Transcript 4-حدود المملكة النبطية

‫حدود مملكة األنباط‬
‫• تباينت الرقعة الجغرافية للمملكة النبطية على‬
‫مدى تاريخها تبعا للمتغيرات السياسية وعليه فرسم‬
‫حدود المملكة مرتبط بقوة جيرانها‪ ،‬وتوازن القوى‬
‫بين الدول ومن هنا ضمت المملكة النبطية خمس‬
‫مناطق رئيسة‪:‬‬
‫‪ .1‬البتراء وما حولها‪.‬‬
‫‪ .2‬النقب‪.‬‬
‫‪ .3‬حوران‪.‬‬
‫‪ .4‬الحجر‪.‬‬
‫‪ .5‬طرق القوافل في شبه جزيرة سيناء‪.‬‬
‫• إن المركز الرئيس للقوة السياسية لألنباط هو‬
‫البتراء الذي امتدوا منه وإليه جغرافيا‪ .‬واألنباط‬
‫وألسباب إقتصادية سيطروا على طرق القوافل عبر‬
‫النقب التي تؤدي إلى غزة‪.‬‬
‫• يعد سيطرة األنباط على النقب أكيدا من خالل العدد‬
‫الكبير من المستعمرات النبطية هناك‪ ،‬وهذا يشمل‬
‫األنظمة المائية المعقدة والواسعة في تلك‬
‫المستعمرات‪ .‬وهذه السيطرة أدت إلى طلب شعب‬
‫غزة المساندة من الحارث الثاني في حوالي‬
‫‪100‬ق‪.‬م ضد قوات اإلسكندر جنايوس‪.‬‬
‫• هزم الكسندر جنايوس ثالث مرات وصادر األنباط‬
‫بعض المناطق التابعة له في مؤاب وجلعاد في زمن‬
‫الملك النبطي عبادة األول ‪ 90‬ق‪.‬م‪.‬‬
‫• كان هناك نزاع آخر مع الحارث الثالث ‪ 62-85‬ق‪.‬م‬
‫فقد فيه جنايوس حوالي ‪ 12‬مدينة في مؤاب وأدوم‬
‫والنقب‪.‬‬
‫• كما هزم األنباط أنطوخيوس الثاني عشر في حوالي‬
‫‪ 86‬ق‪.‬م‪ ،‬ودفعت الفوضى التي نتجت من انتقال سيطرة‬
‫البطالمة إلى سيطرة السلوقيين في سوريا وفلسطين‪،‬‬
‫األنباط إلى التقدم باتجاه خليج العقبة عند نهاية القرن‬
‫• ومن هناك وألغراض تجارية انتشروا إلى موقع‬
‫القرية البيضاء (لويكي كومي‪ )Leuce Kome-‬على‬
‫شاطئ البحر األحمر ومراكز تيما والحجر في الداخل‪.‬‬
‫• ونستطيع أن نالحظ من خالل لوحة توزيع النقوش‬
‫النبطية في منطقة األردن أن مناطق األنباط قد امتدت‬
‫من وادي الحسا إلى وادي الموجب وإلى منطقة جبير‬
‫القسطل‪ ،‬مع وادي السرحان كنوع من الشريط‬
‫الحدودي حتى مراكز األنباط الشمالية في حوران‪.‬‬
‫• وعلى الرغم من أن العدد كبير من النقوش‬
‫قد وجد على طول طريق سيناء التجارية‪ ،‬إال‬
‫أنها كانت مجرد خربشات لتجار القوافل‬
‫المارة بها‪ .‬أما بالنسبة للمنطقة الشمالية فقد‬
‫نفذ األنباط إلى دمشق حيث كان الحارثة‬
‫الثالث يحكمها‪ .‬وهذه المنطقة معروفة‬
‫بحوران وتقع بين شرق بحيرة طبريا إلى‬
‫الجنوب من دمشق‪.‬‬
‫الطرق التجارية النبطية القديمة‬