دوافع السلوك االجتماعي حاجات تقدير الذات وتحقيق الذات مذهب اللذة Hedonism الغرائز دوافع السلوك االجتماعي الدوافع الالشعورية التنافر المعرفى اإلتجاهات Attitudes الحاجات االجتماعية ميكانزمات ( حيل ) الدفاع ( ذات العالقة بالسلوك.
Download
Report
Transcript دوافع السلوك االجتماعي حاجات تقدير الذات وتحقيق الذات مذهب اللذة Hedonism الغرائز دوافع السلوك االجتماعي الدوافع الالشعورية التنافر المعرفى اإلتجاهات Attitudes الحاجات االجتماعية ميكانزمات ( حيل ) الدفاع ( ذات العالقة بالسلوك.
دوافع السلوك االجتماعي
حاجات تقدير الذات
وتحقيق الذات
مذهب اللذة
Hedonism
الغرائز
دوافع السلوك االجتماعي
الدوافع الالشعورية
التنافر المعرفى
اإلتجاهات
Attitudes
الحاجات االجتماعية
ميكانزمات ( حيل ) الدفاع
( ذات العالقة بالسلوك االجتماعي)
مذهب اللذة Hedonism :
اللذة الماضية :
وهى ميل األفراد إلى تكرار االستجابة التي سبق أن
صحبتها مشاعر سارة أو قلـت معها المشاعر السلبية .
اللذة الحاضرة :
تشير إلى األفراد الذين يتصرفون في الموقف المباشر
من أجل زيادة التعرض للظروف السارة حسب مقتضيات الموقف
الحالي وليس لمجرد تكرار مواقف السرور السابقة .
اللذة المستقبلية :
هي أن يتصرف األفراد من أجل زيادة استمتاعهم باللذة
أو السرور على المدى البعيد ،وقد يؤدى ذلك إلى تقليل االستمتاع باللذة
الحاضرة انتظارا للذة في المستقبل .
ينتمي مذهب اللذة إلى الفيلسوف بنتام Bentham
ومؤدى ذلك المذهب هو أن السلوك كي يستمر ويتدعم ،
فالبد من تكون اللذة المصاحبة له أكثر من األلم المرتبط
به ،ولمذهب اللذة مظاهر عديدة في تفسير السلوك
االجتماعي
و يعتبر مبدأ اللذة Pleasure principleو الذي ذكره
فرويد يعتبر تخفيض التوتر صورة أخرى من صور
مذهب اللذة ,حاجة توتر هدف
الغرائز Instinct
الغرائز هي دوافع يولد الكائن بها ،وتهدف إلى المحافظة على بقائه
الغريزة تؤدى إلى نزوع الشخص أو ميله ألداء السلوك الذي توجهه
الغريزة
القابلة لإليحاء Suggestibilityإحدى الغرائز المرتبطة بنظرية
مكدوجل .ويعرفها مكدوجل باعتبارها ( عملية اتصال تؤدى إلى قبول
مضمون ذلك االتصال في غياب األسس المنطقية التي يمكن على
أساسها قبول ذلك المضمون )
فرويد رأى أن عملية اإليحاء تنتج عن توحد Identificationحيث
يحل الحشد محل األنا األعلى مما يتيح الفرصة للتنفيذ الفوري ألي أفكار
تشيع بين الحشود دون مناقشة .
الدوافع الالشعورية
تسير حسب منطق العاطفة والرغبة في اإلشباع المباشر بصرف النظر
عن األثار الناتجة عن ذلك اإلشباع من دمار للنفس واآلخرين
الدوافع الالشعورية حسب نظرية التحليل النفسي تصدر عن مؤسسات
هي الهو ،واألنا األعلى ،وهما مؤسستان ال شعوريتان يواجهان األنا
كقوة منطقية تسعى للمواءمة بين رغبات األنا األعلى وهى تمثل الضبط
األخالقي الصارم الذي لو استسلم له الشخص لما أشبع أي رغبة له
حتى لو توقف عن متعة الحياة ،وحتى األنا له جانب ال شعوري أو قبل
شعوري هو الذي يحاول التوفيق بين االثنين ،في مواءمة مع متطلبات
الواقع ،غير أنه يواجه باستمرار بعقبات في ذلك التوفيق تدفعه إلى
بعض الحيل الدفاعية ،والتي تعتبر محاوالت غير كاملة للتوفيق بين
طرفي الصراع النفسي( األنا األعلى – الهو ) .
الدوافع : Motives
الدافع حالة جسمية أو نفسية داخلية تؤدي إلى توجيه الكائن الحي تجاه أهداف معينة
ومن شأنه أن يقوي استجابات محددة من بين عدة استجابات يمكن أن تقابل مثيرا
محددا.
هذا وال يمكن إخضاع الدوافع للمالحظة المباشرة ،وإنما نالحظها عن طريق
السلوك الناتج عنها ،.ويجب أن نفرق بين نوعين رئيسين من الدوافع وهما :
الدوافع األولية أو الدوافع الفطرية :
وهذه يولد الفرد بها ،وهي التي يلزم تحقيقها أو إشباعها لحفظ بقاء الكائن الحي
مثل الحاجة إلى الغذاء ( الجوع) والحاجة إلى النوم والراحة .ويعتبر الدافع الجنسي
من الدوافع األولية التي تعمل على بقاء النوع ،واإلنسان هنا يشترك مع الحيوان
فيما يختص بالدوافع األولية.
الدوافع الثانوية أو الدوافع المكتسبة :
وهي التي تضبط سلوكنا االجتماعي وهي مكتسبة أو متعلمة ،وتأتي الدوافع
االجتماعية هنا على رأس القائمة مثل الحاجة إلى االنتماء إلى الجماعة أو إثارة
انتباه اآلخرين والحاجة إلى األمن والتقدير والميل إلى السيطرة.
الدافع االجتماعي :
عبارة عن دافع يثيره ويشبعه ولو جزئيا أشخاص آخرون على العكس من الدافع
الفسيولوجي الجسمي الذي يثيره ويشبعه تغير في الوظائف الفسيولوجية ولكننا
غالبا ما نجد تداخال بين هذين النوعين من الدوافع.
بعض المالحظات على الداوفع
وراء كل سلوك دافع
الدافع الواحد يؤدى إلى ألوان من السلوك تختلف باختالف األفراد
الدافع الواحد يؤدى إلى ألوان مختلفة من السلوك لدى الفرد نفسه تبعا
لوجهة نظره أو الموقف الخارجي .
السلوك الواحد قد يصدر عن دوافع مختلفة .
التعبير عن الدوافع يختلف من ثقافة ألخرى
الدوافع كثيرا ما تبدو في صور رمزية .
السلوك اإلنساني يندر أن يصدر عن دافع واحد .
تصنف الدوافع حسب ما تشبعه(حشوي ،حسي ،اجتماعي ..الخ ) .
قوة الدوافع وشكلها تعتبر أمرا فرديا .
الدوافع تعدل الغرائز في ضوء التوقعات االجتماعية .
الدافع يهدف إلى تحقيق أهداف الفرد والجماعة .
تختلف الدوافع االجتماعية من جماعة ألخرى ومن بيئة ألخرى .
تتعدد الدوافع بقدر ما هناك من أوجه للنشاط والسلوك البشرى.
الدافع الجنسي
دافع الوالديه
الميل إلى االجتماع
دافع المقاتلة ( الميل إلى العدوان )
دافع السيطرة
دافع التملك
دافع اللعب
دافع االستطالع
ميكانزمات ( حيل ) الدفاع
( ذات العالقة بالسلوك االجتماعي ):
حيل الدفاع النفسي هي :وسائل وأساليب ال شعورية من جانب
الفرد
وظيفتها تشويه ومسخ الحقيقة حتى يتخلص الفرد من حالة
التوتر والقلق الناتجة عن اإلحباطات والصراعات التي لم تحل
والتي تهدد أمنه النفسي
هدفها وقاية الذات والدفاع عنها و االحتفاظ بالثقة في النفس
واحترام الذات وتحقيق الراحة النفسية.
وتعتبر هذه الحيل أسلحة دفاع نفسي تستخدمها الذات ضد
اإلحباط والصراع والتوتر والقلق.
حيل الدفاع االنسحابية ( الهروبية)
مثل االنسحاب و النكوص و التفكيك و التخيل والتبرير
واإلنكار واإللغاء والسلبية.
حيل الدفاع العدوانية ( الهجومية)
مثل العدوان واإلسقاط واالحتواء.
حيل الدفاع اإلبدالية
مثل اإلبدال واإلزاحة والتحويل واإلعالء والتعويض والتقمص
وتكوين رد الفعل والتعميم والرمزية والتقدير المثالي.
حيل الدفاع السوية
وهي غير عنيفة وتساعد الفرد على حل أزمته النفسية وتحقيق
توافقه النفسي ،مثل اإلعالء والتعويض والتقمص واإلبدال
حيل الدفاع غير السوية.
وهي عنيفة ويلجأ إليها الفرد عندما تخفق حيله الدفاعية
السوية فيظهر سلوكه مرضيا ،مثل اإلسقاط والنكوص والعدوان و
التحويل والتفكيك و السلبية.
اإلعالء ( التسامي)
هو االرتفاع بالدوافع التي ال يقبلها المجتمع وتصعيدها إلى مستوى أعلى
وأسمى ،والتعبير عنها بوسائل مقبولة اجتماعيا.
التوحد ( التقمص)
هو أن يجمع الفرد ويستعير ويتبنى وينسب إلى نفسه ما في غيره من صفات
مرغوبة ويشكل نفسه على غرار شخص آخر يتحلى بهذه الصفات.
االحتواء ( االستدماج)
هو استدماج وامتصاص الفرد في بناء ذاته شخصا أو موضوعا أو مشاعر أو
عواطف ومعايير وقيم اآلخرين ،ويستجيب وكأن ذلك عنصر من نفسه ( ينسب
إلى نفسه ما يراه جيد في اآلخرين) واالحتواء عكس اإلسقاط.
اإلسقاط
هو أن ينسب الفرد ما في نفسه من عيوب وصفات غير مرغوبة إلى غيره من
الناس ويلصقها به ( وبصورة مكبرة) مثال :وصف الناس بالالمباالة ،أو األنانية
والغش والكذب والنفاق ،وبالبخل ...
ويعتبر االسقاط من الحيل الدفاعية والذي يعتبر المفسر الرئيسي لالتجاهات
التعصبية ضد األقليات واألجانب ،فالعدوانية أو الكراهية التي يشعر بها الشخص
نحو اآلخرين يسقطها على هؤالء اآلخرين ،فيشعر أنهم هم الذين يكرهونه
ويضمرون له العداء والحقد مما يجعل تحفظه عليهم وخشيته منهم أمرا ذا منطق .
النكوص
هو العودة أو الردة أو الرجوع أو التقهقر إلى مستوى غير ناضج من
السلوك والتوافق حين تعترض الفرد مشكلة أو موقف محبط.
والنكوص يختلف عن التثبيت أي التوقف نمو الشخصية عند
مرحلة من النضج ال يتعداها السلبية
وهي مقاومة المسئوليات والضغوط حيث يفعل الشخص عكس ما
يطلب منه أو يتجنب فعله.
مثال :الصمت والمقاومة والمعارضة والتمرد والعناد والرفض.
العدوان
هو هجوم يوجه نحو شخص أو شيء مسئول عن إعاقة بالغة.
مثال ذلك :الكيد أو التشهير أو الستخفاف أو النكت الالذعة أو الهجاء
الموجه إلى األعداء.
االنسحاب
هو الهروب واالبتعاد عن عوائق إشباع الدوافع والحاجات وعن مصادر التوتر
والقلق وعن مواقف اإلحباط والصراع الشديد.
مثال ذلك :االنسحاب والعزلة والوحدة لتنب اإلحباط في مجال التفاعل االجتماعي.
التخيل
وهو اللجوء إلى عالم الخيال تحقيق ما عز تحقيقه من نجاح في الواقع
مثال :االستغراق المفرط في أحالم اليقظة وبناء قصور في الهواء وحلم الفقير
بالغنى و حلم الضعيف بالقوة.
التبرير
هو تفسير السلوك ( الفاشل أو الخاطئ ) بأسباب منطقية معقولة وأعذار مقبولة.
والتبرير يختلف عن الكذب في أن التبرير ال شعوري يخدع به الفرد نفسه بينما
الكذب شعوري يخدع به اآلخرين.
اإلنكار
هو اإلنكار الالشعوري لما هو موجود ويتجنب الفرد واقعه المؤلم أو المسبب
للقلق وكأنه كالنعام يدفن رأسه في الرمال
مثال :إنكار موت عزيز ،وإنكار خطر خارجي ،أو مرض خطير
الكبت
هو إبعاد الدوافع واألفكار المؤلمة أو المخزية أو المخيفة المؤدية
إلى القلق من حيز الشعور إلى حيز الالشعور حتى تنسى ،وهو
وسيلة توقي إدراك الدوافع التي يفضل الفرد إنكارها وكأنه يهذب
ذاته خشية الشعور باإلثم والندم وعذاب الضمير وإيالم الذات.
والكبت يختلف عن القمع في أن القمع يتضمن كبح وضبط النفس
شعوريا في ضوء المعايير االجتماعية خشية الخزي والعار.
مثال :الغيرة المكبوتة والحقد المكبوت.
النسيان
هو إخفاء الدوافع والخبرات والمواقف غير المقبولة أو المهددة
عن اإلدراك و هو ينتج عن حيلة الكبت.مثال :نسيان موعد غير
مرغوب ،ونسيان اسم شخص مرغوب.
اإلزاحة
هي إعادة توجيه االنفعاالت المحبوسة نحو أشخاص أو موضوعات أو أفكار
غير األشخاص أو الموضوعات أو األفكار األصلية التي سببت االنفعال .اإلبدال
هو اتخاذ بديل إلشباع دافع غير مشبع أو حاجة محبطة أو تحقيق هدف أو
سلوك غير مقبول اجتماعيا ،ويكون البديل عادة مشابها إلى حد كبير للدافع
غير المشبع أو الحاجة المحبطة أو الهدف أو السلوك غير المقبول اجتماعيا.
مثال :إبدال السلوك العدواني الموجه إلى أحد الوالدين أو أحد االخوة إلى لعبة
وتحطيمها.
التعميم
هو تعميم تجربة أو خبرة معينة على سائر التجارب والخبرات المشابهة أو
القريبة منها.
مثال :المثل قائل اللي يقرصه التعبان يخاف من الحبل
تكوين رد الفعل ( التكوين العكسي)
هو التعبير عن الدوافع المستهجنة سلوكيا في شكل معاكس أو في شكل
استجابة مضادة.
مثال :التدين كرد فعل وتكوين عكسي لإللحاد ،واإلفراط في االحتشام كرد فعل
وتكوين عكسي لرغبات جنسية قوية مكبوتة ،ومهاجمة التفكير الخرافي كرد
فعل وتكوين عكسي لإليمان به ،واإلفراط في السرور والضحك كرد فعل عكسي
لمصيبة كبيرة
الحاجات االجتماعية
.1اإلنجاز
.2المخاطرة
.3تحمل الفشل
اهتم موراى بتصنيف الحاجات االجتماعية نفسية
المنشأ وهذه الحاجات هي :
االنصياع – اإلنجاز – االنتماء – العدوان – االستقالل
– العمل المضاد – الدفاع – االحترام – السيطرة –
االستعراض – تجنب األذى – تجنب الدونية – الحنو
– التنظيم – اللعب – الرفض أو النبذ – الحسية –
الجنس األخر – طلب المساعدة – الفهم – وابتكر
اختبار تفهم الموضوع T.A.Tلقياس هذه الحاجات
.
ماكليالند واتكسنون بالتركيز على الحاجة إلى اإلنجاز
اهتم مكيالند بدراسة أثره في دفع الشعوب للنمو االقتصادي
حيث وجد ارتباطا ً بين درجة النمو االقتصادي للدول وبين انتشار
دافع اإلنجاز بين أفراد ذلك الشعب .
اتكسنون ركز على الفروق الفردية بين الناس في الحاجة إلى اإلنجاز
صاغ نظريته فيما أسماه بدافعية اإلنجاز Achievement
، Motivationويضم ذلك الدافع الحاجة إلى اإلنجاز – كما
سبق أن حددها موراى – باإلضافة إلى عاملين آخرين هما
القيمة الحافزة للنجاح ،واحتمالية النجاح
مؤدى المكونات الثالثة هي أن حاجة الفرد إلى اإلنجاز تدفع إلى
الصراع من أجل تحقيق أهداف أفضل وأحسن مما سبق له
تحقيقها ،وهى حاجة ذاتية ينافس الشخص فيها ذاته في السعي
نحو األفضل
وتختلف الحاجة إلى اإلنجاز عن مستوى الطموح حيث إن ذلك
المستوى هو مسار محدد تسير عليه الجماعة ،ويسعى الشخص
إلى تحقيقه ،فهو معيار خارجي يتوقف بمجرد تحقيق أقصى
الطموحات بعكس حاجة اإلنجاز التي تستمر ألنها تنشأ من الذات
رأى أتكسنون أن السلوك اإلنجازي ينتج عن صراع
بين هذه العوامل الثالث وبين الرغبة في نقيض تلك
العوامل ،
فالحاجة إلى اإلنجاز تقابلها الحاجة إلى تجنب الفشل
والقيمة الحافزة للنجاح تقابلها القيمة المنفرة للفشل ،
واحتمالية النجاح تقابلها احتمالية الفشل ،
وينتج السلوك اإلنجازي بقدر تغلب العوامل الثالث
اإليجابية على العوامل السلبية المقابلة لها
إذا حدث العكس يتوقف السلوك اإلنجازي ،وتظهر
شخصية قلقة متوترة تخشى الفشل فال تسعى لمحاولة
إنجاز األهداف .
دراسات ركزت على أحد عاملي التوقع – القيمة
وهو عامل المخاطرة Risk Takingوالذي يحسب باحتمالية الفشل مقابل احتمالية
النجاح ،وثبت أن هذا العامل مؤثر أساسي في أشكال عديدة من السلوك االجتماعي ..
ناقشت دراسات عديدة عالقة الدافع لإلنجاز بالغش في المدرسة أو الجامعة فتوصلت
إلى أن:
يادة دافع اإلنجاز يرتبط سلبيا ً مع سلوك الغش
كذلك توصلت دراسة إلى أن الطلبة الغشاشين تقل لديهم دافعية اإلنجاز .
هناك طائفة أخرى توصلت إلى عدم وجود عالقة بين زيادة دافعية اإلنجاز والغش ،
بمعنى أن الغالبية العظمى من الطالب سواء لديهم دافع عالي أو منخفض لإلنجاز
يلجأون إلى الغش إذا أتيحت لهم الفرصة بل وحاول ناجى قاسم أن يقدم مكافآت وهدايا
لمن ال يغش ولكن طالب دراسته رغم ذلك اقدموا على الغش ،ولكنه وجد فروقا ً دالة
في طريقة الغش ترجع إلى الفروق في مستوى التحصيل لدى هؤالء التالميذ .
والتفسير الذي نتوصل إليه على ضوء هذه الدراسات هو الغش إذا ارتبط باحتمال
الفشل متوسط الدرجة فسوف يقدم عليه الطالب المرتفع في دافعية اإلنجاز ،
أما إذا كان الغش يتضمن احتمال فشل عالي الدرجة فسيكون من نصيب منخفضي دافع
اإلنجاز
كما اتضح أن للمخاطر أثراً في زيادة حوادث السيارات
كما أن لها أثراً في زيادة معدالت تدخين السجائر .
دراسات ركزت على عامل القيمة المنفرة للفشل
وقد رأت أن اإلستراتيجية المعرفية التي يتبعها الشخص
لمواجهة الفشل وتحويله إلى نجاح في المستقبل هو القدرة
على تحمل الفشل Failure lolerancoفتحمل الفشل
والتعامل معه باعتباره خبرة يتعلم منها الشخص لتحسين
أدائه في المستقبل معناها العامل الحاسم في عدم الخوف من
الفشل وفى اإلقدام على اإلنجاز واعتبار احتمال الفشل هو
قيمة مضافة إلى خبرات النجاح في المستقبل ن وقد أوضحت
دراسة لعبد الحميد صفوت صحة العالقة بين القدرة على
تحمل الفشل وبين النجاح الدراسي في الجامعة .
اإلسناد كدافع للسلوك االجتماعي اإلسناد هو أحد األنشطة المعرفية لإلنسان والتي تعبر عن دافع
قوى (ألن يفهم أسباب ما يحدث في بيئته)
ويرى هايدر أن لإلنسان رغبة قوية في فهم البيئة المحيطة به
،ولن يتحقق ذلك إال بالبحث في أسباب ما يحدث ،فما يقع
حوله من حوادث هي مظاهر أو نتائج ألسباب البد أن يعرفها
وليست معرفة األسباب غاية في ذاتها ،إنما يهدف من وراء
ذلك إلى التنبؤ بالحدث مرة أخرى وبالتالي التحكم فيه ويصاب
اإلنسان بقدر من الحيرة والخوف إذا فشل في التعرف على
سبب حادث قوى كالزلزال أو الرعد أو المطر ،مما يدفعه إلى
إسناده غلى مسببات قد تكون خرافية أو ميتافيزيقية.
ويلعب اإلسناد السببي – تفسير األسباب – لآلخرين دوراً في تشكيل استجاباتنا نحوهم
ففي تجربة اجرها سكوبلر قام مساعدو المجرب بطلب المعاونة من المبحوثين ،بحيث
يبدو الطلب وكأنه ناتج عن أسباب خارجية – أي ظروف اضطرارية لطلب المساعدة
أما بالنسبة للمجموعة التجريبية الثانية فقد ظهر أن من طلب المساعدة ليس محتاجا
لها ،حيث يستطيع االعتماد على نفسه في توفيرها ،ولكنه رأى أن من األسهل أن
يطلبها من المبحوث .
أوضحت النتائج أن المبحوثين في المجموعة األولى أدوا مساعدة أكبر ،لدرجة أنهم
تنازلوا عن جزء من مصلحتهم الشخصية في معاونة المحتاج ألسباب خارجية
اضطرارية بعكس المحتاج لمجرد االستسهال .
كذلك الحال في تقدير سلوك اآلخرين ،ففي تجربة أصدر ثيبو – رايكن أوامرهما إلى
اثنين من المساعدين ،ويؤدى االثنان ما صدرت إليهما من تعليمات بالضبط ،ولكن
المبحوث حيث يعرف أن أحدهما شخص ذو مكانة عالية ،واآلخر ذو مكانة منخفضة
فيزيد تقدير المبحوث للشخص األول باعتبار أنه كان قادرا على عدم الطاعة ،بعكس
الشخص منخفض المكانة ،مما أدى إلى زيادة انجذاب المبحوث – الذي أصدر األمر –
إلى المساعد المرتفع المكانة أكثر من منخفض المكانة .
-6االتجاهات Attitudes
االتجاهات من أهم دوافع السلوك اإلجتماعى وأكثرها وضوحا ً ،حتى أن
أحد تعريفات علم النفس اإلجتماعى أنه ( الدراسة العلمية لالتجاهات ) .
يعرف كرتش – كرتشفيلد – باالشى االتجاه بأنه نظام متكامل يضم ثالثة
مكونات حول موضوع معين:
معرفي ( وهو المعتقدات عن الموضوع )
وجداني ( يضم المشاعر المتصلة بالموضوع )
نزوعي ويشمل االستعداد للقيام بسلوك حول الموضوع وهو
الميل السلوكي .
وتتميز هذه المكونات باالنسجام أو االتساق بين مكوناتها أوالً ،ثم مع
السلوك الظاهر للشخص ،فإذا حدث تباين أو عدم اتزان فيما بين هذه
العناصر األربعة يصاب الشخص بالتوتر الذي يدفع إلى استعادة االتزان
مرة أخرى .
التنافر المعرفي كدافع للسلوك :
والصورة العامة لالتزان أو االنسجام أواإلتساق المعرفي هي أن معتقداتنا عن شخص
معين ال يمكن أن تتضارب بين أنه شرير وطيب في نفس الوقت وال يمكن لشخص له
أخالق أن يصادق شخصا ً مجرما ً أو قاتالً أو سكيراً .
حينما تتضارب مثل هذه المعارف في أذهاننا تصبح في حالة عدم اتزان ،مما يسبب
توتراً في الجهاز المعرفي يسعى إلى حله بهدف استعادة االنسجام مرة أخرى ،والتوتر
في هذه الحالة يؤدى للسعي نحو تغيير معارفنا حول ذلك الشخص بهدف تحقيق االتزان
.
فقد يستعيد الشخص االتزان في معلوماته برفض غير منسجم منها ،مثلما يرفض
التصديق أن أبناء زعيم معين يعملون في أعمال غير مشروعة ،أو أن نرفض معلومات
عن أن أصدقائنا فاشلون أو مجرمون .
هناك طريقة ثانية الستعادة االتزان وهى تغيير المعارف القديمة بما يتالءم مع
المعلومات الجديدة ،ويؤدى ذلك إلى تغيير رأينا في الشخص من طيب إلى شرير أو
بالعكس .
الطريقة الثالثة هي تقسيم االتجاه نحو الشخص بما يتواءم مع المعلومات غير المتوازنة ،
مثال ذلك (( :أن الحياة الشخصية للرؤساء والزعماء هي ملك لهم وال عالقة لها بأدائهم
السياسي أو الوطني )) (( ،أن عالقتي بأصدقائي ال يتدخل فيها تصرفاتهم في مجال
العمل أو في مجال األسرة )) وهكذا ...............
حاجات تقدير الذات وتحقيق الذات :
الحاجات Needs
الحاجة شيء ضروري الستقرار الحياة نفسها (
حاجة فسيولوجية) أو الحياة بأسلوب أفضل ( حاجة
نفسية) ،فالحاجة إلى األكسجين ضرورية للحياة نفسها
وبدونه يموت الفرد في الحال ،أما الحاجة إلى الحب
والمحبة فهي ضرورية للحياة بأسلوب أفضل وبدون
إشباعها يكون الفرد سيء التوافق.
أهم الحاجات:
الحاجة إلى الحب والمحبة :
يشترك جميع أفراد النوع البشري في الحجة إلى االستجابة العاطفية والحب والمحبة والقبول أو
التقبل االجتماعي واألصدقاء الحاجة إلى األمن :
أي الحاجة إلى الشعور بان البيئة االجتماعية بيئة صديقة ،وشعور الفرد بأن اآلخرين
يحترمونه ويقبلونه داخل الجماعة وهي من أهم الحاجات األساسية الالزمة للنمو النفسي
السوي والتوافق النفسي والصحة النفسية للفرد ،وتظهر هذه الحاجة واضحة في تجنب الخطر
والمخاطرة وفي اتجاهات الحذر والمحافظة ،وتتضح الحاجة إلى والفرد الذي يشعر باألمن
واإلشباع في بيئته االجتماعية المباشرة في األسرة يميل إلى أن يعمم هذا الشعور ويرى البيئة
االجتماعية الواسعة مشبعة لحاجاته .ويرى في الناس الخير و الحب ويتعاون معهم ،والعكس
صحيح .
الحاجة إلى تأكيد الذات :
يميل الفرد إلى معرفة وتأكيد وتحقيق ذاته بدافع من الحاجة إلى التقدير والمكانة
واالعتراف واالستقالل واالعتماد على النفس وإظهار السلطة على الغير وبالرغبة في التزعم
والقيادة.
وتدفع هذه الحاجة اإلنسان إلى تحسين الذات ،وحاجته إلى التقدير تدفعه إلى السعي دائما
لإلنجاز والتحصيل إلحراز المكانة والقيمة االجتماعية .وهذه حاجة أساسية تدفع الناس دائما
إلى عضوية الجماعات ،لتحقيق المركز والقيمة االجتماعية ،واالعتراف من اآلخرين والنجاح
االجتماعي.