تحميل الملف المرفق
Download
Report
Transcript تحميل الملف المرفق
ميزان المدفوعات
تعريف ميزان المدفوعات:
• يعرف ميزان المدفوعات بأنه السجل األساسي المنظم
والموجز الذي تدون فيه جميع المعامالت االقتصادية التي
تتم بين حكومات و مواطنين و مؤسسات محلية لبلد ما مع
مثيالتها لبلد أجنبي خالل فترة معينة عادة سنة واحدة.
أهمية ميزان المدفوعات :
• أنه يعكس قوة االقتصاد الوطني و قابليته و درجة تكييفه مع
المتغييرات الحاصلة في االقتصاد الدولي ألنه يعكس حجم و
هيكل كل من الصادرات و المنتجات ،بما فيه العوامل
المؤثرة عليه كحجم االستثمارات و درجة التوظيف ،و
مستوى األسعار و التكاليف
• إن ميزان المدفوعات يظهر القوة المحددة لسعر الصرف من
خالل ظروف الطلب و عرض العمالت األجنبية و يبين أثر
السياسات االقتصادية على هيكل التجارة الخارجية من حيث
حجم المبادالت و نوع سلع التبادل
• يشكل ميزان المدفوعات أداة هامة تساعد السلطات العامة
على تخطيط و توجيه العالقات االقتصادية الخارجية للبلد
بسبب هيكله الجامع ،كتخطيط التجارة الخارجية من الجانب
السلعي و الجغرافي أو عند وضع السياسات المالية و النقدية
إن المعامالت االقتصادية التي تربط البلد مع العالم
•
الخارجي هي نتيجة اندماجه في االقتصاد الدولي و بدلك فهي
تقيس الموقف الدولي للقطر.
عناصر ميزان المدفوعات
*1الحساب الجاري :
يشمل هذا الحساب على جميع المبادالت من السلع و الخدمات و الذي
يتألف من عنصرين:
أ/الميزان التجاري :
يتعلق بتجارة السلع أي صادرات السلع ووارداتها خالل الفترة محل
الحساب ،و هو الفرق بين قيمة الصادرات و قيمة الواردات
ب/ميزان الخدمات :تسجل فيه جميع المعامالت الخدمية .
مثل :خدمات النقل والتأمين والسياحة والمالحة والخدمات المالية
*2حساب التحويالت من طرف واحد :
يتعلق هذا الحساب بمبادالت تمت بين الدولة و الخارج بدون مقابل أي
أنها عمليات غير تبادلية ،أي من جانب واحد و تشمل الهبات و المنح
و الهدايا و المساعدات .
*3حساب رأس المال (:العمليات الرأسمالية)
تدخل في هذا الحساب جميع العمليات التي تمثل تغيرا في مراكز الدائنية
و المديونية للدولة ألن معامالت الدولة مع الخارج ال تقتصر على
تجارة السلع و الخدمات فقط ،بل هناك حركات رؤوس األموال التي
تنتقل من بلد إلى آخر ،و التي تنقسم إلى نوعين:
•
•
أ/رؤوس األموال الطويلة األجل :و هي التي تتجاوز السنة
كالقروض الطويلة األجل ،و االستثمارات المباشرة ،و
األوراق المالية (أسهم و سندات) أي بيعها و شرائها
من و إلى الخارج.
ب /رؤوس األموال القصيرة األجل :و التي ال تتجاوز
و العمالت األجنبية و
السنة مثل الودائع المصرفية
األوراق المالية القصيرة األجل ،و القروض القصيرة
األجل
*4ميزان حركة الذهب و النقد األجنبي:
تقيم تسوية المدفوعات عن طريق التعامالت األجنبية أو الذهب ،و الذي
كان من وسائل الدفع األكثر قبوال في الوفاء بااللتزامات الدولية ،فتسوي
الدولة عجز ميزان مدفوعاتها بتصدير الذهب إلى الخارج ،كما يمكنها
في حالة وجود فائض بشراء كمية من الذهب من الخارج وفقا لقيمة هذا
الفائض.
/5فترة السهو و الخطأ:
تستعمل هذه الفقرة من أجل موازنة ميزان المدفوعات من الناحية
المحاسبية ( أي تساوي جانب المدين مع جانب الدائن) ،ألن تسهيل
العمليات يكون تبعا لطريقة القيد المزدوج ،و تستخدم هذه الفقرة أيضا
في الحاالت التالية :
الخطأ في تقسيم السلع و الخدمات محل التبادل نتيجة اختالف أسعارصرف العمالت.
قد تؤدي ضرورات األمن القومي للبلد إلى عدم اإلفصاح عن مشترياتهالعسكرية من أسلحة و عتاد لذلك تم إدراجها بفقرة السهو و الخطأ.
/6طريقة التسجيل :
أن تسجيل العمليات في ميزان المدفوعات يكون طبقا لطريقة القيد
المزجوج أي تسجل مرتين في الجانب الدائن و في الجانب المدين .
• بالنسبة للجانب المدين :يأخذ اإلشارة السالبة ( )-و يشمل :
-1االستيرادات من السلع و الخدمات
-2الهدايا و المنح و المساعدات المقدمة لألجانب
-3رؤوس األموال الطويلة و القصيرة األجل المتجهة نحو الخارج
• أما الجانب الدائن :يأخذ إشارة موجبة ( )+و يشمل:
-1الصادرات من السلع و الخدمات
-2الهدايا و المنح و المساعدات المقدمة من الخارج ( التحويالت
من طرف واحد)
-3رؤوس األموال القادمة من الخرج
أن هناك أسباب عديدة تؤدي الى حدوث خالل في ميزان
المدفوعات وأهمها:
-1التقييم الخاطىء لسعر صرف العملة المحلية
-2أسباب هيكلية :
و هي األسباب المتعلقة بالمؤشرات الهيكلية للإلقتصاد الوطني و خاصة
هيكل التجارة الخارجية ( سواء الصادرات أو الواردات)
-3أسباب دورية :
وهي أسباب تتعلق بالتقلبات االقتصادية التي تصيب النظام االقتصادي
الرأسمالي
-4الظروف الطارئة :
قد تحصل أسباب عرضية اليمكن التنبؤ بها و قد تؤدي إلى حدوث
اختالل في ميزان مدفوعات القطر كما في حالة الكوارث الطبيعية و
اندالع الحروب
-5أسباب أخرى :
كانخفاض اإلنتاجية في الدول النامية نتيجة قلة أدوات اإلنتاج لذلك تقدم هذه الدول
على برامج للتنمية االقتصادية و االجتماعية يزداد فيها استيرادها من اآلالت و
التجهيزات الفنية و مستلزمات اإلنتاج و غيرها من سلع التنمية لفترة طويلة
طرق معالجة الخلل في ميزان المدفوعات
-1التصحيح عن طريق آلية السوق :
وتأخذ هده الطريقة ثالث أشكال هي:
أ /التصحيح عن طريق آلية األسعار :
و يختص هذا التصحيح بفترة قاعدة الذهب ،و يتطلب تطبيق هذه اآللية
ثالث شروط أساسية هي :
& ثبات أسعار الصرف .
& االستخدام الكامل لعناصر اإلنتاج في القطر.
& مرونة األسعار و األجور ( أي حرية حركتها).
ب /التصحيح عن طريق سعر الصرف :
و هي اآللية المتبعة في حالة التخلي عن قاعدة الذهب الدولية ( سيادة نظام العمالت الو رقية خالل
الفترة الممتدة ما بين الحربين العالميتين ) ،و اتخاذ نظام سعر صرف حر و عدم تقيده من قبل
السلطات النقدية .
• ج /التصحيح عن طريق الدخول:
•
•
•
•
تعتمد هذه الطريقة على النظرية الكينزية التي تهتم بالتغيرات الحاصلة في
الدخول و آثارها على الصرف األجنبي و بالتالي على وضع ميزان المدفوعات و
أهم شروط النظرية هي:
& ثبات أسعار الصرف .
& جمود األسعار ( ثباتها).
& االعتماد على السياسة المالية و خاصة اإلنفاق العام للتأثير على الدخل تحت
تأثير مضاعف اإلنفاق
د /طريقة المرونات ( أو التجارة):
•
طريقة المرونات تعتمد على التغيرات المترتبة على تغيير سعر صرف العملة ( خصوصا من
خالل إجراء تخفيض قيمة العملة ) و التي ستؤثر على الموقف التجاري للبلد المعني حيث ستزداد
الصادرات و بالتالي ستؤثر على عرض الصرف األجنبي أو الطلب عليه ،و من تم سيتأثر وضع
ميزان المدفوعات ،فتخفيض قيمة العملة المحلية حسب هذه الطريقة قد ال تؤدي إلى الهدف
المرجو منها و دلك لألسباب التالية :
-1أن نجاح تخفيض قيمة العملة المحلية ( أي زيادة سعر الصرف األجنبي ) سيتوقف في المقام
األول على مرونة الطلب لى الصادرات للبلد و استيرادا ته.
-2آثار عملية تخفيض قيمة العملة تعتمد على معطيات مهمة لالقتصاد المعني و خاصة مدى
القدرة االستيعابية ( االمتصاص) له ،أي على درجة التوظف السائد في االقتصاد ( إن كان في
حالة توظف كامل أو قريب منها أو دونها ) حيث أن لكل من هده األوضاع آثارها المختلفة على
حالة التكييف لميزان المدفوعات.
• /2التصحيح عن طريق تدخل السلطات العامة :
فهناك إجراءات تتخذ داخل االقتصاد الوطني و إجراءات تتخذ خارج االقتصاد
الوطني .
فاإلجراءات التي تتخذ داخل االقتصاد الوطني تتمثل في :
* بيع األسهم و السندات المحلية لألجانب للحصول على العمالت األجنبية في حالة
حصول عجز في الميزان .
* بيع العقارات المحلية لألجانب للحصول على النقد األجنبي.
* استخدام أدوات السياسة التجارية المختلفة للضغط على اإلستيرادات مثل نظام
الحصص أو الرسوم الجمركية إضافة إلى تشجيع الصادرات من أجل تحقيق
التوازن في ميزان المدفوعات.
* استخدام الذهب واالحتياطات الدولية المتاحة لدى القطر في تصحيح الخلل في
الميزان.
• أما اإلجراءات التي تتخذ خارج االقتصاد الوطني تتمثل في :
* اللجوء إلى القروض الخارجية من المصادر المختلفة مثل
صندوق النقد الدولي أو من البنوك المركزية األجنبية أو من
أسواق المال الدولية .
* بيع جزء من االحتياطي الذهبي للخارج.
* بيع األسهم و السندات التي تملكها السلطات العامة في
المؤسسات األجنبية لمواطني تلك األقطار للحصول على النقد
األجنبي.
المرجع
الجزائــر- جامعة بشار- محمد سعدوني- http://www.alshamsi.net/friends/b7ooth/buss_agric/mizan_almadfoat.html