la-violence - E

Download Report

Transcript la-violence - E

‫ثانوية ‪ :‬األطلس التأهيلية نيابة – مديونة ‪-‬‬
‫عرض مدرسي حول ‪:‬‬
‫من إنجاز وتقديم ‪:‬‬
‫• ‪ -‬آمال أميمة‬
‫• ‪-‬حمزة رشيد‬
‫• ‪-‬زينب المغراني‬
‫• ‪ -‬محسن إزيكي‬
‫• تحت تأطير ‪ :‬ذ كمال الزيان‬
‫مدخل‪:‬‬
‫ترجع كلمة عنف ‪ La Violence‬إلى الداللة الالتينية ‪ ، Violentia‬ويقصد بها‬
‫" اإلسراف في استعمال القوة وتجاوز القوانين واالعتداء على الطبيعة‪ " :‬وقد عرف العنف‬
‫عدة أشكال عبر التاريخ ‪ ،‬فبدايته كانت ‪،‬كعنف جسدي ‪ ،‬يعتمد فيه اإلنسان ‪،‬شأنه شأن‬
‫الحيوان– على قواه البدنية للقضاء على خصومه ‪ ،‬ثم انتهى به األمر إلى تطوير وسائله‬
‫بصنع أسلحة نارية وأخرى نووية‪ ..‬والتفنن في طرق استعماله كاقتالع األظافر بالمكابس‬
‫والسجون االنفرادية ‪...‬إن عنف اإلنسان لم يكتف بهذا الحد بل صنع له عنفا آخر ‪،‬وهو‬
‫العنف الرمزي الذي ‪ ":‬هو عبارة عن عنف غير محسوس ‪ ،‬وغير مرئي ‪ ،‬بالنسبة لضحاياه‬
‫أنفسهم ‪ ،‬إنه عنف يمارس عبر الطرق والوسائل الرمزية الخالصة ‪ ،‬أي عبر التواصل‬
‫وتلقين المعرفة ‪ ،‬وعلى وجه الخصوص عبر عملية ( التعلم ) واالعتراف ‪ ،‬أو على الحدود‬
‫القصوى للمشاعر ( " بيير بورديو )ومثال ذلك العنف الرمزي الذي قد يفرضه االستاذ على‬
‫تالميذه من خالل تمرير خطابه اإليديولوجي ‪ ،‬أو العنف الذي يمارسه رب العمل على‬
‫مشغليه‪...‬كالسب بطرق مباشرة أوغير مباشرة ‪....‬عرف العنف إذن ‪ ،‬شكلين عبر التاريخ‪،‬‬
‫ويعتبر سيرورة رافقت ‪ ،‬ومازالت تالزم‪ ،‬البشر كما ال يمكن نفي وجوده داخل أسوار‬
‫المؤسسات العليمية ‪..‬وهذا ما دفع أعضاء المجموعة إلى التساؤل عن أنواع العنف داخل‬
‫المؤسسات التعليمية وأشكاله والبحث عن الحلول لتجاوزه ‪.‬‬
‫أشكال العنف ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫حددت منظمة الصحة العالمية العنف باعتباره االستعمال المقصود للقوة‬
‫الفيزيائية –الجسدية‪ -‬بالتهديد أو الممارسة الفعلية ضد الذات أو شخص آخر أو‬
‫جماعة أو مجتمع ‪،‬والذي ينتج عنه ضرر نفسي أو حرمان ‪،‬ويتضمن العنف كل‬
‫أشكال اإليذاء ‪ :‬البدني والعقلي وسوء المعاملة واإلهمال ‪،‬وأيضا استخدام وسائل‬
‫إكراهية لتحقيق األهداف ‪،‬وهو كل سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن فرد‬
‫أو جماعة أو طبقة بهدف استغالل وإخضاع طرف آخر ‪ ،‬في إطار عالقة قوة غير‬
‫متكافئة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا مما يتسبب في إحداث أضرار مادية ومعنوية‬
‫‪..‬أما العنف المدرسي فيقصد به كل سلوك خارج عن نطاق ما توافق عليه الناس‬
‫ضمن المحيط المدرسي ‪ ،‬مما يجعله سلوكا غير مقبول ‪،‬يؤثر سلبا على السير‬
‫العام للمؤسسة التربوية والتعليمية ويؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بالتحصيل‬
‫الدراسي والصحة وبالعملية التعليمية التعلمية عامة‪.‬‬
‫وتتحدد أشكال العنف بالمؤسسات التعليمية على النحو التالي ‪:‬‬
‫العنف المادي ‪:‬‬
‫• وهو كل ما يؤدي إلى إيذاء الجسد كالضرب ‪،‬أو االغتصاب‬
‫‪ ،‬أو التحرش الجنسي ‪..‬أو التعذيب بالحرق أو الجلد أو‬
‫الصفع ‪،‬أو استعمال أدوات حادة ‪...‬أو تخريب ممتلكات‬
‫ومرافق المؤسسة التعليمية ‪.‬‬
‫العنف الرمزي أو المعنوي ‪:‬‬
‫• كل ما يؤثر في النفس من إهانة أو جزر أو قذف أو استهزاء‬
‫أو تحقير أو معاملة دونية تحط من كرامة الشخص داخل‬
‫المؤسسة ‪،‬أو التعذيب النفسي أو حرمان من الحقوق المدنية‬
‫والسياسية واالجتماعية‪..‬كالحق في المعلومة والحق في‬
‫التمدرس والحق في االنتماء السياسي والنقابي‪. ..‬‬
‫وهناك نوع ثالث من العنف يتجاوز العنف المادي‬
‫والمعنوي المتبادل بين مكونات المؤسسة ‪،‬إلى عنف ذاتي‬
‫يوجهه الفرد تجاه الذات‪ ،‬إذ حين يفشل الشخص في التخلص‬
‫من شحنات الغضب التي تدفعه لممارسة العنف ضد اآلخرين ‪،‬‬
‫يتجه إلى ممارسته على ذاته وأهم سماته ‪:‬‬
‫• محاولة اإلنتحار‪.‬‬
‫• استخدام العقاقير المهلوسة والكحول والمخدرات‪.‬‬
‫• التطرف في األفكار السلبية‪.‬‬
‫• االنعزال ‪.‬‬
‫• تقلب المزاج‪.‬‬
‫• فقدان األمل‪.‬‬
‫• عدم تقدير الذات‪.‬‬
‫• عدم السيطرة على السلوكات داخل الفصل وخارجه‪.‬‬
‫• سلوك عدواني مندفع ‪.‬‬
‫• ضعف في اآلداء المدرسي‪.‬‬
‫• فقدان االهتمام بكل ما يتعلق بالدراسة‪.‬‬
‫• الوقوع في مشاكل مع اآلخرين‪.‬‬
‫• عدم وجود نظرة مستقبلية واضحة‪.‬‬
‫العنف في الوسط المدرسي ‪ :‬األسباب والعواقب‬
‫إنه لمن الخطأ فصل المدرسة عن المركبات السوسيوثقافية األخرى ‪،‬إذ‬
‫•‬
‫أن البيئة االجتماعية تعتبر جزء ال يتجزأ من العوامل التي تتسبب في‬
‫استفحال الظاهرة‪.‬‬
‫وبناء على ذلك تعتبر المدرسة مصبا لجميع الضغوطات الخارجية التي‬
‫•‬
‫يعاني منها التلميذ واإلداري واألستاذ على حد سواء ‪..‬وهكذا يأتي التالميذ‬
‫المعنفون من قبل األهل والثقافة والسلطة ‪...‬في المجتمع إلى المدرسة‬
‫ليفرغوا الكبت الذي يعانوه ويسقطوه على اآلخرين في صورة سلوكات‬
‫عدوانية عنيفة كالتخريب والشغب ‪...‬ويقابلهم تالميذ آخرون يشابهونهم في‬
‫الوضع وبسلوكيات مماثلة عنيفة مما يولد عنفا مضادا ‪،‬وكثيرا ما تأخذ‬
‫مجموعات التالميذ ذوات المواقف المتشابهة حيال العنف شكل مجموعات‬
‫وتحالفات وعصابات داخل الفضاء المدرسي من أجل االنتماء ‪،‬السلبي و‬
‫يعزز ‪،‬تلك التوجهات والسلوكات العنيفة ‪،‬وبهذا تستمد المدرسة العنف من‬
‫محيطها كما يمكن أن تكون سببا في إعادة إنتاجه ‪.‬‬
‫• ويمكن تقسيم العوامل إلى سببين ‪ :‬موضوعي وذاتي‬
‫األسباب الذاتية ‪ :‬الغضب‬
‫• يرى أغلب علماء النفس أن الغضب ال يتالشى‪،‬بل‬
‫يتنامى مع مرور الوقت ‪،‬وقد يؤدي إلى أعراض منها‪:‬‬
‫اإلكتئاب وعدم الثقة في النفس ‪،‬والشك والهوس‪ ..‬وينشأ‬
‫الغضب من تمركز اإلنسان على حاجاته الخاصة بصورة‬
‫مبالغ فيها وعدم إحساسه باآلخرين كما أن الشخص الذي‬
‫يمارس الغضب ينطلق من قدرته على اإليذاء دون أن‬
‫يتيح لهم‪-‬اآلخرين‪ -‬أن يعرفوا أنه هو سبب إيذائهم‬
‫ويحسب أن هذا السلوك مهارة إيجابية ‪...‬‬
‫أمثلة على‬
‫ذلك‪:‬‬
‫• التشهير باآلخرين ‪،‬والحديث عنهم بشكل سلبي‪.‬‬
‫• اختالق أكاذيب من شأنها اإلساءة وتشويه صورة‬
‫الشخص‪.‬‬
‫• التصرف بسلوكات عدوانية عنيفة كالتخريب‬
‫والشغب‪..‬وعد االلتزام‪.‬‬
‫هذا على المستوى الشخصي لألفراد داخل المؤسسة أما‬
‫على مستوى العوامل الذاتية المرتبطة بالمؤسسة التعليمية‬
‫وبالتربية فهي‪:‬‬
‫•‬
‫يعتبر الفصل الدراسي حسب –ديكورت‪ -Decorte‬أحد المهتمين‬
‫بالشأن التربوي‪ -‬فضاء يتم فيه فعل التعليم والتعلم ‪،‬ال مجرد تجميع‬
‫لعدد األفراد ‪،‬يمارس كل واحد منهم الفعل بشكل فردي مستقل عن‬
‫اآلخر ‪،‬إنه في الحقيقة وحدة كلية ُتمارس ضمنها تأثيرات متبادلة‬
‫بين أعضائه ‪،‬لذلك فإن أي خلل في وحدة من وحدات هذا الكل ُتأثر‬
‫بشكل أو بآخر على العملية التعليمية التعلمية ‪،‬وإذا كانت العوامل‬
‫الموضوعية ذات أثر كبير في إنتاج العنف داخل المؤسسات‬
‫التعليمية ‪،‬فإن المدرسة ذاتها قد تكون سببا في إنتاج العنف ‪،‬وذلك‬
‫حينما تكون ‪:‬‬
‫مدرسة ال تربوية ‪:‬‬
‫• أي عندما يكون هاجس المدرسين واإلداريين‬
‫ممركزا حول التحصيل وإكساب المتعلمين‬
‫المعارف والتعلمات فقط ‪،‬دون مراعاة الجانب‬
‫التربوي ‪،‬حيث يُحترم التلميذ ( الناجح ) وال يتم‬
‫إعطاء فرصة للتلميذ ( الفاشل) تعليميا إلبراز‬
‫مواهبه المضمرة ‪.‬‬
‫• التركيز على جوانب ضعف التلميذ واإلكثار من انتقاده دون‬
‫تصحيح خطئه أو التنبيه إلى عيوبه‪.‬‬
‫• االستهزاء به واالستهتار تجاه أقواله وأفكاره أمام أقرانه دون‬
‫التأكد منها‪...‬وهنا يوجه التلميذ عنفه على زمالئه وعلى‬
‫مدرسه ومدرسته ‪،‬حيث يصبح العنف اللفضي –الشغب –‬
‫والتخريب كآليات إلثارة االنتباه ‪.‬‬
‫مؤسسة تعلمية ينعدم فيها المناخ التربوي‬
‫• كتصميم القاعات وازدحام الصفوف ‪،‬ونقص المرافق‬
‫الضرورية وانعدام الخدمات ‪..‬ويعتبر هذا العنصر من أهم‬
‫المشكالت التي تؤدي إلى تعطيل وتأخير مسار العملية‬
‫التربوية التعليمية ‪،‬نتيجة تولد الخوف والتوتر داخل نفوس‬
‫التالميذ والغضب بالنسبة لألستاذ واألطر اإلدارية‪.‬‬
‫مدرسة مرتعا للتوتر‬
‫‪:‬‬
‫• ويحدث ذلك بسبب عدم رعاية نمو التالميذ ‪،‬واعتماد برامج‬
‫ومناهج تعليمية غير مناسبة وغير مدروسة ال تستجيب‬
‫لمتطلبات العصر ‪.‬‬
‫مدرسة بعيدة عن مراعاة الفروق الفردية للتالميذ‬
‫‪:‬‬
‫• ال شك أن الفروق بين التالميذ الوجدانية والعقلية‬
‫حسب الدكتور هوار غارنر ‪Howard‬‬
‫‪ Gardener‬صاحب نظرية ”الذكاءات‬
‫المتعددة“ يساهم بشكل كبير في رفع درجة التوتر‬
‫بين التالميذ لذلك في حالة عدم مراعاة‬
‫البيداغوجيا الفارقية يسبب العنف‪.‬‬
‫مدرسة ال تعمل على توضيح القوانين والقواعد‬
‫التنظيمية‪:‬‬
‫• فعدم وجود قوانين صريحة وواضحة تكون بمثابة‬
‫تعاقد بين مكونات المدرسة من إداريين وأساتذة‬
‫وتالميذ وشركاء اجتماعيين يحكم سير المؤسسة قد‬
‫يؤدي إلى عدم االلتزام واإلخالل بالواجبات‪ ،‬وعدم‬
‫تبين الحقوق وتفشي الظواهر السوسيوباطولوجية ‪.‬‬
‫العوامل الموضوعية لتفشي ظاهرة العنف‬
‫المدرسي ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫عوامل سوسيوثقافية –إجتماعية‪/‬ثقافية‪ -‬وهي ‪:‬‬
‫سوء وضعف الترابط بين المدرسة ومحيطها ‪.‬‬
‫عدم إطالع آباء وأولياء أمور التالميذ على القوانين واللوائح التي تحكم عمل‬
‫المؤسسات التربوية ‪.‬‬
‫ضعف التواصل والتعاون بين جمعيات اآلباء وأولياء التالميذ وإدارة المؤسسة‬
‫واألستاذ‪.‬‬
‫طبيعة التنشئة المبنية على العنف‪.‬‬
‫التعويض عن الفشل الذي يتعرض له التلميذ في األسرة والمحيط االجتماعي‬
‫التأثر بأفالم ومسلسالت الرعب‬
‫•ويمكن استنتاج من هذه العوامل‬
‫أن اإلنسان يكون عنيفا عندما‬
‫يتواجد في مجتمع يعتبر العنف‬
‫سلوكا اجتماعيا ممكنا ومقبوال‬
‫ومتفقا عليه‪.‬‬
‫عواقب الظاهرة على العملية التعليمية ‪:‬‬
‫• تدني مستوى التحصيل الدراسي ‪.‬‬
‫• ضعف القدرة على التركيز واالنتباه‪.‬‬
‫• عزوف عن المشاركة في األنشطة المدرسية‪.‬‬
‫• غياب عن المدرسة بشكل متقطع أو مسترسل‪.‬‬
‫• الهدر المدرسي‪.‬‬
‫• الشعور بالظلم‪.‬‬
‫• التمرد ‪.‬‬
‫• الخوف ‪.‬‬
‫• التقزز من المدرسة وكراهيتها‪.‬‬
‫• العدوانية والعدوانية المضادة وتولد الرغبة في االنتقام المتبادل‪.‬‬
‫• كراهية بعض المواد الدراسية‬
‫رغم أن العنف ظاهرة مركبة تتدخل فيها أبعاد‬
‫اجتماعية وأخرى تربوية سيكولوجية ‪،‬إضافة إلى‬
‫عوامل أخرى‪ ..‬فإن ذلك ال يمنع من عرض‬
‫مجموعة من االقتراحات التي قد يكون لها مفعول‬
‫في الحد من العنف المدرسي ‪:‬‬
‫حلول للحد من الغضب كعامل ذاتي‬
‫• التماسك الداخلي ‪ :‬يفيد معنى لفظة التماسك الداخلي ما‬
‫يقصد بالكلمة الفرنسية ‪ resilience‬التي تعني المرونة‬
‫‪،‬ومقاومة الضغط ‪(،‬الرجوعية)أي قدرة وقابلية الجسم‬
‫المضغوط السترجاع شكله األول وهي كلها مفردات تعبر‬
‫عن نفس المعنى ‪،‬أي قدرة الجسم على استعادة شكله‬
‫األصلي ‪،‬أو قدرة الفرد على الرجوع ‪،‬بشكل سليم دون أي‬
‫معاناة ‪،‬إلى الحالة األولى التي كان عليها قبل اللجوء إلى‬
‫العنف‪.‬‬
‫عوامل التماسك الداخلي ونتائجه ‪:‬‬
‫• تنمية الرغبة في خدمة اآلخرين وجعل ذلك هدفا أساس في الحياة‬
‫• توظيف المهارات الحياتية المستعرضة التي منها‪ :‬الحزم في‬
‫اتخاذ القرار ‪،‬والتوكيدية‪،‬والتحكم في االندفاع ‪،‬وحل المشاكل ‪.‬‬
‫• االنفتاح االجتماعي والسعي من أجل تكوين صداقات وبناء‬
‫عالقات إيجابية ومحبة الناس‪.‬‬
‫• تقويم الروابط والعالقات االجتماعية االيجابية ‪.‬‬
‫• االحساس بالرفاهة في معناها العام ‪،‬والسعادة ‪،‬والرضى عن‬
‫الذات ‪.‬‬
‫• اإلدراك المتبصر لألمور –والعمل على التحليل المنطقي قبل‬
‫االقدام على أي سلوك‬
‫• محاكمة وتحليل الموقف الضاغط‪،‬الذي يتعرض له األستاذ‬
‫والتلميذ باستعمال العقل ‪،‬واالستقاللية‪ ،‬وتحكيم الذات بعيدا‬
‫عن ضغوط األنداد‪.‬‬
‫• اعتبار المؤسسة مجال للتعلم والتربية وإزالة األفكار الخاطئة‬
‫مثل نظرية المؤامرة والحقد ‪..‬واالنتقام‪..‬‬
‫• الرؤية االيجابية للمستقبل الشخصي واالنفتاح على آفاق‬
‫جديدة‬
‫• الشعور بقيمة الذات ‪،‬واحترام ذوات اآلخرين‬
‫• الثقة بالنفس‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫االستفادة من نظريات التعلم الجماعي‪.‬‬
‫االستفادة من نظريات الذكاءات المتعددة والذكاء العاطفي‪.‬‬
‫اعتبار القيم الكونية وحقوق اإلنسان والقواعد األخالقية مكسبا يجب‬
‫توظيفه في المواقف الخاصة والدفاع عنه ‪.‬‬
‫تشجيع المشاركة وتحمل المسؤوليات في مجال خدمة اآلخرين ‪.‬‬
‫العمل على التخطيط للمستقبل بوضع أهداف إجرائية والسعي لتحقيقها‬
‫على مستوى أعلى‪.‬‬
‫القدرة على التواصل النشيط مع اآلخرين‪.‬‬
‫تشجيع تنمية القيم المدعمة للمجتمع ( مثل حب الغير )‪،‬المواطنة‬
‫‪،‬حقوق اإلنسان ‪،‬الواجب المهني واألخالقي وميثاق الشرف مع الذات‬
‫قبل القانون‪.‬‬
‫• البحث عن فرض المشاركة الفعالة في األنشطة المدرسية‬
‫والجمعوية‬
‫• القدرة على التغلب على الضغوط النفسية‬
‫والظروف الحرجة ‪،‬والخروج منها بدون أعباء‬
‫أو متاعب‪،‬أو اضطرابات نفسية‪.‬‬
‫الذاتية‬
‫أما فيما يخص المقترحات العامة‬
‫والموضوعية التي يمكن من خاللها الحد من‬
‫ظاهرة العنف فيمكن إجمالها فيما يلي ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫ضرورة إدراج مقاربة النوع االجتماعي في المؤسسات التعليمية‬
‫وتكوين جميع األساتذة في هذه المقاربة‪.‬‬
‫فتح المؤسسات التعليمية أمام منظمات المجتمع المدني النشيط في‬
‫مجال حقوق اإلنسان والدفاع عن المرأة‪...‬‬
‫تغيير مقاربات التمدرس وجعلها تتمحور حول الواقع المعيشي للتلميذ‪.‬‬
‫إدراج برامج وأنشطة ثقافية تكميلية تنمي لدى المتعلم القدرة على‬
‫التفاوض‪.‬‬
‫نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الجنسين داخل المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫• تعزيز حماية التالميذ ذكورا وإناثا من العنف الذي قد يمارس‬
‫عليهم من طرف التالميذ أو أشخاص غرباء عن المؤسسة‬
‫التعليمية ‪،‬وذلك بوضع قوانين حمائية مشتركة مع اإلدارات‬
‫األمنية والقانونية‪.‬‬
‫• ضرورة إيجاد طاقم متخصص لحماية التالميذ من العنف داخل‬
‫المؤسسات التعليمية وفي محيطها ‪.‬‬
‫• تعزيز الصلة وتقويم التواصل بين المؤسسات التعليمية وأسر‬
‫التالميذ ‪.‬‬
‫• تفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ فيما يخص التصدي‬
‫للعنف داخل المؤسسة التعليمية‬
‫• تعميم األندية وتفعيل دورها في تثقيف التالميذ في موضوع‬
‫التصدي للعنف ‪.‬‬
‫• تعميم مراكز االنصات داخل المؤسسة التعليمية وإسنادها‬
‫إلى خبراء سيكولوجيين وسوسيولوجيين لمواجهة ظاهرة‬
‫العنف المدرسي‪.‬‬
‫• ضرورة تنظيم لقاءات وندوات لكسر الطابوهات التي تحول‬
‫دون إفصاح النساء –استاذات وتلميذات ‪/‬عن العنف الذي‬
‫يتعرضن له ‪.‬‬
‫• التأكيد على تعامل المدرس بصورة متكافئة بين الذكور‬
‫واإلناث من التالميذ ‪.‬‬
‫• العمل مع الفاعلين والشركاء االجتماعيين ومؤسسات الدولة‬
‫على توفير بيئة آمنة سليمة لكل الفاعلين التربويين واإلداريين‬
‫وتالميذ‪ ..‬من االنتهاكات وتحديد التخصصات دون التطاول على‬
‫المؤسسة واإلدارة واألستاذ‪..‬‬
‫• الدعوة إلى مراجعة كل التفسيرات المغلوطة التي قد تستخدم‬
‫في تبرير العنف والتمييز بين الجنسين وعدم المساواة‪.‬‬
‫• و في األخير إنه ال يمكن محاربة هذه الظاهرة إال إذا تم تحسين‬
‫كل ما يتعلق بالمنظومة التعليمية ‪،‬انطالقا من توفير المناخ‬
‫الجيد للتحصيل الدراسي ‪،‬من عدد مقبول في الصفوف الدراسية‬
‫والتركيز على البعد القيمي والسلوكي في المقررات الدراسية‬
‫عوض طولها بالمقارنة مع المدة الزمنية‪ ،‬واالهتمام بكل‬
‫الفاعلين بالمؤسسات التعليمية ‪ ،‬وتحسين ظروف العمل خاصة‬
‫الجو المالئم من قبل الدولة‪ ،‬وكذا توفير كل الوسائل والدعامات‬
‫التربوية الخاصة بكل مادة ‪،‬حتى تكون المؤسسة التعليمية‬
‫بخير ‪-‬طبعا ليست خالية من العنف ألن هذا مطلب مثالي ‪-‬لكن‬
‫الحد منه بصورة أكبر‪.‬‬
‫وهذا جدول تشخيصي لواقع المدرسة من حيث‬
‫النضج والشروط التي يمكن خاللها قياس‬
‫المؤسسةومدى قدرتها على احتواء ظاهرة العنف‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة السليمة‬
‫تركيبة السلطة‬
‫تركيبة منظمة ومرنة‬
‫احترام متبادل وتسلسل واضح‬
‫للسلط مع إشراك التالميذ في أخذ‬
‫القرارات بناء على تعاقد بيداغوجي‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة السليمة‬
‫األدوار‬
‫•محددة لكن مرنة‬
‫•تبادل في األدوار‬
‫•حدود مفتوحة ولها قنوات‬
‫االتصال‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة السليمة‬
‫التواصل‬
‫•تعبير وتفاهم بالكالم وليس‬
‫بالجزر‬
‫•تواصل تلقائي‬
‫•تواصل منفتح على األفكار‬
‫الجديدة‬
‫•التواصل أحد عوامل مواجهة‬
‫العنف‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة السليمة‬
‫العالقات‬
‫*عالقات دافئة‬
‫احترام ورعاية وإحساس متبادل‬
‫بالمسؤولية‬
‫تنامي الثقة‬
‫احترام حقيقي عميق حتى وقت‬
‫االختالف‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة السليمة‬
‫التعامل مع المشاعر‬
‫•كل المشاعر مقبولة ويمكن‬
‫التعبير عنها‬
‫•لكن هناك طرق مقبولة وأخرى‬
‫غير مقبولة‬
‫•قبول المشاعر المتضادة‬
‫المدرسة المتوازنة‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المتوازنة‬
‫تركيبة السلطة‬
‫*تركيبة منظمة لكن جامدة‬
‫وجود قوانين لكنها ال تنطبق على‬
‫الجميع بعدالة‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المتوازنة‬
‫األدوار‬
‫*نمطية وجامدة ال تتغير‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المتوازنة‬
‫التواصل‬
‫•واضح لكنه جامد ونمطي‬
‫•تواصل من جانب واحد يغلب‬
‫عليه استخدام األوامر‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المتوازنة‬
‫العالقات‬
‫* احترام سطحي سرعان ما ينهار‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المتوازنة‬
‫التعامل مع المشاعر‬
‫*هناك مشاعر مقبولة وأخرى غير‬
‫مقبولة‬
‫•العقاب عند التعبير عن المشاعر‬
‫السلبية‬
‫•عدم قبول المشاعر المتضادة‬
‫المدرسة المعتلة‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المعتلة‬
‫تركيبة السلطة‬
‫•تركيبة فوضوية‬
‫•ال توجد سلطة محددة‬
‫•ال توجد قوانين مؤسساتية‬
‫واضحة‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المعتلة‬
‫األدوار‬
‫غير واضحة‬
‫تسيب‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المعتلة‬
‫التواصل‬
‫* تواصل مبهم‬
‫•التعبير بالتصرفات عوض الكالم‬
‫والحوار‬
‫•استخدام رسائل تواصلية‬
‫متعارضة‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المعتلة‬
‫العالقات‬
‫• تفتقر إلى الثقة‬
‫•توقع الشر أو حدوثهبالفعل‬
‫•إساءات نفسية وجسدية وجنسية‬
‫• عدم االحترام المتبادل‬
‫مؤشرات النضج‬
‫المدرسة المعتلة‬
‫التعامل مع المشاعر‬
‫• اعتبار التعبير عن المشاعر‬
‫خطرا يستحسن أن ال يعبر عنه‬
‫•التأرجح بين الصمت والتعبير‬
‫المبالغ فيه‬
‫المراجع والمصادر المعتمدة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪Pierre Bourdieu ,La Domination masculine ,Seuil‬‬
‫‪.,Paris ,1998 p 88‬‬
‫دليل المثقفين النظراء‪:2‬مناهضة عنف النوع االجتماعي ومخاطر التعفنات‬
‫الجنسية وفيروس السيدا ‪،‬عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين‬
‫األطر والبحث العلمي مسوغة تكوين النشطين‪ -1-‬و‪.-2-‬‬
‫اسليمان ‪،‬العربي ‪ :‬في التواصل التربوي ‪،‬مدخل لجودة التربية والتعليم‬
‫‪،‬مطبعة النجاح الجديدة ‪ ،‬الدار البيضاء‪ 2005،‬ص‪44‬‬
‫كمال الزيان ‪،‬دروس السنة الثانية من سلك الباكالوريا ‪،‬مدخل لدرس العنف‬
‫‪،‬للسنة–ثانوية األطلس التأهيلية –مديونة الدار البيضاء ‪،‬عبر الموقع‬
‫اإللكتروني ‪:‬‬
‫‪http://kamalziyane.e-monsite.com‬‬