Transcript Mid
•ألمانيا
•فرنسا
•إنجلترا
•الواليات المتحدة األمريكية
منطقة بركا
الحزمة المقوسة
التلفيف الزاوي
منطقة فيرنكه
استخدم مصطلح
عمى الكلمة
لدى األطفال
استخدم
عمى الكلمة َ
الخلقي
ليدل على الطفل
الذي لم يكن يقل
عن مستوى زمالئه
سوى بالقدرة على
القراءة .
امتدت مساهمته في هذا المجالأكثر من 25عام .
تعزي إليه أول دراسة عيا ديةموثقة لصعوبة القراءة .
فحص العديد من الحاالت التيأصيب فيها راشدون فجأة بفقد
القدرة على القراءة بينما بقيت لديهم
فعاليات عقلية أخرى .
قام بفحص أطفال يعانون منصعوبة حادة في اكتساب مهارة
القراءة .
عزا مشكلة عمى الكلمة الخِلقى إلىتلف يصيب التلفيف الزاوي .
عرف عمى الكلمة الخِلقي :حالةاليستطيع الشخص فيها تفسير اللغة
المكتوبة لرؤية الحروف و الكلمات
بشكل مختلف عما هي عليه بالرغم
من سالمة نظره .
ميز بين مصطلحي الديسلكسياو األلكسيا .
رأى أن نسبة عمى الكلمة بينالطالب ال تتعدى %1
اقترح إطالق مصطلح( كـ َمش الكلمة ) على األطفال
الذين ال يستطيعون القراءة
ولكن يستطيعون التعرف على
الرموز الرياضية .
أوصى باستخدام الطريقةالكلية في التعليم أي التمييز
البصري للكلمات و أشكالها .
اقترح مصطلح( ُ
الخلفة النضجية ) وجعلها
سبب لصعوبات القراءة .
رد هذه ُالخلفة لتأخر نضج
بعض عناصر الجهاز العصبي
أو إعاقة تحول دون نمو الدماغ
وتطوره بشكل سوي .
فسر األلكسيا بأنها تخلففي التطور .
امتدح الطريقة التعدديةالحواس.
مثل صنع الحروف من -المعجون أو قصها من الورق
،بشرط أن يكون ذالك خارج
الصف .
كان يعالج الجنود الذينأصيبوا في رؤوسهم في
الحرب .
الحظ أن التلف الدماغيالذي أصيبوا به أثر على
سلوكهم .
من هذا التأثير :الخلط بينالخلفية والصورة ،والتشتت .
بدالً من انعكاسه
رأى أن المعلم باستخدام
أساليب تعليمية مناسبة
يستطيع أن يؤسس سيادة
مخية سوية إلى حد ما بدالً
من انعكاس المنبهات على
نصفي الدماغ
شهد عام
1949م قيام
جمعية أورتون
للديسلكسيا
تمجيداً
إلسهاماته .
يستثني هذا المحك
األطفال المعاقين عقليا ً
ترجع إلى مشكلة في تنظيم
المعلومات أ األفكار تنظيما ً سليما ً.
تؤثر على االستيعاب في القراءة
و االستماع .
كتبت كتاب( المتعلم البطيء في الصف )
فصلت فيه عدداَ من األساليبالتي يمكن استخدامها
في تطوير المهارات اإلدراكية
الحركية للطالب .
لم يعد
مقبوالً وصف
هذه الفئة بذوي
التلف
الدماغي
واجهة حركة صعوبات التعلم ثالث تحديات
رئيسية :
تأسيس حس واضح بوجود صعوبات التعلم.
تطوير قاعدة عريضة من الدعم لتخصيص أموال
للبرامج التربوية للطلبة المعنيين .
تشجيع الجهود التدريبية الرامية
لتهيئة مجموعة واسعة من المهنيين القادريين
على تقديم الخدمة في مجال صعوبات التعلم .
هو اضطرابا ً في واحدة أو أكثر
ييي
• اللجنة االئتالفية لصعوبات التعلم
( ) ICLD
قامت بدعم تعريف اللجنة الوطنية المشتركة
( ) NGCLD
تم تخصيص تعريف صعوبات التعلم
بصعوبات القراءة
( الديسلكسيا )
إال أنه ال يغطي جميع األشكال
المحتملة لهذه الصعوبات ويكتفي
بمعظمها شيوعا ً .
بالسجل االتحادي
يعاني تباينا ً حاداً بين تحصيله الفعلي وقدرته العقلية
في واحد أو أكثر من المجاالت المذكورة سابقا ً .
Federal Register
يالحظ هاميل بعد مراجعته ألحد عشر بحثا ً حول تعريف
صعوبات التعلم إن أكثر التعريفات قبوال
تتفق اتفاقا ً جوهريا ً على العناصر الخمسة األساسية التالية
تستخدم فيه مفاهيم
بياجيه لتفسير الطبيعة
التطورية لصعوبات التعلم
وتفسر على أنها تحرك
الطفل تحركا ً غير مناسب
عبر مراحل تطوره العقلي .
المفاهيم
المدرسية
لصعوبات
التعلم
( مميزات صعوبات التعلم وأنماطها )
محكات صعوبات التعلم
محك التباين
ويقصد به :وجود فرق ذي داللة بين قدرة الطفل العقلية ومستوى تحصيله
الفعلي في مجال واحد أو أكثر من مجاالت اإلصغاء أو التفكير أو الكالم أو
القراءة أو الكتابة أو التهجئة أو الحساب .
ويعتبر من بين أكثر املحكات الرئيسية التي تعتمد في تعريف صعوبات التعلم .
ويثير تحديد مستوى التباين بين التحصيل الفعلي والتحصيل املتوقع عدة
مشكالت منها :
•
•
•
•
مدى الدقة في تقدير التحصيل املمكن او املتوقع .
مدى الدقة في تقدير التحصيل الفعلي .
مستوى حدة التباين
معادالت التباين .
محك التفاوت بين القدرات الذاتية :
ويقصد به ظاهرة الفروق داخل الفرد فقدراته الخاصة ال تتطور جميعها
ً
ً ً
بنفس النسق ،فنجد بعضها ناميا نموا سويا وبسرعة طبيعية بينما يتأخر
غيرها .
ً
ً
ن
فبينما قد يعاني الطالب مثال صعوبة في القراءة يمكن أن يكو تحصيله مرتفعا
في الرياضيات أو التعبير الشفوي .
محك االستبعاد
هو استبعاد الطفل الذي ترجع تنشأ مشكالته التعلمية من أو بسبب إعاقات :
بصرية أو سمعية أو حركية أو إعاقة عقلية ،أو اضطراب انفعالي ،أو حرمان
( بيئي أو ثقافي أو اقتصادي) .
املحك العصبي
• أثر القصور الوظيفي للجهاز العصبي في إحداث صعوبات التعلم والذي ينتج
بسبب ( أذى خارجي أو عوامل وراثية ،أو تشوهات كيميائية حيوية أو عدم
اتزان كيميائي حيوي ،أو ظروف متشابهة أخرى ) .
محك عدم القدرة على التعلم باألساليب العادية :
الحاجة إلى تقديم برامج تعليمية لذوي صعوبات التعلم نوعية تختلف عما يقدم
في الصفوف العامة للطلبة العاديين .
محك الصعوبات األكاديمية :
ً
• وهي أكثر مميزات ذوي صعوبات التعلم وغالبا ما تظهر هذه الصعوبات في
املهارات األساسية للقراءة واالستيعاب القرائي والتعبير الكتابي وإجراء
الحسابات الرياضية والتفكير الرياض ي .
ً
• وتعتبر املشكالت املتعلقة بالقراءة أكثر هذه الصعوبات انتشارا حيث تبلغ نسبة
ذوي صعوبات التعلم الذين يعانون منها . % 80
محك اضطرابات اللغة الشفوية :
تظهر هذه املشكالت في االستماع والتعبير الشفوي واالستيعاب السمعي وتطوير
املفردات ،وتقدر بعض الدراسات أن حوالي % 50من ذوي صعوبات التعلم
يعانون من علل في اللغة الشفوية .
محك ضعف الوعي املعرفي :
• يظهر على الكثيرين من ذوي صعوبات التعلم فشل في القدرة على تطوير
استراتيجيات معرفية للتعلم ومراقة التعلم مراقبة ذاتية واالفتقار إلى مهارات
التنظيم وضعف أساليب التعلم .
محك املشكالت االجتماعية االنفعالية :
• الضعف في املهارات االجتماعية وانخفاض قيمة ومفهوم الذات التي ينشأ عنها
مصاعب في التفاعل مع االسرة واملعلمين والزمالء والغرباء .
• ومن املحاور التي تؤخذ بعين اإلعتبار عند التشخيص لذوي صعوبات التعلم (
النشاط املفرط ،القابلية للتشتت ،ضعف مفهوم الذات ،مشكالت السلوك
التكيفي ،ضعف املهارات االجتماعية ،التسرع ،االنسحاب ،االعتمادية ) .
محك مشكالت الذاكرة :
• يعاني ذوي صعوبات التعلم من مشكالت في التذكر السمعي والتذكر البصري
حيث ال تقوى الذاكرة على االحتفاظ باملعلومة فترة كافية ملعالجتها .
• وتؤكد مالحظات املعلمين أن الطلبة ذوي صعوبات التعلم ينسون
(
تهجئة الكلمات ،الحقائق الرياضية ،التعليمات الشفوية خاصة التي تتطلب
أكثر من مهمة ) .
محك االضطرابات الحركية :
• يعاني ذوي صعوبات التعلم من قصور عصبي وظيفي طفيف يظهر ذلك في (
املش ي ،صعوبة في رمي أو مسك الكرة أوالقفز على الحاجز ،تناسق الحركات
الدقيقة كالقص ،الزر و الكتابة ) .
محك اضطرابات االنتباه وفرط الحركة :
• وهي عدم القدرة على االنتباه في التركيز في املهمة املطروحة وقصر في فترة
االنتباه ال يتجاوز بضع دقائق وسرعة في التشتت.
مسألة قصور العمليات النفسية :
عدم االنتظام في تطور املكونات املختلفة للقدرة العقلية كاإلدراك البصري الحركي
والتمييز البصري والذاكرة البصرية واإلدراك السمعي والذاكرة والتميز السمعي
.
مسألة املشكالت االجتماعية /االنفعالية :
ً
إن كثيرا من الطالب ذوي صعوبات التعلم يعانون نتيجة فشلهم األكاديمي من
مشكالت اجتماعية وانفعالية ويشكلون مشاعر سلبية نحو قدراتهم الذاتية .
ومن أبرز املشكالت االجتماعية واالنفعالية التي تصاحب
صعوبات التعلم :
املهارات االجتماعية .
ضعف مفهوم الذات .
االنسحاب االجتماعي .
اإلتكالية .
العدوانية .
التلبث في النشاط .
التوزيع العمري للصعوبات التعلمية
• توجد الصعوبات التعليمة في جميع األعمار الزمنية وفي مختلف املستويات
ً
الصفية ،وتتخذ أشكاال مختلفة باختالف العمر .
ً
• تزداد أعداد األطفال تدريجيا من السادسة حتى التاسعة وبين سن العاشرة
حتى الثالث عشر ،ثم تبدأ بالتراجع .
• ويعود سبب التراجع إما بسبب التسرب الكثيف للطلبة من املدارس وكذلك
إن سمات معينة لصعوبات التعلم تظهر بشكل كبير في مستويات عمرية معينة
.
مستوى الطفولة املبكرة
ً
كثيرا ما تبدأ صعوبات التعلم بالظهور في سنوات ما قبل املدرسة حيث تتجلى في :
قصور في التطور الحركي
التخلف في تطور اللغة واضطرابات الكالم
ضعف القدرة على التفكير وتكوين املفاهيم
تفيد الشواهد الكثيرة بأن البرامج العالجية في الطفولة املبكرة أو ما يسمى
ً
بالتدخل املبكر تحدث فروقا ايجابية لدى األطفال
مستوى املرحلة االبتدائية
• في هذه املرحلة يتم التعرف على العدد األكبر من الطلبة ذوي صعوبات التعلم
حيث يظهر التباين بين القدرة والتحصيل .
• ويقع حوالي % 40من مجموع األطفال ذوي صعوبات التعلم فيما بين األعمار
11-6سنة .
مستوى املراهقة
• تتعاظم آثار صعوبات التعلم مع التقدم في صفوف املدرسة االعدادية والثانوية وذلك
بسبب تزايد متطلبات املناهج وضغوط ضرورة الحصول على شهادة املدرسة الثانوي أهمية
تطوير املهارات االجتماعية واإلعداد لتسلم مهنة بعد املرحلة الثانوية.
• ونشير أنه في هذا املستوى يتسرب كثير من الطلبة ذوي صعوبات التعلم من املدرسة
الثانوية .
• وتضم هذه املرحلة 21-12سنة حوالي % 59من مجموع ذوي صعوبات التعلم .
مستوى الرشد
يستفاد من بعض األبحاث التي جرت على ذوي صعوبات التعلم بعد
إنهائهم للدراسة :
أنها حالة مزمنة يستمر أثرها إلى مرحلة الرشد .
يستطيع البعض التخلص من بعض الصعوبات التعلمية أو التخفيف
ً
منها ولكنها ال تزول نهائيا .
ومن ناحية التكيف االجتماعي االنفعالي ينجح أكثر من نصف ذوي
صعوبات التعلم في املحكات التالية :
املحكات
اإلجتماعية
التي ينجح
فيها غالبية
ذوو صعوبات
التعلم
االندماج الجيد في العمل .
العيش املستقل أو مع األهل .
دفع جزء من نفقاتهم املعيشية .
االشتراك في النشاط الترويحي .
الذكاء املتعدد وصعوبات التعلم
• نظرية جاردنر:
ترى هذه النظرية أن األفراد يمتلكون بشكل متفاوت ثمانية أنماط من الذكاء على
األقل ،وتعتمد كل درجة تطور كل نمط على متغيرات كثيرة ،غير أن النجاح
في املدرسة يعتمد إلى حد كبير على الذكاء اللفظي وهو الذكاء الذي يلقى ذوو
ً
صعوبات التعلم قصورا فيه بينما قد يكونون ذوي قدرات ذكائية عالية في
نمط آخر أو أكثر كالذكاء املوسيقي او الرياض ي أو الفني أو الرياضيات ،
ويصلون إلى مراحل متقدمة في سلم االبتكار واإلبداع
ً
• ونظرا ملا يالحظ عليهم من تلقائية وميل الى االستقصاء والتصور والحيوية
والحماس ينظر إليهم من املتفوقين واملوهوبين .
• ويجد هذا النوع من الطالب أن البيئات الصفية بيئات غير مثيرة أو يجدون
صعوبة في االنتباه إلى التعليم الصفي الذي ال يتناغم واهتماماتهم ومواهبهم
مثلهم مثل املتفوقين ،وإذا لم تلب حاجاتهم الى التعلم فقط يظهر عليهم
حاالت من العصبية وعدم االنتباه وربما العدوانية أو التسرب من املدرسة .
ً
ن
وهناك فئة يوصف أفرادها وفقا لهذه النظرية بأنهم ذوو صعوبات التعلم املوهوبو ومنهم عدد
من املشاهير ومنهم :
•
•
•
•
•
•
•
•
•
•
أديسون مخترع أمريكي اخترع املصباح الكهربائي واملايكروفون والفونوغراف .
اينشتاين صاحب نظرية النسبية في الرياضيات .
دافنش ي فنان ومهندس معماري وعالم إيطالي .
ويلسون رئيس أمريكي إبان الحرب العاملية األولى .
بيل :مخترع الهاتف .
ولت ديزني :مخترع ألعاب ديزني .
تشرتشل :رئيس وزراء بريطانيا في الحرب العاملية الثانية .
اندرسون :مؤلف دنيماركي لقصص خرافية كالسيكية .
تاتون :فائد الجيش االمريكي الثالث في اوروبا في الحرب العاملية الثانية .
كوشنج :جراح دماغ امريكي وكاتب مشهور .
نسبة انتشار صعوبات التعلم
إن مما يساعد على التخطيط للبرامج التربوية لصعوبات التعلم وتمويلها هو
معرفة األرقام الخاصة بانتشار هذه الصعوبات .
ً
علما أنه لم يتم التوصل إلى نسبة عامة متفق عليها ،حيث تتفاوت تقديرات
الباحثين بين % 30 -1من مجموع طلبة املدارس ،وتتراوح في إحدى الدراسات
، %8-7وحوالي %15في دراسة أخرى ،ولم تتجاوز في دراسة % 2.5
نسبة انتشار صعوبات التعلم بين فئات التربية الخاصة
عمود2
8,8%
51,1%
20,1%
صعوبات التعلم
إعاقة عقلية
اضطرابات انفعالية
إعاقة نطقية لغوية
أخرى
8,6%
11,4%
زيادة نسبة ذوي صعوبات التعلم
ازداد انتشار صعوبات التعلم في امريكا في املدارس الحكومية منذ تطبيق قانون
1975م من %1.8حتى وصل في عام 19 84/83إلى %4.57ووصلت هذه
النسبة % 5.5في عام . 96/97
يمكن تفسير هذا التزايد في نسبة ذوي صعوبات التعلم إلى عدد من األسباب من
بينها :
ازدياد الوعي على صعوبات التعلم .
تحسين أساليب التقييم والتشخيص .
القبول االجتماعي لتفضيل تصنيف الطفل في صعوبات التعلم عن غيرها من الفئات .
الفرق بين الجنسين
• تشير مراجع كثيرة إلى أن نسبة الذكور الذين يعانون من صعوبات التعلم تلغ
أربعة أمثال االناث اللواتي يعانينها .
• وقد يرجع السبب في ذلك إلى عوامل بيولوجية كتأخر الذكور في النضج قبل
اإلناث ،وقد يرجع كذلك إلى عوامل ثقافية .
تنوع صعوبات التعلم وتنمطها
يتضمن مفهوم صعوبات التعلم مجموعة واسعة من االضطرابات املتنوعة تسم مجتمع الطالب
ً
ً
ذوي الصعوبات التعلمية بكونه مجتمعا منوعا أو غير متجانس .
املشكالت املعرفية
فترة انتباه قصير
املهارات االساسية
للقراءة
إدراكية
االستيعاب القرائي
حركية
الحسابات الرياضية
الذاكرة
التعليل الرياض ي
التعبير الكتابي
كل املشكالت
التعبير الشفوي
ما وراء املعرفة
االستيعاب السماعي
فرط النشاط
مفهوم الذات
تعلم اليأس
نقص اإلدراك االجتماعي
قابلية التشتت
الدافعية
املشكالت االنفعالية االجتاعية
التباين األكاديمي
املميزات املحتملة التي تبين التنوع الواسع في صعوبات التعلم
• يمكن صياغة أربع أنماط أساسية من الصعوبات التعلم وهي :
صعوبات
االنتباه
صعوبات
اإلدراك البصري
صعوبات
اللغة
صعوبات
التناسق الحركي
وال شك إن معرفة نمط الصعوبة يعين االسرة والطفل واملدرسة على فهم مجاالت
الضعف لدى الطفل ويساعد على انتقاء وتوجيه أساليب العناية املناسبة .
-1ذوو اضطرابات نقص االنتباه وفرط النشاط
• ويصنف على أنه نوع معين من القصور الوظيفي للجهاز العصبي املركزي .
• واستخدمت دراسة 1990م آلية تصوير الدماغ والتي تسمح بمعرفة استقالب الجلوكوز في
الدماغ وقد وجد فروق ذات داللة في استقالبه بين األفراد الذين يظهر عليهم أعراض
اضطرابات نقص االنتباه وفرط النشاط وبين األسوياء ،حيث تستهلك أدمغتهم الجلوكوز
بسرعة أقل من سرعة استهالك أدمغة األسوياء له .
ً
• علما أن الجلوكوز هو الذي يمد الدماغ بالطاقة وكانت املنطقة من الدماغ التي ظهر فيها
تناقص االستقالب هو تلك التي تتحكم في االنتباه والخط اليدوي والخط اليدوي والضبط
الحركي وكف االستجابات .
ومع ذلك فإن سبب هذا االضطراب الحقيقي ال يزال غير معروف إلى حد قاطع .
وهناك ثالث أنماط من االضطراب نقص االنتباه وفرط النشاط
(1اضطراب يتميز بقصور االنتباه .ويوجد أعراض سلوكية عديد تظهر على
الطفل وتدل على هذا االضطراب .
(2اضطراب يتميز بالنشاط املفرط واالندفاعية وكذلك هناك عدد من األعراض
السلوكية التي تظهر على الطفل وتدل على هذا النمط .
)3اضطراب يتميز بظهور أعراض النمطين السابقين .
-2ذوو صعوبات اإلدراك البصري :
• اإلدراك هو العملية التي نتعرف فيها املنبهات ،أو هو اآللية التي يميز بها العقل املنبه ويجعله
ذا معنى .
• تتمثل الصفة الغالبة في لدى أفراد هذا النمط في كونهم ال يحسنون فهم ما يرون ال
لضعف اإلبصار والرؤية ولكن لألسلوب الذي تعالج به أدمغتهم املعلومات البصرية ،بصفة
أن الدماغ هو الذي يؤول ويفسر وليس العين .
ً
• وقلما تكشف هذه الصعوبة مبكرا بسبب دقتها ،إذ يتأخر تشخيصها إلى أن يبدأ الطفل
يواجه املتاعب في الصفوف األولية في الدراسة .
ومن أعراض صعوبات التعلم املرتبطة بصعوبة االدراك البصري :
أعراض صعوبات
الكتابة
أعراض صعوبات
القراءة
أعراض صعوبات
الرياضيات
أعراض صعوبات
أخرى
ويرتبط بكل صعوبة من الصعوبات السابقة عدد من السلوكيات التي تندرج
تحت كل صعبة .
-3ذوو صعوبات االدراك السمعي :
إن جودة نقل األصوات من األذن عبر العصب السمعي إلى الدماغ شرط لصحة
العمليات السمعية الالحقة .
ويقصد باالدراك السمعي ( جودة فهم الدماغ ملا تنقله له األذن ) .
ومن املهم قبل الحكم على الطفل بأنه يعاني من مشكلة ادراك سمعي التأكد من
ً
سالمة سمعه وأنه يستخدم أذنيه معا في السمع .وكذلك ال يعاني من اجهاد
سمعي ،وخلو البيئة من اختالط األصوات وتشتيت االستماع ،وعدم تعقيد
اللغة وسرعة الكالم أو طول الجمل .
-4ذوو صعوبات املعالجة اللغوية :
يشمل هذا النمط أكثر الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية .
ومن األعراض املرتبطة بهذا النمط :
أعراض صعوبات
الرياضيات
أعراض صعوبات
النطق واستيعاب
الكالم
املشكالت ذات
الصلة
أعراض صعوبات
القراءة
أعراض صعوبات
الكتابة
-5ذوو صعوبات املهارات الحركية الدقيقة :
• يتصف أفراد هذا النمط من صعوبات التعلم بكونهم ال يستطيعون السيطرة
على مجموعات العضالت الدقيقة املوجودة في أيديهم .والتي تعيق القدرة على
التواصل الكتابي .
• ويترتب على هذه الصعوبة تخلف في أنواع مختلفة من النشاطات املدرسية ،
فكل ما يتعلق بالكتابة أو الرسم يمثل معضلة لدى الطفل يحاول تجنبها
والبعد عنها .
وفي نهاية هذا الفصل نورد عدد من التعقيبات
•
•
•
•
أن مختلف أنماط ذوي صعوبات التعلم يتفاوتون بشكل واسع في درجة
معاناتهم لهذه الصعوبات .
ً
أن الصعوبات التعلمية كثيرا ما تتداخل فيما بينها فتحدث بذلك مجموعات
ال حصر لها من الصعوبات .
يعتبر كل طفل ذي صعوبة تعلمية حالة فريدة من نوعه ،األمر الذي يجعل
ً
ً
عملية التشخيص واملعالجة عملية فريدة تتضمن تحديا حقيقيا لقدرات
العاملين فيها .
اآلثار البعيدة التي تخلفها الصعوبات التعلمية ،بكونها دائمة بدوام الحياة ،
ً
ً
فيمكن تحسنها ولكن ال تمحو نهائيا أو ال تشفى شفاء تماما .
• تتمحور نشاطات الدعم واملساعدة عادة في مستوى املدرسة االبتدائية في
اعطاء مزيد من الوقت والتعليم التقان املهارات األساسية في القراءة والكتابة
والرياضيات .
• ضرورة مساعدة الطالب الذين يواحهون الصعوبات في تعلم القراءة والكتابة
على تطوير قواهم األخرى وتنميتها إلى حدها األقص ى وتوجيههم نحو تخطيط
دراستهم الجامعية باتجاه هذه القوى واملواهب .
ً
وأخيرا
• يمكن القول أنه بإمكاننا تحقيق حياة منتجة ومليئة حتى بالنسبة
لذوي الصعوبات التعلمية الشديدة إذا شعروا
• باملحبة
• والقبول
• ولقوا التشجيع على استثمار قواهم ووظفوا أوقاتهم في القيام
بنشاطات يميلون إليها ومؤهلين للقيام بها .
عوامل مساعدة
املوهبة
( مجاالت القدرة )
التفوق
( مجاالت البراعة)
أكاديمي
املعينات البيئية
عقلية
المعينات الشخصية
عقلية
املدرسة
عقلية
االهتمامات
الدافعية
االتجاهات
عقلية
تقني
األسرة
عالقات
فني
أساليب الكشف
رياض ي
املظاهر الطبية والسلبية
لصعوبات التعلم
-1عوامل جينية0
-2عوامل تتعلق باإلصابات المكتسبة للدماغ0
-3عوامل تتعلق بسالمة أداء الدماغ لوظائفه .
علم األعصاب وصعوبات التعلم:
أي اضطراب في الجهاز العصبي المركزي ايا ً كانت درجته يكون
مسئوال عن إحداث صعوبات التعلم0
يتألف الجهاز العصبي المركزي من الباليين من الخاليا العصبية
أقسام الجهاز العصبي _1 :مركزي _ 2ومحيطي أو خارجي
-1الجهاز العصبي المركزي المسؤول عن عملية التعلم يتكون من :
و
-النخاع الشوكي
-2الجهاز العصبي المحيطي أو الخارجي
يقوم بربط الجهاز العصبي المركزي ببقية الجسم .
..................................
* يظهر نصفا المخ كأنهما متماثالن في الشكل
والتكوين كما يوجد في كل منهما مناطق
مختصة بالحواس والحركة.
* النصف األيمن يقوم بالعمليات غير اللفظية مثل
الصور والتمييز البصري والتوجه المكاني ...
* النصف األيسر يقوم بالعمليات المنطقية والعقلية
ويتسيد في معالجة المعلومات التي تتعلق
باللغة والكلمات والرموز
أ ) تخطيط النشاط الكهربائي للدماغ
ب)الصور الطبقية المحورية :أدت الدراسات في هذا الجانب
إلى استنتاجات :
-1نصف الدماغ األيسر لدى اكثرية االفراد العاديين اكبر من
النصف األيمن .
-2األفراد ذوي الصعوبات القرائية األيمنين يتساوون مع
األسوياء في غير التماثل من نصفي الدماغ ,بينما
األعسرين لهم نمط معاكس من عدم التماثل .
-3يظهر نشاط الدماغ الكهربائي اكثر انتشارا واقل انتظاما
لدى ذوي صعوبات التعلم .
ج-التصوير بالرنين املغناطيس ي
يمكن بهذا الجهاز تصوير أجزاء القشرة الدماغية جزءاً فجزءاً
وكذالك الحال بالنسبة للحبل الشوكي .وأن المنطقة األمامية في
أدمغة األطفال ذوي صعوبات التعلم متماثلة وأصغر مما هي
عليه في أدمغة األطفال العاديين .
د-التصوير البوزيتروني املحوري
*وهو طريقة لقياس وظيفة االستقالب في الدماغ بمتابعة
مسيرة مادة مشعة تحقن في الدم وتصور في الدماغ لحظة
بلحظة وهو يعمل .
*ويمكن بتحليل الصور معرفة مستوى استخدام األوكسجين
وحجم الدم مستوى جريانه .
-2
تجري هذه الدراسات بتشريح أدمغة أناس كانوا يعانون
صعوبات تعليمية ولم تكن وفاتهم نتيجة إصابة في
الدماغ وتم التواصل الى شواهد قوية -:
*على اختالف البنية الدماغية لدى ذوي صعوبات القراءة الحادة
عن البنية الدماغية لدى األسوياء يتمثل في :
-1شذوذ في مناطق القشرة الدماغية المسؤولة عن
اللغة لدى ذوي صعوبات القراءة.
-2تماثل في نصفي الكرة الدماغية .
-3ترتيب غير منتظم للخاليا والتالفيف .
-4طيات دقيقة داخل المخ التكون موجودة عادة لدى األسوياء.
-5شذوذ في الخاليا العصبية يظهر على شكل تجمعات غير
ناضجة .
من المؤشرات السلوكية على القصور الوظيفي الطفيف
الرعاش البسيط أو الرنح .
*الفحص العصبي التقليدي قد اليكتشف كثيراً من اإلشارات
الخفيفة ،وقد يفشل في اكتشاف الشذوذ العصبي لدى الذين
تكون شكواهم الرئيسية عدم القدرة على التعلم .
اإلصابات املكتسبة
-1إصابات ماقبل الوالدة-:
وهي االصابات الخارجية التي تؤدي إلى إصابة الجهاز
العصبي المركزي وينشأ عنها صعوبات في التعلم.
فقد تصاب األم بمشكالت يتأثر بها الجنين ( اختالف العامل
الريزيسي -قصور الغدة الدرقية – السكري تناول األم الحامل
للعقاقير -التعرض لألشعة ,الحصبة األلمانية ,نقص
األكسجين ,الحوادث .
-2إصابات عملية الوالدة-:
ومنها الوالدة المبسترة (الخداج) أو نقص األوكسجين أو قصر
مدة الطلق أو اإلصابات التي تحدث نتيجة استخدام أدوات التوليد
كالمالقيط ،أو المشيمة المنزاحة ،أو تمزق األغشية المبكر .
-3إصابات مابعد الوالدة -:
إصابات الرأس والجلطات الدماغية والحمى المرتفعة والتهاب
الدماغ والتهاب السحايا قد يترك أي منها تأثيرات سلبية على
الدماغ وبالتالي على عملية التعلم .
بنمو الجهاز العصبي للجنين في مراحل تتكون وفقها مناطق الدماغ . من 7-5شهور من الحمل تعتبر من الفترات الحاسمة في التطور حيثتبدأ الخاليا باالنتقال الى اماكنها المالئمة في القشرة الدماغية لتهيئتها
للقيام بعمليات التعلم و التفكير ولكي تخصص مناطقها المختلفة للقيام
بعمليات عقلية معينة .
نتيجة لالرتباطات العصبية القائمة بين اجزاء الدماغ فإن أي أذىيصيب أحد اجزائه يمكن أن يؤثر على النمو واألداء في اجزاء أخرى
منه وينتج عن ذالك ثالثة أنماط يمكن أن يحدث أي منها لدى ذوي
صعوبات التعلم وهي-:
-1ضعف في نشاط النصف األيسر من الدماغ يقابله نشاط
زائد في نصفه األيمن يسبب لألطفال صعوبات في معالجة
القراءة والكتابة وأحيانا ً الكالم .
-2ضعف في نشاط النصف األيمن يقابله نشاط زائد في
النصف األيسر حيث يعاني األفراد مشكالت في الحس
بالزمن والوعي على الجسم والتوجيه المكاني واإلدراك
البصري والذاكرة البصرية.
-3ضعف في نشاط الفصمين األماميين حيث يعاني أفراد هذا
النمط مشكالت في التناسق العضلي والنطق وضبط االندفاعات
والتخطيط والتنظيم وتركيز االنتباه.
تشير األبحاث إلى أن الوراثة تلعب دوراً في إحداث صعوبات
التعلم أكثر مما كان يعتقد سابقا ً.
ومن المفيد أن يشار إلى أن صعوبات التعلم الناتجة عن
اختالل الكر وموسومات الجنسية غير وراثية ،بمعنى أن هذه
االختالالت التنتقل عبر األسر ولكنها تظهر في الفرد نفسه وتدل
على عدم انفصال الكر وموسومين الجنسيين،حيث يخفقان في
االنفصال خالل عملية االنقسام الخلوي مما يؤدي إلى وجود
خاليا ذات كروموسومات شاذة في عددها .
يعاني بعض االفراد صعوبات تعليمية بسبب وجود شذوذ
إحيائي كيميائي خلوي أساسه عدم اتزان في انتاج النواقل
العصبية التي تنتقل النبضات العصبية من خلية دماغية الى
أخرى .فالكحول كما هو معروف تنتج خلالً وقتيا ً في كيميائية
الدماغ يتبدى ظاهراً في تقطع في الكالم وضعف في التناسق
الحركي وتدن في القدرة على حل المشكالت .
* تتميز العوامل البيئية من النواحي الطبية بإعاقة
عمليات التعلم الناتجة عن إمكانية التعرض لمواد
موجودة في البيئة مثل ( التعرض للرصاص ).
*ويعتقد البعض حاليا ً أن التعرض لكميات صغيرة من
الرصاص يمكن أن ينتج أنماط من السلوك تتصل
بصعوبات التعلم كمشكالت الكالم ونقص االنتباه .
*وقد أشيرالى ارتباطات أخرى بين بعض األطعمة وما
يضاف اليها من عناصر منكهة أو ملونة وبين صعوبات
التعلم.
*الظروف البيتية والمدرسية يمكن أن تحدث فروقا ً كبيرة
في واقع هذه الصعوبات فتحيل الصعوبة الطفيفة الى إعاقة
تعليمية حقيقية أو تقلل من أثارها حتى اليكاد يكون لها أثر
في التطور العقلي والقدرة على التعلم.
فالظروف البيتية المشجعة للطفل والمستثيرة لقدراته
والمشبعة لحاجاته الجسمية والعقلية واالنفعالية يمكن أن
تنعكس ايجابيا ً على الطفل ذي الصعوبة فتحسن من قدرته
على التكيف وتخلق فيه أشواقا ً للتعلم وتغرس فيه اتجاهات
ايجابية نحو ذاته من جهة ونحو التعلم من جهة أخرى .
*تساعد بعض العقاقير على زيادة فترة االنتباه ويضبط
النشاط المفرط ويقلل من السلوك االندفاعي والمتسرع.
* كما ينبغي االنتباه الى عدم توافر معايير موثوقة
تحدد من يمكن أن ينتفع بنوع معين من العقاقير دون
غيره فيرتكب بعض األطباء أخطاء في وصف
المنشطات لمن ال ينتفعون بها أو لمن يمكن أن يكون
لها عليهم تأثير سلبي .
-
وجود عالقة ذات داللة بين اتزان الغذاء وقيام الدماغ
بوظائفه وأن أي نقص أو زيادة لبعض العناصر تخل
بهذا التوازن وتسلم الى خلل مقابل في الوظيفة
الدماغية ينعكس مباشرة على السلوك مثل /البروتين
والسعرات الحرارية في عمر مبكر من الحياة .
كثير من الدراسات التي تعزو صعوبات التعلم الى
نظريات معينة في التغذية ،أشهر النظريات في هذا
الحقل نظرية (فينجولد) التي تفيد بأن النشاط المفرط
وصعوبات التعلم يمكن أن تسببها لدى بعض األطفال
الحساسية تجاه الساليسيليت وهو مركب طبيعي أو
صنعي .
وآخر دعوانا أن الحمد هلل رب العاملين