الإنصاف وتكافؤ الفرص في الوسط المدرسي

Download Report

Transcript الإنصاف وتكافؤ الفرص في الوسط المدرسي

Slide 1

‫اإلنصاف وتكافؤ الفرص في الوسط املدرس ي‬

‫اعداد ‪ :‬عبد االله دحمان‬


Slide 2

‫• يحق لنا كـ ـ ـفاعلين ومعنيين باملشهد التعليمي وديناميتة أن نتساءل ‪:‬‬
‫هل حقوق الطفل ‪ /‬املتعلم مصونة داخل املدرسة العمومية الوطنية‬
‫استنادا إلى اتفاقية حقوق الطفل‪/‬ة التي صادق عليها املغرب‪ ،‬من جهة‪،‬‬
‫ووفق بعض الحقوق الواردة في امليثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬من جهة‬
‫أخرى؟‬
‫• ثم من الناحية النظرية و املب ـ ـ ـ ـدئية‪ ،‬تبقى دائما الحدود الفاصلة بين‬
‫خطاب النصوص والواقع شاسعة في الفضاء السوسيو‪-‬ثقافي املغربي عامة‬
‫‪.‬‬
‫• اذ الحديث عن بيداغوجيا االنصاف يلقى مبرراته‬


Slide 3

‫تقديم ‪:‬‬
‫• إن الحديث عن اإلنصاف في الوسط المدرسي يأتي في سياق‬
‫التحوالت التي شهدها العالم من حولنا حيث غذا الحق في‬
‫التعليم من الحقوق االساسية للطفل ‪،‬وبالتالي كان لزاما علينا‬
‫كمجتمع ودولة أن نحدث التحول في وظيفة المدرسة التي أريد‬
‫لها في بالدنا في مرحلة من المراحل أن تبقى في منأى عن‬
‫إشكالية بناء اإلنسان وأمام الضغط الخارجي وعولمة المعرفة‬
‫‪ ،‬انفتحت المدرسة المغربية طوعا وكرها على فلسفة إعادة‬
‫االعتبار للمتعلم وجعله في قلب االهتمام ‪.‬‬


Slide 4

‫• وشرع في استدماج جهازمفاهيي جديد عن المنظومة التربوية‬
‫والممارسة التربوية مع الميثاق الوطني للتربية والتكوين سيما في‬
‫ظل الجهود المشتركة التي بذلت بتنسيق كامل بين مشروع‬
‫"اإلنصاف في األقسام" (‪ )Equity in the classroom‬الذي‬
‫مولته الوكالة األمريكية للتنمية الدولية )‪(USAID‬ومشروع‬
‫"تربية الفتيات بالمغرب" (‪ ,)MEG‬ولقد تم إعداده وثيقة اطارفي‬
‫هذا الشأن وإخراجها لحيز الوجود من قبل مشروع "تربية الفتيات‬
‫بالمغرب"‪ .‬وهو مشروع للتعاون الثنائي يدخل في إطار االتفاقية‬
‫المبرمة بين المغرب والواليات المتحدة األمريكية بتاريخ ‪ 27‬شتنبر‬
‫‪ ، 1996‬ويندرج هذا العمل ضمن البرامج واألنشطة التي دأب‬
‫مشروع "تربية الفتيات بالمغـرب" على تنظيـمها‪ ،‬مشاركة منه في‬
‫دعم استراتيجية تعميم التعليـم في الوسط القروي المعتمدة من لدن‬
‫وزارة التربية الوطنية التي تلقى دعما متواصال في إطار التعاون‬
‫القائم بين الوزارة المعنية والوكالة األمريكية للتنمية الدولية‬
‫)‪،(USAID‬‬


Slide 5

‫تابع‪.....‬‬
‫هذا وقد تم تهيئ هذا العمل بالشكل الذي يجعله مالئما ً للســـــــــياق االجتماعي‬
‫والثقافي للمجــــــــــــتمع المغربي‪ ،‬ومستجيبا لحاجات وخصوصيات المدرسة‬
‫المغربية‪ ،‬وذلك في أفق العمل على تعميم التمدرس خصـــوصا ً لصالح الفتيات‬
‫في اطارالتاسيس لمدرسة اإلنصـــاف تكافؤ الفرص بين الجميع ‪ ،‬ثم إن عالقة‬
‫التربية بالديمقراطية عالقة جدلية ووثيقة‪ ،‬إذ اليمكن الحديث عن التربية في‬
‫غياب الحريات الخاصة والعامة وانعــــــــدام الديمقراطية الحقيقية القائمة على‬
‫المساواة وتكافؤ الفرص والمبنية أيضا على العدالة االجتماعية و اإليمان‬
‫باالختالف وشرعية التعدد‪ ،‬واليمكن الحديث كذلك عن الديمقراطية في غياب‬
‫تربية حقيقية وتعليم بناء وهادف‪ ،‬فطــــــــــــبيعة الموضوع تدعونا الى‬
‫التساؤل التالي ماهي التربية؟ وما مفهوم الديمــــقراطية؟ وماهي عالقة التربية‬
‫بالديمقراطية؟ وماهي آليات تفعيل الديمقراطية في نظــــــامنا التربوي؟ وماهي‬
‫الصعوبات التي تواجه تطبيق الديمقراطية وتفعـــــيلها في الواقع التربوي؟ وما‬
‫هي الحلول المقترحة لتثبيت الديمقراطية التربوية؟ تلكم هي األسئلة التي سوف‬
‫نحاول اإلجابة عنها في هذه المداخلة المتواضعة ‪.‬‬


Slide 6

‫‪1‬ـ الخلفية التي تؤطر الحاجة إلى اعتماد اإلنصاف‬
‫وتكافؤ الفرص في الوسط املدرس ي‬
‫• أ ـ وظيفة المدرسة اوالتربية عامة ‪....‬‬
‫• تسعى التربية جادة إلى إدماج الفرد في المجتمع ‪ ،‬كما تسعى إلى "‪:‬اإلنماء الكامل‬
‫لشخصية اإلنسان وتعزيز حقوق اإلنسان والحريات األساسية ‪.‬يعني تكوين أفراد‬
‫قادرين على االستقالل الفكري واألخالقي ويحترمون هذا االستقالل لدى‬
‫اآلخرين‪ ، ،‬وترتكز على الحرية والمبادرة الفردية والتمكن من سيادة النقاش‬
‫الهادف والنقد البناء والحوار السليم من أجل بناء مجتمع متقدم واع ‪ ،‬يقول‬
‫الدكتور محمد لبيب النجيحي "‪:‬ولما كان هدف التربية األساسي هو تنمية التفكير‬
‫واستغالل الذكاء‪ ،‬فمعنى هذا أن التربية تعمل من أجل الحرية اإلنسانية ‪.‬فالتأكيد‬
‫على نمو الطفل إنما هو تأكيد على تحرير قدراته العقلية من قيودها‪ ،‬وإتاحة‬
‫الفرصة لها لالنطالق حتى تستطيع أن تستخدم بطريقة فعالة إمكانيات البيئة التي‬
‫يعيش فيها ‪.‬ويصبح المجتمع الحر هو المجتمع الذي يشترك أفراده أيضا في‬
‫تطويره وتوجيه التغيير االجتماعي الحادث له‪ ،‬وعندما يتمتع أفراد المجتمع‬
‫بالحرية فإن التربية تكون بذلك قد أسهمت في بناء مجتمع مفتوح ال يعمل فقط‬
‫على المحافظة على الوضع الراهن ‪.‬‬


Slide 7

‫‪:‬ديمقراطية التعلم ‪-‬ب‬
‫• والمقصود بها أن يكون التعليم منصبا على المتعلم الذي ينبغي أن‬
‫يستفيد من جميع التعلمات على غرار أقرانه بشكل عادل ومتساو في‬
‫إطار تكافؤ الفرص ‪.‬ومن هنا‪ ،‬يستوجب األمر القانوني والتشريعي‬
‫على المربين أن يتعاملوا مع المتعلم على ضوء البيداغوجيا الفارقية‬
‫وبيداغوجيا الدعم لكي ينال حقه من التربية والتعليم كباقي المتمدرسين‬
‫اآلخرين وخاصة األغنياء منهم ‪.‬ويطرح في هذا السياق موضوع‬
‫الزي المدرسي الذي ينبغي أن يكون رسميا وموحدا بين جميع تالميذ‬
‫المؤسسات التربوية ‪.‬أضف إلى ذلك أنه من الضروري أن تقدم‬
‫البرامج والمناهج والمقررات الدراسية مادة قانونية موسعة تؤهل‬
‫التلميذ ليتعرف على حقوقه وواجباته لكي يكون ديمقراطيا في‬
‫تصرفاته وسلوكياته مع ذاته وأقرانه ويتحقق فيه اإلنصاف ويمتد إلى‬
‫الوسط المدرسي‪.‬‬


Slide 8

‫ـ آليات تعزيزاالنصاف وتكافؤ الفرص في الوسط املدرس ي ‪2‬‬
‫• أـ تفعيل الحياة المدرسية‪:‬‬
‫•‬

‫تعمل الحياة المدرسية على خلق مجتمع ديمقراطي منفتح داخل المؤسسات التعليمية والفضاءات‬
‫التربوية‪ ،‬وتقوم أيضا على إذابة الصراع الشعوري والالشعوري والقضاء على الفوارق الفئوية‬
‫والحد من كل أسباب تأجيج الصراع وتنامي الحقد االجتماعي‪ ،‬خاصة وأن الحياة المدرسية هي‬
‫مؤسسة تربوية تعليمية نشيطة فاعلة تعمل على ربط المؤسسة بالمجتمع‪ ،‬وتوفر حياة مفعمة‬
‫بالسعادة واألمل والطمأنينة والسعادة‪ ،‬وتحقق األمان والحرية الحقيقية للجميع‪ ،‬وتسعى إلى تكريس‬
‫ثقافة المواطنة الصالحة في إطار احترام حقوق المتعلم ‪/‬اإلنسان داخل فضاء المؤسسة وتطبيق‬
‫المساواة الحقيقية وإرساء قانون العدالة المؤسساتية وفتح باب مبدإ تكافؤ الفرص على مصراعيه‬
‫أمام الجميع بدون تمييز عرقي أو لغوي أو طبقي أو اجتماعي‪ ،‬فالكل أمام قانون المؤسسة سواسية‬
‫كأسنان المشط الواحد ‪.‬ومن ثم‪ ،‬فال قيمة للرأسمال المالي أو المادي في هذا الفضاء المؤسساتي‬
‫أمام قوة الرأسمال الثقافي الذي يعد معيار التفوق والنجاح ‪.‬و يقصد بالحياة المدرسية ‪la vie‬‬
‫‪scolaire‬في أدبيات التشريع المغربي التربوي تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ داخل‬
‫فضاء المدرسة‪ ،‬وهي جزء من الحياة العامة للتلميذ ‪/‬اإلنسان ‪.‬وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي‬
‫وتربوي وتنشيطي‪ ،‬متموج حسب ظروف المدرسة وتموجاتها العالئقية والمؤسساتية ‪.‬وتعكس هذه‬
‫الحياة المدرسية مايقع في الخارج االجتماعي من تبادل للمعارف والقيم‪ ،‬وما يتحقق من تواصل‬
‫سيكواجتماعي وإنساني ‪.‬حيث يتبين لنا أن الديمقراطية اليمكن تجسيدها على أرض الواقع إال إذا‬
‫تحققت في مدرسة تستهدي بالحياة المدرسية ومقوماتها اإليجابية ‪.‬‬


Slide 9

‫تابع‪......‬‬
‫• و يقصد بالحياة المدرسية ‪la vie scolaire‬في أدبيات‬
‫التشريع المغربي التربوي تلك الفترة الزمنية التي يقضيها‬
‫التلميذ داخل فضاء المدرسة‪ ،‬وهي جزء من الحياة العامة‬
‫للتلميذ ‪/‬اإلنسان ‪.‬وهذه الحياة مرتبطة بإيقاع تعلمي وتربوي‬
‫وتنشيطي‪ ،‬متموج حسب ظروف المدرسة وتموجاتها‬
‫العالئقية والمؤسساتية ‪.‬وتعكس هذه الحياة المدرسية مايقع في‬
‫الخارج االجتماعي من تبادل للمعارف والقيم‪ ،‬وما يتحقق من‬
‫تواصل سيكواجتماعي وإنساني ‪.‬حيث يتبين لنا أن‬
‫الديمقراطية اليمكن تجسيدها على أرض الواقع إال إذا تحققت‬
‫في مدرسة تستهدي بالحياة المدرسية ومقوماتها اإليجابية ‪.‬‬


Slide 10

‫‪:‬ب ـ تطبيق البيداغوجيا الفارقية‬
‫من أهم اآلليات العملية لتحقيق الديمقراطية التربوية والتي تعمل فعال •‬
‫على الحد من ظاهرة الصراع المتعدد داخل الفضاء التربوي تطبيق‬
‫البيداغوجيا الفارقية لمحو الفوارق المعرفية والقضاء على الفشل‬
‫الدراسي والحفاظ على مستوى الذكاء الدراسي الموحد قصد تحقيق‬
‫‪.‬النتائج المرجوة من بيداغوجيا الكفايات وبيداغوجيا المجزوءات‬
‫أطفال الفصل "‪:‬وتنطلق البيداغوجيا الفارقية من القناعة القائلة بأن •‬
‫الواحد يختلفون في صفاتهم الثقافية واالجتماعية والمعرفية والوجدانية‬
‫بكيفية تجعلهم غير متكافئي الفرص أمام الدرس الموحد الذي يقدمه‬
‫ويؤول تجاهل المدرس لهذا المبدإ إلى تفاوت األطفال في ‪.‬لهم المعلم‬
‫وتأتي البيداغوجيا الفارقية لتحاول التخفيف من ‪.‬تحصيلهم المدرسي‬
‫هذا التفاوت‪.‬‬


Slide 11

‫‪:‬يعرف لوي لوگران البيداغوجيا الفارقية كاآلتي‬
‫• "هي تمش تربوي يستعمل مجموعة من الوسائل التعليمية ‪-‬‬
‫التعلمية قصد إعانة األطفال المختلفين في العمر والقدرات‬
‫والسلوكات والمنتمين إلى فصل واحد‪ ،‬من الوصول بطرق مختلفة‬
‫إلى نفس األهداف‪".‬ولبلوغ هذا الهدف البد أن يتعرف المعلم على‬
‫الخاصيات الفردية لتالمذة فصله ‪:‬مستوى تطورهم الذهني‬
‫والوجداني واالجتماعي‪،‬قيمهم ومواقفهم إزاء التعليم‬
‫المدرسي‪.‬وتنصح البيداغوجيا الفارقية المربين بتقسيم تالمذة الفصل‬
‫الواحد إلى فرق صغيرة متجانسة‪ ،‬وبمطالبة كل فريق بعمل يتالءم‬
‫مع صفاته المميزة وذلك في إطار عقد تعليمي يربط المعلم‬
‫بتالميذه "‪.‬‬


Slide 12

‫حلول لتحقيق االنصاف‬
‫•‬

‫ومن الحلول المقترحة لتوحيد مستوى التعليم ومحاربة الفوارق المعرفية بين‬
‫التالميذ إحقاقا لإلنصاف وتكافؤ اتباع سياسة الدعم البيداغوجي والتفريدي عن‬
‫طريق تقديم دروس إضافية مجانية للمتعثرين من أبناء الطبقة الفقيرة وحتى من‬
‫الطبقة العالية لتعميم المعرفة وخلق فرص متساوية أمام جميع األطراف الكتساب‬
‫الذكاء ومهارات التحليل والمعالجة قصد تكوين تالميذ مقتدرين أكفاء يستطيعون‬
‫مجموعة "‪:‬ومن ثم‪ ،‬يشكل الفصل الدراسي ‪.‬مواجهة الوضعيات الصعبة والمعقدة‬
‫غير متجانسة من األطفال‪ ،‬في استعداداتهم وقدراتهم‪ ،‬مما يدعو في عملية الدعم‪،‬‬
‫كما يمكن النظر إلى ضرورة الدعم ‪.‬التي تقلل من المتخلفين دراسيا عن أقرانهم‬
‫وأهميته من ناحية ثانية‪ ،‬وهي اختالف طريقة أو أسلوب تعلم كل تلميذ‪ ،‬ومعظم‬
‫وفي هذه ‪.‬المدرسين اليأخذون هذا األمر بعين االعتبار‪ ،‬فيدرسون بطريقة واحدة‬
‫الحالة فإن عملية الدعم التكسب معناها الحقيقي والمفيد إال إذا تم تعليمها بطريقة‬
‫‪.‬مختلفة عن الطريقة التي علمت بها المادة أول األمر‬


Slide 13

‫ج ـ دمقرطة التعليم ‪:‬‬
‫• من الحلول األخرى لتفادي مدرسة الفوارق الطبقية واالختالل االجتماعي اللجوء‬
‫إلى دمقرطة التعليم‪ ،‬ويطلق هذا المفهوم على"العملية التي يتم بموجبها توفير‬
‫الموارد البشرية والمادية والمالية الضرورية داخل الوسط المدرسي لنقل‬
‫المعارف إلى أكبر عدد ممكن من األشخاص ‪.‬يضاف إلى ذلك اقتناع السياسة‬
‫التربوية واعتراف بما يترتب عن هذا التوجيه "‪.‬ويمكن تحقيق دمقرطة التعليم‬
‫عن طريق تحقيق مفهوم تكافؤ الفرص الذي صار شعارا جميع الشعوب سواء‬
‫أكانت متقدمة أم نامية منذ ‪1948‬م مع تبني هيئة األمم المتحدة اإلعالن العالمي‬
‫لحقوق اإلنسان المتضمن لمادتين أساسيتين "‪:‬لكل شخص الحق في التربية‬
‫والتعليم اللذين يجب أن يكونا مجانيين على األقل فيما يخص المرحلة االبتدائية‬
‫والتربية األساسية‪ ،‬و "لكل شخص الحق بالمشاركة بحرية في الحياة الثقافية‬
‫للمجموعة"‪ ،‬فهاتان المادتان تشيران إلى الحق في التربية والتعليم للجميع "‪.‬‬
‫‪،‬وعليه‪ ،‬فدمقرطة التعليم هي خطوة أولى ومرحلة ضرورية لدمقرطة األسرة‬
‫والمجتمع والسياسية نحو االنصاف والعدالة العامة وتساوي الفرص ‪......‬‬


Slide 14

‫‪:‬د ـ دمقرطة املجتمع‬
‫• اليمكن أن تتحقق ديمقراطية التربية وتتحقق مشاريع االنصاف‬
‫وتكافؤ الفرص ‪،‬في غياب لمجتمع ديمقراطي ‪ ،‬وهنا‪ ،‬تتحمل المدرسة‬
‫كامل المسؤولية لتغيير المجتمع تغييرا ديمقراطيا عن طريق تخليق‬
‫الناشئة وتهيئها للمستقبل ومن هنا يرى جون ديوي أن "‪:‬االندماج‬
‫االجتماعي األمثل هو الذي يستجيب للنموذج الديمقراطي‪ ،‬ذلك‬
‫النموذج الذي اليعني ميدان السياسة وحدها بل سائر الميادين‬
‫األخرى‪ ،‬والسيما العائلة و ‪....‬واألعمال االقتصادية ‪ ،‬وهذا‬
‫النموذج الديمقراطي اليمكن عنده أن يوضع موضع التنفيذ إال عن‬
‫طريق استعدادات خلقية معنوية يرجع إلى المدرسة صراحة أمر‬
‫تعهدها وغرسها ‪.‬غير أنه مادامت هذه المدرسة توجهها مبادئ‬
‫سليمة ومادامت تيسر أقصى حد من تقاسيم التجارب والمسؤوليات‪،‬‬
‫فإنها تسهم بالضرورة في إعادة بناء النظام االجتماعي ‪.‬وإنها‪ ،‬على‬
‫حد تعبيره‪ ،‬الوسيلة األساسية للتقدم واإلصالح االجتماعي"‬


Slide 15

‫‪:‬ه ـ توحيد الزي املدرس ي‬
‫• من أهم الحلول التي نعتبرها شكلية للحد من ظاهرة الصراع‬
‫الفئوي داخل الوسط المدرسي والتي تغذي اإلقصاء والتمييز‬
‫و مرحلة أساسية لتطبيق الديمقراطية في المجتمع توحيد‬
‫الزي المدرسي وفرضه إجباريا على جميع التالميذ‪،‬‬
‫ومساعدة المتعلمين المعوزين الذين يوجدون بالمؤسسة وهنا‬
‫نستدعي دور جمعية األنشطة االجتماعية والتربوية والثقافية‬
‫باعتبارها فاعال مشاركا ‪ ،‬تساعد التالميذ الفقراء وتلبي‬
‫حاجياتهم المادية وتقدم للتالميذ المتعثرين دراسيا حصصا في‬
‫الدعم والتقوية‬


Slide 16

‫و ـ االسترشاد بالطرق الفعالة‪:‬‬
‫• تعتبر الطرق الفعالة من أهم التقنيات واآلليات اإلجرائية لتحقيق‬
‫الديمقراطية الحقيقية والسيما أنها من مقومات التربية الحديثة‬
‫والمعاصرة وقد ظهرت هذه الطرق الفعالة في أوربا في أواخر القرن‬
‫التاسع عشر و بداية القرن العشرين مع ماريا مونتيسوري وجون‬
‫ديوي‪ ،‬وكالباريد وكرشنشتاير وفرينيه وكارل روجرز ومكارنكو‬
‫وريبول وفيريير وجان بياجيه‪.‬‬
‫• وتعتمد هذه الطرق الفعالة الحديثة على عدة مبادئ أساسية أال وهي ‪:‬‬
‫اللعب‪ ،‬وتعلم الحياة عن طريق الحياة‪ ،‬والتعلم الذاتي‪،‬والحرية‪،‬‬
‫والمنفعة العملية‪ ،‬وتفتح الشخصية‪ ،‬واالعتماد على السيكولوجيا‬
‫الحديثة‪ ،‬واالستهداء بالفكر التعاوني والتسيير الذاتي‪ ،‬وتطبيق‬
‫الالتوجيهية‪ ،‬ودمقرطة التربية والتعليم…هذا‪ ،‬ويؤكد أصحاب الطرق‬
‫الفعالة الحديثة بلغة تكاد تكون واحدة رفضهم القاطع للنزعة التسلطية‬
‫والتلقينية ‪.‬‬


Slide 17

‫‪:‬زـ البيداغوجيا املؤسساتية‬
‫يرفض جميع المربين وبدون استثناء تحويل المؤسسة التربوية إلى مؤسسة الثكنة‬
‫أو فضاء بيروقراطي يكرس التمييز‪ ،‬ويؤجج الصراع ‪ ،‬أو يتم إصالحها خارجيا‪،‬‬
‫بل ينبغي أن يكون اإلصالح داخليا قائما على مبادئ البيداغوجيا المؤسساتية التي‬
‫‪.‬نظر لها كل من أوري ولوبرو والپاساد‬
‫• ومن المعروف أن المدرسة المؤسساتية اتجاه ظهر في فرنسا يعتبر أن‬
‫اإلصالح "‪:‬يجب أن يمر عبر المؤسسة‪ ،‬باإلضافة إلى البنيات االقتصادية‬
‫واالجتماعية‪ ،‬ومن ثمة يجب االهتمام بمفهوم اإلدارة الذاتية والتسيير الذاتي من‬
‫أجل تحقيق االستقالل الذاتي للمتربين في إطار مؤسسي مفتوح‪ ،".‬إذاً‪ ،‬ترفض‬
‫هذه البيداغوجية الجديدة المدرسة الثكنة التي تخنق التلميذ بنظامها االنضباطي‬
‫البيروقراطي الذي يحد من حرية التلميذ‪ ،‬فتتحول المدرسة إلى صندوق أسود أو‬
‫إلى ثكنة عسكرية التؤمن إال بالنظام واالنضباط على حساب حرية التلميذ ولعبه‬
‫وأنشطته الثقافية والفنية والرياضية والعلمية ‪.‬‬

‫•‬


Slide 18

‫تابع‪.............‬‬
‫• ومن الحلول المقترحة لتفادي ظاهرة الال تكافؤ داخل الفضاء‬
‫التربوي المطالبة الفورية بتنفيذ قانون سيگما الذي دعا إليه‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين لمد المؤسسة التعليمية‬
‫بميزانيتها السنوية‪ ،‬وكل ذلك من أجل تدبير شؤونها الداخلية‬
‫وإنجاح برامجها التنشيطية‪.‬‬


Slide 19

‫‪3‬ـ امليثاق ‪/‬البرنامج االستعجالي والدعوة إلى اعتماد بيداغوجيا‬
‫االنصاف ‪:‬ينص امليثاق الوطني على أن‪:‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫"يعمـل نظام التربية والتكوين على تحقيق مبدأ المساواة بين المواطنين وتكافؤ‬
‫الفرص أمامهم‪ ،‬وحق الجميع في التعليم‪ ،‬إناثا وذكورا سواء في البوادي أو‬
‫الحواضر‪ ،‬طبقا لما يكفله دستور المملكة" (المادة ‪.)12‬‬
‫"ضمان أقصى حد من تكافؤ الفرص لجميع األطفال المغاربة‪ ،‬منذ سن مبكرة‪،‬‬
‫للنجاح في سيـرهم الدراسي وبعد ذلك في الحياة المهنية‪ ،‬بما في ذلك إدماج‬
‫المرحلة المتقدمة من التعليم األولي" (المادة ‪.61‬أ)‪.‬‬
‫"التزام الموضوعية واإلنصاف في التقويمات واالمتحانات‪ ،‬ومعاملة الجميع على‬
‫قدم المساواة" (المادة ‪.)17‬‬
‫لقد غدا من المؤكد أن تحسين جودة التعليم واإلنصاف في الفضاء المدرسي من‬
‫داخل الميثاق والبرنامج االستعجالي أمران مترادفان‪ ،‬وهذا الترادف يقترن‬
‫بفلسفة "التربية للجميع" التي اعتمدت على المستوى العالمي إلقرار توزيع‬
‫عادل للثقافة والتعليم بين الجنسين وكذا بين الفئات وبين البلدان والثقافات على‬
‫اختالفها ألن‪ . :‬التربية ليست وسيلة فحسب بل هي غاية في حد ذاتها؛‬
‫‪ .‬التعليم حق مكفول لكل األطفال ولو اختلفت قدراتهم وأساليبهم في التعلم؛‬
‫‪ .‬االستثمـار في التربية والتعليم وخاصة تعليم الفتيات يؤثر بشكل حاسم على‬
‫تحسين مستوى الحياة‪.‬‬


Slide 20

‫• أـ من الخطأ أن يتخيل المرء أن مجرد التوسع الكمي كفيل بتحقيق‬
‫تعميم التمدرس والنهوض بالتعـليم‪ ،‬ففتح أبواب المدارس على‬
‫مصراعيها لتسجيل األعداد المتزايدة من التالميذ والتلميذات ال يؤدي‬
‫على أهميته إلى تحقيق ديموقراطية التربية كما ال يؤدي إلى جعلها‬
‫ذات كفاءة وجودة عالية‪.‬‬
‫• إن التطوير الكيفي ورفع وثائر األداء وتحسين الجودة أمور ال غنى‬
‫عنها في إقرار توزيع عادل للتربية والتعليم‪ ،‬ومن هنا المدخل إلى‬
‫اإلنصاف‪ .‬والحال أن اإلنصاف ال يتأتى إال عن طريق العناية‬
‫الخاصة بمستوى التعليـم ونوعـيته وبالبرامج وطرائق التدريس‬
‫واالهتمام بحاجيات التالميذ وأسلوب تدبير العالقات التربوية فضـال‬
‫عن العناية بالمحيط المدرسي وبنياته‪ .‬تلك أمـور كلها من مشموالت‬
‫إشكالية "اإلنصاف في الفضاء المدرسي" التي سنعرض لمكوناتها‬
‫بتفصيل كي تغذو كل زوايا الرؤية متاحة‪.‬‬


Slide 21

‫• ب ـ تشكل الفتيات الفئة األقل حظا في برامج التمدرس‪ ،‬وذلك وجه‬
‫من أوجه الخلل بين الذكور واإلناث واتساع الفجـوة بينهم من حيث‬
‫معرفة القراءة والكتابة‪ .‬كما يعد من المؤشرات التي ال يضاهيها أي‬
‫مقياس آخر عـن عدم التكافؤ بين مركزي الرجل والمرأة في المجتمع‪.‬‬
‫والحال أن إتاحة فرص التربية والتعليم بشكل ينصف الفتاة هو بيان‬
‫لمدى تطور المجتمع وقدرته وعزمه على تحسين ظروف الحياة‪ ،‬ألن‬
‫التحول المنشود في أحوال السكان رهين بمجهود الرجال والنساء‬
‫على حد سواء‪ .‬لقد دلت األبحاث على أن التعليم يرفع من مستـوى‬
‫وعي المرأة ومواقفها واتجاهاتها‪ ،‬فالمتعلمات ال يتزوجن بشكل‬
‫مبكر‪ ،‬كما ينجبن أطفاال أقل عـددا وأحسن صحة وتغذية وتعليما‪ ،‬كما‬
‫يتمتعن بصحة أفضل‪ .‬وال شك أن المغزى الحقيقي لتعليمهن يبرز في‬
‫تحسين مستوى حياتهن وحياة أسرهن‪.‬‬


Slide 22

‫• ج ـ إن اإلنصاف يعني بالدرجة األولى تهييئ ظروف أحسن‬
‫للمدرسة كي تصبح قادرة على استقبال التالميذ والتلميذات‬
‫ورعـايتهم وتعهدهم‪ ،‬وذلك بتقديم الدعم سواء على المستوى‬
‫السيكولوجي أو التربوي فضال عن الخدمات التعليمية‬
‫المعتادة‪ .‬إن ذلك من شأنه أن يجعل المدرسة "مضيافة"‬
‫( ‪,conviviale) Ecole‬وهذا يعني على المستوى العملي‬
‫جعل أقسام الدراسة أكثر إنصافا وأكثر مرد ودية‪ ،‬وإقامة‬
‫التوازن المطلوب في المقاربات والمواقف واالتجاهات‬
‫المتخذة من المتعلمين والمتعلمات‪ ،‬وأن يكون المدرس (ة)‬
‫نموذجا يحتدى سواء على مستـوى السلوك أو على مستوى‬
‫العالقات التربوية التي تربطه بالمتعلمين كافة‪ .‬غير أن‬
‫تحقيق هذا يتطلب أن تكون المدرسة أوال حاملة لمشروع‬
‫تربوي‪.‬‬


Slide 23

‫• د ـ أما بخصوص المناهج والمقررات‪ ،‬فإنه يجب الحرص‬
‫على إعادة سبك المواد الدراسية وتكييفها وفقا لمبدأ عام أال‬
‫وهو عدم التمييز في الجنس أو السن أو اللغة أو األصل أو‬
‫اإلعاقة أو الوضعية االجتماعية‪ .‬كـما يجدر اإللحاح في هذا‬
‫السياق على أن المواد التعليمية ال ينبغي لها إيثار جنس‬
‫معـين أو التحيـز له على حساب الجنس اآلخر‪ ،‬بل يتوجب‬
‫عليها أن تعمل على بلـورة مفهـوم النوع وإبرازه إنصافا ً‬
‫لكل األطفال‪ ،‬كما ينبغي لها أن تعرض عليهم مضامين‬
‫محايدة وممثلة لوجهات النظر المختلفة التي من شأنها أن‬
‫تشيع ثقافة اإلنصاف‬


Slide 24

‫تابع ‪....‬‬
‫• ه ـ ال شك أنه يوجد في مدارسنا تنوع كبير في المحتوى‪ ،‬ولكن مقابل ذلك نجد‬
‫تنوعا قليال في طرق التدريس‪ .‬وعليه فإن الجدير باألهمية اإللحاح على ضرورة‬
‫العناية بالطرق وباالستراتيجيات التربوية‪ ،‬إذ أن الرفـع من جودة التعليم‬
‫وتحقيق المردودية المرجوة منه يتوقفان على وجود مجموعة متنوعة من‬
‫االستراتيجيات التعليمية‪ .‬وال شك أن اعتماد الطرق النشيطة القائمة على البحث‬
‫واالستكشاف وحل المشاكل فضال عن العمل الجماعي سيكون لها أكبر األثر في‬
‫تحفيز التالميذ على االهتمام والمشاركة‪ .‬كما يقتضي اإلنصاف اعتماد بيداغوجيا‬
‫النجاح القائمة على المساواة وتكافؤ الفرص التي تـراعي أشكال وإيقاعات‬
‫التعلم المختلفة‪ ،‬كما تراعي األصول االجتماعية والثقافية للتالميذ والتلميذات‪.‬‬
‫ولعلـه من المفيد التذكير بأن تحسين الجودة والرفع من أداء التالميذ والتلميذات‬
‫ومشاركتهم يتطلب فهما عميقا لشروط وأسلوب تعلم كل تلميذ (ة)‪ .‬وذلك من‬
‫شأنه أن يجعل المعلمين قادرين على مساعدة التالميذ والتلميذات على تحسين‬
‫نتائجهم الدراسية‪ ،‬وهـو أمر يتطلب بدون شك إيجاد الوسائل البيداغوجية‬
‫الضرورية لمقاربات متمركزة حول التلميذ(ة) وحاجاته األساسية وقابلياته‬
‫المتنوعة‪.‬‬


Slide 25

‫تابع‪..................‬‬
‫• و ـ إن إنعاش اإلنصاف في الوسط المدرسي يجب أن يستهدف‬
‫المدرسة االبتدائية قبل سواها ألن حجـر الزاوية في التجديد التربوي‬
‫هو قبل كل شيء تطوير التعليم األساسي الذي يشكل إصالحه الشرط‬
‫الضروري ألي تجديد الحق باعتباره يُعنى بالكائن اإلنساني في‬
‫المرحلة المهمة والحاسمة من تكوينه‪.‬‬
‫• إن التعليـم األساسي يشكل مستقبل حياة كل تلميذ (ة) وذلك بالكشف‬
‫عن المواهب المتنوعة والعمل على ازدهـارها‪ ،‬وتلك أمور الزمة‬
‫لتشكيل االستعدادات األساسية والضرورية كي يصبح التالميذ‬
‫والتلميذات مشاركين نشيطين‪ ،‬ومواطني المستقبل المبدعين في عالم‬
‫الغد الذي هو عالم العولمة‪.‬‬


Slide 26

‫• زـ كما أن اإلنصاف في الوسط المدرسي رهين بمشاركة آباء وأمهات وأولياء‬
‫التالميذ وكذا بمشـاركة فعاليات المجتمع المحلي‪ .‬إن انخراط جمعيات اآلباء مثال‪،‬‬
‫وكذا المجتمع المحلي على نحو نشط وبدرجة أكبر في عملية التمدرس أمر مهم‪ ،‬على‬
‫أساس أن المجتمعات المحلية المختلفة لها حاجات مختلفة ينبغي أن تتجاوب المدرسة‬
‫معها‪ .‬وهذا ما يتيح للمدرسة أن تصبح منفتحة على المحيط الخارجي االجتماعي‬
‫واالقتصادي عن طـريق صيغ عديدة كالتعاون والشراكة‪ .‬ولعل نهج هذه المقاربة من‬
‫شأنه أن يعمل على إرساء أسس تدبير جماعي (‪ )Gestion collégiale‬للمدرسة‬
‫يشـارك فيه ممثلون عن المجتمع المحلي وجمعيات اآلباء‪ ،‬وذلك تحقيقا لتكافؤ الفرص‬
‫في التربية لصالح كل األطفال‪.‬‬
‫• إسهاما في تحقيق هذه الشروط وخدمة هدف التكافؤ والنصاف تم انخراط المغرب في‬
‫هذا المفهوم الجديد الذي على المدرسة االضطالع به الذي يعتمد في جزء كبير منه‬
‫على وثيقة من إعداد مشروع "اإلنصاف في األقسام" )‪ (EIC‬إذ جرت ترجمة‬
‫مضمونها وتكييفه بالشكل الذي يجعله مالئما للسياق االجتماعي والثقافي للمجتمع‬
‫المغربي‪ ،‬ومستجيبا لحاجات وخصوصيات المدرسة المغربية‪ .‬كما تم إغناء هذه‬
‫الوثيقة بإضافة أنشطة أخرى من طرف الخبراء الذين سهروا على إعداد هذا العمل‬
‫الذي يندرج ضمن البرامج واألنشطة التي دأب مشروع تربية الفتيات بالمغـرب‬
‫)‪ (MEG‬على تنظيـمها‪ ،‬مشاركة منه في دعم استراتيجية تعميم التعليـم في الوسط‬
‫القروي المعتمدة من لدن وزارة التربية الوطنية التي تلقى دعما متواصال في إطار‬
‫التعاون القائم بين الوزارة المعنية والوكالة األمريكية للتنمية الدولية )‪.(USAID‬‬


Slide 27

‫‪4‬ـ‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫عشرون أطروحة حول اإلنصاف ‪ :‬قدمتها الوثيقة التأسيسية لهذا املوضوع ‪.‬‬

‫‪ .1‬اختيار نصوص وكتب مدرسية تتضمن مساهمات من قبل رجال ونساء‪.‬‬
‫‪ .2‬تشجيع أو قبول أو عدم تشجيع الفروق بين الجنسين لدى الفتيان والفتيات‬
‫في مواقف التعلم المختلفة‪ :‬العمل الجماعي‪/‬العمل التنافسي‪ ،‬السلوك‬
‫اإليجابي‪/‬السلوك السلبي‪ ،‬المخاطرة‪/‬االنصياع‪ ،‬الوداعة‪/‬الخشونة‪.‬‬
‫‪ .3‬التوجه للفتيان كما للفتيات بشكل متكافئ‪.‬‬
‫‪ .4‬تصحيح السلوك القبيح للفتيان والفتيات بشكل متكافئ‪.‬‬
‫‪ .5‬استعمال نفس المقاربات الديداكتيكية وإجراءات التقويم تجاه المتعلمين‬
‫والمتعلمات بغض النظر عن انتمائهم االجتماعي‪ -‬االقتصادي أو العرقي‪.‬‬
‫‪ .6‬معاملة كل التالميذ والتلميذات بشكل عادل بغض النظر عن انتمائهم العرقي‬
‫أو االجتماعي االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .7‬السماح للفتيان والفتيات باختيار العمل واللعب داخل مجموعات الجنس‬
‫الواحد‪.‬‬
‫‪ .8‬فصل الفتيان عن الفتيات في بعض األنشطة كالرياضة البدنية‪.‬‬
‫‪ .9‬وضع التالميذ والتلميذات خالل الدرس داخل مجموعات الجنس الواحد‬
‫لتفادي هيمنة الفتيان على الفتيات‪.‬‬
‫‪ .10‬معاملة األسئلة واألجوبة المقدمة طوعا من قبل المتعلمين و المتعلمات‬
‫على قدم المساواة أيا ً كان جنسهم‪..‬‬


Slide 28

‫تابع ‪...‬‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬
‫•‬

‫‪ .11‬اختيار الرجال لتدريس البنين والنساء لتدريس البنات‪.‬‬
‫‪ .12‬تشجيع أو قبول‪ ،‬أو عدم تشجيع البنين والبنات على الدخول في أنشطة تعكس مفاهيم‬
‫جاهزة على المستوى الثقافي‪.‬‬
‫‪ .13‬تعيين أسباب اإلخفاق المدرسي للتالميذ والتلميذات على نحو أكثر صوابا‪.‬‬
‫‪ .14‬اللجوء لنفس تقنيات إدارة الفصل بمعية التالميذ والتلميذات بغض النظر عن جنسهم‪.‬‬
‫‪ .15‬إظهار االستحسان بشكل متعادل تجاه المتعلمين عن إنجازهم الفائق وعن إبداعهم‬
‫ومجهودهم‪.‬‬
‫‪ .16‬اختيار نصوص وكتب مدرسية تمثل الرجال والنساء في أدوار غير تقليدية‪.‬‬
‫‪ .17‬تفادي الشطط في معاقبة التالميذ والتلميذات كافة‪.‬‬
‫‪ .18‬حث التالميذ والتلميذات على الخضوع لنفس معايير السلوك الحسن بغض النظر عن‬
‫انتمائهم االجتماعي‪ -‬االقتصادي أو العرقي‪.‬‬
‫‪ .19‬عدم تشجيع السلوك التبعي والضعيف والمنصاع لدى كل التالميذ والتلميذات‪.‬‬
‫‪ .20‬بذل نفس النوع والدرجة من المساعدة للبنين كما للبنات‪.‬‬


Slide 29

‫‪ 5‬ـ سبع نقط إلقامة بيداغوجيا اإلنصاف‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫أ ـ استعمال وثائق متنوعة لكي يشعر الكل أنه معني‪.‬‬
‫إن محتوى المادة التعليمية ال ينبغي له إيثار جنس معين أو فئة اجتماعية أو عرقية خاصة‪ .‬فاألمر‬
‫إذن يعني أن نعرض على المتعلمين والمتعلمات مواد دراسية (نصوصا وصورا) تمثل وجهات‬
‫النظر المختلفة‪ .‬بيد أنه ليس من الممكن دوما اتباع هذا المبدأ‪ .‬وإذا كان الحال كذلك فمن الجدير‬
‫باألهمية تحديد األسباب التي تجعل النصوص المقترحة ال تبين عن إنصاف اجتماعي أو عرقي أو‬
‫إنصاف جنس معين‪ .‬وعليه يمكن أن نعمل على تشجيع نمو الفكر النقدي لدى المتعلمين‬
‫والمتعلمات حسب سنهم‪ ،‬تجاه مضمون المواد التعليمية وكذلك بصدد وجاهته بالعالقة مع محيطهم‬
‫وهويتهم الثقافية‪.‬‬
‫ب ـ تطوير استراتيجيات مالئمة للرد على الكلمات واإلشارات أو على أشكال أخرى من التفاعل‬
‫يمكن أن تحط من قدر فئة من التالميذ والتلميذات (أساليب التعلم‪ ،‬اختالف الجنس‪ ،‬أو االنتماء‬
‫العرقي)‪.‬‬
‫إن استجابة األستاذ(ة) المنشط(ة) يجب أن تأخذ في االعتبار الحساسيات المختلفة للمتعلمين‬
‫والمتعلمات‪ ،‬وذلك بالتأكيد على منظور بديل يقوم على التعليق أو إثارة المسألة موضع التساؤل‪،‬‬
‫إال أنه من الممكن تأجيل التفكير في المسألة إلى وقت يعتبره المدرس(ة) مناسبا أكثر‪ ،‬وذلك‬
‫تفاديا لخلق جو يثير الشعور بالخوف أو اإلهانة‪ .‬كما أنه من الممكن التحسب لهذا النوع من‬
‫المواقف وذلك بإثارة النقاش بشكل أكثر عمومية قبل حصول موقف من هذا القبيل‪ ،‬وذلك بما‬
‫يسمح به مستوى التالميذ والتلميذات‪ .‬وهكذا يصبح الجدال أقل انفعاال وأكثر قابلية للقيادة‪.‬‬


Slide 30

‫تابع ‪..................‬‬
‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫ج ـ الرفع من قدر االنفعاالت‪ ،‬واإلبداع‪ ،‬والحدس والخيال في تعلم المواد المختلفة‪.‬‬
‫في الغالب األعم هناك ميل في التعليم (الغربي) للرفع من قدر المظاهر العقالنية والفكرية‪ .‬في‬
‫حين أن إعطاء مكانة أكثر رحابة لالنفعاالت ولإلبداع يجعل كل شخص يشعر بأنه معني أكثر كما‬
‫يجعله أقدر على بيان قدره وذلك على نحو ما يكون‪ .‬وبما أن أشخاصا مختلفين إذا كانوا ينحدرون‬
‫من محيطات اجتماعية‪-‬اقتصادية مختلفة تكون لهم طرق متنوعة في تناول المعرفة‪ ،‬فإنه يصبح‬
‫من الواجب تحديد هذه االختالفات في تمظهراتها المختلفة (أكانت انفعالية أم تعبيرية‪ )...‬وكذا‬
‫استغاللها في إقامة جو أحسن للتعلم‪ .‬ويمكن بهذا الصدد اقتراح أعمال مختلفة عن تلك التي تقدم‬
‫عادة‪ ،‬كما أنها تقتضي تجارب مختلفة وذلك لدفع المتعلمين والمتعلمات إلضفاء القيمة على فكرهم‬
‫الخالق وعلى خيالهم‪.‬‬
‫دـ اقتراح أنشطة واستعمال أمثلة من شأنها أن تثير اهتمام مجموع التالميذ والتلميذات أيا كان‬
‫جنسهم أو أصلهم العرقي أو أساليبهم في التعلم والفهم‪.‬‬
‫ولهذا الغرض يجب إعادة التفكير في صياغة األمثلة ومحتواها‪ ،‬فإلقامة التوازن مثال‪ ،‬بل حتى‬
‫لتصحيح محتوى نص نعتبره محرفا لتمثيل صورة الفتاة كثيرا ما نميل الستبدال المهام أو أسماء‬
‫األشخاص فقط (فنقول معلمة بدل معلم أو فاطمة بدل أحمد) وعدا هذا العمل التصحيحي الذي‬
‫يعتبر مرغوبا بل ضروريا أحيانا‪ ،‬فإنه يتوجب علينا أن نفحص القيم والمفاهيم الجاهزة والجامدة‬
‫وكذا السياق الذي نعطي في إطاره المثال‪.‬‬


Slide 31

‫تابع‪....‬‬
‫•‬

‫ه ـ نزع طابع األسطورية عن المواد التعليمية وعن األشخاص الذين يدرسونها وكذلك عن تعلم‬
‫هذه المواد‪.‬‬

‫•‬

‫إن أغلب المواد التعليمية تثير أساطير وأحكام مسبقة تختلف من مادة ألخرى‪ .‬فالمتعلمون‬
‫والمتعلمات كثيرا ما يأتون محملين بأفكار جاهزة‪ ،‬تحول دون تفتحهم على اختالفات اآلخرين‬
‫سواء في انتمائهم العرقي أو االجتماعي الثقافي أو الجنسي‪ ،‬بل حتى في أساليب تعلمهم‬
‫المختلفة‪ .‬والحال أن من األهمية بمكان أن يستخدم المدرسون والمدرسات حسن التصرف‪ ،‬لكي‬
‫يأخذ العمل‬

‫•‬

‫التربوي في اعتباره القيم األخالقية وخصائص هوية المتعلم والمتعلمة وذلك مع تركيز التعلم‬
‫على التلميذ (ة) ومع استعمال بيداغوجية فارقية إذ على المدرسة أو المدرس أن يسلك كنموذج‬
‫يحتذى‪ ،‬كما أن عليه أن يمثل طريقة للسلوك تعزز ثقة المتعلم أو المتعلمة في النفس‪.‬‬
‫و ـ استخدام الوسائل التي تسمح للمتعلمين والمتعلمات بأخذ الكلمة وباإلحساس باالرتياح عند‬
‫التعبير‪.‬‬

‫•‬

‫ولهذا الغرض فمن األهمية بمكان أن نتقبل أحيانا كثيرة مواقف الصمت‪ ،‬وأن نتخذ موقفا إيجابيا‬
‫تجاه األسئلة التي نحكم بعدم وجاهتها أو تجاه األخطاء التي يرتكبها المتعلمون والمتعلمات أثناء‬
‫التفاعل في الفصل‪ .‬ومن البديهي أن المدرسات والمدرسين يعرفون كيف يقدرون اللحظة‬
‫للتدخل‪ ،‬كما يقدرون الدرجة التي يكون عليها تدخلهم‪ .‬إن مهمة المدرس هي‬
‫المناسبة ببداغوجيا‬
‫ِ‬
‫توضيح المسائل وذلك كي يسمح للمتعلمين والمتعلمات الذين يحتاجون تدقيقا أكبر ليجيبوا‬
‫عليها‪ ،‬والعتماد استراتيجيات تمكنهم من التعبير حسب قدراتهم المختلفة (مجموعات كبيرة‪،‬‬
‫مجموعات صغيرة‪ ،‬توقف للتفكير قبل الكالم‪ ،‬توقف للكتابة قبل الكالم‪.)...‬‬

‫•‬


Slide 32

‫•‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫زـ خلق جو مناسب للتعلم المتمحور حول أشكال تعاونية‬
‫أكثر من األشكال التنافسية‪.‬‬
‫بإقامة أنشطة ُت ْؤ ِث ُر التعلم التعاوني أو داخل الجماعة يتعلم‬
‫التالميذ والتلميذات التعرف على أنفسهم وتبادل فهمهم‬
‫لفكرة معينة‪ ،‬وتقاسم الحلول‪ ،‬والحديث عن صعوباتهم في‬
‫التعلم‪ ،‬وكذلك طمأنة أنفسهم بتبادل تجاربهم اإليجابية‬
‫والسلبية‪ .‬لقد أظهرت األبحـاث الحديثـة عن اإلنصاف في‬
‫الفصـل أن التعلم داخـل المجموعة يساعد على خلق فضاء‬
‫مطمئن لمجموعات معينة من المتعلمين والمتعلمات‪ .‬كما‬
‫يزيد من حظوظ التفتح الجماعي (التعلم التعاوني)‬
‫"‪."Apprentissage coopératif‬‬
‫عن صوالر وآخرون‪1998 ،‬‬


Slide 33

‫‪5‬ـ العوامل التي تحول دون تحقيق املساواة بين‬
‫الجنسين في مجال التعليم‬
‫• على الرغم من التقدم المحرز في اآلونة األخيرة في تسجيل‬
‫اإلناث بالمدارس وتعليمهن القراءة والكتابة نتيجة لألنشطة‬
‫اإليجابية وحمالت التوعية التي اضطلعت بها الحكومات‪ ،‬ال‬
‫تزال هناك أوجه للتفاوت بين الجنسين‪ ،‬وهي أوجه تتخذ‬
‫أشكاال صارخة على وجه الخصوص في بلدان إفريقيا‬
‫جنوبي الصحراء وبلدان آسيا الجنوبية وفي بعض الدول‬
‫العربية‪ .‬فمازالت هناك مقاومة وعقبات تحول دون تحقيق‬
‫المساواة بين الجنسين في مجال التعليم‪ ،‬وال سيما في المناطق‬
‫الريفية أو المهمّشة حيث تسود المواقف المستلهمة من التقاليد‬
‫وحيث ال يكفي العرض لسد الطلب في مجال التعليم‪.‬‬


Slide 34

‫ويمكن تصنيف العوامل المختلفة التي تعيق تحقيق المساواة‬
‫بين الجنسين في مجال التعليم في أربع فئات رئيسية‪:‬‬
‫•‬

‫•‬
‫•‬

‫•‬

‫ فمن ناحية الطلب‪ ،‬ثمة عوامل اجتماعية ‪ -‬اقتصادية وثقافية تؤثر على سلوك اآلباء والطلبة‬‫وخياراتهم‪.‬‬
‫ وهناك‪ ،‬من ناحية العرض‪ ،‬عوامل سياسية ومؤسسية وعوامل تتعلق بالمدرسة‪.‬‬‫وقد يختلف وزن هذه العوامل نسبيا من بلد آلخر‪ ،‬وفيما بين المجتمعات المحلية‪ ،‬والفئات‬
‫السكانية‪ .‬ويبقى أن دراسة وتشخيص الوضع وتوفير األرقام والتحليالت الالزمة لبيان الوقائع‪،‬‬
‫يمكن أن يتيحا الدعم الالزم للتدخل على مستويي اإلدارة واتخاذ القرارات‪ .‬و محاولة اقتراح‬
‫أساليب وتقنيات مختلفة يمكن اتباعها لعرض أوجه التفاوت هذه في مجال التعليم‪ ،‬وذلك لتيسير‬
‫إمكانية التدخل ‪.‬‬
‫يالحظ في معظم البلدان النامية أن وضع الفتيات والنساء أسوأ من وضع الصبيان والرجال فيما‬
‫يخص فرص االلتحاق بالتعليم المدرسي والمشاركة فيه كما يتضح ذلك من تحليل أوجه التفاوت‬
‫في معدالت القبول على مستوى التعليم االبتدائي ونسب التسجيل‪ .‬ولعل من المفيد أيضا أن‬
‫يدرس سلوك الفتيات مقارنة بسلوك الصبيان بعد دخولهن المدرسة‪ ،‬أي أن تدرس مسألة ما إذا‬
‫كن يملن إلى البقاء في المدرسة أكثر من الصبيان أو أقل منهم‪ ،‬وما إذا كان أداؤهن أفضل من‬
‫أداء الصبيان أو أسوأ منه‪ ،‬بيد أن موضوع فروق األداء المدرسي بين الجنسين معقد ولن يعالج‬
‫في هذه الوثيقة‪.‬‬


Slide 35

‫تابع‬
‫• غير أن باإلمكان‪ ،‬كخطوة أولى‪ ،‬أن تقارن أوجه التفاوت بين‬
‫الجنسين فيما يخص االلتحاق بالتعليم المدرسي مع أوجه التفاوت‬
‫فيما يتعلق بالبقاء في المدرسة‪ .‬ويقاس االلتحاق بالتعليم المدرسي‬
‫على أساس المعدل الظاهر للقبول‪ ،‬في حين أن البقاء في المدرسة‬
‫يحسب على أساس النسبة المئوية التقديرية لفوج من التالميذ‬
‫والتلميذات الذين يلتحقون بالصف الدراسي األول في سنة معينة‬
‫ويصلون في نهاية المطاف إلى الصف الدراسي الخامس‪.‬‬
‫• المصدر‪" :‬إحصاءات ومؤشرات عن أوجه التفاوت بين الجنسين في‬
‫مجال التعليم" اليونسكو ‪.1998‬‬


Slide 36

‫العوامل التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين في مجال التعليم‬
‫الطلب‬
‫العوامل االجتماعية االقتصادية‬
‫الفقر؛‬
‫التكاليف المباشرة ؛‬
‫(الرسوم‪ ،‬البدالت النظامية‪ ،‬المواصالت) ؛‬
‫ارتفاع تكلفة الفرص الضائعة ‪ /‬انخفاض معدل العائد ؛‬
‫الحاجة إلى الفتيات لالضطالع باألعمال المنزلية والزراعية؛‬
‫السكن في مناطق نائية قليلة السكان ؛‬
‫قلة فرص العمل المتاحة لخريجي المدارس ؛‬
‫دفع أجور أدنى للنساء‪.‬‬
‫العوامل الثقافية‬
‫انخفاض مستوى تعليم اآلباء؛‬
‫إعطاء درجة أدنى من األولوية لتعليم الفتيات ؛‬
‫اعتبار تعليم الفتيات أمرا يتعارض مع المعتقدات التقليدية و‪/‬أو‬
‫المبادئ الدينية ؛‬
‫الزواج واإلنجاب في سن مبكرة ؛‬
‫دور الفتاة ‪ /‬المرأة كزوجة وأم ؛‬
‫المواقف القائمة على الشك في فوائد ونتائج تعليم الفتيات‪.‬‬

‫النتائج‬
‫محدودية فرص االلتحاق بالتعليم ؛‬
‫‪.1‬‬
‫انخفاض تسجيل الفتيات في المدارس ؛‬
‫‪.2‬‬
‫التسرب من المدارس وال سيما في سن المراهقة ؛‬
‫‪.3‬‬
‫انخفاض معدل اإلناث اللواتي يشاركن في المجاالت العلمية ‪ /‬التقنية ؛‬
‫‪.4‬‬
‫ارتفاع نسبة النساء األميات ؛‬
‫‪.5‬‬
‫ندرة أو قلة فرص العمل المتاحة ؛‬
‫‪.6‬‬
‫ضآلة اإلسهام في التنمية االقتصادية واالجتماعية على الصعيد الوطني ؛‬
‫‪.7‬‬

‫العرض‬
‫العوامل السياسية ‪ /‬المؤسسية‬
‫قيود الميزانية‪ ،‬برامج اإلصالح الهيكلي ؛‬
‫عدم كفاية دعم القطاع العام للفقراء ؛‬
‫عدم وجود استقرار سياسي‪ ،‬عدم تجانس السياسات التربوية‪ ،‬تدني نوعية البرامج التعليميةة‬
‫؛‬
‫سوء تكيف النظم التعليمية مع احتياجات التعلم المحلية ؛‬
‫عدم وجود استراتيجية واضحة لتعليم النساء والفتيات ؛‬
‫االفتقار إلى دعم مقدم من القطاع العام للنساء اللواتي يضطلعن بأنشطة علمية ؛‬
‫محدودية آفاق العمل ؛‬
‫ضةةعف آليةةات جمةةع البيانةةات‪ ،‬وعةةدم مالءمةةة العناصةةر التةةي تسةةتخدم لتقيةةيم التقةةدم المحةةرز‬
‫ولصياغة السياسات ؛‬
‫العوامل المرتبطة بالمدرسة ؛‬
‫بعد المدرسة‪ ،‬محدودية قدرة المدارس والقاعات الدراسية على االستيعاب ؛‬
‫ارتفاع الرسوم المدرسية؛‬
‫انخفاض نسبة المعلمات؛‬
‫افتقار المدرسين والمدرسات إلى التدريب والوعي لمعالجة قضايا الجنسين ؛‬
‫شيوع األفكار النمطية في المدرسة (على صعيد المناهج الدراسية والكتب المدرسية) ؛‬
‫تعارض المناهج الدراسية مع الثقافة التقليدية ؛‬
‫توجيه الفتيات ‪ /‬النساء نحو مجاالت غير علمية ؛‬
‫التحرش الجنسي‪ ،‬عدم األمان ؛‬
‫االفتقار إلى المقاصف المدرسية ؛‬
‫انخفاض مستوى المرافق الصحية ؛‬
‫عدم تالؤم التقويم المدرسي مع دورات النشاط الزراعي‪.‬‬


Slide 37

‫املصدر‪" :‬إحصاءات ومؤشرات عن أوجه التفاوت بين الجنسين‬
‫في مجال التعليم" اليونسكو ‪.1998‬‬
‫• وفي الختام ‪ ،‬نظن بأن تفعيل كل الحقوق األساسية للطفل‪/‬ة‪ ،‬والممدرس‪/‬ة‬
‫خاصة‪ ،‬ولإلنسان عامة‪ ،‬كما هي في الواقع‪ ،‬ال تتحقق كثيرا كما هي في‬
‫النصوص والخطابات الرسمية حول الحداثة ومجتمع اإلعالم والمعرفة و‬
‫الديمقراطية… ورغم بعض المجهودات القليلة والمحدودة‪ ،‬نجد‪ ،‬مثال‪ ،‬توجها‬
‫من أجل تقليص المناصب المالية‪ ،‬والتقشف في االعتمادات المخصصة للتجهيز‬
‫والتسيير‪ ،‬عدم الوفاء ب‪% 5‬كزيادة في ميزانية التعليم كما ورد في الميثاق‬
‫(حسب معلوماتنا)‪ ،‬تزايد ظاهرة " التفييض"و إعادة االنتشار العشوائي‪ ،‬وما‬
‫يتبع ذلك من عواقب نفسية واجتماعية سلبية على العاملين بالقطاع‪ ،‬ومخلفات‬
‫المغادرة الطوعية…في حين أن قطاع التربية والتكوين يعرف خصاصا ماديا‬
‫وماليا وبشريا كبيرا‪ ،‬كما ونوعا‪.‬‬
‫• إن التفعيل الحقيقي للحقوق األساسية لألطفال المتمدرسين‪ ،‬هي مسألة مركبة‬
‫ومعقدة‪ ،‬تتجاوز الحدود البيداغوجية للمدرسة‪ ،‬حيث إنها مسألة مجتمعية‪،‬‬
‫وتتعلق بإشكالية التجديد والعدالة االجتماعية‪ ،‬والديمقراطية الشاملة وليس‬
‫االنتقائية …——————————————‬


Slide 38