اسم الموقع منتديات توب تو داي التاريخ 11 أغسطس 2011 م يتبع اسم الموقع منتديات توب تو داي التاريخ 11 أغسطس 2011 م يتبع اسم الموقع منتديات توب تو داي التاريخ 11 أغسطس 2011 م اسم الموقع صحف.
Download
Report
Transcript اسم الموقع منتديات توب تو داي التاريخ 11 أغسطس 2011 م يتبع اسم الموقع منتديات توب تو داي التاريخ 11 أغسطس 2011 م يتبع اسم الموقع منتديات توب تو داي التاريخ 11 أغسطس 2011 م اسم الموقع صحف.
اسم الموقع
منتديات توب تو داي
التاريخ
11أغسطس 2011م
يتبع
اسم الموقع
منتديات توب تو داي
التاريخ
11أغسطس 2011م
يتبع
اسم الموقع
منتديات توب تو داي
التاريخ
11أغسطس 2011م
اسم الموقع
صحف االلكترونية
التاريخ
9أغسطس 2011م
اسم الموقع
منتديات طالب وطالبات
جامعة طيبة
التاريخ
9أغسطس 2011م
يتبع
اسم الموقع
منتديات طالب وطالبات
جامعة طيبة
التاريخ
9أغسطس 2011م
يتبع
اسم الموقع
منتديات طالب وطالبات
جامعة طيبة
التاريخ
9أغسطس 2011م
اسم الموقع
شبكة أهم األنباء
التاريخ
12أغسطس 2011م
يتبع
اسم الموقع
شبكة أهم األنباء
التاريخ
12أغسطس 2011م
اسم الموقع
حدث االلكترونية
التاريخ
1أغسطس 2011م
اسم الموقع
الفجر
التاريخ
9أغسطس 2011م
صالح كامل :المصارف اإلسالمية لحقت بها الفرقة واألنانية والحسد
لم يمض على خروجه من اجتماع ضم عددا كبيرا من رجال األعمال بجدة جمعوا خالله مائة
مليون لاير ( 26.6مليون دوالر) إلنشاء وقف للمشاريع المتوسطة والصغيرة واألسر المنتجة
بجدة ومكة المكرمة سوى دقائق معدودة ،ليبدأ في إجراء حوار خاص مع «الشرق األوسط»،
تم من خالله فتح نوافذ عدة على سير عمل المصرفية اإلسالمية؛ حيث تم استعراض واقع هذه
الصناعة ومستقبلها .رجل األعمال السعودي صالح كامل ،رئيس المجلس العام للبنوك
والمؤسسات المالية اإلسالمية رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية ،الذي كان يستعد
بعد لقاء «الشرق األوسط» لالجتماع بمسؤولي مركز المسؤولية االجتماعية بغرفة جدة إلنشاء صندوق زكاة
للمساكين والغارمين في منطقة جدة ،لم يخفِ امتعاضه من وضع األوقاف الحالي في الدول اإلسالمية ،مشيرا
إلى أنها لم تعد كسابق عهدها عندما كانت تقوم بدورها االجتماعي واالقتصادي بكل كفاءة عندما تهيأت لها
األطر المالئمة من تشريعات واستقالل واحترام.
وفي الوقت الذي تتجه فيه أنظار المهتمين بالمصرفية اإلسالمية في العالم غدا إلى جدة ،غرب السعودية ،التي
تحتضن ندوة البركة لالقتصاد اإلسالمي في دورتها الـ ،32فتح صالح كامل ،خالل هذا الحوار ،ملفات عدة
حول نمو العمل الصرفي اإلسالمي ومعوقاته ،مبينا أن الندوة خالل دورتها هذا العام ستركز على موضوع
الصكوك باعتبارها احتلت حيزا مهما في مجال التمويل واالستثمار ،وللجدل الكبير الذي يدور حول مدى
شرعية بعض الصكوك المطروحة وبأحجام كبيرة.
وقال صالح كامل :إنه على الرغم من النمو الكبير في حجم أعمال المصرفية اإلسالمية ،فقد وصل حجم أصول
بنوك وشركات التمويل واالستثمار اإلسالمي إلى نحو 820مليار دوالر ،ويرتفع هذا الحجم ليصل إلى
تريليون و 300مليار إذا أضيفت إليها المؤسسات المالية التقليدية التي لها نوافذ إسالمية ،فإن هناك كثيرا
من العلل التي تنخر في جسم المصرفية اإلسالمية ،يأتي في مقدمتها تفريغ العمل المصرفي اإلسالمي من
مقاصده الشرعية في إعمار األرض وتشغيل االقتصاد ..فإلى نص الحوار..
* تتجه أنظار العاملين في المصرفية اإلسالمية إلى ندوة البركة لالقتصاد اإلسالمي في دورتها الـ ،32ما
الجديد في هذه الدورة؟ وعال َم ستركز هذا العام؟
يتبع
اسم الموقع
الفجر
التاريخ
9أغسطس 2011م
أوال :شكرا لجريدة «الشرق األوسط» على اهتمامها المتزايد بالمصرفية اإلسالمية أخبارا وتحليال ورؤى نقدية وعرضا لفكرها ومجاالتها،وأحمد هللا ،سبحانه وتعالى ،أن أوصل هذه الندوة إلى دورتها الـ 32وأن جعلها -كما ذكرتم – محط أنظار العاملين في المصرفية اإلسالمية
والمراقبين والمتابعين وصارت توصياتها وفتاواها مرجعا في فقه المصارف والتمويل .وفي الواقع في كل عام لهذه الندوة هناك الجديد؛ ألن
المواضيع المطروحة مواضيع جديدة لم ُتطرح من قبل ،أو مواضيع ُبحثت على مستويات جزئية في إدارات البنوك وفي الهيئات الشرعية
تحتاج إلى فقه جماعي ،أو تطبيقات مبتكرة تغطي النواحي الفنية يراد التحقق من شرعيتها ،أو تصحيح وتحوير لممارسات تقليدية يراد لها
أن تتطابق مع األحكام الشرعية ،كذلك هناك كثير من المواضيع التي بحثت واستقرت في النشاط العملي ،لكن طرأت عليها بعض التغييرات
في التطبيق بسبب إجراءات فنية أو قيود تشريعية وغيرها .وندوة هذا العام ستركز على موضوع الصكوك باعتبارها احتلت حيزا مهما في
مجال التمويل واالستثمار ،وللجدل الكبير الذي يدور حول مدى شرعية بعض الصكوك المطروحة وبأحجام كبيرة ،وكذلك موضوع إمكانية
التأمين على الودائع واالستثمارات والصكوك بواسطة شركات تأمين تعاوني خاصة ،أو مؤسسات ضمان حكومية ،كذلك تهتم الندوة بأمر
االستثمارات العقارية في الدول اإلسالمية وغير اإلسالمية كالفنادق والمراكز التجارية ،وما يشوبها من وجود مخالفات مثل الخمور
والمراقص ونحوهما ،وكيف يمكن تجنب العائد المحرم الناتج عنها وتطهيره ،وسوف تناقش الندوة زكاة األموال العامة وشرط الملك والنماء
لتزكية األموال ،كما سيتم في هذا العام تدشين موسوعة البركة للمعامالت المالية اإلسالمية اإللكترونية.
* إلى أي مدى أسهمت توصيات وفتاوى الندوة في إثراء العمل المصرفي اإلسالمي؟ وهل أنتم راضون ع َّما خرج منها وما تم تطبيقه عمليا
لتلك التوصيات والفتاوى؟
لقد بدأت الندوة في شكل حلقات فقهية تجمع الفنيين مع العلماء لمناقشة العقود والصيغ والمنتجات الجديدة في حضور عدد كبير منالمختصين الذين لهم حق المشاركة لشرح التصورات الفنية ،وبهذا األسلوب أسهمت الندوة في إقرار معظم المنتجات المصرفية اإلسالمية
وطورت كثيرا من التطبيقات ،وإذا تأملت الكتاب الخاص بفتاوى وتوصيات الندوة تجد أن كل صيغة أو ممارسة تم تطويرها أخذت اإلذن
الشرعي من الندوة التي غطت معظم الحاجات العملية للمصارف اإلسالمية وصارت مرجعا للهيئات والمستشارين الشرعيين والباحثين .أما
عن رضائي أو عدم رضائي عن التطبيق فأقول :إن تلك الفتاوى استوفت األركان والقواعد الشرعية بالكامل ،أما مدى التزام كل بنك
بالخطوات الشرعية وتسلسلها وحرصه على المتطلبات الفقهية فهذا يختلف من مؤسسة ألخرى ،منها الملتزم ومنها المتساهل ومنها المفرط
وال أستطيع أن أصدر حكما عاما.
* كيف تصنف مستوى المشاركة من قبل المسؤولين والمهتمين بالصناعة المالية المصرفية؟
بحمد هللا شارك في أعمال هذه الندوة رؤساء وزراء ووزراء اقتصاد وتجارة وعدد غير محدود من محافظي البنوك المركزية والمسؤولينمن اإلدارات العليا فيها ،باإلضافة إلى الرؤساء واألمناء العامين لكل المؤسسات المساندة للعمل المصرفي اإلسالمي وعدد كبير من مديري
وأساتذة الجامعات ومديري المراكز البحثية ،باإلضافة إلى رؤساء مجالس اإلدارات والرؤساء التنفيذيين للمصارف اإلسالمية والعاملين فيها،
بل إن الندوة أصبحت سوق عكاظ للمصرفية اإلسالمية تضرب فيها المواعيد للقاءات واالجتماعات بين كبار المسؤولين وتعقد على هامشها
كثير من الملتقيات والمعارض ويسوق في دهاليزها كثير من المشاريع والمبتكرات.
يتبع
اسم الموقع
الفجر
التاريخ
9أغسطس 2011م
* في ظل وجود مشكالت تواجه مسيرة المؤسسات المالية اإلسالمية ،كيف يعمل القائمون على الندوة في تحديد تلك المشكالت وتشخيصها ووضع الحلول
الالزمة لها؟
عندما واجهت المصارف اإلسالمية قضية المسعف األخير بالسيولة حاولنا ،عبر الندوة ،إيجاد مخارج شرعية ومحاولة تسويقها لدى الجهات الرسمية،وكذلك األمر عندما ضيقت القوانين اإلشرافية على المصارف اإلسالمية في أمر ممارسة التجارة وامتالك العقارات لالستثمار وإصدارها على ضمان الودائع،
وتلك القضايا كلها كانت في مرحلة من المراحل تكاد تعصف بالعمل المصرفي اإلسالمي من أساسه ،ولكن في مراحل أخرى تكونت مؤسسات مساندة مثل
المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية اإلسالمية ومجلس الخدمات المالية اإلسالمية والمركز اإلسالمي الدولي للمصالحة والتحكيم وهيئة المحاسبة
والمراجعة للمؤسسات المالية اإلسالمية ومركز إدارة السيولة ،هذه المؤسسات تولت أمر معالجة المشكالت التي لها طابع حكومي وتكفلت بحل تلك القضايا
على مستوى جماعي .أما الندوة فقد عملت الكثير في إطار إيجاد المخارج الشرعية الصحيحة لكثير من القضايا التي اعترضت المصرفية اإلسالمية
وتوسعها.
* غياب خطة مشتركة بين البنوك اإلسالمية للتعاون والتكامل فيما بينها يعتبر من أهم مشاكل المصرفية اإلسالمية ،كيف يمكن التصدي لها برأيك؟
هذا السؤال يمس جرحا غائرا في نفسي ،ولقد نذرت حياتي العملية في مجال الصيرفة اإلسالمية لسد هذه الثغرة ،وال أخجل من القول إنني فشلتوأحبطت؛ فالمصارف اإلسالمية شأنها شأن القضايا العربية واإلسالمية كلها لحق بها التفرق والتشرذم والفردية واألنانية والحسد .ولقد أتيحت فرص كبيرة
للتعاون والمبادرات المشتركة كانت ستزيد من حصة العمل المصرفي اإلسالمي بكامله في السوق ،وبالتالي تعظم حصة كل مؤسسة على حدة ،ولكن الفرص
كلها ضاعت ،ولقد قمنا بمبادرات أنشأنا لها مؤسسات وخطط عمل محكمة لكنها فشلت لتفضيل المصارف اإلسالمية العمل الفردي ،ولو سادت بيننا روح
المحبة والتعاون على البر والتقوى لكان وضع المصرفية اإلسالمية أفضل بكثير مما هو عليه اآلن.
* ما أبرز الصعوبات التي يواجهها العمل المصرفي اإلسالمي؟
على الرغم من النمو الكبير في حجم األعمال فإن هناك كثيرا من العلل التي تنخر في جسم المصرفية اإلسالمية ،يأتي في مقدمتها :تفريغ العمل المصرفياإلسالمي من مقاصده الشرعية في إعمار األرض وتشغيل االقتصاد ،واالهتمام بشرعنة الميكانيزم واآلليات وتجاهل المآالت ،أي االهتمام بأن يكون ظاهر
المعاملة وآلياتها صحيحة من الناحية الشرعية ،لكنها تقود في النهاية إلى منظومة هي المنظومة الربوية نفسها من حيث المقاصد ومآل المعاملة ونتائجها
وآثارها على االقتصاد الكلي .كذلك هناك مشكلة المنتجات المالية؛ حيث حادت المصارف عن الصيغ اإلسالمية الصحيحة إلى محاكاة وتقليد األدوات
المصرفية الغربية وأصبح هناك تمويل نقدي أشبه بالقرض الربوي ومحاكاة للمشتقات وأدوات التحوط ،والبيع ثم إعادة التأجير ،وغيرها من األدوات التي
هي مجرد جسر للعمل الربوي ،األمر الذي اختفت من خالله كل المحاوالت إليجاد منتجات مالية ترتكز على أصل وجوهر الشريعة اإلسالمية وتهتم بمقاصد
الشريعة ومآل تلك المنتجات .ومن المشكالت األخرى :إيجاد موارد بشرية مؤمنة بالعمل المصرفي اإلسالمي وملمة بأساسياته وبأحكامه الشرعية في مجال
االستثمار والخدمات المصرفية والتسويق ،باإلضافة إلى ضعف اإلدارات العليا في اإللمام بمبادئ االقتصاد اإلسالمي ،كذلك نقص جرعات التدريب الالزمة
التي أصابها هي األخرى داء الترقيع الربوي .وهناك بعض المشكالت األخرى التي بدأت تجد طريقها للحل مثل توجهات الجهات اإلشرافية التي تتعارض
أحيانا مع طبيعة العمل المصرفي اإلسالمي وخصائصه ومقررات بعض الجهات الدولية كبازل 2وبازل .3
يتبع
اسم الموقع
الفجر
التاريخ
9أغسطس 2011م
* ما تعريفك لإلدارة اإلسالمية للثروات؟
هي ببساطة أال تشغل الثروة بما يخالف قواعد الشريعة اإلسالمية وأصلي الحالل والحرام كما وردت في القرآن الكريم والسنةالمطهرة ،وأن تزكي أموالك على النحو الشرعي المقصود ،هذا في جانب اإللزام ،وفي مجال االختيار تعني كذلك أن تنتج عن
تلك اإلدارة قيمة مضافة لصالح المجتمع كله أو ما يسمى الربحية االجتماعية ،كتشغيل العطالة واالستثمار في القطاعات
الرئيسية ،وأداء واجب المسؤولية االجتماعية ،وأن تتوسع في مجال الصدقات واألوقاف .أما عن تجربة مجموعة البركة
المصرفية فنحن ال نزكي أنفسنا ،لكن أدعو هللا ،سبحانه وتعالى ،أن يوفقنا في أن يطابق قولنا عملنا وأن نطبق ما ننادي به،
ونحمده تعالى على نمو أعمالنا وتطور مشاريعنا.
* ما التحديات التي تواجه الصكوك اإلسالمية؟ وماذا تتوقع لها خالل الفترة المقبلة؟
أقول باختصار :إن أي صكوك مصدرة على أساس أصول مدرة للدخل في مجاالت شرعية تخضع للربح أو الخسارة فالمشاكل لديها ،وهي صيغة إسالمية متقدمة وأداة استثمارية تنموية ناجحة تلقى كل المساندة والتأييد ،وسوف تنمو ألنها قائمة
على أساس موجودات حقيقية ولثقة الناس في شرعيتها؛ لذلك سوف تنمو وتزدهر ،أما أي صكوك يلتزم فيها المصدر بضمان
سميت باسم الصكوك
رأسمالها ونسبة أرباح محددة وال تبنى على أصول محسوسة ملموسة ،فهي مجرد سندات ربوية وإن ُ
ويدخل في ذلك كل التحايالت التي تتم باسم البيع وإعادة تأجير األصل نفسه إيجارا منتهيا بالتمليك ،وكل الصكوك القائمة على
أصول حكومية هي بطبيعتها ليست محل ملك من قبل العامة وجمهور المدخرين.
* كيف تنظر للعمل الخيري واألوقاف؟
في السابق في عهد االزدهار اإلسالمي أدت األوقاف دورها االجتماعي واالقتصادي بكل كفاءة عندما تهيأت لها األطر المالئمةرض ألسباب عدة ،أوال :جهل الكثيرين بالوقف
من تشريعات واستقالل واحترام .حاليا وضع األوقاف في الدول اإلسالمية غير ُم ٍ
وأبعاده الدينية والدنيوية وعدم ثقتهم في الجهات الموثقة أو المشرفة أو المديرة .ثانيا :تدخل بعض السلطات في شؤون
الوقف ،مما أدى إلى الكثير من اآلثار السالبة منها .ثالثا :عدم احترام قصد الواقف من الوقف ،وإدارته من خالل أجهزة إدارية
بيروقراطية .رابعا :تأميم الوقف ومصادرته وإلغاؤه بنصوص تشريعية أحيانا ،وتوجيه الممتلكات الوقفية من غير مراعاة
لألحكام الشرعية .خامسا :االستيالء على األوقاف الخيرية والذرية .سادسا :عدم الصرف من األوقاف على ما خصصت له.
سابعا :انحسار المفهوم التنموي الشامل للوقف وحصره في مجرد دور ومتاجر متهالكة مستأجرة بأبخس األثمان .وعموما نحن
نبذل محاوالت ،ولعلك شهدت اليوم بداياتها إلحياء شعيرة الوقف وفق مبادرات معاصرة حتى نساعد كل قادر على توليد أجر له
وهو في قبره ،ولو تمثلنا هذا المعنى لبررنا ألنفسنا في حياتنا بما نستطيع.
يتبع
اسم الموقع
الفجر
التاريخ
9أغسطس 2011م
* ماذا عن إنشاء البنك الكبير الذي أعلنتم عنه عدة مرات؟
لعلك تصر على األسئلة التي تنكأ جراح نفسي؛ فهذا الموضوع يؤلمني ويجسد معاني األنانية والفردية التي حدثتك عنها،فالبنك الكبير يعالج عدة قضايا مهمة للعمل المصرفي اإلسالمي ،من أهمها مشكلة إدارة سيولة المصارف اإلسالمية وتنويع
محافظها االستثمارية وضمان تدفقات من الفرص االستثمارية ،وفتح المجال أمام إنشاء صناديق استثمارية جغرافية ونوعية،
وفرصة لتحويل الودائع قصيرة األجل إلى ودائع طويلة األجل .ولقد قمنا بإعداد الدراسات الالزمة من قبل كبريات شركات
دراسة الجدوى في العالم ،التي أكدت صحة فرضية نجاح البنك في النمو والتوسع وتحقيق األرباح ،وجمعنا عددا كبيرا من
المصارف اإلسالمية للمشاركة في رأسماله ،فقام البعض باجتزاء جانب من آلية البنك وطبقها ،واقتبس آخرون جانبا آخر ،ولم
نستطع أن نجمع رأس المال المطلوب من المصارف ،على الرغم من استعداد األفراد للمساهمة في رأسمال البنك ،لكني لم أقبل؛
ألن الفكرة قائمة على ضرورة مشاركة المصارف في كل المراحل بأدوار مختلفة وليس األمر مجرد تجميع رأس المال األولي.
وكنت آمل من هذا البنك الكبير أن يصحح مسار المصرفية اإلسالمية من حيث التوجه الشرعي والتنموي ،وكعادتي لم ولن
أيأس ولم أفقد األمل في أن يبصر هذا البنك النور وأن أراه متجسدا في الواقع حقيقة قبل انتقالي للدار اآلخرة.
* برأيك ،هل الهيئات الشرعية العاملة في البنوك كافية لعمل الرقابة الشرعية ،أم هناك حاجة إلى إنشاء هيئة شرعية موحدة
للبنوك اإلسالمية؟
رأيي أنه في كل بلد به مصارف إسالمية ال بد من وجود هيئة عليا للرقابة الشرعية تابعة للبنك المركزي تستمد قوتهاوسلطاتها منه؛ بحيث تجيز المنتجات الجديدة ،وتعتمد الصيغ الشرعية األساسية ،وتوجد آلية محكمة للحوكمة الشرعية،
وتراقب وتفتش عن مدى التزام المصارف باألحكام الشرعية.
* كم يبلغ حجم قطاع المصرفية اإلسالمية؟ وهل تتوقع له النمو؟ وما مقدار النمو المتوقع؟ وما توقعاتك لوضع المصرفية
اإلسالمية في التصنيف األخير من عام 2011؟
بحسب إحصاءات المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية اإلسالمية ،الذي أرأسه ،فإن حجم أصول البنوك وشركات التمويلواالستثمار التي تقدم خدماتها المالية اإلسالمية بالكامل تقدر بنحو 820مليار دوالر ،ويرتفع هذا الحجم ليصل إلى تريليون
و 300مليار دوالر إذا أضفنا إليها المؤسسات المالية التقليدية التي لها نوافذ إسالمية ،إضافة إلى إصدارات الصكوك اإلسالمية
التي فاق حجمها 100مليار دوالر ،وشركات التأمين اإلسالمية التي يزيد عددها على الـ 200شركة .وأعتقد أنه بفتح مناطق
جديدة للعمل المصرفي اإلسالمي في سنغافورة وفرنسا والبوسنة ،وإقبال المصارف الغربية على استخدام صيغ االستثمار
اإلسالمية «صدقا أو مصلحة» وسماح عدد من الدول اإلسالمية بإنشاء مصارف إسالمية وتبني قوانين خاصة بها ،باإلضافة
إلى اتجاه المجتمع المسلم إلى تنقية معامالته من الحرام والشوائب ،كلها عوامل من الناحية الكمية تعبر وتشير بوضوح إلى
نمو كبير مرتقب للصيرفة اإلسالمية ،فقط آمل أن يصاحب هذا النمو الكمي نمو كيفي في المقاصد وتحقيق القيمة المضافة
ودرجة االلتزام الشرعي.
اسم الموقع
عيون البحرين
التاريخ
4أغسطس 2011م
اسم الموقع
فعاليات الرياض
التاريخ
17يوليو 2011م
ندوة البركة الثانية والثالثون لالقتصاد اإلسالمي
الجهة المنظمة :مجموعة البركة المصرفية
المدة (باأليام ) 2 :
من 2011-08-10
8:00إلى 2011-08-11
16:00الموقع :فندق جدة هيلتون
المدينة :جدة
التصنيف :مؤتمراتأعمال وإقتصاد
تحت رعاية:الشيخ صالح عبد هللا كامل – رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية
ندوة البركة السنوية لالقتصاد اإلسالمي ،2011تواصل العمل في نسختها الثانية والثالثين على إتاحة الفرصة لكبار المسؤولين والتنفيذيين في
بنوك البركة لاللتقاء المباشر وتبادل الخبرات والتشاور في كل ما يتعلق بسير العمل المصرفي اإلسالمي ،بهدف تطوير أعمالهم ومواجهة ما قد
يعترضهم من مشكالت طارئة والتعامل مع المستجدات التي تطرأ على النظام المصرفي العالمي .وتناقش الندوة مجموعة من المحاور من بينها
إصدار الصكوك بمراعاة المقاصد والمآالت وملكية حملتها وضماناتها ،وزكاة المال العام ،والتأمين على الودائع واالستثمارات والصكوك
والتعامل مع مؤسسات الضمان الحكومية والخاصة ،وتمويل العقارات بالتأجير لجهات غرضها مشروع مع ممارسات محرمة ومراجعة آلية
التطهير للمكاسب المحرمة .ويقدم الندوة نخبة من العلماء والفقهاء والخبراء في مجاالت التمويل واالقتصاد اإلسالمي ،ويعقب عليها
متخصصون في مجاالت الدراسة النظرية والتطبيق العملي ،كما يشارك في المداوالت التي تلي العرض والتعقيب جمهور المدعوين من العلماء
والمفكرين والباحثين والمهتمين بشؤون االقتصاد اإلسالمي والصيرفة اإلسالمية ،إلى جانب التنفيذيين في المؤسسات المالية اإلسالمية من داخل
المملكة وخارجها.
خريطة الموقع :
طرق االتصال :
هاتف 0096626710000 :
فاكس 0096626734045 :
البريد االلكتروني[email protected] :
الموقع اإللكترونيhttp://www.albaraka.comCreated at 08/08/2011 02:07 :م by System Account Last modified at
09/08/2011 11:03ص by user10
اسم الموقع
األمة العربية
التاريخ
9أغسطس 2011م