التحميل - YourColor.Net

Download Report

Transcript التحميل - YourColor.Net

‫االكاديمية العربية لفنون التصميم و الجرافيك‬
‫تخصص‪ :‬تسويق ل م د‬
‫المستوى‪ :‬سنة أولى ماستر‬
‫بحث ضمن متطلبات مقياس‪ :‬التسويق الدولي‬
‫الموضوع‪:‬‬
‫‪-‬دراسة أثر البيئة الق انونية على االستثمار األجنبي في الجزائر‪-‬‬
‫من إعداد الطالبتين‪:‬‬
‫• مايدي آمال‬
‫بن العربي يمينة‬
‫السنة الجامعية‪2010 – 2009 :‬‬
‫تحت إشراف الدكتور‪:‬‬
‫فرحي‪ .‬م‬
‫مقدمة‬
‫توجد املؤسسات اليوم ويف ظل العوملة يف حميط تنافسي شديد مع اتساع األسواق احمللية والدولية وكرب حجم‬
‫النشاطات االقتصادية نتيجة لزيادة الطلب وتناميه مع تعدد واختالف حاجات ورغبات املستهلكني‪ ،‬لذا جند‬
‫كل مؤسسة تسعى لكسب مكانة هلا يف السوق تضمن هبا أرباحا واستمرارا يف السوق وتعطي هبا انطباعا جيدا‬
‫لدى املستهلكني‪.‬‬
‫وتعترب املؤسسات التسويقية الرائدة أو الطموحة اليت تبحث عن فرص أسواق جديدة خارج احلدود أي‬
‫األسواق الدولية لتسويق منتجاهتا معرضة ملخاطر الفشل يف حال مل يتم دراسة تلك األسواق جيدا أي حتليل‬
‫البيئة احمليطة باألسواق املستهدفة ملعرفة الفرص وجتنب التهديدات يف ظل االسرتاتيجية التسويقية املتبعة من طرف‬
‫تلك املؤسسات‪.‬‬
‫وتتوقف فعالية االسرتاتيجية التسويقية للمؤسسات على استجابتها ملتغريات بيئة التسويق الدويل واليت تعد‬
‫بيئة معقدة نظرا لتعدد واختالفات الثقافات واجملتمعات وسلوكات األفراد حول العامل أو يف تــلك األسواق‬
‫املستهدفة دوليا وكذا آثار املتغريات االقتصادية والسياسة على نشاطات تلك املؤسس ــات‪ ،‬وسنحاول يف هذا‬
‫البحث شرح هذه البيئة يف دراسة نظرية تتناول اإلشكالية الرئيسية التالية‪:‬‬
‫ما هي أهم العوامل الفاعلة في البيئة التسويقية الدولية؟‬
‫ االشكاليات الفرعية‪:‬‬‫ومن خالل اإلشكالية الرئيسة نطرح اإلشكاليات الفرعية في التساؤالت التالية‪:‬‬
‫ ما مفهوم البيئة التسويقية الدولية؟‬‫ ما هي مكونات البيئة التسويقية الدولية؟‬‫‪ -‬ما أثر البيئة التسويقية القانونية (كمثال) على االستثمار األجنبي في الجزائر؟‬
‫ الفرضيات‪:‬‬‫والبحث التالي يقودنا لطرح الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ -‬العولمة فرضت على المؤسسات اليوم أن تعمل في سوق دولية‪.‬‬
‫ األساليب التسويقية المتطورة ساعدت المؤسسات على دخول األسواق الدولية‪.‬‬‫ البيئة التسويقية الدولية تعتبر قيدا على المؤسسات التي تنشط دوليا‪.‬‬‫‪ -‬البيئة التسويقية في الجزائر تعيق االستثمار األجنبي في الجزائر‬
‫ منهج البحث‪:‬‬‫البحث يطرح اشكالية تحتاج إلى توضيحات ويتطرق إلى مفاهيم‬
‫نظرية فيكون المنهج المستخدم هو المنهج الوصفي باعتماد المراجع ودراسة‬
‫حالة والتي تطرح هذا الموضوع‪ ،‬ومن خالل هذه األدوات العلمـية نعطي‬
‫قراءة للموضوع ونجيب على اشكالياته وفرضياته‪.‬‬
‫‪ -‬خطة البحث‪:‬‬
‫ولالجابة على االشكاليات والفرضيات المطروحة قمنا بتقسيم بحثنا إلى‬
‫محورين رئيسيين يتناول كل محور مجموعة من النقاط نعرضها في الخطة‬
‫التالية‪:‬‬
‫خطة البحث‬
‫المحور األول‪ :‬عموميات حول البيئة التسويقية الدولية‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم البيئة التسويقية الدولية‬
‫ثالثا‪ :‬معوقات البيئة التسويقية الدولية‬
‫المحور الثاني‪ :‬تقييم البيئة التسويقية الدولية‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬تحليل البيئة التسويقية للمؤسسة المقبلة على السوق الدولية‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫المحور الثالث‪ :‬أثر البيئة القانونية على االستثمار األجنبي في الجزائر‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬قراءة في بعض بنود قانون ‪93 /12‬المنظم لالستثمار في الجزائر‬
‫ثانيا‪ :‬تطور االستثمار األجنبي في الجزائر قبل وبعد صدور القانون ‪12/93‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقييم القانون وانعكاساته على االستثمار األجنبي‬
‫خاتمة‬
‫المحور األول‪ :‬عموميات حول البيئة التسويقية الدولية‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية و مفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ - 1‬أسباب توجه المؤسسات نحو األسواق الخارجية‬
‫‪ - 2‬العوامل التي ساعدت على تطور األسواق الخارجية‬
‫‪ -3‬مفهوم التسويق الدولي وأهميته‬
‫ثانيا‪ :‬مفهوم البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬مفهوم البيئة‬
‫‪ -2‬تعريف البيئة التسويقية الدولية‬
‫ثالثا‪ :‬معوقات البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬مفهوم االغتراب البيئي‬
‫‪ -2‬أنوع المؤسسات العاملة في االغتراب البيئي‬
‫المحور األول‪:‬عموميات حول البيئة التسويقية الدولية‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫نتيجة لآلثار التي خلفتها األحداث االقتصادية والسياسية بعد الحرب العالمـية‬
‫الثانية والمتمثلة في أزمة الكساد و ظهور التوجه التسويقي باإلضافة إلى اختــالفات‬
‫األنظمة االقتصادية وفيما بعد ظهرت العولمة التي تدعو لجعل العالم ”قرية واحــدة“‪،‬‬
‫وكذا دور المفكرين االقتصاديين أمثال كينز وغيرهم‪ ،‬كل ذلك شكل أرضية لتغـيير‬
‫توجهات المؤسسات االقتصادية ونظرتها إلى أسواقها‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -1‬أسباب توجه المؤسسات االقتصادية نحو األسواق الخارجية‪:‬‬
‫‬‫‪-‬‬
‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫‬‫‬‫‪-‬‬
‫تشبع السوق المحلي وضيقه‬
‫رغبة هذه المؤسسات في زيادة أرباحها ومبيعاتها‪.‬‬
‫المنافسة والرغبة في التوجه نحو العالمية‬
‫فرص األسواق الجديدة وبرامج المساعدات األجنبية‬
‫تحقيق وفورات الحجم وقلة تكلفة العمالة‬
‫المزايا الضريبية‬
‫تغير التكنولوجيا العالمية‬
‫االستفادة من فروقات األسعار وأسعار الصرف‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -2‬العوامل التي ساعدت على تطور األسواق الخارجية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬العولمة وظهور ما يسمى بظاهرة ”تدويل المؤسسة“‪:‬‬
‫ التدويل‪ :‬ويعرف على أنه‪“:‬عملية أو مراحل متتابعة تسمح للمؤسسة بانجاز‬‫تمهين تدريجي مع األسواق األجنبية“‪.‬‬
‫ العولمــة‪ :‬يعرفها صندوق النقد الدولي في تقرير أعده سنـة ‪ 1997‬بأنها‪":‬‬‫تزايد االعتماد االقتصادي المتبادل بين دول العالم بوسائل منها زيادة حجم‬
‫وتنوع معامالت السلع والخدمات عبر الحدود والتدفقات الرأسمالية الدولية‪,‬‬
‫وذلك من خالل سرعة ومدى انتشار التكنولوجيا “ ‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -2‬العوامل التي ساعدت على تطور األسواق الخارجية‪:‬‬
‫‪ -1-2‬العولمة وظهور ما يسمى بظاهرة ”تدويل المؤسسة“‪:‬‬
‫‪ -‬مفعول السوق األصلي‬
‫ مفعول التجانس‬‫‪ -‬مفعول الخبرة‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -2‬العوامل التي ساعدت على تطور األسواق الخارجية‪:‬‬
‫‪ -2-2‬ظهور المنظمات والتكتالت واالتفاقيات الدولية في مجال التبادل‬
‫التجاري واالقتصادي‪:‬‬
‫ ومن أمثلة المنظمات‪:‬منظمة التجارة العالمية ‪ ،1995 OMC‬صندوق‬‫النقد الدولي ‪.1944 FMI‬‬
‫ أما التكتالت على سبيل المثال‪ :‬االتحاد األوروبي ‪(: 1957‬مناطق التجارة‬‫الحرة) ‪.‬‬
‫‪ -‬ومن بين االتفاقيات‪ :‬الشراكة األورومتوسطية ‪ 28-27‬نوفمبر ‪. 1995‬‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -2‬العوامل التي ساعدت على تطور األسواق الخارجية‪:‬‬
‫‪ -3-2‬عوامل أخرى‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫تطور وسائل االتصال وتكنولوجيا المعلومات‬
‫‪-‬‬
‫انتشار األساليب والمفاهيم التسويقية على نحو واسع ومتطور‬
‫‪-‬‬
‫اتجاه دول العالم نحو اقتصاد السوق الحرة‬
‫‪-‬‬
‫تطور التعامالت المالية والمصرفية بين الدول‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -3‬مفهوم التسويق الدولي ‪:‬‬
‫‪ -1-3‬تعريف التسويق ‪:‬‬
‫ عرفته الجمعيات المهنية العالمية بأنه ‪":‬عملية تستهدف تسهيل عملية تبـادل‬‫السلع والخدمات واألفكار التي تقوم بها المؤسسات أو األفراد في بيئة‬
‫ديناميكية من خالل آلية تعتمد التخطيط الوظيفي لخلق السلع والخدمات‬
‫المرغ ــوبة‪ ،‬وتحديد أسعارها وطرق توزيعها‪ ،‬ووسائل الترويج المناسبة للتعريف‬
‫بها‪ ،‬وذلك من أجل تحقيق أهداف األطراف جميعها وهم المستهلكون‬
‫والمنتجون والمسئولون على حد سواء"‪.‬‬
‫أوال‪ :‬نشأة األسواق الدولية ومفهوم التسويق الدولي‬
‫‪ -3‬مفهوم التسويق الدولي وأهميته‪:‬‬
‫‪ -2-1‬تعريف التسويق الدولي‪:‬‬
‫ يعرف بأنه‪” :‬جمموعة من اجملهودات التسويقية املوجهة إلشبـاع حاجات املستهلك خارج‬‫احلدود اجلغرافية للمركز الرئيسي للشركة األم أي يف بيئة تسويقية غري اليت تعمل فيها الشركة‬
‫املنتجة ألغراض حتقيق األهداف التسويقية املخططة هلا من أرباح ومبيعات ومنو واستقرار‬
‫وتستخدم اإلدارات التسويقية الدولية يف ذلك مزيج تسويقي دويل“‪.‬‬
‫‪ -3-1‬أهميته‪:‬‬
‫ اتساع السوق والهروب من المنافسة‬‫ زيادة مبيعات وأرباح المؤسسة‬‫ بناء السمعة على المستويين الدولي والمحلي‬‫‪ -‬المساهمة في تشجيع اإلنتاج‪.‬‬
‫ثانيا‪:‬مفهوم البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬مفهوم البيئة التسويقية‪:‬‬
‫‪ -1-1‬تعريف البيئة‪:‬‬
‫ يعرف ‪ 1992 Daft‬بيئة المؤسسة بأنها ‪”:‬تمثل كافة العوامل المحيطة بالمؤسسة‬‫والتي لها القدرة على التأثير فيها أو على أحد أنظمتها الفرعية أي أن البيئة تمثل اإلطار‬
‫العام الذي تعمل فيه المؤسسة و إدارة التسويق ويكون لها أثر فعال عليهم وعلى‬
‫أنشطتهم“‪.‬‬
‫و عموما يكون التقسيم العام للبيئة كما يلي‪:‬‬
‫ البيئة العامة‬‫‪ -‬البيئة الخاصة‬
‫ثانيا‪:‬مفهوم البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -2-1‬تعريف البيئة التسويقية‪:‬‬
‫تعرف بأنها‪” :‬هي مجموعة القوى الخارجية المحيطة بالمؤسسة والمتغيرات‬‫الداخلية والتي تؤثر بشكل مشترك على كفاءة اإلدارة التسويقية عـبر أنشطتها‬
‫المختلفة لتقديم وإشباع حاجات ورغبات المستهلكين“‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬معوقات البيئة التسويقية الدولية‪:‬‬
‫يؤكد كوتلر ‪:‬أن نجاح و بقاء نمو و كينونة المؤسسات يعتمد بالدرجة األولى على قدرتها‬
‫على التكيف (‪ )ADAPTATION‬و التفاعل (‪ )INTERACTION‬مع الظروف البيئية‬
‫المحيطة بها ‪.‬‬
‫أما فشل و تدهور المؤسسات فيعود بالدرجة األولى إلى أنها لم تستطع التكيف مع بيئتها‬
‫‪ ،‬و هذا ما يسمى بـ ”االغتراب البيئي“ ‪.‬‬
‫و يقصد باالغتراب البيئي ‪” :‬عدم قدرة الشركة على التكيف مع بيئتها ‪ ،‬إما لعدم توافر‬
‫البيئة المالئمة لإلبداع و المشجعة على المخاطرة و استغالل الفرص و تحقيق االستمرار و‬
‫النمو ‪ ،‬أو عدم قدرة الشركة ذاتها على تحقيق درجة مالئمة مع التكيف البيئي“‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬معوقات البيئة التسويقية الدولية‬
‫و من أهم أسباب االغتراب البيئي ما يلــي ‪:‬‬
‫‪ -‬عدم القدرة على اكتشاف الفرص المتاحة أو عدم استغالل الفرص ‪.‬‬
‫ عدم وجود خطط لتنمية المهارات المطلوبة لمواجهة حاجات و متطلبات‬‫المستقبل ‪.‬‬
‫ عدم وجود خريطة مستقبلية للتصورات البديلة لموقف الشركة المستقبلة ‪.‬‬‫ الجمود التقني المرتبط بأساليب و آليات اإلنتاج و اإلدارة و التسويق ‪.‬‬‫ التهاون و عدم االكتراث ‪.‬‬‫‪ -‬الخوف من التغيــير ‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬معوقات البيئة التسويقية الدولية‬
‫هناك نوعين من المنشآت في هذا المجال ‪:‬‬
‫‪ -1‬المنشآت المتفاعلة مع البيئة ‪ :‬و هي التي تغير من سياستها و‬
‫إستراتيجياتها و من ثم قراراتها وفقا للتغير الحادث في البيئة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المنشآت الفعالة ‪ :‬و هي ال تكتفي بمجرد التغير وفق تغير العناصر‬
‫البيئية بل إنها تسعى إلى البيئة المحيطة بها و تهيأ بما يخدم تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫لمحور الثاني‪ :‬تقييم البيئة التسويقية الدولية‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬تحليل البيئة التسويقية للمؤسسة المقبلة على السوق الدولية‬
‫‪ -1‬تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف الداخلية في المؤسسة‬
‫‪ -2‬تحديد الفرص والتهديدات الخارجية للمؤسسة‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬البيئة التسويقية القانونية والسياسية‬
‫‪ -2‬البيئة التسويقية االجتماعية والثقافية‬
‫‪ -3‬البيئة التسويقية االقتصادية والتنافسية‬
‫المحور الثاني‪ :‬تقييم البيئة التسويقية الدولية‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫البيئة الكلية‬
‫القوى االجتماعية‬
‫البيئة الصناعية‬
‫المنافسون‬
‫الزبائن‬
‫القوى التكنولوجية‬
‫القوى االقتصادية‬
‫المؤسسة‬
‫الموردون‬
‫القوى العاملة القوى السياسية‬
‫السلع البديلة‬
‫شكل (‪ :)01‬البيئة الخارجية للتسويق الدولي‬
‫المرجع‪ :‬غول فرحات‪ ،‬التسويق الدولي‪ ،‬دار اخللدونية للنشر والتوزيع‪ ،‬اجلزائر‪ ،2008 ،‬ط‪ ،1‬ص‪.55‬‬
‫والقانونية‬
‫أوال‪ :‬تحليل البيئة التسويقية للمؤسسة المقبلة على السوق الدولية‬
‫‪ -1‬تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف الداخلية في المؤسسة‪:‬‬
‫‪ -1-1‬األسباب‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫تقييم القدرات واإلمكانات المادية والبشرية‬
‫‪-‬‬
‫موقف المؤسسة بالنسبة لغيرها من المؤسسات‬
‫‪-‬‬
‫ايجاد ترابط بين التحليل الخارجي والتحليل الداخلي‬
‫أوال‪ :‬تحليل البيئة التسويقية للمؤسسة المقبلة على السوق الدولية‬
‫‪ -1‬تحديد نقاط القوة ونقاط الضعف الداخلية في المؤسسة‪:‬‬
‫‪ -2-1‬العوامل الداخلية الواجب تحليلها‪:‬‬
‫أ‪-‬‬
‫التسويق‬
‫ب‪ -‬االنتاج‬
‫ت‪ -‬التمويل‬
‫ث‪ -‬األفراد‬
‫ج‪ -‬الهيكل التنظيمي‬
‫أوال‪ :‬تحليل البيئة التسويقية للمؤسسة المقبلة على السوق الدولية‬
‫‪ -2‬تحديد الفرص والتهديدات الخارجية للمؤسسة‪:‬‬
‫ من خالل رصد التغيرات االيجابية واستغاللها والمتمثلة في الفرص‪ ،‬وكذا‬‫التغيرات السلبية التي تهدد المؤسسة لتجنبها‪.‬‬
‫ يسمح للمؤسسة بما يلي‪:‬‬‫‪-‬‬
‫الوقوف على األهداف‬
‫‪-‬‬
‫الوقوف على الموارد المتاحة‬
‫‪-‬‬
‫تحديد النطاق والمجال المتاح للمؤسسة‬
‫‪-‬‬
‫النمط السلوكي االنتاجي واالستهالكي والتنافسي‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1-1‬البيئة التسويقية الدولية السياسية‪:‬‬
‫ومن أهم الجوانب الواجب معرفتها هي‪:‬‬
‫• االستقرار السياسي داخل البلد المستهدف‬
‫• نوع النظام القائم في البلد المستهدف‬
‫• طبيعة العالقة بين الدولة األم للمؤسسة والدولة المضيفة‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -2-1‬البيئة التسويقية الدولية القانونية‪:‬‬
‫وتتعلق هذه القوانين بأمور عديدة منها‪:‬‬
‫ قوانين منظمة لالستثمار واالستيراد وقد تكون مشجعة أو معيقة لها في بعض‬‫األحيان‪.‬‬
‫ تنظم العالقات بين المؤسسة والبلد المضيف وتسمح بمعرفة كافة االجراءات‬‫والقواعد المتعلقة مثال‪ :‬الضريبة على األرباح‪ ،‬التعامالت المالية والنقدية وغيرها‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬البيئة التسويقية الدولية الثقافية ‪:‬‬
‫ تعريف الثقافة‪” :‬هي مجموعة من المعتقدات والقيم التقليدية والتي تنقل‬‫ويشترك فيها أفراد المجتمع من جيل لآلخر أي الطريقة الكلية للحياة‬
‫وأنماط التفكير“‪.‬‬
‫ مجاالت التأثير‪:‬‬‫‪-‬‬
‫سلوك المستهلكين في البلد المضيف‬
‫‪-‬‬
‫قرارات المديرين فيما يخص برامج التسويق‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬البيئة التسويقية الدولية االجتماعية ‪:‬‬
‫وتتعلق البيئة التسويقية الدولية االجتماعية فيما يلي‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫الطبقات االجتماعية‬
‫‪-‬‬
‫نظام األسرة‬
‫‪-‬‬
‫الجماعات المرجعية في المجتمع‬
‫‪-‬‬
‫المنظمات والهيئات االجتماعية‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -1‬البيئة التسويقية الدولية االقتصادية ‪:‬‬
‫ومن بين أهم مكونات البيئة االقتصادي‪:‬‬
‫ السكان والدخل والهيكل الصناعي للبلد‬‫ البنية التحتية األساسية‬‫‪ -‬التطور التكنولوجي‬
‫ثانيا‪ :‬عناصر البيئة التسويقية الدولية‬
‫‪ -2‬البيئة التسويقية الدولية التنافسية‪:‬‬
‫يرى المحللون أن تحليل المنافسة في األسواق الدولية يتم وفقا لثالث‬
‫مستويات‪:‬‬
‫‪-‬‬
‫هيكل المنافسة‬
‫‪-‬‬
‫طرق المنافسة‬
‫‪-‬‬
‫وسائل المنافسة‪.‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬أثر البيئة التسويقية القانونية على االستثمار األجنبي في الجزائر‬
‫تمهيد‬
‫أوال‪ :‬قراءة في بعض بنود قانون ‪93 /12‬المنظم لالستثمار في الجزائر‬
‫ثانيا‪ :‬تطور االستثمار األجنبي في الجزائر قبل وبعد صدور القانون ‪12/93‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقييم القانون وانعكاساته على االستثمار األجنبي‬
‫المحور الثالث‪ :‬أثر البيئة التسويقية القانونية على االستثمار األجنبي في الجزائر‬
‫تمهيد‪:‬‬
‫تعرف الدول النامية صعوبات كبيرة في االندماج مع االقتصاد العالمي رغـم‬
‫مجهوداتها وإصالحاتها االقتصادية والتنموية خصوصا فيما يتعلق بجذب واستقطاب‬
‫االستثمارات األجنبية‪ ،‬ومن بين األسباب في ذلك القيود القانونية والشروط التي‬
‫تمليها الدول والمنظمات االقتصادية الكبرى ‪.‬‬
‫وبالنسبة للجزائر فقد شهدت السنوات األخيرة اصالحات في مجال القوانين‬
‫والتشريعات االقتصادية تتعلق باالستثمار األجنبي‪ ،‬من اجل ايجاد مناخ مناسـب‬
‫يسمح بتطوير التبادل التجاري والسوق الوطنية في اطار اتفاقيات الشراكة مـع الشركات‬
‫األجنبية في ظل سوق دولية معولمة وتمتاز بالتنافسية الشديدة‪.‬‬
‫والتساؤل الذي يمكن أن نطرحه ضمن هذا السياق هو‪:‬‬
‫ما مدى تأثير البيئة القانونية على االستثمارات األجنبية بالجزائر؟‬
‫أوال‪ :‬قراءة في بعض بنود قانون ‪93 / 12‬المنظم لالستثمار في الجزائر‬
‫القانون التشريعي رقم ‪ 12/93‬المؤرخ في ‪:05/11/1993‬‬
‫ المادة ‪ :03‬جيب أن يصرح باالستثمار قبل البدء يف حتقيقه ويكون التصريح به أمام وكالة‬‫ترقية ومحاية االستثمارات ‪. APSI‬‬
‫ المادة ‪ :13‬احلد األدىن لألموال اخلاصة حمدد قانونيا‪.‬‬‫ المادة ‪ :14‬االستثمار يتحقق يف مدة ال تتعدى الثالث سنوات إال إذا حددت الوكالة مدة‬‫أطول‪.‬‬
‫ المادة‪ :15‬إذا كان االستثمار ذو أمهية (تكنولوجية‪ ،‬فائدة ‪ ،‬مردودية) يستفيد من امتيازات‬‫إضافية عن طريق االتفاق بني الوكالة املمثلة للدولة واملستثمر وتصادق عليه احلكومة‪.‬‬
‫هناك نوعني من املناطق االستثمارية‪:‬‬
‫• االستثمارات يف املناطق احلرة (املواد‪)25/28/32/38 :‬‬
‫• االستثمارات يف املناطق اخلاصة (املواد‪)21/22 :‬‬
‫ثانيا‪ :‬تطور االستثمار األجنبي في الجزائر قبل وبعد صدور القانون ‪12/93‬‬
‫‪ -1‬أرقام حول حالة االستثمار في الجزائر في الفترة (‪) 1997-1980‬‬
‫‪ -2‬أوربا المستثمر األول في الجزائر (‪)2000-1993‬‬
‫‪ -1‬أرقام حول حالة االستثمار في الجزائر في الفترة‬
‫(‪)97-80‬الجدول رقم (‪ :)01‬تدفق االستثمار األجنبي المباشر لدول النامية وإفريقيا ودول شمال إفريقيا‬
‫(الجزائر ) للفترة ‪1997-80‬‬
‫القيمة بالمليون دوالر‬
‫في ليبيا)‪(IDE‬‬
‫)‪ (IDE‬في مصر‬
‫في تونس)‪(IDE‬‬
‫في المغرب‬
‫)‪(IDE‬‬
‫في الجزائر‬
‫في الدول النامية‬
‫‪IDE‬‬
‫في دول شمال افريقيا‬
‫‪IDE‬‬
‫السنوات‬
‫)‪(IDE‬‬
‫‪408‬‬
‫‪541‬‬
‫‪235‬‬
‫‪89‬‬
‫‪349‬‬
‫‪10634‬‬
‫‪1621‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪408‬‬
‫‪747‬‬
‫‪212‬‬
‫‪57‬‬
‫‪77‬‬
‫‪12062‬‬
‫‪1501‬‬
‫‪1981‬‬
‫‪408‬‬
‫‪294‬‬
‫‪212‬‬
‫‪80‬‬
‫‪54‬‬
‫‪14309‬‬
‫‪994‬‬
‫‪1982‬‬
‫‪408‬‬
‫‪490‬‬
‫‪184‬‬
‫‪57‬‬
‫‪77‬‬
‫‪10418‬‬
‫‪1216‬‬
‫‪1983‬‬
‫‪408‬‬
‫‪729‬‬
‫‪113‬‬
‫‪30‬‬
‫‪77‬‬
‫‪12157‬‬
‫‪1357‬‬
‫‪1984‬‬
‫‪408‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪108‬‬
‫‪20‬‬
‫‪0‬‬
‫‪13582‬‬
‫‪1736‬‬
‫‪1985‬‬
‫‪177‬‬
‫‪1300‬‬
‫‪63‬‬
‫‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪14184‬‬
‫‪1109‬‬
‫‪1986‬‬
‫‪98‬‬
‫‪900‬‬
‫‪92‬‬
‫‪60‬‬
‫‪4‬‬
‫‪25021‬‬
‫‪1006‬‬
‫‪1987‬‬
‫‪98‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪61‬‬
‫‪85‬‬
‫‪13‬‬
‫‪29718‬‬
‫‪1447‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪125‬‬
‫‪1300‬‬
‫‪78‬‬
‫‪167‬‬
‫‪12‬‬
‫‪29756‬‬
‫‪1997‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪159‬‬
‫‪700‬‬
‫‪58‬‬
‫‪165‬‬
‫‪12‬‬
‫‪31776‬‬
‫‪1341‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪180‬‬
‫‪300‬‬
‫‪125‬‬
‫‪317‬‬
‫‪12‬‬
‫‪41696‬‬
‫‪886‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪165‬‬
‫‪500‬‬
‫‪526‬‬
‫‪422‬‬
‫‪10‬‬
‫‪49625‬‬
‫‪1582‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪100‬‬
‫‪500‬‬
‫‪562‬‬
‫‪491‬‬
‫‪13‬‬
‫‪73045‬‬
‫‪1679‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪110‬‬
‫‪1256‬‬
‫‪432‬‬
‫‪551‬‬
‫‪15‬‬
‫‪90462‬‬
‫‪2364‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪105‬‬
‫‪600‬‬
‫‪264‬‬
‫‪390‬‬
‫‪8‬‬
‫‪96330‬‬
‫‪1265‬‬
‫‪1995‬‬
‫‪110‬‬
‫‪636‬‬
‫‪253‬‬
‫‪311‬‬
‫‪13‬‬
‫‪129813‬‬
‫‪1313‬‬
‫‪1996‬‬
‫‪110‬‬
‫‪834‬‬
‫‪360‬‬
‫‪500‬‬
‫‪7‬‬
‫‪148944‬‬
‫‪1811‬‬
‫‪1997‬‬
‫المرجع‪ :‬عبـد القـادر بابـا‪ ،‬سياسة اإلستثمارات في الجزائر وتحديات التنمية في ظـل التطـورات العالميـة الراهنة‪ ،‬أطروحة دكتوراه الدولة فـي العلوم االقتصادية فـرع‪ :‬التخطيط‪،‬جامعة اجلزائر‪ ، 2004 ،‬ص ‪.101‬‬
‫‪ -2‬أرقام حول حالة االستثمار في الجزائر في الفترة (‪97-80‬‬
‫‪2500‬‬
‫‪2000‬‬
‫لدول شمال إفريقيا )‪IDE‬‬
‫في المغرب ‪IDE‬‬
‫في تونس )‪(IDE‬‬
‫‪1000‬‬
‫في مصر )‪(IDE‬‬
‫في ليبيا )‪(IDE‬‬
‫‪500‬‬
‫‪0‬‬
‫‪19‬‬
‫‪96‬‬
‫‪19‬‬
‫‪94‬‬
‫‪19‬‬
‫‪92‬‬
‫‪19‬‬
‫‪90‬‬
‫‪19‬‬
‫‪88‬‬
‫‪19‬‬
‫‪86‬‬
‫‪19‬‬
‫‪84‬‬
‫‪19‬‬
‫‪82‬‬
‫‪19‬‬
‫‪80‬‬
‫السنة‬
‫المبالغ ب مليون دوالر‬
‫في الجزائر )‪IDE‬‬
‫‪1500‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)02‬مؤشرات ومحددات االستثمار األجنبي المباشر للجزائر (‪)1997-80‬‬
‫السنة‬
‫‪22,3‬‬
‫(‪5,55 )-‬‬
‫ال يوجد‬
‫‪60‬‬
‫ال توجد‬
‫المحلي اإلجمالي (‪( )PIB‬مليار ‪48,8‬‬
‫الناتج ‪0,73‬‬
‫دوالر) ‪51,8‬‬
‫‪0,63‬‬
‫‪24,4‬‬
‫(‪5,72 )-‬‬
‫ال يوجد‬
‫ال توجد‬
‫‪32,5‬‬
‫(‪4,03 )-‬‬
‫ال يوجد‬
‫‪50‬‬
‫ال توجد‬
‫‪1985‬‬
‫صفر‬
‫معدل التضخم (‪57,1 )%‬‬
‫‪15,0‬‬
‫‪7,33‬‬
‫ال يوجد‬
‫توجد‬
‫ال ‪40‬‬
‫‪1986‬‬
‫‪0,03‬‬
‫‪60,8‬‬
‫‪16,0‬‬
‫(‪1,05 )-‬‬
‫ال يوجد‬
‫توجد‬
‫‪63,0‬‬
‫‪15,0‬‬
‫(‪0,02 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫‪30‬‬
‫‪53,5‬‬
‫‪17,0‬‬
‫(‪26,66 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫‪49,2‬‬
‫‪16,0‬‬
‫(‪16,2 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫‪20‬‬
‫‪53,2‬‬
‫‪20,0‬‬
‫(‪34,4 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫‪21,0‬‬
‫(‪10,62 )-‬‬
‫يوجد‬
‫‪10‬‬
‫توجد‬
‫(‪18,2 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫يوجد‬
‫‪0‬‬
‫توجد‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫‪1982‬‬
‫‪1983‬‬
‫‪1984‬‬
‫‪1987‬‬
‫نسبة االستثمار األجنبي المباشر للجزائر‬
‫‪ 0,37‬إلى الدول النامية (‪45,1 )%‬‬
‫تغيير سر الصرف أمام الدوالر‬
‫معدل‬
‫‪0,01‬‬
‫(‪)%‬‬
‫‪1994‬‬
‫‪0,01‬‬
‫‪42,0‬‬
‫‪29,0‬‬
‫(‪50,17 )-‬‬
‫‪1995‬‬
‫صفر‬
‫‪41,2‬‬
‫‪29,8‬‬
‫‪19‬‬
‫‪96‬‬
‫‪1993‬‬
‫‪0,01‬‬
‫‪49,7‬‬
‫‪20,5‬‬
‫(‪6,91 )-‬‬
‫‪19‬‬
‫‪94‬‬
‫‪1992‬‬
‫‪0,02‬‬
‫‪47,8‬‬
‫‪30,0‬‬
‫‪19‬‬
‫‪92‬‬
‫‪1991‬‬
‫‪0,02‬‬
‫‪45,7‬‬
‫‪19‬‬
‫‪90‬‬
‫‪1990‬‬
‫‪0,03‬‬
‫العولمة‬
‫‪19‬‬
‫‪88‬‬
‫‪1989‬‬
‫‪0,04‬‬
‫(‪35,94 )-‬‬
‫يوجد‬
‫‪70‬‬
‫‪19‬‬
‫‪80‬‬
‫‪1988‬‬
‫‪0,04‬‬
‫االصالح االقتصادي‬
‫‪19‬‬
‫‪86‬‬
‫‪1981‬‬
‫‪0,63‬‬
‫‪44,3‬‬
‫‪14,0‬‬
‫(‪10,61 )-‬‬
‫ال يوجد‬
‫ال توجد‬
‫‪19‬‬
‫‪84‬‬
‫‪1980‬‬
‫‪3,2‬‬
‫‪42,3‬‬
‫‪13,4‬‬
‫صفر‬
‫ال يوجد‬
‫ال توجد‬
‫‪19‬‬
‫‪82‬‬
‫نسبة االستثمار األجنبي المباشر‬
‫للجزائر إلى الدول النامية (‪)%‬‬
‫الناتج المحلي اإلجمالي‬
‫(‪( )PIB‬مليار دوالر)‬
‫معدل التضخم‬
‫(‪)%‬‬
‫معدل تغيير سر الصرف أمام‬
‫الدوالر (‪)%‬‬
‫االصالح‬
‫االقتصادي‬
‫العولمة‬
‫توجد‬
‫‪1996‬‬
‫صفر‬
‫‪45,7‬‬
‫‪18,7‬‬
‫(‪14,86 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫‪1997‬‬
‫صفر‬
‫‪47,7‬‬
‫‪5,7‬‬
‫(‪5,4 )-‬‬
‫يوجد‬
‫توجد‬
‫المرجع‪ :‬عبـد القـادر بابـا‪ ،‬مرجع سبق ذكره‪ ،‬ص ‪104‬‬
‫ثانيا‪ :‬تطور االستثمار األجنبي في الجزائر قبل وبعد صدور القانون ‪12/93‬‬
‫‪ -2‬أوربا المستثمر األول في الجزائر‪:‬‬
‫‪-1-2‬الشراكة األورومتوسطية‪04/03/1997 :‬‬
‫ التعاون في جميع المجاالت‬‫ بناء تدريجي لمنطقة تبادل حرة‬‫‪-2-2‬شروطه‪:‬‬
‫ رفع الحماية عن االقتصاد الوطني‬‫ اعادة تأهيل الوحدات الصناعية‬‫ اصالح المنظمومة المصرفية‬‫‪ -‬تكوين المسيرين‬
‫ثانيا‪ :‬تطور االستثمار األجنبي في الجزائر قبل وبعد صدور القانون ‪12/93‬‬
‫‪ -2‬أوربا المستثمر األول في الجزائر‪:‬‬
‫الفترة ‪:00-93‬‬
‫‬‫ عدد المشاريع ‪ 397‬مشروع‪ ،‬بـ ‪ 47300‬منصب شغل‬‫الصناعة ‪ ، %53‬الخدمات ‪ ، %19‬البناء ‪%10‬‬
‫نوعية المشاريع ‪ :‬سلع استهالكية (المنتجات الصيدالنية‪ ،‬الخدمات العمومية)‬
‫ تحسن المؤشرات االقتصادية الكلية‬‫ االصالح االقتصادي وتطور التشريعات‬‫ الفترة ‪ : 95-94‬المشاريع المصرح بها‬‫البلد‬
‫فرنسا‬
‫ايطاليا‬
‫اسبانيا‬
‫بلجيكا‬
‫المجموع‬
‫النسبة‬
‫‪%23‬‬
‫‪%16‬‬
‫‪%12‬‬
‫‪%9‬‬
‫‪%61.55‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقييم القانون وانعكاساته على االستثمار األجنبي في الجزائر‬
‫‪ -1‬مزايا القانون‪:‬‬
‫ منح امتيازات جبائية تحفيزية (اعفاءات ضريبية ‪)IBS,TVA :‬‬‫ اقامة مناطق حرة تتم فيها عمليات االستيراد والتصدير‬‫ انشاء وكالة ترقية وتدعيم االستثمارات‬‫‪ -2‬عيوبه‪:‬‬
‫ الدولة لم تتخلى عن دورها كمستثمر‬‫ استفادة المؤسسات العمومية بأحكام هذا القانون عن طريق التنظيم‬‫ األنظمة الخاصة بالمناطق الخاصة والمناطق الحرة‬‫‪ -‬تجميد القانون الجزائري‪.‬‬
‫الخاتمة‬
‫‪ -1‬البيئة التسويقية الدولية تنطوى على كافة المتغيرات الفاعلة والمهمة في المحيط الداخلي و‬
‫المحيط خارج حدود دولة المؤسسة المعنية والتي تأثر وتتفاعل في ظل استراتيجية المؤسسة المتبعة‪.‬‬
‫‪ -2‬إن الظواهر التي واكبت تطور االقتصاد العالمي وتطور المؤسسات أدت لتطور األسواق الدولية‬
‫حيث نجد أهم الظواهر المساهمة في ذلك العولمة باإلضافة لبروز المفاهيم التسويقية والتي نتج عنـها‬
‫ظهور التسويق الدولي‪.‬‬
‫‪ -3‬إن ظهور التسويق الدولي أدى لالهتمام بدراسة األسواق الخارجية بهدف اإلحاطة بالبيئة التي تريد‬
‫المؤسسة النشاط بها‪ ،‬حتى تستطيع تكييف خططها واستراتيجياتها وفق لمتغيرات هذه البيئة وتتفاعل‬
‫مع مختلف التغيرات الحاصلة بها‪.‬‬
‫‪ -4‬تسعى التكتالت االقتصادية العالمية التي تتبنى مفاهيم العولمة إلى ايجاد بيئة تسويقية دولية موحدة‬
‫من خالل عقد اتفاقيات شراكة تسمح بحرية حركة السلع والخدمات التي تلبي احتياجات مواطنيها‬
‫عـبر حدودها وفق اجراءات ومعايير تخضع لها بما يعزز التنافسية الدولية ويفسح المجال للمؤسسات‬
‫العاملة في هذا المجال تقديم منتجات ذات جودة ونوعية عالية‪.‬‬
‫‪ -5‬إن البيئة القانونية الغير مستقرة والمتناقضة في الجزائر ال توفر مناخ مالئما لدخول المؤسســات‬
‫األجنبية للجزائر رغم ما تمنحها لها من امتيازات وذلك في ظل اقتصاد وطني هش ومتذبذب أضف‬
‫إلى ذلك غياب التنافسية وضعف المنتج الوطني واالعتماد على قطاع واحد للتصدير‪.‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫أوال‪ :‬الكتب‬
‫‪ -1‬رضوان احملمود العمر‪ ،‬مبادئ التسويق‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2005 ،‬ط‪.2‬‬
‫‪ -2‬رضوان احملمود العمر‪ ،‬التسويق الدولي‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2008 ،‬ط‪.1‬‬
‫‪ -3‬غول فرحات‪ ،‬التسويق الدولي‪ ،‬دار اخللدونية للنشر والتوزيع‪ ،‬اجلزائر‪ ،2008،‬ط‪.1‬‬
‫‪ -4‬فليب كوتلر وجاري ارمسرتونغ‪ ،‬أساسيات التسويق‪ ،‬دار املريخ للنشر ‪ ،‬الرياض‪ ،2007 ،‬اجلزء‪.1‬‬
‫‪ -5‬هاين حامد الضمور‪ ،‬التسويق الدولي‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،2004 ،‬ط‪.2‬‬
‫‪5- Philip Kotler& Bernard Debois, marketing management,Bubli Union, Paris, 9é édition.‬‬
‫ثانيا‪ :‬المداخالت‬
‫‪ -1‬حماضرات مقدمة لـ‪ ( :‬امللتقى الوطين األول حول االقتصاد اجلزائري يف األلفية الثالثة) يومي ‪ 21‬و ‪ 22‬ماي ‪،2002‬‬
‫جامعة سعد دحلب‪ ،‬البليدة‪:‬‬
‫ بن حبيب عبد الرزاق و بومدين (م) حوالف رحيمة‪” ،‬الشراكة و دورها في جلب االستثمارات األجنبية“‪.‬‬‫ كمال رزيق ومسدور فارس ‪ ” ،‬الشراكة الجزائرية األوروبية بين واقع االقتصاد الجزائـري و الطموحات التوسعية‬‫القتصاد االتحاد األوروبي“‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬الرسائل واألطروحات‬
‫‪ -1‬عبـد القـادر بابـا‪ ،‬سياسة االستثمارات في الجزائر وتحديات التنمية في ظـل التطـ ــورات العالميـة الراهنـة‪ ،‬أطروحة دكتـوراه‬
‫الدولـة فــي العلـوم االقتصاديـة فـرع‪ :‬التخطيط‪ ،‬غري منشورة‪ ،‬جامعة اجلزائر‪.2004 ،‬‬