التقرير الوطنى عن تطوير إحصاءات النوع االجتماعى فى مصر إعداد غادة مصطفي عبد اهلل سعاد أحمد الهوارى أمال محمد قراعة

Download Report

Transcript التقرير الوطنى عن تطوير إحصاءات النوع االجتماعى فى مصر إعداد غادة مصطفي عبد اهلل سعاد أحمد الهوارى أمال محمد قراعة

‫التقرير الوطنى عن‬
‫تطوير إحصاءات النوع االجتماعى فى مصر‬
‫إعداد‬
‫غادة مصطفي عبد اهلل‬
‫سعاد أحمد الهوارى‬
‫أمال محمد قراعة‬
‫أهـداف التقـرير‬
‫عرض لالستراتيجيات واألنشطة اإلحصائية المتعلقة بمنظور النوع‬
‫االجتماعى والتى تم تنفيذها‪.‬‬
‫اإلشـارة الى البناء المؤسسى المسـئول عن توفير إحصاءات النوع‬
‫االجتماعى فى مصر‪.‬‬
‫إعطاء فكرة عن كيفية استخدام إحصاءات النوع االجتماعى فى‬
‫صياغة السياسات‪.‬‬
‫توضيح األنشطة والبرامج المتعلقة ببناء القدرات اإلحصائية فى مجال اإلنتاج‬
‫ونشر إحصاءات النوع االجتماعى‪.‬‬
‫تحديد آلية التعاون المتوفرة بين مستخدمى ومنتجى البيانات‪.‬‬
‫اقتراح ما يجب عمله لدعم القدرات اإلحصائية إلنتاج البيانات‬
‫الخاصة بالمرآة والرجل وقياس أثر المشاريع والبرامج على أوضاع‬
‫المرأة فى مصر‪0‬‬
‫أوال ‪ :‬األنشطة واإلستراتيجيات اإلحصائية والمتعلقة‬
‫بمنظور النوع االجتماعي والتى تم تنفيذها‪:‬‬
‫‪-1‬إصدار كتاب إحصائى عن المرأة والرجل فى مصر عام ‪1998‬‬
‫‪ -4‬تم إصدار تقرير عن األوضاع اإلحصائية للمرأة المصرية‪ 0‬في‬
‫إطار مشروع لقياس المساواة بين الجنسين في كل من األردن‪ /‬سوريا‪/‬‬
‫و مصر‪.‬‬
‫‪-5‬القيام بأنشطة التدريب لقطاعات هامة من السكان عن مفهوم‬
‫النوع االجتماعى وأهميته‪0‬‬
‫‪ -6‬يقوم المركز الديموجرافى بالقاهرة حاليا بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية عن‬
‫النوع االجتماعى والتنمية للكثير من القطاعات‪.‬‬
‫‪-7‬عقد ورشة عمل لبناء قدرات قيادات الجهاز المركزى للتعبئة العامة واالحصاء في‬
‫مجال إنتاج البيانات اإلحصائية المصنفة حسب النوع االجتماعى (ديسمبر ‪0)2003‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الجهة المؤسسية المسئولة عن إنتاج إحصاءات‬
‫النوع االجتماعى فى مصر‬
‫يعتبر الجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء الجهة المسئولة عن‬
‫جمع واصدار البيانات بكافه أشكالها فى مصر‪ .‬ونظ ار ألهمية توفير‬
‫إحصاءات عن النوع االجتماعى تم اضافة النوع االجتماعي الي وحده‬
‫المرأة والطفل فى مركز األبحاث والدراسات السكانية بالجهاز فى عام‬
‫‪ 1996‬لتصبح وحدة المرأة والطفل والنوع االجتماعى لتقوم بجميع‬
‫األنشطة اإلحصائية التى تتعلق بإصدار بيانات عن النوع االجتماعى‬
‫فى مصر‪ .‬بما في ذلك االستجابة الى طلبات الجهات المعنية بإعداد‬
‫وتنفيذ الخطط الخاصة بالمرآة لحصولها على البيانات المطلوبة ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬كيفية استخدام إحصاءات النوع االجتماعى فى صياغة‬
‫السياسات ومراجعه تنفيذها‬
‫بالنسبة للخطة الخمسية الرابعة ( ‪:) 2001 – 1997‬‬
‫تم إدخال مكون للمرأة فى الخطة الخمسية الرابعة ‪ 2001 -1997‬وقد شملت‬
‫الخطة مجموعه من السياسات العامة التي تعطى عناية خاصة للمرأة لتوفير‬
‫اإلمكانيات المناسبة لها‪.‬‬
‫ولكن بالنزول الى مستوى قطاعات النشاط االقتصادي وجد أن المرأة قد اختفت‬
‫من قائمة اإلجراءات التنفيذية للقطاعات المختلفة وقد وصل هذا التالشى الى‬
‫ذروته عندما نصل إلى المشروعات فى الخطة‪.‬‬
‫التمكين االقتصادى‬
‫التمكين المؤسسى‬
‫التمكين السياسى‬
‫إدماج المرأة فى القطاعات المختلفة‬
‫رابعا‪ :‬األنشطة والبرامج المتعلقة ببناء القدرات اإلحصائية فى مجال‬
‫إنتاج ونشر إحصاءات النوع االجتماعى‬
‫يقوم الجهاز المركزى للتعبئة العامة واالحصاء ( مركز األبحاث والدراسات السكانية)‬
‫بإيفاد العاملين بوحدة المرأة والطفل والنوع االجتماعى للعديد من الدورات التدريبية‬
‫على النوع االجتماعى سواء داخل جمهورية مصر العربية وتقوم بها جهات أخرى مثل‬
‫وحدة النوع االجتماعى والتنمية بمعهد التخطيط القومى أو خارج الجمهورية عن‬
‫طريق إرسالهم الى الندوات والمؤتمرات الخاصة بالنوع االجتماعى والتى تنظيمها بعض‬
‫المنظمات الدولية وذلك للدراسة والتعرف على األساليب الجديدة المستخدمة في إعداد‬
‫االحصاءات حسب النوع االجتماعى وأيضا كيفية المساهمة فى إعداد المشروعات‬
‫والخطط واالستراتيجيات الخاصة بالنهوض بالمرأة المصرية‪.‬‬
‫خامسا‪:‬آلية للتعاون تجمع بين مستخدمى ومنتجى‬
‫البيانات الخاصة بالنوع االجتماعى‬
‫حتى اآلن غالبا ما يجتمع مستخدمى ومنتجى البيانات الخاصة‬
‫بالنوع االجتماعى من خالل الندوات والدورات التدريبية والمؤتمرات‬
‫المحلية والدولية لتبادل اآلراء ووجهات النظر‪.‬ولكن ال توجد آلية‬
‫محددة لتوفير التعاون المستمر بين مستخدمى ومنتجى البيانات‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬اقتراحات لدعم القدرات اإلحصائية النتاج البيانات‬
‫الخاصة بالمرأة والرجل وقياس اثر المشاريع والبرامج على‬
‫أوضاع المرأة فى مصر‬
‫‪ -1‬زيادة الدورات التدريبية للعاملين بالوحدة وأيضا مسئولى جمع واصدار البيانات‬
‫فى جهاز اإلحصاء ككل حتى يمكن استثارة الوعى بأهمية جمع البيانات‬
‫ونشرها على مستوى النوع االجتماعى‪.‬‬
‫‪-2‬العمل علي توفير الدعم الالزم إلجراء بعض المسوح الميدانية المتخصصة‬
‫لتوفير البيانات الستكمال البيانات الغير متوفرة‪.‬‬
‫الصعوبات التي تواجه إنتاج إحصاءات النوع االجتماعي فى‬
‫المجاالت المختلفة‬
‫ال يعوق توفير هذه المؤشرات شيء اال فيما يخص‪:‬‬
‫مؤشر نسبة النساء الالئى يعلن اسر‪:‬‬
‫حتى اآلن نحصل على هذا البيان من واقع بحوث ميدانية تقوم خصيصا بهدف‬
‫توفير هذا البيان فى حين أننا يمكن ان نحصل عليه كل عام من جميع البحوث‬
‫األسرية إذا تم تبويب جميع البيانات حسب نوع رب األسرة‪ .‬وبالتالى تتوفر لنا‬
‫بيانات عديدة ومتتالية عن حجم خصائص األسر التى تعولها امرأة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬مؤشرات التعليم‬
‫ هناك صعوبات فى حساب معدالت القيد الصافية حيث البد وان تتوفر لنا أعداد‬‫المقيدين بالتعليم حسب نوع التعليم حسب احاد سن المقيد بالتعليم وحسب النوع وهذا‬
‫يتطلب بإستمرار االتصال بوزارة ا لتربية والتعليم وطلب إعداد المقيدين بمفرادات آحاد‬
‫السن وهو ال ينشر فى الكتب اإلحصائية للوزارة ولكن يتم ذلك الحصول عليه باستمرار‬
‫عن طريق العالقات الشخصية‪.‬‬
‫ بالنسبة لمعدالت القيد بالجامعة لم يتم االتفاق حتى اآلن على الشريحة العمرية‬‫المفروض ان تكون للطلبه المقيدين بالجامعة حتى يتم حساب معدالت القيد‬
‫للشريحة العمرية التى يجب ان يشملها التعليم الجامعى‪ ،‬لذلك تحسب نسب المقيدين‬
‫بالجامعة للذكور واإلناث وحسب الجامعة والكلية ونوع التعليم دون حساب معدالت‬
‫قيد سواء صافيه أو إجمالية‪.‬‬
‫‪ -‬أما بالنسبة للتسرب من مراحل التعليم المختلفة‪:‬‬
‫بالطبع البد من حساب التسرب بتتبع فوج دراسى حتى نهاية المرحلة‬
‫وليس حساب التسرب السنوى ويتم ذلك من واقع دراسات معينه وليس بصفة‬
‫دائمة‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬بيانات الصحة‬
‫ازالة التضارب بين معدالت الوفيات بين وزارة الصحة ونتائج المسح الديموجرافى‬
‫المصرى ويمكن حل هذه المشكلة بدراسات عن نسبة قصور التسجيل‪ .‬حيث تمت‬
‫محاوالت تقدير لقصور التسجيل فى إحصاءات وفيات األطفال بصفة خاصة تحت‬
‫سن سنه فإذا ما تم تقدير نسبة قصور التسجيل بدقة يمكن تصحيح معدالت‬
‫وفيات الرضع الواردة من وزارة الصحة حتى تصل الى نفس المعدالت التى تصدر‬
‫عن البحوث الميدانية بالعينة‪0.‬‬
‫هناك أيضا مشكلة فى تقدير عدد القائمين بتقديم الخدمات الصحية فى‬
‫مصر حيث يتوفر لدى الوزارة فقط األطباء والممرضات والصيادلة … الخ‬
‫العاملين فى وزارة الصحة فقط وال يوجد حصر للقطاع الخاص لذلك فعند حساب‬
‫معدل عدد السكان لكل طبيب أو ممرضه …الخ يالحظ قصوره بشده فيما يتعلق‬
‫ببيان الوزارة عن ذلك المعدل الذي يرد فى مختلف المراجع الدولية عن‬
‫المؤشرات اإلحصائية الخاصة بالصحة فى مصر مثل تقرير التنمية البشرية‬
‫الدولي أو الكتاب اإلحصائي أو الديموجرافى الدولي‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬مؤشرات العمالة‬
‫يمكن الحصول على بيانات اكثر دقه عن عمالة المرأة عن طريق تخصص‬
‫استمارة للمرأة وحدها يتم استفاؤها مع االستمارات األخرى الخاصة بالعمالة بالعينة‬
‫هذه االستمارة يتم استفاؤها بمعرفة المرأة نفسها وتشمل على أسئلة كثيرة أخرى‬
‫بجانب سؤالها عن مدى مساهمتها فى النشاط االقتصادي الرسمي وغير الرسمي‬
‫أيضا ‪0‬‬
‫كذلك نوصى بأن تشمل جداول نشرة إحصاءات العمالة بالعينة على جداول أكثر‬
‫تفصيال بالنسبة للجزء الخاص بالعمالة خارج المنشآت والتى تعتبر الى حد كبير‬
‫تمثل القطاع الغير رسمي فإذا ما تم إفراد فصل لتبويبات خصائص القطاع الغير‬
‫رسمى من بيانات العمالة بالعينة يمكن معرفة موقع وخصائص عمالة المرأة فى‬
‫هذا القطاع‪0‬‬
‫خامسا‪ :‬مؤشرات المشاركة فى إتخاذ القرار‬
‫ينقصنا‪:‬‬
‫•‬
‫وظائف اتخاذ القرار فى القطاع الخاص حسب النوع وعدد صاحبات‬
‫المشروعات وخصائصهن فى مقابل الذكور ونوع هذه المشروعات الخاصة‬
‫بالمرأة مقابل الرجل…الخ‪.‬‬
‫•‬
‫نظ ار الننا ليس لدينا تفاصيل كافية عن القطاع الغير رسمي فال يوجد اى‬
‫مؤشرات عن مشاركة المرأة فى اتخاذ القرار فى ذلك القطاع‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬مؤشرات المشاركة السياسية‬
‫إننا ينقصنا‪:‬‬
‫بيانات عن مدى مشاركة المرآة فى المناقشات داخل المجالس المختلفة حيث ما لم‬
‫يحاول أحد الباحثين اإلطالع على مضبطة مجلس الشعب والشورى ومعرفة مدى‬
‫مشاركة المرأة فى المناقشات الدائرة داخل هذه المجالس لن يتوفر لنا اى معلومات‬
‫عنها‪.‬‬
‫‪ .‬بيانات خاصة بمدى مشاركة المرأة فى مجالس إدارات جميع النقابات المهنية‬
‫واتحادات العمال والغرفة التجارية ورابطة رجال األعمال وغيرها من المنظمات‬
‫والمطلوب معرفة دور المرأة منها‬
‫عدد المنظمات الغير حكومية مقسمه حسب األنشطة وعدد عضوات وأعضاء‬
‫مجلس اإلدارة على أساس انهم متخذي القرار بالنسبة لهذه المنظمات‪.‬‬
‫مطلوب أيضا توفير بيانات دائمة عن عدد أعضاء األحزاب المختلفة فى‬
‫مصر مقسمه حسب النوع لمعرفة دور المرأة فى هذه األحزاب ‪0‬‬
‫سابعا‪ :‬مؤشرات قياس العنف ضد المرأة‪:‬‬
‫بالنسبة للتحرش الجنسي أو االغتصاب فإن اقل القليل هو ما يصل الى الشرطة‬
‫ويسجل وبالتالي يصدر ضمن إحصاءات وزارة الداخلية وهو ال يتعدى ‪ %2‬من كافة‬
‫الجرائم الخاصة بهذا النوع من الجرائم ذات الحساسية الشديدة‪.‬‬
‫اما بالنسبة للعنف ضد المرأة وتنحيتها عن مراكز السلطة االجتماعية واالقتصادية‬
‫والسياسية فال يوجد دراسات خاصة بهذا الموضوع اال فى بعض الحاالت النادرة‬
‫والتى تحاول دراسة اى شكل من أشكال التمييز ضد المرأة فى عملها ‪.‬‬
‫التوصيات‬
‫ضرورة التأكيد على الجهات المعنية باإلحصاءات على‬
‫أهمية توفير هذه اإلحصاءات على أساس النوع االجتماعي‬
‫ضرورة االتفاق على توحيد المؤشرات التي يمكن من خال لها‬
‫الوقوف على الفجوة النوعية في مختلف البلدان العربية وكيفية‬
‫مواجهتها‪.‬‬
‫عقد المزيد من الندوات وورش العمل المشتركة بين البلدان‬
‫العربية للوقوف على الوضع الحالى لكل من المرأة والرجل في هذه‬
‫البلدان‪.‬‬
‫عرض تجارب البلدان العربية المشاركة في الندوات في كيفية‬
‫مواجهه الفجوة النوعية والعمل على تضيق هذه الفجوة وذلك بهدف‬
‫تبادل الخبرات واالستفادة من التجارب المختلفة‬
‫ضرورة العمل على إنشاء وحدات خاصة الحصاءات النوع في‬
‫الجهات المنتجة لإلحصاءات تكون لها السلطة في تغيير اسلوب‬
‫جمع البيانات بما يخدم قضية النوع‪.‬‬
‫وبالتالي نوصى بالعمل على إنشاء وحدة إحصاءات النوع مستقلة‬
‫بالجهاز المركزى للتعبئة العامة واإلحصاء باعتباره الجهة الرئيسية‬
‫لجمع ونشر البيانات بجمهورية مصر العربية‪ .‬على ان تكون لها‬
‫سلطة التدخل في تغيير تصميم استمارات وأسلوب جمع البيانات بما‬
‫يوفر اإلحصاءات التي تخدم قضية النوع وذلك أسوة بوحدة النوع‬
‫االجتماعي التي تم إنشائها بالمعهد القومى للتخطيط الذي يعتبر من‬
‫الجهات المستخدمة للبيانات‪.‬‬
‫ان إنشاء موقع اقليمى على شبكة االنترنت عن إحصاءات النوع‬
‫االجتماعي سوف يكون له اثر كبير في تدعيم التعاون القائم بين‬
‫البلدان العربية في هذا الشأن ومن المقترح ان يكون الجهاز‬
‫المركزى للتعبئة العامة واالحصاء هو الجهة المسئولة عن إمداد‬
‫هذا الموقع بالبيانات واالحصاءات المطلوبة على ان يكون ذلك‬
‫من اختصاص وحدة احصاءات النوع بالجهاز بعد إنشائها‪.‬‬
‫شك ار لحسن استماعكم‬