Transcript Mid

‫•ألمانيا‬
‫•فرنسا‬
‫•إنجلترا‬
‫•الواليات المتحدة األمريكية‬
‫منطقة بركا‬
‫الحزمة المقوسة‬
‫التلفيف الزاوي‬
‫منطقة فيرنكه‬
‫استخدم مصطلح‬
‫عمى الكلمة‬
‫لدى األطفال‬
‫استخدم‬
‫عمى الكلمة َ‬
‫الخلقي‬
‫ليدل على الطفل‬
‫الذي لم يكن يقل‬
‫عن مستوى زمالئه‬
‫سوى بالقدرة على‬
‫القراءة ‪.‬‬
‫امتدت مساهمته في هذا المجال‬‫أكثر من ‪ 25‬عام ‪.‬‬
‫ تعزي إليه أول دراسة عيا دية‬‫موثقة لصعوبة القراءة ‪.‬‬
‫ فحص العديد من الحاالت التي‬‫أصيب فيها راشدون فجأة بفقد‬
‫القدرة على القراءة بينما بقيت لديهم‬
‫فعاليات عقلية أخرى ‪.‬‬
‫ قام بفحص أطفال يعانون من‬‫صعوبة حادة في اكتساب مهارة‬
‫القراءة ‪.‬‬
‫ عزا مشكلة عمى الكلمة الخِلقى إلى‬‫تلف يصيب التلفيف الزاوي ‪.‬‬
‫ عرف عمى الكلمة الخِلقي ‪ :‬حالة‬‫اليستطيع الشخص فيها تفسير اللغة‬
‫المكتوبة لرؤية الحروف و الكلمات‬
‫بشكل مختلف عما هي عليه بالرغم‬
‫من سالمة نظره ‪.‬‬
‫ ميز بين مصطلحي الديسلكسيا‬‫و األلكسيا ‪.‬‬
‫رأى أن نسبة عمى الكلمة بين‬‫الطالب ال تتعدى ‪%1‬‬
‫ اقترح إطالق مصطلح‬‫( كـ َمش الكلمة ) على األطفال‬
‫الذين ال يستطيعون القراءة‬
‫ولكن يستطيعون التعرف على‬
‫الرموز الرياضية ‪.‬‬
‫ أوصى باستخدام الطريقة‬‫الكلية في التعليم أي التمييز‬
‫البصري للكلمات و أشكالها ‪.‬‬
‫ اقترح مصطلح‬‫( ُ‬
‫الخلفة النضجية ) وجعلها‬
‫سبب لصعوبات القراءة ‪.‬‬
‫ رد هذه ُ‬‫الخلفة لتأخر نضج‬
‫بعض عناصر الجهاز العصبي‬
‫أو إعاقة تحول دون نمو الدماغ‬
‫وتطوره بشكل سوي ‪.‬‬
‫ فسر األلكسيا بأنها تخلف‬‫في التطور ‪.‬‬
‫امتدح الطريقة التعددية‬‫الحواس‪.‬‬
‫مثل صنع الحروف من ‪-‬‬‫المعجون أو قصها من الورق‬
‫‪ ،‬بشرط أن يكون ذالك خارج‬
‫الصف ‪.‬‬
‫ كان يعالج الجنود الذين‬‫أصيبوا في رؤوسهم في‬
‫الحرب ‪.‬‬
‫الحظ أن التلف الدماغي‬‫الذي أصيبوا به أثر على‬
‫سلوكهم ‪.‬‬
‫ من هذا التأثير ‪ :‬الخلط بين‬‫الخلفية والصورة ‪ ،‬والتشتت ‪.‬‬
‫بدالً من انعكاسه‬
‫رأى أن المعلم باستخدام‬
‫أساليب تعليمية مناسبة‬
‫يستطيع أن يؤسس سيادة‬
‫مخية سوية إلى حد ما بدالً‬
‫من انعكاس المنبهات على‬
‫نصفي الدماغ‬
‫شهد عام‬
‫‪1949‬م قيام‬
‫جمعية أورتون‬
‫للديسلكسيا‬
‫تمجيداً‬
‫إلسهاماته ‪.‬‬
‫يستثني هذا المحك‬
‫األطفال المعاقين عقليا ً‬
‫ترجع إلى مشكلة في تنظيم‬
‫المعلومات أ األفكار تنظيما ً سليما ً‪.‬‬
‫تؤثر على االستيعاب في القراءة‬
‫و االستماع ‪.‬‬
‫ كتبت كتاب‬‫( المتعلم البطيء في الصف )‬
‫فصلت فيه عدداَ من األساليب‬‫‬‫التي يمكن استخدامها‬
‫في تطوير المهارات اإلدراكية‬
‫الحركية للطالب ‪.‬‬
‫لم يعد‬
‫مقبوالً وصف‬
‫هذه الفئة بذوي‬
‫التلف‬
‫الدماغي‬
‫واجهة حركة صعوبات التعلم ثالث تحديات‬
‫رئيسية ‪:‬‬
‫‪‬تأسيس حس واضح بوجود صعوبات التعلم‪.‬‬
‫‪‬تطوير قاعدة عريضة من الدعم لتخصيص أموال‬
‫للبرامج التربوية للطلبة المعنيين ‪.‬‬
‫‪‬تشجيع الجهود التدريبية الرامية‬
‫لتهيئة مجموعة واسعة من المهنيين القادريين‬
‫على تقديم الخدمة في مجال صعوبات التعلم ‪.‬‬
‫هو اضطرابا ً في واحدة أو أكثر‬
‫ييي‬
‫• اللجنة االئتالفية لصعوبات التعلم‬
‫( ‪) ICLD‬‬
‫قامت بدعم تعريف اللجنة الوطنية المشتركة‬
‫( ‪) NGCLD‬‬
‫تم تخصيص تعريف صعوبات التعلم‬
‫بصعوبات القراءة‬
‫( الديسلكسيا )‬
‫إال أنه ال يغطي جميع األشكال‬
‫المحتملة لهذه الصعوبات ويكتفي‬
‫بمعظمها شيوعا ً ‪.‬‬
‫بالسجل االتحادي‬
‫يعاني تباينا ً حاداً بين تحصيله الفعلي وقدرته العقلية‬
‫في واحد أو أكثر من المجاالت المذكورة سابقا ً ‪.‬‬
‫‪Federal Register‬‬
‫يالحظ هاميل بعد مراجعته ألحد عشر بحثا ً حول تعريف‬
‫صعوبات التعلم إن أكثر التعريفات قبوال‬
‫تتفق اتفاقا ً جوهريا ً على العناصر الخمسة األساسية التالية‬
‫تستخدم فيه مفاهيم‬
‫بياجيه لتفسير الطبيعة‬
‫التطورية لصعوبات التعلم‬
‫وتفسر على أنها تحرك‬
‫الطفل تحركا ً غير مناسب‬
‫عبر مراحل تطوره العقلي ‪.‬‬
‫المفاهيم‬
‫المدرسية‬
‫لصعوبات‬
‫التعلم‬
‫( مميزات صعوبات التعلم وأنماطها )‬
‫محكات صعوبات التعلم‬
‫محك التباين‬
‫ويقصد به ‪ :‬وجود فرق ذي داللة بين قدرة الطفل العقلية ومستوى تحصيله‬
‫الفعلي في مجال واحد أو أكثر من مجاالت اإلصغاء أو التفكير أو الكالم أو‬
‫القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو الحساب ‪.‬‬
‫ويعتبر من بين أكثر املحكات الرئيسية التي تعتمد في تعريف صعوبات التعلم ‪.‬‬
‫ويثير تحديد مستوى التباين بين التحصيل الفعلي والتحصيل املتوقع عدة‬
‫مشكالت منها ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫مدى الدقة في تقدير التحصيل املمكن او املتوقع ‪.‬‬
‫مدى الدقة في تقدير التحصيل الفعلي ‪.‬‬
‫مستوى حدة التباين‬
‫معادالت التباين ‪.‬‬
‫محك التفاوت بين القدرات الذاتية ‪:‬‬
‫ويقصد به ظاهرة الفروق داخل الفرد فقدراته الخاصة ال تتطور جميعها‬
‫ً‬
‫ً ً‬
‫بنفس النسق ‪ ،‬فنجد بعضها ناميا نموا سويا وبسرعة طبيعية بينما يتأخر‬
‫غيرها ‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ن‬
‫فبينما قد يعاني الطالب مثال صعوبة في القراءة يمكن أن يكو تحصيله مرتفعا‬
‫في الرياضيات أو التعبير الشفوي ‪.‬‬
‫محك االستبعاد‬
‫هو استبعاد الطفل الذي ترجع تنشأ مشكالته التعلمية من أو بسبب إعاقات ‪:‬‬
‫بصرية أو سمعية أو حركية أو إعاقة عقلية ‪ ،‬أو اضطراب انفعالي ‪ ،‬أو حرمان‬
‫( بيئي أو ثقافي أو اقتصادي) ‪.‬‬
‫املحك العصبي‬
‫• أثر القصور الوظيفي للجهاز العصبي في إحداث صعوبات التعلم والذي ينتج‬
‫بسبب ( أذى خارجي أو عوامل وراثية ‪ ،‬أو تشوهات كيميائية حيوية أو عدم‬
‫اتزان كيميائي حيوي ‪ ،‬أو ظروف متشابهة أخرى ) ‪.‬‬
‫محك عدم القدرة على التعلم باألساليب العادية ‪:‬‬
‫الحاجة إلى تقديم برامج تعليمية لذوي صعوبات التعلم نوعية تختلف عما يقدم‬
‫في الصفوف العامة للطلبة العاديين ‪.‬‬
‫محك الصعوبات األكاديمية ‪:‬‬
‫ً‬
‫• وهي أكثر مميزات ذوي صعوبات التعلم وغالبا ما تظهر هذه الصعوبات في‬
‫املهارات األساسية للقراءة واالستيعاب القرائي والتعبير الكتابي وإجراء‬
‫الحسابات الرياضية والتفكير الرياض ي ‪.‬‬
‫ً‬
‫• وتعتبر املشكالت املتعلقة بالقراءة أكثر هذه الصعوبات انتشارا حيث تبلغ نسبة‬
‫ذوي صعوبات التعلم الذين يعانون منها ‪. % 80‬‬
‫محك اضطرابات اللغة الشفوية ‪:‬‬
‫تظهر هذه املشكالت في االستماع والتعبير الشفوي واالستيعاب السمعي وتطوير‬
‫املفردات ‪ ،‬وتقدر بعض الدراسات أن حوالي ‪ % 50‬من ذوي صعوبات التعلم‬
‫يعانون من علل في اللغة الشفوية ‪.‬‬
‫محك ضعف الوعي املعرفي ‪:‬‬
‫• يظهر على الكثيرين من ذوي صعوبات التعلم فشل في القدرة على تطوير‬
‫استراتيجيات معرفية للتعلم ومراقة التعلم مراقبة ذاتية واالفتقار إلى مهارات‬
‫التنظيم وضعف أساليب التعلم ‪.‬‬
‫محك املشكالت االجتماعية االنفعالية ‪:‬‬
‫• الضعف في املهارات االجتماعية وانخفاض قيمة ومفهوم الذات التي ينشأ عنها‬
‫مصاعب في التفاعل مع االسرة واملعلمين والزمالء والغرباء ‪.‬‬
‫• ومن املحاور التي تؤخذ بعين اإلعتبار عند التشخيص لذوي صعوبات التعلم (‬
‫النشاط املفرط ‪ ،‬القابلية للتشتت ‪ ،‬ضعف مفهوم الذات ‪ ،‬مشكالت السلوك‬
‫التكيفي ‪ ،‬ضعف املهارات االجتماعية ‪ ،‬التسرع ‪ ،‬االنسحاب ‪ ،‬االعتمادية ) ‪.‬‬
‫محك مشكالت الذاكرة ‪:‬‬
‫• يعاني ذوي صعوبات التعلم من مشكالت في التذكر السمعي والتذكر البصري‬
‫حيث ال تقوى الذاكرة على االحتفاظ باملعلومة فترة كافية ملعالجتها ‪.‬‬
‫• وتؤكد مالحظات املعلمين أن الطلبة ذوي صعوبات التعلم ينسون‬
‫(‬
‫تهجئة الكلمات ‪ ،‬الحقائق الرياضية ‪ ،‬التعليمات الشفوية خاصة التي تتطلب‬
‫أكثر من مهمة ) ‪.‬‬
‫محك االضطرابات الحركية ‪:‬‬
‫• يعاني ذوي صعوبات التعلم من قصور عصبي وظيفي طفيف يظهر ذلك في (‬
‫املش ي ‪ ،‬صعوبة في رمي أو مسك الكرة أوالقفز على الحاجز ‪ ،‬تناسق الحركات‬
‫الدقيقة كالقص ‪ ،‬الزر و الكتابة ) ‪.‬‬
‫محك اضطرابات االنتباه وفرط الحركة ‪:‬‬
‫• وهي عدم القدرة على االنتباه في التركيز في املهمة املطروحة وقصر في فترة‬
‫االنتباه ال يتجاوز بضع دقائق وسرعة في التشتت‪.‬‬
‫مسألة قصور العمليات النفسية ‪:‬‬
‫عدم االنتظام في تطور املكونات املختلفة للقدرة العقلية كاإلدراك البصري الحركي‬
‫والتمييز البصري والذاكرة البصرية واإلدراك السمعي والذاكرة والتميز السمعي‬
‫‪.‬‬
‫مسألة املشكالت االجتماعية ‪ /‬االنفعالية ‪:‬‬
‫ً‬
‫إن كثيرا من الطالب ذوي صعوبات التعلم يعانون نتيجة فشلهم األكاديمي من‬
‫مشكالت اجتماعية وانفعالية ويشكلون مشاعر سلبية نحو قدراتهم الذاتية ‪.‬‬
‫ومن أبرز املشكالت االجتماعية واالنفعالية التي تصاحب‬
‫صعوبات التعلم ‪:‬‬
‫املهارات االجتماعية ‪.‬‬
‫ضعف مفهوم الذات ‪.‬‬
‫االنسحاب االجتماعي ‪.‬‬
‫اإلتكالية ‪.‬‬
‫العدوانية ‪.‬‬
‫التلبث في النشاط ‪.‬‬
‫التوزيع العمري للصعوبات التعلمية‬
‫• توجد الصعوبات التعليمة في جميع األعمار الزمنية وفي مختلف املستويات‬
‫ً‬
‫الصفية ‪ ،‬وتتخذ أشكاال مختلفة باختالف العمر ‪.‬‬
‫ً‬
‫• تزداد أعداد األطفال تدريجيا من السادسة حتى التاسعة وبين سن العاشرة‬
‫حتى الثالث عشر ‪ ،‬ثم تبدأ بالتراجع ‪.‬‬
‫• ويعود سبب التراجع إما بسبب التسرب الكثيف للطلبة من املدارس وكذلك‬
‫إن سمات معينة لصعوبات التعلم تظهر بشكل كبير في مستويات عمرية معينة‬
‫‪.‬‬
‫مستوى الطفولة املبكرة‬
‫ً‬
‫كثيرا ما تبدأ صعوبات التعلم بالظهور في سنوات ما قبل املدرسة حيث تتجلى في ‪:‬‬
‫قصور في التطور الحركي‬
‫التخلف في تطور اللغة واضطرابات الكالم‬
‫ضعف القدرة على التفكير وتكوين املفاهيم‬
‫تفيد الشواهد الكثيرة بأن البرامج العالجية في الطفولة املبكرة أو ما يسمى‬
‫ً‬
‫بالتدخل املبكر تحدث فروقا ايجابية لدى األطفال‬
‫مستوى املرحلة االبتدائية‬
‫• في هذه املرحلة يتم التعرف على العدد األكبر من الطلبة ذوي صعوبات التعلم‬
‫حيث يظهر التباين بين القدرة والتحصيل ‪.‬‬
‫• ويقع حوالي ‪ % 40‬من مجموع األطفال ذوي صعوبات التعلم فيما بين األعمار‬
‫‪ 11-6‬سنة ‪.‬‬
‫مستوى املراهقة‬
‫• تتعاظم آثار صعوبات التعلم مع التقدم في صفوف املدرسة االعدادية والثانوية وذلك‬
‫بسبب تزايد متطلبات املناهج وضغوط ضرورة الحصول على شهادة املدرسة الثانوي أهمية‬
‫تطوير املهارات االجتماعية واإلعداد لتسلم مهنة بعد املرحلة الثانوية‪.‬‬
‫• ونشير أنه في هذا املستوى يتسرب كثير من الطلبة ذوي صعوبات التعلم من املدرسة‬
‫الثانوية ‪.‬‬
‫• وتضم هذه املرحلة ‪ 21-12‬سنة حوالي ‪ % 59‬من مجموع ذوي صعوبات التعلم ‪.‬‬
‫مستوى الرشد‬
‫يستفاد من بعض األبحاث التي جرت على ذوي صعوبات التعلم بعد‬
‫إنهائهم للدراسة ‪:‬‬
‫أنها حالة مزمنة يستمر أثرها إلى مرحلة الرشد ‪.‬‬
‫يستطيع البعض التخلص من بعض الصعوبات التعلمية أو التخفيف‬
‫ً‬
‫منها ولكنها ال تزول نهائيا ‪.‬‬
‫ومن ناحية التكيف االجتماعي االنفعالي ينجح أكثر من نصف ذوي‬
‫صعوبات التعلم في املحكات التالية ‪:‬‬
‫املحكات‬
‫اإلجتماعية‬
‫التي ينجح‬
‫فيها غالبية‬
‫ذوو صعوبات‬
‫التعلم‬
‫االندماج الجيد في العمل ‪.‬‬
‫العيش املستقل أو مع األهل ‪.‬‬
‫دفع جزء من نفقاتهم املعيشية ‪.‬‬
‫االشتراك في النشاط الترويحي ‪.‬‬
‫الذكاء املتعدد وصعوبات التعلم‬
‫• نظرية جاردنر‪:‬‬
‫ترى هذه النظرية أن األفراد يمتلكون بشكل متفاوت ثمانية أنماط من الذكاء على‬
‫األقل ‪ ،‬وتعتمد كل درجة تطور كل نمط على متغيرات كثيرة ‪ ،‬غير أن النجاح‬
‫في املدرسة يعتمد إلى حد كبير على الذكاء اللفظي وهو الذكاء الذي يلقى ذوو‬
‫ً‬
‫صعوبات التعلم قصورا فيه بينما قد يكونون ذوي قدرات ذكائية عالية في‬
‫نمط آخر أو أكثر كالذكاء املوسيقي او الرياض ي أو الفني أو الرياضيات ‪،‬‬
‫ويصلون إلى مراحل متقدمة في سلم االبتكار واإلبداع‬
‫ً‬
‫• ونظرا ملا يالحظ عليهم من تلقائية وميل الى االستقصاء والتصور والحيوية‬
‫والحماس ينظر إليهم من املتفوقين واملوهوبين ‪.‬‬
‫• ويجد هذا النوع من الطالب أن البيئات الصفية بيئات غير مثيرة أو يجدون‬
‫صعوبة في االنتباه إلى التعليم الصفي الذي ال يتناغم واهتماماتهم ومواهبهم‬
‫مثلهم مثل املتفوقين ‪ ،‬وإذا لم تلب حاجاتهم الى التعلم فقط يظهر عليهم‬
‫حاالت من العصبية وعدم االنتباه وربما العدوانية أو التسرب من املدرسة ‪.‬‬
‫ً‬
‫ن‬
‫وهناك فئة يوصف أفرادها وفقا لهذه النظرية بأنهم ذوو صعوبات التعلم املوهوبو ومنهم عدد‬
‫من املشاهير ومنهم ‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫أديسون مخترع أمريكي اخترع املصباح الكهربائي واملايكروفون والفونوغراف ‪.‬‬
‫اينشتاين صاحب نظرية النسبية في الرياضيات ‪.‬‬
‫دافنش ي فنان ومهندس معماري وعالم إيطالي ‪.‬‬
‫ويلسون رئيس أمريكي إبان الحرب العاملية األولى ‪.‬‬
‫بيل ‪ :‬مخترع الهاتف ‪.‬‬
‫ولت ديزني ‪ :‬مخترع ألعاب ديزني ‪.‬‬
‫تشرتشل‪ :‬رئيس وزراء بريطانيا في الحرب العاملية الثانية ‪.‬‬
‫اندرسون ‪ :‬مؤلف دنيماركي لقصص خرافية كالسيكية ‪.‬‬
‫تاتون ‪ :‬فائد الجيش االمريكي الثالث في اوروبا في الحرب العاملية الثانية ‪.‬‬
‫كوشنج ‪ :‬جراح دماغ امريكي وكاتب مشهور ‪.‬‬
‫نسبة انتشار صعوبات التعلم‬
‫إن مما يساعد على التخطيط للبرامج التربوية لصعوبات التعلم وتمويلها هو‬
‫معرفة األرقام الخاصة بانتشار هذه الصعوبات ‪.‬‬
‫ً‬
‫علما أنه لم يتم التوصل إلى نسبة عامة متفق عليها ‪ ،‬حيث تتفاوت تقديرات‬
‫الباحثين بين ‪ % 30 -1‬من مجموع طلبة املدارس ‪ ،‬وتتراوح في إحدى الدراسات‬
‫‪ ، %8-7‬وحوالي ‪ %15‬في دراسة أخرى ‪ ،‬ولم تتجاوز في دراسة ‪% 2.5‬‬
‫نسبة انتشار صعوبات التعلم بين فئات التربية الخاصة‬
‫عمود‪2‬‬
‫‪8,8%‬‬
‫‪51,1%‬‬
‫‪20,1%‬‬
‫صعوبات التعلم‬
‫إعاقة عقلية‬
‫اضطرابات انفعالية‬
‫إعاقة نطقية لغوية‬
‫أخرى‬
‫‪8,6%‬‬
‫‪11,4%‬‬
‫زيادة نسبة ذوي صعوبات التعلم‬
‫ازداد انتشار صعوبات التعلم في امريكا في املدارس الحكومية منذ تطبيق قانون‬
‫‪1975‬م من ‪ %1.8‬حتى وصل في عام ‪ 19 84/83‬إلى ‪ %4.57‬ووصلت هذه‬
‫النسبة ‪ % 5.5‬في عام ‪. 96/97‬‬
‫يمكن تفسير هذا التزايد في نسبة ذوي صعوبات التعلم إلى عدد من األسباب من‬
‫بينها ‪:‬‬
‫ازدياد الوعي على صعوبات التعلم ‪.‬‬
‫تحسين أساليب التقييم والتشخيص ‪.‬‬
‫القبول االجتماعي لتفضيل تصنيف الطفل في صعوبات التعلم عن غيرها من الفئات ‪.‬‬
‫الفرق بين الجنسين‬
‫• تشير مراجع كثيرة إلى أن نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات التعلم تلغ‬
‫أربعة أمثال االناث اللواتي يعانينها ‪.‬‬
‫• وقد يرجع السبب في ذلك إلى عوامل بيولوجية كتأخر الذكور في النضج قبل‬
‫اإلناث ‪ ،‬وقد يرجع كذلك إلى عوامل ثقافية ‪.‬‬
‫تنوع صعوبات التعلم وتنمطها‬
‫يتضمن مفهوم صعوبات التعلم مجموعة واسعة من االضطرابات املتنوعة تسم مجتمع الطالب‬
‫ً‬
‫ً‬
‫ذوي الصعوبات التعلمية بكونه مجتمعا منوعا أو غير متجانس ‪.‬‬
‫املشكالت املعرفية‬
‫فترة انتباه قصير‬
‫املهارات االساسية‬
‫للقراءة‬
‫إدراكية‬
‫االستيعاب القرائي‬
‫حركية‬
‫الحسابات الرياضية‬
‫الذاكرة‬
‫التعليل الرياض ي‬
‫التعبير الكتابي‬
‫كل املشكالت‬
‫التعبير الشفوي‬
‫ما وراء املعرفة‬
‫االستيعاب السماعي‬
‫فرط النشاط‬
‫مفهوم الذات‬
‫تعلم اليأس‬
‫نقص اإلدراك االجتماعي‬
‫قابلية التشتت‬
‫الدافعية‬
‫املشكالت االنفعالية االجتاعية‬
‫التباين األكاديمي‬
‫املميزات املحتملة التي تبين التنوع الواسع في صعوبات التعلم‬
‫• يمكن صياغة أربع أنماط أساسية من الصعوبات التعلم وهي ‪:‬‬
‫صعوبات‬
‫االنتباه‬
‫صعوبات‬
‫اإلدراك البصري‬
‫صعوبات‬
‫اللغة‬
‫صعوبات‬
‫التناسق الحركي‬
‫وال شك إن معرفة نمط الصعوبة يعين االسرة والطفل واملدرسة على فهم مجاالت‬
‫الضعف لدى الطفل ويساعد على انتقاء وتوجيه أساليب العناية املناسبة ‪.‬‬
‫‪ -1‬ذوو اضطرابات نقص االنتباه وفرط النشاط‬
‫• ويصنف على أنه نوع معين من القصور الوظيفي للجهاز العصبي املركزي ‪.‬‬
‫• واستخدمت دراسة ‪1990‬م آلية تصوير الدماغ والتي تسمح بمعرفة استقالب الجلوكوز في‬
‫الدماغ وقد وجد فروق ذات داللة في استقالبه بين األفراد الذين يظهر عليهم أعراض‬
‫اضطرابات نقص االنتباه وفرط النشاط وبين األسوياء ‪ ،‬حيث تستهلك أدمغتهم الجلوكوز‬
‫بسرعة أقل من سرعة استهالك أدمغة األسوياء له ‪.‬‬
‫ً‬
‫• علما أن الجلوكوز هو الذي يمد الدماغ بالطاقة وكانت املنطقة من الدماغ التي ظهر فيها‬
‫تناقص االستقالب هو تلك التي تتحكم في االنتباه والخط اليدوي والخط اليدوي والضبط‬
‫الحركي وكف االستجابات ‪.‬‬
‫ومع ذلك فإن سبب هذا االضطراب الحقيقي ال يزال غير معروف إلى حد قاطع ‪.‬‬
‫وهناك ثالث أنماط من االضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط‬
‫‪ (1‬اضطراب يتميز بقصور االنتباه ‪.‬ويوجد أعراض سلوكية عديد تظهر على‬
‫الطفل وتدل على هذا االضطراب ‪.‬‬
‫‪ (2‬اضطراب يتميز بالنشاط املفرط واالندفاعية وكذلك هناك عدد من األعراض‬
‫السلوكية التي تظهر على الطفل وتدل على هذا النمط ‪.‬‬
‫‪ )3‬اضطراب يتميز بظهور أعراض النمطين السابقين ‪.‬‬
‫‪ -2‬ذوو صعوبات اإلدراك البصري ‪:‬‬
‫• اإلدراك هو العملية التي نتعرف فيها املنبهات ‪ ،‬أو هو اآللية التي يميز بها العقل املنبه ويجعله‬
‫ذا معنى ‪.‬‬
‫• تتمثل الصفة الغالبة في لدى أفراد هذا النمط في كونهم ال يحسنون فهم ما يرون ال‬
‫لضعف اإلبصار والرؤية ولكن لألسلوب الذي تعالج به أدمغتهم املعلومات البصرية ‪ ،‬بصفة‬
‫أن الدماغ هو الذي يؤول ويفسر وليس العين ‪.‬‬
‫ً‬
‫• وقلما تكشف هذه الصعوبة مبكرا بسبب دقتها ‪ ،‬إذ يتأخر تشخيصها إلى أن يبدأ الطفل‬
‫يواجه املتاعب في الصفوف األولية في الدراسة ‪.‬‬
‫ومن أعراض صعوبات التعلم املرتبطة بصعوبة االدراك البصري ‪:‬‬
‫أعراض صعوبات‬
‫الكتابة‬
‫أعراض صعوبات‬
‫القراءة‬
‫أعراض صعوبات‬
‫الرياضيات‬
‫أعراض صعوبات‬
‫أخرى‬
‫ويرتبط بكل صعوبة من الصعوبات السابقة عدد من السلوكيات التي تندرج‬
‫تحت كل صعبة ‪.‬‬
‫‪ -3‬ذوو صعوبات االدراك السمعي ‪:‬‬
‫إن جودة نقل األصوات من األذن عبر العصب السمعي إلى الدماغ شرط لصحة‬
‫العمليات السمعية الالحقة ‪.‬‬
‫ويقصد باالدراك السمعي ( جودة فهم الدماغ ملا تنقله له األذن ) ‪.‬‬
‫ومن املهم قبل الحكم على الطفل بأنه يعاني من مشكلة ادراك سمعي التأكد من‬
‫ً‬
‫سالمة سمعه وأنه يستخدم أذنيه معا في السمع ‪.‬وكذلك ال يعاني من اجهاد‬
‫سمعي ‪ ،‬وخلو البيئة من اختالط األصوات وتشتيت االستماع ‪ ،‬وعدم تعقيد‬
‫اللغة وسرعة الكالم أو طول الجمل ‪.‬‬
‫‪ -4‬ذوو صعوبات املعالجة اللغوية ‪:‬‬
‫يشمل هذا النمط أكثر الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية ‪.‬‬
‫ومن األعراض املرتبطة بهذا النمط ‪:‬‬
‫أعراض صعوبات‬
‫الرياضيات‬
‫أعراض صعوبات‬
‫النطق واستيعاب‬
‫الكالم‬
‫املشكالت ذات‬
‫الصلة‬
‫أعراض صعوبات‬
‫القراءة‬
‫أعراض صعوبات‬
‫الكتابة‬
‫‪ -5‬ذوو صعوبات املهارات الحركية الدقيقة ‪:‬‬
‫• يتصف أفراد هذا النمط من صعوبات التعلم بكونهم ال يستطيعون السيطرة‬
‫على مجموعات العضالت الدقيقة املوجودة في أيديهم ‪.‬والتي تعيق القدرة على‬
‫التواصل الكتابي ‪.‬‬
‫• ويترتب على هذه الصعوبة تخلف في أنواع مختلفة من النشاطات املدرسية ‪،‬‬
‫فكل ما يتعلق بالكتابة أو الرسم يمثل معضلة لدى الطفل يحاول تجنبها‬
‫والبعد عنها ‪.‬‬
‫وفي نهاية هذا الفصل نورد عدد من التعقيبات‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫أن مختلف أنماط ذوي صعوبات التعلم يتفاوتون بشكل واسع في درجة‬
‫معاناتهم لهذه الصعوبات ‪.‬‬
‫ً‬
‫أن الصعوبات التعلمية كثيرا ما تتداخل فيما بينها فتحدث بذلك مجموعات‬
‫ال حصر لها من الصعوبات ‪.‬‬
‫يعتبر كل طفل ذي صعوبة تعلمية حالة فريدة من نوعه ‪ ،‬األمر الذي يجعل‬
‫ً‬
‫ً‬
‫عملية التشخيص واملعالجة عملية فريدة تتضمن تحديا حقيقيا لقدرات‬
‫العاملين فيها ‪.‬‬
‫اآلثار البعيدة التي تخلفها الصعوبات التعلمية‪ ،‬بكونها دائمة بدوام الحياة ‪،‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫فيمكن تحسنها ولكن ال تمحو نهائيا أو ال تشفى شفاء تماما ‪.‬‬
‫• تتمحور نشاطات الدعم واملساعدة عادة في مستوى املدرسة االبتدائية في‬
‫اعطاء مزيد من الوقت والتعليم التقان املهارات األساسية في القراءة والكتابة‬
‫والرياضيات ‪.‬‬
‫• ضرورة مساعدة الطالب الذين يواحهون الصعوبات في تعلم القراءة والكتابة‬
‫على تطوير قواهم األخرى وتنميتها إلى حدها األقص ى وتوجيههم نحو تخطيط‬
‫دراستهم الجامعية باتجاه هذه القوى واملواهب ‪.‬‬
‫ً‬
‫وأخيرا‬
‫• يمكن القول أنه بإمكاننا تحقيق حياة منتجة ومليئة حتى بالنسبة‬
‫لذوي الصعوبات التعلمية الشديدة إذا شعروا‬
‫• باملحبة‬
‫• والقبول‬
‫• ولقوا التشجيع على استثمار قواهم ووظفوا أوقاتهم في القيام‬
‫بنشاطات يميلون إليها ومؤهلين للقيام بها ‪.‬‬
‫عوامل مساعدة‬
‫املوهبة‬
‫( مجاالت القدرة )‬
‫التفوق‬
‫( مجاالت البراعة)‬
‫أكاديمي‬
‫املعينات البيئية‬
‫عقلية‬
‫المعينات الشخصية‬
‫عقلية‬
‫املدرسة‬
‫عقلية‬
‫االهتمامات‬
‫الدافعية‬
‫االتجاهات‬
‫عقلية‬
‫تقني‬
‫األسرة‬
‫عالقات‬
‫فني‬
‫أساليب الكشف‬
‫رياض ي‬
‫املظاهر الطبية والسلبية‬
‫لصعوبات التعلم‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪-1‬عوامل جينية‪0‬‬
‫‪-2‬عوامل تتعلق باإلصابات المكتسبة للدماغ‪0‬‬
‫‪ -3‬عوامل تتعلق بسالمة أداء الدماغ لوظائفه ‪.‬‬
‫علم األعصاب وصعوبات التعلم‪:‬‬
‫أي اضطراب في الجهاز العصبي المركزي ايا ً كانت درجته يكون‬
‫مسئوال عن إحداث صعوبات التعلم‪0‬‬
‫يتألف الجهاز العصبي المركزي من الباليين من الخاليا العصبية‬
‫أقسام الجهاز العصبي ‪_1 :‬مركزي ‪ _ 2‬ومحيطي أو خارجي‬
‫‪ -1‬الجهاز العصبي المركزي المسؤول عن عملية التعلم يتكون من ‪:‬‬
‫و‬
‫‪ -‬النخاع الشوكي‬
‫‪-2‬الجهاز العصبي المحيطي أو الخارجي‬
‫يقوم بربط الجهاز العصبي المركزي ببقية الجسم ‪.‬‬
‫‪..................................‬‬
‫* يظهر نصفا المخ كأنهما متماثالن في الشكل‬
‫والتكوين كما يوجد في كل منهما مناطق‬
‫مختصة بالحواس والحركة‪.‬‬
‫* النصف األيمن يقوم بالعمليات غير اللفظية مثل‬
‫الصور والتمييز البصري والتوجه المكاني ‪...‬‬
‫* النصف األيسر يقوم بالعمليات المنطقية والعقلية‬
‫ويتسيد في معالجة المعلومات التي تتعلق‬
‫باللغة والكلمات والرموز‬
‫أ ) تخطيط النشاط الكهربائي للدماغ‬
‫ب)الصور الطبقية المحورية ‪ :‬أدت الدراسات في هذا الجانب‬
‫إلى استنتاجات ‪:‬‬
‫‪ -1‬نصف الدماغ األيسر لدى اكثرية االفراد العاديين اكبر من‬
‫النصف األيمن ‪.‬‬
‫‪ -2‬األفراد ذوي الصعوبات القرائية األيمنين يتساوون مع‬
‫األسوياء في غير التماثل من نصفي الدماغ ‪ ,‬بينما‬
‫األعسرين لهم نمط معاكس من عدم التماثل ‪.‬‬
‫‪ -3‬يظهر نشاط الدماغ الكهربائي اكثر انتشارا واقل انتظاما‬
‫لدى ذوي صعوبات التعلم ‪.‬‬
‫ج‪-‬التصوير بالرنين املغناطيس ي‬
‫يمكن بهذا الجهاز تصوير أجزاء القشرة الدماغية جزءاً فجزءاً‬
‫وكذالك الحال بالنسبة للحبل الشوكي ‪.‬وأن المنطقة األمامية في‬
‫أدمغة األطفال ذوي صعوبات التعلم متماثلة وأصغر مما هي‬
‫عليه في أدمغة األطفال العاديين ‪.‬‬
‫د‪-‬التصوير البوزيتروني املحوري‬
‫*وهو طريقة لقياس وظيفة االستقالب في الدماغ بمتابعة‬
‫مسيرة مادة مشعة تحقن في الدم وتصور في الدماغ لحظة‬
‫بلحظة وهو يعمل ‪.‬‬
‫*ويمكن بتحليل الصور معرفة مستوى استخدام األوكسجين‬
‫وحجم الدم مستوى جريانه ‪.‬‬
‫‪-2‬‬
‫تجري هذه الدراسات بتشريح أدمغة أناس كانوا يعانون‬
‫صعوبات تعليمية ولم تكن وفاتهم نتيجة إصابة في‬
‫الدماغ وتم التواصل الى شواهد قوية ‪-:‬‬
‫*على اختالف البنية الدماغية لدى ذوي صعوبات القراءة الحادة‬
‫عن البنية الدماغية لدى األسوياء يتمثل في ‪:‬‬
‫‪ -1‬شذوذ في مناطق القشرة الدماغية المسؤولة عن‬
‫اللغة لدى ذوي صعوبات القراءة‪.‬‬
‫‪ -2‬تماثل في نصفي الكرة الدماغية ‪.‬‬
‫‪ -3‬ترتيب غير منتظم للخاليا والتالفيف ‪.‬‬
‫‪ -4‬طيات دقيقة داخل المخ التكون موجودة عادة لدى األسوياء‪.‬‬
‫‪ -5‬شذوذ في الخاليا العصبية يظهر على شكل تجمعات غير‬
‫ناضجة ‪.‬‬
‫من المؤشرات السلوكية على القصور الوظيفي الطفيف‬
‫الرعاش البسيط أو الرنح ‪.‬‬
‫*الفحص العصبي التقليدي قد اليكتشف كثيراً من اإلشارات‬
‫الخفيفة ‪،‬وقد يفشل في اكتشاف الشذوذ العصبي لدى الذين‬
‫تكون شكواهم الرئيسية عدم القدرة على التعلم ‪.‬‬
‫اإلصابات املكتسبة‬
‫‪-1‬إصابات ماقبل الوالدة‪-:‬‬
‫وهي االصابات الخارجية التي تؤدي إلى إصابة الجهاز‬
‫العصبي المركزي وينشأ عنها صعوبات في التعلم‪.‬‬
‫فقد تصاب األم بمشكالت يتأثر بها الجنين ( اختالف العامل‬
‫الريزيسي ‪ -‬قصور الغدة الدرقية – السكري تناول األم الحامل‬
‫للعقاقير‪ -‬التعرض لألشعة ‪ ,‬الحصبة األلمانية ‪ ,‬نقص‬
‫األكسجين ‪ ,‬الحوادث ‪.‬‬
‫‪-2‬إصابات عملية الوالدة‪-:‬‬
‫ومنها الوالدة المبسترة (الخداج) أو نقص األوكسجين أو قصر‬
‫مدة الطلق أو اإلصابات التي تحدث نتيجة استخدام أدوات التوليد‬
‫كالمالقيط ‪،‬أو المشيمة المنزاحة ‪،‬أو تمزق األغشية المبكر ‪.‬‬
‫‪ -3‬إصابات مابعد الوالدة ‪-:‬‬
‫إصابات الرأس والجلطات الدماغية والحمى المرتفعة والتهاب‬
‫الدماغ والتهاب السحايا قد يترك أي منها تأثيرات سلبية على‬
‫الدماغ وبالتالي على عملية التعلم ‪.‬‬
‫ بنمو الجهاز العصبي للجنين في مراحل تتكون وفقها مناطق الدماغ ‪.‬‬‫ من ‪7-5‬شهور من الحمل تعتبر من الفترات الحاسمة في التطور حيث‬‫تبدأ الخاليا باالنتقال الى اماكنها المالئمة في القشرة الدماغية لتهيئتها‬
‫للقيام بعمليات التعلم و التفكير ولكي تخصص مناطقها المختلفة للقيام‬
‫بعمليات عقلية معينة ‪.‬‬
‫ نتيجة لالرتباطات العصبية القائمة بين اجزاء الدماغ فإن أي أذى‬‫يصيب أحد اجزائه يمكن أن يؤثر على النمو واألداء في اجزاء أخرى‬
‫منه وينتج عن ذالك ثالثة أنماط يمكن أن يحدث أي منها لدى ذوي‬
‫صعوبات التعلم وهي‪-:‬‬
‫‪ -1‬ضعف في نشاط النصف األيسر من الدماغ يقابله نشاط‬
‫زائد في نصفه األيمن يسبب لألطفال صعوبات في معالجة‬
‫القراءة والكتابة وأحيانا ً الكالم ‪.‬‬
‫‪ -2‬ضعف في نشاط النصف األيمن يقابله نشاط زائد في‬
‫النصف األيسر حيث يعاني األفراد مشكالت في الحس‬
‫بالزمن والوعي على الجسم والتوجيه المكاني واإلدراك‬
‫البصري والذاكرة البصرية‪.‬‬
‫‪-3‬ضعف في نشاط الفصمين األماميين حيث يعاني أفراد هذا‬
‫النمط مشكالت في التناسق العضلي والنطق وضبط االندفاعات‬
‫والتخطيط والتنظيم وتركيز االنتباه‪.‬‬
‫تشير األبحاث إلى أن الوراثة تلعب دوراً في إحداث صعوبات‬
‫التعلم أكثر مما كان يعتقد سابقا ً‪.‬‬
‫ومن المفيد أن يشار إلى أن صعوبات التعلم الناتجة عن‬
‫اختالل الكر وموسومات الجنسية غير وراثية‪ ،‬بمعنى أن هذه‬
‫االختالالت التنتقل عبر األسر ولكنها تظهر في الفرد نفسه وتدل‬
‫على عدم انفصال الكر وموسومين الجنسيين‪،‬حيث يخفقان في‬
‫االنفصال خالل عملية االنقسام الخلوي مما يؤدي إلى وجود‬
‫خاليا ذات كروموسومات شاذة في عددها ‪.‬‬
‫يعاني بعض االفراد صعوبات تعليمية بسبب وجود شذوذ‬
‫إحيائي كيميائي خلوي أساسه عدم اتزان في انتاج النواقل‬
‫العصبية التي تنتقل النبضات العصبية من خلية دماغية الى‬
‫أخرى ‪.‬فالكحول كما هو معروف تنتج خلالً وقتيا ً في كيميائية‬
‫الدماغ يتبدى ظاهراً في تقطع في الكالم وضعف في التناسق‬
‫الحركي وتدن في القدرة على حل المشكالت ‪.‬‬
‫* تتميز العوامل البيئية من النواحي الطبية بإعاقة‬
‫عمليات التعلم الناتجة عن إمكانية التعرض لمواد‬
‫موجودة في البيئة مثل ( التعرض للرصاص )‪.‬‬
‫*ويعتقد البعض حاليا ً أن التعرض لكميات صغيرة من‬
‫الرصاص يمكن أن ينتج أنماط من السلوك تتصل‬
‫بصعوبات التعلم كمشكالت الكالم ونقص االنتباه ‪.‬‬
‫*وقد أشيرالى ارتباطات أخرى بين بعض األطعمة وما‬
‫يضاف اليها من عناصر منكهة أو ملونة وبين صعوبات‬
‫التعلم‪.‬‬
‫*الظروف البيتية والمدرسية يمكن أن تحدث فروقا ً كبيرة‬
‫في واقع هذه الصعوبات فتحيل الصعوبة الطفيفة الى إعاقة‬
‫تعليمية حقيقية أو تقلل من أثارها حتى اليكاد يكون لها أثر‬
‫في التطور العقلي والقدرة على التعلم‪.‬‬
‫فالظروف البيتية المشجعة للطفل والمستثيرة لقدراته‬
‫والمشبعة لحاجاته الجسمية والعقلية واالنفعالية يمكن أن‬
‫تنعكس ايجابيا ً على الطفل ذي الصعوبة فتحسن من قدرته‬
‫على التكيف وتخلق فيه أشواقا ً للتعلم وتغرس فيه اتجاهات‬
‫ايجابية نحو ذاته من جهة ونحو التعلم من جهة أخرى ‪.‬‬
‫*تساعد بعض العقاقير على زيادة فترة االنتباه ويضبط‬
‫النشاط المفرط ويقلل من السلوك االندفاعي والمتسرع‪.‬‬
‫* كما ينبغي االنتباه الى عدم توافر معايير موثوقة‬
‫تحدد من يمكن أن ينتفع بنوع معين من العقاقير دون‬
‫غيره فيرتكب بعض األطباء أخطاء في وصف‬
‫المنشطات لمن ال ينتفعون بها أو لمن يمكن أن يكون‬
‫لها عليهم تأثير سلبي ‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫وجود عالقة ذات داللة بين اتزان الغذاء وقيام الدماغ‬
‫بوظائفه وأن أي نقص أو زيادة لبعض العناصر تخل‬
‫بهذا التوازن وتسلم الى خلل مقابل في الوظيفة‬
‫الدماغية ينعكس مباشرة على السلوك مثل ‪/‬البروتين‬
‫والسعرات الحرارية في عمر مبكر من الحياة ‪.‬‬
‫كثير من الدراسات التي تعزو صعوبات التعلم الى‬
‫نظريات معينة في التغذية ‪،‬أشهر النظريات في هذا‬
‫الحقل نظرية (فينجولد) التي تفيد بأن النشاط المفرط‬
‫وصعوبات التعلم يمكن أن تسببها لدى بعض األطفال‬
‫الحساسية تجاه الساليسيليت وهو مركب طبيعي أو‬
‫صنعي ‪.‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العاملين‬