la-violence - E
Download
Report
Transcript la-violence - E
ثانوية :األطلس التأهيلية نيابة – مديونة -
عرض مدرسي حول :
من إنجاز وتقديم :
• -آمال أميمة
• -حمزة رشيد
• -زينب المغراني
• -محسن إزيكي
• تحت تأطير :ذ كمال الزيان
مدخل:
ترجع كلمة عنف La Violenceإلى الداللة الالتينية ، Violentiaويقصد بها
" اإلسراف في استعمال القوة وتجاوز القوانين واالعتداء على الطبيعة " :وقد عرف العنف
عدة أشكال عبر التاريخ ،فبدايته كانت ،كعنف جسدي ،يعتمد فيه اإلنسان ،شأنه شأن
الحيوان– على قواه البدنية للقضاء على خصومه ،ثم انتهى به األمر إلى تطوير وسائله
بصنع أسلحة نارية وأخرى نووية ..والتفنن في طرق استعماله كاقتالع األظافر بالمكابس
والسجون االنفرادية ...إن عنف اإلنسان لم يكتف بهذا الحد بل صنع له عنفا آخر ،وهو
العنف الرمزي الذي ":هو عبارة عن عنف غير محسوس ،وغير مرئي ،بالنسبة لضحاياه
أنفسهم ،إنه عنف يمارس عبر الطرق والوسائل الرمزية الخالصة ،أي عبر التواصل
وتلقين المعرفة ،وعلى وجه الخصوص عبر عملية ( التعلم ) واالعتراف ،أو على الحدود
القصوى للمشاعر ( " بيير بورديو )ومثال ذلك العنف الرمزي الذي قد يفرضه االستاذ على
تالميذه من خالل تمرير خطابه اإليديولوجي ،أو العنف الذي يمارسه رب العمل على
مشغليه...كالسب بطرق مباشرة أوغير مباشرة ....عرف العنف إذن ،شكلين عبر التاريخ،
ويعتبر سيرورة رافقت ،ومازالت تالزم ،البشر كما ال يمكن نفي وجوده داخل أسوار
المؤسسات العليمية ..وهذا ما دفع أعضاء المجموعة إلى التساؤل عن أنواع العنف داخل
المؤسسات التعليمية وأشكاله والبحث عن الحلول لتجاوزه .
أشكال العنف :
•
•
حددت منظمة الصحة العالمية العنف باعتباره االستعمال المقصود للقوة
الفيزيائية –الجسدية -بالتهديد أو الممارسة الفعلية ضد الذات أو شخص آخر أو
جماعة أو مجتمع ،والذي ينتج عنه ضرر نفسي أو حرمان ،ويتضمن العنف كل
أشكال اإليذاء :البدني والعقلي وسوء المعاملة واإلهمال ،وأيضا استخدام وسائل
إكراهية لتحقيق األهداف ،وهو كل سلوك أو فعل يتسم بالعدوانية يصدر عن فرد
أو جماعة أو طبقة بهدف استغالل وإخضاع طرف آخر ،في إطار عالقة قوة غير
متكافئة اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا مما يتسبب في إحداث أضرار مادية ومعنوية
..أما العنف المدرسي فيقصد به كل سلوك خارج عن نطاق ما توافق عليه الناس
ضمن المحيط المدرسي ،مما يجعله سلوكا غير مقبول ،يؤثر سلبا على السير
العام للمؤسسة التربوية والتعليمية ويؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بالتحصيل
الدراسي والصحة وبالعملية التعليمية التعلمية عامة.
وتتحدد أشكال العنف بالمؤسسات التعليمية على النحو التالي :
العنف المادي :
• وهو كل ما يؤدي إلى إيذاء الجسد كالضرب ،أو االغتصاب
،أو التحرش الجنسي ..أو التعذيب بالحرق أو الجلد أو
الصفع ،أو استعمال أدوات حادة ...أو تخريب ممتلكات
ومرافق المؤسسة التعليمية .
العنف الرمزي أو المعنوي :
• كل ما يؤثر في النفس من إهانة أو جزر أو قذف أو استهزاء
أو تحقير أو معاملة دونية تحط من كرامة الشخص داخل
المؤسسة ،أو التعذيب النفسي أو حرمان من الحقوق المدنية
والسياسية واالجتماعية..كالحق في المعلومة والحق في
التمدرس والحق في االنتماء السياسي والنقابي. ..
وهناك نوع ثالث من العنف يتجاوز العنف المادي
والمعنوي المتبادل بين مكونات المؤسسة ،إلى عنف ذاتي
يوجهه الفرد تجاه الذات ،إذ حين يفشل الشخص في التخلص
من شحنات الغضب التي تدفعه لممارسة العنف ضد اآلخرين ،
يتجه إلى ممارسته على ذاته وأهم سماته :
• محاولة اإلنتحار.
• استخدام العقاقير المهلوسة والكحول والمخدرات.
• التطرف في األفكار السلبية.
• االنعزال .
• تقلب المزاج.
• فقدان األمل.
• عدم تقدير الذات.
• عدم السيطرة على السلوكات داخل الفصل وخارجه.
• سلوك عدواني مندفع .
• ضعف في اآلداء المدرسي.
• فقدان االهتمام بكل ما يتعلق بالدراسة.
• الوقوع في مشاكل مع اآلخرين.
• عدم وجود نظرة مستقبلية واضحة.
العنف في الوسط المدرسي :األسباب والعواقب
إنه لمن الخطأ فصل المدرسة عن المركبات السوسيوثقافية األخرى ،إذ
•
أن البيئة االجتماعية تعتبر جزء ال يتجزأ من العوامل التي تتسبب في
استفحال الظاهرة.
وبناء على ذلك تعتبر المدرسة مصبا لجميع الضغوطات الخارجية التي
•
يعاني منها التلميذ واإلداري واألستاذ على حد سواء ..وهكذا يأتي التالميذ
المعنفون من قبل األهل والثقافة والسلطة ...في المجتمع إلى المدرسة
ليفرغوا الكبت الذي يعانوه ويسقطوه على اآلخرين في صورة سلوكات
عدوانية عنيفة كالتخريب والشغب ...ويقابلهم تالميذ آخرون يشابهونهم في
الوضع وبسلوكيات مماثلة عنيفة مما يولد عنفا مضادا ،وكثيرا ما تأخذ
مجموعات التالميذ ذوات المواقف المتشابهة حيال العنف شكل مجموعات
وتحالفات وعصابات داخل الفضاء المدرسي من أجل االنتماء ،السلبي و
يعزز ،تلك التوجهات والسلوكات العنيفة ،وبهذا تستمد المدرسة العنف من
محيطها كما يمكن أن تكون سببا في إعادة إنتاجه .
• ويمكن تقسيم العوامل إلى سببين :موضوعي وذاتي
األسباب الذاتية :الغضب
• يرى أغلب علماء النفس أن الغضب ال يتالشى،بل
يتنامى مع مرور الوقت ،وقد يؤدي إلى أعراض منها:
اإلكتئاب وعدم الثقة في النفس ،والشك والهوس ..وينشأ
الغضب من تمركز اإلنسان على حاجاته الخاصة بصورة
مبالغ فيها وعدم إحساسه باآلخرين كما أن الشخص الذي
يمارس الغضب ينطلق من قدرته على اإليذاء دون أن
يتيح لهم-اآلخرين -أن يعرفوا أنه هو سبب إيذائهم
ويحسب أن هذا السلوك مهارة إيجابية ...
أمثلة على
ذلك:
• التشهير باآلخرين ،والحديث عنهم بشكل سلبي.
• اختالق أكاذيب من شأنها اإلساءة وتشويه صورة
الشخص.
• التصرف بسلوكات عدوانية عنيفة كالتخريب
والشغب..وعد االلتزام.
هذا على المستوى الشخصي لألفراد داخل المؤسسة أما
على مستوى العوامل الذاتية المرتبطة بالمؤسسة التعليمية
وبالتربية فهي:
•
يعتبر الفصل الدراسي حسب –ديكورت -Decorteأحد المهتمين
بالشأن التربوي -فضاء يتم فيه فعل التعليم والتعلم ،ال مجرد تجميع
لعدد األفراد ،يمارس كل واحد منهم الفعل بشكل فردي مستقل عن
اآلخر ،إنه في الحقيقة وحدة كلية ُتمارس ضمنها تأثيرات متبادلة
بين أعضائه ،لذلك فإن أي خلل في وحدة من وحدات هذا الكل ُتأثر
بشكل أو بآخر على العملية التعليمية التعلمية ،وإذا كانت العوامل
الموضوعية ذات أثر كبير في إنتاج العنف داخل المؤسسات
التعليمية ،فإن المدرسة ذاتها قد تكون سببا في إنتاج العنف ،وذلك
حينما تكون :
مدرسة ال تربوية :
• أي عندما يكون هاجس المدرسين واإلداريين
ممركزا حول التحصيل وإكساب المتعلمين
المعارف والتعلمات فقط ،دون مراعاة الجانب
التربوي ،حيث يُحترم التلميذ ( الناجح ) وال يتم
إعطاء فرصة للتلميذ ( الفاشل) تعليميا إلبراز
مواهبه المضمرة .
• التركيز على جوانب ضعف التلميذ واإلكثار من انتقاده دون
تصحيح خطئه أو التنبيه إلى عيوبه.
• االستهزاء به واالستهتار تجاه أقواله وأفكاره أمام أقرانه دون
التأكد منها...وهنا يوجه التلميذ عنفه على زمالئه وعلى
مدرسه ومدرسته ،حيث يصبح العنف اللفضي –الشغب –
والتخريب كآليات إلثارة االنتباه .
مؤسسة تعلمية ينعدم فيها المناخ التربوي
• كتصميم القاعات وازدحام الصفوف ،ونقص المرافق
الضرورية وانعدام الخدمات ..ويعتبر هذا العنصر من أهم
المشكالت التي تؤدي إلى تعطيل وتأخير مسار العملية
التربوية التعليمية ،نتيجة تولد الخوف والتوتر داخل نفوس
التالميذ والغضب بالنسبة لألستاذ واألطر اإلدارية.
مدرسة مرتعا للتوتر
:
• ويحدث ذلك بسبب عدم رعاية نمو التالميذ ،واعتماد برامج
ومناهج تعليمية غير مناسبة وغير مدروسة ال تستجيب
لمتطلبات العصر .
مدرسة بعيدة عن مراعاة الفروق الفردية للتالميذ
:
• ال شك أن الفروق بين التالميذ الوجدانية والعقلية
حسب الدكتور هوار غارنر Howard
Gardenerصاحب نظرية ”الذكاءات
المتعددة“ يساهم بشكل كبير في رفع درجة التوتر
بين التالميذ لذلك في حالة عدم مراعاة
البيداغوجيا الفارقية يسبب العنف.
مدرسة ال تعمل على توضيح القوانين والقواعد
التنظيمية:
• فعدم وجود قوانين صريحة وواضحة تكون بمثابة
تعاقد بين مكونات المدرسة من إداريين وأساتذة
وتالميذ وشركاء اجتماعيين يحكم سير المؤسسة قد
يؤدي إلى عدم االلتزام واإلخالل بالواجبات ،وعدم
تبين الحقوق وتفشي الظواهر السوسيوباطولوجية .
العوامل الموضوعية لتفشي ظاهرة العنف
المدرسي :
•
•
•
•
•
•
•
عوامل سوسيوثقافية –إجتماعية/ثقافية -وهي :
سوء وضعف الترابط بين المدرسة ومحيطها .
عدم إطالع آباء وأولياء أمور التالميذ على القوانين واللوائح التي تحكم عمل
المؤسسات التربوية .
ضعف التواصل والتعاون بين جمعيات اآلباء وأولياء التالميذ وإدارة المؤسسة
واألستاذ.
طبيعة التنشئة المبنية على العنف.
التعويض عن الفشل الذي يتعرض له التلميذ في األسرة والمحيط االجتماعي
التأثر بأفالم ومسلسالت الرعب
•ويمكن استنتاج من هذه العوامل
أن اإلنسان يكون عنيفا عندما
يتواجد في مجتمع يعتبر العنف
سلوكا اجتماعيا ممكنا ومقبوال
ومتفقا عليه.
عواقب الظاهرة على العملية التعليمية :
• تدني مستوى التحصيل الدراسي .
• ضعف القدرة على التركيز واالنتباه.
• عزوف عن المشاركة في األنشطة المدرسية.
• غياب عن المدرسة بشكل متقطع أو مسترسل.
• الهدر المدرسي.
• الشعور بالظلم.
• التمرد .
• الخوف .
• التقزز من المدرسة وكراهيتها.
• العدوانية والعدوانية المضادة وتولد الرغبة في االنتقام المتبادل.
• كراهية بعض المواد الدراسية
رغم أن العنف ظاهرة مركبة تتدخل فيها أبعاد
اجتماعية وأخرى تربوية سيكولوجية ،إضافة إلى
عوامل أخرى ..فإن ذلك ال يمنع من عرض
مجموعة من االقتراحات التي قد يكون لها مفعول
في الحد من العنف المدرسي :
حلول للحد من الغضب كعامل ذاتي
• التماسك الداخلي :يفيد معنى لفظة التماسك الداخلي ما
يقصد بالكلمة الفرنسية resilienceالتي تعني المرونة
،ومقاومة الضغط (،الرجوعية)أي قدرة وقابلية الجسم
المضغوط السترجاع شكله األول وهي كلها مفردات تعبر
عن نفس المعنى ،أي قدرة الجسم على استعادة شكله
األصلي ،أو قدرة الفرد على الرجوع ،بشكل سليم دون أي
معاناة ،إلى الحالة األولى التي كان عليها قبل اللجوء إلى
العنف.
عوامل التماسك الداخلي ونتائجه :
• تنمية الرغبة في خدمة اآلخرين وجعل ذلك هدفا أساس في الحياة
• توظيف المهارات الحياتية المستعرضة التي منها :الحزم في
اتخاذ القرار ،والتوكيدية،والتحكم في االندفاع ،وحل المشاكل .
• االنفتاح االجتماعي والسعي من أجل تكوين صداقات وبناء
عالقات إيجابية ومحبة الناس.
• تقويم الروابط والعالقات االجتماعية االيجابية .
• االحساس بالرفاهة في معناها العام ،والسعادة ،والرضى عن
الذات .
• اإلدراك المتبصر لألمور –والعمل على التحليل المنطقي قبل
االقدام على أي سلوك
• محاكمة وتحليل الموقف الضاغط،الذي يتعرض له األستاذ
والتلميذ باستعمال العقل ،واالستقاللية ،وتحكيم الذات بعيدا
عن ضغوط األنداد.
• اعتبار المؤسسة مجال للتعلم والتربية وإزالة األفكار الخاطئة
مثل نظرية المؤامرة والحقد ..واالنتقام..
• الرؤية االيجابية للمستقبل الشخصي واالنفتاح على آفاق
جديدة
• الشعور بقيمة الذات ،واحترام ذوات اآلخرين
• الثقة بالنفس
•
•
•
•
•
•
•
االستفادة من نظريات التعلم الجماعي.
االستفادة من نظريات الذكاءات المتعددة والذكاء العاطفي.
اعتبار القيم الكونية وحقوق اإلنسان والقواعد األخالقية مكسبا يجب
توظيفه في المواقف الخاصة والدفاع عنه .
تشجيع المشاركة وتحمل المسؤوليات في مجال خدمة اآلخرين .
العمل على التخطيط للمستقبل بوضع أهداف إجرائية والسعي لتحقيقها
على مستوى أعلى.
القدرة على التواصل النشيط مع اآلخرين.
تشجيع تنمية القيم المدعمة للمجتمع ( مثل حب الغير )،المواطنة
،حقوق اإلنسان ،الواجب المهني واألخالقي وميثاق الشرف مع الذات
قبل القانون.
• البحث عن فرض المشاركة الفعالة في األنشطة المدرسية
والجمعوية
• القدرة على التغلب على الضغوط النفسية
والظروف الحرجة ،والخروج منها بدون أعباء
أو متاعب،أو اضطرابات نفسية.
الذاتية
أما فيما يخص المقترحات العامة
والموضوعية التي يمكن من خاللها الحد من
ظاهرة العنف فيمكن إجمالها فيما يلي :
•
•
•
•
•
ضرورة إدراج مقاربة النوع االجتماعي في المؤسسات التعليمية
وتكوين جميع األساتذة في هذه المقاربة.
فتح المؤسسات التعليمية أمام منظمات المجتمع المدني النشيط في
مجال حقوق اإلنسان والدفاع عن المرأة...
تغيير مقاربات التمدرس وجعلها تتمحور حول الواقع المعيشي للتلميذ.
إدراج برامج وأنشطة ثقافية تكميلية تنمي لدى المتعلم القدرة على
التفاوض.
نشر ثقافة الحوار والتسامح بين الجنسين داخل المؤسسات التعليمية.
• تعزيز حماية التالميذ ذكورا وإناثا من العنف الذي قد يمارس
عليهم من طرف التالميذ أو أشخاص غرباء عن المؤسسة
التعليمية ،وذلك بوضع قوانين حمائية مشتركة مع اإلدارات
األمنية والقانونية.
• ضرورة إيجاد طاقم متخصص لحماية التالميذ من العنف داخل
المؤسسات التعليمية وفي محيطها .
• تعزيز الصلة وتقويم التواصل بين المؤسسات التعليمية وأسر
التالميذ .
• تفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التالميذ فيما يخص التصدي
للعنف داخل المؤسسة التعليمية
• تعميم األندية وتفعيل دورها في تثقيف التالميذ في موضوع
التصدي للعنف .
• تعميم مراكز االنصات داخل المؤسسة التعليمية وإسنادها
إلى خبراء سيكولوجيين وسوسيولوجيين لمواجهة ظاهرة
العنف المدرسي.
• ضرورة تنظيم لقاءات وندوات لكسر الطابوهات التي تحول
دون إفصاح النساء –استاذات وتلميذات /عن العنف الذي
يتعرضن له .
• التأكيد على تعامل المدرس بصورة متكافئة بين الذكور
واإلناث من التالميذ .
• العمل مع الفاعلين والشركاء االجتماعيين ومؤسسات الدولة
على توفير بيئة آمنة سليمة لكل الفاعلين التربويين واإلداريين
وتالميذ ..من االنتهاكات وتحديد التخصصات دون التطاول على
المؤسسة واإلدارة واألستاذ..
• الدعوة إلى مراجعة كل التفسيرات المغلوطة التي قد تستخدم
في تبرير العنف والتمييز بين الجنسين وعدم المساواة.
• و في األخير إنه ال يمكن محاربة هذه الظاهرة إال إذا تم تحسين
كل ما يتعلق بالمنظومة التعليمية ،انطالقا من توفير المناخ
الجيد للتحصيل الدراسي ،من عدد مقبول في الصفوف الدراسية
والتركيز على البعد القيمي والسلوكي في المقررات الدراسية
عوض طولها بالمقارنة مع المدة الزمنية ،واالهتمام بكل
الفاعلين بالمؤسسات التعليمية ،وتحسين ظروف العمل خاصة
الجو المالئم من قبل الدولة ،وكذا توفير كل الوسائل والدعامات
التربوية الخاصة بكل مادة ،حتى تكون المؤسسة التعليمية
بخير -طبعا ليست خالية من العنف ألن هذا مطلب مثالي -لكن
الحد منه بصورة أكبر.
وهذا جدول تشخيصي لواقع المدرسة من حيث
النضج والشروط التي يمكن خاللها قياس
المؤسسةومدى قدرتها على احتواء ظاهرة العنف
مؤشرات النضج
المدرسة السليمة
تركيبة السلطة
تركيبة منظمة ومرنة
احترام متبادل وتسلسل واضح
للسلط مع إشراك التالميذ في أخذ
القرارات بناء على تعاقد بيداغوجي
مؤشرات النضج
المدرسة السليمة
األدوار
•محددة لكن مرنة
•تبادل في األدوار
•حدود مفتوحة ولها قنوات
االتصال
مؤشرات النضج
المدرسة السليمة
التواصل
•تعبير وتفاهم بالكالم وليس
بالجزر
•تواصل تلقائي
•تواصل منفتح على األفكار
الجديدة
•التواصل أحد عوامل مواجهة
العنف
مؤشرات النضج
المدرسة السليمة
العالقات
*عالقات دافئة
احترام ورعاية وإحساس متبادل
بالمسؤولية
تنامي الثقة
احترام حقيقي عميق حتى وقت
االختالف
مؤشرات النضج
المدرسة السليمة
التعامل مع المشاعر
•كل المشاعر مقبولة ويمكن
التعبير عنها
•لكن هناك طرق مقبولة وأخرى
غير مقبولة
•قبول المشاعر المتضادة
المدرسة المتوازنة
مؤشرات النضج
المدرسة المتوازنة
تركيبة السلطة
*تركيبة منظمة لكن جامدة
وجود قوانين لكنها ال تنطبق على
الجميع بعدالة
مؤشرات النضج
المدرسة المتوازنة
األدوار
*نمطية وجامدة ال تتغير
مؤشرات النضج
المدرسة المتوازنة
التواصل
•واضح لكنه جامد ونمطي
•تواصل من جانب واحد يغلب
عليه استخدام األوامر
مؤشرات النضج
المدرسة المتوازنة
العالقات
* احترام سطحي سرعان ما ينهار
مؤشرات النضج
المدرسة المتوازنة
التعامل مع المشاعر
*هناك مشاعر مقبولة وأخرى غير
مقبولة
•العقاب عند التعبير عن المشاعر
السلبية
•عدم قبول المشاعر المتضادة
المدرسة المعتلة
مؤشرات النضج
المدرسة المعتلة
تركيبة السلطة
•تركيبة فوضوية
•ال توجد سلطة محددة
•ال توجد قوانين مؤسساتية
واضحة
مؤشرات النضج
المدرسة المعتلة
األدوار
غير واضحة
تسيب
مؤشرات النضج
المدرسة المعتلة
التواصل
* تواصل مبهم
•التعبير بالتصرفات عوض الكالم
والحوار
•استخدام رسائل تواصلية
متعارضة
مؤشرات النضج
المدرسة المعتلة
العالقات
• تفتقر إلى الثقة
•توقع الشر أو حدوثهبالفعل
•إساءات نفسية وجسدية وجنسية
• عدم االحترام المتبادل
مؤشرات النضج
المدرسة المعتلة
التعامل مع المشاعر
• اعتبار التعبير عن المشاعر
خطرا يستحسن أن ال يعبر عنه
•التأرجح بين الصمت والتعبير
المبالغ فيه
المراجع والمصادر المعتمدة
•
•
•
•
•
Pierre Bourdieu ,La Domination masculine ,Seuil
.,Paris ,1998 p 88
دليل المثقفين النظراء:2مناهضة عنف النوع االجتماعي ومخاطر التعفنات
الجنسية وفيروس السيدا ،عن وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين
األطر والبحث العلمي مسوغة تكوين النشطين -1-و.-2-
اسليمان ،العربي :في التواصل التربوي ،مدخل لجودة التربية والتعليم
،مطبعة النجاح الجديدة ،الدار البيضاء 2005،ص44
كمال الزيان ،دروس السنة الثانية من سلك الباكالوريا ،مدخل لدرس العنف
،للسنة–ثانوية األطلس التأهيلية –مديونة الدار البيضاء ،عبر الموقع
اإللكتروني :
http://kamalziyane.e-monsite.com