رابط العرض - مركز التميز في التعلم والتعليم

Download Report

Transcript رابط العرض - مركز التميز في التعلم والتعليم

‫مركز التميز في التعلم والتعليم‬
‫كلية التربية‬
‫قسم علم النفس‬
‫ملتقى منح التميز في التعلم والتعليم‬
‫اسم المشروع‬
‫أنماط التدريس المعتمدة على أساليب التعلم المستندة إلى‬
‫الدماغ لتطوير مقرر طرق البحث التربوي‬
‫اعداد‬
‫د‪ .‬أحمد الغرايبة‬
‫وصف للمشروع الذي تم تنفيذه‬
‫تطوير أنماط تدريس المقررات الدراسية لطلبة الجامعة بحيث تراعي‬
‫التحديثات التربوية وتستجيب لحاجات الطلبة وفق نظريات وأسس‬
‫نفسية يتم دمجها في العملية التدريسية‪.‬‬
‫تتمثل أدوار االستاذ الجامعي في‬
‫‪ ‬توجيه عملية التعلّم والتعليم بالتعرف على مواطن الضعف والقوة‬
‫لدى طلبته؛‬
‫‪ ‬تشخيص صعوبة التكيف لديهم وبذل الجهد في التخفيف من هذه‬
‫الصعوبات‪ ،‬لذا فهو يقوم بدور الخبير في مساعدة طلبتة على‬
‫التكيف أثناء التعلّم‪.‬‬
‫‪ ‬ويتحقق هذا الدور لألستاذ إن أدرك طبيعة التعلّم والعملية التعليمية‬
‫التعلّمية‪ ،‬والمشكالت التي قد يواجهها‪ ،‬إن استوعب سيكولوجية‬
‫المتعلّم ومظاهر نموه المختلفة‪ ،‬إلى جانب؛‬
‫الفعالة لتوجيه وتغيير وتعديل سلوك المتعلّم‬
‫‪ ‬استيعابه طرق التدريس ّ‬
‫بما يتفق وتحقيق األهداف التربوية‪ ،‬خالل أجواء تربوية سليمة‬
‫تمكن من توجيه طالب المستقبل توجيها سليما‪.‬‬
‫منطلقات المشروع ومسلماته‬
‫يعرف أسلوب التعلّم بأنه " مجموعة من إدراكات متميزة للمتعلّم تعبّر‬
‫عن تعلّمه واستقباله للمعلومات الواردة اليه من البيئة المحيطة بهدف‬
‫التكيف معها"‪.‬‬
‫وألسلوب التعلّم تأثيرات في العمليات التعليمية والتعلّمية؛ إن الطلبة في‬
‫الصف الواحد تناسبهم أساليب تعلم مختلفة‪ ،‬وترتبط أساليب التعلّم‬
‫بأداء الطلبة‪ ،‬ويتحسن تعلّم الطلبة إذا ما توافقت أساليب تعلمهم مع‬
‫تعرف االساتذة إلى أنماط تعلّم طلبتهم‬
‫طرائق تدريسهم‪ ،‬وإذا ما ّ‬
‫سينجزوا فعاليات وأنشطة تعلّمية أكثر فعالية‪ ،‬وحلّوا مشكالت التعلّم‬
‫لدى هؤال الطلبة‪.‬‬
‫لقد صنفت اشكال التعلّم بأشكال ونماذج متعددة‪ ،‬ومنها النظريات‬
‫التي اهتمت بالدماغ وكيفية حدوث التعلم به؛ فقد جزأ هيرمان الدماغ‬
‫في نظريته ‪Whole Brain Theory‬الى اربعة ارباع على‬
‫النحو االتي‪:‬‬
‫‪Upper Right‬‬
‫‪Brain‬‬
‫‪Lower Right‬‬
‫‪Brain‬‬
‫‪.‬الشكل‪ 1‬أمناط التدريس مع أساليب التعلم مع موضعية األساليب يف الدماغ‬
‫‪Upper Left‬‬
‫‪Brain‬‬
‫‪Lower Left‬‬
‫‪Brain‬‬
‫نمط ‪ :1‬نمط التعلم ‪ A‬الخارجي ‪ External Learning‬ويقابل‬
‫الجزء األيسر العلوي من الدماغ ‪ ،Upper Left Brain‬ويرمز له بالرمز‬
‫)‪ .)Q_A‬يعين هذا األسلوب أن الشخص يفضل نشاطات تتضمن التحليل‬
‫والفحص الدقيق والتخمني وحل املشكالت منطقيا والوصول إىل احلقائق‪ ،‬كما أنه‬
‫يتخذ القرارات معتمدا على افرتاضات منطقية معينة‪ ،‬ممزوجة بالقدرة على التصور‬
‫والصياغة اللفظية والتعبري عنها بشكل دقيق‪ .‬طريقة المحاضرة تناسب هذا النمط‬
‫وهي طريقة التدريس واملفرتض أن يفضلها الطلبة ذوو منط التعلم ‪ A‬اخلارجي الذي‬
‫حيدث باجلزء األيسر العلوي من الدماغ‪ .‬ويكون للمعلم يف هذه الطريقة الدور‬
‫األساسي‪ ،‬والطالب يكون مستمعا ويعمل جيدا بغرفة صفية تقليدية تعتمد على‬
‫احملاضرة والكتاب املنهجي‪ ،‬واألستاذ اجلامعي يزود طلبته باملعرفة واإلجابة عن‬
‫األسئلة‪.‬‬
‫نمط ‪:2‬نمط التعلّم ‪ B‬اإلجرائي ‪ Procedural Learning‬ويقابل‬
‫الجزء األيسر السفلي من الدماغ ‪ ،Lower Left Brain‬ويرمز له بالرمز‬
‫(‪ .)Q_B‬انه عامل فيه قوانني‪ ،‬نقي‪ ،‬وميكن االعتماد عليه‪ ،‬لذلك فهو حمافظ على‬
‫القوانني وما هو جمرب منها‪ .‬إال أنه حيارب التقدم وال يقبل اجلديد‪ .‬طريقة العمل‬
‫اليدوي تناسب هذا النمط وهي طريقة التدريس املفرتض أن يفضلها الطلبة ذوو منط‬
‫التعلم ‪ B‬اإلجرائي الذي حيدث باجلزء األيسر السفلي من الدماغ‪ .‬وتتضمن هذه‬
‫الطريقة إتاحة الفرصة للطلبة للتعلم بالعمل اليدوي خبطوات وإجراءات حمددة‪ ،‬وجتزئة‬
‫املهارات إىل خطوات متسلسلة‪ ،‬واختبار الفرضيات‪ ،‬وكتابة التقارير للموضوعات‬
‫اإلجرائية والعملية اليت جيروهنا‪ .‬هنا الطالب نشط وينفذ املهمة بشكل اجرائي‬
‫واالستاذ موجه ومتابع خطوة خبطوة‪.‬‬
‫نمط ‪:3‬نمط التعلّم ‪ C‬التفاعلي ‪ Interactive Learning‬ويقابل‬
‫الجزء األيمن السفلي من الدماغ ‪ Lower Right Brain‬ويرمز له بالرمز‬
‫(‪ .)Q_C‬يوصف أسلوب التعلّم األمين السفلي باإلسفنجة اليت تتشرب اخلربة‬
‫املتعلقة باملزاج‪ .‬إنه مقياس حساس ودقيق لألمور حلظة بلحظة‪ .‬طريقة التعلم التعاوين‬
‫تناسب هذا النمط وهي طريقة التدريس املفرتض أن يفضلها الطلبة ذوو منط التعلم‬
‫‪ C‬التفاعلي الذي حيدث باجلزء األمين السفلي من الدماغ‪ .‬وتتضمن هذه الطريقة‬
‫إتاحة الفرصة للطالب التعلم معا ونقل خرباهتم إىل بعضهم البعض‪ ،‬فالتفاعل‬
‫يشكل مفتاح التعلّم إىل كثري من الطلبة‪ ،‬واالستاذ متابع وموجه وحمفز ومثري حلماس‬
‫الطلبة وفاعليتهم‬
‫نمط‪:4‬نمط التعلّم ‪ D‬الداخلي ‪ Internal Learning‬ويقابل الجزء‬
‫األيمن العلوي من الدماغ ‪ Upper Right Brain‬ويرمز له بالرمز‬
‫(‪ .)Q_D‬إن ما مييز شخصية ‪ Q_D‬أنك ال تستطيع أن تفهم الكثري مما يقوله‪،‬‬
‫فحديثه مبين على التشبيهات دون تقدمي ترمجة للكيفية اليت تساعد فيها التشبيهات‬
‫يف توضيح ما يقول‪ .‬تتميز هذه الشخصية باالستماع إىل األفكار اجلديدة‪،‬‬
‫واملتضادات‪ ،‬واألسئلة اليت تبدو بديهية أو سطحية‪ ،‬لكنها يف احلقيقة تذهب إىل‬
‫قلب املوضوع‪.‬طريقة العرض العملي تناسب هذا النمط‪ :‬وهي طريقة التدريس‬
‫يفضلها الطلبة ذوو منط التعلم ‪ D‬الداخلي الذي حيدث باجلزء األمين‬
‫املفرتض أن ّ‬
‫العلوي من الدماغ‪ .‬وتبدأ هذه الطريقة باسئلة لتجعل الطلبة يفكرون‪ ،‬مث بعروض‬
‫مرئية‪ ،‬وبعد املشاهدة يقوم االستاذ بتقدمي التفسريات وتكليف الطلبة حبل بعض‬
‫املسائل تتعلق بالعرض التجرييب وإهنائه بأسئلة ومناقشة‪.‬‬
‫تعلم خارجي‬
‫تعلم داخلي‬
‫‪Quadrant D‬‬
‫‪QD‬‬
‫‪Quadrant C‬‬
‫‪QC‬‬
‫‪Quadrant A‬‬
‫‪QA‬‬
‫‪Quadrant B‬‬
‫‪QB‬‬
‫تعلم تفاعلي‬
‫تعلم عملي‬
‫والشكل ‪ 2‬يوضح العالقة بين طريقة التعلّم (نمط التدريس) وأسلوب التعلّم‬
‫ومن الدراسات البارزة في هذا الموضوع‪:‬‬
‫دراسة رلندلر وهولد (‪ )Randler& Hulde, 2007‬واليت هدفت اىل‬
‫املقارنة بني جتارب العمل اليدوي والتجارب املتمركزة على املعلم (عرض عملي)‪.‬‬
‫أشارت نتائج التحليل إىل أن الطلبة الذين درسوا بالعمل اليدوي كانت عالماهتم‬
‫أعلى وكانوا أكثر سرورا من اجملموعة اليت درست بالعرض العملي‪.‬‬
‫وفي دراسة اجريت لبلقن(‪ )Bilgin, 2006‬هدفت الستقصاء أثر نشاطات‬
‫العمل اليدوي على اكتساب مهارات عمليات العلم واجتاهات الطلبة حنو العلوم‬
‫مقارنة بطريقة العرض العملي‪.‬أشارت النتائج إىل أن أداء اجملموعة التجريبية كان أعلى‬
‫يف مهارات العرض العملي‪.‬‬
‫المشكلة واالسئله‪:‬‬
‫‪ ‬األساس البحثي للمشكلة‪ :‬نتائج البحوث والدراسات اليت متت يف الرتبية وعلم‬
‫النفس كدراسة‪:‬‬
‫دي بور وستاين (‪ )De Boer& Steyn, 1999‬واليت هدفت اىل حتديدتوزيع‬
‫أمناط التعلم املفضلة للطلبة وكيفية تطويرها‪ ،‬أشارت النتائج اىل ان أمناط التعلم للطلبة‬
‫كانت على النحو اآليت‪, B:48.4%, C:12.9, D:6.5% A:32.2%:‬‬
‫ويف دراسة مماثلة لدي بور وستني(‪ )De Boer& Steyn, 1999‬ألستقصاء‬
‫أمناط التعلم‪ ،‬تبني ان الطلبة يتوزعون على أمناط التعلّم األربعة (‪،)A,B,C,D‬‬
‫بشكل متوازن‪.‬‬
‫كما اشارت دراسة زينال وشويب وعثمان ( &‪Zainal, Shuib,‬‬
‫‪ ،)Othman, 2004‬اليت سعت ألستقصاء أمناط التعلم األكثر سيادة‪ ،‬تبني ان‬
‫الطلبة بشكل عام يستخدمون النصف األيسر من الدماغ يف تعلمهم أكثر من‬
‫النصف األمين وخاصة الربع ‪.A‬‬
‫‪ ‬احساس الباحث بوجود مشكلة يف قدرة الطلبة على استيعاب مفاهيم مقرر‬
‫طرق البحث الرتبوي‪ .‬اضافة اىل شكوى اعضاء هيئة التدريس املستمرة يف‬
‫صعوبة توصيل االفكار واملعلومات للطلبة‪ .‬أيضا شكاوي الطلبة من قلة‬
‫اندماجهم يف حصة الدرس‪ ،‬وضعف استيعاهبم للمعلومات الواردة فيه‪.‬‬
‫‪ ‬لكل ذلك وجد أن امناط التدريس وحدها ال تكفي لتحقيق ذلك النجاح‬
‫املنشود‪ ،‬إن مل ترتبط باساليب تعلم الطلبة انفسهم‪ ،‬الذين يشكلون بؤرة عملية‬
‫التعليم والتعلم‪ .‬ولذلك ميكن أن نتنبأ بأن طريقة التدريس ال تتناسب مع رغبات‬
‫وحاجات الطلبة الذين نعلمهم‪.‬‬
‫‪ ‬هدف المشروع الرئيس‪ :‬إستقصاء اثر كل من أمناط التدريس املتوجهة حنو‬
‫أساليب التعلم ‪ ،‬واالمناط املفضلة لدى الطلبة حسب تصنيف هريمان ومعرفة‬
‫اثر التفاعل والتطابق بينهما على زيادة معرفة الطالب وفهمهم للمقرر الدراسي‬
‫املستهدف‪ .‬وميكن حتديد مشكلة الدراسة يف السؤالني اآلتيني ‪:‬‬
‫‪.1‬ما أساليب التعلم السائدة يف نصفي الدماغ لدى طلبة مقرر طرق حبث‬
‫تربوي؟‬
‫‪.2‬هل هناك فروق يف أداء الطالبات على االختبار القبلي والبعدي لقدرة الطالبات‬
‫على استيعاب مفاهيم مقرر طرق البحث الرتبوي؟‬
‫الطريقة‬
‫عينة المشروع‪ :‬تكونت عيّنة الدراسة من ‪ 29‬طالبة من طالبات الدراسات العليا‬
‫توزعن على شعبتني دراسيتني‪ ،‬يف‬
‫بكلية الرتبية‪ ،‬درسن مقرر طرق البحث الرتبوي‪ّ ،‬‬
‫الفصل الدراسي األول لعام ‪1345-1434‬هـ‬
‫أدوات المشروع‪ :‬لتحقيق أهداف الدراسة مت تطبيق األدوات التالية‪ :‬اختبار‬
‫اساليب التعلم املعتمد على نصفي الدماغ ‪ :‬تقدمي وصف مبسط عن االختبار مع‬
‫بعض األمثلة لعباراته وطريقة االجابة عنها‪ ،‬واختبار استيعاب الطالبات ملفاهيم مقرر‬
‫طرق البحث الرتبوي ‪ :‬تقدمي وصف مبسط عن االختبار ‪.‬‬
‫تصميم المشروع ‪ :‬تعد هذه الدراسة من الدراسات شبه التجريبية – ‪( Quasi‬‬
‫)‪experimental‬‬
‫املتغريات املستقلة‪ :‬وتضم متغريين‬
‫‪‬‬
‫امناط التدريس ‪ :‬وحتتوي على اربعة مستويات‪.‬‬
‫‪‬‬
‫اساليب التعلم املفضلة ‪ :‬وحتتوي على اربعة مستويات ‪.‬‬
‫املتغري التابع ‪ :‬استيعاب الطالبات ملفاهيم مقرر طرق البحث الرتبوي‬
‫إجراءات المشروع‪:‬‬
‫• تطوير اختبار أسلوب التعلم املعتمد يف نصفي الدماغ‪.‬‬
‫• اســتخراج مؤش ـرات عــن مالئمــة االختبــارات اســتنادا ل ـرأي حمكمــني متخصصــني‪،‬‬
‫وإجيــاد ثبــات االختبــارين بطريقــة االتســاق الــداخلي باســتخدام معادلــة (كرونبــا‬
‫ألفا)‪.‬‬
‫• تصــميم أوراق اإلجابــة علــى اختبــارات الدراســة‪ ،‬والــيت ضــمت معلومــات دميغرافيــة‬
‫عن الطالبة‪ :‬مثل االسم واملستوى والتخصص‪ ...‬اخل‪.......‬‬
‫• مت تقسيم وحدات املقرر الدراسي مبا يتناسب مع امناط التدريس املقابلة‬
‫الساليب التعلّم الدماغي‪ :‬مثال وحدة مقدمة يف البحث الرتبوي مت استخدام‬
‫طريقة احملاضرة؛ وحدة عناصر خمطط البحث واملشكلة البحثية متّ استخدام‬
‫طريقة العمل اليدوي كبناء خطة حبثية؛ وحدة عينات البحث متّ استخدام طريقة‬
‫العرض العملي؛ وحدة التصاميم التجريبية متّ استخدام طريقة التعلم التعاوين‪.‬‬
‫• متّ بناء انشطة تناسب امناط الطلبة وطريقة التدريس املقابلة لكل منط‪ .‬وجتدر‬
‫االشارة هنا اىل انه كان من املفرتض ان تنفذ مجيع طرق التعلم املقابلة المناط‬
‫الطلبة املفضلة يف كل حصة‪ ،‬اال ان ظروف التجربة والوقت مل يسمح بذلك‬
‫واكتفينا بتنفيذ طريقة واحدة يف كل حماضرة مبا يتناسب مع الوحدة الدراسية‪.‬‬
‫• متّ تفعيل التواصل بني االستاذ والطالبات وبني الطالبات انفسهم من خالل‬
‫البالك بورد‪.‬‬
‫• تطبيق أدوات الدراسة‪ :‬اختبار أسلوب التعلم املعتمد على نصفي الدماغ‪،‬‬
‫واختبار استيعاب الطالبات ملفاهيم املقرر‪.‬‬
‫• جتميع االختباراين وترميزمها رقميا‪.‬‬
‫• تصحيح االختبارات استنادا إىل مفتاح التصحيح‪.‬‬
‫نتائج المشروع‪:‬‬
‫السؤال األول‪ :‬ما أساليب التعلم السائدة يف نصفي الدماغ لدى أفراد عينة‬
‫الدراسة؟ ولالجابة على هذا السؤال مت حساب التكرارات والنسب املئوية‪.‬‬
‫التكرارات والنسب املئوية ألفراد عينة الدراسة‪ ،‬وفقا ملستويات سيادة أرباع الدماغ‬
‫ربع الدماغ السائد‬
‫‪QA‬‬
‫‪QC‬‬
‫‪QD‬‬
‫‪QABCD‬‬
‫الكلي‬
‫تكرارات‬
‫النسبة المئوية‬
‫‪3‬‬
‫‪10.3‬‬
‫‪9‬‬
‫‪31.0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪13.8‬‬
‫‪13‬‬
‫‪44.8‬‬
‫‪29‬‬
‫‪100.0‬‬
‫السؤال الثاني‪ :‬هل هناك فروق يف أداء الطالبات على االختبار القبلي والبعدي‬
‫لقدرة الطالبات على استيعاب مفاهيم مقرر طرق البحث الرتبوي؟ ولالجابة على‬
‫هذا السؤال مت حساب اختبار ت لعينتني مرتبطتني‪.‬‬
‫المجال‬
‫المتوسط الداللة‬
‫الحسابي االحصائية‬
‫االختبار‬
‫المجال‬
‫المجال األول‪ :‬االتجاه نحو التعلم النشط والتعلم المستقلبي‬
‫المجال الثاني‪ :‬البحث عن المعلومات وتحقيق تعلم مستمر مدى الحياة‬
‫المجال الثالث‪ :‬تقويم مهارات الطالب ومدى تطبيق المعرفه‬
‫قبلي‬
‫‪19.41‬‬
‫بعدي‬
‫‪19.65‬‬
‫قبلي‬
‫‪14.48‬‬
‫بعدي‬
‫‪16.48‬‬
‫قبلي‬
‫‪14.96‬‬
‫بعدي‬
‫‪17.24‬‬
‫‪0.089‬‬
‫*‪0.001‬‬
‫*‪0.001‬‬
‫التوصيات‪:‬‬
‫‪ ‬تثقيف أعضاء هيئة التدريس بامناط التدريس املستندة إىل الدماغ‪ ،‬وقد يكون‬
‫لعمادة تطوير املهارات دور يف ذلك باعتماد هذا املوضوع من ضمن حقائبهم‬
‫التدريبية ألعضاء هيئة التدريس‪.‬‬
‫‪ ‬االستناذ إىل اساليب تعلّم الطلبة يف اختيار منط التدريس األمثل‪.‬‬
‫‪ ‬بناء برنامج تدرييب تطبيقي لكيفية استثمار امناط التدريس املستندة إىل اساليب‬
‫التعلّم الدماغي‪.‬‬
‫‪ ‬الرتكيز على أمهية إعادة بناء أو تطوير املناهج (كل عضو هيئة تدريس واملادة‬
‫اليت يدرسها) لتصبح أكثر مرونة وتنسجم مع فكرة امناط التدريس وأساليب‬
‫التعلم املستندة إىل الدماغ‪.‬‬
‫‪ ‬توصية للجهات األكادميية املسؤولة يف مركز التميز أن يستمر عضو هيئة‬
‫التدريس بتدريس املقرر الذي متّ تطويره لعدة فصول حىت يتنسى له تطبيق‬
‫التجربة بعد التطوير ويعاجل جوانب النقص‪.‬‬
‫‪ ‬اوصي بأمهية دعم اعمال الطالبات واليت تضمنت مشروعني حبثيني مميزين؛‬
‫ليكونا مشاريع قابلة للتنفيذ ضمن اجملموعات البحثية‪.‬‬
‫شكر‬
‫نشكر مركز التميز يف التعلّم والتعليم ممثال باالستاذ الدكتور سعود‬
‫الكثريي والدكتور هشام اهلدلق على دعمهما هلذا املشروع وحتفيزه لتطوير‬
‫االسرتاتيجيات اليت من شأهنا االرتقاء يف العملية التعليمية‪.‬‬
‫كما اشكر قسم علم النفس ممثال برئيس القسم والعاملني به على تسهيل‬
‫مهمة تنفيذ اسرتاتيجية التعلم‪.‬‬