الشكل البنائي للقشرة الأرضية

Download Report

Transcript الشكل البنائي للقشرة الأرضية

‫الشكل البنائي للقشرة األرضية‬
‫يدرس هذا الفصل كيفية وجود الصخور في القشرة األرضية أي دراسة‬
‫البناء الحالي للقشرة األرضية من حيث‬
‫• أنواع تكوين االلتواءات واالنكسارات‬
‫• العالقات الزمانية والمكانية لتكوين االلتواءات واالنكسارات‬
‫ويدرس العوامل التي تؤثر في القشرة األرضية و تغير شكل األرض‬
‫كل هذه الحركات تحتاج إلى طاقة‪ ،‬الطاقة تستمد من الشمس سواء‬
‫• التأثير المباشر للشمس على سطح األرض ‪.‬‬
‫• الطاقة الكامنة في جوف األرض منذ انقطاعها عن الشمس والدليل‬
‫على وجود الطاقة هو البراكين – الزالزل – الينابيع الحارة ‪.‬‬
‫أثبتت الدراسات أن القشرة األرضية غير ثابتة و أنه تحدث بها‬
‫حركات منذ آالف السنين ‪ ،‬حيث كان االعتقاد أن سطح األرض ثابت‬
‫ال يتغير بسبب أن هذه الحركات ال يمكن مالحظتها خالل فترة‬
‫قصيرة من الزمن و لكن مع مرور الوقت يصبح باإلمكان مالحظة‬
‫تأثير هذه العوامل‬
‫مثال ‪:‬‬
‫نهر النيل ارساباته سمكها حوالي ‪ 10‬أمتار و هذه احتاجت إلى‬
‫حوالي ‪ 10.000‬سنة لكي تتكون ( هذا يظهر تأثير الزمن )‬
‫الرياح ‪:‬‬
‫تحمل الرياح و ترسبها في أماكن مختلفة وال يالحظ تأثيرها إال‬
‫بمرور الزمن ‪ ،‬فإن الرياح قد تبني ظواهر أو تعطي ظواهر‬
‫أخرى‪ .‬أيضا الشواطئ المرفوعة و الطفوح البركانية أو الزالزل‬
‫أهم أسباب هذه الحركات هو انكماش األرض وتجعد طبقاتها إذن‬
‫الثبات على سطح األرض هو ظاهريه وأن شكل سطح األرض‬
‫يتغير باستمرار بفعل العوامل الطبيعية عبر األزمنة المختلفة ‪.‬‬
‫وعلى ذلك يمكن تقسيم هذه العوامل إلى قسمين رئيسين هما‪:‬‬
‫عوامل داخلية باطنية ‪:‬‬
‫تنشأ هذه العوامل من الحرارة الكامنة والضغوط ما ينتج عنها من‬
‫تقلصات أرضية و حركات أرضية وبراكين وزالزل وأثر كل ذلك‬
‫في القشرة األرضية ‪ .‬وبما أن األرض تعد جسما في حالة انكماش‬
‫مستمر فإن صخورها و طبقاتها تكون في حركة دائمة بطيئة جدا‬
‫نحو مركز األرض ‪ ،‬وعلى هذا األساس وجد بالتجربة أن صخور‬
‫قيعان البحار والمحيطات تتحرك بسرعة نحو مركز األرض أكبر‬
‫من السرعة التي تتحرك بها صخور القارات ‪.‬‬
‫تحدث االضطرابات واالهتزازات المختلفة في المناطق التي‬
‫تفصل بين المحيطات والقارات إذ أن هذه المواقع تعتبر مناطق‬
‫ضعف تثني عندها طبقات القشرة األرضية و تنكسر و تحدث بها‬
‫االنكسارات والشقوق مما يعطي الفرصة للمواد الجوفية‬
‫المصهورة الواقعة تحت ضغوط عظيمة للخروج عن طريق هذه‬
‫االنكسارات والشقوق فتصعد إلى سطح األرض على هيئة طفوح‬
‫بركانية ‪.‬‬
‫تعد الحركات األرضية التي تنشأ بفعل العوامل الباطنية من أهم‬
‫الظواهر الدالة على عدم استقرار القشرة األرضية‬
‫من هذه الحركات ما هو سريع مفاجئ قد ينشأ عنه تغير فجائي في‬
‫ظاهرات التضاريس يمكن لإلنسان مشاهدته ‪ ،‬ومنها ما هو بطئ‬
‫ال يشعر به اإلنسان و إنما تدل عليه الشواهد المختلفة ‪ .‬و النوع‬
‫البطيء عن حركات رأسية أو عمودية إلى أعلى أو أسفل أي‬
‫ترتفع األرض أو تهبط عن منسوب أساسي هو منسوب سطح‬
‫البحر و تعد المناطق الشاطئية من أفصل الجهات التي يمكن‬
‫االستدالل بها على حدوث ارتفاع أو انخفاض سطح األرض‬
‫بالنسبة لسطح البحر ‪.‬‬
‫و يعرف هذا النوع من الحركات بإسم الحركات البانية‬
‫( المكونة للقارات) ‪ .‬كما يكون من نتائجها تقدم البحر‬
‫أو انحساره عن القارات ‪ .‬ويساعد على ارتفاع‬
‫األرض أو هبوطها ‪ ،‬قابليتها للحركة و هذا النوع من‬
‫الحركات هو الذى ينشأ عنه أيضا تغيير وضع القارات‬
‫والمحيطات خالل األزمنة الجيولوجية المختلفة‬
‫وقد استطاع الجيولوجيين أن يتعرفوا على هذا النوع من‬
‫الحركات البطيئة التي أصابت قشرة األرض على أساس ‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا عال مستوى البحر نتيجة لزيادة مياهه ‪ ،‬أو ارتفاع قاعه‬
‫ظهرت أثناء ذلك على سواحل العالم كله وبدت في مستوى‬
‫واحد ‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تغير مستوى اليابس نتيجة الرتفاع القشرة أو هبوطها‬
‫آثار ذلك في منطقة محدودة هي المنطقة التي تأثرت‬
‫بالحركة‪.‬‬
‫أما النوع الثاني من الحركات البطيئة فهو عبارة عن حركات‬
‫أفقية أو قريبة من األفقية تنتج عنها ثني الصخور و هي‬
‫الحركات المسئولة عن تكوين سالسل الجبال على سطح األرض‬
‫و تعرف بالحركات البانية للجبال و أهم حركات هذا النوع‬
‫الحركة الكاليدونية و الحركة الهرسينية وهما حركتان حدثتا في‬
‫الزمن األول ن والحركة األلبية التي تم حدوثها في أواسط الزمن‬
‫الثاني‬
‫عوامل خارجية (سطحية ) ‪:‬‬
‫وهي العوامل الطبيعية التي تتمثل في تأثير الغالفين الجوي والمائي‬
‫في القشرة األرضية ‪ .‬من أمثلة هذه العوامل تغير درجة الحرارة ‪،‬‬
‫الرياح ‪ ،‬األمطار ‪ ،‬و ما ينتج عنها من أنهار وسيول ‪ ،‬البحيرات و‬
‫البحار واألنهار الجيليدية ( الثالجات) و أنواع الحياة من حيوان ونبات‬
‫‪ .‬تستمد هذه العوامل طاقتها أو نشاطها من الشمس و هي في‬
‫مجموعها تحاول جاهدة أن تهدم سطح األرض ‪ ،‬ولوال تأثير العوامل‬
‫الباطنية و الداخلية التي تعيد ارتفاع أجزاء كثيرة من سطح األرض‬
‫لكان هذا السطح اآلن و منذ زمن بعيد مسطحا و خال من التضاريس ‪.‬‬
‫للعوامل الخارجية عمالن أحمدهما هو العمل الهدمي و يعرف‬
‫باسم التعرية و العمل اآلخر عمل إنشائي أو بنائي و ما يعرف‬
‫بالترسيب ‪ .‬سطح البحر أو مستوى القاعدة هو أقل مستوى‬
‫تستطيع قوة الهدم أن تصل بسطح األرض اليه ‪ ،‬كما أنه أعلى‬
‫مستوى يمكن أن تصل إليه قوة البناء في الترسيب أيضا ‪.‬‬
‫تتضمن عملية التعرية على ثالثة مراحل رئيسية ‪ :‬هي التأثير‬
‫الجوي على الصخور ( التجوية )و النقل و النحت أو التآكل ‪ .‬أما‬
‫عملية الترسيب فهي أيضا‬
‫تشتمل على ثالثة أقسام هي ‪:‬‬
‫الترسيب الطبيعي و الترسيب الكيميائي والترسيب العضوي ‪.‬‬
‫العوامل الداخلية الباطنية‬
‫منشأ العوامل الداخلية المؤثرة في تشكيل سطح األرض هي ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الحرارة الكامنة في باطن األرض والتي هي في‬
‫األساس مستمدة من طاقة الشمس منذ انفصالها عن الشمس‬
‫ثانيا ‪ :‬انكماش األرض مع مرور الزمن ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬التغيرات الكيميائية التي تحدث في جوف األرض ‪.‬‬
‫جوف األرض ذو حرارة مرتفعة جدا لذلك فإن المواد في‬
‫باطن األرض في حالة انصهار غير تام ( الصهير ) والتي‬
‫تعمل على صهر ما فوقها من مواد ولكن الضغط الشديد‬
‫الواقع على الصخور يمنع انصهارها تماما ‪ .‬ولكن في حالة‬
‫أي تغيير في الحرارة والضغط فإن المواد المصهورة تتجه‬
‫باتجاه السطح و تخرج على شكل طفوح بركانية تعرف‬
‫بإسم ( الالفا )‬
‫أوال ‪ :‬التقلصات األرضية البطيئة ‪ :‬تنقسم إلى قسمين‬
‫أوال حركات التوائية ( أفقية ) تعمل في حركة افقية و تؤدي إلى‬
‫التواء وانثناء الصخور‬
‫ثانيا حركات رأسية ‪ :‬تعمل على رفع القارات ‪.‬‬
‫هذه الحركات ( االلتوائية و الرأسية ) مرتبطان مع بعضهما البعض‬
‫فالحركات الرأسية يصاحبها حركات أفقية و العكس‬
‫و تنشا هذه الحركات من قوى الضغط الشديد حيث ينشأ عن ذلك‬
‫أن تنثني الصخور أو تتفلطح أو تتكسر أو تتجعد‬
‫انثناء الصخور يعرف باسم االلتواءات‬
‫تكسر الصخور يعرف باسم االنكسارات‬
‫العوامل التي تتحكم في التواء أو انكسار الصخور ‪:‬‬
‫المميزات الطبيعية للصخر‬
‫مقدار الضغط والشد الواقع عليه والذي يتعرض له‬
‫فمثال ا إذا تعرض الصخر لضغط بطئ فإن الصخر‬
‫يلتوي دون أن ينكسر إذا تعرض الصخر لضغط شديد‬
‫فأن الصخر ينكسر ‪.‬‬
‫االلتواءات‬
‫يعرف التواء الصخر ‪ :‬التغير الكامل في شكل الصخر‬
‫نتيجة الضغط الواقع عليه دون أن يحدث له انكسار وهي‬
‫عبارة عن ثنيات أو تجعيدات في صخور القشرة األرضية‬
‫وخاصة الصخور الرسوبية أو المتحولة عن الصخور‬
‫الرسوبية وتنشا نتيجة لقوة الضغط أو الشد‬
‫تتركب االلتواءات من أجزاء محدبة و فيها تكون الطبقات‬
‫متجهة إلى أعلي وتميل هذه الطبقات في اتجاهين متضادين‬
‫بالنسبة إلى محور أفقي ‪ ،‬و أخرى مقعرة و هي عبارة عن‬
‫محدب مقلوب أي أن الطبقات تنحني إلى أسفل و تميل في‬
‫اتجاهين متقابلين في محوريهما ‪ .‬تعرف جوانب االلتواء‬
‫سواء كان محدبا أو معقرا باألطراف ‪ ،‬أما المحور فإنه‬
‫يوجد في وسط االلتواء تماما و يمكن وصفه بأنه الخط الذي‬
‫يمر على طول قمة اإللتواء ‪.‬‬
‫عناصر الطية‪:‬‬
‫‪ .1‬جناحي الطية وهي االجزاء الجانبية‬
‫‪ .2‬محور الطية هو الخط الناتج عن تقاطع مستوى محور الطية‬
‫مع أي طبقة من الطبقات المكونة لطية‬
‫‪ .3‬مستوى الطية هو المستوى الذي يقسم الطية الى قسمين‬
‫‪ .4‬زاوية الميل للجناح‬
‫أنواع الطيات‪:‬‬
‫الثنيات المحدبة والمقعرة المتماثلة‪ :‬وهي التي تتساوى زاوية ميل‬
‫الطبقات على جانبيها ويكون المستوى راسيا‬
‫الثنيات المحدبة والمقعرة غير المتماثلة‪ :‬وهي التي ال تتساوى‬
‫زاوية ميل الطبقات على جانبيها بسبب زيادة الضغط ويكون‬
‫المستوى مائال‬
‫طية مقلوبة‪ :‬يزيد ففيها الضغط ويزيد ميل الطبقات أكثر‬
‫التواءات متشابهة أو متوازية ‪ :‬تصبح أطراف االلتواءات‬
‫متوازية تقريبا‬
‫الطية المضطجعة أو النائمة‪ :‬حيث يميل فيها المحور بزاوية تكاد‬
‫تكون افقية‬
‫االلتواء المكسور او المنزلق زيادة الضغط و الثني تحدث‬
‫انكسار لاللتواء‬
‫القباب‪ :‬تتكون نتيجة لتصاعد الصهارة او الملح مما يعمل على‬
‫رفع الطبقات الرسوبية وانثنائها على هيئة قبة صخرية أو‬
‫ملحية‪ /‬يكون الضغط من جميع الجهات‪ /‬يوجد بها غالبا بترول‬
‫األحواض تكون دائرية الشكل تشبة الطبق وتنثني فيها الطبقات‬
‫الى االسفل نحو نقطة مركزية واألحواض و القباب نادرة‬
‫الصخور المقعرة تتاثر بدرجة اكبر من الصخور المحدبة ال‬
‫المحدبة يحدث لها استطالة اما المقعرة تكون مضغوطة‬
‫يظهر تأثير االلتواءات بأنواعها بصورة واضحة على نظام‬
‫ترتيب طبقات الصخر و الذى ينعكس بدوره على المناطق‬
‫التضاريسية االلتوائية ‪ .‬مثال ‪ :‬تشقق األنهار وأوديتها في‬
‫االلتواءات المحدبة أكثر من االلتواءات المقعرة ألن االلتواءات‬
‫المقعرة يحدث فيها تضاغط بين أجزاء الصخر بينما االلتواءات‬
‫المحدبة يحدث استطالة بين أجزاء الصخر فتكون ضعيفة فتعمل‬
‫األودية النهرية على تعريتها ألنها تقاوم عوامل التعرية ‪.‬‬
‫اهم الظاهرات التضاريسية الكبرى على سطح االرض التي تنتمي الى‬
‫االلتواءات‪:‬‬
‫والتي تدل الشواهد على ان الحركة التي ادت الى وجودها لم تحدث في‬
‫زمن جيولوجي واحد وانما حدثت في ازمنة وعصور جيولوجية مختلفة‬
‫ولهذا تقسم االلتواءات الكبرى للقشرة االرضية حسب عمرها الجيولوجي‬
‫الى‪:‬‬
‫االلتواءات الكاليدونية ‪ :‬وهي االلتواءات التي حدثت في منتصف الزمن‬
‫االول في اواخر السيلوري واوائل الديفوني وتتمثل في المرتغعات الشمالية‬
‫الغربية لقارة اوروبا وهي جبال اسكندناوة و اسكتلندا وشمال ايرلندا‬
‫االلتواءات الهريسينسة وهي االلتواءات التي تكونت في اواخر‬
‫العصر الفحمي واوائل العصر البرمي واالتجاه العام لهذه‬
‫االلتواءات من الشرق الى الغرب وتتمثل هذه االلتواءات في‬
‫نطاق الهضاب الوسطى في قارة اوروبا و(هي هضبة فرنسا‬
‫الوسطى وهضبة بوهيميا) و مرتفعات ايرلنده وجنوب انجلترا‬
‫كما تنتمي اليها مرتفعات االبالش في شرق امريكيا الشمالية ‪ ،‬و‬
‫يطلق على هذه االلتواءات في الجزر البريطانية و شمال غرب‬
‫فرنسا اسم االلتواءات األرموركية أما في بقية أوروبا فتسمى‬
‫بااللتواءات الفارسكية أو الهرسينية‬
‫االلتواءات االلبية‪ :‬وهي االحدث وتكونت في‬
‫منتصف الزمن الجيولوجي الثالث في عصر‬
‫الميوسين وتتمثل في السالسل الجبلية العظمى كجبال‬
‫االلب و الهميماليا وروكي والنديز وجبال اطلس‬
‫وهي جبال عظيمة االرتفاع ألن عوامل التعرية لم‬
‫تستطع أن تؤثر فيها كما أثرت في االلتواءات‬
‫الكاليدونية والهرسينية األقدم عمرا ‪.‬‬
‫االنكسارات‪ /‬الصدوع‪/‬الفوالق‪:‬‬
‫يحدث االنكسار نتيجة لثالث قوى‬
‫• اذا تعرضت الصخور لضغوط شديدة مفاجئة فإنها تنكسر‬
‫وتتشقق‪.‬‬
‫• اذا خضعت صخور منطقة من المناطق لقوى الضغط فان ذللك‬
‫ينتج عنه تعرض منطقة اخرى لشد فذا بلغ هذا الشد حدا ال تحتمله‬
‫الصخور انكسرت وانفلقت‬
‫• الضغط على الصخور اذا بلغ حدا يفوق ما يحتاجه الصخر‬
‫لالنثناء‬
‫تعريف‪ :‬االنكسار هي عبارة عن أسطح تتكسر عليها كتل الصخور‬
‫أو شقوق في القشرة األرضية تكون مصحوبة باختالف في منسوب‬
‫الصخر وقد يصل االختالف في المنسوب إلى عدة مئات من‬
‫األمتار ‪ .‬وهي حدوث كسر في الطبقات الصخرية يصحبة تحرك‬
‫بعض اجزاء هذه الطبقات اما راسيا او افقيا‬
‫تأثير االنكسارات يكون في التغير الرأسي في المنسوب أي هبوط‬
‫جزء من الصخر بالنسبة للجزء اآلخر‬
‫وتحدث االنكسارات نتيجة قوى الشد و الضغط التي تتعرض لها‬
‫القشرة االرضية‬
‫عناصر االنكسار‬
‫• سطح الكسر او مستوى الكسر‪ :‬وهو السطح الذي تتحرك الطبقات على‬
‫امتدادة سواء راسيا او افقيا‬
‫• الحائط السفلي وهي كتلة الصخور التي توجد تحت سطح االنكسار‬
‫مباشرة‬
‫• الحائط المعلق وهو كتلة الصخور التي تعلو سطح االنكسار مباشرة وهو‬
‫جسم الجانب الهابط‬
‫• الحائط الهابط وهو الجانب الذي هبطت فيه الطبقات عن الجانب االخر‬
‫• مرمى االنكسار والتغير االفقي في وضع الطبقات او الزحف الجانبي‬
‫للطبقات‬
‫انواع االنكسارات‪:‬‬
‫تقسم الى قسمين‪:‬‬
‫‪.1‬االنكسارات البسيطة‪:‬‬
‫االنكسار العادي‪ :‬يتكون نتيجة لحركة الشد الصخرية فهبط‬
‫جزء وبقي جزء كما هو ‪ .‬وفيه يميل سطح اإلنكسار نحو‬
‫الجانب الهابط أو كتلة الصخور الهابطة ‪ .‬وينخفض فيه الحائط‬
‫المعلق بالنسبة للحائط األسفل ‪.‬‬
‫االنكسارات المعكوس‪ .:‬ينشأ هذا اإلنكسار نتيجة للضغط و‬
‫يعرف بانكسار الضغط ‪ .‬وفيه يميل سطح االنكسار في‬
‫عكس اتجاه الجانب الهابط أي أنه يميل في اتجاه الجزء‬
‫المرتفع ‪ .‬و في هذا النوع يتحرك الحائط المعلق إلى أعلى‬
‫بالنسبة للحائط األسفل ‪ .‬ويحدث هذا النوع في االلتواءات‬
‫النائمة إذا زاد الضغط عليها وتنتقل الطبقات على جانبي‬
‫االنكسار نتيجة للضغط ‪.‬‬
‫الصدع العادي البسيط‬
‫االنكسارات المعكوس‬
‫الصدع األفقي‬
‫االنكسار الدائري يحدث حينما يتحرك جزء من‬
‫الكتلة الى االعلى وجزء من نفس الكتلة الى االسفل‬
‫‪ ،‬بحيث يكون محور هذه التحركات عموديا على‬
‫سطح االنكسار و هو نوع من انكسار التمزق التى‬
‫تؤدي غالبا إلى حدوث الهزات الزلزالية ‪.‬‬
‫االنكسار االفقي والعمودي ‪ :‬االنكسار األفقي يحدث نتيجة‬
‫لحركة افقية او قريبة من االفقية وهو نوع نادر الوجود‪.‬‬
‫يتميز االنكسار العمودي بأن سطح االنكسار يكون عموديا‬
‫‪ ،‬وتنتقل الطبقات تبعا لذلك انتقاال عموديا أي إلى أعلى أو‬
‫إلى أسفل و بذلك ال يكون هناك حائط معلق أو حائط أسفل‬
‫بينما يتميز االنكسار االفقي بانه يحدث نتيجة لحركة افقية‬
‫او قريبة من االفقية او قريبة من االفقية وهو في الغالب‬
‫نوع نادر الوجود في القشرة االرضية‬
‫االنكسارات المركبة‬
‫االنكسار السلمي أو المتدرج ‪ :‬يحدث نتيجة عدة انكسارات‬
‫متوازية تهبط األرض عند جانبها هبوطا منتظما أو متدرجا ‪.‬‬
‫االنكسار االخدودي (الحوضي) ويحدث نتيجة وجود كسرين‬
‫متوازيين تقريبا هبطت االرض بينهما‬
‫صدوع بارز الهورست ( الهضبة اإلنكسارية ) ‪ :‬وهي عبارة‬
‫عن منطقة تعرضت النكسارين متوازين تقريبا هبطت على‬
‫جانبي اإلنكسارين ‪ ،‬وبقيت المنطقة الوسطى مرتفعة ولم تهبط‬
‫فأحدثت بروزا في وجهة األرض ‪.‬‬
‫االنكسارات المتقاطعة ‪ :‬و هي عبارة عن انكسارات‬
‫تلتقي مع بعضها بزوايا قائمة تقريبا ‪ .‬و هي تؤدي‬
‫إلى نمط معين في التصريف المائي ‪ ،‬حيث تلتقي‬
‫الروافد باألنهار التي تتبع بطون االنكسارات زوايا‬
‫متعامدة كما هو الحال في هضبة شرق أفريقيا ‪ ،‬و‬
‫في أخدود الراين األعلى ‪.‬‬
‫يصاحب حدوث االنكسار بعض الظواهر في الصخور أهمها ‪:‬‬
‫صقل جوانب الصخر نتيجة لالحتكاك ‪.‬‬
‫صخور البريشيا و هي صخور مهشمة عبارة عن قطع ذات‬
‫زاويا محددة تهشمت عند االنكسار اختلطت مع بعضها ثم‬
‫تماسكت أجزائها ‪.‬‬
‫وهناك عالقة كبيرة بين االنكسارات واألودية ‪ ،‬فكثيرا ما يشغل‬
‫الوادي منطقة انكسارية فيجرى ممتدا على طول خط االنكسار ‪.‬‬
‫األخدود الذي يشغله وادي الراين هو عبارة عن منطقة هابطة‬
‫نشأت لحدوث مجموعتين من االنكسارات المتوازية أحدهما في‬
‫الشرق و األخرى في الغرب ‪ .‬و من أمثلة األخاديد أيضا مجموعة‬
‫األخاديد التي تمتد من شرق أفريقيا و غرب آسيا و تبدأ شرق‬
‫أفريقية لتضم البحر األحمر بخليجه السويس والعقبة و حوض‬
‫البحر الميت و وادي البقاع حتى جبال طوروس في آسيا الصغرى‬
‫( األخدود األفريقي العظيم ) ‪.‬‬
‫البراكــين وأثرها في تشكيل سطح األرض‬
‫مفهوم البركان ‪.‬‬
‫البركان عبارة عن فتحات أو مخارج في القشرة األرضية تسمح‬
‫للمواد المصهورة والغازات المحبوسة في جوف األرض‬
‫بالخروج إلى سطحها‪ .‬ويكون صعود هذه المواد مصحوبا‬
‫بانفجار شديد في بعض األحيان يكون سببه الغازات المحبوسة‬
‫في باطن األرض فتندفع عندما يخف الضغط عليها وتحطم كل‬
‫ما في طريقها وتقذفها إلى مسافات بعيده‬
‫مكونات البركان ‪.‬‬
‫يتكون البركان من ثالثة أجزاء رئيسية هي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬الفوهة وهي الفتحه العليا التي تنبثق منها الحمم‬
‫والغازات ‪.‬‬
‫‪ – 2‬القصبة أو العنق وهي عبارة عن تجويف اسطواني‬
‫يخترق القشرة األرضية ويصل جوف األرض بالسطح ‪،‬‬
‫وينتهي عند الفوهة ‪ ،‬ومنه تمر المواد المصهورة أثناء‬
‫صعودها إلى األرض ‪.‬‬
‫‪ – 3‬المخروط ‪ :‬وهو عبارة عن الشكل الذي يتكون منه جسم‬
‫البركان ويتكون من المواد المصهورة بعد تراكمها حول الفوهة ‪،‬‬
‫كثيرا ما يشار إلى المخروط بإسم ( البركان ) أو الجبل البركاني‬
‫‪ .‬وقد يكون مخروطا بسيطا ‪ ،‬وهذا هو الغالب ‪ .‬ولكنه قد يحمل‬
‫على جانبيه مخروطا صغيرا أو أكثر ‪ .‬ويكون له في هذه الحالة‬
‫أكثر من قصبة واحدة ‪ ،‬ويحدث هذا إذا انسدت القصبة األصلية‬
‫و استطاعت المواد المندفعة أن تفتح قصبات جانبية جديدة و‬
‫يطلق على المخروط في هذه الحالة إسم ‪ :‬المخروط المركب ‪.‬‬
‫و تتباين المخروطات البركانية فيما بينها تباينا كبيرا في‬
‫الحجم ‪ ،‬فمنها ما ال يزيد ارتفاعه عن مائة متر ‪ ،‬و منها‬
‫ما يصل ارتفاعه إلى أكثر من خمسة آالف متر ‪ ،‬ففي‬
‫أفريقيا يبلغ ارتفاع مخروط حبل كلمنجارو ‪ 6010‬أمتار ‪،‬‬
‫و جبل كينيا ‪ 5600‬متر ‪ ،‬و في أوروبا يبلغ ارتفاع‬
‫مخروط بركان إننا ‪ 3500‬متر وبركان فيزوف ‪1200‬‬
‫متر‬
‫أنواع المقذوفات البركانية ‪.‬‬
‫تشتمل المواد المنبثقة من أفواه البراكين على ثالثة أنواع من‬
‫المقذوفات البركانية هي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬األجسام الصلبة ‪.‬‬
‫وقد تتباين هذه المقذوفات من حيث الحجم ‪ ،‬فمنها ما يكون عبارة‬
‫عن مقذوفات بركانية كبيرة الحجم يطلق عليها اسم القنابل‬
‫البركانية وتكون على األغلب بيضاوية الشكل ‪ ،‬يكون متوسط‬
‫حجمها بقدر حجم جوزة الهند أو تكون على هيئة حصى بركاني‬
‫صغير ال يتجاوز قطره نصف سنتمتر ‪ ،‬وقد يزيد في الحجم قليال‬
‫حتى يصل إلى ( ‪ ) 4‬سنتمتر ‪ ،‬ومنها ما يكون على شكل مقذوفات‬
‫دقيقة جدا تتمثل في الرماد البركاني أو الغبار البركاني الذي تحمله‬
‫الرياح إلى مسافات بعيدة قبل أن يترسب ‪.‬‬
‫الغبار البركاني‬
‫‪ – 2‬الغازات واألبخرة ‪.‬‬
‫يرافق خروج الطفوح البركانية بنوعيها الصلبة والسائلة كميات كبيرة من‬
‫بخار الماء والغازات تقدر بنحو ( ‪ ) % 5‬من حجم تلك الطفوح البركانية ‪،‬‬
‫في حين تتراوح نسبة بخار الماء بين ( ‪ ) % 90 – 60‬من جملة الغازات‬
‫التي تنبثق من الفوهات البركانية ‪ .‬وتتمثل النسبة الباقية األخرى من‬
‫مجموعة من الغازات أهمها ثاني أو كسيد الكربون ‪ ،‬والنتروجين ‪ ،‬وغازات‬
‫أحماض الهيدروليك ‪ ،‬والكبريتيك ‪ ،‬والنشادر ‪ .‬وتتراوح درجة حرارة تلك‬
‫الغازات أثناء انبثاقها من فوهات البراكين من ( ‪ ) 500 – 100‬درجة مئوية‬
‫‪ ،‬و قد يكون لها تأثير مهلك على المنشآت المدنية عندما تهبط عليها في شكل‬
‫سحب أو ضباب‬
‫‪ – 3‬المواد السائلة ‪ .‬وهي التي تعرف بالحمم أو الالفا والتي‬
‫ترتفع في قصبة البركان بسرعة تقدر بنحو ‪ 8‬متر في الثانية‬
‫ثم تخرج على السطح و تنتشر على جوانب البركان ‪.‬‬
‫وهي عبارة عن صخور منصهرة وتسمى بالطفوح البركانية‬
‫‪ Lava‬عند خروجها على سطح األرض تختلف درجة سيول‬
‫الالفا باختالف تركيبها الكيميائي لذلك يكمن تقسيم الطفوح‬
‫البركانية إلى نوعين ‪:‬‬
‫أ – الطفوح الحامضية ( الالفا الحامضية)‬
‫وهي عبارة عن صخور نارية ذائبة ترتفع فيها نسبة‬
‫السليكا (ثاني اكسيد السليكون)‪ ،‬ولذا فإنها تتصلب‬
‫بسرعة إذا ما اقتربت من سطح األرض ‪ ،‬ونظرا‬
‫لسرعة تصلبها فانا ال تنساب إال لمسافات قصيرة‬
‫حول الفوهة ‪ ،‬وبالتالي يترتب عليها تكوين‬
‫المخروطات البركانية التي تتباين في ارتفاعاتها‬
‫وشدة انحدار جوانبها ‪.‬‬
‫ب – الطفوح القاعدية ( الالفا القاعدية )‬
‫وهي عبارة عن صخور نارية منصهرة أيضا ‪ ،‬إال أن نسبة السليكا فيها‬
‫اقل من النوع السابق ‪ ،‬لذا تبقى في حالة انصهار مدة أطول مما يساعد‬
‫على جريانها فوق سطح األرض ‪ ،‬وبالتالي انتشارها على مساحات‬
‫واسعة قبل أن تتصلب وتتجمد ‪ ،‬مما يترتب على ذلك ان تكون المخاريط‬
‫الناتجة عن ذلك اقل ارتفاعا وجوانبها ألطف انحدارا من مخاريط‬
‫الطفوح الحامضية ‪ ،‬وتكون الهضاب تصنيف البراكين حسب النشاط ‪.‬‬
‫ومن أمثلة الالفا القاعدية صخور البازلت ‪ .‬لذلك فهي أكثر الصخور‬
‫القاعدية انتشارا على سطح األرض ‪.‬‬
‫ هناك ظواهر قد يرجع أصلها إلى العوامل البركانية إذ‬‫توجد غالبا في مناطق بركانية هدأت وخمدت براكينها ‪ .‬و‬
‫من أمثلة هذه الظواهر البراكين الطينية و هي عبارة عن‬
‫رواسب طينية تنبعث من باطن األرض في المناطق‬
‫البترولية‬
‫و‬
‫وهيدروكربونية‬
‫تكون‬
‫مصحوبة‬
‫بغازات‬
‫كربونية‬
‫و من هذه الظواهر أيضا ما يعرف بالمداخن و هي شقوق‬
‫أو فتحات في الصخور تخرج منها الغازات المختلفة في‬
‫درجة حرارة عالية وتكون محملة بالمعادن كالحديد‬
‫والنحاس والكبريت و منها ما يعرف بالبراكين الكبريتية ‪.‬‬
‫وهناك أيضا الينابيع الحارة التي تكثر في المناطق البركانية‬
‫حيث تختلط الغازات الساخنة و ما يصحبها من مواد مع‬
‫المياه األرضية التي توجد في مستوى أعلي ‪ .‬وهناك كذلك‬
‫الينابيع المتفجرة ‪.‬‬
‫في الخامس من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫سحابة من الرماد تتصاعد من بركان " "‪Puyehue‬بالقرب من شيلي ‪ ،‬الواقع علي بعد ‪ 870‬كم جنوب‬
‫"سانتياجو" ‪ ،‬وذلك بعد نصف قرن من الهدوء ‪ ،‬مما دفع السلطات بالقيام بعمليات إجالء لسكان المنطقة‬
‫‪ ،‬نتيجة لسحابة من الرماد التي غلفت المنطقة كلها‪.‬‬
‫في الثامن والعشرين من يناير لعام ‪2001‬‬
‫ثار بركان "شينمويداك" باعثا رمادا وصل ارتفاعه إلي أربعة كيلو متر في السماء جنوب غرب البالد‪.‬‬
‫ويعرف أن البركان الذي يبلغ ارتفاعه نحو ألف و‪ 421‬مترا ‪ ،‬ويقع في منطقة "كيريشيما" في اليابان كان أخر‬
‫ثوران له قبل ‪ 52‬عاما ‪ ،‬ولم يتم التأكد ما إذا كان ثوران البركان جاء نتيجة الزلزال الذي ضرب البالد ‪ ،‬والذي‬
‫بلغت قوته نحو ‪ 8.9‬درجة‪ .‬ونتيجة لتقاذف الصخور البركانية وتناثر الرماد عبر رقعة واسعة من جنوب اليابان‬
‫على جانبي محافظات "ميازاكي" و"كاغوشيما" ‪ ،‬رفعت السلطات مستويات التأهب‪ ،‬ودعت لعملية إخالء لجميع‬
‫المقيمين في مسافة دائرة بقطر (‪ 1.2‬كيلومتر ) حول البركان‪.‬‬
‫في السابع من مارس لعام ‪2011‬‬
‫بدأ بركان "كيالوي" في جزيرة هاواي بالواليات المتحدة األمريكية بقذف حمم بركانية في الهواء وأعلي قمم‬
‫األشجار ‪ ،‬وأفادت مصادر في هيئة المسح الجيولوجي األمريكية أن نشاط البركان أحدث بحيرة من الحمم‬
‫والصخور المنصهرة ‪ ،‬كما أن سحبا من الدخان الكثيف الناتج عن النشاط البركاني قد غطت الجزيرة ‪ ،‬مما جعل‬
‫السلطات تأمر بإغالق الحدائق القريبة من مكان البركان وبعض الطرق حتى إشعار آخر‪.‬‬
‫في السادس من مارس لعام ‪2011‬‬
‫حمم بركانية علي شكل شالالت تصب في صدع عميق بعد الفجر بالقرب من بركان "كيالوي" الذي‬
‫انفجر في جزيرة "هاواي"‪ ،‬وقد رصد العلماء انفجار حمم النار لمسافة تصل إلى ‪ 65‬قدم‪.‬‬
‫في الحادي والعشرين من‬
‫فبراير لعام ‪2011‬‬
‫مقاطعة‬
‫سكان‬
‫"سوروسوجون" بجنوب‬
‫مانيال ‪ -‬الفلبين ينظرون‬
‫إلي الرماد الذي ينبعث من‬
‫بركان جبل "بولوسان"‪،‬‬
‫المعهد‬
‫أن‬
‫ويعرف‬
‫الفلبيني لعلوم البراكين‬
‫والزالزل قد طالب السكان‬
‫بعدم االقتراب من البركان‬
‫أربعة‬
‫مسافة‬
‫حتى‬
‫كيلومترات حيث صنفت‬
‫المنطقة كمنطقة خطر دائم‬
‫‪ ،‬كما نصح المعهد‬
‫الطيارين بعدم التحليق‬
‫بالقرب من قمة البركان‪.‬‬
‫يذكر أن جبل "بولوسان"‬
‫هو أعلى قمة في مقاطعة‬
‫ويقع‬
‫"سوروسوجون‬
‫على مساحة ‪3672‬‬
‫هكتارا‪.‬‬
‫في السابع والعشرين من يناير لعام ‪2011‬‬
‫شرارة برق تخترق سحابة من الرماد الذي يتصاعد من بركان " شينمويداك" الذي يقع‬
‫على جانبي محافظات "ميازاكي" و"كاغوشيما" اليابانية‪.‬‬
‫في الثامن والعشرين من يناير لعام ‪2011‬‬
‫بعض االندونيسيين البوذيين ينزلون من فوهة جبل "برومو" في مقاطعة "جاوا الشرقية"‬
‫‪ ،‬بعدما قدموا القرابين لإلله الجبل‪ ،‬والصالة من أجل سالمة السكان المحليين‪.‬‬
‫في الحادي والعشرين من مايو لعام ‪2011‬‬
‫سحابة من الدخان والرماد فوق البركان ""‪Grímsvötn‬في أيسلندا ‪ ،‬نتيجة لثورته في حوالي الساعة ‪ 7‬بتوقيت‬
‫جرينتش ‪ ،‬وخالل أقل من ساعة كان قد وصل إلى ارتفاع ‪ 11‬كيلومترا (‪ 6.8‬ميال)‪ ،‬وفقا لمعهد األرصاد الجوية‬
‫األيسلندي‪.‬‬
‫في السادس والعشرين من مايو لعام ‪2011‬‬
‫مجدفين يتفقدوا بركان " "‪Grímsvötn‬في أيسلندا ‪ ،‬الذي أدت ثورته إلى ذوبان قسم من كتلة‬
‫جليدية ‪ ،‬مما تسبب في فيضان ضخم أرغم نحو ثمانمائة شخص على إخالء منازلهم‪ ،‬فضال عن‬
‫غيمة من الرماد البركاني أدت إلى إغالق مطارات في إنحاء واسعة من السويد ‪ ،‬النرويج‬
‫وبريطانيا‪.‬‬
‫في الرابع من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫وكالة "ناسا أكوا" الفضائية تعرض صورة من مدار أرضي منخفض لرماد فوق بركان " ‪Caulle‬‬
‫"‪ ،‬بالقرب من الحدود مع تشيلي واألرجنتين‬
‫في الخامس من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫أعلنت السلطات التشيلية أن بركان ""‪ ،Caulle‬الذي سكن لعدة عقود‪ ،‬قد انطلق فجأة في جنوب‬
‫ووسط "تشيلي"‪ ،‬وارتفع رماده ألكثر من ستة أميال (‪ 10‬كيلومترا) ‪ ،‬كما أن الرياح نشرت‬
‫الرماد باتجاه "األرجنتين" ‪ ،‬مما دفع الحكومة إلى إخالء عدة آالف من السكان‪.‬‬
‫في الخامس يونيو لعام ‪2011‬‬
‫البرق يضرب سماء مدينة أوسورنو في تشيلي ‪ ،‬بينما بركان‬
‫" "‪Caulle‬يواصل قذف حممه البركانية‪.‬‬
‫في التاسع عشر من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫الرماد البركاني يغطي المنازل واألشجار على ضفة بحيرة "ناهويل هوابي " في‬
‫جنوب األرجنتين‪ ،‬بعد ثورة بركان "‪Caulle".‬‬
‫في السابع من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫شاطئ بحيرة "ناهويل هوابي" ‪ ،‬مغطى بطبقة سميكة من‬
‫الرماد العائم الذي صدر عن بركان " "‪Caulle‬في تشيلي‬
‫في الخامس من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫تم التقاط هذه الصورة من خالل نافذة طائرة ‪ ،‬ويظهر بها عمود من الرماد المتصاعد‬
‫نتيجة ثورة بركان " "‪ ،Caulle‬بالقرب من مدينة "اوسورنو" ‪ ،‬في جنوب وسط‬
‫"تشيلي"‪.‬‬
‫في الخامس من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫البرق يظهر وسط غيمة هائلة من رماد بركان " "‪Puyehue-Cordon Caulle‬الذي انفجر في جنوب وسط‬
‫"تشيلي"‪.‬‬
‫في الثامن من يونيو لعام ‪2011‬‬
‫اسماك ميتة تطفو بين حطام قطع صخرية في نهر " "‪ ،Nilahue‬وذلك بعدما تأثرت بثوران بركان‬
‫"‪Puyehue-Cordon Caulle".‬‬
‫في الرابع عشر من يوليو لعام ‪2011‬‬
‫بركان "لوكون" االندونيسي ينفث الحمم والرماد البركاني ‪،‬حيث بلغ ارتفاع سحابة الدخان التي نفثها‬
‫حوالي ‪ 1500‬متر (‪ 5000‬قدم)‪ ،‬ويعرف أن البركان يقع في شمال جزيرة "سوالويزي"‪ ،‬مما دفع‬
‫السكان المذعورين إلى الفرار من المنطقة الزراعية‪.‬‬
‫في السابع عشر من يوليو ‪2011‬‬
‫بركان "لوكون" االندونيسي ال يزال ينفث الحمم والرماد البركاني ‪ ،‬ويعتبر بركان "لوكون" من أكثر البراكين الـ‪129‬‬
‫النشطة في اندونيسيا‪ .‬ويعتبر ثوران البراكين في "اندونيسيا" ظاهرة متكررة نظرا لوجود البالد ضمن الحلقة النارية‬
‫للمحيط الهادي التي تضم مناطق معرضة للبراكين‬
‫أهمية دراسة النشاط البركاني ‪.‬‬
‫تعد دراسة الصخور البركانية الناتجة عن النشاط البركاني مهمة‬
‫ليس فقط لمعرفة ما يدور في باطن األرض والكشف عن خباياه ‪،‬‬
‫وإنما أيضا يراد منه معرفة التركيب الكيميائي ‪ ،‬والمعدني لهذه‬
‫الالفا التي تخرج إلى سطح األرض ‪ ،‬وكيف تترك أثرها على‬
‫نمط االنفجارات البركانية ‪ ،‬وكيف تساهم في تكوين أشكال‬
‫أرضية مختلفة اعتمادا على تلك الخصائص التي تتميز بها‬
‫تصنف البراكين حسب نوع النشاط إلى ثالثة أصناف هي ‪:‬‬
‫‪ – 1‬نشيط وهو البركان الذي انفجر خالل التاريخ الحديث ‪ ،‬وال‬
‫يتوقف عن اطالق مقذوفاته ويوجد من هذا النوع أكثر من (‬
‫‪ ) 500‬بركان في الوقت الحاضر على سطح األرض‬
‫‪ – 2‬الهادئة‬
‫وهو البركان الذي لم ينفجر حديثا ‪ ،‬ولكن ينبثق منه الغازات‬
‫واالبخرة بصورة مستمرة او متقطعة لكن دون خروج‬
‫المقذوفات ويوجد من هذا النوع أكثر من ( ‪ ) 4000‬بركان‪.‬‬
‫‪ – 3‬خامد‪.‬‬
‫وهو البركان الذي لم ينفجر خالل التاريخ الحديث ‪ ،‬ويظهر متآكل بشكل كبير‬
‫جدا ‪ ،‬فانه في هذه الحالة يعد منقرض ومن غير المحتمل جدا أن ينفجر مرة‬
‫ثانية وقد يعود ذلك لهدة اسباب‪:‬‬
‫• نفاذ الصهارة‬
‫• انسداد الطريق ما بين العنق والالفا بسبب حركة األلواح‬
‫• تصلب الالفا في العنق‬
‫تقع كل هذه البراكين إما علي حافات أحواض البحار والمحيطات العميقة أو‬
‫بالقرب منها ‪ ،‬و إما في مناطق الضعف في القشرة األرضية مثل منطقة‬
‫األخدود األفريقي العظيم ‪.‬‬
‫تصنيف البراكين حسب الشكل ‪.‬‬
‫تصنف البراكين حسب الشكل إلى األنواع التالية ‪:‬‬
‫البراكين الدرعية‬
‫يعد هذا النوع من اكبر البراكين التي تتميز بنشاط غير‬
‫انفجاري‬
‫وتنتج من ماغما ذات محتوي منخفض من السليكا يقدر‬
‫بحدود(‪، )%50‬‬
‫وتتميز بالالفا البازلتية بأنها شديدة الحرارة ‪ ،‬وعالية‬
‫السيولة و قليلة اللزوجة لذلك تفقد الغازات والسوائل‬
‫الموجودة داخلها بسهولة وتنتشر فوق مساحات واسعة في‬
‫شكل أشرطة أو طبقات رقيقة تكاد تكون افقية‬
‫تقع غالبا هذه البراكين في االحواض المحيطية لذلك فمعظم‬
‫الجزر ماهي اال قمم براكين درعية مثل جزر هاواي التي‬
‫تتكون من عدة براكين متالحمة‬
‫‪ – 2‬البراكين المركبة‬
‫تعرف البراكين المركبة بشكل مخروطها الذي يرتبط‬
‫بالماغما ذات المحتوي المعتدل من السليكا الذي بقدر‬
‫بحدود ( ‪ ) %60‬مما يجعلها أكثر لزوجة وأقل سيولة‬
‫لذلك ال تنتشر على مسافات طويلة وتكون جبال‬
‫مخروطية ذات ميل كبير‬
‫وتسمى مركبة الن المواد الناتجة عن انفجارها عديدة الى‬
‫جانب المقذوفات البركانية وكميات كبيرة من الغازات‪،‬‬
‫هذه الالفا ال تطلق السوائل الحبيسة في داخلها بسهولة‬
‫ولكن تنفجر مصحوبة بكميات كبيرة من الرماد البركاني‬
‫والذي هو حبيبات دقيقة من المعادن النارية وينتشر على‬
‫مساحات كبيرة‬
‫معظم البراكين المركبة توجد على القارات او على حواف‬
‫القارات بجوار المحيطات العميقة مثل جزر اليابان‬
‫الظواهر المصاحبة للبراكين ‪.‬‬
‫إن من أهم الظواهر الجيمورفولوجية المصاحبة للبراكين‬
‫‪ – 1‬الكالديرا‪.‬‬
‫تعد هذه الظاهرة من الظواهر الجيمورفولوجية المصاحبة‬
‫للبراكين ‪ ،‬واصل التسمية يعود إلى كلمة أسبانية معناها الدست أو‬
‫الوعاء الكبير ‪ ، Caldron‬وهي تستخدم للتعبير عن الفوهات‬
‫البركانية الضخمة التي تبدو في شكل أحواض واسعة في قمم‬
‫البراكين‬
‫وتشغل أحواض الكالديرا العديد من أفواه‬
‫البراكين في العالم ‪ ،‬وقد تكون بعضها نتيجة‬
‫انفجارات بركانية عمالقة استطاعة تدمير قمم‬
‫المخروطات البركانية القديمة‪ .‬ويعتقد إن بعض‬
‫الكالديرا تتكون عندما تنهار قمة البركان في‬
‫حجرة الصهير المفرغة بشكل جزئي باألسفل‬
‫– النافورات والينابيع الحارة ‪.‬‬
‫إن هذه الظاهرة تشاهد في المناطق التي يكون فيها النشاط‬
‫البركاني في دورته النهائية ‪ ،‬وتظهر بشكل واضح في‬
‫أيسلندة ‪ ،‬وفي الجزيرة الشمالية لنيوزلندة ‪ ،‬ويعتقد‬
‫المختصين في علم األرض بان مصدر مياه النافورات‬
‫الحارة مياه باطنية شديدة الحرارة تسمح بظهور األبخرة‬
‫أوال ‪ ،‬ثم انفجار المياه واندفاعها في شكل نافورات أو‬
‫ظهوره على هيئة ينابيع طبيعية ‪.‬‬
‫التوزيع الجغرافي للبراكين ‪.‬‬
‫تقع كل هذه البراكين ‪:‬‬
‫على حافات احواض البحار والمحيطات العميقة او القرب منها‬
‫في مناطق الضعف في القشرة االرضية مثل مناطق االخدود‬
‫االفريقي‬
‫ويمكن القول بصفة عامة أن التوزيع الجغرافي للبراكين ينحصر في‬
‫منطقتين أساسيتين ‪ :‬منطقة جبال األلب والهيماليا ‪ ،‬و منطقة دائرة‬
‫المحيط الهادي ( منطقة الحلقة النار )‬
‫و يالحظ أن هاتين المنطقتين هما اللتان تكونت‬
‫بهما ‪ ،‬سالسل الجبال حديثا و منطقة األلب –‬
‫الهيماليا تشتمل على جميع البراكين الممتدة‬
‫من فرنسا إلى إيطاليا حيث بركان فيزوف و‬
‫سترمبولي و أتنا ثم بعض البراكين التي تحت‬
‫سطح الماء في بحر إيجه ثم البراكين في‬
‫منطقة القوقاز و ارمينيا و إيران‬
‫ثم جبال الهيماليا ‪ ،‬ومنها تتصل براكين منطقة المحيط الهادي عن‬
‫طريق براكين جزر جاوة و سومطرة ‪ .‬وتمتد هذه المنطقة غربا أي‬
‫غرب أوروبا حيث توجد بعض البراكين في جزر المحيط األطلسي‬
‫ي‪ ،‬كما يمتد فرع منها في منطقة األخدود العظيم بأفريقيا ‪ .‬أما منطقة‬
‫دائرة المحيط الهادي فتشمل على البراكين المختلفة الممتدة على‬
‫الساحل الغربي لألمريكتين و جزر المحيط الهادي ‪ ،‬ويالحظ أن هذه‬
‫المناطق هي التي يكثر بها الزالزل و يرجع ذلك إلى حالة عدم‬
‫التوازن التي توجد بين القارات و ما عليها من مرتفعات خصوصا في‬
‫مناطق سالسل الجبال ‪ ،‬وبين قيعان البحار والميحطات‬
‫أثر البراكين في تشكيل سطح األرض ‪:‬‬
‫تعد البراكين هي أكثر العمليات التكتونية سرعة في تشكيل سطح األرض‬
‫علي نطاق واسع ‪ ،‬فلم تستغرق انفجار بركان مونتانوفا الذى ثار عام‪1538‬‬
‫سو ى عشر ساعات ‪ .‬وصار بعدها إلى ارتفاع ‪ 140‬متر ‪ ،‬وأخذ شكل‬
‫مخروط من الرماد ‪ .‬وقد انتهي االنفجار بعد ذلك ثم تبعه خروج الالفا من‬
‫فوهته الصغيرة و تكدست حولها ‪ .‬دون أن تنساب على الجوانب ‪ ،‬و مثال‬
‫آخر هو بركان باريكونية الذى ظهر إلى الوجود ألول مرة عام ‪ 1943‬فجأة‬
‫في حقل زراعي ‪ ،‬وقد بدأ بانكسار طوله ‪ 25‬كم بعد أن استمرت القشرة في‬
‫حالة من االضطراب لمدة ‪ 14‬يوما ‪.‬‬
‫وفي اليوم الخامس عشر بدأ االنفجار ووصل البركان إلى‬
‫ارتفاع ‪55‬مترا في نفس اليوم ‪ .‬وبعد أسبوع وصل ارتفاع‬
‫المخروط ‪ 150‬مترا ‪ ،‬وبعد ثالثة أيام بدأت الالفا في االنسياب‬
‫‪ ،‬وقد غطت المناطق المحيطة حتى سمك ‪ 200‬متر ‪.‬‬
‫أما الزالزل البركانية فتأثيرها على تشكيل سطح األرض محدود‬
‫‪ ،‬فهي تسبب انزالق المواد المفككة من جوانب البركان أو‬
‫المنحدرات القديمة منه ‪.‬‬
‫و المالحظ أن البراكين التي تنشأ قرب السواحل تؤدي‬
‫إلى تقوية عمل التعرية الساحلية في السواحل القريبة من‬
‫البراكين ‪ ،‬وأما ما يخرج من البراكين من غازات‬
‫وأبخرة فإن أثره في التشكيل السطحي محدود كذلك ‪.‬‬
‫أما الصخور الناتجة من الطفح البركاني فهي تتمتع‬
‫بمقاومة كبيرة للتعرية في معظمها ‪.‬‬
‫كما أن التشكيل اإليجابي لها يتمثل في المخاريط البركانية‬
‫التي ال تزال بقايا قائمة تمثل عنصرا في تشكيل السطح و‬
‫في درجة تضرس القشرة ‪ ،‬خاصة و أنها تتشكل من مواد قد‬
‫تصل إلى ‪ 1000‬متر أو أكثر في االرتفاع ‪ ،‬فيرتفع مثال‬
‫بركان كونيا في إكوادارا على البراكين الثائرة يصل إلى‬
‫‪ 5943‬متر ‪ ،‬ويصل الجزء الباطن منه ‪ 2000‬متر‪ ،‬و‬
‫بركان فوجي ياما الياباني الذى يزيد ارتفاعه على ‪3700‬‬
‫متر‬
‫كذلك تساعد الطفوح البركانيةن على تكون هضاب بركانية كما هو‬
‫الحال في هضبة فرنسا الوسطى وهضبة الحبشة و هضبة كولومبيا‬
‫و هضبة جنوب البرازيل و هضبة الدكن ‪ ،‬و قد تشغل البحيرات‬
‫المستديرة فوهات البراكين الخامدة ‪ ،‬كالحال في بحيرة كويتر في‬
‫والية أوريجون األمريكية ‪ .‬أما إذا كان مبعث النشاط البركاني هو‬
‫قاع المحيط ‪ ،‬فان المخروطات الناجمة عن ذلك قد ترتفع حتى تبدو‬
‫قممها فوق سطح الماء على شكل جزء ‪ ،‬كما هي الحال في‬
‫مجموعات جزر األزور والرأس األخضر بالمحيط األطلسي ‪.‬‬
‫الزالزل‬
‫الزالزل عبارة عن هزات سريعة تنتاب بعض أجزاء القشرة‬
‫األرضية في فترات متقطعة ‪ ،‬وقد تكون هذه الهزات شديدة بحيث‬
‫تحدث اضرار كبيرة‪ ،‬أو ضعيفة فال يشعر بها سوى آالت الرصد‬
‫الدقيقة‬
‫إن أثرها علي القشرة األرضية ال يتعدى حدوث بعض االنكسارات‬
‫أو االنهيارات الصخرية أو نضوب المياه الجوفية ولكن أثرها بالنسبة‬
‫لإلنسان مهلك و مدمر لما ينتج عنها من الدمار والهدم ‪.‬‬
‫قد تكون االهتزازات التي تحدثها الزالزل قي القشرة‬
‫األرضية أما رأسية من أسفل إلى أعلى و يكون نتيجتها‬
‫قذف الصخور و المنازل في الهواء ‪ ،‬أو أفقية و هي‬
‫النوع السائد في هزات الزالزل و ينتج عنه هدم كل‬
‫كائن على سطح األرض من مباني و منائر ومداخن‬
‫والتي يكون سقوطها في اتجاه سير الزالزل ‪ ،‬وقد تكون‬
‫الهزات دائرية و هذا النوع نادر الحدوث ‪.‬‬
‫يصحب الزالزل عادة صوت كقصف الرعد مع توالي الهزات‬
‫الواحدة تلو األخرى و التي تتناقص في قوتها قبل أن يعود سطح‬
‫األرض إلى حالته الطبيعية ‪ .‬فقد حدث في مقاطعة كاالبيريا بجنوب‬
‫ايطاليا عام ‪ 1905‬زلزال ‪ ،‬ثم تعاقبت الهزات األرضية فبلغت مائة‬
‫هزة في حوالي أربعة شهور عاد بعدها الهدوء والسكون إلى القشرة‬
‫األرضية في المنطقة ‪ .‬و كذلك ما يحدث في منطقة أسوان بجنوب‬
‫مصر من هزات بلغت أكثر من ‪ 20‬هزة في أسبوع واحد من أقواها‬
‫ما حدث في ‪ 14‬نوفمبر ‪ 1981‬و المعروف بزلزال بجيرة ناصر و‬
‫الذى وقع على فالق طوله ‪ 60‬كيلومترا جنوب غرب أسوان ‪.‬‬
‫ال يشعر بها اإلنسان فال تحس بها سوى آالت الرصد و التسجيل‬
‫الخاصة بالزالزل ‪ .‬و كذلك الزلزال أو الهزة األرضية القوية (‪5.9‬‬
‫ريختر) التي أثرت على القاهرة و ضواحيها في ‪ 12‬أكتوبر ‪1922‬‬
‫‪ ،‬وبنفس القوة تقريبا منذ ‪ 145‬عاما ( في ‪ 8‬أغسطس ‪)1847‬‬
‫تسبب أيضا في هدم آالف المنازل بالقاهرة والفيوم ‪ .‬وقد وصل عدد‬
‫الهزات التابعة لزلزال ‪ 12‬أكتوبر ‪ 1922‬إلى سبع هزات كان‬
‫نتيجتها وفاة ‪ 522‬شخصا و اصابة ‪ 9929‬شخصا و تهدم وتصدع‬
‫‪ 800‬منزال في القاهرة فقط ‪.‬‬
‫و من الزالزل التي وقعت في مصر أيضا زلزال عام‬
‫‪1927‬‬
‫سجلت هزات زلزالية مدمرة و مروعة على مستوى العالم‬
‫يذكر منها الزلزال المدمر الذى دهم منطقة ايرصوم شرق‬
‫تركيا في ‪ 29‬سبتمبر ‪ 1983‬بقوة بلغت ‪ 7.1‬درجة بمقياس‬
‫ريختر مما أسفر عن مصرع نحو ألفي قتيل باإلضافة إلى‬
‫‪ 22‬ألفا من المصابين و المشردين ‪ ،‬كما ألحق دمارا كامال‬
‫بالعديد من القرى المنطقة البالغ عددها ‪ 47‬قرية ‪.‬‬
‫وقد شمل الزلزال المنطقة الممتدة من البحر األسود‬
‫شماال حتى الحدود السورية في الجنوب الشرقي ‪.‬‬
‫وقد حدث عقب زلزال تركيا بيوم واحد (‪ 30‬سبتمبر‬
‫‪ )1983‬أن وقع زلزال عنيف هز منطقة الحدود بين‬
‫باكستان وأفغانستان في مرتفعات هندكوش ‪ ،‬و بلغت‬
‫شدته ‪ 6.5‬درجة بمقياس ريختر‪.‬‬
‫في نفس العام ‪ 1983‬أخليت مدينة يوتسلي اإليطالية بعد زلزال‬
‫عنيف بسب سلسلة من االهتزازات التي انتابت المدينة لمدة شهر‬
‫متواصل ‪ ،‬و هذه المدينة تعاني منذ إنشائها من االرتفاع المستمر‬
‫في سطح األرض ‪ ،‬والذي بلغ معدله ‪ 4‬ملليمتر في اليوم ‪ ،‬كما‬
‫تعاني المدينة من االنفجارات البركانية المفاجئة و التى كان‬
‫آخرها عام ‪ ، 1970‬ويعتقد بأن السبب في تلك الظاهرة هو‬
‫وجود بركة في المواد الطبيعية المنهارة على بعد ‪ 3000‬متر‬
‫تحت سطح المدينة و التي وصلت إلى درجة الغليان ‪.‬‬
‫وفي أسوأ كارثة من نوعها تعرض لها االتحاد السوفيتي السابق‬
‫خالل ‪ 80‬عاما ‪ ،‬دمر زلزال مروع مدينة سبيتاك بأكملها وعدة‬
‫قرى أخرى في جمهورية أرمينيا عام ‪ ، 1984‬و أسفر عن‬
‫مصرع عشرات اآلالف ‪ ،‬وتشريد نحو ‪ 150‬ألفا آخرين ‪،‬‬
‫وبلغت قوة هذا الزلزال ‪ 6.9‬درجة بمقياس ريختر ‪.‬‬
‫في أكتوبر عام ‪ 1989‬ضرب مدينة سان فرانسيسكو األمريكية‬
‫زلزاال شديدا بلغت قوته ‪ 7‬درجة بمقياس ريختر تبعه ‪ 30‬هزة‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫في أكتوبر عام ‪ 1993‬ضرب الهند أعنف زلزال منذ قرابة نصف‬
‫قرن ‪ ،‬بلغت قوته ‪ 6.4‬درجة بمقياس ريختر ‪ ،‬دمر أكثر من ‪50‬‬
‫قرية بمناطق كيالري و أومارجا في واليات الغرب والجنوب ‪.‬‬
‫وفي شهر يناير عام ‪ 1994‬ضرب زلزال عنيف مدينة لوس‬
‫انجلوس األمريكية بلغت قوته ‪ 6.5‬درجة بمقياس ريختر ‪ ،‬وقد‬
‫استمرت الهزة ‪ 60‬ثانية على األقل ‪ ،‬وقد تسبب الزلزال في انهيار‬
‫عشرات المنازل في مدينة السينما ( هوليوود ) فضال عن اندالع‬
‫أكثر من ‪50‬حريقا في أنحاء متفرقة في المدينة ‪ ،‬و مصرع نحو‬
‫‪ 25‬شخصا و إصابة العشرات من األشخاص ‪.‬‬
‫في شهر يناير عام ‪ 1995‬ضرب اليابان زلزال مدمر‬
‫بلغت قوته ‪ 7.2‬درجة بمقياس ريختر ‪ ،‬وقد تسبب هذا‬
‫الزلزال في مصرع نحو ‪ 4‬آالف شخص و إصابة‬
‫نحو‪ 22‬ألفا من األشخاص ‪.‬‬
‫ومن أهم أسباب حدوث الحركات الزلزالية‪:‬‬
‫االنزالقات االرضية‬
‫أو انهيار أسقف الكهوف‬
‫ولكن يعزي حدوث الهزات األرضية أساسا ألحد‬
‫السببين ‪ :‬أولهما حدوث البراكين‬
‫( وتعرف هذه‬
‫الحالة بإسم الزالزل البركانية ) ولكن ليس معني هذا‬
‫بالطبع‬
‫أن كل نشاط‬
‫بركاني يصحبه اهتزازات‬
‫أرضية ‪ .‬السبب الثاني هو االنكسارات التي تحدث في‬
‫القشرة األرضية في الجهات التي تتعرض للتقلصات‬
‫والضغوط ‪.‬‬
‫تصنف الزالزل حسب عمقها كما يلي‪:‬‬
‫• زالزل طبيعية عندما يكون الزلزال على عمق ‪ 50‬كم او اقل‬
‫• زالزل متوسطة عندما يكون مركز الزلزال على عمق ما بين‬
‫‪250-70‬كم‬
‫• زالزل عميقة ويقع على عمق ما بين ‪700-250‬كم‬
‫• أما من حيث الشدة فإن قوة الزلزال العظمي تكون عند مركزه‬
‫السطحي وتتناقص كلما ابتعدنا عن هذا المركز ‪ ،‬ويمكن تمثيل‬
‫ذلك بإلقاء حجر وسط بحيرة راكدة حيث تتشكل حلقات متحدة‬
‫المركز تضعف قوتها تدريجيا باالبتعاد عن مكان سقوط الحجر‬
‫المركز السطحي و المركز الداخلي لزالزل‪:‬‬
‫المركز الداخلي ويعرف بمركز نشأة الزالزل وهو النقطة البؤرية‬
‫للزلزال‬
‫المركز السطحي فهو اإلسقاط الرأسي لهذه النقطة البؤرية على‬
‫السطح وتسمى نقطة فوق السطح ‪،‬‬
‫قياس الزالزل‬
‫تختلف الزالزل في تأثيرها و في شدتها من هزات خفيفة جدا غير‬
‫محسوسة أو ملموسة إلى هزات عنيفة ‪ .‬وقد اتفق على مقياس‬
‫اختياري لذلك يتألف من ‪ 12‬درجة بمقياس ريختر لشدة الزلزال ‪.‬‬
‫•وقد بدأت دراسة الموجات الزلزالية التي تحدد أناداا الادزات األرضدية‬
‫بعد اختراع األجادز الدقيةدة الةدادر تدج تسدجير الحرلدات الخفيفدة جددا‬
‫التي تحد في األرض بوساطة الجااز الخاص ( السيسموجراف )‬
‫ويتألف هذا الجهاز من زمبرك يربط في نهاية ثقل معين ‪.‬‬
‫ففي لحظة حركة القشرة السطحية الناتجة عن الهزات‬
‫الرضية يبدأ الثقل المعلق في االهتزاز ويحرك مؤشر يحدد‬
‫الهزة بواسطة مؤشر يسجل على بكرة ورقية اتجاه‬
‫الحركة‪ ،‬ويسمى هذا الخط الناتج السيسموجرام ومن تحليل‬
‫هذا الخط البياني يستطيع المختصون تحديد موقع المركز‬
‫السطحي للهزة وشدتها ومدتها‪.‬‬
‫تقاس شدة الزالزل بوحدة رخت وهو مقياس‬
‫لوغاريتمي وهو ‪ 9‬درجات‬
‫*‪10-1‬‬
‫*‪100-2‬‬
‫*‪1000-3‬‬
‫*‪ 4‬قوة قنبلة نووية‬
‫*‪ 7‬قوة ‪100‬قنبلة‬
‫‪ 1/2/3‬ال يشعر بها اإلنسان‬
‫مقياس عالم ميركالى المعدل يشمل ‪ 12‬درجة‬
‫درجة ‪ 4‬زالزل متوسط يشعر به الناس أثناء الحركة و العمل و‬
‫تهتز النوافذ و األبواب‬
‫درجة ‪ 5‬زلزال شديد يستيقظ الناس من نومهم و األشياء المعلقة‬
‫تهتز‬
‫درجة ‪ 6‬زلزال عنيف يحدث فزع بين الناس ويحدث بعض‬
‫التخريب‬
‫درجة ‪ 7‬عنيف جدا ويحدث هلع بين الناس‬
‫درجة‪ 8‬مخرب ويحدث تخريب في المباني‬
‫درجة ‪9‬مدمر وقد يسقط عدد من الضحايا‬
‫درجة ‪ 10‬مروع تنهار المباني وعدد غير قليل من القتلى‬
‫درجة ‪ 11‬مروع جدا وتسقط مئات الضحايا‬
‫درجة ‪ 12‬دمار و كارثة زلزالية آالف الضحايا‬
‫سرعة الهزات ‪ :‬تتراوح سرعة انتقال الهزات من حوالي ‪500‬‬
‫مترا إلى ‪ 600‬مترا في الثانية ‪ ،‬وإذا عرفت األماكن التي‬
‫تتساوي فيها شدة الزلزال ووصلنا بينها بخط يعرف بإسم خط شدة‬
‫الزلزال المتساوي ألمكن رسم خريطة تبين المناطق التي يتساوي‬
‫فيها تأثير أو شدة الزلزال ‪ .‬وقد لوحظ أن أثر أو شدة كل زلزال‬
‫يظهر في موقع معين على سطح األرض يعرف بالمركز‬
‫السطحي للزلزال هي عبارة عن موقع معين على سطح األرض‬
‫يقابل تماما مركز الزالزل في جوف األرض ‪.‬‬
‫وعندما يحدث الزلزال تنطلق من مركزة طاقة تبعث بذبذبات قوية‬
‫في الصخور تنتج عنها موجات مختلفة في عدة اتجاهات وتسجل‬
‫الموجات التي تصل الى مراكز رصد الزالزل بواسطة جهاز رصد‬
‫الزالزل الذي يرسم خطا متعرجا نتيجة تاثرة باالهتزازات االرضية‬
‫تعرف باسم سجل الزلزال الذي يتكون من ثالث أقسام‪:‬‬
‫الموجات التضاغطية او االولية أ‪ :‬وهي موجات سريعة االنتشار‬
‫لذلك فهي أولى الموجات التي تصل إلى أجهزة التسجيل وتسمى‬
‫الموجات األولية وسرعتها ‪14-5‬كم في الثانية‬
‫الموجات المستعرضة او الثانوية ‪:‬وهي أقل سرعة من‬
‫الموجات التضاغطية فهي ال تصل إلى أجهزة التسجيل إال‬
‫بعد التضاغطية وتسمى الموجات الثانوية وجزء كبير من‬
‫هذه الموجات يمتصها سطح الماء سرعتها ‪7-3‬كم في‬
‫الثانية‬
‫الموجات السطحية ( الموجات الطويلة )وهي بطيئة نسبيا‬
‫حيث تصل متأخرة وتتحرك حركة عشوائية وهي التي‬
‫تسبب الدمار على سطح األرض سرعتها ‪4‬كم في الثانية‬
‫تنتشر الموجات األولية والثانية داخل القشرة األرضية في مسار‬
‫دائري تقريبا ‪ ،‬أما الموجات الطويلة فإنها تسير على سطح‬
‫األرض ولهذا تصل آخر الموجات و لكنها تتسبب في معظم‬
‫الدمار و الهدم ‪.‬‬
‫ال شك أن كثيرا من الكوارث الزلزالية التي حدثت في العصور‬
‫التاريخية القديمة أو قبلها كانت أفظع بكثير من أي كارثة من‬
‫الكوارث التي سجلت خالل العهود الحديثة فيما يلي أمثلة قليلة‬
‫لبعض الكوارث الزلزالية الحديثة ‪:‬‬
‫لزلزال لبشونة ( البرتغال سنة ‪ )1755‬حيث انشقت االرض‬
‫على طول االنهار وابتلعت مياهه بما عليها من زوارق كما‬
‫ابتلعت رصيفا قويا كان مبنيه على جانبه وغاص معه الناس‬
‫الذي فر من منازلهم وبلغ عدد القتلى خمسين الف شخص‪.‬‬
‫مسينا ( ايطاليا ) دمرت المدينة و ما حولها و قتل حوالي‬
‫‪ 164‬ألف شخص ‪.‬‬
‫طوكيو ويوكوهاما ‪ :‬دمر المدينتان وبلغ عدد القتلي أكثر من‬
‫ربع مليون شخص ‪.‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫مقاطعة كانسو الصين سنة ‪ 1921‬دمرت المدن والقرى و‬
‫قتل مائتا ألف شخص ‪.‬‬
‫مقاطعة كانسو الصين سنة ‪ 1927‬تكرر ما حدث في سنة‬
‫‪ 1921‬و قتل مائة ألف شخص ‪.‬‬
‫مدينة أغادير بالمغرب فبراير ‪ ،‬سنة ‪ 1960‬دمرت المدينة‬
‫بأكملها و قتل عشرين ألف شخص ‪.‬‬
‫لزلزال غرب إيران سبتمبتر ‪ 1962‬دمرت ‪ 75‬قرية و قتل‬
‫حوالي عشرين ألف شخص ‪.‬‬
‫لزلزال مدينة أسكويلي ( يوغوسالفيا ) يوليو سنة ‪1963‬‬
‫دمرت المدينة كلها و قتل ‪ 1200‬شخص ‪.‬‬
‫لزلزال وسط و غرب اليابان ‪ :‬بلغ عدد الضحايا أكثر من‬
‫أربعة آالف قتيل ‪ ،‬بينما أصيب أكثر من واحد وعشرين ألفا‬
‫آخرين ‪.‬‬
‫أنواع الزالزل‬
‫أ‪ :‬تقسم الزالزل على أساس القوى التي تسببها إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الزالزل البنائية (التكتونية)‬
‫‪ -2‬الزالزل البركانية‬
‫‪ - 3‬الزالزل الجوفية (البلوتونية)‬
‫‪ - 4‬الزالزل االنهياريه‬
‫‪ - 5‬الزالزل الصناعية‬
‫‪ -1‬الزالزل البنائية (التكتونية)‬
‫•تلنددر هددلز الددز زر فددي المادداطث التددي تحددد‬
‫فياددا حرلددة مفاج دة لتةشددر‬
‫األرضية لالفوالث وا السارات الاامة‪ ،‬وهلا الاوع من الز زر شا ع ولنير‬
‫الحدو ويشمر احو ‪ %95‬من إجمالي الازات األرضية‪.‬‬
‫•تمتاز هلز الازات بعمةاا الضحر ‪ ،‬حي‬
‫تتمرلز في طبةة السديار تدج‬
‫مث يبتغ في المتوسط حوالي ‪ 70‬لم‬
‫• وت د دذ هددلز الددز زر إلددج إحدددا‬
‫تلي درات تددج سددط الةشددر األرضددية‬
‫تتمنددر فددي التددلنير تددج مورفولوجيددة المجددارذ الما يددة‪ ،‬وتلددوين البحي درات‬
‫في لنير من الحا ت‬
‫كما تتسبب الهزات األرضية في حدوث كثير من مظاهر‬
‫التخريب مثل تدمير المنشآت العمرانية وخاصة األبنية وخطوط‬
‫السكك الحديدية والطرق والكباري ‪ ،‬واندالع الحرائق ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى حدوث االنزالقات األرضية ‪ ،‬وتشقق سطح‬
‫األرض ‪ ،‬وتغير مناسيب سطح األرض ‪ ،‬ومن أمثلة هذا النوع‬
‫زلزال فرنسيسكو الذي حدث على طول صدع سان أندرياس‬
‫في كاليفورنيا سنة ‪.1906‬‬
‫‪ -2‬الزالزل البركانية‬
‫يرتبط حدوث هذه الزالزل بالنشاط البركانى‪ .‬فحينما ثار بركان‬
‫كراكاتو الواقع في خليج سندا بين جزيرتي سومطره وجاوا فى عام‬
‫‪ 1883‬مثال أحدث الكثير من التدمير والتخريب‪ .‬وقد أدى االنفجار‬
‫إلى إحداث هزات عنيفة أثارت مياه البحر على شكل أمواج ضخمة‬
‫غمرت السهول القريبة منها ودمرت المنازل‪ .‬ومع ذلك فإن معظم‬
‫الهزات الزلزالية الناجمة عن أسباب بركانية هي هزات محلية‬
‫وذات قوة ضعيفة ومحددة المساحة والتأثير نسبيا‬
‫‪ - 3‬الزالزل الجوفية (البلوتونية)‬
‫•وهج أقر الز زر دراسة ألااا تاشل في األ ماث‬
‫السحيةة من باطن األرض ‪ ،‬تج أ ماث تصر إلج‬
‫احو ‪ 800‬لم لما هو الحار في الز زر التي سجتتاا‬
‫محطات الرصد في اطاث بحر أخوتسك شرث أسيا‪.‬‬
‫و يوجد تعتير م لد لحدو هلا الاوع من الز زر ‪.‬‬
‫‪ - 4‬الزالزل االنهياريه‬
‫يحدث هذا النوع من الزالزل بسبب االنهيارات التي تحدث في‬
‫الفراغات الموجودة ضمن القشرة الرضية ‪ ،‬نتيجة حركة‬
‫الماجما داخل القشرة األرضية ‪ ،‬فعندما تتحرك مواد الماجما‬
‫حركة رأسية ألسفل ‪ ،‬تعمل على حدوث بعض االنهيارات‬
‫للكتل والطبقات التي تعلوها ‪ ،‬مسببة اهتزاز الصخور‬
‫المجاورة‪ ،‬وقد دلت الدراسات المختلفة على أن هذا النوع من‬
‫الهزات ال ينتشر بعيدا عن مكان نشوئه األولى‪.‬‬
‫‪ - 5‬الزالزل الصناعية‬
‫ينجم هذا النوع من الزالزل نتيجة‬
‫التفجيرات التي يقوم بها اإلنسان في مناجم‬
‫الفحم والمحاجر ‪ ،‬أو التفجيرات النووية‬
‫التي تتم في باطن األرض ‪.‬‬
‫ب‪ :‬تقسيم الزالزل حسب العمق إلى‪:‬‬
‫الزالزل الضحلة( طبيعية ) وهي التي تنشأ عن أعماق ال‬
‫تزيد على ‪60‬كم وهي أخطرها وأكثرها تدميرا ومعظم‬
‫الزالزل من هذا النوع ‪ .‬عندما يكون الزلزال على عمق‬
‫‪ 50‬كيلومتر أو أقل ‪.‬‬
‫الزالزل متوسطه العمق‪ :‬وهي تنشأ بين ‪300-60‬كم‬
‫الزالزل العميقة ‪ :‬وهي التي تنشأ على أعماق تتراوح بين‬
‫‪800-300‬كم‬
‫مخاطر الزالزل‪:‬‬
‫•صدوع أرضية‬
‫‪1906‬م حد‬
‫مودية وأفةية‪ :‬خالر زلزار سان فرااسيسلو‬
‫صدع أفةي‬
‫ام‬
‫رضة ستة أمتار و زلزار لاليفورايا‬
‫‪1874‬م إلج حدو صدوع مودية بتغ ارتفا اا ‪ 7‬أمتار‬
‫•ااايارات وااز قات و تشةةات أرضية تدمر الماشات و الةرذ و‬
‫السلك الحديد منر الزلزار اللي ضرب اليابان ‪1891‬م وأدذ إلج‬
‫حدو ‪10‬آ ف ااز ث ارضي ومنر الشةوث األرضية التي اتجت ن‬
‫ز زر لاليفورايا‬
‫انهيار المنشات العمرانية و تؤدي الزالزل التي تزيد‬
‫قوتها عن ‪ 6‬على مقياس رختر إلى انهيار المباني‬
‫دمار البنية التحتية واندالع الحرائق وهذا يسبب خسائر‬
‫مادية وبشرية مثل انقطاع التيار الكهربائي والمياه و‬
‫الغاز مثل اندالع حريق في طوكيو الذي حدث عام‬
‫‪1923‬م‬
‫طيفيان مياه البحر بفعل األمواج العمالقة حيث تحدث‬
‫الزالزل العنيفة أمواجا مائية عمالقة تدعى تسونامي‪.‬‬
‫أهم اآلثار الجغرافية للزالزل ‪:‬‬
‫‪ -1‬تشقق األرض و تفتقها ‪ :‬كثيرا ما تؤدي الكوارث الزلزالية إلى‬
‫تشقق طبقات القشرة و تفتقها و قد تهبط بعض المناطق و ترتفع‬
‫غيرها و إذا كانت المنطقة الهابطة مجاورة للبحر قد يؤدي هبوطها‬
‫إلى اختفائها تحت مياهه ‪ ،‬كما حدث مثال في مدينة بورت رويال (‬
‫جامايكا ) سنة ‪ 1964‬حيث هبط جزء كبير من المدينة وغمرته‬
‫مياه البحر ‪ .‬كانت حركات الهبوط واضحة كذلك في حوض‬
‫المسيسبي سنة ‪ 1811‬حيث هبطت مناطق واسعة من واليتي‬
‫مسوري وتينسي و تكونت في أجزاء منها بحيرات جديدة ‪.‬‬
‫‪ -2‬موجات تسونامي ‪ :‬هي موجات بحرية عالية جدا‬
‫تسببها الزالزل العنيفة التي تنشأ تحت قاع البحر أو‬
‫بالقرب منه ‪ .‬و قد يزيد ارتفاع موجة تسونامي على‬
‫ثالثين مترا ‪ ،‬و يزيد طولها على ‪ 250‬كيلومترا و قد تبلغ‬
‫سرعتها أكثر من ‪ 700‬كيلو متر في الساعة ‪ ،‬ولذلك فإنها‬
‫تندفع فوق المناطق الساحلية التي تصادفها بقوة هائلة‬
‫فتمحو كل مظاهر الحياة و العمران في المناطق التي‬
‫تغمرها ‪.‬‬
‫وال تقتصر خطورة هذه الموجات على المناطق القريبة‬
‫من مركز الزلزال بل إنها قد تسافر لمسافات طويلة‬
‫جدا لتضرب مناطق ساحلية بعيدة عن مراكز نشأتها‬
‫حتى أن بعضها قد يعبر المحيط الهادي كله ‪ ،‬وقد‬
‫حدث هذا فعال في بعض الكوارث الزلزالية مثل زلزال‬
‫شيلي سنة ‪.1960‬‬
‫‪-3‬االنهيارات و الفيضانات و انبثاق العيون المائية ‪ :‬إذا حلت‬
‫الكارثة بمناطق ريفية فربما تكون الخسارة في األرواح أقل‬
‫نسبيا منها في المدن بسبب صغر القرى وصغر المباني و‬
‫انتشارها ووجود مناطق خالية يمكن أن يلجأ إليها السكان‬
‫بسرعة ‪ ،‬ومع ذلك فقد تكثر الحرائق و تنهار جسور األنهار‬
‫والقنوات ‪ .‬و كثيرا ما يحدث في المناطق الجبلية أن تنهار‬
‫طبقات التربة السمكية أو طبقات الصخور أو الجليد أو تنهار‬
‫السدود و الخزانات ‪.‬‬
‫وخير مثال لذلك ما حدث في كارثتي مقاطعة كانسو بالصين‬
‫في سنتي ‪ 1921‬و ‪ 1927‬حيث انهارت الطبقات السمكية‬
‫لتربة اللويس الطينية فدفنت العديد من القرى و سدت مجاري‬
‫األنهار والقنوات و أحدثت فيضانات مدمرة ‪ .‬و كانت كارثة‬
‫أخرى أشد عنفا من هاتين الكارثتين قد حدثت كذلك في‬
‫مقاطعة شانتونج بالصين في سنة ‪ 1853‬و أدت إلى تحويل‬
‫نهر هوانجهو الكبير عن مجراه األصلي في قسمة األدنى إلى‬
‫مجرى آخر جديد ‪.‬‬
‫‪-4‬تدمير المدن و طرق المواصالت ‪ :‬تشترك الكوارث‬
‫الزلزالية في أغلب مظاهر التخريب والتدمير و فقدان‬
‫األرواح ‪ ،‬و تعظم الخسائر بصفة خاصة إذا حلت‬
‫الكارثة بمدينة كبيرة يزدحم فيها السكان و ترتفع فيها‬
‫المباني ‪ ،‬حيث تؤدي الكارثة إلى دفن آالف السكان‬
‫تحت أنقاض المباني المنهارة و اشتعال الحرائق بسبب‬
‫انفجار خزانات الوقود‬
‫‪ ،‬فضال عن طفح المجاري و إغراق الطرق بسبب تكسر‬
‫أنابيب المجاري و المياه ‪ .‬و مما يزيد في هول الكوارث‬
‫الزلزالية و كثرة ضحاياها أن هذه الكوارث تؤدي غالبا‬
‫إلى تدمير طرق‬
‫المواصالت ووسائل النقل البرية‬
‫والنهرية ‪ ،‬حيث تلتوي خطوط السكك الحديدية و تدمر‬
‫الطرق و تطغي عليها مياه الفيضانات أو اإلنهيارات‬
‫المختلفة ‪.‬‬
‫وقد وقعت على انكسار خليج العقبة و امتداده عشرات‬
‫الزالزل الكبيرة والصغيرة خالل القرن العشرين كان أشهرها‬
‫زلزال أريحا الذى ضرب منطقة أريحا والقدس ‪ .‬حينما ضرب‬
‫زلزال قوي مدينة األصنام في الجزائر في العاشر من أكتوبر‬
‫سنة ‪ 1980‬تشاؤم أهل األصنام من اسم مدينتهم و غيروه إلى‬
‫الشلف ( القاع الذى تقع فيه مدينة األصنام) ‪ .‬الزالزل قديمة‬
‫عمرها من عمر األرض ‪ .‬فقد وقع في الوطن العربي نحو‬
‫‪ 427‬زلزاال كبيرا منذ سنة ‪ 1606‬قبل الميالد و حتي اليوم ‪.‬‬
‫فوائد الزالزل‪:‬‬
‫تستخدم في دراسة البنية الداخلية للكرة األرضية و التعرف‬
‫على طبقاتها وخصائص كل طبقة‬
‫توزيع الزالزل‪:‬‬
‫إن هذا التوزيع يتركز في نطاقين رئيسين أو حزامين‬
‫يعرفان باألحزمة الزلزالية ‪ ،‬الحزام األول هو منطقة دائرة‬
‫المحيط الهادي وهي تقريبا نفس منطقة توزيع البراكين ‪..‬‬
‫و الحزام الثاني يطوق العالم القديم من الغرب إلى الشرق‬
‫‪ ،‬هو يبدأ من سواحل المحيط األطلسي في الغرب ما بين‬
‫جزر الرأس األخضر حتى شمال البرتغال ‪ ،‬و من هنا‬
‫يواصل امتداده نحو الشرق من شمال أفريقية و جنوب‬
‫أوروبا مارا بجبال البرانس عبر أسبانيا و منها إلى‬
‫إيطاليا و اليونان و تركيا و القوقاز وإيران فشمال الهند‬
‫حيث جبال الهماليا ثم جزر الهند الشرقية و يعرف هذا‬
‫الحزام باسم حلقة ليبي‬
‫فشمال الهند حيث جبال الهماليا ثم جزر الهند الشرقية و‬
‫يعرف هذا الحزام باسم حلقة ليبي ‪.‬‬
‫من المالحظ أن التوزيع الجغرافي للزالزل يتفق مع‬
‫التوزيع الجغرافي للبراكين تقريبا و يرتبط تماما بتوزيع‬
‫نطاقات الجبال االلتوائية و مناطق الضعف األخرى أو‬
‫مناطق عدم االستقرار في القشرة األرضية ‪.‬‬
‫منطقة األخدود اإلفريقي حيث تكاد تتطابق توزيع البراكين‬
‫مع الزالزل‬
‫أسباب حركات القشرة األرضية‬
‫حالة عدم االستقرار التي تنتاب القشرة كانت سبب رئيسي في‬
‫توزيع اليابس و الماء و تكوين القارات و تشكيل التضاريس‬
‫هناك نظريات حاولت أن تفسر هذه النشأة على أساس ومن هذه‬
‫النظريات نظرية االنكماش والتي ترى أن األرض أخذت‬
‫باالنكماش هذا االنكماش ناتج عن تقليص درجات الحرارة وينتج‬
‫عن ذلك تقلصا في القشرة األرضية مكونه البحار و المحيطات و‬
‫التضاريس‬
‫ويعتبر جفريز من أكبر أنصار نظرية االنكماش حيث يرى‬
‫أن تقلص األرض يرجع إلى عاملين رئيسيين هما‪:‬‬
‫‪ .1‬البرودة التدريجية التي تصيب األرض‬
‫‪ .2‬بطء األرض في دورانها حول نفسها‬
‫لذلك انكمشت األرض وصغر حجمها وأدى ذلك إلى حدوث‬
‫حركات في القشرة األرضية كانت سببا في تكون الجبال و‬
‫البحار كما يذكر أن األرض تعرضت لضغوط‬
‫جانبية نتج عنها الكثير من االلتواءات و الكثير من االنكسارات‬
‫نتيجة لزحف بعضها على بعض‬
‫لكن هناك اعتراض على النظرية أن القوتين البرودة و بطء‬
‫الدوران من الصغر و الضعف بحيث ال تستطيع أن تزحزح‬
‫القارات و تكون الجبال و البحار وبناء على ذلك فإنه ال يمكن‬
‫القول بأن االنكماش و التقلص وحده هو العامل المسؤول عن‬
‫تكوين الجبال بل ال بد من وجود عوامل أخرى تساهم معه في‬
‫تكوينها ‪.‬‬
‫نظرية زحزحة القارات فجنر‬
‫فرضت النظرية ‪:‬‬
‫اعتقد أن اليابس كان يتكون من كتلة واحدة سماها بنجايا أو بنغيا وكانت‬
‫هذه الكتلة تتكون من قسمين قسم شمال ويشمل آسيا و أمريكيا الشمالية و‬
‫أوروبا وأطلق عليها اسم لوراسيا وقسم جنوبي يشمل أمريكيا الجنوبية و‬
‫إفريقيا و استراليا و انتركتيكا وأطلق عليها اسم جندوانا الند‬
‫اعتقد أن هذه الكتلة اليابسة كانت في العصر الفحمي مركزة حول القطب‬
‫الجنوبي الذي كان موضعه في ذلك الوقت منطقة ناتال في جنوب إفريقيا‬
‫قارة بنجايا القديمة‬
‫شكل قارات العالم منذ ‪ 65 - 135‬مليون سنة‬
‫شكل القارات منذ ‪ 50‬مليون سنة‬
‫كانت أطراف الكتلة الشمالية تقع قرب خط االستواء وهي شرق‬
‫أمريكيا الشمالية ووسط أوروبا و مرتفعات الصين وبذلك كانت جميع‬
‫هذه األراضي عبارة عن مناطق الغابات االستوائية التي تحولت‬
‫أشجارها إلى تكوينات فحمية‬
‫تكسرت كتلة بنجايا وأخذت أجزائها المكسرة تتزحزح بسبب قوتين ‪:‬‬
‫قوة الطرد التي دفعت األجزاء المتكسرة منها إلى الشمال الشرقي‬
‫فتزحزحت استراليا و الهند وبالد العرب شمال خط االستواء‬
‫قوة المد التي تتولد نتيجة الجذب الشمس و القمر لألرض فدفعت‬
‫الكتل نحو الغرب فتكونت األمريكتين‬
‫األدلة التي قدمها لدعم نظريته ‪:‬‬
‫• التشابه بين سواحل بعض القارات حيث‬
‫تتشابه شكل خط الساحل الغربي إلفريقيا و‬
‫الساحل الشرقي المريكيا الجنوبية حيث‬
‫اعتبر ذلك دليل على أن القارات كانت‬
‫ملتصقة مع بعضها‬
‫ٍدالئل مناخية‪ :‬منها‪:‬‬
‫• وجود بقايا لظاهرات مناخية حدثت في األزمنة الجيولوجية‬
‫القديمة تشير إلى تغيير مواقع القطبين الشمالي و الجنوبي‬
‫وخط االستواء عن مواقعها مثل وجود آثار جليد في جنوب‬
‫إفريقيا و الهند و البرازيل و تكوينات الفحم في الشمال‬
‫• وجود رواسب جليدية قديمة في جنوب إفريقيا و في‬
‫استراليا وفي الهند متجمعة حول القطب الجنوبي خالل تلك‬
‫الفترة ثم تزحزحت‬
‫‪ .3‬شواهد جيولوجية و بنيوية‪:‬‬
‫• تشابه مرتفعات االبالش مع مرتفعات غرب أوروبا‬
‫• تشابه مرتفعات البرازيل مع مرتفعات غرب إفريقيا‬
‫• تساوى العمر الجيولوجي للسالسل الجبلية في أوروبا‬
‫وجريلند وشمال إفريقيا يدل على أنها تشكلت في آن واحد‬
‫• تشابه مرتفعات الكاب في جنوب إفريقيا مع مرتفعات‬
‫فنتانز في األرجنتين بامريكيا الجنوبية‬
‫• تطابق تجويف إفريقيا مع بروز أمريكيا الجنوبية‬
‫• وجود تشابه بين أنواع الحفريات وأعمارها على سواحل‬
‫أمريكيا الشرقية و سواحل غرب أوروبا و استراليا‬
‫• وفسر تكون الجبال عندما تزحزحت الكتل اليابسة ضغطت‬
‫على بعضها البعض فتأثرت مناطق الضغط وخاصة‬
‫المناطق التي كانت تكون بحر تيثس وهذا يعني أن جبال‬
‫االلب تكونت نتيجة لزحف إفريقيا نحو أوروبا فضغطت‬
‫عليها فلتوت الطبقات الرسوبية في بحر تيثس و كونت‬
‫الجبال و كذلك الهماليا و روكي و االنديز‬
‫نقد النظرية‬
‫• لم تستطيع تفسير القوة المسببة لزحزحة القارات‬
‫• ال تتطابق سواحل غرب إفريقيا وشرق أمريكيا الجنوبية تطابقا تاما‬
‫فهناك انفراج مقداره ‪ 15‬درجة قد يكون بسبب عوامل التعرية‬
‫• إذا كانت هذه النظرية نجحت في تفسير حدوث جبال األلب و الهماليا‬
‫إال أنها لم تفسر تكوين جبال االنديز وروكي‬
‫• وعلى الرغم من االعتراضات التي توجه إلى هذه النظرية إال أنها‬
‫تكتسب بعض األهمية ألنها أول نظرية حاولت تفسير نشأة مظاهر‬
‫السطح األرض‬
‫نظرية التيارات الصاعدة ‪:‬هولمز‬
‫و هي أحدث النظريات التي تقوم بتفسير الظواهر التضاريسية‬
‫‪ ،‬وأكثرها شموال ‪ ،‬إذ أنها ال تقتصر على تفسير طريقة بناء‬
‫الجبال فحسب بل تتعداها إلى جميع الظواهر األخرى بما فيها‬
‫ظاهرة الزحزحة نفسها ‪ .‬و تعتمد النظرية اعتمادا كليا على‬
‫مقدار ما يتولد في قشرة األرض و في ما تحت هذه القشرة من‬
‫حرارة نتيجة لتفاعل عناصر الراديوم التي توجد فيها ‪.‬‬
‫هذه النظرية تشبه لحد كبير نظرية فجنر ويبدأ بفرض افتراض حيث يقول‬
‫لو وضعنا سائل ثقيل في إناء وأشعلنا تحته نار سوف تصعد تيارات من‬
‫أسفل اإلناء إلى أعلى اإلناء وعندما تصعد ألعلى تصل إلى السطح فإنها‬
‫تتجه أفقيا وعندما تصل لجدران الحوض تهبط ألسفل وهكذا حتى تكتمل‬
‫الدورة‬
‫يقول أن هذا ما حدث بالضبط بالكرة األرضية ففي الوقت الذي كانت‬
‫األرض في مرحلة السيولة قبل أن تتصلب حدثت تحتها تيارات صاعدة‬
‫مبعثها باطن األرض ومصدر الحرارة في باطن األرض اإلشعاع الذي‬
‫تصدره العناصر المشعة الموجودة في باطن األرض مثل البوتاسيوم و‬
‫الصوديوم‬
‫وهذه العناصر المشعة هي التي عملت على إحداث تيارات‬
‫صاعدة حيث أن األرض تعوض الطاقة والحرارة التي‬
‫تفقدها من خالل وجود هذه العناصر المشعة كما انه تتولد‬
‫طاقة وحرارة من مناطق االلتحام بين السيال و السيما‬
‫وينتج عن التقائهما طاقة وحرارة تستطيع أن تحول‬
‫الصخور إلى الحالة السائلة‬
‫عندما صعدت هذه التيارات من باطن األرض عملت على‬
‫زحزحة الكتل المتكسرة من كتلة بنجايا‬
‫يدلل على نظريته بما يلي ‪:‬‬
‫• أن األرض كانت عبارة عن كتلة واحدة بنجايا لوراسيا‬
‫في الشمال و جندوانا الند في الجنوب ويفصل بينهما‬
‫بحر تيثس‬
‫• كان يوجد هناك موجود المحيط الهادئ مساحته تفوق‬
‫مساحه بحر تيثس‬
‫• مركز الكتلة كان يقع في القطب الجنوبي وهو ما يعرف‬
‫حاليا بمنطقة ناتال في إفريقيا‬
‫نشأة تحت هذه الكتلة تيارات حرارية صاعدة من أسفل ألعلى‬
‫من العناصر المشعة و من طبقة السيما و السيال هذه التيارات‬
‫عملت على زحزحة األجزاء المنكسرة كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬إفريقيا تحركت باتجاه الشمال‬
‫‪ .2‬تزحزحت الهند وبالد العرب نحو الشمال الشرقي‬
‫وتكونت جبال الهماليا‬
‫‪ .3‬تكون المحيط الهندي في منطقة الفراغ جنوب الهند‬
‫‪ .4‬حدوث تيارات قوية جدا دفعت استراليا باتجاه الشرق‬
‫الى مسافة بعيدة‬
‫‪-5‬تكونت نتيجة لذلك في وسط الكتلة لوراسيا المحيط األطلسي‬
‫الشمالي و المتجمد الشمالي وعلى أطرافها جبال روكي‬
‫‪ -6‬تكون في وسط جنوانا الند المحيط األطلسي الجنوبي و على‬
‫أطرافها تكونت جبال االنديز‬
‫حاول أن يفسر نشأة السالسل الجبلية و االلتواءات الحديثة التي ساعدت‬
‫على تشكيل مظاهر سطح األرض‬
‫استطاع أن يقدم أدلة أقوى من أدلة فجنر على اعتبار أن التيارات الصاعدة‬
‫والطاقة مازالت تتولد وأن هذه الطاقة و التيارات تستطيع أن تدفع‬
‫وتزحزح الكتل القارية بعيدا‬
‫يعتقد انه في المناطق التي حدثت فيها التيارات‬
‫الصاعدة تكونت القارات و اليابس وفي المناطق‬
‫التي تهبط بها التيارات تكونت المناطق المنخفضة‬
‫المائية والمحيطية‬
‫لقد فسر وجود اآلثار الجليدية في الهند وإفريقيا و‬
‫استراليا وأمريكيا الجنوبية أنها كانت متصلة مع‬
‫بعضها البعض ثم تفرقت‬
‫نظرية األلواح التكتونية‬
‫أن نظرية األلواح التكتونية قد قامت بهذا التفسير وذلك من‬
‫خالل فرضيتين ‪:‬‬
‫األولــى ‪:‬‬
‫أن الغـالف الصخـرى وهو الليثوسفـر يشمـل كـال مـن قشـرة‬
‫األرضيـة واألجـزاء العليـا من الوشاح‪ .‬والغالف الصخرى‬
‫الذى يرتكز على غالف يتميز باللدونة بحيث يمكن التحرك‬
‫عليه ببطء شديد ‪.‬‬
‫الثانيــة ‪:‬‬
‫أن الغالف الصخرى ينقسم إلى عدة ألواح تتحرك متباعدة‬
‫أحيانا عن بعضها البعض أو متقاربة أحيانا أخرى مع بعضها‬
‫البعض ‪ .‬وعلى الرغم من عدم االتفاق حول عدد هذه األلواح‬
‫إال أنه يمكن تمييز ستة ألواح كبرى هى على النحو التالى ‪ :‬ـ‬
‫‪ -1‬اللوح الباسفيكى ( لوح المحيط الهادى ) ‪:‬‬
‫وهو الوحيد الذى يتكون معظمة من صخور محيطية خاصة‬
‫الحواف الوسطى وإلى ما تحت صخور غرب أمريكا الشمالية‬
‫‪ -2‬اللوح األمريكى ‪:‬‬
‫ويشمل الكتلة القارية لألمريكتين ‪ .‬مع جزء من قشرة المحيط األطلنطى‬
‫حتى حوافة الوسطى ‪.‬‬
‫‪ -3‬اللوح اإلفريقى‪:‬‬
‫ويشمل كل إفريقيا حتى الحافة الوسطى للمحيط األطلسى ونحو نصف‬
‫المحيط الهندى الغربى ‪.‬‬
‫‪ -4‬اللوح األوراسى‪:‬‬
‫ويمتد بين الحافة الوسطى للمحيط األطلسى غربا والبحر المتوسط‬
‫وسلسلة الجبال اإللتوانية الحديثة جنوبا لتنتهى فى المحيط الهادى بسلسلة‬
‫الجزر الممتدة فى شرقها ‪ .‬وبذلك يشمل اللوح معظم أسيا وأوروبا ‪.‬‬
‫‪ -5‬اللوح االسترالى‪:‬‬
‫ويشتمل على كتلة صخور الهند واستراليا وكل ما‬
‫يحيط بهما من المحيط الهندى‪.‬‬
‫‪ -6‬لوح القارة القطبية الجنوبية ( أنتاركاتيكا ) ‪:‬‬
‫وتضم القارة القطبية الجنوبية مع األطراف‬
‫الجنوبية لكل من المحيط الهادى واألطلسي‬
‫والهندى ‪.‬‬
‫وباإلضافة إلى هذه األلواح الكبرى يوجد عشرا لوحات صغرى‬
‫من بينها شبه الجزيرة العربية التى تبعد الساحل اإلفريقى ما‬
‫بين ‪6-2‬سم سنويا خاصة فى جنوبها الغربى وأن التصدع‬
‫النصف فى قاع البحر األحمر يؤدى إلى زحزحته وتحركه‬
‫شرقا بمعدل ‪2‬سم سنويا وذلك على حساب الخليج العربى الذى‬
‫يضيق بنفس القدر ‪ .‬وأن ارتكاز شبه الجزيرة العربية على‬
‫الهضبة السورية فى الشمال الغربى يزيد جبال إيران تضاعفا‬
‫وتعقيد األمر الذى يتبعه بالتالى مزيد من الزالزل ‪.‬‬
‫حركة الصفائح التكتونية‬
‫تتحرك الصفائح بصورة دائمة على الحدود الفاصلة بينها بحيث‬
‫تتحرك كل صفيحة كوحدة مستقلة متماسكة‪ ,‬لذلك تكون الفواصل بين‬
‫هذه الصفائح معرضة دوما لإلجهاد والشد‪ ,‬مما ينتج طيات وتصدعات‬
‫وتحدث الزالزل والبراكين نتيجة لحركة هذه الصفائح‪ .‬وتتحرك هذه‬
‫الصفائح التكتونية بثالث طرق مختلفة حسب طبيعة القوى التي تؤثر‬
‫عليها‪ ,‬وهذه القوى يمكن أن تكون قوى شد (ينتج عنها حركة تباعدية)‪,‬‬
‫وقوى (ينتج عنها حركة تقاربية)‪ ,‬أو قوى احتكاك أو قص (ينتج عنها‬
‫حركة انزالقية أو انتقالية)‪.‬‬
‫‪ .‬الحركة التباعدية (البناءة)‬
‫تنشأ هذه الحركة عن قوى شد مما يؤدي إلى تباعد‬
‫اللوحين تدريجيا‪ ,‬وفي هذه الحركة يتحرك الصهير‬
‫الصخري (الماجما) من طبقة األثينوسفير إلى إعلى‬
‫دافعا الصفائح التكتونية للتباعد عن بعضها البعض‬
‫ومكونا صخورا جديدة عند هذه الحواف‪ .‬وتحدث هذه‬
‫الحركة غالبا في قيعان البحار·‬
‫والمحيطات ومثال على ذلك التباعد بين الصفيحة‬
‫األفريقية واألسيوأوروبية من جهة وصفيحيتي أمريكا‬
‫الجنوبية وأمريكا الشمالية من جهة‪ ,‬وتشكل المحيط‬
‫األطلسي بينهما وتكون جبال تحت سطح المحيط كذلك‬
‫التباعد بين الصفيحة العربية والصفيحة األفريقية والذي‬
‫أدى إلى تكوين البحر األحمر الذي يمكن أن يصبح‬
‫محيطا بعد ماليين السنين‪.‬‬
‫‪.2‬الحركة التقاربية (الهدامة)‬
‫تاشل هلز الحرلة ن قوذ ضلط مما ي دي إلج تةارب التوحين‬
‫تدريجيا‪.‬‬
‫وتتوقف‬
‫طبيعة‬
‫حركة‬
‫األلواح‬
‫المتقاربة‬
‫(المتصادمة) على نوعها (قارية كانت أم‬
‫محيطية)‪ ,‬حيث ينزلق اللوح المحيطي تحت‬
‫اللوح القاري‪ ,‬وذلك ألن الوزن النوعي لصخور‬
‫الصفائح المحيطية أكبر من الوزن النوعي‬
‫لصخور‬
‫الصفائح‬
‫ومثال على ذلك‪:‬‬
‫القارية‬
‫‪.‬‬
‫ إذا كان اللوحان أحدهما قاري واآلخر محيطي‪ ,‬ينزلق اللوح المحيطي‬‫تحت اللوح القاري حيث ينصهر في الوشاح ليذوب‪ ,‬ولذلك تعرف هذه‬
‫الحركة بالهدامة‪ ,‬مثال على ذلك‪ :‬أخدود بيروشيلي غرب أمريكا‪ .‬وبعيدا‬
‫عن منطقة التصادم يخرج هذا الوشاح المنصهر في صورة براكين مكونة‬
‫جباال بركانية‪.‬‬
‫ إذا كان اللوحان المتقاربان قارتيين‪ ,‬يحدث تصادم بينهما وينشأ عن ذلك‬‫سالسل جبلية‪ ,‬مثل‪ :‬جبال الهيمااليا وجبال زاجروس‬
‫ إذا كان اللوحان المتقاربان محيطيين‪ ,‬ينزلق أحدهما (ذو الوزن النوعي‬‫األكبر) تحت اآلخر (ذو الوزن النوعي األصغر) وينتج عن ذلك انبثاق‬
‫البراكين‪ ,‬مثال على ذلك‪ :‬ما يعرف بحلقة النار داخل المحيط الهادي‬
‫‪ .‬الحركة اإلنتقالية (اإلنزالقية)‬
‫وتنشأ هذه الحركة عن قوى قص أو احتكاك عبر‬
‫صدوع انزالقية ناقلة للحركة نتيجة انزالق الصفائح‬
‫أفقيا بمحاذاة بعضها العض‪ ,‬وتسمى حدود هذه الحركة‬
‫بالحدود المحافظة ألنه ال ينتج عنها زيادة وال نقص في‬
‫حجم القشرة األرضية‪ ,‬إنما هي تحركات جانبية أفقية‪.‬‬
‫ومن أشهر الصدوع‬
‫الناقلة‬
‫للحركة‬
‫صدع سان أندرياس‬
‫في والية كاليفورنيا‬
‫بالواليات‬
‫المتحدة‬
‫األمريكية وصدوع‬
‫البحر الميت شمال‬
‫غرب‬
‫العربية‪.‬‬
‫الجزيرة‬
‫حدود األلواح التكتونية فى العالم‬
‫حدود األلواح التكتونية‬
‫حدود األلواح (الصفائح) التكتونية‬
‫زحزحة القارات‬
‫خروج الماجما من الحواجز الوسطى (‪)6 ، 3‬‬
‫وانغماسها فى الخوانق العظمى (‪)4 ،2‬‬
‫توسيع قاع المحيط عند‬
‫الحواجز المحيطية الوسطى‬
‫مقاطع عرضية فى المسطحات المحيطية‬
‫الحواجز المحيطية الوسطى‬
‫الخوانق المحيطية‬
‫خروج الماجما من الحواجز الوسطى‬
‫وانغماسها فى الخوانق العظمى‬
‫خروج الماجما من الحواجز المحيطية الوسطى وانغماسها‬
‫فى الخوانق المحيطية العظمى‬
‫بروز الحواجز الوسطى نتيجة الضغوط المتقابلة‬
‫إنبثاق تيارات الماجما من الجواجز الوسطى‬
‫هوامش األلواح تغوص داخل الخوانق المحيطية‬
‫التوزيع الجغرافى‬
‫للحواجز المحيطية الوسطى‬
‫وهى تتفق مع حدود األلواح التكتونية (فيما عدا المحيط الهادى الذى يكون لوح خاص به‬
‫• تحدد محصلة قوى الضغط إتجاه حركة‬
‫اليابس القارى ولذلك نالحظ ‪:‬‬
‫• االتساع المتزايد للبحر األحمر نتيجة تباعد اللوح‬
‫االفريقى عن شبه جزيرة العرب‬
‫• كما تتقارب شبه الجزيرة العربية مع األراضى االيرانية‬
‫على حساب الضيق المتوالى للخليج العربى‬
‫حركة األلواح التكتونية فى العالم‬
‫تعرض األلواح للضغوط المتقابلة‬
‫• تتعرض الحدود الفاصلة بين‬
‫االلواح لخروج مواد الماجما‬
‫من باطن األرض ‪ ،‬ولذا‬
‫تضغط على جوانب األلواح ‪،‬‬
‫وبذلك يتعرض كل لوح منها‬
‫لضغوط متقابلة من الجانبين ‪،‬‬
‫ثم تغوص القشرة األرضية‬
‫داخل الخوانق المحيطية مما‬
‫يؤدى إلى تصادم األلواح‪.‬‬