المرونة - Change Zone

Download Report

Transcript المرونة - Change Zone

Positive Change and
Emotional Intelligence
‫التغيير اإليجابي و الذكاء العاطفي‬
1
‫المحاضرة األولى‬
‫• مفهوم الذاتي‬
‫• جوهر التقييم الذاتي‬
‫• نبؤة تحقيق الذات‬
‫• التوتر (الضغط)‬
‫• الذكاء العاطفي‬
‫‪2‬‬
‫الذكاء العاطفي‬
‫‪3‬‬
4
‫الذكاء العاطفي‬
‫• القدرة على إدراك وتشخيص مشاعرك‪.‬‬
‫• القدرة على التحكم في مشاعرك‪.‬‬
‫• القدرة على إدراك وتشخيص المشاعر الموضحة من قبل اآلخرين‪.‬‬
‫• القدرة على االستجابة إلى المؤشرات العاطفية بالشكل المناسب‪.‬‬
‫‪5‬‬
‫الذكاء العاطفي‬
‫درجة أعلى من الرضى الحياتي‪.‬‬
‫السعادة الشخصية‪.‬‬
‫المزيد من الموظفين والمدراء الناجحين‪.‬‬
‫درجة أقل من التوتر الشخصي‪.‬‬
‫رواتب ذات قيمة أعلى‪.‬‬
‫أداء أفضل في القيادة واإلدارة‪.‬‬
‫أداء أفضل في العالقات‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪6‬‬
‫الذكاء العاطفي‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪7‬‬
‫رضى وأداء وظيفي أفضل‬
‫الدافع‬
‫المثابرة ‪ /‬اإلصرار‬
‫االنتاجية‬
‫حل المشكالت‬
‫التكييف مع التغيير‬
‫‪Emotional Intelligence‬‬
‫• القيادة‬
‫• التأثير‬
‫• إدارة الصراع (االختالف)‬
‫• االتصال‬
‫• الثقة بالنفس‬
‫• العمل الجماعي‬
‫‪8‬‬
‫حقائق عن ال ‪ EQ‬و ‪IQ‬‬
‫عال وليس مستوى ذكاء‬
‫• النجاح هو نتاج مستوى عاطفي ٍ‬
‫عال‪.‬‬
‫ٍ‬
‫• ‪ 450‬طفل‬
‫– ثلثي الرقم السابق أحرزوا ما فوق ال ‪ 90‬في اختبار الذكاء‬
‫– بعد مضي ‪ 40‬عام‪ ،‬وجد أن مستوى الذكاء لم يكن بذي تأثير على‬
‫النجاح في الحياة‪.‬‬
‫‪9‬‬
10
‫مفهوم الذات‬
‫‪11‬‬
‫تعريف المفهوم الذاتي‬
‫• يمكن تعريف مفهوم الذات على أنه االعتقادات التي يتم‬
‫تعلمها‪ ،‬التصرفات واألفكار التي يحملها كل شخص ويؤمن‬
‫بصحتها فيما يتعلق بوجوده الذاتي‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫كيف تتم صياغة المفهوم الذاتي؟؟‬
‫• إنك لتقوم بجمع تجارب حياتية خاصة‪ ،‬والتي تتصرف تجاهها‬
‫وتحللها‪ ،‬فتنتج مجموعة من االعتقادات عن ذاتك؛ كالحكم على‬
‫الكفاءات‪ ،‬االستحقاق‪ ،‬القدرة على الحب‪ ،‬المقبولية والقوة‪.‬‬
‫• اعتمادا على ذلك التقييم الذاتي‪ ،‬فإنك تتبنى شخصية معينة‪،‬‬
‫والتي تعمل على تقديمها إلى العالم من خالل التصرفات‪،‬‬
‫المواقف‪ ،‬العواطف ولغة الجسد‪.‬‬
‫‪13‬‬
‫كيف تتم صياغة المفهوم الذاتي؟؟‬
‫• كل جانب من جوانب الحياة كالسالم‪ ،‬الحب‪ ،‬الصحة‪،‬‬
‫االتصال‪ ،‬واالستمتاع باألفكار السيئة ينبع من مفهوم الذات‬
‫لديك والذي يمكنك تغييره‪.‬‬
‫• يمكننا تغيير مفهوم الذات عن طريق االنتقال من نموذج‬
‫التعميم إلة نموذج األداء‪ ،‬الحقيقة أم مفهوم الذات يتم تعلمه كما‬
‫أنه متغير‪ ،‬حيث يمكن تغييره تدريجيا من خالل النجاحات‬
‫الصغيرة باتجاه النتائج المنشودة‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫تعريف المفهوم الذاتي‬
‫• ان مفهوم ذاتنا يحدد تصرفاتنا‪ ،‬أفكارنا ومقدار احترام ذاتنا‪.‬‬
‫• من يكن مفهوم ذاته ”مفهومه عن ذاته“ مليئا بالثقة سينخرط‬
‫في العالم بشكل يختلف عن من يكن مفهومه عن ذاته ملوث‬
‫بالشكوك‪ ،‬واالعتقادات السلبية عن ماهيته‪.‬‬
‫• هذا يعني أن مفهوم الذات يلعب دورا أساسيا في تحديد‬
‫ماهية النتائج في حياتك‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫المفهوم الذاتي‬
‫• يتم تعلم مفهوم الذات؛ ذلك أنه ال أحد يولد ولديه مفهومه‬
‫الخاص عن ذاته‪ ،‬فمفهوم الذات ينشأ تدريجيا في األشهر‬
‫األولى من الحياة‪ ،‬فهو يشكل ويعاد تشكيله من خالل‬
‫الخبرات المعادة والمتصورة وال سيما مع وجود اآلخرين ‪.‬‬
‫‪16‬‬
‫المفهوم الذاتي‬
‫•‬
‫العديد من النجاحات واإلخفاقات التي يختبرها األفراد في‬
‫العديد من مراحل الحياة تتعلق بشكل أساسي بالطرق التي‬
‫تعلموها في سبيل إظهار أنفسهم وعالقاتهم مع اآلخرين‪.‬‬
‫• ويتضح أن مفهوم الذات يملك ميزات أساسية‪ ،‬وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬يتم تعلمه‪( .‬اكتسابه)‪.‬‬
‫‪ .2‬متغ ّير‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫اتساق المفهوم الذاتي‬
‫• يتطلب مفهوم الذات؛ االتساق واالستقرار‪ ،‬ويميل إلى تحقيق‬
‫تغيير‪.‬‬
‫• اذا تغير مفهوم الذات بسهولة؛ ذلك يعني أن الفرد قد يفتقر‬
‫إلى الشخصية المتسقة والموثوقة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫المفهوم الذاتي‬
‫• يعتبر االعتقاد المحدد لمفهوم الفرد عن ذاته أكثر مركزية‪،‬‬
‫أما األكثر مقاومة فهو تغيير ذلك االعتقاد‪.‬‬
‫‪19‬‬
‫تقييم الذات‬
‫مفاهيم أساسية في‬
‫فهم الذات‬
‫‪20‬‬
‫)‪What I know about myself (Perceived‬‬
‫االستقرار العاطفي‬
‫احترام الذات‬
‫الكفاءة الذاتية‬
‫نقطة المراقبة‬
‫‪21‬‬
‫تأثيرات جوهر التقييم الذاتي‬
‫جوهر‬
‫تقييم الذات‬
‫التمييز في‬
‫الشخصية‬
‫الرضى الوظيفي‬
‫األداء الوظيفي‬
‫سعادة حياتية‬
‫‪22‬‬
‫تقدير ايجابي للذات‬
‫احترام الذات‬
‫كفاءة ذاتية‬
‫استقرار عاطفي‬
‫نقطة مراقبة‬
‫نبوءة تحقيق الذات‬
‫نحصل على المزيد من األدلة على اعتقاداتنا‬
‫‪23‬‬
‫اعتقاد‬
‫فعل (تصرف)‬
‫يؤثر عليه‬
‫كدليل‬
‫ردة فعل‬
‫‪24‬‬
‫التوتر‬
‫‪25‬‬
‫حقائق حول التوتر‬
‫‪ %40 ‬من حاالت التغيير الوظيفي تعزى إلى التوتر‪.‬‬
‫‪ %80-60 ‬منن حوادث العمل تتعلق التوتر‪.‬‬
‫• ‪ %90-70‬من مجمل الزيارات لألخصائيين النفسيين تتعلق‬
‫بإضطرابات ذات عالقة التوتر‪.‬‬
‫• ‪ %80 -60‬من الحوادث الصناعية متعلقة التوتر‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫منحنى األداء الوظيفي لالنسان‬
‫محنة‬
‫توتر إيجابي‬
‫القمة‬
‫إنهاك‬
‫منطقة الراحة‬
‫اجهاد استثاري‬
‫‪27‬‬
‫التوتر‬
‫الصحي‬
‫األداء‬
‫انهيار‬
‫اجهاد‬
‫أعراض التوتر‪ -‬جسديا‬
‫• الشعور بالتعب المستمر‪.‬‬
‫• آالم الرأس‪ ،‬الطفح الجلدي‪ ،‬اضطرابات هضمية‪.‬‬
‫• تغيرات في عادات األكل‪ :‬النهم‪.‬‬
‫• ضعف او افتقار الرغبة الجنسية‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫أعراض التوتر‪ -‬جسديا‬
‫• قلة النوم‪ :‬األرق‪ ،‬الكوابيس‪ ،‬األحالم المزعجة‪.‬‬
‫• آالم الرقبة‪ ،‬آالم الظهر‪ ،‬التشنجات العضلية‪.‬‬
‫• دوار خفيف‪ -‬دوار‬
‫• كثرة استخدام العقاقير دون وصفة طبية‪.‬‬
‫• زيادة أو خسارة وزن دون القيام بنظام غذائي‪.‬‬
‫• زيادة التدخين‪ ،‬تناول الكحول أو المخدرات‪.‬‬
‫‪29‬‬
‫أعراض التوتر‪ -‬جسديا‬
‫• احمرار وتعرق مستمرين‪.‬‬
‫• أيدي وأقدام باردة أو متعرقة‪.‬‬
‫• فم جاف‪ ،‬صعوبات بلع‪.‬‬
‫• نزالت بردية متكررة‪.‬‬
‫• حرقة‪ ،‬ألم في المعدة‪ ،‬غثيان‪.‬‬
‫• نفخة زائدة‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫أعراض التوتر‪ -‬شخصية‬
‫• انسحاب وعزلة اجتماعية‪.‬‬
‫• غضب‪ ،‬احباط وعداء متزايدين‪.‬‬
‫• عدائية في غير مكانها في حاالت االختالف (إفراط عاطفي)‪.‬‬
‫• الموقف الدفاعي المبالغ فيه‪ ،‬واالرتياب المتزايد‪.‬‬
‫• مشاكل في التواصل والمشاركة‪.‬‬
‫‪31‬‬
‫أعراض التوتر‪ -‬عقلية‪ /‬فكرية‬
‫• صعوبة في التركيز‪.‬‬
‫• صعوبة في تعلم معلومات جديدة‪.‬‬
‫• النسيان‪ ،‬عدم التنظيم (الفوضى)‪ ،‬االرتباك‪.‬‬
‫• صعوبة في اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫• الشعور بكثرة العمل والضغط‪.‬‬
‫‪32‬‬
‫أعراض التوتر‪ -‬الثقة بالنفس‬
‫• الجزع الزائد‪ ،‬القلق‪ ،‬الشعور بالذنب ‪ ،‬العصبية‪.‬‬
‫• اإلحباط‪ ،‬الحزن‪ ،‬اإلعياء‪ ،‬الكسل‪ ،‬فقد الحماسة واالستمتاع باألشياء عموما‪.‬‬
‫• الشعور بالوحدة وعدم الفائدة‪.‬‬
‫• الشعور بالعجز أو الفشل‪.‬‬
‫• فقدان الثقة في القدرة الشخصية وعادة ما ترتبط بضعف التقدير الذاتي أو خسارة‬
‫احترام الذات‪.‬‬
‫‪33‬‬
‫أعراض اإلجهاد‪ -‬الثقة بالنفس‬
‫• نوبات بكاء متكررة‪ ،‬وأفكار انتحارية‪.‬‬
‫• اهتمام أقل بالمظهر‪ ،‬وقلة االهتمام بالمواعيد‪.‬‬
‫‪34‬‬
‫أعراض اإلجهاد‬
‫• ردة فعل مبالغ فيها تجاه المضايقات البسيطة‪.‬‬
‫• زيادة عدد الحوادث البسيطة‪.‬‬
‫• انخفاض الكفاءة العملية واالنتاجية‪.‬‬
‫• األكاذيب والحجج في سبيل تبرير رداءة العمل‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫ديناميكيات التوتر‬
‫المرحلة الحالية لألداء‬
‫القوة المقيدة (‪)A‬‬
‫القوة المقيدة (‪)B‬‬
‫القوة المقيدة (‪)C‬‬
‫القوة المقيدة (‪)D‬‬
‫‪36‬‬
‫القوة الدافعة (‪)A‬‬
‫القوة الدافعة (‪)B‬‬
‫القوة الدافعة (‪)C‬‬
‫القوة الدافعة (‪)D‬‬
‫اختبار التوتر‬
‫ردات فعل‬
‫•فسيولوجية‬
‫•نفسية‬
‫ضغوطات‪:‬‬
‫• توقع‬
‫•مواجهة‬
‫•وقتية‬
‫•ظرفية‬
‫المــــــــرونة‬
‫•جسدية‬
‫•نفسية‬
‫•اجتماعية‬
‫إدارة التوتر‬
‫استرتيجيات مفروضة‬
‫‪37‬‬
‫استرتيجيات استباقية‬
‫استرتيجيات مفروضة‬
‫‪ ‬مفهوم الذات واإلدراك‬
‫ضغوطات‬
‫‪ ‬ضغوطات وقتية‪:‬‬
‫‪o‬زيادة ضغط العمل‬
‫‪o‬فقدان السيطرة‬
‫‪ ‬ضغوطات‬
‫المواجهة‪:‬‬
‫‪ o‬صراع الدور‪.‬‬
‫‪ o‬صراعات تفاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬ضغوطات ظرفية‪:‬‬
‫‪ o‬ظروف عمل غير محببة‪.‬‬
‫‪ o‬تغير متسارع‪.‬‬
‫‪ ‬ضغوطات توقعية‪:‬‬
‫‪ o‬توقعات غير سارة‬
‫‪ o‬خوف‬
‫‪38‬‬
‫إدارة التوتر‬
‫تسلسل هرمي للمناهج‪:‬‬
‫استراتيجيات مفروضة‪ :‬ابعاد الضغوط‪.‬‬
‫استراتيجيات استباقية‪ :‬تطوير االستراتيجيات المرنة‪.‬‬
‫استراتيجيات رد الفعل‪ :‬تعلم مؤقت الستراتيجيات المواجهة‬
‫‪39‬‬
‫المرونة‬
‫القدرة على الصمود‪ ،‬وإدارة التأثيرات السلبية للتوتر‪،‬‬
‫وتحمل الحاالت الصعبة‪.‬‬
‫‪40‬‬
‫المرونة‪:‬‬
‫إالنة تأثيرات التوتر‬
‫المرونة‬
‫االجتماعية‬
‫• عالقات اجتماعية‬
‫داعمة‪.‬‬
‫• موجهين‬
‫• عمل جماعي‬
‫‪41‬‬
‫المرونة‬
‫النفسية‬
‫المرونة‬
‫الفسيولوجية‬
‫• تكييف القلب والدورة‬
‫الدموية‬
‫• نمط حياة متوازن‬
‫• سمات ثابتة‬
‫• استراتيجية النجاحات‬
‫• نظام غذائي مناسب‬
‫الصغيرة‬
42
‫المرونة النفسية‬
‫‪43‬‬
‫الصعوبة‬
‫‪44‬‬
‫•‬
‫تو ّل السيطرة على حياتك‪.‬‬
‫•‬
‫انخرط‪ ،‬شارك والتزم بقضية ما‪.‬‬
‫•‬
‫انظر إلى التغيير على أنه تح ّد جديد وليس تهديدا‪.‬‬
Balancing Life Activities
Insert figure 2.6
45
‫نموذج األداء‬
‫النييجة ليست حكم على القدرات و إنما مؤشر‬
‫لألداء في هذه اللحظة و حسب‬
‫‪46‬‬
‫التعريف الذاتي المشوّ ه‬
‫جيد أم سيء‬
‫جيد أم سيء‬
‫النتيجة حكم على قدراتي‬
‫النتيجة‬
‫‪47‬‬
‫الذات‬
‫التعريف الذاتي المشوّ ه‬
‫• إن االنغماس في عملية إلصاق معان وصفات سلبية‬
‫على ذاتك يعني أنك تميل إلى اعادة الكرّ ة‪ ،‬بل والقيام‬
‫باألسوأ في المستقبل‪.‬‬
‫‪48‬‬
‫تطوّ ر األداء‬
‫االيمان بالذات‬
‫الذات‬
‫مجهود ذكي (منظم)‬
‫‪IQ, SQ, PQ,‬‬
‫‪EQ‬‬
‫ماذا نطور؟‬
‫جيد أم سيء‬
‫النتيجة هي مؤشر آني لألداء‬
‫نتيجة‬
‫‪49‬‬
‫أداء‬
‫تطوّ ر الموارد البشرية‬
‫األداء البشري= القدرة ‪ X‬الروح المعنوية ‪ X‬البيئة المحيطة‬
‫‪50‬‬
‫المعرفة‬
‫تقدير ذاتي إيجابي‬
‫مهارات‬
‫نموذج‬
‫•الثقافة‬
‫•مصادر أخرى‬
‫تطوّ ر األداء‬
‫• نحن ال نقوّ م من خالل عقاب أنفسنا بشكل صارم‪ ،‬ولكننا‬
‫نتغير إلى األفضل عندما ننظر إلى أنفسنا على أننا ذوي قدر‬
‫وأننا نستحق أن نكون األفضل‪ .‬ونستطيع ذلك‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫المعرفة‬
‫(ماذا؟ ‪ ،‬لماذا؟)‬
‫عادات‬
‫‪52‬‬
‫الرغبة‬
‫مهارات‬
‫(أريد ‪ ،‬أرغب)‬
‫( كيف؟ )‬
‫تبسيط (تحليل) التسميات‬
‫• اسأل المزيد من األسئلة المتخصصة والمتعلقة بالتسمية‬
‫– متى؟‬
‫– ماذا؟‬
‫– مع من؟‬
‫– متى عادة؟‬
‫‪53‬‬
‫نموذج الشخصية‬
‫• إدراك‬
‫• روتين يومي‬
‫• عادات األكل‬
‫• مفهوم الذات‬
‫• المهارات‬
‫• المعرفة‬
‫‪54‬‬
‫الغرض (األهداف‪ ،‬القيم ‪ ...‬إلخ)‬
‫المنشود‬
‫نجاحات صغيرة‬
‫‪Current‬‬
‫•‬
‫إدراك‬
‫•‬
‫روتين يومي‬
‫عادات أكل‬
‫•‬
‫إدراك‬
‫•‬
‫روتين يومي‬
‫•‬
‫عادات أكل‬
‫•‬
‫•‬
‫مفهوم الذات‬
‫•‬
‫مفهوم الذات‬
‫•‬
‫المهارات‬
‫•‬
‫المهارات‬
‫•‬
‫المعرفة‬
‫•‬
‫المعرفة‬
‫‪55‬‬
‫نجاحات صغيرة نجاحات صغيرة نجاحات صغيرة نجاحات صغيرة‬
R
Y
G
56
‫النجاح الصغير يرتقي إلى األعلى‬
‫• على الرغم من أن كل نجاح فردي قد يكون متواضعا نسبيا‬
‫عند تقييمه على حدى‪ ،‬ولكن النجاحات المتعددة تتصاعد في‬
‫النهاية مولدة الشعور بالنشاط والذي يولد انطباع الحركة‬
‫السريعة تجاه الهدف المرغوب فيه‪.‬‬
‫• هذا النشاط يساعدنا في اقناع ذاتنا وغيرنا بقدرتنا على تحقيق‬
‫غاياتنا‪ .‬يتم التخلص من الخوف المتعلق بالتغيير االستباقي‬
‫ذلك أننا نبني الثقة من خالل النجاحات الصغيرة‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫االنتقال السلمي البولندي‬
‫• ”إذا كنت مقدرا للحرية؛ فتصرف بحرية‪ ،‬واذا كنت تقدر‬
‫الصدق؛ فقل صدقا‪ ،‬وإذا كنت تتمنى التغيير؛ فقم بتغيير ما‬
‫استطعت تغييره“‪.‬‬
‫‪58‬‬
‫النجاحات الصغيرة‬
‫‪.1‬‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫‪59‬‬
‫حدد شيئا بحيث يقع تحت سيطرتك‪.‬‬
‫غير هذا الشيء بطريقة توصلك إلى هدفك المنشود‪.‬‬
‫جد شيئا آخر لتغييره‪ ،‬وقم بتغييره‪.‬‬
‫احتفظ بسلسلة التغييرات التي تقوم بها‪.‬‬
‫حافظ على النجاحات الصغيرة التي قمت بتحقيقها‪.‬‬
‫النجاحات الصغيرة والصعوبة‬
‫• التحكم ‪ /‬السيطرة‪.‬‬
‫• التحدي‪.‬‬
‫• االلتزام‪.‬‬
‫‪60‬‬
‫النجاحات الصغيرة‬
‫• النجاحات الصغيرة تعزز التصورات‪ ،‬التي يعزي األفراد‬
‫إليها ما يحدث (تحت السيطرة)‪ ،‬تساعد على إتيان المزيد من‬
‫االعمال (االفعال) من خالل االعتماد على الثقة بالنجاحات‬
‫السابقة (التي تولد االلتزام)‪ ،‬كما وأنها تنتج التغييرات بقدر‬
‫يمكن إدارته والذي هو بمثابة الحوافز من أجل توسيع‬
‫النطاق‪ ،‬التعلم‪ ،‬والبحث عن فرص جديدة أو تحديات‪.‬‬
‫‪61‬‬
‫األخطاء‪ :‬مصدر تعليمي‬
‫• حياة تم إمضاءها في ارتكاب األخطاء ليست أكثر تقديرا فحسب‬
‫ولكنها أيضا أكثر فائدة من حياة تم إمضاءها في عدم القيام بأي شيء‪.‬‬
‫• النجاح هو؛ القدرة على االنتقال من فشل إلى آخر دون فقدان الحماسة‪.‬‬
‫• االخفاقات ما هي إال خطواتنا على طريق النجاح‬
‫• أعظم خطئ قد يرتكبه االنسان على اإلطالق‪ ،‬هو خوفه من الوقوع‬
‫في الخطأ‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫العواطف والتشوه المعرفي‬
‫‪63‬‬
‫• جميع األفراد هم ذوي شأن و قيمة‪ ،‬ولكن ليس من‬
‫الضروري أن يمتلك الجميع احساسا بقيمته‪ ،‬وأحد أسباب ذلك‬
‫هي تلك السلسلة من األفكار المحبطة والمشاعر والتي‬
‫بإمكانها أن تشوه احساس الشخص بقيمته وذاته‪ ،‬و تحد من‬
‫قدرته على اختبار تلك القيمة!‬
‫‪64‬‬
‫عملية التغييرالمعرفي‬
‫• التغييرالمعرفي؛ هو أحد فروع علم النفس الذي عرّ ف أنماط‬
‫تفكير محددة تهاجم احترام الذات وتؤدي إلى اإلحباط‪.‬‬
‫• أنماط التفكير هذه يتم تعلمها و يمكن استبدالها بأفكار صحية‬
‫و إيجابية و محفزة‬
‫‪65‬‬
‫عملية ) ‪( ABC‬‬
‫‪66‬‬
‫تبعات‬
‫‪C‬‬
‫نتائج عاطفية أو امتالك‬
‫شعور ما مثل‪:‬الشعور بعدم‬
‫القيمة‪ ،‬اإلحباط‪ ،‬التحفيز‪.‬‬
‫بناء معرفي‬
‫)‪B (AT‬‬
‫اعتقاد أو فكرة تلقائية‬
‫‪(Automatic‬‬
‫)‪Thought‬‬
‫نخبر أنفسنا بها بخصوص ما‬
‫حدث في‬
‫أحداث‬
‫‪A‬‬
‫حدث مح ّفز أو مزعج‬
‫يظن الكثير خطأ ً أن ما حدث في )‪ (A‬هو السبب األساس ل )‪ ،(C‬في حين أن )‪ (B‬هي المؤثر الرئيس‪ ،‬ذلك‬
‫أن مخاطبتنا ألنفسنا لها التأثير األعظم‪.‬‬
‫‪67‬‬
Model
A
Activating or
upsetting event
B (AT)
Belief or
automatic
Thought (AT) that
we tell ourselves
about A
C
Emotional
Consequence
(or, feeling such
as worthless.
Depressed,
Motivated)
Many people think that A causes C. In reality, it is B, our self-talk,
that has the greater influence.
68
‫نموذج‬
‫‪C‬‬
‫شعور ما مثل‪:‬الشعور بعدم‬
‫القيمة‪ ،‬اإلحباط‪ ،‬التحفيز‪.‬‬
‫)‪B (AT‬‬
‫اعتقاد أو فكرة تلقائية‬
‫‪(Automatic‬‬
‫)‪Thought‬‬
‫نخبر أنفسنا بها بخصوص ما‬
‫حدث في‬
‫‪A‬‬
‫حدث مح ّفز أو مزعج‬
‫يظن الكثير خطأ ً أن ما حدث في )‪ (A‬هو السبب األساس ل )‪ ،(C‬في حين أن )‪ (B‬هي المؤثر الرئيس‪ ،‬ذلك‬
‫أن مخاطبتنا ألنفسنا لها التأثير األعظم‪.‬‬
‫‪69‬‬
70
‫نموذج‬
‫ليـــنا‬
‫شعور بعدم االرتباط‪ ،‬ال تولي‬
‫الرئيس انتباها‪ ،‬تتوقف عن‬
‫المشاركة‬
‫‪C‬‬
‫ال يسمح لي بالحديث في االجتماع‬
‫عندما أريد ذلك‪ ،‬وهذا يعني أنني‬
‫متجاهلة وغير محترمة من قبله‪.‬‬
‫)‪B (AT‬‬
‫عندما أرادت لينا ابداء نقطة معينة خالل‬
‫االجتماع‪ ،‬استمر الرئيس في الحديث‬
‫‪A‬‬
‫رامي‬
‫يستمر في المتابعة‪ ،‬يشارك حال‬
‫انتهاء الرئيس من حديثه‪.‬‬
‫‪71‬‬
‫للرئيس مطلق الحق في إكمال وجهة‬
‫نظره‬
‫من األفضل انتظاره إلى حين انتهائه‪.‬‬
‫عندما أراد رامي االدالء برأيه خالل االجتماع‪،‬‬
‫استمرر الرئيس في حديثه‪.‬‬
‫ضبط أسلوب اتصالها مع‬
‫الزبون‪ ،‬تشعر بحافز وتحد‬
‫للتعامل مع شخص صعب‪.‬‬
‫ليس الجميع قادر على التعبير عن‬
‫أنفسهم بهدوء‪ ،‬علينا تفهم ما‬
‫يحاولون إيصاله لنا‪ ،‬فهذا‬
‫التصرف الشخصي المناسب‪.‬‬
‫لـــينا‬
‫اتصل زبون بلينا‪ ،‬وبدا غير لطيف في‬
‫حديثه‬
‫‪C‬‬
‫شعور بالغضب‪ ،‬رغبة في رد‬
‫الصاع صاعين‪ ،‬اظهار برودة‬
‫وتجاهل‪.‬‬
‫)‪B (AT‬‬
‫على الجميع التحدث إلي بلطف‪،‬‬
‫مهما كانت قدراتهم ومستواهم‬
‫العاطفي‪ ،‬فهذا شيء مرتبط‬
‫باالحترام والكرامة‪.‬‬
‫‪A‬‬
‫اتصل زبون برامي‪ ،‬ولكنه يبدو غير‬
‫لطيف في حديثه‪.‬‬
‫رامــي‬
‫‪72‬‬
‫القمع ‪ :‬الضغط‬
‫القلق‪ ،‬االجهاد‪ ،‬االكتئاب‪ ،‬االنفجار‪ ،‬الصراع‬
‫عواطف قمعية‬
‫( ولدت‪ ،‬تراكمت )‬
‫‪73‬‬
‫اعتقادات أساسية‬
‫قواعد سلبية‬
‫التشوهات المعرفية‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫‪•74‬‬
‫له عدد من السلبيات‪:‬‬
‫الفشل في القيام بأي خطوة من أجل تعديل الموقف‪.‬‬
‫المعاناة من التداعيات الداخلية‪.‬‬
‫آالم في الرأس‪.‬‬
‫الحدة‪ :‬مشاعر القلق التي تجعلك متوترا وسريع الغضب‪.‬‬
‫التدخين وتناول الكحول بكثرة‪.‬‬
‫عدم القدرة على النوم‬
‫انتقاد نفسي غير منتهي‪.‬‬
‫أفكار تلقائية مشوهة‬
‫‪75‬‬
‫أفكار تلقائية مشوهة‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫رفض اإليجابية‬
‫مقارنات سلبية‬
‫التفكير المروع‬
‫جلد الذات – أنا السبب‬
‫اللوم – أنتم السبب‬
‫جعل المشاعر حقائقا‪.‬‬
‫‪76‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫افتراض‬
‫ينبغي‪ ،‬يجب دائما‬
‫القصة الخيالية‬
‫تفكير كل شيء أو ال شيء‬
‫التعميم المفرط‬
‫التوصيف‬
‫االستكان إلى السلبية‬
‫االفتراض‬
‫• افتراض األسوأ دون اختبار األدلة‬
‫على سبيل المثال‪:‬‬
‫• أعلم أنني لن أستمتع‪.‬‬
‫• أعلم أنني سأقوم بعمل رديء‪ ،‬وإن كنت محضرا له‪.‬‬
‫– أنا أنوي االختبار ألرى ما سيحدث‬
‫– قد‪ ،‬وقد ال أستمتع‪.‬‬
‫• موقف جازم‪ :‬ما هو الدليل على ما أفكر فيه؟‬
‫‪77‬‬
‫تفكير (كل شيء أو ال شيء)‬
‫• تلزم نفسك بتحقيق درجة مستحيلة من الكمال أو حتى درجة قريبة‬
‫منها‪.‬‬
‫– إن لم أكن األفضل‪ ،‬فأنا مخفق‪.‬‬
‫– إن لم يكن أدائي مثاليا‪ ،‬فأنا فاشل‪.‬‬
‫– إذا سجلت أقل من ‪ ،90‬فأنا فاشل‪.‬‬
‫• هذا غير منطقي‪ ،‬فاألبيض المطلق واألسود المطلق نادروا الوجود‪.‬‬
‫• موقف جازم‪ :‬األداء السيء في بعض األحيان‪ ،‬ال يجعل االنسان غير ذي قيمة‬
‫وإنما عرضة للخطأ‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫التعميم المفرط‬
‫• اإلقرار بأن الخبرات السلبية (السيئة) تعمل على وصف حياتك بشكل‬
‫كامل!‬
‫– أنا أفسد كل شيء دائما‪.‬‬
‫– أنا مرفوض دائما‪.‬‬
‫– ال أحد يحبني‪.‬‬
‫– الكل يكرهني‬
‫• تصريحات كهذه تكون؛ غير دقيقة‪ ،‬غير لطيفة ومحبطة‪.‬‬
‫موقف جازم‪:‬‬
‫• بعض مهاراتي لم تصقل جيدا بعد‪.‬‬
‫• عدم مرور بعض مراحل حياتي بشكل جيد ال يعني أنني ال أقوم باألشياء بشكل‬
‫‪79‬جيد بصورة مطلقة‪.‬‬
‫رفض اإليجابيات‬
‫• عادة ما نرفض اإليجابيات‪ ،‬وبذلك فإن احترامنا لذاتنا يبقى‬
‫متدن‪.‬‬
‫• إذا امتدح أحدهم عملك فإنك ترد قائال‪” :‬انه حقا ال شيء‪ ،‬فأي‬
‫أحد يمكنه القيام بذلك“‪.‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫تقبل الثناء‪ ،‬وأخبر نفسك أنك تستحق جزاء متميزا لقيامك بهذا العمل الممل‬
‫والمتعب‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫التفكير المروع‬
‫• تعتقد في قرارة نفسك أن شيئا ما عبارة عن كارثة‪ ،‬فتحدث‬
‫نفسك كم هو مروع حيث ال يمكنك تحمله‪.‬‬
‫• عندما نحدث أنفسنا بذلك فإننا نقنعها بأننا مريعين‪.‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫– يمكننا تحمل أي شيء‪ ،‬وإن كانت معظم األشياء غير‬
‫مبهجة‪ ،‬غير مرضية وصعبة‪.‬‬
‫– قد ال أحب الشء ولكني بالتأكيد قادرعلى تحمله‪.‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫– يمكننا تحمل أي شيء‪ ،‬وإن كانت معظم األشياء غير مبهجة‪ ،‬غير مرضية‬
‫وصعبة‪.‬‬
‫‪ – 81‬قد ال أحب الشء ولكني بالتأكيد قادرعلى تحمله‪.‬‬
‫قم بطرح األسئلة التالية‬
‫• ما هي احتماالت وقوع هذا األمر؟‬
‫• إذا حدث حقا‪ ،‬ما الذي قد يفعله بي؟‬
‫• إذا وقع األسوأ‪ ،‬ماذا عساي أن أفعل؟‬
‫• هل يعير أحدهم اهتماما بهذا بمضي ‪ 100‬سنة من اآلن؟؟‬
‫‪82‬‬
‫صنع الحقائق من المشاعر‬
‫• أن تأخذ بمشاعرك في إحدى الظروف كدليل على حقيقة األمور‪.‬‬
‫– أشعر بالخجل والسوء‪ ،‬ال بد وأنني سيء‪.‬‬
‫– أشعر بأنني غير مؤهل‪ ،‬البد وأني غير مؤهل‪.‬‬
‫– أشعر بعدم أهميتي‪ ،‬البد وأني غير مهم‪.‬‬
‫• تذكر بأن مشاعرنا نابعة من أفكارنا‪ ،‬فإذا شوهت أفكارنا فإن مشاعرنا قد‬
‫ال تعكس الواقع‪.‬‬
‫• تذكر بأن مشاعرنا ال تمثل الحقائق‪ ،‬فعندما تصبح أفكارنا أكثر منطقية‬
‫تصبح مشاعرنا أكثر إشراقا‪.‬‬
‫‪83‬‬
‫المقارنات‬
‫• ما المقارنات إال عدسة تعمل على تضخيم بعض األمور؛‬
‫(فمثال تضخيم أخطاءك مقارنة بأخطاء اآلخرين‪ ،‬أو قوتهم‬
‫وصفاتهم اإليجابية مقارنة بك)‪.‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫– لم علي المقارنة؟ لم ال يمكنني تقبل أن كل شخص يملك مواطن قوة‬
‫وضعف مميزين؟‬
‫– المشاركات األخرى ليست أفضل وإنما فقط مختلفة‪.‬‬
‫‪84‬‬
‫إضفاء الطابع الشخصي‬
‫• أن تجد نفسك منغمسا في األحداث السلبية عما أنت حقا‪ ،‬فتضع‬
‫المسؤولية على ذاتك في معظم األحيان‪.‬‬
‫• األنا هنا شديدة االرتباط‪ ،‬األمر الذي يجعل كل حدث ذا قيمة‪.‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫– فصل التأثيرات عن القضايا‪ ،‬فنحن يمكننا التأثير في آراء‬
‫اآلخرين‪ ،‬ولكن القرار النهائي يبقى ملكهم هم وليس نحن‪.‬‬
‫– النظر بواقعية لتأثير اآلخرين على ذاتنا‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫اللوم‬
‫• يأتي اللوم على خالف (إضفاء الطابع الشخصي)؛ ففي حين‬
‫أن إضفاء الطابع الشخصي يلقي بمسؤولية الصعوبات التي‬
‫تواجهها كاملة على عاتققك‪ ،‬فإن اللوم يلقي بتلك المسؤولية‬
‫على أي شخص أو شيء ما عداك أنت‪.‬‬
‫• المشكلة في اللوم تكمن في أنه يميل إلى جعلنا نشعر وكأننا‬
‫ضحايا بائسين وعاجزين عن المواجهة‪.‬‬
‫‪86‬‬
‫اللوم‬
‫• نحتاج إلى امتالك نظرة متوازنة عن الحقيقة‪.‬‬
‫• الشخص المتمكن المالك الحترام ذاته‪ ،‬له كل الحرية في‬
‫افتراض مسؤولية واقعية‪.‬‬
‫• من يتمكن من معرفة أي االشياء يقع على عاتق مسؤوليته‬
‫وأيها ليس كذلك‪.‬‬
‫‪87‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫• عندما يتحمل أحدهم المسؤولية‪ ،‬فذلك من أجل األداء‬
‫(التصرف) وليس من أجل الذات‪.‬‬
‫• على سبيل المثال‪” :‬لم أبل جيدا في االمتحان‪ ،‬ألنني لم أدرس‬
‫جيدا‪ ،‬سأخطط بصورة أفضل في المرة القادمة‪.‬‬
‫• ال يقع الحكم على الذات‪ ،‬وإنما على األداء (التصرف)‪.‬‬
‫‪88‬‬
‫يجب وال بد بشكل دائم‬
‫• هناك ضرورات ملحة لالعتماد على ذاتنا‪:‬‬
‫• مثال‪:‬‬
‫– يجب أن ال أقع في األخطاء‪.‬‬
‫– يجب أن أكون سعيدا وغير محبط أو تعب على الدوام‪.‬‬
‫• نعتقد بأننا نحفز أنفسنا بتصريحات كهذه‪ ،‬ولكن غالبا ما نشعر بالسوء‬
‫عوضا عن ذلك‪.‬‬
‫• يجب أن أكون ‪ ..‬وأن أكون‪ ،‬وفي حين لم أكن كذلك أشعر بـ‪ :‬فقدان‬
‫مقدرتي‪ ،‬اإلحباط‪ ،‬اليأس‪ ،‬والخجل‪.‬‬
‫‪89‬‬
‫يجب وال بد بشكل دائم‬
‫• الحالة الوحيدة التي تكون فيها ”يجب“ منطقية هي أنه‪ :‬يجب‬
‫أن يكون البشر غير معصومين عن الخطأ‪ ،‬فهم غير مثاليين‪.‬‬
‫• موقف جازم‪:‬‬
‫– كان من الممكن أن يكون أفضل ‪ /‬أجمل ان فعلت ذلك ‪.‬‬
‫– ماذا‪ :‬أريد القيام بذلك الشيء ألنه في صالحي‪ ،‬وليس ألن أحدهم‬
‫أخبرني بأنه علي القيام به‪.‬‬
‫‪90‬‬
‫‪ o‬وجببب علببى البشببر أن يكونببوا غيببر معصببومين عببن الخطببأ‪،‬‬
‫فاألخفاق وإتيان األخطاء أمر محتمل الوقوع‪ ،‬فنحن مبا نحبن‬
‫عليه‪ ،‬بالخلفيات التي أعطيت إلينا وعدم كمال فهمنا ودرجبة‬
‫مهاراتنا الحاليبة‪ .‬إذا عرفنبا األفضبل (إذا تمكنبا حقبا مبن فهبم‬
‫اإليجابيببات لتصببرف معببين بوضببوك‪ ،‬وإذا كنببا قببادرين عل بى‬
‫التصرف بتلبك الطريقبة بصبورة تامبة) حينهبا سبنكون أفضبل‬
‫مما نحن عليه‪.‬‬
‫‪91‬‬
‫القصص الخرافية‬
‫• تعني طلب المثالية من الحياة‬
‫• العالم ال يجب أن يكون عما هو عليه‪.‬‬
‫• ”لم كان على ذلك أن يحدث“‬
‫• أن نتوقع أن اآلخرين يعاملوننا بعدل تام‪ ،‬في حين أنهم يملكون‬
‫أفكارهم الخاصة عن العدل‪ ،‬إن ذلك دعوة أخرى لخيبة األمل‪.‬‬
‫موقف جازم‪ :‬استبدل خيبة األمل ب‪:‬‬
‫‪92‬‬
‫– ماذا عساي أن أفعل لتحسين األمور؟‬
‫– ال يوجد شيء مثالي‪ ،‬ولن يوجد ‪ ،‬هذه حقيقة!‬
‫– لنسعى إلى األفضل باستمرار التطور‪.‬‬
‫القصص الخرافية‬
‫• في الواقع؛ األمور السيئة وغير العادلة تحدث لألشخاص‬
‫الجيدين‪ ،‬قد يكون ذلك عشوائيا قي بعض األحيان‪ ،‬أما في‬
‫أحيان أخرى فهو بسبب ال منطقية اآلخرين‪ ،‬وقد يكون ذلك‬
‫بسبب عيوبنا‪.‬‬
‫• توقع أن العالم سيتغير ليس إال دعوة إلة اإلحباط‪ ،‬فهناك‬
‫مراحل طبيعية علينا تقبلها‪.‬‬
‫مثال ذلك‪ :‬المشاكل تحدث‪ ،‬قد ال نحصل على العدل دائما‪،‬‬
‫الصراع قائم بين األفراد‪.‬‬
‫‪93‬‬
‫القصص الخرافية‬
‫• البديل األفضل هو‪:‬‬
‫• سيكون من الجميل لو كانت األمور على حال أفضل مما هي‬
‫عليه‪ ،‬ولكن ماذا عساي أن أفعل في سبيل تحسين الموقف‬
‫اآلن؟‬
‫‪94‬‬
‫‪ .3‬اقتالع االعتقادات األساسية‬
‫( المصادر األساسية لألفكار السلبية )‬
‫الوصول إلى أساس األمور‬
‫‪95‬‬
‫الئحة االعتقادات األساسية‬
‫• بين البحث أن عالم النفس ( ‪ ) Albert Ellis‬حدد عددا من‬
‫االعتقادات األساسية مرتبطة في معظم األحيان بـ‪ :‬عدم محبة‬
‫الذات‪ ،‬اإلحباط‪ ،‬والتصرفات غير المسؤولة‪.‬‬
‫‪96‬‬
‫اقتالع االعتقادات األساسية‬
‫• في حين أن استبدال األفكار التلقائية المشوهة يمكنه تقوية‬
‫احترام الذات‪ ،‬فإن اقتالع االعتقادات األساسية يمكنه أيضا‬
‫أن يقدم ارتقاء أفضل‪.‬‬
‫• االعتقادات األساسية هي االعتقادات المحفوظة في األعماق‪،‬‬
‫ذلك أنه عادة ما يتم تعلمها في الحياة باكرا ونادرا ما يتم‬
‫تح ّديها‪.‬‬
‫‪97‬‬
‫• نكتشف االعتقادات األساسية ابتداء من (األفكار التلقائية)‬
‫واستخدام وسيلة السؤال واإلجابة‪.‬‬
‫• في هكذا منهج‪ ،‬تضع نصب عينيك (األفكار التلقائية) وتستمر‬
‫في سؤال اآلتي‪ ،‬إلى أن تصل (تتعرف) إلى االعتقاد األساس؛‬
‫– ماذا يعني هذا أو ذاك بالنسبة لي‪.‬‬
‫– على افتراض أن ذلك حقيقة‪ ،‬لم هو شديد السوء؟‬
‫• للوصول إلى االعتقاد األساس نفترض أن كل إجابة في سبيل‬
‫تحقيق ذلك صحيحة وحقيقية‪.‬‬
‫‪98‬‬
‫المكاسب الثانوية‬
‫‪99‬‬
‫• الربح الثانوي‪ :‬هو الميزة الخفية والتي تتصل بشكل غير‬
‫مباشر بالنتائج المرجوة المعلنة‪ .‬الربح الثانوي ال يكون‬
‫معلوما من قبل الشخص بشكل واع‪ ،‬ولكنه يحفز الشخص‬
‫وتصرفاته‪ ،‬وعادة ما يكون ذلك بطريقة تدمير الذات‪.‬‬
‫وكمثال شائع حول الربح الثانوي؛ االهتمام‪ ،‬فالشخص‬
‫المهووس باالنتباه قد يقع في الخطأ دون عمد بشكل يلفت‬
‫االنتباه إلى ذاته على أنه فاشل‪.‬‬
‫‪100‬‬
‫• في سياق العالج‪ ،‬الربح الثانوي هو مصطلح مستخدم لبيان‬
‫أي الفوائد أقل وضوحا لشخص يتصرف بطريقة معينة‪.‬‬
‫• مفهوم (الربح الثانوي) يوصلك إلى أساس التصرف وليس‬
‫إلى االشارة التي ينوى تغييرها فقط!‬
‫‪101‬‬