Slide 1

‫إعداد‬
‫ال مقدم‬
‫ال د كتور ‪ .‬سرحان حسن المعيني‬
‫‪2012‬‬


Slide 2

‫‪ ‬تمهيد ‪:‬‬
‫‪ ‬من األهمية ان نعرض الهدف السامي والنبيل لسمو الشيخ ‪ /‬زايد آل نهيان‪-‬‬
‫رحمه هللا فيما يخص االهتمام بتربية االبناء واالهتمام باألسرة وقد رسخ هذا‬
‫المفهوم سمو الشيخ الدكتور‪ /‬سلطان بن محمد القاسمي‪ ،‬حفظه هللا – عندما‬
‫اشار لمفاهيم وعبارات سمو الشيخ زايد عندما قال أيتها األم أيها األب أمسك‬
‫القلم واجلس ابنائك حولك واكتب وسطر هذا كان يحبه زايد وهذا ما كان ال‬
‫يحبه زايد‪.‬‬
‫‪ ‬والهدف من الحديث هو االهتمام باألبناء وغرس القيم الطيبة والعادات‬
‫السليمة واالهتمام بتربيتهم وتعليمهم وهو باختصار مقومات التنشئة‬
‫االجتماعية السليمة التي تعمل على بناء مجتمع سليم ال يتأثر بالسلبيات‬
‫المجتمعية والعادات السيئة التي من شأنها االنحدار وقد تصل بالشباب‬
‫واالطفال الى مراحل االدمان‪.‬‬


Slide 3

‫مقدمه ‪:‬‬

‫تتنوع األمراض التي تدعى بأمراض‬
‫العصر وتتعقد باستمرار وبالتوازي مع‬
‫تقدم البشرية في مجاالت التطور العلمي‬
‫واالجتماعي ومختلف مجاالت الحياة‬
‫األخرى‪ ،‬فباإلضافة إلى األمراض‬
‫الفيروسية والعضوية والنفسية‪ ،‬هناك‬
‫مرض تعاطي وإدمان المخدرات‪.‬‬

‫‪ ‬حيث يعد اإلدمان على المخدرات احد‬
‫أمراض العصر المستعصية‪ .‬وما برحت‬
‫الجهات الطبية والعلمية‪ ،‬والمنظمات‬
‫اإلنسانية والنقابية والمهنية والجهات‬
‫الدولية والحكومية الرسمية واألهلية‬
‫تبرز اهتماما كبيرا لهذا الموضوع‬
‫باعتبار أن للتداول أو تعاطي أو اإلدمان‬
‫على المخدرات أخطارا مفزعة وشنيعة‬
‫تهدد متداوليها أو متعاطيها خاصة‬
‫والمجتمعات البشرية عامة‪.‬‬


Slide 4

‫وفي دولة اإلمارات ثمة‬
‫مؤشر يدل على ارتفاع نسبة‬
‫المتعاطين في دولة اإلمارات‬
‫العربية المتحدة وخاصة‬
‫بالنسبة للعاطلين عن العمل‪.‬‬

‫الفرق بين التعاطي واإلدمان‪:‬‬
‫التعاطي ليس أدماناً‪ ،‬ويمكن تعريف التعاطي من الناحية اللغوية بما جاء في لسان العرب البن منظور ان التعاطي هو‬
‫التداول ما ال يحق تناوله (ابن منظور‪-‬ج ‪-2‬ص‪.)3002‬‬
‫وهناك من تعاطي المخدرات بأنها(رغبه غير طبيعية يظهرها بعض األشخاص نحو مخدرات أو مواد سامة تعرف‬
‫إراديا أو عن طريق المصادفة على آثارها المسكنة والمخدرة أو المنبهة‪.‬‬
‫بينما المفهوم اإلدمان‪:‬‬
‫هو حالة تسمم مزمنة ناتجة عن االستعمال المتكرر للمخدر وخصائصه هي ‪:‬‬
‫‪ -‬تشوق وحاجة لتعاطي المخدرات ‪ - ،‬نزعة لزيادة الكميات‪ - ،‬تأثيرات مؤذية للفرد والمجتمع‬


Slide 5

‫لم تعرف دولة اإلمارات العربية المتحدة المواجهة التشريعية لمكافحة المواد المخدرة بقانون‬
‫مكتوب ومقنن إال بتاريخ ‪ 11‬يوليو سنة ‪ 1971‬بصدور قانون سمي بقانون "العقاقير الخطرة"‬

‫جرم المشرع االماراتي كافة صور التعامل في مادة القات واعتبارها من المواد المخدرة عام ‪1973‬‬
‫ثم أصدر المشرع االتحادي أول قانون اتحادي في دولة اإلمارات وهو القانون رقم ‪ 6‬لسنة ‪ ،1986‬وتكون من‬
‫‪ 65‬مادة‪ ،‬وألغى بذلك قانون العقاقير الخطرة‪ ،‬وأرفق ثالث جداول رئيسية‪.‬‬

‫ثم صدر القانون الحالي رقم ‪ 14‬لسنة ‪ ،1995‬وتضمن ‪ 69‬مادة وألحق به المشرع تسع جداول‪،‬‬
‫خصص األربعة األولى ألسماء المواد المخدرة‪ ،‬وخصص األربعة الثانية ألسماء المؤثرات‪.‬‬

‫وقد نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية وفي العدد ‪ 285‬لسنة ‪ 25‬بتاريخ ‪ 25‬أكتوبر سنة‬
‫‪1995‬م‪.‬‬


Slide 6

‫المفهوم العلمي للمخدرات‪:‬‬

‫هي مادة كيميائية تسبب النوم والنعاس وغياب الوعي‬
‫المصحوب بتسكين األلم‪ .‬لذلك ال تعتبر المنشطات وال‬
‫العقاقير المهلوسة وفق التعريف العلمي من المخدرات‪.‬‬
‫بينما يعتبر الخمر من المخدرات‪.‬‬


Slide 7

‫ونرى ان المخدرات يمكن تعريفها على انها‪:‬‬

‫مجموعة من المواد والعقاقير المخدرة التي تؤثر على‬
‫الجهاز العصبي سواء كان بالتنشيط أو التهبيط أو‬
‫الهلوسة‪ ،‬وسواء كانت مواد تخليقية أو نصف تخليقية‬
‫أو طبيعية‪ ،‬ولها آثارا انسحابيه‪.‬‬


Slide 8

‫قراءات في احصاءات المدمنين في دول المنطقة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬

‫تشير اإلحصاءات إلى ان نسبة المتعاطين في المغرب وصلت الى ‪ % 20‬من طلبة الجامعات‬
‫والمدارس‪.‬‬
‫ونجد ان نسبة المتعاطين بدولة إيران وصل الى ‪ % 63‬من الشباب من سن ‪ 20‬إلى ‪ 27‬سنه‪.‬‬
‫نسبة المتعاطين بدول مجلس التعاون وصلت الى ‪ % 13‬من اجمالي العينة المبحوثة‪.‬‬
‫نسبة المدمنين بدول شرق اسيا وصلت الى ‪.% 35‬‬
‫نسبة المدمنين بدول اوروبا الشرقية وصلت الى نسبة ‪ % 44‬من الشباب العاطلين‪.‬‬


Slide 9

‫طــرق الوقاية والعالج‬

‫أوال‪ :‬طرق الوقاية ‪:‬‬

‫وقاية دينية ‪:‬‬
‫اجتماعية‪ ،‬تعتمد‬
‫الدينية‬
‫التنشئة‬
‫الصحيحة المعتدلة‪،‬‬
‫وتنشئة اجتماعية‬
‫متوازنة‬

‫عملية – صحية‪ :‬تقوم‬
‫على بث الوعي‬
‫العلمي والصحي من‬
‫خالل تقوية اإلعالم‬
‫الصحي عن طريق‬
‫اإلعالمية‬
‫القنوات‬
‫(المسموعة‬
‫كافة‬
‫والمرئية والمقروءة)‬

‫قانونية‪:‬‬
‫وقاية‬
‫بوليسية‪ :‬وذلك من‬
‫خالل تشديد العقوبة‬
‫المتاجرين‬
‫على‬
‫والمتعاملين المروجين‬
‫والمتسترين عليه‬

‫حضارية ثقافية‪ :‬وذلك‬
‫الحس‬
‫بتنمية‬
‫الحضاري وفتح آفاق‬
‫النجاح وفرصه وما‬
‫تجنيه‪ ،‬وإيجاد بدائل‬
‫مفيدة‬

‫وقاية أمنية ‪ :‬وهو الدور الحيوي للشرطة المجتمعية بالتعاون مع ادارة‬
‫مكافحة المخدرات‪.‬‬


Slide 10

‫دور التنشئة االجتماعية في الوقاية من اإلدمان ‪:‬‬

‫التنشئة االجتماعية ‪ :‬هي العملية التي يكتسب منها الفرد المعرفة والمهارة والقدرة‬
‫التي تمكنه من التواصل االجتماعي مع أفراد المجتمع بشكل سليم‪.‬‬
‫كما أن التنشئة االجتماعية يكتسب من خاللها الفرد اللغة والعادات والتقاليد ويكون‬
‫اتجاهات وقيم ويتعلم كيف يشبع رغباته ضمن حدود اآلداب المرغوبة في المجتمع‪.‬‬
‫وتختلف التنشئة من مجتمع آلخر حتى تختلف داخل المجتمع الواحد حيث تؤثر‬
‫عوامل عديدة في التنشئة االجتماعية منها‪ :‬المعتقدات السائدة‪ ،‬الظروف السياسية‪،‬‬
‫المستوى االقتصادي والتعليمي والفكري لآلباء‪.‬‬


Slide 11

‫وظائف التنشئة االجتماعية‪:‬‬
‫الوظيفة األساسية للتنشئة االجتماعية هي نمو الفرد اجتماعيا ً بحيث يتكيف مع‬
‫المجتمع ويتشرب عاداته وسلوكياته ويصبح عضواً منتميا ً إليه مواليا ً له‪ .‬وتتحقق هذه‬
‫الوظيفة من خالل النقاط التالية‪-:‬‬

‫‪ .3‬التكيف مع الوسط‬
‫االجتماعي المحيط به ‪:‬‬
‫‪ .1‬اكساب الفرد‬
‫الثقافة المجتمعية‬
‫مما ال شك فيه أن من‬
‫وظائف التنشئة اكساب‬
‫الفرد اللغة‪ ،‬العادات‪،‬‬
‫التقاليد‪.‬‬

‫‪ .2‬اشباع حاجات الفرد‬
‫األساسية ‪:‬‬
‫فما تحويه الثقافة‬
‫(عادات ‪ -‬سلوكيات –‬
‫أفكار‪ ..‬والعديد من‬
‫المفاهيم األخرى)‪.‬‬

‫وهى عملية تكيف الفرد‬
‫مع الوسط المحيط به‬
‫سواء أكانت األسرة أو‬
‫مكان العمل أو جماعة‬
‫الرفاق (الشلل –‬
‫التقليعات)‪.‬‬


Slide 12

‫دور التنشئة االجتماعية في الوقاية من خطر اإلدمان ‪:‬‬
‫تعتبر األسرة هي الوحدة االجتماعية األولى التي ينشأ فيها الطفل ويتفاعل مع‬
‫أعضائها‪ ،‬وبالتالي فهي تؤثر على النمو الشخصي في مراحله األولى سابقة بذلك أي‬
‫جماعة أخرى حيث تعد المسؤولة عن بناء الشخصية االجتماعية والثقافية‪ ،‬بل ان‬
‫تأثيرها ينفذ إلى أعماق شخصية الفرد ويمسها في مجموعها‪.‬‬

‫واذا كانت األسرة هي النواة األولى لعملية التنشئة االجتماعية والتي تتولى تنشئة‬
‫أطفالها أو أفرادها في مراحلهم العمرية المختلفة فهذا ال يعني انها المؤسسة الوحيدة‬
‫التي تتولى عملية التنشئة االجتماعية فهذه العملية تتم من خالل عدة مؤسسات‬
‫كاألسرة والمدرسة والرفاق والمسجد ووسائل االعالم‪ ،‬وبالتالي فهي العملية التي يتم‬
‫من خاللها تعليم وتدريب الفرد ألداء األدوار المنوطة به اجتماعيا ً واقتصاديا ً وانتاجياً‬
‫على مستوى األسرة والمجتمع‪.‬‬


Slide 13

‫ثانيا ‪ :‬طــرق العالج‬
‫في المصحات العالجية‬

‫مفهوم المصحات العالجية ‪ :‬هي مراكز عالجية تعتم بالجوانب العالجية ‪ ،‬واالجتماعية والنفسية باستخدام‬
‫افضل االساليب العالجية العالمية‪.‬‬
‫سبل العالج ‪:‬‬
‫من المهم أن نشير إلى انه ال يوجد عالج تام ومتخصص للمدمن‪ ،‬ولكن هناك وسائل من شأنها المساعدة‬
‫في ذلك‪ ،‬حيث ال يوجد عقار يأخذه المدمن فيكف عن التعاطي أو يشفي‪ ،‬ومن اشهر سبل العالج هي‬
‫المعروفة بالعالج السلوكي‪.‬‬

‫‪ -1‬تدريب المدمن على مالحظة الذات‪.‬‬
‫‪ -2‬تدريب المدمن على تقييم الذات‪.‬‬
‫برمجة تعديل السلوك بناء على المعطيات التي يتم التوصل إليها‬


Slide 14

‫أساسيات العالج ومحاوره‬

‫‪ .1‬ربط العالج بالتأهيل‬
‫وإعادة االندماج االجتماعي‬

‫إن العالج وحده قدرته محدودة على مساعدة المعتمدين على المخدرات في الوصول‬
‫لحالة تحرر من المخدرات وأن يعودوا لطريقة حياة مثمرة وأكثر إنجازا ‪ .‬والعالج‬
‫في هذا اإلطار ‪ ،‬هو خطوة مبكرة في عملية أطول ‪ ،‬وينبغي ربط برامج العالج منذ‬
‫البداية بتلك التدابير األوسع نطاقا والتي تشكل تدابير تأهيلية مع غيرها من التدابير‬
‫للمساعدة على استعادة الصحة ‪ .‬وإذا وضع هذا االعتبار في وضع السياسات ‪ ،‬فإن‬
‫البرامج ستكون أكثر نجاحا‪.‬‬


Slide 15

‫‪ .2‬طـرق بديلـة للحيـاة ‪:‬‬

‫ايجاد طرق بديلة للحياة والمقصود هنا نمط الحياة نفسه‬
‫والذي يهتم بتغيير هذا النمط ومقارنته قبل واثناء وبعد‬
‫التخلص من االدمان‪.‬‬
‫وتتمثل هذه الطرق في ‪-:‬‬
‫‪ .1‬االندماج االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬االندماج األسري‪.‬‬
‫‪ .3‬االندماج النفسي‪.‬‬


Slide 16

‫‪ .3‬االهتمام بالجانب‬
‫السيكولوجي‪:‬‬

‫أن الجوانب الطبية في العالج ال يجب أن تغنى عن النهج األخرى التي‬
‫يمكن أن تساعد المريض على تعديل إدراكه لذاته ‪ ،‬وإدراكه لآلخرين‬
‫ولسلوكه‪ .‬فعلى سبيل المثال ‪ ،‬ينبغي النظر إلزالة التسمم‪ ،‬كمقدمة لهذه‬
‫النهج األخرى‬
‫‪ .4‬تكامل التخصصات‬
‫العالجية‪:‬‬

‫ومن الضروري أال يقتصر العالج على كل ذلك ‪ ،‬بل يجب أن تتكامل التخصصات العالجية وتتحدد‬
‫وصوال إلى النتيجة المطلوبة ‪ ،‬وهى الشفاء التام وليس الشفاء الجزئي أو المحدود ؛ ذلك أن الشفاء‬
‫الحقيقي ال يكون مقصورا فقط على عالج أعراض االنسحاب ثم ترك المدمن بعد ذلك لينتكس ‪ ،‬إنما‬
‫يجب أن نصل معه إلى استرداد عافيته األصلية من وجوهها الثالثة ‪ ،‬الجسدية والنفسية واالجتماعية ‪،‬‬
‫مع ضمان عودته الفعالة إلى المجتمع ووقايته من النكسات في مدة ال تقل عن ستة أشهر في الحاالت‬
‫الجديدة ‪،‬أو سنة أو سنتين في الحاالت التي سبق لها أن عانت من نكسات متكررة ‪.‬‬


Slide 17

‫مراحل العالج بالمصحات‬
‫العالجية للمدمنين‪:‬‬

‫التخلص من‬
‫السموم بالجسم‬

‫مرحلة العالج‬
‫النفسي‬
‫واالجتماعي‬

‫مرحلة التأهيل‬
‫والرعاية‬
‫الالحقة‬

‫الرعاية الالحقة من اهم مراحل العالج بالمصحات حيث أنها تعمل على تحقيق ثالث اهداف وهي ‪:‬‬
‫‪ .1‬المساعدة في استكمال الجانب العلمي والعملي بالحياة‪.‬‬
‫‪ .2‬الرعاية االجتماعية واالقتصادية عن طريق إيجاد عمل مناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬الوقاية من النكسات‬


Slide 18

‫نتائج العالج والتأهيل‪:‬‬
‫االهداف ‪ :‬وتتمثل في الوصول بالمدمن الى اعلى درجات االرتياح النفسي‪.‬‬

‫الخطوات ‪ :‬وهي تبدأ من وصول المريض الى مراكز الرعاية الصحية وحتى خروجه منها‬

‫االساليب ‪ :‬وهي البرامج والطرق التي سوف تستخدم من اجل تحقيق اعلى جودة ممكنة‬

‫النتائج ‪ :‬االيجابيات والسلبيات لكل طريقة واسلوب تم استخدامه مع المريض‬


Slide 19

‫تاريخ المصحات العالجية في الدول األوروبية ‪-:‬‬
‫ويرجع تطور المصحات العالجية في أوروبا إلى أواخر القرن الثامن عشر الميالدي عندما انتشرت‬
‫دور العالج في المصحات العالجية األوروبية‪.‬‬

‫وفي التاريخ المعاصر كان يتردد على مصحات العالج الطبيعي المدمنين للعالج من المخدرات‬
‫والعمل على دعم جميع النواحي المتعلقة بالمراكز االجتماعية والثقافية ‪.‬‬
‫وتنفرد جمهورية التشيك عن معظم الدول األوروبية بمقومات السياحة العالجية الفريدة‪ ،‬منذ بداية‬
‫القرن الخامس عشر‪.‬‬


Slide 20

‫انواع البرامج بالمصحات األوروبية‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫تقديم عالج أولي للمقيم داخل المصحات‪.‬‬
‫رعاية ثانوية وتنقية للمرضى‪.‬‬
‫استشارات عالجية‪.‬‬
‫برامج مخصص لصغار السن والعائالت‪.‬‬

‫الخدمات المتاحة بالمصحات‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫نشاط رياضي كامل ونادي صحي‪.‬‬
‫رعاية صحية كاملة في جميع التخصصات‪.‬‬
‫اقامة كاملة بأعلى المستويات‪.‬‬
‫مساحات خضراء كبيرة‪.‬‬

‫الطاقة السريرية للغالبية‬
‫العظمة من المصحات‬
‫األوروبية‪:‬‬
‫‪ 100‬سرير‬
‫والمسافة التي تفصل بين‬
‫الغرف تصل الى ‪ 100‬متر‬
‫والمساحات الخضراء‬
‫المخصصة للمرضى تصل‬
‫الى نسبة ‪ 500‬متر مربع لكل‬
‫مريض‬


Slide 21

‫عالج المدمنين بمصحات الدولة ‪:‬‬

‫توجد مشكلة كبيرة للمرضى تتمثل في ‪-:‬‬
‫‪ .1‬صعوبة االندماج االجتماعي‪.‬‬
‫‪ .2‬مشكالت اسرية للمرضى بعد خروجهم‪.‬‬
‫‪ .3‬صعوبات في الحصول على العمل‪.‬‬
‫‪ .4‬االعتماد على االدوية المهدئة بعد انتهاء فترة العالج‪.‬‬
‫الخدمات المتاحة بالمصحات‪:‬‬

‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬

‫نشاط رياضي كامل ونادي صحي‪.‬‬
‫رعاية صحية كاملة في جميع التخصصات‪.‬‬
‫اقامة كاملة بأعلى المستويات‪.‬‬
‫مساحات خضراء كبيرة‪.‬‬

‫الطاقة السريرية للغالبية‬
‫العظمة من المصحات‬
‫بالدولة‪:‬‬
‫من ‪ 40 : 28‬سرير‪.‬‬
‫المأمول هو طاقة استيعاب‬
‫تصل الى ‪ 200‬سرير‪.‬‬


Slide 22

‫التوصيات ‪:‬‬
‫‪ .1‬نقترح بتشكيل مجلس إدارة واحد على مستوى الدولة ويتم تشكيله‬
‫من جهاز الشرطة‪ ،‬ووزارة الشؤون االجتماعية‪ ،‬على أن يكون‬
‫دورها تقييم أداء المصحات العالجية بالدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬إنشاء مصحة على مستوى الدولة تؤدي غرض العالج بالعمل‬
‫بشكل منتظم وانتشار وحدات عالجية مصغرة في مختلف‬
‫اإلمارات وليس التركيز على إمارة واحدة ‪.‬‬
‫‪ .3‬تفعيل دور الشرطة المجتمعية لما لها من دور حيوي بعد وقبل‬
‫واثناء ايداع المرضى بالمصحات العالجية بالتعاون مع اإلدارة‬
‫العامة لمكافحة المخدرات‪.‬‬


Slide 23

‫مع أطيب التمنيات بالتوفيق‬