المحاضرة الاولى
Download
Report
Transcript المحاضرة الاولى
مبادئ القانون التجاري
مقدمة تاريخية
• القانون المدني ينظم عالقات األفراد المالية بينما القانون التجاري انفصل
عن القانون المدني لينظم النشاط التجاري والعالقات التجارية.
• القانون التجاري ينظم الحياة التجارية ويشتمل على النقاط التالية :
-
األحكام العامة وتشمل األعمال التجارية والتاجر والمتجر
العقود التجارية
األسناد التجارية
الصلح الواقي واإلفالس
أما الشركات التجارية فينظمها قانون الشركات.
القانون التجاري يتضمن :
القواعد المتعلقة باألعمال التجارية مهما كانت صفة القائم بها األحكام التي تطبق على األشخاص الذين احترفوا التجارة -أهم صفات النشاط التجاري السعي لتحقيق الربح.
مقدمة
تطور القانون التجاري -:مر القانون التجاري بمراحل عديدة وتغير مفهوم التجارة تدريجيا
واتسع بصورة كبيرة.
• تاريخ القانون التجاري :إن تاريخ القانون التجاري كان متماشيا مع تطور النشاط التجاري
من العصور القديمة حتى عصرنا الحاضر.
.1العصر القديم :مصريين -بابليين – فينيقيين -إغريق – رومان.
أ .المصريون :كانت تجارتهم واسعة مع بالد الشام و اإلغريق وقد صدر في عهد الفراعنة
عدة قوانين ذات صفة تجارية (من ذلك مثال القانون المتعلق بالقروض الربوية وقواعده
الصارمة في القرن 17قبل الميالد) .ويعد قانون بوكخوريوس من أهم القوانين في مصر
القديمة حيث جمعت فيه األعراف القانونية التي كرست مبادئ قانونية هامة (حرية التعاقد
– اإلثبات بالكتابة)
3
ب .البابليين :عرف البابليون الكثير من األعمال التجارية مثل عمليات البنوك والرهن
الحيازي وعقود الخدمات .ويعد قانون حمورابي مجموعة تشريعية شاملة وردت فيها
الكثير من القواعد التجارية المتعلقة بالشراكة وعقد الوديعة والقرض بفائدة والوكالة
بالعمولة.
ج .الفينيقيون :اهتموا بالتجارة البحرية خصوصا تنظيم قوانينها كنظام الخسائر المشتركة
وقد قاموا بتأسيس مستعمرات تجارية هامة (قرطاج – رودوس)
د .اإلغريق :سيطروا على التجارة البحرية ووضعوا نظاما خاصا بالقرض البحري والذي
يعتبره البعض أساس لنظام التأمين.
ه .الرومان :اعتبروا التجارة مهنة وضيعة ال تليق بهم وتركوها للعبيد واألجانب فظهر ما
يسمى قانون الشعوب (وهو يختلف عن القانون المدني الخاص بالرومان) ألنه أكثر مرونة
و مالئمة لمقتضيات التجارة.
4
.2العصور الوسطى :
بقيت التجارة في ركود بعد سقوط اإلمبراطورية الرومانية (القرن الخامس الميالدي) ثم
ازدهرت بصورة كبيرة على أيدي العرب خصوصا.
نشطت القبائل العربية بالتجارة (مثال قريش رحلة الشتاء والصيف – اليمن والشام وابتداءا
من القرن السابع الميالدي اتسعت تجارة العرب مع األمم المجاورة وعرفوا بيع الضمان
وعقد القرض وعقد الرهن وأيضا األسناد التجارية والشركات .وما تزال الكثير من
المصطلحات العربية مستخدمة في ميدان التجارة مثل :
مخزن Magasin
حبل Cabl
قيراط Quirat
ثم جاءت الشريعة اإلسالمية لتدعم مكانة التجارة وتكرس مبادئها (مبدأ حرية التجارة) و
قد شجع الرسول الكريم في كثير من أحاديثه على التجارة والصدق واألخالق التجارية.
”عليكم بالتجارة فإن فيها تسعة أعشار الرزق ” و أيضا
” المحتكر في سوقنا كالملحد في كتاب هللا ” و أيضا
” من غشنا ليس منا ”.
5
ويتميز النظام اإلسالمي : بالطابع الرضائي للعقود سيادة مبدأ حرية اإلثبات تطبيق مبدأ اإلفالس على التجار وغير التجارو قد أولى الخلفاء األسواق أهمية بالغة واهتموا بتنظيمها وعهدوا إلى المحتسب مهمة
اإللسالمية ووصلت قوافل العرب
مراقبتها ومنع الغش وقد ازدهرت التجارة في العهود ٍ
المسلمين إلى الهند و الصين و روسيا و شمال غرب أوروبا مما ساهم في انتشار األعراف
و زيادة حجم التبادل التجاري في العالم.
6
التجارة عند الغرب :انتعشت التجارة في أوروبا بأواخر القرن الحادي عشر ميالدي وظهر
مركزان هامان :
األول في إيطاليا :حيث ظهرت عدة مدن تجارية كالبندقية و جنوة
الثاني في هولندا :و خاصة مدينة أمستردام
و كان لظهور األسواق الدورية في فرنسا و ألمانيا الفضل في تكوين
العادات التجارية وظهور قانون تجاري عرفي ذي طابع دولي أهم
خصائصه السرعة و االئتمان أطلق عليه اسم قانون التجار وكان يتسم
بالروح الطبقية كما تكونت للتجار نقابات قوية بسطت سيطرتها حتى على
السلطة السياسية وكان يرأس كل منها قنصل منتخب تولى الفصل في
النزاعات التجارية.
و قد ساهمت الكنيسة في تطوير القانون التجاري إال أن القانون التجاري في
القرون الوسطى بقي عرفيا و يحمل الطابع الدولي.
ثالثا :في العصر العصر الحديث :
يعد اكتشاف القارة األمريكية و فتح العثمانيين للقسطنطينية من أهم
األحداث المؤثرة في تطوير التجارة و القانون التجاري حيث تحول
مركز الحركة التجارية من حوض المتوسط إلى موانئ المحيط األطلسي
وساهم ذلك في ظهور شركات رأسمالية كبيرة سيطرت على السلطة
السياسية مثل (شركة الهند الشرقية و شركة الخليج هدسن ) كما
نشطت البنوك و أسواق األوراق المالية.
8
في فرنسا :
صدر أول تقنين تجاري باألمر الملكي الصادر عام 1673
باالستعانة بشيخ التجار سافير و صدر أمر ملكي آخر للتجارة
البحرية عام 1681ومن خاللهما تم تقنين العادات و األعراف
التجارية المستقرة آنذاك.
بعد الثورة الفرنسية تم إلغاء نظام الطوائف و إعالن مبدأ حرية
التجارة و الصناعة بالقانون الصادر عام 1791الذي تبعه
قانون التجارة الفرنسي عام 1807ليتمش مع األفكار التحررية
و إلغاء الطبقية نهائيا واستمر العمل به حتى 18أيلول 2000
حيث صدر قانون التجارة الفرنسي الجديد.
البداية الحقيقية كانت من فرنسا
التعريف-:
حركة تبادل السلع و الخدمات عبر الحدود بين
بلدان العالم المختلفة و ما يتعلق بذلك من عمليات
وسيطة مثل النقل ،والتأمين ،و التحويالت المالية و
غيرها.
التجارة الدولية
(المفهوم و األهمية)
• الثورة الصناعية.
• تطور وسائل النقل.
• ظهور الشركات متعددة الجنسيات.
• توقيع اتفاقيات دولية معينة مثل اتفاقية الجات.
• إنشاء منظمات دولية مثل منظمة التجارة
العالمية.
أسباب ازدهار التجارة الدولية
و تتمثل التجارة الدولية في-:
تجارة منظورة
تجارة غير منظورة
• سلع تتدفق كصادرات و
واردات
و هي تتألف من-:
• خدمات النقل الدولي.
• خدمات التأمين الدولي.
• خدمات مصرفية دولية.
• حقوق نقل الملكية الفكرية
(خاصة التكنولوجية).
مقارنة الصادرات و الواردات – الناتج الصافي بين الفائض و
العجز.
و هنا يجب مالحظة-:
.1إتساع الرقعة الجعرافية لسوق التبادل (سوق مفتوح).
.2اختالف طبيعة التجارة الدولية عن التجارة الداخلية من حيث
الحدود السياسية ،الحواجز التجارية ،األنظمة و القوانين،
إلخ...
ميزان التجارة
Balance of Trade
.1
.2
.3
.4
يلعب دورا ً هاما ً في ربط المجتمعات و الدول بعضها
البعض.
تساعد على توسيع الرقعة الجغرافية لألسواق و
بالتالي زيادة القدرة التسويقية و التنافسية.
فتح أسواق جديدة أمام منتجات الدولة.
توسيع قاعدة الخيارات أمام المستهلك.
أهمية التجارة الدولية
.5
.6
.7
.8
يعطي مؤشرا ً جوهريا ً على القدرة االنتاجية و القدرة على التصدير
و االستيراد و بالتالي الحصول على العملة االجنبية.
تؤثر على االقتصاديات الدول لما لها من تأثير على حركة النمو
االقتصادي للدولة.
تؤثر في تركيب و مستوى الدخل القومي و تحسين متوسط دخل
الفرد.
تلعب دورا ً للخروج من دائرة الفقر و الحد من حالة البطالة لما
لالستثمار من حاجة الى كم هائل من التوظيف.
تابع أهمية التجارة الدولية
المشكلة
التبادل التجاري غير المتكافئ
بين
دول الشمال
دول الجنوب
سلع تعتمد على
التقنية
(القيمة المضافة)
سلع زراعية
وأولية أو
استخراجية
توضح هذه النظريات طبيعة المكاسب أو مفهوم
العائد من التجارة ،و هو يتمثل في قدرة أي من دولتين
على شراء سلعة ما بسعر أقل من تكلفتها في حالة
انتاجها محلياً ،و قدرة الطرف االخر على البيع بكميات
أكبر إلى األسواق االخرى مما يعظم االقتصادي لكل
دولة.
نظرية التجارة الدولية
نظرية التجارة الدولية
الميزة المطلقة
الميزة النسبية
نسب عناصر
االنتاج
ضرورة تفوق
الدولة المعنية
على باقي الدول
في تكلفة االنتاج
حتى تغزو
االسواق الدولية
بصادراتها
االمكانيات
الطبيعية
+
الميزات النسبية
المكتسبة
و يقتضي ذلك
التخصص في
االنتاج
تعتمد على فكرة
وفرة عوامل
االنتاج مثل
رأس المال،
العمالة،
األرض ،إلخ
مع مالحظة ان العصرالحديث
نقد بعض هذه النظريات مثال
الصين
تشابه الطلب
نصت هذه
النظرية على
أهمية توفر
طلب على
السلعة في
السوق المحلي
حتى تكون
مطلوبة دوليأ ً
.1
.2
.3
.4
.5
.6
.7
.8
اختالف نفقات و نسب توافر عناصر االنتاج من دولة إلى
أخرى.
الفجوة التكنولوجية و االساليب االنتاجية.
اختالف درجات و مراحل النمو االقتصادي للدول.
اختالف االذواق و طبيعة األسواق.
التقدم في وسائل االتصال و النقل الحديثة.
المهارات البشرية.
الدعاية و أساليب التسويق و الترويج.
التكتالت التجارية و االتفاقيات و المعاهدات.
عوامل أسهمت في تدعيم حركة التجارة الدولية
خالفاً لما ورد في النظريات السابق ذكرها