ال يقل عن ( )20مليون
درهم (عشرين مليون درهم) كحد أدنى ،ويزداد مقدار هذه الكفالة طرداً مع زيادة
حجم أعمال الوسيط وفقاً لما يقرره مجلس إدارة السوق ،وإذا كان الوسيط مقيداً في
أكثر من سوق فيمكنه تجزئة تلك الكفالة المصرفية بين األسواق المقيد فيها بحيث ال
يقل مجموع أجزاء الكفالة عن ( )20مليون درهم (عشرين مليون درهم) ويجوز
بموافقة السوق المعني أن يرهن الوسيط كل أو بعض األوراق المالية المستثمرة في
المحافظ المملوكة له والمودعة لدى المقاصة كضمان لزيادة مبلغ الكفالة المصرفية
الخاص به وتفويض السوق ببيع تلك األوراق أو جزء منها بالسعر الجاري لتغطيـة
أية مطالب مالية قد تنتج عن عجز الوسيط من الوفاء بالتزاماته تجاه السوق أو
المستثمرين على أن ال تزيد الكفالة المصرفية الخاصة بالمحافظ االستثمارية عن
( )%50من القيمة السوقية الحالية.
-5أال يكون أي من مديري الشركة أو الشركاء المفوضين بإدارتها أو ممثليها القائمين
بأعمال الوساطة قد توقف عن دفع ديونه التجارية حتى لو لم يقترن ذلك بإشهار
إفالسه أو يكون قد أشهر إفالسه ولم يُرد إليه اعتباره ،أو يكون قد حكم عليه بعقوبة
مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف واألمانة ولم يُرد إليه اعتباره.
-6أن يقتصر نشاطه على أعمال الوساطة.
-7أن يقوم الوسيط بتعيين كلً من:
-1مدير عام أو مدير تنفيذي -2 .مدير عمليات -3 .مدير تداول.
-4عدد (أثنين) ممثل وسيط -5 .مراقب داخلي.
وذلك وفقا للشروط الواردة في المادة ( )12من هذا النظام.
-8يشترط أن يتوافر في الوسيط ـ وبصورة مستمرة ـ جميع شروط الترخيص،
وللمجلس في حال فقدان أي شرط من الشروط المحددة بموجب هذا النظام إلغاء
الترخيص الممنوح للوسيط.
-9للمجلس استثناء أي وسيط من الشروط الواردة في هذه المادة".
إجــــراءاتًالترخيــــــص
• نصت المادة ( )9من النظام ذاته على أن" :يُصدر المجلس قراره بالموافقة على
طلبات القيد أو رفضها خالل ستين يوماً من تاريخ تقديـم الطلبات المستوفاة إلى
الهيئة ،وإذا لم يُصدر المجلس قراراً بهذا الشأن خالل تلك المدة اع ُتبر ذلك بمثابة
رفض للطلب وال يجوز تقديم طلب جديد قبل مضي ستة أشهر على رفض الطلب
األول أو اعتباره مرفوضا ،ويجوز لمن رُفض طلبه أو أع ُتبر طلبه مرفوضاً أن
يرفع دعوى للمحكمة المدنية المختصة خالل ثالثين يوماً من تاريخ الرفض
الصريح أو الضمني للطلب ويكون قرار المحكمة نهائياً في هذا الشأن".
• ووفقاً للمادة ( )10تكون مدة الترخيص سنة تنتهي في نهاية ديسمبر من كل عام
ويجدد سنوياً بعد سداد الرسم المقرر.
حقوقًالوسطـــــاء
حـــقًتقاضــــيًالعمولـــــة
يتمثل الحق الرئيسي لشركة الوساطة في الحصول على العمولة المقررة،
وهي عمولة محددة ومقطوعة بنسبة 0,0015من قيمة الصفقة التي
توسط في إبرامها بحد أدنى عشرين درهما ،ويجوز للوسيط ـ ألغراض
التنافس ـ رد جزء من هذه العمولة ،ولم يأخذ المشرع اإلماراتي بنهج عدد
كبير من التشريعات التي تركت تحديد العمولة التفاق الوسيط مع عميله،
أو جواز االتفاق على ما يزيد على النسبة المقررة ،والمشرع اإلماراتي
ينحاز بذلك إلى العميل فيجيز االتفاق على ما يقل عن النسبة المقررة ،وال
يجيز االتفاق على زيادتها.
حقًالتصرفًفيًاألوراقًالماليةًالتيًلمًيقمًالعميلًبتنفيذًالتزاماتهً
بشأنهاًبعدًموافقةًمديرًعامًالسوق
• يحق للوسيط أن يطلب موافقة مدير عام السوق على التصرف في األوراق المالية
محل الصفقة التي توسط في إبرامها إذا لم يقم العميل الذي وسطه بتنفيذ التزاماته
الناشئة عن تلك الصفقة ،وبديهي أن ذلك يكون في حالة الشراء أما في حالة البيع
فيقتضي الوسيط حقه من قيمة الصفقة.
• ويثور التساؤل عن إمكانية أن يطلب الوسيط من السوق بيع أوراق مالية أخرى
للعميل للوفاء بحقوقه له ،ونعتقد أن اإلجابة بالنفي ألن الوسيط ال يمتلك حق
اختصاص على هذه األوراق وليس مرتهناً لها ،وكل ما أتاحه له المشرع هو
التصرف في األوراق المالية محل الصفقة التي توسط في إبرامها إذا لم يقم العميل
الذي وسطه بتنفيذ التزاماته الناشئة عن تلك الصفقة بعد موافقة مدير عام السوق،
وال يستطيل األمر إلى حقوق الوسيط الناشئة عن تعامالت أخرى.
الحقًفيًزيادةًالكفالةًالمصرفيةًلزيادةًحجمًتداولته
• منًضممنًالحقموقًالمكفولمةًللوسميطًإمكانيمةًقياممهًبزيمادةًمبلمغًالكفالمةً
المصرفيةًالمقدمةًمنهًلصالحًالمقاصةًحتىًيتمكنًممنًزيمادةًاألقصمىً
لجمممًتداوالتمهً،وهمموًأمممرًمنطقمميًيتناسممبًمممعًالحكمممةًمممنًتقريممرًنظممامً
الكفالةًالمصرفيةًكضمانًلتسويةًحقوقًالعمالء.
حقًالوسيطًفيًالتداولًباسمهًولحسابهًالخاص
• كان المشرع يحظر على الوسيط التداول باسمه ولحسابه الخاص درءاً لتعارض
المصالح بينه وبين عمالئه ،غير أنه صدر قرار مجلس إدارة الهيئة رقم (/30ر)
لسنة 2009بتعديل نظام الوسطاء بما يسمح للوسيط بالتدول باسمه ولحسابه
الخاص بضوابط معينة تكفل الحفاظ على حقوق العمالء وتيسر للوسيط استثمار
أمواله ،وذلك وفقاً للمادة (17مكرراً) المضافة لنظام الوسطاء ،حيث يتعين على
الوسيط الحصـول على موافقة الهيئة على التداول باسمه ولحسابه الخاص وفقاً
لألحكام والشروط واإلجراءات المنصوص عليها في نظام الوسطاء.
التزامــاتًالوسطـــاء
أو ًلا :يلتزم الوسطاء وممثلوهم ـ وفقًا ا للمادة ( )18من نظام الوسطاء ـ بآداب المهنة وبالمتناع عن كل ما
من شأنه إلحاق الضرر بسمعة السوق أو أعضائه أو المتعاملين فيه ،وعليهم اللتزام بما يلي بشكل
خاص :
-1إطالع السوق مسبقاً على محتوى حمالتهم اإلعالنية لترويج خدماتهم قبل عرضها على الجمهور .
-2وضع نظام داخلي يكفل سالمة اختيار ممثليهم والتحقق من حسن سير كل منهم وتوعيتهم بأصول وآداب
المهنة .
-3اإلسراع في التبليغ عن مخالفات ممثليهم للجهات المعنية تمهيداً لتوقيع الجزاءات التأديبية بحقهم .
-4إخطار إدارة السوق باسم أي عميل سبق له اإلخفاق في الوفاء بالتزاماته .
-5االمتناع عن تنفيذ أية أوامر للشراء أو البيع خارج قاعة التداول .
-6عدم اإلفصاح للوسطاء أو المتعاملين اآلخرين عن أسماء عمالئهم أو اإلدالء بأية بيانات أو معلومات عن
أوامرهم .
-7عدم نشر أو ترويج أية بيانات أو معلومات غير صحيحة عن أوضاع الجهات المدرجة أوراقها المالية
في السوق أو عن الوسطاء اآلخرين .
-8عدم تنفيذ أوامر الشراء أو البيع لحسابهم أو حساب الجهات التي يعملون لديها أو لحساب أعضاء مجالس
إداراتها أو موظفيها أو لحساب أزواجهم أو أصولهم أو فروعهم حتى الدرجة الثانية أو لحساب أي من
أزواج هؤالء أو أوالدهم القصر إال بعد الحصول على موافقة مدير عام السوق .
علماً بأن تنفيذ أوامر الشراء أو البيع باسم الوسيط ولحسابه أصبح ال يتطلب موافقة مدير عام السوق ،وإنما
يتم في إطار موافقة تصدر من الهيئة بصفة مستمرة وليس لكل حالة على حدة ،كما تكون في إطار
الضوابط سالفة البيان.
-9عدم قبول أوامر للشراء من عمالء اشتهُروا بعدم المالءة أو عدم األمانة إال بعـد موافقـة مدير عام
السوق .
-10يلتزم الوسيط بمزاولة النشاط المرخص له به ،و يبذل عناية الرجل الحريص وفقاً ألحكام القانون
واألنظمة الصادرة تنفيذاً له وللشروط والضوابط التي صدر على أساسها الترخيص ،وبمراعاة األعراف
التجارية في هذا الشأن ومبادئ األمانة والعدالة والمساواة والحرص على مصالح العمالء وتنفيذ
أوامرهم الصادرة إليه وفقاً ألسبقية ورودها .
-11يلتزم الوسيط بالوفاء بجميع االلتزامات الناشئة عن الصفقات التي توسط في إبرامها في المواعيد
المحددة لذلـك ،وبتسوية التزاماته مع السوق وفقاً لنظامه وبغض النظر عما إذا كان قد حصل على
تسوية من عمالئه أو لم يحصل .
-12يلتزم الوسيط بتقديم معلومات دقيقة للسوق وبالتحقـق من أن عمليات الشراء المكلف بها تخص عمالء
ذوي أهلية للقيد في سجـالت الشركات ،وإال جاز للسوق بيع األسهم نيابة عن العمالء وتحمل الوسيط
الخسارة الناجمة عن البيع .
-13يلتزم الوسيط بإخطار الهيئة والسوق فوراً عن أية تغييرات تطرأ على المعلومات المدرجة في طلب
الترخيص الذي قدمه والذي تم قيده في السجل على أساسه ،أو على المعلومات التي تم تحديثها الحقاً .
-14ال يجوز للوسيط إتمام الصفقات ذات الصلة باألوراق المالية إال بعد تأكده من ملكية البائع لألسهم .
-15ال يجوز للوسيط دفع قيمة أية أوراق مالية أو سلع قبل تنفيذ عملية البيع في القاعة وفقاً ألنظمة
وتعليمات السوق .
-16ال يجوز للوسيط إبرام صفقات بشأن األوراق المالية أو السلع المتنازع عليها.
-17يلتزم الوسيط بفصل حسابات عمالئه عن حسابات شركته وفقاً لآللية والضوابط التي تصدر عن الهيئة.
ثانيًا ا :يلتزم الوسيط ـ وفقًا ا للمادة ( 18مكررًاا) بعدة التزامات تتعلق بالتنظيم الداخلي لديه بما يضمن
سالمة التعامل وضبط العمل وذلك على النحو التالي:
( )1أ -وضع الئحة داخلية مكتوبة خالل ( )3ثالثة أشهر من حصوله على الترخيص ،وتزويد الهيئة
بنسخة عنها ،مع مراعاة تعديل أحكام هذه الالئحة بما يتفق والتعديالت التي تطرأ على القانون أو
األنظمة أو القرارات الصادرة بمقتضاه وإخطار الهيئة بذلك ،ويجب أن تتضمن الالئحة الداخلية البيانات
التالية:
)1الدورة المستندية الواجب إتباعها منذ تاريخ تعامل المستثمر مع الوسيط حتى إتمام العملية وإخطاره
بذلك.
)2الهيكل التنظيمي للوسيط مع بيان االختصاصات ومسئوليات اإلدارة الفعلية التي يمارسها المدراء
وباقي العاملين لديه .
)3عالقة المركز الرئيسي للوسيط بفروعه والمكاتب التابعة له وتحديد الصالحيات التي يجوز للفرع
ممارستها.
)4نظام تسجيل المراسالت.
)5نظام مسك السجالت الداخلية.
)6نظام قيد شكاوى المستثمرين.
)7نظام الرقابة الداخلية والمراجعة الدورية لدى الوسيط والذي يتم تطبيقه على المدراء والعاملين لديه
بما يكفل سالمة تطبيق القانون واألنظمة والقرارات المعمول بها والالئحة الداخلية له.
)8نظام معالجة األخطاء الناتجة عند قيام الوسيط بتنفيذ عملياته.
)9نظام معالجة أوامر العمالء في حال التخلف عن الدفع وغيرها من حاالت اإلخالل بااللتزامات
المترتبة عليهم تجاه الوسيط.
ب -إذا تعذر على الوسيط تعيين مراقب داخلي فيجوز له استثناءً تعيين مكتب تدقيق خارجي معتمد لمزاولة
أعمال المراقب الداخلي ،يختلف عن مكتب التدقيق الخارجي القائم بأعمال تدقيق حسابات الوسيط على
أن يتم موافاة الهيئة بأسماء ممثلي مكتب التدقيق القائم بأعمال الرقابة الداخلية ،وبأي تغييرات تطرأ
عليهم.
ج -إخطار الهيئة بأسماء المسئولين عن متابعة الرقابة الداخلية لدى المركز الرئيسي للوسيط وفروعه إن
وجدت.
( )2ال يجوز فصل المراقب الداخلي من عمله أو االستغناء عن خدماته إال بموجب قرار من اإلدارة العليا
لدى الوسيط على أن يتم إخطار كل من الهيئة والمراقب الداخلي بخطاب مسجل قبل فصله أو االستغناء
عن خدماته بمدة ال تقل عن ثالثين يوماً موضحاً به أسباب ومبررات الفصل.
( )3يلتزم المراقب الداخلي لدى الوسيط بإخطار الهيئة بكل مخالفة لقانونها أو األنظمة أو القرارات الصادرة
بمقتضاه أو اللوائح الداخلية المعمول بها لدى األسواق وبأي تحقيق أو حكم قضائي يصدر على أي من
مديري الوسيط أو العاملين لديه يتعلق بعمله في مجال األوراق المالية أو بمنازعة مدنية تتعلق بعمله أو
بأي حكم صادر بإشهار إفالسه أو بعقوبة تمثل جناية أو جنحة في جريمة ماسة بالشرف أو األمانة،
وذلك خالل ( )3ثالثة أيام من تاريخ علمه بذلك .
( )4مع عدم اإلخالل باألحكام الواردة في هذه المادة ،يلتزم الوسيط بجميع القواعد واإلجراءات والمتطلبات
التنظيمية التي تقررها الهيئة بشأن الرقابة الداخلية وأعمال المراقب الداخلي.
ثالثًا ا :عالوة على ما تقدم فقد أضافت المادة ( )19من النظام المشار إليه ما يلي:
-1ال يجوز للوسيـط أن يجمع بين صفته كـوسيط وصفته كوكيل في العقد الذي يتوسط في
إبرامه .
-2ال يجوز للوسيط التنازل عن الترخيص الممنوح له لوسيط آخر إال بعد موافقة المجلس
على ذلك .
-3يقع على الوسيط عبء اإلثبات في مواجهة السوق بأن لديه تفويضاً كامالً من عمالئه
عن كل أمر يتواله بما في ذلك الحصول على تواقيع العمالء على نموذج األمر
وتسجيل وأرشفة األوامر المتلقاة عن طريق الهاتف وفقاً للضوابط والمتطلبات الفنية
التي تضعها الهيئة ،والتأكد من صحة األوامر الواردة عن طريق الفاكس أو البريد
اإللكتروني واالحتفاظ بنسخ من هذه األوامر وإصدار تأكيد لعميله بشأن كل أمر تم
تنفيذه في نفس اليوم الذي تم فيه التنفيذ .
-4ال يجوز للوسيط تجاوز الحد األقصى لتداوله والمتمثل بمقدار الكفالة المصرفية
المودعة لدى المقاصة ،وال يجوز له االستمرار في مزاولة عمله قبل أن يستكمل ما قد
يطرأ على تلك الكفالة من نقص وفقاً ألنظمة السوق .
-5
-6
-7
-8
يلتزم الوسيط بمسك دفاتر وسجالت تجارية أو استخدام أجهزة الحاسوب وغيرها من
أجهزة التقنية الحديثة وفقاً للمعايير المحاسبية الدولية ( ،)IFRSعلى أن يتم االحتفاظ
بنسخ احتياطية ( )Backupمن كافة البيانات المتوافرة بالحاسب اآللي في الشركة لمدة
( )10سنوات حفاظاً على بيانات العمالء وعدم تعرضها ألي سبب من أسباب التلف ،مع
موافاة الهيئة ببيان التجهيزات والمركز الرئيسي للوسيط وفروعه وأية تغييرات تطرأ
عليه.
على الوسيط تقديم حسابات ختامية وميزانية سنوية مدققة حسب األصول من قبل مدقق
حسابات معتمد وذلك خالل شهر من انتهاء السنة المالية ،وتقديم بيان ربع سنوي عن
وضعه المالي وإخطار السوق في حالة وجود أي عجز يؤثر على سالمة مركزه المالي .
على الوسيط االحتفاظ بالحد األدنى لرأس المال وبالكفالة المصرفية وبنسب الموظفين
المنصوص عليها في نموذج طلب الترخيص أو في هذا النظام.
يلتزم الوسيط باالحتفاظ بالمالءة المالية الالزمة لمزاولة نشاطه بما يحقق ضمان وفائه
بالتزامه وفقاً للمعايير التي تصدر عن الهيئة.
رابعًا ا :التزامات الوسيط بشأن فصل حساباته عن حسابات عمالئه:
وفقاً لقرار قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة رقم (/66ر) لسنة 2007بشأن ضوابط وآلية فصل
الحسابات لدى الوسطاء يلتزم الوسيط بالفصل بين حساباته وحسابات عمالئه ،وذلك على
النحو التالي-:
أ -فتـح حسـاب/حسـابات مصرفية باسم الوسيط إليـداع رأس ماله وإيراداته واألموال
واألرباح الناتجة عن ممارسة أعمال الوساطة أو السحب منها لتغطيـة نفقـاته أو توزيع
أرباحه.
ب -فتـح حسـاب/حسـابات مصرفية باسم الوسيط إليداع أموال عمالئه كأمانة الستخدامها في
تنفيذ عمليات التداول الخاصة بهم ،وعلى الوسيط تضمين اتفاقياته مع المصارف بنداً ينص
على تخصيص هذه الحسابات ألموال العمالء فقط وقصر استخدامها على األغراض التـالية-:
.1قيام العمالء بإيداع المبالغ الالزمة لتمويل عمليات شراء األوراق المالية.
.2قيام الوسيط بإيـداع المبالغ المقدمة من عمالئه أو وكالئهم لتمويل عمليات شـراء األوراق
المالية ،مع مراعاة التقيد باإلجراءات الخاصة بمواجهة غسل األموال المعمول بها.
.3خصم المبالغ المستحقة على العمالء نتيجة تنفيذ أوامر الشراء الخاصة بهم.
.4إيداع /تحويل /صرف المبالغ المستحقة للعمالء الناتجة عن تنفيـذ أوامر بيع األوراق
المالية الصادرة عنهم بعد انتهاء إجراءات التسوية المالية لدى المقاصة.
.5خصم وتحويل قيمة العموالت المستحقة للوسيط والناتجة عن قيامه بتنفيذ عمليات
التداول لصالح عمالئه.
.6رد األموال الخاصة بعمالء الوسيط عند الطلب.
•
ويحق أليًّ من عمالء الوسيط فتـح حسـاب خاص بالتداول في األوراق المالية لدى
أحد المصارف العاملة في الدولة يُخصص إليداع أو سحب المبالغ الخاصة بعمليات
تداول األوراق المالية المنفذة من خالل الوسيط ،وذلك وفقا ألحكام اتفاقية فتح
الحساب وأحكام القانون واألنظمة والقرارات الصادرة بمقتضاه.
كما حظر المشرع على الوسيط ما يلي:
ال ّ وفقاً ألحكام اتفاقية فتح الحساب
.1التصرف باألموال المودعة في حسابات العمالء إ ً
المبرمة معهم ووفقاً ألحكام القانون واألنظمة والقرارات الصادرة بمقتضاه.
.2الحصول على أية فوائد على األموال المودعة في حسابات العمالء لدى المصارف.
.3االحتفاظ باألموال المودعة في حسابات العمالء على شكل ودائع ثابتة أو الحصول
على أية تسهيالت ائتمانية أو قروض مصرفية بضمان األموال المودعة في حسابات
العمالء.
• وال تخضع األموال المودعة في حسابات العمالء لدى المصارف إلجراءات الرهن
أو الحجز أو التصفية أو اإلفالس أو أية إجراءات أخرى قد يخضع لها الوسيط نتيجة
االلتزامات المترتبة عليه.
خامسًا ا :التزامات الوسيط حال تداوله باسمه ولحسابه الخاص:
يلتزم الوسيط الذي توافق الهيئة له على التداول باسمه ولحسابه الخاص بما يلي:
.1الحصول على رقم مستثمر لدى المقاصة يتم تخصيصه ألغراض تداول الوسيط
باسمه ولحسابه الخاص.
.2التعاقد مع شركة مرخصة لمزاولة نشاط الحفظ األمين لألوراق المالية للتداول باسمه
ولحسابه الخاص من خاللها وفقاً للضوابط التي تضعها الهيئة بهذا الشأن.
.3المحافظة على متطلبات المالءة المالية الالزمة لمزاولة نشاطها بما يحقق ضمان
وفائها بالتزاماتها.
.4التحقق دوماً من وجود رصيد نقدي كاف لديها أو في حساباتها لدى البنوك قبل تنفيذ
عملية الشراء.
.5إنشاء سجل خاص بالتداوالت التي تتم لحسابه الخاص تقيد فيه كافة تفاصيل األوامر
الخاصة بالصفقات والموافقات الصادرة عن السوق.
-6إعطاء أوامر العمالء األولوية في التنفيذ على األوامر الخاصة بالوسيط.
-7تكليف المراقب الداخلي بمراجعة األوامر ومتابعة تنفيذ التداوالت الخاصة بالوسيط
والتأكد من مطابقة عمليات االستثمار للقانون واألنظمة والسياسة االستثمارية
المعتمدة ،ورفع تقرير ربع سنوي بذلك لمجلس إدارة الوسيط أو هيئة المديرين فيه
وموافاة الهيئة بصورة من هذا التقرير.
-8أال يزيد حجم استثمارات الوسيط في األوراق المالية على ما نسبته ( )% 40من
صافي حقوق المساهمين ،وأال تتجاوز استثماراته في الورقة المالية الواحدة على
ما نسبته ( )% 10من المبلغ المخصص لالستثمار في األوراق المالية لحسابه
الخاص.
-9إصدار األوامر الخاصة بتداوالته من خالل الشخص المفوض بإدارة حساب
االستثمار.
-10عدم التداول باألوراق المالية في األسواق المالية األجنبية إال في حدود نسبة ()%10
من المبلغ المخصص لالستثمار في األوراق المالية لحسابه الخاص.
-11إبالغ العميل بأن الوسيط أو أي من األشخاص المرتبطين به ،كان طرفاً أو له
مصلحة في العملية المنفذة لصالح العميل.
وفي حالة وجود تضارب في المصالح بين الوسيط والعميل ،فعلى الوسيط أن يتخذ
اإلجراءات الالزمة التي من شأنها حماية مصلحة العميل.
-12تزويد الهيئة بأي اتفاقية يبرمها الوسيط أو أي من الشركات التابعة له مع البنوك
ويترتب عليها التزامات مالية تجاهه ،وبأي تعهد أو كفالة تقدم من قبله إلى أي جهة
أخرى.
-13عدم تنفيذ أي صفقة لحساب الوسيط تتعلق بورقة مالية كانت موضوعاً الستشارة
مالية أو تقرير لتحليل مالي صادر عنه أو التداول بأي من المشتقات المالية
المرتبطة بهذه الورقة وذلك خالل المدد المحددة بقرار االستشارات المالية والتحليل
المالي الصادر عن الهيئة.
-14عدم التداول بأي ورقة مالية أو بأي من المشتقات المالية المرتبطة بها بشكل يخالف
التوصيات الواردة في االستشارات المالية أو تقرير التحليل المالي الذي صدر عنه
بشأن ذات الورقة المالية ،أو عكس ما قدمه من نصائح لعمالئه وذلك لمدة ال تقل
عن ( )30ثالثون يوماً من تاريخ إصدار االستشارة أو التقرير.
شكرااًلحسنًاستماعكم