Transcript Slide 1

‫المدخل المنظومى بين التنظير والتطبيق‬
‫أ‪.‬د‪.‬امين فاروق فهمى‬
‫األستاذ المتفرغ بكلية العلوم‬
‫والخبير بمركز تطوير تدريس العلوم ومديره السابق‬
‫وزميل مؤسسة اإلبداع العالمى‬
‫‪ ‬مقدمة‪:‬‬
‫‪‬‬
‫بعد أن أصبحت العولمة واقعا نعيشه ونتعايش معه يوميا‬
‫بحلوه ومره بصورة ذابت فيها حدود الزمان والمكان‬
‫وتراجعت معها حدود الدول أمام آليات العولمة واقتصاديـات‬
‫السوق‪.‬‬
‫‪‬وبعد شيوع مصطلح المنظومية فى شتى المجاالت واألنشطة‬
‫مثل السياحة والتجارة واالقتصاد واألمن والتعليم‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وما بين شيوع المنظومية كنهج فى الحياة وتحديات العولمة‬
‫كواقع يهدد الحياة نفسها‪.‬‬
‫‪‬نشأ المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم عام ‪1997‬‬
‫كثمرة للتعاون بين جامعة عين شمس وجامعة تكساس‬
‫بالواليات المتحدة األمريكية‪ .‬وقد تبناه مركز تطوير تدريس‬
‫العلوم بجامعة عين شمس منذ عام ‪ 2000‬وحتى اآلن‪.‬‬
‫‪ ‬واقع التعليم فى الدول النامية‪:‬‬
‫يركز التعليم فى معظم الدول النامية على اآلتى‪:‬‬
‫‪‬الجانب األكاديمى أكثر من التطبيقى‪.‬‬
‫‪‬الكم أكثر من الكيف والتراكم أكثر من التناغم‪.‬‬
‫‪‬التعليم أكثر من التعلم‪.‬‬
‫‪‬االمتحان هدف وغاية للتعلم‪.‬‬
‫‪‬المستويات الدنيا للتعلم (الحفظ والفهم) أكثر من المستويات‬
‫العليا (التطبيق والتحليل والتركيب والتقويم واإلبداع)‪.‬‬
‫‪‬الجوانب المعرفية أكثر من المهارية والوجدانية وعند‬
‫مستوياتها الدنيا‪.‬‬
‫‪‬الخطية أكثر من المنظومية‪.‬‬
‫‪‬التسطح أكثر من التعمق‪.‬‬
‫‪‬نمطية التفكير أكثر من إبداعية التفكير ‪.‬‬
‫ولكل ما سبق فإن نظم التعلم فى الدول النامية تعد أجياال للقرن‬
‫الحالى بمتطلبات قرن مضى بعيدة عن مقاييس الجودة العالمية‬
‫وتفتقر للرؤية المستقبلية‪ .‬لذلك ينعزل األفراد فى الكثير من‬
‫هذه الدول عن الركب العالمى المتسارع وتزداد الفجوة‬
‫المعلوماتية والتكنولوجية واالجتماعية والثقافية إتساعا بين‬
‫الدول المتقدمة والدول النامية‪.‬‬
‫‪ ‬لماذا المدخل المنظومى؟‬
‫‪‬‬
‫يحقق األهداف الكبرى لمنظومة التعليم والتعلم وينطلق بها‬
‫نحو التفكير المنظومى والنمو المتواصل للمعرفة فيما يعرف‬
‫بجودة التعليم والتعلم‪.‬‬
‫‪‬منهج وطريقة حديثة للتدريس والتعلم كما أنه نهج فى الحياة‬
‫يستخدم فى إدارة جميع جوانب وأنشطة الحياة اليومية‬
‫للمواطن العادى فى جميع الميادين العلمية واألدبية والفنية‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪‬التحديات التى يمر بها العالم اليوم‪:‬‬
‫مثل‪ :‬انتشار ظواهر العنف واإلرهاب والتلوث البيئى والتى‬
‫تستلزم إعداد الكوادر البشرية القادرة على التفكير‬
‫المنظومى اإلبداعى الذى يحد من هذه الظواهر من أجل‬
‫عالم أفضل للجميع‪.‬‬
‫‪‬التحديات التى تواجه األفراد فى أوطانهم مقارنة بما يحدث‬
‫فى العالم‪:‬‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪‬شيوع اآللية (الميكنة) بديل عن األيدى العاملة‪.‬‬
‫‪‬ميكنة الكثير من األنشطة المحلية والدولية مما يتطلب‬
‫مهارات عالية للتعامل معها‪.‬‬
‫‪ ‬حصول الكثير من المؤسسات والشركات على شهادات‬
‫الجودة الشاملة (األيزو) مما يتطلب إعداد وتدريب األيدى‬
‫العاملة الماهرة ذات الصفات التى تراعى الجودة الشاملة‬
‫فى التعليم والتدريب التى تحددها معايير ومقياس الجودة‬
‫الشاملة العالمية‪.‬‬
‫‪‬دخول التكنولوجيات المتقدمة والعالية على المستوى المحلى‬
‫والعالمى ويتطلب هذا خبرات عالية فى التعامل مع هذه‬
‫التكنولوجيات‪ .‬مما يستوجب إعادة النظر فى الكثير من برامج‬
‫اإلعداد والتدريب فى دول العالم حتى تساير هذه التكنولوجيات‪.‬‬
‫‪ ‬الثورة المعلوماتية المعززة بتكنولوجيا االتصال وما‬
‫صاحبها من بزوغ تخصصات جديدة يصعب ملحقتها‪.‬‬
‫‪‬االنفجار السكانى فى كثير من دول العالم الذى يؤثر سلبا فى‬
‫مستوى رفاهية الفرد وإعداده‪.‬‬
‫‪‬الوضع الراهن للقتصاد العالمى بعد أحداث سبتمبر عام‬
‫‪ 2001‬وما صاحبه من تأثير سلبى على اقتصاديات الدول‬
‫ورفاهية شعوبها‪.‬‬
‫‪ ‬ما أهم سمات األفراد فى عصر العولمة؟‬
‫‪‬يرى الكل دون أن يفقد جزئيات هذا الكل‪.‬‬
‫‪‬‬
‫يتفاعل إيجابيا مع العولمة دون أن يفقد جذوره وهويته‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪‬يتفاعل إيجابيا مع منظومات أجهزة الدولة المختلفة قوال‬
‫وفعل بما يرفع من كفاءة هذه األجهزة‪.‬‬
‫‪‬يخطط للحاضر والمستقبل فى إطار منظومى محلى وعالمى‪.‬‬
‫‪‬يكون قادرا على استخدام مستحدثات العصر بكفاءة وقدرة‬
‫عالية‪.‬‬
‫‪ ‬يكون واعيا بما يجرى حوله فى العالم بحيث يكون قادرا‬
‫على تحليل األحداث والربط بينها وبين ما سبقها والتنبؤ بما‬
‫سوف يحدث مستقبل‪.‬‬
‫‪‬قادرا على التعلم الذاتى والتعلم عن بعد من خلل استخدام‬
‫شبكة المعلومات الدولية (االنترنت) حيث يحصل على‬
‫المعلومات بسهولة ويسر‪.‬‬
‫‪‬يفكر منظوميا عند حله ألية مشكلة قد تعترضه فى حياته‬
‫اليومية‪.‬‬
‫‪‬يكون سلوكه منضبطا مع نفسه وعائلته ومرؤسيه‪.‬‬
‫‪‬يكون واعيا بحقوقه وواجباته فى إطار حقوق اإلنسان‪.‬‬
‫‪‬ينبذ العنف واإلرهاب‪.‬‬
‫‪‬يشعر باإليمان باهلل واالنتماء والوالء للوطن‪.‬‬
‫‪ ‬ومع بروز التحديات السابقة والسمات التى يجب أن تتوافر‬
‫فى األفراد داخل أوطانهم فى عصر العولمة كان ال بد من‬
‫آلية جديدة لمواجهة هذه التحديات هذه اآللية هى المدخل‬
‫المنظومى فى التدريس والتعلم الذى يعد األفراد عند‬
‫المستويات العليا للتعلم بما يراعى الجودة ومتطلبات سوق‬
‫العمل المحلى والعالمى وفى عالم يسوده الرفاهية المحبة‬
‫والسلم‪.‬‬
‫‪‬األسس والنظريات التى قام عليها المدخل‬
‫المنظومى‪:‬‬
‫بنى المدخل المنظومى على‪:‬‬
‫‪ ‬النظرة الكلية للظواهر على نحو يتم فيه الربط بين الحقائق‬
‫والمفاهيم المختلفة فى نسق منظومى متماسك ومترابط‬
‫العناصر وبشكل تتشابك فيه تلك العناصر وتظهر علقتها‬
‫الكامنة بما يرسخها فى البنية المعرفية للمتعلم ويتيح له‬
‫استخدامها بأسلوب منظومى فى مختلف المواقف وتمكينه‬
‫من استنباط علقات جديدة بما يثرى عملية التعليم والتعلم‬
‫بجوانبها المعرفية والمهارية والوجدانية‪.‬‬
‫‪‬كما بنى على مدخل تحليل النظم ونظريتى البنائية والتعلم ذى‬
‫المعنى‪.‬‬
‫‪‬أهم سمات المدخل المنظومى‪:‬‬
‫يتميز المدخل المنظومى بأنه‪:‬‬
‫‪‬‬
‫يبدأ ويسير وينتهى بالكل فى إطار منظومى مترابط بما‬
‫يكسب المتعلم القدرة على ربط ما يدرسه بما درسه وما‬
‫سوف يدرسه فى أى مقرر دراسى أو أى مرحلة من مراحل‬
‫التعلم وبما يسمح بالتغذية الراجعة واالستباقية التى تصحح‬
‫من مسار التعليم والتعلم أوال بأول‪.‬‬
‫‪‬يعتبر مظلة يندرج تحتها أكثر من استراتيجية وأسلوب‬
‫للتعليم والتعلم مثل التعلم النشط‪ ،‬والتعلم التعاونى والتعلم عن‬
‫بعد‪ ،‬والتعلم عن طريق أسلوب حل المشكلت‪ ...‬إلخ‪.‬‬
‫‪‬ويمكن أجمال أهم سماته فى اآلتى‪:‬‬
‫‪ -‬المنظومية‬
‫)‪ –(Systemization‬البنائية )‪- (Constructivism‬‬
‫الكلية )‪ –(holism‬االستمرارية )‪ - (Continuity‬التغذية المزدوجة‬
‫)‪Feed‬‬
‫‪(Dual‬‬
‫‪-‬‬
‫االنتقائية‬
‫)‪–(Selectivity‬‬
‫الدينامية‬
‫)‪ - (Dynamics‬التكامل )‪ –(Integration‬تعدد الرؤى ‪(Multi‬‬
‫)‪ –vision‬الجودة الشاملة )‪(Total Quality‬‬
‫‪ -‬وجميع السمات السابقة تعمل فى منظومة واحدة تؤثر كل سمة‬
‫فيها فى بقية السمات وتتأثر بها (انظر شكل ‪.)1‬‬
‫ابطة‬
‫ومترر‬
‫ابطة‬
‫سليمةومت‬
‫رفيةسليمة‬
‫بنيةمعمعرفية‬
‫بنية‬
‫الشاملة‬
‫الجودةالشاملة‬
‫الجودة‬
‫البنائي ـ ـ ـةـة‬
‫البنائي‬
‫اتجاهات‬
‫اتجاهات‬
‫وميول‬
‫وميول‬
‫إيجابية‬
‫إيجابية‬
‫االنتقائية‬
‫االنتقائية‬
‫الدينامية‬
‫الدينامية‬
‫المنظومي ـ ـ ـةـة‬
‫المنظومي‬
‫المنظومى‬
‫المدخلالمنظومى‬
‫المدخل‬
‫)‪(SATL‬‬
‫)‪(SATL‬‬
‫اري ـةـة‬
‫االستمرر‬
‫اري‬
‫االستم‬
‫زدوجةة‬
‫التغذيةالمالمزدوج‬
‫التغذية‬
‫المنظومى‬
‫التفكيرالمنظومى‬
‫التفكير‬
‫الكلي ـ ـ ـةـة‬
‫الكلي‬
‫الرؤى‬
‫تعددالرؤى‬
‫تعدد‬
‫التكامل‬
‫التكامل‬
‫ات‬
‫مهارر‬
‫ات‬
‫مها‬
‫علي ـاـا‬
‫علي‬
‫‪‬أهداف األخذ بالمدخل المنظومى فى التدريس‬
‫والتعلم‪:‬‬
‫يهدف المدخل المنظومى إلى‪:‬‬
‫‪ ‬رفع كفاءة التدريس والتعلم بما يحقق مواصفات الجودة‬
‫الشاملة‪.‬‬
‫‪‬جعل العلوم المختلفة مواد جذب للطلب بدال من كونها مواد‬
‫منفرة لهم‪.‬‬
‫‪‬إنماء القدرة على التفكير المنظومى لدى الطلب بحيث يكون‬
‫الطالب قادرا على الرؤية المستقبلية الشاملة ألى موضوع‬
‫دون أن يفقد جزئياته‪.‬‬
‫‪‬‬
‫إنماء القدرة على التفاعل اإليجابى مع منظومات أجهزة الدولة رفعا‬
‫لكفاءتها‪.‬‬
‫‪‬إنماء القدرة على تحليل األحداث التى تدور حول العالم والربط بينها‬
‫بحيث يكون الطالب واعيا ال متفرجا على ما يدور حوله من أحداث‪.‬‬
‫‪‬إنماء القدرة على التحليل والتركيب وصوال لإلبداع الذى هو من أهم‬
‫مخرجات أى نظام تعليمى ناجح فى عصر العولمة‪.‬‬
‫‪‬إنماء القدرة على استخدام المدخل المنظومى عند تناول أى مشكلة‬
‫لوضع الحلول اإلبداعية لها‪.‬‬
‫‪‬خلق جيل قادر على التعامل اإليجابى مع النظم البيئية التى يعيش‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪‬إنماء ثقافة السلم ونبذ العنف واإلرهاب‪.‬‬
‫‪‬إنماء ثقافة الجودة ‪.‬‬
‫‪‬الدراسات والخبرات التى تمت بالمدخل المنظومى‪:‬‬
‫‪‬إليضاح مدى أهمية المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم وغيره من المجاالت المختلفة‪.‬‬
‫سوف نعرض عرضا موجزا لبعض الخبرات السابقة التى امتدت منذ عام ‪ 1997‬من العلوم‬
‫التطبيقية إلى العلوم اإلنسانية مرورا بالتنمية البشرية‪.‬‬
‫‪‬أوال‪ :‬فى مجال التربية‪:‬‬
‫‪ -1‬التغذية المزدوجة‪ :‬يعتمد المدخل المنظومى على ربط ما يدرسه الطالب فى أى مرحلة من مراحل الـتعلم‬
‫مع ما سبق دراسته وما سوف يدرسه كما يتضح من الشكل المنظومى اآلتى (‪.)2‬‬
‫ما يدرسه‬
‫الطالب فى‬
‫اى مرحلة‬
‫ما سبق‬
‫دراسته‬
‫ما سوف‬
‫يدرسه‬
‫شكل (‪ :)2‬الفكرة المنظومية فى التدريس والتعلم‬
‫وبذلك تحدث التغذية الراجعة واالستباقية فى آن واحد مما يساعد على تصحيح المسار أوالا بأول والتسريع من‬
‫عمليتى التعليم والتعلم (فاروق فهمى – منى عبدالصبور‪.)2004 :‬‬
‫‪ -2‬منظومة العلوم التربوية‪:‬‬
‫يرى (محمد على نصر‪ )2004 :‬أن إعداد المعلم ال بد أن يكون من خالل منظومـة‬
‫العلوم التربوية التالية‪:‬‬
‫الفلسفيـ ـ ــة‬
‫االجتماعيـ ــة‬
‫املناهـ ــج‬
‫أصول‬
‫التربية‬
‫املناهج وطرق‬
‫التدريس‬
‫الثقافي ـ ـ ـ ــة‬
‫منظومة العلوم‬
‫التربوية إلعداد املعلم‬
‫التربـ ـ ــوى‬
‫تعليمـ ـ ـ ــى‬
‫طرق التدريس‬
‫الوسائل‬
‫التعليمية‬
‫اختي ـ ـ ـ ــار‬
‫عل ــم النف ــس‬
‫تكنولوجيا التربية‬
‫صحة نفسي ـ ــة‬
‫شكل (‪ )3‬منظومة العلوم التربوية إلعداد المعلم‬
‫إنت ـ ـ ـ ــاج‬
‫استخـ ـ ــدام‬
‫تطويـ ـ ـ ــر‬
‫‪ -3‬تكنولوجيا التعليم‪:‬‬
‫ترى (بشرى مسعد عوض‪ )2004 :‬أن منظومة تكنولوجيا التعلـيم يجـب أن‬
‫تضــم المنظومــات الفرعيــة اآلتيــة‪ :‬المحتــوى – طــرق التــدريس – التقــويم –التكنولوجيــا الحديثــة‪.‬‬
‫وجميع هذه المنظومات تعمل معا فى تناغم لتكون منظومة تكنولوجيا التعليم‪.‬‬
‫‪Teaching‬‬
‫‪Methodology‬‬
‫‪Content‬‬
‫‪Of the‬‬
‫‪Course‬‬
‫‪Evaluation‬‬
‫‪and‬‬
‫‪assessment‬‬
‫‪Use of the‬‬
‫‪New‬‬
‫‪Technology‬‬
‫)‪(NT‬‬
‫شكل (‪ )4‬منظومة تكنولوجيا التعليم‬
‫‪ -4‬برامج التدريس‪:‬‬
‫يـــــرى (رضـــــا مســـــعد الســـــعيد‪ )2004 :‬أن منظومـــــات تـــــدريس‬
‫الرياضـــيات تتكـــون مـــن عـــدة منظومـــات فرعيـــة هـــى المعلـــم والمـــتعلم وبيئـــة الـــتعلم‬
‫والوسائط وتعمل جميعا فى تناغم لتكون أى برنامج لتدريس وتعلم الرياضيات‪.‬‬
‫وسائط التعليم‬
‫متعلم الرياضيات‬
‫برامج تدريس الرياضيات‬
‫بيئة التعلـــم‬
‫شكل (‪ )5‬منظومة برامج تدريس الرياضيات‬
‫معلم الرياضيات‬
‫‪ -5‬التفكيــر اإلبــداعى‪ :‬يــرى (ولــيم عبيــد‪ :)2005 :‬أن التفكيــر اإلبــداعى يبــدأ عــادة‬
‫بمحاولة حل مشكلة أو قبـول تحـد يجـذب الشـخص ويصـر علـى مواجهتـه أو محاولـة‬
‫تحقيق فكرة خيالية‪ .‬وتحـدث عمليـات التفكيـر اإلبـداعى كمـا فـى المنظومـة الموضـحة‬
‫بالشكل األتى‪:‬‬
‫مشكالت‬
‫وتحديات‬
‫تحقـــق‬
‫تفكير‬
‫تباعدي‬
‫إشراق‬
‫حضانه‬
‫إستبصار‬
‫شكل (‪ :)6‬منظومة عمليات التفكير اإلبداعي‬
‫‪ -6‬تطوير أداء أعضاء هيئة التدريس‪ :‬يتم تطوير األداء من خالل منظومة مترابطـة‬
‫ومتناغمة تعتمد على تطوير عدة جوانب ‪ .‬ولتطوير األداء يجب النهـوض بكافـة هـذه‬
‫الجوانب معا وفى آن واحد (سليمان القادرى‪.)2005 :‬‬
‫تطوير‬
‫التكنولوجيا‬
‫التربوية لديهم‬
‫تطوير‬
‫البرامج‬
‫الجامعية‬
‫تطويـر‬
‫البحـث‬
‫العلمـى‬
‫تطوير أداء‬
‫هيئة‬
‫التدريس‬
‫تطويـر طـرق‬
‫التدريس‬
‫تطوير طرق‬
‫اإلرشاد‬
‫األكاديمي‬
‫والتربوي‬
‫تطوير طرق‬
‫القياس‬
‫والتقويم‬
‫شكل (‪ :)7‬منظومة تطوير‬
‫أداء هيئة التدريس‬
‫فــال يمكــن مــثالا تطــوير األداء فــى غيبــة مــن تطــوير البحــث العلمــى أو تطــوير طــرق‬
‫التدريس والقياس والتقويم‪.‬‬
‫‪‬ثانيا‪ :‬فى مجال العلوم األساسية‪:‬‬
‫‪ -1‬علم الكيمياء‪:‬‬
‫الهيــدروكربونات األليفاتيــة‪ :‬تــدرس مــن خــالل منظومــة يتضــح فيهــا كافــة العالقــات فيمــا بينهــا وبــين‬
‫المركبات المكونة لها )‪.(Fahmy & Lagowski: 2004‬‬
‫‪Fig (8): The SATL relationship between the hydrocarbons and derived compounds.‬‬
‫ يـــتم مـــن خـــالل منظومـــة يراعـــى فيهـــا اآلثـــار البيئيـــة‬:‫تحضـــير النشـــادر صـــناعيا‬
.‫واالقتصـــادية واالجتماعيـــة إلـــى جانـــب التنميـــة الصـــناعية وضـــرورة تـــوفير الســـماد‬
(Maria Elisa Maia: 2005)
Development
of chemical
industry
Socioeconomic
consequences
Industrial
production of
ammonia
Haber process
Environmental
consequences
- pollution
Agriculture
Massive use of
fertilizers
Fig (9): Industrial production of ammonia
‫‪ -2‬فى مجال علم البيولوجى‪:‬‬
‫يـــرى (عبـــداب إبـــراهيم‪ -‬ناديـــة بـــدرخان‪ :)2006 :‬أن تـــدريس مـــرض البلهارســـيا يجـــب أن‬
‫يخضع لعدة جوانب تعمل معا فى تفاعل وتناغم فى المنظومة اآلتية‪:‬‬
‫البيئة المحلية‬
‫تاريخ اكتشاف المرض‬
‫االنتشار الجغرافى‬
‫وصف الديدان‬
‫التعليم واإلعالم‬
‫مرض البلهارسيا‬
‫االثار االقتصادية‬
‫واالجتماعية‬
‫دورة الحياة‬
‫طرق الوقاية‬
‫العدوى واإلصابة‬
‫سبل المكافحة‬
‫شكل (‪ :)10‬منظومة مرض البلهارسيا‬
‫فـــال يمكـــن تـــدريس مـــرض البلهارســـيا منعـــز اال عـــن البيئـــة المحليـــة أو األثـــار االقتصـــادية‬
‫واالجتماعية للمرض أو دور التعليم واإلعالم فى التوعية لمكافحة المرض‪.‬‬
‫‪ -3‬فى مجال علم الفيزياء‪:‬‬
‫يرى (المرحوم عبدالفتاح الشاذلى‪ :)2001 :‬أن هناك عالقة منظومية بين اإل زاحة والسرعة‬
‫والعجلة تربطها العمليات الموضحة بالشكل المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫اإل زاحــــة‬
‫‪S‬‬
‫المعدل الزمنى للتغير‬
‫‪DS‬‬
‫فى اإل زاحة‬
‫=‪V‬‬
‫الزمــــن‬
‫‪t‬‬
‫‪Dt‬‬
‫السرعـــة‬
‫‪V‬‬
‫العجلة‪:‬المعدل‬
‫الزمنى‬
‫لجسم يبدأ حركاته ‪2S‬‬
‫‪t2‬‬
‫فى السكون‬
‫العجلــــة‬
‫‪a‬‬
‫‪ DV‬فى السرعة‬
‫للتغير‬
‫‪Dt‬‬
‫=‪a‬‬
‫شكل (‪ :)11‬يوضح العالقة بين اإل زاحة والسرعة والعجلة‬
‫=‪a‬‬
‫‪ -4‬الرياضيـــــات‪:‬‬
‫تم صياغة جداول الضرب بالمدخل المنظومى بحيث أصبحت جداول عالقات بين األعداد والعمليات‪.‬‬
‫يقوم التلميذ ببنائها وعن طريـق إيجـاد هـذه العالقـات يبنـى التلميـذ جـدول الضـرب بنفسـه مسـتخدم ا‬
‫قدرتــه علــى التحليــل والتركيــب وبعيــد ا عــن الحفــظ والتلقــين‪ .‬والشــكل اآلتــى يمثــل جــدول الضــرب (‪.)7‬‬
‫كمثال لجداول الضرب المنظومية (فاروق فهمى‪ ،‬أمانى فاروق فهمى‪.)2003 :‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫‪14‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫‪21‬‬
‫‪7‬‬
‫)‪(×2‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫بداية الجدول‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫صفر‬
‫)‪(×1‬‬
‫(×صفر)‬
‫)‪(×3‬‬
‫‪28‬‬
‫× صفر‬
‫أو (‪)84-‬‬
‫)‪(×12‬‬
‫نهاية‬
‫الجدول‬
‫‪84‬‬
‫)‪(×4‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫‪35‬‬
‫)‪(×11‬‬
‫‪7‬‬
‫)‪(×5‬‬
‫‪77‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫)‪(×10‬‬
‫)‪(×6‬‬
‫‪42‬‬
‫‪70‬‬
‫)‪(×9‬‬
‫)‪(×7‬‬
‫)‪(×8‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫‪49‬‬
‫‪63‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫‪56‬‬
‫)‪(+ 7‬‬
‫شكل (‪ :)12‬منظومة‬
‫جدول الضرب (‪)7‬‬
‫وقد أثبت هذا األسلوب فعالية كبيرة فى سرعة تحصيل التالميذ وفهمهم لجداول الضرب دون معاناه‪.‬‬
‫‪‬ثالثا‪ :‬فى مجال طب المجتمع والصناعات والبيئة‪:‬‬
‫يرى (عبدالعزيز كمال وسالى عبدالحليم‪ :)2005 :‬أن اإلجهاض المفاجئ يخضع‬
‫لمنظومة من عدة عوامل متفاعلة تعمل معا لحدوثه كما هى موضحة بالشكل‬
‫المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫‪Passive‬‬
‫‪Smoking‬‬
‫‪Lack of‬‬
‫‪Ergonomics‬‬
‫‪Spontaneous‬‬
‫‪abortion‬‬
‫‪Risc of accidents‬‬
‫‪Occupational‬‬
‫‪Stress‬‬
‫شكل (‪)13‬‬
‫‪Chemical or‬‬
‫‪physical‬‬
‫‪Exposures‬‬
‫‪‬رابعا‪ :‬فى مجال العلوم الزراعية‪:‬‬
‫المدخل المنظومى فى تدريس وتعلم كفاءة اإلنتاج الحيوانى يخضع لعدة مفاهيم كبرى هى تربية‬
‫الحيوان – فسيولوجى الحيوان وتغذية الحيوان وصحة الحيوان وجميع هذه المفاهيم تتفاعل وتتناغم‬
‫مع بعضها البعض لترفع من كفاءة اإلنتاج الحيوانى (محمد عبدالمنعم العشرى – سعيد أحمد محمد‪:‬‬
‫‪.)2004‬‬
‫مفهوم‬
‫تربية حيوان‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫فسيولوجى حيوان‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫تغذية حيوان‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫مفهوم‬
‫صحة حيوان‬
‫مفهوم‬
‫(شكل ‪ :)14‬المدخل المنظومى فى تدريس كفاءة اإلنتاج الحيوانى‬
‫‪‬خامسا‪ :‬فى مجال العلوم الهندسية‪:‬‬
‫يرى (عزيز إبراهيم‪ )2002 :‬أن منظومة التعليم الهندسى تتكون من منظومات فرعية هى‬
‫منظومات علوم الهندسة التكنولوجية‪ ،‬والكيمياوية والبيئية والوراثية والحيوية وتعمل هذه‬
‫المنظومات مع ا فى تفاعل وتناغم وتكامل مكونة منظومة أكبر للتعليم الهندسى‪.‬‬
‫‪Genetic‬‬
‫‪Engineering and‬‬
‫‪Biotechnology‬‬
‫الهندسة الوراثية والحيوية‬
‫‪Chemical‬‬
‫‪Engineering‬‬
‫الهندسة الكيماوية‬
‫‪Engineering‬‬
‫‪Education System‬‬
‫نظام التعليم الهندسى‬
‫‪Environmental‬‬
‫‪Engineering‬‬
‫الهندسة البيئيــة‬
‫شكل (‪ :)15‬منظومة التعليم الهندسى‬
‫‪Technological‬‬
‫‪Engineering‬‬
‫الهندسة التكنولوجية‬
‫‪‬سادسا‪ :‬اللغــــــات‪:‬‬
‫‪ -1‬اللغة االنجليزية‪:‬‬
‫تعليم قراءة وكتابة اللغة اإلنجليزية يبدأ بتحليل الكلمات إلى األحرف المكونة لها ثم إعادة ترتيب‬
‫هذه الكلمات فى المنظومات المقابلة لها (فاروق فهمى – أسماء غانم‪.)2006 ،‬‬
‫يتم وضع الكلمات فى قاموس األثراء اللغوى حسب األحرف المكونة لها‪.‬‬
‫)‪(Mouse‬‬
‫)‪(Monkey‬‬
‫‪5 Letters‬‬
‫‪3 Letters‬‬
‫)‪(Milk‬‬
‫‪Analyze the words into letters:‬‬
‫‪4 Letters‬‬
‫‪k‬‬
‫‪l‬‬
‫‪i‬‬
‫‪M‬‬
‫‪Arrange the letters in the following systemics:‬‬
‫)………………(‬
‫)………………(‬
‫)………………(‬
‫قد أثبت هذا األسلوب فعالية كبيرة فى تعليم وتعلم قراءة وكتابة اللغة االنجليزية فى الصف األول االبتدائى‪.‬‬
‫‪Systemic Approach to Teaching and Learning English Language For Primary One‬‬
‫‪ -2‬اللغة العربية‪:‬‬
‫تعليم قراءة وكتابة اللغة العربية يبدأ بتحليل الكلمات إلى األحرف المكونة لها ثم إعادة ترتيب‬
‫هذه الكلمات فى المنظومات المقابلة لها (فاروق فهمى – فايزة السيد‪.)2005 :‬‬
‫يتم وضع الكلمات فى قاموس اإلثراء اللغوى حسب األحرف المكونة لها‪.‬‬
‫تى‬
‫ِقطّ ِ‬
‫اَْل َكـ ْلب‬
‫ا ْلفَأر‬
‫واآلن‪ :‬نحلل الكلمات إلى األحرف المكونة لها‪:‬‬
‫الكلمة‬
‫اَْل َكـ ْلب‬
‫األحرف المكونة لها‬
‫أ‬
‫لـ‬
‫كـ‬
‫الكلمة‬
‫لـ‬
‫ب‬
‫تى‬
‫ِقطّ ِ‬
‫األحرف المكونة لها‬
‫قـ‬
‫طـ‬
‫تـ‬
‫الكلمة‬
‫ى‬
‫ا ْلفَأر‬
‫األحرف المكونة لها‬
‫ا‬
‫لـ‬
‫فـ‬
‫أ‬
‫ر‬
‫واآلن‪ :‬رتب األحرف السابقة فى واآلن‪ :‬رتب األحرف السابقة فى واآلن‪ :‬رتب األحرف السابقة فى‬
‫المنظومة اآلتية فى اتجاه األسهم المنظومة اآلتية فى اتجاه األسهم المنظومة اآلتية فى اتجاه األسهم‬
‫لتعطى نفس الكلمة‪.‬‬
‫لتعطى نفس الكلمة‪.‬‬
‫لتعطى نفس الكلمة‪.‬‬
‫قد أثبت هذا األسلوب فعالية كبيرة فى تعليم وتعلم القراءة والكتابة بالصف األول االبتدائى‪.‬‬
‫‪‬وفى المرحلة التالية من تعلم القراءة والكتابة يقوم التلميذ بتكوين جمل من الكلمات المعطاه له كما‬
‫هو موضح من التدريب اآلتى‪:‬‬
‫أق أر الكلمات الموجودة فى الجدول اآلتى ثم رتبها فى المنظومات المعطاة بحيث يق أر كل منها جملة‬
‫مفيدة ثم أعد كتابة الجملة أسفل المنظومة‪:‬‬
‫َشاكر‬
‫َوَب ْع َد‬
‫وسه‬
‫ُد ُر ُ‬
‫َي ْع َم ُل‬
‫َنشيطُ‬
‫فى‬
‫اَْلظ ْهر‬
‫(‬
‫)‬
‫(‬
‫)‬
‫(‬
‫)‬
‫(‬
‫)‬
‫اَْل ّم َد َر َسة‬
‫إلَى‬
‫َّ‬
‫الش ّجرةَ‬
‫الَ ْح َق ُل‬
‫)‬
‫(‬
‫(‬
‫)‬
‫الصَّباح‬
‫َ‬
‫َيذاك ُر‬
‫(‬
‫)‬
‫(‬
‫)‬
‫(‬
‫)‬
‫(‬
‫)‬
‫ب‬
‫َي ْذ َه ُ‬
‫َولَ ُد‬
‫ش‬
‫َيعي ُ‬
‫ت‬
‫تَ ْح َ‬
‫الَِّريف‬
‫‪‬سابعا‪ :‬األنشطة التربوية‪:‬‬
‫يرى (فاروق فهمى – عبداب إبراهيم – نادية بدرخان‪ )2006 :‬أن األنشطة التربوية فى التعليم‬
‫االبتدائى تتم بصورة منظومية من خالل تعاون مدرسى التربية الدينية والفنية مع مدرسى العلوم‬
‫والرياضيات واللغة العربية حسب الخطوات اإلجرائية الموضحة بالشكل المنظومى األتى‪:‬‬
‫التربية الدينية‪:‬‬
‫إذا وجـــــدت آيـــــة قرآنيـــــة تتعلـــــق‬
‫بموضوع النشاط‬
‫الخطوات اإلجرائية لتنفيذ نشاط منظومى‬
‫للصفين األول والثانى االبتدائى‬
‫( ثم )‬
‫‪ -2‬العلـوم ‪:‬‬
‫نضع كافة البيانات‬
‫(المعلومات) على الشكل‬
‫( ثم )‬
‫التربية الفنية‪:‬‬‫رسم شكل لحيوان‬
‫أو نبات‬
‫(علوم)‬
‫نشاط منظومى‬
‫(حساب)‬
‫‪ -4‬حسـاب ‪:‬‬
‫التعامل مع الكلمات‬
‫والجمل حسابيا فى أشكال‬
‫منظومية‬
‫(لغة عربية)‬
‫‪ -3‬لغة عربية ‪:‬‬
‫التعامل مع البيانات لغويا ‪:‬‬
‫‪ -1‬تحليل كلمات البيانات إلى األحرف المكونة لها‬
‫‪ -2‬ترتيب األحرف فى منظومات فى اتجاه عقارب‬
‫الساعة بحيث تق أر البيانات نفسها‪.‬‬
‫‪ -3‬كتابة الكلمات فى قاموس اإلثراء اللغوى‬
‫حسب األحرف المكونة لها‪.‬‬
‫‪ -4‬كتابة جمل مفيدة بترتيب الكلمات فى منظومات‪.‬‬
‫( ثم )‬
‫شكل (‪)16‬‬
‫‪‬ثامنا‪ :‬فى مجال الشريعة اإلسلمية‪:‬‬
‫يرى (فايز أبو عميرة‪ :)2004 :‬أن منظومة العلوم الشرعية تتكون من القرآن‬
‫وعلومه والحديث وعلومه والفقه وأصوله والعقيدة وعلومها واللغة العربية وجميع هذه‬
‫المكونات تتفاعل وتتناغم فى الشكل المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫العقيدة وعلومها‬
‫القرآن وعلومه‬
‫الحديث وعلومه‬
‫الفقه وأصوله‬
‫اللغة العربية‬
‫شكل (‪ :)17‬منظومة توضح العلقة بين العلوم الشرعية‬
‫‪‬تاسعا‪ :‬فى مجال االقتصاد والقانون‪:‬‬
‫يرى (عبداب الصعيدى‪ :)2004 :‬أن علم االقتصاد يرتبط منظوميا مع علوم‬
‫السياسة والقانون واألخالق والسكان والجغرافيا والتاريخ فى الشكل المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫علم القانون‬
‫علم السياسة‬
‫علم األخالق‬
‫علم التاريخ‬
‫علم االقتصاد‬
‫علم السكان‬
‫علم الجغرافيا‬
‫شكل (‪ :)18‬منظومة علم االقتصاد‬
‫‪‬عاشرا‪ :‬إدارة الجودة الشاملة‪:‬‬
‫إدارة الجودة فى األداء الجامعى‪:‬‬
‫يـــرى (فـــاروق فهمـــى‪ )2004 :‬أن إدارة الجـــودة الشـــاملة فـــى منظومـــة األداء‬
‫الجامعى يتم من خالل تناغم وتفاعل كافة مكونات األداء كما يتضح من الشكل المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫مؤسسة تربويـة‬
‫مؤسسة بيئيــة‬
‫مؤسسة ثقافيــة‬
‫مؤسسة تعليمـية‬
‫مؤسسة مجتمعية‬
‫مؤسسة بحثيــة‬
‫شكل (‪ :)19‬منظومة مجاالت األداء الجامعى‬
‫المعايير القومية‪:‬‬
‫يــرى (فــاروق فهمــى‪ )2004 :‬أن إدارة المعــايير القوميــة للتعلــيم‬
‫يتم من خالل منظومة (شكل ‪:)22‬‬
‫فال يمكن تناول معايير المعلم بعيدا عن معايير كل من المنهج والمدرسة الفعالة ألن أداء‬
‫المعلم ال بد وأن يؤثر فى المنهج وادارة المدرسة بصورة فعالة وبالمثل ال يمكن تناول المدرسة‬
‫الفعالة بعيدا عن المنهج الذى يطبق فيها والمعلم الذى يطبق هذا المنهج‪.‬‬
‫كما أن معايير اإلدارة المتميزة والمشاركة المجتمعية ال بد أن تؤثر فى معايير المعلم والمنهج‬
‫والمدرسة الفعالة‪.‬‬
‫معايير املعلم‬
‫املشاركة‬
‫املجتمعية‬
‫اإلدارة املتميزة‬
‫معايير املدرسة‬
‫الفعالة‬
‫معايير املنهج‬
‫شكل (‪ :)20‬منظومة إدارة المعايير القومية للتعليم‬
‫لذا فإن إدارة الجودة الشاملة لمعايير الجودة تقتضى تناغم وتكامل كافة جوانب المعايير‪.‬‬
‫إدارة الجودة الشاملة )‪:(TQM‬‬
‫يـــرى (فـــاروق فهمـــى‪ )2004 :‬أن هنـــاك عالقـــة منظوميـــة بـــين‬
‫المعايير القياسية العالمية لسوق العمل وادارة الجودة الشـاملة فـى كـل مـن الجامعـات‬
‫والشركات والمؤسسات المحلية والعالمية كما يتضح من الشكل المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫معايير قياسية عالمية‬
‫تحكم سوق العمل "المعولم"‬
‫جامعات تخضع لنظام‬
‫إدارة الجودة الشاملة‬
‫شركات ومؤسسات محلية‬
‫وعالمية تخضع لنظام إدارة‬
‫الجودة الشاملة‬
‫شكل (‪ :)21‬منظومة معايير وادارة الجودة‬
‫‪‬إحدى عشر‪ :‬محو األمية‪:‬‬
‫يرى (فاروق فهمى‪ :)2005 :‬أن منظومة محو األمية يجب أن تعمل فى ثالثة‬
‫محاور هى محو أمية الكبار وسد منابع األمية ومكافحة اإلرتداد لها فى وقت واحد‪.‬‬
‫وتعتمد استراتيجية مركز تطوير تدريس العلوم فى محو أمية الكبار على العمل فى‬
‫كافة المحاور السابقة‪.‬‬
‫سد منابع‬
‫األمية‬
‫محو أمية‬
‫الكبار‬
‫محو األمية‬
‫مكافحة االرتداد‬
‫شكل (‪ :)22‬منظومة محو األمية‬
‫لألمية‬
‫‪‬إثنى عشر‪ :‬الثقافة اإللكترونية‪:‬‬
‫يرى (فاروق فهمى‪ :)2002 :‬أن الثقافة اإللكترونية هى الثقافة التى تبنى على‬
‫مصادر معلوماتية إلكترونية‪ .‬وتتسم الثقافة اإللكترونية بالمنظومية ألن مكوناتها‬
‫تؤثر وتتأثر ببعضها البعض‪ .‬ويعمل كل مكون من مكونات منظومة الثقافة‬
‫اإللكترونية كمنظومة فرعية من المنظومية الكلية‪.‬‬
‫المجالت والصحف‬
‫اإللكترونية‬
‫الكتب اإللكترونية‬
‫المكتبة اإللكترونية‬
‫الثقافة اإللكترونية‬
‫شبكة المعلومات‬
‫الدولية‬
‫األقراص المليزرة‬
‫المجالت والصحف‬
‫اإللكترونية‬
‫شكل (‪ :)23‬منظومة مصادر الثقافة اإللكترونية‬
‫‪‬الثالث عشر‪ :‬فى مجال المرور‪:‬‬
‫يرى (فتحى قطب السيد‪ :)2005 :‬أن حل مشكلة المرور يجب أن يخضع لمنظومة التفكير‬
‫العلمى االبتكارى اآلتية‪:‬‬
‫تقويم األداء‬
‫أو الناتج‬
‫(تغذية راجعة)‬
‫مشكلة مثارة‬
‫تطبيق الحل‬
‫أو الناتج فى الحياة‬
‫العلمية‬
‫اإلحساس بالمشكلة‬
‫الوصول إلى الحل‬
‫أو االبتكار‬
‫تحديد المشكلة‬
‫اختيار أنسب‬
‫الفــروض‬
‫جمع البيانــات‬
‫فرض الفروض‬
‫البحث واالستقصاء‬
‫والتجريب واختبار‬
‫الفـــروض‬
‫شكل (‪ :)24‬التفكير العلمى المنظومى االبتكارى فى مشكلة المرور‬
‫‪‬الربع عشر‪ :‬فى مجاالت العمل الوطنى‪:‬‬
‫يرى (فاروق فهمى‪ )2005 :‬أن المدخل المنظومى يمكن تطبيقه فى كافة مجاالت العمل الوطنى‬
‫التى منها (التعليم ‪ /‬البحث العلمى ‪ /‬الثقافة‪ /‬السياحة‪ /‬األمن‪ /‬الدفاع‪ /‬االقتصاد‪ /‬التجارة‪ /‬الزراعة‪/‬‬
‫البيئة‪ /‬النقل‪ /‬االتصاالت‪ /‬الصحة‪ … /‬إلخ‪.‬‬
‫تكون فى مجملها منظومة أكبر هى المنظومة‬
‫جميع المجاالت السابقة عبارة عن منظومات فرعية ّ‬
‫الشاملة ألداء العاملين فى الدولة كما يتضح من الشكل المنظومى اآلتى‪:‬‬
‫اقتصاد‬
‫سياحة‬
‫صناعة‬
‫تجارة‬
‫نق ـل‬
‫اتصاالت‬
‫زراع ة‬
‫تعليم وبحث‬
‫علمى‬
‫أم ـن‬
‫طاقة‬
‫دفاع‬
‫تشريعات‬
‫صحة‬
‫بيئة‬
‫شكل (‪ :)25‬منظومة توضح‬
‫أهم مجاالت العمل التى يتناولها‬
‫المدخل المنظومى‬
‫يتضح من الشكل أن أهم تطبيقات المدخل المنظومى هما التعليم والبحث العلمى اللذان يعتبران بمثابـة‬
‫القلب الذى يضخ الدم فى كافة شرايين الجسم كله‪.‬‬
‫‪‬الخامس عشر‪ :‬فى جوانب التغيير‪:‬‬
‫يرى (فاروق فهمى‪ )2005 :‬أن منظومة التغيير تتكون من عدة منظومات فرعية هى منظومات‬
‫الجوانب السياسية والثقافية واالقتصادية واالجتماعية والتعليمية وجميعها تعمل فى تفاعل وتناغم‬
‫وإلحداث أى تغيير جذرى ال بد أن يمس كافة هذه المنظومات فى آن واحد‪.‬‬
‫واقع وتحديات العولمة‬
‫جانب اقتصادى‬
‫جانب ثقافى‬
‫جـانــب سيــاســى‬
‫جانب تعليمــى‬
‫جانب اجتماعى‬
‫شكل (‪:)26‬‬
‫منظومة جوانب التغيير‬
‫التفكير املنظومي‬
‫يتفق كل من ‪:‬‬
‫‪Reigeluth , (1990) Seng , (1991) Badwen‬‬
‫)‪ (1997‬و ‪(2005) Ben-zvi‬‬
‫التحليل‬
‫‪analysis‬‬
‫‪Synthesis‬‬
‫التخليق‬
‫املشكلة‬
‫حل املشكلة‬
‫وعبدالوهاب كامل (‪ )2006‬على ان التفكير المنظومي عملية متكاملة تتم من خلل رؤية‬
‫شاملة لجميع جوانب المشكلة او الموقف حيث يتم تحليلها الى جميع عناصرها المتفاعلة‬
‫معا لتخليق فئات العناصر المشتركة التى تمثل حل جديدا للمشكلت المعقدة ‪.‬‬
‫شكل (‪:)27‬‬
‫التفكير المنظومى‬
‫‪‬دور مركز تطوير تدريس العلوم فى نشر‬
‫وتأصيل هذا المدخل‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫قام المركز بتنظيم العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل‬
‫المحلية والعربية حول "المدخل المنظومى فى التدريس والتعلم‬
‫وتطبيقاته فى فروع العلوم المختلفة" خلل الستة أعوام‬
‫الماضية‪ .‬وكان آخرها المؤتمر العربى السادس حول المدخل‬
‫المنظومى فى التدريس والتعلم والذى انعقد فى الفترة من ‪-13‬‬
‫‪ 15‬أبريل ‪ 2006‬وحضره حوالى ‪ 400‬مشارك من الدول‬
‫العربية‪.‬‬
‫شارك فى هذه الندوات والمؤتمرات نخبة متميزة من أساتذة‬
‫الجامعات المصرية والعربية واألجنبية إلى جانب الكليات‬
‫العسكرية والمراكز البحثية ووزارات التربية والتعليم بمصر‬
‫وبعض الدول العربية‪.‬‬
‫دورة تدريبية لوافد الثقافة العسكرية اإلردنية حول التعليم املنظومى باملرحلة االبتدائية‬
‫من ‪ 4‬إلى ‪ 16‬تيشرين ثانى (نوفمبر) ‪2006‬‬
‫دورة تدريبية (‪ 20 ،19‬نوفمبر ‪)2006‬‬
‫حول املدخل املنظومى فى تدريس وتعلم اللغات والحساب باملرحلة االبتدائية‬
‫ملواجهى التعليم االبتدائى بمركز التدريب الرئيس ى ‪ -‬طرابلس ‪ -‬ليبيا‬
‫‪‬محو أمية الكبار‪:‬‬
‫قام المركز بتنفيذ مشروع ناجح لمحواألمية وتعليم الكبار فى‬
‫محافظات القاهرة والقليوبية والجيزة باستخدام المدخل‬
‫المنظومى خلل عام ‪ 2005‬ويقوم حاليا فى الفترة من ‪-20‬‬
‫‪ 30‬مايو ‪ 2006‬بتنظيم دورة )‪ (TOT‬لمدربى المدرب حول‬
‫محو أمية الكبار بالمدخل المنظومى وذلك تمهيدا للتوسع فى‬
‫تطبيق هذا المدخل فى محو األمية وتعلم الكبار خصوصا بعد‬
‫أن أثبت نجاحه فى الحد من التسرب واختصار فترة التعلم‬
‫الذى يتم عند المستويات العليا وإقبال الدارسين على التعلم‬
‫وزيادة نسبة النجاح والتفوق‪.‬‬
‫‪‬تجويد التعليم والتعلم بالمرحلة االبتدائية‪:‬‬
‫يقوم المركز بتطبيق المدخل المنظومى فى تدريس وتعلم اللغات‬
‫والحساب للصفين األول والثانى االبتدائى فى العام الدراسى‬
‫(‪ )2005/2006‬فى حوالى ‪ 1500‬مدرسة ابتدائية بالتعاون مع‬
‫مديريات التربية والتعليم بمحافظات القاهرة واإلسكندرية وقنا وقد‬
‫أثبت التطبيق نجاحا غير مسبوق فى رفع كفاءة وجودة التعليم‬
‫والتعلم والتحول من التعليم الطارد إلى التعليم الجاذب ومن التعليم‬
‫من أجل الحفظ والتلقين إلى التعليم من أجل اإلبداع إلى جانب تفعيل‬
‫التعلم النشط والتعاونى داخل الفصول كل ذلك دون أدنى تغيير فى‬
‫المنهج القائم أو محتواه وباإلمكانات المتاحة بالمدارس‪.‬‬
‫‪ ‬تقارير المحافظات‪:‬‬
‫‪‬أوال‪ :‬تقرير محافظة القاهرة‪:‬‬
‫‪‬طبقت طريقة المدخل المنظومى فى تدريس وتعلم القراءة والكتابة للصفين‬
‫األول والثانى االبتدائى فى معظم مدارس المحافظة من جميع إداراتها وكانت‬
‫األراء على النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -1‬التفاعل اإليجابى من جانب الطلب‪.‬‬
‫‪ -2‬تفعيل التعلم النشط الفعال بمشاركة التلميذ وجعله مصدر من مصادر التعلم‪.‬‬
‫‪ -3‬تثبيت المعلومات لدى التلميذ وتثير تفكيرهم‪.‬‬
‫‪ -4‬تخلق روح التنافس الشريف بينهم من أجل الوصول إلى المعلومة‪.‬‬
‫‪ -5‬عرض جدول الضرب بطريقة سهلة يقوم التلميذ من خللها بحل التدريبات التى يستنتج‬
‫منها مفهوم جدول الضرب‪.‬‬
‫‪ -6‬األنشطة‪ :‬تنمى ملكة الرسم مع ربط التربية الدينية بجميع المواد (حساب وعربى وعلوم)‪.‬‬
‫‪ -7‬ترغيب التلميذ فى الحضور إلى المدرسة لمزاولة النشاط‪.‬‬
‫‪ -8‬فكرة القاموس اللغوى فى اللغة العربية الذى يكتبه التلميذ بنفسه مع تعلم التلميذ لكل كلمة‬
‫وعدم ربط الكلمة بالحرف األول فقط وكتابة الكلمة أكثر من مرة تعلمه الحروف أسرع من‬
‫طريقة الحفظ العادية‪.‬‬
‫‪ -9‬التشويق المستمر فى طريقة عرض التدريبات‪.‬‬
‫‪‬ثانيا‪ :‬تقرير محافظة اإلسكندرية‪:‬‬
‫‪‬تم تعميم التجربة هذا العام على جميع مدارس المحافظة وكانت األراء على‬
‫النحو التالى‪:‬‬
‫‪ -1‬ساعد استخدام هذه الطريقة فى تكوين بيئة صالحة للتعليم والتعلم داخل‬
‫الفصول والمدارس وتفعيل دور المعلم كمرشد وموجه داخل الفصل‪.‬‬
‫‪ -2‬بالرغم من ارتفاع كثافة الفصل التى قد تصل إلى ‪ 64‬تلميذ إال أن التعليم‬
‫بالمنظومة يساعد على تنشط ذاكرة التلميذ وحيويته داخل الفصل‪.‬‬
‫‪ -3‬يحفز على المشاركة والتجاوب مع المعلم‪.‬‬
‫‪ -4‬التلميذ كلهم فخر وثقة عند اإلجابة على أى سؤال بل إنهم يقفزون من‬
‫فوق مقاعدهم وكل منهم يسارع لكى يكون األقدر على اإلجابة‪.‬‬
‫‪ -5‬ساعد على عدم تغيب التلميذ وإلتزامهم بالحضور على الرغم من الكثافة‬
‫العالية داخل الفصول‪.‬‬
‫‪ -6‬ساعد على التوسع فى تفكير التلميذ وتنظيم العديد من الحروف فى صورة‬
‫منظومات وكذلك الكلمات فى جمل‪.‬‬
‫‪ -7‬قبول أولياء األمور للتعليم بهذه الطريقة واستحسانها‪.‬‬
‫‪‬ثالثا‪ :‬تقرير محافظة قنــا‪:‬‬
‫‪‬تم التطبيق فى ثلث مدارس بإدارة قنا التعليمية وفى جميع مدارس إدارة‬
‫أرمنت التعليمية‪.‬‬
‫‪ -1‬التنافس بين التلميذ الصغار فى التسابق على إعداد منظومات لكثير من الكلمات‪ ،‬وكثير‬
‫من الجمل‪.‬‬
‫‪ -2‬الفرحة والحماس فى أعين أبنائنا الصغار وهم يشاركون فى إعداد أنشطتهم فى لوحات‬
‫ورقية وخشبية‪.‬‬
‫‪‬التوصيـــات‪:‬‬
‫‪‬تعميم المدخل المنظومى فى المدارس االبتدائية بمحافظة قنا على الصفوف الثلث‬
‫األولى إعتبارا من العام الدراسى القادم ‪ 2006/2007‬لألسباب اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬سيعالج الكثير من حاالت الضعف لدى التلميذ‪ ،‬وخاصة فى القراءة والكتابة واإلملء‪.‬‬
‫‪ -2‬يقضى على أخطر ظاهرة سلبية فى مدارسنا وهى ظاهرة الحفظ والتلقين‪.‬‬
‫‪ -3‬ينمى التفكير المنظومى لدى أبنائنا التلميذ منذ الصغر والذى هو السبيل لإلصلح ولتحقيق‬
‫التنمية المستدامة‪.‬‬
‫‪ ‬التوصيـــات‪:‬‬
‫‪‬وضع استراتيجات قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى ألعمال‬
‫المدخل المنظومى فى كافة مراحل ونوعيات التعليم العام والجامعى‬
‫إلى جانب محو أمية الكبار‪.‬‬
‫‪‬تطبيق المدخل المنظومى كأحد المداخل المهمة فى كافة منظومات‬
‫العمل الوطنى لتحقيق الجودة الشاملة فى األداء‪.‬‬
‫‪‬إنشاء مركز قومى للتفكير المنظومى يكون مهامه إعمال هذا‬
‫الفكر فى كافة مجاالت العمل الوطنى رفعا لمعدالت األداء ووصوال‬
‫للجودة‪.‬‬