من إدارة المعرفة إلى إدارة الكفاءات في المؤسسات (المنهجية واآلليات ) أ . د . محمد مرعي مرعي عميد المعهد العالي للتنمية االدارية جامعة دمشق أوال - إدارة.

Download Report

Transcript من إدارة المعرفة إلى إدارة الكفاءات في المؤسسات (المنهجية واآلليات ) أ . د . محمد مرعي مرعي عميد المعهد العالي للتنمية االدارية جامعة دمشق أوال - إدارة.

‫من إدارة المعرفة إلى إدارة الكفاءات في المؤسسات‬
‫(المنهجية واآلليات )‬
‫أ ‪ .‬د‪.‬محمد مرعي مرعي‬
‫عميد المعهد العالي للتنمية االدارية‬
‫جامعة دمشق‬
‫أوال ‪-‬إدارة المعرفة‬
‫ما هي بالضبط إدارة المعرفة ؟‬
‫و أين تكمن التجارب الحقيقية لها في المؤسسات ؟‬
‫لماذا نتكلم عن هذا الموضوع و بشكل خاص اليوم ؟‬
‫يقول البعض بأن الموضوع قديم قدم العالم ‪ ،‬لكن لماذا‬
‫لم نتكلم عنه إال منذ عشر سنوات ؟‬
‫‪ -1-1‬المفهوم‬
‫ظهر مفهوم إدارة المعرفة في ميادين متعددة منها " الذكاء الصنعي ‪،‬‬
‫وإدارة االبتكار ‪ ،‬والتسويق ‪ ،‬والتصميم ‪ ،‬وإدارة الكفاءات ‪،‬‬
‫والتدريب ‪ ،‬وغيرها ‪...‬‬
‫وولد المفهوم من تجارب عملية تبحث عن تنظيم المؤسسات بغية‬
‫تعظيم الربح ‪ ،‬وتحسين الصورة ‪ ،‬واختراق االسواق ‪ ،‬والرصد‬
‫التكنولوجي ‪ ،‬والتصميم ‪ ،‬وإرضاء الزبون ‪ ،‬وأمثلة إدارة الموارد‬
‫البشرية ‪ ،‬والبحث وتقاسم المعلومات ‪ ،‬والمشاركة في التجارب ‪،‬‬
‫وبناء نظم مساعدة في اتخاذ القرار ‪.‬‬
‫تشكل تلك المعارف ‪ ،‬ثروة المؤسسة ‪،‬وأحد مكتسبات العناصر‬
‫البشرية ‪ ،‬ويمكن نمذجتها وحفظها في الحواسيب أو في الوثائق‪.‬‬
‫تعريف إدارة المعرفة‬
‫تعرف بأنها نظام يحوي المبادرات‬
‫والمناهج و األدوات الموجهة لخلق‬
‫تدفق مثالي للمعارف بغية تحقيق‬
‫نجاح المؤسسة وشركائها ‪.‬‬
‫‪-2-1‬األهداف‬
‫األهداف العامة‪:‬‬
‫كيفية اقتطاف أفضل فائدة من المعارف الحالية ‪ ،‬وكيفية توليد كفاءات جديدة‬
‫انطالقا ً من القدرات الفردية الحالية ‪.‬‬
‫األهداف الخاصة ‪:‬‬
‫ االعتراف وحماية المعرفة في المؤسسة ‪.‬‬‫ تحديد المعارف والكفاءات في المؤسسة التي توجد خارج جدرانها‬‫ تعلم كيفية تحسين الذاكرة العملياتية‬‫(من يعرف ماذا ‪،‬أين ‪ ،‬ومتى )‬
‫ اعتراف جماعات تقاسم الممارسات بنجاح المؤسسة وتشجيعها ‪.‬‬‫ خلق المعارف الضرورية لتطوير المؤسسة ‪.‬‬‫ تطوير المعارف والكفاءات الموجودة ‪.‬‬‫‪ -‬تحسين إمكانية الدخول إلى تلك المعارف ‪.‬‬
‫‪ -3-1‬مقاربات إدارة المعرفة‬
‫* النازلة ( االستراتيجية أو إدارة أرباب العمل )‬
‫هي تتكون من تحليل النشاطات في المؤسسة في عشرة أبعاد هي ‪:‬‬
‫ المسار التعاوني‬‫ التدريب‬‫تتعلم‬
‫ حالة التسويق‬‫ اختراق السوق‬‫‪ -‬صورة المؤسسة‬
‫ قياس االداء‬‫ الشبكة الموزعة التي‬‫ المنتجات والخدمات‬‫ نظم المعلومات‬‫‪ -‬القيادة‬
‫بهدف تصور وتطبيق وتنشيط تدفق شامل للمعارف‪ ،‬وتكون التغييرات‬
‫المقترحة جذرية ‪.‬‬
‫المقاربة الصاعدة (اإلشرافية‪ /‬التطبيقية) ‪:‬‬
‫ولدت من تجربة تنمية الحلول بغية حل المشكالت المعقدة ‪،‬‬
‫مستخدمة منهجيات وتقنيات معالجة المعلومات‪.‬‬
‫هي تتالف من البدء بتحليل حالة ما ‪ ،‬واستخدام نظام مؤتمت داعم ‪.‬‬
‫يتم تحليل تلك المشكلة في سياقها االجمالي بهدف تحديد ما هي‬
‫المعطيات ‪ ،‬والمعلومات والمعارف المطلوب استخدامها ‪ ،‬وأين‬
‫وجدت‪ ،‬وكيف ‪ ،‬ومن قبل من تستخدم وسط المؤسسة ‪ ،‬وباية‬
‫نشاطات المتالك صورة متكاملة عن تدفق المعارف المولدة ‪.‬‬
‫‪ -4-1‬لماذا االهتمام بإدارة المعرفة‬
‫ النتائج المأمولة ‪ :‬تضمن إدارة المعرفة نجاح مبادرات عديدة وسط‬‫المؤسسة ‪:‬‬
‫* معلمة ودعم شبكات المعارف وجماعات تقاسم الممارسات ‪.‬‬
‫* القياس المقارن والرصد التنافسي‬
‫* تحديد هوية رأس المال الفكري ( براءات االختراع ‪ ،‬والعالمات التجارية‬
‫‪،‬والشهرة ‪. )....،‬‬
‫* إعادة تشكيل الكفاءات الحيوية ‪.‬‬
‫* مناهج التنظيم الذي يتعلم ‪.‬‬
‫* خلق قواعد معطيات حركية تستخلص فائدة حقيقية من المعلومات والمعارف‬
‫في المؤسسة‬
‫* تطوير مراكز الكفاءات ‪.‬‬
‫* استخدام مراكز عمل ضرورية لخلق والحفاظ على إدارة المعرفة ( الخبراء‬
‫‪،‬الوسطاء ‪،‬الوثائقيون ‪).... ،‬‬
‫* إدخال التقانات الجديدة للمعلومات واالتصاالت لتشجيع التعاون (االنترنيت)‬
‫‪ -5-1‬محاور إدارة المعرفة‬
‫تحدد إدارة المعرفة وتدعم سبعة محاور نجاح في المؤسسة وهي ‪:‬‬
‫‪ 1‬معارف المؤسسة الكائنة في أدمغة الزبائن‪.‬‬‫‪ -2‬المعارف الموجودة في المنتجات والخدمات ‪.‬‬
‫‪ -3‬المعارف البشرية وسط المؤسسة (رأس المال البشري )‪.‬‬
‫‪ -4‬المعارف المحتواة في مسار العمليات ‪.‬‬
‫‪ -5‬الذاكرة التنظيمية ‪.‬‬
‫‪ -6‬المعارف بين األشخاص‬
‫‪ -7‬المعارف باعتبارها موجودات غير مادية (معنوية )‪.‬‬
‫‪ -6-1‬ثورة المعرفة‬
‫من المفيد موضعة ثورة المعرفة قياسا ً إلى سابقاتها في اللوحة التي تظهر بعض االتجاهات‬
‫العصر االول‬
‫االتجاهات‬
‫العصر الحالي‬
‫العصر الثاني‬
‫نمط التنظيم‬
‫االقطاعي‬
‫الملكية‬
‫الرتبوي‪ /‬الهرمي‬
‫مصدر الثروة‬
‫االرض‬
‫العمل‬
‫راس المال‬
‫التبادالت‬
‫الخيرات‪ /‬الحماية‬
‫العمل‪ /‬الغذاء‬
‫المواهب‪ /‬األموال‬
‫مصدر السلطة‬
‫الوالدات‬
‫الثروة الشخصية‬
‫المواهب المالية‬
‫مالك السلطة‬
‫السيد‬
‫المالك‬
‫الرأسمالي‬
‫أهليات المدير‬
‫‪-‬‬
‫رائد أعمال‬
‫القيادي‬
‫توزيع السلطة‬
‫العشيرة‬
‫المجموعة الصغيرة‬
‫الفرق الكبيرة‬
‫زيادة السلطة‬
‫المعارك‬
‫التنظيم ‪ ،‬تخفيض الكلفة ‪ ،‬صراع باإلدارة‬
‫االستثمار‬
‫المواهب‬
‫السلطة الجسدية‬
‫المبادرة ‪ ،‬المخاطرة‬
‫اإلدارة‪ ،‬التحفيز‬
‫التقانة‬
‫أدوات‬
‫أدوات متطورة‬
‫آالت‬
‫طرق تنفيذ‬
‫‪-‬‬
‫تقييس‪ ،‬تنظيم‬
‫أتمتة‪ ،‬أمثلة‬
‫في الواقع نتساءل عن الثورة في إدارة المعرفة ويتمثل التحدي بجعل المعارف‬
‫في متناول اليد‪ ،‬وبزيادة مردو ديتها كما تعرض اللوحة التالية ‪:‬‬
‫الجهات المعنية‬
‫رأس المال الفكري‬
‫إدارة المعرفة‬
‫إدارة العالقات‬
‫الموظفون‬
‫رأس المال‬
‫البشري‬
‫حقيبة المعرفة‬
‫مجموعات‬
‫الممارسة‬
‫المؤسسة‬
‫رأس المال‬
‫البنيوي‬
‫قاعدة معطيات‬
‫المعارف‬
‫بيئة التعلم‬
‫تدفق المعارف‬
‫عالقات تعاون‬
‫فضاء المشاركة‬
‫المؤسسات‬
‫االفتراضية‬
‫الزبائن‬
‫رأس مال الزبائن‬
‫حقيبة المعرفة‬
‫المجموعات‬
‫االفتراضية‬
‫‪ -7-1‬المسار اإلدراكي ‪/‬المعرفي‬
‫ال يستطيع أي منا ‪،‬فرديا ً أو جماعيا ً ‪.‬جمع كم هائل من المعلومات‬
‫المحيطة به‪،‬نحن نبحث عن بعض األجزاء الصغيرة من المعلومات‬
‫الثمينة القابلة للفهم ‪ .‬يعرض األشخاص والمؤسسات بشكل خرائط‬
‫‪،‬بيئة المعلومات كل على طريقته ‪:‬‬
‫ االكتساب ‪ /‬االلتقاط ‪ /‬الخلق ‪ :‬في تلك البيئات ‪،‬نحن نقر ‪ ،‬ثم‬‫نجمع أجزاء المعلومات األكثر أهمية ‪.‬تلك المرحلة تدخل عادات‬
‫البحث الفردية أو المؤسسية التي توضع المعلومات الموجهة‬
‫لتصبح طريقة عملنا ‪.‬‬
‫ تحديد اإلطار ‪ /‬توفير الشروط ‪ :‬تتوفر بعض أشكال الدعم لتحديد‬‫إطار لتلك المعلومات ‪،‬البريد االلكتروني ‪،‬الصوت ‪ ،‬الوسائط‬
‫المتعددة ‪ .....،‬تكمن المشكلة الرئيسية بدقة المعنى الذي يستخلصه‬
‫اآلخرون ‪.‬‬
‫ التخزين ‪:‬‬‫يخزن األشخاص والمؤسسات المعلومات في نظام ذاكرتهم بأنماط‬
‫مختلفة ‪ .‬ينطلق ذلك من المخ البشري إلى القرص الصلب ‪،‬وذاكرة‬
‫التصنيف ‪ ،‬والمكتبات‬
‫ التطبيق ‪ /‬المشاركة ‪ /‬النقل ‪:‬‬‫تعترف إدارة المعارف ضمنيا ً بالطابع االجتماعي للمعلومات ‪ ،‬وتبدأ‬
‫إدارة المعرفة أيضا ً من تأكيد الفكرة التي تتعلق قيمة المعرفة باألعمال‬
‫التي تولدها ‪.‬‬
‫ االبتكار – التطوير – التحويل ‪:‬‬‫يجب ال أن تتطور المعارف لتبقى في مرحلة مع التغييرات التي تمس‬
‫البيئة التي تندرج فيها ‪ ،‬وفي المخاطر ‪ ،‬وإال ‪،‬سيتم فقد القيمة ‪ .‬يتطلب‬
‫ذلك ‪،‬برامج بحث – تطوير قائمة على التجربة في السوق ‪،‬ومسارات‬
‫ابتكار وإبداع توسع اآلفاق العقلية ‪.‬‬
‫‪ -8-1‬إدارة المعرفة ‪ :‬رسملة وتقاسم المعارف ‪ :‬المناهج‬
‫واألدوات‬
‫‪ -1‬األهداف ‪:‬‬
‫ اكتساب المصطلحات ومعرفة مفاهيم إدارة المعرفة‬‫ معرفة المنهجيات واألدوات العملياتية ‪.‬‬‫ الكشف عن الممارسات وتنظيمها ‪.‬‬‫ تحديد محاور التحسين والمشروعات الفرعية ‪،‬والمهام الجديدة لألقسام ‪.‬‬‫‪ – 2‬المكونات ‪:‬‬
‫* المقاربة الشاملة ‪:‬‬
‫ التغييرات الجديدة في التنظيم ( المؤسسة )‪.‬‬‫ رسملة المعارف والممارسات والكفاءات ‪.‬‬‫ المحاور التوجيهية لمسار إدارة المعارف ‪ :‬ذاكرة التنظيم ‪،‬التقانات في خدمة‬‫التنظيم‪،‬خلق القيمة في مسار العمل من خالل انبثاق واستثمار المعارف ‪.‬‬
‫‪ -‬المفاهيم الرئيسية في إدارة المعرفة‪.‬‬
‫* األسس العملياتية إلدارة المعرفة ‪:‬‬
‫ من إدارة المعلومات (الوثائق ‪ ،‬نظم األرشفة ) إلى إدارة المعرفة ‪.‬‬‫ تحديد معالم المناهج والنماذج المستخدمة في المؤسسات ‪.‬‬‫ تحديد المعارف الحيوية ‪،‬وتحليل الموارد الداخلية والخارجية عبر السيطرة‬‫على مسار االكتساب ‪.‬‬
‫ أمثلة دورة حياة المعلومات ‪ :‬من اإلنتاج إلى االستثمار ‪.‬‬‫* استعماالت تقانات المعلومات و االتصاالت ‪:‬‬
‫ تقانات المعلومات و االتصاالت والحلول في المؤسسة ‪.‬‬‫* مسار مشروع إدارة المعرفة ‪:‬‬
‫ الكشف عن الممارسات وتنظيمها ‪.‬‬‫ تشكيل جماعات العمل ‪ ،‬وتحديد األفعال ‪،‬والموارد والتهديدات ‪.‬‬‫ أعمال االتصاالت ‪ :‬تحريك الفاعلين في األقسام ‪ /‬المؤسسة ‪،‬أعمال مرافقة‬‫التغيير وتطور التنظيم ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد محاور التحسين ‪،‬والمشروعات الفرعية ‪،‬والمهام الجديدة في القسم‪.‬‬
‫* التحديث المنهجي للمحتوى تبعا ً للتطورات التقانية ‪:‬‬
‫ إدارة المحتويات ‪ :‬التعزيز ‪،‬الرسملة ‪،‬النجاح ‪،‬الجريان ‪،‬المشاركة‬‫‪،‬تثمين المعارف والكفاءات الضمنية والظاهرة الضرورية التخاذ‬
‫القرارات واألعمال اليومية ‪....‬والتي تخلق القيمة ‪.‬‬
‫ استخدام نظام يشجع التطوير وتقاسم المعارف الجديدة ‪.‬‬‫‪ -3‬أدوات يمكن تطبيقها مباشرة ‪:‬‬
‫ بطاقات عمل فنية حول إدارة المعرفة ‪.‬‬‫ إعداد قائمة فحص تقييم ذاتي عملية عن التنظيم ‪.‬‬‫ شبكة مقارنة عن الحلول التقنية ‪ :‬تقييم وظيفي ومالي ‪.‬‬‫ الئحة منتقاة للمراجع المنهجية والوثائق ومواقع مرجعية ‪.‬‬‫‪ -‬مبادئ توجيهية لمسار مشروع في ميدان إدارة المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -9-1‬خلق المعرفة‬
‫ إن نظرية خلق المعرفة التي طورها (توناكا ) و( تاكوشي) ‪،‬تعتبر أن الوظيفة‬‫األولى للمؤسسة تتمثل بخلق مزايا تنافسية قائمة على المعرفة الجماعية ‪،‬‬
‫وأن دور المديرين يتمثل بتوجيه نشاطات خلق المعرفة ‪.‬‬
‫يقوم أنموذج خلق المعارف على التمييز بين المعرفة المضمرة‬
‫( غير المرمزة) والمعرفة المعلنة ( المرمزة) ‪:‬‬
‫* تكون المعرفة المضمرة متجذرة في العمل ‪،‬و الروتين ‪ .‬في‬
‫السياق الخاص (األمر الذي يعطي اإلنتاجية الشخصية في المستوى‬
‫الفردي والمزايا التنافسية في مستوى المؤسسة ) ‪.‬‬
‫* وتتمثل المعرفة المعلنة بالمعرفة المرمزة ‪ ،‬القابلة للنقل بلغة‬
‫رسمية ومنهجية ( انتاج المعطيات على المستوى الفردي ‪،‬‬
‫واإلدارة االلكترونية الوثائقية على مستوى المؤسسة ) في مستوى‬
‫أكثر ارتفاعا ( التنظيم الذي يتعلم ) ‪.‬‬
‫في مؤسسة ما ‪ ،‬يتدخل خلق المعرفة في ثالثة مستويات ‪ ،‬وتفيد في أربع طرق‬
‫تحويل هي ‪:‬‬
‫المستويات ‪ :‬على المستوى الفردي ‪ :‬االستقاللية من أجل التجريب‬
‫على مستوى المجموعة ‪ :‬التفاعل والحوار‬
‫على مستوى المؤسسة ‪ :‬المنافسة للدخول‬
‫الموارد‬
‫إلى‬
‫طرق التحويل ‪:‬‬
‫ التحويل عبر التنشئة التربوية ‪ :‬من المعرفة المضمرة إلى المعرفة المعلنة‬‫( تقاسم مكان العمل‪ ،‬والتلمذة)‪.‬‬
‫ التقاطع ‪ :‬من المعرفة المضمرة إلى المعرفة المعلنة ( االستعارات ‪ ،‬المفاهيم‬‫‪ ،‬الفرضيات ‪ ،‬النماذج ) ‪.‬‬
‫ التجميع ‪ :‬المعارف المعلنة ( إدارة الكترونية وثائقية ‪،‬و شبكات المعرفة )‬‫‪ -‬التضمين الداخلي ‪ :‬من المعرفة المعلنة إلى المعرفة المضمرة ‪.‬‬
‫‪ -10-1‬مهارات المدير التسع إلدارة المعرفة‬
‫‪ -1‬التحدث بشكل مختلف وممارسة الصمت ‪:‬‬
‫إن ترك اآلخرين يتحدثون يعلمنا بسرعة أن الناس لديهم شيء يقولونه حتى بالنسبة لألشياء‬
‫التي ال يسيطرون عليها ‪،‬وال يعرفونها ‪.‬‬
‫لمعرفة شخص آخر ‪،‬وقيادته إلى التحدث بحرية والتسليم له إلى الحد األقصى ‪ ،‬يجب مالحظة‬
‫سلوكه ‪ :‬االتجاه الحيادي ‪......‬‬
‫‪ -2‬اإلصغاء ‪ ،‬المالحظة ‪ ،‬الحفظ بالذاكرة ‪:‬‬
‫ اإلصغاء ‪ :‬يسهل علينا معرفة وفهم ما يقوله اآلخرون ‪ ،‬تخفيض آلة التفسير لدينا التي‬‫تقودنا عموما إلى سماع ليس ما يقوله اآلخرون بل االعتقاد بما يقولونه ‪ ،‬عدم التأويالت‬
‫‪،‬وممارسة اإلصغاء على المدى القصير‪.‬‬
‫ المالحظة ‪ :‬أصعب من اإلصغاء ‪،‬وتتطلب شبكة تغطي مالحظة اإلشارات ‪ ،‬االيماءات‬‫‪،‬تعابير الوجه ‪ ،‬حركات الجسد ‪ ،‬مالحظة العناصر المطلوب مالحظتها ‪،‬مالحظة المحادثة‬
‫بالوقت نفسه ‪.‬‬
‫ الحفظ بالذاكرة ‪:‬االعتقاد بسوء التذكر مشكلة تقود إلى صعوبة االحتفاظ بالذاكرة‬‫‪:‬ممارسة الحفظ بالذاكرة للنصوص القصيرة ‪،‬مناهج تسمح بزيادة النتائج ‪.‬‬
‫‪ -3‬تحليل اللهجة والسلوك ‪:‬‬
‫تتطلب كل معرفة تصنيف ‪،‬وكل تصنيف شبكة تحليل ‪.‬‬
‫يجب تعلم ما هي العناصر المناسبة للهجة ‪ :‬الكلمات ‪،‬الموضوعات‬
‫‪،‬الجمل ‪،‬واالعتراف بمؤشرات اللهجة الموجودة في كل خطاب‬
‫‪:‬درجة تجريد اللهجة ‪،‬طبيعة الهدف ‪.....‬‬
‫ المسويات الثالثة لتحليل لهجة ما ‪ :‬الكلمات (التعابير )‬‫‪،‬الموضوعات (الموضوعاتية ) ‪،‬الجمل ( التركيبات ) ‪:‬‬
‫ الطرائق األربع للموضوع حول المحور المجرد الملموس ‪ :‬النظري‬‫‪،‬الممارسة ‪،‬المثال ‪،‬المحاكاة ‪.‬‬
‫ المعنيون باللغة ‪ :‬المرسل ‪،‬الرسالة ‪ ،‬المستقبل ‪ ،‬لغة العالقة ولغة‬‫المحتوى‪.‬‬
‫‪ -4‬طرح المشكالت واألهداف بعبارات محسوسة ‪:‬‬
‫يفترض كل تغيير عالقاتي ‪،‬الذي يخص ذاتنا أو اآلخرين وصفا ً جيدا ً ‪،‬من جهة‬
‫الوضع الحالي الذي نريد تغييره ‪،‬ومن جهة أخرى الهدف أو الحالة الجديدة‬
‫التي نريد خلقها ‪.‬‬
‫‪ -5‬نمذجة التفاعالت مع الشركاء ‪:‬‬
‫ نمذجة عالقة ما ‪ :‬أداة دعم في الوصف والنمذجة ‪:‬شبكة وضع عالقاتي‬‫ أداة دعم نمذجة العالقات ‪:‬فئات المحتوى‬‫ أداة دعم النمذجة ‪ :‬الحركات الرئيسية البالغية المستخدمة في االتصال‬‫‪ -‬نمذجة الوضع المأمول‬
‫‪ -6‬بناء استراتيجيات التغيير ‪:‬‬
‫يوجد دوما ً عدة طرق للذهاب من حالة غير مرضية نحوحالة مأمولة‬
‫وبالوقت نفسه توجد عموما عدة طرق بغية الوصول إلى قمة الجبل‬
‫‪ .‬يجب التنبؤ بإمكانات عديدة للسير وحلول بديلة ‪.‬‬
‫تصنف االستراتيجيات في الخطوط الكبيرة ‪،‬‬
‫يجب على االستراتيجية الجيدة لمعالجة مشكلة هامة (مشكلة مؤلمة أو‬
‫الكائنة من وقت طويل ) أن تتضمن مراحل عديدة ‪.‬‬
‫إنها سياسة الخطوات الصغيرة ‪ ،‬نحدد األهداف الوسيطة ‪،‬األقل طموحا ً‬
‫للوصول في نهاية السباق إلى الهدف النهائي ‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة التنوع في سلوكياتنا ‪:‬‬
‫في أغلبية أفعالنا اليومية التي تخص طريقة عاداتنا والذهاب إلى‬
‫المكتب ‪،‬والدخول في عالقات مع أمثالنا ‪،‬نتجه إلى التصرف بطريقة‬
‫نمطية ‪،‬بعمل الشيء نفسه في الظروف نفسها ‪.‬‬
‫ماذا نالحظ ؟ في عدد من الحاالت المحسوسة الملفتة ‪،‬لدينا جواب‬
‫واحد ‪،‬‬
‫وإذا ما أردنا السيطرة على عالقاتنا مع اآلخرين يجب أن نمتلك تنوعا ً‬
‫مطلوبا ُ ًً ًً أعلى من شركائنا ‪،‬ويجب امتالك الكثير من التنوع‪.‬‬
‫نعتبر التنوع الضعيف مثل الضعف الخطير‬
‫تحديد معالم التنوعات ‪:‬‬
‫الئحة األوضاع األكثر تواترا ً – تحديد معالم برمجتنا السلوكية‬
‫‪ -8‬ممارسة االنفصال‪:‬‬
‫نعرف منذ زمن طويل أنه في حاالت النزاع ‪،‬يمتلك الشخص األكثر‬
‫هدوءا ً بين المتحاورين كل الفرص في الربح ‪ ،‬يكفي البحث عن‬
‫الهدوء للوصول بسرعة إلى حالة االرتياح ‪،‬‬
‫نالحظ أن شخصا ً هادئ يحفظ بسهولة رؤية ”موضوعية ” عن الحالة‬
‫‪،‬إن ممارسة االنفصال تساعد في الحصول على الهدوء في حاالت‬
‫حرجة في حياتنا‬
‫* االنفصال‪:‬‬
‫تحديد معالم الحاالت التي يصعب علينا التخلي عنها – ممارسة‬
‫االنفصال‪.‬‬
‫‪ -9‬تغيير سلوكيات شركائنا ‪:‬‬
‫نفهم أنه ال يمكن تغيير العالقة دون التغيير المتزامن معها للشركاء ‪ :‬تغيير‬
‫النفس ‪ ،‬تغيير العالقة مع اآلخر ‪ ،‬تغيير اآلخر ‪،......‬‬
‫مبدأ التغيير بالنفس ثم باآلخر‪،‬‬
‫نطبق المبادئ نفسها ‪ :‬تعرف ‪ ،‬حلل ‪ ،‬غير ‪.‬‬
‫معرفة اآلخرين ‪:‬‬
‫المستويات الثالثة للمعرفة ‪ :‬معرفة الخريطة ‪ :‬الخريطة الذهنية ‪ ،‬معرفة اللغة ‪،‬‬
‫معرفة السلوكيات ‪.‬‬
‫التحليل ‪:‬‬
‫تحليل بنية الخريطة الذهنية ‪ ،‬تحليل اللغة ‪ ،‬تحليل السلوكيات ‪ ،‬تحديد معالم‬
‫مالئمة‪ ،‬وفك االرتباط بين تلك التحليالت الثالثة ‪.‬‬
‫التغيير ‪:‬‬
‫تقنيات تغيير اللغة ‪ ،‬التقنيات السلوكية ‪.‬‬
‫‪ -11-1‬مصانع المعرفة في المجتمع والمؤسسات‬
‫القطاع المنتج للمعرفة ( ‪: ) %10-5‬‬
‫مراكز البحث والتطوير في الجامعات ‪ ،‬المصانع ‪ ،‬المراكز المستقلة ‪ ،‬الحدائق‬
‫التكنولوجية ‪ ،‬تشرف عليه مؤسسات مثل ‪ :‬تعليم عالي ‪ ،‬صناعة ‪ ،‬علم‬
‫وتكنولوجيا ‪ ،‬تنمية إدارة ‪ ،‬تخطيط ‪،‬ـ قطاع خاص ‪.‬‬
‫القطاع الناقل للمعرفة ( ‪:)% 70-65‬‬
‫الجامعات ‪ ،‬والمعاهد ‪ ،‬والمدارس ‪،‬ودور النشر ‪ ،‬وسائل االتصاالت ‪ ،‬األعالم ‪،‬‬
‫شبكات البث ‪ ،‬االنترنيت ‪ ،‬تشرف عليه مؤسسات مثل ‪ :‬تعليم عالي ‪،‬تربية‬
‫إعالم ‪ ،‬ثقافة ‪ ،‬مواصالت ‪ ،‬صناعة ‪،‬صحة ‪ ،‬تموين ‪ ،‬تنمية إدارة ‪ ،‬تخطيط ‪،‬‬
‫علوم وتكنولوجيا ‪ ،‬مقابالت ‪ ،‬قطاع خاص ‪.‬‬
‫القطاع الخازن للمعرفة ( ‪:) % 25‬‬
‫المكتبات ‪ ،‬بنوك المعلومات ‪ ،‬المتاحف واآلثار ‪ ،‬االتحادات المهنية ‪ ،‬الذاكرة‬
‫العادات والتقاليد ‪،‬األعراف ‪.،‬تشرف عليه مؤسسات مثل ‪ :‬الثقافة ‪ ،‬اإلعالم‬
‫‪،‬االجتماعية ‪ ،‬البلديات ‪ ،‬االتحادات ‪ ،‬النقابات ‪ ،‬القطاع الخاص‬
‫ثانيا ‪ -‬من إدارة المعرفة إلى إدارة الكفاءات‬
‫‪ -1-2‬العبور من المعرفة إلى الكفاءات‬
‫يعبر الشخص العامل المراحل التالية في عمله‪:‬‬
‫* مرحلة االستكشاف(التحري) ‪::‬يكتشف الشخص العمل‪,‬و المهام ‪,‬و‬
‫النشاطات‪,‬و السياق الذي يعمل فيه‪.‬‬
‫•‬
‫مرحلة التمرين‪ :‬يكتسب فيها الشخص كفاءات أساسية ضرورية لشغل‬
‫وظيفة أو مهنة‪,‬ولم يتمكن من السيطرة عليها بعد‪.‬‬
‫•‬
‫مرحلة السيطرة‪ :‬يستطيع ان يواجه الشخص متطلبات عمله بكفاءة و‬
‫باستقاللية‪.‬‬
‫•‬
‫مرحلة التجديد‪ :‬اذا كان الشخص يمتلك الكفاءات ‪,‬و الطاقات االزمة‪,‬فهو‬
‫يستطيع اتخاذ المبادرات الجديدة ‪ ,‬ويجدد و يقترح التغييرات في االجراءات‪.‬‬
‫• مرحلة الروتين‬
‫‪ :‬تقود الشخص بسرعة الى حالة الركود و االحباط‪.‬‬
‫االداء‬
‫المراحل الخمس الشغال الوظيفة‬
‫وظيفة جديدة‬
‫التجديد‬
‫السيطرة‬
‫الروتين‬
‫و االحباط‬
‫التمرين‬
‫االستكشاف‬
‫فترة االستثمار‬
‫المدة‬
‫الزمنية‬
‫فترة المردودية‬
‫نهاية الدورة‬
‫يستدعي عرض المراحل استخالص فكرتين هما‪:‬‬
‫ ما هي تكاليف األداء الضعيف لألشخاص الكثيرين‪,‬الذين هم منذ‬‫سنوات في مرحلة الروتين و االحباط؟‬
‫ ماهي تكاليف حالة األشخاص في المواقف الصعبة‪ ,‬الذين يواجهون‬‫تطورا أو تغييرا تنظيميا او تقانيا؟‬
‫واقع مستوى التنمية البشرية في العالم العربي‬
‫يعرض تقرير برنامج األمم المتحدة اإلنمائي لعام ‪2001‬‬
‫مؤشرات مستوى التنمية البشرية في العالم ‪ ،‬فيه ‪:‬‬
‫‪ -1‬الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة ( بينها من الدول العربية‬
‫( البحرين ‪ ،‬الكويت ‪ ،‬اإلمارات ‪ ،‬قطر ) فقط ‪.‬‬
‫‪ -2‬الدول ذات التنمية البشرية المتوسطة ( منها سوريا ‪ ،‬لبنان) ‪.‬‬
‫مؤشرات التقانة ( تصنيعها ‪ ،‬وتوظيفها ‪ ،‬وتسويقها ‪،‬‬
‫واستثمارها ) ‪:‬‬
‫ الدول القادة ‪ ) 18 ( ،‬دولة ‪ ،‬ال وجود للدول العربية ‪ ،‬منها إسرائيل ‪.‬‬‫ الدول القادة المحتملة ( ‪ ) 18‬دولة ‪ ،‬ال وجود للدول العربية ‪ ،‬ماليزيا ‪.‬‬‫ الدول النشطة ( ‪ ) 36‬دولة منها عربية ( مصر ‪ ،‬تونس ‪ ،‬سوريا ‪ ،‬الجزائر )‬‫ الدول المهمشة‬‫‪ -‬الدول األخرى ‪.‬‬
‫‪ -2-2‬إدارة الكفاءات‬
‫تقرير الحالة‬
‫ تحول اسم اإلنسان في العمل من العامل ‪/‬الفرد إلى اسم المورد البشري‬‫ يتسابق المختصون على تعظيم قيمة اإلنسان في عمله ‪:‬‬‫ أطلق عليه االقتصاديون اسم (رأس المال البشري)‬‫ وسماه المحاسبون(األصول البشرية)‬‫ وحدده علماء اإلدارة (رأس المال المعرفي)‬‫ أفرزت مرحلة الثورة الصناعية في القرن العشرين طبقة من المديرين لتنفيذ‬‫العملية اإلدارية‬
‫ وغيرت ثورة المعلومات واالتصاالت في بداية القرن الحادي والعشرين نهج‬‫العمل وأصبح التركيز على اإلبداع والتعامل مع المتغيرات المستمرة ‪،‬‬
‫وأصبحت اإلدارة تواكب إدارة عمليات التغيير للوصول إلى إدارة الجودة‬
‫الشاملة يقودها إداريون متميزون‬
‫ تحولت منظمات األمس إلى مؤسسات لها أهداف واضحة‬‫ومحددة ‪ ،‬وبنية شبكية مرنة ‪ ،‬وتدار بأسلوب المشروعات ‪.‬‬
‫ تحولت القيادة اإلدارية إلى قيادة استراتيجية ‪ ،‬تنتقل من‬‫التطوير إلى التحسين المستمر بل إلى اإلدارة الوقائية‬
‫التطورية ‪.‬‬
‫ تجاوز التدريب إجراء الدورات التدريبية ‪ ،‬ومنح شهادات‬‫الحضور ‪ ،‬وأصبح خيارا” استراتيجيا” في منظومة استثمار‬
‫الموارد البشرية وتنميتها ‪.‬‬
‫ تم اعتماد أسلوب الجدارة في إدارة الموارد البشرية ‪،‬‬‫وأسقط على التدريب للوصول إلى مخرجات عالية المستوى‬
‫‪ ،‬تتسم بخصائص الجدارة التي تجمع بين ( الدوافع ‪،‬‬
‫الصفات ‪ ،‬التوجهات الذاتية ‪ ،‬المعرفة ‪ ،‬المهارة)‪.‬‬
‫يعتمد تكريس اسلوب الجدارة على طرائق تدريبية عالية المستوى‬
‫تهدف إلى تحقيق ‪ ( :‬تعليم التفوق ‪ ،‬تعليم االكتشاف ‪ ،‬التدريب‬
‫على التعامل مع اآلخرين ‪ ،‬والعمل القانوني ‪ ،‬هندسة التغيير)‬
‫ خلص برنامج األمم المتحدة للتعليم المهني عام ‪ 1998‬إلى أربعة‬‫محاور تخص التدريب هي ‪:‬‬
‫ ابتكار الطرق واألساليب لتحسين نظام التعليم الفني والمهني (‬‫تطوير شخصية الفرد وقدراته)‪.‬‬
‫ مد جسور التعليم للجميع ( منح الفرص لكل شخص وفي‬‫كافة المستويات )‬
‫ إصالح العملية التعليمية لتوافق نظام التعليم والحياة ( مهارة‬‫التحليل واستثمار المعلومات)‬
‫ تحديد أدوار الجهات المساهمة في التعليم والتدريب لتشمل‬‫القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫‪ -3-2‬ادارة الكفاءات في مراكز‬
‫العمل‪,‬الوظائف‪,‬المهن‬
‫‪ -‬مفهوم الكفاءات‪:‬‬
‫• حديث ذو اشكالية قديمة‪:‬مرتبط بالسيطرة على العمل و تنفيذه بشكل صحيح‪.‬‬
‫• لم يستقر بعد‪,‬وهو العنصر المركزي في البعد النوعي الدارة الموارد‬
‫البشرية‪,‬و مادة لمناقشات عديدة‪.‬‬
‫• مبررات ظهوره‪:‬حل محل مفهوم التأهيل الجامد و الجماعي بينما الكفاءات‬
‫أداة غنية مرنة نافعة لالدارة الفردية و الجماعية على السواء‪.‬‬
‫ فئات الكفاءات‪:‬‬‫• كفاءات العمل‪:‬تقابل المعارف‪,‬و المهارات ‪ ,‬و السلوكيات الضرورية للتحرك‬
‫بغية التمكن من االنجاز الصحيح للمهام و النشاطات في العمل‪.‬‬
‫• كفاءات الشخص‪:‬تقابل المعارف و المهارات و السلوكيات التي يمتلكها‬
‫فعليا‪,‬و يكون قادرا على تنفيذها في حالة الحاجة لها و حسن ادارتها‪.‬‬
‫مكونات فئات الكفاءات‪:‬‬‫*المعارف‪ :‬تقابل المعارف العامة و الخصوصية حول موضوع محدد التي يتم‬
‫اكتسابها عبر األنظمة التربوية التقليدية مثل المحاضرات‪,‬و التقارير‪,‬و‬
‫المؤتمرات‪.‬‬
‫• المهارات‪ :‬تقابل السيطرة عللى جميع التقنيات و المناهج و األدوات‪,‬أي‬
‫المهارات اليدوية و االدراكية و االجتماعية‪,‬التي يتم اكتسابها عبر الممارسة‬
‫الواقعية او المحاكاة او دراسة الحاالت و التمارين‪.‬‬
‫• السلوكيات‪ :‬تقابل سيطرة االتجاهات السلوكية التي يتم اكتسابها مثل‬
‫المهارات و تتطلب مواقف تربوية تسهل وعيا لدى المتدرب بأهمية‬
‫السلوكيات في عمله و السيطرة على السلوك في ميدان العمل‪.‬‬
‫ تتصارع العناصر المكونة لنمط الكفاءات الذي يشكل مرجع‬‫معلومات الكفاءات مثل‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫الكفاءات ضرورية للوصول الى انجاز صحيح للمهام و النشاطات و االعمال‬
‫المحددة‬
‫يتسم واقع المجتمع الحالي بزيادة منتظمة لحصة الخدمات قياسا الى االنتاج‪.‬‬
‫تشكل السلوكيات فئة من الكفاءات الهامشية أكثر من غيرها على الرغم من‬
‫اهميتها‪.‬‬
‫يمكن اكتساب كفاءات السلوكيات الجديدة عبر ممارسات التدريب الفعالة‪.‬‬
‫ إسقاطات تصنيف الكفاءات و ممارستها في العمل ‪:‬‬‫الكفاءات العامة‪ /‬الشمولية‪:‬تناسب وظيفة ‪ /‬مهنة ما و تفيد أعمال‬‫عديدة(استخدام مناهج عمل)‬
‫ الكفاءات المهنية‪:‬خاصة بمهنة محددة(استخدام منهجية تدريب الموظفين)‪.‬‬‫ الكفاءات الخاصة‪:‬مختصة ببنية محددة و ال توجد في غيرها(معرفة اجراءات‬‫ادارة الصيانة في االبنية)‪.‬‬
‫‪ -4-2‬مصفوفة الكفاءات و ممارستها‬
‫الكفاءات‬
‫المعارف‬
‫المعرفة‬
‫الفهم‬
‫المهارات‬
‫السلوكيات‬
‫االدواتية‬
‫االدراكية‬
‫االجتماعية‬
‫العالقات‬
‫الخارجية‬
‫الشخصية‬
‫الكفاءات‬
‫الكفاءات العامة الكفاءات‬
‫الخصوصية‬
‫المهنية‬
‫الشمولية‬
‫معرفة مبادىء معرفة مبادىء معرفة االجراءات‬
‫التحليل المالي المتعلقة بادارة‬
‫ادارة الجودة‬
‫مطالبات الزبائن‬
‫الشاملة‬
‫فهم اجراءات العمل‬
‫فهم طريقة ادارة فهم االدارة‬
‫المالية‬
‫الجودة‬
‫استخدام اجراءات‬
‫تنفيذ منهجيات تنفيذ تقنيات‬
‫تصنيف الطلبات‬
‫التدقيق‬
‫حل المشكالت‬
‫الخاصة بالخدمة‬
‫المحاسبي‬
‫تلبية الطلبيات في‬
‫التفاعل‬
‫المقدرة على‬
‫اطار تعاون كامل‬
‫بايجابية‬
‫االصغاء‬
‫لآلخرين‬
‫الدقة في اعداد‬
‫تقرير العمل‬
‫‪ -5-2‬سير عمل الكفاءات‬
‫مفهوم حزمة الكفاءات‪:‬‬‫ال تسير الكفاءة المعرفية وحدها‪,‬بل تشترك مع غيرها لتسهيل انجاز المهام و‬
‫العمليات بشكل صحيح‪ .‬مثال‪:‬‬
‫معرفة‪ :‬معرفة قانون السير‬‫ مهارة‪ :‬تنفيذ تقنيات قيادة السيارة‬‫‪ -‬السلوكيات‪ :‬الحذر ‪,‬اليقظة‪,‬احترام حقوق اآلخرين ‪.‬‬
‫ رأسمال الكفاءات ليس مستقرا عبر الزمن‪:‬‬‫ ال يكون رأسمال كفاءات الشخص ثابتا‪ ,‬بل يخضع للتعديل و التطوير‬‫باستمرار(اكتساب معارف جديدة‪,‬مهارات حديثة‪ ,‬سلوكيات ايجابية) خالل‬
‫ممارسة العمل و خوض غمار الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬دائما“ يتم هجر كفاءات أخرى أو نسيانها‪.‬‬
‫النشاط أ‬
‫النشاط ب‬
‫النشاط ج‬
‫الخروج من‬
‫المخزن(رأسمال)‬
‫الدخول الى‬
‫المخزن(رأسمال)‬
‫اكتساب‬
‫كفاءات‬
‫جديدة‬
‫رأسمال مخزون الكفاءات‬
‫فقدان‬
‫الكفاءات‬
‫بعض الكفاءات الضرورية اليوم قد تصبح غير مفيدة في الغد بفضل التطورات‬
‫الحاصلة في البيئة‬
‫‪ -6-2‬طرائق اكتساب الكفاءات‬
‫• المهنية‪ ):‬التمهن)‪:‬هناك مسلكان الكتساب كفاءات المهنة‪:‬‬
‫عبر النظام التربوي التعليمي ‪,‬أو التدريب المستمر‪.‬‬‫‪ -‬عبر التجارب الشخصية ‪ ,‬الخبرات المأخوذة من الغير (كفاءات تجريبية)‬
‫• يتم حصر الكفاءات المكتسبة في العمل في (مرجع معلومات‬
‫الكفاءات)‪,‬‬
‫بينما يتم احصاء الكفاءات المملوكة لألشخاص في( حقيبة)‪.‬‬
‫‪ -‬الكفاءات الجماعية‬
‫• تتكون من ثالثة عناصر أساسية هي ‪:‬‬
‫ أهليات األعضاء في الفريق على العمل جماعيا‪.‬‬‫ امتالك مفردات مشتركة تستخدم في العمل‪.‬‬‫‪ -‬التكاملية بين األعضاء خالل ممارسة الفريق عمله‪.‬‬
‫‪ -7-2‬إعداد مرجع معلومات الكفاءات‬
‫‬‫‬‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫التقاطع بين وصف أوضاع العمل و مرجع معلوماتها من الكفاءات‬
‫توصيف أوضاع العمل(مراكز العمل‪,‬الوظائف‪,‬المهنة‪,‬عائلة المهن)‪.‬‬
‫االنطالق العداد مرجع معلومات الكفاءات من مستوى كل نشاط‪.‬‬
‫يمثل النشاط ما نفعله‪ ,‬وما يجب علينا فعله في مركز العمل ‪,‬الوظيفة‪,‬المهنة)‬
‫يتطلب كل نشاط كفاءات عديدة‪.‬‬
‫لوحة تحديد الكفاءات‬
‫النشاطات‬
‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫المعارف‬
‫المهارات‬
‫السلوكيات‬
‫ صياغة مرجع معلومات الكفاءات‬‫يتحدد المسار الدقيق للكفاءات التي تندرج في مرجع معلومات وفق‬
‫مراحل المستويات التالية‪:‬‬
‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫‪-‬‬
‫المستوى االول ‪ :‬يناسب اكتساب المفردات‬
‫المستوى الثاني ‪ :‬يناسب القدرة على االستخدام الجزئي لكفاءات‬
‫المفردات‬
‫المستوى الثالث ‪ :‬يناسب القدرة على االستخدام الكلي للكفاءات‬
‫بطريقة مستقلة‬
‫المستوى الرابع ‪ :‬يناسب الخبرة الحقيقية‪.‬‬
‫ التسلسل الهرمي للكفاءات‬‫ التسلسل تبعا للنشاطات المفضلة‪ :‬الكفاءات المطلوبة للعمل البسيط‪,‬و‬‫األساسية لوحدة العمل‬
‫ التسلسل تبعا للفاعلية في العمل‪ :‬الكفاءات االكثر نفعا للحصول على‬‫النتائج وهي‪:‬‬
‫• الكفاءات االستراتيجية‪ :‬األكثر أهمية للفاعلية و األداء‬
‫• الكفاءات الثانوية‪ :‬األقل أهمية من سابقتها‪ ,‬لكنها هامة وهي‪:‬‬
‫الثانوية االستثنائية‪ :‬ال تنفذ غالبا و تعرقل عملنا اذا لم نكتسبها‪.‬‬
‫الثانوية الروتينية‪ :‬التي ال تعرقل العمل ‪ ,‬و يمكن استعمالها ببساطة‪.‬‬
‫• الكفاءات المتنوعة ‪ :‬التي تعد أقل أهمية ‪ ,‬وال تعرقل العمل و تستخدم في‬
‫حاالت قليلة‪.‬‬