تنمية السوق

Download Report

Transcript تنمية السوق

‫إعداد الطالب‪:‬عبد السالم العدس‬
‫إعداد الطالب‪:‬آزاد قاسم‬
‫إشراف الدكتور‪:‬مجد صقور‬
‫االستراتيجيات الكلية في إطار السوق‬
‫المحلية‬
‫االستراتيجيات الكلية تمثل اإلطار العام الذي تتحدد ضمنه األهداف اإلستراتيجية وبالتالي تمثل مدخال عاما لتوجيه‬
‫تصرفات الشركة ‪.‬‬
‫بالطبع هناك عدة استراتيجيات كلية سنحاول أن نضعها ضمن أربع فئات ‪:‬‬
‫‪– 1‬االستراتيجيات العامة للمنافسة‪.‬‬
‫‪– 2‬استراتيجيات النمو المحدود‪.‬‬
‫‪– 3‬استراتيجيات النمو التوسعية‪.‬‬
‫‪– 4‬االستراتيجيات االنكماشية‪.‬‬
‫•االستراتيجيات العامة للمنافسة‪:‬‬
‫حيث يقول بورتر بان هناك ثالث أنواع على األقل من المزايا التنافسية أمام المنظمة لتواجه بها المنافسين ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إستراتيجية القيادة في التكاليف ‪:‬‬
‫حيث تستطيع المنظمة إن تحقق ميزة تنافسية إذا استطاعت أن تخفض من تكلفتها بحيث يمكنها بيع منتاجاتها عند سعر اقل‬
‫من المنافسين ‪ ,‬وتحقيق قدر كبير من الربح ‪.‬‬
‫‪ -1‬إستراتيجية القيادة في التكاليف ‪:‬‬
‫حيث تستطيع المنظمة إن تحقق ميزة تنافسية إذا استطاعت أن تخفض من تكلفتها بحيث يمكنها بيع منتاجاتها عند‬
‫سعر اقل من المنافسين ‪ ,‬وتحقيق قدر كبير من الربح ‪.‬‬
‫ومن سلبيات هذه اإلستراتيجية ‪:‬‬
‫•تركيز المنظمة على جانب واحد من التكلفة ‪ ,‬حيث قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع تكاليف أخرى‬
‫•إغفال قدرة المنظمة على تخفيض التكاليف من خالل أداء نشاط المشتريات بصورة أكثر فعالية‬
‫•عدم محاول ابتكار طرق إنتاج جديدة بل االكتفاء بالتعديل على الطرق الحالية‬
‫•قد تقع المنظمة في مشكلة عندما تحاول التقليل من األشكال و األنواع المختلفة للمنتج سعيا وراء تخفيض‬
‫التكلفة ‪ ,‬وبالتالي تقليص عناصر تمايز المنتج ‪.‬‬
‫‪ -2‬إستراتيجية التمايز ‪:‬‬
‫تستطيع المنظمة أن تخلق لنفسها مركزا تنافسيا مميزا من خالل خلق درجة عالية من التمايز لمنتجاتها عن تلك التي‬
‫يقدمها المنافسون ‪ .‬ومثل ذلك التمايز يمكن المنظمة من فرض السعر الذي تراه مناسبا ‪ ,‬وكذلك زيادة المبيعات ‪,‬‬
‫وتنمية درجة عالية من والء المستهلك لعالمتها‪.‬‬
‫من السلبيات الممكنة عند تطبيق هذه اإلستراتيجية ‪:‬‬
‫ محاولة التمادي في خلق التمايز والذي قد يترتب عليه زيادة كبيرة في التكاليف وبالتالي إمكانية ذهاب المستهلك‬‫إلى منتج اقل سعرا‬
‫عدم قدرة المنظمة على خلق ذلك التمايز الذي ال يستطيع المنافسين تقليده بسهولة‬‫ عدم قدرة المنظمة على حساب التكلفة والمنافع المترتبة على خلق التمايز‬‫ محاولة المنظمة التركيز على احد جوانب المنتج في خلق التمايز علما بان المستهلك ال يرى أن هذا الجانب من‬‫المنتج ذو أهمية‬
‫‪ -3‬إستراتيجية التركيز ‪:‬‬
‫المنظمة وفقا لهذه اإلستراتيجية ال تعمل في السوق ككل و لكن تتعامل مع قطاع صغير من هذا السوق ( حيث يكون‬
‫هناك تماثل بين المستهلكين ) ‪.‬وتتميز هذه اإلستراتيجية بكونها تجعل المنظمة قادرة على خدمة القطاع السوقي‬
‫بطريقة أفضل‪.‬‬
‫وأيضا يمكن أن نضيف استراتيجيات أخرى‪:‬‬
‫‪ -4‬االبتكار‬
‫نعني بها تقديم منتجات جديدة ومتفوقة عن المنتجات الحالية المتقادمة‪.‬ومن أفضل األمثلة على ذلك اإلستراتيجية‬
‫الكلية لشركة ‪3m‬حيث كانت أعمار منتجاتها اقل من ‪ 5‬سنوات كما أن تقديم منتجات مبتكرة كان مطلبا أساسيا‬
‫لمديريها‪.‬‬
‫‪ -5‬تنمية المنتج‬
‫نعني بها تقديم منتجات جديدة ولكن مترابطة ويمكن بيعها إلى األسواق المحلية ‪.‬وكمثال عليها هو قيام شركة فيلبس‬
‫بإنتاج جهاز تلفزيون حديث ومتطور عن األجهزة الحالية‪.‬‬
‫•استراتيجيات النمو المحدود ‪:‬‬
‫و هي االستراتيجيات التي تستمر المنظمة بمقتضاها بخدمة عمالئها بنفس الطريقة التي اتبعتها في الماضي ‪ ,‬ومن‬
‫هذه االستراتيجيات ‪:‬‬
‫‪ - 1‬إستراتيجية النمو البطيء ‪:‬‬
‫هناك بعض األفراد – وباألخص دعاة حماية البيئة – يرون أن معدل النمو المساوي للصفر ( ال نمو ) أو معدل النمو‬
‫البطيء هو الذي يضمن للنظام البيئي االحتفاظ بتوازنه ‪ .‬فالمنظمة ينبغي أن تدرك التغيرات البيئية التي تضع قيودا‬
‫على إتباعها الستراتيجيات التوسع السريع ‪:‬‬
‫التغيرات في الهيكل السكاني و معدل نمو السكان المحدود‬‫ ‪ -‬معدالت تلوث البيئة‬‫‪ -‬حجم الموارد المتاحة للعملية اإلنتاجية‬
‫‪ - 2‬إبقاء الوضع على ما هو عليه ‪:‬‬
‫و يطلق عليها إستراتيجية االستقرار ‪ ,‬و تستخدمها المنظمات التي تشعر بان أدائها في األسواق هو أداء مرضي ‪.‬‬
‫وتنافس بالدرجة الكافية ‪ ,‬وبان البيئة التي تعمل فيهل تتسم باالستقرار النسبي ‪.‬‬
‫ومن سلبيات هذه اإلستراتيجية‪:‬‬
‫عدم استجابة المنظمة للتغيرات التي تحدث في بيئتها‬‫ عدم إتاحة الفرصة للعاملين بها للتنمية و الترقي‬‫ نظرا لعدم تغيير طبيعة النشاط فان هذه العمليات تصبح بعد فترة قصيرة روتينية ال تسمح لألفراد بزيادة معارفهم‬‫وخبراتهم‬
‫•استراتيجيات النمو التوسعية ‪:‬‬
‫وهي تعني وجود زيادة ملحوظة في بعض أهداف األداء ‪ ,‬والتي عادة ما تكون معدل نمو المبيعات ‪ ,‬أو حصة المنظمة‬
‫في السوق و ذلك بمعدل أعلى من الزيادة العادية في السنوات السابقة ‪ .‬ولها أشكال عديدة ‪:‬‬
‫‪- 1‬تنمية السوق‪:‬‬
‫نعني بها إضافة عمالء جدد في أسواق مترابطة من خالل التوسع الجغرافي أو من خالل عمليات الفروع ويعد‬
‫حقوق االمتياز مدخال شائعا لتنمية السوق‪.‬‬
‫‪- 2‬التنويع المترابط‪:‬‬
‫ونعني به دخول الشركة في أنشطة جديدة تكون مترابطة ومتوافقة مع النشاط الرئيسي لها من حيث التكنولوجيا أو األسواق‬
‫أو المنتجات (من خالل دخول الشركة في النشاط أو اإلنتاج أو االستحواذ على شركة أخرى)واحد األمثلة على هذه‬
‫اإلستراتيجية هو قيام شركة سوني باالستحواذ على‪clumbia motion pictures and records‬‬
‫‪- 3‬التنويع غير المترابط‪:‬‬
‫ويقصد بها االستحواذ أو االندماج مع شركة أخرى مختلفة تماما من حيث نوعية النشاط‪.‬ومثال ذلك هو قيام الشركة‬
‫العالمية للبترول ( اكسون موبيل )باتخاذ قرارات للتنويع في مجاالت غير مترابطة بالنشاط األصلي لها مثل صناعة‬
‫المعدات الكهربائية‪.‬‬
‫‪- 4‬التكامل األفقي‬
‫ونشير إلى اتجاه الشركة لزيادة طاقتها اإلنتاجية في نفس مجال نشاطها الحالي من خالل إنشاء وحدات‬
‫إنتاجية داخل الشركة ‪،‬أو االستحواذ أو االندماج مع شركة مماثلة بغرض الحد من ظروف المنافسة‪.‬ومثال‬
‫ذلك قيام شركة ‪ Chrysler‬باالستحواذ على شركة امريكانا موتيرز‬
‫‪- 5‬التكامل الرأسي‬
‫يتم هذا التكامل أما من خالل إنشاء وحدات داخلية لتزويد الشركة بمدخالتها ويسمى ذلك(تكامل راسي‬
‫خلفي)أو إنشاء نظام توزيع داخلي لتقريب الشركة من من مستهلكيها النهائيين ويسمى ذلك(تكامل راسي‬
‫أمامي)واحد األمثلة البارزة لكل من التكامل األفقي والراسي هو قيام شركة بيبسي باالستحواذ على ‪-KFC-‬‬
‫)‪)pizzahut-tacobell‬من خالل برنامج االستحواذ هذا ضمنت شركة بيبسي لنفسها عددا هائال من منافذ‬
‫التجزئة لمشروباتها الغازية(تكامل راسي أمامي)وأيضا توسعت في نشاط المأكوالت والوجبات‬
‫السريعة(تكامل أفقي)‪.‬‬
‫•االستراتيجيات االنكماشية ‪:‬‬
‫وهي االستراتيجيات التي تؤدي إلى التخفيض في نطاق األعمال بالمنظمة ‪.‬‬
‫ومن األسباب الرئيسية التي تدعو إلى إتباع مثل هذه االستراتيجيات سوء األحوال االقتصادية للدولة أو الصناعة‬
‫التي تعمل بها المنظمة ‪ .‬كذلك قد تؤدي المنافسة الشديدة إلى تقييد نشاط المنظمة بشكل دائم أو مؤقت ‪ .‬و أيضا‬
‫قد يؤدي عدم اتصاف العمليات اإلنتاجية بالفعالية الالزمة للمنافسة إلى إتباع استراتيجيات انكماشية مثل التخلص‬
‫من بعض األنشطة ‪.‬‬
‫ومن هذه االستراتيجيات ‪:‬‬
‫‪- 1‬البيع الجزئي ( التخلص من بعض األنشطة )‪:‬‬
‫ويقصد بها إغالق وحدة النشاط داخل الشركة مثال ذلك قيام احد الشركات المتنوعة األنشطة ببيع شركة ووحدة نشاط‬
‫ويترتب على ذلك استبعادها من محفظة أنشطة الشركة‪.‬‬
‫‪– 2‬التصفية‪:‬‬
‫يقصد بها بيع الشركة ألصولها الملموسة وإغالق مصانعها ‪.‬حيث أن التصفية يمكن أن تتعرض لها أي شركة سواء‬
‫كبيرة أو صغيرة‪ .‬واألمثلة على هذه اإلستراتيجية كثيرة مثل تصفية الشركة العمالقة‬
‫‪ – 3‬التحول‪:‬‬
‫و من الممكن إضافة استراتيجيات عديدة أخرى تبعا للظروف البيئية المحيطة و طبيعة المنظمة و توجهاتها ‪.......‬‬
‫ولكن ما هو أهم من استنتاج استراتيجيات جديدة ‪ ,‬اختيار اإلستراتيجية المناسبة ‪ ,‬وتوجد عدة أدوات لذلك مثل ‪:‬‬
‫مصفوفة ( الفرص‪/‬التهديدات ‪ -‬نقاط الضعف‪/‬نقاط القوة ) و مصفوفة مجموعة بوسطن االستشارية و مصفوفة تقييم‬
‫المركز االستراتيجي و اإلجراءات ومصفوفة االستراتيجيات الكلية و‪. ..‬‬
‫أما بخصوص مصفوفة االستراتيجيات الكلية فهي تحدد اإلستراتيجية المناسبة وفقا لعاملين هما ‪:‬‬
‫•معدل نمو السوق‬
‫•مدى قوة الموقف التنافسي للمنظمة‬
‫مصفوفة االستراتيجيات الكلية‬
‫ التكامل األفقي‬‫ تنمية السوق‬‫ االبتكار‬‫‪-‬التصفية‬
‫ التكامل األفقي‬‫ التكامل لعامودي‬‫ تنمية السوق‬‫ تنمية المنتج‬‫ التنويع المترابط‬‫ التنويع المترابط‬‫ التنويع غير المترابط‬‫ النمو المحدود‬‫ إبقاء الوضع على ما هو عليه‬‫ االبتكار‬‫قوي‬
‫الموقف التنافسي‬
‫ البيع الجزئي‬‫ التصفية‬‫ التحول‬‫‪ -‬التنويع غير المترابط‬
‫الموقف التنافسي‬
‫ضعيف‬
‫معدل نمو‬
‫السوق‬
‫مرتفع‬
‫معدل نمو‬
‫السوق‬
‫منخفض‬
‫استراتيجيات المزج بين شركات األعمال‬
‫أ ‪-‬االستحواذ)‪(Acquisition‬‬
‫يقصد باالستحواذ أو االقتناء من الناحية اللغوية الحصول على الشيء عن طريق الشراء أو عمليات المبادلة‪.‬ويوجد طرفان في عملية االستحواذ وهما‬
‫الشركة الحائزة الشركة المستحوذ عليها وبشكل عام يمكن القول أن هناك نوعان من االستحواذ وهما‪:‬االستحواذ عن طريق الدمج‪ ،‬االستحواذ عن‬
‫طريق التملك‪.‬‬
‫‪- 1‬االستحواذ عن طريق الدمج ويمكن تقسيمه إلى نوعين وهما‪:‬‬
‫•االتحاد )‪:(consolidation‬‬
‫يعتبر نوعا من االستحواذ ويطلق عليه بعض الكتاب مسمى االتحاد القانوني ‪.statutory consolidation‬ويعرف بأنه المزج بين‬
‫شركتين أو أكثر وفقا لقانون الشركات بالدولة وعن طريق حل أو إنهاء الشركات القائمة وتكوين منشاة واحدة جديدة تشمل كل‬
‫الشركات المتوحدة معا‪.‬وتصبح الشركة الجديدة هي الباقية على قيد الحياة وتضم كل األصول والخصوم ووحدات األعمال المجمعة‬
‫للشركات المتوحدة‪ .‬وعادة ما يتم هذا النوع بين شركات ذات أحجام متساوية وقوة سوقية واحدة‪.‬ويتطلب هذا النوع من االتحاد موافقة‬
‫كل من مجالس إدارات وحملة أسهم الشركات المتوحدة‪.‬‬
‫•االندماج الطوعي )‪:(Merger‬‬
‫يقصد بذلك استخدام أي أسلوب من بين عدة أساليب للمزج بين أو ضم منشأتين أو أكثر‪.‬وفي ظل هذه الطريقة تفنى شركة أو أكثر في‬
‫شركة أخرى قائمة‪،‬بمعنى أن إحدى الشركات تظل موجودة وتبتلع بقية الشركات األخرى‪.‬وعادة ما تأخذ الشركة الناتجة اسما مشتقا‬
‫من الشركات المكونة لها‪.‬وتصبح الشركة الناتجة مالكة لكل األصول‪،‬ووحدات األعمال والخصوم الخاصة بالشركة المندمجة ويكون‬
‫لحملة أسهم الشركة المختفية حقوق ملكية في الشركة الجديدة‪.‬حيث يتطلب مثل هذا االندماج موافقة كل من مجالس اإلدارات وحملة‬
‫أسهم الشركتين وفقا لعدد األصوات المطلوبة وعادة ما يكون ثلثي األصوات‪.‬‬
‫‪- 2‬االستحواذ عن طريق التملك ويمكن تقسيمه إلى نوعين وهما‪:‬‬
‫•الشراء)‪:(purchasing‬‬
‫ويعني قيام شركة ما بشراء شركة أخرى ويتم استيعابها بالكامل من جانب الشركة الحائزة حيث تعتبرها‬
‫كوحدة تشغيلية أو نشاط تابع لها‪.‬ويتم الشراء عن طريق شراء أصول شركة أخرى أو شراء أسهم‪.‬‬
‫•السيطرة أو التحكم)‪:(control‬‬
‫ويعني قيام شركة ما بالسيطرة على شركة أخرى عن طريق تملك جزء من رأس مالها‪،‬حيث تقوم الشركة المغيرة بحيازة وامتالك‬
‫نسبة من أسهم الشركة المستهدفة والتي يطلق عليها التابعة وبما يمكن بمقتضاها الحصول على حق المراقبة والسيطرة والتحكم فيها‪.‬‬
‫ب ‪-‬االستيالء العدائي )‪(hostile takeover‬‬
‫يحدث االستيالء العدائي على شركة أخرى ضد رغبة إدارتها بسبب عدم الموافقة على السعر أو للمحافظة على استقالليتها‪.‬وتقوم إدارة‬
‫الشركة المغيرة بتقديم عرضها للشراء مباشرة من مساهمي الشركة المستهدفة‪،‬ويطلب في هذا العرض شراء أسهمهم مقابل سعر‬
‫معين‪.‬وعادة ما يكون سعر شراء السهم أعلى من السعر السوقي الحالي له‪.‬ويمثل هذا السعر حافزا لمساهمي الشركة المستهدفة لقبول‬
‫العرض من ناحية‪،‬وللتغلب على معارضة اإلدارة من ناحية ثانية‪.‬‬
‫وتتم مزايدة االستيالء على الشركة المستهدفة من خالل‪:‬‬
‫•عرض الشراء النقدي‬
‫• عرض مبادلة حيث يقدم المشتري عرضه لالستحواذ على الشركة المستهدفة من خالل مبادلة األسهم أو ضمانات أخرى في شكل‬
‫غير نقدي‪.‬‬
‫•أنواع االندماجات يمكن تصنيف االندماج إلى ثالثة أنواع هي‪:‬‬
‫•االندماج األفقي‪:‬‬
‫هو اندماج يتم بين شركتين أو أكثر تعمالن في نفس نوع النشاط (يشبه التكامل األفقي)‪.‬‬
‫•االندماج الرأسي‪:‬‬
‫هو اندماج بين شركتين أو أكثر تعمالن في أنشطة متكاملة عموديا(يشبه التكامل الرأسي)‪.‬‬
‫•االندماج المختلط‪:‬‬
‫هو االندماج بين شركتين أو أكثر تعمالن في أنشطة مختلفة غير مترابطة فيما بينها‪.‬‬
‫مقدمة‬
‫يثار التساؤل حول أفضل االستراتيجيات إلدخال بعد الكونية أو العالمية ‪dimension global‬‬
‫في اإلستراتيجية الكلية للشركة‪.‬وبصفة أساسية يوجد ستة استراتيجيات مختلفة للدخول في األسواق‬
‫العالمية هي‪:‬‬
‫‪ (1‬التصدير‬
‫‪ (2‬االتفاقيات التعاقدية‬
‫‪ (3‬الدخول في مشروع مشترك مع شركة من دولة مضيفة‬
‫‪ (4‬إنشاء فرع مملوك بالكامل في دولة مضيفة‬
‫‪ (5‬التحالفات اإلستراتيجية‬
‫إن جاذبية دولة ما كموقع لالستثمار األجنبي يتوقف من وجه نظر المستثمر األجنبي على عوامل‬
‫متعددة بعض هذه العوامل اقتصادي وتسويقي والبعض األخر اجتماعي وسياسي‪.‬كما أن األهداف‬
‫التي تسعى الدولة المضيفة إلى بلوغها من وراء االستثمار األجنبي تتوقف أيضا ً على خصائص‬
‫المستثمر ألجنبي ذاته‪،‬ومدى مالئمة مناخ االستثمار فيها لالستثمارات األجنبية‪.‬‬
‫تتصف أشكال وسياسات االستثمارات األجنبية بالتعدد والتباين من حيث النوع و األهمية النسبية‬
‫والخصائص المميزة لكل شكل وسياسة من السياسات‪.‬‬
‫•ويرجع التباين في االختيارات و التفضيالت المشار إليه إلى عدد من العوامل يمكن تلخيصها في اآلتي‪:‬‬
‫•عوامل ترتبط بالتكاليف و األرباح المتوقعة‪،‬ومتطلبات االستثمار المالية والفنية ودرجة األخطار التجارية و‬
‫غير التجارية(السياسية قانونية اجتماعية)‬
‫•االختالف بين الدول المضيفة من حيث درجة التقدم االقتصادي واالجتماعي و النظام السياسي المطبق‬
‫فيها‪،‬و األهداف التي تسعى لبلوغها من وراء االستثمار األجنبي‪.‬‬
‫•االختالف في خصائص الشركات المتعددة الجنسيات مثل‪:‬حجم الشركة‪،‬عدد األسواق العالمية التي‬
‫تخدمها‪،‬أنواع المنتجات أو الخدمات التي تقدمها ومجاالت النشاط‪،‬و أهداف الشركة‪..........‬‬
‫• خصائص الصناعة أو النشاط الذي تمارسه الشركات متعددة الجنسيات‪،‬والمنافسة في أسواق الدول‬
‫المضيفة‪.‬‬
‫‪-1‬إستراتيجية التصدير)‪:)exporting‬‬
‫تبدأ معظم الشركات الصناعية في توسعها نحو األسواق العالمية من خالل قيامها بدور المصدر ثم التحول بعد ذلك إلى احد‬
‫األشكال األخرى لخدمة السوق األجنبي الخارجي‪.‬‬
‫ومن أمثلة هذه الشركات التي اتبعت هذه اإلستراتيجية هي شركة سوني حيث هيمنت على السوق العالمي ألجهزة‪.TV‬‬
‫وكذلك العديد من الشركات السيارات اليابانية منذ بداية دخولها األسواق األمريكية و العالمية‪.‬‬
‫ويحقق التصدير المزايا التالية‪:‬‬
‫‪ّ .1‬يمكن الشركة من أن تقلل من مخاطر التعامل دوليا عن طريق تصدير المنتجات المصنعة محليا إلى األسواق الدولية‪.‬‬
‫‪ .2‬يحتاج التصدير إلى الحد األدنى من رأس المال عند مقارنته بالبدائل األخرى‬
‫‪ .3‬التصدير هو أسهل الوسائل للبدء في التعامل دوليا‪.‬‬
‫‪ .4‬باإلضافة إلى كونه وسيلة مناسبة للحصول على الخبرة الدولية‪.‬‬
‫ومن جانب أخر‪،‬فهناك عدد من العيوب التي تنطوي عليها هذه اإلستراتيجية‪:‬‬
‫‪ .1‬القيود الجمركية التي تفرضها الدولة المضيفة على الواردات‪،‬واحد من األمثلة المشهورة هو قيام الواليات المتحدة بفرض‬
‫تعريفات جمركية على السيارات اليابانية المستوردة‪.‬‬
‫‪ .2‬قد ال يكون التصدير من الدولة األم مالئما إذا كان هناك مواقع تكلفة اقل لتصنيع المنتج في الخارج‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم فعالية استخدام الوكالء و الموزعين في خدمة أهداف الشركات المرتبطة بالتوسع والنمو والربح واالستقرار في أسواق‬
‫الدول المضيفة‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا كانت تكاليف النقل مرتفعة‪،‬تصبح إستراتيجية التصدير غير اقتصادية وبصفة خاصة في حالة المنتجات كبيرة‬
‫الحجم‪،‬وللتغلب على هذه المشكلة هي التصنيع المنتجات الكبيرة الحجم على أساس منطقة معينة في العالم أو قارة‪.‬‬
‫‪-‬‬
‫‪-2‬التعاقدات الدولية‬
‫عندما تواجه الشركة مشكالت في التصدير أو االستثمار المباشر‬
‫وال تجد أي طريقة للدخول لألسواق الخارجية فهي تلجأ إلى إتباع‬
‫إحدى الطرق التالية ‪:‬‬
‫أ ‪ -‬عقود الترخيص‬
‫ب ‪ -‬عقود اإلدارة‬
‫ت ‪ -‬عقود التصنيع‬
‫ث ‪ -‬عقود االمتياز‬
‫ج ‪ -‬عقود تسليم المفتاح‬
‫وفيما يلي شرح موسع لهذه المفاهيم ومتى يمكن للشركة استخدامها‬
‫وما هي مزايا كل منها وعيوبها‬
‫أ‪-‬عقود الترخيص(‪)licensing‬‬
‫تعد تراخيص أو امتيازات اإلنتاج أو التصنيع أو استخدام العالمات التجارية احد األساليب التي يمكن للشركة متعددة الجنسيات‬
‫أن تنقل إنتاجها من النطاق المحلي إلى األسواق الدولية دون الحاجة إلى أي إنفاق استثماري‪.‬‬
‫وتراخيص اإلنتاج والتصنيع هي عبارة عن اتفاق أو عقد بمقتضاه تقوم الشركة متعددة الجنسيات بالتصريح لمستثمر وطني‬
‫أو أكثر (قطاع عام أو خاص) في الدولة المضيفة باستخدام براءة االختراع أو الخبرة الفنية ونتائج األبحاث اإلدارية‬
‫والهندسية‪..........‬في مقابل عائد مادي معين‪.‬قد يشمل الترخيص حق استخدام االسم التجاري‪،‬حق استخدام العالمة‬
‫التجارية‪،‬حق استخدام براءة االختراع‪.‬‬
‫ويلتزم المرخص له في مقابل الحقوق الممنوحة له بإنتاج سلعة مانح الترخيص وتسويقها في مناطق جغرافية محددة مقابل‬
‫عائد مادي لمانح الترخيص مرتبط بحجم المبيعات المتحققة من هذه المنتجات‪.‬‬
‫واألمثلة كثيرة عن التراخيص حيث ‪ %50‬من األدوية التي تباع في اليابان يتم صنعها بموجب ترخيص من شركات أوروبية‬
‫وأمريكية‪.‬‬
‫يوجد عدة أسباب تدعو إلى استعمال الترخيص ومنها ‪:‬‬
‫‪‬عدم توفر الموارد المالية الالزمة لالستثمار المباشر بالدول المضيفة‪.‬‬
‫‪‬ضعف القدرة والخبرة التسويقية بالسوق المضيف‪.‬‬
‫‪‬الرغبة في بيع التراخيص واستغاللها كبديل للتصدير‪.‬‬
‫‪ ‬الرغبة في اختبار السوق األجنبي كبداية أو مرحلة أولية قبل الدخول في االستثمارات المباشرة‪.‬‬
‫‪ ‬التراخيص تعتبر وسيلة من الوسائل الجيدة لغزو األسواق الجديدة بدون تكلفة استثمارية وبحد أدنى من الخطر‪.‬‬
‫‪ ‬تفضيل وإصرار بعض الحكومات المضيفة في الحصول على براءات اختراع ليس فقط بسبب عدم ترحيبها باالستثمار‬
‫المباشر‪،‬ولكن سعيا من جانبها للحصول على ما يرتبط بهذه التراخيص من منافع أخرى مثل وجود الخبراء الذين يقومون بتدريب‬
‫الوطنيين على طرق اإلنتاج والتسويق واإلدارة بصفة عامة‪.‬‬
‫مزايا وعيوب التراخيص بالنسبة للدول المضيفة‪:‬‬
‫بالنسبة للمزايا‪:‬‬
‫‪ .1‬إن هذا األسلوب ال يتيح للطرف صاحب االمتياز أي تحكم في سوق الدولة المضيفة أو في إدارة أنشطتها اإلنتاجية محل‬
‫الترخيص‪.‬‬
‫‪ .2‬المحافظة على االستقاللها السياسي واالقتصادي وتجنب خطر التبعية التكنولوجية للدول األجنبية‪.‬‬
‫‪ .3‬تنمية التكنولوجيا الوطنية وكذلك حماية أو ضمان استقالل صناعاتها اإلستراتيجية من الوجود األجنبي‪.‬‬
‫أما من ناحية العيوب‪:‬‬
‫‪ .1‬ارتفاع تكلفة الحصول على تراخيص أو امتيازات اإلنتاج في كثير من األحيان‪.‬‬
‫‪ .2‬انخفاض تدفقات رؤوس األموال األجنبية‪.‬‬
‫‪ .3‬عدم توفر الكفاءات الفنية و اإلدارية بالدول المضيفة قد يهدد إمكانية نجاح هذه الدول في استغالل براءات االختراع‪.‬‬
‫مزايا وعيوب التراخيص بالنسبة للشركات متعدد الجنسيات‪:‬‬
‫من حيث المزايا فهي‪:‬‬
‫‪ (1‬تعد التراخيص مصدر جيد من مصادر الدخل للشركة‪.‬‬
‫‪ (2‬تعد التراخيص من أسهل و أسرع الطرق و األساليب لغزو األسواق األجنبية‪.‬‬
‫‪ (3‬تناسب التراخيص حالة الشركات صغيرة الحجم‪.‬‬
‫‪ (4‬تمنع التراخيص أو تساعد على الحد من حاالت السرقة والتجسس الخاصة ببراءات االختراع الجديدة‬
‫أو التكنولوجيا الحديثة‪.‬‬
‫أما العيوب فتتمثل في‪:‬‬
‫‪ (1‬فقدان السيطرة على العمليات والجودة والسوق‪.‬‬
‫‪ (2‬احتمال فقدان األسواق المجاورة للدولة التي حصلت على ترخيص‪.‬‬
‫‪ (3‬انخفاض العائد أو الربح بالمقارنة مع االستثمار المباشر‪.‬‬
‫عموما ً يجب على عقد الترخيص أن يتضمن العناصر التالية ‪:‬‬
‫•المنتج والتغطية اإلقليمية‪.‬‬
‫•مدة العقد ‪.‬‬
‫•مراقبة الجودة ‪.‬‬
‫•العائد والبدل المالي والتخطيط التنظيمي‪.‬‬
‫•اختيار العملة واختيار القانون ‪.‬‬
‫إن المرخص الحذر ال يخصص عالمة تجارية للمرخص له ‪.‬من وجهة نظر المرخص له العالمة التجارية للمرخص تكون ذات‬
‫قيمة في تسويق المنتج المرخص فقط إذا كان المنتج معروف للجميع‪.‬ماعدا ذلك من األفضل للمرخص له خلق عالمة‬
‫تجارية جديدة خاصة به من أجل أن يحافظ على موقعه التسويقي وذلك في حال كانت العالمة التجارية للمرخص غير معروفة‬
‫يجب على الشركات المانحة للترخيص أن تهتم باختيار البلدان والشركات المحلية التي تتوافق مع تطلعاتها وأهدافها في حال‬
‫إبرام عقود تراخيص معها وهذا يحتم االهتمام بعملية إدارة عقود الترخيص من النواحي التالية ‪:‬‬
‫•يجب أن تجري الشركة الدولية المانحة للترخيص مسحا ً وتقويما ً دقيقا ً للشركات المرشحة لكي تمنح الترخيص بناء على‬
‫األهلية اإلدارية والفنية واألخالقية ‪.‬‬
‫• قد تلجأ الشركة المانحة للترخيص إلى تحديد بعض الشروط في عقد الترخيص كحماية مصالحها من حيث االحتفاظ بحق‬
‫السيطرة النسبي على استخدام الحقوق الممنوحة للمرخص له‬
‫• عدم إعطاء المرخص له كامل مكونات العملية اإلنتاجية واالحتفاظ ببعض األسرار الصناعية الخاصة لكي يبقى المرخص له‬
‫بحاجة دائمة إلى مانح الترخيص ‪.‬‬
‫•أن يتضمن عقد الترخيص شروطا ً يتم بموجبها ضرورة تجديد الترخيص في حال تمكن الشركة المانحة من تحقيق‬
‫إنجازات وتحسينات في العملية اإلنتاجية يريد االستفادة منها المرخص له وفي حال كانت التحسينات من طرف المرخص له‬
‫فيجب اإلشارة في العقد إلى إمكانية استفادة الشركة المانحة من هذه التحسينات والتطويرات ‪.‬‬
‫• احتفاظ الشركة المانحة بتفوقها التكنولوجي واإلنتاجي والتسويقي يؤهلها لضمان استمرار المرخص له بالحاجة إليها‬
‫واللجوء لالستفادة من خبراتها ومعارفها ‪ ,‬والعمل على مساعدته في حل مشاكله اإلنتاجية والتسويقية بشكل يضمن والءه‬
‫للشركة المانحة وتجعله أكثر تقبالً لشروطها ‪.‬‬
‫ب‪-‬عقود اإلدارة )‪)management‬‬
‫عقود اإلدارة‪:‬‬
‫فهي عبارة عن اتفاقيات أو مجموعة من الترتيبات واإلجراءات القانونية يتم بمقتضاها قيام الشركات المتعددة الجنسيات‬
‫بإدارة كل أو(جزء من)العمليات و األنشطة الوظيفية الخاصة بمشروع استثماري معين في الدولة المضيفة لقاء عائد مادي‬
‫معين أو مقابل المشاركة في األرباح‪.‬‬
‫وابرز مثال على هذا النوع من المشروعات سلسلة فنادق هيلتون في جميع أنحاء العالم‪.‬‬
‫حيث تقوم الشركة متعددة الجنسيات بتوقيع عقد إدارة مع الحكومة المضيفة أو شركة محلية جديدة تقوم بإدارة أعمال هذه‬
‫الشركة ‪ ,‬حيث تكون بحاجة إلى مهارات إدارية وفنية وخبرة إدارية قد ال تتوفر لديها‪،‬فتقوم بطلبها من الشركة األم في‬
‫البداية إلدارة األعمال إلى أن يصبح الموظفين الجدد قادرين على إدارة عمل الشركة ‪.‬‬
‫عقود اإلدارة قد تستعمل كإستراتيجية لدخول األسواق األجنبية بأدنى حد ممكن من االستثمار وأدنى حد من األخطار‬
‫السياسية ‪.‬‬
‫وهناك فندق ‪ Accor as‬وهو فندق فرنسي عمالق استطاع االنضمام إلى مجموعة أقوى الفنادق الدولية‪.‬‬
‫إن هذه المجموعة المكونة من ‪ 11‬فندق تدعو نفسها بالقمة‪,‬تقوم بنفسها بإدارة ‪ 9‬فنادق في الصين وفندق في تايالند‬
‫بدون امتالكها ‪,‬وأغلب هذه الفنادق ال تحمل اسم القمة ‪.‬‬
‫إن انضمام ‪ Accor‬هو محاولة لالنغماس في الصين والسيطرة على الفنادق مع شركة بيز العامة التي تعتبر شريكة في‬
‫معظم الحانات الموجودة هناك ‪.‬‬
‫وإن هدف ‪ Accor‬هو أن يستطيع أن يستخدم عالقات القمة وخبراتها لكي يستطيع أن يصبح رائداً في عقود اإلدارة‬
‫‪.‬ويوجد فندق في الصين أصبح تابع للعالمة التجارية ‪ .Accor‬كما توجد في أمريكا سلسلة من ‪ 6‬فنادق تدار أيضا ً من قبل‬
‫‪.Accor‬‬
‫ت ‪-‬عقود التصنيع‬
‫)‪)industrialization‬‬
‫عقود التصنيع (تصنيع المنتجات )‪:‬‬
‫وهي عبارة عن اتفاقيات مبرمة بين الشركة متعددة الجنسيات وإحدى الشركات الوطنية(عامة أو خاصة)بالدولة المضيفة ‪،‬يتم بمقتضاها قيام‬
‫الطرف الثاني نيابة عن الطرف األول بتصنيع سلعة معينة وإنتاجها‪،‬أي أنها اتفاقيات إنتاج بالوكالة‪.‬‬
‫إ‬
‫ن هدف إستراتيجية التصنيع هو وضع قاعدة إنتاج داخل سوق البلد المضيف كوسيلة لغزو سوق هذه البلد ‪.‬‬
‫ويجب اإلشارة إلى أن عمليات التصنيع في دولة مضيفة ال يتضمن فقط البيع في هذه الدولة ولكن من أجل التصدير إلى بلدان أخرى أيضا ً‪.‬‬
‫وتتراوح عقود التصنيع بين التصنيع الكامل في المصانع المحلية أو التصنيع الجزئي‪.‬‬
‫هناك عدة أسباب تدفع الشركة لالستثمار في مناطق إنتاج مختلفة ومن هذه األسباب‪:‬‬
‫•الدخول إلى أسواق المواد األولية و استغالل المصادر الالزمة لعمليات التصنيع ‪.‬‬
‫•استغالل تدني كلفة العمل أو توفر عوامل اإلنتاج األخرى(الطاقة‪-‬قوة العمل‪.)......‬‬
‫وتتيح عقود التصنيع عددا من المزايا للشركة الدولية لعل أهمها‪:‬‬
‫‪ .A‬تجنب تكلفة االستثمار المباشر السيما في حالة عدم االستقرار السياسي في السوق المستهدفة أو صغر حجم السوق‪.‬‬
‫‪ .B‬تعد عقود التصنيع وسيلة سريعة لدخول األسواق ووسيلة سريعة للخروج منها في حالة اكتشاف أن السوق صغير للغاية أو محاط بالكثير‬
‫من المخاطر‪.‬‬
‫تعاني عقود التصنيع من بعض العيوب أهمها‪:‬‬
‫‪ .A‬صعوبة الحصول على الشريك المحلي المناسب القادر على القيام بعمليات اإلنتاج وفق الشروط المتفق عليها مما يحتم على الشركة‬
‫متابعة ومراقبة أعماله وإنتاجه بشكل مستمر كما وتقدم له المساعدات الفنية والتسويقية في الوقت المناسب‪.‬‬
‫ً‬
‫ً‬
‫‪ .B‬تواجه الشركة الدولية مخاطر حقيقية من خالل خلق منافس لها في األسواق الدولية في حال كان الشريك المحلي قادرا فعال على‬
‫النهوض بأعباء اإلنتاج وتطويره باستمرار وزيادة كمياته وتفعيل قدراته التسويقية‬
‫ث‪-‬حق االمتياز)‪)concession‬‬
‫إن االمتياز هو عبارة عن نظام لتسويق السلع و‪/‬أو الخدمات و‪/‬أو التكنولوجيا‪ ،‬والذي يشمل العديد من األشكال المختلفة لعالقات‬
‫العمل كالترخيص والتوزيع والوكالة‪ ،‬وبموجب هذا النظام فإنه سيسمح للمرخص له باستعمال االسم التجاري و‪/‬أو العالمة‬
‫التجارية و‪/‬أو عالمة الخدمة و‪/‬أو المعرفة الفنية و‪/‬أو طرق العمل وتقنياته و‪/‬أو النظم اإلجرائية و‪/‬أو أية حقوق ملكية صناعية‬
‫مملوكة لل ُمرخص ‪.‬‬
‫وفي هذا السياق فإن عمل المرخص له ال يعتبر فرعا ً لعمل المرخص وإنما يعد عمالً أو مشروعا ً مستقالً وذلك تحت االسم‬
‫التجاري لصاحب حق االمتياز األصلي الذي يعرف(بالمرخص)‪ ،‬وباإلضافة إلى ذلك فإن المشروع أو العمل المدار يكون متشابها‬
‫في الجوهر مع جميع المشاريع أو األعمال األخرى التي تدار تحت االسم ذاته‪.‬‬
‫في حين أن عقد االمتياز يدار باستخدام طريقة العمل التي يتبعها المرخص له وذلك بدعم متواصل من المرخص نفسه مع تقديم‬
‫المساعدة التجارية والفنية ضمن مدة زمنية معينة وفقا ً للشروط المنصوص عليها في اتفاقية االمتياز الموقع بين الطرفين لهذه‬
‫الغاية‪.‬‬
‫‪)1‬لماذا يتوجب التفكير باالمتياز ؟‬
‫‪ )2‬هل هناك أنواعا معينة من المشاريع أو األعمال الق ابلة لالمتياز دون غيرها‬
‫‪)3‬محل العمل أو مشروع المرخص له في عقود االمتياز؟‬
‫‪)4‬ما هو عقد االمتياز ؟‬
‫ج‪-‬عقود تسليم المفتاح‬
‫عقود تسليم المفتاح‪:‬‬
‫ترتبط عقود تسليم المفتاح ببناء المشروعات الكبرى في الدول النامية‪،‬حيث تلتزم شركة دولية ببناء مشروع متكامل حتى مرحلة‬
‫التشغيل وتسليمه إلى المالك‪.‬وقد تلتزم الشركة أيضا بتدريب العاملين والفنيين لتشغيل المشروع وإمداده بالمعدات و اآلالت‬
‫الالزمة للتشغيل‪.‬‬
‫ومن أمثلة عقود تسليم المفتاح في الدول النامية قيام شركة مقاوالت دولية ببناء مستشفى وتجهيزه بكافة األجهزة والمعدات‬
‫الالزمة للتشغيل وتسليمه للحكومة‪.‬أو قيامها ببناء قاعة مؤتمرات أو فنادق ومصانع الفوالذ‪-‬االسمنت ‪-‬األسمدة –وغيرها من‬
‫المشاريع‪.‬‬
‫ويتميز هذا النوع من المشروعات االستثمارية بالخصائص التالية‪:‬‬
‫• تقوم الدولة المضيفة بدفع أتعاب للطرف األجنبي مقابل قيامه بوضع أو تقديم التصميمات الخاصة بالمشروع وطرق تشغيله وصيانته وإدارته‬
‫وتدريب العاملين‪.‬‬
‫•تتحمل الدولة المضيفة تكلفة الحصول على التجهيزات واآلالت وتكاليف النقل ‪.....‬الخ‪.‬‬
‫•بعد إجراءات التشغيل واإلنتاج يتم تسليم المشروع للطرف الوطني‪.‬‬
‫مزايا وعيوب عقود تسليم المفتاح من وجهة نظر الدولة المضيفة‪:‬‬
‫المزايا‪:‬‬
‫‪‬يتميز بانخفاض آثاره السياسية واالقتصادية السلبية ألن الوجود األجنبي المرتبط به يكون مؤقتا‪.‬‬
‫‪‬الحصول على مستوى متقدم من التكنولوجيا الحديثة دون خوف من مشكلة التبعية التكنولوجية للدول األجنبية‪.‬‬
‫أما عيوبه فهي‪:‬‬
‫‪‬إن دور هذا النوع من االستمارات في تدفق رؤوس األموال األجنبية يعد محدودا إن لم يكن معدوما بالمقارنة بأنواع االستثمار المباشر‪.‬‬
‫‪‬إن دور هذا النوع من االستثمارات قي تحقيق التقدم التكنولوجي للدولة المضيفة وكذلك خلق فرص للعمالة وتحسين ميزان المدفوعات يتوقف إلى‬
‫حد كبير على حجم وطبيعة نشاط المشروعات‪.‬‬
‫‪ ‬في حال توقف الطرف األجنبي عن توريد قطع الغيار أو المواد األولية فإن المشروع يصبح مهددا بالتوقف ومن ثم تظهر مشكلة التبعية و االعتماد‬
‫على الطرف األجنبي‪.‬‬
‫مزايا وعيوب عقود تسليم المفتاح من وجهة نظر الشركة الدولية‪:‬‬
‫المزايا‪:‬‬
‫• حصول الشركات على عائد مادي في شكل أتعاب أو أرباح ناجمة عن بيع مستلزمات اإلنتاج وآالته وتجهيزاته‪.‬‬
‫• انخفاض درجة الخطر السياسي أو األخطار غير التجارية بصفة خاصة واألخطار التجارية بصفة عامة‪.‬‬
‫• إن هذا النوع من االستثمارات اليحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة وبالتالي يالءم الشركات متعددة الجنسيات صغيرة الحجم على‬
‫وجه الخصوص‪.‬‬
‫•إذا برهنت الشركة(الطرف األجنبي)على مصداقيتها وجديتها في التعاون مع الطرف الوطني فمن الممكن أن تتوسع هذه الشركة‬
‫في استثماراتها في الدولة المضيفة‪.‬‬
‫أما العيوب فهي‪:‬‬
‫•انخفاض الربحية‬
‫•إن هذا النوع من االستمارات ال يوفر للشركة أي رقابة على العمليات أو السوق أو الجودة‪،‬ومن ثم فإن أي خلل يحدث من جانب‬
‫الطرف الوطني قد يسيء إلى سمعة الشركة في السوق المضيف وبالتالي يؤدي إلى تقليص فرص الدخول في مشروعات أخرى‪.‬‬
‫‪-3‬المشروعات المشتركة (االستثمار المشترك)‬
‫‪‬يرى "كولدي" أن االستثمار المشترك هو احد مشروعات األعمال الذي يمتلكه أو يشارك فيه طرفان (أو شخصيتان‬
‫معنويتان)أو أكثر من دولتين مختلفتين بصفة دائمة‪.‬‬
‫والشراكة هنا ال تقتصر على الحصة في رأس المال بل تمتد إلى اإلدارة ‪،‬والخبرة و براءات االختراع أو العالمات التجارية الخ‬
‫‪‬أما تيربسترا فيرى أن االستثمار المشترك ينطوي على عمليات إنتاجية أو تسويقية تتم في دولة أجنبية‪،‬ويكون احد أطراف‬
‫االستثمار فيها شركة دولية تمارس حقا كافيا في إدارة المشروع أو العملية اإلنتاجية بدون السيطرة الكاملة عليه‪.‬‬
‫‪‬ويقترح ليفن جستون في هذا الشأن أنه في حالة اشتراك طرف أجنبي أو أكثر مع طرف محلي‪/‬وطني(سواء شركة وطنية‬
‫قائمة أو غير ذلك)للقيام بإنتاج سلعة جديدة أو قديمة أو تنمية السوق أو أي نشاط إنتاجي أو خدمي سواء كانت المشاركة في‬
‫رأس المال أو بالتكنولوجيا فإن هذا يعتبر استثمارا مشتركا‪.‬‬
‫من واقع التعريفات السابقة يمكن القول بأن هذا النوع من االستثمار ينطوي على الجوانب التالية‪:‬‬
‫‪ (1‬االتفاق طويل األجل بين طرفين استثماريين احدهما وطني واألخر أجنبي‬
‫‪ (2‬إن الطرف الوطني قد يكون شخصية معنوية تابعة للقطاع العام أو الخاص‪.‬‬
‫‪ (3‬ليس بالضرورة أن يقدم المستثمر(الطرف األجنبي أو الوطني) حصة في رأس المال بمعنى‪:‬‬
‫•إن المشاركة قد تكون من خالل تقديم الخبرة و المعرفة أو العمل أو التكنولوجيا بصفة عامة‪.‬‬
‫• وقد تكون المشاركة بحصة في رأس المال أو رأس المال كله على أن يقدم الطرف األخر التكنولوجيا‪.‬‬
‫•أو قد تأخذ المشاركة شكل تقديم معلومات أو المعرفة التسويقية أو السوق‪.‬‬
‫في جميع الحاالت السابقة البد أن يكون لكل طرف من أطراف االستثمار الحق في المشاركة في إدارة المشروع‪.‬‬
‫مزايا وعيوب االستثمار المشترك من وجهة نظر الدولة المضيفة‪:‬‬
‫من حيث المزايا‪:‬‬
‫•إن االستثمار المشترك يساهم في تدفق رؤوس األموال األجنبية والتنمية التكنولوجية‪.‬‬
‫•خلق فرص جديدة للعمل‪،‬وتحسين ميزان المدفوعات عن طريق زيادة فرص التصدير أو الحد من االستيراد‪.‬‬
‫• تنمية قدرات المديرين الوطنين وخلق عالقات تكامل اقتصادية راسية أمامية أو خلفية مع النشاطات االقتصادية والخدمية في الدولة المضيفة‪.‬‬
‫•يعتبر االستثمار المشترك من أكثر أنواع أو أشكال االستثمار األجنبي المباشر قبوالً في معظم الدول النامية‪.‬‬
‫أما عن عيوب هذا النوع من االستثمارات بالمقارنة باالستثمار الذي ينطوي على التملك المطلق للطرف األجنبي‪:‬‬
‫•حرمان الدولة المضيفة من المزايا السابقة إذا أصر الطرف األجنبي على عدم مشاركة أي طرف وطني‪.‬‬
‫•إن مساهمة االستثمار المشترك في تحقيق أهداف الدول النامية الخاصة بتوفير العمالت األجنبية وتحسين ميزان المدفوعات أقل كثيرا بالمقارنة‬
‫االستثمار المملوك ملكية مطلقة للمستثمر األجنبي‪.‬‬
‫•إن تحقق المنافع المذكورة وغيرها يتوقف على مدى توافر الطرف الوطني ذو االستعداد الجيد ويتوقف على القدرات الفنية واإلدارية والمالية‬
‫للطرف الوطني‪.‬‬
‫مزايا وعيوب االستثمار المشترك من وجهة الشركة‪:‬‬
‫بالنسبة للمزايا فهي متعددة ويمكن تلخيصها في اآلتي‪:‬‬
‫• يفضل االستثمار المشترك في حالة عدم توافر الموارد المالية والبشرية والمعرفة التسويقية الخاصة بالسوق األجنبي‪.‬‬
‫•يتناسب االستثمار المشترك مع الشركات متعددة الجنسيات صغيرة الحجم‪.‬‬
‫•يساعد االستثمار المشترك في تذييل الكثير من الصعوبات والمشاكل البيروقراطية أمام الطرف األجنبي‪.‬‬
‫•يساعد في تسهيل مهمة الطرف األجنبي في الحصول على قروض المحلية والحصول على المواد الخام و األولية الالزمة للشركة األم‪.‬‬
‫•يساعد على التعرف على طبيعة السوق المضيف‪،‬وإنشاء قنوات توزيع وحماية المصادر المواد الخام والمواد األولية للشركة األم‪.‬‬
‫وبخصوص عيوب االستثمار المشترك من وجهة نظر الطرف األجنبي هي‪:‬‬
‫•يحتاج إلى رأس مال كبير نسبيا‪.‬‬
‫•احتمال وجود تعارض في المصالح بين طرفي االستثمار‪.‬‬
‫• قد يسعى الطرف الوطني بعد فترة زمنية معينة إلى استقصاء الطرف األجنبي من مشروع االستثمار‪،‬وهذا يعني ارتفاع درجة األخطار غير التجاري‪.‬‬
‫•عندما يكون الطرف الوطني متمثال في الحكومة فمن المحتمل جدا أن تضع شروطا أو قيودا صارمة على التوظيف و التصدير‪،‬وتحويل األرباح‬
‫الخاصة بالطرف األجنبي إلى الدولة األم‪.‬‬
‫•إن انخفاض القدرات الفنية والمالية للمستثمر الوطني قد يؤثر سلبا على فعالية مشروع االستثمار في تحقيق أهدافه‪.‬‬
‫‪-4‬إستراتيجية إنشاء فروع مملوكة بالكامل للشركة في الدولة المضيفة‬
‫يعتبر إنشاء فروع مملوكة بالكامل بصفة عامة من أكثر االستراتيجيات تكلفة للوصول إلى السوق الخارجي‪.‬ويمثل االستثمار المباشر أعلى درجات‬
‫المخاطرة عند دخول األسواق الدولية حيث تقوم الشركة الدولية باالستثمار المباشر في مشروعات إنتاجية مملوكة لها بالكامل في السوق‬
‫المستهدف‪.‬‬
‫ويالحظ أن االستثمار المباشر يأخذ احد الشكلين‪ ،‬فقد تقوم الشركة الدولية بتملك شركة قائمة عن طريق الشراء أو قد تفضل الشركة تكوين شركة‬
‫جديدة خاصة لها من البداية‪.‬‬
‫ويعتبر شراء شركة قائمة وسيلة أسرع للدخول إلى األسواق عما لو قامت الشركة بتكوين شركة جديدة خاصة بها‪،‬حيث تحصل الشركة على عمالة‬
‫مدربة وإدارة قائمة لها خبرة بالبيئة المحلية واتصاالت مستمرة مع السوق المحلي و الحكومة‪.‬‬
‫ومع ذلك قد يكون البديل الثاني تكوين شركة جديدة ضروريا أو مرغوبا في بعض الحاالت‪:‬‬
‫• إذا كانت السوق المستهدف يعاني من قلة خبرة العمالة أو اإلدارة‪،‬باإلضافة إلى أن تكوين شركة جديدة عادة ما يعني استخدام احدث المعدات و‬
‫التكنولوجيا ‪،‬وتجنب الشركة محاولة تغيير الطرق المعتادة للشركة القائمة في ممارسة األعمال‪.‬‬
‫مزايا وعيوب االستثمارات المملوكة بالكامل للمستثمر األجنبي بالنسبة للدولة المضيفة‪:‬‬
‫من حيث المزايا‪:‬‬
‫•زيادة حجم تدفق النقد‪/‬رأس المال األجنبي إلى الدولة المضيفة‪.‬‬
‫• زيادة االحتمال أن يؤدي كبر حجم المشروع إلى المساهمة الجيدة في إشباع حاجة المجتمع المحلي من السلع أو الخدمات المختلفة‪.‬‬
‫•تحسين ميزان مدفوعات الدولة المضيفة عن زيادة فرص التصدير أو الحد من االستيراد(تقليل الواردات)‪.‬‬
‫•يساهم هذا النوع من المشروعات مساهمة بناءة في التحديث التكنولوجي على نطاق كبير في الدولة المعنية‪.‬‬
‫•خلق فرص للعمالة المباشرة وغير المباشرة سواء في مراحل بنائه المبدئية أو حتى في مراحل التشغيل‪.‬‬
‫أما من ناحية العيوب ‪:‬‬
‫الخوف من أخطار االحتكار والتبعية االقتصادية وما يترتب عليها من آثار سياسية سلبية على المستوى المحلي والدولي في حال ظهور أي تعارض‬
‫في المصالح‪.‬‬
‫أما المزايا والعيوب من وجهة نظر الشركة الدولية‪:‬‬
‫المزايا‪:‬‬
‫•إن االستثمار المباشر يسمح للشركة بنقل مهاراتها اإلدارية والفنية والتسويقية والتمويلية ومهاراتها‬
‫األخرى إلى السوق المستهدف مما يساعد الشركة من استغالل الميزة التنافسية لها بالكامل‪.‬‬
‫•إن االستثمار المباشر يخلق مزايا تسويقية للشركة عن طريق تواجدها في السوق المحلي وقربها من‬
‫المستهلك المحلي وبالتالي تعديل مجهوداتها التسويقية بسرعة لمواجهة تفضيالت المستهلك‪.‬‬
‫•قد يؤدي االستثمار المباشر إلى تخفيض تكلفة إمداد السوق المستهدف بالمنتج وذلك نتيجة التوفير في‬
‫تكاليف النقل و الجمارك أو تخفيض تكلفة اإلنتاج نتيجة استخدام عمالة محلية أو مواد خام اقل تكلفة‪.‬‬
‫•يساعد على زيادة الموارد المخصصة للنشاط التسويقي في السوق المستهدف‪.‬‬
‫لكنه يعاني من بعض العيوب منها‪:‬‬
‫•إن االستثمار المباشر يحتاج إلى موارد رأسمالية وإدارية ضخمة‪،‬وكلما زادت االستثمارات كلما زادت‬
‫درجة المخاطرة التي تتعرض لها الشركة‪.‬‬
‫•إن نجاح المشروع االستثماري يعتمد على العديد من العوامل والمؤثرات االقتصادية و االجتماعية و‬
‫الثقافية والسياسية لذلك فان المعلومات عن األسواق الدولية تمثل أهمية قصوى ‪.‬‬
‫•إن المشروع االستثماري يحتاج إلى تكلفة عالية للبدء وفترة استرداد طويلة باإلضافة إلى صعوبة‬
‫االنسحاب من السوق في حالة فشل المشروع‪.‬‬
‫‪_ 5‬التحالفات اإلستراتيجية‬
‫الحقيقة إن محاولة وضع تعريف محدد للتحالفات اإلستراتيجية يعتبر من األمور الصعبة ويرجع ذلك إلى أن مفهوم التحالفات‬
‫اإلستراتيجية ينطوي على مجموعة واسعة من العالقات التعاقدية التي تنشأ بين شركات متنافسة في أقطار مختلفة لتحقيق هدف‬
‫معين‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال‪:‬تحالفت شركة هيوالت باكير مع شركة كانون لتقوم كانون بتوزيع احد أنواع الحاسبات اآللية الخاصة بشركة‬
‫هيوالت باكير في اليابان‪،‬كما تعاقدت شركة جالك سو لصناعة األدوية مع شركة ميرك لتقوم بتسويق عقار زانتاك الخاص‬
‫بشركة جالك سو في السوق األلماني‪،‬وكذلك وقعت شركتي كوداك وكانون اتفاقا يسمح لشركة كانون بتصنيع خط ماكينات‬
‫تصوير متوسطة الحجم على أن تباع تحت اسم كوداك‪،‬كذلك تتعاون شركة بوينج مع اتحاد من عدة شركات يابانية لتصنيع‬
‫طائرة نفاثة جديدة‪.‬‬
‫وفي كل هذه التحالفات والعديد من التحالفات األخرى تتفق الشركات على التعاون بشأن مشروع معين وليكن تقديم منتج جديد‬
‫أو تطوير تكنولوجيا مستحدثة لتحقيق هدف استراتيجي محدد لكل طرف من أطراف التعاقد ولذا استخدمنا مصطلح التحالفات‬
‫اإلستراتيجية ‪.‬‬
‫وتهدف التحالفات اإلستراتيجية إلى تحقيق مجموعة من األهداف هي دخول سوق جديد بتكلفة منخفضة أو تقليل درجة‬
‫المخاطرة المرتبطة بتطوير تكنولوجيا جديدة أو تحقيق وفورات الحجم في اإلنتاج‪.‬وعليه فإن التحالفات اإلستراتيجية قد تكون‬
‫تحالفات اإلستراتيجية تكنولوجية أو تحالفات اإلستراتيجية إنتاجية أو تحالفات اإلستراتيجية تسويقية وفي كل األحوال فإن األمر‬
‫يتطلب أن يكون لكل طرف من أطراف التعاقد شيء ما ذو قيمة للطرف اآلخر‪.‬‬
‫ومن المعايير التي تأخذها الشركات الدولية في االعتبار عند اختيار شركاء التحالف‪:‬‬
‫•أن يكون لدى كل طرف ميزة تنافسية –إنتاجية أو تسويقية أو تكنولوجية‪.‬‬
‫•أن تكون مساهمات كل طرف متوازنة‪.‬‬
‫•أن يتفق الطرفان على اإلستراتيجية العالمية المزمع إتباعها‪.‬‬
‫•أن يكون من المفضل التعاون مع الطرف األخر بدال من منافسته‪.‬‬
‫•أن يكون احتمال تحول أحد األطراف إلى منافس قوي في المستقبل احتماالً ضعيفا ً‪.‬‬
‫•أن يكون هناك توافق بين الشركتين على مستوى اإلدارة العليا لكل منهما‪.‬‬
‫إن الدخول في تحالفات اإلستراتيجية قد واجه انتقادات حادة في الواليات المتحدة والدول األوروبية‬
‫بصفة عامة‪،‬حيث يرى بعضهم أن المستفيد األكبر من الدخول في تحالفات إستراتيجية كان دائما هو‬
‫الشركات اليابانية حيث أمكنها االستفادة من المعرفة والخبرة التكنولوجية للغرب ودخول أسواقه بتكلفة‬
‫منخفضة من دون أن تستفيد الشركات األمريكية و األوروبية شيئا‪.‬‬
‫والحقيقة أن البعض في الواليات المتحدة ينتقد دخول شركة بوينج األمريكية في التحالف االستراتيجي مع‬
‫الشركات اليابانية لتطوير طائرة نفاثة‪،‬كما رفضت شركة إنتل مؤخرا الدخول في التحالف االستراتيجي مع‬
‫شركة توشيبا لتطوير تكنولوجيا جديدة خاصة بالحاسبات‪.‬‬
‫وفي الخاتمة وإجماال من خالل ما ذكرنا من مزايا وعيوب لكل بديل من بدائل دخول األسواق الدولية‬
‫يجب على الشركات التي تخطط للدخول إلى األسواق الدولية تقييم درجة المخاطرة المصاحبة لكل بديل‬
‫من بدائل دخول األسواق الدولية ‪،‬ودرجة االلتزام بخدمة األسواق المستهدفة المصاحبة لكل بديل‪,‬واختيار‬
‫البديل الذي يتالءم مع أهداف الشركة ومواردها‪.‬‬
‫ويمكن تقييم درجة المخاطرة ودرجة االلتزام بأخذ هذه العوامل في االعتبار‪:‬‬
‫•خصائص المنتج‪.‬‬
‫•خصائص البيئة التسويقية لكل سوق مستهدف وخاصة العوامل االقتصادية و الثقافية والسياسية‪.‬‬
‫•المتطلبات المالية وخاصة تكلفة الوارد المختلفة ومدى توافرها‪.‬‬
‫•مركز الشركة التنافسي ودورة حياة المنتج إلى جانب نقاط القوة والضعف للشركة‪.‬‬
‫•االتجاه الداخلي للشركة والذي يؤثر على تفسير المعلومات والبعد النفسي بين متخذي القرارات في‬
‫الشركة وعمالئها في األسواق المستهدفة‪.‬‬
‫•باإلضافة إلى درجة الحب أو الكره للمخاطر‪.‬‬
‫المراجع‬
‫‪ .1‬د‪.‬اسماعيل السيد ‪،‬أساسيات بحوث التسويق(مدخل منهجي و إداري) ‪,‬كلية التجارة جامعة اإلسكندرية‪2000،‬م‬
‫‪.2‬‬
‫‪.3‬‬
‫‪.4‬‬
‫‪.5‬‬
‫د‪.‬عبد المحسن نعساني د‪.‬احمد اليوسفي ‪،‬التسويق الدولي ‪ ،‬منشورات جامعة حلب ‪،‬كلية االقتصاد ‪2005,‬م‬
‫د‪.‬عبد السالم أبو قحف ‪،‬إدارة األعمال الدولية ‪،‬الدار الجامعية للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة ‪2001،‬م‬
‫طاهر مرسي عطية‪ ،‬أساسيات إدارة األعمال الدولية ‪،‬دار النهضة العربية ‪ ،‬القاهرة‪2000،‬م‬
‫د‪.‬كنجو كنجو وآخرون‪ ،‬إدارة األعمال الدولية ‪ ،‬منشورات جامعة حلب ‪،‬كلية االقتصاد ‪2004،‬م‬
‫‪.6‬‬
‫‪.7‬‬
‫بحث منشور في االنترنت للدكتور حبيب هللا محمد التركستاني‬‫‪INTERNATIONAL MARKETING (analysis and strategy).sak onkvisit and‬‬
‫‪john shaw .‬‬
‫‪el Bergsman and Xiaofang Shen, “Foreign Direct nvestment in‬‬
‫‪Developing Countries: Progress and‬‬
‫‪Problems,” Finance & Development (December 1995): 6–8.‬‬
‫‪.8‬‬
‫‪.9‬‬
‫”‪10.bert R. Miller, “Determinants of US Manufacturing nvestment Abroad,‬‬
‫‪Finance & Development, March‬‬