10. صناعة الدواجن في العراق - جامعة الكوفة
Download
Report
Transcript 10. صناعة الدواجن في العراق - جامعة الكوفة
بسم اهلل الرحمن الرحيم
وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل
اهلل عليك عظيما
صدق اهلل العلي العظيم
صناعة الدواجن في العراق
ودور الدولة في تحقيق االمن الغذائي
الدكتور
عدنان نعمة األسدي
أستاذ علم الفسلجة – المساعد
رئيس قسم الثروة الحيوانية – كلية الزراعة -جامعة الكوفة
رئيس جمعية علوم الدواجن في النجف االشرف
اهمية خاصة لتطوير صناعة الدواجن قبل غيرها
من فروع االنتاج الحيواني
وذلك لالسباب المهمة التالية :
تعتبر الدواجن ذات كفاءة عالية في تحويل الغذاء الى لحم فهي اكفأ حيوانات
المزرعة في هذا المجال.
ارتفاع نسبة التشافي والتصافي في الطيور الداجنة مقارنة مع حيوانات
المزرعة االخرى .جدول رقم ()1
ان كلفة انتاج الوحدة الوزنية من اللحم في الدجاج اقل من كلفة انتاج نفس
الوحدة من لحوم االغنام واالبقار .
االنخفاض الكبير في اعداد االغنام واالبقار المرباة في داخل العراق في
السنوات االخيرة
نتيجة السباب كثيرة منها الذبح الجائر والتهريب وقلة المواد العلفية
والمراعي وغيرها .
يعتبر بيض الدجاج غذاء متكامل بالنسبة لالنسان
جدول رقم ( )1النسب المئوية للتصافي والتشافي
في حيوانات المزرعة المختلفة
نوع الحيوان
نسبة
التصافي
نسبة التشافي
وزن اللحم الى
وزن الذبيحة
وزن اللحم الى
الوزن الحي
االغنام
55
64
35
االبقار
62-50
62
38
الرومي
90-80
75
64
الدجاج ( فروج
اللحم )
75
68
51
ان البيض يتمتع بالصفات التالية من ناحية اهميته
في غذاء االنسان
يعتبر مصدر غني بالبروتين حيث تبلغ نسبة البروتين بالبيضة الكاملة
. %12.9وعلى هذااالساس فان البيضة التي يبلغ وزنها 60غرام
ستحتوي على 6.5غرام بروتين .وان احتياجات جسم االطفال بعمر
3-1سنوات تبلغ 23غرام بروتين باليوم ( جدول رقم )2البيض
غني بجميع انواع الفيتامينات ماعدا فيتامين .)Ascorbic Acid(C
البيض غني بالعناصر المعدنية الضرورية لصحة االنسان .
يعتبر البيض غني جداً بالحوامض الدهنية االساسية مثل حامض
Linoleicو حامض Liolenicو حامض ِ Arachidonicوالتي
ال يستطيع الجسم تصنيعها بداخله وتعتبر ضرورية بالغذاء ولهذا يعبر
عنها احيانا ً بفيتامين . F
افضليات التوسع بمشاريع اللحم والبيض
•
•
•
•
•
•
•
ان تركيز واعطاء االولوية لتوسيع مشاريع الدواجن داخل البلد يعتبر امراً ضروريا ً قبل التوسع
بمشاريع الثروة الحيوانية االخرى .ولكن في نفسهذه الصناعة يوجد ايضا ً خطين وهما خط انتاج
لحوم الدواجن وخط انتاج بيض المائدة ( حقول لحم وحقول بيض )
ومن هذا المنطلق يمكن بثبيت المعدالت التالية :
عدد البيض الذي تنتجه الدجاجة تحت الظروف الجوية بالبلد يتراوح بين 239- 202بيضة
خالل السنة االنتاجية .وبذلك يبلغ متوسط االنتاج السنوي لدجاج Hisexحوالي 220.5بيضة
.
متوسط وزن البيضة الواحدة 62غم .
متويط وزن الدجاجة بعد انتهاء السنةاالنتاجية 2250غرام .
نسبة التشافي في الدجاج . %51
كمية العلف التي تستهلكها الدجاجة الواحدة خالل فترة التربية 53.8كيلو غرام.
نسبة البروتين في لحم الدجاج المطبوخ %22
كفاءة تحويل الغذاء في الحقول التجارية لفروج اللحم 2.7كغم لكل كغم زيادة وزنية
البعد االقتصادي لالمن الغذائي ودور صناعة
الدواجن في تحقيقه
• ان التخطيط االقتصادي السليم الي دولة يهدف الى عمل موازنة بين العائدات
المالية المتأتية من الصادرات المختلفة ( النفط ،المعادن ) ... ،مع حجم االنفاق
المتمثل باالموال المصروفة على االستيرادات ,ويشترط في هذا المجال ان يمكون
حجم االنفاق اقل من حجم العائدات ليحتفظ البلد برصيد جيد من العملة الصعبة
التي تسهم في رفع القيمة النقدية وتزيد من الثقل االقتصادي لذلك البلد .وان
يستغل ثروته الوطنية نفي المشاريع التنموية ذات المردود االقتصادي السريع
والتي ستساهم في وقت الحق في تقليل االستيرادات الخارجية .وفي هذا المجال
تظهر اهمية المشاريع الزراعية باختالف نشاطاتها ( النباتية والحيواينة )
كمشاريع تنموية ذات مردود سريع يمكنها بوقت قصير ان تقلل حاجة البلد
لالستيرادات من جهة وقد تفتح له باب الصادرات للحصول على مزيد من العملة
الصعبة من جهة اخرى .هذا باالضافة الى ان الغذاء سيصبح موفورا وبشكل
يسير ورخيص امام كل طبقات الشعب .وبهذا ستتطور الزراعة وان هذا التطور
سيدفع الى ضرورة تصنيع بعض المنتجات الزراعية فيتحرك الجانب الصناعي
ويندفع االقتصاد الوطني شيئا ً فشيئا ً الى االمام .هذا هواالسلوب االمثل للتقدم
والرقي وهو االسلوب الذي اتبعته معظم دول العالم المتقدمة .
ان التركيز على توسيع مشاريع الدواجن بالوقت
الحاضر سوف يضمن تحقيق هدفين رئيسيين:
• تعتبر مشاريع الدواجن من المشاريع التنموية ذات المردود االقتصادي السريع
فهي تقلل حاجة القطر الستيرادات االغذية وبشكل سريع .
• ضمان تحقيق الحد االدنى من االمن الغذائي ( ) Food Securityللشعب لكي
ال يبقى هذا الشعب مهدداً بلقمة عيشه .ولقد عرف المختصين مصطلح االمن
الغذائي على انه قدرة الدولة على توفير ما يكفي من االغذية لسد حاجة الشعب منها
وذلك عبر انتاجها محليا ً وتوفير عائدات مالية الستيرادات ما يلزم لجعل الغذاء
متوفر للشعب وعلى الدوام .فصناعو الدواجن ستوفر للمواطن العراقي نوعين من
اهم المنتجات الغذائية وهما اللحم والبيض .فهاتين المادتين ال غنى عنهما في السلة
الغذائية للعائلة العراقية .وان توفير هاتين المادتين محليا ً سيقلل من حجم االنفاق
على االستيرادات وبالتالي تقليل حجم التضخم الذي يعاني منه االقتصاد العراقي .
هذا عالوة على تشغيل مئات االالف من االيادي العاملة الشابة والتي ستدبر كفة
العمل بهذه الصناعة المتعددة الفروع .وان تشغيل االيدي العاملة سيقلل حجم
البطالة والفقر وهذا الجانب له اهمية كبيرة في استقرار االوضاع االمنية وتضييق
حلقة االرهاب الذي يعاني منه بلدنا العزيز
حساب حاجة العراق من بيض المائدة ولحوم
الدواجن عام 2006
• عند التخطيط لحساب حاجة البلد من بيض المائدة ولحوم الدواجن بالمستقبل
القريب والبعيد علينا ان نأحذ بنظر االعتبار النقاط التالية :
• التطور السريع لعدد سكان العراق وبشكل ملفت للنظر.
وضع اهداف استهالكية تبنى عليها الدولة خطتها .منظمة الصحة العالمية ( )WHOقدرت
االحتياجات للفرد الواحد من المنتجات الحيوانية .وكما موضح بالجدول رقم( .)3بموجب
هذه االحتياجات يتبين بان الفرد يحتاج الى 150بيضة بالسنة والى حوالي 22كيلو غرام
من اللحوم المختلفة سنويا ً .ويما ان البلد يعاني من عجز في توفير اللحم الحمراء لهذا ستتم
مضاعفة االحتياجات للفرد الواحد من لحوم الدواجن واجراء الحسابات على اساس تخصيص
18كغم من لحوم الدواجن ( بدالً من 9كغم) و 150بيضة للفرد الواحد بالسنة
• تغير النمط االستهالكي للمواطن العراقي و وتوقع تركيز المواطن على استهالك
لحوم الدواجن والبيض كبديل عن استهالك اللحوم الحمراء ومنتجات االلبان ومن
اهم مبررات التغير وهذا التوجه ما يلي :
.1استمرار ارتفاع اسعار اللحوم الحمراء بشكل مضطرد مقارنة مع اسعار لحوم الدواجن .
.2التضخم النقدي الذي يعانية االقتصاد العراقي
حساب حاجة العراق من بيض المائدة ولحوم
الدواجن عام 2006
وبعد اجراء الحسابات استنادا على هذه االهداف االستهالكية تبين ان العراق سيحتاج الى ما يلي :
انتاج بيض سنوي بمقدار 3.59مليار بيضة وان انتاج هذا العدد من البيض سيتطلب تالبية
حوالي 16.3مليون دجاجة بياضة من القطعان التجارية .وان انتاج ها العدد من الدجاج
التجاريسيحتاج لتربية 350الف دجاجة – انثى من قطيع االمهات ( Layer Breeder
.)Stocksوستبلغ احتياجات االعالف لهذه القطعان حوالي 1.076مليون طن بالسنة كما
موضح بالجدول رقم (.)4
انتاج كمية من لجوم الدواجن( ذبائح جاهزة ) تقدر بحوالي 431مليون طن وهذا يتطلب
تربية اعداد من قطعان فروج اللحم سنويا ً بمقدار 452.6مليون فروجة .على هذا االساستبلغ
حاجة البلد من بيض التفقيس 565.7مليون بيضة وستبلغ الحاجة من امهات اللحم 7.07
مليون ام انثى ( )Broiler Breederوتوفير هذا العدد من االمهات سيحتاج الى 202الف
جدة (.)Grand Parent Stocks
ستبلغ الحاجة االجمالة لالعالف لسد احتباجات حقول الدواجن كافة حالي 3.3مليون طن
وكما موضح بالجدول رقم ()6
رؤى حول دور الدولة العراقية في دعم قطاع
الدواجن
• يعتبر قطاع الدواجن من اهم القطاعات الزراعية بالوقت الحاضر فهو يستقطب
تشغيل االالف من العاملين في الشركات الكبيرة والحقول الصغيرة وبمخالف
انشطة هذا القطاع ،هذا من جهة ومن جهة اخرى فهو ينتج اهم مادتين غذائيتين
يعتمد عليهما استهالك الفرد العراقي وهما اللحم والبيض .ولقد تعاملت الدولة
العراقية في الماضي والحاضر مع هذا القطاع تعامالً ال ينسجم مع اهميته ودوره
ومساهمته في تحقيق االمن الغذائي للمواطن العراقي فالدولة العراقية تارة تسيطر
على كل حلقات هذا القطاع وتارة تبيع كل مقردات وحلقات هذا القطاع وتتخلى
كليا ً عن دورها وتحول وزارة الزراعة الى وزارة ذات دور خدمي فقط .وما بين
هذا االفراط والتفريط ضاع المنتج بالقطاع الخاص وتكبد خسائر جسيمة ادت الى
عزوف الكثيرين عن العمل في هذا الميدان .ونحن على اعتاب عهد جديد ال بد
لنا من رسم خطة عمل لدور الدولة في اسناد هذا القطاع تضمن اعادة تنميته وفق
اسس علمية سليمة وقواعد علمية ثابتة تجعل المنتجين بستثمرون اموالهم بهذا
القطاع دون تخوف من المفرقات الغير محسوبة والتي كانت تعرضهم لخسائر
فادحة .البد لنا في هذا المجال ان ندرس ونستفيد من تجارب الدول المجاورة
ودول العالم المتقدم ونختار من هذه التجارب ماينسجم مع طبيعة بالدنا ويضمن
اعادة ازدهار هذه الصناعة
رؤى حول دور الدولة العراقية في دعم قطاع
الدواجن
وعند قيامنا بهذا االختبار علينا ان نضع نصب اعيننا النقاط
التالية:
• تشجيع المستثمرين والمنتجين والعاملين في هذ القطاع
• اعادة الحركة في عجلة هذا القطاع ستعيد االالف من
العاطلين عن العمل الى عملهم
• استقرار هذا القطاع وتحقيق الربح مجزية ستشجع على
المزيد من االستثمار من الداخل والخارج.
رؤى حول دور الدولة العراقية في دعم قطاع
الدواجن
ان هذا التوجه سيؤدي الى ما يلي -:
– دخول رؤوس اموال اجنبية الى الداخل .
– زيادة عدد العاملين في هذا القطاع
– اكتساب خبرات ومهارات ومعلومات تزيد من مهارة الخبراء
والعاملين العراقيين في هذا المجال .
– ادخال التكنووجيا الحديثة باالنتاج وفتح المجال امام اشراك العراق
في منظمة التجارة العالمية وبالتالي تحويل العراق من بلد مستورد
الى بلد مصدر وبذلك ينقتح على بلدان وتجارب العالم الخارجي .
السياسات المتبعة في قطاع الدواجن
.1سياسة ترك الدولة لقطاع الدواجن لينظم نفسه بنفسه واالكتفاء
بدور تقديم الخدمات األساسية مثل توفير األعالف وبيض
التفقيس .ان هذه السياسة التي تمثل تقريبا ً سياسة وزارة الزراعة بالوقت
الحاضر قد افرزت العديد من السلبيات التي يمكن اجمالهابالنقاط التالية -:
•
•
ان فتح حدود العراق الستيرادات لحوم الدواجن والبيض من الخارج جعل اسعار هذه المنتجات متدنية
جداً وبالتالي تعريض الحقول االنتاجية المحلية للخسائر الفادحة مما ادى غلق اعداد كبيرة منها .
ان غلق الحقول والمفاقس والمجازر المنتجة داخل العراق يعني اندثار هذه الطاقات االنتاجية دون
االستفادة منها ..
.2سياسة التعاقد مع المنتجين وفق صيغة تعاقدية.
.3سياسة دعم الشركات االستثمارية الكبيرة وايكال مهمة التعاقد بين
هذه الشركة والمنتجين ( تجربة الدول المجاورة )
.4سياسة إسناد السعر حيث تقوم الدولة بالوساطة بين المنتج
والمستهلك .
السياسات المتبعة في قطاع الدواجن
•
ان مثل هذه السياسة ستؤدي الى ما يلي -:
–
–
–
–
زيادة فرص االستثمار بقطاع الدواجن.
ستتمكن الدولة من موازنة العرض والطلب
منع تاثير االستيرادات الخارجية على اسعار البيض ولحوم
الدواجن المنتجة محليا ً .
امكانية قيام الدولة بتصريف المنتجات
سياسة دعم الشركات االستثمارية الكبيرة وايكال مهمة التعاقد
بين هذه الشركة والمنتجين ( تجربة الدول المجاورة )
•
حيث تقوم كل شركة بالتعاقد مع عدد من المنتجين ضمن عقد مكتوب بين
الطرفين .تتعهد الشركة بموجب هذا العقد بتقديم العلف واالفراخ للمنتج
وتتعهد باالشراف البيطري على حقوله على ان يقوم المربي باالنتاج ويتقاضى
ارباحه من الشركة حسب مستوى ادائه االنتاجي .حيث تحدد الشركة اجرة
معينة لكل 1000فرخة لحم يربيها المربي .وتختلف هذه االجرة تبعا ً
الختالف كفاءة تحويل الغذاء ونسبة الهالكات .فكلما كانت الكفاءة ممتازة
يتقاضى المربي اجرة اكبر .اي كلما كانت عدد كيلوغرامات العلف التي
يصرفها النتاج كيلو غرام واحد من الوزن الحي اقل يعني كفاءة تحويل ممتازة
واجرة اكبر .كذلك اذا كانت نسبة الهالكات قليلة جداً مثل %3-1فان االجرة
عالية وتقل كلما ارتفعت هذه النسبة وكما موضح بالجول رقم ( . )7الطيور
المستلمة هنا ال يقل وزنها عن 1.5كغم كحد انى وان االجرة المدفوعة
للمربي ستساوي اجره حسب كفاءة تحويل الغذاء مضاف اليها االجرة حسب
نسبة الهالكات .فملثالً المربي المتعاقد على 10.000فرخة لحم وحقق كفاءة
تحويل الغذاء 2كغم علف لكل كغم وزن حي وحقق نسبة هالكات %5فان
ارباحه ستحسب كما يلي -:
سياسة دعم الشركات االستثمارية الكبيرة وايكال مهمة التعاقد بين هذه
الشركة والمنتجين ( تجربة الدول المجاورة )
•
•
•
•
أجور المربي حسب كفاءة تحويل الغذاء 225دوالر لكل
1000دجاجة
أجور المربي حسب نسبة الهالكات (من الجدول) 100
دوالر لكل 1000دجاجة
إذن األجور اإلجمالية 325دوالر لكل 1000دجاجة
إذن االجره الكلية للقطيع = 10 ×325
= 3250دوالر لكل 10000دجاجة
ان هذا يعادل حوالي 5مليون دينار عراقي كربح صافي يحققه المربي
لقاعة واحدة لتربية فروج اللحم .ان مثل هذا الربح هو ربح مجزي
جداً ومشجع .
األجور المحسوبة بالتعاقد مع المربين وذلك على
حسب كفائة تحويل الغذاء ونسبة الهالكات .
كفائة تحويل الغذاء
األجرة لكل 1000طير
نسبة الهالكات
األجرة لكل 1000طير
1.7
373
1
130
325
3
130
1.75
350
1.9
275
1.85
1.95
250
2.05
195
2.15
135
2.0
2.10
2.20
2.25
225
165
105
75
2.30
45
2.4
00
2.35
15
2
4
5
6
7
8
9
10
11فأكثر
130
115
100
95
70
50
30
10
00
سياسة دعم الشركات االستثمارية الكبيرة وايكال مهمة التعاقد
بين هذه الشركة والمنتجين ( تجربة الدول المجاورة )
هذه السياسة ستؤدي الى ما يلي :
• تشجيع الربين على تحقيق معدالت انتاجية عالية متمثلة بكفاءة تحويل الغذاء
وتقليل الهالكات الجل الحصول على تسعيرة مرتفعة .
• تحول المنتج الى عامل فني تعتمد ارباحه على خبرته وادارته الجيدة مع ضمان
تعليمه وارشاده التباع الطرق العلمية الحديثة .
• منع الدخالء على التربية الن المربي الفاشل سوف ال يربح مطلقا ً فعندما تزداد
نسبة الهالكات عن %10او ترتفع ككفاءة التحويل الغذاء عن 2.4كغم علف
لكل كغم وزن حي فان االجرة ستصبح صفراً
• حصول تنافس على الشركات االفضل والتي تجهز المربين بافضل السالالت
لفروج اللحم وافضل المواد العلفية المفحوصة وذات النوعية العالية .وكذلك
الشركات التي لها افضل جهاز بيطري لالشراف على المنتجين المتعاقدين مع
هذه الشرة .مثل هذه الشركات سوف تتعاقد مع كبريات الشركات
العالميةلضمان توريد االعالف واالفراخ واالمهات .وقد تمسك هي حلقة تربية
االمهات وحلقة التفقيس لتضمن انتاج افراخ عالية النوعية مع تأمين انسيابية
مناسبة لتجهيز المربين بافراخ القطعان التجارية لفروج اللحم.
السياسات المتبعة في قطاع الدواجن
.5سياسة دعم المصرف الزراعي والمصارف االستثمارية الجل
قيامها بتسليف المنتجين ضمن قروض وتسهيالت مصرفية قانونية
مع ضمان قيام الدولة بمهمتين هما :
• السيطرة على مدخالت هذه الصناعة من االفراخ واالعالف وبيض
التفقيس واالوية واللقاحات البيطرية.
• السيطرة على استيرادات اللحم والبيض والموازنة بين االنتاج
المحلي واالستيراد الخارجي بالشكل الذي يضمن ثبوت اسعار
اللحم والبيض باالسواق عند حدود مشجعة للمنتجين
والمستثمرين .
.6سياسة سيطرة الدولة على الحلقات االنتاجية االساسية وترك
الحلقات االخرى للقطاع الخاص