مكونات و مواد القشرة الأرضية

Download Report

Transcript مكونات و مواد القشرة الأرضية

‫مكونات و مواد القشرة األرضية‬
‫تتكون القشرة الصلبة لألرض من مواد مختلفة ألنواع‬
‫والتركيب معظمها زجاجية أو معدنية تعرف بالمواد الغير‬
‫عضوية تمييزا لها عن البعض االخر من المواد التي‬
‫تتكون من بقايا تحلل مواد عضوية حيوانية أو نباتية‬
‫ولقد جاءت هذه القشرة التي تحيط باألرض نتيجة‬
‫مؤثرات عديدة تعرضت لها خالل فترات زمنية طويلة‬
‫تعرف باسم األزمنة الجيولوجية وتمثل في مجموعها‬
‫عمر األرض‬
‫تم تقسيم تاريخ الكرة األرضية إلى أربع أزمنة أو أحقاب رئيسية من‬
‫خالل دراسة الحفريات التي كانت تعيش خالل فترات التاريخ الطويل‬
‫في الطبقات الصخرية المختلفة من القشرة االرضية‪:‬‬
‫الزمن االركي أو االبتدائي أو ما قبل الكمبري‬
‫الباليوزوي أو زمن الحياة القديمة أو الزمن األول‬
‫الميزوزوي زمن الحياة الوسطى الزمن الثاني‬
‫الكانيوزوي زمن الحياة الحديثة وينقسم الى قسمين القسم الثالثي‬
‫و القسم الرباعي‬
‫كل زمن من هذه األزمنة ينقسم إلى فترات وهذه الفترات سميت‬
‫عصور والتي تنقسم بدورها الى عهود ثم تنقسم العهود الى‬
‫نطاقات وكل زمن حدثت فيه حركات تكتونية ساعدت على‬
‫تشكيل سطح األرض‬
‫عمر األرض منذ أن انشقت عن الشمس ‪ 4‬مليار و ‪500‬مليون‬
‫سنة منذ أن تصلبت ‪ 3200‬مليون سنة ومنذ بداية الزمن األركي‬
‫‪2100‬مليون سنة‬
‫الزمن االركي أو االبتدائي أو ما قبل الكمبري‬
‫المدى الزمني ‪2000-1500‬مليون سنة‬
‫عصوره ما قبل الكمبري األسفل واألوسط واألعلى‬
‫الحركة التكتونية الحركة الكارنية‬
‫الباليوزوي أو زمن الحياة القديمة أو الزمن األول‬
‫مداه الزمني ‪330‬مليون سنة‬
‫الحركات التكتونية في أوله الحركة الكالدونية وآخره الحركة‬
‫الهرسينية‬
‫عصوره‪ :‬الكمبري و االردوفيشي والسيلوري والديفوني والبرمي‬
‫والكربوني (الفحمي)‬
‫الميزوزوي زمن الحياة الوسطى الزمن الثاني‬
‫مداه الزمني ‪ 125‬مليون سنه‬
‫الحركات التكتونية األلبية‬
‫عصوره الترياسي والجوراسي والكريتاسي أوالطباشيري‬
‫الكانيوزوي زمن الحياة الحديثة‬
‫يقسم إلى قسمين‬
‫الثالثي‪ :‬ومداه الزمني ‪ 70‬مليون سنه‬
‫عصوره ‪ :‬الباليوسين و االيوسين و االوليجوسين والميوسين و‬
‫البليوسين‬
‫الرباعي‪ :‬مداه مليون سنه‬
‫عصوره الباليوسين و الهولوسين‬
‫لماذا سميت العصور بهذه األسماء‪:‬‬
‫قد يسمى العصر باسم صفه مميزة في تركيب طبقاته‬
‫قد يسمى نسبة السم الموقع الجغرافي الذي اكتشف‬
‫قد يسمى باسم مجموعة من البشر التي تعيش في المنطقة‬
‫مثال‪:‬‬
‫األركي تعني بداية العمر‬
‫الكمبري االسم القديم القليم ويلز‬
‫األردوفيشي والسيلوري قبائل كانت تعيش في ويلز‬
‫الفحمي نسبة لتكوينات الفحم‬
‫البرمي نسبة إلى مقاطعة بريم شمال غرب روسيا وانتشار البرمائيات‬
‫الترياسي بمعنى الثالثي الن بعض االكتشافات في ألمانيا كانت تتكون من‬
‫ثالث طبقات‬
‫الجوراسي جبال الجورا في أوروبا‬
‫االيوسين تعني باليونانية بداية الحياة‬
‫االليجوسين األقل حداثة‬
‫البليوسين العصر األكثر حداثة‬
‫الهولوسين بمعنى الحديث‬
‫مكونات القشرة األرضية‬
‫والمواد الغير عضوية هي التي‬
‫أكسجين‬
‫‪%46.71‬‬
‫تعنينا في الدراسة أو ما يعرف‬
‫سيليكوم‬
‫ألمنيوم‬
‫حديد‬
‫كالسيوم‬
‫صوديوم‬
‫بوتاسيوم‬
‫مغنسيوم‬
‫تيتانيوم‬
‫إيدروجين‬
‫المجموع‬
‫‪27.69‬‬
‫‪8.07‬‬
‫‪5.05‬‬
‫‪3.65‬‬
‫‪2.65‬‬
‫‪2.58‬‬
‫‪2.08‬‬
‫‪0.62‬‬
‫‪0.14‬‬
‫‪99.24‬‬
‫بالصخور وكل مكوناتها أساسا‬
‫ذرات من عناصر كيميائية‬
‫ويوجد بها حوالي ‪ 98‬عنصر‬
‫كيميائيا منه تسع عناصر تكون‬
‫‪ %99‬من مكونات صخور القشرة‬
‫األرضية والباقي يشكل ‪%1‬‬
‫ويالحظ أن األكسجين هو أكثر العناصر وجودا وهذا ال يعني أنه‬
‫ينتشر حرا في القشرة األرضية وإنما يوجد متحدا مع العناصر‬
‫والمركبات األخرى مكونا اكاسيد العناصر مثل أكاسيد الحديد و‬
‫أكاسيد السيليكوم السيليكات =(الرمال) ويسمى الكوارتز وهو‬
‫األكثر شيوعا في القشرة األرضية‬
‫وهذه العناصر عندما تتحد مع بعضها البعض تكون مركبات‬
‫كيميائية تعرف باسم المعادن والمعادن تتجمع مع بعضها البعض‬
‫مكونه الصخور‬
‫المعادن‬
‫هو كل مادة متجانسة تكونت في الطبيعة مستقلة عن اإلنسان وتحت‬
‫عوامل لم يشترك فيها انسان أو نبات أو الحيوان‬
‫ويقصد بالتجانس أن يكون كل جزء من المادة متشابها كيميائيا‬
‫وطبيعيا في جميع خواصه مع كل جزء آخر‬
‫لذلك معظم المعادن عبارة عن مركبات كيميائية تتكون من اتحاد‬
‫عنصرين أو أكثر ولكن هناك قليال من المعادن توجد في حالتها‬
‫العنصرية أي تتكون من عنصر واحد مثل الذهب والنحاس والفضة‬
‫كيف تتكون المعادن‬
‫تتكون بثالث طرق‬
‫‪ .1‬التبلور المباشر من الصهاره وغالبا ما تكون صخور نارية‬
‫‪ .2‬التبلور من المحاليل المائية سواء كان ذلك على السطح األرض‬
‫أو في البحار وتكون الصخور الرسوبية‬
‫‪ .3‬التبلور الناتج عن إعادة ترتيب ذرات المعدن سواء كان بزيادتها‬
‫أو قلتها إذا كان هذا التبلور ناتج عن الضغط والحرارة يكون‬
‫صخور متحولة وإذا كان ناتج عن عوامل التعرية يكون صخر‬
‫رسوبي‬
‫صفات وخصائص المعادن‪:‬‬
‫يوجد في القشرة األرضية نحو ‪800‬معدن لكل منها صفات‬
‫خاصة تميزه عن بقيه المعادن وقد تشترك عدة معادن في أكثر‬
‫من صفة خاصة‬
‫ويتم تمييز المعادن حسب الخصائص التالية‬
‫‪ .1‬التركيب الكيميائي‬
‫‪ .2‬الشكل البلوري‬
‫‪ .3‬الخصائص الطبيعية‬
‫‪ -1‬التركيب الكيميائي‪:‬‬
‫تنقسم المعادن على أساس تركيبها الكيميائي إلى عدة مجموعات هي‪:‬‬
‫‪ .1‬المعادن العنصرية وهي تتكون من عنصر واحد مثل الذهب‬
‫والفضة‬
‫‪ .2‬األكاسيد‪ :‬مثل الكوارتز ثاني اكسيد السيليكون و اكاسيد الحديد‬
‫(الهيماتيت‪-‬الليمونيت)‬
‫‪ .3‬الكبريتات‪ :‬مثل الجبس و االنهيدريت (كبريتات الكالسيوم)‬
‫‪ .4‬الهالوجينيات ‪ :‬مثل الهاليت (كلوريد الصوديوم او ملح الطعام)‬
‫‪ .5‬الكبريتيدات ‪:‬مثل الجالينيا (كبريتيد الرصاص) والبريت وهو كبريتيد‬
‫الحديدوز وهي من أهم المجموعات من الناحية االقتصادية‬
‫‪ .6‬الفوسفات ‪ :‬مثل األباتيت وهي مجموعة نادرة تتكون غالبا من تراكم‬
‫هياكل الكائنات الحية‬
‫‪ .7‬الكربونات مثل الكالسيت (كربونات الكالسيوم) الدولوميت (كربونات‬
‫كالسيوم ومغنسيوم)‬
‫‪ .8‬السليكات ‪ :‬وتعتبر أكثر المجموعات انتشارا تشكل ‪ %25‬من المعادن‬
‫الموجودة على سطح األرض ومعظم الصخور النارية سليكات مثل‬
‫الفلسبارات (االرثوكليز والبالجيوكليز) والبيروكسينات (األوجيت)‬
‫واألمفيبوالت (الهورنبلند) والميكا‪.‬‬
‫‪ -2‬الشكل البلوري‪:‬‬
‫توجد المعادن في الطبيعة على شكل بلورات والبلورة هي عبارة عن أجسام صلبة ‪:‬‬
‫‪ - .1‬منتظمة الشكل‬
‫‪ - .2‬ومحددة بواسطة أوجه مسطحة الزوايا‬
‫‪ - .3‬وتركيبها الداخلي عبارة عن مجموعة من الذرات أو الجزيئات الدقيقة‬
‫جدا مرتبة بنظام خاص يختلف من معدن آلخروتعرف هذه األشكال‬
‫التي تتبلور عليها المعادن بالبلورات‬
‫قبل عملية التبلور قد تكون الجزيئات في‬
‫‪ .1‬حالة سائلة حيث تكون في حركة دائمة حول بعضها البعض‬
‫‪ .2‬حالة غازية تكون بينها مسافات أكبر‬
‫إذا تغيرت األحوال المحيطة مثل‪:‬‬
‫‪ .1‬تنخفض درجة الحرارة‬
‫‪ .2‬زيادة معدالت التبخر‬
‫هنا تتحول السوائل او الغازات إلى أجسام صلبة وتتجمع الجزيئات وتصبح‬
‫كتلة متماسكة وتكون مرتبة بشكل منتظم وتسمى عملية الترتيب والتنظيم‬
‫الجزيئات باسم عملية التبلور‬
‫تجمع البلورات المعروفة في سبعه مجموعات مختلفة تسمى بأنظمة البلورات‬
‫وهي عبارة عن خطوط وهمية تمر بمركز البلورة وتختلف اطوالها من نظام‬
‫ألخر وتكون متعامدة او غير متعامدة مع بعضها البعض وهي‪:‬‬
‫فصيلة المكعب من أمثلتها الفلوريت‬
‫فصيلة الرباعي من أمثلتها الزركون‬
‫فصيلة السداسي من أمثلتها الكوارتز‬
‫فصيلة الثالثي من أمثلتها الكالسيت‬
‫فصيلة المعين من أمثلتها الكبريت‬
‫فصيلة احدي الميل من أمثلتها ارتوكالز‬
‫فصيلة ثالثي الميل من أمثلتها ألبيت‬
‫تتميز كل مجموعة بصفات‬
‫محاورها البلورة وهي خطوط‬
‫وهمية‬
‫تمر‬
‫بمركز‬
‫البلورة‬
‫وتختلف أطوالها من نظام آلخر‬
‫كما تكون متعامدة أو غير‬
‫متعامدة مع بعضها البعض وعدد‬
‫المحاور ثالثة في كل األنظمة‬
‫ماعدا السداسي أربع محاور‬
‫‪ -3‬الخواص الطبيعية أو الفيزيائية‪:‬‬
‫اللون‬
‫البريق‬
‫الكثافة النوعية‬
‫التشقق‬
‫المكسر‬
‫المخدش‬
‫الصالبة أو الصالدة‬
‫‪ -1‬اللون‪:‬‬
‫من الصعب جدا أن نميز المعادن حسب لونها ألنه في الكثير من‬
‫األحيان‪:‬‬
‫‪.1‬‬
‫نجد للمعدن الواحد اكثر من لون مثل الهورنبلند لونه اخضر‬
‫مائل الى السواد‬
‫‪.2‬‬
‫يكون للمعدن الواحد أكثر من لون مثل الكوارتز الذي يوجد‬
‫باللون الشفاف و الوردي واألبيض والبنفسجي والسبب في‬
‫ذلك هو الشوائب التي تتخلل التركيب البلوري لهذه المعدن‬
‫فتكسبه اللون‬
‫الهورنبلند‬
‫الكوارتز‬
‫ويمكن تقسيم المعادن حسب اللون إلى ثالث مجموعات‪:‬‬
‫أ‪ :‬معادن أصلية اللون حيث يرجع اللون إلى العديد من‬
‫العناصر األساسية التي تدخل في تركيبه مثل النحاس‬
‫ب‪ :‬معادن متعددة األلوان حيث يكون للمعدن الواحد أكثر‬
‫من لون‬
‫ج‪ :‬معادن كاذبة األلوان حيث أن بلورات المعدن تعكس‬
‫ألوانا مختلفة كاألزرق واألحمر واألصفر إذا ما سقط عليها‬
‫الضوء‬
‫‪ -2‬البريق‬
‫يعتمد على انعكاس الضوء الساقط على سطح المعدن ونوع هذا‬
‫الضوء لذلك تقسم المعادن على أساس البريق إلى ثالث‬
‫مجموعات‪:‬‬
‫‪ .1‬معادن لها بريق معدني مثل الذهب‬
‫‪ .2‬معادن لها بريق نصف معدني مثل الكرومايت أكسيد‬
‫الكروم‬
‫‪ .3‬معادن ليس لها بريق معدني مثل‪:‬‬
‫الكوارتز والكالسيت لها بريق زجاجي‬
‫الهاليت (مملح الطعام لها بريق نصف‬
‫زجاجي‬
‫المايكا بريق لؤلؤي‬
‫الكبريت بريق شحمي‬
‫األلماس بريق ماسي‬
‫الجبس بريق حريري‬
‫المايكا‬
‫الهاليت‬
‫الكبريت‬
‫الجبس‬
‫األلماس‬
‫‪-3‬الكثافة النوعية‬
‫هو عبارة عن النسبة بين وزن حجم معين من المعدن‬
‫لحجم مساو له من الماء المقطر في درجة حرارة ‪ 4‬درجة‬
‫مئوية وتختلف المعادن في ثقلها فبعضها ثقيل واالخر‬
‫خفيف ويتراوح هذا الوزن من ‪ 23 – 1‬جرام\سم‪3‬‬
‫الوزن النوعي للكبريت‬
‫الحديد ‪19‬‬
‫‪2‬جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫النوعي قليل لذلك البد من تحديدة بدقة‪.‬‬
‫تقسم المعادن على أساس الكثافة إلى‪:‬‬
‫• معادن خفيفة أقل من ‪3‬‬
‫• معادن متوسطة ‪5-3‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫• معادن ثقيلة أكثر من ‪5‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫يعتبر متوسط الثقل النوعي للمعادن كلها في القشرة االرضية‬
‫‪ 2.7‬جرام\سم‪ 3‬والن الفرق في الثقل‬
‫‪ -4‬المكسر‪:‬‬
‫هي الشكل الناتج عن كسر المعدن صناعيا بآلة حادة‬
‫ألن بعض المعادن ال تتشقق‬
‫ممكن أن يكون منتظم أو غير منتظم أو خشن أو غير‬
‫مستوي مثل الكوارتز مكسرة محاري‬
‫‪ -5‬التشقق‬
‫هي قابلية المعدن لالنفصال في اتجاهات معينة بحيث ينتج‬
‫أسطح مستوية تسمى أسطح التشقق وقد تكون هذه الخاصية‬
‫قوية في بعض المعادن مثل المايكا التي تتشقق على هيئة‬
‫رقائق أو صفائح رقيقة جدا في اتجاه واحد والهاليت يتشقق‬
‫في ثالث اتجاهات وقد تكون ضعيفة كما في بلورات الماس‬
‫التي تتشقق بصعوبة‬
‫المايكا‬
‫‪ -6‬المخدش هو لون برادة المعدن ويتم الحصول عليها إما ‪:‬‬
‫ باالظفر –‬‫‪-‬‬
‫باإلبرة‬
‫ بلوح خاص يسمى لوح الخدش مهما اختلفت ألون‬‫المعدن إال أن المخدش واحد‬
‫الهماتايت اسود اللون مخدشة أحمر‬
‫الليمونايت مخدشة بني‬
‫البيرايت اصفر اللون مخدشة اسود مخضر‬
‫الماغنتيت مخدشة رمادي‬
‫‪ -7‬الصالبة‬
‫‪ .1‬التلك‬
‫يقصد بها قدرة المعدن على مقاومة الخدش او الحك‬
‫‪ .2‬الجبس‬
‫العلماء وضعوا مقياس موهس للصالبة وهو يحتوي‬
‫‪ .3‬الكالسيت‬
‫عل عشر معادن تتدرج من األقل صالبة إلى االكثر‬
‫صالبة ويتم معرفة المعدن حسب هذا المقياس‪:‬‬
‫‪ .4‬الفلوريت‬
‫‪ .5‬االباتيت‬
‫‪ .6‬االرثوكالرز‬
‫األول والثاني يخدش بالظفر والثالث والسادس باإلبرة‬
‫‪ .7‬الكوارتز‬
‫المعدن األكثر صالبة يخدش األقل صالبة مثل معدن‬
‫‪ .8‬التوباز‬
‫البابريت يخدش االرثوكالز وينخدش بالكوارتز‬
‫‪ .9‬الكرواندم‬
‫فصالبته تقع بين االثنين بين ‪. 7-6‬‬
‫‪.10‬االلماس‬
‫يسميه العرب المرو‬
‫يتكون كيميائيا من ثاني أكسيد السيليكوم‬
‫اليتشقق ولكن ينكسر بسهولة ومكسرة محاري‬
‫الكوارتز‪ :‬صالبته ‪7‬‬
‫شفاف ال لون له‬
‫بريق زجاجي‬
‫ال يتاثر باالحماض‬
‫ثقلة النوعي ‪2.6‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫وهو أكثر المعادن شيوعا في الصخور اذ يوجد في الصخور‬
‫النارية التي تجمدت من مواد مصهورة وهو بذلك معدن اساسي‬
‫في صخر الجرانيت كما وجد في عروق تقطع الصخور النارية‬
‫والمتحولة وتشتمل على بعض المعادن الفلزية كالذهب‬
‫والرصاص وكذلك يوجد في ذرات مختلفة الحجم وهي الرمال‬
‫الناتجة عن تفتت الكوارتز وقد تختلط بالكوارتز مواد معدنية‬
‫اخرى ولو بكميات بسيطة فتعطيه اسماء مختلفة مثل اختالطه‬
‫باكاسيد الحديد التي تكسبه اللون االحمر فيعرف في هذه الحالة‬
‫باسم العقيق واذا اختلط بالمواد الطينية عرف باسم الصوان‪.‬‬
‫العقيق‬
‫حجر‬
‫هو‬
‫مشهور عند العرب‬
‫وله الوان عديدة منها‬
‫االزرق‬
‫واالحمر‬
‫واالسود‬
‫واالبيض‬
‫واالصفر‬
‫وغيرها‬
‫ولكن افضلها واقواها‬
‫العقيق االحمر‬
‫الصوان‬
‫الكالسيت‪:‬‬
‫والكالسيت يأتي بعد الكوارتز‬
‫يتكون من كربونات الكالسيوم‬
‫القشرة االرضية فيوجد في‬
‫سريع التشقق‬
‫بعض الصخور النارية كما انه‬
‫صالبته ‪3‬‬
‫ثقله النوعي ‪2.7‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫لونه أبيض شفاف‬
‫من خواصه أن الضوء ينكسر كسرا مزدوجا‬
‫تؤثر فيه األحماض فينبعث منه غاز ثاني‬
‫أكسيد الكربون‬
‫من حيث شيوعه في صخور‬
‫يوجد‬
‫في‬
‫عروق‬
‫تتخلل‬
‫الصخور الجيرية وكذلك في‬
‫رواسب الكهوف كما تكون‬
‫مادة الكالسيت المادة الالحمة‬
‫لذرات معدن الكوراتز‬
‫يتحول بفعل الحرارة الى رخام‬
‫أكاسيد الحديد‪:‬‬
‫الهيماتيت أو حجر الدم‬
‫يتشقق في شقوق سداسية‬
‫صالبته ‪6‬‬
‫ثقله النوعي ‪5.2‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫لونه أسود أو أحمر قاتم و مخدشه أحمر فاقع كلون الدم‬
‫بريقه فلزي غير شفاف وينصهر بسهوله‬
‫الليمونيت مثل السابق مع ارتفاع نسبة الماء فيه ولونه من األسود إلى‬
‫األصفر‬
‫الماجنيتيت اكسيد الحديد األسود‬
‫الليمونيت‬
‫الهيماتيت أو حجر الدم‬
‫الماجنيتيت‬
‫الجبس‪:‬‬
‫يتركب من كبريتات الكالسيوم مع الماء‬
‫صالبتة ‪2‬‬
‫ثقله النوعي ‪2.2‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫شفاف ال لون له‬
‫بريقه لؤلؤي أو زجاجي‬
‫اذا احترق يفقد الماء المتحد معه وينتج عن ذلك المصيص‬
‫المستعمل في عمليات الطالء‬
‫يتركب من كبريتات الكالسيوم مع الماء‬
‫صالبتة ‪2‬‬
‫ثقله النوعي ‪2.2‬‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫شفاف ال لون له‬
‫بريقه لؤلؤي أو زجاجي‬
‫اذا احترق يفقد الماء المتحد معه وينتج عن ذلك المصيص‬
‫المستعمل في عمليات الطالء‬
‫يتركب من كلوريد الصوديوم ملح الطعام‬
‫يتشقق بسهولة‬
‫صالبته ‪2.5‬‬
‫الملح الصخري ثقلة النوعي ‪2.2‬‬
‫شفاف ال لون له‬
‫جرام‪/‬سم‪3‬‬
‫طعمه مالح‬
‫يذوب في الماء‬
‫يتكون من تبخر ماء البحر‬
‫يوجد في طبقات سميكة خاصة في أماكن تواجد البترول‬
‫له بريق زجاجي‬
‫الفلسبار‬
‫الميكا‬
‫يطلق على مجموعة من المعادن‬
‫يطلق على مجموعة من‬
‫التي تتكون من سليكات االلمونيوم‬
‫المعادن التي تتكون من‬
‫مع واحد او اكثر من اكاسيد‬
‫سليكات االلمونيوم مع واحد‬
‫الصيوديومو‬
‫اكاسيد‬
‫البوتاسيوم‬
‫و‬
‫او‬
‫اكثر‬
‫الكالسيوم مثل االرثوكالز سليكات‬
‫البوتاسيوم‬
‫الومنيوم والبوتاسيوم)‬
‫والحديد‬
‫من‬
‫والمغنسيوم‬
‫الفلسبار‬
‫الميكا‬
‫الهورنبلد‬
‫يتركب من سليكات المغنسيوم والكالسيوم والحديد مع قليل‬
‫من االلومنيوم‬
‫االوجيت‬
‫وهو مشابه للهورنبلد في تركيب الكيميائي و الشكل‬
‫البلوري ويختلف و التشقق‪.‬‬
‫األولفين‬
‫يتركب من سليكات المغنسيوم‬
‫والحديد‬
‫صالبته ‪7‬‬
‫ثقلة النوعي ‪ 3.4‬جرام\سم‪3‬‬
‫لونه اخضر مائل لالصفرار‬
‫شفاف‬
‫بريقة زجاجي‬
‫هو من المعادن الشائعة في‬
‫الصخور البازلتية‬
‫ومن انواعه المستخدمة في‬
‫صناعة المجوهرات الزبرجد‬
‫ولونه اخضر جميل لكن صالبته‬
‫اقل من صالبة االحجار الكريمة‬
‫االخرى لذلك يقل سعره‬
‫الصخور‬
‫تعتبر الصخور المادة األصلية التي تكون القشرة األرضية او‬
‫ذلك الغالف اليابس الذي يحيط باالرض وقد جرت العادة على ان‬
‫يطلق لفظ صخر على كل مادة صلبة تدخل في تكوين القشرة‬
‫االرضية أي ان الصالبة شرط اساسي في الصخر وبناءا على‬
‫هذا التعريف فقد استبعدت المواد الرخوة مثل الرمال و الطين من‬
‫مجموعات الصخور‬
‫أما التعريف الجيولوجي للصخر فهو جميع المواد‬
‫المكونة في الطبيعة من معدنين أو اكثر التي تدخل‬
‫في تركيب القشرة االرضية وقد يكون الصخر مكونا‬
‫من معدن واحد ة كالجبس و الحجر الجيري ولكن‬
‫وجودة بكميات هائلة يشكل طبقات مترامية‬
‫االطراف او جبال كبيرة يجعله اقرب للصخور منه‬
‫للمعادن‪.‬‬
‫دورة الصخور‬
‫جيمس هاتون أول من اقترح مبدأ دورة الصخور‬
‫إن منشأ واصل الصخور يعود إلى الصهير الصخري (الالفا)‬
‫التي تندفع من باطن األرض نحو السطح ويبرد ويتصلب مكون‬
‫صخور نارية وقد يحدث ذلك في أعماق األرض أو على السطح‬
‫بعد انفجار البراكين‬
‫وعندما تنكشف الصخور النارية فوق سطح األرض فإنها تتعرض‬
‫لعمليات التجوية والتعرية التي تعمل على تفتيتها وتحللها مع‬
‫الزمن ثم تنقلها بعيدا عن منشأها األصلي‬
‫بعد ذلك تتراكم الرواسب في صورة طبقات أفقية سواء كان‬
‫في البحر أو البر والبحيرات أو السبخات ثم تضغط الرواسب‬
‫على بعضها البعض وتلتحم مع بعضا البعض مكونة الصخور‬
‫الرسوبية‬
‫الصخور الرسوبية والنارية قد تتعرض لضغط شديد وحرارة‬
‫عالية وتتحول إلى صخر متحول وهذا الصخر المتحول من‬
‫الممكن أن يتعرض لضغط شديد وحرارة ليتحول لصخر‬
‫ناري‪.‬‬
‫أنواع الصخور‬
‫تقسم الصخور حسب أصلها وكيفية تكوينها وتركيبه‬
‫المعدني إلى ثالث أقسام‪:‬‬
‫‪ .1‬الصخور النارية‬
‫‪ .2‬الصخور الرسوبية‬
‫‪ .3‬الصخور المتحولة‬
‫‪ .1‬الصخور النارية‪:‬األولية أو البللورية‬
‫هي التي تكونت من مواد مصهورة تصلبت بالبرودة ومن انواعها الجرانيت‬
‫والبازلت‬
‫تتكون نتيجة لبرودة المصهورات و تصلبها أما على السطح أو على أعماق‬
‫مختلفة ‪.‬‬
‫عبارة عن بللورات من معادن مختلفة أهم صفاتها‬
‫تتماسك مع بعضها تماسكا شديدا لذلك فهي متبلورة‬
‫خالية تماما من الحفريات‬
‫تتميز بشدة صالبتها‬
‫تتميز بعدم مساميتها‬
‫أقوي الصخور مقاومة للعوامل التعرية ألن الماء ال ينفذ من خاللها بسهولة‬
‫لكن إذا تعرضت للماء لفترة طويلة فإنها تتحلل إلى مواد لينة‬
‫يؤثر فيها الحرارة فتؤدي على انكماشها و تمددها وبالتالي إلى تفككها‬
‫الصخور النارية ليست جميعها موجودة تحت سطح األرض ‪ .‬بل أن‬
‫الحركات األرضية و عوامل التعرية أظهرت بعضها فوق سطح األرض‬
‫مكونة بعض الجبال والهضاب مثل هضاب وسط افريقيا و جبال شبه جزيرة‬
‫سيناء و جبال البحر األحمر ‪.‬‬
‫الصخور النارية تتميز بوجود مفاصل و شقوق بينها تقطعها إلى كتل أصغر‬
‫هذه المفاصل فد تنشأ بفعل البرودة أو عوامل التجوية أو عوامل التعرية ‪.‬‬
‫تقسم الصخور النارية حسب الحالة التي تصلبت عليها‬
‫‪ .1‬الصخور النارية السطحية أو البركانية‬
‫‪ .2‬الصخور النارية المتداخلة التحت سطحية او الوسطى‬
‫‪ .3‬الصخور النارية الجوفية‬
‫‪.1‬الصخور النارية السطحية أو البركانية‪:‬‬
‫صخور نارية خرجت على سطح األرض و تجمعت حول فوهة‬
‫بركان بردت بسرعة ‪ ،‬التبريد السريع أدي إلى زيادة لزوجتها ‪.‬‬
‫لذا فهي لم تأخذ الفرصة الكافية و ال الوقت الكافي لكي تترتب و‬
‫تتشكل جزئياتها في أشكال منتظمة ‪ .‬لذلك نسيجها زجاجي خالي‬
‫من البللورات ( مثل البيوميس الحجر الخفاف و البازلت‬
‫ينتج عن الصخور الطفحية أشكال تضاريسية على سطح األرض‬
‫حسب نوعية وكمية و طريقة خروج المواد المنصهرة‬
‫أهم هذه األشكال التضاريسية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المخروطات البركانية‬
‫وهي تتكون نتيجة لتراكم الالفا المنصهرة حول فوهات البراكين ‪.‬‬
‫‪ -2‬غطاءات الالفا ‪:‬‬
‫و هي عبارة عن هضاب متسعة من الصخور البركانية و هي‬
‫تتكون بسبب خروج الالفا القاعدية من شقوق في القشرة‬
‫األرضية و انسيابها لمسافات بعيدة ‪ .‬فإذا استمر خروج الالفا‬
‫لمدة طويلة أو إذا تكرر خروجها عدة مرات في نفس المنطقة‬
‫فإنها تؤدي في النهاية إلى تكون هضاب بازلتية‬
‫ضخمة مثل هضبة المعروفة باسم مصائد الدكن شمال غرب‬
‫هضبة الدكن و هي تغطي منطقة مساحتها حوالي نصف مليون‬
‫كليومتر مربع ‪ ،‬الهضاب البازلتية الواسعة في واليات واشنطن‬
‫و أوريجون و أيداهو في شمال غرب الواليات المتحدة ‪ ،‬ويبلغ‬
‫متوسط ارتفاعها حوالي ألف متر واتساعها حوالي ‪ 600‬ألف‬
‫كم ‪ .‬و كذلك الهضاب التي تشغل منطقة واسعة شمال شرق‬
‫إيرلندة ‪ .‬و تعتبر هضبة الحبشة و هضبة اليمن من نفس النوع‬
‫‪.‬‬
‫وتتكون الصخور النارية السطحية إما من بلورات‬
‫صغيرة جدا ال ترى بالعين المجردة آو من مواد‬
‫متجانسة تشبه الزجاج نتيجة لبرودتها السريعة على‬
‫سطح األرض وتصلبها المفاجئ مما يعيق مكوناتها من‬
‫بناء بلورات لمعادنها مثل البازلت و الريوليت‬
‫‪ -2‬الصخور النارية المتداخلة‬
‫وهي التي تدخلت في صخور القشرة االرضية وتصلبت قريبا‬
‫من السطح تحت عوامل أدت إلى تبلور المعادن المكونة لها‬
‫ولكن بدرجة اقل من الصخور الجوفية‪.‬‬
‫تتخذ الصخور النارية المتداخلة بعد برودتها أشكاال عديدة منها‪:‬‬
‫‪ .1‬السد الموازي ويدخل بشكل موازي بين طبقات صخور‬
‫القشرة األرضية‬
‫‪ .2‬السد القاطع وهو يقطع طبقات الصخور‬
‫‪ .3‬الكوليث قد تكون الصخور النارية المتداخلة على هيئة‬
‫قباب أو كتل كبرى و تكون سالسل جبلية ‪ .‬و تكون نتيجة‬
‫لتداخل مواد مصهورة تصعد بين الطبقات فتضغط على‬
‫الطبقات من أسفل ألعلي فتتقوس الطبقات ألعلي (‬
‫الكوليث) أو العكس يكون الضغط من أعلى ألسفل‬
‫(لوبوليث)‬
‫‪ .4‬باثوليث وتتكون في أعماق كبيرة تحت سطح األرض‬
‫وتحتل مساحات واسعة‬
‫تتكون من بلورات تتفاوت في الحجم من دقيق إلى‬
‫متوسط تبعا لسرعة تصلبها فاألنواع التي تتداخل‬
‫بالقرب من السطح تكون دقيقة بسبب تصلبها السريع‬
‫والتي تتداخل في أماكن عميقة تكون أكبر بسبب بطئ‬
‫تصلبها ومن الممكن أن تتكون بلورات صغيرة وتنتشر‬
‫بينها بلورات كبيرة‬
‫‪.3‬الصخور النارية الجوفية‬
‫تكونت على اعماق بعيدة من سطح االرض يكون التبريد فيها بطئ‬
‫وبالتالي تكون بللوراتها كبيرة لهذا فانها تتميز بنوع خاص من‬
‫النسيج وهو النسيج التام التبلور وتصبح حبيباتها خشنة مثل‬
‫الجرانيت‪.‬‬
‫توجد الصخور النارية الجوفية على شكل كتل ضخمة يصل قطرها‬
‫على إلى عدة كيلومترات تسمي الشواهد أو الكتل‬
‫و تكون أحيانا كبيرة جدا تغطي مساحات مئات آالف الكليومترات‬
‫تكون أسقف هذه الكتل غير منتظمة الشكل تعرف باسم باثولبت‬
‫‪ -2‬حسب التركيب الكيميائي والمعدني للصخور النارية‬‫تقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬الصخور النارية الحمضية‬
‫‪ .2‬الصخور النارية المتوسطة‬
‫‪ .3‬الصخور النارية القاعدية‬
‫‪ .4‬الصخور النارية الفوق قاعدية‬
‫‪.1‬الصخور النارية الحمضية‬
‫وهي التي تحتوي على نسبة من السيليكا ( ثاني اكسيد‬
‫السليكون) تتراوح ما بين ‪ %80-66‬وتقل بها نسبة الحديد و‬
‫المغنسيوم‬
‫تتميز بأن ألوانها فاتحة بسبب ارتفاع نسبة السيليكا‬
‫لزجة لذلك فان معظمها تكون جوفية ال لزوجتها ال تسهل لها‬
‫عملية الصعود لألعلى مثل الجرانيت و الريوليت‬
‫‪.2‬الصخور النارية المتوسطة‬
‫تحتوي على نسبة أقل من السليكات( ثاني اكسيد السليكون)‬
‫تتراوح بين ‪ %66-52‬وتزيد بها نسبة الحديد والمغنسيوم‬
‫لونها غامق‬
‫مثل الديوريت و االنديسيت‬
‫‪ .3‬الصخور النارية القاعدية‬
‫تنخفض بها نسبة السليكات ( ثاني اكسيد السليكون) إلى أقل‬
‫‪ %52‬وتزيد نسبة الحديد والمنجنيز‬
‫لونها داكن السواد أو رمادي‬
‫معظمها صخور نارية سطحية بسبب انخفاض لزوجة مثل‬
‫الجابرو و البازلت‬
‫‪ .3‬الصخور النارية الفوق قاعدية‬
‫وهي صخور نادرة الوجود حيث تقل بها نسبة السيليكات‬
‫( ثاني اكسيد السليكون) ‪%40‬‬
‫تزيد نسبة الحديد والمنجنيز‬
‫‪ -2‬الصخور الرسوبية‬
‫تتكون من بقايا صخور اخرى كانت موجودة في اماكن اخرى تفتت وتحللت‬
‫ثم نقلت الى اماكن اخرى‬
‫وهي تغطي ‪ 3/4‬الكرة األرضية أي ‪ % 75‬من مساحة اليابس النها تظهر‬
‫على السطح‪ ،‬وتمثل ‪ % 5‬من تركيب القشرة األرضية والصخور النارية‬
‫تغطى ‪ %25‬من مساحة اليابس وتمثل ‪ %95‬من تركيبا لقشرة االرضية النها‬
‫ال تظهر على السطح‪.‬‬
‫الصخور الرسوبية توجد على هيئة طبقات تتفق مع تركيب العصور‬
‫الجيولوجية المختلفة ( من األقدم إلى األحدث ) لكن الحركات األرضية و‬
‫عوامل التعرية أدت إلى اخالل هذا الترتيب ‪.‬‬
‫توجد بها حفريات وهي بقايا االثار النباتية و الحيوانية التي‬
‫توجد في طبقاتها وهي من أهم وسائل دراسة هذه الصخور‬
‫بسبب‪:‬‬
‫•‬
‫تبين عمر الطبقات‬
‫• تبين نوع الظروف المناخية والنباتية و الحيوانية التي‬
‫كانت سائد في ذلك العصر‪.‬‬
‫• تبين طبيعة المناطق التي رسبت فيها سواء كانت‬
‫منطقة بحرية أو نهرية أو صحراوية‬
‫الصخور الرسوبية توجد على هيئة تراكيب‪:‬‬
‫• بعضها يكون على شكل تراكيب متتابعة ومرتبة حسب العصر او‬
‫الزمن‬
‫• بعضا يكون غير مرتب ترتيب متتابع بسبب العمليات االرضية‬
‫وعوامل التعرية‬
‫لذلك تنقسم تراكيب الصخور الى قسمين‪:‬‬
‫• تركيب متوافق وهو التركيب الذي تكون طبقاته متتابعة من اسفل الى‬
‫اعلى حسب الترتيب الزمني دون ان تختفي اى طبقة‪.‬‬
‫• تركيب غير متوافق هو التركيب الذي ال تكون طبقاته متتابعة بنفس‬
‫ترتيبها الزمنى أو هو الذي تختفي فيه طبقات عصر او اكثر‬
‫الصخور الرسوبية تتميز بانها صخور مفككة ولكن نجد ان هذه‬
‫الصخور تتماسك مع بعضها البعض بسبب‪:‬‬
‫• النقل الهائل نتيجة لتراكم كميات ضخمة من الرواسب فوقها‬
‫مما يسبب ضغط شديد يعمل على تماسكها‬
‫• ترسب مواد الحمة بين طبقات وذرات الصخور الرسوبية‬
‫تعمل على تماسكها وهذه العملية تسمى عملية اللحام واهم‬
‫العناصر الالحمة هي كربونات الكالسيوم و اكاسيد الحديد‬
‫واكسيد السيليكون‬
‫• الضغط والحرارة الناتجة عن حركات القشرة االرضية‬
‫تقسم الصخور الرسوبية من حيث نشأتها وطريقة تكوينها إلى‪:‬‬
‫‪ -1‬الرواسب الطبيعية أو الميكانيكية‬
‫وهي رواسب تكونت نتيجة لتأكل الصخور القديمة بفعل النحت‬
‫بواسطة عمليات التعرية ثم نقلت الى اماكن ترسيبها واهم هذه‬
‫الرواسب هي التي ترسبت بواسطة الماء مثل الحصى و الرمال‬
‫والطين وبناءا على الظروف المحيطة بعملية االرساب يمكن تقسيم‬
‫الرواسب الطبيعية الى نوعين هما الرواسب البحرية و الرواسب‬
‫القارية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬الرواسب البحرية‪:‬‬
‫اكثر الرواسب شيوعا في سطح االرض اذ ان‬
‫المسطحات المائية تغطى ثالث ارباع مساحة الكرة‬
‫االرضية وتنقسم الرواسب البحرية حسب العمق الذي‬
‫تكونت فيه وحسب بعدها عن الشاطئ الى االقسام‬
‫التالية‪:‬‬
‫ الرواسب الشاطئية وهي الرواسب التي تكونت على‬‫منطقة الشاطئ أي في المنطقة التي تقع تحت تاثير فعل‬
‫االمواج و المد والجز وتتكون هذه الرواسب عادة من‬
‫الجالميد و الحصى والرمل الخشن التي تختلف باختالف‬
‫المواد المكونة للشاطئ نفسه وال تكون في طبقات منتظمة‬
‫بل تكون في اكوام مختلطة بعضها ببعض بغير نظام‬
‫ رواسب منطقة المياه الضحلة وهي المنطقة التي‬‫تمتد بعد المنطقة الشاطئية الى حيث يبلغ العمق‬
‫حوالي ‪180‬م وتترسب في هذه المنطقة المواد‬
‫االصغر في الحجم مثل الحصى الصغير والرمال‬
‫ونظرا الن هذه المنطقة تزخر باالحياء النباتية و‬
‫الحيوانية فان رواسبها تحتوي على مقدار عظيم من‬
‫بقاياها‬
‫‪ -‬رواسب منطقة حافة االعماق وهي المنطقة التي تلي‬
‫المياه الضحلة وتتراوح في العمق بين ‪2700-180‬م‬
‫ورواسب هذه المنطقة غالبا ما تكون من المواد الطينية‬
‫الدقيقة التي حملتها االنهار الى ان دقة حبيباتها وخفتها‬
‫ادت بها الى ان تبقى معلقة في الماء فال تترسب على‬
‫القاع وكذلك قد تحتوي على مواد جيرية من بقايا‬
‫الحيوانات وحيد الخلية التي تعيش في هذه المنطقة‬
‫ رواسب منطقة األعماق وهي رواسب غاية في‬‫الدقة وتكون في الغالب بقايا حيوانات مجهرية كما‬
‫توجد بهذه المنطقة رواسب بركانية مكونة من طين‬
‫احمر ورماد بركاني وتتحكم في عملية الترسيب‬
‫في المسطحات المائية قوة التصنيف الموجودة لدى‬
‫المياه المتحركة حيث تعمل على ترسيب المواد‬
‫الخرية الكبيرة الحجم اوال ثم االصغر فاألصغر‪.‬‬
‫ب‪ -‬الرواسب القارية‬
‫وهي الراسب التي تكونت فوق القارات‪:‬‬
‫• اما رواسب هوائية تكونت بفعل الرياح ومن امثلة هذه‬
‫الرواسب الهوائية الكثبان الرملية التي تكونت عندما تضعف‬
‫قوة الرياح المحملة بالرمال‬
‫• رواسب التالوس التي تتكون من تراكم فتات الصخور‬
‫المحمولة بواسطة الرياح عند حواف الهضاب والجبال‬
‫• رواسب نهرية التي تتكون في مجرى النهر او على جانبية‬
‫وذلك نتيجة للفيضانات المتتالية‬
‫وتكون هذه الرواسب على شكل حصى ورمال‬
‫ورواسب طينية وينتج عن ترسيبها تكون السهول‬
‫الفيضية والداالت وهناك ايضا رواسب االنهار‬
‫الجليدية (الثالجات) التي تحمل على سطحها المواد‬
‫الطينية والرملية والحصى والجالميد فاذا تحول‬
‫الجليد الى ماء تلقي فجأة بما تحملة من مواد في‬
‫اكوام كما يوجد رواسب تنتج عن السيوب‬
‫وتختلف الصخور الميكانيكية من حيث حجم حبيباتها المكونة لها‬
‫ودرجة استدارتها ونوع المادة الالحمة لحبيباتها ومن اهم امثلتها ‪:‬‬
‫‪ -1‬الحصى وهو يتكون من حبيبات غير متماسكة مستديرة تقريبا‬
‫ويتراوح قطرها من ‪2‬ملم ‪10-‬سم ويتركب معظمها من الكوارتز‬
‫وتعرف الحبيبات االقل من ‪2‬ملم بالرمل واالكبر ‪10‬سم بالجالميد‬
‫والرمل و الجالميد تنتج من تحطم الصخور بسبب‪:‬‬
‫تأثرها بالعوامل الجوية واهمها تغير درجات الحرارة وما يصاحبه‬
‫من تمدد وانكماش‬
‫تأثرها بالمياه الجارية أو الجليدية أو االمواج ‪.‬‬
‫والحصى الجالميد تنقسم الى نوعين ‪:‬‬
‫• حادة الحواف وهي التي تتواجد قرب مصادرها‬
‫االصلية ولم تتخذ الشكل المستدير‬
‫• مستديرة ملساء نتيجة تهذيبها باحتكاكها ببعضها‬
‫البعض بسبب انتقالها بالسيول او االنهار او تعرضها‬
‫لألمواج وهي توجد بعيدة عن مصادرها االصلية‬
‫‪ -2‬الرمل كل صخر مفكك غير متماسك ويتراوح قطر‬
‫حبيباتها من ‪2 -0.05‬ملم اذا تماسكت حبيبات الرمل‬
‫تسمى الحجر الرملي‪.‬‬
‫ينقسم الرمل حسب حجم حبيباته الى‬
‫رمل خشن ‪2-0.75‬ملم‬
‫رمل متوسط ‪0.75-0.10‬ملم‬
‫رمل دقيق ناعم ‪0.10-0.05‬ملم‬
‫ويتكون الرمل في‪:‬‬
‫• مياه قليلة العمق قرب الشاطئ‬
‫• بطون االودية النهرية‬
‫• سطح االرض في الصحاري‬
‫تختلف الرمال في شكل حبيباتها فبعضها حبيباتها غير‬
‫مستديرة وبعضها مستديرة ملساء كما تختلف باختالف‬
‫المعادن المكونة لها اال ان اغلبها مكون من الكوارتز او‬
‫تتكون من كوارتز ومعادن اخرى مثل الفلسبار‪.‬‬
‫تبعا للمادة المكونة تختلف لون الرمال التي قد تكتسب الوانا‬
‫ساطعة حمراء او صفراء وذلك لوجود اكاسيد الحديد بكميات‬
‫ضئيلة حول حبيباتها وفي بعض االحيان يكثر معدن الماجنيتيت‬
‫او االلمنيت ويصير لونها اسودا وتعرف بالرمال السوداء‬
‫الحجر الرملي يتكون من حبيبات متشابهة مستديرة او شبة‬
‫مستديرة‬
‫يغلب عليها الكوارتز تتماسك مع بعضها البعض‬
‫وتختلف صالبة االحجار الرملية باختالف المادة الالحمة كما‬
‫تختلف المسامية حسب حجم الحبيبات‬
‫‪ -3‬الكونجلومرات والبريشيا وهي عبارة عن طبقات من الحصى والرمل‬
‫ارسبت بين جزيئاتها مادة الحمة حديدية او جبسيه او جيرية عملت على‬
‫تماسك هذه المواد لتكون صخرا واحدا والفرق بين الكونجلومرات والبريشيا‬
‫هو ان الكونجلومرات مكونه من قطع مستديرة من الصخور تتفاوت احجامها‬
‫وسبب استدارتها انها نقلت بواسطة المياه الجارية من مصادرها االصلية الى‬
‫مكان االرساب أي انها تكونت نتيجة تماسك رواسب نهرية او شاطئية منقولة‬
‫على مسافة بعيدة عن مصادرها االصلية اما البريشيا فتكون من قطع محدبة‬
‫حادة الزوايا او شبة حادة غير مهذبة من الصخور وتنتج عن تهشم الصخور‬
‫وبقائها عند او بالقرب من مصادرها االصلية والمادة الالحمة غالبا مركبات‬
‫معدنية ترسبت من محال يلها المائية‬
‫‪ -4‬الصخور الطينية وتشمل الرواسب التي يقل متوسط قطر‬
‫حبيبتها عن ‪0.05‬ملم مهما كان نوع المادة المكونة لها ويطلق‬
‫على الرواسب المفككة الغرين او طين والتي تتكون من معادن‬
‫طينية وقد تحتوي الصخور الطينية على بعض المواد العضوية‬
‫متحللة تعرف باسم الدوبال او نباتية متفحمة او مواد جيرية‬
‫اما اللون االسود الذي يغلب في كثير من الصخور الطينية‬
‫فيرجع الى انتشار ذرات نباتية متفحمة او ذرات من كبريتور‬
‫الحديد ‪.‬‬
‫هناك انواع من الطين يسودها اللون االحمر او االصفر او‬
‫االخضر لوجود مواد ملونه بها كأكسيد الحديد او المنجنيز وقد‬
‫يحتوي على نسبة مختلفة من كربونات الكالسيوم (الجير) وقد‬
‫ترتفع هذه النسبة في الطين فتسمى طين جيري او طفل علة ان‬
‫انقى انواع الطين المعروف بالطين الصيني وهو الذي تصنع منه‬
‫االواني الخزفية الجيدة (الصيني)‬
‫يحتوي الطين على نسبة من الماء تقترب من ‪ %15‬فاذا ما فقدها‬
‫أي جفت تصبح كتلة صخرية صلبة يطلق عليها حجر طيني‪.‬‬
‫‪ -5‬التالوس وهي رواسب طينية ميكانيكية‬
‫غير متماسكة تنتج عن تهشم الصخور‬
‫وتتكون عادة من قطع مختلفة االحجام‬
‫واالشكال وتتراكم عند سفوح الجبال‬
‫واالنحدارات الشديدة‪.‬‬
‫‪ -2‬الصخور الرسوبية الكيميائية‬
‫يتكون هذا النوع من المحاليل المائية للمركبات المعدنية بفعل التبخر‬
‫ويغلب وجود هذا النوع من الصخور في الجهات الحارة حيث يختلف‬
‫الميزان بين سرعة التبخر في مياه البحيرات وبين ما يصل اليها من‬
‫امطار يعوضها المياه المفقودة وتشمل رواسب هذا النوع‪:‬‬
‫•‬
‫الملح‬
‫• بعض انواع الحجر الجيري‬
‫• بعض رواسب الحديد‬
‫• رواسب الينابيع‬
‫أ‪ -‬الرواسب الملحية ويقصد برواسب االمالح رواسب‬
‫كلوريدات وكبريتات وكربونات الصوديوم والبوتاسيوم‬
‫وكبريتات الكالسيوم والمغنسيوم وتترسب هذه االمالح‬
‫من مياه البحيرات الملحية واالذرع البحرية المحصورة و‬
‫المعرضة للبخر الشديد والتي ال يرد اليها من المياه ما‬
‫يعوضها عما فقدته منها ورواسب االمالح تتخذ اللون‬
‫االبيض اذا كانت نقية او تتخذ الوانا مختلفة ان وجدت‬
‫شوائب بها‬
‫ب‪ -‬الرواسب الجيرية الكيميائية وتنشا هذه الرواسب بفعل‬
‫التبخر من مياه كانت مذابه بها مادة كربونات الكالسيوم ثم‬
‫فقدت هذه المياه ثاني اكسيد الكربون المذاب فيها ومن‬
‫امثلتها العيومن الجيرية التي تسمى برواسب الترافرتين‬
‫ورواسب الكهوف في المناطق الحيرية وهي الهبوابط‬
‫اعمدة تتدلى من سقف الكهف والصواعد اعمدة تقف على‬
‫ارضيه الكهوف مكونه اعمدة من كربونات الكالسيوم‬
‫‪ -3‬الصخور الرسوبية العضوية‬
‫يشمل الرواسب الثانوية التي تكونت من مواد خلفتها النباتات والحيوانات‬
‫وتتكون بطريقتين ‪:‬‬
‫• طريقة طبيعية تكون نتيجة لتراكم المخلفات العضوية او المواد العضوية‬
‫الصلبة‬
‫• عمليات كيميائية حيوية تعمل على ترسيب المواد العضوية‬
‫يالحظ على الصخور الرسوبية العضوية ما يلي‪:‬‬
‫• ال توجد في المناطق الصحراوية الجافة‬
‫• توجد وتتراكم فوق قاع البحر‬
‫• توجد وتترسب في المياه العذبة‬
‫تنقسم الصخور العضوية حسب تركيبها الكيميائي الى‪:‬‬
‫أ‪ -‬الفحم الحجري والرواسب الفحمية وتشمل كل الرواسب ذات‬
‫االصل العضوي التي تتكون اساسا من مواد كربونية (تتراوح‬
‫نسبة الكربون بها من ‪%90-75‬‬
‫يوجد الفحم عادة في طبقات تتخلل طبقات اخرى من الصخور‬
‫الرملية والطينية تتبع العصر الجيولوجي الفحمي والذي يعتقد ان‬
‫الظروف المناخية فيه كانت مالئمة لنمو االشجار والغابات ‪.‬‬
‫• الفحم الحجري ذو لون اسود المع‬
‫• هو سريع الكسر ومكسرة محاري‬
‫• تتراوح نسبة الكربون بين ‪%90-75‬‬
‫• لونه بين البني واالسود‬
‫• تعتبر المادة المعروفة باسم البيت ‪ Peat‬من ضمن الرواسب‬
‫الفحمية المفككة التي تكدست من مواد نباتية في المستنقعات‬
‫بالمناطق المعتدلة والباردة وتندر في المناطق االستوائية وتتميز‬
‫رواسب البيت بان االلياف النباتية ال تزال تحتفظ بشكلها‬
‫وتركيبها االصلي كما تبلغ نسبة الكربون فيها حوالي ‪%60‬‬
‫ب‪ -‬صخور الفوسفات وهو صخر رسوبي يتركب من فوسفات‬
‫الكالسيوم مع مواد اخرى وهو يتكون في اول االمر من تراكم عظام‬
‫حيوانات فقرية برية وبحرية ومن اسماك وزواحف ثم تحولها مضي‬
‫الوقت الى فوسفات الكالسيوم ومن المعروف ان عظام الحيوانات‬
‫البحرية تحتوي في المتوسط ‪ %60‬من فوسفات وكالسيوم الذي‬
‫تستخلصه من مياه البحر وتستعين به في بناء اصدافها وهياكلها‬
‫وصخر الفوسفات يوجد في طبقات تستغل اقتصاديا على نطاق‬
‫واسع اذ تستعمل كسماد لكثير من االراضي التي تفتقر تربتها لنمو‬
‫بعض المزروعات‬
‫ج‪ -‬الصخور الجيرية العضوية وهو اهم انواع الصخور الجيرية واكثرها‬
‫انتشارا على سطح االرض ويرجع تكوينها الى قدرة بعض انواع الحيوانات‬
‫و النباتات على استخالص المادة الجيرية (كربونات الكالسيوم) من مياه‬
‫البحر وتحولها الى خاليا وحارات تحمي بها اجسامها الرخوة وعندما تموت‬
‫تتحلل اجزاؤها الرخوة وتبقى اجزاؤها الصلبة على قاع البحر مكونه‬
‫رواسب جيرية تتحول بمرور الزمن والضغط الناشئ عليها من االرسابات‬
‫فوقها الى الصخور الجيرية الواسعة االنتشار مثل الصخور الحجر الجيري‬
‫النوموليتي الذي يتكون من محارات مستديرة متفاوته الحجم والطباشير وهو‬
‫يتكون من ذرات دقيقة من طين جيري غنى بمحارات دقيقة وحيدة الخلية‬
‫وهو ناصع البياض ولقلة صالبته يترك اثرا ابيض عند مالمسته‬
‫‪ .3‬الصخور المتحولة‪:‬‬
‫يعرف التحول بأنه استجابة الصخور الصلبة النارية أو الرسوبية‬
‫لتغيرات الحرارة المرتفعة جدا أو الضغط الشديد أو االثنين معا أو‬
‫الظروف الكيميائية‪ .‬ينتج عن هذه االستجابة أن يكتسب الصخر‬
‫األصلي صفات جديدة من حيث التركيب المعدني والنسيج لم تكن له‬
‫من قبل ‪ ،‬فالصخور النارية تكتسب نسجيا آخر غير الذي كان مميزا‬
‫لها قبل التحول و هو التوزيع المنتظم للبلورات الذى يتخذ شكال آخر‬
‫بعد التحول فيكون مرتبا بطريقة تناسب الظروف الجديدة‬
‫أما الصخور الرسوبية فتزيد صالبتها عندما تتحول‬
‫وذلك نتيجة الزدياد تبلورها و تالشي ما بين طبقاتها‬
‫من حفريات‬
‫وهذا التحول يحدث في الصخور نتيجة لفعل ثالثة‬
‫عوامل هي الحرارة والضغط وكالهما وفي كل حالة‬
‫من حاالت التحول يلعب الماء دورا كيميائيا هاما في‬
‫عملية التحول‪.‬‬
‫أنواع التحول‬
‫‪ -1‬التحول الحراري‬
‫يطلق على التحول الناتج عن الحرارة التى مصدرها قد يكون‬
‫نتيجة ازدياد العمق في باطن األرض أو وجود صهير قريب أو‬
‫مالصق لصخور نارية أو رسوبية و يتبع هذا النوع ذلك التحول‬
‫الناتج من مالمسة صهير ساخن أو الناتج من احتكاك الصخور‬
‫األصلية بمواد الصهير المتداخلة و يطلق عليه تحول التالصق أو‬
‫التحول االحتكاكي‬
‫ويتم هذا التحول محليا نتيجة لتأثير تداخل‬
‫الصهارة في الصخور المحيطة وغالبا ما يتم‬
‫هذا النوع من التحول بجوار األجسام النارية‬
‫مثل الالكوليت و القواطع والسدود ويكون‬
‫محدود االنتشار‪.‬‬
‫‪ -2‬التحول الديناميكي‬
‫ينتج هذا التحول من الضغط ‪ ،‬قد يكون نتيجة مباشرة أو غير مباشرة‬
‫للجاذبية و يقصد بهذا ازدياد الحمل على الصخر نتيجة ازدياد سمك‬
‫طبقات الصخور الرسوبية أو لخروج طفح بركاني سميك ‪ .‬و في كثير‬
‫من األحيان يكون الضغط مصدره القوى الداخلية المكونة لسالسل‬
‫الجبال حيث تنثني الصخور و تنكسر على طول محور السالسل‬
‫الجبلية أي أن التحول يكون نتيجة لتغير األوضاع ‪ ،‬ويطلق عليه‬
‫تعبير التحول الموضعي‬
‫‪ -3‬التحول الديناميكي الحراري‬
‫يحدث هذا التحول عندما تنتاب القشرة األرضية تقلصات على‬
‫نطاق واسع نتيجة تفاعالت داخلية في جوف األرض تجعل‬
‫الصخور تحت ضغط و حرارة شديدين ‪ .‬ونسيج الصخور‬
‫المتحولة تكون عادة كاملة التبلور و بلوراتها مرتبة في خطوط‬
‫مستقيمة‬
‫خصائص الصخور المتحولة‬
‫‪ .1‬معظم الصخور المتحولة توجد في صورة طبقات أو صفائح غير منتظمة‬
‫بسبب عمليات التحول‬
‫‪ .2‬تحتوي الصخور المتحولة عن الصخور الرسوبية بعض األحافير المشوهة‬
‫المكسرة نتيجة لتحول‬
‫‪ .3‬تتكون معظم الصخور المتحولة من بلورات كبيرة الحجم يمكن رؤيتها‬
‫بالعين المجردة‬
‫‪ .4‬تتمتع الصخور المتحولة بصالبتها و كثافتها أعلى من صالبة وكثافة‬
‫الصخور الرسوبية التي نتجت عن تحولها وذلك بسبب تداخل بلورات‬
‫معادنها مع بعضها البعض أثناء أعادة التبلور‬
‫أمثلة على الصخور المتحولة‬
‫النايس صخر متحول تحول عن الجرانيت بواسطة الحرارة‬
‫والضغط الناتجين من تقلصات أرضية عنيفة‪ .‬ويتركب‬
‫النيس من تركيب معدني ( كوارتز – فلسبار – ميكا ) ‪،‬‬
‫صخر النيس ليس صفائحيا أي ال ينفصل إلى طبقات رقيقة‬
‫‪ ،‬هناك أنواع كثيرة من النيس بعضها ذو أصل ناري‬
‫والبعض اآلخر من صخور رسوبية ‪.‬‬
‫الشست‪ :‬هو صخر متحول يتركب من صفائح‬
‫متالصقة يسهل فصل بعضها عن بعض ‪ ،‬ويرجع ذلك‬
‫إلى وجود معادن الميكا التي تتداخل في طبقات متوازية‬
‫المسافات كبيرة يفصلها طبقات من بللورات الكوارتز‬
‫الدقيقة و ينعدم وجود‬
‫الفلسبار فيها ‪ ،‬ومن أمثلة‬
‫الشست شست التلك و شست الميكا ‪ ،‬و تنشأ هذه‬
‫الصخور نتيجة التحول الديناميكي أو الديناميكي‬
‫الحراري‬
‫االردواز‪ ، :‬صخر متحول بفعل الحرارة على صخور طينية أو‬
‫بركانية و نسيج االردواز متبلور غير أن بللوراته دقيقة ويتميز بأنه‬
‫ينفصل أو يتشقق إلى صفائح رقيقة متوازية خفيفة التماسك ‪.‬‬
‫الرخام ‪ :‬هو حجر جيري متحول بفعل الحرارة الناتجة من تدخل‬
‫صهير ناري ‪ ،‬مكون من بللورات متماسكة من الكالسيت ( كربونات‬
‫الكالسيوم ) ‪ ،‬بعض أنواع الرخام بيضاء ناصعة لخلوها من المواد‬
‫الشائبة ‪ ،‬بينما البعض اآلخر يكتسب ألوانا مختلفة نيتجة اختالط مواد‬
‫معدنية آخري بمكونات الكالسيوم المكون منها الحجر الجيري‬
‫األصلي ‪.‬‬
‫الكوارتزيت ‪ :‬هو صخر متحول عن الحجر الرملي‬
‫بفعل الحرارة الناتجة من تدخل مواد مصهورة و‬
‫ينصهر الحجر الرملي في بادئ األمر ثم يتبلور كتلة‬
‫واحدة متماسكة من الكوارتز من هنا كانت صالبة‬
‫صخر الكوارتزيت مرتفعة بعكس الحجر الرملي الذى‬
‫ينكسر بسهولة لتماسك حبيبات الكوارتز بمادة الحمة‬
‫أقل صالبة منه ‪.‬‬