دوافع السلوك االجتماعي حاجات تقدير الذات وتحقيق الذات مذهب اللذة Hedonism الغرائز دوافع السلوك االجتماعي الدوافع الالشعورية التنافر المعرفى اإلتجاهات Attitudes الحاجات االجتماعية ميكانزمات ( حيل ) الدفاع ( ذات العالقة بالسلوك.

Download Report

Transcript دوافع السلوك االجتماعي حاجات تقدير الذات وتحقيق الذات مذهب اللذة Hedonism الغرائز دوافع السلوك االجتماعي الدوافع الالشعورية التنافر المعرفى اإلتجاهات Attitudes الحاجات االجتماعية ميكانزمات ( حيل ) الدفاع ( ذات العالقة بالسلوك.

‫دوافع السلوك االجتماعي‬
‫حاجات تقدير الذات‬
‫وتحقيق الذات‬
‫مذهب اللذة‬
‫‪Hedonism‬‬
‫الغرائز‬
‫دوافع السلوك االجتماعي‬
‫الدوافع الالشعورية‬
‫التنافر المعرفى‬
‫اإلتجاهات‬
‫‪Attitudes‬‬
‫الحاجات االجتماعية‬
‫ميكانزمات ( حيل ) الدفاع‬
‫( ذات العالقة بالسلوك االجتماعي)‬
‫مذهب اللذة ‪Hedonism :‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اللذة الماضية ‪:‬‬
‫وهى ميل األفراد إلى تكرار االستجابة التي سبق أن‬
‫صحبتها مشاعر سارة أو قلـت معها المشاعر السلبية ‪.‬‬
‫اللذة الحاضرة ‪:‬‬
‫تشير إلى األفراد الذين يتصرفون في الموقف المباشر‬
‫من أجل زيادة التعرض للظروف السارة حسب مقتضيات الموقف‬
‫الحالي وليس لمجرد تكرار مواقف السرور السابقة ‪.‬‬
‫اللذة المستقبلية ‪:‬‬
‫هي أن يتصرف األفراد من أجل زيادة استمتاعهم باللذة‬
‫أو السرور على المدى البعيد ‪ ،‬وقد يؤدى ذلك إلى تقليل االستمتاع باللذة‬
‫الحاضرة انتظارا للذة في المستقبل ‪.‬‬
‫‪ ‬ينتمي مذهب اللذة إلى الفيلسوف بنتام ‪Bentham‬‬
‫ومؤدى ذلك المذهب هو أن السلوك كي يستمر ويتدعم ‪،‬‬
‫فالبد من تكون اللذة المصاحبة له أكثر من األلم المرتبط‬
‫به‪ ،‬ولمذهب اللذة مظاهر عديدة في تفسير السلوك‬
‫االجتماعي‬
‫‪ ‬و يعتبر مبدأ اللذة ‪ Pleasure principle‬و الذي ذكره‬
‫فرويد يعتبر تخفيض التوتر صورة أخرى من صور‬
‫مذهب اللذة ‪ ,‬حاجة توتر هدف‬
‫الغرائز ‪Instinct‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الغرائز هي دوافع يولد الكائن بها ‪ ،‬وتهدف إلى المحافظة على بقائه‬
‫الغريزة تؤدى إلى نزوع الشخص أو ميله ألداء السلوك الذي توجهه‬
‫الغريزة‬
‫القابلة لإليحاء ‪ Suggestibility‬إحدى الغرائز المرتبطة بنظرية‬
‫مكدوجل ‪ .‬ويعرفها مكدوجل باعتبارها ( عملية اتصال تؤدى إلى قبول‬
‫مضمون ذلك االتصال في غياب األسس المنطقية التي يمكن على‬
‫أساسها قبول ذلك المضمون )‬
‫فرويد رأى أن عملية اإليحاء تنتج عن توحد ‪ Identification‬حيث‬
‫يحل الحشد محل األنا األعلى مما يتيح الفرصة للتنفيذ الفوري ألي أفكار‬
‫تشيع بين الحشود دون مناقشة ‪.‬‬
‫الدوافع الالشعورية‬
‫‪ ‬تسير حسب منطق العاطفة والرغبة في اإلشباع المباشر بصرف النظر‬
‫عن األثار الناتجة عن ذلك اإلشباع من دمار للنفس واآلخرين‬
‫‪ ‬الدوافع الالشعورية حسب نظرية التحليل النفسي تصدر عن مؤسسات‬
‫هي الهو‪ ،‬واألنا األعلى ‪ ،‬وهما مؤسستان ال شعوريتان يواجهان األنا‬
‫كقوة منطقية تسعى للمواءمة بين رغبات األنا األعلى وهى تمثل الضبط‬
‫األخالقي الصارم الذي لو استسلم له الشخص لما أشبع أي رغبة له‬
‫حتى لو توقف عن متعة الحياة ‪ ،‬وحتى األنا له جانب ال شعوري أو قبل‬
‫شعوري هو الذي يحاول التوفيق بين االثنين ‪ ،‬في مواءمة مع متطلبات‬
‫الواقع ‪ ،‬غير أنه يواجه باستمرار بعقبات في ذلك التوفيق تدفعه إلى‬
‫بعض الحيل الدفاعية ‪ ،‬والتي تعتبر محاوالت غير كاملة للتوفيق بين‬
‫طرفي الصراع النفسي( األنا األعلى – الهو ) ‪.‬‬
‫‪ ‬الدوافع ‪: Motives‬‬
‫الدافع حالة جسمية أو نفسية داخلية تؤدي إلى توجيه الكائن الحي تجاه أهداف معينة‬
‫ومن شأنه أن يقوي استجابات محددة من بين عدة استجابات يمكن أن تقابل مثيرا‬
‫محددا‪.‬‬
‫‪ ‬هذا وال يمكن إخضاع الدوافع للمالحظة المباشرة ‪ ،‬وإنما نالحظها عن طريق‬
‫السلوك الناتج عنها‪ ،.‬ويجب أن نفرق بين نوعين رئيسين من الدوافع وهما ‪:‬‬
‫‪ ‬الدوافع األولية أو الدوافع الفطرية ‪:‬‬
‫‪ ‬وهذه يولد الفرد بها ‪ ،‬وهي التي يلزم تحقيقها أو إشباعها لحفظ بقاء الكائن الحي‬
‫مثل الحاجة إلى الغذاء ( الجوع) والحاجة إلى النوم والراحة ‪ .‬ويعتبر الدافع الجنسي‬
‫من الدوافع األولية التي تعمل على بقاء النوع ‪ ،‬واإلنسان هنا يشترك مع الحيوان‬
‫فيما يختص بالدوافع األولية‪.‬‬
‫‪ ‬الدوافع الثانوية أو الدوافع المكتسبة ‪:‬‬
‫‪ ‬وهي التي تضبط سلوكنا االجتماعي وهي مكتسبة أو متعلمة ‪ ،‬وتأتي الدوافع‬
‫االجتماعية هنا على رأس القائمة مثل الحاجة إلى االنتماء إلى الجماعة أو إثارة‬
‫انتباه اآلخرين والحاجة إلى األمن والتقدير والميل إلى السيطرة‪.‬‬
‫‪ ‬الدافع االجتماعي ‪:‬‬
‫‪ ‬عبارة عن دافع يثيره ويشبعه ولو جزئيا أشخاص آخرون على العكس من الدافع‬
‫الفسيولوجي الجسمي الذي يثيره ويشبعه تغير في الوظائف الفسيولوجية ولكننا‬
‫غالبا ما نجد تداخال بين هذين النوعين من الدوافع‪.‬‬
‫بعض المالحظات على الداوفع‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وراء كل سلوك دافع‬
‫الدافع الواحد يؤدى إلى ألوان من السلوك تختلف باختالف األفراد‬
‫الدافع الواحد يؤدى إلى ألوان مختلفة من السلوك لدى الفرد نفسه تبعا‬
‫لوجهة نظره أو الموقف الخارجي ‪.‬‬
‫السلوك الواحد قد يصدر عن دوافع مختلفة ‪.‬‬
‫التعبير عن الدوافع يختلف من ثقافة ألخرى‬
‫الدوافع كثيرا ما تبدو في صور رمزية ‪.‬‬
‫السلوك اإلنساني يندر أن يصدر عن دافع واحد ‪.‬‬
‫تصنف الدوافع حسب ما تشبعه(حشوي ‪،‬حسي ‪ ،‬اجتماعي ‪ ..‬الخ ) ‪.‬‬
‫قوة الدوافع وشكلها تعتبر أمرا فرديا ‪.‬‬
‫الدوافع تعدل الغرائز في ضوء التوقعات االجتماعية ‪.‬‬
‫الدافع يهدف إلى تحقيق أهداف الفرد والجماعة ‪.‬‬
‫تختلف الدوافع االجتماعية من جماعة ألخرى ومن بيئة ألخرى ‪.‬‬
‫تتعدد الدوافع بقدر ما هناك من أوجه للنشاط والسلوك البشرى‪.‬‬
‫‪ ‬الدافع الجنسي‬
‫‪ ‬دافع الوالديه‬
‫‪ ‬الميل إلى االجتماع‬
‫‪ ‬دافع المقاتلة ( الميل إلى العدوان )‬
‫‪ ‬دافع السيطرة‬
‫‪ ‬دافع التملك‬
‫‪ ‬دافع اللعب‬
‫‪ ‬دافع االستطالع‬
‫ميكانزمات ( حيل ) الدفاع‬
‫( ذات العالقة بالسلوك االجتماعي )‪:‬‬
‫‪ ‬حيل الدفاع النفسي هي ‪ :‬وسائل وأساليب ال شعورية من جانب‬
‫الفرد‬
‫‪ ‬وظيفتها تشويه ومسخ الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة‬
‫التوتر والقلق الناتجة عن اإلحباطات والصراعات التي لم تحل‬
‫والتي تهدد أمنه النفسي‬
‫‪ ‬هدفها وقاية الذات والدفاع عنها و االحتفاظ بالثقة في النفس‬
‫واحترام الذات وتحقيق الراحة النفسية‪.‬‬
‫‪ ‬وتعتبر هذه الحيل أسلحة دفاع نفسي تستخدمها الذات ضد‬
‫اإلحباط والصراع والتوتر والقلق‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫حيل الدفاع االنسحابية ( الهروبية)‬
‫مثل االنسحاب و النكوص و التفكيك و التخيل والتبرير‬
‫واإلنكار واإللغاء والسلبية‪.‬‬
‫حيل الدفاع العدوانية ( الهجومية)‬
‫مثل العدوان واإلسقاط واالحتواء‪.‬‬
‫حيل الدفاع اإلبدالية‬
‫مثل اإلبدال واإلزاحة والتحويل واإلعالء والتعويض والتقمص‬
‫وتكوين رد الفعل والتعميم والرمزية والتقدير المثالي‪.‬‬
‫حيل الدفاع السوية‬
‫وهي غير عنيفة وتساعد الفرد على حل أزمته النفسية وتحقيق‬
‫توافقه النفسي‪ ،‬مثل اإلعالء والتعويض والتقمص واإلبدال‬
‫حيل الدفاع غير السوية‪.‬‬
‫وهي عنيفة ويلجأ إليها الفرد عندما تخفق حيله الدفاعية‬
‫السوية فيظهر سلوكه مرضيا ‪ ،‬مثل اإلسقاط والنكوص والعدوان و‬
‫التحويل والتفكيك و السلبية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلعالء ( التسامي)‬
‫هو االرتفاع بالدوافع التي ال يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى‬
‫‪‬‬
‫وأسمى ‪ ،‬والتعبير عنها بوسائل مقبولة اجتماعيا‪.‬‬
‫‪ ‬التوحد ( التقمص)‬
‫هو أن يجمع الفرد ويستعير ويتبنى وينسب إلى نفسه ما في غيره من صفات‬
‫‪‬‬
‫مرغوبة ويشكل نفسه على غرار شخص آخر يتحلى بهذه الصفات‪.‬‬
‫‪ ‬االحتواء ( االستدماج)‬
‫‪ ‬هو استدماج وامتصاص الفرد في بناء ذاته شخصا أو موضوعا أو مشاعر أو‬
‫عواطف ومعايير وقيم اآلخرين ‪ ،‬ويستجيب وكأن ذلك عنصر من نفسه ( ينسب‬
‫إلى نفسه ما يراه جيد في اآلخرين) واالحتواء عكس اإلسقاط‪.‬‬
‫‪ ‬اإلسقاط‬
‫‪ ‬هو أن ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة إلى غيره من‬
‫الناس ويلصقها به ( وبصورة مكبرة) مثال‪ :‬وصف الناس بالالمباالة ‪ ،‬أو األنانية‬
‫والغش والكذب والنفاق ‪ ،‬وبالبخل ‪...‬‬
‫‪ ‬ويعتبر االسقاط من الحيل الدفاعية والذي يعتبر المفسر الرئيسي لالتجاهات‬
‫التعصبية ضد األقليات واألجانب ‪ ،‬فالعدوانية أو الكراهية التي يشعر بها الشخص‬
‫نحو اآلخرين يسقطها على هؤالء اآلخرين ‪ ،‬فيشعر أنهم هم الذين يكرهونه‬
‫ويضمرون له العداء والحقد مما يجعل تحفظه عليهم وخشيته منهم أمرا ذا منطق ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫النكوص‬
‫هو العودة أو الردة أو الرجوع أو التقهقر إلى مستوى غير ناضج من‬
‫السلوك والتوافق حين تعترض الفرد مشكلة أو موقف محبط‪.‬‬
‫والنكوص يختلف عن التثبيت أي التوقف نمو الشخصية عند‬
‫مرحلة من النضج ال يتعداها السلبية‬
‫وهي مقاومة المسئوليات والضغوط حيث يفعل الشخص عكس ما‬
‫يطلب منه أو يتجنب فعله‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الصمت والمقاومة والمعارضة والتمرد والعناد والرفض‪.‬‬
‫العدوان‬
‫هو هجوم يوجه نحو شخص أو شيء مسئول عن إعاقة بالغة‪.‬‬
‫مثال ذلك ‪ :‬الكيد أو التشهير أو الستخفاف أو النكت الالذعة أو الهجاء‬
‫الموجه إلى األعداء‪.‬‬
‫‪‬‬
‫االنسحاب‬
‫هو الهروب واالبتعاد عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات وعن مصادر التوتر‬
‫والقلق وعن مواقف اإلحباط والصراع الشديد‪.‬‬
‫مثال ذلك ‪ :‬االنسحاب والعزلة والوحدة لتنب اإلحباط في مجال التفاعل االجتماعي‪.‬‬
‫‪‬‬
‫التخيل‬
‫وهو اللجوء إلى عالم الخيال تحقيق ما عز تحقيقه من نجاح في الواقع‬
‫مثال ‪ :‬االستغراق المفرط في أحالم اليقظة وبناء قصور في الهواء وحلم الفقير‬
‫بالغنى و حلم الضعيف بالقوة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬التبرير‬
‫‪ ‬هو تفسير السلوك ( الفاشل أو الخاطئ ) بأسباب منطقية معقولة وأعذار مقبولة‪.‬‬
‫‪ ‬والتبرير يختلف عن الكذب في أن التبرير ال شعوري يخدع به الفرد نفسه بينما‬
‫الكذب شعوري يخدع به اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬اإلنكار‬
‫هو اإلنكار الالشعوري لما هو موجود ويتجنب الفرد واقعه المؤلم أو المسبب‬
‫‪‬‬
‫للقلق وكأنه كالنعام يدفن رأسه في الرمال‬
‫‪ ‬مثال ‪ :‬إنكار موت عزيز ‪ ،‬وإنكار خطر خارجي ‪ ،‬أو مرض خطير‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫الكبت‬
‫هو إبعاد الدوافع واألفكار المؤلمة أو المخزية أو المخيفة المؤدية‬
‫إلى القلق من حيز الشعور إلى حيز الالشعور حتى تنسى ‪ ،‬وهو‬
‫وسيلة توقي إدراك الدوافع التي يفضل الفرد إنكارها وكأنه يهذب‬
‫ذاته خشية الشعور باإلثم والندم وعذاب الضمير وإيالم الذات‪.‬‬
‫والكبت يختلف عن القمع في أن القمع يتضمن كبح وضبط النفس‬
‫شعوريا في ضوء المعايير االجتماعية خشية الخزي والعار‪.‬‬
‫مثال ‪ :‬الغيرة المكبوتة والحقد المكبوت‪.‬‬
‫النسيان‬
‫هو إخفاء الدوافع والخبرات والمواقف غير المقبولة أو المهددة‬
‫عن اإلدراك و هو ينتج عن حيلة الكبت‪.‬مثال ‪ :‬نسيان موعد غير‬
‫مرغوب ‪ ،‬ونسيان اسم شخص مرغوب‪.‬‬
‫اإلزاحة‬
‫‪‬‬
‫‪ ‬هي إعادة توجيه االنفعاالت المحبوسة نحو أشخاص أو موضوعات أو أفكار‬
‫غير األشخاص أو الموضوعات أو األفكار األصلية التي سببت االنفعال‪ .‬اإلبدال‬
‫‪ ‬هو اتخاذ بديل إلشباع دافع غير مشبع أو حاجة محبطة أو تحقيق هدف أو‬
‫سلوك غير مقبول اجتماعيا ‪ ،‬ويكون البديل عادة مشابها إلى حد كبير للدافع‬
‫غير المشبع أو الحاجة المحبطة أو الهدف أو السلوك غير المقبول اجتماعيا‪.‬‬
‫‪ ‬مثال ‪ :‬إبدال السلوك العدواني الموجه إلى أحد الوالدين أو أحد االخوة إلى لعبة‬
‫وتحطيمها‪.‬‬
‫‪ ‬التعميم‬
‫‪ ‬هو تعميم تجربة أو خبرة معينة على سائر التجارب والخبرات المشابهة أو‬
‫القريبة منها‪.‬‬
‫‪ ‬مثال ‪ :‬المثل قائل اللي يقرصه التعبان يخاف من الحبل‬
‫‪ ‬تكوين رد الفعل ( التكوين العكسي)‬
‫‪ ‬هو التعبير عن الدوافع المستهجنة سلوكيا في شكل معاكس أو في شكل‬
‫استجابة مضادة‪.‬‬
‫‪ ‬مثال ‪ :‬التدين كرد فعل وتكوين عكسي لإللحاد ‪ ،‬واإلفراط في االحتشام كرد فعل‬
‫وتكوين عكسي لرغبات جنسية قوية مكبوتة ‪ ،‬ومهاجمة التفكير الخرافي كرد‬
‫فعل وتكوين عكسي لإليمان به‪ ،‬واإلفراط في السرور والضحك كرد فعل عكسي‬
‫لمصيبة كبيرة‬
‫الحاجات االجتماعية‬
‫‪ .1‬اإلنجاز‬
‫‪ .2‬المخاطرة‬
‫‪.3‬تحمل الفشل‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫اهتم موراى بتصنيف الحاجات االجتماعية نفسية‬
‫المنشأ وهذه الحاجات هي ‪:‬‬
‫االنصياع – اإلنجاز – االنتماء – العدوان – االستقالل‬
‫– العمل المضاد – الدفاع – االحترام – السيطرة –‬
‫االستعراض – تجنب األذى – تجنب الدونية – الحنو‬
‫– التنظيم – اللعب – الرفض أو النبذ – الحسية –‬
‫الجنس األخر – طلب المساعدة – الفهم – وابتكر‬
‫اختبار تفهم الموضوع ‪ T.A.T‬لقياس هذه الحاجات‬
‫‪.‬‬
‫ماكليالند واتكسنون بالتركيز على الحاجة إلى اإلنجاز‬
‫اهتم مكيالند بدراسة أثره في دفع الشعوب للنمو االقتصادي‬
‫حيث وجد ارتباطا ً بين درجة النمو االقتصادي للدول وبين انتشار‬
‫دافع اإلنجاز بين أفراد ذلك الشعب ‪.‬‬
‫اتكسنون ركز على الفروق الفردية بين الناس في الحاجة إلى اإلنجاز‬
‫‪ ‬صاغ نظريته فيما أسماه بدافعية اإلنجاز ‪Achievement‬‬
‫‪ ، Motivation‬ويضم ذلك الدافع الحاجة إلى اإلنجاز – كما‬
‫سبق أن حددها موراى – باإلضافة إلى عاملين آخرين هما‬
‫القيمة الحافزة للنجاح‪ ،‬واحتمالية النجاح‬
‫‪ ‬مؤدى المكونات الثالثة هي أن حاجة الفرد إلى اإلنجاز تدفع إلى‬
‫الصراع من أجل تحقيق أهداف أفضل وأحسن مما سبق له‬
‫تحقيقها ‪ ،‬وهى حاجة ذاتية ينافس الشخص فيها ذاته في السعي‬
‫نحو األفضل‬
‫‪ ‬وتختلف الحاجة إلى اإلنجاز عن مستوى الطموح حيث إن ذلك‬
‫المستوى هو مسار محدد تسير عليه الجماعة ‪ ،‬ويسعى الشخص‬
‫إلى تحقيقه ‪ ،‬فهو معيار خارجي يتوقف بمجرد تحقيق أقصى‬
‫الطموحات بعكس حاجة اإلنجاز التي تستمر ألنها تنشأ من الذات‬
‫‪ ‬رأى أتكسنون أن السلوك اإلنجازي ينتج عن صراع‬
‫بين هذه العوامل الثالث وبين الرغبة في نقيض تلك‬
‫العوامل ‪،‬‬
‫‪ ‬فالحاجة إلى اإلنجاز تقابلها الحاجة إلى تجنب الفشل‬
‫‪ ‬والقيمة الحافزة للنجاح تقابلها القيمة المنفرة للفشل ‪،‬‬
‫‪ ‬واحتمالية النجاح تقابلها احتمالية الفشل ‪،‬‬
‫‪ ‬وينتج السلوك اإلنجازي بقدر تغلب العوامل الثالث‬
‫اإليجابية على العوامل السلبية المقابلة لها‬
‫‪ ‬إذا حدث العكس يتوقف السلوك اإلنجازي ‪ ،‬وتظهر‬
‫شخصية قلقة متوترة تخشى الفشل فال تسعى لمحاولة‬
‫إنجاز األهداف ‪.‬‬
‫دراسات ركزت على أحد عاملي التوقع – القيمة‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫وهو عامل المخاطرة ‪ Risk Taking‬والذي يحسب باحتمالية الفشل مقابل احتمالية‬
‫النجاح ‪ ،‬وثبت أن هذا العامل مؤثر أساسي في أشكال عديدة من السلوك االجتماعي ‪..‬‬
‫ناقشت دراسات عديدة عالقة الدافع لإلنجاز بالغش في المدرسة أو الجامعة فتوصلت‬
‫إلى أن‪:‬‬
‫يادة دافع اإلنجاز يرتبط سلبيا ً مع سلوك الغش‬
‫كذلك توصلت دراسة إلى أن الطلبة الغشاشين تقل لديهم دافعية اإلنجاز ‪.‬‬
‫هناك طائفة أخرى توصلت إلى عدم وجود عالقة بين زيادة دافعية اإلنجاز والغش ‪،‬‬
‫بمعنى أن الغالبية العظمى من الطالب سواء لديهم دافع عالي أو منخفض لإلنجاز‬
‫يلجأون إلى الغش إذا أتيحت لهم الفرصة بل وحاول ناجى قاسم أن يقدم مكافآت وهدايا‬
‫لمن ال يغش ولكن طالب دراسته رغم ذلك اقدموا على الغش ‪ ،‬ولكنه وجد فروقا ً دالة‬
‫في طريقة الغش ترجع إلى الفروق في مستوى التحصيل لدى هؤالء التالميذ ‪.‬‬
‫والتفسير الذي نتوصل إليه على ضوء هذه الدراسات هو الغش إذا ارتبط باحتمال‬
‫الفشل متوسط الدرجة فسوف يقدم عليه الطالب المرتفع في دافعية اإلنجاز ‪،‬‬
‫أما إذا كان الغش يتضمن احتمال فشل عالي الدرجة فسيكون من نصيب منخفضي دافع‬
‫اإلنجاز‬
‫كما اتضح أن للمخاطر أثراً في زيادة حوادث السيارات‬
‫كما أن لها أثراً في زيادة معدالت تدخين السجائر ‪.‬‬
‫دراسات ركزت على عامل القيمة المنفرة للفشل‬
‫‪ ‬وقد رأت أن اإلستراتيجية المعرفية التي يتبعها الشخص‬
‫لمواجهة الفشل وتحويله إلى نجاح في المستقبل هو القدرة‬
‫على تحمل الفشل ‪ Failure loleranco‬فتحمل الفشل‬
‫والتعامل معه باعتباره خبرة يتعلم منها الشخص لتحسين‬
‫أدائه في المستقبل معناها العامل الحاسم في عدم الخوف من‬
‫الفشل وفى اإلقدام على اإلنجاز واعتبار احتمال الفشل هو‬
‫قيمة مضافة إلى خبرات النجاح في المستقبل ن وقد أوضحت‬
‫دراسة لعبد الحميد صفوت صحة العالقة بين القدرة على‬
‫تحمل الفشل وبين النجاح الدراسي في الجامعة ‪.‬‬
‫ اإلسناد كدافع للسلوك االجتماعي‬‫‪ ‬اإلسناد هو أحد األنشطة المعرفية لإلنسان والتي تعبر عن دافع‬
‫قوى (ألن يفهم أسباب ما يحدث في بيئته)‬
‫‪ ‬ويرى هايدر أن لإلنسان رغبة قوية في فهم البيئة المحيطة به‬
‫‪ ،‬ولن يتحقق ذلك إال بالبحث في أسباب ما يحدث ‪ ،‬فما يقع‬
‫حوله من حوادث هي مظاهر أو نتائج ألسباب البد أن يعرفها‬
‫وليست معرفة األسباب غاية في ذاتها ‪ ،‬إنما يهدف من وراء‬
‫ذلك إلى التنبؤ بالحدث مرة أخرى وبالتالي التحكم فيه ويصاب‬
‫اإلنسان بقدر من الحيرة والخوف إذا فشل في التعرف على‬
‫سبب حادث قوى كالزلزال أو الرعد أو المطر ‪ ،‬مما يدفعه إلى‬
‫إسناده غلى مسببات قد تكون خرافية أو ميتافيزيقية‪.‬‬
‫‪ ‬ويلعب اإلسناد السببي – تفسير األسباب – لآلخرين دوراً في تشكيل استجاباتنا نحوهم‬
‫‪ ‬ففي تجربة اجرها سكوبلر قام مساعدو المجرب بطلب المعاونة من المبحوثين ‪ ،‬بحيث‬
‫يبدو الطلب وكأنه ناتج عن أسباب خارجية – أي ظروف اضطرارية لطلب المساعدة‬
‫‪ ‬أما بالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية فقد ظهر أن من طلب المساعدة ليس محتاجا‬
‫لها ‪ ،‬حيث يستطيع االعتماد على نفسه في توفيرها ‪ ،‬ولكنه رأى أن من األسهل أن‬
‫يطلبها من المبحوث ‪.‬‬
‫‪ ‬أوضحت النتائج أن المبحوثين في المجموعة األولى أدوا مساعدة أكبر ‪ ،‬لدرجة أنهم‬
‫تنازلوا عن جزء من مصلحتهم الشخصية في معاونة المحتاج ألسباب خارجية‬
‫اضطرارية بعكس المحتاج لمجرد االستسهال ‪.‬‬
‫‪ ‬كذلك الحال في تقدير سلوك اآلخرين ‪ ،‬ففي تجربة أصدر ثيبو – رايكن أوامرهما إلى‬
‫اثنين من المساعدين ‪ ،‬ويؤدى االثنان ما صدرت إليهما من تعليمات بالضبط ‪ ،‬ولكن‬
‫المبحوث حيث يعرف أن أحدهما شخص ذو مكانة عالية ‪ ،‬واآلخر ذو مكانة منخفضة‬
‫فيزيد تقدير المبحوث للشخص األول باعتبار أنه كان قادرا على عدم الطاعة‪ ،‬بعكس‬
‫الشخص منخفض المكانة ‪ ،‬مما أدى إلى زيادة انجذاب المبحوث – الذي أصدر األمر –‬
‫إلى المساعد المرتفع المكانة أكثر من منخفض المكانة ‪.‬‬
‫‪ -6‬االتجاهات ‪Attitudes‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫االتجاهات من أهم دوافع السلوك اإلجتماعى وأكثرها وضوحا ً ‪ ،‬حتى أن‬
‫أحد تعريفات علم النفس اإلجتماعى أنه ( الدراسة العلمية لالتجاهات ) ‪.‬‬
‫يعرف كرتش – كرتشفيلد – باالشى االتجاه بأنه نظام متكامل يضم ثالثة‬
‫مكونات حول موضوع معين‪:‬‬
‫‪ ‬معرفي ( وهو المعتقدات عن الموضوع )‬
‫‪ ‬وجداني ( يضم المشاعر المتصلة بالموضوع )‬
‫‪ ‬نزوعي ويشمل االستعداد للقيام بسلوك حول الموضوع وهو‬
‫الميل السلوكي ‪.‬‬
‫وتتميز هذه المكونات باالنسجام أو االتساق بين مكوناتها أوالً ‪ ،‬ثم مع‬
‫السلوك الظاهر للشخص ‪ ،‬فإذا حدث تباين أو عدم اتزان فيما بين هذه‬
‫العناصر األربعة يصاب الشخص بالتوتر الذي يدفع إلى استعادة االتزان‬
‫مرة أخرى ‪.‬‬
‫التنافر المعرفي كدافع للسلوك ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫والصورة العامة لالتزان أو االنسجام أواإلتساق المعرفي هي أن معتقداتنا عن شخص‬
‫معين ال يمكن أن تتضارب بين أنه شرير وطيب في نفس الوقت وال يمكن لشخص له‬
‫أخالق أن يصادق شخصا ً مجرما ً أو قاتالً أو سكيراً ‪.‬‬
‫حينما تتضارب مثل هذه المعارف في أذهاننا تصبح في حالة عدم اتزان ‪ ،‬مما يسبب‬
‫توتراً في الجهاز المعرفي يسعى إلى حله بهدف استعادة االنسجام مرة أخرى ‪ ،‬والتوتر‬
‫في هذه الحالة يؤدى للسعي نحو تغيير معارفنا حول ذلك الشخص بهدف تحقيق االتزان‬
‫‪.‬‬
‫فقد يستعيد الشخص االتزان في معلوماته برفض غير منسجم منها ‪ ،‬مثلما يرفض‬
‫التصديق أن أبناء زعيم معين يعملون في أعمال غير مشروعة ‪ ،‬أو أن نرفض معلومات‬
‫عن أن أصدقائنا فاشلون أو مجرمون ‪.‬‬
‫هناك طريقة ثانية الستعادة االتزان وهى تغيير المعارف القديمة بما يتالءم مع‬
‫المعلومات الجديدة ‪ ،‬ويؤدى ذلك إلى تغيير رأينا في الشخص من طيب إلى شرير أو‬
‫بالعكس ‪.‬‬
‫الطريقة الثالثة هي تقسيم االتجاه نحو الشخص بما يتواءم مع المعلومات غير المتوازنة ‪،‬‬
‫مثال ذلك ‪ (( :‬أن الحياة الشخصية للرؤساء والزعماء هي ملك لهم وال عالقة لها بأدائهم‬
‫السياسي أو الوطني )) ‪ (( ،‬أن عالقتي بأصدقائي ال يتدخل فيها تصرفاتهم في مجال‬
‫العمل أو في مجال األسرة )) وهكذا ‪...............‬‬
‫حاجات تقدير الذات وتحقيق الذات ‪:‬‬
‫‪ ‬الحاجات ‪Needs‬‬
‫الحاجة شيء ضروري الستقرار الحياة نفسها (‬
‫‪‬‬
‫حاجة فسيولوجية) أو الحياة بأسلوب أفضل ( حاجة‬
‫نفسية) ‪ ،‬فالحاجة إلى األكسجين ضرورية للحياة نفسها‬
‫وبدونه يموت الفرد في الحال ‪ ،‬أما الحاجة إلى الحب‬
‫والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب أفضل وبدون‬
‫إشباعها يكون الفرد سيء التوافق‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬
‫أهم الحاجات‪:‬‬
‫الحاجة إلى الحب والمحبة ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫يشترك جميع أفراد النوع البشري في الحجة إلى االستجابة العاطفية والحب والمحبة والقبول أو‬
‫التقبل االجتماعي واألصدقاء الحاجة إلى األمن ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫أي الحاجة إلى الشعور بان البيئة االجتماعية بيئة صديقة ‪ ،‬وشعور الفرد بأن اآلخرين‬
‫يحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة وهي من أهم الحاجات األساسية الالزمة للنمو النفسي‬
‫السوي والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد ‪،‬وتظهر هذه الحاجة واضحة في تجنب الخطر‬
‫والمخاطرة وفي اتجاهات الحذر والمحافظة ‪ ،‬وتتضح الحاجة إلى والفرد الذي يشعر باألمن‬
‫واإلشباع في بيئته االجتماعية المباشرة في األسرة يميل إلى أن يعمم هذا الشعور ويرى البيئة‬
‫االجتماعية الواسعة مشبعة لحاجاته ‪ .‬ويرى في الناس الخير و الحب ويتعاون معهم ‪ ،‬والعكس‬
‫صحيح ‪.‬‬
‫الحاجة إلى تأكيد الذات ‪:‬‬
‫يميل الفرد إلى معرفة وتأكيد وتحقيق ذاته بدافع من الحاجة إلى التقدير والمكانة‬
‫واالعتراف واالستقالل واالعتماد على النفس وإظهار السلطة على الغير وبالرغبة في التزعم‬
‫والقيادة‪.‬‬
‫‪‬‬
‫وتدفع هذه الحاجة اإلنسان إلى تحسين الذات ‪ ،‬وحاجته إلى التقدير تدفعه إلى السعي دائما‬
‫لإلنجاز والتحصيل إلحراز المكانة والقيمة االجتماعية‪ .‬وهذه حاجة أساسية تدفع الناس دائما‬
‫إلى عضوية الجماعات ‪ ،‬لتحقيق المركز والقيمة االجتماعية ‪ ،‬واالعتراف من اآلخرين والنجاح‬
‫االجتماعي‪.‬‬
‫‪‬‬
‫‪‬‬