أهداف األلفية للتنمية التجربة الجزائرية حسان صوابر المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل الديوان الوطني لإلحصائيات الجزائر
Download
Report
Transcript أهداف األلفية للتنمية التجربة الجزائرية حسان صوابر المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل الديوان الوطني لإلحصائيات الجزائر
أهداف األلفية للتنمية
التجربة الجزائرية
حسان صوابر
المدير الفني المكلف بالسكان و الشغل
الديوان الوطني لإلحصائيات الجزائر
الفهرس
.1
إلتزام الجزائر بتحقيق أهداف األلفية
.2
األنشطة المسطرة لتحقيق أهداف األلفية والنتائج المتوصل
إليها
.3
نظام المعلومات الخاص بتحديد مؤشرات لتقييم ومتابعة
انجاز أهداف االلفية
مدخل:
تمت المصادقة على تصريح االلفية أثناء انعقاد قمة األلفية (بنيويورك أيام
8-6سبتمبر ،)2000والتي ضمنت 147رئيس دولة وحكومة وممثلي
189بلد ،وهو التصريح الذي يرتكز على قيم الحرية والمساواة
والتضامن وتقاسم المسؤوليات و يحدد أولويات للمجتمع الدولي في مجال
التنمية في بداية هذا القرن.
وعلى هذا األساس تم اإلجماع حول إنجاز 8أهداف يجب تكثيف الجهود
من أجل تحقيقها وهي:
القضاء على الفقر والمجاعة
تحقيق تعميم التعليم االبتدائي.
تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
تخفيض معدل وفيات األطفال
تحسين صحة األمومة
محاربة داء فقدان المناعة (السيدا) ،حمى المستنقعات وأمراض أخرى
كفالة االستدامة البيئية
إقامة شراكة عالمية من أجل التنمية
وتهدف هذه المداخلة المتعلقة بانجاز أهداف األلفية من أجل
التنمية إلى تقييم الوضع بالجزائر في إطار إنجاز هذه
األهداف ،حيث تستعرض المداخلة:
موقف الجزائر والتزامها بتحقيق أهداف األلفية
الجهود المبذولة من أجل بلوغ أهداف األلفية وكذا النتائج
المتحصل عليها .و تقديم عرض تقديري لما تبقى انجازه وعن
إمكانيات الجزائر في تحقيق مثل هذه األهداف في اآلجال
المحددة
نظام المعلومات الخاص بتحديد مؤشرات لتقييم ومتابعة انجاز
أهداف االلفية
إلتزام الجزائر بتحقيق أهداف األلفية:
لقد تعهدت الجزائر بانجاز األهداف التنموية الواردة في برنامج األلفية
حيث:
أبرز فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فى الكلمة التي
ألقاها يوم 6سبتمبر 2006بمناسبة قمة األلفية ،انشغال البلدان النامية من
أجل المساهمة في التنمية العالمية ،وهذا في سياق تطبعه العولمة وتطور
تقنيات اإلعالم.
أكد السيد الرئيس ومن خالل تصريح األلفية تعهد الدولة الجزائرية بتحقيق
مثل هذه األهداف
تجديد هذا االلتزام خالل انعقاد مؤتمر الشراكة حول مبادرة النيباد.
وعليه انخرطت الجزائر في هذا البرنامج الذي يفتح مرحلة من الكفاح المندمج
ضد الفقر و األمية و المجاعة و الفوارق بين الجنسين و وفيات األطفال
واألمومة وتدهور البيئة والشروع في تجسيد شراكة عالمية من أجل التنمية
ترتكز على قيم الحرية والمساواة والتضامن وتقاسم المسؤوليات.
األنشطة المسطرة لتحقيق أهداف األلفية والنتائج المتوصل إليها:
بادرت الجزائر في إطار التنمية االقتصادية واالجتماعية من خالل رئيسها :
إرساء برنامج لدعم اإلنعاش االقتصادي بغالف مالي يبلغ 60مليار دوالر للفترة
( ) 2009-2005هدفه بعث اآللة االقتصادية الجزائرية لفائدة المواطن
الجزائري و بدأ هذا البرنامج يعطي ثماره و من بين ما حققه من نتائج:
تقليص نسبة البطالة ،التي تراجعت من %30سنة 2000إلى %15.3سنة
2005
التحكم في نسبة التضخم السيما وأن هذه النسبة قد تراجعت من % 30سنة
1995إلى اقل من % 1سنة .2005
ففي ميدان التقليص من الفقر قامت الدولة الجزائرية بمجهودات كبيرة حيث:
أنشئت وزارة للتضامن والتشغيل من أجل تقديم المساعدة للفئات االجتماعية الهشة،
إنشاء آليات مختلفة تشرف عليها الدولة من أجل تقليص البطالة ،خاصة لدى فئة الشباب
وتمكينهم من الحصول على منصب عمل الئق أو إنشاء مؤسساتهم الخاصة.
تعزيز الجزائر استراتيجياتها في مجال التنمية من خالل انتهاج مسعى لمحاربة الفقر
.1
.2
.3
والتهميش بداية من شهر أكتوبر 2005بواسطة:
إنشاء لجنة وزارية مشتركة لمتابعة التوصيات المنبثقة عن
الندوة الوطنية لمحاربة الفقر والتهميش التي نظمت سنة 2005
حيث مكنت هذه الندوة من تبني إستراتيجية وطنية ،تحدد
األهداف الواجب بلوغها وتضع آليات عملية ،تندرج في إطار
تحقيق الهدف األول لمعاهدة األلفية من أجل التنمية.
و فى هدا المجال انتهاج الجزائر سياسة على عدة أصعدة :
جهد متوا صل في مجال التكوين على كافة المستويات
ترقية نمو اقتصادي بمستوى معتبر ومتواصل بهدف إعطاء دفع على
مستوى توفير عروض العمل.
وضع سلسلة من اآلليات التشجيعية على صعيد االندماج المهني
وإنشاء المؤسسات.
أنشاء مرصدا للشغل ومحاربة الفقرلتقييم الوضع في مجالي الشغل
والفقر وتقديم المقترحات من أجل تحسين وضعية المواطن .
مكنت مختلف هذه اآلليات من تقليص نسبة الفقر من %6سنة 2000الى
% 14سنة . 2006
أما بالنسبة للحد األدنى للفقر ( 1دوالر واحد) لكل شخص يوميا ،فإن نسبة
الفقر قد تراجعت من %1.9سنة 1998إلى %0.8سنة ( ،2000
تراجع إلى النصف عما كانت عليه).
وبالتالي فان الهدف المزمع تحقيقه إلى غاية 2015قد تحقق سنة .2004
أما فيما يخص تحقيق تعميم التعليم االبتدائي فقد سبق للجزائر:
تكريس حق التربية للجميع
و تكفل القانون بالحق في التعليم
و توفير الدولة التعليم للجميع بالمجان لكافة المستويات كيفما كانت طبيعة
المؤسسة العمومية -التربوية والتكوينية-
إجبارية التدريس لمدة 9سنوات.
تحسين جودة التعليم وتقليص األمية بمنح التعليم كافة الموارد
واإلمكانيات الضرورية من أجل التكفل بالطلب االجتماعي في مجال
التربية والتعليم.
ضمان التعليم االبتدائي والطور الثانوي للجميع
تخصيص الدولة الجزائرية ما ال يقل عن 3مليار دينار في سنة 2007من أجل
تقليص األمية وفي هذا اإلطار ،ستفتح المؤسسات الدراسية والتكوين المهني أبوابها
بعد ساعات الدوام في وجه التالميذ والكبار.
إن الهدف (الثاني) من برنامج األلفية القاضي بتوفير تربية ابتدائية للجميع ،قد تكلفت به
الدولة الجزائرية كليا وهذا منذ ،1976وقد كانت النتائج معتبرة مثلما نالحظه في
الجدول الموالي:
تطور نسبة التمدرس حسب الجنس
النسبة التامة للتمدرس
السنة الدراسية
1999/2000
السنة الدراسية
2003/200
النسبة اإلجمالية
93.6
96.8
إناث
91.0
94.1
ذكور
93.1
98.8
وهكذا تتقارب النسبة التامة للتمدرس %97بالنسبة لكافة مجموع السكان ،كما توضح
تقلص الفوارق بين اإلناث والذكور.
تطور نسبة األميين في فئة 24-15سنة حسب الجنس
1998
2002
2006
النسبة
ذكور
6.9
5.9
5.6
إناث
18.2
13.9
10.8
اجمالي
12.4
9.9
8.2
تظهر نسبة تعليم األميين في الفئة العمرية 24-15سنة من السكان الجهود الكبيرة التي
بذلت ،خاصة لدى النساء.
أما فيما يخص الهدف الثالث المتمثل في "ترقية المساواة بين الجنسين" ،ما تجدر اإلشارة إليه هو أن المادة 29من
الدستور تنص على مايلي :كل المواطنين سواسية أمام القانون دون تمييز بسبب موطنا الوالدة او العرق او
الجنس أو بسبب الرأي الخ ...كما توضح نفس الوثيقة بأن غاية المؤسسات هو ضمان المساواة في الحقوق
والواجبات لكل المواطنين والمواطنات .و من جهة أخرى ،فان كافة التشريعات السارية في مجال العمل والصحة
تترجم هذا المبدأ العالمي.
و تمت المصادقة على المعاهدة الدولية الخاصة بإزالة كافة أشكال التمييز إزاء المرأة(جانفي . )1996من ذلك ،أن
نسبة تمدرس البنات اليقل عن نسبة الذكور إال بنسبة ضئيلة مثلما نالحظه في الجدول التالي:
تطورالنسبة التامة للتمدرس
النسبة التامة للتمدرس
نسبة التكافؤ بين الجنسين
1991-1990
2000-1999
2004-2003
0.81
0.88
0.89
تطور النسبة التامة للتمدرس في الطور االبتدائى و الثانوي
النسبة التامة للتمدرس
نسبة التكافؤ بين الجنسين في الطور االبتدائي
2000
0.81
2006
1.00
نسبة التكافؤ بين الجنسين في الطور الثانوي
0.92
1.09
وفي مجال التشغيل ،تحتل المرأة الجزائرية خمس( )1/5مناصب العمل .أما فيما يتعلق
بارتقائهم إلى ممارسة النشاط السياسي يجب اإلشارة إلى :
ضمان الدستور والنصوص المرتبطة بذلك مبدأ تكافؤ الحظوظ ،فهذا المبدأ
الدستوري يكفل للمرأة مركزا اجتماعيا كامال في ممارسة حق المواطنة.
اما فيما يتعلق بتخفيض الوفيات عند األطفال دون 5سنوات ،يمكننا أن نالحظ أن
الحالة الصحية العامة للسكان وبالنتيجة صحة األطفال ،قد تحسنت بشكل كبير ،وهذا
التحسن هو ثمرة :
لتطبيق برامج محاربة اإلمراض الوبائية ،وعمليات تلقيح األطفال والوقاية من
األمراض وتباعد الوالدات.
مضاعفة الهياكل الصحية عبر كافة التراب الوطني ،خاصة تلك المتعلقة بحماية األم
والطفل
تحسين التغطية الصحية للسكان بتعزيز كافة الجهود التي بذلتها الدولة
و مكنت كل هده الجهود من تحقيق مؤشرات معتبرة ،خاصة تلك المتعلقة باألمل في
الحياة عند الوالدة وفي تقليص نسبة الوفيات لدى األطفال .
تطور معدل البقاء على قيد الحياة حسب الجنس
معدل البقاء على قيد الحياة
1991
2005
نساء
67.8
73.6
رجال
66.8
75.6
تطور نسبة الوفيات عند األطفال
1990
السنة
نسبة وفيات الرضع 46.8
2000
2002
2004
2005
36.9
34.7
30.4
30.4
أما في ما يتعلق بتحسين صحة األمومة ،يجب أن نشير إلى أن
وفيات األمهات قبل وعند الوالدة تشكل مشكلة أساسية لقطاع
الصحة العمومية بالجزائر.فقد باشر قطاع الصحة خالل حقبة
التسعينيات أعماال وبرامج إزاء المرأة الحامل ،تتمثل في:
تعزيز الرعاية الصحية للحمل ،و التغطية األوسع للوالدات في
الوسط االستشفائي والرعاية الصحية ما بعد الوالدة
مضاعفة الهياكل الصحية
توفير الكوادر الطبية
ساهمت مثل هذه األعمال في تقليص نسبة وفيات األمهات.
تطور نسبة وفيات األمهات
السنة
1992
1999
2004
نسبة وفيات
األمومة
215
117
99.5
تطور نسبة المتابعة الصحية للحمل ،الوالدات في الوسط اإلستشفائى و
المتابعة ما بعد الوالدة
السنة
نسبة المتابعة الصحية للحمل
الوالدة في وسط استشفائى
المتابعة الصحية ما بعد الوالدة
1992
57.7
76.0
20.3
2002
87.0
92.2
30.1
2006
89.4
95.3
32.1
وبالرغم من الجهود المبذولة تبقى نسبة وفيات األمهات معلقة بالنسبة للسلطات
الجزائرية.
وفيما يتعلق بمحاربة داء السيدا ،شرع في تكثيف العمل الصحي في منتصف
التسعينيات من خالل :
تفعيل اللجنة الوطنية لمحاربة داء السيدا
القيام بتدخالت قطاعية شملت الحركات الجمعوية على مستوى التصور االستراتيجي
المصادقة وتنفيذ برنامجين متتاليين على المدى المتوسط في منتصف التسعينيات
بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة (بين 1991و)1999وبرنامج آخروسيط
()1995-1994
إنشاء آلية مالئمة وإطار تشريعي للتكفل بالمرضى.
إنشاء على المستوى الوطني آللية التعاون بين الجزائر واألمم المتحدة ودائرة مكافحة
السيدا.وقد أظهرت عدة مسوحات ،بأن نسبة انتشار هذا الداء بالجزائر يعد ضعيفا ،
حيث قدرت نسبة اإلصابة بداء السيدا سنة 1998عند المتبرعين بالدم تدور حول
% . 0.014
أما فيما يتعلق بالهدف المتمثل في "تأمين بيئة سليمة" نشير إلى أن الجزائر تواجه أزمة
إيكولوجية(بيئية) رئيسية تهدد الصحة والنظافة العمومية ،وهذا الوضع هو نتيجة
لغياب سياسة في التهيئة االقليمية ولنمو ديمغرافي غير خاضع للرقابة ،واكبته عملية
تركيز للتنمية على الشريط الساحلي من البالد ،فهذا الوضع أفضى إلى نشوء وعي
بالرهانات البيئية والتهيئة االقليمية وتسيير المدن ،و أدى هدا الوعي الى
إعداد تقرير وطني حول الوضعية الراهنة ومستقبل البيئة صادق عليه مجلس
الوزراء بتاريخ 12أوت .2001
وهكذا ،ومن أجل االنسجام مع منظمة التنمية المستدامة ،أعدت الجزائر على أساس
المعاينة التي توصل اليها التقرير الوطني حول البيئة ،استراتيجية وطنية للبيئة ترتكز
على ثالث محاور:
إنعاش النمو االقتصادي على أسس مهيكلة وموسعة،وهذا من أجل إنشاء مناصب
الشغل وتقليص الفقر
الحفاظ على الموارد الطبيعية الهشة والمحدودة(الماء ،األرض ،الغابة والتنوع
البيئي)...وهذا لتحقيق تنمية مدعومة على المدى البعيد.
تحسين الصحة العمومية للمواطن من خالل تسيير أفضل للنفايات وتطهير المياه
وغيرها...
نسبة ربط السكان بالماء الشروب وشبكة التطهير
السنة
1998
2002
2006
الماء الشروب
70.8
71.7
74.9
شبكة الصرف الصحي
66.3
-
74.6
إن دراسة وتفحص الواقع بالنسبة ألهداف األلفية الثمانية من أجل التنمية،
تظهر بأن الجزائر باستطاعتها تحقيق التعهدات الواجب تجسيدها مع
آفاق ،2015وهذا بالنظر إلى مختلف المؤشرات المرتبطة بمحاربة
الفقر وترقية التربية والتعليم المساواة بين الجنسين والصحة العمومية
وكذا المسائل المتعلقة بالبيئة .أما فيما يخص الشراكة الدولية،فإن
الشروط التي من شأنها التشجيع على أكبر قدر من االنفتاح االقتصادي
لتيارات المبادالت العلمية ،قد توفرت اليوم لتحقيق أهداف األلفية.
وستمكن السنوات القادمة بالنظر إلى السياسة االقتصادية الجاري
تطبيقها ،خاصة بواسطة البرنامج االضافي لدعم االنعاش االقتصادي
الذي بادر به رئيس الجمهورية الجزائرية ،من تحقيق أهداف األلفية في
مجال التنمية.
نظام المعلومات
للتمكن من تقييم و متابعة مدى تحقق أهداف األلفية للتنمية ال بد من توفر
نظام معلومات و الذي غالبا ما يكون منعدم الوجود بعدة دول.
في الجزائر تتنوع مصادر البيانات الالزمة لمتابعة أهداف األلفية للتنمية
أهمها البيانات اإلدارية و التعدادات حول السكان و السكن و المسوح
المتخصصة التي ينجزها الديوان الوطني لإلحصائيات و هيئات أخرى .
لكل هذه المصادر نقاط قوة و نقائص ينبغي مراعاتها لدى استخدام
البيانات .
المصادر اإلدارية:
نقاط القوة
توفر البيانات بتكلفة قليلة
توفرها على مستوى وطنى و اقليمى
من أهم نقائصها
أغلب البيانات المستوفاة ال تتوافق و المتطلبات االحصائية
صعوبة االستغالل المعلوماتي لهذه البيانات
عدم توافق المفاهيم المستخدمة و المفاهيم االحصائية و
بالتالى صعوبة المقارنة
التعدادات
نقاط القوى
التمكن من الحصول على بيانات على مستوى اقليمي في غاية
الدقة
استخدام التعاريف و المفاهيم الدولية مما يضمن المقارنة الدولية
من أهم نقائصها
دوريتها الطويلة ( 10سنوات ألعظم الدول)
التكلفة الضخمة في الموارد المالية و البشرية
اآلجال الطويلة نسبيا لنشر النتائج
المسوح األسرية
نقاط القوى
تنجز في ظروف زمنية قصيرة نوعا ما
ذات تكلفة أقل مقارنة بالتعدادات
من أهم نقائصها
تتميز بأخطاء المعاينة التي يمكن أن تكون كبيرة
غالبا ما يكون تمثيل البيانات على مستوى وطني فقط
إليجاد حال لمختلف العوائق المتعلقة بتوفر البيانات الالزمة لمتابعة أهداف
األلفية للتنمية ،تم االتفاق والتناسق بين مختلف القطاعات و الديوان
الوطني لإلحصائيات إلنجاز قاعدة بيانات شاملة توفي هذا المطلب.
تعتبر قاعدة البيانات DEVinfoالمصممة من قبل اليونيسيف بالتعاون و
األمم المتحدة أداة فعالة لتقييم و متابعة أهداف األلفية للتنمية لعدد من
الدول .و تعد الجزائر إحدى الدول التي باشرت في إنشائها.
يمكن البرنامج المعلوماتي الخاص بقاعدة البيانات من:
تهيئة و تقديم البيانات المتعلقة حول أهداف األلفية للتنمية ،و كذا
المؤشرات الوطنية.
تأمين متابعة التنمية البشرية بالنسبة ألهداف األلفية للتنمية و تعزيز
طرق استخدام البيانات في اطار المتابعة و التخطيط و الترقية على
المستوى الوطني.
يوفر DEV infoأسلوب لترتيب و تخزين و توفير البيانات لتسهيل تبادل
المعلومات المحصل عليها و ذلك من قبل مختلف الوزارات و الهيئات المعنية على
المستوى الوطني و منظمات األمم المتحدة.
على الصعيد الهيكلي ،فان قاعدة البيانات DEV infoموجودة بالديوان الوطني
لإلحصائيات و هي متابعة من قبل لجنة فنية تضم ممثلين من مختلف القطاعات.
تتلخص مهام اللجنة الفنية في:
إدماج قاعدة البيانات في إطار متابعة األهداف الوطنية للتنمية و السكان و كذا لمتابعة
أهداف األلفية للتنمية
تعريف المؤشرات الوطنية و الدولية و البيانات القطاعية و تحديث قاعدة البيانات
نشر البيانات على مستوى المؤسسات الوطنية
التعريف بقاعدة البيانات في مختلف التظاهرات الوطنية و الدولية
من مهام الديوان الوطني لإلحصائيات:
إمداد مقر و موارد بشرية إليواء قاعدة البيانات
تسيير هذه القاعدة و تحيينها و نشرها عبر اللجنة الفنية
استخدامها لنشر مختلف البيانات للمسوح و التعدادات
العمل على ترقية هذه القاعدة على المستوى الوطني و
اإلقليمي
أما مهام نظام األمم المتحدة:
توفير األدوات الفنية و المالية الالزمة
توفير التكوين الالزم للمستخدمين و المسيرين لهذه القاعدة
توفير الخبرة الفنية الالزمة.
و بتضافر كل الجهود و تعزيز الموارد البشرية و المالية من قبل الدولة
الجزائرية و استخدام قاعدة البيانات يمكن الحصول على معلومات دقيقة و
ذات جودة و بوتيرة منتظمة تتوافق و المعايير الدولية و تمكن من تقييم و
متابعة مستمرة ألهداف األلفية للتنمية