Transcript تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في العراق وزارة التخطيط والتعاون االنمائي الجهاز المركزي لالحصاء وتكنولوجيا المعلومات

‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في‬
‫العراق‬
‫وزارة التخطيط والتعاون االنمائي‬
‫الجهاز المركزي لالحصاء وتكنولوجيا المعلومات‬
‫نظــــــــرة عامة‬
‫كان العراق من اوائل الدول العربية التي سارعت في اعتماد تكنولوجـــيا المعلومات ومنذ مطلع‬
‫السبعينات فقد تم انشاء عدد من المراكز المتخصصة بهذا االتجاه منها على سبيل المثال الالحصــــر ‪:‬‬
‫‪ - 1‬مركز الحاسبة لدائرة الكهرباء الوطنية في وزارة الصناعة ‪.‬‬
‫‪ - 2‬مركز الحاسبة في الجهاز المركزي لالحصاء في وزارة التخطيط الذي تم من خالله تنفيذ‬
‫العديد من المسوحات المتخصصة في القطاعات االقتصادية المختلفة ( كالزراعـــــــة ‪،‬‬
‫الصناعة ‪ .. ،‬الخ ) اضافة الى مسوحات متنوعة كمسوحات ميزانية االسرة اضافة الــــى‬
‫تنفيذ التعداد السكاني لالعوام (‪. ) 1997 ، 1987 ، 1977‬‬
‫‪ 3‬ـ المركز القومي للحاسبات االلكترونية والذي اخذ على عاتقة مسؤولية تدريب منتسبـــــي‬
‫الوزارات كافة اضافة الى المهتمين من القطاع الخاص كما تم من خالله تنفيذ العديد مـــن‬
‫االنشطة المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات ‪.‬‬
‫اال ان الظروف التي مر بها القطر في عقدي الثمانينات والتسعينات من‬
‫حروب وحصار اقتصادي وعلمي والسياسات التي اعتمدت في تحديـــد‬
‫اولويات االستثمار في المجـــــــاالت االقتصادية ‪ ،‬ادت الى تخلف‬
‫هــــــذا‬
‫القطاع في القطر وحصول فجوة كبيرة بين واقع الحال فيه وماوصلت اليه‬
‫ليس الدول المتقدمة فحسب وانما الدول العربية والدول المجاورة ايضا" ‪.‬‬
‫فمن الطريف بالذكر انه حتى نهاية عقد التسعينات لم يكن هناك في ابواب‬
‫ميزانية الدولة باب لتوفير مستلزمات تكنولوجيا المعلومـــات وانما كان يتم‬
‫توفيرها من التخصيصات المالية لآلثاث والتي كانت هي االخرى محدودة‬
‫جدا“ ‪.‬‬
‫اوال" ‪ -‬بعض المؤشرات عن تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في القطر لغاية‬
‫عام ‪2003‬‬
‫‪-1‬‬
‫المؤشر‬
‫خــــــــدمات‬
‫الهاتــــف‬
‫خدمات الهاتف واالنترنيت‬
‫‪2003‬‬
‫البداالت‬
‫‪1671‬‬
‫‪279‬‬
‫‪% 83.3-‬‬
‫الهواتف‬
‫‪1183.3‬‬
‫‪1128.3‬‬
‫‪% 4.6-‬‬
‫‪4.6‬‬
‫‪4.3‬‬
‫‪6.5-‬‬
‫الجهات المرتبطة باالنترنيت‬
‫‪4590‬‬
‫‪6423‬‬
‫‪% 39.9‬‬
‫المشتركين في البريد االلكتروني‬
‫‪2209‬‬
‫‪2887‬‬
‫‪% 30.7‬‬
‫‪12528‬‬
‫‪1200‬‬
‫‪% 90.4-‬‬
‫‪52‬‬
‫‪55‬‬
‫‪% 5.8‬‬
‫‪387‬‬
‫‪358‬‬
‫‪% 7.5 -‬‬
‫متوسط عدد الخطوط التلفونية الثابتة لكل (‪)100‬شخص‬
‫خدمـــــات‬
‫االنترنيــــــــت‬
‫‪2002‬‬
‫نسبة الزيادة‬
‫والنقص‬
‫المشتركين في خدمة البريد بالكارتات‬
‫مراكز الخدمة‬
‫المشتغلين لدى الشركة العامة لخدمات االنترنيت‬
‫متوسط عدد مشتركي االنترنيت لكل (‪ )100‬شخص‬
‫‪0.05‬‬
‫‪ – 2‬دأبت المراكز المتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات بتصميم عدد من االنظمة التي‬
‫ساهمت‬
‫في مكننة العمل في المؤسسات الحكومية منها ‪:‬‬
‫أ ـ نظم الحسابات ‪.‬‬
‫ب ـ نظم ادارة شؤون االفراد ‪.‬‬
‫ج ـ نظم ادارة المخازن ‪.‬‬
‫د ـ نظام الموازنة االستثمارية ‪.‬‬
‫هـ ـ نظام متابعة المشاريع المنفذة في القطر ‪.‬‬
‫و ـ كما تم انشاء الشبكات الداخلية التي يتم من خاللها استخدام االنظمة من‬
‫قبل عدة دوائر في الوزارة اال ان اغلبها تعتمد على االنظمة المصممة‬
‫باستخدام اللغات القديمة ‪.‬‬
‫ز ـ تصميم قواعد وبنوك للمعلومات كبنك المعلومات الوظيفي ‪.‬‬
‫و عددا" اخر من االنظمة المتخصصة في مجاالت عمل االدرات الحكومية ‪.‬‬
‫اال اننا نؤكد ايضا" ان اغــــــــلب االنظمة اعاله مصممـــة‬
‫باستخدام اللغات القديمة والتي تعمل تحـــــــــت بيئــــــــــة‬
‫‪DOS‬‬
‫باستثناء بعض المحاوالت في عدد من الــــــــوزارات‬
‫منها وزارة الصناعة ووزارة الدفاع وبعض الجامعات عملت‬
‫فــــي الســــــــــــنوات االخيرة على تدريب كوادرها لتصميم‬
‫انظمتها باستخدام اللغات الحديثة والتي تعمل تحت بيئــــــــة‬
‫‪. WINDOWS‬‬
‫ثانيا" ‪ -‬الواقع الحالي لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في القطر‬
‫لعامي ‪ 2004‬و‪2005‬‬
‫ايمانا" من الدولة بمميزات وخصائص تكنولوجيا المعلومات والمتمثلة في ‪:‬‬
‫‪ - 1‬توفير الدقة المتناهية في المعلومة ‪.‬‬
‫‪ -2‬توفير البيانات والمعلومات الالزمة لدعم اتخاذ القرار بالشكل المناسب ‪.‬‬
‫‪ - 3‬السرعة في الحصول على المعلومة ‪.‬‬
‫‪ - 4‬إتاحة المعلومات ‪.‬‬
‫‪ - 5‬أمن المعلومات من االستخدام غير المشروع ومن الضياع أو الفقد ‪.‬‬
‫‪ - 6‬مرونة المعلومات وسهولة تحديثها ‪.‬‬
‫فقد عمدت الى فسح المجال امام المنظمات والشركات العالمية للمساهمة في‬
‫النهوض بهذا القطاع وكان من ثمرة ذلك ‪:‬‬
‫أ ـ انشاء شبكتين للهواتف النقالة في القطر ( شبكة عراقنا وشبكة االثير ) ‪.‬‬
‫ب ـ استحداث وزارة للعلوم والتكنولوجيا ‪.‬‬
‫ج ـ الشروع بانشاء مركز وطني لنظم المعلومات الجغرافية في وزارة التخطيـــــــــط‬
‫والتعاون االنمائي ترتبط به العديد من المراكز الموجودة في وزارات ومؤسسات‬
‫الدولة حيث تم تجهيزه باحدث االجهزة المتخصصة بعمل المركز والعمل جاري‬
‫لتدريب الكادر ‪.‬‬
‫د ‪-‬ـ العمل على ربط عدد من الوزارات بشبكة انترانيت لتبادل المعلومات لتكون نواة‬
‫لحكومة الكترونية ولشبكة اوسع يتم من خاللها ربط جميع مؤسسات الدولة مع‬
‫بعضها ‪.‬‬
‫هـ ـ التوسع في تقديم خدمات الشبكة الدولية لالنترنيت للموظفين في مؤسسات الدولة‬
‫اضافة الى انتشارها بشكل واسع في انحاء القطر‪.‬‬
‫و ـ تنفيذ العديد من المسوحات المتخصصة بدعم واسناد العديد من المنظمات‬
‫الدولية منها ‪:‬‬
‫و‪ .1.‬مسح الفنادق ‪ :‬استخراج مؤشرات عن عدد الفنادق والنزالء وااليرادات وقيمة رأس المال وغيرها‬
‫من المؤشرات االحصائية‪.‬‬
‫و‪ .2.‬مسح الحواالت ‪ :‬استخراج مؤشرات عن حجم المبالغ التي استلمتها االسرة من الخارج بالعمالت االجنبية‪.‬‬
‫و‪ .3.‬مسح البطاللة ‪ :‬استخراج مؤشرات احصائية عن المشتغلين والعاطلين حسب العمر والجنس والحالة‬
‫العلمية واالختصاص‪.‬‬
‫و‪ .4.‬مسح التغذوي ‪ :‬استخراج مؤشرات احصائية عن الحالة التغذوية لالسرة حسب االقضية والمحافظات‬
‫وحسب استراتيجيات تم وضعها من قبل برنامج الغذاء العالمي وبالتنسيق مع وزارتنا‪.‬‬
‫و‪ .5.‬مسح االسرة ‪ :‬استخراج مؤشرات احصائية عن االحوال المعيشية لالسرة العراقية تتضمن مؤشرات عن‬
‫خصائصها (السكن‪ ،‬خصائص االفراد‪ ،‬الخصائص الديموغرافية ومؤشرات عن التعليم‪،‬‬
‫والصحة والبطالة)‪.‬‬
‫و‪ .6.‬مسح المعرفة والمواقف والممارسات ‪ :‬استخراج مؤشرات عن معارف ومواقف وممارسات الشباب بعمر‬
‫(‪ 15‬الى ‪ )24‬سنة فيما يخص الحالة التعليمية والصحية والتغذوية واالنجابية للذكــــور‬
‫واالناث والية عمل الشباب والحالة النفسية وقضاء اوقات الفراغ وفيما يخص الثقــــــافة‬
‫واالعالم والممارسات االجتماعية بهدف توجيه رسائل اعالمية في النواحي التي يــالحظ‬
‫فيها نقص في معلومات هذه الفئة العمرية‪.‬‬
‫و‪ .7.‬مسح االستيرادات والصادارات ‪ :‬يتضمن هذا النظام استيرادات لكافة المواد‬
‫والبضائع التجارية التي تكون على مستوى قطاعات الدولة ولكافة وزارات‬
‫ودوائر الدولة وتتضمن مواصفات البضائع والمواد المستوردة وبلدان المنشأ‬
‫وطرق الشحن والتصدير وتكون على مستوى الشهر اما تقاريرها فتكون‬
‫(شهرية ‪ ،‬فصلية ‪ ،‬سنوية) اما الصادرات فهي البضائع التي تقوم بتصديرها‬
‫وزارة التجارة او اي وزارة اخرى عدا منتجات النفط‪ ،‬وتقاريرها (شهرية ‪،‬‬
‫فصلية ‪ ،‬سنوية) وتوجد تقاريـــــــــر مشتركة بين نظام االستيــــــــــرادات‬
‫والصادرات لنفس الشهر والسنة‪.‬‬
‫و‪ .8.‬مسح البطاقة التموينية ‪ :‬تم ادخال بيانات البطاقة التموينية لدائرة االحصاء‬
‫السكاني واستخراج قاعدة للبيانات واستخراج التقارير المطلوبة ‪.‬‬
‫و‪ .9.‬وفيما يتعلق بمؤشرات االنترنيت فقد نفذ الجهاز المركزي لالحصاء وتكنولوجيا‬
‫المعلومات مؤخرا“ مسحا“ متخصصا“ حول مقاهي االنترنيت لجمع بيانات‬
‫حول‬
‫ثالثا" ‪ -‬الصعوبات واالحتياجات ‪:‬‬
‫أ – الصعوبات‬
‫هناك العديد من الصعوبات التي تواجه تحقيق التطور المطلوب في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في‬
‫القطر منها ‪:‬‬
‫أ – ‪ .1‬عدم توفـــــر الدعم الكافي للمعنيين في مجال تكنولوجيا المعلومات للمساهمة في المؤتمرات الدولية التي‬
‫تتحمل الدولة المشاركة كلفتها ‪ ,‬مما يجعل المختصين بعيدين عن المستجدات التي تحدث في مجـال‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ‪.‬‬
‫أ – ‪ .2‬على الرغم من مساهمة عدد كبير من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في الدورات‬
‫التدريبية داخل وخارج القطر ألحدث المستجدات اال ان قصر مدة الدورات واقتصارها على المعلومات‬
‫االولية يجعل من غير الممكن قيام المتدرب باعتماد الوسائل الحديثة في العمل في ضوء غياب اشخاص‬
‫متخصصين من ذوي الخبرة لالشراف على العمل واالستعانة بخبرتهم عند ظهور مشاكل حقيقية في‬
‫التطبيق ‪.‬‬
‫أ – ‪ .3‬بسبب الظروف التي مر بها القطر وماصاحبها من تدمير للبنية التحتيـــــة لالتصاالت على الرغم مما كانت‬
‫تعاني منه من تأخر في مستوى التقنية المعتمدة فيها ‪ ،‬اضافة الى تدمير اغلب ابنية الوزارات ولجوئها في‬
‫الوقت الحالي الى استخدام ابنية بديلة آلجال غير محددة مما يعيق ربط الشبكات ( االنترانيت ) لغرض‬
‫تحقيق‬
‫تطور في مستوى االتصال ‪ .‬على الرغم من وجود بعض المحاوالت الجادة لربط عدد من الوزارات‬
‫كخطوة‬
‫نحو تحقيق الحكومة االلكترونية ‪.‬‬
‫أ – ‪.4‬ضآلة حجم االستثمارات العربية واألجنبية داخل القطر بسبب الظروف االمنية التي يعاني منها ‪.‬‬
‫أ – ‪ . 5‬ضآلة حجم اإلنفاق الحكومي على التعليم والبحث العلمي في مجال تكنولوجيا المعلومـات وتخلــــــــف‬
‫المناهج الدراسية وعدم مواكبتها للتطور الحاصل في هذا القطاع ‪ .‬فالتعليم يعاني من قصور كبير في‬
‫هذا الجانب اذ انه يتسم على العموم بـ ‪:‬‬
‫ قلة عدد ساعات الدارسة في مجال تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات ‪.‬‬‫ انخفاض حاد في نسبة المؤسسات التعليمية التي تستعمل أدوات تكنولوجيا‬‫المعلومات المتصلة باإلنترنت‪.‬‬
‫ انخفاض حاد في عدد المدارس والجامعات التي تستخدم االنترنت وعــــدد‬‫الطلبة الذين يستخدمونها‪.‬‬
‫ ندرة عدد مواقع االنترنت الخاصة بالمدارس والجامعات ومراكز التدريب والتي تخدم‬‫النشاط الدراسي لها‪.‬‬
‫أ – ‪ . 6‬التغطية الضعيفة لشبكات االتصاالت في القطر وفي ظل بيئة التقانة القديمة ‪.‬‬
‫و على الرغم مما ورد اعاله االانه يمكننا القول أن الموقف الحالي في القطر قد انتقل من مرحلة أزمة الوعي‬
‫التكنولوجي إلى مرحلة وعي األزمة التكنولوجية ‪.‬‬
‫ب – االحتياجــــــات ‪:‬‬
‫ب ‪ .1 -‬االهتمام بالبنية التحتية كعامل محوري النتشار التكنولوجيا ‪ .‬والعمل على تهيئة‬
‫المناخ القانوني والتشريعي والسياسي المناسب لجذب االستثمارات العربيــــــة‬
‫واالجنبية في مجال التكنولوجيا ‪.‬‬
‫ب – ‪ .2‬ابتكار نظام للمشاركة بين الدول العربية في تبادل الخبرات والتدريب والعمل على‬
‫تطويره بصفة دائمة للنهوض بمستوى العمالة العربية‪.‬‬
‫ب – ‪ .3‬زيادة االستثمارات الموجهة إلى مشروعات تكنولوجيا المعلومات واالتصـــــــــاالت‬
‫والعمل على تفعيل التعاون والتنسيق مع المنظمات وصناديق التنمية اإلقليميــــــــة‬
‫والدولية ذات العالقة ‪.‬‬
‫ب ‪ .4 -‬التركيز على إنشاء مراكز البحوث والتطوير وتوفير الدعم الالزم للمبتكريـــــــــــــــن‬
‫والمخترعين ومساعدتهم على تنمية ابتكاراتهم و إدخالها حيز اإلنتاج الفعــــــــــلي‬
‫والتنفيذ‪ .‬وتوفير المناخ المالئم الستقطاب العلماء والمبدعين‪ ،‬وتشجيعهم ورفــــــع‬
‫مستوى معيشتهم‪ ،‬وإبراز دورهم بالمجتمع‪.‬‬
‫ب – ‪ .5‬محو األمية التكنولوجية واالرتقاء باأليدي العاملة والعمل على تحريك الوضع‬
‫الحالي نحو الوضع القادم‪.‬‬
‫ب ‪ .6 -‬تطوير محتويات المناهج والمقررات الدراسية بما يتالئم والتطور المتسارع في‬
‫القطاع والعمل على استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات في التعليم والتدريب ‪.‬‬
‫ب ‪ .7 -‬االهتمام البالغ بتنمية االتصاالت في القطر باعتبارها عامل اساسي في التنمية االجتماعية‬
‫واالقتصادية ‪.‬‬
‫ب – ‪ . 8‬ايالء عملية جمع احصاءات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وفق المعايير الدولية‬
‫االهمية كونها تمكن من رصد التطورات في هذا القطاع وتحديد المعوقات ‪.‬‬
‫وهللا ولي التوفيق‬
‫مع وافر االحترام والتقدير‬